رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انعقاد الاجتماع الـ 12 لكبار مانحي سوريا في بيروت بدعم من قطر

انعقد في بيروت الاجتماع الثاني عشر لمجموعة كبار مانحي سوريا، بدعم من دولة قطر وبرئاسة سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وخلال تواجده في بيروت قام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بزيارة ميدانية مع مجموعة كبار مانحي سوريا إلى البقاع حيث التقى الوفد مع اللاجئين في مراكز مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفي مراكز الاستيطان غير الرسمية في تعنايل، الى جانب زيارة أحدى المدارس في المرج. وأعقب الزيارات الميدانية اجتماع طاولة مستديرة مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وذلك لفهم الاستجابة الإقليمية ومناقشة التحديات التي يواجهها اللاجئون، عقب ذلك تم الاجتماع مع سعادة السيد السيد معين المرعبي وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان، وذلك لتسليط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه لبنان مع دخول الأزمة في سوريا عامها الثامن. ويشار إلى أن مجموعة كبار المانحين تم تأسيسها في أعقاب المؤتمر الدولي الثاني لإعلان التبرعات لسوريا عام 2014، وكان الهدف منها إنشاء منصة للجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتعلقة بضمان صرف التعهدات وتعزيز حوار العمل الإنساني بين الدول المانحة. وعلى مدى الثلاث سنوات الماضية لعبت المجموعة دورا أساسياً في ضمان أن الالتزامات التي يتم التعهد بها في مؤتمرات دعم سوريا، يتم صرفها بطريقة صحيحة وتساهم أيضا في الدعوة من أجل موارد إضافية. وتضم مجموعة كبار المانحين في الوقت الراهن أربعة عشر عضواً، حيث يدعم هؤلاء الأعضاء منسقي العمل الإنساني الإقليميين، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة التنموي. وكان سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد قام بزيارة الى اليونان وصربيا للاطلاع على حالة اللاجئين السوريين في هذين البلدين.

825

| 25 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قلق أممي من استمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن

22.2 مليون شخص بحاجة للمساعدة عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، عن قلقه من استمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، التي تشهد حرباً عنيفة منذ نحو ثلاثة أعوام. وأوضح لوكوك في بيان له:ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء الحالة الإنسانية في اليمن التي استمرت في التدهور بسبب الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية والتدهور الاقتصادي. وأضاف: هناك الآن 22.2 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية في اليمن، بزيادة 3.4 مليون عن العام الماضي. وتابع «استجابة للكارثة الإنسانية الهائلة، أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني الأحد الماضي خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، التي تتطلب مبلغ 2.96 مليار دولار لتوفير المساعدة والحياة لإنقاذ أكثر من 13 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد هذا العام». ودعا لوكوك جميع الجهات المانحة إلى المساهمة في دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن. وأكد المسؤول الأممي في بيانه، على أهمية إبقاء جميع موانئ اليمن، بما في ذلك الحديدة والصليف (يقعان تحت سلطة الحوثيين/غربا)، مفتوحة للمساعدة الإنسانية والواردات التجارية من الأغذية والوقود والأدوية. وجدد مطالبته أطراف النزاع باحترام القانون الإنساني الدولي من خلال حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وآمنة وبدون عوائق، داعيا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية والمشاركة بشكل مجدٍ مع الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية دائمة.

662

| 24 يناير 2018

محليات alsharq
مؤسسة قطر تفتتح مؤتمر محاكاة نموذج الأمم المتحدة

بمشاركة أكثر من 1300 طالب انطلقت فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر ثيمون قطر، اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. واستقطبت هذه الفعالية، التي تستمر لثلاثة أيام وتحاكي نموذج منظمة الأمم المتحدة، أكثر من 1300 طالب من قطر والمنطقة والعالم. وتشكل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات الموضوع الرئيسي للمؤتمر في نسخته للعام الحالي، وذلك عملاً بالهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وبالاتساق مع ذلك، ألقت السيدة تريشا شيتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة هي تقول بالهند، الكلمة الرئيسية للمؤتمر. وتركز مؤسسة هي تقول غير الحكومية على تعزيز مشاركة الشباب وهيئات المجتمع المدني من أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء منهم سعادة السيد روبرتو عبدالله، سفير البرازيل المعتمد لدى دولة قطر، وسعادة السيد إريك شوفالييه، سفير فرنسا المعتمد لدى قطر، وسعادة الدكتورة بهية تهذيب لي، سفيرة مملكة هولندا المعتمدة لدى قطر، التي توجهت بكلمة خاطبت فيها المشاركين. وخلال المؤتمر، سيؤدي المشاركون أدواراً مشابهة لتلك التي يتولاها الدبلوماسيون في منظمة الأمم المتحدة، حيث سيناقشون القضايا الدولية المختلفة، من أجل إيجاد الحلول لبعض من أكثر التحديات إلحاحاً. وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الإقليمي لثيمون قطر هو ثمرة مشروع مشترك ما بين مدارس مؤسسة قطر ومؤسسة ثيمون، وهي برنامج صُمم خصيصاً لتطوير مؤتمرات محاكاة نموذج الأمم المتحدة في شتى أرجاء العالم.

1095

| 24 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
فرنسا: محادثات فيينا حول السلام في سوريا الأمل الأخير

التحالف يقتل 150 داعشياً وسط وادي الفرات قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن محادثات فيينا حول السلام في سوريا برعاية الأمم المتحدة ستشكل الفرصة الأخيرة لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده البلاد منذ 2011. وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الفرقاء الفاعلين، وآمل أن يتم وضع خطة للسلام. من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرجي لافروف ناقشا الأزمات القائمة في سوريا وكوريا الشمالية وأوكرانيا خلال محادثة هاتفية. وقالت ناورت في بيان بشأن سوريا ناقش الجانبان دور روسيا في ضمان أن يلعب نظام الرئيس السوري بشار الأسد دورا بناء في عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة. وأدت غارات شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على وسط وادي الفرات في سوريا إلى مقتل 150 عنصرا من تنظيم داعش، بحسب ما أعلن مسؤولون، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية اللفتنانت كولونيل ايرل براون هناك معارك ضارية لا تزال جارية.

783

| 24 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأممي لليمن يترك منصبه فبراير المقبل

أبلغ السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص المعني باليمن الأمين العام للأمم المتحدة، بنيته عدم الاستمرار في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر فبراير المقبل. وأعرب ولد الشيخ أحمد، في بيان له الليلة الماضية، عن تعاطفه مع الشعب اليمني الذي يعاني من الصراع، ومن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وأكد المبعوث الدولي التزامه بالسعي، عبر الدبلوماسية، إلى إنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لليمنيين إلى أن يتم تعيين خليفته.

405

| 23 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
ولد الشيخ يسعى لاستئناف المفاوضات بين أطراف النزاع اليمني

الأمم المتحدة تنهي مهمته الشهر المقبل أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أن جميع أطراف النزاع اليمني تجاوبت مع الجهود الرامية إلى استئناف المسار السياسي المتعثر منذ أكثر من عام. ودعا ولد الشيخ ، تلك الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان انخراط الجميع في العملية السياسية وبنوايا حسنة. ولم يكشف المبعوث الاممي، عن أي تفاصيل إضافية حول مكان وزمان عقد مشاورات السلام الجديدة، بعد تلقيه تجاوبا من جميع الأطراف. وطالب ولد الشيخ أطراف النزاع اليمني لإبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين لتأمين إيصال المساعدات.. معربا عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني في اليمن، وقال أنه من غير المقبول أن يستمر هذا الوضع. وتأتي جهود استئناف العملية السياسية باليمن بعد تعثر ثلاث جولات سابقة من المشاورات عقدت في كل من مدينتي بيال وجنيف في سويسرا، وفي الكويت. ومن المقرر أن تنتهي فترة عمل ولد الشيخ كمبعوث أممي باليمن في فبراير شباط المقبل، وسط أنباء عن نية الأمم المتحدة عدم التمديد له لمدة ستة أشهر إضافية، بعد التمديد السابق في سبتمبر أيلول الماضي حيث لم يحرز أي تقدم في المفاوضات وتفاقم الوضع الإنساني في ولايته كمبعوث أممي .

448

| 22 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
مشاورات الدوحة تتوج جهود قطر في بناء واستدامة السلام

الاجتماع الدولي اختتم أعماله أمس.. مشاركون: التوصيات ستقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لايتشاك: بناء السلام لا يتوقف عند فض النزاعات اختتمت مساء أمس في الدوحة فعاليات اجتماع الدوحة للمشاورات الإقليمية حول استدامة السلام، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وسعى الاجتماع الذي عقد على مدار يومين إلى الوصول لفهم مشترك وإجماع سياسي بين الدول والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بشأن العلاقة بين التنمية المستدامة ومنع النزاعات والوساطة وحفظ السلام وحقوق الإنسان. وأجمع المشاركون على ان اجتماع المشاورات في الدوحة يتوج جهود دولة قطر بشأن بناء السلام واستدامته،كما أنه يؤكد على مصلحة دولة قطر العميقة وطويلة الأمد في بناء السلام وإدامته من خلال معالجة الأسباب الجذرية للنزاع ودعم جهود الوساطة، فضلا عن أنه يأتي انسجاما مع قرارات الأمم المتحدة حول إعادة هيكلة الأمم المتحدة لبناء السلام. وركزت المناقشات على عدة محاور من بينها صلة استدامة السلام بجدول التنمية المستدامة لعام 2030، والدور الحيوي للمرأة والشباب، وتكافؤ الفرص والوساطة ومنع النزاعات وصناعة السلام وتمويل عمليات حفظ السلام، كما سعى الاجتماع إلى توافق الآراء بشأن ما يعنيه السلام المستدام على الصعيد الإقليمي وتقديم توصيات ومقترحات وطنية وإقليمية حول الحفاظ على السلام لتقديمها إلى الاجتماع الرفيع المستوى الذي ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل 2018. وخلصت المداخلات إلى ضرورة بناء آليات واضحة لتحقيق السلام في مختلف مناطق الصراع، والحفاظ على هذا السلام بعد انجازه. وقال سعادة السيد ميروسلاف لايتشاك، رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مداخلته بالاجتماع إن هناك أربع نقاط أساسية لدعم السلام المستدام أولها الحاجة إلى مقاربات جديدة لاستدامة السلام لأن هناك أمورا جديدة طرأت على العالم بوجود تكنولوجيات جديدة وتحديات مثل تغير المناخ. وأشار إلى أهمية وجود تحرك دائم لا يتوقف عند فض النزاعات بمراعاة حقوق الإنسان ولابد من جمع المراحل الوقائية والوساطة وبناء السلام تحت مظلة واحدة. وهو ما سيتم عرضه خلال الاجتماع رفيع المستوى لقادة العالم والذي يتعلق باستدامة السلام في 25 أبريل المقبل. وأشار إلى أن النقطة الثانية تتعلق بمسألة التمويل حيث إن معاناة الشعوب لها كلفة مالية واقتصادية عالية، لافتا إلى تأكيد تقرير للبنك الدولي على أننا نحتاج إلى 1.2 مليار دولار سنويا من أجل الوقاية فضلا عن وقوع خسائر تصل إلى 40 مليار دولار سنويا بسبب النزاعات. واوضح رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة أن النقطة الثالثة تتعلق بأهمية الشراكات مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وإدماج التنمية وحقوق الإنسان مع برامج السلام المستدام فيما تتعلق النقطة الرابعة بالتركيز على الشركاء المحليين وتعزيز دور المرأة والشباب وأفكارهم المبتكرة لمواجهة التحديات. من جانبها، قالت آنا ماريا مننديز مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إنه من المهم تحديد وتوجيه الأولويات والأنشطة لاستدامة السلام وأن الشمولية هي عملية أساسية لتحقيق استدامة السلام وهي مسؤولية مشتركة ومستمرة لكافة الأطراف المعنية. ولفتت إلى ضرورة تعزيز تمثيل النساء في مراحل صناعة القرارات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بتسوية النزاعات. كما أكد تيجينورك جيتو مدير ببنك التنمية التابع للأمم المتحدة، على تعزيز العلاقة بين التنمية والسلام المستدامين، لافتاً إلى أنه بدون مقاربة التنمية سيكون من الصعب أن يكون لدينا سلام وأمن مستدام ووقاية فعالة من وقوع النزاعات.

1200

| 20 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: بناء السلام يتطلب المشاركة الاجتماعية والحوار

قال سعادة السيد ناصر عبد العزيز النصر، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: إن مباشرة تناول قضايا التنمية المستدامة والسلم والأمن من منظور إقليمي قد بدأت منذ وقت لا بأس به، فالوثيقة الختاميــة الصــادرة عن مؤتمــر ريــو اعترفــت بالحاجة إلى ضرورة إحـراز تقدم في التنمية المستدامة على المستويات الإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية. وأوضح النصر في كلمته باجتماع المشاورات الاقليمية حول استدامة السلام بالدوحة، أنه من الضروري أن تتجلى الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في السياسات والخطط الإقليمية والوطنية ودون الوطنية، وكذلك من خلال وضع وتنفيذ اتفاقات والتزامات دولية وإقليمية ودون إقليمية. وأشار إلى أنه من بين القضايا التي ينبغي تناولها هي كيفية استيعاب ما تم إنجازه حتى الآن على المستوى الإقليمي على مدى السنوات العشرين المنصرمة والاستفادة منه، مشيرا إلى أن تحالف الحضارات، بوصفه واحدا من منظمات الأمم المتحدة، لطالما أبقى الولاية التي أناطتها الأمم المتحدة بالتحالف من أجل العمل ليس فقط على المستوى العالمي، وإنما أيضا على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع مجموعة كبيرة متباينة من الولايات الصادرة عن الأمم المتحدة. وقال إن المشاركة الإقليمية هي عملية متعددة الأبعاد لأنها تشمل مناطق ذات سمات مختلفة تمتد من أمريكا اللاتينية أو المنطقة الإفريقية لتصل إلى مناطق جغرافية تشمل عددا من الدول، لا بل مناطق جغرافية داخل البلدان نفسها. ولذلك لا بد من تكييف الإجراءات والبرامج عند كل مستوى من هذه المستويات بطرق شتى من أجل معالجة السمات الجغرافية لهذه المناطق الإقليمية، مع الإدراك في الوقت ذاته بأن بعض المناطق تلك قد تعبر الحدود الوطنية لعدد من الدول. وألمح إلى أن استراتيجية الاقليمية الإقليمية تعزيز جهود تحالف الحضارات في منع نشوب المنازعات من خلال إقامة حوارات فيما بين الديانات والثقافات في سائر أرجاء المعمورة، فقد أضحى التحالف، منذ قيامه، منصة رائدة لعقد حوارات فيما بين الثقافات ولتعزيز التسامح والوفاق والتفاهم والتعاون. وأضاف النصر أن هناك نهجا أساسيا راسخا ضمن أساليب عمل تحالف الحضارات ويتمثل في العمل على بناء السلام وإدامته. وهو نهج لا بد وأن يقوم على المشاركة الاجتماعية والثقافية داخل المجتمعات المحلية وفيما بينها على مستويات شتى، لافتا إلى ان بعض المنازعات التي نشهدها هذه الأيام إنما تنشأ حول قضايا عرقية، ودينية، وجغرافية أكثر من كونها قضايا اقتصادية في حد ذاتها فقط. وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد في عدد من المناسبات على ضرورة وأهمية منع نشوب المنازعات والصراعات باعتبار ذلك أداة أساسية لإدامة السلام، فتشجيع التنوع، والتفاهم المتبادل، والتسامح، والحوار كله سيسهم في المحافظة على ثقافة السلام ورعايتها.

1545

| 20 يناير 2018

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم مع سعادة السيد ميروسلاف لايتشاك رئيس الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية، وسبل تعزيز آفاق التعاون بين دولة قطر والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حرص دولة قطر على تنفيذ أولويات المنظمة الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة في مجالات عدة، ولاسيما خطة التنمية المستدامة لعام 2030. من جانبه ، أشاد رئيس الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالمستوى المتقدم من التنسيق والتعاون المشترك بين دولة قطر والجمعية العامة للأمم المتحدة.

669

| 18 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
تامرات صاموئيل: السلام مرتبط بجهود طويلة الأمد

أثنى تامرات صاموئيل، مساعد الأمين العام ومنسق السلام والأمن بالأمم المتحدة على تنظيم دولة قطر لاجتماع المشاورات، مشيراً إلى أن استدامة السلام يعطي مفهوما أشمل يعترف بأن انجاز السلام والحفاظ عليه مرتبط بجهود طويلة الأمد، تتعدى الوقاية من الصراع وبناء السلام. ونوه بجهود الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة توجيه جهود الأمم المتحدة لمعالجة جهود السلام، قائلاً إنها خطوة من لدن السكرتارية للانتقال من ثقافة ردود الفعل إلى ثقافة الوقاية. وتابع قائلاً: كما ورد في تقرير الأمين العام الأخير، العام الماضي، فإن الهدف من إعادة الهيكلة والإصلاح هو منح الأولوية للوقاية واستدامة السلام، وجعل ركيزة السلام والأمن اكثر اتساقا وفعالية، وحل مشكلة التشرذم الحاصل، وتعزيز العلاقة بين السلام والأمن من جهة، والتنمية وحقوق الإنسان من جهة أخرى.

1032

| 18 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
السفير جوميز: اجتماع المشاورات في الدوحة تجربة مهمة

قال السفير جوان جوميز، الممثل الدائم للمكسيك بالأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأصدقاء حول السلام المستدام، إن تجربة القدوم إلى قطر من أميركا اللاتينية لحضور اجتماع المشاورات الاقليمية حول استدامة السلام هي تجربة مهمة للغاية. ولفت جوميز إلى أن مفهوم الاستدامة والسلام المستدام يحتاج الكثير من التفكير، لأننا لا نزال بعيدين عن فهم ما نعنيه بالسلام المستدام، وتطبيق المفهوم الجديد لو اتفقنا عليه. وأضاف: كلنا قبلنا بمفهوم السلام المستدام من خلال قرارات تم التوصل إليها من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن، لكن منذ تبني القرار، لا نزال لا نفهم ما يعنيه مفهوم استدامة السلام، لوجود مقاربات مختلفة للمفهوم. واعتبر أن إحدى المشكلات متعلقة بطبيعة الأمم المتحدة ونشأتها، بحكم أنها أنشئت من خلال النزاع ومحاولة الحد من النزاعات، وتنقصنا جينات السلام، لأننا دوما نربط الأمن بالسلام، فتبقى الزاوية هي النزاع وليس السلام، مضيفا لا بد لمؤسسة الأمم المتحدة في القرن الواحد والعشرين، ونظرا لوجود الكثير من النزاعات، لا بد أن نفكر من منطلق مقاربة أهمية السلام، وليس شرطا من زاوية النزاع. وتابع قائلاً: نحتاج أن نضمن بأن المجتمعات المختلفة يكون لديها السبل لتعيش بسلام، فكيف يمكنها أن تعيش بسلام وهي تعاني البطالة ونقص الماء وعدم توافرها على السلام الغذائي، وهنا تبرز أهمية أجندة 2030، لأن الشيء الأهم بالنسبة للأمم المتحدة هو توفير الرفاه للجميع، وليس لدول الشمال فقط، حتى نضمن تفادي النزاعات.

396

| 18 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
علياء آل ثاني: قطر تعمل على بناء السلام وتطبيق أهداف التنمية المستدامة

أكدت أن الاجتماع أحد جهود الدوحة لدعم رئيس الجمعية العامة.. بحثنا مع مركز سافانا إمكانية إنشاء حوار إقليمي حول استدامة السلام ندعم جهود الأمم المتحدة لبناء القدرات اللازمة لمنع النزاعات وبناء السلام منظمات المجتمع المدني لها دور أساسي لتلبية احتياجات المرأة ومصالح الشباب قالت سعادة الشيخة علياء آل ثاني مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال ترؤسها الجلسة الأولى لاجتماع مشاورات الدوحة الإقليمية حول استدامة السلام، ان هذا الاجتماع يأتي ضمن الجهود التي تبذلها قطر لدعم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال الخبرات المختلفة بالمنطقة وكذلك على مستوى الدول لدعم عملية بناء السلام والاستدامة. وبينت سعادتها في كلمتها الافتتاحية باجتماع مشاورات الدوحة صباح اليوم، أن بعثة قطر لدى الأمم المتحدة قامت بنقاشات بالتعاون مع مركز (سافانا) للتخطيط بجامعة كولومبيا للنظر في إمكانية انشاء حوار إقليمي حول استدامة السلام وتم الاتفاق على اهمية الحوار الإقليمي من أجل استدامة السلام وتوفير امثلة ملموسة حول إمكانية تحقيق السلام عبر تسليط الضوء على المقاربات التي نجحت فيها وتوفير مثال لأجندة استدامة السلام. وأشارت إلى ان قطر لها اهتمام طويل الأمد ببناء السلام واستدامته من خلال النظر للأسباب الجذرية ودعم جهود الوساطة، وأضافت، جهودنا السابقة تظهر ملموسة للجميع من أجل جلب السلام والأمن والتنمية وحقوق الانسان والجهود الأخرى. وأضافت سعادة الشيخة علياء، نعمل من اجل تطبيق اهداف التنمية المستدامة بالنظر لجذور الأسباب المتعلقة بالتطرف العنيف والاتجار بالبشر وترويج وتعزيز التعليم والامن العالمي وحقوق الانسان، ونشارك بشكل نشط من خلال مجموعة لاستدامة الامن في نيويورك، وكذلك الوساطة والجهود التي تقودها كل من تركيا وفنلندا. وأكدت ان الحوار الإقليمي يعد فرصة لتطوير الجهود المحلية لهذه الأفكار من خلال المجتمع الدولي الذي يجدر به أن يروج لها وان يكون هناك حوار مفتوح بين كل الأطراف المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة الى أن منظمات المجتمع المدني أصبحت تلعب دوراً اساسياً في هذه العملية لانها قوة ثمينة ومهمة لضمان تلبية احتياجات المرأة ومصالح الشباب وكذلك القادة الدينيون والاجتماعيون والمجتمعات الأخرى. وحول الدراسة المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الامن 1335 لدعم المرأة وحماية حقوقها، قالت الشيخة علياء، يجب ان تكون هناك جهود استدامة السلام دائماً في المقدمة، بالإضافة للمساهمة في تعزيز دور المرأة والوساطة على مستوى المجتمعات. وتابعت سعادتها قائلة كذلك قمنا بدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم البرامج المختلفة لبناء القدرات لمنع النزاعات وبناء السلام. نحن ندرك بشكل جلي أهمية أن تكون هناك حاجة لتمويل مستدام لهذه الجهود، وقبل أسابيع قمنا بتمويل والمشاركة بمؤتمر (انديسا) وسلطنا الضوء على هذه المشكلة تماشياً مع القرارات المتعلقة ببناء السلام وقمنا بتعزيز مقاربة لحل النزاعات ونرغب في دعم القدرات على المستوى الإقليمي ونتوقع التوصل لتوصيات ملموسة.

1330

| 18 يناير 2018