كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شارك سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة على مستوى الوزراء، والذي انطلقت أعماله صباح أليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- بالرباط. وتم خلال هذا الاجتماع دراسة الجوانب المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، الذي سيعقد يومي 25 و 26 أكتوبر 2017، بالتعاون بين الإيسيسكو، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، كما تم دراسة عدد من الوثائق والتقارير التي ستعرض على هذا المؤتمر. يُذكر أن المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة يتشكل من ممثلي الدول الأعضاء وهي: دولة قطر، وجمهورية السودان، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية مالي، وجمهورية تشاد، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية طاجيكستان، وماليزيا.
355
| 10 مايو 2017
وقعت دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الدولة في تشغيل مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، بالإضافة إلى الدعم المالي الذي قدمته قطر للمنظمة مؤخرا . وقد وقع على المذكرة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، عن حكومة دولة قطر وعن "اليونسكو" سعادة السيدة إيرينا بوكوفا ، المديرة العامة للمنظمة . جاء ذلك خلال اجتماع سعادة الوزير اليوم مع سعادة المديرة العامة لليونسكو التي تزور البلاد حاليا . وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على أجندة الزيارة والتي من بينها زيارة المواقع الأثرية والتراثية في دولة قطر وعلى رأسها موقع الزبارة الذي أدرجته المنظمة ضمن لائحة التراث العالمية . كما تطرق النقاش إلى سبل دعم وتعزيز العلاقة بين دولة قطر ومنظمة اليونسكو في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، والجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسات ووزارات الدولة في تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة مع اليونسكو خاصة ما يتعلق ببرامج التعليم للجميع، والبرامج الداعمة للتنمية المستدامة والتعليم ما بعد 2015، وما لهذه الأنشطة والبرامج من مردود جيد على تلك المجالات بالدولة . وتناول الاجتماع كذلك أهمية دعم اليونسكو لأنشطة وبرامج شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في قطر، خاصة أن تلك المدارس تقوم بتنفيذ برامج وفعاليات تتماشى وأهداف وغايات المنظمة في توعية الطلبة بضرورة احترام التنوع الثقافي وثقافات الشعوب واحترام الحوار وقبول الآخر، والتمسك بثقافة السلام والعمل على نشرها . وقدمت سعادة المديرة العامة لليونسكو الشكر والتقدير لدولة قطر ولسعادة الوزير على الدعم المستمر لمنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالدوحة، الأمر الذي كان له مردوده الإيجابي في تحقيق أهداف المنظمة . يذكر أن دولة قطر رشحت سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري ، مستشار بالديوان الأميري، لمنصب المدير العام لليونسكو، علما أن الانتخابات ستجرى خلال الدورة القادمة للمؤتمر العام لليونسكو.
540
| 12 مارس 2017
اجتمع سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ، مع كل من السيد لي بادونج نائب وزير الخارجية ، والسيد لي تونج نائب وزير الدولة لشؤون الإعلام والصحافة في الصين . وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بالإضافة إلى بحث سبل الدفع بالعلاقات باتجاه العمل على تنفيذ مشاريع مشتركة ، وكذلك تعزيز دعم الصين للمنظمة الأممية بصفتها عضوا فاعلا في مجموعة أصدقاء التحالف منذ نشأته. كما استعرض النصر مع المسؤولين الصينيين أنشطة و برامج المنظمة الأممية بمحاورها الأربعة : الثقافة والشباب والإعلام والهجرة . وقام الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بزيارة قصيرة إلى "ماكاو" ، حيث بحث مع رئيس المركز الدولي للتبادل الثقافي إمكانية إقامة مهرجان للأفلام الروائية والتسجيلية ، الذي يركز على التعددية والتنوع بهدف تعزيز دور الفنون في بناء جسور التفاهم بين الثقافات والحضارات المختلفة .
356
| 26 فبراير 2017
استقبل سعادة السيد خالد بن عبدالواحد الحمادي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بمقر هيئة تنظيم الاعمال الخيرية سعادة السيد ستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والوفد المرافق له. جــرى خلال الاجتــماع تبادل وجهــات النظر بشأن القضايـا الإنسانية وسبل توثيق التعاون.
282
| 05 نوفمبر 2016
وقعت كلية شمال الأطلنطي في قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة "اليونسكو" مذكرة تفاهم مشتركة للعمل على عدد من المشاريع والأنشطة التي من شأنها تعزيز التواصل، والابحاث، والدعم والبرمجة، للتعليم والتدريب التقني والمهني، والتنمية المستدامة في قطر. ونيابة عن كلية شمال الأطلنطي شهد مراسم التوقيع د . كين ماكلويد رئيس الكلية و الدكتورة حمدة حسن السليطي نيابة عن اليونسكو ، وبموجب هذه الاتفاقية فقد منحت الأمم المتحدة كلية شمال الأطلنطي في قطر مقعد اليونسكو المرموق للتعليم المهني والتدريب التقني والتنمية المستدامة. وأشارت الدكتورة حمدة أن المنظمتين لديهما خطط للقيام بأنشطة تعاونية من خلال الرئيس الجديد لمقعد اليونسكو، ورئيس مقعد قابكو للدراسات المهنية، ومركز اليونسكو- يونيفوك لدولة قطر، وهو المركز الذي يقع أيضاً في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وتم تعيين الدكتور روبرت ماكلين كممثل لمقعد اليونسكو من قبل مقر اليونسكو في باريس. وقالت د. السليطي، "تعتبر كلية شمال الأطلنطي في قطر أحد المصادر الرئيسة لبرامج التدريب التقني والمهني في قطر وأضافت لا توجد أي منظمة أخرى تستحق تحمل مسؤوليات استضافة مقعد اليونسكو في المنطقة أكثر من هذه الكلية". مشيرة إلى إن التدريب التقني والمهني مهم جدا قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وسيركز مقعد اليونسكو على مسألتين مهمتين بالنسبة اليونسكو، أولهما التنمية الشاملة ، بحيث تعم فوائد التنمية الاقتصادية جميع قطاعات المجتمع، والتنمية المستدامة التي تسعى للحد من الآثار السلبية للنمو الاقتصادي والتنمية على البيئة." من جهته قال الدكتور كين ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر "إن تقديم اليونسكو المقعد لكلية شمال الأطلنطي وجعله جزءا من حرمها الجامعي يعتبر قرارا صائبا بصفتها الكلية الأفضل في الدولة في مجال التعليم والتعلم التطبيقي". وأضاف:"تتركز فلسفة التعليم في كلية شمال الأطلنطي في قطر على التعليم التقني والمهني التطبيقي. وسوف يقوم مقعد اليونسكو بإجراء البحوث والتوعية المستهدفة وتوفير القيادة لدولة قطر في مسارات تعليمية مرتبطة بتطور احتياجات القوى العاملة. الامر الذي يوفر فرصا للشباب القطري للحصول على المهارات اللازمة في المجال الذي يختارونه حتى يتمكنوا من تؤهلهم من بناء مستقبلهم ومستقبل الدولة".
534
| 23 أكتوبر 2016
حذرت الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات من موجة نزوح كبيرة، ودعت إلى إبعاد الفصائل الشيعية من معركة تحرير الموصل، كما أبدت مخاوف من استخدام التنظيم مواطني المدينة دروعا بشرية، وفي غضون ذلك، اقتحم الجيش العراقي اليوم قضاء الحمدانية الذي يبعد 15 كيلومترا جنوب شرق الموصل في اليوم الثاني لانطلاق العملية العسكرية لاستعادة المدينة من "داعش". وحررت القوات العراقية سبعة قرى في المحور الجنوبي الشرقي بالإضافة إلى ناحية الشورة. وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة لـ"الشرق"، إن "القوات الأمنية حققت تقدما جيدا في اليوم الثاني من العملية العسكرية واستطاعت من تحرير قرى الشروق وإبراهيم الخليل والعدلة وعباس رجب وكان حرامي والكيبيبة والمخلط في الجنوب الشرقي لمدينة الموصل". وقالت قيادة العمليات المشتركة إنها سيطرت على نحو 20 قرية على مشارف المدينة في الساعات الأربع والعشرين الأولى من عملية لاستعادة آخر معقل كبير لتنظيم "داعش" في العراق. واقتربت القوات الحكومية والكردية من المدينة بينما تصاعد الدخان الأسود فوق موقع لتنظيم الدولة الإسلامية نتيجة حرائق أشعلت على ما يبدو لعرقلة التوغل وحتى يكون تنفيذ ضربات جوية أكثر صعوبة. وانفجرت سيارة ملغومة خلال القتال لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم تفجيرها أم انفجرت بسبب إطلاق نار. وفي السياق، أعلن البنتاجون أن اليوم الأول "الاثنين" من عملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي سار كما هو متوقع، محذرا في الوقت نفسه من أن هذا الهجوم "صعب ويمكن أن يستغرق وقتا" وتتأهب قوات شيعية غير نظامية للمشاركة في اجتياح مدينة الحويجة، حيث يهدف قرار توجيه قوات الحشد الشعبي بعيدا عن الموصل إلى تخفيف العداء الطائفي خلال القتال وسبق أن تعرض سكان الحويجة لعنف القوات الأمنية بقيادة الشيعة. ومن جهة أخرى، نشرت وكالة أعماق الإخبارية المعبرة عن تنظيم "داعش" مقطعا مصورا يتحدث فيه بعض سكان مدينة الموصل عن حياتهم وعن أنها تسير بشكل طبيعي في ظل أنباء تتردد عن إحكام القوات الحكومية العراقية سيطرتها على المدينة أحد أهم معاقل التنظيم. وفي ردود الأفعال، حذرت مسؤولة رفيعة في منظمة الأمم المتحدة من بدء نزوح أعداد كبيرة من السكان خلال أقل من أسبوع وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها أقامت خمسة مخيمات تستوعب 45 ألف شخص وتعتزم إنشاء ستة أخرى في الأسابيع القادمة تستوعب 120 ألفا لكن هذا لن يكون كافيا لمواجهة الأعداد التي يتوقع نزوحها. ومن جهتها، دعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى أن تظل الفصائل الشيعية المسلحة خارج الموصل ذات الأغلبية السنية فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تنظيم "داعش" قد يستخدم عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة الموصل العراقية كدروع بشرية للدفاع عن معقله. وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة ليز غراندي أن "السيناريو المتوقع هو أن تكون هناك موجة نزوح 200 ألف شخص خلال "الأسابيع الأولى" وهو رقم قد يرتفع بشكل ملحوظ مع استمرار العملية. كما حذر المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينغ من تدفق جهاديين من تنظيم "داعش" إلى أوروبا في حال سقوط الموصل.من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ إلى حماية الأطفال وحذرت من تعرض أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم لمخاطر جمة خلال الأسابيع المقبلة من جهته، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الأطراف المتحاربة في مدينة الموصل العراقية إلى تفادي المدنيين والسماح بإجلاء الجرحى. وفي لندن، عبر وزير الخارجية السعودية عادل الجبير عن خشيته من أن ترتكب ميليشيات شيعية عراقية "مجازر" في الموصل فيما حذر وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان من أن معركة استعادة الموصل يمكن أن تستمر "عدة أسابيع أو حتى أشهر". وفي لندن، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالن أن تنظيم الدولة الإسلامية "يهزم" في العراق مؤكدًا أن استعادة ثاني مدن العراق من تنظيم الدولة الإسلامية سيستغرق وقتا.وفي باريس،قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم إن بلاده ستستضيف مع العراق قمة وزارية في 20 أكتوبر لمناقشة سبل إحلال الاستقرار في الموصل ومحيطها بمجرد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هناك. وأضاف في حديثه للصحفيين الدبلوماسيين في فرنسا أن الفوز في معركة الموصل ربما يستغرق وقتا. وقال إيرو، أنه "ينبغي استشراف والاستعداد لليوم التالي، من أجل تحقيق الاستقرار في الموصل عقب المعركة العسكرية". وأضاف أن إيران غير مدعوّة إلى هذا الاجتماع الدولي، رغم أنها طرف فاعل للغاية في الصراع العراقي". وفي ذات الصدد، شدّد إيرولت على "مسؤولية" التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، المنخرط حاليا في هجوم الموصل بالعراق، في التحضير أيضا لاستعادة مدينة الرقّة "عاصمة" المتشدّدين في سوريا، على حدّ قوله.
338
| 18 أكتوبر 2016
أكدت دولة قطر أن احترام سيادة القانون وترسيخه في كافة مفاصل الحياة الركيزة الأساسية لتحقيق السلم والأمن الدوليين . جاء ذلك في بيان وفد دولة قطر الذي القته السيدة أسماء جمعة السليطي عضو وفد دولة قطر الى الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة السادسة حول سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي . وقالت السيدة أسماء جمعة السليطي إن المجتمع الدولي أكد في إعلاناته وقراراته على ضرورة وجود أُطر قانونية واضحة لإدماج سيادة القانون في كافة أوجه الحياة، وعلى كافة المستويات الدولية والإقليمية والوطنية. وأضافت أن الالتزام بسيادة القانون يقع في صلب مسؤوليات الدول على المستويين الوطني والدولي، سواء كان ذلك في إطار حماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية ومكافحة التطرف والإرهاب وغيرها . وأشارت إلى أن تعزيز السلم والأمن الدوليين يعتمد على نجاح الدول في احترام ومتابعة تنفيذ الأُطر القانونية ذات الصلة بسيادة القانون، وإن النتائج المتحققة من الالتزام به إقامة بيئة من شأنها تحقيق أغراض ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة. وذكرت أنه على الصعيد الوطني، فإن إشاعة سيادة القانون لا يقتصر أثره على توفير سُبل الانتصاف القانونية بل يدعم تحسين الفرص الاقتصادية للجميع، ويساهم في توفير بيئة ملائمة تساعد على إتاحة سُبل العيش المستدامة والقضاء على الفقر. ولفتت السيدة أسماء جمعة السليطي إلى أن التكامل في سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي يُمثل أولوية للمجتمع الدولي، ويُعد شرطاً لإعمال هذا المبدأ، وعلى هذا الأساس فلابد من خضوع العلاقات الدولية لحكم القانون وعلى أُسسٍ من المساواة والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول، وأن ينسجم سلوكها مع أحكام القانون الدولي، بكل ما يشتمل عليه من التزامات وضمانات على المستويين الوطني والدولي . ونوهت إلى أن دولة قطر، وإيماناً منها بمبدأ سيادة القانون، فقد حرصت على التقيد بهذا المبدأ الهام، ودأبت على اعتماده على المستوى الوطني، باعتباره حجر الزاوية لتحقيق المساواة والعدالة بين المواطنين وتعزيز الحكم الرشيد وسلطة القانون. وأكدت السيدة أسماء جمعة السليطي أن دولة قطر تؤمن بأن سيادة القانون هو شرط أساسي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق التنمية، لذلك كانت ولا تزال شريكاً مع المجموعة الدولية للعمل والتعاون وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتنفيذ الالتزامات والإعلانات الخاصة بسيادة القانون. وقالت إن دولة قطر حرصت على ضمان وجود أطر قانونية وطنية واضحة، لإعمال سيادة القانون، متوافقة مع القانون الدولي، ووفق ما ورد في الإعلان الرفيع المستوى، الذي شدَّد على أهمية تنفيذ الدول للالتزامات والتعهدات الدولية بشأن تعزيز سيادة القانون. وأضافت أنه وكمساهمة من دولة قطر في تعزيز سيادة القانون في المنطقة العربية، يواصل مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في الدوحة ، الذي تم تأسيسه في عام 2012، وبالتعاون مع الأمم المتحدة ، جهوده الكبيرة للترويج لمبدأ سيادة القانون على المستوى الإقليمي، من خلال تنظيم الندوات وورش العمل التدريبية لدول المنطقة. كما تّم تعزيز عمل المؤسسات الوطنية العاملة المعنية بتنفيذ مبدأ سيادة القانون، ومنها هيئة للرقابة الإدارية والشفافية. وأشارت إلى أنه التزاماً باحترام سيادة القانون، تواصل السلطات المختصة في دولة قطر مراجعة وتطوير التشريعات الوطنية لضمان انسجامها مع الاتفاقيات الدولية التي تُشكل دولة قطر طرفاً فيها، وكفالة الالتزام بأحكام الدستور القطري الذي ينص على الفصل بين السلطات الثلاث وضمان احترام الحقوق والحريات العامة، واحترام التشريعات الوطنية وإعمالها على الجميع. وأكدت أن تنفيذ وتعزيز سيادة القانون يستلزم احترام الآليات التي اتفق عليها المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومكافحة الافلات من العقاب، ومكافحة الإرهاب، ودعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للمنازعات، وتمكين المرأة، ومكافحة الفساد واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، وغيرها من المسائل ذات الصلة بتعزيز السلم والأمن الدوليين. وأوضحت السيد أسماء جمعة السليطي أنه في إطار التزام دولة قطر بالتعاون الدولي، وإعمالاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، سعت قطر لتحقيق مبدأ التسوية السلمية للنزاعات، وحرصت على المساهمة الفاعلة في تعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل التوصل لحلول سلمية للنزاعات وتحقيق الامن والسلم الدوليين ، وقد أثمرت جهود دولة قطر إلى تسوية العديد من النزعات في المنطقة العربية وأفريقيا، وبالتنسيق مع مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية ذات الصلة.
376
| 07 أكتوبر 2016
ترأس سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامى لمنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات بمقر منظمة الامم المتحدة فى نيويورك مؤخرا الاجتماع السنوى الرفيع المستوى لوزراء خارجية الدول اعضاء في تحالف الحضارات حيث شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة من سعادة السيد بان كى مون الامين العام للامم المتحدة و سعادة السيد بيتر تومسون رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ووزيرى خارجية اسبانيا و تركيا . وكان مؤتمر تحالف الحضارات قد عقد فى اطار الشق الرفيع المستوى من الدورة ال 71 للجمعية العامة للامم المتحدة حيث تمحور النقاش حول موضوع "مكافحة خطاب الكراهية من خلال تعزيز الحوار الشامل للجميع" . واكد سعادة السيد ناصر النصر في كلمة افتتح بها اعمال الاجتماع ان الاوضاع و التحديات الراهنة تملى على الجميع مسؤؤليات كبيرة بينما تتضاعف على كاهل الاعلام و الاعلاميين من خلال تقديم رسالة متوازنة و اقامة سياج قيمى و اخلاقى و معرفى يحمى الشباب من الانزلاق الى هوة التطرف وأشار النصر في كلمته الى ان الشباب هم اكثر الفئات استهدافا من قبل الجماعات المتطرفة.. كما اكد فى ذات الوقت على ضرورة احترام حرية التعبير و رفع القيود عن الاعلام كى يقوم بدوره فى تقديم الصورة المتوازنة و المعتدلة. من جانبه أشاد الامين العام للامم المتحدة في كلمة مماثلة بأنشطة و برامج التحالف و الجهود التى يقوم بها الممثل السامى الرامية الى تعزيز الحوار بين كافة الثقافات ومكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والتحريض. وكان وزراء الخارجية المشاركون فى الاجتماع قد اكدوا على اهمية الدور الذى تلعبه منظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات فى المرحلة الراهنة التى يمر بها العالم الذى يواجه تنامى قوي التطرف التى تستهدف استقطاب الشباب من جميع الجنسيات.
411
| 05 أكتوبر 2016
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري -رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- المضي قدما للجنة في دعمها المستمر لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بالدوحة بإعتباره خيارا استراتيجيا لرفع قدرات الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة العربية. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بمقر اللجنة الدكتور العبيد أحمد العبيد -مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بالدوحة- الذي سيغادر منصبه كمدير لمركز الأمم المتحدة لاستلام مهامه الجديده كمديرا لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن. وأوضح سعادة الدكتور المري خلال اللقاء أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لن تألو جهدا في استمرارية دعم المركز مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة مد جسور التواصل وتفعيل آليات التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الانسان علاوة على التأسيس للدعم المتواصل في مجال حقوق الإنسان استكمالا لما ظلت تقدمه دولة قطر واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالجمهورية اليمنية. من جانبه توجه د. العبيد بالشكر للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة برئيسها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري على اهتمامه الكبير بدعم المركز منذ إنشائه ومساهمة اللجنة في إنجاح برامجه والشراكة المتينة بين المركز واللجنة من جهة والمركز والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من جهة أخرى، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به جانبي اللجنة والشبكة في عملية إرساء الثقافة الإنسانية بالمنطقة من خلال استضافت المؤتمرات الدولية وإقامة الدورات التدريبية والندوات وورش العمل على المستويين المحلي والإقليمي في كافة المجالات التي من شأنها ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان بالمنطقة، مؤكدا في السياق ذاته على استمرارية العلاقة الوطيدة مع اللجنة والشبكة من خلال مهامه الجديدة بمكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان باليمن. كما أكد د. العبيد على أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الحماية والتوعية بحقوق الإنسان على المستويين الدولي والإقليمي، وقال :لقد أضحى ذلك جليا من خلال بناء الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي بدورها قد ساهمت في توطيد التعاون بين المؤسسات العربية لحقوق الإنسان. و أشاد د. العبيد بالمستوى الرفيع من التعاون المستمر بين مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقال: أن اللجنة لعبت دورا مهما في تأسيس المركز ومساعدته على بدء عمله في المنطقة، و عبر د. العبيد عن امتنانه وتقديره لحكومة وشعب دولة قطر لما لمسه من ترحاب وتعاون خلال تواجده البلاد.
358
| 25 سبتمبر 2016
بدء أعمال الجلسة السنوية العامة للجمعية العامة اليوم بمشاركة 193 دولة صاحب السمو أول المتحدثين من القادة العرب أمام الأمم المتحدة الجلسات تركز على الاقتصاد والتنمية وصون السلم والأمن وتعزيز دور الأمم المتحدة تبدأ غدا الثلاثاء، أعمال الجلسة السنوية العامة للدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووفود ممثلين عن 193 دولة هم أعضاء الجمعية العامة. ومن المقرر أن تدور كلمات القادة ومناقشات الوفود خلال جلسات الدورة الحالية حول قضايا رئيسية هي: الاقتصاد والتنمية المستدامة - صون السلم والأمن الدوليين - تنمية أفريقيا والدول النامية - وتعزيز الأمم المتحدة. وتبدأ أعمال الجلسة السنوية العامة بتقرير ختامي يقدمه الأمين العام المنقضية ولايته موجنز ليكيتوفت قبل أن يسلم المنصب للأمين العام الجديد بيتر طومسون الذي تم انتخابه في يونيو 2016 ليترأس الدورة الحالية. يعقب ذلك جلسة مناقشات عامة ثم كلمات للقادة تبدأ بكلمة للرئيس البرازيلي مايكل تامر - في أول مشاركة له بعد توليه منصبه - ثم الرئيس الأمريكي باراك أوباما - في آخر مشاركة له قبل أن يغادر البيت الأبيض. وسيكون حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أول المتحدثين من الزعماء والقادة العرب خلال الجلسة العامة. وكانت كلمة سموه خلال أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة 2015 كاشفة لما تعانيه المنطقة العربية من آلام وما تتطلع إليه من طموحات على صعيد القضية السورية والفلسطينية، حيث ذكر سموه:"أنه لا استقرار يدوم من دون تنمية وعدالة اجتماعية، كذلك تستحيل التنمية في ظروف القلاقل والحروب". ودعا سموه في كلمته إلى:"التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سوريا، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاما تعدديًا يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعا". وشدد سموه على أن:"استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". وقد بدأت أعمال الدورة الحادية والسبعين أمس الإثنين، بالاجتماع رفيع المستوى حول موضوع (التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين)، وهو الأول من نوعه على مستوى رؤساء الدول والحكومات، كما يعقد على هامش الدورة الحالية اجتماع لـ (المبادرة الأفريقية للتعليم من أجل السلام والتنمية عبر الحوار بين الأديان والثقافات) واجتماع بعنوان (دور القيادات الدينية والروحية في قضايا الهجرة واللجوء). وبمشاركة كل من العراق وبلجيكا والمملكة المتحدة يقام على هامش أعمال الدورة الـ71 اجتماع وزاري حول (مكافحة الإفلات من العقاب - تقديم داعش للمحاكمة)، والذي يناقش جرائم تنظيم "داعش" في الأراضي العراقية في ظل العمليات الأمنية والعسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي لتحرير مدن البلاد من سيطرة التنظيم. وعلى صعيد الاجتماعات رفيعة المستوى، تستضيف الأمم المتحدة على هامش دورتها الحالية اجتماع (الحماية والكرامة للاجئين وتعزيز الاعتماد على الذات في توفير الأمن الغذائي لهم)، وذلك بمشاركة كل من الأردن والدنمارك وأوغندا ومنظمة الأغذية العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي. كما تستضيف الجمعية العامة مناقشات رفيعة المستوى حول برنامج التنمية المستدامة 2030 ودور المؤسسات في تفعيلها والتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
1572
| 19 سبتمبر 2016
حافظت قطر على مرتبتها الثانية عالميا، وجاءت ضمن العشر دول الأفضل في العالم من حيث انتشار الإنترنت بالمنازل وحلت قطر بعد كوريا الجنوبية مباشرة وفق تقرير حالة البرودباند الدولية 2016 والذي تصدره مفوضية البرودباند الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة. وقال التقرير إن 96% من المنازل القطرية متصلة بالإنترنت، في حين تبلغ نسبة المنازل المتصلة بالإنترنت في كوريا الجنوبية 98.8%، بينما تصل في الإمارات العربية المتحدة والتي احتلت المرتبة الثالثة إلى 95 %. وفيما يتعلق بعدد الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، يشير التقرير إلى أن "أيسلند" واصلت احتفاظها بالنسبة الأعلى من المستخدمين بنسبة 98.2% تليها لوكسمبورج بنسبة 97.3% في حين انتزعت" أندورا" المركز الثالث من الدنمارك بنسبة مستخدمين وصلت 97%. وفيما يتعلق بإحصائيات شبكات البرودباند الثابتة يشير تقرير البرودباند الدولي إلى أن "موناكو" ماتزال تحتفظ بالصدارة وتأتي متقدمة بصورة طفيفة عن سويسرا، ويصل عدد المشتركين في خدمة ثابتة للبرودباند إلى 47 مشتركا من بين كل مئة شخص في حين يصل عدد المشتركين بهذه الخدمة سويسرا إلى 45 مشتركا من بين كل مئة شخص، ووفقا للتقرير فإن هناك سبعة اقتصادات عالمية حاليا لدول هي (موناكو وسويسرا وإمارة "ليختنشتاين "والدنمارك وهولندا وفرنسا وكوريا الجنوبية) وتصل فيها نسبة الاشتراك في شبكات البرودباند الثابتة إلى 40%. وفيما يتعلق بنسبة الاشتراكات في شبكات البرودباند عبر الموبايل يقول التقرير إن فنلندا سجلت النسبة الأعلى عالميا بــ 144 اشتراكا لكل مئة شخص تلتها سنغافورة بــ 142 اشتراكا لكل شخص ثم الكويت بــ 139 اشتراكا لكل مئة شخص، ويضيف التقرير أن منطقة آسيا الباسفيك هي صاحبة نصف اشتراكات البرودباند بالموبايل عبر العالم وتصل النسبة فيها إلى 48%. ويشير التقرير إلى أنه بحلول نهاية العام 2016 سيصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى 3.5 مليار نسمة بزيادة عن 3.2 مليار نسمة كانوا يستخدمون الإنترنت العام الماضي بما يمثل 47% من إجمالي عدد سكان العالم. وتحتل كل من الصين والهند في تقرير البرودباند الدولي مركزي السوقين الأكبر في العالم للإنترنت، وقد انتزعت الهند المركز الثاني كأكبر سوق للإنترنت من الولايات المتحدة ويصل عدد مستخدمي الإنترنت بها إلى 333 مليون مستخدم، في حين وصل عدد المستخدمين في الصين إلى 721 مليون مستخدم. يذكر أن مفوضية البرودباند الدولية تتألف من أكثر من خمسين قائدا من عدد من الهيئات الحكومية وقطاعات الاتصالات الملتزمين بمساعدة الدول وخبراء الأمم المتحدة وفرق المنظمات غير الحكومية على الاستفادة من الإمكانات الضخمة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
497
| 18 سبتمبر 2016
طالبت دولة قطر، المجتمع الدولي ، بإلزام النظام السوري باحترام تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، ووقف كافة أشكال القصف والتهجير القسري ورفع الحصار عن كافة المدن. ونبهت دولة قطر الى فداحة حجم وخطورة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود وانعكاساتها السلبية على كل الأوضاع بالمنطقة. كما شددت على أهمية مواصلة دعم الشرعية الدستورية للرئيس اليمني عبد ربه هادي وضمان تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف اليوم، خلال جلسة "النقاش العام حول البيان المحدث للمفوض السامي لحقوق الإنسان"، في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان البند (2)، المنعقدة في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر الجاري. وقال سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب "نؤكد في البدء على أهمية العمل الذي يضطلع به مكتب المفوض السامي وأصحاب الإجراءات الخاصة ومكاتب المفوضية السامية الإقليمية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان".. مجددا التزام دولة قطر بمواصلة التعاون مع مكتب المفوض السامي للاضطلاع بولايته على الوجه الأكمل. وأوضح سعادته أن المفوض السامي أشار في بيانه إلى حقيقة مسلم بها وهي أن حقوق الإنسان لا تتجزأ.. مضيفا "أن انتهاكات حقوق الانسان هي الأخرى لا تتجزأ". ولفت إلى أن البيان لم يذكر أي زيارة طلبها أي من أصحاب الإجراءات الخاصة للوقوف على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد الأقليات بما فيها المسلمة في عدد من البلدان التي تتفاخر بسجلاتها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، ولم يشر إلى التدابير التمييزية التي تتخذ ضدهم، وحملات التشويه التي تطالهم حتى في إطار الدعايات الانتخابية لمن يريد أن يصل إلى السلطة في هذه البلدان. وشدد سعادته على أن العمل الجماعي لتعزيز وحماية حقوق الإنسان يتطلب أيضا العمل سويا لوقف الانتهاكات، وقال "مثلما لا يوجد تدرج هرمي في حقوق الإنسان كذلك لا يوجد تدرج هرمي للأشخاص الذين يستحقون التمتع بهذه الحقوق". وأكد أنه لا يوجد نموذج موحد صحيح لتطبيق حقوق الإنسان.. موضحا أن التطبيق الأمثل هو الذي يأخذ في الاعتبار المكونات الدينية والخلفيات الثقافية الوطنية ويستلهم منها القيم الإيجابية ويعترف باختلاف المجتمعات ولا يفرض نماذج تتعارض مع موروثاتها، وهذا ما أكد عليه إعلان وبرنامج عمل فيينا لسنة 1993. وأشار المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إلى فداحة حجم وخطورة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود وانعكاساتها السلبية على كل الأوضاع بالمنطقة.. معربا عن الأمل أن يتناول بيان المفوض السامي بشكل كاف أثر عدم تعاون إسرائيل مع آليات حقوق الإنسان على فاعلية التدابير المتخذة بواسطة المجلس لوقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وشدد على أن عجز المجتمع الدولي عن التعامل بصورة جادة مع الأزمة السورية، أدى إلى فقدان المصداقية بجدية الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي وشجع على الإمعان في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم..وقال "في ظل التجارب السابقة التي سعى فيها النظام إلى افشال الاتفاقيات والمحادثات فإن دولة قطر تؤكد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام النظام السوري على احترام تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا ووقف كافة أشكال القصف والتهجير القسري ورفع الحصار عن كافة المدن". واختتم سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب الكلمة مؤكدا أهمية مواصلة دعم الشرعية الدستورية للرئيس اليمني عبد ربه هادي وضمان تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقال إن دولة قطر ترحب بعمل اللجنة الوطنية اليمنية المستقلة للتحقيق، وتدعو المفوضية السامية لتقديم كافة أشكال الدعم التقني وبناء القدرات لتعزيز قدراتها وتمكينها من الاضطلاع بولايتها وفق الالتزامات الدولية.
357
| 14 سبتمبر 2016
علمت "الشرق" أنَّ مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد عيَّنت الدكتور العبيد أحمد العبيد- مدير مركز الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية - ومقره الدوحة، مديرا لمكتب اليمن خلفاً لجورج أبي الزلف، يأتي ذلك بعد مطالبة الخارجية اليمنية قبل أشهر مكتب المفوض السامي بجنيف بتغييره كونه افتقد المهنية والحيادية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ منظمة الأمم المتحدة وما ينبثق عنها من مكاتب في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية واحدة من تلك المنظمات التي شابت تقاريرها كثير من الملاحظات في بداية الأزمة اليمنية مطلع 2012م، وانحيازها الكامل بعد ذلك لصالح والمليشيات الحوثية، ومنذ ذلك التاريخ ثمة آلاف القضايا الإنسانية التي انتهكت بحق الشعب اليمني وخاصة بعد اسقاط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م ، على الصعيد الفردي والجماعي، حيث تعمد جورج أبو الزلف في عدم تناولها، فحين هجَّر الحوثيون قسرا ما يزيد على عشرة آلاف يمني من منازلهم وعملهم في دماج إلى صنعاء وغيرها من المدن اليمنية، لم تحدث مكتب المفوضية، ولم يصدر عنها بيان استنكار لما يحدث، في الوقت الذي استنكرت فيه عدد من منظمات العالم هذا الفعل بحق الشعب اليمني.
1521
| 28 أغسطس 2016
أكد الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدين في القاهرة، على أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول مختلف القضايا المطروحة والتي تتصل بتحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم. وشاركت دولة قطر في أعمال هذا الاجتماع بوفد ترأسه السيد ياسر عوض العبد الله الوزير المفوض القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الدولة لدى جمهورية مصر العربية. وأفاد بيان صحفي صدر في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة، بأن الاجتماع عقد لأول مرة بالجامعة العربية وبحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك استعراض مستجدات الأوضاع في ليبيا والصومال، إضافة إلى التداول فيما يواجه المنطقة والعالم من تحديات نتيجة تزايد أعداد اللاجئين والنازحين وأنشطة الهجرة غير الشرعية وتداعيات كل ذلك على مستقبل الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي أكد ضرورة النظر في آليات عمل مجلس الأمن لتمكينه من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات التي تهدد السلم والأمن الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية، لافتا إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الإقليمية في هذا الشأن وهو ما جرى التأكيد عليه في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية. وتبادل السفراء وجهات النظر فيما يخص مجالات التعاون بين مجلس الأمن والدول العربية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تحدث في هذا الموضوع مندوبا فلسطين والصين. وفيما يخص جهود السلام والمصالحة في الصومال، تبادل السفراء وجهات النظر في مجالات التعاون بين مجلس الأمن والجامعة العربية بالتزامن مع جهود السلام والمصالحة في الصومال، كما أطلع السفراء على آخر المستجدات من الجامعة العربية حول خطط ومجالات الدعم القائمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال. وفيما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا، ناقش السفراء سبل مواجهة التحديات وفرص تحقيق السلام وجهود المصالحة في ليبيا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ودعم مؤسسات الدولة وبناء القدرات وإعادة إحياء الاقتصاد الليبي. وفيما يخص الهجرة واللاجئين والنازحين، تبادل السفراء وجهات النظر حول التحديات الأمنية الناتجة عن النزوح الضخم للاجئين والمهاجرين من المنطقة، كما تبادلوا وجهات النظر حول أسباب الهجرة.. كما تم استعراض الإستراتيجيات الإقليمية لكيفية مكافحة أعمال التهريب والاتجار بالبشر. واتفقت الجامعة العربية والأمم المتحدة على تعزيز التعاون والعمل المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأصدر الجانبان وثيقة تتضمن نشاطات وبرامج لتنفيذها على مدار الفترة 2016-2018، وتم الاتفاق أيضًا على الأنشطة والبرامج المشتركة حتى موعد انعقاد الاجتماع الرابع عشر للتعاون العام بين المنظومتين. وأكد السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية في تصريح صحفي، أهمية هذا الاجتماع لتنسيق مجالات التعاون بين المنظومتين، لافتا إلى أن الجانبين عبرا عن شكرهما للقائمين على العمل الفني واللوجستي وعلى الجهد الذي بذل من قبل الشعبة الأممية المعنية بملف التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ونظيرتها إدارة المنظمات الدولية بالأمانة العامة للجامعة، خلال الفترة السابقة منذ البدء في الإعداد والتحضير للاجتماع.
451
| 21 مايو 2016
أكدت دولة قطر مجدداً التزامها بتعهداتها بمواصلة التعاون لضمان الوصول إلى نتائج عملية لمكافحة مشكلة المخدرات، وكذلك الاستمرار في جهودها على المستوى الثنائي والدولي ومن خلال عضويتها في لجنة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة. كما أعربت عن تقديرها للدور المحوري لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولجنة المخدرات باعتباره الجهاز الرئيس للأمم المتحدة المكلف بمكافحة المخدرات، داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز دوره وقدراته في تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام جلسة المناقشة العامة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة بشأن مشكلة المخدرات العالمية. وأوضح البيان أن دولة قطر تواصل جهودها على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة جريمة المخدرات، وذلك في مجال تبادل المعلومات وبناء القدرات والمساعدة القانونية ودعم التحقيقات المشتركة لمكافحة هذه الآفة، فضلا عن توفير الأمن والاستقرار للمجتمع وحمايته من المخاطر من خلال البرامج الوقائية لتحصين المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب عبر التعليم والتوعية والتحذير من الوقوع في براثن هذه الآفة الخطيرة التي تهدّد صحة أفراد المجتمع وتعمل جاهدة على مكافحة انتشارها. واعتبر البيان أن إعلان الدوحة الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي استضافته دولة قطر في أبريل عام 2015، قد شكل خطوة متقدمة نحو تحقيق العدالة الجنائية وإقامة مجتمعات وطنية ومجتمع دولي آمن تحكمه سيادة القانون. ولفتت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إلى أن مشكلة المخدرات تعد من بين أهم التحديات التي تواجه العالم، مشيرة إلى الآثار الكارثية التي يخلفها تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، والأمن الوطني للدول وسيادة القانون. وقالت في هذا السياق "إن ذلك يُمثل أيضا تهديداً حقيقياً للصحة العامة، وخاصة الأطفال والشباب، الأمر الذي يتطلب بذل جهود إضافية، وتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة هذه الآفة الخطيرة، حيث إن البيئة التي تُمارَس فيها هذه الأنشطة، وتمكن الجناة من الإفلات من العقاب، يبعث في النفوس القلق الشديد، ويقوض سيادة القانون، ويهدد استقرار المجتمعات". ورأت سعادتها أن "ما يدعو للقلق أن هناك أموالاً كبيرة تأتي من الأنشطة غير المشروعة المتصلة بالمخدرات باتت تُستخدم لدعم الإرهاب، والتحريض على جرائم الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة" . ودعت في هذا الصدد إلى تكثيف الإجراءات على المستوى الوطني والثنائي لمواجهة هذ المشكلة، من خلال بذل جهود مقترنة بسياسات اقتصادية واجتماعية تركز على رفاه المواطن، وتقديم الرعاية الصحية للضحايا، ورفع مستوى التثقيف والتوعية بمخاطر هذه الآفة، فضلاً عن تطوير التعاون الإقليمي والدولي، وتقاسم المسؤوليات، وتكثيف الجهود مع المنظمات الدولية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، والاسرة، والمدرسة، وتعزيز الجهود الوطنية، وذلك عملاً بروح ونص اتفاقيات الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
860
| 23 أبريل 2016
نظمت مندوبية قطر في اليونسكو حملة لإعلان ترشيح الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رسمياً لمنصب مدير عام اليونسكو بمقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس، دعا فيها مندوب قطر الدائم الدكتور علي زينل جميع رؤساء وفود الدول الأعضاء والمندوبين الدائمين باليونسكو، ودعا عددا من الصحفيين الأجانب والعرب. وقامت المندوبية بالتعريف بإنجازات دولة قطر في اليونسكو عبر التاريخ وبسيرة الدكتور حمد الكواري الذاتية الثرية، كما تم التحدث عن الترشيح والتنسيق بين الوفود لدعم مرشح دولة قطر. كما نظم حفل استقبال لرؤساء وفود اليونسكو قرب قصر الأليزيه الرئاسة الفرنسية بباريس في الصالة التاريخية cercle de l’union d’interallié ؛ بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري؛ وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني السفير فوق العادة المفوض لدولة قطر ؛ والطاقم الدبلوماسي بسفارة قطر بباريس السيد خالد المسلم والسيد عبدالله البوعينين والسيد عبدالله العسيري واغلب رؤساء الوفود الأعضاء في منظمة اليونسكو. كما حضر الحفل السيد ميشيل روبس رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وشخصيات فرنسية من خارج المنظمة من بينها جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي وجان دافيد ليفيت سفير فرنسا الدائم فوق العادة وكبير مستشاري رئيسي فرنسا السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي ومندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن وسياسيين ومثقفين اوروبيين وأفارقة. وقد ألقى سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو كلمة ترحيب بسعادته بالفرنسية وأعطى الكلمة لسعادة الدكتور حمد الكواري التي ألقاها بالفرنسية وسط الحضور الكريم لخص فيها رؤيته المستقبلية لليونسكو وحرص على ان يعلن بنفسه ترشيحه من باريس التي يعشقها قرب قصر الأليزيه حيث حصل على تكريم بأوسمة شرف من رؤساء فرنسا الثلاثة. وقال إن أهمية اليونسكو لقطر تزداد يوما بعد يوم حتى ترجمت بالترشح لمنصب مدير عام المنظمة.. وقال بانه عازم على تغييرات مهمة بانطلاقات جديدة بحزم وإخلاص ومثابرة لتحقيق نتائج ملموسة للمحافظة على إرث السابقين.. وقال إن اليونسكو يحتاج الى نفس جديد بحقل من الأفكار ومعطيات عصرية.. وتحدث عن مساهمات قطر في اليونسكو بالمشروعات العملاقة التي أثمرت عن نتائج مبهرة أشاد بها القاصي والداني في بقاع الأرض منها "التعليم فوق الجميع" و"علم طفلا" و"المحافظة على التراث العالمي" وغيرها وتساءل كم يبلغ عدد الأميين في عالم يحتوي على 7 مليارات من البشر؟ وقال ان اليونسكو أمامها دور تاريخي ومسؤولية حتمية في الإجابة على هذا السؤال والاهتمام بالتعليم، وتطرق الى بعض أفكاره التي حازت إعجاب الجميع. توحيد الرؤى وفي لقاء الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل قال بعد ان تم الاعلان الرسمي في اليونسكو لدولة قطر عن مرشحها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لمنصب مدير عام اليونسكو الذي سيكون شاغراً في عام 2017 فكان الامر الطبيعي ان تبدأ الحملة عبر المندوبين الدائمين لدى اليونسكو وقد حرصنا على دعوة ممثلين عن كل المناطق الجغرافية. وحول جهوده في اليونسكو مع رؤساء وفود 194 دولة عضوة ولقاءاته مع مرشحين الدول العربية الاخرين كلبنان واليمن يقول سعادته: لا شك انه في كل عمل دبلوماسي يوجد تنسيق مع المجموعة العربية وتشاور مستمر في جميع القضايا المصيرية والعربية ونسعى لتوحيد الرؤى ونأمل في تنسيق جيد في هذا الموضوع لمصلحة الامة العربي ليجتمع العرب على ترشيح مرشح واحد فقط يكون الأنسب للجميع. ويؤكد قائلاً: في النهاية لقد جاء الدور الآن للدول العربية لإدارة اليونسكو بعد أن اكتملت المناطق الجغرافية الأخرى التي تولت إدارة المنظمة في السنوات الماضية؛ واضاف د.زينل: نتمنى أن تتحد الدول العربية على مرشح واحد بهذا المستوى الراقي لتمثيلها وان لم يكن هناك اتفاق عربي فالباب مفتوح للجميع في إطار العملية الديمقراطية، ولكن البقاء سيكون دائماً للأفضل وان شاء الله الافضل هو الفائز وفق معطياته. ثقة كبيرة وفي لقاء بسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري قال: عندي ثقة كبيرة وكل الثقة نابعة من قدراتنا أولاً ومن منطلق قدرات بلدنا وفي المكانة الكبيرة التي تحتلها قطر فهي لديها وضعية خاصة في اليونسكو ربما لا تحتلها دولة اخرى فقطر دائما تساهم في معالجة المشاكل في اليونسكو. وأضاف انا لو لم اكن اشعر بأني قادر على تحمل هذه المسؤولية لما تصديت لها. فهذه المسؤولية على عاتقي كبيرة جدا، وكما قلت في الكلمة أمام رؤساء وفود الدول الأعضاء باليونسكو: انا اعرف ما هو منتظر مني وما هو منتظر من قطر ومنتظر مني كعربي. وقال: وانا لا اعتبر نفسي مرشح قطر، بل مرشح دول الخليج دون استثناء وهذا شرف لي ولكن بقدر ما هو شرف بقدر ما هي مسؤولية جسيمة ان شاء الله اكون عند حسن الظن بي، وموقف كل الدول الخليج واضح وصريح وأنا سعيد وفخور به ولله الحمد هناك كثير من الدول العربية تؤيدني وان شاء الله كل الدول العربية ستنتهي الى مرشح عربي واحد الذي هو ممثل قطر والذي يستطيع ان يمثل ويخدم الجميع انا لم آتِ هنا لخدمة قطر فقط ولكن لخدمة كل العالم العربي. المجموعة العربية وأكد سعادة الدكتور مشعل حيات مندوب دولة الكويت الدائم ورئيس المجموعة العربية باليونسكو ذلك قئلا: اننا نعمل على توحيد الصفوف ليفوز مرشح عربي واحد ودائما نحاول الوصول الى اتفاق وتقديم بعض التنازلات الى الاخوة العرب لدعم مرشح واحد لوصول صوت عربي، لان المرشح العربي سيمثل جميع المجموعات، اما المرشحون في قطر واليمن ولبنان فهم جميعا اخوة واتوقع ان يتوصلوا الى نتيجة معينة والتنازل لمرشح واحد ودعمه مع الاحتفاظ باحترامنا للشخصيات المرشحة فجميعها قامات مهمة. وعن دوره في تنسيق المواقف العربية بين وفود الدول المعتمدة يقول الدكتور مشعل حيات: اتوقع ان شاء الله أن يتوصل المرشحون العرب سريعا الى نتيجة واحدة معينة لاختيار مرشح واحد صحيح يمثل المجموعة العربية كلها لأنه بالفعل لدينا اتفاق وأنا اتأمل هذه النتيجة المنطقية لكي نفوز فلا يحصل توزيع في الأصوات. دعم أوروبي وفي لقاء بجان دافييد ليفيت سفير فرنسا الدائم وكبير مستشاري الرئيسين شيراك وساركوزي الدبلوماسي يقول: إن الدكتور حمد الكواري شخصية معروفة عالميا وله تاريخ عريق من الدبلوماسية والثقافة والتراث؛ ورجل يمتلك صفات القيادة فهو قامة فكرية ويتمتع بعزيمة وإرادة فولاذية وحزم وإصرار ومثابرة.. فيما أكد سو بو مندوب الصين الدائم في اليونسكو ان العالم في امس الحاجة لليونسكو واليونسكو تحتاج لقائد عظيم واعتقد ان الدكتور الكواري هو الرجل المناسب لمنظمة اليونسكو في هذا التوقيت المهم، فهو يمتلك رؤية مهمة وخطابه ابهر العالم بأفكاره المهمة التي بالفعل يحتاجها العالم وله تاريخ مشرف وقال ان اليونسكو ليست فقط منظمة عالمية بل هي بمثابة ضمير العالم والامم ونحتاج لرجال من طراز الدكتور الكواري ليحافظ على هذا الارث والقيم السامية في هذا الزمن الصعب. الأب فولو لفراسنسكو: العالم يحتاج للكواري صاحب الأفكار الجديدة والقدرات الأب فولو لفراسنسكو مرشح الفاتيكان في اليونسكو يقول: إننا نتعرف على عبقرية جاءت من صحراء البادية العربية كما عهد بنا التاريخ ان يتحفنا بنماذج قوية تقرن الفعل بالقول، وقد سأم الناس من انتخاب شخصيات تعد ولا تنفذ، لكن التجربة علمتنا ان نختار الأصلح للبشر صاحب القدرات والامكانيات والرؤى والفكر وكل هذا متوفر في الدكتور الكواري وسنعمل على دعمه وحث الآخرين على انتخابه فهو رجل سلام وخير للبشرية جمعاء في إطار التعايش السلمي والحوار بين الثقافات ليشكل السيد الكواري مدخلا للتقارب بين الشعوب ودرءا للأزمات الانسانية التي يشهدها العالم. عبد الله خلف ممثل التيار المستقبل في فرنسا يقول إن الوزير حمد الكواري شخصية مرموقة وله تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي والسياسي ويستحق كل خير ونتمنى له كل النجاح والتوفيق بترشحيه في هذا المنصب المهم ليقود العمل الثقافي والتربوي والعلمي العالمي؛ وقد استمعنا له جيدا في كلمته التي أبرزت انه يملك رؤية مستقبلية مهمة لليونسكو ونتمنى أن يصل الى هذا المنصب كشخصية عربية لان المجموعة العربية لم تصل يوما الى المناصب الادارية في اليونسكو ولابد ان تصل هذه المرة عبر الدكتور الكواري.
834
| 01 أبريل 2016
يشارك الهلال الأحمر القطري في مؤتمر المنسق الإنساني للأمم المتحدة الذي بدأ أعماله بالعاصمة تونس أمس ويستمر ثلاثة أيام لبحث الأوضاع الإنسانية في ليبيا بحضور عدد من المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الليبي و9 منظمات دولية وبعثات دبلوماسية إضافة إلى الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة. ويمثل الهلال الأحمر القطري في هذا المؤتمر ، وفق بيان صحفي، الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية الذي أشار إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن العديد من الأهداف والغايات أهمها: توفير حوار مباشر بين الأمم المتحدة والشركاء والمنظمات غير الحكومية الليبية والجهات الفاعلة الوطنية لمناقشة التحديات الإنسانية الأساسية وآليات تقديم المساعدة، حيث يهدف المؤتمر لمناقشة الفجوات وتحديات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية وتقديم اقتراحات لمعالجة هذه الثغرات والتحديات. وأوضح أن المؤتمر يناقش الحديث عن أدوات التنسيق الرئيسية الخاصة بالتقييم وإدارة المعلومات، وتحديد الفرص المتاحة لزيادة الشراكات، خاصة أن هناك فرصا جديدة وناشئة للشراكة من شأنها أن تساعد على الوصول إلى المزيد من المناطق التي تحتاج إلى المساعدة الإنسانية. وستضمن زيادة هذه الشراكات التوسع في تقديم المساعدة داخل ليبيا. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري منذ قيامه بدوره الإنساني في ليبيا حرص على أن تصل مساعداته إلى مختلف المناطق الليبية المنتشرة شرقاً وغرباً.. وكان الهلال قد باشر منذ شهر يناير الماضي تنفيذ البرنامج الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر لإغاثة النازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ سنوات، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل 36,370,500 ريال قطري) بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في شهر يوليو من العام الماضي.
239
| 30 مارس 2016
أشادت الامم المتحدة بالتزام دولة قطر الجاد فى التعامل مع مواضيع حقوق الإنسان خاصة على مستوى وزارة الداخلية وتأكيدها على دمج حقوق الإنسان فى العمل الشرطى وإنفاذ القانون والنظرة المستقبلية لإستخدام حقوق الانسان. وأكد د. العبيد أحمد العبيد مدير مكتب الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لغرب آسيا والمنطقة العربية فى كلمه له خلال الاحتفال الذى اقيم اليوم بكلية الشرطة بمناسبة اليوم العربى لحقوق الانسان ان منظومة حقوق الانسان فى قطر متكاملة .. مشيرا الى ان هذا ما لمسناه خلال زيارتى للعديد من الاماكن فى دولة قطر. وجدد تأكيده على التزام دولة قطر بقضايا حقوق الانسان .. منوها الى انه تم التأكد من ذلك من خلال التقارير التى تصدرها دولة قطر وتطلع عليها الامم المتحدة. وأشار الى التعاون بين المفوضية السامية لحقوق الانسان ووزارة الداخلية ممثلة فى ادارة حقوق الانسان .. لافتا الى ان هناك شفافية والتزام كامل من قبل دولة قطر فيما يتعلق بحقوق الانسان. وأعرب د. العبيد عن سعادته لما شاهده فى قطر من انجازات فى مجال حقوق الانسان .. مشيرا الى ان هناك امكانية لاقامة علاقات مباشرة مع وزارة الداخلية خصوص بعد لقائه مع عدد من المسؤولين بالوزارة والاطمئنان على حالة حقوق الانسان فى قطر. وكان د. العبيد قد نقل فى بداية كلمته تحيات سعادة المفوض السامى لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العربى لحقوق الانسان .. موجها الشكر لاكاديمية الشرطة وادارة حقوق الانسان بوزارة الداخلية على التزامهم المستمر فى تعزيز حقوق الانسان معتبرا استخدام وزارة الداخلية معايير الجودة فى التعامل بقضايا حقوق الانسان من الاشياء الايجابية ليس فى قطر وحسب وانما فى المنطقة العربية باكملها.
323
| 25 مارس 2016
نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، في مجال حقوق الإنسان، لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، ورشتي عمل متتابعتين بمقر الإدارة العامة للشبكة العربية بالدوحة، حول سبل تعزيز التفاعل مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، بتاريخ 20 ـ 21 ديسمبر الجاري، وحول سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية، وتعزيز التسامح في 22 ـ 23 الجاري، لمنتسبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (الأعضاء بالشبكة)، ومنظمات المجتمع المدني، التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. وبحث هذان اللقاءان التشاوريان، سبل وآليات تعزيز تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، ومختلف أصحاب المصلحة، مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وسبل تفعيل التوصيات التي تعتمدها هذه الهيئات. ومن جهة أخرى بحث سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية، وتعزيز التسامح، والوقوف على ما يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القيام به، بخصوص مواجهة التحريض على خطاب الكراهية، وكانت مخرجات اللقاءين ضرورة رفع قدرات كوادر المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بمجال إعداد التقارير لهيئات المعاهدات، حيث إن هذا الدعم هو من ضمن أهداف خطة الشبكة الاستراتيجية، وخطة عملها التشغيلية. ومن جهة أخرى تم التأكيد على ضرورة تشكيل هيئات مستقلة من المجتمع المدني؛ مهمتها مكافحة خطاب الكراهية، وإنشاء إدارة في كل مؤسسة وطنية، تختص برصد خطاب الكراهية وتوثيقه، وإعلام الجهات المختصة عنه، والالتفات إلى الجهات التربوية في الدول العربية، وحث هذه الجهات التعليمية على توفيق المناهج الدراسية، عن طريق لجان مختصة، والإشارة إلى النصوص والعبارات التوجيهية التربوية، التي تشكل تحريضاً على الكراهية.. واستمرت الورشتان لمدة أربعة أيام، بحثت فيهما سبل تطوير تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية، مع هيئات المعاهدات الدولية، وتجارُب المؤسسات الوطنية بخصوص مناهضة خطاب التحريض على الكراهية. شارك في هاتين الورشتين خمسة وعشرون مشاركاً ومشاركة من منتسبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ـ الأعضاء بالشبكة، في كل من (مصر، السودان، تونس، المغرب، الأردن، قطر، عُمان، جزر القمر، جيبوتي، موريتانيا)، ومن منظمات المجتمع المدني، التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات الدولية، ولجنة حقوق الإنسان العربية بجامعة الدول العربية (لجنة الميثاق). الجدير بالذكر أن هاتين الورشتين هما أول نشاط تنظمه الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، في إطار تنفيذ أحد مهام الشبكة، وهو دعم قدرات المؤسسات الوطنية، عن طريق تحليل التحديات، وتقديم المقترحات العلمية، وتبادل الخبرات، الأمر الذي سيسهم في تمكين هذه المؤسسات من الاضطلاع بالدور المنوط بها، لتحقيق الهدف الأسمى الذي أنشئت من أجله، وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، فإن للمؤسسات الوطنية أهمية بالغة، باعتبارها حلقة الوصل بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والآليات الدولية من جهة أخرى.
454
| 23 ديسمبر 2015
احتفلت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بيوم اللغة العربية العالمي الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرته هيئة الامم المتحدة عام 2012، ضمن احتفائها بلغات العمل الست في هذه المنظمة؛ اعترافا بدور اللغة العربية ومكانتها وتقديرا للمجتمعات الناطقة بها. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته الافتتاحية، إن الاستثمار في الانسان وهويته يشكل أولوية تدركها دولة قطر كما يتبدى في رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على هوية المجتمع القطري في ظل تيارات العولمة التي تسعى لطمس البصمات المميزة للشعوب، وهو ما تدركه مؤسساتنا الاكاديمية ممثلة في جامعة قطر التي تسعى جاهدة لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع. وأضاف أن جامعة قطر تحملت منذ وقت مبكر مسؤوليتها في الحفاظ على اللغة العربية ودعمها وتهيئة المجال لنشرها على نطاق واسع، فنظمت العديد من المؤتمرات وورش العمل التي قدمت دراسات نظرية وتطبيقية حول سبل دعم لغتنا وآليات تجاوز إشكاليات اللحظة الراهنة التي يرى البعض أن موقع اللغة العربية فيها موقع متراجع مقارنة بلغات عالمية أخرى، مؤكدا ان المؤتمرات العلمية التي نظمها قسم اللغة العربية في السنوات الماضية حاولت جاهدة أن تنفض الغبار عن هذه اللغة بتقديم رؤى عصرية تواكب الطرائق الحديثة لتدريس اللغات. وأشار إلى أن مؤتمر "السياسات اللغوية في الوطن العربي: واقع وآفاق" الذي ستنظمه كلية الآداب والعلوم في ابريل القادم، خطوة أخرى جادة تعزز وتدعم ما قيم به في سبيل النهوض بهذه اللغة، مضيفا ان الحديث عن ازمة اللغة العربية محاولة لزيادة الوعي بملابسات الوضع الراهن للغة الضاد، وسبيلا لتبني مجموعة من المبادرات والاجراءات التي تهتم في دعم موقع اللغة العربية بين اللغات العالمية. ولفت الدرهم إلى أن التحديات التي تواجه اللغة العربية في الوقت الراهن جمة تقف خلفها تراكمات سياسية واجتماعية وتاريخية وثقافية، لعل ابرز هذه التحديات الدعوات التي تتعالى من حين لآخر داعية الى ضرورة التخلي عن استخدام اللغة العربية واستبدالها باللغات الاجنبية، بوصف هذه اللغات هي الأدوات الضرورية لمسايرة التقدم الحضاري والتطور في مجالات العلوم المختلفة، وبوصف اللغة العربية صنوا للتراث القابع في الماضي وغير المساير لما يشهده العالم من ثورات معرفية وتكنولوجية. وأكد الدرهم أن دولة قطر ظلت داعمة لكل الجهود التي من شأنها خدمة اللغة العربية ونشرها حية عبر العالم سواء تعلق الامر برعاية الفضائيات الاعلامية الناطقة باللغة العربية الفصحى أو بإنشاء مشاريع لتأليف المعاجم المتخصصة أو بتأسيس ودعم المنظمات العالمية الساعية للنهوض باللغة العربية وتشجيع ومباركة الكثير من المبادرات المختلفة في هذا الشأن. ونوه رئيس جامعة قطر بحرص الجامعة على خدمة اللغة العربية ونشرها على نطاق واسع.. مشيرا الى أن الجامعة أدركت في السنوات الماضية حجم التحديات التي تواجه لغة الضاد واتخذت خطوات واسعة نحو تعزيز مكانتها والمساهمة بفاعلية في نشرها، من أبرز هذه الخطوات اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتدريس في معظم التخصصات في الجامعة ادراكا من الجامعة مسؤوليتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والقومية، ودعم المؤتمرات العلمية ذات النوازع التجديدية في مجال اللغة العربية، وفرض اللغة العربية كمقرر إجباري على كل طالب يدرس في جامعة قطر أيا كان تخصصه أو جنسيته، إضافة الى إقرار تحول برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها الى مركز متعدد الوحدات. وشدد الدكتور حسن الدرهم على أن النهوض باللغة العربية مسؤولية كبيرة تحتاج الى تضافر الجهود من الجميع، لكن بالدرجة الأولى تقع المسؤولية على منتسبي قسم اللغة العربية من أساتذة وباحثين وطلبة دراسات عليا، لخدمة هذه اللغة وتقريبها أكثر للآخر بأساليب تدريسية تحببها أكثر وترغب الدارسين فيها؛ حتى تستعيد هذه اللغة الجميلة ألقها وتأخذ مكانتها الجديرة بها في مصاف اللغات العالمية المتطورة. من جهتها أكدت الدكتورة حنان فياض رئيسة قسم اللغة العربية في كلمتها أن قسم اللغة العربية يسعى بخطى حثيثة وجادة نحو أعمال نوعية اكاديمية تشكل تحديا كبيرا للأعضاء وللقسم، أملا في الإسهام بقوة في تحقيق رسالة الكلية ورؤية الجامعة، وذلك على مستوى مجالات عدة من بينها الخطة الدراسية وفتح آفاق جديدة نحو التعلم الفعال بما يتناسب مع آفاق المعرفة الحديثة. وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للدولة وانها لصدفة جميلة أن يلتقي الوطن مع اللغة العربية في حقل واحد، مؤكدة أن الوطن واللغة لا ينفصلان وأن الهوية الوطنية دون اللغة العربية لن تصمد طويلا أمام انفتاح كاسح يرفع شعار البقاء للأقوى، مضيفة "عندما نتحدث عن اللغة العربية نتحدث عن قضية وجود وكرامة فضلا عن الدين والهوية والثقافة." وأضافت الدكتورة حنان فياض أن مشكلتنا ليست في سيادة لغة أخرى بل في طبيعتنا في التعاطي مع الأمور وعجزنا عن تبني منهج متوازن يضع الأمور في نصابها ولا يسمح بطغيان جانب على جانب آخر، متمنية أن يكون الثامن عشر من ديسمبر يوم اللغة العربية العالمي يوما فارقا في المكاشفة والمصارحة التي ربما تغير الواقع. وتضمن الحفل عددا من الفقرات أبرزها فقرة بعنوان "اعرف مهنتك" خصصت فيها زوايا للمؤسسات الثقافية والمهنية التي يمكن لطالبات القسم أن يعملن بها في المستقبل، إضافة الى فقرة "ضيف وحوار" التي استضافت سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والذي تحدث خلالها عن "اللغة العربية وتحديات العصر"، كما تم عرض فيلم عكس أنشطة وإنجازات قسم اللغة العربية خلال عام.
785
| 14 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
47328
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7732
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6026
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3736
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2252
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2174
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025