رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
على وقع توتر المتوسط ..تركيا تهدد بإسقاط أي مقاتلة إماراتية تقترب من حدودها 

قال مصدر تركي لصحيفة القدس العربي إن تركيا لن تتردد في إسقاط أي طائرة إماراتية تقترب من المياه التركية أو مناطق عمل سفينة أوروتش رئيس في محيط جزيرة كريت شرق البحر المتوسط. وشدد المصدر – الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات للصحيفة نشرتها على موقعها اليوم الجمعة - على أن الإمارات تحاول لعب دور أكبر من حجمها وهي تلعب بالنار، وفي حال تجاوزها الخطوط الحمر أو اقترابها من المياه التركية سوف تلقى رداً قاسياً. وتقول الصحيفة إن كثير من الخبراء السياسيين والعسكريين الأتراك ألمحوا لما قاله المصدر في مقالات وكتابات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى وقع التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط، أعلنت اليونان وصول 9 طائرات حربية إماراتية إلى قاعدة سودا للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة. وبغرابة شديدة، أقحمت الإمارات في صراع شرق المتوسط، في خطوة يراها محللون إنها من أجل مناكفة تركيا فقط، فلا تطل أبوظبي على البحر المتوسط وليس لها مصالح تذكر على ثرواته . ويوم الثلاثاء الماضي، نفذت القوات البحرية اليونانية والتركية، مناورات عسكرية متزامنة في مناطق متداخلة ومتنازع عليها شرق البحر المتوسط اعتبرت الأخطر منذ تصاعد التوتر بين البلدين في المنطقة وسط محاولات ألمانية حثيثة للتوسط. تقرير التليفزيون التركي وبالتزامن مع مشاركة الإمارات في المناورات شرق المتوسط والإعلان عن اتصال هاتفي بين وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد البواردي ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اعتبر تقرير للتلفزيون التركي الرسمي أن الإمارات تحاول الاستقواء بإسرائيل في تحركاتها شرق المتوسط، وحذر من أن تركيا لن تتردد في توجيه ضربة قوية لأي طائرات أو سفن إماراتية قد تدخل المياه أو الأجواء التركية شرق المتوسط. وفي لقاء مع قناة الجزيرة الشهر الماضي، قال وزير الدفاع التركي خلوصي إن الإمارات أضرّت بليبيا وسوريا، وإن تركيا ستحاسبها على ما فعلته في الوقت والزمان المناسبين.

5688

| 28 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
وزير إسرائيلي : نرفض بيع "برغي" واحد من طائرات F-35 للإمارات

حسم مسؤول اسرائيلي الجدل المثار حول رغبة الإمارات بشراء طائرات إف-35 الأمريكية مستبعداً حصول أبوظبي على هذه الطائرة المتطورة بغض النظر عن اتفاقية التطبيع التي أبرمتها بلاده مع الامارات مؤخراً . ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلي تساحي هنغبي حليف نتينياهو قوله: إننا نعارض حتى بيع برغي واحد من طائرات الشبح المقاتلة إلى أي بلد في الشرق الأوسط، سواء كان لدينا سلام معها أم لا. هذا هو موقفنا، وقد تم عرضه في الماضي وتوضيحه في الأسابيع الأخيرة. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن الولايات المتحدة تعتزم بيع الجيل الخامس من طائرات الشبح F-35 إلى الإمارات في إطار اتفاق التطبيع الذي أعلِن عنه مؤخرا بين تل أبيب وأبو ظبي، وسارع نتنياهو إلى نفي التقرير واصفا إياه بأخبار كاذبة. وفي إشارة أخرى إلى أن بيع طائرات F-35 – على الأقل للإماراتيين – مرتبط باتفاق التطبيع، قال مسؤولون إماراتيون ليلة الإثنين لموقع “واللا” الإخباري إنه تم إلغاء صورة مشتركة بين مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين وأمريكيين في ضوء تصريحات نتنياهو ضد الصفقة. ولفت هنغبي إلى أن الإماراتيين يطالبون بالحصول على F-35 منذ ست سنوات، وربما كما يعتقد البعض أن اتفاق التطبيع هذا سيجعل بيع هذه الطائرات أكثر سهولة إذا كان الآن بإمكانهم القول أن هناك سلام بين إسرائيل والإمارات. وأكد هنغبي، الذي شغل سابقا منصب وزير التعاون الإقليمي، الذي يشرف على علاقات إسرائيل مع دول أخرى في الشرق الأوسط، أن بيع مقاتلات F-35 لم يكن رسميا جزءا من اتفاق التطبيع مع الإمارات ، لكنه أقر بوجود صلة بين الاثنين، لافتا إلى أن قضية F-35 هذه لم تطرح كما هي فيما يتعلق بالاتفاق بيننا وبين الإمارات. ** هنغبي قال إن إسرائيل تعارض بيع إف 35 لأي بلد في الشرق الأوسط سواء كان لدينا سلام معها أم لا وعلى الرغم من أن هنغبي ومسؤولين إسرائيليين آخرين أشاروا إلى أن حصول الإمارات على طائرة F-35 – واحدة من أكثر الطائرات العملياتية تقدما في العالم – أمرا مبالغا به، ذكرت تقارير أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يضغط من أجل قيام إسرائيل ببيع أسلحتها المتطورة إلى أبو ظبي منذ سنوات، على الرغم من معارضة وزارة الدفاع، التي تخشى من وصول التكنولوجيا العسكرية إلى دول أخرى. وفي إشارة لاغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح أشار تقرير ليديعوت أحرونوت ، الثلاثاء، إلى أنه في محاولة لتحسين العلاقات مع الإمارات في أعقاب عملية اغتيال غير متقنة تسببت بالحرج لإسرائيل في دبي في عام 2010، يحث الموساد بموافقة نتنياهو على بيع أسلحة للإمارات، بما في ذلك ذخيرة سرية وعالية الدقة، بالإضافة إلى أدوات تكنولوجية قوية مثل برنامج بيغاسوس لاختراق الهواتف الذكية، الذي طورته شركة الاستخبارات الإلكترونيةمجموعة NSO. وقال هنغبي، الذي تحدث مع إذاعة 103FM صباح اول أمس الثلاثاء ، إن معارضة إسرائيل لقيام الولايات المتحدة ببيع طائرات F-35 للإمارات لم تتغير في ضوء اتفاق التطبيع، وأضاف أنه يعتقد أنه حتى لو مضت صفقة بيع F-35 قدما على الرغم من المعارضة الإسرائيلية الرسمية، فإن الولايات المتحدة ستجد طريقة لتعويض إسرائيل عسكريا. وقال: حتى لو كان هناك احتمال ألا يقبلوا بموقفنا، فهم سيجدون طريقة لتعزيز مزايانا، كما فعلوا في الماضيمشيرا إلى إن الأميركيين غير ملزمين بقبول موقفنا. لم يقبلوا به عندما قرروا بيع المقاتلات الشبح للأتراك، الذي لا يُعتبرون دولة معادية، ولكننا ندرك أنه قد يكون لدينا نوع من الصراع معهم. مضيفاً أن واشنطن ملزمة قانونا بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط – المعروف رسميا باسم “التفوق العسكري النوعي” (QME) – على الرغم من أن هذا لم يمنع دائما واشنطن من الموافقة على مبيعات أسلحة متقدمة إلى دول في المنطقة. ولا تملك إسرائيل حق النقض على مبيعات الأسلحة الأمريكية، بل تتخذ الولايات المتحدة قرارها بناء على تقييمات البنتاغون للقوة العسكرية الإسرائيلية وكيف يمكن أن تؤثر هذه الصفقات عليها.

3055

| 27 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
أول رحلة تجارية بين الإمارات وإسرائيل الأسبوع المقبل

أثارت أنباء توجه وفد أمركي كبير يترأسه جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره في جولة شرق أوسطية تشمل أول رحلة تجارية من إسرائيل إلى الإمارات تساؤلات بشأن دوافع كوشنر ومؤهلاته للقيام بهذه المهام. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض طبقا لشبكة سي إن إن (CNN) أن كوشنر سيتوجه الأسبوع المقبل مع وفد أمريكي إلى الشرق الأوسط يضم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش. وبينما أشاد الكثير من المعلقين بالتوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية باعتباره حدثا تاريخيا اعتبر بعض المنتقدين اتفاق التطبيع محاولة من البيت الأبيض لترامب للظهور بمظهر راعي عملية السلام التي شهدت جمودا لعقود طويلة، وذلك مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر الثاني المقبل. واعتبر دبلوماسي عربي تحدث للجزيرة نت أن الاتفاق في أحد أبعاده يمثل نجاحا لرؤية الرئيس ترامب وجاريد كوشنر للسلام الشرق الأوسط، حيث يتم التركيز على إستراتيجية إقليمية لمواجهة النفوذ الإيراني. وأضاف الدبلوماسي العربي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- بلا شك ساعد ترامب وكوشنر كثيرا عدم اكتراث الكثير من القادة الخليجيين بالحقوق الفلسطينية. ودفعت مواقف إدارة الرئيس ترامب الكثير من الخبراء والمتابعين للتشكيك في كيفية خدمة أهداف واشنطن في المنطقة مع تجاهل الطرف الفلسطيني من قبل فريق التفاوض الأمريكي، وعلى رأسه جاريد كوشنر. وتحدثت الجزيرة نت مع السفير ديفيد ماك المسؤول السابق في وزارة الخارجية والخبير الحالي بالمعهد الأطلسي عن الدور المتصاعد لجاريد كوشنر. وقال: أرى من الخطأ أن يقوم جاريد كوشنر بدور كبير في ملف تطبيع العلاقات الخليجية الإسرائيلية، هذا غير مناسب للولايات المتحدة. وأضاف قد تكون لدى كوشنر مهارات وإمكانيات أفضل من وزير الخارجية مايك بومبيو، لكن لا يمكننا التأكد من ذلك. شكك ماك في أهلية كوشنر للتعامل مع تعقيدات الملفات الإقليمية والتاريخية بسبب عدم وجود خبرة لديه في هذه المنطقة من العالم، وأضاف من المؤكد أن لدى كوشنر خبرة أقل في مجال الأمن القومي من مايك بومبيو، لكنهما يفتقران إلى الخبرة الكافية للقيام بأدوارهما، خاصة مع عدم اعتمادهما بما فيه الكفاية على الخبراء في وزارة الخارجية والبنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكية، ومن هنا لا أثق في نصائح كوشنر لترامب. وقال كوشنر خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج فريد زكريا على شبكة سي إن إن إن اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يجب أن يزيد احتمال بيع طائرة إف-35 (F-35) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلق السفير ماك على أنباء تتكهن بوجود مصلحة شخصية لكوشنر من هذه الصفقات المستقبلية بالقول لا أريد أن أتهمه بذلك، من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ما هي دوافعه، ومن الواضح أنه لا يريد أن يسبب حرجا للرئيس، أو أن يجعله يبدو في صورة سيئة، لكن هذا لا يعني أنه لم يحدث بالفعل، وربما قد يحدث أكثر من ذلك في المستقبل.

733

| 27 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تبيع الإمارات أسلحة بالمليارات وتمنعها من طائرات F35

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن أن وزارة دفاع الاحتلال وافقت على مبيعات أسلحة للإمارات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وتأتي هذه الموافقة بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو أن تحصل أبوظبي على مقاتلات إف 35 من الولايات المتحدة الأمريكية لضمان تفوق إسرائيل. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادرها أن وزارة الدفاع وافقت على جميع الصفقات التي طلبتها الإمارات. وفيما يبدو ان الرفض الاسرائيلي لبيع واشنطن إف 35 للإمارات لم يكن فقط لضمان تفوقها العسكري ولكن أيضا لحصد مليارات أبوظبي. وقال مسؤولون إسرائيليون من بينهم مكتب نتنياهو إن إسرائيل ترفض بشدة أن تبيع واشنطن طائرات الـ إف 35 أو أي أسلحة متقدمة بهدف ضمان التفوق النوعي للسلاح الإسرائيلي في الشرق الأوسط . وتشير جيروزاليم بوست – بحسب وكالة سبوتنيك - إلى أن هذه المبيعات تصب في مصلحة إسرائيل من أجل مواجهة إيران إذا حاولت الجمهورية الإسلامية الشروع في صراع أوسع ضد دولة الاحتلال والدول السنية المعتدلة – بحسب تعبير الصحيفة. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع كانت تدعم مبيعات الأسلحة المتقدمة إلى الإمارات بشكل عام. ووفق الصحيفة، فقد عرضت إسرائيل على الإمارات أنظمة أسلحة إسرائيلية سرية، بينما تعهدت أبو ظبي بعدم تسريب هذه الأسلحة لجهات معادية لإسرائيل. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الاحتلال باع تقنية بيغاسوس لقرصنة الهواتف المحمولة لدول عربية وأن الصفقة حصلت على موافقة وزارة الدفاع وكانت الإمارات واحدة من تلك الدول.

1690

| 25 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
تقارير عبرية: هذا هو موعد انطلاق أول رحلة طيران تجارية بين إسرائيل والإمارات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن أول رحلة طيران تجارية بين إسرائيل والإمارات ستنطلق في غضون الأسبوع المقبل، بحسب موقع روسيا اليوم . ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن جارد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي سيقلع بعد ختام زيارته على متن طائرة تجارية في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي. وأضافت القناة أن كوشنير سيترأس وفد مشترك أمريكي إسرائيلي بهدف التمهيد لافتتاح خط الطيران المباشر بين الدولتين وذلك في إطار اتفاق السلام وتطبيع العلاقات بين الجانبين. وسيكون ضمن الوفد المشترك مسؤولون وخبراء إسرائيليون في مجالات الطيران، والأمن، والاقتصاد والطب. وأفاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو:أنه أوعز لرئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بترأس بعثة إسرائيلية مختصة ستغادر إلى أبوظبي الاثنين المقبل من أجل دفع التطبيع بين البلدين قدما، وذلك برفقة بعثة أمريكية تضم كل من روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي وجاريد كوشنير كبير المستشارين للرئيس الأمريكي وأفي بركوفيتش المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية.

969

| 25 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
حفتر يتمرد على الجميع.. لماذا أُجبرت مصر وأبوظبي على قبول اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا؟

مجرد أن أعلن طرفا النزاع في ليبيا، قوات حكومة الوفاق في طرابلس ومليشيات حفتر في الشرق، وقف القتال حتى أعلنت الأذرع الإعلامية الداعمة لحفتر في مصر والإمارات أن دولهم هي من أجبرت الوفاق وتركيا على وقف الحرب. الوقائع على الأرض مؤخرا تكذب محور أبوظبي القاهرة الداعم لحفتر، لأن المهزوم هو من فقد الأرض وأجبر على الانسحاب منها والحديث هنا عن حفتر وداعميه، وليس الوفاق، ومن غير المعادلة في الصراع هو دخول تركيا إلى ساحة المعركة. وبينما يحاول إعلام المحور المؤيد لحفتر في القاهرة وأبوظبي، تصوير وقف إطلاق النار على أنه، إنجاز لهم، ومن وحي إرادتهم، تكذب التحولات التي حدثت وواقع الهزائم تلك الادعاءات. تحليل فارغ وكذب واضح.. الاتفاق بين أطراف النزاع الليبي جاء بعد حرب ضروس على مدار أكثر من عام، ودعم مطلق من القاهرة وأبوظبي لحفتر الذي تأكد فشله وهزائمه المتتابعة، لكن الأذرع الإعلامية لداعمي حفتر قلبت الحقائق، وصورت تطورات الأحداث وإعلان وقف إطلاق النار بأنه انتصار لإرادة السيسي ومحمد بن زايد. الإعلام المصري والإماراتي باتوا يرون بأن إعلان القاهرة وموقف مصر الداعم لحفتر في ليبيا وتحذير الرئيس السيسي من تجاوز خط سرت - الجفرة وصمود الجيش الليبي، كلها عوامل أجبرت حكومة أردوغان والسراج على إعلانها الاستعداد لوقف إطلاق النار في ليبيا. وهي التحليلات المنافية لحقيقة الوضع، وطبيعة المعركة التي كانت دائرة، وبالعودة إلى التاريخ القريب سنجد من حجم التحولات والإخفاقات لحفتر، دليلا أنه لم يبق أمام حلفائه إلا المفاوضات والإقرار بالأمر الواقع. وقبل أكثر من عام من الآن، حقق حفتر انتصارات ساحقة، حتى وصل إلى تخوم العاصمة الليبية طرابلس، وكانت على وشك السقوط، وكان المشروع المصري الإماراتي لإحلال نظام عسكري في ليبيا على وشك الإعلان. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، عندما تلقى حفتر هزائم مروعة من قبل قوات الوفاق المدعومة من تركيا، ليفقد مساحات شاسعة من الأراضي، بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية ضخمة، ليتبدد حلم السيطرة والحكم، ويفرض عليه واقع المفاوضات التي تجرعها حلفاؤه مصر والإمارات على مضض. في 21 أغسطس/ ، أصدر طرفا النزاع في ليبيا أوامر بوقف جميع العمليات القتالية، وسط ترحيب كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وألمانيا وروسيا وإيطاليا وكندا وقطر ومصر، باتفاق وقف إطلاق النار كمقدمة لتسوية سياسية. وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج تعليماته بوقف جميع العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية سعيا لاسترجاع السيادة على كامل البلاد وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وفق ما جاء في تعليمات السراج. وكان من أبرز بنود الاتفاق بين الطرفين المتنازعين، بدء تصدير النفط ووضع حقول النفط تحت تأمين الشركة الوطنية للنفط فقط، ما يعنى خسارة بالغة لنفوذ حفتر الإستراتيجي والمالي، الذي كان يسيطر وحده على تلك العملية. كذلك تم الاتفاق على أن تكون مدينتا سرت والجفرة، منزوعتي السلاح، بشرطة مشتركة تحافظ على الأمن، وكانت هذه المناطق الإستراتيجية خاضعة بالكلية لنفوذ حفتر، وأقلق سقوطها في يد الوفاق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، واعتبرها خطا أحمر. حفتر يتمرد على الجميع ويرفض الاتفاق في ظل هذه التطورات وتمرداً على المباركة الإماراتية المصرية على وقف إطلاق النار أعلنت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر رفض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومجلس نواب طبرق الجمعة، ووصفته بأنه محاولة للتسويق الإعلامي، بينما اعتبرت حكومة الوفاق أن حفتر يريد العودة إلى مربع الحرب. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر -الأحد- إن قواته مستعدة للرد على أي محاولة للهجوم على مواقعه حول مدينة سرت الساحلية والجفرة في الجنوب. وأضاف المسماري -في مؤتمر صحفي- أن هناك اجتماعات عقدتها قوات الحكومة الليبية، وقررت مهاجمة مدينة سرت الإستراتيجية. وتجنب المتحدث باسم قوات حفتر في تصريحاته التعليق على مطالبة رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح جميع الأطراف بوقف إطلاق النار. وتعد تصريحات المسماري أول رد رسمي من قوات حفتر، بعد إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة والدعوة لاستئناف إنتاج النفط. في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي إن حفتر يريد العودة إلى مربع الحرب، وطالب -في لقاء مع الجزيرة- أن يتحمل عقيلة صالح مسؤولياته طبقا للبيان الذي أعلنه وباعتباره طرفا في اتفاق الصخيرات.

5399

| 25 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: اتفاق أبوظبي وتل أبيب يضر بآفاق السلام

أكد تقرير للموقع البريطاني ميدل إيست آي أن التظاهر بأن الإمارات أبرمت اتفاق السلام مع إسرائيل لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق أهدافهم هو نفاق سياسي لتغطية أهداف التطبيع الحقيقية التي تضرب بالالتزام التاريخي للدول العربية بالقضية الفلسطينية واتفاق مبدأ الأرض مقابل السلام عرض الحائط، وأوضح التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن اتفاق التطبيع دون تحقيق سلام حقيقي وتراجع دائم عن ضم الأراضي الفلسطينية هو انتصار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ظل يجادل، ضد الحكمة التقليدية، بأنه سيكون من الممكن تطبيع العلاقات مع دول الخليج دون الحاجة إلى حل الصراع مع الفلسطينيين. وأبرز التقرير أن الرد الفلسطيني على الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، كان قويا وبشكل موحد، حيث أدان الصفقة باعتبارها خيانة للنضال الفلسطيني من أجل التحرير وحتى كطعنة في الظهر، ووصفت صحيفة الحياة الجديدة اليومية الرسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية الصفقة بأحرف حمراء غاضبة بأنها عدوان ثلاثي على حقوق الشعب الفلسطيني، العدوان الثلاثي هو الاسم العربي للمؤامرة الأنجلو-فرنسية-الإسرائيلية للهجوم على مصر عام 1956، ولم يشارك أي طرف عربي في العدوان على مصر في حرب السويس، واليوم يواجه حكام الإمارات تهمة التواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة في اعتداء دبلوماسي على إخوانهم الفلسطينيين، وأضاف التقرير: من المبادئ الأساسية للدبلوماسية العربية في الصراع مع إسرائيل الأرض مقابل السلام: تعيد إسرائيل الأراضي العربية التي احتلتها في حرب يونيو 1967 مقابل السلام مع جيرانها، كان هذا أساس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 ومعاهدة السلام الأردنية عام 1994، يضر الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بآفاق السلام الشامل بالتخلي عن مبدأ الأرض مقابل السلام، كان دعم الحقوق الفلسطينية إحدى نقاط التوافق القليلة بين الأنظمة العربية الاستبدادية وشعوبها، ويتجسد هذا الإجماع في مبادرة السلام العربية التي أقرتها جامعة الدول العربية في عام 2002. وهي تعرض لإسرائيل السلام والتطبيع مع جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ عددها 22 مقابل الموافقة على قيام دولة فلسطينية مستقلة على قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية. بمعنى آخر، كان الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة شرطا للتطبيع مع بقية العالم العربي، لكن إسرائيل تجاهلت ذلك لأنها فضلت الأرض على السلام بالنسبة للفلسطينيين، ما يقوله الاتفاق الجديد لإسرائيل، في الواقع، هو أنها تستطيع تطبيع العلاقات مع دول الخليج دون إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، رحبت البحرين وعمان بالخطوة الإماراتية ومن المرجح أن تحذوا حذوها. وبين الموقع البريطاني أن الإماراتيين يزعمون أنهم تصرفوا لصالح الفلسطينيين من خلال إقناع إسرائيل بالتخلي عن خطتها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية رسميا. هذا الادعاء غير مقنع لعدة أسباب: بادئ ذي بدء، لم يستشر الإماراتيون الفلسطينيين، ذهبوا من وراء ظهورهم للتحدث مع العدو ثم استخدموها كورقة تين. ثانيا، إن الضم الزاحف للضفة الغربية مستمر منذ 53 عاما ولا يمكن للاتفاق أن يفعل شيئا لوقفه. ثالثاً، خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لضم ما يقرب من ثلث الضفة الغربية رسميا، بما في ذلك الكتل الاستيطانية ووادي الأردن، ستكون استيلاء أحادي الجانب وغير قانوني على الأراضي، لا يستحق أجرا على تعليقه. رابعا، وافق نتنياهو فقط على التأجيل، وليس التخلي عن خطته للضم الرسمي مباشرة بعد الإعلان في البيت الأبيض، أوضح نتنياهو على التلفزيون الإسرائيلي أن الضم لا يزال هدفه على المدى الطويل. وبالتالي، فإن الاتفاق مع الإمارات يمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرئيس الإسرائيلي اليميني، على مدى عقود، ظل نتنياهو يجادل، ضد الحكمة التقليدية، بأنه سيكون من الممكن تطبيع العلاقات مع دول الخليج دون الحاجة إلى حل الصراع مع الفلسطينيين أولاً، وهذا ما يسميه التوجه الخارجي والداخلي: تطوير علاقات دبلوماسية واقتصادية واستراتيجية منفتحة مع دول الخليج من أجل عزل وإضعاف الفلسطينيين وإجبارهم على تسوية النزاع بشروط إسرائيل، وحسب الموقع البريطاني، فإن نجاح نتنياهو في هذه الحالة لا يرجع إلى قوته في الإقناع بقدر ما يرجع إلى تغير الديناميكيات الإقليمية والدولية. إنه لأمر واحد أن يسعى حكام الإمارات لتحقيق مصلحتهم الوطنية الضيقة من خلال جلب تعاونهم السري المستمر منذ عقود مع إسرائيل إلى العلن. يمكن تبرير ذلك باعتباره سياسة واقعية تقليدية: إيران هي عدوهم وهم بحاجة إلى مساعدة إسرائيل لمواجهتها. لكن التظاهر بأن الإمارات أبرمت اتفاق السلام مع إسرائيل من أجل مساعدة الفلسطينيين على تحقيق أهدافهم هو نفاق، ويقول علي أبو نعمة، مؤسس الانتفاضة الإلكترونية، إن اسم اتفاق إبراهيم هو محاولة لتزيين صفقة سياسية دنيئة تقوض حقوق الفلسطينيين باعتبارها إنجازاً سامياً للتفاهم بين الأديان.

490

| 25 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
باعت القدس واشترت الوهم.. خيبة أمل إماراتية بعد تصريحات نتنياهو

نقل موقع روسيا اليوم عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن الإمارات ألغت اللقاء الثلاثي المرتقب مع الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة المقاتلات إف 35. وأفاد موقع والا الإسرائيلي نقلا عن مصادره، اليوم الاثنين، بأن سبب الإلغاء هو عدم رضا أبو ظبي عن معارضة نتنياهو العلنية لصفقة إف-35 مع واشنطن. ولطالما روجت الإمارات بأن اتفاق التطبيع مع تل أبيب هدفه دعم الفلسطينيين عبر وقف ضم إسرائيل لأراض جديدة، لكن فيما ظهر جلياً أن النظام الإماراتي باع القدس والقضية الفلسطينية مقابل دعم فرصه في شراء طائرات إف 35 الأمريكية. وأشار أحد المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الإماراتيين قرروا إلغاء الاجتماع لإرسال رسالة إلى إسرائيل بأنهم يشعرون بخيبة أمل من تصريحات نتنياهو بشأن بيع مقاتلات إف-35، علاوة على أنه ينوي معارضة صفقة السلاح عندما يتعلق الأمر بالكونغرس الأمريكي. وأضاف المصدر أنهم أدركوا في الأسابيع الأخيرة أنه حتى لو فضل نتنياهو عدم تنفيذ صفقة الطائرات، فلن يعارضها علنا. لذلك عندما عبر رئيس الوزراء عن معارضته علنا، شعرت الإمارات أنه يتصرف بما يتعارض مع روح الاتصالات بين الطرفين. وحسب المصدر، فإن رسالة أبوظبي مفادها أنه لن تكون هناك اجتماعات سياسية عامة بين البلدين حتى يتضح موقف إسرائيل من صفقة الطائرات. وكان من المقرر أن يكون الاجتماع الثلاثي رسميا وعاما، لكن ممثلي الإمارات أبلغوا السفيرة الأمريكية والبيت الأبيض بأن الاجتماع قد أُلغي حتى إشعار آخر.

2984

| 24 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يعد الإسرائيليين باستثمارات إماراتية عملاقة

يبدو أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وهرولة أبوظبي نحو التطبيع والاستثمار في كيان الاحتلال جاء بمثابة طوق النجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اتهامات الفساد التي تلاحقه داخلياً وصراعه السياسي والحزبي مع الخصوم، وبخاصة مع احتمالية اشتعال الانتخابات مجدداً . ووسط اتهامات للمستوطين لنتنياهو بالتفريط في خطط الضم والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين على خلفية مزاعم أبوظبي بوقف خطط الضم، شددت حكومة نتنياهو على أنه لا وقف لخطط الضم، إلا أن نتنياهو أراد فيما يبدو أن يعدد للإسرائيليين فوائد هرولة أبوظبي نحو كسب ود الاحتلال . وخرج نتنياهو على تويتر ليعدد ما وصفه بالسلام مع الإمارات، مشيراً إلى أنه سيحقق ازدهارا في إسرائيل في الكثير من المجالات: في السياحة والتكنولوجيا ومكافحة الكورونا والصحة والطب والطاقة والزراعة والبنى التحتية. ويقول نتنياهو : الإماراتيون معنيون بالقيام باستثمارات في إسرائيل وستكون هنا استثمارات عملاقة. وعلق نتنياهو على استغلال الإمارات لأطفالها في الهرولة نحو التطبيع بارتداء أطفال إماراتيين العلم الإسرائيلي وعزفهم نشيد الاحتلال، بالقول : من كان يصدق أن شئيًا من هذا القبيل يمكنه أن يحدث؟ أنا كنت أصدق. ويرى محللون وناشطون أن نتنياهو يحاول أن يصور للإسرائيليين من خلال وعده إياهم بالاستثمارات الإماراتية بأنه من يحقق التطبيع مع أطراف عربية بدون مقابل وبمكاسب اقتصادية ضخمة، وهي لغة يحتاجها أمام الإسرائيليين أكثر من أي وقت مضى وبخاصة مع احتمالية إسقاط الحكومة وعقد انتخابات جديدة خلال 90 يوماً. وتؤكد الشواهد أن نتنياهو سيحاول أن يهرب للأمام من اتهامات الفساد والفشل الانتخابي اللتين تلاحقاه وتسويق الاتفاق مع الإمارات باعتباره ورقة انتخابية رابحة على أمل إنعاش اقتصاد الاحتلال وضخ استثمارات إماراتية ضخمة.. بما يؤكد أن الإمارات المنقذ الأول للسفاحين . وتحمس مسؤولون إماراتيون على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقالات للصحف الغربية والعبرية للاتفاق مع إسرائيل ما جعل مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي عبد الخالق عبدالله لمهاجمة المطبلين للاتفاق. وكتب عبد الله في تغريدة عبر حسابه قائلا: الحكومة لم تطلب منكم كل هذا التطبيل ولا أن تكونوا حكوميين أكثر من الحكومة. وأضاف موجهًا حديثه للمطبلين: نحن أمام حدث سياسي صعب ومعقد ولسنا في عرس... نصفكم غير فاهم القصة وربعكم كالأطرش في الزفة وبعضكم صار صهيوني أكثر من الصهاينة.

3301

| 24 أغسطس 2020