قال مصدر برلماني وتلفزيون الدولة، إن البرلمان العراقي لم يوافق على مرشحي رئيس الوزراء حيدر العبادي لحقيبتي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع في تصويت أجري، اليوم الثلاثاء. وقال المصدر إن رياض الغريب المرشح لوزارة الداخلية وجابر الجابري المرشح لوزارة الدفاع لم يحصلا على الأغلبية المطلوبة. وأوضح مسؤولون أن البرلمان سيصوت مجددا يوم الخميس لشغل المنصبين.

أغلقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، يوم الجمعة الماضي، باب الترشح إلى انتخابات مجلس نواب الشعب "البرلمان"، التي ينتظر إجراؤها في 26 أكتوبر المقبل، وأعلنت عن تقدم 1500 قائمة لخوض هذا الاستحقاق، فيما توقع خبيران أن تسفر الانتخابات عن تقدم أحزاب الترويكا الثلاثة، ومعها حزب "نداء تونس" المحسوب على نظام زين العابدين بن علي، مع استمرار مشهد الانقسام السياسي بين قطبين إسلامي وعلماني. وبحسب تصريحات إعلامية، يوم أمس السبت لرئيس هيئة الانتخابات شفيق صرصار، ينتظر أن تسقط حوالي 100 قائمة لوجود إخلالات تمنعها من الترشح. وتميزت الخارطة السياسية التي أفرزتها انتخابات أكتوبر 2011 بسيطرة حركة النهضة الإسلامية على أغلبية نسبية ناهزت الـ 41 % مكنتها من تشكيل حكومة ائتلافية "الترويكا" مع حزبين علمانيين هما المؤتمر من أجل الجمهورية بزعامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بقيادة مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي. ويتطلع المتابعون اليوم للأحداث في تونس إلى معرفة الخارطة السياسية التي ستفرزها "الانتخابات الديمقراطية الثانية في تاريخ تونس" بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي 23 أكتوبر 2011. الانتخابات التونسية مشهد الاستقطاب الثنائي رأى أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية نور الدين العلوي أن "مشهد الاستقطاب الثنائي سيبقى قائما بين قطب إسلامي وقطب تقدمي علماني، فحتى الكتلة الثالثة المتمثلة في الأحزاب الصغيرة تقدمت بشكل مشتت في الانتخابات ولن يكون لها التأثير المطلوب، فهي أحزاب صغيرة من حيث الثقل السياسي لم تفلح في التقدم بقائمات موحدة بما يجعلها تشتت الكثير من أصوات الناخبين دون أن ترتقي إلى أن تنافس الإسلاميين ومعارضيهم". وأضاف العلوي أن "المشهد السياسي في تونس سيعاد إنتاجه على شاكلة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي 2011 مع تغيير طفيف، ولن يكون هناك طرف ثالث منتظر، فمجلس نواب الشعب سيكون عبارة عن كتل حزبية صغيرة، كما ستكون هناك صعوبة كبيرة في تأليف حكومة، فهي تدرك جيدا أن الأحزاب الكبرى تحتاجها، وبالتالي ستضغط على تلك الأحزاب النافذة حتى تحظى بعدد من المناصب السياسية". خيبة كبيرة في معرض كلامه قال نور الدين العلوي: إن هناك خيبة كبيرة جدا في صفوف المثقفين والمتعلمين وكذلك عامة الشعب من تجربة الحكم الماضية، وسيعمل شق كبير منهم في هذه الانتخابات على محاربة النظام القديم الذي يرغب في العودة إلى الحكم من أوسع أبوابه، فغنائم الثورة جناها من لم يشارك فيها واستفادت منها قطاعات على غرار الأمن والأطباء وغيرها، في حين بقي مطلب التنمية المحلية على رفوف الانتظار وبالتالي سيكون هناك قدر كبير من التصويت العقابي ضد الشقين الإسلامي والدستوري خلال هذا الاستحقاق". زين العابدين وعن الملفات العاجلة التي تنتظر مجلس نواب الشعب والحكومة القادمة، اعتبر العلوي أن "الملف الأمني سيحتل صدارة الأولويات، فالكل يعرف رأس الإرهاب في تونس ومن يحركه المستفيد الرئيسي منه وهي الأحزاب التجمعية أو الدستورية، فمن لم يحظ بنصيب من السلطة سيدفع نحو الفوضى لتخريب، وبالتالي لا بد من وعي شعبي كبير بذلك فالأولوية الأمنية تخفي أولوية سياسية". المناخ العام للانتخابات من جهته قال أستاذ التاريخ السياسي المعاصر عبد اللطيف الحناشي إن "المناخ العام أو الظروف العامة "الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والسياسية"، التي ستجري فيها الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر المقبل، هي غير الظروف التي جرت فيها انتخابات المجلس التأسيسي في2011، كما أن الخارطة السياسية للأحزاب قد تغيرت كثيرا إذ برزت أحزاب جديدة مثل حركة نداء تونس، بالإضافة إلى رجوع التجمعيين وبروز أحزاب دستورية أخرى، في حين عرفت أحزاب أخرى انشقاقات كحزب المؤتمر وتيار المحبة والتكتل الديمقراطي والحزب الجمهوري، كما تغير كذلك الحجم أو الوزن الانتخابي سواء بالنسبة إلى الترويكا نتيجة أخطائها، أو بالنسبة إلى المعارضة لذلك من الطبيعي أن تتغير الخريطة السياسية وإن كان الأمر نسبيا لكنه محتمل جدا". وأضاف الحناشي أن "المنافسة في الانتخابات القادمة ستكون على أشدها لكن ليس بالضرورة بين أحزاب إسلامية وأخرى علمانية، ففي صف حزب النهضة حلفاء مفترضون علمانيون كحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل وبالتالي فإن المعركة الانتخابية ستكون على أسس سياسية أو من المفترض أن تكون هكذا اعتبارا لمضمون الدستور الذي وافقت عليه جميع الأحزاب الوازنة في المجلس التأسيسي".

قال البرلمان الصيني، اليوم الأحد، إنه سيسيطر تماما على الترشيحات في انتخابات هونج كونج عام 2017، وهي خطوة من المرجح أن تثير احتجاجات حاشدة في هونج كونج من جانب النشطاء المطالبين بالديمقراطية. قالت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إنها دعمت إطار عمل يسمح بخوض مرشحين أو ثلاثة فقط في انتخابات عام 2017 لاختيار زعيم جديد لهونج كونج. ويجب أن يحصل كل المرشحين أولا على دعم أغلبية أعضاء لجنة الترشيح التي من المرجح أن يكون غالبيتها من مؤيدي بكين. وقرار المجلس الوطني لنواب الشعب يجعل من المستحيل تقريبا على المعارضين المؤيدين للديمقراطية خوض الانتخابات. وكان آلاف من النشطاء من حركة "احتلال وسط هونج كونج" يطالبون بكين بأن تسمح بإجراء انتخابات حقيقية وحرة، وهددوا بإغلاق الحي التجاري في المدينة ضمن حملة عصيان مدني. ويقول النشطاء المؤيدون للديمقراطية: إنهم لن يقبلوا إطار عمل يحول دون فتح الباب أمام كل المرشحين، وإنهم سيبدأون حملة عصيان مدني مساء اليوم الأحد احتجاجا على قرار بكين.

حدد الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، يوم 26 أكتوبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك بعدما أمر بحل البرلمان. وقال بوروشينكو في بيان: "الانتخابات البرلمانية المبكرة هي جزء من خطتي للسلام"، وتابع، إن "العنصر الأساسي" هو الحوار السياسي مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. ويعد حل البرلمان هو أحد التعهدات التي قطعها بوروشينكو على نفسه خلال حملته لانتخابات الرئاسة في مايو، كما تظهر استطلاعات الرأي أن 80% من الأوكرانيين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة. وأضاف، أن "الانتخابات هي أقوى سلاح يستخدمه المواطنون للدفاع عن البلاد".

شهدت 3 مدن ليبية، مساء اليوم الجمعة، مظاهرات منددة بانعقاد مجلس النواب في مدينة طبرق، شرقي البلاد، حسب شهود عيان. وبحسب المصادر ذاتها، خرجت المظاهرات في مدينتي "طرابلس" و"مصراتة" (غرب)، ومدينة "بنغازي" (شرق)، ورفع المتظاهرون خلالها شعارات رافضة ومنددة بانعقاد البرلمان في طبرق، وقراره دعوة المجتمع الدولي لـ"التدخل" من أجل حماية المدنيين. وأثار قرار غالبية أعضاء البرلمان عقد جلسات مجلس النواب الجديد في طبرق جدلا بالبلاد، بعد أن قال عدد من النواب وسياسيين إن تلك الخطوة تعد "متعارضة" مع توصيات لجنة فبراير 2013 (شكلها البرلمان السابق لبحث حلول الأزمة السياسية في البلاد) المعدلة للإعلان الدستوري، التي نصت على أن تكون مدينة بنغازي هي المقر الدائم للبرلمان. وبرر جل أعضاء مجلس النواب الذين حضروا جلسات طبرق، موقفهم بأن مدينة طبرق تتوفر على قدر كافي من الأمن الغائب في مدينتي طرابلس وبنغازي. وكان غالبية أعضاء مجلس النواب، صوتوا قبل أسبوع، لصالح قرار يطالب بـ"تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين ومؤسسات الدولة"، و"تفويض مكتب رئاسة البرلمان باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ القرار".

أدين رجل هندي، اليوم الجمعة، بقتل فولان ديفي، رمز الطبقات الدنيا في البلاد التي أصبحت نائبة في البرلمان فيما بعد. أدانت محكمة في نيودلهي شير سينج رانا، بإطلاق النار على فولان ديفي فلقيت حتفها خارج مسكنها في العاصمة الهندية عام 2001 . وقال المحامون للصحفيين خارج المحكمة إن المحكمة سوف تصدر حكمها في القضية في 12 أغسطس، وبرأت هيئة المحكمة ساحة عشرة آخرين. جذبت فولان ديفي، التي عادة ما توصف بأنها "ملكة قطاع الطرق"، الأنظار الدولية أول مرة عام 1981 عندما قتلت هي وعصابتها 22 شخصا من الطبقة العليا في قرية في ولاية أوتار براديش، بشمال البلاد، انتقاما لتعرضها للاغتصاب الجماعي. ونفت أي تورط لها في هذه العملية، وقالت الشرطة إن رانا قتلها انتقاما لهذه المجزرة المزعومة. وبعدما قضت عقوبة بالسجن عقب استسلامها في عام 1983 ، تحولت فولان ديفي إلى البوذية وأصبحت شخصية سياسية وانتخبت فيما بعد عضوة في البرلمان.

بدأ البرلمان العراقي اليوم الخميس، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي يتنافس على منصبه 102 مرشحين. وكانت مصادر صحيفة عراقية رجحت ترشيح فؤاد معصوم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية، كمرشح وحيد للكرد في جلسة البرلمان العراقي المقررة اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية، بعد انسحاب منافسية برهم صالح ونجم الدين كريم.

أفاد بيان لائتلاف "متحدون للإصلاح" بزعامة رئيس البرلمان العراقي السابق، أسامة النجيفي، اليوم الأحد، أن الائتلاف انتخب النائب، سليم الجبوري، مرشحا لرئاسة البرلمان العراقي الجديد. وذكر البيان أن ائتلاف "متحدون للإصلاح" عقد، مساء أمس السبت، اجتماعا مهما برئاسة أسامة عبد العزيز النجيفي وبحضور نواب تحالف القوى العراقية، وأبلغ الحاضرين بمخاطر "التحديات التي تواجه العراق ومسؤولية الجميع في التصدي لهذه التحديات وتقديم المعالجات للسياسات الخاطئة التي يدفع البلد ثمنا باهظا عنها". وأوضح بيان الائتلاف، "طلب النجيفي من النواب الحاضرين الذين يمثلون المكون السني المسؤول عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس النواب انتخاب مرشح عنهم إسهاما منهم في دفع عجلة التغيير والتقدم في العملية السياسية المتعثرة". وذكر البيان، "قبل إجراء عملية الانتخاب التي جرت بإشراف النجيفي تعهد المرشحون بعدم قبول ولاية ثالثة لرئيس الحكومة، نوري المالكي، بعدها جرت عملية الانتخاب، حيث فاز الدكتور سليم الجبوري بثقة النواب الحاضرين وتم اعتماده كمرشح عن المكون السني لرئاسة مجلس النواب، مع التعهد بدعمه من قبل الحاضرين جميعا".

تبنت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، قرارا يدين تحرك اليابان الذي يهدف إلى توسيع دور جيشها. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن القرار الذي تم اتخاذه بالإجماع من قبل اللجنة البرلمانية لشؤون الخارجية والوحدة، جاء فيه إن "الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا، تحذر بصرامة من أن قرار اليابان الذي يسمح بممارسة حقها للدفاع الجماعي، سيكون عاملا خطرا على السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا، وتدينه الجمعية كتصرف استفزازي". واعتمدت طوكيو في أوائل الشهر الجاري، تفسيرا جديدا لدستورها لممارسة حق الدفاع الجماعي عن النفس، وتمكين اليابان من القتال إلى جانب حليف، حتى إذا لم تتعرض لنفس الهجوم. وتسبب هذا التحرك في مخاوف لدى كوريا الجنوبية، على اعتبار أنه يمكن أن يؤدي إلى أن تتحرك القوات اليابانية إلى كوريا، متعللة بمساعدة حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية في حال اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة.

قرر البرلمان العراقي المنتخب تأجيل جلسته الثانية التي كان من المقرر أن تعقد غدا الثلاثاء، إلى يوم 12 أغسطس بسبب "غياب التفاهمات"، بحسب ما أفاد به اليوم الاثنين نائب ومصادر برلمانية. وقال النائب الذي رفض الكشف عن اسمه ومساعد للنائب مهدي الحافظ الذي ترأس الجلسة الأولى للبرلمان الأسبوع الماضي، كونه أكبر أعضاء البرلمان الجديد سنا في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إن "جلسة يوم غد تأجلت إلى 12 أغسطس". وأكد مصدر برلماني آخر أن بيانا رسميا بهذا الشأن سيصدر بعد قليل، مشيرا إلى أن "غياب التفاهمات" حول الرئاسات الثلاث هو الذي دفع إلى تأجيل جلسة الغد. وكان البرلمان العراقي المنتخب فشل في جلسته الأولى الثلاثاء الماضي، في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور، قبل أن يعلن عن فض الجلسة وتأجيلها إلى يوم غد.

أحال المحامي العام لنيابات جنوب محافظة الشرقية في مصر المستشار أحمد دعبس اليوم 182 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 4 نواب سابقين بمجلسي الشعب والشورى وعدد من أساتذة الجامعات إلى محكمة الجنايات. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة مطبوعات تروج لأفكارها وتحرض على العنف واستهداف رجال الجيش والشرطة وإثارة الشغب وخرق قانون التظاهر ومقاومة السلطات وترويع المواطنين وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة نارية وبيضاء.

جددت واشنطن دعوتها القادة العراقيين اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة بعد فشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس له وسط فوضى عارمة، محذرة من أن "الوقت ليس في صالح العراق". وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف "كان من المهم انعقاد البرلمان العراقي الجديد اليوم كما وعد". وأضافت هارف أن "ذلك كان أمرا جيدا، ولكن نأمل أن يتحرك القادة العراقيون بالسرعة القصوى التي يتطلبها الوضع الحالي". وانعقد البرلمان العراقي الثلاثاء للمرة الأولى منذ انتخابات أبريل، ولكن على ورغم الدعوات إلى الوحدة ساد الغضب والفوضى تلك الجلسة. وقالت المتحدثة إن "مصير العراق على المحك الآن، وأمام القادة العراقيين خيار مهم حول مستقبل بلادهم: هل سيجتمعون؟ هل سيشكلون حكومة؟ هل سيقولون سنقاتل هذا التهديد معا؟". ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسته المقبلة في بغداد في 8 يوليو. وضافت هارف "كان من الافضل لو اختاروا رئيسا للبرلمان اليوم، وكان من الأفضل لو قاموا بذلك قبل 8 يوليو، ولكننا نفهم كذلك أن هذه عملية صعبة".

قال مسؤولون، أمس الخميس، إن البرلمان الجديد سيعقد جلساته في مدينة بنغازي الساحلية في شرق البلاد اعتبارا من أول أغسطس للمساعدة في زرع مؤسسات الدولة في منطقة انهار فيها النظام والقانون إلى حد كبير. وانتخبت ليبيا برلمانا جديدا، الأربعاء، في انتخابات شهدت إقبالا ضعيفا وشابتها أعمال عنف، لتبدأ فصلا جديدا في انتقال متعثر نحو الديمقراطية منذ أن أطاحت انتفاضة مسلحة بمعمر القذافي في عام 2011 . وقال مسؤولون من البرلمان المنتهية ولايته إن البرلمان الجديد قد يتخذ من بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية مقرا في إطار الجهود لإعادة بناء سلطة الدولة في شرق البلاد الأقل نموا، والذي عانى الإهمال في عهد القذافي. وانهار الأمن في بنغازي منذ أن أعلن لواء جيش متقاعد الحرب على المسلحين في شرق البلاد في منتصف مايو، وهو الأمر الذي حول مناطق في المدينة إلى ساحات قتال. وقال فرج نجم، رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس النواب "الاسم الجديد للبرلمان" إن أول اجتماع للمجلس سيعقد أول أغسطس هذا العام.

رفض رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، اليوم الخميس، حل وإعادة تشكيل الحكومة الحالية وكذلك البرلمان، معتبرا أن ذلك "خط أحمر". وفي جلسة طارئة للبرلمان القومي "أحد غرفتي البرلمان في جنوب السودان"، قال كير: إنه يرفض المقترح، الذي قدمه المتمردون التابعون لريك مشار في أديس أبابا بخصوص حل البرلمان والحكومة، بحيث يحظى المتمردون بتمثيل متساو في الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية. وأضاف: قلت لهم في أديس أبابا إن هذا خط أحمر وأنا واضح في ذلك.

تشهد الساحة السياسية اللبنانية حاليا حالة من الغموض والقلق بشأن مسار العمل في المؤسسات الدستورية جراء فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ودخول البلاد حالة الفراغ الرئاسي منذ 25 مايو الماضي، وما خلفه ذلك من تداعيات على عمل مجلس النواب تتعلق بمسألة التشريع في ظل الفراغ الرئاسي، إلى جانب تجاذب الفرقاء السياسيين حول مهام الحكومة التي تولت صلاحيات رئيس الجمهورية بحكم الدستور. وكان مجلس النواب فشل يوم الاثنين الماضي للمرة السادسة على التوالي في غضون خمسة أسابيع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في الخامس والعشرين من مايو الماضي نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة . ترقب وحذر ويعيش اللبنانيون حالة من الترقب يشوبها الحذر لمعرفة ما ستؤول إليه جلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيسا للجمهورية، المقرر أن تعقد يوم الأربعاء المقبل في حال اكتمل النصاب، وسط مخاوف من استمرار مقاطعة قوى "الثامن من آذار" باستثناء كتلة "التنمية والتحرير" بمقاطعة الجلسة، ما يعطل انعقادها أسوة بالجلسات الست التي سبقتها. وتعتبر جلسة مجلس النواب، التي كانت مقررة يوم الاثنين الماضي الخامسة على التوالي التي يفشل فيها المجلس في عقد جلساته المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسات التي كانت مقررة في 9 يونيو الجاري، و22 و 15 و7 مايو الماضي و30 من شهر أبريل الماضي، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا، أي ثلثي أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا. انتخابات البرلمان ويتخوف المراقبون من أن تستحق الانتخابات النيابية للبرلمان الممدد له الذي تنتهي ولايته في العشرين من شهر نوفمبر 2014، فيما يستمر الوضع الدستوري على حاله. وحذرت أوساط سياسية لبنانية من مغبة انتظار الفرقاء اللبنانيين أن يأتي الحل من الخارج لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وقد نبه الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان من التدخل الخارجي بالاستحقاق الرئاسي في بلاده، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس جديد. المؤسسات الدستورية وقد أثر الفراغ الرئاسي في لبنان على مختلف المؤسسات الدستورية بالبلاد، حيث عطل الشغور في سدة الرئاسة التشريع بالبرلمان الذي تمثل مع فشل مجلس النواب الثلاثاء الماضي ، للمرة الثانية على التوالي منذ دخول البلاد الفراغ ، في إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام نظرا لمقاطعة قوى "14 آذار" لاعتبارها أن التشريع غير جائز في ظل الفراغ الرئاسي الذي دخلته البلاد منذ 25 مايو الماضي. وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل في إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام في 27 مايو الماضي نظرا لمقاطعة قوى "14 آذار"، وكتلة "التغيير والإصلاح" التي كانت مقررة آنذاك وعدم انعقاد الجلسة. مجلس الوزراء ولم يكن مجلس الوزراء اللبناني بمنأى عن التجاذبات في ظل الفراغ الرئاسي، حيث عقد ثلاث جلسات حول آلية تطبيق صلاحياته وكالة عن رئيس الجمهورية وسط خلافات بين الوزراء حول كيفية تحضير جدول الأعمال وكيفية اتخاذ القرارات ، وما إذا كانت تتخذ بالإجماع أم بالتوافق، أم بتصويت 24 وزيرا. وأكد مجلس الوزراء، في اجتماعاته التي عقدها، التزامه بتطبيق صلاحياته وكالة عن رئيس الجمهورية وفقا للنصوص الدستورية، لافتا إلى أنه سيقوم بأعماله ضمن إطار توافقي تحسسا للظروف السياسية القائمة ولضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.

قالت مصادر سياسية، إن الأحزاب في تونس اتفقت اليوم الجمعة، على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية منفصلة بنهاية هذا العام لتنهي بذلك أخر نقطة خلافية قبل تحديد موعد رسمي للانتخابات. وفي شهر مايو الماضي وافق البرلمان على القانون الانتخابي وهي آخر الخطوات في نقل تونس مهد انتفاضات الربيع العربي إلى المسار الديمقراطي مع إجراء أول انتخابات بعد الدستور والثانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات. وقال بوصيري بوعبدلي رئيس الحزب الجمهوري المغاربي: " تم التوافق على عقد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية نهاية هذا العام..التصويت حسم المسألة". وأكد مصدر آخر توافق الأحزاب على ذلك.

دعا الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي، إلى إيجاد حل عاجل للخروج من المأزق في خصوص تحديد موعد للانتخابات المقبلة وحسم النقاط الخلافية بين الأطراف السياسية حول هذه المسالة. وشدد الرئيس المرزوقي في تصريحات له اليوم الخميس، أذاعتها مصادر تونسية رسمية، على ضرورة السعي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السياسية، وقال: "أنه لا خيار سوى التوافق وهو أمر ليس بالبعيد عنا". وأشار المرزوقي إلى ضرورة أن تتحمل كافة الإطراف السياسية مسؤولياتها في أن تضع خلافاتها جانبا لصالح الانتخابات في الأجل المحدد لها في الدستور. ولا يزال الخلاف بين الأطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني قائما حول أولوية الانتخابات الرئاسية عن التشريعية أو العكس أو تزامنهما قائما.

أعلن مسؤول عراقي حكومي رفيع المستوى اليوم الثلاثاء أن الحكومة قررت دعوة البرلمان لإعلان حالة الطوارئ، على خلفية سقوط محافظة نينوى في أيدي مجموعات مسلحة مناهضة لها، بحسب وكالة فرانس برس. كما أعلن مسؤول عراقي حكومي آخر لفرانس برس أن مجلس الوزراء قرر كذلك وضع القوات الحكومية في حالة "التأهب القصوى" في مختلف أنحاء البلاد.

قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إن تنظيم القاعدة في ليبيا أصبح يمارس أخيرا أعمالاً لا يمكن تحملها، متسائلا كيف ستجري انتخابات وسط قطع الرؤوس والأيادي، والتمثيل بالناس واحتجازهم في أماكن بعيدة، بخلاف أعمال السلب والنهب. ولفت حفتر في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، إلى أن المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش والشرطة، تنتمي لتنظيم القاعدة، مؤكدا أن رؤوسهم موجودة في مفاصل المؤتمر الوطني نفسه، ذلك الجهاز التشريعي الذي أسند إليه (الشعب) مهمة بناء دولة، وبدلاً من ذلك استغلوا هذه المواقع في المؤتمر والحكومة في جلب عناصر إرهابية من تنظيمات القاعدة وأنصار الشريعة وحتى الحركة الجهادية المقاتلة، بحسب قوله. وأشار إلى أن الأموال الرهيبة التي تغدق على عناصر القاعدة من أعضاء في المؤتمر (البرلمان) والحكومة، كفيلة بتوفير أي نوع من الأسلحة، فالأموال تتدفق بغزارة على المجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يمولهم هم من يحكمون.

طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم السبت، البرلمان إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد دون إبطاء، وذلك بعد فشله في انتخاب رئيس خلال 5 جلسات عقدها لهذه الغاية على مدى أكثر من شهر. وقال سليمان، الذي دامت ولايته 6 سنوات: "أن التباعد (بين اللبنانيين) لم يكن يوما إلا نتيجة التأثيرات الخارجية، كما أن وحدتنا الوطنية تحتل الأولوية". كما دعا سليمان إلى "مراجعة الاتفاقات المعقودة بين البلدين الشقيقين، (لبنان وسوريا) وتأكيد مشاعر التكافؤ"، بالإضافة إلى الأمل في التوصل لحل الأزمة السورية".