رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الصومال يطرد مبعوث الأمم المتحدة

غوتيريش يدين قصف مجمع «أميصوم» أعلنت الحكومة الصومالية، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالصومال، نيوكلاس هايسوم، «شخصًا غير مرغوب فيه».وقالت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان، إن الصومال أبلغ المبعوث اللأممي بأنه «شخصية غير مرغوب فيها، ولا يمكنه الاستمرار في العمل بالبلاد». وأضافت أن هذا «القرار جاء بعد أن قام بتصرفات لا تليق، وتعد تدخلًا سافرًا في سياسة الصومال»، من دون أن توضح طبيعة تلك التصرفات. ويأتي القرار بعد أن أرسل هايسوم، رسالة إلى وزارة الأمن الصومالية طلب فيها توضيحات حول اعتقال شيخ مختار ربو، القيادي السابق بحركة «الشباب» المتمردة، المرشح في الانتخابات السابقة لولاية جنوب غرب الصومال. وتتركز هذه التوضيحات حول أسباب اعتقال شيخ مختار ربو، والجهة الأمنية التي نفذت عملية الاعتقال، وما إذا كانت قوة إثيوبية شاركت في هذه العملية أم لا.وطلب أيضًا توضيحات بشأن مقتل 15 شخصًا، واعتقال 300 آخرين، معظمهم أطفال، خلال مظاهرات شهدتها مدينة بيدوة في تلك الولاية، منتصف ديسمبر الماضي. وقال هايسوم في رسالته إنه تسلم رسالة من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وبريطانيا حول إيقاف مؤقت للدعم المقدم إلى الشرطة الصومالية، بسبب طبيعة معالجتها لأحداث الشغب في بيدوة.وتم تعيين هايسوم، وهو جنوب إفريقي، مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة إلى الصومال، في سبتمبر الماضي، خلفا لمايكل كيتنغ. من جانبه،أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ«شدة» الهجمات التي استهدفت مجمعًا أمميًا في مقديشو،عاصمة الصومال،جاء ذلك بحسب بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، الثلاثاء، ووصل الاناضول نسخة منه. وأصيب اثنان من الموظفين الأمميين، جرّاء قصف مدفعي استهدف أكبر قاعدة عسكرية لقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال «أميصوم». وقال الأمين العام تعليقًا على الهجوم «هذه الأعمال لن تقلل من عزم الأمم المتحدة القوي على مواصلة دعم شعب الصومال وحكومته، في جهودهما الرامية إلى بناء السلام والاستقرار في البلاد». وذكر أن «الهجمات المسلحة المتعمدة ضد موظفي الأمم المتحدة قد تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي».وحث غوتيريش السلطات الصومالية على التحقيق في الاعتداءات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

589

| 03 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
قطر الخيرية: 9 شراكات مع وكالات الأمم المتحدة في عام 2018

وقعت قطر الخيرية 9 اتفاقيات تعاون وشراكة مع وكالات تابعة للأمم المتحدة خلال عام 2018 من أجل تمويل مشاريع إنسانية لفائدة النازحين واللاجئين، 8 منها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وواحدة مع المجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي (WSSCC) التابع للأمم المتحدة. وتكشف الاتفاقيات الموقعة حرص قطر الخيرية على التشبيك والتعاون وتظهر حجم المشاريع والبرامج التي تمولها وتنفذها عبر العالم بالتعاون مع شركائها. ◄ مبادرة تنسيق وأهم ما تم التوقيع عليه خلال هذا العام مبادرة لتنسيق الشراكة والتعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (QC4HCR) من أجل تحسين كفاءة وفعالية العمل الانساني وبما يحقق أهدافهما الإنسانية المشتركة. واتفق الطرفان على جمع قطر الخيرية 30 مليون دولار سنويا لتمويل برامج المفوضية الإنسانية لمدة 5 سنوات متتالية على الأقل. ◄ اللاجئون السوريون كما وقعت قطر الخيرية مع مفوضية اللاجئين اتفاقيتين، تلتزم قطر الخيرية بموجب الأولى بتقديم مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين دولار، كمنحة للمفوضية لتقديم مساعدات نقدية للاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في الأردن، وتلتزم بموجب الثانية بتقديم مساعدات مالية مماثلة بقيمة 5 ملايين دولار أيضا، كمنحة للمفوضية لتقديم مساعدات نقدية للاجئين السوريين بلبنان، يستفيد من الأولى 27,780 لاجئا، ومن الثانية 31,439 لاجئا. ولأغراض توفير ملاجئ للعائلات النازحة داخليا في الموصل / العراق قامت قطر الخيرية بموجب اتفاقية وقعتها مع المفوضية بتمويل قيمة هذه المشروع الإغاثي بقيمة تزيد عن 3.2 مليون دولار لصالح 31,092 نازحا. ◄ لاجئو الروهينجا ولدعم الاحتياجات الأساسية والخدمات الأساسية للاجئين الروهينجا ببنغلاديش في مجال الملاجئ والمخيمات، قامت قطر الخيرية بتمويل البرامج والأنشطة الخاصة بذلك بموجب اتفاقية مع مفوضية اللاجئين بقيمة تصل لحوالي 6.5 مليون دولار، ويستفيد منها 260.000 لاجئ. وبهدف الوصول إلى التعليم من خلال إعادة التأهيل وبناء المدارس، وإعادة تأهيل وبناء البنية التحتية العامة التي تهدف إلى الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحسين ظروف السكن للصوماليين العائدين وتقديم وتحسين سبل المعيشة لهم، التزمت قطر الخيرية بموجب اتفاقية وقعتها مع مفوضية اللاجئين بتقديم مساعدة مالية على شكل منحة للمفوضية لدعم برنامج إعادة الدمج ودعم سبل كسب العيش للاجئين والعائدين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في الصومال، بقيمة تزيد عن 9.6 مليون دولار، وينتظر أن يستفيد من البرنامج. كما وقعت قطر الخيرية مع المفوضية اتفاقية قدمت بموجبها منحة مالية للمفوضية بقيمة نصف مليون دولار، لدعم اللاجئين الصوماليين بإثيوبيا. ◄ مأوى لنازحي اليمن وآخر اتفاقية وقعتها قطر الخيرية خلال 2018 كانت بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، في مجال توفير المأوى للنازحين، بقيمة 3 ملايين دولار. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26,000 شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة. ◄ خدمات إصحاح بدارفور وخلال عام 2108 وقعت قطر الخيرية مع المجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي (WSSCC) اتفاقية تعاون قامت قطر الخيرية بموجبها بدعم سكان دارفور بالسودان بخدمات الإصحاح، بقيمة تصل لـ 10 ملايين دولار، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية. تجدر الإشارة إلى أن لمفوضية اللاجئين وقطر الخيرية تاريخا طويلا من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001، وحتى الآن. حيث قامت قطر الخيرية بتمويل 14 مشروعاً من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار في كل من سوريا واليمن وميانمار وبنجلاديش والعراق والصومال والأردن ولبنان. ◄ حصاد 18 عاماً يذكر أن عدد الاتفاقيات التي وقعتها قطر الخيرية مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، في الفترة من عام ( 2000 – 2018) بلغت 59 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتمت مع المنظمات التالية: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، صندوق الأمم المتحدة للطفولة (unicef)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، برنامج الأغذية العالمي (WFP )المنظمة الدولية للهجرة ( IOM )، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP )، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (unrwa) منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة الصحية العالمية (WHO). كما وقعت قطر الخيرية خلال نفس الفترة 40 اتفاقية مع منظمات دولية خيرية وجهات أخرى.

869

| 02 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
الحكومة الصومالية تعتبر المبعوث الأممي شخصاً غير مرغوب فيه

اعتبرت الحكومة الصومالية، السيد نيكولاس هايسوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد شخصاً غير مرغوب فيه. جاء ذلك في بيان صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية اليوم، وبثته وكالة الأنباء الصومالية . وأشار البيان إلى أنه بالاستناد إلى الاتفاقيات الدولية بشأن العلاقات الدبلوماسية، فإنه تم إبلاغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال بأنه شخص غير مرغوب فيه في البلاد، ولا يمكنه العمل فيها. وأضاف البيان أن هذا القرار جاء بعد تجاوز مكتب المبعوث الأممي إلى الصومال للأعراف والتقاليد الدولية بشكل واضح، وقيامه بالتدخل السافر في شؤون ووحدة البلاد.. غير أن البيان لم يوضح طبيعة هذا التدخل. وكان قد تم تعيين هايسوم مبعوثا إلى الصومال في سبتمبر الماضي خلفا لمايكل كيتنغ.

657

| 01 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري وصندوق اليمن الإنساني

وقع كلٌّ من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والهلال الأحمر القطري اتفاقية منحة بقيمة مليوني دولار أمريكي (أي ما يعادل 7.3 مليون ريال قطري)، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة في محافظتي تعز والضالع اليمنيتين. يأتي هذا الدعم وما يصاحبه من تدخل إنساني بهدف مساعدة المجتمع المحلي الأكثر ضعفاً وعرضة للأزمات الصحية، في ظل تدهور القطاع الصحي في المناطق المستهدفة. واستجابةً لهذه الأزمة الإنسانية، تم وضع خطة متكاملة تستهدف تنفيذ سلسلة من خدمات الرعاية الصحية في 5 مستشفيات ريفية بمديريات شرعب الرونة وشرعب السلام ودمنة خدير التابعة لمحافظة تعز، و6 مراكز صحية في مديريتي جحاف وقعطبة التابعتين لمحافظة الضالع، ويقدر إجمالي عدد المستفيدين من هذه الخدمات بحوالي 204,500 مستفيد على مدار عام كامل. وتشمل خطة التدخل توفير الأدوية الأساسية والطارئة للمرافق الصحية، وتوريد النواقص من المعدات والأجهزة الطبية، وتأهيل الكادر الطبي، وتوفير الوقود والمياه، وتيسير وسائل نقل الحالات الطارئة، وتنظيم جلسات توعية صحية مجتمعية عبر أخصائيي التثقيف الصحي. بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان والهيئة العامة لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل تعريفية بالمشروع ومكوناته للمشاركين من المسؤولين في المديريات المستهدفة والمجالس المحلية وقيادات المجتمع المحلي، وجوانب الدعم التي سيتم تقديمها للمستشفيات والمراكز الصحية المستهدفة، وأبرز المشاكل التي تعانيها هذه المنشآت الصحية من نقص في الكوادر الطبية والمحروقات اللازمة لتوليد الكهرباء إلخ. وقد أبدى الدكتور عبد الملك المتوكل، مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، ترحيبه بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، والتعاون معه على المدى البعيد، وتسهيل كل المهام، ومعالجة كافة المشاكل، معرباً عن شكره لجهود الهلال الأحمر القطري، وتجاوبه مع المشاكل الصحية بالمحافظة، وإسهاماته المثمرة والفعالة على أرض الواقع، كما طالب جميع المدراء بمساندة فريق عمل المشروع والتفاعل معه، والإسهام في تيسير وصول خدماته إلى المواطن، والتغلب على جميع العوائق التي يمكن أن تعطل سير العمل بالمشروع. من جهته، شدد القاضي أحمد المساوي، مدير الهيئة العامة لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، على أهمية التنسيق والتعاون، وتقديم كل التسهيلات لفريق العمل في سبيل إنجاح المشروع، مما يشجع على توسيع نطاق الدعم لاحقاً ليشمل المزيد من المستشفيات. وأضاف المساوي أن الهلال الأحمر القطري شريك فعال لمكتب الصحة والهيئة العامة، ونوه إلى ضرورة تضافر الجهود من الجميع للخروج من الأزمة الحالية، والتخفيف من حدة الظروف الصعبة التي تواجه المرضى والمحتاجين.

970

| 24 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تسجل 400 حالة وفاة بالكوليرا في اليمن خلال العام الجاري

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها سجلت 400 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن خلال العام الحالي 2018. وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير نشرته اليوم، أن معدل حالات الكوليرا المشتبه فيها انخفض خلال العام الجاري بنحو ثلاثة أرباع مقارنة بالسنة الماضية، مؤكدة أنه مع ذلك كان هناك ما يقرب من 400 حالة وفاة بالكوليرا و295 ألف حالة يشتبه إصابتها بالوباء منذ بداية العام الجاري وإلى غاية أول أمس الجمعة، مقارنة بـ 2300 حالة وفاة و1.1 مليون حالة مشتبه بها في العام الماضي. ولفت التقرير إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون ثلث الوفيات بهذا الوباء. يذكر أن وباء الكوليرا يعتبر، بحسب منظمة الصحة العالمية، عدوى حادة تسبب الإسهال، وقادرة على أن تودي بحياة المصاب بها في غضون ساعات إن تركت من دون علاج. وتنجم الصابة بالكوليرا عن تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، وتستغرق بين 12 ساعة وخمسة أيام لكي تظهر أعراضها على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياها ملوثة. ووفقا للمنظمة، فإنه لا تظهر أعراض الإصابة بعدوى بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد وعشرة أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب بعدواها آخرين.

792

| 23 ديسمبر 2018

محليات alsharq
موقع المنظمة الدولية: تبرع قطر السخي يتيح للأمم المتحدة تعزيز عملها

نوه بدور الدوحة في تعزيز مجالات السلم والتنمية وحقوق الإنسان.. تبرع قطر السخي يتيح للأمم المتحدة تعزيز عملها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكر قطر على مساهمتها الكريمة قطر أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات والمنظمات الأممية لوموند: الدوحة تميزت بالوساطة في عالم أقل تركيزا على التعددية ميشال توب: قطر يمكنها المساهمة في حل القضايا السلمية وحل النزاعات إلبايس الإسبانية: المساعدات القطرية مساهمة مهمة لصالح صناديق الأمم المتحدة قطر نجحت في توسيع مساعداتها الخارجية جغرافيا وقطاعيا أشاد الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة بتبرع قطر ب500مليون دولار للمنظمة، ووصفه بالسخي الذي سيتيح للمنظمة الدولية تعزيز عملها في مجالات السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان. وشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قطر على مساهمتها الكريمة بمبلغ 16 مليون دولار لخدمة أهـداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى عشرين مليونا لدعم مشروع مختبرات تسريع الأثر الإنمائي الذي سيطلقه البرنامج أول العام المقبل في 60 دولة نامية للربط بين شبكته العالمية وخبراء التنمية في 170 دولة، والقدرات الابتكارية لدعم الأولويات التنموية الوطنية للدول.. وتأتي هذه المساعدات القطرية الأخيرة التي شهدها منتدى الدوحة كتأكيد جديد بالتزام الدوحة بسياسة الدعم غير المشروط وغير المخصص لدول أو مناطق معينة، وإنما يتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة، في شتى المجالات التنموية التي يراها مناسبة وضرورية. كما تسعى دولة قطر إلى تعزيز تعاونها مع كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة الإنسانية، ودعمها لبرنامج التنمية والمبادرات الإنسانية في مختلف مناطق العالم من منطلق دعم للمبادرات الأممية وهو دليل واضح وتجسيد للدور الرائد والجهود الحثيثة، التي تبذلها القيادة القطرية في سبيل دعم التنمية المستدامة وتحقيق عالم العدالة والأمان العالميين. دعم قطري للأمم المتحدة تساهم دولة قطر في مشاريع تنموية إنسانية كثيرة مع الأمم المتحدة، وأصبحت شريكا بنيويا في مقاصد المنظمة الدولية، كما لعبت الدوحة دورا أساسيا في النقاشات المركزية التي تدور في الأمم المتحدة، ودعمت القضايا الصعبة والشائكة المرتبطة بالسلام والأمن العالميين. وكانت اخر المناسبات التي أكدت فيها الدوحة التزامها بهذا التوجه الدبلوماسي منتدى الدوحة الذي قدمت فيه دولة قطر دعماً لتمويل منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، وذلك بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتأكيدا على عمق العلاقة الصلبة والراسخة بين دولة قطر ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، واتساقاً مع سياسة دولة قطر الخارجية ومسؤوليتها المشتركة كشريك فاعل في المجتمع الدولي نحو تحقيق السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والتحديات المشتركة الأخرى. الحوار أثمن الموارد ونوه موقع الامم المتحدة بخطاب الأمين العام للمنظمة والذي اكد فيه إن الحوار قد يكون أثمن الموارد في العالم وأندرها. وأضاف أن التحديات الهائلة في العصر الحالي، مثل تغير المناخ أو المرتبطة بالهجرة واللجوء، لا يمكن أن تحل من قبل دولة واحدة بمفردها. وهنأ غوتيريش منتدى الدوحة ومهمته الهادفة لأن يكون مساحة للحوار الدولي حول التحديات المهمة التي تواجه العالم. وقال إن العالم بحاجة إلى مزيد من تلك المنتديات للاستجابة للتحديات الجماعية. ومن جهتها اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز أن قطر ضاعفت جهودها لإثبات أنها ممول له مكانته بالنسبة للاقتصاديات المتقدمة وفي جهود مكافحة الإرهاب. مراتب متقدمة ووفق بيانات رسمية تعد الحكومة القطرية من أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية العاملة في إغاثة ودعم اللاجئين حيث بلغت مساعدات قطر 26 مليارا و804 ملايين و578 ألف دولار. احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً في قائمة الدول المانحة لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية لعام 2017، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربياً في تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا لعام 2017 والسابعة عالمياً. كما احتلت المرتبة الأولى عربياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق المتعددة الشركاء لعام 2017 والخامسة عالمياً، علاوة على المرتبة الأولى عربياً في تصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لعام 2017 و19 عالمياً. وبشكل عام تمكنت دولة قطر خلال السنوات الماضية من توسيع مساعداتها الخارجية، جغرافيا وقطاعيا، حيث أخذت هذه المساعدات عدة أشكال منها مساهمات وهبات أو منح مادية أو عينية أو فنية أو قروض ميسرة غالبا ما يتم شطبها، كما شملت الجهود القطرية كذلك، دعما لمشاريع وبرامج إنسانية وتنموية، وقد ركزت دولة قطر على قطاع التعليم في مقدمة القطاعات المتلقية للمساعدات من إجمالي المساعدات التنموية تفعيلا للهدف الإنمائي الرابع. الدوحة تميزت السياسة القطرية كانت محل إشادة المراقبين الدوليين والصحف العالمية، حيث قالت لوموند ان قطر تسعى إلى تسليط الضوء على فضائل الوساطة والحوار في إدارة السياسة وحل القضايا الراهنة، وهو نهج تميزت به الدوحة في عالم أقل تركيزًا على التعددية. ومن جهة أخرى أثنت صحيفة إلبايس الإسبانية على مجموعة المساعدات والاستثمارات التي أقرتها الدوحة بمناسبة المنتدى واعتبرتها معززا لوجودها الدولي ومساهمة مهمة لصالح صناديق الأمم المتحدة. تمثل العلاقة بين قطر والأمم المتحدة شراكة إستراتيجية محورها الجوهري السلام والتنمية؛ وتنطلق من إيمان الدوحة بأهمية الشراكة الإستراتيجية مع المنظمة الدولية ومشاركة الأسرة الدولية توجهاتها لإرساء الأمن وتحقيق التنمية المستدامة؛ باعتبارها واحدة من مرتكزات السلام والاستقرار بالعالم، وحرص السياسة القطرية مستمر ومتواصل على التفاعل والمشاركة فى برامج المنظمات الدولية والاقليمية التابعة للأمم المتحدة. ويشهد الحضور القطري تناميا في تبنى المبادرات الإنسانية وتنفيذ الأنشطة والبرامج التنموية ؛ مما جعل الدوحة تحظى بثقة المجتمع الدولى؛ خاصة فى ظل مشاركتها المتميزة فى احتواء النزاعات وحل الأزمات الإقليمية والدولية لحفظ السلام، معتمدة على وساطاتها النزيهة.

917

| 21 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يستعرض مع غوتيريش مجالات التعاون بين قطر والأمم المتحدة

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة الثامن عشر بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون القائم بين دولة قطر والمنظمة، كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول المنتدى.

527

| 16 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد محاضرة للأمين العام للأمم المتحدة حول التعددية في زمن التحديات

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرةً لسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بعنوان أهمية التعددية في زمن التحديات غير المسبوقة، استضافتها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، اليوم في المدينة التعليمية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة. كما حضر المحاضرة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في دولة قطر إلى جانب مختلف أفراد المجتمع ووفود رفيعة المستوى من مختلف الوزارات. وأكد سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في محاضرته على دور الشباب الحاسم في تطور المجتمعات، اكثر من أي وقتٍ مضى، نظرًا لتطور التكنولوجيا ومواكبة الأجيال الجديدة لها، مشددا على ضرورة أن يسهم الشباب في صياغة السياسات والحلول للمشاكل الحالية. وأوضح أن التحديات التي يشهدها العالم اليوم لا تستطيع أي دولة مواجهتها بمفردها بل لابد من التعاون الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن قضايا مثل التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والنزاعات والبطالة لابد من إيجاد عهد طوعي واتفاق جماعي لمواجهتها. وأكد أن الأمم المتحدة توفر منصة لجميع الدول الكبرى والصغرى القوية والضعيفة بشكل متساو وغير متحيز كما تمتلك قدرات وساطة وتنسيق دولي وكذلك تقوم بعمليات إنسانية بنزاهة وشفافية في جميع دول العالم وحققت نجاحات كبرى وحافظت على التنوع اللغوي والثقافي في العالم خلال الأعوام الماضية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى آليات جديدة لتحقيق الاستجابة واتخاذ التدابير اللازمة للمشاكل المتفاقمة حول العالم بالسرعة والشكل المطلوبين . وعلى هامش المحاضرة أبدى الأمين العام للأمم المتحدة إعجابه بمؤسسة قطر ومساهماتها الرائعة في قطر وجميع أنحاء العالم، معتبرا صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من الشركاء المهمين للأمم المتحدة، خاصة وأنها تقوم بدور مهم جدًا في توفير التعليم لمئات الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف مأساوية للغاية. من جهته عبر الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة عن اعتزاز الجامعة باستضافة الأمين العام للأمم المتحدة خاصة وأنها تسعى للعمل كمركز للحوار حول القضايا العالمية المهمة. وأضاف أن المشكلات والتحديات تجاوزت الحدود السياسية والجغرافية للدول ولم يعد من الممكن لأي دولة أن تكون في مأمن من هذه الأزمات على الصعيد المحلي أو أن تتعامل معها بشكل منفرد. وأشار إلى رؤية قطر وقيادتها الرشيدة بأن تكون الدولة عنصراً فاعلاً على المستوى الدولي، وتساهم وتشارك في العمل المشترك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية ومعنية وفاعلة في الأزمات الإقليمية والعالمية. يذكر أن هذه المحاضرة عقدت ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر، تتيح منصة للجمهور بهدف تبادل المعرفة وتعزيز المناقشات المفتوحة حول القضايا الملحة بالتعاون مع الخبراء المحليين والدوليين.

519

| 16 ديسمبر 2018

محليات alsharq
معهد قطر يعرض أبحاث الاستدامة في مؤتمر تغير المناخ

شارك فريق من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة في النسخة ال 24 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي عُقد بمدينة كاتوفيتش البولندية. وعرض العلماء العمل الذي يؤديه المعهد في مجالات أبحاث الطاقة، والبيئة، والأمن المائي، وتطويرها. وسلطت الدكتورة هدى السليطي التي ترأس فريق المياه بالمعهد الضوء على تحديات الأمن المائي التي تواجه قطر في سياق تغير المناخ ، وذكرت أنه بالإدارة السليمة يمكن لقطر أن تتجنب العجز المائي المتوقع في عام 2050. كما تحدثت عن المخاطر المتزايدة لمحدودية الموارد التي يفرضها التغير المناخي، وأبحاث التكنولوجيا المُكيَفة، التي تُجرى في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. ولفتت السليطي الانتباه إلى تطوير مواد متقدمة لتحلية المياه ومعالجتها تتميز بكفاءة استخدامها للطاقة وفعاليتها من حيث التكلفة، بما في ذلك تكنولوجيا أغشية الترشيح، وتكنولوجيا تحلية المياه الجديدة.

797

| 16 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تنوه بمنتدى الدوحة والملفات الهامة التي يناقشها

تحدثت سعادة السيدة ماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة 2018، منوهة بمنتدى الدوحة وعنوانه والمواضيع والملفات الهامة التي سيناقشها والتي تشمل قضايا الأمن والسلام والوساطة والتنمية الاقتصادية واتجاهات وتحولات صنع السياسات في عالم متداخل. كما استعرضت التحديات التي تواجه البشرية ومنها النزاعات والهجرة، موضحة أنه تم في هذا الخصوص مؤخرا بمدينة مراكش المغربية اعتماد العهد الدولي للهجرة الآمنة، ما يعد إنجازاً للتعاون الدولي. ونوهت سعادتها إلى أنه سيتم في الأسبوع المقبل عقد اجتماع بمدينة نيويورك الأمريكية لمناقشة هذا الاتفاق والذي يتعلق في جوانبه بمبادىء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي احتفل العالم في 10 ديسمبر الجاري بذكراه السبعين، إضافة إلى الترابط والتداخل بين المجتمعات والناس وغير ذلك من الفوائد التي ستتحقق من ورائه. ولفتت سعادة رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى فشل المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية متعددة الأطراف في احترام مثل تلك العهود، وإيجاد الحلول للتحديات وانعدام المساواة وأزمات الهجرة والتنمية التي تحتاج كلها إلى حلول واتفاقيات ناجعة ، ما أدى إلى معاناة وهجرة الملايين ممن لا يجدون تنمية مستدامة، بل خوف ونزاعات تقوض كل ما يتم تحقيقه. كما دعت إلى الحوار سبيلاً لحل الخلافات ووضع حد للنزاعات وباعتباره ضرورة لكل هذه المقاربات سيما وأن قضايا الأمن والسلام تتخطى الحدود والمناطق، مؤكدة في سياق متصل كذلك ضرورة محاربة الفساد وتوفير الفرص الاقتصادية والبيئة السياسية المواتية للتنمية المستدامة والالتزام بالتالي بمكافحة الفقر والتخلف، والمحافظة على البيئة وشتى مكوناتها للأجيال الحالية والمستقبلية وتعزيز التعاون بين الجنوب - جنوب وبين كافة الدول الأخرى . وأشارت سعادتها في سياق متصل إلى اجتماع سيتم عقده العام المقبل في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وكذا مؤتمر قمة في أوغندا بدعم من صندوق قطر للتنمية معتبرة مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات فرصا لتعزيز الشراكات بين الدول والتوصل أيضا مع منظمة العمل الدولية لاتفاق حول التغيرات السياسية بما يؤكد توفير فرص العمل كذلك لذوي الإعاقة. كما تطرقت لأهمية التكنولوجيا في العمل وإلى آثار العولمة التي قالت إنها عززت فرص التجارة والتنمية لكنها زادت من هشاشتنا وأضعفت من قدراتنا، على حد قولها. ونوهت سعادة السيدة ماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ختام كلمتها، إلى أن قادة العالم ينادون دوماً بإصلاحات للأمم المتحدة، داعية في الوقت نفسه إلى المضي قدما نحو نظام حوكمة ديمقراطي فعال من أجل نظام عالمي أكثر نزاهة وتعددية ورفاه، يحقق الأهداف في عالم متداخل، عالم يثريه الأمل ويتسم بالسلام والاستدامة والمساواة.

416

| 15 ديسمبر 2018