قتل شخص وأصيب آخر اليوم الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا أمنيا في حي عين شمس في شمال شرق القاهرة، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية. وأعلنت الشرطة المصرية على صفحتها على فيسبوك "انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد المواكب الأمنية، ولم يسفر الانفجار عن حدوث خسائر بالقوات". إلا أنها أسفرت عن "إصابة اثنين من المواطنين تصادف مرورهما، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث توفي أحدهما متأثراً بإصابته".

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في مملكة البحرين اليوم الخميس، حكما على 15 متهما بالسجن بمدد مختلفة وإسقاط الجنسية عنهم جميعا. وأوضح رئيس النيابة عيسى الرويعي بنيابة الجرائم الإرهابية وفق ما بثته وكالة أنباء البحرين، أن المتهمين نسبت إليهم تهم تأسيس جماعة والانضمام إليها وتمويل الإرهاب وإحداث تفجير ووضع أجسام محاكية لأشكال المتفجرات والحرق تنفيذا لغرض إرهابي وجنح التجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال. كما أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، حكما على 7 متهمين في قضية الشروع في القتل والحرق الجنائي تنفيذا لأغراض إرهابية والتجمهر والشغب وحيازة العبوات القابلة للاشتعال، حيث عاقبت جميع المتهمين بالسجن لمدة خمس عشرة سنة لكل منهم عما أسند لهم من اتهام وإلزامهم متضامنين بدفع مبلغ عشرة آلاف ومائتي دينار قيمة التلفيات.

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الخميس، مقتل 34 مسلحا مواليا لتنظيم داعش في أفغانستان، في عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن والدفاع الأفغانية. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن "قوات من الجيش والشرطة نفذت بالتعاون عمليات أمنية مشتركة لمكافحة الإرهاب، أسفرت عن مقتل 34 مسلحا مواليا لداعش وإصابة آخرين"، دون أن تذكر عددا محددا للمصابين، ولم تحدد الوزارة أيضا المناطق أو المقاطعات التي نفذت فيها العمليات الأمنية. وكثفت قوات الأمن الأفغانية مؤخرا عملياتها الأمنية ضد الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، وعلى رأسها داعش وطالبان، بالتزامن أيضا مع هجمات مسلحة عديدة ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة ضد قوات الأمن.

قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الخميس، إن المسلحين الذين قتلوا رجلي أمن بالرصاص في مدينة الدمام بشرق المملكة يوم الثلاثاء الماضي، على صلة بهجمات أخرى سابقة بالمنطقة. وأضافت عبر موقع تويتر "نتائج الفحوص الفنية تثبت ارتباط جريمة استهداف رجلي الأمن بحي الضباب بالدمام بجرائم إرهابية أخرى بالقطيف والدمام، وأن دوافعها إرهابية"، وذكرت أن منفذي الهجوم تلقوا تدريبا في الخارج. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات على رجال أمن سعوديين، وكذلك تفجيرات وحوادث إطلاق نار استهدفت الشيعة في السعودية.

أفاد ضابط أمريكي كبير اليوم الخميس، عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، لدعمهم في مواجهة الحكومة التي يساندها تحالف عربي تقوده السعودية. وقال الأميرال المساعد كيفن دونجان، أن "سفنا أمريكية أو سفنا التحالف، اعترضت أربع شحنات أسلحة من إيران إلى اليمن، نعرف إنها الشحنات أتت من إيران، ونعرف وجهتها"، وذلك في تصريحات للصحفيين في قاعدة عسكرية في جنوب غرب آسيا. وأوضح أن الشحنات الأربع أوقفت على مراحل منذ إبريل 2015، بعد أسابيع من بدء التحالف العربي عملياته دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكانت تتضمن رشاشات من طراز "كلاشنيكوف"، وصواريخ مضادة للدبابات والدروع، وبندقيات قنص "ومعدات أخرى، أنظمة تسليحية متطورة". وأوضح، أن مسؤولي البحرية تمكنوا من تحديد وجهة السفن بالاعتماد على تحليل بيانات نظام تحديد المواقع "جي بي اس"، ومقابلة الطاقم.

اعتقلت القوات الإيطالية، اليوم الخميس، ثلاثة أشخاص بتهمة تسهيل وصول مقاتلين يتبعون تنظيم "داعش" الإرهابي إلى ليبيا وسوريا. وأفاد التلفزيون الحكومي، بأن قوى مكافحة الإرهاب الإيطالية نفذت، اليوم عملية أمنية، شمالي البلاد، أفضت إلى اعتقال مجموعة مكونة من جزائري ومصريين اثنين كانت تقوم بتسهيل مرور مقاتلين تابعين لتنظيم داعش من شمالي إفريقيا نحو ليبيا وسوريا، دون الكشف عن هوية المعتقلين. وأوضح أنه تم اعتقال الجزائري وهو طالب لجوء، في مركز إقامة مؤقت للاجئين في مدينة "تورينو"، فيما اعتقل المصري الأول ويعمل طاهياً في مدينة "فيناله ليغوره"، والمصري الثاني وهو شقيقه وعاطل عن العمل في بلدة "كاسانو دي أدا" بالقرب من مدينة ميلانو. وجاءت أوامر الاعتقال بناءً على مذكرة صادرة عن النائب العام في نيابة مكافحة الإرهاب بمدينة جنوا، فيديريكو مانوتي، ووجهت لأفراد المجموعة تهمة اقتراف الجريمة المنصوص عليها في المادة 270 من قانون العقوبات وهي "تشكيل عصابة ذات أهداف إرهابية دولية".

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الهجوم المسلح الذي وقع أمس الثلاثاء، واستهدف مركز تدريب للشرطة في مدينة كويتا الباكستانية، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من المتدربين في المركز، ووصفه بأنه جريمة إرهابية تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأكد الأمين العام أن هذه الجريمة الإرهابية تؤكد الحاجة لتظافر جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، معبرا عن وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لباكستان في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا الأبرياء وللحكومة والشعب الباكستاني، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

نفذت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية أضنة جنوبي البلاد، أسفرت عن توقيف 7 أشخاص، بينهم 4 أجانب. وأفادت مصادر أمنية تركية، لوكالة الأناضول، أن فرق من شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن الولاية المذكورة، داهمت منزلا في حي "يشيل يورت" بمنطقة سيهان بأضنة، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تنظيم "داعش". وأشارت المصادر، أن العملية الأمنية أسفرت عن توقيف 7 مشتبهين بينهم امرأتان، أحدهم يعتقد أنه انتحاري، وأشارت أنه تم نقلهم إلى مديرية أمن الولاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. ولفتت أن فرق الشرطة أجرت عملية بحث في المنزل باستخدام كلاب مدربة، وضبطت عدة من الأدلة، دون أن توضح ماهيتها، وبينت المصادر أن الشرطة ضبطت في المنزل 6 أطفال، في أعمار مختلفة.

قالت الشرطة الصومالية، إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب اثنان آخران في العاصمة مقديشو اليوم الأحد، عندما انفجرت سيارة بالقرب من مخيم للنازحين. وقال ضابط شرطة يدعى إبراهيم علمي لوكالة رويترز "نعتقد أنها كانت سيارة ملغومة، فجر سائقها القنبلة في سيارته".

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، تعرض مسجد في مدينة فيزل بولاية شمال الراين وستفاليا، لاعتداء بقنبلة حارقة، مساء أمس. وذكرت الشرطة، في بيان لها، أن الواجهة الخارجية لبناء "مسجد الوطن"، الذي يحوي مركزا ثقافيا يتبع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، تعرض لاعتداء بقنبلة حارقة، دون أن يتسبب الهجوم في سقوط ضحايا. وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقا في الحادث من أجل القبض على منفذ الاعتداء.

كشف متحدث باسم حركة الشباب الإسلامية الصومالية ومسؤول محلي اليوم الأحد، إن الحركة سيطرت على بلدة أخرى في وسط الصومال بعد أن تركتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، وهذه ثالث بلدة تسيطر عليها الحركة خلال هذا الشهر. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة عن العمليات العسكرية، إن فرقة إثيوبية غادرت اليوم بلدة هالجان في إقليم هيران، مما ممكن مقاتلي الحركة من دخولها فور ذلك. وكان هجوم عسكري شنته قوات حفظ السلام الإفريقية والجيش الصومالي عام 2014 قد أخرج الحركة من المراكز الإستراتيجية لكن المتشددين الذين كان لهم نفوذ ذات يوم على أغلب أرجاء البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي، مازالوا يسيطرون على بعض المجتمعات السكانية والمناطق الريفية. وأكد ظاهر أمين جيسو عضو البرلمان بالمنطقة، سقوط هالجان، وقال إن السكان يتعرضون لانتقام المتشددين، وقال لرويترز إن المدنيين تقطع رؤوسهم كل يوم للاشتباه في أنهم من مؤيدي الحكومة، وتابع أن الصومال يفتقر لوجود حكومة فعالة بما يكفي لحماية المدنيين.

أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ضرورة إيجاد إرادة وتوافق دوليين للتصدي لظاهرة الإرهاب، مشددة على أنه يتعين على الأمم المتحدة، بحكم أهداف ومقاصد ميثاقها، أن تضع مكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها، في وقت تضطلع فيه العديد من المنظمات الإقليمية، بدور مهم في مُواجهة هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأسرة الدولية وتروع المدنيين الأبرياء. جاء ذلك في بيان للجنة بمناسبة تنظيمها غدا بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ورشة عمل حول التدريب وبناء مهارات حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون في سياق مكافحة الإرهاب. ونبهت اللجنة في بيانها إلى أنه مع استمرار الأعمال الإرهابية، فإن أرواح العديد من المدنيين الأبرياء في العديد من بلدان العلم وبدون تمييز، أصبحت ضحية لمثل هذه الأعمال، مضيفة القول "أيا كانت الدوافع أو الغايات، فلن تشفع مبررات من لُوثت أيديهم بدماء أرواح بريئة تناثرت غدرا وعدوانا، وسببتها جرائم آثمة لقتلة آمنوا بعقائد ومفاهيم حرمتها جميع الشرائع السماوية". وأكدت أن الإرهاب بحد ذاته، يشكل اعتداء على حقوق الإنسان وعلى سيادة القانون، مضيفة "لذا لا يمكن التضحية بحقوق الإنسان وبسيادة القانون أثناء التصدي للإرهاب لأن ذلك من شأنه أن يكون انتصارا للإرهابيين، كما أن ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع في سياق مكافحة الإرهاب أمر أساسي، حتى لمن يُشتبه في ممارستهم الإرهاب ومن يقعون ضحية للإرهاب، ولمن يتأثرون بعواقب الإرهاب". وشددت اللجنة، من هذا المنطلق وكمبدأ عام، على وجوب احترام قواعد حقوق الإنسان بشكل تام في ظل أي ظرف، مشيرة إلى أن الأساس الجوهري لمكافحة الإرهاب هو ضمان واحترام حقوق الإنسان للجميع والتمسك بسيادة القانون. ولفتت إلى أن منهج التدريب سيعمل على تشجيع مسؤولي إنفاذ القانون على التفكير في الإجراءات ذات الصلة بحقوق الإنسان التي يجب عليهم مراعاتها أثناء قيامهم بواجباتهم، وذلك من خلال استعراض الإطار القانوني وإجراءات التشغيل الموحدة، والمراقبة، بحيث يتمكن المشاركون من تطبيق ما تعلموه عند عودتهم إلى وظائفهم بعد التدريب. وأوضحت أن البرنامج التدريبي يشمل تقديما للمنظومة الدولية لحماية حقوق الإنسان ومن ثم الإطار القانوني الدولي لحماية حقوق الإنسان في أثناء عمليات مكافحة الإرهاب، تتبعها المحددات القانونية حول استخدام القوة، ومن ثم ممارسات الاعتقال المتوافقة مع حقوق الإنسان، وانتهاء بتقنيات التحقيق الخاصة. ويتحدث في الورشة مسئولون من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف ومسئولون أمميون معنيون بملف حقوق الإنسان في مجال مكافحة الإرهاب وغيرهم من المختصين في هذا المجال. وتهدف الورشة إلى زيادة الوعي والمعرفة بحقوق الإنسان وتنمية مهارات المشاركين من خلال عرض خبرات المجتمع الدولي والمنظومة الأممية في كيفية معالجتها لإشكالية حماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب من خلال التدريب على حقوق الإنسان، إلى جانب تعزيز احترام حقوق الإنسان في منظومة إنفاذ القانون ودور مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق ومقره الدوحة، في بناء قدرات أفراد إنفاذ القانون فيما يخص حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمنطقة.

لفظ ضابط شرطة مصري، أنفاسه الأخيرة، مساء اليوم السبت، متأثراً بإصابته في اشتباكات مع مسلحين مجهولين حاولوا اقتحام سجن شمال شرقي البلاد، أمس؛ لتهريب محتجزين، وفق مصدر مسؤول. وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الخميس، "تمكن 5 سجناء من الهروب من سجن المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، بينما أصيب سجين سادس أثناء الهروب، فيما قتل مواطن، وأصيب رائد، وعريف شرطة بطلقات نارية، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج"، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية. وقال ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، إن "الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث قسم أبو صوير بالإسماعيلية، لفظ أنفاسه الأخير، مساء اليوم، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى قناة السويس الجامعي التي كان يرقد فيها لتلقي العلاج من إصابته ". وأوضح غراب، أن "الضابط توفي نتيجة طلق ناري في المخ، أدى إلى توقف جميع الأوعية والأعضاء بالجسد"، وتابع "كنا نعتبره متوفيا إكلينيكيا منذ دخوله المستشفى وأخطرنا النيابة والداخلية لاتخاذ اللازم تمهيدا لدفن الجثمان".

الكنور أنجه سوز نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية التركي لـ"الشرق": علاقتنا بأحزاب المعارضة "إستراتيجية" لمواجهة الإرهاب الشعب التف حول زعيمه التاريخي أردوغان لإيمانه بقيادته للدولة نحو الرقي القوانين السابقة كانت تقيدنا في ملاحقة أتباع "الكيان الموازي" قانون الطوارئ موجه بالأساس لجماعة كولن والشعب لن يتضرر منه المحاولة الانقلابية فرضت علينا الإسراع في تطهير المؤسسات الدولة لم تكن بحاجة لقانون الطوارئ قبل قيام أتباع "الكيان الموازي" بالانقلاب شعبنا أدرى بحقوقه من أي جهة.. ولا يحتاج لأوصياء قوة الشعب وصلابته كانت سببا رئيسا في فشل المحاولة الانقلابية توافقنا مع الأحزاب الأخرى على الكثير من النقاط في الدستور الجديد نواجه التنظيمات الإرهابية بالتوازي مع عمليات التنمية والنهوض بالاقتصاد تواجدنا في البرلمان ليلة الانقلاب حتى نبعث رسالة للعالم بأن الديمقراطية ما زالت قائمة نطالب حزب الشعوب بترك مسافة بينه وبين الإرهاب حتى يكون جزءًا من العملية السياسية أكدت الكنور أنجه سوز نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية التركي، أن الحزب يولي علاقته بأحزاب المعارضة اهتمامًا كبيرًا، لافتة إلى أن ذلك إستراتيجيته للتغلب على التحديات. وعن عملية التطهير أوضحت سوز في حوار مع "الشرق"، أن المحاولة الانقلابية فرضت الإسراع فيها، مؤكدة أن قانون الطوارئ موجه بالأساس لأتباع الكيان الموازي، وليس للشعب التركي. وانتقدت الحملة الكبيرة التي تتعرض لها تركيا لفرضها الطوارئ، منوهة بأن فرضه جاء بعد المحاولة الانقلابية، مؤكدة أن قوانين الطوارئ في فرنسا والولايات المتحدة تفرض دون الرجوع للشعب. وشددت على أن المحاولة الانقلابية استهدفت نهضة تركيا كلها، وفشلها لالتفاف الشعب حول قائده التاريخي أردوغان، مؤكدة أن قاطرة التنمية مستمرة. وإلى الحوار... * بعد المحاولة الانقلابية ظهرت الأحزاب السياسية الأخرى مساندة للعدالة والتنمية وللحكومة التركية الأمر الذي عده المراقبون سبباً رئيسيا في كسر الانقلاب.. ما علاقة حزب العدالة والتنمية بأحزاب المعارضة؟ ** إن علاقتنا بالأحزاب الأخرى على قدر كبير من الثقة والاحترام، وهي "إستراتيجية" للتغلب على التحديات التي تواجه البلاد، ونحن من جهتنا في العدالة والتنمية نقوم بالتواصل مع جميع الأحزاب، سواء على مستوى الرؤساء، أو الأعضاء، وأنا كنائب لرئيس الكتلة البرلمانية للعدالة والتنمية أقوم بتبادل الآراء مع نظرائي في الأحزاب السياسية الأخرى، ودائما نحن نقول إن أبوابنا مفتوحة على الجميع، ونرحب بجميع الأفكار والأطروحات من الجانب الآخر، مع مراعاة رؤيتنا ومسؤوليتنا كحزب حاكم تقع على عاتقه ضرورات ومهمات الدولة. التحسب للانقلاب * في مقابلتي مع رؤساء الكتل البرلمانية لأحزاب المعارضة أبلغونا بأنهم حذروا الحكومة من خطر "الكيان الموازي".. فلماذا لم تتحسب الحكومة لهذا الانقلاب؟ ** نحن كنا على علم بتحركات "الكيان الموازي" وكانت لدينا معلومات بأنه يسعى للانقلاب منذ 2013، من خلال عناصره داخل مؤسسات الدولة، لكنّ القوانين التي كانت بأيدينا لم تكن تسمح بملاحقتهم، وخاصة تلك القوانين المتعلقة بالموظفين، والعاملين بالدولة، مثل قانون "57". تطهير المؤسسات * وهل بدأتم تطهير وهيكلة مؤسسات الدولة لإبعاد أتباع كولن؟ ** بالفعل بدأنا ذلك منذ 2013، ولكن بوتيرة بطيئة، بيد أن المحاولة الانقلابية فرضت علينا الإسراع في التطهير، وقد يساعدنا في ذلك قانون الطوارئ الذي هو موجه بالأساس لأتباع الكيان الموازي، وليس لشعبنا، الذي يقدر مدى التحديات التي تواجهها الدولة. * هناك انتقادات توجه للحكومة التركية بحجة إصدار قانون الطوارئ.. هل سُن القانون للتضييق على المواطن التركي وحريته؟ ** لا يخفى على أي مراقب أن قانون الطوارئ شُرع بعد المحاولة الانقلابية، وليس قبلها، أي أن الدولة لم تكن في حاجة إليه من قبل أحداث 15 يوليو، التي قتل فيها 241 مواطنا تركيا وجرح أكثر من 2000؛ وبالتالي فمن المؤكد أن هذا القانون موجه للكيان الموازي ولكل من يضر أمن ومصلحة الشعب التركي، فالهدف هو حماية الشعب التركي. والكل يعلم أن تركيا كانت تمر بمرحلة عصيبة قبل المحاولة الانقلابية، فقد كانت التنظيمات الإرهابية "داعش- بي كاكا- وبي واي دي" تقوم بعمليات تفجيرية واسعة في كل أنحاء البلاد، وتم استهداف المطارات والمقرات الأمنية وقتل الكثير من أبناء الشعب والجيش والشرطة، ومع ذلك لم نفرض حالة الطوارئ، كما فعلت دول أخرى مرت بمراحل أقل خطورة منا. أما من يدعي أن القانون موجه للتضييق على الشعب فعليه أن يسأل الشعب نفسه قبل أن يتكلم؟، وعليه أن يراعي مصالح الشعب التركي، فشعبنا أدرى بحقوقه من أي جهة ولا يحتاج لأوصياء على حريته، ثم لماذا تمدد قوانين الطوارئ في فرنسا والولايات المتحدة دون الرجوع للشعب، بينما نُنتقد نحن لسَنّ قانون يحمي شعبنا. شعبية الحزب * هل بالفعل أسهم الانقلاب في رفع شعبية حزب العدالة والتنمية؟ ** بغض النظر عن هذا الأمر، علينا أن نتأكد أن هذا الانقلاب لم يكن يستهدف العدالة والتنمية فقط، بل هو في الأساس أراد أن يقوّض العملية السياسية التركية، التي تشارك فيها أحزاب أخرى، والأحزاب من جهتها أدركت هذا الأمر لذا وجدناها معنا في البرلمان ليلة الانقلاب، والشعب التركي التف حول أردوغان لإيمانه بقيادة الدولة نحو الرقي والنهضة، بدلالة الجماهير الغفيرة التي نزلت للشارع. الدستور الجديد * إلى أين وصل الدستور الجديد؟ **كما تعرفون هناك مساعٍ لتعديل دستوري جديد، والآن وبعد الانقلاب هناك شبه توافق وإجماع على ذلك، لكن تبقى بعض الجزئيات والقوانين الصغيرة، يتم مناقشتها والاتفاق عليها، وقد توافقنا في الحزب مع حزب الحركة القومية والشعب الجمهوري على هذه الأمور، وقريبا سيخرج الدستور إلى النور، بتوافق ورؤية متفق عليها. * ماذا عن حزب الشعوب الديمقراطي "الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني"؟ ** في الحقيقة فإن حزب الشعوب الديمقراطي لا يترك مسافة بينه وبين التنظيم الإرهابي، العمال الكردستاني "بي كا كا"، لأن العنصر الأساسي الذي نعتمده في علاقتنا بالأحزاب السياسية الأخرى هو أن تضع حاجزا بينها وبين الإرهاب. وإذا استطاع حزب الشعوب الديمقراطي فعل هذا الأمر، فمن المؤكد أن قنوات الحوار بيننا وبينه ستكون أكثر فاعلية، وهذا بالنسبة لنا أمر مبدئي، في علاقتنا بجميع الأحزاب. دور البرلمان * ما دوركم كبرلمانيين في التصدي للمحاولة الانقلابية؟ ** نحن كنواب برلمانيين اتفقنا على أن نجتمع في البرلمان، بالتوازي مع نزول المواطنين للشوارع، وأن نرسل رسالة للجميع بأننا معكم، ونحمي مقر الديمقراطية "البرلمان" بأجسادنا، وقد قمنا باصطحاب الصحفيين والإعلاميين من أجل إيصال رسالة للعالم الخارجي والداخلي بأن الديمقراطية باقية في تركيا. وقد تواجدنا فيه نحن كأعضاء العدالة والتنمية، ومعنا حزب الحركة القومية، والشعب الجمهوري، وبذلك كان عددنا 89 نائبا، وعقدنا جلسة البرلمان التي استمرت للساعة الثالثة صباحا. مواجهة الكردستاني * هل ستنشغل الدولة بمواجهة "الكيان الموازي" وتترك المنظمات الأخرى مثل الكردستاني و"داعش"؟ ** بالطبع لا.. فبالتوازي مع التصدي للكيان الموازي، الدولة أيضا تلاحق أعضاء حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، والوحدات الشعبية في سوريا، و"داعش" أيضا، فالدولة لا تتقاعس أبداً عن كل من يهدد ويزعزع استقرار البلاد، ويستهدف الشعب التركي. كما أننا أيضا لا ننشغل فقط بمحاربة التنظيمات الإرهابية، بل نسير في اتجاه تنمية بلدنا والمساهمة والتخطيط بشكل حثيث لرقيها وتقدمها، بما يوافق تطلعات شعبنا وطموحاته، وقد حققت الحكومة في السنوات الماضية قفزة هائلة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والتعليمية. * بخصوص عملية التنمية.. كان للحكومة رؤية تنموية واعدة للنهوض بالاقتصاد التركي تنتهي في 2023.. هل تأثرت هذه الرؤية بالمحاولة الانقلابية؟ ** لا شك أن هدف الانقلابيين بهذه المحاولة هو تقويض الحكومة التركية ومنع تنفيذ برامجها، التي عاهدت الشعب عليها، لكن نحن نسير بنفس الوتيرة، والمحاولة الانقلابية لم تؤثر على عملية التنمية برغم انشغالنا بمحاربة الإرهاب، رغم أن هذا الانقلاب لو حدث في دولة أخرى، فمن المؤكد أنه سيؤثر على اقتصادها، وهذا ما لم يحدث في تركيا بفضل قوتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك قوة شعبها، وهذا الذي جعل قاطرة التنمية والتقدم تسير بنفس المستوى بعد المحاولة الانقلابية.

أعلنت مصادر محلية وطبية عراقية، اليوم الجمعة، مقتل 15 امرأة وإصابة حوالي 50 بجروح جراء قصف جوي استهدف حسينية خلال مجلس عزاء لإحياء ذكرى شهر محرم في داقوق إلى الجنوب من مدينة كركوك. وقال أمير هدى كرم قائممقام قضاء داقوق لوكالة فرانس برس "قتلت 15 امرأة وأصيبت 50 امرأة أخرى جراء قصف جوي استهدف مجلس عزاء داخل حسينية في داقوق"، وأكدت مصادر طبية ومحلية حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مجلس عزاء نسائي.

أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان، مساء اليوم الخميس، إن عسكريا أمريكيا توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة بشمال العراق. ولم يحدد البيان اسم الجندي أو موقع الحادث.

أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية اليوم الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية تضم 5 عناصر، بولاية بومرداس، شمال شرق الجزائر. وذكرت أجهزة الأمن، في بيان لها، أن وحدة محاربة الإرهاب تابعة لقوات الدرك الوطني تمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من تفكيك خلية إرهابية بمدينة "دلس" تتكون من 5 عناصر، حيث تم التحقيق معهم أمام الجهات القضائية الجزائرية المختصة التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت تمهيدا لمحاكمتهم بتهم واردة في قانون محاربة الإرهاب.

تمكنت الشرطة البلجيكية من تحرير 15 رهينة تعرضوا للاحتجاز مساء اليوم الثلاثاء، من قِبل مسلح، داخل مركز للتسوق في حي فوريست بالعاصمة بروكسل. وأوضحت الإذاعة العامة (RTBF) نقلاً عن مصادر في شرطة بروكسل، أنّ المسلح أقدم على فعلته بغاية السطو على المركز، وأنّ الحادث ليس عملاً إرهابياً. وأضافت الإذاعة في خبرها أنّ عناصر الشرطة حررت الرهائن وأوقفت المسلح دون ذكر معلومات عن هويته، وأنّ محاولة السطو واحتجاز الرهائن لم تسفر عن إصابات بين الموجودين في المركز أثناء وقوع الحادث. وفي 22 مارس الماضي، تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لهجمات تبناها "داعش"، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين، فيما تعرض عنصرين اثنين من جهاز الشرطة البلجيكية إلى اعتداء بالسكاكين مطلع الشهر الحالي، ما دفع بالسلطات إلى إعلان حالة التأهب تحسباً لعمليات إرهابية قد تحدث في البلاد.

قالت السلطات المحلية، إن مهاجما انتحاريا صدم بسيارته الملغومة مركزا للشرطة في بلدة أفجويي الصومالية اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل أربعة من ضباط الشرطة وبعدها هاجم متشددون المنطقة. وقال الميجر نور عثمان الضابط في الشرطة لوكالة رويترز "دخل البلدة كثير من المتشددين، وتدور الآن معارك ضارية".

أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز التعاون في برامج الوقاية والمكافحة للجرائم المستحدثة ومكافحة الفساد والمخدرات والإرهاب و"الجريمة المنظمة عبر الوطنية". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية رئيس وفد الدولة في الدورة الثامنة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة "الجريمة المنظمة عبر الوطنية" والذي بدأ أعماله في فيينا اليوم ويستمر خمسة أيام. وأكد اللواء المال حرص دولة قطر على أن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف، والذي يتمثل بتحسين قدرة الدول الأطراف على مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتعزيز تنفيذ هذه الاتفاقية واستعراضها. وسلط مستشار معالي وزير الداخلية الضوء على إعلان الدوحة الصادر عن مؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية الثالث عشر، الذي استضافته الدوحة العام الماضي، وعكس الجهود التي تبذلها دولة قطر في التعاون من أجل التصدي للجريمة المنظمة عبر الوطنية وما يرتبط بها من جرائم كالإرهاب، وإرساء نظم عدالة جنائية فعالة ومنصفة وإنسانية وخاضعة للمساءلة. كما أعرب عن سعادته الشديدة إزاء الجهود الكبيرة التي بذلتها الدول الأعضاء في تنفيذ توصيات إعلان الدوحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى طموح الدوحة في تعزيز التعاون في برامج الوقاية ومكافحة الجرائم المستحدثة ومكافحة الفساد والمخدرات والإرهاب. وأكد سعادته على الجهود الاستثنائية التي تبذلها دولة قطر من أجل تنفيذ توصيات إعلان الدوحة ومواجهة التحديات الخطيرة التي تفرضها الجريمة المنظمة، مما دفعها إلى التبرع لتمويل مشاريع وبرامج لتنفيذ توصيات إعلان الدوحة، بدءا من نزاهة القضاء، وإعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع، ومنع الجريمة لدى الشباب من خلال الرياضة، والتعليم من أجل العدالة.