رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤتمر "الإرهاب" يحذر من ربط التطرف بالأديان السماوية

اختتم فعالياته في جامعة قطر بمناقشة الجوانب الإعلامية والفكرية للظاهرةضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في فهم القضية كلية الشريعة توقع 3 اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز الدعوة إلى الفهم الشامل للإرهاب بعيدا عن القصور المنهجي اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر حول موضوع "الإرهاب وسبل معالجته" تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقد حذر المشاركون في المؤتمر من مغبة ربط الإرهاب والتطرف بدين معين لا سيما الاسلام، مؤكدين على أن الأديان في أصلها السماوي تعزز قيم التسامح والرحمة وليس العنف. وسعى المؤتمر على مدار يومين إلى تأصيل ظاهرة الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في مقاربة هذه الظاهرة، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراءها. وعلى هامش المؤتمر وقعت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ثلاث اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز المهمة. وقد تم تخصيص الجلسة الثالثة للمؤتمر لمحور "التراث الديني ومواقفه من الإرهاب" حيث أدار هذه الندوة الدكتور أحمد العون أستاذ مساعد عضو المجلس التنفيذي لكلية الشريعة، جامعة قطر وتحدث فيها الدكتور أبوبكر إبراهيم عن الجذور العقدية للإرهاب؛ تشخيصا، وتفكيكا، ومعالجة، والدكتور رضوان رشدي، عن خصائص الظاهرة الدينية وآثارها في إنشاء الإرهاب أو في مواجهته؛ دراسة تحليلية مقارنة بين اليهودية والمسيحية والإسلام. وتناول الدكتور محمد بو دبان الإرهاب والانحراف الفكري من خلال الحديث عن خصائص الظاهرة الدِّينيَّة وآثارها في إنشاء الإرهاب أو في مواجهته) — دراسة تحليليَّة مقارنة بين اليهودية والمسيحيَّة والإسلام كنماذج. وتحدث عن التُّراث الدِّيني ومواقفه من ظاهرة الإرهاب؛ وتحديدًا بالعنصر الثاني: "حقيقة المشكلة في الأديان الإبراهيميَّة الثلاثة"؛ حيث تميل في الغالب الأعمِّ — كتابات الباحثين إلى الحديث عن أسباب الإرهاب في الجانب الدِّيني عمومًا، بل وأحيانًا حصرها فيه. وحاولت الورقة البحثَ في وجه الربط بين الدِّين والإرهاب من خلال دراسة أجزاء الظاهرة الدِّينيَّة من جهةٍ؛ ثمَّ من جهةٍ أخرى محاولة بيان دور الدِّين في مواجهة التطرُّف والإرهاب؛ حيث تم اختيار نماذج الديانات الإبراهيميَّة الثلاث لكونها الدِّيانات الأساسيَّة الفاعلة في التفاعل الحضاري سلبًا أو إيجابًا في عالمنا المعاصر؛ بتتبُّع أجزاء الظاهرة الدِّينيَّة بشكلٍ مقارنٍ بينها جميعًا؛ بين ماضيها وحاضرها على السواء. * رؤية فقهية وتناول الدكتور عبدالسلام العبادي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالأردن موضوع (التطرف والإرهاب: رؤية فقهية) حيث تحدث في هذا البحث عن تحليل الخلفية الفقهية لفكر التطرف والإرهاب، والتي أصبحت تؤصل لرؤية فئة عريضة من الشباب لقضايا الكون والحياة والإنسان، ويتغيّر أسلوب التعبير عنها، وفقا للظروف، خاصة مع التغيّرات المتسارعة في عالم اليوم. ولذلك لابد من وقفة تستوجب المرونة المناسبة في مقاربتها وإسقاطها على الواقع، حتى لا تُلبّس بالخلفيات الإيديولوجية، لأن المشكلة التي ظل يواجهها الفكر عموما في مقاربة الغلو والتطرف، هي مشكلة القصور المنهجي، ذلك أن المنهج المعتمد من قبَل القدامى يغلب عليه الطابع التجزيئي الوظيفي، فلا ينظر إلى الظاهرة بشمولها، مما عطّل الاجتهاد الشامل والتقصي المحيط والإسقاط المناسب. أما الدكتور محمد عبد الحليم يشي رئيس اللجنة العلمية لقسم العقائد والأديان بكلية العلوم الإسلامية في جامعة الجزائر فقدم ورقة حول موضوع "الغلو الديني والتطرف الفكري وأثرهما في الإرهاب المعاصر" وأكد في بحثه أن معضلة الغلو الديني لم تبرأ منها ديانة من الديانات الوضعية أو السماوية في ما عرف بالحروب الدينية، وفي ما يعبر عنه الآن بتصاعد الأصوليات، والغرب المشتغل الآن بتصعيد التكنولوجيا يدفع إلى بقاء الإيديولوجيا محورا أوحدا للنزعات في العالم الإسلامي بما يبقى على ريادته الصناعية وسيادته المالية. وتحدث الأستاذ الدكتور أحمد جاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس ورئيس المجلس الشرعي الإسلامي بفرنسا عن "مواجهة التطرف بين الرؤية السياسية الرسمية والرؤية الإسلامية في فرنسا". وقال إن الخطاب السياسي الذي يصدر عن الطبقة السياسية في فرنسا يربط بصورة إرادية أو غير إرادية بين الغلو والإرهاب وبين الصفة الإسلامية لهما، مضيفا أن هذه الرؤية التي تصر على إعادة هذه الظواهر إلى الإسلام هو الذي يقود السياسيين إلى المطالبة بمراقبة الخطاب الديني في المساجد وترحيل الأئمة المتهمين بالتطرف، والتحذير من شيوع المظاهر الإسلامية في المجتمع، وضرورة الانتباه إلى البرامج التعليمية التي تدرس في المدارس الإسلامية الخاصة. وتناول الدكتور رضوان رشدي أستاذ في مختبر الترجمة وتكامل المعارف لتأطير طلبة الدكتوراه بشعبة اللغة العربية بمراكش مسألة الجذور العقدية للإرهاب تشخيصا وتفكيكا ومعالجة من خلال تناول مستجد الخلاف العقدي من زوايا متعددة ابتداء من التفصيل في مفهوم الخلاف العقدي، والأصول المعتمدة له فضلا عن مفاسده، ثم بطرح الأصول العقدية للطائفية وتأثيرها الواقعي على الأمة لاسيما وحدتها الفكرية وانسجامها القيمي وتوازنها الوسطي. وتحدثت في موضوع التأصيل الفكري للظاهرة الدكتورة مريم بنت راشد صالح التميمي، أستاذ مشارك في الفقه وأصوله بجامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية من خلال بحث تناول دور الفهم الخاطئ للآيات وفساد التفكير في التطرّف والتكفير. * الإعلام والإرهاب وفي الجلسة الرابعة تم تناول البعد الاجتماعي والسياسي والإعلامي في ظاهرة الإرهاب من خلال مداخلة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة، والدكتور الكوري السالم حيث تناولت ورقة سواق موضوع "الإرهاب والإسلاموفوبيا؛ قراءة في الإعلام الأوروبي". وتناول الدكتور خالد حاجي علاقة الإعلام العربي بالإرهاب الديني؛ بين التكريس والمواجه وقدم الدكتور رعد حميد صالح قراءة في الخطاب الإعلامي للجماعات الإرهابية؛ تنظيم الدولة أنموذجا. وتم تقديم العديد من الأوراق في موضوع التناول الإعلامي للظاهرة. وفي هذه الجلسة قدم الدكتور حسين عبد الظاهر منتج أول تخطيط برامج في قناة الجزيرة مباشر ورقة تناولت "قراءة في الخطاب الإعلامي للجماعات الإرهابية والمتطرفة.. تنظيم الدولة الإسلامية نموذجا". وفي الجلسة الخامسة تمت مناقشة سبل معالجة الإرهاب من خلال رئاسة الدكتور إبراهيم الأنصاري، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، كلية الشريعة، جامعة قطر لهذه الجلسة التي تحدث فيها الدكتور زكريا عبد الهادي عن دور المنظمات الإسلامية في معالجة الإرهاب. وتحدث الأستاذ مروان الفاعوري عن استراتيجية الحوار في معالجة ظاهرة الإرهاب، وتناول الدكتور محمد رفيع موضوع الاستبداد السياسي والإرهاب؛ إشكالية العلاقة ومنهجية العلاج. وتحدث الدكتور باسم يوسف المؤذن عن شبكات التواصل الاجتماعي كإحدى أدوات معالجة التطرف الفكري.

1147

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول "الإرهاب وسبل معالجته"

اختتمت بجامعة قطر أعمال المؤتمر الدولي "الإرهاب وسبل معالجته" الذي شهد مشاركة كبيرة لعلماء ومفكرين ومتخصصين في المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية والإعلامية من 17 دولة من أربع قارات. وسعى المؤتمر الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة على مدى يومين إلى تأصيل قضية الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في مقاربة قضية الإرهاب، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراء هذه القضية. كما سعى المؤتمر إلى وضع خطة عمل استراتيجية استشرافية لتجفيف منابع الإرهاب؛ حتى يتم عزلها عن أن تكون معاول هدم للأمة وحضارتها. وتضمن جدول الأعمال خمس جلسات طرحت خلالها 20 ورقة عمل تناولت مفهوم الإرهاب والخلفية التاريخية للظاهرة، والبعد الفكري والسياسي والاجتماعي والنفسي لها، وسبل معالجة قضايا الإرهاب. وركز اليوم الأخير على بحث موضوع "التراث الديني ومواقفه من الإرهاب" حيث تم الحديث عن الجذور العقدية للإرهاب؛ تشخيصا، وتفكيكا، ومعالجة، وخصائص الظاهرة الدينية وآثارها، و" الإرهاب والانحراف الفكري" ، وبيان دور الدين في مواجهة التطرف والإرهاب. كما تمت مناقشة الظاهرة من زاوية فقهية عبر ورقة بعنوان (التطرف والإرهاب: رؤية فقهية)، حيث تم تحليل الخلفية الفقهية لفكر التطرف والإرهاب، والتي أصبحت تؤصل لرؤية فئة عريضة من الشباب لقضايا الكون والحياة والإنسان. وناقش المشاركون ورقة حول" دور الغلو الديني والتطرف الفكري في الإرهاب المعاصر" والتي بينت أن معضلة الغلو الديني لم تبرأ منها ديانة من الديانات الوضعية أو السماوية في ما عرف بالحروب الدينية، وفي ما يعبر عنه الآن بتصاعد الأصوليات. كما تناول المؤتمر البعد الاجتماعي والسياسي والإعلامي في ظاهرة الإرهاب من خلال عدة أوراق عمل منها ورقة حول "الإرهاب والإسلاموفوبيا؛ قراءة في الإعلام الأوروبي" و"علاقة الإعلام العربي بالإرهاب الديني؛ بين التكريس والمواجهة"، كما قدمت ورقة بعنوان " قراءة في الخطاب الإعلامي للجماعات الإرهابية؛ تنظيم الدولة أنموذجا". وخصصت الجلسة الأخيرة من المؤتمر للبحث في سبل معالجة الإرهاب، حيث ركزت على عدة محاور أهمها؛ دور المنظمات الإسلامية في معالجة الإرهاب و"الاستبداد السياسي والإرهاب؛ إشكالية العلاقة ومنهجية العلاج". و" شبكات التواصل الاجتماعي كإحدى أدوات معالجة التطرف الفكري".

298

| 21 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عبدالفتاح مورو:الإرهاب تعطيل للفكر وقفز على الواقع

أكد الشيخ عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية أن الإرهاب في خلاصته هو تعطيل للفكر وقفز على الواقع، مشيرا إلى أن هذا الداء العضال يستهدف كتابنا وديننا وكياننا كأمة. وحذر مورو خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الإرهاب وسبل معالجته" من خطر ما يلجأ إليه بعض المتطرفين من خلال ربطهم الإرهاب والتطرف بأمة عظيمة قدمت للإنسانية إسهاما حضاريا لا يمكن نكرانه على مدى قرون وهي قادرة على النهوض إذا وجدت من يقوم بذلك بالشكل الصحيح. وقال إن الدين في المنظور الإسلامي جاء لصالح الإنسان في الآل والمآل؛ فاستقصد الدافع البيولوجي فيه، وعقله وفكره، وحقيقته واجتماعيته، فخرج عن مفهوم المخلوق الآثم الذي ساد في الفكر الوسيط، ولذلك جاء مفهوم الإنسان وتشكيله في الإسلام مناقضا لمفهوم الفكر المادي؛ الذي يعلي من شأن القيم المادية. وأضاف: بناء الإنسان يبدأ بالتعليم، وقد كان أول ما نزل من الوحي:( اقرأ)، ويعول في ذلك على تطوير منظومة القيم التربوية التي استأثرت بأهمية خاصة في مسارها، إذ تعتبر التربية رسالةَ تغيير واستشراف، وفعلا تعبديا، وتنمية للحاسة الجمالية والشعورية، وقاطرة للتنمية البشرية نحو بناء شامل للوجود البشري، بل وأساس التضامن والتعاون وتكاثف الجهود للبناء الحضاري؛ حيث تحرر الفرد والجماعة وتمدهم بالقدرة الذاتية على الحركة في نطاق الواقع والاستجابة للتحديات بمنهج سديد لرؤية أصيلة واعية وواقعية. وتحدث عن الفكر الإسلامي الصحيح وأنه عصارة فكر الإنسانية، ولكن الجمود الذي ساد منذ قرون جعل هناك هوة بين الواقع المعيشي للأمة وماضيها المجيد، فحدثت ردة فعل من قبل بعض الموتورين الذين لم يفهموا النصوص وقطعوها من سياقها التاريخي والحضاري فكانت المشكلات التي وقع فيها هؤلاء. وطالب الشيخ مورو بفتح نافذتين إحداهما على النص والأخرى على الواقع وإنزال هذا النص إلى واقع الناس اليوم وفهمه الفهم الصحيح من قبل علماء الأمة وقادة الرأي فيها بعيدا عن الجمود والتطرف.

563

| 20 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تفتتح مؤتمر "الإرهاب وسبل معالجته"

الدرهم: جامعة قطر تسعى لتكريس قيم الحوار وثقافة التسامح د. الصديقي: التعليم الفعال سبيل للقضاء على التطرف وضع خطة عمل إستراتيجية لتجفيف منابع الإرهاب مأمون عياش تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية افتتحت في جامعة قطر اليوم، أعمال المؤتمر الدولي حول "الإرهاب وسبل معالجته"، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين من دولة قطر وخارجها. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة على مدى يومين، إلى تأصيل قضية الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في مقاربة قضية الإرهاب، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراء هذه القضية. ويسعى المؤتمر إلى وضع خطة عمل استراتيجية استشرافية لتجفيف منابع الإرهاب حتى يتم عزلها عن أن تكون معاول هدم للأمة وحضارتها. وأكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة في ظل تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب، و"الإسلام فوبيا"، مشددين على دور النخب والمؤسسات التعليمية في مواجهة مثل هذه المشكلات والتحديات. رؤى واضحة وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذا المؤتمر يأتي للوقوف على رؤى وتجارب فكرية وتعليمية وثقافية متنوعة ليعطي رؤى واضحة ودفعة جديدة لتفعيل القيم الإسلامية السمحة في الخطط الدراسية والأساليب والمناهج التربوية، والوسائل التثقيفية. وأشار إلى أن من شأن هذا المؤتمر الكشف عن المشكلات التي تواجه الأمة خاصة في قضايا التطرف والتعصب والغلو والكراهية والإسلام فوبيا والإرهاب. وأضاف: حصيلة ذلك كله، هو العمل الجدي على تكوين نخب وأطر ذات كفاءة عالية لتكريس قيم الحوار وثقافة التسامح والتعايش والسلم والسلام على المستوى التعليمي والاجتماعي والفكري والثقافي. وأكد د. الدرهم أن جامعة قطر تسعى لتعزيز هذه القيم، مشيرا إلى أهمية تكوين كفاءات قادرة على صياغة وعي جديد وفقا للواقع المتجدد وفي إطار الأصالة والثوابت ليتحسس الجيل الجديد قيمة الأمن الفكري والاجتماعي وضرورة التعايش السلمي في المجتمع الإنساني. ودعا رئيس جامعة قطر المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بحلول عملية وخطة حصينة يتولى أمرها كبار العلماء والمفكرين والباحثين المشهود لهم بالاعتدال والوسطية لمواجهة منابع الكراهية والتعصب. خطر محدق بدوره قال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المنظمة للمؤتمر "إن هذا المؤتمر الجامع لشخصيات بارزة من الشرق والغرب، يأتي في وقت بالغ الدقة والتعقيد والخطر المحدق على شعوب وطننا العربي والإسلامي". وأكد ضرورة تفعيل الدور الأكاديمي العلمي في دراسة ظاهرة الإرهاب؛ للوقوف على أسبابه وسبل علاجه. وقال "مع استعصاء المواجهة الفردية الحاسمة للإرهاب، وإدراكا من جامعتنا وكليتنا لواجباتها ومسؤوليتها تجاه الأمة الإسلامية جاء العزم على إقامة هذا المؤتمر". وأشار الدكتور الصديقي إلى أنه برغم اتساع دائرة الإرهاب وتنوع وسائله وسبله فلم يتم الاتفاق على تعريف واحد للإرهاب حتى اليوم رغم خطورته، ويرجع السبب في ذلك لتداخل المصالح وتضاربها بين من يتعرضون لتعريف الإرهاب. ودعا إلى عدم الخلط بين الإرهاب القصدي العدواني وبين المقاومة المسلحة التي تخوضها الشعوب المقهورة للتخلص من الاستعمار أو الاحتلال، وهو ما يطلق عليه النضال التحرري وهو المقاومة. ولفت إلى أن أسباب ظهور التنظيمات الإرهابية وتمددها في الدول العربية والإسلامية يجدها متباينة منها الديني، ومنها الاقتصادي، ومنها السياسي ومنها الحضاري. وشدد الدكتور الصديقي في هذا السياق على أهمية تعدد طرق العلاج والمواجهة تبعا لتعدد الأسباب والدواعي.. مؤكدا على دور المؤسسات التعليمية للقيام بواجبها في هذه المواجهة سواء أكانت مواجهة وقائية أو علاجية. وقال إن التعليم الفعال يعد حلا للكثير من مشاكلنا شريطة أن تؤلف مناهجه على اتباع استراتيجية الإقناع، وأن تتعدد العلوم والمعارف الإنسانية التي تبني العقل، مع إعطاء أولوية للمقررات القائمة على الحوار والنقاش والإبداع والتنوع الفكري

259

| 20 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
فهد بن فيصل يكرم السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي

نيابة عن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، قام سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رئيس المجموعة، في الدوحة بدولة قطر، على هامش الاجتماع العام الرابع والعشرين للمجموعة، بتكريم السكرتير التنفيذي للمجموعة السيد عادل حمد القليش، من المملكة العربية السعودية، وذلك بمناسبة انتهاء مدة تعيينه مع نهاية العام 2016، وتقديرًا لجهوده الكبيرة التي بذلها خلال الاثنى عشر عامًا، حيث تم اختياره في آواخر عام 2004 ليشغل منصب أول سكرتير تنفيذي للمجموعة.وترأس القليش سكرتارية المجموعة ومقرها المنامة بمملكة البحرين، حيث تولى العديد من المسؤوليات، والتي من بينها التنسيق والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي، والعمل على نشر وترويج السياسات الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومساعدة الدول الأعضاء في تعزيز التزامها بالمتطلبات الدولية من خلال برنامج التقييم المشترك، وتوفير المساعدات الفنية لتلبية احتياجات الدول الأعضاء، فيما يتعلق بالتدريب والمساعدات الفنية التي تشرف عليهما سكرتارية المجموعة.وخلال فترة قيادته لسكرتارية المجموعة، أصبحت المجموعة عضوًا مشاركًا في مجموعة العمل المالي "فاتف".

429

| 19 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر تترأس منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب

أكد العميد جاسم محمود المحمود رئيس منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب، أن المنتدى الذي تترأسه دولة قطر، أقر إستمرارها في رئاسة المنتدى إعترافاً منه بالجهود الكبيرة والدور الرائد الذي تضطلع به في هذا المجال.جاء ذلك في كلمة للعميد المحمود في افتتاح أعمال منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب الذي تم مؤخراً تشكيله وعقد أول لقاءاته في الدوحة بداية الأسبوع الماضي، على هامش الإجتماع العام الرابع والعشرين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "مينافاتف". وأضاف رئيس منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب، أن الأخير أطلق بمبادرة قطرية تأتي ضمن المبادرات العديدة التي تبنتها دولة قطر والتي تعالج جميعها الأسباب المؤدية للتطرف والإرهاب وتمويله. المحمود: مبادرات قطر تعالج أسباب التطرف والإرهاب وتمويله حوارات الأديان والحضاراتوأشار إلى أن هذه المبادرات التي تشمل مؤتمرات حوار الحضارات ومؤتمرات حوار الأديان ومبادرة أيادي الخير نحو آسيا ومبادرة "صلتك"، تلتقي في معالجة التطرف والإرهاب مع المنتدى الهادف إلى زيادة القدرة على مكافحة الإرهاب وتعطيل تمويله، من خلال تبادل الخبرات بين أعضاء المنتدى، ومحاولة التوصل لحلول مناسبة وتطبيقها.وأوضح أن المنتدى حظى باهتمام كبير من قبل الأعضاء والمراقبين في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف"، وشهد حضوراً واسعاً، حيث تخللته جملة من العروض التقديمية قدمها بعض الأعضاء والمراقبين، تضمنت حالات عملية متعلقة بقضايا ذات صلة بمكافحة تمويل الإرهاب.

5396

| 19 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
إشادة دولية بدور قطر في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

أكد الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني رئيس وحدة المعلومات المالية، أن قطر تقوم بجهود كبيرة في إطار التعاون الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأضاف أن الإجتماع أشاد بدور قطر خلال رئاستها لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونجاح إجتماعات المجموعة في التنسيق بين الدول، وبالتالي مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وأن الإجتماع القادم للمجموعة تستضيفه الكويت.وأضاف الشيخ أحمد: "إن اجتماع الدوحة الأخير الذي اختتم يوم الخميس ناقش العديد من القضايا في مقدمتها خطة العمل للعام 2017، ومساهمات الدول الأعضاء في موازنة المجموعة، وآخر أعمال المشاريع والتطبيقات حول تمويل الإرهاب في إفريقيا الوسطي، كما ناقشت الدليل الإرشادي حول تجريم تمويل الإرهاب، والتعاون مع مجموعة آسيا والمحيط الهادي، وتعزيز جهود المجموعة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، ومتابعة تنفيذ مقترحات رئاسة المجموعة، وبحث تقرير رئيس المنتدى ونتائج مشروع جمع المعلومات من الدول الأعضاء. الالتزام الضريبيكما تم بحث آخر تطورات في الدول التي لديها قصور في الالتزام الفني، ومتابعة برنامج الالتزام الضريبي النوعي في بعض الدول، إضافة إلى متابعة عمليات التقييم المتبادل وتقارير التحديث في الدول الأعضاء بالمجموعة، وبحث تقرير رئيس منتدى وحدات المعلومات المالية وإجراءات الجولة الثانية من عملية التقييم، والجدول الزمني لها، وتقرير رئيس فريق عمل المساعدات الفنية، وتقرير التطبيقات.واختتمت يوم الخميس الموافق 17 نوفمبر 2016م أعمال الاجتماع العام الرابع والعشرين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الذي عقد في الدوحة بدولة قطر، على مدى ثلاثة أيام برئاسة دولة قطر ممثلة بسعادة الشيخ/ فهد بن فيصل آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بدولة قطر، رئيس المجموعة. أحمد بن عيد: تنسيق دولي بقيادة قطر لتعزيز جهود مجموعة العمل المالي إمكانيات وتجاربوطالب الاجتماع بتعزيز الجهود في مجال مكافحة تمويل الإرهاب من خلال الاستفادة بشكل أفضل من إمكانيات وتجارب الدول الأعضاء وتبادل الخبرات حولها ودعم قدراتها وتكثيف التعاون بين المجموعة والجهات الأخرى والرفع من مستوى مساهماتها في البرامج التي تعزز من قدرات وإمكانيات الدول لمواجهة التهديدات، وإيلاء موضوع تمويل الإرهاب الأولوية القصوى في المرحلة الحالية من عمل المجموعة، ووضع آليات مناسبة تمكن المجموعة من التصدي له. وشارك في أعمال الاجتماع العام عدد كبير من خبراء مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من سبع عشرة دولة عربية أعضاء في المجموعة "المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية"، كما شارك فيه ممثلون عن عدة دول وجهات مراقبة لدى المجموعة "الجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة أستراليا، وجمهورية الصومال، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومجموعة العمل المالي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجموعة إيجمونت، وصندوق النقد العربي". دعم القدرات الدوليةوتناول الاجتماع العام خلال انعقاده العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بعمل المجموعة وأنشطتها المختلفة، واتخذ جملة من القرارات فيما يخصها. كما عقدت المجموعة خلال الأيام الثلاثة السابقة للاجتماع من يوم السبت حتى يوم الإثنين اجتماع فريقي عمل التقييم المتبادل والمساعدات الفنية والتطبيقات ولقاء منتدى وحدات المعلومات المالية بدول المجموعة ومنتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب واجتماع لجنة التقييم الوطني للمخاطر، واجتماعات أخرى.وتابع الاجتماع العام تنفيذ مقترحات رئاسة المجموعة حول تعزيز الجهود في مجال مكافحة تمويل الإرهاب من خلال الاستفادة بشكل أفضل من إمكانيات وتجارب الدول الأعضاء وتبادل الخبرات حولها ودعم قدراتها وتكثيف التعاون بين المجموعة والجهات الأخرى والرفع من مستوى مساهماتها في البرامج التي تعزز من قدرات وإمكانيات الدول لمواجهة التهديدات، وإيلاء موضوع تمويل الإرهاب الأولوية القصوى في المرحلة الحالية من عمل المجموعة، ووضع آليات مناسبة تمكن المجموعة من التصدي له. تحديات وعقوباتوفي هذا الشأن عقد اللقاء الأول لمنتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب الذي تترأسه دولة قطر على هامش الاجتماع العام الرابع والعشرين بتاريخ 12 نوفمبر 2016. وفي إطار تبادل المشاركين للخبرات العملية، إستعرض المنتدى التحديات وأفضل الممارسات لكشف ومنع عمليات تمويل الإرهاب، ونظام العقوبات في مجلس الأمن، وتسلسل إصدار العقوبات على التنظيمات الإرهابية، ودور وحدات المعلومات المالية في القضايا المتعلقة بجرائم تمويل الإرهاب، وجمع الأدلة التي يعتمد عليها القضاء للحكم في هذه القضايا. بالإضافة إلى ذلك، تناول المنتدى مخاطر واتجاهات وطرق تمويل الإرهاب، كالاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.وأكد المنتدى على أهمية تعزيز التعاون الوطني بين الأجهزة المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، وأهمية دور وحدات المعلومات المالية في كشف تمويل التنظيمات الإرهابية، ودور جهات الإشراف والرقابة، وأهمية إنشاء قواعد بيانات متطورة لتسهيل عمليات الرصد والمراقبة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأجهزة النظيرة، وتوفير المساعدات الفنية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب بناء على احتياجات الدول الأعضاء. الالتزام بالمعايير الدولية في إطار عمليات المتابعة اللاحقة لعمليات التقييم المتبادل، فقد استعرض الاجتماع العام التقدم الذي أحرزته بعض الدول الأعضاء في مجال الالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وأثنى على الإنجازات التي تحققت في تعزيز أنظمتها ذات العلاقة في ضوء الخطة الموضوعة في تقرير التقييم المتبادل لكل منها. ونظر الاجتماع في شأن أربعة تقارير متابعة فيما يخص الجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق وسلطنة عمان والجمهورية اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، اطلع الاجتماع العام على ثلاثة تقارير تحديث تخص الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والتي تضمنت آخر المستجدات والإجراءات التي اتخذتها تلك الدول نحو تحسين نظام غسيل الأموال وتمويل الإرهاب لديها. وإستعداداً للجولة الثانية من عمليات تقييم التزام الدول الأعضاء بالمعايير الدولية (المعدلة) في شأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وفقا لمنهجية التقييم الجديدة الصادرة عن مجموعة العمل المالي، اعتمد الاجتماع العام إجراءات الجولة الثانية من عمليات التقييم وإجراءات تنظيم عملية المتابعة للجولة.

996

| 19 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الشرطة التركية تبحث عن إرهابيتين تستعدان للقيام بهجمات في عدة مدن

تبحث الشرطة التركية عن سيدتين تابعتين لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بعد أن كشفت وحدات استخباراتية عن استعدادهما للقيام بعمليات إرهابية في عدد من المدن الكبرى في البلاد. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأناضول، اليوم السبت، إن فرق الأمن، تلقت معلومات من وحدات استخباراتية، حذرت من استعداد إرهابيتين لتنفيذ عمليات في المدن الكبرى، ودعت إلى القبض عليهما، ولفتت المصادر أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، بدأت التحرك على الفور وشن عملية تفتيش واسعة لضبط السيدتين، وأوضحت أن الاسم الحركي للإرهابيتين هو "زيندة"، و"أمينة"، وهما من الكوادر الريفية لمنظمة "بي كا كا". وأشارت إلى أن الأمن سيكافئ من يساهم في القبض عليهما من خلال الاتصال على الأرقام المخصص بالنجدة، ولم توضح المصادر المدن المستهدفة من قبل الإرهابيتين.

185

| 19 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي": إتخاذ خطوات عملية لمنع تكرار إعتداءات الحوثيين وحلفائهم

أوصى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل فريق عمل للنظر في إتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار إعتداء مليشيات الحوثي وصالح التي أطلقت صاروخاً باليستياً تجاه مكة المكرمة في أكتوبر الماضي. جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد اليوم في مكة المكرمة ، لبحث إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة. وقرر الإجتماع توجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي الإسلامية المقدسة. ودعا البيان الختامي أمين عام المنظمة لتنفيذ هذا القرار ورفع ما يتم التوصل إليه لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في أقرب وقت ممكن. وأكد البيان التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقاتها؛ صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها. كما قرر وزراء خارجية الدول الأعضاء، اعتماد البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري الذي عقد في جدة مؤخراً والذي طالب الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح، بوصفه شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي وطرفاً واضحاً في زرع الفتة الطائفية وداعماً أساسياً للإرهاب.

350

| 17 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
العراق: 16 قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف حفل زفاف بالفلوجة

قتل 16 عراقي وأصيب 30 آخرون، مساء اليوم الخميس، في حصيلة أولية جراء تفجير انتحاري استهدف حفل زفاف جنوب مدينة الفلوجة، حسب ما أفاد العقيد وليد الدليمي، لوكالة الأناضول. وأوضح الدليمي، العقيد الدلمي العامل في قيادة عمليات الأنبار، غربي العراق، أن "انتحاري يقود سيارة مفخخة، فجرها مستهدفاً حفل زفاف في قضاء عامرية الصمود"، وبيّن أن "حفل الزفاف كان يتواجد فيه مدنيون، وعدد من الأفراد بالأجهزة الأمنية". وأضاف الدليمي، أن "الحصيلة الأولية للتفجير الانتحاري، تمثلت في مقتل 16 شخصا؛ بين مدني ومن القوات الأمنية، وإصابة 30 آخرين بجروح"، وأشار إلى أن "القوات الأمنية هرعت إلى مكان الحادث، ونقلت الجثث إلى الطب العدلي والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج"، وتابع: "القوات الأمنية انتشرت في العامرية لحمايتها".

311

| 17 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تونسي يهدد بتفجير نفسه في مركز بريد وسط العاصمة

هدد مواطن تونسي، اليوم الأربعاء، بتفجير نفسه في مركز بريد وسط العاصمة تونس، بينما كان يحيط جسده بأسلاك كهربائيّة ويحمل حقيبة على ظهره تبين لاحقا أنها لا تحتوي على متفجرّات. ولكون مركز البريد محاذ لمقر ولاية تونس، تولى والي تونس، عمر منصور، التفاوض مع هذا الشخص، الذي كان يحتجز موظفي مركز البريد، حتى تمت السيطرة عليه، لتكتشف وحدات أمنية فتشت الحقيبة أنها تحتوي على كيس به عجين معكرونة. وقال والي تونس، وهو وزير عدل سابق، في تصريح لوكالة الأناضول: "تفاوضت مع هذا الشخص، الذي كان يعاني مشاكل اجتماعية وشخصية، قرابة 20 دقيقة، وبعد الاستماع إليه، تمكنت من إقناعه بالعزوف عما يهدد به". ومضى منصور قائلا، إنه "لا يمكن في هذه الحالة الحديث عن عملية إرهابية"، مشيدا في الوقت نفسه بـ"الجاهزيّة الأمنية في مستويات عالية تحسبا لوقوع أي حدث إرهابي". وتعيش تونس حالة تأهب أمني على حدودها مع ليبيا، خاصة بعد أن هاجمت مطلع مارس الماضي، جماعات "إرهابية" تنتمي لتنظيم "داعش" مقر ثكنات عسكرية وأمنية في بنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش، قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.

270

| 16 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمراً دولياً حول الإرهاب الأحد

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر مؤتمرا دوليا حول "الإرهاب وسبل معالجته" يوم الأحد المقبل. وقال الدكتور يوسف الصديقي عميد الكلية إن قضية الإرهاب من المشكلات التي طالما لحقت بالمجتمعات لأسباب مختلفة ومتداخلة، وتتجدد هذه القضية في أوقات بعينها بحدة وعنفوان، مما قد يتسبب في تدمير بنى المجتمعات وأسس استقرارها. وأضاف: عصرنا الحاضر من أكثر العصور التي ابتليت فيها المجتمعات بأنواع جديدة من الإرهاب، لم تشهدها أكثر فترات التاريخ تطرفا، فتركت آثارا جد خطيرة، لم تنحصر في تدمير البنى الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل أسهمت في إحداث هزة حضارية عنيفة امتدت إلى الذات والهوية والأصول. وبين أن البحث عن منهج علمي في معالجة قضية الإرهاب في جميع مستوياتها وسياقاتها، وتفعيله، يعد اليوم مطلبا ملحا في عالمنا، وخطة لازمة تمهد الطريق لفهم القضية، ووضع تصور بعيد المدى، يتناول القضية من جوانب متعددة، بما يعيد بناء النفوس، وتنظيم طرق التفكير، وتقويم الأفكار، وتوسيع المعارف بوتيرة متئدة قاصدة، ويستفيد من التجارب المتراكمة. سلسلة مؤتمرات وأضاف أن هذا المؤتمر مقدمة لسلسلة مؤتمرات تعتزم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عقدها، لتناقش منحنيات فرعية تتشعب من هذه القضية العامة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بطريقة أكثر عمقًا وتفصيلًا. وقال د. الصديقي إن الكلية تسعى إلى تنظيم هذا المؤتمر للوقوف على رؤى وتجارب فكرية وتعليمية وثقافية متنوعة مما يعرضه العلماء والمفكرون والباحثون المشاركون، بما سيعطينا رؤية واضحة ودفعة جديدة لتفعيل هذه القيم في قادم خططنا الدراسية، وأساليبنا ومناهجنا التربوية، ووسائلنا التعبوية والتثقيفية، وسنكتشف المشكلات التي تواجهنا؛ خاصة في قضايا التطرف والتعصب والغلو والكراهية والإسلاموفوبيا والإرهاب، وسنوسع النقاش مستقبلا في القضايا التي تحتاج إلى المزيد من العرض والتحليل، وحصيلة كل ذلك هو العمل الجدي على تكوين نخب وأطر ذات كفاءة عالية لتكريس قيم الحوار وثقافة التسامح والتعايش والسلم والسلام على المستوى التعليمي والاجتماعي والفكري والثقافي، بل العمل على تكوين كفاءات قادرة على صياغة وعي جديد وفقا للواقع المتجدد، وفي إطار الأصالة والثوابت، ليتحسس الجيل الجديد قيمة الأمن الفكري والاجتماعي، وضرورة التعايش السلمي في المجتمع الإنساني، بل في الكون الأعم ليشمل ذلك الطبيعة ومكوناتها. تأصيل علمي بدوره قال الدكتور حامد عبد العزيز المرواني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يسعى إلى جملة أهداف أهمها تأصيل قضية الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم و(الأيديولوجيا) في مقاربة قضية الإرهاب، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها، الكامنة وراء قضية الإرهاب، وضع خطة عمل استراتيجية استشرافية لتجفيف منابع الإرهاب حتى يتم عزلها عن أن تكون معاول هدم للأمة والحضارة. وأضاف الدكتور المرواني أن هذا المؤتمر هو السابع من نوعه الذي تنظمه الكلية ويمتاز بحضوره الكبير، حيث يشارك فيه أكثر من 40 باحثا من 17 دولة من أربع قارات، وسيتم خلاله عرض أكثر من 20 ورقة بحثية على مدار جلساته الخمس ومحاوره الست. وقد تلقت إدارة المؤتمر أكثر من 500 ورقة بحثية، وتم اختيار 100 ورقة منها وبعد عمليات الفرز والتمحيص تم اختيار 20 ورقة منها بمعدل أربع أوراق في كل جلسة من جلسات المؤتمر. محاور أساسية من جهته قال الدكتور عز الدين معميش رئيس اللجنة العلمية إنه سيتم مناقشة 6 محاور أساسية تتضمن تحديد المفهوم والخلفية التاريخية لهذه الظاهرة. وسيبدأ المؤتمر في محوره الأول بتوضيح المراد من مصطلح الإرهاب. كما أن من المتعين كذلك توضيح الخلفية التاريخية لهذه الظاهرة حتى يقع تناولها ضمن سياقاتها المناسبة. ويناقش المحور الثاني: البعد الفكري في ظاهرة الإرهاب من حيث هو ظاهرة تنطوي على أبعاد متعددة، ومن أبرزها البعد الفكري، والمقصود به العناصر الدينية (أي الإسقاطات البشرية الخاطئة في فهم الدين) أو الأيدلوجية التي تساهم في صناعة الغلو والتطرف ومن ثم الإرهاب. أما المحور الثالث فيناقش البعد السياسي في ظاهرة الإرهاب، حيث إن للعامل السياسي تأثيره في صناعة الظواهر، لا سيما بعد تحول العالم إلى مجتمع دولي واحد تتداخل فيه سياسات دولية متعددة، والمطلوب توضيح دور العامل السياسي في صناعة الإرهاب، ومعرفة الخلفيات الاقتصادية والجغرافية والمصلحية لها. ويتناول المحور الرابع البعد الاجتماعي والنفسي في ظاهرة الإرهاب إذ لا يمكن فصل الظواهر عن العاملين الاجتماعي والنفسي؛ لأنهما الحاضنتان لكل نشاط إنساني، ومن هنا كان متعينا بحث الدور الذي يشكله البعد الاجتماعي والنفسي في نشوء ظاهرة الإرهاب وتوسعها. ويتحدث المحور الخامس عن موضوع التراث الديني ومواقفه من ظاهرة الإرهاب والمساحات الدينية والثيولوجية المنتجة للإرهاب، وحقيقة المشكلة في الأديان الإبراهيمية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام وفي الأديان المختلفة الأخرى كالبوذية والهندوسية ومعرفة الظواهر المصاحبة كالإسلاموفوبيا واللادينية وما المقصود من التراث أفهام العلماء التي نشأت حول النص الشرعي تفسيرا وتنزيلا وتعليلا، والهدف من هذا المحور يتمثل في دراسة مواقف التراث باختلاف مشاربه ومذاهبه دراسة موضوعية تجاه ظاهرة الإرهاب. ويناقش المحور السادس والأخير سبل معالجة قضايا الإرهاب في مسيرة البحث عن إجابات وعلاج لقضية الإرهاب يمثل المؤتمر بداية لمؤتمرات عدة قادمة تحاول تشخيص الداء والبحث عن علاج عملي ناجع له. ويهدف هذا المحور إلى تقديم دراسات علمية تقود إلى حلول جادة لإشكالية الإرهاب المعاصر، سواء أكانت حلولا للأسباب الاجتماعية أم الدينية أم السياسية.

1262

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمر حول الإرهاب وسبل معالجته

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يعقد بجامعة قطر يومي 20 و21 نوفمبر الجاري المؤتمر الدولي حول "الإرهاب وسبل معالجته"، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين من دولة قطر وخارجها. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى تأصيل قضية الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في مقاربة قضية الإرهاب، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراء هذه القضية. كما يسعى المؤتمر إلى وضع خطة عمل استراتيجية استشرافية لتجفيف منابع الإرهاب حتى يتم عزلها عن أن تكون معاول هدم للأمة وحضارتها. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أكد الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أهمية هذا المؤتمر الذي يبحث في ظاهرة الإرهاب.. وقال "إن هذا المؤتمر هو موضوع الساعة ويمس الإنسانية كلها ويأتي في وقت بالغ الدقة والتعقيد تمر به الأمة العربية والإسلامية". وأضاف أن قضية الإرهاب من المشكلات التي طالما لحقت بالمجتمعات لأسباب مختلفة ومتداخلة، وتتجدد هذه القضية في أوقات بعينها بحدة وعنفوان، مما قد يتسبب في تدمير بنى المجتمعات وأسس استقرارها. وقال الدكتور الصديقي "إن الكلية تسعى من تنظيم هذا المؤتمر للوقوف على رؤى وتجارب فكرية وتعليمية وثقافية متنوعة مما يعرضه السادة العلماء والمفكرون والباحثون المشاركون، بما سيعطي رؤية واضحة ودفعة جديدة لتفعيل هذه القيم في قادم خططنا الدراسية، وأساليبنا ومناهجنا التربوية، ووسائلنا التعبوية والتثقيفية، وسنكتشف المشكلات التي تواجهنا، خاصة في قضايا التطرف والتعصب والغلو والكراهية والإسلاموفوبيا والإرهاب". وأشار إلى أن المؤتمر يجمع شخصيات علمية وفكرية بارزة من الشرق والغرب بهدف تحليل القضية وتشخيصها والوقوف على أبعادها المختلفة واقتراح الحلول والمعالجات لها.. وتوقع أن يخرج المشاركون بدراسة شاملة حول قضية الإرهاب تستفيد منها الجهات المعنية في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. بدوره قال الدكتور حامد المرواني رئيس اللجنة التحضيرية إن هذا المؤتمر سيقود إلى مؤتمرات عدة لتشخيص ظاهرة الإرهاب والبحث عن علاج ناجع لها. وأشار إلى أن هذا الحدث سيحظى بحضور كبير لعلماء ومفكرين ومتخصصين في هذا المجال من 17 دولة من أربع قارات. ويتضمن جدول الأعمال خمس جلسات تطرح خلالها نحو 20 ورقة عمل تتناول محاور المؤتمر الأساسية وهي مفهوم الإرهاب والخلفية التاريخية للظاهرة، والبعد الفكري والسياسي والاجتماعي والنفسي لها، وسبل معالجة قضايا الإرهاب. وأشار الدكتور عز الدين معميش رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن اللجنة تلقت ما يقرب من 500 ملخص بحثي حول محاور المؤتمر لكنها استقرت في النهاية على 20 بحثا علميا ستقدم خلال الجلسات. وأكد أن اللجنة المنظمة حرصت على اختيار الأبحاث وفق معايير علمية دقيقة بهدف تحليل الظاهرة وتفكيكها من الداخل وفق مقاربة منهجية بعيدا عن الإيديولوجيات والمواقف السياسية والإثارة الإعلامية.

282

| 15 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 13 من عناصر داعش شرقي الموصل

لقي 13 من عناصر تنظيم داعش مصرعهم في حي القادسية الثانية، شرقي الموصل، وذلك خلال اقتحام جهاز مكافحة الإرهاب العراقية للحي. وقال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب شرعت في اقتحام حي القادسية الثانية، شرقي الموصل، وقد قوبلت بمقاومة عنيفة من عناصر تنظيم داعش، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 13 من عناصر التنظيم، مشيرا إلى أن تقدم القوات في الأحياء السكنية صعب للغاية بسبب اعتماد التنظيم على زرع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة، فيما قال مصدر أمني آخر إن القوات العراقية تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين في منطقة القادسية الأولى وقتل أربعة انتحاريين و13 من عناصر داعش، في الجهة الشرقية للساحل الشمالي للموصل. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن تفجير عدد من العبوات والأحزمة الناسفة في مناطق متفرقة بالمحافظة.

221

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"داعش" يتبنى الهجوم على مزار في باكستان

قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إن التنظيم أعلن اليوم السبت، مسؤولية عن هجوم على مزار في جنوب غرب باكستان أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل. ووقع الهجوم بعد غروب شمس اليوم واستهدف رواد مزار في إقليم بلوخستان، وذكر بيان تنظيم الدولة الإسلامية أن 35 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 95 آخرين في الهجوم رغم أن مسؤولين محليين لم يؤكدوا سوى مقتل 25 فقط. وقال البيان "35 قتيلا من الزوار الشيعة و95 مصابا في هجوم استشهادي لمقاتل من الدولة الإسلامية" استهدف مزارا بإقليم بلوخستان".

181

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تركيا تعلق أنشطة 370 منظمة مع اتساع نطاق التطهير

قالت الحكومة التركية إنها علقت أنشطة 370 منظمة غير حكومية منها منظمات حقوقية وأخرى معنية بالطفل، للاشتباه بارتباطها بجماعات إرهابية في إطار توسيعها لعمليات التطهير منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو. ودافع نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي عن حظر أنشطة بعض المنظمات العاملة في البلاد، والذي أعلنته وزارة الداخلية في وقت متأخر أمس الجمعة. وقال قورتولموش "لم تغلق المنظمات ولكن جرى تعليق أنشطتها، يوجد دليل قوي على ارتباطها بمنظمات إرهابية"، وأضاف قائلا "على تركيا محاربة الإرهاب على الكثير من الجبهات، نسعى لتطهير مؤسسات الدولة من الكولونيين، وفي نفس الوقت نحارب المتشددين الأكراد والدولة الإسلامية".

230

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
10 قتلى على الأقل بانفجار قنبلة في باكستان

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح اليوم السبت، في انفجار في مزار صوفي في جنوب غرب باكستان، بحسب ما أعلن مسؤولون. ووقع الاعتداء في مزار شاه نوراني في محافظة بلوشستان، بحسب ما قال جواد إقبال المسؤول في الحكومة المحلية.

179

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
روسيا: اعتقال مجموعة مرتبطة بـ"داعش" تخطط لهجمات في موسكو

ذكرت وكالات أنباء روسية اليوم السبت، أن هيئة الأمن الاتحادية في روسيا اعتقلت عشرة أشخاص من وسط آسيا لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية كانوا يخططون لشن هجمات بأسلحة ومتفجرات في موسكو وسان بطرسبرج. وقالت الهيئة في بيان إن العشرة اعتقلوا بمساعدة طاجيكستان وقرغيزستان، وأضافت أنهم كانوا يتآمرون لشن هجمات بأسلحة رشاشة ومتفجرات محلية الصنع في أماكن عامة في المدينتين الروسيتين. وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في أوائل نوفمبر، إن آلاف الروس يقاتلون في سوريا في صفوف المقاتلين المعارضين للأسد وحذر من أنهم قد يشنون هجمات لدى عودتهم للبلاد.

253

| 12 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 28 شخصاً في انفجارات ببغداد

أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم الجمعة، مقتل خمسة أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء ثلاثة انفجارات بأماكن متفرقة بالعاصمة بغداد. وذكرت المصادر، أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية بمنطقة البكرية، غربي بغداد. وفي منطقة المحمودية جنوبي بغداد، أشارت المصادر إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في المنطقة. كما انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم قرب مقهى شعبي في شارع المستشفى بقضاء المدائن جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

257

| 11 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمن المغربي يفكك "شبكة إجرامية" تضم متهمين بقضايا إرهاب

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الجمعة، تفكيك شبكة "إجرامية"، بمدينتي طنجة ووجدة، تتكون من أربعة أفراد، بينهم متهمان بقضايا إرهاب. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الجهات الأمنية تمكنت من تفكيك الشبكة، بتنسيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وأضافت، أن "من بين عناصر الشبكة، مبحوث عنه في قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، ومعتقلين اثنين سابقين في قضايا الإرهاب، أحدهما كان على صلة بعناصر متشددة بالخارج، وآخر قاتل في سوريا والعراق ضمن صفوف إحدى الجماعات المتطرفة التي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة المغربية".‏ وتابعت، أن "الشريك الرابع في الشبكة تم ترحيله إلى المملكة المغربية سنة 2014 ‏انطلاقا من بلجيكا، بعدما قضى عقوبة سجنية في إطار قضية تتعلق بالاختطاف والقتل العمد والاتجار بالمخدرات". وذكرت أن أفراد الشبكة نفذوا عملية اختطاف واحتجاز لأحد الأشخاص في منزل بطنجة بعد أن استحوذوا على سيارته التي خططوا لبيعها في مدينة وجدة، دون مزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة، وأشارت أنه سيتم تحويل المشتبه بهم إلى القضاء فور انتهاء التحقيق الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة.

271

| 11 نوفمبر 2016