رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أردوغان: لن نسمح للإرهاب أن يفرض أجندته علينا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، لن نسمح للإرهاب أن يفرض أجندته علينا، لذلك قررنا عدم تأجيل افتتاح نفق أوراسيا وإجراؤه اليوم كما كان مقررا. أعتقد أن هذا أكثر المواقف التي يمكن اتخاذها ضد الإرهاب صوابا وتأثيرا. وأضاف أردوغان: "أجدد التعبير مرة أخرى عن حزني لمقتل سفير روسيا لدى تركيا أندريه كارلوف في هجوم دنيء بأنقرة أمس الإثنين، ولن نسمح بتدهور علاقاتنا مع روسيا".

167

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صحيفة ألمانية تكشف هوية منفذ هجوم برلين

نقلت صحيفة ألمانية واسعة الانتشار عن مصدر أمني قوله، الثلاثاء، إن منفذ اعتداء برلين الذي راح ضحيته 12 شخصا هو باكستاني وصل البلاد قبل عام. وأوضحت صحيفة "بيلد" أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات عقب الحادث، يدعى نافيد بي، وهو لاجئ باكستاني يبلغ من العمر 23 عاما. وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر أمنية في وقت سابق قولها إن هناك أدلة تشير إلى أن المشتبه به أفغاني أو باكستاني وأنه دخل ألمانيا في فبراير كـ"لاجئ". وكانت صحيفة "دير تاغ شبيجل"، قد ذكرت إن المشتبه به معروف لدى الشرطة في مخالفات قانونية بسيطة، لكنه لم يلفت انتباه أجهزة مكافحة الإرهاب. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المشتبه به استخدم أكثر من اسم، ليجعل من الصعب على السلطات تأكيد هويته الحقيقية. والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة، بحسب تغريدات للشرطة. وبحسب الرواية الأمنية، فقد قام المهاجم بالاستيلاء على شاحنة كبيرة وقتل سائقها البولندي قبل اقتحام السوق المتاخم لسوق الكريسماس "أعياد الميلاد" الشهير عند كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت برلين مساء الإثنين. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، قال إن هناك "أسبابا عديدة للاعتقاد" بأن عملية الدهس هي اعتداء إرهابي. وأشارت الصحف نقلا عن مصادر أمنية، إلى "دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث".

182

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سياسيون لـ "الشرق": " #حلب_لبيه " برهان جديد على إنسانية ومكارم قطر

أشاد سياسيون سوريون بحملة "حلب ـ لبيه" التي نظمتها اليوم اللجنة المنظمة لإحتفالات اليوم الوطني، وذلك بهدف جمع التبرعات لنصرة الشعب السوري في حلب. وجاءت الحملة بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامناً مع أهل مدينة حلب. وأجمع السياسيون في تصريحات لـ "الشرق" على أن تلك الحملة برهان جديد على إنسانية قطر وشعبها وسياستها. وأعلنت مؤسسات خيرية قطرية، ومنها الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وعفيف الخيرية، عن توجيه التبرعات للاجئين والنازحين والمتضررين، في المدن المنكوبة بسوريا.. في البداية تقدم نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة، بالشكر والتحية لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والحكومة والشعب القطري، على كل ما يقدمونه للشعب السوري الذي يكابد الويلات ليل نهار. مشيراً إلى أن الكرم الذي يجده السوريون من أهل قطر وحكومتهم الرشيدة، خير دليل على أنهم في الوجدان القطري. وقال الحراكي في تصريحات لـ "الشرق": إن السوريون يعجزون بحق عن شكر دولة قطر، التي حولت احتفالاتها الوطنية إلى حملة لجمع التبرعات لأهل مدينة حلب، وهذا يدل على البعد الإنساني لقطر، وأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأشار إلى أن الحملة لاقت إقبالا واسعا، من قبل الشعب القطري ومؤسساته الخيرية، وأظهرت تلاحم القيادة الرشيدة مع شعبها.رسالة التضامنوأضاف السفير السوري: إن الرسالة وصلت إلى أهلي حلب، وكافة أبناء الشعب السوري، بأن قطر تقف إلى جوارهم صفا واحداً، منوهاً إلى أن الحملة جاءت دعوة مهمة، في وقت أهم، للمشاركة في نصرة حلب المحاصرة. وقال: إن ما يجري فى مدينة حلب مأساة إنسانية حقيقية، في ظل تخاذل دولي واضح وغير مسبوق، فما يتعرض له السوريون في حلب من جرائم تهجير، وقتل، وقمع؛ تعد أسوأ نموذج يعرفه تاريخ البشرية الحديث، مؤكداً أن التضامن والدعم القطري هو الوحيد الآن الظاهر، بعدما تخلى العالم عن الشعب السوري، وتركه يواجه آلة القمع والدمار وحيداً. ولذلك لا يسعني إلا أن أتوجه بالعرفان والشكر للقيادة القطرية والشعب القطري، وفي ذلك رسالة إنسانية للعالم وللسوريين بشكل خاص، وهي "أننا متضامنون معكم".وأوضح أن أبناء الشعب السوري في حلب، يعانون من كل مظاهر الإجرام التى تجري فوق رؤوسهم، حيث جرائم التدمير والتنكيل والقتل، وعمليات التهجير وإبادة كل شيء، أمام سمع وبصر العالم، ورغم كل ذلك فهم مستمرون فى الحياة. مشيراً إلى أن ذلك اعتراف من العالم كله، بعجزه عن حماية شعب أعزل ومحاصر منذ سنوات عديدة، من قبل ميليشيات لا تمت لسوريا بصلة، وأتت من دول عديدة، بالإضافة الى العدوان الروسي الذى لم يبقِ حجراً ولا شجراً ولا بشراً، حتى المستشفيات والمدارس تم تدميرها أمام العالم.وشدد على أن الشعب السوري لديه إصرار على الحرية والكرامة ومواصلة الحياة. وقال: إن أبناء الشعب السوري، يتقدمون بالعرفان والشكر لدولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً، وهذه شهادة للتاريخ، فشعب حلب والسوريون عموما يقدرون مواقف دولة قطر الشقيقة، تجاه كل ما يجري للسوريين. ونوه إلى أن تلك اللفتة، رسالة في منتهى الإيجابية ومقدرة من جانبنا، تجاه الحكومة القطرية، لأن الشعب السوري في حلب أحوج ما يكون الآن إلى أي دعم ممكن.الطرق الآمنةوتابع بقوله: "للأسف لا توجد جهة واحدة فقط تنفذ أى اتفاق للهدنة، حيث سمعنا عن اتفاق تم بين الروس والأمريكان، وآخر بين المعارضة وأمريكا، ولكن يتم نقض كل ذلك؛ إما من قبل قوات النظام أو القوات الروسية نفسها، أو الميليشيات العديدة المتواجدة على الأراضي السورية. وقد سمعنا مؤخراً أن هناك ميليشيات منعت خروج الأهالي والمدنيين من داخل حلب، وهذا خرق واضح لكل الاتفاقيات التى تم التوصل اليها، بخصوص حماية المدنيين، و"تهجيرهم" عبر طرق آمنة!!. وأكد أن فرص الحلول السياسية تمر الآن بحالة من الجمود والتعطيل المتعمد، ولكن المسار السياسي بالنسبة للمعارضة مازال حاضراً.. وهو موجود على الأقل فى أدبيات الائتلاف، ونعتقد أنه للخروج من هذه المعضلة والتعقيدات السياسية تلك، لابد ان تمر عبر قنوات وأدوات سياسية.النظام رأس الإرهابوأوضح أن العالم بأسره يعلم أن رأس الإرهاب فى سوريا هو النظام، ولذلك فالقتال الدائر فى حلب الآن ضد الأهالي والمدنيين، وليس ضد الإرهاب المتمثل في التنظيمات المتطرفة، ومنها تنظيم داعش والفصائل الأخرى التي تصول وتجول فى تدمر وشرق حمص ودير الزور.. والنظام لا يفعل لها أي شيء، منوهاً إلى أن كافة العمليات العسكرية، والقصف، واستخدام الأسلحة المحظورة، ضد المدنيين وأهالي مدينة حلب، بينما الإرهاب الحقيقي الذي منبعه النظام، وتنظيم داعش بعيد، أو غير مستهدف بأي صورة من الصور.

342

| 18 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ولي العهد السعودي وكيري يبحثان مكافحة التطرف والإرهاب

بحث ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة المجال الأمني ومكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد في قصر اليمامة اليوم الأحد، لوزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له. كما جرى خلال الاستقبال مناقشة آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبد الله بن علي القرني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول.

335

| 18 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الجبال الغربية.. شوكة الإرهاب في حلق تونس

رغم ما تشير إليه الإحصاءات والأبحاث المتتابعة عن تراجع "الإرهاب" في تونس، لا تزال المناطق الغربية وتحديدا "جبال غرب تونس" تمثل تحديا مهما للدولة، كونها منبعا رئيسيا للجماعات المتطرفة. واحتفت الصحافة التونسية، مطلع ديسمبر الجاري، بتصنيف بلادهم في مرحلة أفضل من حيث الاستقرار مقارنة بدول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا، وذلك وفقا للتقرير السنوي لسنة 2016 حول المؤشر العام للإرهابGlobal Terrorism Index الصادر عن معهد السلام والاقتصاد الدولي، والذي يصنّف الدول حسب التهديدات الإرهابية، لكن البلاد لا تزال تخوض حربا ضد العناصر الإرهابية. على جانب آخر، لا يزال الجدل مشتعلا حول ما بات يعرف بدمج العائدين من عمليات عسكرية في بؤر التوتر مثل سوريا والعراق إلى تونس، واتجاه الدولة لتحويل بعضهم إلى "مواطنين صالحين"، ضمن مبادرة الرئيس الباجي قائد السبسي المعروفة باسم "تونس ضد الإرهاب". رسالة القاعدة في جبال غرب تونس، لا يزال الإرهاب نشطا، إذ احتفلت "كتيبة عقبة بن نافع" -فرع تنظيم القاعدة في تونس- بمرور 4 سنوات على ظهوره في البلاد، وذلك من خلال بث مقطع فيديو على "يوتيوب" يتضمن تذكيرا بعميلاته في تونس منذ نشأته. ويبدو أن التنظيم أراد أن يبعث رسالة إلى "المعنيين" مفادها بأن "القاعدة" لا يزال ينشط في المنطقة الغربية، وخاصة جبال الشعانبي والسلوم وسمامة من محافظة القصرين. محطات إرهابية في 10 ديسمبر 2012، قتلت "كتيبة عقبة بن نافع" ضابطا في الحرس الوطني التونسي، يدعى أنيس الجلاصي، في منطقة بوشبكة، من محافظة القصرين، وتحديدا في مرتفعات الشعانبي على الحدود الجزائرية. بعد عملية بوشبكة، وخلال شهري أبريل ومايو 2013، بدأت الألغام الناسفة في الانفجار تحت أقدام جنود تونسيين كانوا قد بدأوا عمليات تمشيط، بحثا عن مجموعات تحول عناصرها إلى ما يشبه "الأشباح". وفي 12 يونيو 2013، قتل عسكريان اثنان في الجبل، ثم تعرضت دورية عسكرية لهجوم مباغت، يوم 28 يوليو من العام نفسه، ما أودى بحياة 8 عسكريين من قوات النخبة، بعضهم قتل ذبحا. ورغم تكثيف عمليات التمشيط، وإعلان حكومة علي العريض آنذاك تنظيم "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا، فإن الألغام استمرت في الانفجار في الشعانبي، حيث قتل ضابط من الجيش، يوم 2 ديسمبر 2013. في بداية أبريل 2014، أعلنت الحكومة التونسية جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة، لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئا، حيث قتل عسكريان وجرح آخران في انفجار ألغام يومي 18 و23 من الشهر نفسه. وفي شهر يوليو 2014، وتحديدا يوم 17، شهد عملية كبيرة، إذ هاجم عناصر من "كتيبة عقبة بن نافع" نقطتي مراقبة للجيش التونسي في هنشير التلة وسط الجبل، ما أسفر عن مقتل 14 عسكريا، وجرح 20 آخرين. وبعد أسبوع من هذا الهجوم، أعلن رئيس أركان الجيش التونسي، محمد صالح الحامدي، استقالته. وكر الشعانبي عقب هذه العملية الدموية، وتحت وطأة رد الجيش التونسي عليها، لم يرصد نشاط للكتيبة في جبل الشعانبي حتى 18 فبراير 2015، حيث هاجمت مجموعة مسلحة دوريّة تابعة للحرس الوطني (قوات أمنية)، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الأمن في منطقة بولعابة على سفح الجبل. وفي الشعانبي والمنطقة المحطية به، قرب محافظة قفصة جنوب القصرين، استمرت القوات التونسية في تتبع الكتيبة، حتى تمكنت يوم 28 مارس 2015 من قتل ثمانية من قادة الكتيبة، بينهم لقمان أبو صخر، ثم قتلت خمسة آخرين، يوم 10 يوليو من العام نفسه، بينهم أحد أكثر المطلوبين أمنيا، وهو مراد الغرسلي. الملاذ الآمن بعد عملية هنشير التلة في جبل الشعانبي، ظهر جبل سمامة، الذي لا يفصله عن الشعانبي سوى واد صغير وقرية بولعابة، على مسرح العمليات الإرهابية، وهو موقع يعد ملاذا آمنا للإرهابيين. ففي 29 يوليو 2014، اندلعت اشتباكات بين مسلحين وبين عناصر من الجيش والحرس الوطني كانوا يمشطون جبل سمامة، مما أدى إلى إصابة عناصر من الجيش وقوات الأمن. ورغم عمليات التمشيط والمطاردة في هذا الجبل، لم تتوقف الهجمات، بل كانت متقطعة، ومنها مقتل عسكري وجرح آخر، إثر انفجار لغم خلال ديسمبر 2014، وجرح عسكريين في انفجار لغم في يوليو من العام التالي. وفي 11 أكتوبر 2015، اختطفت مجموعة مسلحة راع أغنام، يدعى نجيب القاسمي، وقتلته، بدعوى تعاونه مع قوات الأمن. وأثناء عمليات البحث عن الراعي المفقود، قتل عسكريان وجرح 4 آخرون، في مواجهات مع مجموعة مسلحة، وعثرت الوحدات العسكرية على جثة الراعي. وخلال العام الجاري، مثل جبل سمامة ساحة مواجهة بين مجموعات مسلحة والجيش التونسي، بدل جبل الشعانبي. ففي 5 مايو الماضي، أدى انفجار لغم إلى إصابة 3 عسكريين، وفي نهاية ذلك الشهر قتلت امرأتان إثر انفجار لغم بسفوح الجبل. وخلال كمين نصبته "كتيبة عقبة بن نافع" لأفراد من الجيش التونسي، يوم 29 أغسطس الماضي، قتل 3 عسكريين، وجرح سبعة آخرون. جبل داعش هذا الجبل، الواقع جنوب الشعانبي والمحاذي لمدينة القصرين، برز على السطح عندما أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن المجموعة التي هاجمت المنزل العائلي لوزير الداخلية آنذاك، لطفي بن جدو، ليلة 27/ 28 مايو 2014 تسللت من جبل السلوم، وقتلت 4 من عناصر الأمن، وجرحت آخر. منفذو الهجوم -بحسب الداخلية- كان بينهم مراد الغرسلي (قتل في يوليو 2015)، وفتحي الحاجي (قتل في نوفمبر 2015)، ويبدو أنهما اختلفا بعد ذلك الهجوم، حيث انضم الحاجي إلى تنظيم داعش. ولم يشهد جبل السلوم مواجهات مسلحة مباشرة، لكن القوات الأمنية تمكنت فيه من القضاء على خمسة مسلحين، يوم 14 ديسمبر 2014. وفي 8 نوفمبر الماضي، قتلت قوات تونسية أمير ما يعرف بـ"جند الخلافة" (ذراع داعش في تونس)، وهو طلال السعيدي، الذي اتهمته وزارة الدفاع بقتل عسكري في منزله قرب جبل مغيلة، أحد الجبال التي أصبحت وكرا لـ"الإرهابيين".

427

| 17 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
يلدريم: الإرهاب دناءة ولن يُضعف من عزيمتنا على مكافحته

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن "الإرهاب دناءة ووحشية بغض النظر عن اسمه وزيّه ووجهه". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في تعليق له على هجوم قيصري الإرهابي، الذي وقع صباح اليوم السبت، وأسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح مختلفة. وأضاف يلدريم خلال تصريح صحفي، عقب زيارته لولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد، أن "قتل الأبرياء مثل قتل الإنسانية بأسرها، وهذه الأحداث لن تضعف من عزيمتنا وعزيمة شعبنا في مكافحة الإرهاب".

245

| 17 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية البريطاني مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب

التقى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اليوم الأحد، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي يزور الرياض حاليا. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الأمني منها وما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.

386

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان يؤكد مجددا: تركيا "ستحارب الإرهاب حتى النهاية"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن تركيا "ستحارب الإرهاب حتى النهاية" غداة التفجيرين اللذين وقعا في قلب إسطنبول. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول حيث قتل 38 شخصا في تفجيرين مساء السبت "أود أن اطمئن أمتي وشعبي بأننا سنحارب هذه اللعنة التي يشكلها الإرهاب حتى النهاية. لن يفلت المسؤولون عن الاعتداءين من العقاب. سيدفعون الثمن غاليا". ووقع التفجيران، أحدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري، مساء السبت بفارق دقيقة قرب استاد لنادي بشيكتاس لكرة القدم. وقتل ما لا يقل عن ثلاثين شرطيا وسبعة مدنيين وشخص مجهول الهوية وأصيب 155 بجروح في التفجيرين بحسب السلطات التي أشارت إلى "هجومين مرتبطين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما لكن السلطات أكدت أن العناصر الأولية تشير إلى تورط حزب العمال الكردستاني.

328

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بعد انفجار الكاتدرائية بالقاهرة.. البرادعي: "العنف لايولد إلا العنف

علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس مصر السابق، على الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لافتا إلى أن الإرهاب مدان بكل أشكاله. وكتب البرادعي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإرهاب الأسود مدان بكل أشكاله ومهما كانت دوافعه، العنف لايولد إلا العنف، مُجتمع يتسع للجميع قائم على العدل والحرية والكرامة هو مخرجنا". وكان مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية، قد أكد وقوع 25 حالة وفاة و 49 مصابًا بانفجار الكاتدرائية بالعباسية، وتم نقلهم إلى مستشفى دار الشفاء والدمرداش الجامعي بالقاهرة، بمشاركة 14 سيارة إسعاف.

279

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
حوار عربي - أوروبي حول الإرهاب

قالت سفارة المفوضية اﻷوروبية بالقاهرة، إن تقدما جرى خلال إجتماع لجنة السياسة والأمن العربية اﻷوروبية، بمقر الجامعة العربية. وقد عقد ممثلون من الإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية الإجتماع الخامس للجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي والممثلين الدائمين لجامعة الدول العربية اليوم، كما عُقدت الجولة الثانية لفريق عمل التعاون الإستراتيجية على هامش الإجتماع.وأجرى السفراء مناقشات بناءة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بوجه خاص على التهديد الإرهابي والتطرف، ومن ثم عملية السلام في الشرق الأوسط، وسوريا، وليبيا، واليمن، والعراق، فضلا عن مناقشة أزمات اللاجئين والهجرة. وإقرار بأهمية العمل المشترك والتعاون لمعالجة التحديات المشتركة السياسية والإقتصادية والاجتماعية والأمن، كما رحب السفراء بمبدأ تعزيز الشراكة الأوروبية - العربية باعتبارها استجابة إقليمية ملائمة. تحذير عربي من تداعيات الإرهاب على المرأة وحذرت جامعة الدول العربية من التداعيات الخطيرة الناجمة عن الأحداث التي تشهدها المنطقة على أوضاع النساء، خاصة في ظل تصاعد الإرهاب الممنهج الذي تتزعمه العصابات الإرهابية في عدد من الدول العربية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن، بالإضافة لمعاناة المرأة الفلسطينية التي مازالت تتصدى للاحتلال الذي يمارس عنفا وإرهابا ضدها وضد أبنائها على مرأى ومسمع العالم بأسره.جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية، والتي ألقتها إيناس مكاوي مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة أمام المؤتمر الإقليمي لائتلاف برلمانيات الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة "نحو وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية"، والذي عقد أمس الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة. ودعت "مكاوي" إلى ضرورة إقرار إجراءات وتشريعات أكثر شمولية من قبل صناع القرار في المنطقة العربية لحماية النساء وبصفة خاصة اللائي يعانين من تهجير ولجوء وتشتت وأسر بفعل الأحداث غير المسبوقة في المنطقة. وقالت "مكاوي" إن تلك الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد عجزا دوليا عن وقف معاناة المرأة السورية من كافة أشكال العنف والإرهاب والتهجير الممارس بحقها، كما تواجه المرأة في ليبيا والعراق واليمن إرهابا ممنهجا باسم الدين من قبل المجموعات الإرهابية.

231

| 01 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل جندي تركي في هجوم لـ"بي كا كا" بولاية شرناق

قتل جندي تركي في هجوم لعناصر "بي كا كا" الإرهابية في قضاء "أولو دره"، بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد. وأفاد مراسل وكالة الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، أن عناصر "بي كا كا" فجروا لغما أثناء مرور دورية للجيش في المنطقة، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح واستشهاده، بعد أن تم نقله إلى مستشفى "أولو دره" الحكومي. من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية أن عناصر التنظيم الإرهابي شنوا هجوما حوالي الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي على دورية للشرطة في قضاء "أيوبية" بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد، ما أدى إلى إصابة 3 شرطيين بجروح، تم نقلهم إلى مشافٍ في الولاية. وقالت المصادر إن القوات الخاصة بدأت عملية أمنية في المنطقة، وإن مدير أمن الولاية "فيصل تيبي أوغلو"، انتقل إلى مكان الحادث لإدارة العملية.

241

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزراء داخلية التعاون ينوهون بالتنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب

نوه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الخامس والثلاثين الذي عقد اليوم بالرياض، بالتعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة ذات الفكر الضال البعيد عن العقيدة الإسلامية السمحة، كما أكدوا تصميم دول المجلس على مواصلة نهجها في مكافحة الإرهاب، والقضاء على تنظيماته وتجفيف مصادر تمويله، وتعزيز تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على هذه الآفة الخطيرة. كما أعربوا عن استنكارهم الشديد لإطلاق مليشيا الحوثي وصالح صواريخ بالستية تجاه مكة المكرمة قبلة المسلمين، كونه عملا إرهابيا شنيعا، واستفزازا لمشاعر الشعوب الاسلامية كافة، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية.. مشددين على وقوفهم الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة أراضيها. وقد شارك معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في أعمال الاجتماع. وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح صحفي، إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في اجتماعهم الخامس والثلاثين عددا من الموضوعات الأمنية المهمة، واطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة إليهم من أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس؛ بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، ومن بينها ما توصل إليه الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات، وما توصل إليه كذلك فريق العمل المعني بربط شبكة تترا ، بالإضافة إلى ما توصل إليه فريق العمل المعني بمشروع الربط بشبكة الاتصالات المؤمنة. كما أوضح أن وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون أعربوا عن تقديرهم وامتنانهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية؛ لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس، وترسيخ أركان منظومة مجلس التعاون. وأشار إلى أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم للمستوى المشرف الذي ظهر عليه التمرين الأمني المشترك الأول الذي استضافته مملكة البحرين في السابع عشر من شهر نوفمبر الحالي بعنوان ( أمن الخليج العربي 1)، وأشادوا بمشاركة الأجهزة الأمنية كافة بدول المجلس في التمرين، الذي يعد تأكيدا لتلاحم دول المجلس، وإصرارها على الحفاظ على أمنها واستقرارها تجاه مختلف التحديات الأمنية التي تواجهها. وأضاف الدكتور الزياني أن الوزراء عبروا عن امتنانهم للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين من أجل تنظيم هذا التمرين الأمني المشترك بمستوى عال من الإعداد والتحضير والانجاز، مما عكس مستوى الجاهزية الأمنية والكفاءة العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون ، وصولا إلى تحقيق التجانس والانسجام والتعاون الميداني بين كافة الأجهزة الأمنية. كما اطلع الوزراء على انجازات مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ والرؤية المستقبلية للمركز، حيث أشادوا بالجهود الموفقة التي يقوم بها المركز في مجال تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة المختصة في دول المجلس، ورصد المخاطر والكوارث الإقليمية وإعداد الخطط التنفيذية اللازمة لمواجهتها، ووجهوا إلى ضرورة العمل على تنفيذ تمارين متخصصة في هذه المجالات لتطبيق الخطة الاقليمية للاستعداد والتصدي لحالات الطوارئ، والعمل على كل ما من شأنه أن يجنب دول المجلس وشعوبها أخطار مثل هذه الحالات. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن وزراء الداخلية عبروا عن ارتياحهم ومباركتهم للجهود التي يقوم بها جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات الأمنية بين الأجهزة المختصة بدول المجلس لمكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وتوثيق التعاون مع المنظمات الشرطية الاقليمية والدولية، ووجهوا الى تكثيف التعاون الأمني المشترك؛ حفاظا على أمن دول المجلس واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدين أن دول المجلس لن تألو جهدا في اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لصيانة استقرارها وحماية انجازاتها ومكتسباتها.

368

| 29 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
جماعة كردية مسلحة تعلن مسؤوليتها عن هجوم في مدينة أضنة التركية

أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني المحظور على موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن انفجار بسيارة ملغومة الأسبوع الماضي، أودى بحياة شخصين وأصاب أكثر من 30 في مدينة أضنة التركية. وقالت الجماعة، إنها تقف وراء التفجير الذي وقع خارج مكتب المحافظ في أضنة التي تبعد نحو 16 كيلومترا عن قاعدة إنجيرليك الجوية التي يستخدمها الجيش الأمريكي، لشن هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وسبق أن أعلنت صقور حرية كردستان مسؤوليتها عن هجمات دامية أخرى في تركيا.

670

| 29 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل جندي تركي بولاية هكاري في هجوم لـ"بي كا كا"

قتل جندي تركي، اليوم السبت، جراء هجوم نفذه عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في قضاء "شمدينلي" بولاية هكاري، جنوب شرقي البلاد. وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول، إن إرهابيين من المنظمة، أطلقوا قذائف هاون وألغام إضاءة باتجاه نقطة عسكرية بالقضاء، أسفرت عن استشهاد جندي، وأكدت المصادر ذاتها، أن وحدات من الجيش أطلقت عملية لإلقاء القبض على منفذي الهجوم الإرهابي. وفي ذات السياق أعلنت ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، مقتل إرهابيين اثنين من "بي كا كا"، في عملية أمنية ضد عناصرها في محيط جبل "جودي"، وذكر بيان صادر عن الولاية، اليوم، أنه في إطار مكافحة المنظمة الإرهابية، قضت قوات الأمن على عنصرين. يشار إلى أن منظمة "بي كا كا"، دأبت على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر الأمن، جنوبي وجنوب شرقي تركيا.

425

| 26 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
10 قتلى في انفجار سيارة مفخخة بالصومال

لقي 10 أشخاص على الأقل معظمهم مدنيون مصرعهم، وأصيب آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة اليوم السبت، بالقرب من سوق مكتظ يقع قبالة قاعدة القوات الجوية أفسيوني بمديرية حي وابري، بالعاصمة الصومالية مقديشو. وأفادت الشرطة الصومالية، بأن أجهزة الأمن اعتقلت الشخص الذي كان يقود السيارة الملغومة، وهو جريح حاليا، وقالت إن السلطات الأمنية بدأت التحقيق معه.

158

| 26 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تدين تفجيري "أضنة" و"شرناق" وتساند تركيا ضد الإرهاب

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الجمعة، التفجيرات الإرهابية في ولايتي "أضنة" و"شرناق" التركيتين أمس، والتي خلّفت عدداً من القتلى والجرحى. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، عن "خالص التعازي لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب تركيا في فقدان أرواح الأبرياء"، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما استنكر "العثيمين" الهجوم، واصفا إياه بـ"العمل الإجرامي الجبان". وأكد مجددا على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بكافة صوره وتجلياته، وشدد على ضرورة ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات والجماعات التي تقف وراءهم، فيما عبّر عن مساندة المنظمة الكاملة للحكومة التركية في مكافحة الإرهاب، والدفاع عن أمنها القومي، والحفاظ على سلامة أراضيها واستقرارها. وأمس الخميس، قتل شخصان على الأقل، وأُصيب 16 آخرون بجروحٍ، جرّاء تفجير سيارة مفخخة داخل مرآب للسيارات بمنطقة "سبهان" بولاية أضنة، وفي اليوم ذاته، استشهد جندي تركي، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في منطقة جبل "جودي" بولاية شرناق.

207

| 25 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 44 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة بالعراق

قتل 21 شخصا اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة شرقي مدينة الحلة مركز محافظة بابل، جنوبي العراق. وقال مصدر أمني، إن سيارة مفخخة انفجرت في محطة لتعبئة الوقود على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي القادسية وبابل، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 23 آخرين. في سياق متصل، فجرت القوات الأمنية ثلاث سيارات مفخخة في مناطق عدن، القادسية، والمحاربين، شرقي الموصل، شمالي العراق.

189

| 24 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في إجتماع مجلس وزراء العدل العرب

تشارك دولة قطر في الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب المقرر عقدها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بعد غد الخميس. ويرأس وفد الدولة خلال الإجتماع سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل. ويناقش المجلس في دورته الحالية عدداً من الاتفاقيات العربية والتشريعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون القانوني والعدلي بين الدول العربية ومنها متابعة المبادرة القطرية بإنشاء الشبكة العربية للخبراء العدليين التي أعدتها وزارة العدل في إطار سعيها لدعم العمل العربي المشترك في المجالات القانونية والعدلية، وإيجاد الحلول والآليات الحديثة والمبتكرة في مجال تبادل أفضل الحلول الفنية فيما بين وزارات العدل والأنظمة العدلية والقضائية على مستوى الدول العربية. كما يناقش المجلس تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الإرهاب لاسيما الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها وتحديثها إلى جانب الاستراتيجية العربية والقانون الاسترشادي لمكافحة الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة غسل وتمويل الإرهاب، وشبكة التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وخاصة أعمال لجنة تعزيز التعاون بين مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب. كما يستعرض وزراء العدل العرب مشروع البروتوكول العربي لمكافحة الإتجار بالبشر، وخاصة النساء والأطفال، إلى جانب عدد من التقارير والقرارات ومشاريع القوانين ذات الصلة بتعزيز العمل العربي المشترك. ويسبق أعمال المجلس اجتماع تنسيقي لأصحاب المعالي والسعادة وزراء العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في دورته (57) حيث من المقرر انضمام دولة قطر لعضوية المكتب التنفيذي القادم بعد انقضاء دورة المكتب التنفيذي الحالي.

574

| 22 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تندد بالهجوم الانتحاري على أحد مساجد كابول

شجبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد "باقر العلوم" في العاصمة الأفغانية كابول يوم أمس، وأسفر عن سقوط 30 قتيلا وجرح العشرات الآخرين. ووصفت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان، الهجوم الانتحاري بـ"العمل الإجرامي الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي التي تعزز قدسية الحياة وأماكن العبادة"، حاثة الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم كل المسؤولين عن ذلك العمل الشنيع إلى العدالة. وأكدت الأمانة العامة الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة جميع الأعمال الإرهابية والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته، معبرة عن رفضها بشكل قاطع لكل مبررات ارتكاب الأعمال الإرهابية.

208

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
المريخي: قطر مصممة أن تكون قوة للخير في العالم

الوزير المريخي: الدوحة في العمل لترسيخ الحوار والتعاون..قطر تؤمن بأن الحوار أساس معالجة القضايا والمشاكلمخاطر عدم الاستقرار وغياب حكم القانون تنتقل آثارهماإسرائيل لا تزال ترفض الانصياع للقانون الدوليالفوضى السياسية أدت لتآكل سيادة الدول الضعيفةنُدين تدخل بعض القوى الإقليمية والدولية في الشؤون الداخلية لمنطقتناالعالم يواجه تحديات عديدة وتزداد كل يوم تعقيداً أكد السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن دولة قطر تؤمن بأن الحوار هو المبدأ الأساس في معالجة القضايا والمشاكل، وهو السبيل الأمثل لتبادل وجهات النظر في التحديات السياسية التي تواجه العالم، وهو المرشد إلى تحقيق التسويات الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار، ومن ثم ترسيخ حكم القانون وإقامة الحكم الراشد. وأشار سعادته في كلمة له مساء اليوم أمام مؤتمر السياسات العالمية التاسع الذي يعقد بالدوحة حاليا إلى أن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم، تحديات عديدة، وظلت مستمرة ومتوسعة ومتجددة، وتزداد كل يوم تعقيداً وتركيباً، الأمر الذي يتطلب منا التعاون الجماعي من أجل بناء السلام العالمي. وقال " نحن في دولة قطر، دعاةُ سلامٍ أولاً وأخيراً، نؤمن بالمصير المشترك لشعوب الأرض، وبالأصول الإنسانية التي تجمع بين الناس بغض النظر عن أعراقهم وأديانهم ولغاتهم وثقافاتهم. وننطلق في رؤيتنا من أن الناس جميعاً شركاء في حق الحياة وفي ملكية كوكبنا، وأن إثراء الحياة وحماية كوكبنا، عبر مواجهة التحديات وتصميم الحلول وبناء القيم الإنسانية، هو مسؤولية جماعية. وأضاف: لقاؤنا اليوم، للنظر والتحاور حول السياسات العالمية، هو واجب تحتمه تحديات الواقع الراهن، ومسؤولية نريد لها أن تخاطب البناء الجماعي للمستقبل وتصب في بناء القيم الإنسانية المشتركة. وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن مخاطر عدم الاستقرار وغياب حكم القانون في أي مكان، تنتقل آثارها وتلقي بظلالها على الدول والمجتمعات مهما كانت المسافات الفاصلة، فآثار القضايا السياسة مثل الصراعات والنزاعات والتطرف وغياب الحوكة السياسية الرشيدة، وبالتالي عدم الاستقرار وغياب حكم القانون، أصبحت عابرة للأمكنة والثقافات. قوة للخير وبين سعادته أن الصراعات والنزاعات لا تنحصر آثارها في حيز جغرافي معين وإنما تجتاز الحدود، لتصبح من مهددات الأمن والاستقرار والسلام العالمي. ولهذا فإن دولة قطر وهي "مصممة على أن تكون قوة للخير في العالم"، درجت على السعي لتحقيق الاستقرار في العديد من مناطق العالم التي تشهد صراعات ونزاعات، عبر الوساطة الحميدة، من أجل تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحات والتسويات الوطنية الشاملة، كما عمِلتْ على تقديم مساعدات هامة للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية ما بعد النزاع، ودعمتْ عمليات الإصلاح في أكثر من بلد، وذلك إيماناً منها بأن التوافق والتسويات الوطنية الشاملة هما الطريق لتحقيق الاستقرار وتهيئة الأرض لحكم القانون، والضامن لعملية الأمن والاستقرار. وأوضح سعادته أن ما تعيشه المنطقة العربية من حالة عدم استقرار سياسي، يشكِّل قلقاً كبيراً بالنسبة لنا، وبالطبع تتباين الأسبابُ من بلدٍ لآخر. وقال، غالباً ما نجد حكم القانون غائباً أو مُغَيَّباً، حيثما كانت هناك نزاعات عرقية أو طائفية، وحركات متطرفة، وتعصب قبلي، وإرهاب، وحروب. إن هذه الصراعات تَتَغذَّى من غياب حكم القانون. وغيابُ حكمِ القانون يُغذِّي بدورِه موجةً من الإرهاب في كامل المنطقة، وفي أطرافها أيضاً. القضية الفلسطينية ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن بلداناً بأكملها يقع تدميرُها، وشعوبٌ بأسرها تُهجَّر، فَتَلْجَأُ، تحت الضغط، وفراراً من الموت، إلى مناطق أخرى، ولاسيما منها أوروبا، القريبة من منطقتنا موضحا سعادته أن هذا لا يحل المشكلة، بل لعلّه يساهم في خلق مشاكل أخرى. وبين سعادته أن عدم حل القضية الفلسطينية منذ عام 1948، لم يجعل اللاجئين الفلسطينيين ينسون القرى والمدن التي هاجر منها آباؤهم وأجدادهم متسائلا ألم يحن الوقت بعد لتعترف الأسرةُ الدولية بحق دولة فلسطين المستقلة في الوجود، بعاصمتها القدس الشريف؟ وقال إن الصراع المستمر في فلسطين منذ 68 سنة، جوهَرُهُ أيضا قانونيٌّ. فإسرائيل لا تزال ترفض الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات متتالية صادرة عن مجلس الأمن. وقد فضلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استعمال القوة والعنف ضد الشعب الفلسطيني، عوض الاستجابة لمطالبه الشرعية التي يدعمها القانون الدولي. ملف اليمن وسوريا وبين سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي أن في اليمن، حدث انقلابٌ على حكومة شرعيةٍ منتخبة. وهنا أيضاً نجد جوهر القضية قانونياً. فما كانت الحربُ التي تدور رحاها إلى اليوم، لِتَحْدُثَ، لو لم يَعْتدِ الانقلابين على القانون الذي يوجب احترام الحكومة الشرعية. وأشار سعادته إلى سوريا، حيث انقلبت مظاهرات سلمية تطالب بالإصلاح والحريات الأساسية، إلى حالة حرب أهلية مستمرة منذ خمس سنوات، لأن السلطة رفضت أن تحترم حتى قوانينها الخاصة، فضلا عن مبادئ حقوق الإنسان، وتستجيب لمطالب شعبها. وفضلت بدلاً عن ذلك التعامل مع المتظاهرين السلميين بالقوة العسكرية. وأضاف: إن هذه البلدان وسواها، تحتاج منا جميعاً إلى وقفة جدية، لمحاسبة أنفسنا أولاً: ما هو دورنا؟ وهل فعلنا كل ما في وسعنا لإيقاف الدمار وإعادة الأمل والاستقرار إلى الشعوب؟ وإذا لم تتضافر جهودنا جميعاً، اليوم، فمتى سنفعل ذلك؟ أليست سَلبِيَّةُ القادرِ على التغيير وزرعِ الأملِ هي المُجَنِّدُ الحقيقيُّ للإرهابيين؟ إني أدعوكم للتفكير في ذلك. التسويات الشاملة وبين سعادته أن كل حالة من هذه الحالات التي ذَكَرْتُ — وهي مجرد أمثلة، فهناك غيرها — نجد القانون مُداساً. وحيث يُداس القانونُ، تُولَد الفوضى. ولا يمكن "تنظيم الفوضى لا على المستوى المحلي ولا على المستوى الدولي، وإنما فقط إيقافها، عبر تحقيق التسوية الوطنية الشاملة وإعادة حكم القانون. وليس هناك مخرجٌ آخر لكل هذه النزاعات، مشيرا إلى أن الفوضى السياسية التي تصنعها أو تساهم في صنعها بعض القوى الإقليمية والعالمية، أَدّتْ إلى تآكل سيادة الدول الضعيفة، وعدم قدرتها على الصمود دفاعاً عن حق المواطن في العيش الكريم، فهذا ما يحدث حقيقة في العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، وفلسطين، وغيرها. وشدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن سلبية بعض القوى في التعامل مع هذه الأزمات، أو معاييرها المزدوجة، هي بنفس القدر من الخطورة، التي نجد عليها تحريضَ قُوًى أخرى لأطرافِ النزاع، من أجل تحقيق مصالح أنانية، أو أطماع توسعية أو سواها. سلام الشرق الأوسط ودعا سعادته إلى محادثات سلام في منطقة الشرق الأوسط من أجل وضع حدّ للقتال الدائر والتوجه نحو التنمية وتحقيق الازدهار في المنطقة، كما دعا إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل حل نهائي وشامل وعادل للصراع، تحت إشراف الأمم المتحدة، على أساس القرارين 242 و338 والتوصيات والقرارات ذات الصلة. وقال " نؤيد خطة السلام العربية، وسبق أن أعلنّا تأييدَنا لمساعي السلام الفرنسية، لاسيما استصدار قرارٍ عن مجلس الأمن، يحدد أطرَ اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف: نحن حريصون على استكمال التفاوض حول الأزمة السورية، على الأقل للوصول إلى نتائج تحمي المدنيين وتوقف الدمار والقتل، والبدء في تأسيس مسار سياسي على أساس ما تمّ التوصل إليه منذ جنيف — 1، بما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها، ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها. ونحن واعون أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، كما لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن أو ليبيا أيضاً. محادثات السلام كما دعا سعادته اليمنيين إلى استئناف المحادثات التي شُرِعَ بها في الكويت. مشددا على ضرورة وقفِ الأعمالِ العِدائية من أجل إنجاحها، والتجاوبِ مع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة. فلا يمكن فرض أي حل بالقوة، ولا مفر بالتالي من تقديم التنازلات، والتصالح على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، ولاسيما القرار 2216. وقال: ندعو الليبيين أيضاً إلى تغليب العقل والمصلحةِ الوطنية، على التناحر القبلي والمصالح الأنانية، والتكاتفِ والالتفافِ حول حكومة الوحدة الوطنية التي تحظى بدعم دولي. وأوضح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي أن دولة قطر لا تزال تعمل من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتعاون، وسياسات الإدماج والتشاور، وتحقيق الوفاق الوطني الذي دونه لا سبيل إلى استقرار أو تنمية. إن إيماننا بالسلام هو إيمان بحق الحياة، المحكوم بسيادة القانون. فدولة قطر تؤمن بأن سيادة القانون هو المبدأ الأساس الذي يقام عليه الصرح الوطني لأي دولة، بل هو المبدأ الذي يُفترَضُ أن تقوم عليه العلاقات بين الدول. التدخل الإقليمي وأضاف: نستنكر بشدة ونُدين تدخلاتِ بعض القوى الإقليمية أو الدولية في الشؤون الداخلية لبلدان منطقتنا، دون وجه حق، ودون توكيل من هيئة قانونية دولية. إن هذه الممارسات هي التي ساهمت في زرع الفتن وأمَدّت المتطرفين والإرهابيين — بغض النظر عن مزاعمهم الدينية والمذهبية — بالوقود الذي أحرقوا به مدناً بأكملها ودمروا الحياة في كل مكان اجتاحوه. وأشار سعادته إلى استمرار دولة قطر في التعاون مع حلفائها وأصدقائها لمكافحة الإرهاب، وضربه، وردع المعتدين، حيثما وجدوا. معبرا عن إيمان دولة قطر، بأن الإرهاب لا يفرق وليس له وطن محدد أو ثقافة معينة، ولهذا، فقد ظللنا نردد دائماً، موضحا سعادته أن هزيمة الإرهاب وتجفيف منابعه يتطلبان استراتيجيات دولية فاعلة وملزمة، تأخذ بالاعتبار دراسة جذور التطرف ومسبباته، وفي مقدمتها الفقر والجهل والبطالة والتهميش، وغيرها من الأمراض الاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في تغذيته، بالإضافة إلى التدخلات الأجنبية لاستغلال الصراعات المحلية، وغياب سلطة القانون. وفي ختام كلمته تقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر للحضور، مشيرا إلى أن الغرض من استضافة المؤتمر هو نفس غرضِ أصدقائنا في فرنسا، الذين ينظّمونه منذ عام 2008. ألا وهو: تعزيز الحوار والتعاون مع قادة العالم وحكمائه، وكل الذين يمارسون تأثيراً على حاضرنا ومستقبلنا الجماعي، كبشرٍ، بِغَضِّ النظر عن انتماءاتنا وجنسياتنا التعاونُ والحوارُ من أجل "عالم أكثر انفتاحاً وأكثر ازدهاراً وأكثر عدلاً وأكثر احتراماً لتنوع الدول والأمم.

501

| 21 نوفمبر 2016