نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهد لبنان ليلة ربما تكون الأشد قسوة وعنفا حيث تواصلت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية امس وبلغت اكثر من 30 غارة أدت الى تدمير عشرات الأبنية واحياء سكنية بأكملها. فضلا عن الغارات العنيفة على مدن وبلدات الجنوب والبقاع، والمحاولاته المستمرة للتوّغل بريًّا في بعض المناطق الحدوديّة، وذلك مع دخول العدوان الواسع على لبنان يومه الرابع عشر. وأعلن حزب الله أنّه نفذ، السبت، 17 عملية ضدّ جيش الاحتلال، وتضمنت عمليات التصدي لمحاولات التوّغل البريّ واستهدف مواقع وقواعد جيش الاحتلال ومستوطنات في الشمال، مؤكدا أن مقاتليه تصدوا لقوة إسرائيليّة في حرش يارون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إرتقاء 23 شهيدا على الاقل بجانب عشرات الاصابات جراء الغارات الاسرائيلية. وفي غضون ذلك، يشهد لبنان أزمة سكنية غير مسبوقة وارتفاعا كبيرا في أسعار الإيجارات السكنية، منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله الأسبوع الماضي، وأسفر عن نزوح اكثر من مليون شخص من المناطق المعرضة للقصف، وفي حين تمكن بعض النازحين من العثور على مأوى لدى أقاربهم أو في منازل تمكنوا من استئجارها، وجد عدد كبير منهم أنفسهم مضطرين للنوم في العراء، سواء في الشوارع أو الحدائق العامة، أو اللجوء إلى المساجد كمأوى مؤقت، نتيجة النقص الحاد في الأماكن المتاحة بمراكز الإيواء، إضافة إلى العجز عن تحمل الارتفاع الجنوني في تكاليف الإيجار، مما يفاقم حدة الأزمة الإنسانية التي تواجه البلاد.
478
| 07 أكتوبر 2024
يطوي طوفان الأقصى اليوم، السابع من أكتوبر، عامه الأول، وقد تطايرت حممه على الإقليم، في عملية فدائية نوعية هي الأولى من حيث طبيعة الأهداف ومستويات التنفيذ، لتبدو سابقة في تاريخ الفلسطينيين، وصراعهم الطويل مع كيان الاحتلال. عشرات المقاومين الفلسطينيين يقلبون الموازين بعبور مستوطنات غلاف غزة، واختراق معسكرات الكيان، منفذين هجمات مباغتة، ترافقت مع إطلاق آلاف الصواريخ نحو الداخل المحتل. إنه يوم العبور المجيد كما يصفه الفلسطينيون الذي أحدث زلزالاً كبيراً فـي المنطقة، وغيّر قواعد الاشتباك بين قوى المقاومة والكيان. التفاصيل تتوالى تباعاً لهجوم 7 أكتوبر، ويرتفع عداد القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الاحتلال، ولم يكن أي من المراقبين مدفوعاً للقول: إن غزة هي من تشن الحرب على الكيان إذ انها المرة الأولى التي يكون فيها الفلسطينيون هم المبادرون، عندما أخذت غزة كيان المحتل على حين غرة، ففاجأته وهو مستغرق في نومه، ويخطط لتنفيذ أحلامه الوردية في تحقيق مبتغاه بـإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ويعد خطواته لانهاء الصراع الإسرائيلي العربي، خارج السياق والحضور الفلسطيني. استيقظ كيان الاحتلال من سباته فزعاً، لا يدري كيف ومن أين أتت الضربة المباغتة، إذ هذه المرة انقلبت موازين القوى، فغزة المحاصرة منذ 17 عاماً، والمثخنة بجراح الحروب المتوالية عليها منذ عشرات السنين، تفوز بالضربة البكر، وتترك الكيان وجيشه المتهاوي أسير الصدمة. ولعل المفارقة الكبرى أن الهجوم الفلسطيني المباغت سقط على رأس الكيان وهو ناعس في عيده السنوي الكبير، الذي تزامن حينها مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر العام 1973، وهي الحرب المشابهة لهجوم السابع من أكتوبر في أسلوب المباغتة. ولم تمض ساعات على العبور الفلسطيني، حتى أعلن كيان الاحتلال أنه في حالة حرب، داعياً جيشه بكامل عدته وعتاده للقتال، والنزوع باتجاه الثكنات العسكرية، وظهر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة وهو يقول: هذه ليست عملية نحن في حرب. يقول مراقبون: إن كيان الاحتلال لم يعش يوماً كما 7 أكتوبر منذ عقود، إذ اجتاح الطوفان قلب الكيان خلال ساعات، والإسرائيليون بين قتيل وجريح وهارب، ومن اقتيد إلى قطاع غزة أسيراً. لم يمتص الكيان الصدمة إلا بعد ساعات، ولم يجد قادته توصيفاً لما جرى غير الحرب ومع هبوط ليل السابع من أكتوبر، كانت طائرات الاحتلال الحربية والمقاتلة ترسم خيطوها في سماء غزة، بغارات وحشية، انصبت فوق رؤوس المدنيين العزل، ليرتفع مؤشر الشهداء والجرحى بسرعة قياسية، وتتوالى فصول الحرب العدوانية. اندلعت الحرب، وما تزال رحاها تدور في سائر أرجاء قطاع غزة، بل إن شررها تطاير إلى القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة 1948، وامتدت كرة النار لتطول دولاً في الإقليم. - عبور النصر عام مضى وطوفان الأقصى ما زال يفيض ببطولات يسطرها أبناء فلسطين، يقول الكاتب والمحلل السياسي هشام عبد الله، إن دولة الاحتلال وجدت نفسها في وضع يفرض عليها الرد بمستوى أكبر من ضربة الذل التي منيت بها في عقر دارها، فشن جيشها معركته الوحشية، في محاولة لاستعادة الهيبة والاعتبار اللذين لطخهما مقاتلو غزة. ويضيف: ردت دولة الاحتلال بانتقام وشراسة، غير عابئة بردود العالم حيال ما ترتكبه من مجازر بحق المدنيين، ولم يكن مستبعداً عبور كل الحواجز، والتغلب على كل العقبات، لكونها ترد لأول مرة وهي تحت هول الصدمة. وفي الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر، يصف فلسطينيون ما جرى بأنه عبور جديد، أيقظ آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والانعتاق من الاحتلال، إذ غصت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات من قبيل: عاش السابع من أكتوبر المجيد.. العبور الشجاع في زمن كثر فيه التخاذل.. أمل جديد بالنصر لشعب عانى الكثير.
672
| 07 أكتوبر 2024
لا تخالف صورة الدمار الذي بدت عليه غزة، عشية الذكرى السنوية الأولى للعدوان الغاشم، الإشارات التي ارتسمت يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، إذ يبدو العام الثاني أكثر صخباً، فيما النازحون في قطاع غزة مأخوذون بمنازلة تبدو أصعب من أعتى موجات العاصفة، ممثلة بالقذائف والمقاتلات الحربية. وعلى تخوم العام الثاني للحرب، لا زال الغزيون غارقين في لعبة «حرق الأعصاب» إذ تتوزع يومياتهم بين تقصي آخر أخبار مفاوضات التهدئة، لعل وعسى أن توقف هذا الجحيم، أو رصد المساعدات الإنسانية حال وصولها، والأخيرة تركت عناوين قهر إضافية للواقع المعيشي، ولا تنتهي بإغلاق المعابر وتقليص دخول قوافل الإغاثة. وعلى عتبة عام جديد من الحرب، تندفع عجلة المعاناة في قطاع غزة بخطوات متدحرجة نحو نقطة اللاعودة، في حرب باتت مفتوحة على معادلات صعبة، عنوانها لي ذراع طاحن، ومشهدها لا حلول تلوح في الأفق، بعد أن اختفت مفاوضات التهدئة خلف سحب الدخان، وتوارت تحت أكوام الركام. ومضى العام الأول للحرب، بينما تتصاعد بالآلاف أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين، ويتسع نطاق الدمار والنزوح ساعة إثر أخرى، مقروناً بحرب أخرى أشد ضراوة، قوامها الجوع والحصار. ليس هذا فحسب ما تجلى عليه المشهد عشية الذكرى الأولى للعدوان الاحتلالي الجائر، بل إن غزة بدت كأنها يتيمة تلاطم أمواج الحرب، منسية بعد أن سحبت جبهة لبنان البساط من تحت أقدامها، ما يثير المخاوف من دخول حرب غزة عامها الثاني تحت طي النسيان. ومن بين ركام الحرب ترتسم أسئلة كبرى عند الغزيين، من قبيل: ماذا ينتظر أهل غزة بعد عام من الحرب؟ وعلى ماذا سينجلي المشهد في العام الثاني؟ وهل ستنجح الدبلوماسية في لجم العدوان؟. يجيب الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أنه مع أهمية الأخذ بكل الاحتمالات، فإن السيناريو المرجح بعد عام أول على الحرب، والذي يستوجب الاستعداد له، هو استمرار الحرب ولو بأشكال وأدوات جديدة. يقول المصري: مع اشتعال جبهة لبنان، وتوقف مفاوضات التهدئة، وإصرار نتنياهو على تعطيلها، يتضح ترجيح استمرار الحرب، وتوسيع رقعتها. في حين ترى الباحثة في العلاقات الدولية سنية الحسيني أن مجريات الحرب بعد مرور عام، تؤشر على خضوع قطاع غزة لحالة استنزاف طويلة المدى، منوهة إلى أن دولة الاحتلال لا تنوي التخلي عن قطاع غزة، وستكتفي في المرحلة المقبلة بإحكام سيطرتها على حدودها، وإخضاعها لحصار قاس، مع شن هجمات برية محدودة، والاعتماد أكثر على الغارات الجوية في تنفيذ الأهداف. وتنبئ التدابير الحربية التي يفرضها كيان الاحتلال، بإدخال المنطقة في دوامة حرب طويلة الأمد، ما يعني أن الحرب الأوسع بدأت بالفعل، وأن غزة ربما دخلت فوهة المنعطف الأخطر في عامها الثاني، وبات الجواب واضحاً على كل تساؤل حول مجرى ريح الحرب، وكفيلاً بالكشف عن باب التصعيد الذي فتح على مصراعيه وتحطمت معه كل قواعد الضبط. ومع إشراقة فجر اليوم التالي لـ 7 أكتوبر الجاري، تفرك غزة عينيها على وقع العام الثاني للحرب، وموجة عاتية من القتل والدمار، وكأنها في الأيام الأولى لحرب الإبادة، ومع بيان الخيط الأبيض من الأسود، تتكشف حقائق ثقيلة الوطأة، بقادم مروع، وأيام صعبة آتية، فرياح الحرب هبت، وبات من الصعوبة بمكان إخمادها.
380
| 06 أكتوبر 2024
من بين ركام الحرب، يرسخ الفلسطينيون أروع مشاهد الإخلاص والوفاء للعاصمة العربية وعروس الشرق (بيروت) من خلال الحرص تتبع أخبارها، فأبناء فلسطين يسمعون صرخة المنكوبين ومن تشردهم الحروب أكثر من غيرهم، بحكم التجارب الغنية لهم في هذا المضمار، ويؤثرون على أنفسهم، وهم من أدمنوا فصول اللجوء والتشريد. وحتى وهم في أشد الظروف حلكة وقسوة، لم ينس الفلسطينيون بيروت، إذ لديهم من المشاعرالعروبية والدينية والإنسانية، ما يدفهعم لرد الجميل، للعاصمة التي كانت مسرحاً للثورة الفلسطينية ضد الاحتلال، الموغل في دمائهم. ولا يغيب عن ذاكرة الفلسطينيين، حصارهم في بيروت، عندما سطروا على أرضها صموداً أسطورياً أمام آلة الحرب الإسرائيلية، لأكثر من 80 يوماً، خلال حرب عام 1982، ناهيك عن صمود أبناء المخيمات الفلسطينية الرابضة في لبنان حتى العودة، أو احتضان لبنان للثورة الفلسطينية سنوات عدة، فضلاً عن الحروب المختلفة التي خاضها لبنان جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين، ضد العدو الأوحد، الاحتلال الإسرائيلي. ومن بين ركام الحرب ترتسم أسئلة كبرى عند الفلسطينيين على نحو: ماذا ينتظر غزة بعد عام الحرب؟ وعلى ماذا سينجلى المشهد بعد انتقال مطرقة النار إلى لبنان؟ وهل سيتورع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن سفك المزيد من الدماء في غزة بعد تسجيل نقاط يرى أنها «ذهبية» على جبهة لبنان، وانتقال ضرباته «من تحت الحزام» لتطول «الرؤوس»؟. ويجمع مراقبون على أن الاهتمام ينصب في الأروقة السياسية، على أهمية التوصل لاتفاق يخمد النار على كلتا الجبهتين (غزة وبيروت) وفي الشارع الفلسطيني لا يزال السؤال مبكراً، لكنه مشروع: كيف ستنعكس حرب لبنان الثالثة على واقع غزة ومستقبلها؟. يقول الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا بحل شامل لكل قضايا الإقليم، لكن طالما تجري المفاوضات السياسية تحت النار، فهذا يعطي فرصة أكبر للحرب المفتوحة، مضيفاً: «أوشك بنك أهداف الاحتلال على النفاد، لكن يبدو أن شهية نتنياهو لا زالت مفتوحة للمزيد من الدماء، وفي كلا الاتجاهين».
628
| 04 أكتوبر 2024
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الاثنين، أن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق تابعة لـحزب الله اللبناني على الحدود مع لبنان، تمهيدا لعملية الاجتياح البري التي يخطط الاحتلال لتنفيذها. ووفقاً للصحيفة، فإن هدف هذه القوات الخاصة كان جمع معلومات استخبارية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات حزب الله، تمهيداً لعملية برية وشيكة. وقال أشخاص مطلعون، للصحيفة الأمريكية، إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت عمليات صغيرة ومحددة في جنوب لبنان، لجمع المعلومات الاستخبارية، واستكشاف آفاق غزو بري أوسع نطاقاً قد يحدث خلال هذا الأسبوع. في ذات السياق أكد مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة أن قوات خاصة إسرائيلية قامت بعمليات توغل محدود في جنوب لبنان. وبحسب الصحيفة، فإن العمليات التي قامت بها القوات الإسرائيلية شملت دخول الأنفاق، مؤخراً وعلى مدى الأشهر الماضية، كجزء من مساعي إسرائيل لتقويض قدرات حزب الله على طول الحدود الفاصلة بين إسرائيل ولبنان.
548
| 30 سبتمبر 2024
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 سوريا جراء غارات استهدفت مبنى من 3 طوابق في بلدة يونين بمنطقة البقاع، شرقي لبنان، في وقت متأخر أمس الأربعاء. ونقلت وكالة رويترز عن رئيس بلدة يونين، علي قصاص، أن معظم القتلى من النساء والأطفال، وأضاف أن 8 أشخاص أصيبوا أيضا، لافتا إلى أن الحصيلة المحددة بـ23 قتيلا قد تزداد. وأوضح علي الحسين، وهو قريب لـ17 شخصا قتلوا بذات الضربة، أن الضحايا كانوا عمال يعملون في مهنة قص وتركيب الحجر، ويقيمون بذات المبنى المكون من 3 طوابق، منذ سنوات. والضحايا الـ17 من عائلة واحدة هي الشيخ عبد القادر، وتعود أصولهم إلى بلدة كلجبرين في ريفحلبالشمالي.
396
| 26 سبتمبر 2024
ارتفع عدد الفلسطينيات المعتقلات إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية إلى 27 معتقلة، وذلك بعد تحويل ثلاث معتقلات من محافظة /رام الله/ إلى الاعتقال الإداري. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم، أن أعداد المعتقلات في سجون الاحتلال وصل إلى 97 معتقلة، وأغلبيتهن في سجن /الدامون/، بينهن معتقلة حامل، وثلاث من غزة، لافتا إلى أن هذا المعطى لعدد المعتقلات في سجون الاحتلال، لا يشمل من هن من غزة كافة، والتي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهن. يذكر أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء من الضفة الغربية والقدس وأراضي عام 1948 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بلغ أكثر من 415، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتقلن من غزة.
170
| 26 سبتمبر 2024
تضطلع قناة «الجزيرة» الفضائية منذ انطلاقتها بدور مميز في الانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني ومعركته للوجود والحرية، فتنقل ما يجري من أحداث، وتفضح الانتهاكات التي يقارفها كيان الاحتلال، وما من شيء، يمكن أن يذكر عند الحديث عن الجزيرة وتضحياتها، أكثر وأبلغ من دماء مراسليها ومصوريها، الذين طالما صدحت أصواتهم وتنقلت عدساتهم في الأرجاء، لتعرّي أسوأ وأشرس احتلال عرفه التاريخ. ولا زال كيان الاحتلال يحارب الكلمة والصورة، فيعمد إلى إغلاق مكاتب القناة في الضفة الغربية، بعد أشهر من إغلاق مكاتبها وتقييد عملها في القدس المحتلة. ويلمس المتتبع للأحداث منذ 7 أكتوبر، العدوان الممنهج الذي تشنه قوات الاحتلال على الجزيرة وأطقمها، حيث استهداف عائلة مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، واستشهاد زوجته وثلاثة من أبنائه، إلى قصف منزل مراسل القناة مؤمن الشرافي، ولاحقاً استهداف عائلة أنس الشريف بعد تهديد مسبق، واستشهاد 21 من عائلة مهندس البث بالقناة محمـد أبو القمصان، وتالياً إصابة مراسلة الجزيرة في بيروت كارمن جوخدار، وتتوالى الاعتداءات بإصابة وائل الدحدوح واستشهاد مصور القناة في غزة سامر أبو دقة، ومن بعدهم الزميل إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، وقبل ذلك اغتيال كبيرة المراسلين شيرين أبو عاقلة، ما يؤشر بوضوح على استهداف الجزيرة ومحاولة اغتيال الحقيقة.وجلي أن استهداف طواقم قناة الجزيرة في فلسطين، لم يبدأ باغتيال مراسلة القناة المخضرمة شيرين أبو عاقلة، بينما كانت تعرّي سوءات الاحتلال في مخيم جنين، يوم 11 مايو 2022، ولن ينتهي بإغلاق مكاتبها في فلسطين، فالجزيرة مستهدفة لإصرارها على ايصال الصوت الفلسطيني وصورة الأحداث إلى العالم، فضلاً عن انحيازها المطلق عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية العادلة.z وفق الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نهاد أبو غوش، فمن السهل العثور على عشرات الأسباب لإغلاق قناة الجزيرة، أو أي مؤسسة إعلامية نزيهة وموضوعية، موضحاً: «تكفي مراجعة أي من نشرات الأخبار على امتداد أشهر الحرب على غزة، وما تضمنته من توثيق لقيام جيش الاحتلال بإعدام مدنيين فلسطينيين في غزة دون أي سبب، ولاحقاً بث المشاهد المروعة لإعدام الجرحى وإلقاء جثامينهم من على أسطح البنايات في بلدة قباطية قرب جنين، لنعرف لماذا أغلق الاحتلال مكاتب الجزيرة». ويواصل أبو غوش: «ما تبثه قناة الجزيرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، يشكل وثائق دامغة في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية، فضلاً عن كونها عوامل استنهاض وتأجيج لكل الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، والرافضة للحرب على غزة، والتي تدين جرائم الاحتلال وتطالب بمحاكمته ووقف تسليحه ودعمه، كما فعلت ثورة الطلاب في الولايات المتحدة وعديد الدول الغربية».ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين أيمن يوسف، أن إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس والضفة الغربية، يأتي في سياق محاربة كيان الاحتلال للحقيقة ومن ينقلها، ومحاولته اليائسة احتكار نقل الرواية للعالم. ويبين يوسف أن هذا الإجراء المخالف لكل القوانين الدولية التي تنص على حماية الصحفيين والأطقم الإعلامية خلال الأزمات والحروب، يحمل في طياته معاني مزدوجة، بأن لا حصانة للإعلام العامل في فلسطين، ولا فرق بين رام الله أو غيرها من المدن الفلسطينية، فكلها تحت الاحتلال وقانونه التعسفي. ووفق إعلاميين ومختصين، تعد الجزيرة مثالاً يحتذى في الجرأة والمهنية، ما يجعل الاحتلال يخشاها، ويحاربها تارة بقتل مراسليها ومصوريها، وأخرى بإغلاق مكاتبها وتقييد حريتها، لكنها مع كل استهداف جديد، تبدو أكثر إصراراً موضوعيتها واحترافيتها والالتزام بكسر احتكار الاحتلال للصورة والرواية.
646
| 26 سبتمبر 2024
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنه استدعى لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، وذلك في ظل التصعيد مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وذكر المتحدث باسم جيس الاحتلال أفيخاي أدرعي على منصة إكس أن استدعاء اللوائين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم. وأعلنت إسرائيل خلال اليومين الأخيرين أنها قصفت آلاف الأهداف التي قالت إنها تابعة لحزب الله في مناطق مختلفة من لبنان، وردّ حزب الله بإطلاق مئات الصواريخعلىإسرائيل.
280
| 25 سبتمبر 2024
استشهد فلسطينيان، وأصيب شاب وطفل بجروح متوسطة وخطيرة، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف طائرة مسيرة بصاروخ مركبة في بلدة قباطية جنوب جنين لترتفع حصيلة الشهداء اليوم، في قباطية إلى خمسة شهداء. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال قصفت عبر طائرة مسيرة مركبة قرب مجمع المقاهي في البلدة، ما أدى لاستشهاد شاب، بينما استشهد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل البلدة، بينما أصيب طفل بجروح وصفت بالحرجة وشاب بجروح وصفت بالمتوسطة بعد استهدافهما برصاص الاحتلال في البلدة. وكان ثلاثة فلسطينيين قد استشهدوا في وقت سابق، اليوم، عقب إصابتهم بالرصاص الحي، وأُصيب 10 آخرون، بينهم اثنان بعملية دعس من جيب احتلالي، أثناء اقتحام بلدة قباطية وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 711 شهيدا بينهم 160 طفلا، و10 نساء و9 مسنين.
488
| 19 سبتمبر 2024
تناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل صورا تظهر قيام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنكيل بجثامين 3 فلسطينيين استشهدوا في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية، وإلقائها من سطح أحد المنازل صباح اليوم الخميس. وأظهرت المشاهد ثلاثة من جنود الاحتلال وهم يعتلون سطح أحد الأبنية ويمسكون بكل جثة من جثث الشهداء الثلاثة ثم يقومون بإلقائها واحدة تلو الأخرى من فوق سطح المنزل. ومنذ عدة ساعات بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في بلدة قباطية بعد أن حاصر منزلا وقتل 3 فلسطينيين فيه. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 3 شبان استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب (مدينة) جنين. وبدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 5 إصابات أخرى برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي من بلدة قباطية، وجميعهم بحالة مستقرة. الاحتـلال ينكل بجـ.ـثـامين شـهـ.ـداء ويلقي بهم من سطح منزل محاصر في قباطية جنوب #جنين#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/wuuXPTWR38 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 19, 2024
796
| 19 سبتمبر 2024
ألقت إسرائيل، امس، منشورات فوق منطقة الوزاني - جنوب لبنان، طالبة إخلاء المنطقة من السكان. وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: «إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم.. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». وأضاف: «من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه». وختم المنشور قائلاً إن «الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان». لكن إذاعة جيش الإحتلال أشارت إلى أن إلقاء المنشورات فوق جنوب لبنان جاءت بمبادرة من اللواء 769، وأنّ “الجيش والمستوى السياسيّ لم يُوافقا على رمي المنشورات”. إلى ذلك، تصاعدت وتيرة الاعمال الحربية في الجنوب وقصف حزب الله منطقة الجليل بعشرات الصواريخ فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على قرى وبلدات جنوبية، وقصفت المدفعية كفركلا والعديسة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباح امس، إلى سقوط طائرة مُسيرة في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان. وأعلن حزب الله أنه قصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة «راوية» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء الصرفند. فضلا عن قصف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بصاروخٍ موجه. وتزامن التصعيد في الجنوب، مع حركة دبلوماسية نشطة تمثلت باستئناف سفراء اللجنة الخماسية التي تضم قطر والسعودية ومصر وفرنسا وامريكا تحرّكاتهم من خلال اجتماع عُقد في قصر الصنوبر بضيافة السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، يأتي الاجتماع في سياق إعادة تحريك المسار الديبلوماسي بحثاً عن تسوية سياسية ورئاسية في لبنان، خصوصاً وسط معلومات تتحدث عن زيارة سيجريها المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لعقد لقاءات والبحث في إمكانية الوصول إلى تسوية قبل الانتخابات الأمريكية. انعقاد اجتماع السفراء كان محدداً قبل فترة من خلال تركيزهم على ضرورة إعادة التحرك والبحث عن تقديم صيغ جديدة لتحريك المسار السياسي. وبحسب ما تضيف المصادر المتابعة فإن السفراء بحثوا في ما بينهم بسبل تحقيق اختراقات في جدار الأزمة السياسية وإمكانية الوصول إلى صيغة ملائمة لحلّ الأزمة الرئاسية، على أن يستكمل التنسيق فيما بينهم، بالإضافة إلى استكمال كل سفير لتحركاته في سبيل إيجاد قواسم مشتركة بين الأفرقاء.
328
| 16 سبتمبر 2024
ليس أدل على أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة أكثر فتكاً ومحرمة دولياً في حربها الهستيرية والطاحنة على قطاع غزة، من المشاهد المروعة التي تكشفت بعد آخر المجازر وأحدثها ضد النازحين في مواصي خان يونس. وما زالت مشاهد العدوان الهمجي على خيام النازحين، ماثلة في أذهان الناجين، ومن الواضح أن ما خلفته من سحق للخيام وقاطنيها، ينبئ عن جرائم حرب وحشية، يندى لها جبين الإنسانية. فمن جديد كانت منطقة مواصي خان يونس هدفاً لطائرات الاحتلال الحربية، لتوقع بالدم على المجزرة الثانية عشرة، موقعة أكثر من 50 شهيداً، وأضعافهم من الجرحى، ولم يكن مستغرباً أن يهاجم الاحتلال المناطق التي يدعي بأنها «آمنة» ويستهدف النازحين في خيام نومهم، لكن الجديد هو اختفاء المخيم عن وجه الأرض، وتبخر أجساد الشهداء!. ووفق الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، فإن جيش الكيان استخدم في هجومه الأخير على منطقة المواصي بخان يونس، قنابل حارقة ومحرمة دولياً، مبيناً أنها تسببت بتفحم جثث الشهداء، بعد تحويلها إلى أشلاء، لكن في غمرة البحث عن الضحايا، وجدنا أن أجساد الشهداء قد تبخرت!. وقال في تصريحات لـ الشرق: «كانت أصوات الانفجارات قوية وتبنئ عن استخدام صواريخ فتاكة، ونتج عنها حرارة عالية تخطت الـ7000 درجة مئوية، ما تسبب بتفحم أجساد الشهداء، قبل أن تتبخر». الأمر ذاته أكده نازحون في أحاديث منفصلة لـ»الشرق» مشيرين إلى أن مخيم النازحين في مواصي خان يونس، الذي كان يضم مئات الخيام والتجمعات، التي أقيمت على أرض رملية، اختفى بالفعل عن وجه الأرض، وبدا أثراً بعد عين. ويلفت ناجون من مجزرة المواصي بخان يونس أنهم كانوا يقيمون في خيام بدائية، لا تقوى حتى على مقاومة الرصاص، فكيف إذا استهدفت بصواريخ قوية وفتاكة؟. ويروي محمـد ماضي (30) عاماً، مشاهد من المجزرة الأخيرة في مواصي خان يونس، مبينا أن جثث الشهداء تناثرت على بعد عشرات الأمتار، بينما غطى غبار كثيف منطقة المخيم، وبعد انقشاعه فوجئنا بحجم وفظاعة المجزرة. في حين قالت منار أبو طعيمة (42) عاماً، إن الحفر الكبيرة التي نتجت عن القصف العنيف، ابتلعت خيام النازحين، وشعرنا بالمنطقة تهتز، مؤكدة أن الاحتلال استخدم في مجزرة المواصي صواريخ شديدة الانفجار والتدمير وقنابل ارتجاجية. ودون معدات حاول الناجون عبثاً إنقاذ من هم تحت الأنقاض، لكن كما تقول أبو طعيمة لـ»ء»: «الأرض انشقت وبلعتهم». ويؤكد مواطنون ونازحون في محيط منطقة المواصي، إن كيان الاحتلال باستهدافه المتكرر لمخيمات مواصي خان يونس، إنما يريد إيصال رسالة بأن لا مكان آمنا في قطاع غزة، ويدفع بالنازحين للرحيل عن قطاع غزة بالكامل، مشدداً على أن الحديث عن «مناطق آمنة» ما هو إلا محض افتراء وتضليل، وما يجري من مجازر وحشية بحق النازحين خير شاهد ودليل.
564
| 16 سبتمبر 2024
أكدت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أهمية أدوار قطر في الوساطة؛ مشيرة الى أنها اتبعت نهجاً معززاً من الدبلوماسية الوقائية والوساطة باعتبارها السبيل الوحيد لحل النزاعات، وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمان، ركزت هذه الجهود الحاسمة على العمل كوسيط نزيه وبناء الثقة والتفاهم بين الأطراف المتنازعة، وباعتبار الدوحة وسيطًا دوليا يتمتع بخبرة، تسعى قطر إلى ضمان الاعتراف بجهود الوساطة التي تقوم بها على أنها حقيقية وخالية من الأجندات الخفية، فمع دخول الحرب في غزة شهرها الثاني عشر، تواصل قطر والولايات المتحدة ومصر وشركاء آخرون التوسط بلا كلل لإنهاء إراقة الدماء وتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وقد تضمن دورها القيام برحلات مكوكية متواصلة عبر المنطقة، ونقل الرسائل بين الأطراف المتصارعة والعمل على سد الفجوات القائمة لمحاولة تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، كما توسطت قطر بين قوى المنطقة، مستخدمة اتصالاتها لمحاولة منع امتداد الصراع إلى المنطقة على نطاق أوسع. - حقائق ومغالطات وأكد مكتب الملحق الإعلامي للسفارة القطرية بواشنطن أنه على مدى العام الماضي، اتهمت بعض الجهات الخبيثة قطر برعاية حماس والانخراط في تمويل الإرهاب، وتركز هذه الاتهامات على وجود قادة حماس السياسيين في قطر، لكنها تتجاهل حقيقة أن هذا القرار كان بالتنسيق مع الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان. وكان الهدف دائما توفير قناة اتصال مع حماس، لحل النزاعات وإدارة المساعدات الإنسانية لمليوني فلسطيني في غزة، وقد اعتمدت إدارات أمريكية عديدة على هذه القناة، وخلال الأزمة الحالية في غزة، كانت في كثير من الأحيان الوسيلة الوحيدة للاتصال مع حماس ــ وهو ما أتاح تأمين إطلاق سراح أكثر من مائة رهينة حتى الآن، وعلى نحو مماثل، كان تسليم كافة المساعدات القطرية للمدنيين في غزة قبل الحرب الحالية يتم بالتنسيق الكامل مع الامم المتحدة والحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، فقد تم تسليم المساعدات القطرية إلى غزة مباشرة إلى الأسر الفلسطينية المحتاجة إلى الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، في حين وفر التمويل القطري الإضافي الكهرباء لتشغيل منازل السكان الفلسطينيين، كما إن حالة عدم الاستقرار الحالية في المنطقة تشكل أهمية خاصة بسبب التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذه الحالة خارج منطقتنا. ومن خلال العمل القطري مع الولايات المتحدة، فإن قطر تعتقد أن السلام المتفاوض عليه هو السبيل الإنساني الوحيد للمضي قدماً ــ سواء لوقف العنف أو لمنع عدم الاستقرار العالمي في المستقبل.
438
| 15 سبتمبر 2024
أصيب فلسطينيان، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في /الخليل/ جنوبي الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شابين، عند حاجز بلدة /ترقوميا/ العسكري، واصفة حالة أحدهما بالخطيرة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين اثنين من بلدة /دورا/ وقرية /حدب الفوار/ جنوبي مدينة /الخليل/، واعتدت عليهما وعلى أفراد عائلتهما بالضرب، بعد مداهمة منزليهما وتخريب محتوياتهما. إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قريتي /عرانة/ و/الجلمة/ محافظة /جنين/ شمالي الضفة الغربية، دون التبليغ عن اعتقالات أو مواجهات حتى الآن. ومنذ الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على الضفة الغربية، خاصة شمالها، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات بجروح.
346
| 14 سبتمبر 2024
باتت الضفة الغربية تقف أمام مفترق بالغ الخطورة، من تبادل كرة النار مع قطاع غزة، مع انحسار المرتكزات السياسية حول كيفية احتواء تداعيات تدهور الأوضاع نحو انفجار شامل، خصوصا في ظل إصرار كيان الاحتلال على إفشال الجهود السياسية، وتهديدات محور الحرب (نتنياهو، سموتريتش، وبن غفير) بتحويل الضفة إلى غزة ثانية، حيث أعطت الأحداث الأخيرة مؤشرات واضحة على نية توسيع العدوان عليها، وفق مراقبين. ولعل الإعداد لمسرح التصعيد في الضفة الغربية بدأ مبكراً، عبر تكرار الاجتياحات التي تستهدف المحور الشمالي من الضفة (جنين، طولكرم، وطوباس) ما قرع ناقوس الخطر باعتبار كلام نتنياهو وائتلافه الحكومي المتطرف، لا يحمل أي إمكانية للتراجع عن جعلها غزة ثانية بالفعل. يقول الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، في الوقت الذي اعتقدت فيه القيادة الفلسطينية أن الضفة الغربية بعيدة عن مسرح الأحداث، يبدو أن ساعة الضفة الغربية دقت بالفعل، بل إن جيش الاحتلال يخطط لوسيع رقعة عملياته في مناطق أخرى إذا لزم الأمر، وعلينا الانتظار أكثر لما بعد الفرصة الأخيرة لمفاوضات التهدئة. ويضيف: «هناك مناخات سياسية ومقترحات جديدة تتحدث عنها واشنطن حول هدنة غزة، لكن هذا لن يكون كافياً أو مطمئناً لضبط أوضاع الضفة الغربية، أو حتى المنطقة، فالحرب على لبنان قد تندلع في أي لحظة، والكل بدأ يتحسب لهذا السيناريو، ومن هنا فالمطلوب حل شامل للمحور المترامي من غزة إلى لبنان مروراً بالضفة الغربية، حتى في ضوء سعي الاحتلال لعرقلة المساعي السياسية». ثمة مراقبون رأوا في مقترح كيان الاحتلال، خروج قائد حركة حماس يحيى السنوار من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قبضة الحركة ووقف الحرب، أشبه بقنبلة دخانية ألقت بها دولة الاحتلال في أروقة مباحثات التهدئة، والهدف منها نقل كرة النار إلى ملعب حماس، محذرين من خطورة أن لا يشمل الحل الضفة الغربية. وفق الفلسطينيين، تحتاج المفاوضات السياسية إلى نطاق أوسع مع تمدد مساحات الحرب إلى مناطق جديدة بدأت تهز مضاجعهم، إذ ارتسم سريعاً سباق التصعيد في الضفة الغربية بدلاً من تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ما وضع الأراضي الفلسطينية برمتها أمام حالة مفتوحة على الطوارىء. عن ذلك يقول المحلل السياسي هاني المصري، إن أي مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة لن تحجب دينامية المشهد الملتهب في الضفة الغربية، مرجحاً أن لا تفضي المباحثات إلى اختراق وشيك، حتى لو عبّرت واشنطن عن ذلك. وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، كما عادت سياسة الاغتيالات إلى الواجهة، كما جرى في طولكرم وطوباس، وتسبب هدم العشرات من المنازل في تشريد عائلات فلسطينية، ولا تختلف توجهات جيش الكيان على الأرض عن توجيهات المستوى السياسي، ونبرته التصعيدية الخطيرة. وتتجه الضفة الغربية إلى التعايش مع حالة «الميني حرب» لكنها تبدو مرشحة للتوسع كبقعة زيت على رقعة انهيار هدنة غزة، وعلى وقع هذه الأجواء عالية المخاطر، تزداد تعقيدات المشهد، فهل ينتزع أقطاب الدبلوماسية حلاً من بين أنياب محور الحرب؟.. في حضرة التصعيد الحاصل ما يستنبط صعوبة المهمة.
366
| 13 سبتمبر 2024
جاءت عملية «الكرامة» التي عدّها مراقبون نتيجة حتمية لاستمرار مجازر الاحتلال الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، والتظاهرات الغاضبة التي يشهدها الأردن منذ 7 أكتوبر، لتفجر العديد من الأسئلة حول مستقبل المنطقة، التي غدت على المسافة صفر من كرة النار، بانتظار ورقة الحل التي ينتظر أن ترمي بها الولايات المتحدة الأمريكية، على طاولة غزة والضفة الغربية، كي تخمد خبايا النار في الضفة الشرقية. وبدت المنطقة على ما استفاقت عليه، من ملامح جبهة جديدة، محورها الأردن، والبعد الإقليمي الذي بدأت تأخذه حرب غزة، مع وهج التصعيد المستعر على جبهة لبنان، وبات المشهد معلقاً على حبل رفيع يحول دون وقوع المنطقة في هاوية حرب أوسع. تاريخ الأردن يحفل بالصراعات مع كيان الاحتلال، ويقفز هنا إلى أذهان المراقبين معركة الكرامة عام 1968، كما أن الأردن هو الأقرب إلى الهم الفلسطيني، بحكم التاريخ والجغرافيا، والعلاقة التاريخية والمتجذرة بين الشعبين، وثمة مراقبون ذهبوا إلى القول إن عملية الكرامة ما هي إلا نتاج حلقات متسلسلة للرفض الأردني المطلق للحرب على قطاع غزة. واستناداً إلى آراء الخبراء والمحللين، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ماض في الحرب على مجمل المناطق الفلسطينية وليس فقط في قطاع غزة، ويعطل أي مبادرة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، الأمر الذي يهدد بإشعال المنطقة، ويمس بالسلام الإقليمي، وبعد 11 شهراً من الحرب على قطاع غزة، لا يوجد ما يؤشر على فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، باستثناء جهود الوسطاء. فكيف سيكون شكل المنطقة، وما هو جديدها بعد أجواء التصعيد التي أرخت بظلالها على الإقليم؟ وهل سيكون بالإمكان إنعاش مبادرة للحل وتطويق دائرة النار التي بدأ يتطاير شررها في الأرجاء؟ وهل نشهد حلاً يمر من بوابة الأردن ووفق موقفه من الحرب منذ الشرارة الأولى؟. وقال الباحث والمحلل السياسي محمـد التميمي إن الغيوم الداكنة والملبدة في سماء المشهد الفلسطيني سواء أكان في قطاع غزة أو الضفة الغربية، لن تحجب صخب الحدث الفريد من نوعه على معبر الكرامة، والتوتر على جبهة لبنان، مرجحاً أن تشهد الأيام المقبلة محاولات لحلحلة الجمود السياسي، وتجنب الانزلاق إلى هاوية مواجهة أشد. وأضاف لـ الشرق: «جاءت عملية معبر الكرامة، كجرس إنذار بأن واقع المنطقة يرتكز على صفائح ساخنة وأرض مهتزة، ولذا سيكون ممكناً للدبلوماسية أن تستبق أي عواصف تصعيدية، بحيث تدخل في مكوناتها عناصر جديدة كالأردن، وربما أطراف عربية ودولية أخرى، لتطويق حرب غزة وعدم جر المنطقة إلى أزمة مفتوحة». وتصر الإدارة الأمريكية على ربط الحرب في قطاع غزة بكل العناوين السياسية في المنطقة، وعليه يرجح مراقبون أن تبادر لتوفير هبوط ناعم للعاصفة القتالية قبل أن تشتعل تشظياتها في اتجاهات عدة، فهل نشهد إنزالاً سياسياً استباقياً يضبط حرب غزة وأخواتها؟. الطريق يبدو طويلاً وشائكاً، وينبئ عن مواجهة على شكل مكاسرة سياسية.
570
| 11 سبتمبر 2024
تلحظهم في مدن وقرى الضفة الغربية، يتواجدون بين الفلسطينيين، يعيشون ويأكلون معهم، وينتظرون يوم الجمعة بفارغ الصبر، للمشاركة في المسيرات والتظاهرات الشعبية المنددة بالاستيطان واعتداءات جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين. يتعرضون للقمع والضرب والاعتقال، وأحيانا للإصابة بالرصاص ويستنشقون الغاز السام، وكان لهم الدور الريادي في عولمة القضية الفلسطينية.. منهم من قضى تحت جرافات الاحتلال، أمثال المتضامنة الشهيرة راشيل كوري، وغالبيتهم يعيشون في قرى فلسطينية نائية، بعيداً عن صخب الفنادق ورغد الفلل الفاخرة.. إنهم المتضامنون الأجانب الذين شكّلوا منذ انتفاضة الأقصى الفلسطينية العام 2000 رافعة أساسية للعمل الشعبي والفعاليات الجماهيرية في فلسطين. اليوم تعيد قضية استشهاد المتضامنة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إزجي إيجي (26) عاماً، خلال تظاهرة سلمية في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، تسليط الضوء على ما يواجهه المتضامنون الدوليون جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين. وتحدثت عائشة في مناسبات عدة عن سبب قدومها إلى فلسطين، مؤكدة أن انخراطها في الفعاليات الجماهيرية والتظاهرات الشعبية، يندرج تحت إطار الواجب، ومن أقوالها: «لكل شخص على وجه الأرض الحق في العيش بحرية وفي ظل دولة، ومن حق الفلسطيني أن يحصل على هذا الحق، ويعيش بأمن وسلام على أرضه». وحسب والدتها، فإن مشاهد اعتداءات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، هي ما دفعتها كي تنضم إلى التظاهرات الشعبية في فلسطين، مبينة أنها كانت تقيم مع بعض صديقاتها الفلسطينيات، وسبق أن تعرضت لمضايقات واعتداءات كثيرة على أيدي جنود الاحتلال، وهي تتنقل من قرية فلسطينية إلى أخرى للمشاركة في التظاهرات السلمية، لكنها كانت تصر على القيام بواجبها، وتفخر بهذا التضامن مع الشعب الفلسطيني. ويقول نشطاء فلسطينيون في النضال الشعبي إن جريمة قتل عائشة إيجي، ومن قبلها راشيل كوري تحمل بين ثناياها رسائل تهديد واضحة لكل من يتضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، ويعلي صوته منادياً بحرية الشعب الفلسطيني، وأن هذا الاستهداف يأتي في إطار تقاسم الأدوار بين جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، في قتل أي مساندة للفلسطينيين في معركتهم للوجود والحرية، والانعتاق من بؤس الاحتلال. وكانت عائشة تقود حملة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في بلدة بيتا جنوب نابلس تحت شعار «فزعة» عندما عاجلها قناص صهيوني برصاصتين في الرأس. ويتساءل محافظ نابلس غسان دغلس كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تقدم السلاح لجيش الاحتلال، كي يقتل المتضامن الأجنبي برصاص أجنبي!.
1092
| 08 سبتمبر 2024
في 12 يونيو من العام 2014، قام مقاومون فلسطينيون بخطف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وقتلهم قرب مدينة الخليل، فدفع جيش الاحتلال بتعزيزاته إلى المدينة الأكبر بين مدن الضفة الغربية، وبدأ بعملية عسكرية واسعة، وتدحرجت كرة النار بسرعة في بقية مدن الضفة، لتنتهي الأحداث أخيراً بحرب طاحنة على قطاع غزة. وفي عدوانه الأخير على مدن ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس، ظهر جيش الاحتلال بصورة مهشمة، ما أعطى دفعة معنوية كبيرة لفكرة المواجهة والمقاومة، خصوصاً وأن المقاومين الفلسطينيين، أصبحوا أيقونات وطنية، يحلم كل شاب فلسطيني بأن يصل إلى مستواها. أثناء عملياتها في جنين وطولكرم، كانت ماكينة الإعلام الإسرائيلية، تبث أخباراً تحريضة على مدينة الخليل، بعد توالي عمليات المقاومة فيها (غوش عتصيون، كرمي تسور، وحاجز ترقوميا) والتي قتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين، وأصيب نحو 10 مستوطنين بجراح، حيث ألمحت مصادر كيان الاحتلال، إلى أن العديد من نشطاء المقاومة الفلسطينية يتواجدون حالياً في مدينة الخليل، ويتحصنون في البلدة القديمة. وبثت قنوات إسرائيلية تقارير مصورة عن نشطاء المقاومة الذين يتخذون من مدينة الخليل مكاناً لانطلاق عملياتها ضد جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين، مشددة على ضرورة تصفيتهم، وعدم إعطائهم الفرصة للقيام بعمليات أخرى، منوهة إلى أن هؤلاء المقاومين يفضلون الاشتباك مع قوات الاحتلال على الإذعان أو الإستسلام. «ما بعد جنين وطولكرم، هنالك خلايا مسلحة ومنظمة تعمل في مدينة الخليل ويجب اجتثاثها» هكذا عبر قادة عسكريون إسرائيليون عن مخاوفهم من مجموعات المقاومة في الخليل، مشيرين إلى أن هذه المجموعات تعمل بنفس قوة وكفاءة مجموعات شمال الضفة الغربية، ما قد يسرّع «وفق مراقبين» من العملية العسكرية الاسرائيلية الواسعة في خليل الرحمن كما يسميها الفلسطينيون. وحتى في عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس، فقد ألمح قادة الكيان إلى إمكانية استنساخ عملياتهم أو تكرارها في مدن فلسطينية أخرى، من بينها نابلس وأريحا، وتقف على رأسها الخليل، ما يعزز إمكانية أن تكون المدينة هي الهدف القادم لقوات الاحتلال. في الأيام الأخيرة، استشهد ثلاثة شبان في مدينة الخليل، وهم: محمـد مرقة، زهدي أبو عفيفة، ومهند العسود منفذ عملية ترقوميا، ومن هنا يرجح مراقبون أن يكون كيان الاحتلال يعد لعدوان عسكري واسع على مدينة الخليل، وأن ما جرى خلال الساعات الأخيرة في بلدات ترقوميا وإذنا ودورا، ما هو إلا مقدمة لاجتياحات أخرى عديدة، كتلك التي تشهدها جنين وطولكرمً، والبقية ستأتي تباعاً كما يقول قادة الاحتلال. وحتى في خضم الأحداث المتسارعة، والاحتجاجات الإسرائيلية الداخلية، فإن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، المعروف باتقانه المراوغة، سيسعى لتجميد تلك التظاهرات الغاضبة في الشارع الإسرائيلي، من خلال توسيع رقعة العدوان ليشمل مدناً جديدة في الضفة الغربية، تحت ذريعة تصفية مجموعات المقاومة، الأمر الذي سيوحد الاحتلال المتوحش، ضد الشعب الفلسطيني، وهذا ما تجلى في اجتياح جنين، الذي يؤيده حتى أكبر معارضي نتنياهو. فهل يلجأ الأخير إلى تجنيد كل مقومات جيشه وكيانه في مواجهة الشعب الفلسطيني، من خلال سلسلة اجتياحات لمدن الضفة الغربية؟.. وهل تكون الخليل هدفه القادم؟.. يجيب المراقبون بنعم كبيرة، خصوصاً إذا ما شعر بأن التظاهرات الداخلية قد تخرج من بين يديه، أو إذا ما أراد صرف الأنظار عنها.
434
| 06 سبتمبر 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم، 5 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. فقد اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من بلده سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومن مخيم شعفاط، بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية في المخيم أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين بعد أن أوقفتهما في الشارع الرئيس للمخيم، ولم تعرف هويتهما بعد. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتدت عليهما بالضرب قبل اعتقالهما. وفي سلوان، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بعد مداهمة حي العباسية بالبلدة، واقتادته إلى معتقل /المسكوبية/. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال ، فلسطينيا من طوباس ،كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت شابا مداهمة منزله. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت منذ أمس وحتي صباح اليوم 16 فلسطينيا. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية.
396
| 05 سبتمبر 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
186628
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
23090
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22034
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
18968
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
14606
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
11706
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6534
| 16 ديسمبر 2025