نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أطلق مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية بوابة "أبحاث" الإلكترونية للباحثين في دولة قطر والتي توفر نظاماً إلكترونياً لتقديم الأبحاث لتدشن بذلك مرحلة جديدة تتميز بتوفير خدمات أكثر تكاملاً وتطوراً للباحثين. وقال البروفيسور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي للبحوث بمؤسسة حمد الطبية إن بوابة "أبحاث" الإلكترونية متوفرة لجميع الباحثين من داخل وخارج مؤسسة حمد الطبية وذلك بهدف مساعدة الباحثين على إدارة أعمالهم البحثية بصورة سهلة وسريعة من خلال تطبيقات الخدمة الذاتية التي توفرها. وأشار إلى أن مركز البحوث الطبية يحرص على التميز في الرعاية الصحية من خلال البحث العلمي ويعمل كنقطة محورية لدعم وتنسيق الجهود والأنشطة البحثية بما في ذلك إدارة جميع الأبحاث الممولة خارجياً وانطلاقاً من ذلك توفر بوابة "أبحاث" الفرصة للباحثين من الاستفادة من منهجية سهلة ومتكاملة لإدارة مشاريعهم البحثية. ويشار إلى أن مركز البحوث الطبية الذي أنشئ في عام 1998 يهدف إلى تعزيز جودة البحوث حيث تمكن من النمو ليصبح الآن مرفقاً ذا طراز عالمي متخصص في دعم الأبحاث التي يتم إجراؤها في قطر والتي يمتد بعضها ليشمل التعاون مع مؤسسات بحثية وتعليمية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح البروفيسور الجناحي أن بوابة "أبحاث" توفر نظاماً إلكترونياً لإدارة الأبحاث على مستوى المؤسسة مما يسهل التعاون بين الباحثين والمراجعين ومسؤولي تمويل الأبحاث خلال مختلف إجراءات ومراحل إدارة المشاريع البحثية، بما في ذلك دراسة المشاريع المقدمة ومراجعتها والإجراءات الخاصة بميزانية البحث، بالإضافة إلى مراحل الموافقات والمتابعة قبل وبعد منح اعتمادات تمويل البحث، كما تساعد البوابة على تبسيط وتسهيل الإجراءات. وسوف تساعد بوابة "أبحاث" الإلكترونية على الارتقاء بمنظومة الأبحاث في قطر لتضاهي مثيلاتها حول العالم حيث تمكن البوابة الباحثين من متابعة المراحل المختلفة لمشاريعهم البحثية بدءاً من تقديم المقترحات وأفكار الأبحاث وصولا إلى مراحل إعداد التقارير حول المشاريع البحثية قيد التنفيذ. وقال البروفيسور الجناحي إن الأطباء والباحثين في مؤسسة حمد الطبية وفي المؤسسات الأخرى في دولة قطر يعملون على مشاريع بحثية من شأنها توفير حياة أفضل وتعزز صحة السكان بشكل كبير حيث ترجع أهمية الأبحاث إلى أنها توفر أسساً مثبتة علمياً يمكن الاعتماد عليها عند إجراء تغييرات في الممارسات الطبية والعلاجية لتحسين النتائج الصحية للمرضى.
913
| 07 أغسطس 2017
فتحت وايل كورنيل للطب - قطر باب القبول لطلبات الالتحاق بالبرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين "دورة 2018" حتى 5 نوفمبر المقبل. يهدف البرنامج إلى إكساب الباحثين القطريين مجموعة متكاملة من القدرات البحثية تشمل المهارات العملية في المختبرات العلمية وأصول إجراء البحوث الإكلينيكية والإلمام بمفاهيم إدارة البحوث، إضافة إلى إكسابهم خبرات عملية مباشرة في بحوث الطب الحيوي. ويستمر البرنامج التدريبي ستة أشهر إذ يبدأ في يناير حتى شهر يوليو من كل عام، ويعمل الباحثون الجدد خلال هذه الفترة جنباً إلى جنب مع عدد من العلماء والأطباء المعروفين عالمياً بإنجازاتهم وبحوثهم، كما يتدربون في مختبرات الكلية المضاهية لأفضل المختبرات العالمية. وفي هذا السياق أكد الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب قطر، أن البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين، يكسب المشاركين فيه المهارات الأساسية والخبرات الجوهرية التي تؤهلهم كباحثين متميزين في صفوف الجيل الجديد من الباحثين والمبتكرين في قطر، وتجعلهم في الوقت نفسه مساهمين بارزين في قطاع البحث والتطوير المزدهر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما ما يتعلق بإرساء دعائم اقتصاد المعرفة. يذكر أن خمس باحثات قطريات أنهين مؤخراً البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين الذي تنظمه وايل كورنيل للطب قطر للسنة السابعة على التوالي، وقطعن شوطاً مهماً نحو الانطلاق في عالم البحوث العلمية خاصة وأنهن حاصلات على شهادات في الهندسة الكيميائية والعلوم الحيوية الطبية والعلوم البيولوجية. وانطلق البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين في عام 2011 حيث انضم إليه 33 خريجاً وخريجة شقوا طريقهم في عالم البحوث العلمية. وقد وسّع البرنامج هذا العام علاقته المتينة ببرنامج مركز السدرة للطب والبحوث لتطوير المواطنين القطريين ويسهم مثل هذا التعاون الوثيق في ما بين مختلف المؤسسات المعنية ببحوث الطب الحيوي إسهاماً واسعاً في إعداد الجيل القادم من الباحثين.
213
| 07 أغسطس 2017
حاز "مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك" و"مشروع محيط اللغات" لطلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر على دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد تم الإعلان عن اختيار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للمشروعين من قبل الدكتور منير تاج، مدير تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك خلال الحفل التكريمي للطلبة المتفوقين والمتميزين ومشاريع التخرج الذي عقدته كلية الهندسة بجامعة قطر بحضور عميد الكلية الدكتور خليفة آل خليفة. وتضمن برنامج الحفل تكريم طلاب مشروع البنين (مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك) وهم يوسف الحريري، نارام محيسن، وعمران الأبازيد؛ وتكريم طالبات مشروع البنات (مشروع محيط اللغات) وهن فاطمة المنصوري، منال فرجاني، وياسمين بركالله. بدورها أكدت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر، أن فوز طلبة القسم يعتبر مؤشرا مهما لجودة مخرجات الكلية والمستويات العالية لطلبتها. وأضافت: إن إنجازات طلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر هو دليل ملموس على مستوى البرامج العلمية التي يتلقاها الطلبة، والتدريب الجيد من قبل الأساتذة المشرفين. كما أنه يسلط الضوء على مستويات الطلبة العلمية وكفاءاتهم العالية. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح مثل هذه المشاركات فرصة قيمة للطلاب والطالبات للقاء خبراء ومهتمين في مجال تطبيقات الحاسب وللمشاركة في حوارات وجلسات تثري التخصص، وبالتالي الاستفادة منها في مشاريعهم في القسم وعملهم المستقبلي.وقال الطالب يوسف الحريري: "يعتبر تمكين الروبوتات المتحركة على استشعار وفهم البيئة المحيطة بكفاءة وتحليل البيانات من المحيط بفاعلية أحد أهم مجالات البحوث المرتبطة بهذا النوع من الروبوتات. ويقوم هذا المشروع على تطوير نوعين من الحلول المرتبطة بكل من الرؤية الحاسوبية وكشف المعادن باستخدام الروبوت العنكبوت من تيراسك لإثبات فاعليته في مختلف التطبيقات حيث يمكن للمستخدم التفاعل مع الروبوت عن طريق جهاز هاتف أندرويد مزود باتصال بلوتوث". وقالت الطالبة فاطمة المنصوري: "إن محيط اللغات تطبيق يساعد في تعليم اللغات، بالأخص تعلم اللغة العربية، حيث إن الأجيال الحالية مهووسة تماماً بالتكنولوجيا بمختلف أنواعها، مما يجعلهم غير قادرين على تحمّل الأساليب التقليدية في التعليم والتي تكون في معظم الأوقات معتمدة على الأوراق والحفظ. ومن جراء ذلك، يجد المعلمون صعوبة شديدة لإعداد المادة التعليمية وجعلها في نفس الوقت ممتعة ومرحة للطلبة لتبقيهم منخرطين في التعلم، خاصة مع ضيق الوقت المستمر لدى المعلم عند إعداد المادة التعليمية. ومن هذا المنطلق، قمنا بابتكار حل مثالي يجعل التجربة التعليمية بأكملها ممتعة، مثمرة ومفيدة للطلبة. وفي هذا الإطار، قمنا بإنشاء موقع إلكتروني يتم استخدامه من قِبل المعلم لإعداد البرامج التعليمية، كما قمنا بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية يسمح للطالب البحث عن برامج تعليمية مختلفة في النظام، وتحميلها، والبدء بالتدرّب عليها". من جانبها، قالت الطالبة منال فرجاني: "نحن فخورون جداً بهذه الجائزة التي توّجت حصيلة سنة كاملة من العمل المثابر والجاد. كما أننا سعداء لأن جهودنا قد لاقت الاستحسان والتقدير في نهاية المطاف، خاصة وأن هذا المشروع يخدم لغتنا الأم".
1075
| 20 يوليو 2017
حصل باحثون وعلماء من جامعة حمد بن خليفة على تسع منح من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك ضمن المنتدى السنوي التاسع للبحوث. وتلقت الكليات ومعاهد البحوث التابعة للجامعة الدعم لمجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف لإستكشاف مواضيع مختلفة في مجالات الطاقة والبيئة والعلوم الطبية الحيوية وريادة الأعمال والأخلاق الإسلامية والتربية المدنية . وتنضم المنح التي أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن توفيرها مؤخرًا إلى قائمة تضم أكثر من 75 منحة بحثية نشطة تديرها جامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى مئات البحوث المنشورة في مجالات مرموقة، والعديد من الابتكارات الرائدة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، التي تندرج جميعها تحت لواء الجامعة .وهنأ الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة الباحثين الحاصلين على المنح، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في إنجاز مشاريعهم. وقال: "تعمل جامعة حمد بن خليفة على توفير بيئة تعزز الابتكار من خلال تقديم بيئة أكاديمية وبحثية متنوعة تمكن الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من إجراء بحوث مؤثرة توفر حلولا للتحديات المستقبلية التي تواجهها قطر والعالم. وإن المنح التي قدمها لنا الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هي دليل راسخ على التزامنا تجاه أولويات البحوث الوطنية الرامية لبناء رأس المال البشري".
428
| 15 يوليو 2017
الأبحاث تركز على مرض سرطان الثدي والمياه وعلوم الحاسوب والرصد البحري البيئيحصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر على 4 منح بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وستسهم هذه المنح في تمويل الدراسات التي تجريها الهيئة التدريسية في الجامعة، التي تركز على مرض سرطان الثدي، ونوعية المياه، وتعليم علوم الحاسوب، والرصد البحري البيئي.وركزت الدورة العاشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي على تشجيع الشراكات بين الباحثين الأكاديميين والمستفيدين النهائيين، حيث ستفيد إحدى هذه المنح، في نهاية المطاف، الآلاف من طلاب المدارس في الدولة.وفاز الدكتور صقيب رزاق، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب بالجامعة، بمنحة تمويلية لتطوير وتوسيع برنامج "أليس الشرق الأوسط"، وهو برنامج تفاعلي تعليمي، يعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد في تعليمه للمهارات الأساسية في البرمجة والتفكير الحاسوبي، وبفضل هذه المنحة، سيتمكن الدكتور رزاق، وفريق برنامج "أليس الشرق الأوسط" من تطوير منهج دراسي لثلاث سنوات، لتقديمه في المدارس المتوسطة.يبدأ العمل بذلك من خلال تطوير أهداف الدورة، والجدول الأكاديمي، وكذلك تدريب المعلمين في البرنامج. وفي خريف هذا العام، سيخضع 120 مدرساً لتدريب يسمح لهم بتدريس برنامج "أليس الشرق الأوسط" لأكثر من 4000 طالب وطالبة في جميع أنحاء قطر.اقتصاد المعرفةوعلّق الدكتور رزاق بالقول: "تتماشى الرؤية التعليمية لدولة قطر مع الدعوة الدولية لتحسين التعليم الحاسوبي، وهو ما يتجلى في رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت خريطة طريق لمسار تحول الدولة لإقامة اقتصاد قائم على المعرفة".ويضيف: "تركز معظم المواد الحاسوبية التي تدرس في المدارس القطرية، بشكل عام، على تدريس كيفية إنشاء التطبيقات خطوة بخطوة، بدلاً من تدريس المفاهيم الحسابية وتطوير التفكير النقدي. وهو ما يُظهر بالتالي الحاجة إلى وضع منهج حوسبة شامل، يرتكز على المبادئ والبحوث التي تلبي تحقيق رؤية الدولة".واستخدمت 12 مدرسة حكومية ودولية في قطر برنامج "أليس الشرق الأوسط" كجزء من مناهجها الدراسية العام الماضي، حيث تم تنظيم مسابقة أظهرت فيها الفرق المتنافسة قدراتها الإبداعية، ومهاراتها في التقديم الشفهي، والتصميم واستخدام الحركة والتصوير والصوت في تصميم برامجهم.وستكون لجميع المشاريع البحثية التي حصلت على تمويل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي فوائد كبيرة على دولة قطر. فمن هذه المنح، حصل السيد إيهاب يونس، الأستاذ المساعد في العلوم الإحيائية على منحة لدراسة أسباب الإصابة وتطور مرض سرطان الثدي، على مستوى المركبات الجزيئية، علماً أن هذا النوع من المرض هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في قطر. كما يسعى المشروع أيضاً للمساهمة في تغذية قاعدة البيانات الحالية من المؤشرات الحيوية لسرطان الثدي، والتي سيكون لها تأثير مباشر على تشخيص المرض، وتوفير أساليب علاجية جديدة لهذا المرض.كما حصلت أنيت فنسنت، الأستاذ المساعد في علوم الإحياء، على منحة بحثية لمشروعها الذي يهدف إلى بناء قدرات دولة قطر على تقييم نوعية المياه، ويستخدم المشروع الفيروسات الجرثومية التي تصيب البكتيريا كأدوات للرصد البيولوجي لتقديم تقييم أكثر دقة لأنواع البكتيريا الموجودة في الماء، ومنها النوعية الكلية للمياه. ويمكن أن تكون لأبحاث فنسنت آثار كبيرة على أمن المياه في قطر، والتي تعتبر من أولويات الدولة حيث إن مياه الشرب الوحيدة هي مياه البحر المحلاة.وستتعاون فنسنت مع باسم شومر، الباحث الرئيسي في العلوم البيئية والكيميائية في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة.علوم الحاسب الآليمن جهته، سيركز جياني دي كارو، أستاذ تدريس علوم الحاسب الآلي، على البحر ضمن مشروعه البحثي الفائز بمنحة تمويلية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، إذ يسعى فريق دي كارو إلى مراقبة البيئات البحرية لفترات طويلة، من خلال تطوير أسراب من الروبوتات الجوية والسطحية لتغطية مناطق واسعة من الخليج العربي.وتتميز هذه الروبوتات بحجمها المتوسط، وهي مجهزة بأجهزة لتحديد المواقع، وأجهزة الاستشعار للرصد البيئي. وضمن تصميمه للاستخدام في البعثات الطويلة الأمد، سيتيح هذا النظام أخذ عينات متكررة من البيانات الزمنية، بما يساعد في تطوير حلول شاملة للتحكم في السلوكيات الفردية، وأيضاً على مستوى المنظمات.
752
| 02 يوليو 2017
جامعة تكساس تحصل على 19 منحة من الصندوق القطري حصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على 19 منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، حيث اختار الصندوق 85 من 376 الأبحاث المقدمة للتمويل. قدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 60 اقتراحا، ما أسفر عن نسبة نجاح 32 في المئة. كما تمت تسمية مكتب الأبحاث التابع للجامعة كأفضل مركز بحثي للعام الثالث على التوالي، وللمرة الخامسة خلال السنوات الست الماضية. ويعمل مكتب الأبحاث على معاينة المقترحات البحثية التي يتم تقديمها للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وإدارة مشاريع الأبحاث الفائزة . بناء مجتمع المعرفة وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر "نحن مسرورون جداً بنتيجة الدورة العاشرة، يعمل باحثونا على حل التحديات الواقعية المشابهة في دولة قطر، ومن خلال هذا العمل تقوم الجامعة بالمساهمة المباشرة في تحقيق رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتسلط الدورة الأخيرة من الجوائز التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الضوء على أهمية الأبحاث عالية الجودة التي تقوم بها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ونحنُ بدورنا ممتنون للصندوق القطري لقيامه بدعم مهمتنا لنصبح مورداً ذا قيمة لدولة قطر، والعمل على تحقيق أهدافها". وأظهر العديد من المشاريع الفائزة التعاون المشترك بين القطاع الصناعي في قطر والمؤسسات العلمية من العالم. وحصل الدكتور هيثم أبو الرب، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية على جوائز على مشروعين خلال الدورة الحالية، عمل عليهما بالتعاون مع شركاء في المجال الصناعي. وتمت المساهمة في تمويل المشروع الأول من قبل IBERDROLA QSTP، والذي يركز على تصميم نظام ديناميكي ذكي للسيطرة والتحكم لشبكة الكهرباء الحالية كخطوة مبدئية لتحويلها لشبكة ذكية. وسيتم تطبيق هذا المشروع بالتعاون مع الشركة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء. أما المشروع الثاني فتم العمل عليه بالتعاون مع شركة سيمينز، ويركز على تطوير تطبيق نظام جديد لإدارة الخلل على الإنترنت للكشف عن أي خلل في عزل لوحات المفاتيح والكابلات في شبكات المرافق الكهربائية. * حلول علمية كما تلقى الدكتور محمد الهاشمي، البروفيسور المساعد للأبحاث في مادة الكيمياء في قسم العلوم، جائزة عن مشروع قام به بالتعاون مع باحثين من جامعة تكساس إي أند أم في الولايات المتحدة، بتمويل إضافي من Total E&P Golfe Limited في قطر ومركز Total LQA R&D في فرنسا وAlpha Szenszor Inc في الولايات المتحدة ومحطة تكساس إي أند أم للتجارب الهندسية. ويعمل على إيجاد حلول لمشاكل رئيسية تتعلق بصناعة النفط والغاز وغيرها، كالمركبات العضوية المتطايرة التي تشكل خطرا على الإنسان والصحة والسلامة. حيث يقول الدكتور الهاشمي إن مراقبة التركيز المحيط بهذه المركبات هو حاجة ملحة يترتب عليها آثار على جودة الهواء في الأماكن الداخلية وسلامة أماكن العمل والتصميم والتصنيع ومنع التلوث .
415
| 29 يونيو 2017
نظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة ورشة عمل لمراجعة أنشطة المعهد للربع الثاني من العام الجاري. واستعرضت ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام في المدينة التعليمية مجالات الاكتشاف العلمي الرئيسية التي يجريها المعهد ضمن محافظه البحثية الستة المُجمّعة "أمن المياه والأنظمة الكهروضوئية والشبكة الذكية وتخزين الطاقة وكفاءة الطاقة ومنتجات القيمة المضافة وجودة الهواء والتغير المناخي". كما استعرض باحثو المعهد خلال الورشة جهودهم المكثفة لتطوير اللوائح البيئية الوطنية لجودة الهواء. وبناء أطر وتقنيات لقياس وإدارة وتخفيف الملوثات في الهواء والمساهمة في تحسين المعايير والممارسات في مجالي جودة الهواء والتغير المناخي إضافة إلى الكثير من الإنجازات الرئيسية للمعهد عبر مختلف المحافظ البحثية. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور مروان خريشة المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أن جدول أعمال المعهد البحثي ملتزم بتلبية احتياجات دولة قطر بما يتوافق مع التحديات الكبرى التي تواجهها الدولة في مجال الطاقة والمياه مشيرا إلى دمج عدد من الأنشطة البحثية للارتقاء بالكفاءات الأساسية التي أفضت إلى تطوير ست محافظ بحثية قوية ومتكاملة. وأضاف أنه تم تأسيس منصة لمراجعة التقدم المحرز بشكل منتظم وتحديد فرص العمل مع أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين وتطوير ابتكارات وتقنيات جديدة منوها بأن ورش عمل المراجعة الربعية تهدف إلى ضمان توافق الأنشطة الجارية ضمن المحافظ البحثية مع احتياجات دولة قطر كما تعمل على تبادل الرؤى وتلاقح الأفكار في جامعة حمد بن خليفة. ولفت الدكتور خريشة إلى أن المناقشات في ورشة عمل المراجعة للربع الثاني من العام الجاري استعرضت الكثير من الإنجازات المهمة والتحديات الرئيسية عبر المحافظ البحثية وأظهرت بوضوح أن المعهد يسير على الطريق الصحيح لتنفيذ مهمته في مساعدة دولة قطر على تلبية احتياجاتها من الطاقة والمياه. وتشكل ورشة عمل المراجعة الربعية منصةً علمية لعلماء معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لتعزيز التآزر والتعاون والحوار كما تتيح لفريق المعهد تقييم النجاحات المحققة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وضمان مضيّهم قدمًا في إنجاز الأهداف البحثية ضمن كل محفظة. ويعمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بشكل وثيق مع الكثير من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص على الصعيد المحلي إلى جانب المنظمات الدولية لمساعدة الحكومة على تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 للتحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
395
| 18 يونيو 2017
اكتشف عدد من الباحثين في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر نوعًا جديدًا من سرطان البحر (القبقب) في المياه الإقليمية لدولة قطر وذلك خلال رحلة استكشافية لسفينة الأبحاث (جنان) التابعة لمركز العلوم البيئية بالجامعة. وقال الدكتور حمد آل سعد الكواري مدير مركز العلوم البيئية إن هذا الاكتشاف الجديد يضاف لسلسة الإنجازات البحثية المتميزة التي يعكف عليها الباحثون في مختلف المراكز البحثية بجامعة قطر. وأوضح أن هذا الاكتشاف تحقق من خلال المسح المتقدم والقدرات التحليلية التي تتميز بها سفينة الأبحاث "جنان" التي تساهم منذ تدشينها في تعزيز الدراسات المتعلقة بالبيئة البحرية. بدوره قال الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والمسؤول عن سفينة الأبحاث (جنان) إن فريقاً بحثياً من جامعة قطر اكتشف خلال رحلة إلى أحد مغاصات اللؤلؤ المشهورة في قطر وجود نوع جديد من سرطان البحر والذي يطلق عليه باللهجة العامية اسم (قبقب). وذكر أن الفريق البحثي وعلى رأسهم الدكتور برونو ويلتر جيرالديز قام بأخذ عينة من الرمال الموجودة في القاع وبعد تحليلها وجدوا أنها تضم سرطاناً بحرياً جديداً حيثُ لم يكن مصنفًا في الأطلس البحري للأحياء المائية. وأضاف الدكتور المسلماني أنه بعد تشريح السرطان ودراسته بشكل تفصيلي تبيّن أنَّه يعيش في مياه الخليج العربي، مشيراً إلى أنه تم إطلاق اسم (جنان) على هذا السرطان. ونوه بأن هذا الاكتشاف العلمي الجديد يضافُ لسلسلة الاكتشافات قام بها باحثون من جامعة قطر ومنها اكتشاف نوع جديد من أنواع الجمبري البحري أو ما يطلق عليه في اللهجة العاميَّة بـ(الربيان) وسمي باسم "الخور" نظراً لاكتشافه بالقرب من منطقة الخور، لافتاً إلى أن هذه المسميات المحلية تضع اسم دولة قطر عالميًا في كافة الأطالس البحرية التي تصنِّف الأحياء المائية. وقال إن المياه الإقليمية القطرية بشكلٍ خاص ومياه الخليج العربي بشكل عام تزخر بكميات كبيرة ومتميزة من الأحياء المائية التي تنفرد بها عن كافة بحار وخلجان العالم. وحول مستقبل هذا الاكتشاف قال الدكتور إبراهيم "إن طلاب العلوم البيولوجية في مرحلة الدراسات العليا يقومون دومًا بجهود تكميلية من خلال الدراسات التفصيلية التي تتبع الدراسات الأولية والاستكشافية التي نقوم بها". وتابع "من المنتظر أن تتناول إحدى الأطروحات العلمية الجديدة للطلاب موضوع السرطان الجديد (جنان) بشكلٍ تفصيلي يعرض لطبيعة هذا السرطان وكل ما يحيط به من معلومات تبدأ من أعداده ومستوى تكاثره وتنتهي إلى فائدته البيولوجية والصحية وغيرها من الأبعاد الكبرى التي يمكن إخضاعها للبحث والتحليل".
520
| 18 يونيو 2017
يواصل برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وهو برنامج التمويل الرئيسي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، جذب المقترحات البحثية المحلية والدولية كل عام. وقد جُدد مؤخراً البرنامج في دورته السنوية العاشرة، للتركيز بشكل أكبر على المشاريع البحثية التي تبرز تأثيراً محتملاً على تطور المجتمع والاقتصاد في دولة قطر، دون التضحية بالتميز العلمي والنهوض بالمعرفة في قطر. واستقطبت الدورة الأخيرة من البرنامج 376 اقتراحاً من 16 مؤسسة مقدمة محلية، حيث اجتاز 343 بحثاً الفحص الإداري للانتقال إلى عملية المراجعة المكونة من مستويين. ومع أخذ القدرات القطرية للبحث والتنمية بعين الاعتبار، جدد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الأهداف الشاملة للبرنامج من خلال إدخال مفهوم التمويل المشترك، وتحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث، وتعزيز ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة قطر. وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق: "حتى في الوقت الذي يواصل فيه برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي البناء على نجاحه خلال السنوات العشر الماضية، نسعى باستمرار إلى الابتكار الأسرع تنفيذاً والأقل كلفة، وكذلك الأكثر ذكاء. ويُعد البرنامج، في شكله الجديد، محركاً ابتكارياً يقوم بتقييم وتطوير وبناء قدرات قطر لدعم البحوث مع إمكانية تقديم مساهمة كبيرة في الاقتصاد، وهناك مؤشرات واعدة نتيجة الاهتمام القوي الذي أبداه أصحاب المصالح التجارية والصناعة والقطاع الحكومي، حيث أن 57? من المقترحات هي نتاج التمويل المشترك المحلي والدولي". وخلال المرحلة الأولى من المراجعة، قُيمت المزايا التقنية والعلمية لكل اقتراح من قبل ثلاثة محكمين دوليين لديهم باع طويل في مجال البحوث ومزيج مناسب من الخبرة العلمية والصناعية المتعلقة بموضوع المقترح، واختيرت بعد ذلك قائمة مكونة من 200 مقترح مميز للمرور إلى المرحلة الثانية من التقييم عن طريق لجان متخصصة. وانقسمت هذه القائمة إلى 40% في مجال الطاقة والبيئة، تليها 29% في الصحة، ثم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 19%، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية 12%. وسيتوجب على أعضاء لجان التقييم القيام بمهمة هامة تتمثل في اختيار أفضل المشاريع البحثية التي سيتم تمويلها. ويكون أعضاء هذه اللجان في الغالب من قيادات البحث العلمي في الجهات البحثية المحلية، بشرط عدم مشاركتهم في هذه الدورة. كما تضم اللجان أخصائيي البحث والتطوير في مؤسسة قطر ومجموعة من الخبراء الدوليين. وصرّحت السيدة نور المريخي، مديرة البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلة: "إن نجاح البرنامج يعتمد على مستوى المقترحات المقدمة مع النظر بعين الاعتبار إلى قدرة المشاريع على دعم أولويات قطر في مجال البحوث، وإقامة الشراكات مع المستخدمين النهائيين، وتشجيع التمويل المشترك في مرحلته الجديدة. وقد ركز الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تركيزاً كبيراً على ضمان أن يكون الباحثين في قطر على دراية تامة بسبب وكيفية إعادة تصميم البرنامج لأجل تحقيق أهدافه ومواءمة المقترحات، ولذلك يسعدنا معرفة مدى اعتماد هذه المعايير من قبل الباحثين في قطر، وكيف ركزوا جهودهم على الأولويات الرئيسية وتشكيل التعاون وتأمين عروض التمويل المشترك مع عدم وجود تنازلات بخصوص نوعية البحث الذي هو السمة المميزة للبرنامج". ويسعى البرنامج لمواءمة المقترح مع أولويات البلاد، أخذاً بالاعتبار جودة التعاون، والالتزام المشترك بالتمويل، وإمكانية إحداث تأثير أوسع على سوق قطر التجاري، ومدى تقدم التكنولوجيا والأداء السابق وتكوين فرق بحوث محلية. ويختتم الدكتور الطائي بالقول: "لتجنب أي تعارض في المصالح، وضمان تحقيق نتيجة متوازنة ومنصفة، يتبع برنامج المراجعة أفضل الممارسات الدولية. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في المنتدى السنوي التاسع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وسيتم بثها عبر الانترنت خلال منتصف يونيو المقبل"..
280
| 29 مايو 2017
استقطب برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في دورته العاشرة ، وهو برنامج التمويل الرئيسي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، 376 اقتراحاً من 16 مؤسسة محلية، اجتاز 343 بحثاً منها الفحص الإداري للانتقال إلى عملية المراجعة المكونة من مستويين. وتركز دورة هذا العام بشكل أكبر على المشاريع البحثية التي تبرز تأثيراً محتملاً على تطور المجتمع ، دون الإخلال بالتميز العلمي والنهوض بالمعرفة في قطر كما جدد الصندوق الأهداف الشاملة للبرنامج من خلال إدخال مفهوم التمويل المشترك، وتحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث، وتعزيز ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة قطر. وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سعي برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي إلى البناء على نجاحه خلال السنوات العشر الماضية، والاعتماد على الابتكار الأسرع تنفيذاً والأقل كلفة، وكذلك الأكثر ذكاء. وأضاف أن البرنامج، في شكله الجديد، يعد محركاً ابتكارياً يقوم بتقييم وتطوير وبناء قدرات قطر لدعم البحوث مع إمكانية تقديم مساهمة كبيرة في الإقتصاد، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات واعدة نتيجة الاهتمام القوي الذي أبداه أصحاب المصالح التجارية والصناعية والقطاع الحكومي، حيث أن 57% من المقترحات هي نتاج التمويل المشترك المحلي والدولي. وأوضح الدكتور الطائي أنه خلال المرحلة الأولى من المراجعة، قُيمت المزايا التقنية والعلمية لكل اقتراح من قبل ثلاثة محكمين دوليين لديهم باع طويل في مجال البحوث ومزيج مناسب من الخبرة العلمية والصناعية المتعلقة بموضوع المقترح، واختيرت بعد ذلك قائمة مكونة من 200 مقترح مميز للمرور إلى المرحلة الثانية من التقييم عن طريق لجان متخصصة. وانقسمت هذه القائمة إلى 40% في مجال الطاقة والبيئة، و29% في الصحة، ثم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 19 بالمائة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية 12%. ولفت إلى أنه سيتوجب على أعضاء لجان التقييم القيام بمهمة اختيار أفضل المشاريع البحثية التي سيتم تمويلها ، منوها إلى أن أعضاء هذه اللجان في الغالب من قيادات البحث العلمي في الجهات البحثية المحلية، شريطة عدم مشاركتهم في هذه الدورة. كما تضم اللجان أخصائيي البحث والتطوير في مؤسسة قطر ومجموعة من الخبراء الدوليين. من جانبها أوضحت السيدة نور المريخي، مديرة البرامج في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن نجاح البرنامج يعتمد على مستوى المقترحات المقدمة مع النظر بعين الاعتبار إلى قدرة المشاريع على دعم أولويات قطر في مجال البحوث، وإقامة الشراكات مع المستخدمين النهائيين، وتشجيع التمويل المشترك في مرحلته الجديدة. وأشارت إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ركز تركيزاً كبيراً على ضمان أن يكون الباحثون في قطر على دراية تامة بسبب وكيفية إعادة تصميم البرنامج لأجل تحقيق أهدافه ومواءمة المقترحات، مع عدم وجود تنازلات بخصوص نوعية البحث الذي هو السمة المميزة للبرنامج. وأضافت أن البرنامج يسعى لمواءمة المقترح مع أولويات البلاد، آخذاً بالاعتبار جودة التعاون، والالتزام المشترك بالتمويل، وإمكانية إحداث تأثير أوسع على سوق قطر التجاري، ومدى تقدم التكنولوجيا والأداء السابق وتكوين فرق بحوث محلية.
331
| 29 مايو 2017
احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "احسان" مساء اليوم بختام مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس في نسختها الرابعة . كما تم توزيع جوائز المسابقة على خمس مدارس فائزة هي حسان بن ثابت للبنين والوكرة للبنين والبيان للبنات وأحمد بن محمد آل ثاني للبنين والجميلية للبنين إضافة إلى توزيع 7 جوائز تقديرية على مدارس أخرى نظرا لجودة أبحاثها وأفكارها الخلاقة. وقد تنافس في المسابقة 30 بحثاً، اشترك فيها 90 طالباً وطالبة يمثلون 30 مدرسة مستقلة ثانوية من مختلف مدن ومناطق دولة قطر، تناولوا فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة كما تناولت الأبحاث مشكلات كبار السن النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التعامل معها. وبهذه المناسبة عبرت السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن دهشتها من جودة بالأعمال المقدمة من قبل المدارس والطلبة، لافتة الى أن الأبحاث نمت عن وعي الطلبة بأهمية تسخير العلم في خدمة كبار السن. وأضافت أن الأبحاث الثلاثين المشاركة تستحق التقدير داعية إلى ان يتم تبني أفكارها بالتعاون والتنسيق مع النادي العلمي ، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وأعربت المناعي في تصريحات صحفية على هامش إعلان أسماء المدارس الفائزة بالمسابقة عن سعادتها بعدد الأبحاث المقدمة والتي تردم الهوة بين الأجيال، مثنية على دور مركز "احسان"، في نشر ثقافة رعاية كبار السن من خلال البحث العلمي، الذي يدفع الطلبة نحو التفكير بإبداع ، كما أن مثل هذه المسابقات تسهم في رفع الوعي لديهم وتنمية مداركهم للتفكير فيما يعود بالنفع على ازالة العوائق امام كبار السن. وأثنت على دور وزارة التعليم في دعم هذه البحوث ، المهمة جداً في تمكين كبار السن، مشيرة إلى أن الطلبة يمثلون بذورا لباحثين ومخترعين متمكنين من أدواتهم البحثية. من جانبه أعلن السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" - أن مسابقة البحث العلمي ستشهد تطويرا في نسختها الخامسة، لما شهدته من اقبال وتجاوب ملموس من قبل مدارس المرحلة الثانوية. وأضاف آل خليفة في كلمته بأن النسخة الرابعة من مسابقة إحسان للبحث العلمي للعام 2017 ، شارك فيها 30 مدرسة من مدارس المرحلة الثانوية في الدولة وبعدد ناهز الـ 90 طالباً وطالبة قدموا إبداعاتهم في مجال البحث العلمي المتعلق بكبار السن، الأمر الذي لقى صدى لدى المركز لما قدموه من أبحاث قيّمة تُضاف إلى رصيد المركز من الأبحاث التي قُدّمت في النُسخ الماضية من المسابقة، وبما يعود بالنفع والفائدة لفئة كبار السن. واشار إلى أهمية تواصل واستمرار العلاقة التي تربط جيل النشء والشباب بالآباء والأمهات من كبار السن، والسعي للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم وتذليلها من أجل الخروج بأبحاث واختراعات علمية تُسهم في تقديم أقل ما يمكن تقديمه لهذه الفئة . ودشنت إحسان مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس في موسمها الأول في العام الدراسي 2012م – 2013م، وهي مسابقة بحثية ينظمها المركز، وتهدف إلى تنمية إدراك الطلبة بفهم طبيعة التعامل مع المسنين، وتسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، وتلبية احتياجاتهم، بجانب المساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتتم المشاركة في المسابقة من خلال تقديم بحث إجرائي يتناول ظاهرة معينة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال المسنين واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتعزيز النظرة الإيجابية لهم في المجتمع، وكيفية الاستفادة من خبراتهم ودمجهم في المجتمع.
474
| 18 مايو 2017
د. الدرهم: توقيع أكثر من 400 اتفاقية مع مختلف المؤسساتوقعت جامعة قطر اليوم مذكرة تفاهم مع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "سواس" في جامعة لندن، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي.وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وسعادة البارونة فاليري آموس مديرة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وذلك بحضور د. حسن الفضالة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، وأ. د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، ود. حسن حكيميان مدير معهد الشرق الأوسط في كلية سواس بجامعة لندن ومحاضر في علوم الاقتصاد بشأن الشرق الأوسط، والأستاذ سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات بجامعة قطر.وبموجب بنود مذكرة التفاهم، ستتعاون جامعة قطر وكلية سواس بجامعة لندن في مجال البحث العلمي وفي عرض مخرجاته، كما ستتعاون المؤسستان في مجال تبادل الموظفين الأكاديميين والإداريين والطلبة، وفي مجال تبادل الموارد والموظفين في ميدان المكتبة والخدمات المساعدة الأخرى، بالإضافة إلى التعاون في مجال تبادل المواد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية الأخرى. تعزيز التميزوقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم: يسرنا أن نوقع هذه المذكرة مع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (سواس) التابعة لجامعة لندن، مما سيسهم في تعزيز التعاون بيننا في مجال التعليم والبحث العلمي. وأضاف: يتماشى توقيع هذه المذكرة مع جهود جامعة قطر الحثيثة لبناء الشراكات وتطوير العلاقات مع المؤسسات المحلية والدولية، وذلك بهدف تعزيز التميز في المجال الأكاديمي والبحثي.وبين أن جامعة قطر تواصل جهودها في تعزيز دورها كشريك ومحفز رئيسي في التطوير الاقتصادي والاجتماعي في دولة قطر، وذلك من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات في دولة قطر والخارج. وفي هذا الإطار، قامت جامعة قطر بتوقيع أكثر من 400 اتفاقية تعاون مع العديد من المؤسسات من القطاع الصناعي والعام والأكاديمي والأعمال والمجتمع المدني في أكثر من 130 دولة.
360
| 17 مايو 2017
(إحسان) تكرم المدارس الفائزة بمسابقة البحث العلمي غداً*مريم الأنصاري: الأبحاث نوعية وشاملة ومشاركة كبيرة من المدارس * المسابقة تضم 30 بحثاً من 30 ثانوية مستقلة و90 طالبة وطالباً أشادت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري — مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" —، بتميز الأبحاث المقدمة للعام الحالي عن المواسم السابقة من مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس الثانوية المستقلة، وذلك لارتفاع المستوى في الأبحاث المقدمة من النواحي الإجرائية، وتنوعها وشمولها لموضوعات متميزة، بجانب تقديم بعضها لاختراعات تساهم في تسهيل حياة المسنين، وتوفر عليهم الكثير من العناء. وأعربت الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش استعداد "إحسان" للاحتفال بالمدارس الفائزة بمسابقة البحث العلمي، عن تقديرها وشكرها لكافة الجهات التي أسهمت في إنجاح المسابقة، لا سيَّما المدارس المستقلة وإداراتها ولمعلميها وللطلاب المشاركين بالأبحاث وأولياء أمورهم وأسرهم، مؤكدةً أن المسابقة تأتي ضمن أهداف المركز الذي يسعى لتوفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة، لافتة إلى أن المركز يشجع البحث العلمي، لا سيَّما فيما يختص بالمجالات التي تخدم المسنين وتسعى لمعالجة قضاياهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. وعبرت الأنصاري عن سعادتها بتزايد الإقبال على المسابقة والاشتراك فيها من المدارس والطلاب، الأمر الذي أكده تزايد أعداد الأبحاث المقدمة بالمسابقة وتناميها المطرد سنوياً، مما يدل على نـجاحها وتحقيقها للأهداف المرجوة منها. 30 بحثاً ويحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بالفائزين بمسابقة البحث العلمي، وذلك يوم غد الخميس بمسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف، وتنافس في المسابقة 30 بحثاً، اشترك فيها 90 طالباً وطالبة يمثلون 30 مدرسة مستقلة ثانوية من مختلف مدن ومناطق دولة قطر، تناولوا فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة حيث تناولت الأبحاث مشكلات كبار السن النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التعامل معها، وإبراز دور الخدمات الحكومية المقدمة لكبار السن، وتوضيح دور وسائل الاعلام وصورة المسنين في الاعمال الدرامية والتلفزيون والمسرحية التي يبثها التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو كبار السن. *أبحاث نوعية وتناولت الأبحاث مواقف طلاب المرحلة الثانوية نحو المسنين في دور الرعاية في دولة قطر، وناقشت الأبحاث الفراغ العاطفي والنفسي لدى كبار السن وطرق تنظيم أوقاتهم والاستفادة من خبراتهم العلمية ودمجهم في المجتمع باعتبارهم حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وقدمت الأبحاث بعض المقترحات بما يخدم كبار السن كمقترح تشكيل مجلس الحكماء من كبار السن في المدارس المستقلة، وانشاء قناة فضائية قطرية تختص بمواضيع كبار السن والتوعية بشأنهم ومقترح اصدار بطاقة مسن مرخصة من مركز "إحسان" تقدم خدمات خاصة لكبار السن تلتزم بها الجهات الخدمية، كما قدمت بعض الأبحاث اختراعات من شأنها تسهيل حياة المسنين كالنداء الصوتي والبيت الذكي ومنبه خاص بالدواء لكبار السن ووسائل ذكية لرعاية المسن المقعد كالحفاض الذكي وتطوير نظام ذكي في مساعدة استخدام المسنين لشبكة "الريل" وتصميم سوار الكتروني لمعرفة احتياجات المسنين النفسية.
624
| 17 مايو 2017
نظم مكتب شؤون الطلاب بكلية التربية في جامعة قطر فعالية اليوم المفتوح للبحث الطلابي اليوم، بهدف إثراء ثقافة البحث العلمي لدى مجتمع الطلبة بكلية التربية وتشجيعهم على عرض مشاريعهم البحثية أمام زملائهم وأعضاء هيئة التدريس إذ تعد جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية لتطور دولة قطر، وهى تجري أبحاثا عالية المستوى تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وتم افتتاح المعرض الخاص باليوم المفتوح بحضور الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر والدكتور ياسر السمار مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التربية بمشاركة 36 طالبة من كلية التربية، حيث تم عرض 18 ملصقا بحثيا تم إنجازها من قبل الطالبات في مقررات تربوية تدرس لهن في كلية التربية. وقال الدكتور أحمد العمادي إن عرض الملصقات البحثية للطالبات والمشاركة في اليوم المفتوح يعد إنجازا مهما بحد ذاته، إذ يقوم أساتذة الكلية بتزويد الطالبات بالتغذية الراجعة مباشرة عن الابحاث المعروضة ويقومون بالمناقشات ، الأمر الذي ينمى لدى الطالبات مهارة الحوار ومناقشة الأفكار وينمي لديهن كذلك المهارات البحثية التي لا تصقل إلا من خلال الممارسة من السنة الأولى، وهذا ما نحرص عليه في كلية التربية وفي جامعة قطر ككل؛ تخريج طلبة قادرين على الانخراط في سوق العمل مزودين بكافة المهارات ومعدين بافضل إعداد لمواجهة التحديات. مستوى متقدم وأضاف د. العمادي: "إن المستوى الذي رأيته اليوم يعد متقدما جدا فالكثير من الأبحاث التي اطلعت عليها يمكن تطويرها بمساعدة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية ونشرها في دوريات ومجلات محكمة. ومن واقع التميز الذي لمسته لدى طلبتنا أستطيع أن أقول ان الطلبة بحاجة إلى هذا التشجيع كي يبدعوا ويقدموا أفضل ما لديهم. إننا ومن خلال تنظيم هذا اليوم نعزز أهمية البحث العلمي لدى الطلبة ونؤكد على ضرورة التحاقهم بمقررات مناهج البحث العلمي لأنها ستزودهم بالأدوات اللازمة للقيام ببحث محكم وستجنبهم الاخفاقات التي قد يتعرضون لها أثناء مراحل البحث.
398
| 15 مايو 2017
وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وحديقة القرآن النباتية عضو مؤسسة قطر مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحوث المشتركة بين حديقة القرآن النباتية ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية. قامت بتوقيع الاتفاقية الدكتورة كلثم الغانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي مدير حديقة القرآن النباتية، وحضر التوقيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمركز. تهدف المذكرة إلى إجراء البحوث في المواضيع المشتركة والدراسات الرامية لتعزيز القاعدة المعرفية لتلبية احتياجات المجتمع في دولة قطر ودعم وضع وتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج المعنية بدعم البحث العلمي في دولة قطر. كما نصت بنود الاتفاقية على عقد الندوات والمناظرات وورش العمل المشتركة، وتبادل الخدمات الفنية والاستشارية والتدريبية، والقيام بمعارض تثري المعرفة حول المواضيع المشتركة بين المركزين، وإشراك بعض الطلبة من الجامعتين (جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة) للاشتراك ببعض الأبحاث. وقد اتفق الطرفان على تنظيم مؤتمر مشترك في شهر أكتوبر المقبل حول النباتات المحلية الطبية والنباتات المذكورة في القرآن والسنة المطهرة. كما ستكون هناك مشاريع مشتركة لطباعة كتب مرجعية حول النباتات والتراث الخاص بها جاري الإعداد لها. * زيارات متبادلة وقالت الدكتورة كلثم الغانم، يسرنا أن نحتفل اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم بين حديقة القرآن النباتية بمؤسسة قطر ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. لقد مهد للتوقيع على المذكرة زيارات متبادلة بين الطرفين للتعرف على الأنشطة التي يمكن المشاركة فيها، وقد أسفرت عن الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم تمهد لإنجاز العديد من الأنشطة البحثية والعلمية. وأضافت الدكتورة كلثم الغانم "قام المركز بطرح تصورين لبحثين مشتركين لحديقة القرآن النباتية، يمكن للمركز أن ينفذها، وهي كالآتي: الأول: الضبط اللغوي لأسماء النباتات باللغة العربية وبالحروف اللاتينية، الثاني: الطب النبوي في ضوء المصادر الطبية في الشرق القديم: دراسة تأصيلية. وقدمت حديقة القرآن النباتية موضوعات لتطبيق دراسات مشتركة، وهي "الغذاء في الثقافة الإسلامية مع إعادة إحياء وصفات التغذية الصحية من المطبخ العربي" و"الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بتوجيهات سامية لكيفية إنتاج واستهلاك الغذاء". وأشارت الدكتورة كلثم إلى أن أعضاء مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية قد شاركوا في دورات تدريبية قدمتها حديقة القرآن النباتية، كما شارك أعضاء المركز بالتعاون مع حديقة القرآن في تسجيل عدة حلقات لإذاعة قطر لشهر رمضان عن الغذاء في الإسلام. * تعزيز التعاون وقالت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي: تدخل حديقة النباتات القرآنية ضمن القطاع التنموي بمؤسة قطر، ولذلك فإن من بين مهامنا ووظائفنا مد جسور التعاون بين مؤسسة الدولة الأخرى التي لها اهتمامات مشتركة، وذلك لتوحيد جهود المؤسسات. فاهتمامنا بالنباتات التي ذُكرت في القرآن والسنة، يتوافق واهتمامت مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، والذي يعتمد على البحوث بينية التخصصات، ومنها الاستخدام التراثي للنباتات.
634
| 09 مايو 2017
وقع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية مع جامعة تكساس إي آند إم في قطر لتأسيس مختبر ابتكاري لدعم المبادرات التوعوية ومبادرات الإثراء الأكاديمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات (إس تي إي إم)، لطلاب المدارس في دولة قطر. وقع الاتفاقية الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي لصندوق قطر لرعاية البحث العلمي، والدكتور سيزار مالافيه عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر. وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتقديم التمويل اللازم للمختبر الذي سيطلق عليه اسم "محطة الابتكار" والذي سيتضمن معدات وأدوات تعليمية لطلاب جميع المراحل التعليمية لتعلم كيفية دمج العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتطبيقها على مسائل في الحياة الواقعية. كما سيضم المختبر تقنيات حديثة من شأنها تمكين الباحثين من الطلاب من تخيل وابتكار واختراع حلول مناسبة للتحديات الكبيرة التي تواجهها دولة قطر من خلال التجارب العملية والتطبيقية وسيكون المختبر موردا غنيا للمدراس والطلاب لدعمهم في مشاريعهم المتصلة بالتخصصات العلمية. يهدف المختبر إلى تعزيز التطبيق المبتكر للهندسة والعلوم وإلى تحفيز التفكير الخلاق لدى الطلاب، كما سيصبح هذا المرفق الجزء المركزي للمبادرات العلمية التوعوية لجامعة تكساس إي آند إم في قطر، والتي يتم تجهيزها لجذب الطلاب لمجالات العلوم والهندسة ولدفعهم لاختيار المسارات العلمية كمهن مستقبلية. ويعد هذا رابطا أساسيا لبناء رأس المال البشري للقوى العاملة الفنية التي تحتاجها دولة قطر لتحقيق رؤيتها الوطنية للعام 2030. وبهذه المناسبة أكد الدكتور الطائي على أهمية اكتساب وإثراء وصقل المهارات العملية المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المعروفة بتخصصات "إس تي إي إم" لدى الطلبة خاصة أنه لا تكاد توجد مؤسسة أو شركة تخلو من هذه التخصصات لذلك شرع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة تكساس إلى تأسيس مختبر خاص للمواد العلمية لسد هذه الفجوة ولمساعدة الطلاب في تحويل نتائج أبحاثهم وأفكارهم المبتكرة إلى الواقع. من جانبه، شدد الدكتور سيزار مالافيه، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر على أهمية تشجيع الطلاب وجذب انتباههم للمهن المتصلة بالتخصصات العلمية في سن مبكرة.. موضحا أن من أهداف الجامعة كصرح هندسي، مساعدة الطلاب في سن مبكرة لفهم الطرق التي يمكنهم المشاركة فيها ليصبحوا جزءا من التطورات العلمية والهندسية الكبيرة التي تؤثر على العالم ككل. وأضاف أن برامج الجامعة المتمحورة حول التخصصات العلمية تهدف إلى توعية طلاب المدارس في دولة قطر وحثهم على الاستكشاف، وتعتبر "محطة الابتكار" أمرا أساسيا لتحقيق هذا الهدف.
266
| 30 أبريل 2017
بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر فيصل بن قاسم: الجائزة تشجع الطاقات المبدعة مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية يفوز بالمركز الثالث بفئة المعلمين والقادة أقيم اليوم حفل توزيع جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي بالشراكة مع جامعة قطر بحضور كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية والمهندس عبد اللطيف اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل والسيد علي مرعي المدير التنفيذي للمؤسسة وحضور كبير من الأكاديميين والتربويين. وجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي هي جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، أو المعلمين، أو مديري المدارس، أو الممارسين المهنيين أو طلبة الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية والسياسات التعليمية. تعزيز البحث العلمي وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية إن الجائزة التي أطلقتها مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية تأتي في إطار إيمان المؤسسة بالدور الفعال الذي يقوم به الباحثون للرقي بمستوى البحث العلمي ورفع اسم وسمعة دولهم عالميا، وحرصاً أيضا من المؤسسة على المساهمة في تعزيز مفاهيم البحث العلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية قطر 2030. وشكر سعادته حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- حفظه الله ورعاه - للدعم الذي يقدمه سموه لتطوير مجال البحث العلمي. وأضاف سعادته انه يتمنى أن تساهم الجائزة في تنمية روح البحث العلمي ومهارته لدى المشاركين وفق منهج علمي رصين، وتشجع الطاقات المبدعة لديهم وتعمل على بلورتها وتطويرها وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم وتطبيقها في العديد من المجالات ، وذلك من خلال تقديمهم للبحوث العلمية والخطط البحثية الرائدة. وقدم شكره لكل من شارك في المسابقة وساهم في إنجاحها ، وخص بالشكر جامعة قطر. تحديات الباحثين ودعا المشاركون في المؤتمر للعمل على إيجاد إجابات لأسئلة من قبيل ماهي التحديات التي تواجه الباحثين والباحثات في العالم العربي تحديدا وماهي حلولها، والسؤال الثاني يبحث عن كيفية تحفيز الباحثين لتبوء المكانة والآمال المتوقعة منهم . وفي ختام كلمته قدم شكره لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية وجميع القائمين على نجاح وتفعيل الجائزة. بدوره قال الدكتور طارق يوسف مدير معهد بروكنجز الدوحة انه أصبح من المسلمات النظر إلى البحث العلمي كدعامة وشرط أساسي للتطور الاقتصادي والتنمية المجتمعية ، ومع ذلك تواجه عملية إنتاج البحث العلمي التربوي مجموعة من التحديات ، بعض التحديات مرتبط بطبيعة هذا العمل إذ أن البحث العلمي في هذا المجال سلعة ذات نفع عام لا يستطيع القائم عليها أو المستثمر فيها احتكار مردودها المالي لنفسه، ومن ثم ترك هذه التحديات للمبادرات الفردية في أغلب الأحيان سيصطدم برغبات البعض في احتكار المردود المالي لهذه الأبحاث. وفي الختام قام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم والدكتور حسن الدرهم بتكريم الفائزين في فئات الجائزة. الفائزون بجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي أولا: فئة الأكاديميين المركز الأول: الدكتور عبدالرحمن محمد موسى الزهراني ، وكيل كلية التربية في كلية المعلمين بالطائف ، المملكة العربية السعودية. المركز الثاني مناصفة بين الاستاذ الدكتور عبدالله بن خميس بن علي أمبوسعيدي عميد الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس سلطنة عمان، والدكتورة مريم بنت حافظ عمرتركستاني أستاذ مشارك مجلة الدراسات التربوية والنفسية جامعة السلطان قابوس. المركز الثالث: الدكتور ماجد غرم الله فرحه الزهراني عضو هيئة تدريس قسم المناهج وطرق التدريس كلية التربية جامعة جدة المملكة العربية السعودية. ثانيا: فئة المعلمين والقادة: المركز الأول: أستاذة رقية بنت محمد بن سعيد النقبية ، معلمة أولى علوم، سلطنة عمان المركز الثاني: أستاذة لينا لافي بغل الرويلي ، مشرفة تربوية ، المملكة العربية السعودية المركز الثالث مناصفة بين السيد خميس مبارك محمد الكشاشي المهندي مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، دولة قطر، الأستاذة عائشة عبدالله سعد الأحمري معلمة المملكة العربية السعودية. ثالثا: فئة طلاب الدراسات العليا المركز الأول: الاستاذة حفصة بنت أحمد بن درويش الفارسية ، جامعة السلطان قابوس سلطنة عمان المركز الثاني: السيد بندر صلاح عتيق الميلبي جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية المركز الثالث مناصفة بين الأستاذة مروة بنت ناصر بن أحمد الراجحية جامعة السلطان قابوس والأستاذة رباب ابراهيم راشد الغريب جامعة الخليج العربي دولة الكويت.
2702
| 30 أبريل 2017
وقع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي العضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مذكرة تفاهم مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر لتأسيس مختبر ابتكارات (STEM) للمبادرات التوعوية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبموجب مذكرة التفاهم المشتركة سيقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التمويل اللازم للمختبر والذي سيطلق عليه اسم "محطة الابتكار"، والذي سيتضمّنُ معدّات وتقنيات حديثة مخصصة للطلاب من جميع المراحل التعليمية، لتحفيز مخيّلتهم واختراع الحلول المبتكرة والحديثة لتحديات قطر الكبيرة من خلال برامج التوعية الأكاديمية. كما يهدف هذا المختبر إلى تعزيز تطبيق الهندسة والعلوم بشكل إبداعي وإلى تحفيز التفكير الخلاق لدى طلاب المدارس، وذلك لجذب اهتمامهم وحثّهم على اختيار المسارات العلمية كمهن مستقبلية لهم، الأمر الذي سيساهم في التنمية البشرية في دولة قطر من خلال تنمية القوى العاملة الفنية التي تحتاجها الدولة لتحقيق رؤيتها الوطنية للعام 2030. ومن المقرر ان يتم عقد مؤتمر صحفي صباح اليوم في كلية الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم للاعلان عن تفاصيل المشروع وسيتحدث خلال المؤتمر مسؤولون من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وجامعة تكساس.
446
| 29 أبريل 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
25284
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
23522
| 11 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
3162
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3128
| 12 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
2924
| 14 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2530
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
2474
| 14 سبتمبر 2025