رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تدين هجوم "اللوفر" وتؤكد تضامنها مع فرنسا

أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرضت له دورية أمنية عند مدخل متحف اللوفر وسط العاصمة الفرنسية باريس. وقالت وزارة الخارجية، في بيانٍ لها اليوم (السبت)، إن دولة قطر إذ تدين هذا العمل الإجرامي، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية فرنسا الصديقة. وجدّد البيان موقف دولة قطر الثابت الرافض للإرهاب والتطرف مهما كانت الدوافع والمسببات.

194

| 04 فبراير 2017

محليات alsharq
المريخي: الإسلام لا يعرف الإرهاب والتربية على الدين تخريج أجيال نافعة لوطنها

قال د. محمد حسن المريخي إن الشباب في كل أمة هم قوتها ومستقبلها فهم أثمن ما تملك الأمم وأغلى ما تحوي تؤثر فيها تصرفاتهم وأخلاقهم وثقافاتهم تأثيراً قوياً مباشراً سلباً أو إيجاباً ، لأنهم يدفعون عجلة التاريخ نحو أمل مشرق ومستقبل مضيئ ، أو يديرون عجلتها إلى الوراء جهلاً . وأوضح في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن العدو إذا أراد النيل منه توجه إلى شبابها بمغرياته ونصب حباله وشباكه وما سمعنا ولن نسمع عن عدو ركز على كبار السن ووجه إليهم سهامه من أجل استمالتهم واقناعهم للسيطرة على مقدرات الأمة . وذكر أن اهتمامات الأمم تنصب على الناشئة والشباب تعلمهم وتثقفهم وتوجههم وتربيهم وترسم الخطط لمستقبلهم وتحصنهم الحصانة المتينة اللازمة . توجيه الشباب أولوية وقال إن كل أمة تحرص أول حرصها على توجيه الشباب والناشئة نحو معتقداتها وأديانها، تغرسها فيهم وتنشؤهم عليها لأنها تستمد من معتقداتها أخلاقها وشيمها ومرواتها بغض النظر عن صلاح هذا المعتقد أو فساده . وأكد أن أمة الإسلام أولى بها أن تربى أبناءها وتنشأ أجيالها على الشريعة الغراء وهي في أمس الحاجة إلى هذه التنشئة لأنها الأمة الوحيدة من بين سائر الأمم التي تتداعى عليها الأمم وتجتمع من أجل محاربتها والتأثير عليها وصدها عن سبيل الله. وأضاف " إن التربية على دين الله كفيل ولا ريب بتخريج أجيال كريمة طاهرة مقدرة ، توزن الأمور وتتعقل في تصرفاتها وتعتدل في سلوكياتها وتتحلى بالأخلاق والمروات والشيم العالية ، لأن الدين أخلاق وفضائل واستقامة واعتدال ، والدين حصانة للنفوس والأخلاق والبلدان والمجتمعات وحجاب لها . لماذا المسلمون مستهدفين ؟ وقال الخطيب إن أمة المسلمين أمة ضعيفة اليوم وأمم الأرض كلها ذئاب وسباع ضارية تعمل ليل نهار على الكيد والنيل من أمة الإسلام ولا سلاح للأمة يرد كيد الأعداء إلا تربية الناشئة على الدين الحنيف الذي سيكون حصناً لها وسوف يرد كل فكر منحرف وتطرف وعدو لدود. وجدد التأكيد على أن الأجيال التي تربى على الدين تحفظ العهود والأمانات والمواثيق لأن الله تعالى أمر بذلك وهو سائل عنها ومثيب أو مجازى ومعاقب فهي تستمد هذا النبل من الدين الحنيف فهو أساس عندها ودين تدين به لربها وليس شهوة أو هوى أو مزاجاً . وأكد د المريخي أن أعظم مهمة في هذا العصر تغذية منابع التدين وترسيخ العقائد الصحيحة والفهم المستقيم للدين الحنيف ، لأن الشباب بلا عقيدة صحيحة وفهم صحيح للدين لا تطيب حياتهم ولا تستقيم أمورهم بل تجرفهم التيارات المشرقة والمغربة . تدين دون بدع وقال إن التدين يقوم على منهج كامل من كتاب الله وسنة رسوله بعيداً عن البدعة والانحراف والتطرف والتخبط ، يجب أن نميز بين التدين الحق الذي يرتكز على ما جاء به رسول الله من عند الله تعالى ، تدين فيه لإقامة الأركان وسماحة الأخلاق ورحابة الصدور وإعذار الجاهل وتقدير الكبير وتقدير الأمور ووزنها وعدم الاستعجال في الحكم على الناس ، والوقوف عند الأحداث ونزول المحن وقفة المؤمن الحريص على دينه وإيمانه . وأكد إن الخطورة كل الخطورة أن تترك الناشئة بلا علم شرعي متأصل ، ذلكم أن المسلم يؤمن بالله ولقائه ومطلوب منه أن يعبد الله تعالى على علم ومعرفة وبما شرع وكيفما شرع سبحانه فيعرف الحلال من الحرام والأوامر والنواهي والعقائد والأحكام والبر والاحسان وصلة الأرحام ومعاملة الناس وأداء الحقوق ورد الأمانات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقدير النعم والمحافظة على المكتسبات . الإسلام لا يعرف الإرهابوقال د . محمد المريخي إن الأجيال التي تنشأ على غير العلم الشرعي ضلت السبيل وخرجت من الفضائل تماماً فلا تعرف براً ولا رحمة ولا صلة ولا مودة ، ولم تحفظ أمانة ولم ترع عهداً ولا ميثاقاً ، فلم تدر ما الصلاة ولا الإيمان وما الحرام وما الربا ، فهي مسلمة بالاسم لا تعرف كيف تصلي لربها ، هي التي احتارت عندما سئلت إذا جاء رمضان في الحج هل نصوم ونحن حجاج أماذا نفعل ؟ فسكتت ولم تنطق وما علمت أن رمضان شهر مستقل لا يأتي في الحج وإن الحج يأتي في موعده المعروف . وقال إنه يجب الحذر من الطعن في دين الله بوصفه بالإرهاب والترويع فدين الله منزه مطهر وهذه التصرفات المشينة تلصق بأهلها وأصحابها ومن تصرف بها عليهم وبالها وشؤمها وهم صانعوها ودين الله بريء مطهر والتدين نعمة ومنة وفضل يؤتيه الله من يشاء. وذكر د المريخي إن بعض المسلمين أصبحت عنده ردة فعل من الدين والتدين بسبب ما يسمع من تصرفات المخطئين والمتسرعين والواقعين فيما نهى الله ورسوله ، فأصبح التدين عنده شبه مردود أو مؤخر مؤجل ، والمتدين عنده مطوع من الدرجة الثالثة والرابعة لا وزن له ، يمكن رده أو طرده أو السخرية منه والاستهزاء به والبعض يتجرأ بسلاطة لسانه .

1294

| 03 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
إتحاد العلماء يدعو واشنطن لمراجعة قرار الحظر

حذر من إزدياد نار الإرهاب إشتعالًاً ودعا العالم لمناهضة قرار ترامبأبدى الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين استنكاره لقرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القرار يساعد الأفكار المتطرفة والمتشددة ويزيد نار الإرهاب إشتعالًا. وأوضح الإتحاد في بيان أصدره اليوم أن هذا القرار يساعد على تأسيس خطاب الكراهية ويساعد الجماعات المتطرفة على نشر فكرة أن الولايات المتحدة في حرب على الإسلام ودوله، محذراً من ازدياد الكراهية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية عامة، الأمر الذي يهدد حتى المصالح الأمريكية نفسها.وأشار الاتحاد إلى أن العالم المتحضر اليوم بأمسّ الحاجة إلى التهدئة، وعلاج الفكر المتطرف بالحوار والفكر المعتدل، داعيا الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذا القرار الذي يسيء لعلاقة الولايات المتحدة بدول إسلامية، وهو ما يمثل خطرا على السلام العالمي.وطالب الإتحاد دول وشعوب العالم الإسلامي، والمنظمات والمؤسسات العاملة فيه، والعالم الحر ومنظماته المدنية، ومنظمات حقوق الإنسان بكل أطيافها، بالوقوف ضد هذا القرار، ودعم المناهضين ضده، ومواصلة هذا الدعم حتى إرغام الإدارة الأمريكية على التراجع عنه في أقرب فرصة ممكنة. وقال إن من المعلوم أن العالم اليوم أصبح كقرية واحدة، لذلك لا يحق لأي شخص أن يلعب بالقوانين والحقوق حسبما يشاء؛ لأن آثار ذلك السلبية تعود على الإنسانية جمعاء.

240

| 02 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان : وصم الإسلام بالإرهاب ليس عدلاً

بحث مع ميركل سوريا والعراق والهجرةرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إستخدام المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك عبارة "الإرهاب الإسلامي" للاشارة الى الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية. وأشارت ميركل إثر لقائها أردوغان في انقرة الى "الإرهاب الإسلامي" كان بين المسائل التي تم التطرق اليها خلال المحادثات. لكن الرئيس التركي عمد فوراً الى مقاطعتها قائلاً "ان عبارة "الإرهاب الإسلامي" تؤلمنا في شكل كبير. ان عبارة كهذه لا يمكن إستخدامها، هذا ليس عدلاً، لانه لا يمكن الربط بين الإسلام والإرهاب". وأضاف أن "كلمة اسلام" تعني "السلام". من هنا، اذا تم الربط بين كلمتين يشيران الى السلام والى الارهاب فان ذلك يؤلم المسلمين". وتابع "أرجو عدم إستخدام ذلك لانه ما دام الأمر على هذا النحو سنكون مختلفين بالضرورة. اذا التزمنا الصمت فهذا يعني اننا نقبل بالأمر. لكنني كمسلم وكرئيس مسلم لا استطيع القبول به". قال أردوغان إن محادثاتهما ركزت في الأساس على التطورات في سوريا والعراق وبحر إيجه مضيفاً إنهما بحثا خلال إجتماعهما في أنقرة التعاون في مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين والخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في الأزمة السورية. وجاء في بيان صادر عن رئيس الوزراء التركي أن محادثات ميركل مع القادة الأتراك تشمل الإتفاق الموقع بين الإتحاد الأوروبي وأنقرة حول الهجرة ومكافحة الإرهاب وملف قبرص والعلاقات التركية - الأوروبية.من جانبها، تتهم تركيا ألمانيا بإيواء "إرهابيين" وتؤكد أن برلين ترفض تسليم مشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل وأعضاء في منظمات تحظرها أنقرة مثل حزب العمال الكردستاني أو مجموعات من اليسار المتطرف.وصرح نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك بأن ألمانيا "بلد شرع أبوابه أمام كل الإرهابيين الذين يثيرون المشاكل لتركيا".وأشارت وسائل الإعلام الألمانية الأسبوع الماضي إلى أن 40 عسكريا تركيا من قوات الحلف الأطلسي تقدموا بطلب لجوء لدى السلطات الألمانية. وحثت أنقرة برلين على "التفكير مليا" ورفض الطلب.وفي معرض إنتقاده لسياسات ألمانيا الناعمة تجاه منظمتي جولن وبي كا كا، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: "ينبغي عدم تهميش ملايين الأتراك الذين يعيشون في المدن الألمانية ويعملون لصالحها، من أجل إسعاد حفنة من الانفصاليين"، وجاءت تصريحات يلدريم هذه لدى لقائه بعدد من ممثلي وسائل الإعلام التركية في مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة.

1007

| 02 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
أردوغان: أنفقنا 20 مليار دولار على البحوث والتطوير في 2015

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنّ حجم الإنفاق على مشاريع البحوث والتطوير في بلاده خلال عام 2015، تجاوز 20 مليار دولار. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت تصريحات أردوغان، في كلمة له بحفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم التركية والدولية المنضوية تحت برنامج العلماء الشباب المتميزين، الذي أقيم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأوضح الرئيس التركي أنّ نسبة الإنفاق على مشاريع البحث والتطوير مقارنة بالدخل القومي التركي، ارتفعت من 0.5% إلى 1.06% خلال الأعوام الـ 14 الأخيرة، وأنّ أنقرة تسعى لرفع هذه النسبة إلى 3%. ودعا أردوغان القطاع الخاص، إلى المشاركة في مشاريع البحث والتطوير. وفي هذا الصدد، قال: "على القطاع الخاص أيضاً المساهمة في مشاريع البحث والتطوير، فلا ينبغي أن تتفرد الدولة بمثل هذه المشاريع، وفي مطلع الألفية الثالثة كان عدد العاملين في مجال البحث والتطوير قرابة، 29 ألف، فيما ارتفع هذا العدد إلى 122 ألف حالياً، ونسعى لبلوغ 200 و300 ألف". وأفرد أردوغان جانباً من حديثه لممارسات منظمة غولن الإرهابية، قائلاً إنّ هذه المنظمة استغلت حساسية وحرص الشعب التركي فيما يخص التكاتف من أجل العلم. وتابع: "الأكاديميون والقضاة وأفراد الشرطة ورجال الأعمال المنتسبين لمنظمة غولن، من الممكن أن يكونوا حاصلين على تعليم رفيع، لكن هذا الأمر لا يتنافى مع حقيقة أنهم أجّروا عقولهم وقلوبهم لدجالٍ (غولن)، وموقفهم هذا دليل على جهلهم وعدم قدرتهم على رؤية الحقيقة". وأردف: "على غرار العديد من التنظيمات المنحرفة، فإنّ أنصار منظمة غولن أضلوا طريقهم، ونسوا من هم وتحولوا إلى أداة لتنفيذ أوامر أسيادهم، وضخامة ما قاموا به من خيانات ليلة 15 يوليو، لا يمكن مقارنتها إلّا بما حصل أيام الاحتلال قبل نحو مئة عام".

297

| 01 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
إشيق: قرار اليونان عدم تسليم الانقلابيين ليس قضائياً

أعرب وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، عن خيبة أمل بلاده تجاه قرار القضاء اليوناني عدم تسليم تركيا عسكريين فرّوا إلى اليونان، عقب الانقلاب الفاشل، واصفًا القرار بأنه "ليس قضائياً بل سياسي". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة ألقاها أشيق بمدينة إسطنبول، معلقًا على قرار للمحكمة اليونانية العليا، يقضي بعدم تسليم 8 عسكريين أتراك فرّوا إلى اليونان، عقب تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016. وقال إشيق: "إن قرار المحكمة اليونانية العليا مخيب للآمال، وأقولها بصراحة؛ إن هذا القرار ليس قضائياً بل هو قرار سياسي". وأشار الوزير التركي أن اليونان أظهرت أيضا بقرارها المذكور أنها في الطريق الخاطئ في مكافحة الإرهاب. ودعا الحكومة اليونانية إلى تصحيح القرار الخاطئ وغير العادل بشكل عاجل، وإعادة العسكريين (الانقلابيين) الـ 8 إلى تركيا فورا. وأصدرت محكمة الصلح الجزائية الـ12، في إسطنبول، الخميس الماضي، قرارا غيابيا، بحبس 8 عسكريين أتراك شاركوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى اليونان. ويأتي قرار المحكمة التركية، استجابة لطلب تقدمت به النيابة العامة في إسطنبول، من أجل توقيف العساكر المذكورين، بعد قرار سابق أصدرته المحكمة العليا في اليونان، الخميس، يقضي بعدم تسليم الفارين الثمانية إلى أنقرة.

308

| 28 يناير 2017

رياضة alsharq
نادي مانشستر يونايتد يعين مديرا "لمكافحة الإرهاب"

عين مانشستر يونايتد مديرا لمكافحة الإرهاب في أول وظيفة من نوعها على ما يبدو في ناد انجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز تعاقد مع مفتش سابق في شرطة منطقة مانشستر الكبرى. وقالت صحيفة مانشستر ايفنينج نيوز إن المدير الجديد بدأ بالفعل العمل مع "مسؤولي الأمن البارزين في النادي وستتركز جهوده على مكافحة الإرهاب وتحسين الأداء الأمني بشكل عام". وتعيين هذا المسؤول الأمني الذي لم يكشف النقاب عن اسمه في واحد من أغنى أندية العالم وأكثرها شعبية يأتي وسط تنامي المخاوف العالمية عقب هجمات شهدتها أوروبا مؤخرا إضافة إلى خروقات أمنية حدثت في يونايتد. وأخلى مسؤولون مدرجين في استاد اولد ترافورد الذي يسع 75 ألف متفرج قبل انطلاق مباراة في الدوري أمام بورنموث في مايو الماضي بعد العثور على طرد مشبوه في مرحاض. وألغيت المباراة بعدها وتم إخلاء الاستاد. ونفذت السلطات تفجيرا تحت السيطرة للطرد المريب في استاد اولد ترافورد بعد إخلائه. وفي حادث آخر نجح مشجعان كانا في زيارة رسمية للملعب في نوفمبر في الاختباء في مرحاض والمبيت في الاستاد على أمل مشاهدة مواجهة أمام أرسنال في الدوري الممتاز.

174

| 18 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الزياني: دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة الإرهاب

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن دول مجلس التعاون تبذل جهودا كبيرة ومستمرة لمكافحة الإرهاب، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن تلك الجهود تستند إلى تنسيق وتعاون خليجي فاعل تنظمه استراتيجيات مشتركة وتعاون دائم مع الدول والمنظمات المختصة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن عضوية دول مجلس التعاون في التحالف الدولي لمحاربة "داعش" تعتبر خير دليل على جهودها الحثيثة في مجال مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون، اليوم الأربعاء، في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، استعرض فيها أبرز التحديات المحلية التي تواجه مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي يأتي في مقدمة أولويات دول المجلس، كما أكد أن التعاون والتكامل الخليجي في هذا المجال قد بلغ مرحلة متقدمة جدا ومن خلال اتفاقيات واستراتيجيات أمنية مشتركة ولجان عمل مشتركة، ومؤسسات أمنية خليجية فاعلة. وأشار الدكتور الزياني إلى الأهمية التي تكتسبها قرارات قمة "الصخير" التي عقدت بمملكة البحرين في ديسمبر الماضي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك لقاء القادة مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، الذي شكل منعطفاً مهماً في الجهود الرامية لضمان أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها وازدهارها بحكم الصداقة التاريخية العريقة والعلاقات الوطيدة التي تربط بين الجانبين الخليجي والبريطاني، كما أن ما تم التوصل إليه من قرارات بناءة بين الجانبين يمثل خطوة مهمة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الإرهاب يمثل تحدياً كبيراً تسعى دول المجلس إلى مكافحته والقضاء على تنظيماته المتطرفة وتجفيف مصادر تمويله، باعتباره خطراً يهدد أمنها واستقرارها وسلامتها، مشيراً إلى ما تعرضت له دول المجلس من أعمال إرهابية أزهقت أرواح مدنيين أبرياء ورجال أمن، كما حدث في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية. وفي الجانب الاقتصادي، أشار الزياني إلى العديد من الاستراتيجيات التنموية التي تبنتها دول المجلس لتلافي الأضرار التي خلفها انخفاض أسعار النفط، مُعرباً عن فخره واعتزازه بما حقّقته دول المجلس من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات بفضل خططها التنموية الطموحة التي مكنتها من إنجاز أهداف الألفية قبل العام 2015م، واحتلت مراكز متقدمة في التقارير الأممية والدولية في مجالات التنمية البشرية والتنافسية وغيرها من المجالات. وفيما يتعلق بالتحديات الإقليمية التي تواجه مجلس التعاون، تناول الزياني أبرز التحديات، ومن بينها العلاقات مع إيران، والأزمة في اليمن، والقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود الحثيثة التي تبذلها دول المجلس في كيفية مواجهة هذه التحديات سياسياً وأمنياً. كما تحدث الزياني عن الأوضاع السياسية في المنطقة والتي تمثل تحديا كبيرا لدول المجلس نظراً لترابط أمن الدول العربية الشقيقة واستقرارها بأمن واستقرار دول المجلس، مؤكداً سعي دول مجلس التعاون إلى دعم الأشقاء العرب سياسيا وماديا وإنسانيا لتجاوز الأوضاع الصعبة التي مرّوا بها.

293

| 11 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
عبدالفتاح مورو لـ "الشرق": أيادي الخير القطرية تمتد لكل محتاج حول العالم ونحن مدينون لها

أشاد بوقوف صاحب السمو مع تونس ونوه بدعم قطر غير المشروط عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي في حوار شامل مع "بوابة الشرق": دعم قطر لتونس غير مشروط وجاء بمبادرة كريمة لصاحب السمو دعم قطر لمؤتمر الاستثمار في تونس كان رائدا وفاعلا جدا تشريف صاحب السمو ورعايته للمؤتمر يؤكد صدق التوجه القطري الداعم لتونس نحن مدينون لدولة قطر بما قدمته لتونس وشعبها كلما زرت قطر وجدت خلية نحل تعمل بجد لنجدة المكروبين قطر ارتفعت لتخدم مبادئ عليا منها كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم نعمل بجد مع الإخوة القطريين لتحويل مقررات مؤتمر الاستثمار لواقع ملموس تجربة رائدة لقطر في وقاية المجتمع من الإرهاب والتطرف جامعات قطر ضمت شخصيات إسلامية وسطية حمت أبنائها من التطرف والإرهاب تراثنا يحمل فكرا ليس مستقرا وينبئ عن شطحات إرهابية ولا يتسق مع مبادئ الإسلام تحصين شبابنا ضد الإرهاب يقتضي رفع أداء العقل وفهم قيم الإسلام وحقائقه ومقاصده المسلمون اليوم متخلفون على مستوى الفهم والإدراك وتغافلوا عن امتلاك قوة المعلومة ما نحن فيه من ذلة وفرقة ليس قدرا ويمكن تغييره بفهم أصول ديننا الحنيف القوانين والسجون لا تكفي لمحاربة الإرهاب ويجب تحصين العقل باستقراء الواقع الغرب يتقوقع على نفسه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز ترامب الغرب يرانا السبب في تردي أوضاعه الاقتصادية ويخشى هجرتنا إلى بلاده يجب فتح مساجدنا في أوروبا أمام زعامات الغرب وندعوهم لخطب الجمعة ونترجمها لهم أبناؤنا في الغرب هم الأقدر للحديث عن الإسلام ومطالبون بمحاربة الإسلاموفوبيا تونس لن يقيمها الإسلاميون وحدهم وتحتاج إلى قوى أبنائها جميعا علاقة النهضة ونداء تونس ليست زيجة كاثوليكية لا تنفك ونرغب في استمرار التعاون جلسات الحقيقة والكرامة ستدخل اليأس في نفوس الديكتاتوريين من سلامة مآلهم حركة النهضة تحضر لمرحلة انتقالية تضمن الاستمرارية وتبقي على حق الشباب أشاد الشيخ عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية بالدور القطري الداعم لتونس وشعبها، مشيراً إلى وجود أرضية ثابتة تنطلق منها العديد من أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات. وأكد في حوار شامل لـ"بوابة الشرق"، أن دعم قطر لمؤتمر الاستثمار في تونس ورعايتها له والإنفاق عليه كان رائدا وفاعلا جدا، كما أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ورعايته السامية للمؤتمر، تؤكد على الأخوة والصداقة المتينة بين البلدين وصدق التوجه القطري والسعي الجاد لتأمين وتنفيذ مقررات المؤتمر وتوصياته، مشيراً إلى أن أهم ما يميز هذا الدعم الكريم أنه لم يكن بطلب من التونسيين، بل كان بمبادرة كريمة من قطر وقيادتها التي شعرت بحاجة الشعب التونسي إلى الدعم المعنوي ثم الدعم المادي. وثمن الشيخ مورو الدور الإنساني الذي تؤديه قطر حول العالم، قائلا: إن أيادي قطر البيضاء تجوب العالم وتمتد لنجدة كل محتاج دون تمييز، وأنه كلما زار قطر الشقيقة وجد خلية نحل تعمل بجد ونشاط لنجدة المكروبين، ووفود قادمة ومغادرة وندوات ومؤتمرات في الشأن الإنساني تعقد في هذا البلد الصغير العدد لكن الكبير الأثر، وهذا يؤكد أن قطر ارتفعت لتكون غير مُجيرة لحجمها الذاتي، بل مُجيرة لمبادئ عليا تخدمها، منها كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم، وقطر تسعى في هذا الاتجاه سعيا محمودا يشهد به الجميع. وفي حديثه عن سبل مواجهة التطرف والإرهاب، أوضح الشيخ مورو أن المسلمين يعالجون الإرهاب معالجة أدبية خطابية، دون معرفة الأسباب الموضوعية التي انتهت إليه ومن ثم مقاومتها، والتي تقتضي رفع أداء العقل لفهم قيم الإسلام وحقيقة نصوصه ومقاصده.. مؤكداً في هذا السياق أن الله عز وجل، حمى قطر من الإرهاب لأنها بادرت منذ سنوات وقبل أن تظهر ظهيرة الإرهاب واحتوت في جامعاتها على شخصيات إسلامية مؤثرة تأثيرا وسطيا، كان من شأنها حماية قطر من الإرهاب، لأن ما قُدم من فكر في الجامعات القطرية كان له الأثر في صرف أبناء قطر وحمايتهم من الوقوع فريسة للإرهاب والفكر المتطرف. كما يرى أن الخطاب الديني قد تدنى من كونه خطابا صانعا للإنسان والعقل والقيم إلى خطاب وعظي قائم على أساس ترميم أو تمسيح الواقع وبالتالي هذا الخطاب لا يغير شيئا، وأن دور الإمام قد تقلص وأصبح مجرد خطيب يلقي جملتين لا يهمه إن فهم الناس أو لم يفهموا أو عملوا أو لم يعملوا، مؤكدا ضرورة تغيير ذلك وأن يعي كل فرد في هذه الأمة دوره ومسؤوليته في سبيل تحكيم العقل المرتكز على أصل الدين وقواعده وتشريعاته، وليس ما يفسره المتشددون أو المتطرفون. وتحدث الشيخ مورو عن مستقبل العلاقة بين الغرب والمسلمين في ظل تنامي خطاب التشدد بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فقال إن الغرب يريد وقف تدفق ما يسميه تيارات التطرف الإسلامية التي تضرب بلاده، وهذا يقلقه وبالتالي فإن الحل من وجهة نظر الغرب هو أن يتقوقع على نفسه، لافتا إلى أن ذلك يقتضي منّا أن ننفتح على الناس في الغرب، وأن نفتح مساجدنا في أوروبا أمام زعاماتهم من المثقفين ورجال الأعمال والإعلام والسلطة، وأن ندعوهم لمساجدنا في خطب الجمعة ونترجمها لهم، لنريهم سماحة الإسلام وقيم عقيدته. وفي الشأن التونسي تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو عن العلاقة بين حركة النهضة ونداء تونس، قائلا إنها ليست زيجة كاثوليكية لا تنفك، بل هي تعاون في مرحلة من المراحل، ونحن راغبون في أن يستمر هذا التعاون، مشيراً إلى أن التونسيين استوعبوا درس الشقاق والتناحر على السلطة الذي حدث في مصر ودول أخرى، واستطاعوا أن يجنبوا بلدهم دفق دماء أبنائها بسبب خلاف أيديولوجي أو حزبي. وإليكم نص الحوار.. مبادرة قطرية كريمة ** شهد عام 2016 نقلة نوعية في العلاقات بين قطر تونس والتعاون في مجالات عدة، كيف تقيمون العلاقات بين البلدين الشقيقين؟ حقيقة، العلاقات القطرية التونسية متميزة جدا، ولله الحمد هناك أرضية ثابتة تنطلق منها العديد من أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، والكل يرى ويتابع الدور القطري الداعم لتونس وشعبها، وهذا لا يحتاج شهادتي لأنه يتحدث عن نفسه بنفسه، فهو دعم أخوة لإخوانهم، وأهم ما يميز هذا الدعم الكريم أنه لم يكن بطلب منّا نحن التونسيين، بل كان بمبادرة كريمة من قطر بقيادة سمو الأمير، حيث شعرت بحاجتنا إلى الدعم المعنوي ثم إلى الدعم المادي، وهذا الدعم تمحور حول مشاريع منتجة فكان النفع نفعين، الأول في دفع هذه المشاريع، والثاني في كونها مشاريع مدرة للدخل استطعنا من خلالها تخفيض عدد العاطلين عن العمل، وإيجاد شكل من أشكال التنمية. كما أن من أهم ما يميز هذا الدعم، أنه لم يكن مشروطا، والدعم غير المشروط يقوم مقام الهبة حتى ولو كان باسترداد الأصل، فالأخوة القطريون هم الذين بادروا ولم يُشعرونا بضعفنا عند تسلم هذه الهبات وهذه المساعدات المتعددة التي أخذت أشكالا تتجاوز مجرد الوديعة المالية أو القرض لتكون مساندة لمشاريع قائمة بشروط ميسرة جدا، بعضه كان من دون فائض أبدا، وهذا يعتبر تبرعا من دولة قطر لشعب تونس، فنحن حقيقة مدينون لدولة قطر بما قدمته لتونس وشعبها. ودعني أؤكد لك أن أيادي قطر البيضاء تجوب العالم وتمتد لنجدة كل محتاج دون تمييز، وأنا كلما زرت قطر الشقيقة وجدت خلية نحل تعمل بجد ونشاط لنجدة المكروبين، ووفود قادمة ومغادرة وندوات ومؤتمرات في الشأن الإنساني تعقد في هذا البلد الصغير العدد لكن الكبير الأثر، وهذا يؤكد أن قطر ارتفعت لتكون غير مُجيرة لحجمها الذاتي، بل مُجيرة لمبادئ عليا تخدمها، منها كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم، وقطر تسعى في هذا الاتجاه سعيا محمودا يشهد به الجميع. صدق التوجه القطري ** شهد مؤتمر الاستثمار في تونس الذي عقد مؤخرا رعاية قطرية وإرادة للوقوف إلى جانبها ومساندة خططها في التنمية وتعزيز الاستقرار السياسي؟ حدثنا عن هذا الدور ورؤيتكم لمرحلة ما بعد المؤتمر؟ دعم قطر لمؤتمر الاستثمار في تونس ورعايتها له والإنفاق عليه كان رائدا وفاعلا جدا، كما أن تشريف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد حفظه الله، ورعايته السامية للمؤتمر، يؤكد على الأخوة والصداقة العميقة بين البلدين، وصدقا في التوجه القطري والسعي الجاد لتأمين وتنفيذ مقررات المؤتمر وتوصياته، بما يسهم في جذب رؤوس الأموال وتشجيع المستثمرين وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية، التي تتحمل قطر جزءا منها بالفعل. ونحن الآن نعمل معا بجد في تحويل مقررات مؤتمر الاستثمار لواقع ملموس من خلال رسم خريطة طموحة للتنفيذ تتم على عدة مراحل، ونتعاون وننسق الرؤى بشكل مستمر ومميز مع الأخوة القطريين في هذا الشأن. دور رائد لقطر في وقاية المجتمع من الإرهاب ** شاركتم مؤخرا في مؤتمرات وندوات لمناقشة سبل مواجهة ومعالجة الإرهاب والتطرف الذي يضرب أمتنا، وقد أخذ الحديث عن الإرهاب شكلا نظريا في معظم نقاشاتنا، وهنا نريد أن نوضح كيف ننتقل إلى حلول عملية ناجزة في مواجهة الإرهاب وتتناسب مع مستجدات المنطقة والعالم؟ أولا نحمد الله عز وجل أن حمى وحفظ دولة قطر من الإرهاب، وندعو الله القدير أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين، ولعل الله فعل ذلك لأسباب موضوعية، فهي بادرت منذ سنوات وقبل أن تظهر ظهيرة الإرهاب، واحتوت في جامعاتها على شخصيات إسلامية مؤثرة تأثيرا وسطيا، كان من شأنها حماية قطر من الإرهاب، ونقول إن هذه التجربة الرائدة وما قُدم من فكر وعلم في الجامعات القطرية كان له الأثر في صرف أبناء قطر وحمايتهم من الوقوع فريسة للإرهاب والفكر المتطرف. وإذا تحدثنا عن الإرهاب باعتباره ظاهرة خطيرة، فأنا أتفق معك في أن معالجتنا للإرهاب هي معالجة أدبية خطابية، نحن نندد وندين الإرهاب لكن لا ننزل إلى مستوى معرفة الأسباب الموضوعية التي انتهت إليه وأدت إلى تفاقمه وكيف نقاومها، وأنا في تصوري هناك عدة أسباب لذلك من بينها أن في تراثنا فكرا ليس مستقرا، ولكنه ينبئ عن شطحات إرهابية وهذا الفكر ليس متناسقا مع مبادئ الإسلام، البعض أخذه على أنه دين مع إنه ليس إلا تراثا وتجربة بشرية تقبل وترد على ضوء الأصول الدينية، وإذا رجعنا إلى الأصول نجدها تنفي هذه التصرفات التي يستند إليها بعض الشباب ويتخذونها مبررا لقتل الناس. وأنا أرى أن تحصين شبابنا ضد الإرهاب يقتضي رفع أداء العقل ليقوم بأمرين؛ فهم قيم الإسلام وفهم حقائقه ومقاصده، فالدين الإسلامي دين مقاصدي، وقد رمى من خلال أحكامه إلى التخطيط لنيل مكانة أساسية للإنسان، هي الرفعة والسمو واحترام كيان الإنسان. والمسلمون الحاليون عجزوا عن تقديم مقاصد الدين في صورة عملية، ولم يأخذوا بأهم أسباب القوة وهو امتلاك المعلومة، وبالتالي تخلفوا على مستوى الفهم والإدراك، أقول إن ما نحن فيه اليوم من ذلة ومهانة وضعف وفقر ومرض وفرقة ليس قدرا، هو اختيار بشري، تغييره يقوم على أساس معرفة أصول التغيير وقواعده وقوانينه، والخطأ الذي وقع فيه الإرهابيون أنهم يريدون تغيير الواقع برفع السلاح وقتل الناس بعد خطبة عصماء يلقونها على مسامع بعض الشباب الموتور فيفرحون ويكبرون. نحن اليوم نحصن أنفسنا من الإرهاب ونقاومه عن طريق القوانين والمحاكم والسجون، لكن هذا لا يكفي، إذ يجب أن نتحصن بعقل قائم على استقراء الواقع والسببية والنقد وتوليف النصوص ومخاطبتها على أنها وحدة متكاملة لا تناقض بينها. الخطاب الديني ** من يتحمل مسؤولية هذا التغيير، وكيف يكون الخطاب الديني عاملا فاعلا في مخاطبة العقل وتغيير المفاهيم المغلوطة عند الشباب؟ إذا قيمنا الخطاب الديني الآن فإننا نراه قد تدنى من كونه خطابا صانعا للإنسان والعقل والقيم إلى خطاب وعظي قائم على أساس ترميم أو تمسيح الواقع وبالتالي هذا الخطاب لا يغير شيئا، وتقلص دور الإمام وأصبح مجرد خطيب يلقي جملتين لا يهمه إن فهم الناس أو لم يفهموا أو عملوا أو لم يعملوا، وهذا لا بد أن يتغير وأن يعي كل فرد في هذه الأمة دوره ومسؤوليته في سبيل تحكيم العقل المرتكز على أصل الدين وقواعده وتشريعاته، وليس ما يفسره المتشددون أو المتطرفون. الغرب والإسلاموفوبيا **لطالما يصمنا الغرب بالإرهاب، وتتجه أصابع الاتهام نحو المسلمين بعد أي عمل إرهابي يطال بلاده، كيف ترى سبل التعامل مع ذلك الواقع، وما هي مآلاته في ظل تنامي الخطاب المتشدد بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ الغرب يتصرف على أساس أننا نشكل خطرا عليه لذا يجب أن يحمي نفسه، ويرى أننا السبب في تردي أوضاعه الاقتصادية، ويخشى هجرتنا إلى بلاده، فنحن بالملايين على أبوابه بحكم الحروب والدمار في العديد من بلداننا، لذلك يريد أن يوقف باب الهجرة، لأننا حسب فهمه نزاحم أبناء البلد في رزقهم. وهناك تصور آخر، يريد وقف تدفق ما يسميه تيارات التطرف الإسلامية التي تضرب مرة في باريس ومرة في لندن وبروكسل وغيرها، وهذا يقلقه وبالتالي فإن الحل من وجهة نظر الغرب هو أن يتقوقع على نفسه، كما يقول دونالد ترامب، فهو نجح في السباق الرئاسي الأمريكي لأنه تبنى عبارات مثل "أمريكا فوق الجميع، والدولار قبل كل شيء، والسلاح لكل أمريكي، والأجانب خارج البلد، وهذه العبارات الرنانة تعجب الطبقات الشعبية الأمريكية، لأنه يدغدغ شعورها القومي، فينتصر ترامب وتيار الفريق الذي يريد أن يتقوقع على نفسه، وهو ما حدث أيضا في بريطانيا التي صوت مواطنوها لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ونحن هنا لا نعجب من سلوكهم وفكرهم هذا، بل نعجب من غفلتنا عن أن نأخذ عدتنا، وذلك يقتضي منّا أن ننفتح على الناس في الغرب، نحن أمة ليس لها ما تخفيه من حيث عقائدها وقيم دينها وممارساتها الدينية في مساجدها، لا شيء يستوجب أن نخفيه عن الناس، ومن المفروض أن نفتح مساجدنا في أوروبا أمام زعامات الغرب من المثقفين ورجال الأعمال والإعلام والسلطة، ويجب أن ندعوهم لمساجدنا في خطب الجمعة ونترجمها لهم، لنريهم سماحة الإسلام وقيم عقيدته، ونخبرهم أنه وإن كان بيننا متطرفون فهؤلاء لم يتربوا في مساجدنا ومعظمهم في الأساس لم يدخلوا المساجد، ولم يتخذوا لأنفسهم قدوة تعرف الدين وترشدهم نحو الحق، فهم ضحية جهلهم وانصرافهم عن المسجد. أبناء الجيل الثالث **آلا ترون أن هناك دورا يقع على عاتق المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية في سبيل التعريف بسماحة الإسلام وقيمه المعتدلة؟ هذا الأمر مهم جدا، إذ يجب أن نحفز أبناءنا من الجيل الثالث في الدول الغربية أن يصبحوا من النخب المؤثرة في مجتمعاتهم، فهم الأقدر للحديث عن الدين الإسلامي ومحاربة الإسلاموفوبيا بحكم إلمامهم باللغتين والثقافتين، لذا يجب أن يقوم المشروع اليوم على عقول من شباب المسلمين لهم الإمكانية على إبراز الحكمة والوعي والفهم والقدرة على التأثير في المجتمع الغربي. التحالف العربي والإسلامي **كيف ترى الدور الذي يقوم به التحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية ومشاركة قطر، في مواجهة محاربة الإرهاب والتطرف؟ هو تحالف محمود ولكنه غير كاف، لأن الجماعات الإرهابية لا تقاوم بالسلاح فقط، ربما يقاوم بالسلاح فعلا في بعض الجبهات كاليمن، لكن ينبغي أن يقاوم بالوعي والإدراك لحقيقته ومعرفة المخططات والإطاحة بها، وتكوين الجانب العلمي والمعرفي، فهم يخططون لنشر التشيع في بلادنا ويصرون على ذلك، وفي المقابل نحن لا نمتلك مخططات لحماية أنفسنا، وعليه يجب أن نصنع كفاءات لتغيير عقول الناس، ولابد من قوى ضغط فكرية تدرك ما يُصنع في العالم الإسلامي اليوم. الحياة السياسية في تونس **إذا تحولنا للحديث عن الشأن التونسي وتحديدا دور حركة النهضة في الحياة السياسية.. هل تعتقد أن تونس تحتاج حاليا إلى نموذج المعارضة الكلاسيكية كما هو الحال في بعض الدول العربية أم إلى فصيل مشارك كما هو الحال بين حركة النهضة ونداء تونس؟ التونسيون استوعبوا درس الشقاق والتناحر على السلطة الذي حدث في مصر ودول أخرى، واستطاعوا أن يجنبوا بلدهم دفق دماء أبنائها بسبب خلاف أيديولوجي أو حزبي، ونحن في حركة النهضة أجلنا بقاءنا في السلطة إلى انتخابات ثانية جاءت بعد ذلك والتي أعطتنا المركز الثاني شعورا منا وإحساسا بأن المقصد هو المشاركة في العملية الديمقراطية والمساهمة في الدخول والخروج للحكم واحترام تداول السلطة، وهذا هو الدرس، ونحن نؤمن بأن تونس لن يقيمها الإسلاميون وحدهم ولا خصومهم وحدهم، تونس تحتاج إلى قوى أبنائها جميعا، ونحن مددنا أيدينا ومازلنا نمدها، ربما بعض الناس لم يرقهم هذا التوجه، وهؤلاء لا تعنينا قضيتهم فالزمن سيطويهم وسيطوي كل من يريدون أن ينفردوا دون غيرهم بالسلطة، فالظروف الآن تحتاج لتكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة. هناك معارضة بمفهومها التشاركي للخروج من الأزمة، وهناك معارضة كلاسيكية تقول "لا" ولا تنجز أي شيء، وسيبرز أمام الناس من الأرجح من المعارضتين ومن الأقدر للمشاركة في جو الانتقال الديمقراطي للسلطات. حركة النهضة ونداء تونس **بناء على ذلك، كيف تستشرفون مستقبل العلاقة بين حركة النهضة ونداء تونس؟ وهل أنتم راضون عن حجم تمثيلكم في الحكومة ومجلس النواب؟ العلاقة بين حركة النهضة ونداء تونس ليست زيجة كاثوليكية لا تنفك، بل هي تعاون في مرحلة من المراحل، ونحن راغبون في أن يستمر هذا التعاون. ونحن ننظر لحجم ما أنجز في البرلمان الذي يجمع ممثلين عن مختلف قوى المعارضة، وما أنجز اليوم رغما عن العقبات يعتبر مشرفا، لكن هناك أيضا الكثير مما ينبغي إنجازه بعد ذلك. هيئة الحقيقة والكرامة ** شهدت جلسات الاستماع التي عقدتها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا الانتهاكات في الفترة الممتدة بين 1 يوليو 1955 إلى 31 ديسمبر 2013، ردود فعل واسعة محليا ودوليا، كيف تنظرون لهذه التجربة؟ وهل تتوقعون أن تسفر عن محاكمات لمن أدينوا في فترات سابقة؟ هذه الهيئة دشنت عهدا جديدا، وما سمعناه في جلسات الاستماع عظيم، أن تستمع إلى ما كانت تخفيه القصور والوزارات ومخافر الأمن والشرطة وكان يلملم كل ذلك ويوضع عليه طابع الشرعية كما تفعل كثير من الأنظمة اليوم، فهذا فضح من شأنه أن ينتهي إلى إدخال اليأس في نفوس كل الديكتاتوريين من سلامة مآلهم، فالفضح اليوم سيطالهم غدا وسيكونون على قيد الحياة وسيحاكمون، والأدلة قائمة ضدهم وهذا من شأنه أيضا أن يساعد الشعوب أن تدافع عن نفسها وأن تشعر بأن حقها محفوظ وتساعد الديكتاتور على أن يتخلص من ظلمه قبل أن يعاقبه شعبه. إتاحة الفرصة للشباب ** البعض ينادي بضرورة البدء في مرحلة انتقالية داخل حركة النهضة لإتاحة الفرصة للشباب للقيادة والتأسيس لمستقبل يراعي التحولات والمستجدات التي تشهدها تونس والمنطقة؟ كيف ترون ذلك؟ التداعي القائم داخل حركة النهضة اليوم حول موقع الأستاذ راشد الغنوشي وأنه استحوذ على سلطات الحركة أم لا، أنا أقول إن الاستاذ راشد باعتباره مؤسسا تعلق به كثيرون من أبناء الحركة ويعتبرونه رمزا للحراك الذي استمر أكثر من 40 سنة، فإن يكونوا هم من اختاروه وليس هو الذي اختار نفسه فهذا يخفف مسؤوليته في التمادي في السلطة، لكنه يدرك تماما بأن الوقت حان لأن يفكر في الانتقال في قيادة الحركة، لذلك تحضر الحركة اليوم لمرحلة انتقالية، من خلال مؤسسات تضمن الاستمرارية والإبقاء على حق الشباب في أن يعيدوا النظر في كثير من القضايا.

1337

| 08 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم: تركيا سارعت لنجدة تركمان العراق دون تمييز

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن تركمان العراق هم أكثر الفئات التي عانت من الأزمات الصعبة التي تمر بها البلاد منذ أعوام، مبينًا أن تركيا سارعت لنجدتهم دون تمييز طائفي أو مناطقي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم خلال استقباله وفدًا من السياسيين التركمان في العراق، أمس السبت، على هامش الاجتماع الثالث لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي العراقي في بغداد، بحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية. وشدّد يلدريم على أن "التركمان جزء أساسي لا يتجزأ من العراق الصديق والشقيق، وهم أشقاؤنا ورابط الأخوة بين تركيا والعراق". وأضاف: "التركمان هم أكثر الفئات التي عانت من مرحلة الأزمات الصعبة في العراق، ونحن سارعنا إلى مساعدتهم دون تمييز طائفي أو مناطقي، ونحتضن في الوقت الراهن نحو 300 ألف عراقي في بلادنا وبينهم التركمان". وأكّد رئيس الوزراء التركي أن "بلاده ساعدت العراق في حربه ضد الإرهاب في إطار احترام وحدة الأراضي والسيادة العراقية". وأوضح أن تركيا "ستقدم الدعم اللازم للسلطات العراقية لإعادة إنشاء الوحدات السكنية المتضررة عقب تحريرها من تنظيم داعش، بما فيها البلدات التركمانية".

224

| 08 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الداخلية السعودية تعلن مقتل "إرهابيين" في عملية أمنية بالرياض

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية مقتل اثنين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين الخطرين" في عملية أمنية بالعاصمة السعودية الرياض. وأضافت الوكالة أن رجل أمن أصيب في العملية التي نفذت في حي الياسمين شمال الرياض. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن أحد الإرهابيين الاثنين يدعى طايع الصيعري وهو مطلوب أمني "لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية". وأكد المتحدث الأمني أن تلك المضبوطات تبين مدى خطورة ما كان يخططان للإقدام عليه خاصة أن طايع يعد خبيرا يعتمد عليه "داعش" في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه، فيما استهدفت الثانية المسجد النبوي الشريف.

343

| 07 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"LBC" اللبنانية تعتذر للمقاومة الفلسطينية

اعتذرت قناة "LBC" اللبنانية، عن وصفها أعمال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ "الإرهابية"، وقالت: "إن إسرائيل كانت وستبقى دولة عدو، وإن كل ما تقوم به يوميا من حصار قطاع غزة إلى ملاحقة وسجن وتصفيات الفلسطينيين على حواجز الذل، وصولا إلى مواصلة إقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، هو فعل احتلال". وأضافت في تقرير إخباري لها اليوم، "إن المواثيق الدولية واتفاقية لاهاي نصّت على مشروعية مقاومة الاحتلال، والشعب القائم بوجه الاحتلال هو مجموعة من المواطنين الذين حملوا السلاح لقتال العدو؛ حيث عدّتهم هذه المواثيق قوات نظامية يتمتّعون بصفة المحايدين". وكانت القناة اللبنانية، عرضت تقريرًا استعرضت فيه أبرز العمليات التي استهدفت أماكن السهر والترفيه في العالم خلال السنوات الماضية؛ حيث ساوت خلاله بين أنشطة وأعمال "كتائب القسام" (الذراع العسكرية لحركة "حماس") ضد أهداف احتلالية، وبين هجمات الجماعات الإرهابية كـ "داعش" . وأشعل التقرير التلفزيوني موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت انتشارًا لوسم "المقاومة مش إرهاب"، وتفاعلًا كبيرًا من نشطاء فلسطينيين وعرب، أكّدوا على اعتزازهم بفصائل المقاومة وطالبوا "إل بي سي" بالاعتذار.

1154

| 04 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
البرلمان العربي يتضامن مع البحرين في حربها على الإرهاب

أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وقوف الشعب العربي مع مملكة البحرين في حربها على الإرهاب. وشدد رئيس البرلمان العربي في بيان له اليوم الثلاثاء، على أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع على مركز الإصلاح والتأهيل في مدينة "جو"، والذي أدى إلى هروب عدد من المحكوم عليهم في قضايا إرهابية واستشهاد رجل أمن، لن يثني الشعب البحريني وقواته الأمنية في حربها على الإرهاب. وأكد على ثقته في السلطات الأمنية والقضائية البحرينية وقدرتها على إلقاء القبض على المتورطين في هذا العمل الإرهابي، مشيداً بما تبذله الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين من جهود رامية إلى الحفاظ على الأمن العام وفرض تطبيق القانون وضمان سيادة الدولة في ظل ما تشهده مملكة البحرين من مشروع ديمقراطي وطني وحياة برلمانية ونهضة تنموية يتمتع بها شعب مملكة البحرين الشقيق في ظل حكومته وقيادته الحكيمة. وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت أول أمس هروب 10 من المحكومين في قضايا إرهابية واستشهاد شرطي في أعقاب هجوم مسلح استهدف مركزا للإصلاح والتأهيل .

360

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
التشيك تعتزم تسليح المواطنين لـ"مواجهة الإرهاب"

أعلن وزير داخلية التشيك، ميلان خوفانيتس، عزم بلاده إجراء تعديلات قانونية تتيح نشر التسليح الشخصي للمواطنين على نطاق واسع، بهدف الدفاع عن النفس ضد هجمات إرهابية محتملة. ونقلت الإذاعة التشيكية، أن وزارة الداخلية أعدت مشروع قانون يسمح باستخدام المواطنين أسلحة لأغراض الدفاع عن النفس أمام هجمات إرهابية محتملة. وأوضحت الوزارة أن سبب إعداد المشروع، هو هجمات إرهابية شهدتها العاصمة الألمانية برلين الألمانية، ومدينة نيس الفرنسية مؤخرًا، بحسب ما نقلته الإذاعة. ووصف الوزير التشيكي، مشروع القرار بـ "الدفاع السريع عن النفس"، معتبرًا أن المواطنين سيكونون عونًا لرجال الشرطة أمام هجمات إرهابية قد تحدث، بهذه الطريقة. كما أكد خوفانيتش، أن التعديلات ستساهم في إرساء الهدوء والاستقرار بالبلاد. ويبلغ عدد سكان التشيك نحو 10 ملايين نسمة، 800 ألف منهم يحملون أسلحة مرخصة.

261

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
"وحدة المعلومات المالية" تعزز نظام الإبلاغ

لقاء للجمعيات الخيرية بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية أحمد بن عيد: الشراكة بين الوحدة والجمعيات الخيرية يعزز جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تعزيزا للتنسيق المستمر بينها وبين هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وفي إطار الجهود التي تبذلها في دعم قدرات قطاع المنظمات غير الهادفة للربح، من جانب، والجمعيات الخيرية في دولة قطر من جانب آخر، فقد عقدت وحدة المعلومات المالية يوم الخميس الماضي لقاء تشاوريا موجها للجمعيات الخيرية في مقرها الكائن بمركز مكافحة الجرائم الاقتصادية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبمشاركة من اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب - المعايير الدولية والتجربة القطرية". ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات المتواصلة التي تعقد بين الجهات الوطنية المشاركة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وممثلي القطاع الخاص، في إطار رفع الوعي وتعزيز أطر التعاون المشترك بينها. وتمثلت الأهداف الرئيسية للقاء في استعراض المستجدات الحديثة في مجال قطاع المنظمات غير الهادفة للربح، والالتزامات الدولية المرتبطة بها، والتوعية بالمخاطر الرئيسية التي تتعرض لها الجمعيات الخيرية في الوقت الحالي لاسيما فيما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب، والأدوار التي يجب على الجمعيات الخيرية النهوض بها لمواجهة هذه المخاطر. علاقة الشراكة وقد افتتح اللقاء سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني، رئيس وحدة المعلومات المالية، الذي رحب بالمشاركين وأشاد بمشاركتهم المستمرة في دعم جهود وحدة المعلومات المالية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وشدد سعادته على أهمية علاقة الشراكة القائمة بين الوحدة وبين الجمعيات الخيرية نظرًا لأهمية الدور الذي تقوم به في دعم العمل الخيري والإنساني في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم. كما شاركت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بتقديم نبذة عن الأدوار التي تقوم بها اللجنة في وضع إستراتيجيات الدولة في هذا المجال، واختصاصاتها والهيكل التنظيمي، واستعرضت الموضوعات المهمة التي تقوم اللجنة في الوقت الحالي بتنفيذها بالتنسيق مع جميع الشركاء، مشددةً على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية بصفتها إحدى الركائز الرئيسية في منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. تعزيز التنسيق واستعرض ممثلون عن وحدة المعلومات المالية عددا من أوراق العمل الموضحة للمعايير الدولية، مع التركيز بشكل خاص على التوصيات المتعلقة بتنظيم عمل المنظمات غير الهادفة للربح، والتعريف بالطرق التي يمكن من خلالها زيادة التنسيق القائم بين الجمعيات الخيرية ووحدة المعلومات المالية، والأدوار التي تتقلد بها وحدة المعلومات المالية، بالإضافة إلى الإطار القانوني العام الذي يحكم العمل في هذا القطاع. وأكد ممثل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على أهمية التوقيت الذي عقدت فيه المحاضرة، لاسيما أن هناك العديد من التحديات التي يتطلب التغلب عليها التكاتف بين جهات القطاعين العام والخاص. وأشاد بالدور الفاعل الذي تقوم بها الجمعيات الخيرية القطرية في مجال العمل الإنساني، وأكد على التعاون المستمر بين الهيئة وبين الجمعيات ووحدة المعلومات المالية في التصدي لظاهرة تمويل الإرهاب. ومن جهتهم، أعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن تقديرهم لجهود وحدة المعلومات المالية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في رفع الوعي لديهم، وأكدوا على أهمية هذه اللقاءات الثنائية التي يتم من خلالها التعامل عن قرب مع التحديات التي تتعرض لها الجمعيات الخيرية والتعرف على أفضل الممارسات التي يمكن من خلالها التغلب على مثل هذه التحديات.

1270

| 02 يناير 2017

محليات alsharq
تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين قطر وبريطانيا

اتفاقيات مشتركة لتأمين البحار ومكافحة القرصنة والمخدرات ومواجهة الإرهاب أسرع وأيسر إجراءات للتأشيرة البريطانية الإلكترونية للقطريين شهدت العلاقات القطرية - البريطانية تطورات خلال عام 2016 لتكون ذات طابع متميز، خاصة في مجال التعاون الأمني والدفاعي والشرطي والنظم الإلكترونية بين البلدين، من خلال اتفاقية مشتركة تجسد زيادة تعزيز الواقع الامني وتأمين البحار ومكافحة القرصنة والمخدرات ومواجهة الإرهاب، بموجب هذه الاتفاقية سيتم استمرار إقامة تمارين عسكرية مشتركة وتدريب وتصدير معدات دفاعية متطورة بريطانية إلى قطر، ويشمل التدريب مستوى القوات المسلحة ومستوى القوات الشرطية، لتكون بمعدل 4 مرات لإقامة التمارين سنوياً. علاقات وثيقة وجاءت التصريحات البريطانية على لسان وزير دفاعها "مايكل فالون" عن التعاون بين القوات البريطانية والقوات القطرية بأن العلاقات وثيقة جدا، وأن التعاون قائم في مجال التدريب وتبادل الخبرات وتعزيز المهارات العسكرية، جاءت مؤكدة مدى الاهتمام البالغ الذي توليه بريطانيا لعلاقاتها بقطر خلال الفترة الحالية في مجال الدفاعي والأمني، بل إن الرؤية المستقبلية لهذا التعاون جاءت لإطلاق شراكة جديدة في مجال التعاون الأمني بهدف تحديث القوات المسلحة القطرية على خلفية قوة العلاقة الدفاعية والأمنية. وهناك ايضا تعاون قطري - بريطاني في مجال الدفاع الالكتروني عبر تعزيز التعاون بين البلدين عبر العمل الوثيق مع وكالة الاتصالات الحكومية البريطانية، لتحسين مستوى الإجراءات الأمنية في الحكومة. تحديث التأشيرة البريطانية وخلال عام 2016 أجريت عدة تعديلات مهمة على إجراءات تأشيرة الدخول البريطانية الإلكترونية للمواطنين القطريين، حيث بدأ العمل بنظام أيسر للحصول على التأشيرة لدخول بريطانيا للقطريين محسنة وذات خطوات بسيطة وآمنة، مع بداية أبريل الماضي، ووفق تصريحات السفير البريطاني لدى قطر "ايجاي شارما" فقد وصف هذه الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا لتسهيل دخول القطريين إلى بريطانيا على انها الأسهل لحاملي الجوازات القطرية، وستجعل مزيدا من القطريين يسافرون إلى بريطانيا بأريحية، لأن هذه الاجراءات أسرع وأسهل. وتعتبر قطر من بين الدول الخمس في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي قدمت اليها بريطانيا تسهيلات في إجراءات الحصول على التأشيرة الإلكترونية بصورة أسهل من ذي قبل، وهذا ايضا يعتبر علامة مهمة على مدى أهمية العلاقات القطرية - البريطانية بالنسبة الى المملكة المتحدة في جميع المجالات. الخدمة الشرطية ووفق الاتفاق المبرم بين قطر وإدارة "جي ام بي" البريطانية فقد قام عدد من أفراد الشرطة بالحصول على تدريبات بالتعاون مع شرطة "مانشستر" البريطانية لتطوير وتحسين الخدمات الشرطية في الدوحة، حيث شارك أفراد الشرطة مع دوريات العمل الشرطية البريطانية الموجودة في الطرق، للتعرف على كيفية التعامل مع أفراد المجتمع باختلاف أجناسهم وخلفياتهم. واستمرت فترة التدريب ما يقرب من 6 أسابيع كاملة في مدينة "مانشستر" البريطانية، من خلال مشاركتهم مع الفرق الشرطية الراجلة في شوارع مدينة "مانشستر" على مدار 24 ساعة كاملة، وذلك لجعل أفراد الشرطة أكثر قدرة على التعامل مع جميع أفراد المجتمع، كما ستسهم هذه الدورات التدريبية لطلاب كلية الشرطة في مزيد من الخبرات والمعرفة بأسس العمل الشرطي من قبل شرطة بريطانيا.

477

| 29 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عُمان تعلن الانضمام إلى تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب

أعلنت سلطنة عمان اليوم أنها قررت الانضمام إلى تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب. وأكد بيان أصدرته وزارة الخارجية العمانية اليوم، أن انضمام السلطنة إلى تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب يأتي في سياق الفهم المشترك للدول الإسلامية، وعلى وجه الخصوص دور وقيادة المملكة العربية السعودية، وانطلاقا من أهمية تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المناطق التي يسودها العنف الإرهابي المسلح. وقال البيان، الذي بثته وكالة الأنباء العمانية، "إن سلطنة عُمان سوف تبذل، وكما كانت على الدوام كل الجهود مع الأشقاء والأصدقاء لتوفير بيئة إقليمية يسودها الأمن والسلام في هذه المرحلة التي يتوجب تعاون كل الأطراف لتحقيقها".

246

| 29 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الكويت تؤكد دعمها للعراق

أعلن وزير خارجية الكويت، صباح خالد الحمد الصباح، أن بلاده ستدعم العراق خلال مؤتمر القمة العربية القادم الذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان خلال شهر مارس المقبل. وأكد الشيخ الصباح أن "الكويت تدفع باتجاه تحشيد الجهد الدولي لدعم العراق لاعتقادنا أن جميع الدول معرضة لخطر الإرهاب ومن واجبنا الوقوف مع العراق لدوره المهم في المنطقة وفي مجال محاربة الإرهاب". وبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي يزور العراق حاليا للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري للدورة السادسة للجنة المشتركة العليا الكويتية العراقية، سبل توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التعاون والتنسيق في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وبدوره، قال مكتب رئيس البرلمان العراقي في بيان صحفي تلقته "الشرق"، أن "رئيس البرلمان سليم الجبوري استقبل الشيخ الصباح والوفد المرافق له وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والتي تشهد حالة من الاستقرار والوئام وانعكاساتها الإيجابية على مستوى التعاون الاقتصادي بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين".

197

| 28 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سيناريوهات متفائلة وأخرى دموية لمستقبل المنطقة العربية

في ظل التحديات الإقليمية وعدم الاستقرار السياسي "نادي الإعلام" يطرح القضية الأكثر إثارة لمستقبل الشرق الأوسطأسامة حمدان: استمرار القمع أدى لفقدان الثقة بشعارات السلميةشفيق الغبرا: تقلص الخيارات السلمية وضبابية المستقبل ينذران بالعنف علي الشاوي: لابد من التفريق بين التطرف والمرجعية الدينيةالمولى: غالبية منفذي العمليات الإرهابية خريجو معتقلات تعسفيةفي عنفوان الإنتصارات التي انتشت بها الشعوب العربية، بالربيع السياسي السلمي في أغلبه 2011، وإنسلال خيط رفيع من الأمل، كان هناك على الطرف الآخر أزمات محورية تنخر في النخاع المجتمعي للجماهير التي خلعت الأنظمة الحاكمة وقتها.في ظل هذا تجلت تحديات صعبة، لازال أبرزها يتصل بتصاعد الإرهاب الحامل لشعارات متطرفة، ما أدى إلى استغلال الأنظمة القديمة للحالة الراهنة، لتعيد عقارب الثورة للوراء بحد وصف متابعين، بالإضافة لرجوع الحالة القمعية للواجهة من جديد بعد أن كانت الرئة العربية على مقربة من الارتقاء فوق سطح السلطة المستبدة.ويفترض أنه في هذه اللحظة الحرجة تبدلت أيدلوجية الشباب الثائر إلى فقدان الثقة بشعارات السلمية، بعد انحصار الاختيارات، بين الإستسلام للوضع المعاش أو الدخول في صراع انتزاع الحق السياسي بالقوة. د. شفيق الغبرا خلال حديثه لنادي الإعلام "نادي الإعلام" حمل هذه الحالة والاحتمالات ليستطلع آراء مجموعة من المختصين، والذين حضروا الأسبوع الماضي مؤتمراً نظمته جامعة قطر حول التوجهات الفكرية في سياسة الشرق الأوسط، وننقل لكم الإجابة الكاشفة لجانب من وجه مستقبل المنطقة العربية، فهل ستتحول فعلاً الجماهير الثورية إلى العنف بعد فشل السلمية؟ وهل هناك مؤشرات حقيقية للانفجار؟ في البداية توجهنا بالسؤال إلى أسامة حمدان القيادي بحركة «حماس» ومسؤول العلاقات الخارجية فيها، والذي اعتبر الثورات المسلحة ردة فعل على تقليص السلطات الحاكمة لاختيارات الحل أمام شعوبها، وفشلها كذلك في توفير بديل مناسب وحقيقي ينتشلها من الظرف الراهن البائس على حد وصفه.وقال إن عدم التفريق بين العنف ومقاومة الاستبداد ووضع الجميع في مربع واحد وصب العقاب عليهم جميعاً بالتساوي، تشعل حالة من العدوان الشعبي على الجميع، وهذا ما يتصل بالصدام الذي يحتدم بين المجتمع والدولة، وبين الفرد والجماعة. فلا يمكن أن نسأل لماذا تحولت الجماهير للعنف، ونغفل محاسبة السلطات القمعية التي جعلت العنف السبيل الوحيد للخلاص من المشهد الحالي، وأضاف: استمرار القمع أدى لفقدان الثقة بشعارات السلمية.القهر لا يولد إلا العنفعلى نفس الافتراض أكد أ.د شفيق الغبرا أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، بأن تقلص الخيارات السلمية وانعدام المستقبل أمام الأعداد الكبيرة للشباب الذين فقدوا الأمل بشعارات السلمية، ينذران بتوجه الحشود الغاضبة للنهج العنيف، كحتمية تاريخية وبشرية، إذا لم تتح الفرصة أمام هذه القوة الحاشدة لتحديد مصيرها ورسم مستقبلها الذي ضاع بين قمع السلطة والشعارات الكاذبة للجماعات التي ادعت امتلاكها للحل الجذري. ويعيد علي الشاوي أستاذ علم الاجتماع بجامعة قطر أسباب تطرف الشباب إلى الجماعات المتطرفة في المنطقة، ويقول إنها تتظاهر بالمذهب الأخلاقي الديني ولكنها تضمر المبدأ الميكافيلي في التعامل -الغاية تبرر الوسيلة -، مضيفاً أن هذه الجماعات تحمل الشباب على الاستشهاد والذهاب إلى الفردوس كما يدعون وتجلس هي لتراقب المشهد من بعيد.على الطرف الآخر هناك أحزاب أخرى لها مرجعية تحترم وتستوعب الجميع وتريد بالفعل الإصلاح، ولكنها تُجَرم، وتخلط بالجماعات الأخرى الإرهابية، ويزج بأعضائها في المعتقلات مع حاملي الفكر المنحرف، وهناك تحدث عملية التحول الجذري السلبي خلال انعزال الشباب الطموح الواعي مع المنحرفين فكرياً في جو يسوده الإحباط والنقمة والظلم.وينصح الشاوي بضرورة التفريق بين التطرف والمرجعية الدينية، لأن الخلط الذي يحدث في المعتقلات يحول الشباب "العادي" إلى انتحاريين.سعود المولى الباحث والمتخصص بالفكر والفلسفة الإسلامية وعلم الاجتماع في العالم العربي والانثروبولوجية الدينية، يؤكد من خلال دراساته أن غالبية الذين قاموا بتفجيرات إرهابية وعمليات قتل وتدمير عشوائية، في أوروبا والمشرق الإسلامي، كانوا خريجين للمعتقلات الشرق أوسطية، هؤلاء الشباب في الأغلب اعتقلوا تعسفياً بدون وجه حق.ويشير إلى أن هذه الأعداد الكبيرة خرجت من المعتقلات تريد الانتقام من الظلم الوجودي، فالأزمة لا تتعلق بالأصولية الإسلامية كما يشاع، بل إن الدراسات التي أجريت على عينات من هؤلاء الانتحاريين كشفت أن نمط حياتهم منفتح إلى حد كبير، فتجدهم يذهبون إلى الملاهي الليلية ولديهم علاقات نسائية كثيرة، وفي العادة غير ملتزمين دينياً إن صح التعبير، ولكنهم يجدون في الجماعات الإرهابية الحاملة للشعار الإسلامي باباً مفتوحاً لنزعتهم الانتقامية، ويشدد المولى على أن هذه النتائج حصاد لمجموعة من الأبحاث الأكاديمية الهامة في أدبيات علم الاجتماع.فرانز فانون الفيلسوف الاجتماعي يذكر في كتابه "معذبو الأرض" أن الشعب الذي ظلوا يقولون له إنه لا يمكن أن يفهم غير لغة القسوة، يحزم أمره الآن على أن يعبر عن نفسه بلغة القوة".ويكتب الدكتور مصطفى حجازي في كتابه "مدخل إلى سيكلوجية الإنسان المقهور" إنه "يصل المجتمع المتخلف بالضرورة في مرحلة من مراحل تطوره إلى العنف، بعد فترة شيوع العلاقات الاضطهادية. وهنا يتوجه إلى العنف ضد القوى المسؤولة عن القهر. يتضح للشعب المقهور أن العنف المسلح هو السبيل الوحيد كي يعبر عن نفسه وعن حقه في الوجود". أسامة حمدان القيادي بحركة حماس الإعلام أكسجين الأزمةويعتبر الدكتور نور الدين ميلادي أستاذ الإعلام والاتصال الجماهيري بجامعة قطر، أن وسائل الإعلام العربية والغربية هي التي ضخمت صورة الجماعات الإرهابية وجماعات التغيير الرديكالي المسلح، فجعلت منها نموذجا للرجل المخلص الذي يمتلك الحل الفوري، وبهذا ضخت الأكسجين في الجماعات المتطرفة التي تضخمت صورتها الذهنية لدى الشباب المحبط. لم يسر الدكتور عبدالخالق عبدالله الأستاذ الزائر للعلوم السياسية بجامعة لندن على نهج الآراء السابقة ليقول: من الخطأ التعميم بأن الشباب العربي ميال للعنف، فالجسم الرئيسي للشباب العربي بين 60 إلى 70 % منهم مستقيم ومعتدل ولا يميل للعنف، فالشباب العربي تعرض لاختبارات عنيفة، كان يمكن أن ينتهج العنف خلالها، مع وجود ما نسبته 36% من العاطلين والمحبطين. قبل اشتعال أحداث الربيع العربي والذي يعتبر حدثا شبابيا من الطراز الأول، ولكنه كان سلميا وتنويريا بدرجة كبيرة، فالتعميم بأن الشباب العربي سيتجه للعنف هو خطأ، بشهادة التاريخ.أي أن الدكتور عبدالخالق يتمسك ويراهن على أن زيادة الوعي الشبابي ستجنبه الصدامات الدموية المستقبلية.

549

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
يلدريم: لا أحد بمأمن من الهجمات الإرهابية

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الهجمات الإرهابية في تركيا وألمانيا أثبتت أنه لا أحد بمأمن من الإرهاب. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أضاف يلدريم، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن "الإرهاب مشكلة عالمية، والتفكير بأن الهجمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، هي مسألة تتعلق بتركيا خطأ كبير". وأوضح رئيس الوزراء التركي، أن "من يعتقدون أن التنظيمات الإرهابية التي استقرت في سوريا والعراق، تهدد تركيا فقط مخطئون، فالإرهاب مشكلة عالمية مشتركة". ودعا يلدريم، المجتمع الدولي إلى "ترك خطابه المتردد حيال الإرهاب جانبا، واتخاذ موقف موحد إزاء التنظيمات الإرهابية"، موضحا أن بلاده تخوض معركة كبيرة ضد الإرهاب داخل الأراضي التركية وخارجها. وأضاف أن الإرهاب الذي أصبح بلاء على العالم يعد جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن محاربته تعد مسألة وجود وبقاء بالنسبة لتركيا، وهي أكبر معركة تخوضها من أجل وحدتها وسلامة أراضيها.

280

| 22 ديسمبر 2016