بهدف تشجيع الطلبة على الابتكار والإبداععبدالقادر: نشر ثقافة البحث العلمي بين طلبة المدرسة السورية أطلقت المدرسة السورية في قطر فعاليات معرض العلوم في نسخته الثانية بمشاركة طلبة المدرسة والذي يهدف إلى ربط المبادئ النظرية التي يدرسها الطالب بالتطبيق العملي ومن أجل دفع الطلبة إلى الابتكار والإبداع في المستقبل، تضمن المعرض تجارب في مجالات الفيزياء والكيمياء والأحياء فضلا عن مجسمات في المركبات العضوية وجسم الإنسان، حيث تسهم في تعزيز المستوى الأكاديمي للطلبة في الجانب العلمي. حضر المعرض الذي استمر على مدار يومين السفير السوري نزار الحراكي والقنصل بلال تركية والسكرتير الأول للسفارة السورية نصر أبو نبوت وجانب كبير من النواب الأكاديميين والمعلمين بالمدرسة وكذلك ممثلين عن المدرسة التركية الذين حرصوا على حضور فعاليات المعرض والذين أشادوا بمحتوى المعرض من تجارب مختلفة مفيدة يمكن دعمها ورعايتها. البحث العلمي من جانبه أكد السيد عبدالقادر الخطيب مدير المدرسة أهمية المعرض في نشر ثقافة البحث العلمي وتعزيز رفع مستوى الطلبة في الجانب العلمي مؤكدا أن المعرض احتوى على الكثير من التجارب العلمية التي تسهم في إثراء الحياة العملية لدى الطلبة واشار إلى أن المدرسة تقوم بتنظيم فعاليات المعرض كل عام نظرا لأهميته وفوائده الكثيرة بالنسبة للطلبة المشاركين واضاف أن المدرسة تشهد العديد من الفعاليات والمسابقات العلمية المختلفة إيمانا منها بأهمية الأنشطة العلمية في تحسين وتطوير مستوى الطلبة وبما يعزز كشف طاقات الطلبة وتنمية مهاراتهم بالشكل الصحيح.

30 مدرسة تشارك في مسابقة البحث العلمي بمركز إحسان.. مريم الأنصاري: تفعيل دور كبار السن في المجتمع مقترح بإنشاء مجلس أمناء كبار السن بالمدارس قدَّم عدد من الطلاب القطريين مساء أمس مجموعة من الابتكارات والحلول الذكية، التي تساعد كبار السن في قضاء احتياجاتهم اليومية بشكل أكثر سهولة وراحة، وذلك خلال اليوم المفتوح لعرض الأبحاث المشاركة بالنسخة الرابعة لمسابقة البحث العلمي، التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان". ويشارك في المسابقة 90 طالبا وطالبة من 30 مدرسة ثانوية، حيث قام الطلاب أمس بعرض ابتكاراتهم وأبحاثهم على لجنة التحكيم، لاختيار أفضل خمسة أبحاث ومنحها جوائز المسابقة في حفل يقام يوم 18 مايو المقبل. وتهدف المسابقة إلى تنمية إدراك الطلبة بفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، وتسليط الضوء على التكيف الاجتماعي لهم وتلبية احتياجاتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لديهم. تقييم الأبحاث وقالت مريم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بإحسان والمشرف العام على مسابقة البحث العلمي، المشاركة تتم من خلال تقديم بحث إجرائي يتناول ظاهرة معينة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال كبار السن واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتفعيل دورهم في المجتمع وكيفية الاستفادة من خبراتهم، لافتة إلى أن تحكيم الأبحاث يتم على مرحلتين، ففي البداية يتم تقييم الأبحاث نظرياً وفق معايير التحكيم الخاصة بالبحث استناداً إلى استمارة تقييم البحث المرفقة، ثم تقوم اللجنة بتقييم علمي للأبحاث المشاركة. حلول ذكية واستعرضت مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين بحثاً بعنوان "وسيلة ذكية لمساعدة المسن المقعد" للطالبين إبراهيم محمد اليوسف وراشد مبارك العسم، حيث ابتكرا حفاضة ذكية تساعد المرافقين لكبار السن والقائمين على خدمتهم في معرفة مراقبتهم، حيث تعتمد الفكرة على وجود حساس ذكي بالحفاضة مرتبط بالهاتف، الذي يعطي لاسلكياً تنبيها في حالة زيادة رطوبة الحفاضة. فيما قدم الطالبان جاسم المناعي وحسين الجاسم من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، بحثاً حول "أثر وعي الأبناء بموروث وعادات كبار السن على تسهيل سبل التواصل معهم"، للتعرف على طرق بناء أسر التواصل بين الأبناء وكبار السن، والتعرف على الموروثات والقيم التي يرغب فئة الآباء بتمثلها من قبل الأبناء. أسورة إلكترونية لمساعدة المسنين في استخدام مترو الريلقدمت الطالبتان شوق الخاطر وعائشة الشيباني، من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، بحثاً حول أثر استخدام نظام ذكي في مساعدة المسنين لاستخدام شبكة الريل بشكل مستقل، وتعتمد فكرتهما على عمل أسورة ذكية تساعد المسن على استخدام مترو الريل وتحديد الاتجاهات بالمحطة وتنبيهه بوجهته، وأماكن الخروج والدخول والمرور من البوابات الإلكترونية، دون الحاجة إلى الانتظار بالطابور. وقالت الطالبة عائشة الشيباني، إن الأسورة الذكية يجب أن يتم ربطها بشركة الريل لتحديد كافة المعلومات الخاصة بالمترو، لافتة إلى أن الفكرة تم عرضها على أكثر من جهة لتمويلها وإنتاجها مستقبلاً. منبه ذكي للتذكير بمواعيد الدواء وزيارة الطبيب ابتكر الطالبان خليفة خالد المري وأحمد جمال، من مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة، تطبيقاً للأجهزة الذكية، ينبه كبار السن بمواعيد تناول الأدوية ومواعيد زيارة الطبيب، مؤكدين أن التطبيق يوفر إمكانية إدخال صورة من الدواء وكمية الجرعة وموعدها، ويقوم في الوقت المحدد بتنبيه المستخدم بالموعد، ويتوافر التطبيق على متجري آبل وجوجل باسم (ABM — MEDICINE). فيما اقترح طلاب مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين (مسفر حمد النعيمي، ومحمد عبداللطيف الجبر، وطارق خليفة الكركمان)، إنشاء مجلس أمناء كبار السن بكل مدرسة؛ بهدف خلق جسر للتواصل بين الجيلين، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكبار في تربية وتعليم الطلاب، مما يساعد على نقل الخبرات وتقرب الطلاب من كبار السن بشكل أكبر وأكثر عمقاً. التحكم بالأجهزة المنزلية صوتياً قدَّم الطالبان فيصل اليافعي وهادي إيهاب، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة، بحثاً بعنوان "تأثير استخدام النداء الصوتي والبيت الذكي في تسهيل حياة المسنين"، استعرضا خلاله فكرتهما في تصميم تطبيق على الهواتف المحمولة، يسهل على كبار السن من المتقاعدين التحكم في جميع الأجهزة المنزلية عن طريق الأوامر الصوتية، لافتين إلى أن الفكرة تحتاج إلى أن يكون المنزل ذكيا وبه خاصية التحكم عن بعد.

قال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" في ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد" التي نظمتها اليوم قطر ستيل في ماريوت الدوحة، أن أشغال تدعم كل المبادرات الواعدة التي تدعم استخدام المواد المحلية البديلة بما فيها المواد الناتجة عن إعادة تدوير المخلفات ومن ضمنها مخلفات الصناعة والتي يمكن الاستفادة منها بعد إعادة تدويرها بما يحقق تطلعاتنا نحو البناء الأفضل للاستدامة البيئية.وأوضح أن الخلطات الجديدة المبتكرة تحقق معايير منظومة الإنشاءات الخضراء المستدامة وتعالج تراكم المخلفات التي تلوث البيئة بطرق فنية مبتكرة تهدف إلى استغلال المخلفات في النهج المفيد، وبالتالي سيتوفر أكثر من 20% من أحجار البناء المستوردة وبكفاءة لا تقل عن الأحجار المستوردة، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حصل عليها فريق العمل هي دليل على الترابط بين الدائرات الحكومية وشركات التصنيع للعمل بالشراكة في خدمة أهداف الوطن الرامية إلى معالجة القضايا البيئية.وقامت هيئة المشروع بالتعاون مع مقاولين محليين بابتكار خلطات اسفلتية وخرسانية جديدة تحتوي على خبث الحديد كبديل للأحجار المستوردة، وقد تم تطبيق الخلطات الاسفلتية في إنشاء طريق اختباري في منطقة مسيعيد يبلغ طوله ما يقارب 800 متر والخلطات الخرسانية في صناعة حواجز الطرق وقنوات الصرف الصحي وإنشاءات أخرى تحت الأرض. علي بن حسن المريخي وعلى مدى 30 شهرا مدة المشروع، أثبتت نتائج الاختبارات الحقلية والمعملية أن الخلطات الجديدة تطابق المواصفات القياسية المعتمدة وتحقق معايير الجودة المطلوبة.ولفت إلى أن أشغال تساهم بفاعلية في جميع المبادرات التي من شأنها تحقيق هذه الأهداف، حيث تشارك الهيئة بشكل رئيسي في جميع لجان مؤسسات البناء القطرية وفي اللجنة الوطنية لمواد الإنشاء، وقاد أسهم الفريق المتكون من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الاشغال ومعهد أبحاث النقل البريطاني وقطر ستيل في دراسة استخدام خبث الحديد في الخلطات الاسفلتية والخرسانية، ومقارنة النتائج باشتراطات المعايير المحلية والدولية المعتمدة في دولة قطر.من جانبه، قال السيد علي بن حسن المريخي، العضو المنتدب والمدير العام لشركة قطر ستيل في تصريحات صحفية على هامش ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد"، إن الشركة تغطي احتياجات السوق المحلي بنسبة تتراوح بين 85 إلى 90%، مشيراً إلى أن قطر ستيل تلعب دورا أساسيا في بناء النهضة العمرانية للدولة، مشيراً إلى مساهمتها في مشاريع كبيرة يتم تنفيذها حاليا في قطر استعدادا لمونديال 2022.وأضاف أن الندوة تتطرق إلى دراسة تحتية تتعلق بخبث الحديد وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة المواصفات والتقييس، وأشغال وكذلك مختبر الطرق في بريطانيا، حيث أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام خبث الحديث كقيمة مضافة وبديل عن الحجارة المستوردة التي تستخدم في الخرسانة المسلحة، وكذلك يمكن أن تكون بديلا عن المواد والرمل الذي يستخدم في البناء.وفي كلمته أوضح المريخي أنه من خلال عمليات تصنيع الحديد والصلب التي تقوم بها قطر ستيل، يتم إنتاج حوالي 350 ألف طن سنويا من المنتجات الثانوية، وتسمى خبث الحديد وهي من أفضل المواد التي يمكن استخدامها كبديل لأحجار البناء التي يتم استيرادها واستخدامها في تعبيد الطرق والتطبيقات الإنشائية والخرسانية، لما يتمتع به خبث الحديد من قدرة على تحسين استدامة المواد الانشائية في دولة قطر.معالجة تراكم المخلفات الملوثة للبيئةالكواري: وزارة البلدية تسعى لتعزيز البحث العلميقال الدكتور محمد بن سيف الكواري رئيس فريق البحث العلمي في وزارة البلدية والبيئية في ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد"، إن الخلطة الجديدة والمبتكرة تحقق معايير منظومة الإنشاءات الخضراء المستدامة، الدكتور محمد بن سيف الكواري وتعالج تراكم المخلفات التي تلوث البيئة بطرق فنية مبتكرة تهدف إلى استغلال المخلفات في النفع المفيد، لذلك أطلقنا على الخلطة الجديدة المبتكرة اسم "خلطة الـSlag"نسبة إلى احتوائها على 40% من خبث الحديد، وبالتالي فهي توفر 40% على الأقل من أحجار البناء المستوردة، كما أثبتت التجارب أنها تعطي قوة أكبر للخلطة وتصلح لسير الشاحنات ذات الأثقال الكبيرة للسير عليها، كما يتوقع فريق البحث العلمي زيادة عمرها الافتراضي، كما ثبت لفريق البحث العلمي أيضا أنه يمكن استخدام خبث الحديد Slag في الخلطات الاسمنتية لأساسات المباني الإنشائية تحت الأرض ومانهولات الصرف الصحي الكبيرة، والبحث مستمر لإثبات استخدامها في صناعات إنشائية أخرى.وأشار إلى أن قام فريق البحث العلمي المكون من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" ومركز أبحاث النقل البريطاني TRL، قام بدراسة وبحث استخدام خبث الحديد Slag في الخلطات الإسفلتية تحت رعاية وإشراف وتمويل شركة قطر ستيل.

بحث سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، مع سعادة السيدة أنا اكستروم، وزيرة التعليم والتدريب الثانوي، وسعادة الدكتورة هيلين هيلمارك نوتسون، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بمملكة السويد، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب والإبتكار في التعليم والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، واطلع كذلك على التجربة السويدية في مجال التعليم العام والعالي. جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما سعادة وزير التعليم والتعليم العالي ، في استوكهولم مع الوزيرتين السويديتين، تم خلالهما أيضا بحث التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وكيفية الاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة للبلدين في هذه المجالات. كما بحث سعادته، خلال زيارته لمملكة السويد ، مشروع مذكرة التفاهم بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وضرورة الانتهاء من إجراءاتها لتوقيعها في أقرب وقت، بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي في البلدين، إضافة لتبادل الخبرات والزيارات والتدريب وأفضل الممارسات. واطلع سعادة الوزير أيضا ، على سير منظومة التعليم السويدية، بما في ذلك الطرق المتبعة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الإعاقات، حيث قام في هذا السياق بزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات التربوية والأكاديمية ، وقدم من جانبه لمسئولي جامعة Karolinska Institutet، شرحا مفصلا عن اختصاصات وزارة التعليم والتعليم العالي والخطط المستقبلية في مختلف الجوانب التعليمية في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة للتعليم.

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نموذجًا جديدًا لرعاية المواهب البحثية، من خلال برنامجين تم تجديد صيغتيهما للتركيز على بناء القدرات البشرية في قطر. وضم الصندوق برنامجي "المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا" و"منحة بحوث ما بعد الدكتوراه" إلى مبادرته المتميزة "برنامج قطر للريادة في البحوث"، الذي يعمل على انتقاء خيرة المواهب العلمية والبحثية، ورعايتها في دولة قطر. والمنح الدراسية التنافسية، التي يقدمها برنامج المنح الدراسية لطلاب الدارسات العليا، سوف تقدم الدعم لطلاب الدراسات العليا المتميزين لإجراء دراسات عليا قائمة على البحوث، والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من المؤسسات المعتمدة في دولة قطر وخارجها. ويهدف الترويج لمثل هذه الدراسات إلى تشجيع الطلاب الموهوبين في قطر على التخصص المهني في مجال البحث العلمي، وتزويدهم بالتدريب عالي الجودة الذي يتكامل مع جهود المجتمع البحثي والأكاديمي في دولة قطر ويدعمه في هذا المسار. بحوث ما بعد الدكتوراه أما برنامج منحة بحوث ما بعد الدكتوراه، فيستهدف استقطاب أفضل الخريجين من حملة الدكتوراه، وتشجيعهم على اتباع منهجٍ مستقلٍ في مرحلة مبكرة من مسيرتهم البحثية. ويقدم البرنامج مجموعة مميزة من منح الزمالة البحثية، والمزايا، والإرشاد من قبل الخبراء، وكذا دعم الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه للعمل ضمن مجموعات بحثية، تركز على معالجة الأولويات الوطنية لدولة قطر، وترفد المؤسسات البحثية في دولة قطر بالكوادر الماهرة والأفكار المبتكرة. وصُمم مسارا المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه ضمن برنامج قطر للريادة في البحوث بشكل جماعي، بهدف دعم المرشحين، بدءًا من مرحلة الدراسات العليا، ومرورًا بمرحلة ما بعد الدكتوراه، وصولاً إلى بدايات مسيرتهم المهنية، بما يؤهلهم لتولي أدوارٍ قياديةٍ في تطوير الأجندة البحثية الطموحة التي تتبناها دولة قطر. وقد روعي في التصميم الجديد المواءمة بين هذين المسارين وبين برنامج قطر للريادة في البحوث /الذي تخرج منه 52 عالمًا وباحثًا شابًا منذ تأسيسه قبل ثماني سنوات ؛ بهدف تخريج نخبة من الكفاءات البشرية المجهزة لدعم جهود منظومة قطر في الابتكار والبحث العلمي، والحفاظ على استمراريتها. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن رعاية المواهب العلمية والبحثية المحلية بشكل مستمر يعد أمرًا حيويًا للغاية لخدمة هدف دولة قطر نحو التحول إلى مركزٍ رائدٍ في مجال الابتكار والبحث العلمي وفق أعلى المعايير العالمية، وهو أيضًا من صميم عمل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأضاف أن الدورات الثلاث السابقة لبرنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، وكذلك الدورتين السابقتين لبرنامج منح بحوث ما بعد الدكتوراه، أتاحت الفرصة للعلماء والباحثين الشباب للانغماس في عالم المعرفة، والاطلاع على البيئات البحثية في العالم الواقعي، مما قدَّم لهم الإطار الذي يمكّنهم من الانطلاق بمسيرتهم المهنية بشكل ناجح ومؤثر بحيث يعود بالفائدة الملموسة على دولة قطر. وتابع أن التوفيق بين هذه البرامج وبرنامج قطر للريادة في البحوث يسهم في تيسير وتنظيم العملية التي من شأنها أن تدفع بالعلماء والباحثين الطموحين لأن يصبحوا لاعبين أساسيين في سبيل تحقيق التقدم المنشود لمشروع دولة قطر في مجال البحث العلمي والتنمية. وأشار الدكتور الطائي إلى أن هذين المسارين ،برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه، يعززان فرص التنافس، وبالتالي تحقيق التميُّز، وضمان تمكين المرشحين ذوي القدرة الأكبر على إحداث التأثير والمساهمة في معالجة الأولويات الوطنية لدولة قطر، وذلك من خلال انتقاء هؤلاء المرشحين ورعايتهم وإمدادهم بالأدوات التي تؤهلهم لإحراز الإنجاز المنشود. المنح الدراسية من جانبها، أوضحت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة التعليم بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن برنامجي المنح الدراسية الجديدين يضمنان إطلاق كامل قدرات المرشحين، وتقدير موهبتهم والاستفادة منها بما يعود بالنفع على دولة قطر. وأضافت بأن هذه المنح توفر المعرفة والخبرة والفرص والدعم ليس فقط للمرشحين، ولكن أيضًا للمؤسسات البحثية والأكاديمية في دولة قطر، عبر تطوير مجموعة من المواهب المحلية التي تتسم بالمهارة العالية، والتخصص، والطموح، والنبوغ المحلي، مما يتيح لها الانتقال بسهولة من مرحلة الدراسة إلى الممارسة العملية. وأكدت أنه من خلال الجمع بين الخبرة، والموارد، ونطاق العمل التعاوني الذي يوفره برنامج قطر للريادة في البحوث مع هذه المنح، ومن خلال مقاربة جديدة من نوعها، فإن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سوف يعزز من مساهمته في بناء القدرات البشرية ذات الأهمية الحيوية لبناء اقتصادٍ مستدامٍ ومتنوعٍ. يذكر أن باب تقديم المقترحات البحثية مفتوح حاليًا لاستقبال طلبات المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا عبر شبكة الإنترنت وحتى 6 مايو المقبل، على أن يتم الإعلان عن المنح في شهر يونيو 2017. وسيُغلق باب قبول المقترحات البحثية لبرنامج منح بحوث ما بعد الدكتوراه المتاح على شبكة الإنترنت أيضًا، ولكن من خلال المؤسسات العاملة في قطر ولها مكاتب بحثية معتمدة، في موعد أقصاه 10 إبريل الجاري، على أن يتم الإعلان عن منح كلا البرنامجين في شهر يونيو المقبل.

د. السويدي: جمع الباحثين الناطقين بالعربية في دائرة علمية واحدة نظمت كلية التربية في جامعة قطر، اليوم، ندوة للتعريف بمنصة "أريد ARID" التي تضم آلاف العلماء والخبراء والباحثين الناطقين باللغة العربية، وقد حضر الورشة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية، و د. سيف السويدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "أريد"، و أ. د. سلوان العاني عضو اللجنة الاستشارية العليا لمنصة "أريد" وخبير الإشعاع في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر. تأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام جامعة قطر بدعم جميع المبادرات التي تعمل على تعزيز الهوية والثقافة العربية والإسلامية، وخاصة في المجال الأكاديمي. وأشار د. أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر إلى اهتمام كلية التربية بتعزيز ثقافة البحث العلمي وتشجيع الباحثين خاصة العرب وتبادل الخبرات فيما بينهم، ومن هنا تمت استضافة مؤسس منصة "أريد" ليتم التعريف بها وبميزات الانضمام للمنصة، وتشجيع المبادرات ذات الصلة. وأضاف العمادي أن الكلية حددت أولويات بحثية تتابعها مجموعات بحثية متخصصة، وتشمل جميع أعضاء هيئة التدريس، وستساهم هذه المنصة والتسجيل فيها في التعريف بالباحثين من قطر وغيرها من دول العالم، والاطلاع على المجالات المعرفية والمساهمات البحثية والتعريف بالجهود الحالية لأعضاء هيئة التدريس في الكلية والجامعة. وأشار د. العمادي إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الكلية والمؤسسات البحثية والجهات التي تعزز ثقافة البحث العلمي، إذ تطرح الكلية من خلال وحدة البحوث التربوية سلسلة فعاليات وورش عامة ومتخصصة لدعم الباحثين والمهتمين وتدريبهم. خلال الندوة التعريفية استقطاب الخبراء من جهته قال د. سيف السويدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "أريد" إن المنصة تهدف إلى جمع الباحثين الناطقين باللغة العربية في دائرة علمية واحدة. ويهدف المشروع إلى استقطاب الأساتذة والعلماء والخبراء والمتخصصين والباحثين والطلبة على اختلاف مراحلهم. وتلتزم منصة "أريد" بالتجرد بما يعني من حيادية وأمانة علمية ودقة ومصداقية. وأضاف السويدي: تعتز المنصة باللغة العربية ورفيع تراثها العلمي، كما تلتزم المعاصرة والجودة بالابتكار والإبداع في مسيرة الحركة العلمية. وتهدف المنصة في رؤيتها إلى أن تكون منارة علميّة للناطقين باللغة العربية من خلال توفير مجتمع متكامل الخدمات للعلماء والباحثين الناطقين باللغة العربية". وبين أن "أريد" لا تعد الأولى عالميا، لكنها أول مشروع يستهدف الناطقين باللغة العربية، التعاون والإسهام والمشاركة من المفاهيم الأساسية التي يعمل عليها فريق "أريد" والمشتركون فيه، وقال أيضا: رسالتنا في "أريد" توفير مجتمع متكامل الخدمات للعلماء، والباحثين الناطقين بالعربية، ورؤيتنا أن تصبح منصة "أريد" منارة علمية للناطقين بالعربية. معاناة الباحث بدوره تحدث د. سلوان العاني عضو اللجنة الاستشارية العليا لمنصة "أريد" وخبير الإشعاع في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر عن المشاكل التي يعاني منها الباحث العلمي منها تهميش واضح في مجال النشر العلمي في المؤسسات الأجنبية، وعدم وجود تصنيف للباحثين واعتماد مصادرهم بوصفها مصادر لها اعتبار في البحوث. وأضاف: "من أبرز المشكلات التي يعاني منها الباحث العربي صعوبة التواصل العلمي مع العلماء والخبراء والمتخصصين في البحث العلمي لعدم وجود مجتمع خاص للباحثين الناطقين باللغة العربية. وتأتي هذه المنصة لتكون حلقة الوصل بين الباحث والمتخصصين". منصة "أُريد" يُذكر أن منصة "أُريد" هي مؤسسة غير ربحية يمكن التسجيل فيها مجاناً لتحقيق أهداف علمية مُتعددة الأوجه، وقد تم إنشاؤها من قبل عدد من الباحثين والخبراء من المهتمين بشؤون تطوير قدرات وطاقات وإمكانات البحث العلمي وتوسيع فرصه واستثمار ميزاته. تسعى "أُريد" إلى تقديم الدعم المفتوح في مجالات البحث العلمي للباحثين الناطقين باللغة العربية عن طريق إسناد رقم معرف خاص لكل مسجل، وهي خدمة مهمة للغاية، حيث يمكن للعضو جمع أعماله وسيرته الذاتية ومجهوداته في مكان واحد، وإعطاء رقم معرفه الخاص "العنوان البحثي" وكذلك وضعه في بطاقة التعريف الشخصية للتعريف بشخصيته ومكانته وجهوده العلمية.

كرمت مدرسة الوكرة الثانوية للبنين طلابها الفائزين بالمركز الثاني في البحث العلمي في مجال الطب الحيوي على مستوى الدولة خلال فعاليات مؤتمر التعليم والمعرض الوطني لأبحاث الطلبة.وقام السيد محمد العمادي مدير المدرسة وصاحب الترخيص بتكريم الطالبين عبد الله الشيباني وأحمد يوسف جاسم اللذين اعدا بحثا بعنوان "تأثير المضافات الغذائية والملونات على نمط فرط الحركة وعملية الهضم لدى الفئران" تحت إشراف السيد خالد العشماوي معلم الأحياءوحضر التكريم السيد راني التوم نائب المدير للشؤون الأكاديمية

اعتماد أول دبلوم أكاديمي معتمد في مجال الإتصال الحكومي بالشارقةآل غور: غياب الوعي المجتمعي بالتغير المناخي يمثل أزمة حقيقية لحكومات المنطقة أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن إمارة الشارقة أولت بناء الإنسان والتنمية المستدامة أهمية خاصة ووضعتها على سلم اهتماماتها، ووضعت الخطط والرؤى التي تركز على الفرد خلال مرحلة حياته لأنه الثروة الحقيقة والاستثمار الأمثل للمجتمعات، مشيرًا سموه إلى أن الدول التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة عليها أن تهتم بمواطنيها وأن تحفز الشراكة الاجتماعية بشتى السبل وأن تهتم بكبار السن الذين قدموا للمجتمع أهم سنوات حياتهم. جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها سموه في حفل افتتاح الدورة السادسة من المنتدى الدولي للإتصال الحكومي "مشاركة مجتمعية.. تنمية مستدامة"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز اكسبو الشارقة. حاكم الشارقة والزياني وبين سموه أن إمارة الشارقة تبنت خطة عنوانها "خدمة الإنسان"، بدأت منذ أكثر من 30 سنة، فاهتمت بالتنشئة الاجتماعية في الصغر وأنشأت حضانات للأطفال، حيث أمر سموه بإنشاء 66 حضانة تُعنى بالأطفال منذ بدايته الأولى لينشأ الطفل تنشئة صحيحة وسليمة، وتطرق سموه إلى تجربة إمارة الشارقة في برنامج برلمان الأطفال الذي يبدأ من سن الخامسة وحتى الثانية عشرة، وشملت التجربة عددا من الإيجابيات منها أنها علمت أطفالنا الجرأة والمسؤولية والشجاعة والانحياز للحق وتعليمهم على بعض الأمور التي ستخدمهم في المستقبل مثل الترشيح الحر والانتخابات المباشرة.. ثم تحدث سموه عن تجربة تأسيس مراكز الأطفال والتي تعنى بالأطفال حتى سن الثانية عشرة، وقال في هذا السياق: "إن مشروع الاهتمام بالطفل بدأ منذ أكثر من ثلاثين عامًا عبر تأسيس مراكز للأطفال التي تعتبر مراكز علمية وثقافية وروحية هدفها بناء وتعزيز الشخصية الاجتماعية الملتزمة بقضايا ومصالح الوطن". وتناول سموه في السياق ذاته، تأسيس ناشئة الشارقة التي ينتقل إليها الأطفال عندما يصبحون في سن الثانية عشرة، مؤكدًا أن هذه المراكز تتبنى منهاجًا تعليميًا أوسع من منهاج مراكز الأطفال للتطوير على ما اكتسبوه من خبرات في تلك المراكز ولتهيئهم للانتقال إلى الجامعات والمعاهد.. كما شدد على أهمية التعليم والبحث العلمي في بناء الكوادر والمهارات اللازمة لإنجاز أهداف التنمية المستدامة، كما أوضح سموه أن جامعات الشارقة خصصت 1200 منحة دراسية سنويًا لطلبة الجامعات، وللراغبين في استكمال دراستهم العليا قدمت 350 منحة لطلبة الماجستير، و120 لطلبة الدكتوراه، ودعمت حكومة الشارقة برامج البحث العلمي حيث خصصت 120 مليون دولار أمريكي لها. كما أكد سموه أن إمارة الشارقة عنيت بكبار السن واهتمت بهم وبصحتهم وقدمت لهم الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية المجانية مبينًا سموه أن جميع من هم فوق سن 60 يتمتعون برعاية طبية مجانية مباشرة من دون الحاجة إلى وساطة شركات التأمين، بالإضافة إلى المبادرة التي أمر بها سموه بتوفير عيادات طبية متنقلة تخدم كبار السن في بيوتهم، معتبرًا أن من يريد التنمية المستدامة فليبني الإنسان منذ صغره وليرعاه في كبره.. واعتبر أن المشاركة الاجتماعية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا تزال غائبة، وأنه رغم وجود مساهمات قليلة من بعض الشركات إلا أنها غير كافية. دبلوم أكاديمي وألقى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلمة قال فيها: "إن الشارقة بنت مشروعها في الاتصال الحكومي انطلاقًا من فكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة القدوة في تبني أفكار البناء والتطوير".. آل غور يتحدث في المنتدى كما وأعلن عن إطلاق المركز الدولي للاتصال الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يتبنى حزمة مبادرات تطويرية للقطاع، وهو بمثابة مؤسسة عالمية فكرية أكاديمية متخصصة تكون مرجعًا مهمًا في مجالات الاتصال الحكومي كافة محليًا وإقليميًا ودوليًا.. وأعلن أيضًا عن أول دبلوم أكاديمي معتمد في مجال الاتصال الحكومي المنبثق عن إدارة الملحق الأكاديمي، إحدى إدارات المركز الدولي للاتصال الحكومي.. وأنه سيتم العمل من خلال المركز الدولي للاتصال وفق خطة مدتها خمس سنوات على تحقيق خمس عشرة مبادرة.. وسيجري العمل على إيجاد الآليات العملية والعلمية للاستفادة من مخرجات المنتدى وضمان تطبيق توصياته على أرض الواقع.. كما أطلق أيضًا شبكة صندوق الخير للاتصال الحكومي التي تتضمن مجموعة من البرامج لتكريس أهمية الاتصال الحكومي في العمل الخيري.. لافتًا إلى أن المبادرة تأتي تماشيًا مع خطى دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتِها الإنسانيةِ في "عام الخير".. وتطرق إلى مخرجات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي تستهدف بناء منظومة متطورة في فكر الاتصال الحكومي على المستويين المحلي والدولي، المرتكزة إلى التجربة الإماراتية العريقة في الاتصال الحكومي والمواكبة لخطى إمارة الشارقة وقفزاتها المتسارعة نحو التنمية وتبني منظومة فكر جديد في الاتصال الحكومي.إفريقيا الأكثر فقرا وألقى معالي علي أحمدوف نائب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، بالنيابة عن فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، كلمة قال فيها: "تدفع القضايا العالمية كالجوع والفقر والأمراض وعدم المساواة ومخالفة التوازن البيئي والحروب والإرهاب بالدول والشعوب إلى الالتفاف حول أهداف التنمية المستدامة التي تدعمها بدورها حكومة أذربيجان.. ومما يثير الأسف أن سكان العالم الأكثر فقرا يتوزعون على القارات الأكثر غناءً من ناحية الموارد الطبيعية والبشرية.. ويتضمن تقرير الأمم المتحدة أن 33 دولة من الدول الـ 48 الأكثر فقرا تتمركز في إفريقيا في حين 14 دولة منها في آسيا وأوقيانوسيا ودولة واحدة فقط في أمريكا الجنوبية.. وأن أذربيجان التي انضمت لأهداف التنمية المستدامة تسعى للوصول إلى مرتبة الدول متوسطة التقدم خلال العقد التالي ونؤمن إيمانا راسخا بكفاية الموارد الاقتصادية والبشرية والطبيعية التي نملكها لهذا الغرض". شراكة مجتمعيةكانت أولى الجلسات بعنوان "الاتصال من أجل التنمية والشراكة المجتمعية". شارك في الجلسة كل من معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكايلاش ساتيارثي الناشط في مجال حقوق الأطفال والحائز على جائزة نوبل للسلام، ونجلاء المدفع مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال. واستهل معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني حديثه قائلا "إن التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيقها دول العالم تشكل ركيزة أساسية في عمل مجلس التعاون لدول الخليج الذي حقق إنجازات كثيرة في هذا الإطار.. وهو مستمر في جهوده لتحقيق الشراكة المتكاملة بين دول المجلس خاصة في مجال إنجاز السوق الخليجية المشتركة التي تدأب على تحقيقها الهيئة الاقتصادية العليا.. أما عن دور الاتصال الحكومي في تحقيق التنمية فإن المعرفة هي الأساس في تحقيق الاتصال والتواصل بين الحكومات والمواطنين، ويتعين على القادة الذين يعملون من أجل تحقيق الازدهار أن يدركوا بأن المواطن هو الوسيلة والغاية من الاتصال.. وأن عملية الاتصال تستوجب أن يؤدي كل فرد دوره وكل مؤسسة أو جهة مسؤوليتها.. مع الأخذ بالاعتبار أن المواطن هو المحور والغاية والوسيلة لتحقيق التنمية.. وأن دول مجلس التعاون الخليجي هي حدائق وسط الحرائق.. لأن العقل الجمعي الخليجي مدرك للتحديات التي تواجه المجتمعات سواء في المحيط العربي والخليجي أو على مستوى العالم.. من هنا تحرص دول المجلس على بناء الفكر وتعزيز الاتصال مع المواطنين من أجل تحصين البيئة الداخلية.. وأن دول مجلس التعاون حققت أهداف الألفية قبل موعدها واليوم تسعى إلى تحقيق الأهداف الأممية وسط أجواء مشحونة بالعنف والتطرف.. وذلك من خلال إيصال رسائل إيجابية إلى الشباب وتعزيز الثقة بينها وبينهم.. التكريم بجائزة الشارقة للإتصال الحكومي وقد تمكن المجلس من الاجتماع بـ24 ألف مواطن خليجي لبناء حوار جاد ومسؤول وتمتين الاتصال المباشر الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة". حلول للمناخ وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة الجلسة الحوارية لآلبرت غور نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق رئيس ومؤسس مشروع "الواقع المناخي".. والتي حملت عنوان "التغيّر المناخي.. هل من حلول؟".. وحاوره فيها الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية. جرى خلال الجلسة مناقشة خطورة غياب الوعي المجتمعي بقضية التغير المناخي ومدى تأثير ذلك على مستقبل الدول.وأوضح آلبرت غور أن ذلك يمثل أزمة حقيقية لحكومات المنطقة وتحديًا كبيرًا لها.. مؤكدًا أن قضية التغير المناخي ليست تحديًا لمنطقة دون غيرها في العالم بل هو تحدٍ أخلاقي للبشرية، مشددًا على ضرورة التحرك السريع لتغيير نمط التفكير السائد في العالم حاليًا.

فاز فريق من جامعة قطر بالمركز الأول في النسخة التاسعة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقد تأهل إلى التصفيات النهائية 13 مشروعاً يمثلون 25٪ من أفضل المشاريع التي أنجزت خلال عام 2016، في إطار البرنامج. واختيرت أفضل أربعة مشاريع لبلوغ مرحلة العروض الشفوية التي قدمها كل فريق أمام لجنة التحكيم، حيث غطت تلك المشاريع مجالات متنوعة، مثل الطب الحيوي، والصحة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بينما قدمت الفرق التسعة المتبقية مشاريعهم في شكل ملصقات جرى عرضها وتقييمها في نفس اليوم. وقال السيدة نور المريخي، مدير البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، "تُعد المشاريع الفائزة استثنائية، نظراً لأنها عكست مستويات فاقت التوقعات، وأبرزت المواهب البحثية لدى الشباب في دولة قطر". وحصل على المركز الأول في المسابقة مشروع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعنوان "نظام رصد متطور وفعال للأغراض الطبية وتطبيقات الحاسوب الدماغي"، حيث تناول المشروع سبل تطوير نظام صحي قابل لرصد حالة المريض عن بعد بفعالية. وحصل مشروع بعنوان "دور الأديبونكتين في اعتلال الشبكية السكري" على المركز الثاني، حيث توصل أعضاء الفريق إلى أن الأديبونيكتين، وهو بروتين يشارك في تنظيم الجلوكوز والدهون، يمكن أن يقاوم بشكل كبير آثار ارتفاع معدل السكر في الدم، بينما حاز مشروع بعنوان "إشراك القطريين الجامعيين في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود شمسي" المركز الثالث. أما الفريق الرابع من المتأهلين إلى التصفيات النهائية، فقد بحث عن كيفية مساعدة قطر في إيجاد موارد مائية مناسبة من خلال مشروع بعنوان "تحسين جودة المياه المنتجة باستخدام الكربون المنشط والنباتات وذلك لاستخدامها في الري".

قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كلمته بمؤتمر التعليم 2017: تحقيقًا لرؤيتنا المشتركة لنشر ثقافة البحث العلمي بجميع المدارس في قطر "خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية" فقد تمكّنا هذا العام – والحمد لله وبفضل هذه الشراكة الاستراتيجية - من إتاحة الفرصة أمام المدارس للمشاركة بعدد أكبر من الأبحاث وصلت إلى تسعة أبحاث لتغطية تسع مجالات علمية، بعد أن كانت تقصتر على بحثين في المجالين العلمي والأدبي في الأعوام الماضية. هذا وقد أرتفع عدد الأبحاث المشاركة أكثر قليلاً من الضعف و بواقع 680 بحثا مقارنة بـ 300 في العام السابق . وبهذا الصدد قام فريق عمل مختص من الصندوق القطري وبالتنسيق مع فريق البحث العلمي بالوزارة بإعداد وتنفيذ ورش تدريبية و توعوية للمعلمين والمعلمات ومشرفي ومنسقي البحث العلمي بخصوص مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي فضلاً عن أخلاقيات البحث العلمي كما قام الصندوق بفحص كافة الأبحاث المشاركة للتأكد من خلوها من الانتحال أو الأقتباس العلمي، مما انعكس على رفع مستوى المشروعات المقدمة من قبل الطلبة ، فضلاَ عن تدقيق الأبحاث الإجرائية المقدمة من المعلمين والمعلمات والتي وصل عددها إلى 276 مشروعا وتعد هذه هي المرة الأولى التي خضعت اليها الأبحاث الإجرائية لمثل هذا النوع من الفحص والتدقيق العلمي بما يضمن أصالة محتواها ورفع جودتها.

شهد اليوم الثاني لمؤتمر التعليم 2017 الذي يحمل شعار "ريادة وإبداع"، اليوم الأربعاء، عرضاً مميزاً للمشاريع البحثية لطلاب المرحلة الابتدائية.. وذلك خلال المعرض الوطني للبحث العلمي المصاحب لمؤتمر التعليم، حيث امتازت الأبحاث المقدمة من الطلبة بالتنوع والاختلاف والأهمية نظراً لمناقشتها العديد من القضايا المحلية سواء في الأبحاث الأدبية أو العلمية، وقد نجحت من خلال التوصيات والنتائج في معالجة الكثير من الإشكاليات اليومية عبر تفكير واعٍ من طلاب المرحلة الابتدائية. "الشرق" التقت مجموعة من أصحاب المشاريع البحثية وتعرفت على أهم تفاصيلها وأهميتها للمجتمع القطري، حيث عبر العديد من الطلاب والطالبات عن سعادتهم بالوصول إلى التصفيات النهائية ومشاركتهم في مؤتمر التعليم آملين الفوز وتكريمهم في ختام المؤتمر. منظف ذاتي للمصابيح الضوئية بالحدائق والشوارع بديلاً للعمال بحث عن أسباب عزوف الشباب عن العمل في التدريس قدم طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية النموذجية للبنين بحثاً بعنوان أثر استخدام المنظف الذاتي في رفع كفاءة إنتاجية الألواح الشمسية المعرضة للغبار والرطوبة. وقدمه كل من الطلاب عبدالرحمن السليطي وعبدالرحمن حمزة ومحمد جمال. بحث علمي للطلاب محمد السويدي وعبدالرحمن السليطي وعبدالرحمن حمزة وتناول البحث إشكالية معاناة مصابيح الإضاءة في الحدائق العامة وغيرها التي تعتمد على الطاقة الشمسية من ضعف قوتها في المساء والسبب يرجع إلى تراكم الغبار والضباب فوقها مما يقلل من امتصاص ألواح الطاقة الشمسية من مصدر الطاقة الدائم وهو الشمس. ويهدف البحث إلى تصميم منظف ذاتي للألواح الشمسية ليخلصها من الغبار والرواسب ويزيد من فعالية قوتها. أما البحث الثاني الذي قدمته نفس المدرسة وشارك فيه كل من الطالب خالد العماري وحسن الحمادي وعمرو يحيى فتناول ظاهرة عزوف الشباب القطري عن العمل في مهنة التدريس وأثرها على المجتمع. طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية وتناول البحث أهم الحلول ومنها زيادة الرواتب وتأهيل وتدريب الشباب على العمل بالمدارس وتحفيز طلاب المدارس للعمل في مجال التدريس. نشر ثقافة الغذاء الصحي بطريقة محببة للأطفال قدم الطالبان عبدالله بندر وراشد سالم بالصف السادس الابتدائي بمدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية، بحثاً حول نشر ثقافة الغذاء الصحي بطريقة مبتكرة تحت إشراف المعلمة أريج العتيبي. حيث تطرق البحث إلى ضرورة تناول الطعام الصحي وتحبيب الأطفال في الغذاء الصحي، من خلال عرضه سواء داخل المنزل أو في الأماكن الخارجية بشكل جذاب يساعد في إقبال الأطفال والكبار على تناوله نظرا لفوائده الكبيرة للجسم. الطالبان عبدالله بندر وراشد سالم من مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود قدمته مدرسة الدحيل النموذجية.. توعية طلاب المدارس بأهمية النباتات المذكورة بالقرآن قدم الطلاب خالد محمد السادة وسيف محمد النعيمي ويوسف مراد بمدرسة وروضة الدحيل النموذجية المستقلة للبنين، بحثاً علمياً حول توعية الطلاب بأهمية النباتات المذكورة في القرآن الكريم، بهدف ترسيخ الوعي المعرفي لدى الطلاب، حيث تكمن الإشكالية في عدم توافر معلومات كافية للطلبة عن النباتات في القرآن الكريم. الطالبان خالد السادة وسيف النعيمي وأشار الطلاب إلى أهمية البحث في غرس القيم الحميدة. وأشرف على البحث المعلمة واضحة الهاجري ومنسقة البحث العلمي هيا السبيعي. طلاب الذخيرة قدموا بحثاً عن الزراعة المائية في قطر.. بحث حول مظلات مبردة بشاطئ الفركية بالخور شاركت مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين ببحث علمي مميز حول تصميم مظلات تحتوي على خلايا شمسية لتبريد شاطئ الفركية في الخور.. وشارك فيه الطالبان حمد المهندي وأحمد البطي بإشراف منسقة البحث العلمي حصة المهندي. مشروع بحثي لمدرسة الذخيرة وركز البحث على عمل مظلات مبردة للشواطئ تعمل بالطاقة الشمسية ولها منظر جمالي تجعل من يجلس تحتها لا يشعر بحرارة الطقس، ويتوفر فيها على سبيل المثال بعض الكتيبات الدينية والتفسير بالإضافة إلى مقاعد ومبردات مياه. أما البحث الثاني الذي قدمته نفس المدرسة وتأهل لتصفيات المعرض بمؤتمر التعليم فهو مدى تأثير الزراعة المائية على الإنتاج الزراعي في قطر والذي شارك فيه كل من الطالبين عبدالله المهندي وأحمد علاء الدين بالصف السادس الابتدائي تحت إشراف المعلمة فارسة عبيدان.. حيث هدف البحث إلى التعرف على الزراعة المائية وأنظمتها ومدى تأثير نظم الزراعة المائية على المنتج الزراعي وإنتاج غذاء صحي للمواطن القطري. قدمته الطالبتان عائشة آل إسحاق ونورا الهاجري.. بحث علمي حول أهمية فيتامين د شاركت مدرسة إقرأ الانجليزية الدولية للبنات ببحث عن أهمية فيتامين د وتجاهل الكثير من الأشخاص لأهمية هذا الفيتامين، رغم أهميته الكبيرة خاصة بالنسبة للأطفال، وما هي الأضرار التي تعود على الطفل الذي لا يتناول هذا الفيتامين. شارك في البحث الطالبتان عائشة عبد الرحمن آل إسحاق ونورا سعيد الهاجري، اعتمدت الطالبتان في البحث على عدة مصادر في مقدمتها مجموعة من الأطباء المختصين في المجال، وكذلك عن طريق البحث في المجلات الطبية المتخصصة وعن طريق استبيان مع عدد من أولياء الأمور. ويهدف البحث إلى ضرورة التعريف بأهمية هذا الفيتامين. الطالبتان عائشة آل إسحاق ونورا الهاجري مشاركة بحثية من مدرسة المنتزه النموذجية معالجة إشكالية العزلة لأطفال التوحد عن طريق الخيول شاركت مدرسة المنتزه النموذجية المستقلة للبنين ببحث علمي حول تأثير الخيول على أطفال التوحد من خلال التواصل الاجتماعي.. قدمه كل من عبدالله الصيفي ومحمد الحداد وعمر إبراهيم بالصف السادس الابتدائي، بإشراف المعلمة شيماء خطاب. طلاب مدرسة المنتزه النموذجية وهدف البحث إلى حل مشكلة الانعزالية لدى أطفال التوحد وتقليل الحركة الزائدة للأطفال المتوحدين، ومساعدتهم على ضبط أنفسهم والتعبير عن أنفسهم بشكل وطرق أكثر هدوءاً، وزيادة عملية الانتباه والتركيز للأطفال المصابين بالتوحد من خلال التعامل مع الخيول، ويأتي البحث في إطار تأثير تربية الحيوانات الأليفة على أطفال التوحد، وخصوصاً الخيول. قدمه طلاب القادسية النموذجية بحث عن كيفية محاربة شغب الملاعب في كأس عام 2022 شاركت مدرسة القادسية النموذجية المستقلة للبنين ببحث علمي يتواكب مع الحدث العالمي الذي سوف تشهده الدوحة عام 2022 وهو كأس العالم.. حيث تناول البحث كيفية محاربة شغب الملاعب في 2022 عن طريق مجموعة من التوصيات الهامة منها توزيع قسائم شراء تحفيزية لأحسن جمهور بعد نهاية كل مباراة بالتنسيق مع مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمجمعات التجارية.. وكذلك وضع قانون يمنع دخول أي أداة تشجيعية أو مأكولات أو مشروبات غازية أو طبيعية أو كحول بالإضافة إلى توفير تيشيرتات تحمل شعارات لمجموعة من القيم مثل لا للعنف، واحترام الزوار، وغيرها وتوزع على الجمهور من قبل مجموعة من المتطوعين باللغتين العربية والانجليزية وتوفير تذاكر دخول للملاعب تحتوي على بعض القيم والقوانين، بالإضافة إلى توعية الجمهور بخطورة شغب الملاعب وما يترتب عليه من متابعة قانونية عن طريق نشر ملصقات في الأماكن العامة ووسائل النقل والمراكز التجارية تحمل صوراً للخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الشغب في دول أخرى، ووضع بنود العقوبات المنصوص عليها في القانون القطري.

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية، في الفترة من 18 إلى 20 مارس الجاري. ويناقش المؤتمر، الذي يشارك فيه 62 باحثًا ينتمون إلى مؤسسات علمية وبحثية متعدّدة، موضوعين رئيسين الأول بعنوان "سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية"، والثاني "الشباب العربي.. الهجرة والمستقبل". وذكر بيان صحفي للمركز أن المؤتمر سيطرح في موضوعه الأول مقاربات متعدّدة الأفكار والاتجاهات؛ حول الأخلاق والقيم السائدة، فضلا عن دراسة التأثيرات القيمية الوافدة من الحضارة الغربية الحديثة. وأشار إلى أن المشاركين سيناقشون في المحور الثاني للمؤتمر إشكالية هجرة الشباب العربي في ظلّ الأوضاع الداخلية المضطربة، وتراجع معدلات النمو والتشغيل، وتدنّي فرص المشاركة الاجتماعية والسياسية. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إعلان نتائج الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، يشار إلى أن النسخ السابقة للمؤتمر ناقشت عدة موضوعات وقضايا تتعلق بالحرية والتنمية والهوية والعدالة والبحث العلمي وغيرها.

أكد الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية وبناء القدرات بالصندوق القطري للبحث العلمي في تصريحات صحفية أن هناك معايير جديدة طبقت لأول مرة هذا العام مشيراً الى أنها تتناسب مع المعايير الدولية ومعايير "انتل" للعلوم والهندسة . وكشف الدكتور الكمالي عن ترشيح 6 من مشاريع الطلبة البحثية للمرحلة الثانوية لتمثيل دولة قطر في المسابقة البحثية التي ستقام في الولايات المتحدة الامريكية بولاية لوس انجلوس ضمن 70 دولة حول العالم وذلك في شهر مايو المقبل وأشار الكمالي إلى ان التصفيات النهائية لأبحاث الطلبة التي ستعقد اليوم سوف تشهد منافسات قوية حيث تتضمن 142 مشروع بحثي مقدم من طلبة المدارس، مؤكدا ان كل مشروع من هذه المشاريع سوف يعرض على 5 محكمين وأكد على أهمية دور أعضاء لجان التحكيم وتمتعهم بالشفافية الكاملة والخبرة الطويلة في مجال التحكيم .

تستضيف جامعة قطر يومي 13 و14 من مارس الجاري أعمال "منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017"، وذلك تحت شعار "التميز، القوة الدافعة للجامعات". ويهدف المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة إلى منح فرصة لمناقشة مختلف جوانب التميز الأكاديمي وللتعرف على المبادرات الجديدة في مجال التصنيفات الأكاديمية. وقال الدكتور درويش العمادي، رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر إن جامعة قطر ومن خلال تعاونها مع المجموعة الدولية لخبراء التصنيف في تنظيم هذا المنتدى، تقوم بتعزيز دورها كشريك رئيسي في التميز في التعليم والبحث العلمي بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى صعيد تعزيز الحوار عن التصنيف والتميز في مجال التعليم العالي. وأضاف الدكتور العمادي في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة "أن جامعة قطر تعتبر المكان المناسب لاستضافة هذا المنتدى بالتعاون مع المجموعة الدولية لخبراء التصنيف وتتطلع إلى النقاشات والتوصيات التي ستبثق عنه". من جانبه، قال الدكتور كازيمييرز بيلانو المدير العام للمجموعة الدولية لخبراء التصنيف "IREG Observatory": إن المجموعة الدولية لخبراء التصنيف ستسلط الضوء من خلال المنتدى على الأهمية المتزايدة لدولة قطر ودول الخليج العربي ومكانتها العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي". وأكد بيلانو مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الحقل الأكاديمي من أكثر من 35 دولة في منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف.. لافتا إلى أهمية أن تستمر العلاقة الإيجابية مع جامعة قطر ما بعد المنتدى". ومن المقرر أن يناقش المنتدى عددا من المحاور منها "التميز في التعليم العالي ودوره في رؤية قطر 2030" و"الفوائد والإفراط في استخدام التصنيفات" و"التميز في سياق التغيّرات الثقافية والاقتصادية"، و"مبادئ التميز في مختلف التخصصات الأكاديمية والأجهزة المؤسسية" و"التصنيفات العالمية وتفاوتها على الصعيد الإقليمي". كما يتضمن البرنامج عددا من العروض التي سيقدمها متحدثون من عدة دول هي قطر، البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، كازاخستان، بولندا، البرتغال، المملكة العربية السعودية، سلوفانيا، جنوب إفريقيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات العربية المتحدة، تحت شعار "التميز، القوة الدافعة للجامعات".

فوزية الخاطر: نسعى إلى غرس ثقافة البحث العلمي لدى طلبة المدارس ندعو أولياء الأمور وكافة التربويين إلى زيارة فعاليات المؤتمر قالت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد لوزارة التعليم والتعليم العالي للشؤون التعليمية إن عدد المشاركين في مؤتمر التعليم 2017 والذي ينطلق 12 مارس الجاري تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بلغ 5315 معلما وتربويا بالإضافة إلى المهتمين بشؤون التعليم. وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أن المؤتمر يتضمن 44 ورشة تدريبية يقدمها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في المجال التربوي، بالإضافة إلى المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة والذي يعرض الأبحاث الفائزة لطلبة المدارس وكذلك البحوث الإجرائية الفائزة للتربويين بالمدارس للمراحل التعليمية المختلفة. وقالت إن إجمالي الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر 1193 بحثا للطلبة والتربويين.. داعية كافة أولياء الأمور والطلبة والتربويين إلى زيارة مؤتمر التعليم ومعرض ابحاث الطلبة والاطلاع على تجاربهم البحثية وابداعاتهم. مسابقات بحثية وأكدت الخاطر أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى إلى غرس ثقافة البحث العلمي لدى طلاب المدارس وتغذيتها عن طريق المسابقات البحثية والمعارض الوطنية.. مشيرة إلى أن هناك عدة شراكات لتبني أبحاث الطلبة المتميزة خاصة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأضحت أن بنك قطر الوطني يعتبر الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي مما يعكس مشاركة القطاع الخاص في فعاليات وزارة التعليم. الممارسات الفعالية وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية — لتبادُل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، ويسعى إلى نشر المعرفة والاطّلاع على المستجدّات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منَصَّة لتبادُل الأفكار ونتائج البحوث؛ لتحسين جَودة التعليم، وتعزيز نوعيّة الممارسات وجودتها في هذا القطاع، كما يهدف أيضًا إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الرّاهنة ذات الصِّلة بدولة قطر، وتعزيز دَوْر المعلمينَ وقادَة المَدارس؛ بوَصْفهم مُنتجين للمعرفة، ومن أهدافه تَبادُلُ الخبرات الوطنية والدَّوْليَّة في هذا الجانب، بالإضافة إلى توفير مُنتدى علمي رصين؛ لنشر الخبرات الوطنيةِ دوليّا، والاطّلاع على الممارسات الفعّالة في مجال التعليم، وإنشاء شبكة تَواصُل مُستدامَة ؛ توفِّر فرصًا للتّعاون البَحْثي في المستقبل بينَ العاملينَ في مَجال التربيَّة. مختبر الشهرة كما يتضمن المؤتمر مسابقة مختبر الشهرة وهي مسابقة للتواصل العلمي بدأت بمبادرة من مهرجان شلتنهام للعلوم والمجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 31 دولة حول العالم، وتم إطلاقها في قطر بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتهدف المسابقة إلى تشجيع العلماء الشباب على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع عامة الجمهور بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية وحث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالا ملهما لمستقبلهم الوظيفي وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع. مسابقة أولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك كما أوضحت فوزية الخاطر أن المؤتمر يضم ايضا أولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك، وهي مسابقة علمية خاصة بعلم الفلك ينظمها سنوياً برنامج بدائع علم الفلك بجامعة حمد بن خليفة، وهي موجهة لطلبة المدراس في المرحلتين الإعدادية والثانوية المستقلة والدولية بدولة قطر، يقوم فيها فريق المدرسة الفلكي المكون من ستة طلاب بتنفيذ مشاريع المسابقة من تصميم نماذج أدوات ومجسمات فلكية وقياسات وحسابات رياضية متعلقة بها. ويجتمع المشاركون يوم الأولمبياد لعرض موادهم العلمية في زاوية خاصة بكل مدرسة ويتم تحكيم هذه الزوايا والمشاريع من خلال مسابقة علمية مباشرة يتم أثناءها استخدام الأدوات التي تم عمل النماذج العلمية لها كالمزولة والإسطرلاب والتلسكوب الفلكي. وتُمنح الفرق المدرسية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بجميع مشاريع المسابقة أو أحدها جوائز وشهادات. د. أسماء المهندي: المؤتمر يُعزّز دور قادة المدارس والمعلمين والطلبة وقالت الدكتورة أسماء المهندي مساعد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن إجمالي أعداد الابحاث المقدمة للطلبة من المراحل التعليمية الثلاث بلغت 917 بحثا، شارك فيها 1983 طالبا وطالبة من 220 مدرسة، وذلك من خلال تقديم المرحلة الابتدائية 221 بحثا والاعدادية 307 أبحاث والثانوية 389 بحثا. دكتورة اسماء المهندي أما بالنسبة للبحوث الاجرائية الخاصة بالتربويين بالمدارس، فقد بلغت 276 بحثا، قدمها 323 معلما ومعلمة من 83 مدرسة للبنين والبنات، وبعد تصفية الابحاث تم تأهل 30 بحثا للمشاركة في المؤتمر. وأوضحت المهندي أن مؤتمر التعليم ينظم بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويشتمل على الأسبوع الوطني للبحث العلمي ويرعى المؤتمر بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي، في إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك التي تتمحور حول دعم قطاع التعليم والبحث العلمي. قادة المدارس والمعلمين وأشارت الدكتورة المهندي إلى أن مؤتمر التعليم 2017 يطرح قضايا واتجاهات تربوية ذات صلة بالتعليم في دولة قطر بما يُعزّز دور قادة المدارس والمعلمين والطلبة كمنتجين للمعرفة، ويسعى لتوفير مناخ لتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا الجانب، إضافة إلى توفير منتدى علمي رصين لنشر الخبرات الوطنية دولياً، والاطلاع على الممارسات الفعالة في مجال التعليم، بما يتيح إنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا للتعاون التربوي والبحثي في المستقبل بين العاملين في مجال التربية. 15 لجنة بالمؤتمر وحول لجان المؤتمر أوضحت الدكتورة أسماء المهندي أن هناك اللجنة العلمية، ولجنة المتطوعين للممارسات والورش التعليمية، ولجنة البحث الإجرائي، ولجنة التحكيم، واللجنة الإعلامية، ولجنة المتطوّعين لمعرض البحث العلمي، واللجنة المالية، ولجنة الإعلام والدعم الفني، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة نُظم المعلومات، ولجنة الخدمات المشتركة، ولجنة حفل الافتتاح والختام، ولجنة التسجيل، ولجنة الترجمة. أهم المحاور وتشمل أهم محاور المؤتمر قيادة التغيير والابتكار وريادة مجتمعات التعلم والبحث العلمي وتأمل وإبداع وكذلك مواكبة المستجدات التربوية، ومن أهم فعاليات المؤتمر الممارسات التعليمية والورش التدريبية المتميزة وعروض البحث الإجرائي وأولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك ومسابقة مختبر الشهرة والمعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة. أما بالنسبة لعروض البحث الإجرائي للتربويين فهي الأبحاث التي تقوم بها أطراف العملية التربوية من معلمين أو إداريين أو مشرفين، بهدف تطوير أدائهم، أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية.

ثمن الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، شراكة الصندوق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وكشف أن الأبحاث المشاركة هذا العام في المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة بلغت 135 مشروعاً بحثياً في تسع مجالات مختلفة هي الحوسبة والرياضيات والفيزياء والطب الحيوي والهندسة والكيمياء والمواد والطاقة والأرض والبيئة والنبات والحيوان والعلوم السلوكية والاجتماعية. وقال الكمالي إن المؤتمر سيشهد اطلاق مختبر الشهرة، وهو مسابقة للتواصل العلمي بدأت بمبادرة من مهرجان شلتنهام للعلوم والمجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 31 دولة حول العالم، وتم إطلاقها في قطر بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتهدف المسابقة إلى تشجيع العلماء الشباب على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع عامة الجمهور بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية، وحث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالا ملهما لمستقبلهم الوظيفي، وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع.

تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مؤتمر التعليم والأسبوع الوطني للبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 مارس الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقالت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، في مؤتمر صحفي اليوم، إن من أهداف هذا الحدث العلمي والبحثي، نشر ثقافة البحث والإبداع في المجتمع القطري وتمكين الطلبة من مهارات التفكير العلمي والإبداعي، مشيرة إلى أن البحوث الإجرائية التي يشارك فيها التربويون في الأسبوع الوطني للبحث العلمي، هدفها معالجة المشكلات ووضع حلول للتحديات . وأضافت أن شعار مؤتمر التعليم هذا العام "ريادة وإبداع" جاء لإيمان الوزارة العميق بأهمية التميز والإبداع في العملية التعليمية، بعيدا عن الأساليب التقليدية القائمة على التلقين، مبينة أن المؤتمر يرتكز على محاور عدة تشمل قيادة التغيير والابتكار وريادة مجتمعات التعلم والبحث العلمي "تأمل وإبداع" ومواكبة المستجدات التربوية "التربية الخاصة ورعاية الموهوبين: رؤى مستقبلية" والإبداع والابتكار في الممارسات والاستراتيجيات والإرشاد الأكاديمي المهني الفعال. واوضحت أن المؤتمر يتيح الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث، ويسعى إلى نشر المعرفة والاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منصة لتبادل الأفكار ونتائج البحوث لتحسين جودة التعليم وتعزيز نوعية الممارسات وجودتها في هذا القطاع.. كما يهدف إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الراهنة ذات الصلة بدولة قطر، وتعزيز دور المعلمين وقادة المدارس، بوصفهم منتجين للمعرفة، فضلا عن تبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا الجانب، وتوفير منتدى علمي رصين لنشر الخبرات الوطنية دوليا والاطلاع على الممارسات الفعالة في مجال التعليم وإنشاء شبكة تواصل مستدامة، توفر فرصا للتعاون البحثي في المستقبل بين العاملين في مجال التربية. وأشارت إلى أنه سيقام ضمن فعاليات المؤتمر الأسبوع الوطني للبحث العلمي، بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومن أنشطته المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة والمعلمين، ليتم في حفله الختامي الإعلان عن الأبحاث والمشاريع الفائزة . وتحدث في المؤتمر الصحفي عدد من المسؤولين المعنيين حول أهداف مؤتمر التعليم والأسبوع الوطني لأبحاث الطلبة، لافتين إلى أن القضايا والاتجاهات التربوية التي يطرحها المؤتمر ، ذات صلة بالتعليم في دولة قطر، ما يعزز دور قادة المدارس والمعلمين والطلبة كمنتجين للمعرفة.. وقالوا إن من شأن المؤتمر أيضا إتاحة المجال للمشاركين للتباحث في أدوار وأنماط وأساليب القيادة التربوية الرائدة بمستوياتها المختلفة وتسليط الضوء على الرؤى والمبادرات والمشاريع التعليمية الرامية إلى رفع مستوى مخرجات قطاع التعليم وتحقيق التميز للبحوث العلمية وتوفير مناخ تنافسي بحثي ناتج عن العمل الدؤوب لتطوير البنية الأساسية للبحث العلمي في المدارس ودعم الباحثين من طلاب وتربويين. وتطرقوا لفعاليات المؤتمر وأوضحوا أنها تتضمن، بالإضافة إلى المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة، الممارسات التعليمية والورش التدريبية المتميزة، في إطار تعزيز مفهوم الجودة بهذا الصدد، بجانب عروض البحث الإجرائي وأولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك ومسابقة "مختبر الشهرة". يشار إلى أن الأبحاث الإجرائية هي تلك التي تقوم بها أطراف العملية التربوية من معلمين أو إداريين أو مشرفين، بهدف تطوير أدائهم، أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية.. وتقوم هذه الأبحاث على التأمل في الممارسات التعليمية التي يقوم بها المعلم أو الإداري في الصفوف والمدارس، لتحقيق فهم أفضل للعملية التربوية، وللقدرة على إحداث التغيير المطلوب لتحقيق التطوير اللازم. ويهدف البحث الإجرائي إلى تنمية روح حل المشكلات وتشجيع المنحى العلمي في حلها لدى الممارسين في الميدان التربوي. وقد شارك في مسابقة البحث الإجرائي لهذا العام، 323 تربوياً، قدموا 276 بحثا من جميع المراحل الدراسية وفي ثلاثة مجالات رئيسية هي المجال التعليمي التعلمي، والمجالان النفسي والاجتماعي من زاوية تأثيرهما على التحصيل الأكاديمي للطلاب. وتأهل للتصفيات 69 بحثا بواقع 23 بحثا من كل مرحلة دراسية، علما بأنه بعد الانتهاء من تحكيم الأبحاث، تم رصد العشرة أبحاث الأولى التي حققت أعلى الدرجات من كل مرحلة، وبناء على ذلك تم تحديد 30 بحثا لتقديم عروضها في مؤتمر التعليم. أما أولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك، فهي مسابقة علمية خاصة بعلم الفلك ينظمها سنويا برنامج بدائع علم الفلك بجامعة حمد بن خليفة ، وهي موجهة لطلبة المدراس في المرحلتين الإعدادية والثانوية المستقلة والدولية بالدولة قطر، ويقوم فيها فريق المدرسة الفلكي المكون من ستة طلاب، بتنفيذ مشاريع المسابقة من تصميم نماذج أدوات ومجسمات فلكية وقياسات وحسابات رياضية متعلقة بها. وفيما يعنى بمسابقة مختبر الشهرة ، فهي مسابقة للتواصل العلمي بدأت بمبادرة من مهرجان " شلتنهام " للعلوم والمجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 31 دولة حول العالم، وتم إطلاقها في قطر بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وتهدف المسابقة إلى تشجيع العلماء الشباب على إيجاد وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع عامة الجمهور بطريقة منفتحة، ملهمة وتفاعلية، إضافة إلى حث الأجيال الشابة على اتخاذ العلوم والتواصل العلمي مجالا ملهما لمستقبلهم الوظيفي ، وكذا تعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة في المجتمع. ويتحدث في مؤتمر التعليم عدد من العلماء والخبراء والباحثين من دولة قطر وخارجها منهم الدكتورة كاثرين ميرسيث المتحدثة الرسمي في حفل الافتتاح، وهى مؤسسة مبادرة الأطفال في جامعة هارفارد البريطانية والخبيرة في مجال المناهج وطرق التدريس وتدريب المعلمين، وبروفيسورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات، وقد أسست وأدارت مركز المواد المتقدمة في الجامعة، ومؤسسة برنامج الماجستير في علوم تكنولوجيا المواد.

نفذ فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور خلال شهري يناير وفبراير الماضيين عددا من الفعاليات الجماهيرية والمحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية في المدارس والمراكز الشبابية ومقر الفرع لصالح إجمالي 872 مستفيدا من مختلف الأعمار في مدينة الخور والذخيرة ومنطقة الشمال بشكل عام. ففي إطار احتفالات اليوم الرياضي للدولة، أقام فرع الخور فعاليات رياضية مع عدة جهات في مواقع مختلفة لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية وتبني أساليب حياة صحية، حيث شارك في الفعاليات عدد كبير من موظفي الفرع والمتطوعين والمتعاونين. كما فتح الفرع أبوابه لجميع الراغبين بالمشاركة في فعالياته بالتعاون مع كل من نادي الخور الرياضي ومركز الخور لتنمية المجتمع ومركز ضيوف قطر ومركز قدرات للتنمية (سيدات)، بالإضافة إلى إجراء فحوص الضغط والسكر مجانا للحضور من الجهات المشاركة، وتواجد أطقم وسيارات الإسعاف لتأمين مناطق الاحتفالات ومنها مجمع الخور السكني. واستكمالا لمشروع أنا مسعف لعام 2016-2017، قام الفرع بتدريب طالبات مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات على مهارات الإسعافات الأولية، حيث تلقين على مدار يومين تدريبا نظريا وعمليا على الإنعاش القلبي الرئوي، والخطوات العلاجية الأولى لعلاج إصابات الحوادث مثل الاختناق والنزيف والكسور والرعاف والحروق وإصابات العين، والتعامل مع بعض الحالات الخاصة مثل الصرع والربو والتسمم، وكيفية نقل المصابين. **مشروع البحث العلمي وقد كان هذا التدريب تمهيدا لمشاركة الطالبات في المعرض العلمي بمشروع البحث العلمي الذي أقيم لاحقا في مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات وشارك فيه الفرع، حيث قام المدرب عصام قاسم بتدريب طالبات البحث العلمي على الإسعافات الأولية لعرض مشروعهم حول الإسعافات الأولية أمام لجنة التحكيم ضمن عدد من المشاريع العلمية المقدمة. وحاز مشروع الإسعافات الأولية المركز الأول، كما أشادت لجنة التحكيم بجهود الهلال الأحمر القطري في تدريب الطالبات، وأبدت الطالبات شكرهن للهلال الأحمر القطري الذي ساهم بالدرجة الأولى في نجاح المشروع. وشارك الفرع في تنفيذ مشروع "المدرسة الآمنة" في مدرسة الخور الابتدائية للبنات، حيث كانت البداية بتدريب المعلمات على تقديم الدعم النفسي والإسعاف الأولي في حالات الزلازل، ثم تلاه تدريب نظري للطالبات على كيفية الإخلاء عند سماع جرس الإنذار، واختتم اليوم بتنفيذ سيناريو إخلاء وهمي لجميع أفراد المدرسة من معلمات وإداريات وطالبات والتجمع في النقاط المحددة مسبقا، مع توزيع كتيبات "المتأهب الصغير" على الطالبات. أيضا شارك الفرع في دورة الإسعافات الأولية التي نظمها مركز فتيات الخور ضمن أنشطته وفعالياته المجتمعية، حيث قام أحد المدربين المتطوعين مع الفرع بتدريس الدورة على مدار يومين متتالين لفائدة 21 متدربة من موظفات المركز، واللاتي تدربن نظريا وعمليا على كيفية إجراء الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي للمصاب، كما تحدث المدرب عن كيفية تطبيب الحروق والكسور والنزيف سواء نزيف الأنف أو الأذن أو النزيف الشرياني، إلى جانب الحالات الخاصة مثل الصرع والالتهاب الرئوي، مع فتح باب الأسئلة والاستفسارات في نهاية الجلسة التدريبية. اجتياز التدريب وعقب تلقيهن شهادات اجتياز التدريب، أثنت المتدربات على محتوى الدورة وأهميتها لعملهن وحياتهن الشخصية، كما أشدن بجهود الهلال الأحمر القطري في تدريب أكبر قطاع ممكن من أفراد المجتمع حتى تعم الفائدة على الجميع وإخراج جمهور قادر على التعامل مع الإصابات والحالات الطارئة. كذلك تقدمت إدارة مركز فتيات الخور بخالص الشكر للهلال الأحمر القطري على تعاونه المستمر معهم. وأخيرا شارك الفرع في مهرجان الأسرة الترفيهي الذي أقامه مركز قدرات للتنمية في حديقة التواصل التراثية بالخور وشهد إقبالا كبيرا من الأسر والأطفال من مدن الخور والذخيرة والشمال، وقد تخللت الفعالية محاضرة توعوية وأنشطة فرعية للأسر المنتجة وألعاب للأطفال. وتمثلت مشاركة الهلال الأحمر القطري في توفير التأمين الطبي وإقامة ركن خاص لفحص الضغط والسكر مجانا وتوزيع المطويات التعريفية والصحية.

تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي استعداداتها لعقد مؤتمر التعليم 2017 تحت شعار "ريادة وإبداع" والأسبوع الوطني للبحث العلمي، الذي سيقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري.وسوف تعقد اللجنة المنظمة مؤتمرا صحفيا الثلاثاء المقبل للإعلان عن تفاصيل هذا المؤتمر وبرنامجه وورش العمل والمحاضرات والمعرض الوطني لأبحاث الطلبة، بالإضافة إلى الإعلان عن رعاية هذا المؤتمر من قبل بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي. وسوف يتحدث في المؤتمر الصحفي رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر التعليم 2017 الاستاذة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وممثلون عن لجان المؤتمر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشريك الأساسي في المؤتمر. من جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر عن نتائج مسابقة البحث الإجرائي للتربويين والمؤهلة للعرض النهائي في المؤتمر وعددها 30 بحثا، بواقع 10 أبحاث لكل مرحلة دراسية.مسابقة البحث الإجرائيالأبحاث الإجرائية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى في مسابقة البحث الإجرائي للتربويين:البحث الأول للمشارك عبد الرحمن عبد الفتاح فتوح من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين وعنوانه تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي مع الطلاب وأثره في تحسين سلوكيات الطلاب داخل الصف.أما البحث الثاني فللمشارك أحمد محمود أحمد محمد النادي وأشرف سمير عوض السيد من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين بعنوان أثر لعب الأدوار في غرف المحاكاة على تحقيق الكفايات التعليمية عند طلاب الصف العاشر.والبحث الثالث للمشاركة بخيتة راشد متعب الصعاق المري وموزة حاجى محمد عبد الرحمن العمادي من مدرسة أم ايمن الثانوية للبنات وعنوانه تفعيل حصة حل المسائل الفيزيائية باستخدام استراتيجيات حديثة تراعي الفروق الفردية بين الطالبات.أما البحث الرابع فللمشارك محمود إبراهيم سعد من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين وعنوانه أثر توظيف بعض الأساليب المبتكرة لمواجهة نقص الدافعية نحو تعلم اللغة العربية لدى طلاب صفوف العاشر 1 — 2 — 3 بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين.والبحث الخامس للمشارك علاء السيد محمد أبو شحاته من مدرسة الشحانية الثانوية للبنين وعنوان البحث: أثر الدمج على سلوك الطلاب العاديين نحو طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالشحانية.أما البحث السادس فللمشارك صفا فتحي رزق احمد باشا من مدرسة خليفة الثانوية للبنين وعنوانه تأثير استخدام الألعاب خلال حصص التربية البدنية على مستوي الأداء المهارى والرضا الحركي لطلاب الصف الحادي عشر بمدرسة خليفة الثانوية للبنين.والبحث السابع للمشارك عبد الفتاح محمد عبد المقصود من مدرسة مسيعيد الثانوية للبنين وعنوانه "تحسين أداء طلاب العاشر 2 في الاختبارات الكتابية".أما البحث الثامن فللمشاركة هبة مسعد محمد عفش من مدرسة السيلية الثانوية للبنات وعنوان البحث: علاقة تفعيل المختبرات بالتحصيل الأكاديمي.والبحث التاسع للمشاركة عنايات عبد العال الأغبر من مدرسة السيلية الثانوية للبنات وعنوانه: أثر تعزيز قيمة الانتماء للوطن على الارتقاء بطموحات طلاب المرحلة الثانوية.والبحث العاشر للمشاركة نهاد عبد الفتاح محمد الحلو من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات وعنوان البحث الضعف الدراسي أسبابه وسبل التغلب عليه.الأبحاث الفائزة للمرحلة الإعداديةالبحث الأول من اعداد عبادة محمد محمد المعاز من مدرسة رقية الإعدادية للبنات بعنوان: تحليل التحديات والصعوبات التي تواجه الاختصاصي النفسي في التواصل مع أولياء الأمور.أما البحث الثاني لخيرية ابراهيم عبد اللطيف ابراهيم من مدرسة الخور الاعدادية للبنات بعنوان: فعالية برنامج مقترح قائم على بنائية المعرفة في تدريس الاجتماعيات على تصويب المفاهيم الخطأ لدى طلاب المرحلة الاعدادية.والبحث الثالث بمشاركة سناء محمود محمد من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات بعنوان أثر استخدام استراتيجية الفورمات في تحسين مهارات التفكير العليا في مادة التربية الإسلامية لطالبات الصف التاسع في مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية.أما البحث الرابع فللمشارك مصطفى عبد الرحمن محمد يسين من مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين بعنوان: أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تحسين الذاكرة لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم.أما البحث الخامس فللمشارك احمد عبد الرحمن عبد الصالحين محمد من مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية للبنين بعنوان: التعلم النشط وأثره في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب. والبحث السادس للمشارك مصطفى عبد العاطي مصطفى محمد عيد من مدرسة الجميلية الإعدادية للبنين وعنوان البحث تحسين مهارات فهم المقروء لدى طلاب الصف السابع باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي.والبحث السابع للمشارك أحمد أمين محمد عبد الحميد من مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين بعنوان أثر طريقة المحاكاة والنمذجة في تحصيل طلبة الدعم الاضافي واتجاهاتهم نحو مادة العلوم العامة.

400 الف استرليني لدعم علماء قطريين وبريطانيين في مجال الطاقة المتجددة يبدأ علماء من المملكة المتحدة والخليح العمل معاً على ثمانية مشاريع بحثية متقدمة في دول الخليج الستة وذلك بفضل التمويل الذي منحته الحكومة البريطانية بقيمة 2.8 مليون جنيه استرليني والمخصص لمشاريع البحث العلمي في مجالات تشمل تقنية النانو "الجزيئات متناهية الصغر" وأمن الإنترنت وغيرها. وسوف يعمل التمويل على تعزيز العلاقات العلمية بين المملكة المتحدة ومنطقة الخليج من أجل إيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة.وأعرب سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، السيد أجاي شارما عن سعادته قائلاً اننا حصلنا على العديد من المقترحات لأبحاث بريطانية قطرية مشتركة. و"هذا يوضح قوة المجتمع البحثي في بلدينا، ويبين مدى التزامنا للعمل معاً على تلبية إحتياجات دولة قطر والخليج، بالأخص فيما يتعلق بالطاقة المتجددة والماء والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات. سعيد جداً لحصول جامعة قطر على هذه المنحة البحثية المشتركة المقدرة بقيمة 400,000 جنيه استرليني في مجال الطاقة المتجددة. إن المملكة المتحدة رائدة عالمياً في مجالات العلوم والابتكار، وتتطلع قدماً لأن تشهد نمو تعاونها مع دولة قطر في هذه المجالات الهامة. "و يسعى المشروع، الذي يجمع بين باحثين من جامعة نيوكاسيل وجامعة قطر، إلى تعزيز الفهم حول عمليات احتراق الغازات الحيوية. ويوفر مصدر الطاقة المتجددة ، الذي يتم الحصول عليه من مكبات النفايات ومخلفات الحيوانات والإنسان العضوية، وقوداً محتملاً لتوليد الكهرباء وصناعة السيارات. وقد ساعدت الشراكة على تحديد بعض الفرص في قطر نظراً لوجود شركات النفظ والغاز فيها، وسوف تعمل على الجمع بين خبرة الخليج التجريبية ونموذج الحاسب الفائق من المملكة المتحدة.وقد أطلقت وزارة الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية البريطانية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، دعوة مفتوحة لتقديم طلبات البحث العلمي المشترك في دول الخليج الستة في يوليو الماضي . وحظيت الدعوة بنسبة استجابة عالية حيث تم استلام 172 طلباً من مؤسسات التعليم العالي والهيئات البحثية في المنطقة. ويرتبط موضوع الدعوة بشكل وثيق بأولويات دول الخليج مثل الغذاء والتغذية، والمياه، والطاقة، وترابط الغذاء-المياه- الطاقة بالإضافة إلى أمن الانترنت.وقد خضعت الطلبات لمراجعة دقيقة من قبل مجموعة من الأكاديمين الدوليين القادة في المجال. وقد غطت الطلبات جميع دول الخليج، حيث ترشح طلبان من السعودية، واثنان من الإمارات العربية المتحدة وطلب واحد من كل دولة خليجية متبقية. و يحصل كل مستفيد على منحة تصل إلى 400 ألف جنيه استرليني لتنفيذ المشاريع على مدار عامين، حيث سيعمل العلماء من المملكة المتحدة والخليج معاً لضمان أن تحقق هذه الفرص التعاونية أعظم أثر لكل من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى ترسيخ شراكات طوية الأمد في أهم مجالات البحث العلمي.