رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تمنع دخول حملة التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جنوب غزة

رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق شارع صلاح الدين جنوبي قطاع غزة. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إلى أنه كان من المقرر أن تنطلق الحملة اليوم إلى محافظة خان يونس ومناطق جنوبي القطاع التي توجد فيها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال، إلا أن قوات الاحتلال رفضت التنسيق لدخول طواقم الحملة إلى مناطق جنوب القطاع. وكانت حملة التطعيم قد أنهت أمس مرحلتها الأولى التي شملت المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وجرى خلالها تطعيم نحو 190 ألف طفل بالجرعة الأولى من اللقاح.

374

| 05 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
شق ملابسه على الهواء.. ضابط إسرائيلي سابق يثور غضبا ويهاجم نتنياهو (فيديو)

نشرت هيئة البث الإسرائيلية جزءًا من لقاء مع قناة “كان”، يظهر فيه داني الغرض وهو ضابط سابق في غزة وشقيق إيتسيك أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة وهو يشق ملابسه على الهواء. وقال داني إن عليهم شق ملابسهم حدادًا على انتهاء الدولة وإفلاسها، واقتبس نصًّا من التوراة معناه أن بيت إسرائيل ينهار، لنشق ملابسنا – حسب مقطع نشره موقع الجزيرة. وانتقد داني العمليات العسكرية لقوات الاحتلال في قطاع غزة قائلًا هذا الضغط العسكري رغم أننا حذرنا منه كثيرًا في الماضي وقلنا إنه سيقتل المخطوفين، من الواضح أنه سيعيد المخطوفين في توابيت. وانتقد داني أيضًا تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمحور فيلادلفيا قائلا بسبب محور فيلاديلفيا، وبسبب كل هذا الهراء الذي يملأ رأس رئيس الحكومة سنحول محور فيلاديلفيا إلى مقبرتنا الجماعية وسيموت جميع من هم هناك من مختطفين، هؤلاء الناس (الحكومة) لا يستوعبون هذا. View this post on Instagram A post shared by نون بوست | NoonPost (@noonpost)

1060

| 03 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه الصحفيين في جنين والجرافات تطاردهم (فيديو)

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي وفجرت مداخل منازل، اليوم الإثنين، في مخيم جنين بالضفة الغربية، وخاصة في أحياء السمران، والغبز، وعبد الله عزام، كما فجرت عددا من مداخل المنازل قبل مداهمتها. واستمرت قوات الاحتلال في حصار واقتحام مخيم ومدينة جنين لليوم السادس على التوالي، وتواصلت تعزيزات الاحتلال العسكرية إلى المدينة، وسط تصاعد لأعمدة الدخان جراء عمليات تفجير المنازل. أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وتم الاستهداف بشكل مباشر قرب دوار الزايد في مدينة جنين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، تتعمد عرقلة حركة مركبات الإسعاف وتستهدف طواقم الإسعاف والصحفيين. قوات الاحتلال تطلق النار تجاه الصحفيين في جنين وجرافات الاحتلال تطاردهم #فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/j9GLUFrYow — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 2, 2024

324

| 02 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 36 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، 36 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أربع طالبات من الخليل، إضافة إلى أسرى سابقين. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت على محافظة الخليل، وأن عدد المعتقلين منذ بدء عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة يوم أمس وصل إلى 110 معتقلين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.

422

| 01 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يعترف بإطلاق النار على مركبة أممية بغزة ويبرر فعلته: خطأ في الاتصال

قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن مراجعة أولية خلصت إلى أن إطلاق النار على مركبة تحمل علامة واضحة لبرنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة حدث بعد خطأ في الاتصال بين وحدات عسكرية إسرائيلية. وقال روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة طالبناهم بتصحيح المشكلات داخل نظامهم على الفور… لا ينبغي لإسرائيل أن تتحمل مسؤولية أخطائها فحسب بل يجب عليها أيضا أن تتخذ إجراءات ملموسة لضمان عدم إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أفراد الأمم المتحدة مرة أخرى. وأوقف برنامج الأغذية العالمي تنقلات موظفيه مؤقتاً في أنحاء قطاع غزة، بعدما قال إن عشرة رصاصات على الأقل اخترقت مركبة تحمل بوضوح شعار المنظمة لدى اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية. وقال البرنامج في بيان إن قافلة مؤلفة من سيارتين مدرعتين تلقت العديد من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب من نقطة تفتيش على جسر وادي غزة مساء الثلاثاء. وأصابت الطلقات إحدى المركبتين لكن لم يصبأيشخصبأذى.

334

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال ينسحب من خان يونس مخلفاً دماراً شاملاً وجثامين لشهداء على الطرقات

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 22 يومًا، مخلفًا دمارًا واسعًا وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل. في الوقت نفسه، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر صدقوا على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا في إطار صفقة محتملة. وأفادت وكالة الأناضول بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجعت من المناطق التي كانت تتوغل فيها إلى الأطراف الشرقية للمدينة بعد عملية عسكرية واسعة أطلقتها قبل 22 يومًا. وذكرت أن مواطنين تمكنوا من انتشال جثامين 10 فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية. ووصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى المناطق التي انسحب منها الجيش، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاضوفيالشوارع.

348

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء ومسؤولون فلسطينيون لـ "الشرق": مدن ومخيمات الضفة هدف إستراتيجي للاحتلال

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استنساخ حرب غزة، في الضفة الغربية، حيث يشن أعتى عدوان على مدن ومخيمات الضفة الغربية منذ 22 عاماً، حينما استباح اتفاق «أوسلو» واجتاح كل المدن الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ضمن عملياته العسكرية الشهيرة، المعروفة بـ»السور الواقي». وبرأي الخبير العسكري والاستراتيجي واصف عريقات، فإن جيش الاحتلال يستهدف مدن ومخيمات الضفة الغربية حتى قبل 7 أكتوبر، بحسبانها هدفاً إستراتيجياً له، حيث يسعى للسيطرة على الأراضي لتوسيع مستوطناته، ناهيك عن نهب مصادر المياه والمناطق الزراعية. ويواصل لـ «الشرق»: «مع انشغال العالم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تسارعت وتيرة هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، لتعزيز التوسع الاستيطاني، وفرض الهيمنة الإسرائيلية، واليوم نشهد تصعيداً في شمال الضفة الغربية (جنين، طولكرم، وطوباس) هو الأعنف منذ عام 2002 وتتخلله مداهمات واعتقالات وإسالة المزيد من الدماء». ومراراً، طالب أعضاء في ما يسمى «الكابينت» السياسي والأمني الإسرائيلي، بتحويل المدن الفلسطينية التي تنطلق منها عمليات فدائية يدشنها مقاومون فلسطينيون إلى غزة ثانية، في إشارة واضحة لإمكانية ترحيل السكان، وقصف المنازل جواً. وحسب القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، فإن الاحتلال ماض في حربه الإجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن المشهد يتجه نحو مزيد من الإجرام والتوحش ضد كل ما هو فلسطيني. ويصف البرغوثي في حديث لـ «الشرق» المشهد الذي بدت عليه فلسطين، بأنه عدوان دموي لم تشهده المدن الفلسطينية منذ سنوات، ويهدف لتصفية الوجود الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية، وقتل كل معاني الحياة في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.

368

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: محادثات بناءة في الدوحة لوقف النار في غزة

أكد مسؤولون ومراقبون أمريكيون، أن مباحثات الدوحة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحضور بريت ماكغوريك، مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط، الموجود في الدوحة لإجراء محادثات تهدف إلى وقف حملة القصف الإسرائيلي المستمرة في غزة، واستمرار المفاوضات في قطر بعد انتهاء جولة سابقة من المحادثات في القاهرة وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مع تردي الأوضاع الإنسانية في فلسطين، لاسيما لدى النازحين بسبب القصف الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، إن الكثير من الآمال معقودة على مباحثات الدوحة، خصوصا عقب زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إلى إيران. وأضاف أن البيت الأبيض يسعى بقوة بالشراكة مع قطر ومصر من أجل وضع حد للأزمة التي باتت تتخذ مسارا شديد الخطورة باتساعها إقليمياً، وهذا ما أكدته تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين بأن المباحثات في الدوحة بناءة وأجريت بروح تهدف إلى تمكين جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق نهائي قابل للتنفيذ، كما ستستمر وفود التفاوض عبر مجموعات عمل لمعالجة المشاكل والتفاصيل المتبقية بشكل أكبر، وسط استياء من تزايد عدد الحوارات المتقطعة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة أو تحرير الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من بينهم مواطنون من الجنسية الأمريكية. ولفت الخبراء إلى أن البيت الأبيض أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل «بجد» في الدوحة والقاهرة للتوصل إلى هدنة واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، حسبما أشار جيك سوليفان مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الحالية التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة الوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، كما وافقت حماس على اقتراح أمريكي لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة، فيما تؤكد حماس أن الحركة جددت مطلبها بأن يتضمن أي اتفاق هدنة دائمة وانسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة.

444

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
بعد 11 شهراً من العدوان من يدفع فاتورة إعمار غزة؟

خلّف القصف الوحشي العنيف المتواصل على قطاع غزة للشهر الحادي عشر، دماراً هائلاً، وأرقاماً مرعبة عن أنقاض المباني المهدمة في القطاع. وعلى تخوم الشهر الثاني عشر، كشفت تقارير عن 42 مليون طن خلفتها الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما يكفي لملء خط من شاحنات الركام يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، وقد يستغرق إزالة كل تلك الأنقاض سنوات عدة، وبتكلفة تصل 700 مليون دولار. وبينت التقارير أن إعادة إعمار قطاع غزة في ظل العدوان الحالي تكلف نحو 80 مليار دولار، نتيجة تضرر 70 في المائة من القطاع. وكان قدر البنك الدولي في تقرير سابق، تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة بنحو 18.5 مليار دولار فقط بين 7 أكتوبر 2023 ومطلع يناير من العام 2024، وبات السؤال الأكثر شيوعاً في الشارع الفلسطيني: هل سيعود قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل الحرب؟. الدوحة مسرح البناء وعلى وقع محادثات وقف إطلاق النار التي عادة ما تتخذ من الدوحة مسرحاً لها، بدت الدعوات من أجل إعادة إعمار قطاع غزة أعلى صوتاً، لكن هل ستخرج هذه الفكرة المقدرة تكاليفها بنحو 80 مليار دولار إلى حيز التنفيذ بعدما أصبح القطاع عبارة عن 42 مليون طن من الأنقاض؟. من وجهة نظر مراقبين، تبدو العملية صعبة وبالغة التعقيد، فاستناداً إلى تقرير معمق لوكالة «بلومبيرغ» فقد تضررت أكثر من 70 في المائة من مساكن قطاع غزة، فضلاً عن المستشفيات والمدارس والجامعات والشركات والبنية التحتية، فيما تقول منظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة، إن معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، اضطروا للنزوح والتكدس في مناطق صغيرة ومكتظة، وباتوا معزولين إلى حد كبير عن الطعام والمياه الصالحة للشرب والدواء، إلى جانب مستلزمات الصرف الصحي. وجلي أن عملية إعادة بناء غزة واستعادة حياة سكانها تتطلب إصلاحاً كاملاً للبنية الأساسية بالكامل، دون إغفال الحل السياسي والشكل الذي ستبدو عليه غزة الجديدة، لكن حتى يتحقق كل ذلك، فمن الأهمية بمكان جمع كل الأنقاض والتخلص منها بعد انقشاع غبار العدوان. من يدفع فاتورة الإعمارحتى الآن، وبعد 11 شهراً من العدوان، لم تتضح الصورة بعد حول من سيدفع فاتورة إعمار غزة، فواقع الدمار لا زال صادماً، وما شاهده العالم في قطاع غزة، لم يشاهده أحد عبر التاريخ، حسب ما أفادت تقارير عدة لدراسة إعادة إعمار غزة. وبهذا المعنى فمن المؤكد أن إعادة بناء قطاع غزة ستكون باهظة، وما يزيد الأمور صعوبة وتعقيداً أن مواقع البناء يجب أن تكون خالية من السكان، الأمر الذي سينتج عنه موجة أخرى من النزوح، ما يعني أن أهل غزة سيكافحون مع إعادة الإعمار لسنوات. قطر تتقدم المانحين في كل جولات حروب غزة السابقة، برز اسم قطر في مقدمة الداعمين، حيث نهضت الدوحة في مشاريع إعادة البناء، من خلال إعادة تأهيل الطرق والمستشفيات والمجمعات السكنية، فضلاً عن تقديم الدعم المباشر للنهوض بالمشاريع الزراعية والبنية التحتية، مع تقديم المنح المادية للسكان والمتضررين بمئات ملايين الدولارات على مدى أكثر عقد ونصف من الزمان، بدءاً من حرب العام 2008، مروراً بحروب 2012 و2014 وحتى العدوان الحالي. مآثر قطرية راسخة ولا ينسى الفلسطينيون، المآثر القطرية الراسخة في وجدانهم، إذ لبت الدوحة نداء الواجب الإنساني في كل الملمات التي حلت بالشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحروب التي شنها كيان الاحتلال على قطاع غزة في سنوات متعاقبة، وسارعت إلى بناء المساكن والمستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، وساهمت أيما مساهمة في إنعاش الأمور الحياتية للسكان من خلال الدعم المالي المباشر، علاوة على مشاريع البنية التحتية. وتعزز مشاريع البناء والإعمار القطرية في أذهان الفلسطينيين، أن هناك أصواتا عربية حرة وشجاعة، تصطف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتمسح عنه عذابات ومآسي الاحتلال، وما يتفرع عنه من كوارث إنسانية، يبرز في مقدمتها التشريد والنزوح.

780

| 28 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوبي قطاع غزة

استشهد فلسطيني، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مخيم إيواء مدينة أصداء غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن من النازحين. كما قصفت مدفعية الاحتلال، بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وحي المحطة شمالها، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في منطقة السطر بخان يونس. وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت اليوم، 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 41 مواطنا، وإصابة 113 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية. يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت في إحصائيات غير رسمية، حتى الآن، 40 ألفا و476 شهيدا، و93 ألفا و647 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

282

| 27 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
مفاوضات غزة.. جولة جديدة في القاهرة لسد الفجوات

انطلقت في القاهرة أمس جولة جديدة من مباحثات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بحضور وفود من قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل. وتأتي هذه المفاوضات وسط توقعات بأن تكون هذه الجولة حاسمة لوقف الهجمات الإسرائيلية في غزة، حيث تعمل واشنطن بشكل مكثف مع الوسطاء الإقليميين لمناقشة مقترحات إضافية لسد الفجوات الكبيرة بين مواقف إسرائيل وحماس. وشهدت القاهرة خلال اليومين الماضيين، جولة مناقشات موسّعة للإعداد لجولة المفاوضات، حيث ناقشت واشنطن مع «الوسطاء مقترحات إضافية لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس وآليات التنفيذ». وبينما لن تُشارك حركة حماس في المباحثات بشكل مباشر، يُشارك الوفد الإسرائيلي الذي يضمّ رئيس الموساد دافيد بارنياع، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون في المباحثات». فيما أكد المتحدث باسم حماس عزت الرشق، التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 يوليو الماضي، والمبني على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن. وقالت مصادر مصرية إن المقترحات الجديدة تتضمن تسويات بشأن نقاط عالقة مثل كيفية تأمين المناطق الرئيسية وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة. وعرض المسؤولون المصريون المعنيون بإدارة الأزمة في قطاع غزة السبت على وفد حركة حماس، أحدث تصور إسرائيلي قدمه وفد حكومة الاحتلال المفاوض إلى القاهرة قبل يومين، بشأن وضع محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وأيضاً معبر رفح البري، لدراسته وتقديم الرد عليه. وفي حال جاء الرد إيجابياً من قبل حماس، فمن المقرر أن يتم البناء عليه والانتقال إلى باقي نقاط التفاوض الخاصة بمشروع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه، إن وفد الحركة استمع في القاهرة إلى الأفكار والحلول المطروحة للقضايا العالقة في مقترح التفاوض، مؤكداً التمسك بموقف الحركة وفصائل المقاومة، ومجدداً المطالبة بوضع آليات تنفيذية لما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي. وأكد أن الوفد «جاء إلى القاهرة للاستماع وليس من أجل التفاوض»، مشيراً إلى أن الوفد سيعرض ما سمعه من الوسطاء على قيادة الحركة وفصائل المقاومة لدراسته وبلورة موقف إزاء ذلك. وفشلت أشهر من المحادثات المتقطعة في إنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو تحرير الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس منذ السابع من أكتوبر.

448

| 26 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: أول دعوى أمام المحكمة العليا لوقف بيع السلاح لإسرائيل

رفعت خمس منظمات حقوقية بريطانية أول دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن بشأن تعذيب فلسطينيين وتعريضهم لحرب إبادة في غزة، وتطالب الدعوى بوقف فوري لمبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل، التي تستخدم في حرب الابادة في غزة. وقدم تحالف المنظمات الحقوقية في بريطانيا في دعواهم القضائية الأولى شهادات لـ14 من أطباء فلسطينيين وغربيين عايشوا الحرب في مستشفيات غزة، وجاءت الدعوى في ما يقرب من 100 ورقة تحوي مقاطع فيديو وتوثيق لشهادات عاملين في قطاع الصحة في غزة تكشف حجم الانتهاكات الجسيمة غير الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر الماضي. وذكر متحدث باسم تحالف المنظمات الحقوقية في تصريح صحفي أن الدعوى تتعلق بترك المصابين الفلسطينيين في المستشفيات دون علاج ومنعهم من الخروج من المستشفى للفرار من الحرب، وقد تم توثيق شهادات المشاركين في القطاع الطبي بالصوت والصورة وتأكيد هوياتهم جميعا امام المحكمة العليا في لندن، ومن المنتظر الانتهاء من المراجعة القضائية في هذه الدعوى ما بين 8-10 اكتوبر القادم، ويسعى التحالف إلى إصدار حكم قضائي في لندن يمنع قانونا بيع السلاح البريطاني إلى إسرائيل، والذي يستخدم في غزة لإبادة الفلسطينيين، وأن الحكومة البريطانية تصرفت بشكل غير مناسب في رفضها حظر بيع الأسلحة بحجة عدم وجود خطر واضح من انتهاك القانون الدولي عبر استخدام إسرائيل هذه الأسلحة في حرب الابادة. شهادات موثقة ويضم تحالف المنظمات الحقوقية كلا من منظمة «الحق» ومنظمة شبكة العمل القانوني الدولية «GLAN» ومنظمة العفو الدولية ومنظمة « اوكسفام « ومنظمة «هيومن رايتس واتش « الدولية، وشملت الدعوى شهادات موثقة من جميع مستويات العاملين في القطاع الصحي في غزة من أطباء وممرضين وموظفين الإسعاف وعمال الاغاثة والدفاع المدني في غزة. وسوف تكون هذه الدعوى القضائية أول اختبار قانوني سوف يقرر ما إذا كان سيتم منح تراخيص تصدير الاسلحة إلى إسرائيل أو توقفه، وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد دافعت عن قرارها بمواصلة منح تراخيص بيع السلاح إلى إسرائيل قائلة انه لا يوجد مخاطر كافية لاستخدام الأسلحة البريطانية في جرائم الحرب في غزة.

234

| 26 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
كيان الاحتلال وحزب الله.. نزال خلف خطوط الدبلوماسية

لم يكن عابراً تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأيام الأولى لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، بأن الحرب ذاهبة إلى فصول طويلة، إذ حمل هذا التصريح رسائل ومضامين عدة، غير أن أهمها اطلاعه على خطط ونوايا دولة الاحتلال، ونيتها شن هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان، لتقويض أركان «حزب الله» وكان بين السطور ثمة مخاوف للإدارة الأمريكية من تطور المواجهة إلى حرب إقليمية، قد تنزلق إليها إيران، ودول أخرى في الإقليم. ومن خلف خطوط الدبلوماسية، وفي غمرة العواصف السياسية، وتصاعد غبار المعارك في غزة، تتسع دائرة النار على جبهة (الكيان - لبنان) بانتظار بيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود من مفاوضات الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في القاهرة. ودشن كيان الاحتلال جبهة جديدة للحرب مع حزب الله، بهجوم ادعى أنه استباقي، ما يعني اتساع دائرة النار في المنطقة، وتصعيب قراءة مشهد الحبال المشدودة أكان على جبهة غزة أو منعطف لبنان. وعلى الرغم من تحذير الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال، بتجنب «الرد على الرد» حيال «حزب الله» إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نزع باتجاه فتح جبهة جديدة، ودشن مواجهة خشنة لا يعلم أحد إلى أين سيتطاير شررها، في ظل انحسار المساعي السياسية، وهل ستتوقف عند هذا الحد، أم أنها ستقود إلى حرب مفتوحة، يرى قادة الاحتلال بأنها آتية لا محال، بل إنها باتت وشيكة، وفق تعبيرهم. بالتوازي مع ذلك، تزداد الأوضاع تعقيداً في قطاع غزة المنكوب، ومرد ذلك من وجهة نظر مراقبين، ارتباط غزة الوثيق بجبهة لبنان، ومن جانبها، ظلت واشنطن تتوجس خشية من اندلاع حرب إقليمية شاملة، نقل جيش الاحتلال طرف خيطها سريعاً إلى لبنان، بعد الحرب الطاحنة في قطاع غزة، وسط تصريحات قادة الاحتلال بأن جيشهم قادر على خوض الحرب على أكثر من جبهة في آن. برأي الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، فإن المنطقة باتت تترقب أياماً حاسمة، وكل ما يجري في الإقليم سيخضع لمعادلة الحرب في قطاع غزة، المرتبطة بالجبهات الأخرى وفي مقدمتها جبهة لبنان، مبيناً أن موجة التصعيد العاتية و(فوق العادية) التي نشبت خلال الساعات الأخيرة بين الاحتلال ولبنان، تبقي على منسوب التوتر في المنطقة مرتفعاً، وقد يصل في نهاية المطاف إلى مواجهة أكثر سخونة. ويضيف لـ»الشرق»: «على وقع المساعي الدبلوماسية في القاهرة، ترتسم في الإقليم المثقل بالتوتر، معالم تصعيد جديد، ونذر مواجهة ساخنة بين دولة الاحتلال وحزب الله» مرجحاً أن تستمر هذه المواجهة طويلاً، الأمر الذي سيؤجج المشاعر في المنطقة، وربما يقودها إلى مواجهة أكثر ضراوة». وغداة نهار مشتعل في الجنوب اللبناني، يرصد الفلسطينيون في غزة المستجدات التي ستفرزها مباحثات القاهرة، التي وصفها مراقبون بـ»الحاسمة» بحسبانها تدور في ظل ارتجاجات قوية وسيناريوهات سوداء تحوم فوق المنطقة الملتهبة، ومن شأنها أن تربك المساعي السياسية، فهل يكون شعار المرحلة «اشتدي أزمة تنفرجي» أم «إلى التصعيد دُر»؟.

260

| 26 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الصواريخ والغارات تشعل جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أطلق حزب الله اللبناني مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل أمس، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف لبنان بنحو 100 طائرة مقاتلة في ضربة استباقية لتفادي هجوم أكبر. ويأتي ذلك في واحدة من أكبر جولات تبادل إطلاق النار المستمرة بين الجانبين منذ أكثر من 10 شهور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن «الهدف الأساسي» للهجوم كان قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية في عمق اسرائيل وقرب مدينة تل أبيب، باعتبارها «تدير الكثير من عمليات الاغتيال التي تجري في المنطقة». وكانت إسرائيل أعلنت أنها اعترضت كل الصواريخ والمسيرات التي أطلقت نحو «هدف استراتيجي» في وسط إسرائيل، فيما اعلن حزب الله بدوره قصف 11 ثكنة وموقعا اسرائيلياً. وقال إن «الهدف المساند» للهجوم كان قاعدة الدفاع الصاروخي في عين شيمرا، الواقعة على بعد سبعين كيلومترا من الحدود، مشيرا الى أن عددا من المسيرات طالت هذين الهدفين، «لكن العدو يتكتم».وقال مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية إن هجوم الجماعة بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل ردا على مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر الشهر الماضي تأخر لاعتبارات سياسية، على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اتخذت إجراءات استباقية ضد جماعة حزب الله اللبنانية. وقال إنه ينبغي لقادة حزب الله وإيران معرفة أن الرد كان «خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم» وأن «هذه ليست نهاية القصة». وكان حزب الله أعلن بعيد السادسة صباحا بدء هجوم جوي بعدد كبير من المسيّرات نحو العمق الصهيوني وفي اتجاه هدف عسكري نوعي. وأكد استهداف ثكنات ومواقع إسرائيلية بالصواريخ تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، مشيرا إلى أن المسيرات «عبرت كما هو مقرر»، وأنه أطلق أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق واسعة في الجنوب، بعضها بعيد نسبيا عن الحدود. وأحصت الوكالة «نحو أربعين غارة» إسرائيلية في محافظة النبطية، طالت في معظمها «مناطق حرجية ومفتوحة». وقتل ثلاثة أشخاص في القصف الإسرائيلي، مقاتلان من حزب الله، وفق ما أعلن الحزب، ومقاتل من حليفته حركة أمل، وفق ما ذكرت الحركة. وأعلنت إسرائيل أنها أحبطت «جزءا كبيرا من الهجوم» الذي شنّه حزب الله على أراضيها، بينما أكّد الحزب اللبناني «أن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به.. وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة». وأكدت الولايات المتحدة على الفور أنها «ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، بينما هنّأ الحوثيون في اليمن وحركة حماس حزب الله، حليفهما في «محور المقاومة» على الهجوم. ودعا مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان وقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان مشترك «الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد». وشدّد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بعد اجتماع حكومي طارئ، على ضرورة «وقف العدوان الإسرائيلي أولا». وأفاد مطار بن غوريون في تل أبيب باستئناف حركة الملاحة بعدما أعلن أن رحلات الصباح ستتأخر وأن الرحلات الواصلة سيُعاد توجيهها إلى مطارات أخرى. وأعلن مطار بيروت مواصلة العمل كالمعتاد. إلا أن شركات طيران عدّة أعلنت وقف رحلاتها إلى مطاري بن غوريون في تل أبيب ورفيق الحريري الدولي في بيروت، ما تسبّب بإرباك وانتظار طويل لبعض المسافرين.

214

| 26 أغسطس 2024

محليات alsharq
سي أن أن: الانقسامات الإسرائيلية تهدد بتخريب المفاوضات

بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمّرت قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى وتسببت بأزمة إنسانية كارثية، تستضيف القاهرة جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحركة حماس. وزار وفد من حركة حماس القاهرة أمس، من دون المشاركة في المباحثات الجارية هناك سعيا لهدنة في قطاع غزة، بينما تواصل إسرائيل قصفها مما أدى إلى مقتل نحو 50 فلسطينيا في الساعات الـ24 الأخيرة. وقالت حركة حماس في بيان إن وفدا من الحركة برئاسة القيادي خليل الحية وصل إلى القاهرة للاستماع من الوسطاء لنتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقال عزت الرشق «تؤكد حماس التزامها بما وافقت عليه في 2 من يوليو والمبني على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن». وقال مسؤول كبير في حماس لرويترز إن الحركة قبلت في يوليو اقتراحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ومنهم عسكريون ومدنيون من الرجال، بعد 16 يوما من بدء المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. وأكدت واشنطن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» وليام بيرنز وصل إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات، متحدثة عن «تحقيق تقدم» في النقاشات التمهيدية التي تسبق المباحثات الموسعة. وأكد مكتب نتنياهو هذا الأسبوع تمسكه بتحقيق «جميع أهداف الحرب» قبل وقف النار، معتبرا أن «هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية» للقطاع مع مصر. ويؤشر ذلك إلى تمسّك إسرائيل بإبقاء قوات في غزة خصوصا عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر المعروف بـ»محور فيلادلفيا». وترفض حماس ذلك بشدة وتشدد على ضرورة الانسحاب الكامل. وتتمسّك حماس بموقفها الداعي إلى التقيد بالمقترح وفق الصيغة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، وأعلنت قبولها مطلع يوليو. وينص المقترح على هدنة مدتها ستة أسابيع يرافقها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفوا في 7 أكتوبر، ثم مرحلة ثانية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع. انقسامات وخلافاتمن جهتها، أكدت شبكة «سي أن أن» الأمريكية، وجود انقسامات وخلافات عميقة في الرأي بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية انتقاد أعضاء اليمين المتطرف في حكومته، أي اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشارت الشبكة إلى أنّ التقارير الإسرائيلية، تستشهد بمسؤولين أمنيين يتهمون نتنياهو بتخريب المفاوضات. ورأت «سي أن أن» أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق ـ وهو ما لا يزال بعيداً عن اليقين - فقد لا يدوم إلا أسابيع، قبل أن ينهار وتستأنف الحرب في غزة، وأنّ «إسرائيل» ليست مستعدة للموافقة على وقف إطلاق نار دائم. وذكّرت الشبكة الأمريكية بتصريح نتنياهو لـ»القناة 14» الإسرائيلية في أواخر يونيو الماضي، حين قال: «أنا مستعد لإبرام صفقة جزئية، وهذا ليس سراً، من شأنها أن تعيد بعض الناس. لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد الهدنة من أجل تحقيق هدف تدمير حماس. لن أتخلى عن هذا». بالمقابل، قال مسؤول أمريكي كبير للشبكة إنّ «الجيش الإسرائيلي يرغب في وقف إطلاق النار الآن، ويريد وقف إطلاق نار يحقق هدف إعادة الأسرى. جميع القضايا العالقة يمكن التحكم فيها». مضيفاً: «ليست مثالية ولكن يمكن التحكم فيها.» واعترف المسؤول الأمريكي الكبير بأنّه «من السهل أن نشعر بالتشاؤم لأن الأمر استغرق وقتاً طويلاً»، مؤكداً أنه «كان بوسعهم إغلاق هذا الملف مرات عديدة ولكنهم لم يفعلوا». وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، قد أكد أنّ «نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة»، معقّباً أنّ «مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلةٍ ما»، وحذر من اتجاهٍ إسرائيلي إلى سيناريو «الحرب الشاملة». وفي سياق الخلافات داخل إسرائيل، تبادل كل من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي، إيمتار بن غفير، الاتهامات بشأن الفشل الذي تعيشه «إسرائيل»، والذي يتفاقم كلما طالت فترة الحرب التي تستنزفها، مضاعفان بذلك خسائر الاحتلال، وهزيمة حكومته. من جهة أخرى، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه يجب عدم السماح لنتنياهو، بالاستمرار في إجراء “مفاوضات زائفة”، تتخلى عن الأسرى الإسرائيليين. جاء ذلك في المقال الافتتاحي للصحيفة، السبت، والذي جاء تحت عنوان “أستاذ المفاوضات الزائفة”. واعتبرت الصحيفة أن “المختطفين الذين يقبعون في أنفاق حماس منذ أكثر من عشرة أشهر، أصبحوا شخصيات ثانوية في الدراما الكبيرة التي تركز على تقلبات موقف نتنياهو فيما يتعلق بصفقة المختطفين”. ورغم الوساطة التي تقودها قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، فيما حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

506

| 25 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان شمال غزة بإخلاء مناطقهم

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سكان شمال قطاع غزة بإخلاء عدة مناطق. ودعا جيش الاحتلال، في بيان، المواطنين الفلسطينيين في عدة تجمعات بإخلاء مناطقهم في شمال غزة، واللجوء إلى مآوي غرب المدينة، زعم أنها آمنة. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ قد ذكرت، في وقت سابق، أن جيش الاحتلال أجبر 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة على النزوح قسرا خلال شهر أغسطس الجاري، من خلال إصداره 12 أمر إخلاء. ويأتي ذلك بعد يوم من استهداف القوات الاسرائيلية بالرصاص خيام النازحين في /مواصي القرارة/ شمال غربي /خان يونس/، وعقب غارة استهدفت مخيما للنازحين في بلدة /بني سهيلا/ شرقي المدينة، وأسفرت عن استشهاد طفلين وخمس نساء. وقبل يومين، قلص جيش الاحتلال مساحة المنطقة الإنسانية المزعومة شرقي /دير البلح/ المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة منها، حيث أمر المواطنين والنازحين في عدد من بلدات المنطقة بإخلائها استعدادا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يدعي أنها آمنة.

278

| 24 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
القسام تعرض مشاهد لأسرى قتلهم جيش الاحتلال

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا يظهر فيه صور لأسرى لديها، يبعثون رسائلهم الأخيرة، قبل مقتلهم جميعًا في غارات للاحتلال. وتضمنت اللقطات، عبارات من خطابات سابقة لبنيامين نتنياهو، والتي تعهد فيها بإعادة جميع الأسرى من غزة. وظهر عدد من الأسرى، وهم يناشدون في تسجيلات مصورة، بإعادتهم أحياء من غزة، لكن لاحقا قتلوا بواسطة غارات للاحتلال. يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان جيش الاحتلال، العثور على جثث ستة أسرى . وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى أن جثث الأسرى الذين تم إعادتهم، قُتلوا بنيران إسرائيلية، أثناء العملية البرية في خان يونس، قبل نحو ستة أشهر. فيما تحدثت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن أن المخطوفين «اختنقوا حتى الموت في النفق بسبب حريق اندلع جراء هجوم للجيش الإسرائيلي». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، اعتقادهم أن «مزيداً من الأسرى سيعودون قتلى من قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنقاذهم قريباً». وشددت الصحيفة على أن معظم المسؤولين الأمنيين، في كيان الاحتلال، «يصرون على أن التوصل إلى اتفاق، هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى الـ105 المتبقين»، الذين تم أسرهم في الـ7 من أكتوبر الماضي.

780

| 22 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
بعد ترشيحها عن فيلم أنتجته الجزيرة.. جوائز "إيمي" تدافع عن صحفية فلسطينية في مواجهة اللوبي الصهيوني

تواجه المصورة الصحفية بيسان عودة من غزة، حملة شرسة يقودها اللوبي الإعلامي الصهيوني، لإلغاء ترشحيها للفوز بإحدى جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، وإبعادها كلياً عن المسابقة، بزعم دعمها لمنظمات تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية إرهابية. ورُشّحت الصحفية الفلسطينية لنيل جائزة أفضل قصة إخبارية صعبة متميزة، ضمن جوائز إيمي الشهيرة، من خلال تقرير أنتجته منصة + AJ التابعة لقناة الجزيرة بعنوان أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة لينافس تقريرين آخرين من غزة أنتجتهما CNN وThe Guardian، بالإضافة إلى تقرير من أوكرانيا بواسطة The New York Times ، وآخر أنتجته PBS من هايتي. التقرير المرشح للجائزة مدته 8 دقائق، قامت بيسان بتصويره وروايته، ويظهر المعاناة التي تعرضت لها في النزوح وكيف كانت الحياة بالنسبة لها في أواخر أكتوبر الماضي، عندما كانت تعيش في خيمة خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، كما يروي المآسي التي عايشها سكان غزة الذين أجرت مقابلات معهم، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 11 عاماً قال إن والديه توفيا في قصف على منزلهم. وفور ترشيح بيسان للجائزة، شن إعلاميون مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي حملة ضدها، ونشرت منظمة مجتمع إبداعي من أجل السلام، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في صناعة الترفيه وتحارب الممارسات والأفكار المعادية للسامية والمقاطعة الثقافية لإسرائيل، رسالة مفتوحة أمس الإثنين تطلب فيها من الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التليفزيونية إلغاء ترشيح الصحفية الفلسطينية لنيل الجائزة. من جهتها، دافعت الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية، عن ترشيحها للتقرير المصور من غزة لنيل جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، وقال آدم شارب، الرئيس والمدير التنفيذي للأكاديمية، بحسب تقرير لـ نيويورك تايمز، إن لجنتين منفصلتين ضمتا صحفيين من ذوي الخبرة، قامتا باختيار المرشحين، وأن الأكاديمية لم تجد دليلا على أن العودة تنتمي حاليا إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وزعمت رسالة منظمة مجتمع إبداعي من أجل السلام التي وقع عليها أكثر من 150 شخصية فنية وإعلامية مؤيدة للاحتلال من أبرزهم سلمى بلير وديبرا ميسينج، أن الصحفية بيسان العودة تربطها علاقات واضحة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. وجاء في الرسالة إن اختيار شخص لديه علاقات واضحة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يضفي الشرعية على منظمة إرهابية فحسب، بل يقوض نزاهة الجوائز. متهمة الصحفية بيسان العودة بـ الترويج للأكاذيب الخطيرة ونشر معاداة السامية والتغاضي عن العنف. وتعد جائزة إيمي التي أنشئت عام 1949، جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، وهي المقابل لجائزة الأوسكار السينيمائية، لكنها تختص بقطاع الإنتاج التلفزيوني، وتنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، وهي منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمي لأكثر من 50 بلدا و500 شركة من جميع القطاعات التلفزيونية حول العالم.

804

| 21 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
استقالة دبلوماسي بريطاني بسبب حرب غزة

استقال أحد مسؤولي الخارجية البريطانية احتجاجا على تواطؤ الحكومة البريطانية فيما اعتبره جرائم حرب عبر استمرار مبيعات السلاح إلى إسرائيل، لارتكاب حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وذلك لأول مرة يستقيل فيها أحد المسؤولين البريطانيين في وزارة الخارجية بسبب الحرب على غزة، وذكر الدبلوماسي «مارك سميث» الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، في خطاب استقالته الذي أرسله إلى وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية أنه خلال عمله في تقييم تراخيص الاسلحة إلى الشرق الأوسط كان يشهد كل يوم أمثلة واضحة لا تقبل الشك لجرائم الحرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة. وأشار الدبلوماسي إلى أنه يشعر بالحزن الشديد استقالته بعد مسيرة طويلة في الخدمة الدبلوماسية، لكنه لم يعد بإمكانه القيام بواجباته مع العلم أن هذه الوزارة قد تكون متواطئة في جرائم حرب في غزة، وأضاف الدبلوماسي البريطاني «مارك سميث» قائلا في تصريحاته إنه أثار مخاوفه بهذا الشأن على كافة المستويات في الوزارة عبر توجيه خطابات وتقارير، تشير إلى أن استمرار بيع السلاح لإسرائيل قد يتسبب في تورط بريطانيا في جرائم حرب، لكن جهوده لم تسفر عن شيء ولم يتلق أكثر من اقرارات أساسية غير مبررة، وأكد على أن أعضاء الحكومة الإسرائيلية أعربوا عن نيتهم الإبادة الجماعية للفلسطينيين، كما أن الجنود الإسرائيليين يصورون مقاطع فيديو وهم يحرقون ويدمرون وينهبون الممتلكات المدنية للفلسطينيين ويعترفون علنا باغتصاب وتعذيب السجناء . ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على خطاب استقالة الدبلوماسي، مشيرة إلى أنها ملتزمة بدعم القانون الدولي على كل المستويات.

352

| 19 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الرضيعان الشهيدان أبو القمصان.. شهادة ميلاد.. وثيقة وفاة!

كان المشهد قاسياً على إبادة الرضيعين أيسر وأسيل في دير البلح بقطاع غزة، إذ لم تكتب لهما الحياة سوى لأربعة أيام فقط، وكانت تسمع في محيط منزل العائلة الذي دمره صواريخ الاحتلال صرخات الحزن والكمد من الوالد المكلوم محمـد أبو القمصان، الذي كان خرج للتو من منزله في أبراج القسطل، قاصداً استخراج شهادة ميلاد لهما، وكان فرحاً مستبشراً بقدومهما بعد انتظار طويل، لكن فرحته تبددت في لحظات مجنونة، إذ سيضطر لاستصدار شهادات وفاة ووثائق للدفن. فاضت الأحزان في منزل عائلة أبو القمصان، وتعمقت الجراح، وسالت دموع القهر على جسدي الطفلين التوأمين اللذين استشهدا مع والدتهما (ريم) في غارة احتلالية تفيض بالوحشية على مدينة دير البلح وسط القطاع. كانت آلام المخاض، ومتاعب الولادة قد نالت من والدتهما ريم أبو القمصان، لكنها أخذت تعتني بطفليها، حيث استقرت العائلة في منزل، بعد رحلة نزوح شاقة وطويلة، تخللها الترحال من مركز إيواء إلى آخر، لكن فجأة ترجلوا جميعاً عن مسرح الحياة، دون أن يعرف أحد بأي ذنب قتلوا؟. والدهما بدا كمن يكذّب نفسه، ولا يريد أن يصدق أن زوجته وتوأميه تحولوا إلى أشلاء، بينما منزله تحول إلى كومة من الركام، رغم أن غيابه عنهم لم يدم طويلاً. كان يمسك بشهادتي الميلاد لأيسر وأسيل، ويبكي في موكب التشييع، والصدمة بادية على وجهه، ولا صوت يُسمع في المكان غير دوي الانفجارات وهدير الطائرات. ويعتبر الوالد المكلوم ما جرى لطفليه وزوجته جريمة مستنكرة وغير مبررة، فهم كانوا في شقة يفترض أنها آمنة، وبعيدة عن مسرح العمليات في غزة، ورغم ذلك استهدفتهم غارة غادرة بصاروخ شديد الانفجار وذي قوة هائلة في التدمير. ويتمنى محمـد أبو القمصان، لو أنه ظل في منزله، كي ينال الشهادة مع زوجته وطفليه، ولا يبقى يعاني ويلات الألم والحسرة والحزن على فراقهم، إذ بعد رحيلهم لا زال تحت تأثير الصدمة التي ألمّت به، وكأنه في كابوس مفزع، ولم تفلح كل محاولات مواساته. وكان أبو القمصان فقد منزله في بداية العدوان الغاشم في منطقة شمال غزة، وعانى مع عائلته مرارة النزوح في محطات عديدة، واستقر به المقام أخيراً في دير البلح، قبل أن يفقد كل شيء في رمشة عين، وفق قوله. ويتساءل أهالي غزة: بأي ذنب قتل أيسر وأسيل ووالدتهما؟ وإلى متى ستستمر حرب الإبادة التي لا تطال سوى أرواح المدنيين العزل؟ وألم يحن الوقت لوقفها بعد كل هذه الشلالات من الدماء ومشاهد الدمار؟. وأظهرت حادثة استشهاد الطفلين التوأمين أيسر وأسيل أبو القمصان، صورة قاتمة لجيش الاحتلال، المنغمس حتى النخاع في قتل الأطفال الأبرياء خلال حربه الهستيرية على قطاع غزة، والمستمرة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر، تماماً كما عرّت المجتمع الدولي الذي ظهر من جديد في موقف المتفرج على جرائم حرب ترتكب بحق الإنسانية. ويظل السؤال المحير في مخيلة محمـد أبو القمصان: ما الجرم الذي ارتكبته عائلته، لكي يتم إعدامها بهذه الطريقة الوحشية، وماذا فعل أطفاله أبناء الـ90 ساعة كي يتم قتلهم بدم بارد؟. ومتى سيتحرك العالم لوقف طاحونة الحرب، التي لا تحصد إلا أرواح الأبرياء؟.

710

| 19 أغسطس 2024