رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة البلدية تنظم ملتقى عن البحث العلمي

عقدت وزارة البلدية والبيئة اليوم، ممثلة في مركز الدراسات البيئية والبلدية، ملتقى علميا تحت عنوان ملتقى العلماء وباحثي وزارة البلدية والبيئة هو الأول من نوعه الذي ينظم على مستوى الوزارة. وأشاد السيد حمد خليفة آل خليفة، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بالوزارة بالجهود المبذولة في مجال البحث العلمي، مؤكداً أهمية ودور البحوث في التنمية والاهتمام بالعنصر البشري باعتباره من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته أكد الدكتور محمد سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية في كلمته، أن البحث العلمي مظهر حضاري تزداد الحاجة إليه لتفسير بعض الظواهر أو إيجاد تطبيقات لحل مشاكل معينة مرتبطة بالحياة العملية، داعيا إلى ربط العلم والمعرفة وتطبيقاتهما وكيفية الحصول عليهما بالابتكار. ونوه إلى أن وزارة البلدية والبيئة حرصت على توفير منصة علمية بهدف تعزيز مفهوم العلم وتطبيقاته ونشر المعرفة بين العلماء والباحثين من جهة، وبين موظفيها من جهة أخرى من خلال الالتقاء بهم، والاستفادة من خبراتهم في مجالاتها المتخصصة والمتنوعة مثل البيئية والزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والعمل البلدي والتخطيط والبناء المستدام وغيرها. وأشار إلى أن وجود خطة لإنشاء قاعدة بيانات للأبحاث العلمية والدراسات المختلفة التي تدخل ضمن اختصاصات وزارة البلدية والبيئة، وكذلك أسماء العلماء والباحثين بها، تمهيداً لوضعها في مشروع المكتبة الإلكترونية لفكرة أو أفكار تخدم استراتيجياتها وأهدافها في المجالات البيئية والبلدية عموماً. جدير بالذكر أن الملتقى تضمن العديد من الفعاليات منها ندوة عامة لتعزيز البحث العلمي، وزيارات ميدانية لبعض التجارب العلمية بهدف نشر ثقافة البحث العلمي.

1082

| 29 نوفمبر 2017

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يدشن أولى رحلاته البرية لهذا الموسم

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته البرية الأولى في هذا الموسم بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور، حيث يحتفي بنبتة الرقروق باعتبارها من نباتات البيئة القطرية الأصيلة. وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج على أهمية الفعاليات والأنشطة المصاحبة له منذ إطلاقه عام 1999، ودوره في نشر وتعزيز الثقافة البيئة لدى الجميع لا سيما النشء والشباب. ودعا المشاركين في الرحلة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، إلى التعرف أكثر على بيئة قطر ومكوناتها المختلفة وتكثيف الجهود لنشر ثقافة البيئة الطبيعية باعتبارها إرثا طبيعيا لقطر، وذلك للتعلم وكسب المعرفة ومهارات التعامل مع بيئة الوطن. كما أهاب بالمشاركين العمل من خلال فعاليات البرنامج والمناسبات المشابهة على تعزيز التنوع والقيم البيئية في المجتمع. وقد تعرف المشاركون على نبتة الرقروق التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع ، وخصائصها وأماكن نموها في قطر، علماً أنها شجرة معمرة تنمو عمودياً لارتفاع يصل إلى 45 سنتمتراً، وثمارها على شكل علبة يغطيها زغب، لها ثلاث غرف، وتحوي الثمرة حوالي 32 بذرة , وتنمو في السهول الرملية المختلطة بالترسبات الطينية الناعمة والحجرية، والمنخفضة قليلاً، وتعتبر أيضاً من النباتات الرعوية، فضلاً عن استخداماتها الطبية الأخرى كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات . وتعرف المشاركون كذلك على محطات الرحلة المختلفة والتي تعنى بطيور ونباتات وحشرات وتراث قطر وبإعادة تدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية والزراعة وغيرها، علاوة على المشاركة في المسابقات البيئية والعلمية والثقافية. يأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج أيضاً إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

747

| 26 نوفمبر 2017

محليات alsharq
انطلاق برنامج "علماء قطر للتنوع البيولوجي" غدا

ينطلق غدا الأحد برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي والذي تنظمه جامعة قطر بالتعاون مع جمعية القناص القطرية، ويستمر إلى 30 نوفمبر الجاري على جولتين: الأولى يومي 26-27 نوفمبر والثانية 28-29 نوفمبر. ويهدف البرنامج إلى توجيه اهتمام الطلاب القطريين البنين نحو مسار العلوم والاطلاع على التطورات الجديدة في التنوع البيولوجي في قطر، وتحسين القدرة التنافسية لجامعة قطر بين مراكز البحوث 1الرائدة في العالم ومعاهد الخدمات المجتمعية، كما ستتاح للطلاب الفرصة للمشاركة في البحوث التطبيقية والتعرف على التواصل العلمي الفعال، فضلا عن تطوير التفكير الخلاق و والنزاهة العلمية. ويستهدف البرنامج، الطلاب البنين القطريين في المدارس الثانوية لتنمية اهتمامهم بالتنوع البيولوجي في دولة قطر والتوجه إلى التخصص في هذا المجال. ومن المرتقب أن ينطلق اليوم الأول من الجولة الأولى بزيارة الطلبة المشاركين لمقر جمعية القناص القطرية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تتضمن تعريفا بالصقور والصقارة في دولة قطر وأدواتها وطرقها، ثم زيارة لمتحف البرقع لمشاهدة مقاطع مرئية مختارة عن تاريخ الصقارة وحاضرها في دولة قطر، يتلوها زيارة ميدانية لمستشفى سوق واقف للصقور للاطلاع عن قرب على بيطرة الصقور، وتألق دولة قطر في هذا المجال. وسيتضمن اليوم الثاني زيارة لمركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، تشمل محاضرات تقديمية عن أهمية علوم الجينات والجينوم، وكيفية الاستفادة منها للحفاظ على التنوع الطبيعي في دولة قطر، وأخذ مشروع قطر لجينوم الصقور كمثال لتوظيف العلوم الحديثة لخدمة الحياة الفطرية. وفي نفس السياق ، سيتم ترتيب النمط النووي لكل نوع من الصقور واستخراج الحمض النووي وتحليله، والتعرف على العدوى (البكتيرية ـ الطفيلية) استنادا إلى الشرائح المجهرية بمساعدة الرسوم التوضيحية والتعرف الأساسي على صور الأشعة السينية وأهميتها وتطبيقها في تشخيص الأمراض، ويتم الاختتام بعرض الإنجازات والمكافآت وتوزيع الشهادات.

625

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
التعليم تنظم الأسبوع الوطني للبحث العلمي مارس المقبل

تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي الأسبوع الوطني للبحث العلمي والمعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة خلال الفترة من 11 — 15 مارس 2018. وأوضحت الوزارة أنه في إطار الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث العلمي والبحثي المذكور، تم إعداد الخطة التنفيذية للمعرض وتشكيل اللجان التنظيمية للاسبوع، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لمنسقي ومشرفي الأبحاث، بهدف تأهيلهم لنقل الخبرات البحثية لفرق البحث الطلابية في مدارسهم، فضلا عن برامج تدريبية استهدفت الطلبة مباشرة. ونوهت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الاستعدادات تجىء في إطار خطتها بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا، لإعداد وتأهيل طلبة المدارس وتنمية مهاراتهم الابتكارية والبحثية ليكونوا روادا في صنع مستقبل دولة قطر لتصبح في طليعة الدول المتقدمة. وأعربت الدكتورة أسماء المهندي، رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تقديرها لفريق البحث العلمي بالوزارة الصندوق القطري للبحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا في دعم أبحاث الطلبة وإتاحة الفرصة لهم للمنافسة في المعارض والمسابقات الدولية. من ناحيتها أكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضرورة التركيز على اختيار المشاريع التي تتسم بروح الابتكار والإبداع والتي يؤمل أن تكون قابلة للتسويق من خلال عرضها ضمن الأسبوع الوطني للبحث العلمي، ما يتيح الفرصة لمشاركة جميع الشركاء الداعمين للبحث العلمي في جميع التخصصات. ونوه الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بأهمية هذا النوع من الأنشطة التي تهدف إلى إشراك طلاب الدولة في مجتمع الابتكار العالمي، وهو ما يعكس جهود الواحة الهادفة إلى تشجيع ريادة الأعمال، وترسيخ ثقافة تطوير المنتجات المفيدة التي تخدم المجتمع القطري والعالم. *معرض دولي من جانب آخر وعلى صعيد دعم مشاريع الطلبة والمشاركة في المسابقات البحثية الدولية، ذكرت وزارة التعليم والتعليم العالي أن الاستعدادات قد بدأت لمشاركة دولة قطر في معرض (ITEX) الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية في ماليزيا خلال شهر مايو القادم، والذي يقام سنويا منذ 27 عاما، ويعد من أكبر المسابقات الدولية في مجال الابتكارات والاختراعات العلمية.

1013

| 25 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
المخترع اللواء لـ "الشرق": مشروع قطري لصناعة البيوت الجاهزة ينتظر الدعم

ناصر محمد اللواء مخترع قطري قام بتكريمه عدد من الدول الشقيقة نتيجة ملامسة مشروعه لأرض الواقع. اللواء حصل على كافة التراخيص اللازمة لاستلام الأرض وتدشين خدمات الكهرباء والماء وموافقة الدفاع المدني، وبالفعل قام بتدشين المشروع على أرض الواقع وعمل على استحداث بناء غرف متنقلة لأول مرة في قطر، ولكن ينتظر الدعم لتنفيذ المشروع. يقول اللواء لـ الشرق بدأت هذه الفكرة منذ خمس سنوات تقريباً وبدأت تطبق على أرض الواقع ما يقرب من الثلاثة أعوام، حيث قمت بالحصول على أرض في المنطقة الصناعية وقمت بتمديدها بكامل الخدمات بما فيها الصرف الصحي لتكون مهيأة لتدشين المشروع بشكل كامل وهذا المشروع يختص بصناعة البيوت الجاهزة وفكها وتركيبها ونقلها بنفس الوقت بدون الحاجة لاستخدام البورت كابن المستورد من الخارج والذي لا ينطبق مع مواصفات ومعايير الدولة، حيث إنه في هذه المباني سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة غير قابلة للاشتعال وبهذه الطريقة ستحمي روادها من الحرائق التي قد تنشب في أي وقت، ففي الوقت الذي تتكبد فيه المؤسسات تكاليف باهظة على شراء البورت كابن من الخارج وبعد ذلك يتم التخلص منها، سيكون هناك مشروع محلي يعمل على تركيب غرف متنقلة وفكها بدلا من نقلها عن طريق حافلات نقل من مكان لآخر. * تصميم الغرف ويضيف: في الآونة الأخيرة هناك مشكلة بالدولة تختص بفك وتركيب البيوت وذلك على مستوى قاعات الأفراح والكراجات والتخييم وغيره ، وليست هذه هي المشكلة وحدها بل تكلفة البورت كابن باتت مكلفة للعائلات التي تصطحب هذه الغرف للتخييم أو غيره أو لشركات البناء التي هي بحاجة لغرف للعمال، ولهذا لسبب كان السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو كيف يتم القضاء على هذه الظاهرة والاحتفاظ بمزاياها بنفس ذات الوقت، فكان الحل هو أن يتم إنشاء بيت متنقل سهل التركيب يتمكن صاحبه من نقله بأي وقت، وخاصة أن جميع المواد الأولية الخاصة بالمشروع متواجدة في الدولة ولست بحاجة لاستيراد أي منتج من الخارج بل إنه سيتم تصدير المشروع للدول الأخرى، بالإضافة إلى أن هذا المشروع سيساعد مواقع البناء كثيراً بتوفير عدد من هذه الغرف بشكل اقتصادي من خلال طلباتهم وتحديهم للمسافات الخاصة بهم ، وهناك مختصون تم الاتفاق معهم بشأن تركيب هذه الغرف ونقلها بمجرد الانتهاء منها. وبين اللواء أن تصميم الغرف سينتهي في وقت قياسي بعد إرسال الطلب، حيث إنه من الممكن أن ينتهي تصميم الغرفة الواحدة بساعة واحدة، وبأربعة أيام أخرى من الممكن أن يتم إنهاء عدد خمسين غرفة بكامل تجهيزاتها، ناهيك عن أن الغرف لن تحتاج لتراخيص من الشرطة أو الدفاع المدني وغيره لأن كل ذلك بالفعل سيكون منتهى منه من قبل. * سهولة الفك والتركيب كما تحدث اللواء عن مستقبل تدشين هذا المشروع حيث سيعمل على تصدير هذه البيوت بدلا من استيرادها ، كما أن هذا المشروع سيعمل على منع نشوب الحرائق كلياً ، وخاصة أن كل المواد المستخدمة ستكون مطابقة للمواصفات والمقاييس القطرية ، كما أنه سيعمل على تقليل الطاقة من خلال المواد المستخدمة التي تختص بالحفاظ على البيئة ، بالإضافة إلى أنها ستعمل على توعية المجتمع بطريقة استخدام الغرف الذاتية بدون الحاجة للعمال، وذلك من خلال سهولة فك وتركيب الغرف.

3883

| 18 يونيو 2017

محليات alsharq
د. مريم المعاضيد: إعادة هيكلة المنح البحثية في جامعة قطر

منحة لدعم أعضاء هيئة التدريس القطريين لتطوير مسارات بحثية جديدةأعلنت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر عن تغييرات في منح البحوث الداخلية التي تقدّمها جامعة قطر للباحثين والطلاب، جاء ذلك خلال لقاء مع فريق تطوير المنح وذلك لبحث فرص التمويل الداخلي المتوفرة في الجامعة . وقالت إن الهدف من إعادة هيكلة المنح هو أن تتماشى مع التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر وتركز على أولويات البحث الوطنية. كما أن المنح تشجّع على البحوث البينية بين وحدات أكاديمية متعددة الكليات ومراكز البحث ذات الخلفيات التكاملية.وسلّطت المعاضيد الضوء على برنامج بناء قدرات البحث الوطني، حيث سيقدّم البرنامج منحة لدعم أعضاء هيئة التدريس القطريين من أجل تطوير مسارات بحثية جديدة وتكوين فريق بحثي. هذا ويشمل البرنامج ورش عمل حول طريقة تطوير مقترحات بحثية للتمويل، وتطوير استراتيجيات البحث، وتعزيز المنشورات البحثية. يستهدف هذا البرنامج أعضاء هيئة التدريس القطريين المستجدين، إذ يحرص على تطوير القدرات الوطنية ضمن مجالات بحثية رئيسية.من جهته، أشار الدكتور أيمن اربد، مدير مكتب دعم البحث، إلى وجود خمسة أنواع من المنح الداخلية في جامعة قطر، وهي تعتمد على مقدّم الطلب وهدف برنامج التمويل. وتعرف هذه المنح منحة بداية، منحة البحث الطلابي، منحة الأبحاث التكاملية عالية التأثير، منحة تحفيز الابتكار والإبداع، ومنحة بناء القدرات البحثية الوطنية. وأضاف أن الجامعة ستقدّم منحاً خاصة للتشجيع على تقديم المقترحات في مجالات بحث جديدة مهمة على الصعيد الوطني وتكون ذات بعد استراتيجي، وخصوصاً في ريادة الأعمال والعلوم الإنسانية والاجتماعية.وقد وضعت جامعة قطر منحة تحفيز الابتكار والإبداع لتمكين الباحثين من الارتقاء بأفكارهم من النظرية للتطبيق لتصبح ذات قيمة اقتصادية.

3121

| 13 نوفمبر 2017

محليات alsharq
ورشة حول الأنسجة والخلايا الجذعية

نظم مركز البحوث الحيوية الطبية، وبرنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر، بالتعاون مع الصندوق القطري لدعم البحث العلمي في مؤسسة قطر، ورشة عمل بعنوان: هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية، وهي ورشة عمل معتمدة من قبل برنامج التطوير المهني لتجمع التخصصات الطبية في جامعة قطر ووزارة الصحة العامة.حضر الورشة أكثر من 200 مشارك من تخصصات متعددة بما في ذلك الممارسين الصحيين والأكاديميين والطلاب والباحثين والصيادلة، وتضمنت الورشة مناقشة علمية شاملة للمحور الرئيسي "هندسة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية"، والذي يعتبر من المجالات الرائدة في الأبحاث العلمية المعاصرة، وذلك لإمكانية استخدامها في علاج الكثير من الأمراض بما في ذلك امراض القلب والأوعية الدموية، أمراض العظام ، واضطرابات الخلايا العصبية. واكدت الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية، وعميد كلية العلوم الصحية بأن المواضيع التي نوقشت في الورشة انما تعكس دعم مؤسسات التعليم العالي للقطاع الطبي، من حيث مواكبة احدث التقنيات والتطورات الطبية في قطر.من جانبها قالت منسقة التعليم الطبي المستمر في جامعة قطر ان هذه الورشة انما هي استجابة لحاجات ممارسي مهن الرعاية الصحية المتعلقة بالتعليم المستمر لأحدث التقنيات الطبية.

726

| 11 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري يطلق مبادرة تمويل مشترك مع "توبيتاك" التركية

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادرة تمويل مشترك مع المجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية "توبيتاك" لإنشاء برامج تعاون بحثية دولية لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن الإلكتروني في قطر. وتركز المبادرة التي تم إطلاقها اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على مجالات الأمن السحابي وأمن البيانات الضخمة وأمن أنظمة الهواتف والحواسيب المحمولة وتطبيقاتها وأمن البنية التحتية الحيوية ومتطلبات التدقيق والالتزام على مستوى الدولة. كما ستشتمل جميع المشاريع المشتركة على التعاون بين معهد بحثي أو جامعة وشركة تجارية أو مستخدم نهائي للبحوث من كل دولة بهدف توطيد علاقات التعاون في مجالات البحوث والابتكار بين دولة قطر والجمهورية التركية، وهي ثمرة لاتفاقية وُقعت بين الطرفين في شهر ديسمبر 2015 للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر أن التعاون بين الجانبين التركي والقطري سيركز على تحديات الأمن الإلكتروني التي تشترك قطر وتركيا في مواجهتها نظرا للانتشار الواسع لإنترنت الأشياء وتزايد الاختراقات الإلكترونية وتطور القطاع الصناعي، مما جعل الأمن الإلكتروني تحديا كبيرا في تأمين العمل وزيادة الاستثمارات.. مشيرا إلى أن هذا التعاون هو مجرد بداية حيث من المتوقع والمخطط له أن تمتد هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى مصممة لتلبية الأولويات الاستراتيجية لكلا البلدين. وأكد الإبراهيم أن هذه المبادرة تعزز التعاون المشترك وتوحد الجهود في مجال الأمن السيبراني وتزيد القدرات وتحقق السلامة الإلكترونية كما أنها تتخطى آفاق المشاريع البحثية وتواجه مشاكل الأمن السيبراني من أبعاد مختلفة وتعطي حافزا بتسريع الابتكار، خاصة أن الشراكات بين الأطراف المعنية في مجالات البحوث والتطوير تسهم في زيادة تأثير وفائدة العلوم والابتكار، كما تفتح آفاقا جديدة للبحوث والابتكار وتحقق قيمة للاقتصاد وفائدة ملموسة للمجتمع. وتابع الإبراهيم بأن التعاون مع /توبيتاك/ يمثل نوعا خاصا من دبلوماسية العلوم وهو نتاج أعوام من العمل المشترك.. مشيدا بالتمويل المشترك في هذه المبادرة حيث بات هذا النوع من التمويل ضروريا لتخطي الحدود وتوحيد موارد العلم والمعرفة والأشخاص والخبرات والموارد لمواجهة التحديات المشتركة وتقديم الأفضل للشعوب.. موضحا أن هذا التعاون سيمتد لمجالات أخرى تمثل أولوية للبلدين لخدمة الشركات والمؤسسات ولفتح مجالات للبحوث والابتكار وإضافة قيمة للمنتجات و تطوير البلاد وتعزيز الابتكار والعلم ومواجهة الجهل. وأوضح الإبراهيم أنه سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بالدعم خلال شهر مارس المقبل على أن تمول المشاريع التي تشمل برمجيات وأجهزة لمدة ثلاث سنوات بينما التي تشتمل على برمجيات فقط لمدة عامين. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن التعاون الإقليمي والدولي في المجالات البحثية يحظى بأهمية كبرى، خاصة أن التحديات التي تسعى البحوث والابتكار لمواجهتها هي تحديات عالمية تتطلب بذل الجهود المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات من أجل الوصول إلى حلول شاملة وتعزيز التنافسية وتعظيم آثار تلك البحوث. وأوضح أن التعاون الثنائي بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية /توبيتاك/ يعكس حقيقة أن البحوث والابتكار أصبح أكثر ديناميكية وتأثيرا من خلال إنشاء شراكات تجمع بين قطاعات متعددة من دول مختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة وتسريع عملية تطوير نتائج مفيدة للجانبين.. منوها بأهمية دعم المشاريع البحثية المشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتطوير المستقبل التكنولوجي وتعزيز التعاون العلمي والبحثي وتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات البحثية.

606

| 09 أكتوبر 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل بيوم التوعية بالملكية الفكرية والابتكار

احتفلت جامعة قطر بيوم التوعية بالملكية الفكرية ويهدف هذا اليوم الى نشر ثقافة الملكية الفكرية وتعزيز التوعية بها في الجامعة بشكل عام وفي أوساط الباحثين والمبتكرين بشكل خاص. وتمّ تنظيم هذا الحدث بجهود مكتب الابتكار والملكية الفكرية الذي تمّ إنشاؤه حديثاً تحت مظلة مكتب تخطيط وتطوير البحث العلمي في الجامعة. وأقيمت هذه الفعالية تحت رعاية الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، التي صرّحت على هامش الاحتفال بأن إنشاء مكتب الابتكار والملكية الفكرية سيساهم في تعزيز البحوث والاختراعات وثقافة الملكية الفكرية في جامعة قطر، حيث إن الهدف منه هو السعي إلى إتاحة المعرفة في مجال البحوث وتسهيل الحصول عليها من قبل المجتمع المحلي والأوساط العلمية والباحثين دون أدنى انتهاك للقواعد والأنظمة المرعية. ومن جهته، علّق الدكتور حسام يونس، مدير إدارة التخطيط والتطوير البحثي قائلاً بأن: "الإبداع يفتح آفاقاً تنافسية جديدة أمام الباحثين الأفراد بشكلٍ خاص والجامعة بشكلٍ عام، كما أن دعم الأفكار الجديدة والمناهج المبتكرة يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والإقليمي القائم على الابتكار والمعرفة، ناهيك عن أهميته القصوى في إيجاد الحلول للعديد من التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم كالمشاكل الصحية والبيئية ". واستقطب الحدث عروضاً تقديمية قدمها خبراء في مجال الملكية الفكرية من الجامعة والقطاعين العام والخاص، من بينهم الدكتور محمد سالم أبو الفرج، مدير مكتب الابتكار والملكية الفكرية الجديد الذي تحدث عن دوره ومسؤولياته وخاصة في مجال تعزيز الابتكارات وحماية جميع أنواع حقوق الملكية الفكرية العائدة للجامعة وأعضائها. ومن بين الأمور الأخرى التي تناولها في عرضه عن مهام وواجبات المكتب الجديد، سلّط الدكتور أبو الفرج الضوء على دور المكتب في تعزيز الوعي بالملكية الفكرية ونشرها بين أعضاء الجامعة، ودعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وتسويق حقوق الملكية الفكرية في الجامعة، والتفاوض بشأن اتفاقيات ترخيص الملكية الفكرية.

378

| 04 أكتوبر 2017

محليات alsharq
وزير التعليم: قطر ملتزمة ببناء مجتمع معزز للعلم والابتكار والبحث العلمي

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، التزام دولة قطر ببناء مجتمع اقتصادي قائم على التنوع والاستدامة معزز للعلم والابتكار والبحث العلمي، مشيرا إلى حرص الدولة على تمكين الشباب من أساسيات التعلم والبحث وإيجاد قيادات وكفاءات شبابية قادرة على الإسهام في بناء مجتمع عصري معتمد على نفسه. جاء ذلك خلال مداخلة سعادته في اجتماع المائدة المستديرة حول دور العلوم والتكنولوجيا والإبداع في مستقبل المجتمعات، على هامش أعمال الدورة الرابعة عشرة لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، والذي بدأ هنا اليوم وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام . ونوه سعادة الوزير في مداخلته بأن اجتماعات المنتدى والمائدة المستديرة المصاحبة له ، تناقش قضية من أهم وأحدث الموضوعات على الساحة العالمية، وهي: "مجتمع 5.0 " مؤكدا التزام دولة قطر ببناء مجتمع اقتصادي قائم على التنوع والاستدامة ، معزز للعلم والابتكار والبحث العلمي ، بهدف تحقيق رؤية الدولة الوطنية 2030 ، وتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . ولفت في هذا السياق إلى سعى دولة قطر لتطوير الصناعات الوطنية والمنتجات، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في كافة مناحي الحياة ، وتمكين الشباب من أساسيات التعلم والبحث، وإيجاد قيادات وكفاءات شبابية قادرة على الإسهام في بناء مجتمع عصري معتمد على نفسه. وقال إن دولة قطر تواجه العديد من التحديات في مجال توفير موارد مائية وطاقة مستدامة ، وكذلك أمن تكنولوجي والسير قدما في هذا المسار، وتدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الابتكار والإبداع . وأشار سعادة وزير التعليم والتعليم العالي إلى ما تقوم به دولة قطر من دمج للعلوم المستقبلية بالبعدين النظري والتطبيقي في البرامج التعليمية من أجل إعداد طلبتها للالتحاق بالمسارات المهنية المتنوعة، وتحقيق طموحاتهم في مجال الابتكار، وتطوير التكنولوجيا، خاصة وأن الطبيعة المتجددة والحيوية تجعل من الابتكار محور التركيز في الجامعات التي حققت مراكز متقدمة بين نظيراتها العالمية ، ومن بينها جامعة قطر، التي لها العديد من الإنجازات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وزيادة مخرجات البحوث العلمية لتصل في عام 2016 إلى 1410 بحثاً ، بنسبة زيادة بلغت 52 بالمائة مقارنة مع عام 2014، فيما واصلت الجامعة إسهاماتها في إنشاء مراكز بحثية لخدمة المجتمع بلغ عددها 15 مركزاً ، شملت مراكز للبحوث الحيوية الطبية والمواد المتقدمة، والطاقة والاستدامة. كما تمكنت دولة قطر من أن تحرز تقدماً في مجال التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعامل مع البيانات الضخمة والمعقدة واستخدام الروبوت في العمليات الجراحية، كما يتم حالياً استكشاف الإمكانات التي أوجدها ما يسمى بإنترنت الأشياء بهدف تطوير منصات وبرامج خاصة في هذا المجال. يذكر أن دولة السيد شينزو آبي ، رئيس الوزراء الياباني ، قد افتتح اليوم بمركز كيوتو الدولي للمؤتمرات، أعمال الدورة الرابعة عشرة لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع . ويرأس وفد دولة قطر في المنتدى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، علما أن 31 وزيرا للتعليم والتكنولوجيا والبحث العلمي من مختلف دول العالم، يحضرون هذه الفعاليات . ويهدف منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، والذي يعقد سنويا في اليابان، إلى توفير آلية جديدة للمناقشات المفتوحة وبناء قاعدة بشرية تسهم في حل أنواع جديدة من المشاكل الناجمة عن تطبيق العلم والتكنولوجيا واستكشاف الفرص الناشئة في هذا المجال، وكيفية إزالة العوائق التي تحول دون استخدام العلم والتكنولوجيا لحل المشاكل التي تواجه البشرية .

392

| 01 أكتوبر 2017

محليات alsharq
وايل كورنيل تدرب الطلاب القطريين على إجراء البحوث

نظم قسم البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر مؤخراً برنامجاً تدريبياً في البحوث لطلاب المرحلة الثانوية القطريين، حيث شارك تسعة طلاب في دورة هذا العام من البرنامج الذي يتم تنظيمه للسنة الثالثة على التوالي وينعقد على مدى أربعة أسابيع. وقد اكتسب الطلاب خبرة عملية في بحوث الطب الحيوي والعلوم من خلال العمل في تجارب مخبرية مع باحثين متخصصين. كما شاركوا في محاضرات حول أساليب إدارة الوقت ومهارات الدراسة الذاتية وكيفية إعداد طلبات التحاق مقنعة تعزز فرص الحصول على قبول من الجامعات. وأعربت الطالبة مشاعل النعيمي، المنتقلة إلى السنة النهائية في المدرسة الأميركية في الدوحة، عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج التدريبي خلال العطلة الصيفية وقبل بدء العام الدراسي الجديد. فقد عملت في مختبر الدكتور كارستن سوري أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية ومدير مختبر المعلوماتية الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر. وتعلّمت تقنية استخدام الماصة لتحليل "لطخة ويسترن" التي تستخدم للتعرف على بعض أنواع البروتينات الموجودة في الخلايا. يُشار إلى أن البرنامج التدريبي البحثي يستهدف طلاب المرحلة الثانوية القطريين، المهتمين بالبحوث العلمية الذين لا تقلّ أعمارهم عن 16 عاماً، بالإضافة إلى أنه يُحتسب أيضاً في إطار الخدمة المجتمعية التطوعية، حيث يخرج الطلاب الذين يكملون البرنامج بمئة ساعة معتمدة من الخدمة المجتمعية. ويمكن للطلاب الملتحقين بالبرنامج التدريبي البحثي لطلاب المرحلة الثانوية القطريين اختيار نظام الدراسة الكاملة أو الدراسة الجزئية، بما يتناسب مع ظروفهم والتزاماتهم الأسرية، وبإمكان الطلاب أيضاً اختيار فترات متفاوتة وتحديد موعد بداية ونهاية التدريب.

236

| 28 أغسطس 2017

محليات alsharq
قطر وتركيا تطلقان برنامجاً لتمويل أبحاث الأمن الإلكتروني

البرنامج يركز على 3 محاور تتصدى لتحديات الأمن الإلكتروني في كل من قطر وتركيا أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن إطلاق برنامج جديد لتمويل الأبحاث الرامية إلى تعزيز قدرات قطر وإمكانياتها في مجال الأمن الإلكتروني، بالتعاون مع المجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية "توبيتاك"، كبرى المؤسسات البحثية في تركيا، وهو ما يمثل إنجازًا يكلل جهود التعاون البحثي بين دولتي قطر وتركيا التي بدأت في عام 2015. يعتمد البرنامج التمويلي الجديد على نموذج مبتكر يعزز التعاون المشترك بين القطاع العام والخاص من أجل تحقيق نتائج مؤثرة. ويركز البرنامج على ثلاثة محاور تتصدى لتحديات الأمن الإلكتروني في كل من قطر وتركيا، وهي أمن الخدمات السحابية والبيانات الكبيرة، والنظم الأمنية للأجهزة والتطبيقات الجوالة، والأمن الإلكتروني للبنية التحتية الجوهرية. وكان وفد خاص من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر قد زار مقر مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا خلال شهر أغسطس الجاري، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية التعاون التي اعتمدت نموذجًا يُعرف بـ "2+2". ويوضح هذا النموذج إمكانية زيادة تأثير البحوث والابتكار، من خلال تشجيع الأوساط الأكاديمية والمراكز البحثية وجميع الأطراف المعنية، في المجال الصناعي أو الحكومي أو القطاع الخاص، على الاستفادة من مختلف الموارد والمرافق والخبرات المتوفرة بهدف تعزيز الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي. *الأمن الإلكتروني وأشارت السيدة ندى العولقي، رئيسة الوفد القطري ومديرة تخطيط الأعمال والأداء بقسم السياسات والتخطيط والتقييم في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر إلى أن تركيا "تتمتع بقدرة عالية جدًا على الابتكار وتطوير التكنولوجيا المتقدمة في مجال الأمن الإلكتروني الذي يُعد أحد التحديات الكبرى التي تواجه قطاع البحوث في دولة قطر"، مضيفة: "نتشارك مع الجانب التركي في كوننا نعمل على مواجهة التحديات والأولويات عينها، إلى جانب إيماننا المشترك بالدور الأساسي والمؤثر للعلوم والبحوث كمحرك أساسي للاقتصاد". وتابعت العولقي بالقول: "يتوافق هذا البرنامج التمويلي المشترك مع الأهداف الاستراتيجية لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والتي تتمثل في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لما لذلك من أهمية في تعزيز أجندة البحوث في قطر، ومعالجة أولوياتها. ويتمتع هذا البرنامج بالقدرة على تعزيز المرونة الإلكترونية وتقوية اقتصاد بلدينا، مع أملنا بأن يمثل بداية شراكة ناجحة ومستمرة بيننا". *ورش عمل وبرامج زمالة من جهته، لفت البروفسور عارف أرجين، رئيس مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا "توبيتاك"، إلى أن اتفاقية التعاون الموقعة بين "توبيتاك" والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي "تتضمن تنظيم ورش عمل وبرامج زمالة مشتركة، بما يتيح لنا الفرصة لتبادل المعارف ونتائج الأبحاث". وأضاف: "يسعى الطرفان إلى دعم الجهات البحثية رفيعة المستوى، بما في ذلك الشركاء الصناعيين، والجامعات، ومعاهد البحوث، والمؤسسات العامة، لتطوير المشاريع المرتبطة بالأمن الإلكتروني. ويكمن الهدف من اتفاقيات التعاون هذه في إيجاد قاعدة دفاعية مشتركة لمواجهة الهجمات الإلكترونية، من خلال تحويل تقنياتنا في مجال الأمن الإلكتروني إلى حقيقة". *توحيد الجهود ويسعى هذا البرنامج التمويلي المشترك إلى توحيد الجهود التي تبذلها المعاهد البحثية، والمؤسسات الأكاديمية، مع الشركاء في القطاعين العام والخاص بكلتا الدولتين، للعمل جنبًا إلى جنب ضمن هذا البرنامج الذي يتوقع إطلاقه منتصف شهر سبتمبر 2017. وسيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في شهر مارس 2018، والتي ستشمل برمجيات وأجهزة حائزة منح تمويلية لمدة 3 سنوات، إلى جانب مشاريع برمجية ذات تمويل لمدة عامين. *تعزيز آفاق التعاون الدولي والإقليمي صرَّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وأحد أعضاء الوفد القطري إلى مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا "توبيتاك"، قائلا: "يركز الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بشكل كبير على تعزيز آفاق التعاون الدولي والإقليمي، انطلاقا من إيماننا بأن التحديات ليست مقتصرة على أمة بعينها، وأن الاستفادة من الخبرات يجب أن تكون عابرة للحدود الجغرافية. لذلك نجد أن انصهار المعرفة مع الموارد والطموح الكبير يفتح المجال أمام المزيد من التأثير والقدرة التنافسية في مجال العلوم والبحوث على مستوى العالم". وأضاف: "إن تعاوننا مع مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا يعكس حقيقة أن عقد الشراكات يفتح آفاقا جديدة للأفكار ونتائج البحوث الأكثر إفادة للطرفين. وهذا هو جوهر برنامجنا التمويلي المشترك الأول، الذي يتبنى نموذجا مبنيا على تحقيق التعاون بين مختلف القطاعات، مع التركيز على التسويق والتأثير. ونحن نعتقد أن هذا البرنامج سيؤدي دورا محوريا في تطوير الخبرات القطرية في مجال الأمن الإلكتروني، وضمان المرونة التي تتمتع بها البنية التحتية الأساسية للدولة في هذا المجال".

652

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
أكاديمية دولية تعتمد مركز السدرة لمنح شهادة أخصائي أمراض الخلايا

أصبح مركز السدرة للطب والبحوث، أول مؤسسة في دولة قطر تمنح شهادة أخصائي في علم أمراض الخلايا التشخيصي للقطريين وغيرهم من الراغبين في الحصول على الشهادة، وذلك بعد أن قامت الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا باختيار مركز السدرة كمركز معتمد لعقد اختبارات الحصول على هذه الشهادة التخصصية. وتعتبر الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا مؤسسة علمية غير ربحية للمتخصصين في علم أمراض الخلايا الإكلينيكي، وهي أول مؤسسة على مستوى العالم تقوم بإصدار شهادات مهنية في مجال علم الخلايا. ويقوم المتخصصون في علم الخلايا التشخيصي بإعداد وتحليل عينات الخلايا لتقييم الأمراض المرتبطة بها، ما يساعد على تقديم خدمات الفحص وتوفير العلاج والرعاية للمرضى. ويشمل اختبار الحصول على الشهادة جميع جوانب علم أمراض الخلايا بما في ذلك حالات الاختبارات العملية، حيث يحتاج أخصائي علم الخلايا التشخيصي إلى الحصول على شهادة معتمدة حتى يتسنى له كتابة تقارير عن نتائج الاختبار والتشخيص الذي توصل إليه وهو أحد المتطلبات الأساسية التي يشترطها مركز السدرة في المؤهلات التي يحصل عليها أخصائي علم الخلايا. وقال نيكولاس تشانتزيانتونيو خبير علم الخلايا التشخيصي في مركز السدرة وزميل الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا إن اختيار مركز السدرة لعقد اختبارات الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا، هو إنجاز تاريخي هام يساهم في دعم البرامج الأكاديمية المتخصصة في قطر، وهو ما يعطي الفرصة لمن يعمل في قطر في الحصول على تقنيات المختبرات المتطورة والاستفادة من الخبراء الموجودين في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الباب مفتوح أمام المتقدمين من خارج قطر لإجراء الاختبارات في مركز السدرة، الذي يقوم حالياً بمراجعة الخيارات الممكنة لعقد المزيد من اختبارات الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا في المستقبل، فضلاً عن عقد اختبارات جديدة أخرى لمؤسسات دولية مرموقة.

708

| 15 أغسطس 2017