رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
شراكة وثيقة بين قطر والأمم المتحدة

تحرص دولة قطر على تعزيز عمل صناديق وبرامج الأمم المتحدة بكل الوسائل المتاحة، من اجل تمكينها من القيام بمهامها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، فضلا عن دعمها السخي في تمويل الميزانية العادية وعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتقديم التبرعات الطوعية لتخفيف الفقر ونشر التعليم والاستجابة االعاجلة في الكوارث والأزمات، وتعزيز الوساطة لحل الازمات ودعم خطط التنمية المستدامة، وحماية الأطفال في الدول النامية، والقضاء على التمييز ضد المرأة، وتعزيز المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات والحروب، وتحقيق الأمن الغذائي. وأصبحت دولة قطر حاضرة بقوة في أغلب أنشطة الأمم المتحدة، وهو ما يترجم العلاقات المتينة والشراكات استراتيجية تربط بينهما. وفي اطار دعمها للدور الرائد الذي تضطلع به البرامج الاممية في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية، وقعت دولة قطر مع منظمة العالمية، العديد من الاتفاقيات على هامش منتدى الدوحة لعام 2018، مما يعكس دور قطر في تحقيق السلام والأمن الدوليين والتطوير المستدام. وتشمل الاتفاقيات تعهداً بقيمة 500 مليون دولار لبرامج الأمم المتحدة المختلفة، مما يجعل قطر سادس أكبر مانح عالمياً للأمم المتحدة، وتم إنشاء أربعة مكاتب جديدة للأمم المتحدة في الدوحة. وينص الاتفاق كذلك على تقديم دعم سنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. *الجانب الإنساني والاجتماعي وفي السياق، وقعت دولة قطر والأمم المتحدة، في مارس الماضي، اتفاقية لإنشاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة قطر. ويهدف المكتب الذي سيتخذ من الدوحة مقراً له، تنسيق العمل الإنساني الفعال والقائم على المبادئ بالشراكة مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية، وللدفاع عن حقوق المحتاجين، ورفع درجة التأهب والوقاية، وتسهيل الحلول المستدامة، كما سيقوم بدعم مهمة مكتب الأمم المتحدة الرئيسي المتمثلة في تنسيق الأعمال الإنسانية العالمية والعمليات الميدانية في جميع أنحاء العالم. *التنمية المستدامة وتولي دولة قطر مسألة تغير المناخ أهمية كبرى باعتبارها من التحديات الراهنة والمستقبلية للعالم. وفي هذا الصدد، استضافت المؤتمر الـ18 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ. كما أطلق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مبادرة لإنشاء منظمة دولية للأراضي الجافة، حيث ساهمت الدوحة في تأسيس التحالف العالمي للأراضي الجافة، وانضمت لعضوية مجموعة الأصدقاء لمكافحة التصحر، وطرحت عدة مبادرات إنمائية على الصعيد الدولي، منها مبادرة هوبفور الهادفة لتعزيز فعالية وتنسيق استخدام أصول الدفاع العسكري والمدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال إنشاء مركز دولي بالدوحة معني بإقليم الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا في سبيل تنسيق الجهود والاستخدام الأمثل للأصول العسكرية والمدنية في مجال الإغاثة. * الوساطة وحفظ السلام من جهة أخرى، تبذل دولة قطر جهودا حثيثة لحل النزاعات الداخلية والخارجية في بعض الدول، بالطرق السلمية وفقا لميثاق الامم المتحدة، الذي يدعم دور الوساطة في منع نشوء النزاعات وحلها، انطلاقاً من التزامها بنبذ القوة والإكراه، وسعيها دائما إلى الوصول لحل سلمي للنزاعات من خلال الوساطة، التي تشكل إحدى أولويات سياستها الخارجية، وتبني الوساطة كسبيل أوحد لتفادي الصراعات والخسائر البشرية والاقتصادية والتنموية، وهوما اكسب دبلوماسيتها نجاحات مهمة، حيث تلعب دورا رئيسيا وفعالا بين الفرقاء، وهنا تجدرالاشارة الى الدور الذي لعبته قطر في الملف الافغاني وغيرها من الملفات الشائكة الاخرى. وعزز انخراط دولة قطر ضمن مجموعة أصدقاء الوساطة وتعاونها مع مجلس الأمن والجمعية العامة للامم المتحدة، مكانتها الدولية كوسيط نزيه موثوق فيه. كما شاركت قطر في قوات حفظ السلام التي شكلتها الأمم المتحدة في العديد من مناطق العالم، في لبنان، إريتريا، البوسنة وغيرها، لحل النزاعات. *حقوق الإنسان ومنذ تأسيس مجلس حقوق الإنسان، سعت دولة قطر للحصول على العضوية فيه، اذ تشكّل حماية حقوق الإنسان إحدى الركائز الأساسية في سياستها، فضلا عن إيمانها بالدور الهام الذي يؤديه المجلس، بوصفه الهيئة الرئيسية في الأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان. وخلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في الفترة 2007-2010 و2011-2013، حرصت الدوحة على تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق اهداف المجلس التي أنشئ من أجلها، وتم انتخابها للمرة الثالثة للفترة 2015-2017، وهو ما يؤكد التزامها بحماية وتعزيز حقوق الانسان على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، ومواصلة جهودها الفعالة في هذا المجال، انطلاقا من المبادئ التي نص عليها الدستور القطري، وباعتبارها طرفاً في معظم الصكوك الدولية الأساسية المعنية بحقوق الإنسان. كما تستضيف الدوحة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، الذي ينهض بدور كبير في المنطقة لرفع الوعي بموضوع حقوق الإنسان، وعقد الاجتماعات وورش العمل وتدريب الموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية والناشطين في هذا المجال. *مكافحة الإرهاب وفي اطار الجهود الدولية لمكافحة الارهاب، وقعت قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في ديسمبر 2018، اتفاقاً لإنشاء مكتب تابع له في الدوحة، وساهمت بمبلغ 75 مليون دولار لدعم استراتيجيته العامة. وفي في مارس 2019، عقدت قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الحوار الاستراتيجي الأول في مقر الأمم المتحدة. وتواصل قطر دور الفعال في الحفاظ على الأمن ومكافحة ظاهرة التطرف، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لدحر الإرهاب والتطرف بالتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة. *تحالف الحضارات وفي ظل ما يشهده العالم من تحديات عديدة تُهدِّد السلام العالمي والعيش المشترك، وتنامي مظاهر التعصب والكراهية وانتشار الصراعات العنيفة والتطرُّف، دعمت قطر بقوة مبادرة إنشاء تحالف الحضارات، التي تضطلع بدور فاعل في الترويج لثقافة السلام. وتأسست هذه المنظمة الاممية لاول مرة عام 2005، وعين أول ممثل سامي لها سعادة السيد ناصر عبدالعزيز الناصر في 2007، وهو ما يعكس تشجيع قطر على الحوار بين الأديان لمحاربة الأفكار السلبية بين الشعوب، وانفتاح الحضارات في كنف التسامح والعمل المتشارك. وفي اطار مضاعفة جهود تحالف الحضارات لاداء مهامه، قدمت له قطر كافة أنواع الدعم، من خلال استضافتها المنتدى العالمي الـ4 للتحالف في الدوحة في ديسمبر 2011، كما أنشأت مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي يسعى لنشر ثقافة الحوار، وتعزيز ثقافة قبول الآخر والتعايش السلمي بين أتباع الديانات والحضارات. وتستضيف سنوياً مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان.

2153

| 23 سبتمبر 2021

محليات alsharq
موقع أخبار الأمم المتحدة يبرز خطاب صاحب السمو وشموله للقضايا الإقليمية والدولية 

أبرز موقع أخبار الأمم المتحدة، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء وشمولها للقضايا الإقليمية والدولية . ونقل الموقع عن صاحب السمو تأكيده على حرص بلاده الدائم على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في منطقة الخليج، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء، وقوله: إن بيان العُلا، الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في يناير الماضي، جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، معربا عن ثقته بشأن ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء. وتحت عنوان خمسون عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة، أشار الموقع الأممي إلى أن خطاب صاحب السمو يتزامن مع مرور خمسين عاما على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر 1971. ونقل الموقع عن صاحب السمو أن العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية تميزت، خلال العقود الخمسة الماضية، بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات، مضيفا أن رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي. وبشأن القضية الفلسطينية، قال صاحب السمو إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي العربية والحل العادل لمسألة اللاجئين وأشار إلى أن هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقه للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل. وتطرق سمو الأمير إلى قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح وسلوان واقتحامات المسجد الأقصى من طرف المستوطنين، مشيرا إلى أن ردود الفعل الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية الغاضبة التي وجدتها هذه القضية تؤكد من جديد على مركزية القضية الفلسطينية، وأنه لا سبيل للالتفاف عليها. فيما يتعلق بالوضع الأفغاني، قال صاحب السمو إن قرار الانسحاب الأمريكي شكل منعطفا هاما للغاية بالنسبة لأفغانستان، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الشعب الأفغاني بجميع أطيافه أولا وعلى المجتمع الدولي ثانيا بشأن العمل على تحقيق تسوية سياسية شاملة وتمهيد الطريق أمام الاستقرار في هذا البلد الذى عانى طويلا من ويلات الحروب. وأكد صاحب السمو على موقف بلاده الثابت بشأن ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتحقيق حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني. وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم لأفغانستان في هذه المرحلة الحرجة، وفصل مجال المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية. وأكد على ضرورة استمرار الحوار مع طالبان، لأن المقاطعة تؤدي فقط إلى الاستقطاب وردود الفعل، أما الحوار فيمكن أن يأتي بنتائج إيجابية.

1611

| 22 سبتمبر 2021

محليات alsharq
قطر تشارك في الاجتماع 43 للجمعية العمومية للمنظمة الدولية للتقييس

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الثالث والأربعين للجمعية العمومية للمنظمة الدولية للتقييس /ايزوISO/، الذي بدأت فعالياته اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، ويستمر ثلاثة أيام. ويمثّل دولة قطر في الاجتماع المهندس محمد بن سعود محمد المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس. وافتتحت أعمال اليوم الأول بكلمة لرئيس المنظمة رحب فيها بالوفود المشاركة في الاجتماع الذي ينعقد بالتزامن مع مرور 75 عاماً على إنشاء المنظمة (أول مؤتمر للمنظمة عقد في لندن عام 1947)، وألقى الضوء على تأثيرات جائحة كورونا /كوفيد ـ 19/ على جميع مناحي الحياة، وتجاوب المنظمة مع الأزمة، لإبراز دور المواصفات الدولية حيال الجائحة. ويستعرض الاجتماع خلال فترة انعقاده، مجموعة من البنود الإجرائية والتنفيذية، منها تقرير الأمين العام للمنظمة، كما يناقش أنشطة المنظمة لدعم التعاون مع الجهات ذات العلاقة، ومشاريع تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمنظمة 2030، وما تم تحقيقه مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بالإضافة إلى إطار العمل الذي اعتمده مجلس إدارة المنظمة لقياس مدى تقدم وتنفيذ الاستراتيجية. كما يتناول الاجتماع عدة موضوعات، منها اعتماد مساهمات الدول في المنظمة لعام 2022، ومراجعة النظام الأساسي وقواعد العمل الخاصة بالمنظمة والاطلاع على التقارير الخاصة بسياسات عملها والنواحي الفنية والمالية، إضافة إلى إعلان نتائج انتخابات أعضاء مجلس الإدارة للفترة من 2022- 2024، وكذلك تعيين نائب للرئيس لشؤون السياسات، وآخر للشؤون الفنية. كما سيلقي الاجتماع الضوء على /إعلان لندن/ الذي أعدته المنظمة بهدف المساعدة في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي والتكيف معه، وتحديد كمية انبعاثات غاز الاحتباس الحراري وتعزيز الممارسات الجيدة في الإدارة البيئية من خلال إعداد مواصفات قياسية جديدة ومراجعة المواصفات السابق إصدارها لتحقيق هذه الأهداف. يذكر أن دولة قطر عضو بالمنظمة الدولية للتقييس /ايزوISO/ منذ عام 1993.

1288

| 22 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
خبراء ومحللون ورجال أعمال: خطاب صاحب السمو مبني على القيم الإنسانية للسياسة القطرية

أشاد عدد من الخبراء والمحللين، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدين أن المتابع لخطابات صاحب السمو في العديد من المناسبات، يجدها خطابات تتصف بالحكمة مبنية على القيم التي نشأت عليها دولة قطر من خلال مبادئها الإنسانية السمحة. وأضافوا لـ الشرق، أن صاحب السمو يهتم في جميع خطاباته بالقضية الفلسطينية التي تعد الشغل الشاغل لأمتنا العربية والإسلامية، وتأكيده بأن هناك إجماعا دوليا على عدالة القضية الفلسطينية بالرغم من عجز المجتمع الدولي في مواجهة تعنت الكيان الإسرائيلي واستمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتوسع المستمر في سياسة الاستيطان، مطالباً بتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى أن الخطاب شمل تجديد الدعوة بتسوية النزاعات في جميع البلدان التي تشهد حالة من عدم الاستقرار لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقالوا إن صاحب السمو حرص على تذكير المجتمع الدولي بمواجهة وباء كورونا وتداعياته السلبية وغير المسبوقة في مختلف الجوانب على الأرواح واقتصادات الدول، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، وضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. د. محمد الخليفي: قطر تسعى لصيانة الأمن والسلم الدوليين أكد الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون أهمية الخطاب السامي في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة، وهو موقف المصرّ على بلوغه هدفه مهما طال الأمد أو قصر، ولطالما كان هدف قطر هو صيانة الأمن والسلم الدوليين وإرساء مبادئ سيادة القانون كما بيَّن سموه. كما رسم سمو الأمير في كلمته بالأمم المتحدة خارطة الطريق للقضايا ذات الاهتمام الدولي والتي توليها دولة قطر كامل العناية اللازمة كعضو فاعل في الأمم المتحدة، مثل المساهمة في القضاء على فيروس كورونا من خلال توسيع دائرة التطعيمات الملائمة للحد من آثاره الصحية الخطيرة، وكذلك تقديم الإمدادات الطبية للفئات والدول المحتاجة. وأكد أن كلمة صاحب السمو كانت موجها وداعما وراسما لدعائم الحكم الرشيد.. تحملنا جميعا كل من موقعه، مسؤولية العمل الجاد والدؤوب لخدمة هذا الوطن. ونوه للمعاناة الإنسانية التي توجد في العديد من ربوع الأمة مثل سوريا واليمن وليبيا، مناشدا المجتمع الدولي للعمل الجاد لمعالجة هذه القضايا ومبرزا أن قطر تعمل بكل جد لتخفيف معاناة هذه الشعوب الشقيقة. وأكد سموه أن قطر ستظل مطلعة بدور ريادي وفاعل في العمل الدولي متعدد الأطراف، بحيث أصبحت الدوحة عاصمة العمل الدولي متعدد الأطراف ومنبرا للتعاون. المحامي يوسف الزمان: الدوحة تحترم حقوق الإنسان قال المحامي يوسف أحمد الزمان رئيس جمعية المحامين القطرية: إنّ خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شامل لكل الجوانب العالمية والإنسانية، مؤكداً سموه أنّ دولة قطر ساهمت وتساهم بدورها السياسي والدبلوماسي في دعم الجهود الدولية، والسعي دوماً لتحقيق الحوار بين الأطراف في المنازعات الدولية، منوهاً أنّ سموه على قناعته التامة بأنه لا حياة كريمة في ظل المنازعات والحروب، وأنه لا حل للخلافات إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل، وأنّ قطر سوف تحافظ على موقفها الثابت من احترام حقوق الإنسان. وفي هذا السياق فإنّ إجلاء الآلاف من الأفراد من أفغانستان يأتي كواجب من الواجبات الإنسانية التي تقع على كاهل الدول. كما أكد سموه على أهمية مجلس التعاون، وأنّ قطر ملتزمة بتسوية أيّ خلافات بالحوار، فقد أعطى سموه مساحة كبيرة من خطابه للقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة لحقوقه من الاحتلال الإسرائيلي. ودعا سموه المجتمع الدولي إلى تحقيق تسوية شاملة في أفغانستان، وفي سياق جائحة كورونا أكد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات بين الدول، وأنّ العودة إلى مسار الحياة العادية دون التخلي عن الوسائل الاحترازية له أهميته في مواصلة التنمية، وأنه يجب الحرص على صحة الإنسان، منوهاً بالجوانب الإيجابية التي قامت بها قطر في مكافحة الوباء داخلياً وخارجياً. د. حمد الكواري: السياسة القطرية متوازنة ثمن الدكتور حمد آل سعد الكواري مفكر وأكاديمي بجامعة قطر الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة وأكد أنه خطاب شامل وضح خلاله معالم السياسة القطرية على المستوى الإقليمي وبين سموه الدور الذي لعبته قطر على كافة الأصعدة ومختلف المجالات وجهودها في حل أبرز القضايا العالقة عالميا.. وأضاف د. الكواري أن حضرة صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، حيث لم يغفل سموه عن القضية الفلسطينة والسورية واليمنية وغيرها، كما سلط سموه الضوه على أزمة كورونا العالمية وما خلفته من ضحايا وأزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية لا حصر لها وشدد سموه في الخطاب على أهمية التوزيع العادل للقاحات وتأمين العلاج للجميع.. وتحدث عن النهج الذي اتبعته قطر في التصدي للجائحة وتحدث عن وقوف دولة قطر بجانب الدول المتضررة من الجائحة وتقديم يد العون لها.. وأشار د. الكواري أن صاحب السمو شدد في سياق حديثه على أهمية الحوار العقلاني المبني على الاحترام المتبادل. وقال د. الكواري: لقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة وبشكل دائم في كافة المحافل العربية والدولية التي يشارك فيها سمو الأمير، حيث أكد سموه على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما عرج صاحب السمو على قضية الشعب الأفغاني وجهود قطر في المساعدة في إجلاء آلاف العائلات والأفراد وتقديم العون لهم. د. ماجد الأنصاري: تأكيد على ثوابت السياسة الخارجية قال المفكر والأكاديمي د. ماجد الأنصاري إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة يؤكد على ثوابت السياسة الخارجية القطرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومركزيتها وأهمية مواجهة الاعتداءات الإسرئيلية، كما أكد صاحب السمو أن الحوار هو الأمثل والوحيد أمام الخلافات السياسية والأزمات الدولية. كما أكد سموه على دور قطر الدائم كوسيط دولي موثوق به وقادر على المساهمة إيجابيا في حل الأزمات المختلفة.. وأضاف د. الأنصاري أن خطاب حضرة صاحب السمو شدد على أهمية الدور القطري في القضية الأفغانية وأكد بكل جرأة ووضوح أن يتعامل العالم مع الوضع القائم في أفغانستان وأن يدعم عودة هذه الدولة لأن تكون قادرة على تقديم حياة كريمة لمواطنيها من خلال التواصل... وأضاف: حيث إن القطيعة والمقاطعة لم تكن حلا للأزمات السياسية، بل هي فقط تفاقم الأزمات وتزيد من التطرف والممارسات السلبية وعليه فقد كان خطاب صاحب السمو مؤكدا على هذه النقطة بوضح. وقال د. الأنصاري: لقد أشار سمو الأمير إلى القضية السورية والمأساة الإنسانية وآخر تطوراتها وهي دلالة على الموقف القطري من النظام السوري وجرائمه. د. سيف الحجري: جمع بين القضايا الدولية والعربية قال الدكتور سيف الحجري نائب رئيس لجنة التعليم بغرفة تجارة وصناعة قطر، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك جاء شاملا، جمع بين القضايا الدولية وهموم الأمة العربية والإسلامية، وتطرق أيضاً للمصالحة الخليجية. وأضاف: صاحب السمو تطرق للعديد من الموضوعات والقضايا الدولية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلاً عن المصالحة الخليجية، ودور قطر في إحلال السلام في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، وموقف قطر الثابت من إحلال السلام في سوريا واليمن وجميع الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والنزاع المسلح، مما يؤكد دور الدبلوماسية والسياسة القطرية في مجال الحل السلمي للنزاعات كأولوية، بما في ذلك طرح تصورات للأمن الجماعي، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والحياة الإنسانية الكريمة. وأشار إلى أن سمو الأمير نقل للعالم أجمع الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر تجاه انتشار فيروس كورونا الذي واجهته كافة دول العالم، وتطرق إلى أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، مع تأكيد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. د. محسن العنسي: استعراض قضايا المناخ في توقيت مناسب قال الدكتور محسن العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر، إن صاحب السمو استهل خطابه السامي بقضية مهمة شغلت العالم وشكلت تحديا كبيرا وهي انتشار الأوبئة، وأهمية التصدي لجائحة كورونا بتوحيد الجهود، ومساعدة الدول على وصول اللقاح إليها، حيث لم يكتف سموه بالإشارة إلى المشكلة، بل وصف كيفية تجاوزها عبر التعاون المتعدد الأطراف لأنه السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً. وأضاف أن سمو الأمير تحدث عن قضية التغير المناخي باعتبارها مشكلة عابرة للحدود، ومن الخطأ ألا تكون جهود الدول موحدة في هذا الملف الخطير، لأن التغير المناخي يؤثر على جميع الدول بلا تمييز، واختيار سمو الأمير لهذه القضية تحديداً للتحدث عنها أمام قادة العالم، يؤكد حرص دولة قطر على مواجهة التغير المناخي بكل ما تملكه من أدوات، وهذا يتضح من خلال سياسة الدولة التي تعزز من خلال مشاريع ومبادرات من تحقيق بيئة نظيفة، وزيادة المساحات الخضراء وتقليل انبعاثات الكربون. وتابع: سمو الأمير أكد أن تغير المناخ يظل من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما يحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية والقادمة، مما يستلزم مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة هذه الآثار، كما أشار إلى أولوية الدولة للتصدي للتغير المناخي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة. المحامي عبدالله الهاجري: رؤية واضحة للقضايا الدولية أشاد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية برؤية صاحب السمو تجاه القضايا الدولية، وقناعته بإحلال السلام وإرساء مبادئ الأمن والعدل في العالم، ودور الاجتماع الذي حمل عنوان استعادة الأمل في العودة لمسار الحياة الطبيعية، وذلك في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: إنّ الرؤية الشمولية لسموه وتناوله مجمل الأحداث العالمية والسياسية والصحية والإنسانية تعبر عن دور قطر في المساهمة بفعالية وإيجابية في إرساء الأمن والسلم الدوليين، وهذا يتضح من وصفه النزاعات الدولية بأنها تلقي أعباء كبيرة على الأمم المتحدة، لذلك اعتبرت قطر أنّ مبدأ الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من الأولويات، ومنها طرح رؤية وتصورات للأمن الجماعي، وكيفية إحلال مناخ الأمن والسلام والاستقرار. وأكد صاحب السمو كعهده في جميع خطاباته الدولية على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، منوهاً بدور قطر دوماً في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه في مسيرة النضال حتى ينال حريته واستقلاليته. النائب الأول لرئيس الغرفة : الخطاب جسد مكانة قطر ودورها العالمي أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أهمية الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. وقال محمد بن طوار في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو يعكس نجاح دولة قطر في معالجة الملفات الصعبة، سواء منها ما يتعلق بالأزمات الاقتصادية أو السياسية. وهو نجاح برهنت عليه الوقائع من خلال الدروس المستفادة من هذه الأزمات. فعلى الصعيد الاقتصادي، يقول النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن حكومة قطر، وبتوجيهات حضرة صاحب السمو، تشكر على ما بذلته من جهود للموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، كما أكد على ذلك سمو الأمير، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، حيث قامت دولة قطر بجهد إنساني كبير لإغاثة العديد من بلدان العالم التي وقفت عاجزة عن مواجهة هذا الوباء وتداعياته، وكان من الممكن أن تتحول إلى دول فاشلة أو تواجه كسادا اقتصاديا قد يدفع العالم ثمنه، ولكن بفضل الدور الإنساني والتكاملي الذي قامت به دولة قطر لإغاثة هذه الشعوب فقد خفف ذلك من تداعيات هذه الكارثة. كما نوه إلى ذلك حضرة صاحب السمو قد اتبعت دولة قطر نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، وهو ما نلمس نتائجه اليوم بفضل الله وحكمة قيادتنا الرشيدة، حيث استعاد اقتصادنا زخمه ونشاطه بوتيرة تقترب من وتيرته ما قبل الجائحة، وتشير التوقعات إلى معدلات نمو قوية في حدود 3 % العام القادم. وقال النائب الأول لرئيس الغرفة إن تواجد الوفد القطري في أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للتعريف بالإمكانات والمحفزات التي تمتلكها بيئة الأعمال والاستثمار في قطر، والتي توفر مميزات وتسهيلات كبيرة للمستثمرين، والتي يؤكد عليها ترتيب قطر المتقدم في التنافسية العالمية والتقارير الصادرة من المؤسسات والمنتديات الاقتصادية العالمية. وقال بن طوار إن قطر أصبحت من أهم الدول المحفزة على الاستثمار بفضل سياساتها الجاذبة لرؤوس الأموال الاستثمارية، والتي تستند إلى قوانين تتيح التملك بنسبة 100 % في معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، كما أنه يتم العمل باستمرار على تطوير القوانين والتشريعات لتسهيل إجراءات منح وتجديد مختلف أنواع التراخيص التجارية والصناعية، إضافة لقرار مجلس الوزراء الموقر مؤخرا بتملك غير القطريين في القطاع العقاري وغيرها من التشريعات والقوانين والمحفزات المشجعة التي تمكن الشركات الاستثمارية الأجنبية من تحقيق تطلعاتها في توسيع استثماراتها في السوق القطري، والاستفادة من بيئة أعمال مرنة ومتطورة، وأكد حرص القطاع الخاص القطري على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع نظيره في مختلف بلدان العالم، وتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ونظرائهم في الخارج بما يعود بالفائدة على اقتصاد قطر، منوها بأن القطاع الخاص سيكون له دور أكبر في مستقبل النمو الاقتصادي المحلي. سعد آل تواه : حدد الرؤية القطرية الرائدة في مختلف الملفات أشاد رجل الأعمال السيد سعد عبد الله آل تواه الهاجري بمضامين الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال الخلف في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، سواء منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقال آل تواه إن حديث حضرة صاحب السمو بشأن المسؤوليات المشتركة والمصير الواحد للإنسانية وما يستوجبه ذلك من تكريس قيم الشراكة في العلاقات الدولية لتحقيق مصلحة الشعوب وخير الإنسانية، يتطلب استجابة دولية موحدة ومنسقة لحل المعضلات العالمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي دقت جائحة كوفيد 19 خطرها وأثبتت حاجة العالم للتوحد في مواجهتها. وأوضح آل تواه أن السياسات الاقتصادية التي تحدث الخطاب السامي عن ملامحها العامة تترجم نجاح الدولة والحكومة فيها بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو، حيث نجحت تلك السياسات في حماية مختلف القطاعات من تداعيات جائحة كوفيد 19، كما أصبحت دولة قطر رائدة في الدفع باتجاه القضايا ذات الصلة بالنمو الاقتصادي المحلي والعالمي مثل قضايا البيئة والمناخ والأمن السيبراني التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية العالمية. وقال آل تواه إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يحمل رسالة إنسانية بمختلف أبعادها الاقتصادية والسياسية، حيث سبق وأن أكد سموه في مناسبات سابقة على أهمية إثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة مع بعد كوفيد 19، والتعاون بين قطاعات الأعمال في مواجهة كافة التحديات وبناء مستقبل أفضل للشعوب. وأشار آل تواه أن موقف دولة قطر ثابت من أنه لا يمكن التغلب على تحديات كالتحديات التي واجهناها مع جائحة كوفيد 19 وقبلها الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 بالاعتماد على جهود الدولة الوطنية فحسب، فجهود المواجهة لا بد أن تشمل المجتمع المدني وقطاع الأعمال، ويجب أن تكون منسقة عالميا، وكذلك الاستثمار في الأبحاث وتوقع الأوبئة القادمة وإنتاج اللقاحات وتوزيعها. وأشار آل تواه إلى أهمية حديث حضرة صاحب السمو عن الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وثمن آل تواه دعوة حضرة صاحب السمو إلى ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها، الأمر الذي يؤثر، يضيف آل تواه، على عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي. شاهين المهندي: ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها قال السيد شاهين المهندي المدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين التجارية بأن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة أشار إلى أحد أهم المحاور التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة، ألا وهي ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها نحو ما يخدم المصلحة العامة دون الضرر بأي من جوانب الحياة، مبينا ذلك بتأكيد حضرة صاحب السمو على إلزامية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني، وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانـون الدولي. وأكد المهندي على مناقشة الآثار السلبية للتكنولوجيا في جلسة الأمم المتحدة من شأنه توجيه الأنظار نحوها أكثر في المرحلة المقبلة، والعمل على تأطيرها ووضعها في المسار الذي يخدم جميع الأطراف، دون إهمال دورها المهم في النهوض بشتى القطاعات، سواء تعلقت بالصحة أو الاقتصاد أو حتى الرياضة، واصفا الاستعمال القطري للتكنولوجيا بالمعقول والمتماشي مع الرؤية المستقبلية العالمية في شتى الجوانب، ما يجعل منه معيار قياس حقيقي للاستخدام السليم لأحدث التقنيات المبتكرة في عصرنا الحالي. مدير مجلس قطر للمباني الخضراء : قطر لاعب فعال في الحفاظ على سلامة المناخ قال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بأن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة، جاءت لتترجم الحرص القطري الكبير على الحفاظ على المناخ والبيئة على المستوى الدولي، ليس المحلي فقط، وذلك من خلال حرصها الدائم على اتباع أحدث التقنيات المندرجة في هذا الجانب، واعتماد الأنظمة الخضراء المبنية في الأساس على الاستعمال المكثف للطاقة المتجددة والنظيفة، وهو ما اتخذت فيه خطوات كبيرة عن طريق مجموعة من المشاريع العاملة على توليد الطاقة الكهربائية بالأشعة الشمسية أو غيرها من موارد توليد الطاقة. وبين الشمري أن النمو الحاصل في الدوحة في هذا القطاع وتحولها لإحدى أبرز عواصم قارة آسيا ومنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم يأتِ من العدم، بل جاء نتاجا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الداعية إلى تعزيز قدراتنا في الحفاظ البيئة، والعمل مع المجتمع الدولي على حل هذه المشكلة العويصة، بواسطة دعم الدول الأكثر تضررا وجرها نحو تجاوز هذه الظاهر، مستدلا في ذلك بالمساعدات التي قدمتها الدوحة للبلدان الجذرية العام الماضي والتي قدرت بـ 100 مليون دولار، ناهيك عن الاجتهاد المستمر من أجل طرح الأفكار والبرامج المساهمة في تخطي هذه العقبة العالمية، مشيرا في ذلك إلى التواجد القطري المرتقب في مؤتمر الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو بالمملكة المتحدة، والذي من المنتظر أن تشارك فيه الدوحة بمجموعة من الأفكار التي من شأنها لعب دور كبير في قيادة العالم إلى ما هو أفضل بكثير على المستوى البيئي.

2508

| 22 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في حوار حول ضمان حماية النساء والفتيات في أفغانستان والمنطقة

شاركت دولة قطر، اليوم، في حوار حول ضمان حماية الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات في أفغانستان والمنطقة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الحوار، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة خلال الحوار الذي عقد بمقر الوفد الدائم لجمهورية النمسا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحوار الهام والرفيع المستوى. وقال: إن دولة قطر تتضامن بشكل كامل مع شعب أفغانستان، وتدعم جهوده ومطالبه المشروعة لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.. مضيفاً نحن نؤمن بأن السلام الشامل والمستدام هو الحل، لوقف الأزمة الإنسانية الوشيكة، وللحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني على مدى العقود الماضية. وتابع أن الشعب الأفغاني يستحق الدعم، ويجب أن تكون المساعدة الإنسانية مستقلة عن المسار السياسي. وتوقع سعادته أن تصل مساهمات ومساعدات دولة قطر المالية إلى 50 مليون دولار، مشيراً إلى إرسال دولة قطر 188 طنا من المساعدات الغذائية والطبية إلى كابول مؤخراً، وقال نحن ندعم الأمم المتحدة في توزيعها للمساعدات الإنسانية الحيوية والإمدادات الطبية اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في جميع أنحاء أفغانستان. ولفت سعادته إلى دعم دولة قطر إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من كابول إلى قطر، حيث توفر لهم دولة قطر أيضًا السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية في أرضها بما في ذلك رعاية الصحة العقلية ولقاحات /كوفيد -19/ وأنشطة العائلات والأطفال. وقال إن المجتمع المدني في دولة قطر ارتقى إلى مستوى الحدث، حيث قدم الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة قطر، من بين جهات أخرى، برامج إغاثة إنسانية مهمة. وذكر أن دولة قطر قامت بإجلاء النساء الأفغانيات المعرضات للخطر وكذلك الطالبات من أفغانستان، حيث يمكن لهن الآن مواصلة تعليمهن دون انقطاع، وهذا يعكس مدى التزام دولة قطر العميق بضمان وصول الجميع إلى التعليم. وجدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، التأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهدا في دعم شعب أفغانستان، من خلال التعاون والتنسيق الوثيقين مع شركائها الأفغان والدوليين، ومع الأمم المتحدة.

1787

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
باري تاوسوند لـ الشرق: خطاب صاحب السمو يعكس رصيد قطر الدبلوماسي ومصداقيتها الدولية

أكد باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير في ملف العلاقات الإقليمية والصراع العربي الإسرائيلي، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أكد على مواصلة التزام السياسة القطرية الحكيمة إزاء القضايا الدولية، في الخطاب الذي تعرض فيه سموه للقضايا الحيوية العالمية والجهد الدولي لمكافحة كورونا والتجربة القطرية الإنسانية ورؤيتها الوقائية في هذا الصدد، ودور قطر في احتواء النزاعات وتسوية الخلافات والإيمان بالحوار والحلول السلمية انطلاقاً من المنطقة الخليجية وأهمية الحوار الإيراني الخليجي لبحث الخلافات والقضايا المشتركة، وهي الرؤية ذاتها التي انعكست في الموقف القطري إزاء تطورات المشهد الأفغاني والدور القطري المحوري والمهم في هذا الملف، موضحاً أن صاحب السمو أبرز دور الدوحة في دعم القضية الفلسطينية التي كانت على رأس جدول الأعمال الخاص بالأمم المتحدة، مشددا على تقويض محاولات التحايل على مقترح حل الدولتين كموقف قطري ودولي يحتاج أن يعرف طريقه إلى التنفيذ، كما أبرز باري تاوسند في تصريحاته لـ الشرق أهمية كلمات صاحب السمو إزاء عدد من الملفات واتساقها مع واقع السياسة القطرية ورصيدها الإيجابي ومصداقيتها الدولية والتي انعكست في الخطاب المهم الذي ألقاه سموه وعبر عن كثير من تلك القضايا المهمة في ظل أوقات دولية عصيبة وتحديات دولية وأممية عديدة. ◄ تضافر الجهد الدولي يقول باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية: إنه بكل تأكيد شكلت جائحة كورونا باعتبارها أزمة عالمية جزءاً مهماً من تصريحات صاحب السمو حول ضرورة تضافر الجهد العالمي الخاص بمنظومة اللقاحات عبر التوعية التي تفوق حملات التشكيك، وكما نعلم هناك دعاوى كثيرة حتى على أمريكا نفسها في ألا تتخذ في تدابيرها الخاصة بالجائحة ما يصب في مصلحتها وحدها وتضييق بعض القيود في السفر والتنقل على الحلفاء الأوروبيين على سبيل المثال، أي بالأحرى تأكيد فكرة مكافحة الوباء من منطلق عالمي ليس بمراعاة الحسابات والمصالح الخاصة بالدول أولاً وبخاصة الدول الكبرى التي عليها دور كبير في مهمة التوزيع العادل للقاحات، كما طالب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه وما انعكس على جهود الأمم المتحدة بضرورة بذل المزيد من الجهد وتمويل المزيد من المعامل وتشجيع شركات الأدوية على إتاحة معلومات إنتاج اللقاحات حتى لا يتم اقتصار اللقاح على أساس من الثروة وضمانات أيضاً بعدالة توزيع اللقاحات جغرافياً دون قصور في منظومة الحكومات الخاصة بالدول للتلقيح العام ودور الأمم المتحدة في تحقيق تلك العدالة في توزيع اللقاحات في المناطق الفقيرة، وأيضاً ما كان مهماً أيضاً أن العودة للحياة الطبيعية هدف رئيسي تعكسه تلك القمة الأممية، ولكن عبر العيش في ظل الإجراءات الوقائية حتى تكون العودة للحياة الطبيعية آمنة، وأهمية مراعاة الصحة والسلامة العامة والمسؤولية المجتمعية أيضاً الواقعة على عاتق الجميع ودور الدول والحكومات في التصدي لتلك القضايا. ◄ انتصار للدبلوماسية ولفت باري تاوسوند الزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير في ملف العلاقات الإقليمية إلى أنه: في حين كانت خطابات صاحب السمو المهمة في الأمم المتحدة بالأعوام الماضية مرتبطة بالقضايا التي كانت تتعرض لها قطر ونجحت في حلها، جاء الخطاب الأخير مستعرضاً أهمية حل النزاعات التي كان للشرق الأوسط نصيب كبير منها، وأهمية احتواء التوترات واستثمار العمل الإيجابي للمصالحة الخليجية التي شهدت فصولها تحركاً إيجابياً قوياً على مستوى العمل المشترك واستعادة دور مجلس التعاون الخليجي المؤسسي، وكان من الواضح التأكيد القطري واتساقه مع سياساتها التي تبنت منطق الوساطة والحياد واحتواء النزاعات والحلول السلمية ومبادئ الحوار والدبلوماسية، والمميز أن تلك الكلمات تتسق برصيد قطر الدبلوماسي المهم في هذا الصدد في مختلف الأزمات الإقليمية سواء في هدنة غزة أو ملف أفغانستان وغيرها من الملفات الحيوية التي لعبت فيها قطر دوراً أشاد به الجميع من حيث قدرتها على التأثير الإيجابي في الأزمات، ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي، وتبني سياسات دبلوماسية متوازنة لتحقيق تلك الغايات الإيجابية، وأيضاً الدور القطري المهم في تبنيها ما يمكن تسميته بالوساطة الإيرانية الخليجية والوساطة الأمريكية الإيرانية قبل ذلك كجزء رئيسي من رؤيتها لهذا الصراع، فإن دولة قطر عموماً لديها رصيد تاريخي في دعم ملف الاتفاق النووي والتهدئة مع إيران منذ طرحه في عام 2015، والتأكيد على ضرورة الحوار الخليجي-الإيراني، وأهمية أن يكون هناك حوار وتواصل دبلوماسي يجمع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، ينتقل من الحديث عن مجرد الاتفاق النووي الإيراني، للتحديات الأخرى التي من المهم أيضاً أن ندرك أنها من الأكثر إلحاحاً في منظومة العلاقات مع إيران وتسوية النزاعات وفتح الباب للحوار لحل الأزمات والخلافات المعلقة. ◄ حل الدولتين وأكد باري تاوسوند، الخبير في ملف العلاقات الإقليمية والصراع العربي الإسرائيلي قائلاً: إن القضية الفلسطينية كانت دائماً جزءاً من موقف قطر في مختلف المحافل الدولية وجزءاً من خطابات صاحب السمو المهمة في الأمم المتحدة، وفي الوقت الذي تتجدد فيه الأزمات الفلسطينية- الإسرائيلية ويتصاعد العنف فيها بوتيرة من الأكثر عنفاً كما شاهدنا في الأحداث الأخيرة، تجدد الموقف القطري أيضاً بمساعدات مهمة منها ما تشرف على توزيعها الأمم المتحدة بصفة مباشرة مثل المنحة القطرية قبل أسبوعين، وقبل ذلك التعهد بنحو 500 مليون دولار لمهام إعادة الإعمار، والدور الأهم في ما قامت به الدوحة والقاهرة من جهد مؤثر لتحقيق هدنة إطلاق النار في موجة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدت مئات القتلى والجرحى في مشهد مأساوي من العنف والدمار لقطاع غزة، وبالحديث على النزاعات فيبقى النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي من الأكثر تعقيداً تاريخياً والملف الأكثر أرقاً في النزاعات التاريخية بالأمم المتحدة وعدم النجاح على أكثر من مستوى في وضع حد لتلك المأساة الإنسانية المتجددة والمستمرة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، والموقف الأممي تجاه القضية لا يختلف عن الموقف القطري، ولكن فشل تطبيق حل الدولتين يبقى مسألة مهمة يجب إثارتها في كافة الفعاليات الأممية المهمة لمحاولة البحث عن حلول من أجل حقوق مشروعة وعادلة تنهي الأزمة المستمرة لعقود طويلة، ويحسب لقطر دورها الحيوي والإنساني للغاية في قطاع غزة والذي تساهم فيه بكل تأكيد في أن تحد من تدهور المأساة إلى كوارث لا يحمد عقباها والمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون والتي تعد السبب الرئيسي بالأساس لانخراطهم في موجات احتجاجية التي تؤججها الظروف المعيشية غير الآدمية التي يعيشون فيها وبخاصة في قطاع غزة. ◄ المشهد الأفغاني وأوضح باري تاوسوند في تصريحاته لـ الشرق: إنه بكل تأكيد تبقى قضية أفغانستان في مقدمة جدول الأعمال الخاص بالدورة السادسة والسبعين، وتحظى قطر بثقل دولي واضح في الملف الأفغاني، وذلك ما كان بارزاً في خطاب صاحب السمو من الدور القطري المحوري في الانسحاب الأمريكي والاتفاق بين واشنطن وطالبان الموقع في الدوحة، وأن المفاوضات الأفغانية- الأفغانية تقع على عاتق الشعب الأفغاني بأكثر من كونها في يد قطر أو المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى تسوية سياسية، وكان بارزاً أيضاً ما قامت به قطر من جهود فريدة في عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية، وكان من المهم أن يتعرض صاحب السمو في هذا العام ومن على منبر الأمم المتحدة لخطوة استضافة قطر لمكتب طالبان استجابة لتطلعات أمريكية ودولية، والآن وبعد أن نجحت طالبان في السيطرة على أفغانستان تحولت الدوحة إلى عاصمة محورية لترتيب أوضاع أفغانستان ومركزاً دبلوماسياً للدول الغربية تقدم فيه الرؤى السياسية وتقدم المساعدات في عمليات الإجلاء والعديد من الأدوار المهمة التي أثبتت أهمية الخطوات التي قامت بها الدوحة وثبات مواقفها الإيجابية، واختفاء الانتقادات أمام الإيجابيات العديدة التي قدمتها قطر في الملف الأفغاني والتي لجأ إليها الكثيرون حينما تعقدت الأوضاع في وقت كانت فيه قطر من الأكثر اتصالاً وقرباً وتأثيراً إنسانياً قبل أن يكون دورها سياسياً أو دبلوماسياً. ◄ سياسات قطرية وأوضح الخبير الأمريكي أن تصريحات صاحب السمو تلاقت مع واقع السياسات القطرية والتي تشهد تقدما لقطر بإجراءات تشريعية ديمقراطية وحقوقية وطفرة تنموية في الداخل، وحضورا بارزا في الخارج، وبخاصة في ملف أفغانستان، وتوطيد الشراكة مع الحلفاء، والإيمان المشترك بالدور المؤسسي للأمم المتحدة وأهدافها السامية في العمل المشترك من أجل تحقيق غايات الرخاء العالمي والسلم الدولي ومباشرة الأهداف التنموية والإنسانية في الأماكن الأكثر احتياجاً، وتحظى قطر بتقدير بالغ من كافة الجبهات واللجان الأممية المعنية بالحقوق والحريات والدعم الإنساني بما شهدته في الفترة الأخيرة لمزيد من الإصلاحات السياسية المهمة والتي أحدثت تغيراً جذرياً بمفهوم الإصلاحات الداخلية والسياسية بالمنطقة وكونها واحدة من أكثر الدول تقدماً وتطوراً في المنطقة وتصعد بقوة على الصعيد العالمي، جاء ذلك بالانخراط والشراكة مع المجتمع الدولي، والحاجة بأن يتعرف الجمهور العالمي على المواقف القطرية بصورة كبيرة للغاية وهو ما قدمه صاحب السمو في خطابه المهم في فعاليات الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

1662

| 22 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأمريكي: ندعم مبدأ حل الدولتين ونرغب في فتح حقبة دبلوماسية جديدة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير، وأن واشنطن ترغب في فتح حقبة دبلوماسية جديدة.. فيما أكد على أن إدارته تدعم مبدأ حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية. وقال بايدن، في خطاب شامل أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، إن إدارته ملتزمة بالعمل مع الحلفاء لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر سلاما وازدهارا، وستركز على مواجهة التحديات المستقبلية بدلا من الحروب، حيث الاستعداد لاستخدام القوة فقط عند الضرورة.. مضيفا أنه: خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين. وتابع: لقد أنهينا 20 عاما من الصراع في أفغانستان، وبينما ننهي حقبة من حرب لا هوادة فيها، فإننا نبدأ حقبة جديدة من الدبلوماسية التي لا هوادة فيها.. متعهدا في الوقت ذاته بالدفاع عن المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية.. ومشددا على أن المهمة يجب أن تكون واضحة وقابلة للتحقيق، والجيش الأمريكي يجب ألا يُستخدم كرد على كل مشكلة نراها في جميع أنحاء العالم. كما أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى الوقوف في وجه محاولات الدول القوية للهيمنة على الدول الضعيفة. وقال بهذا الصدد: لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل.. الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي لتشارك التحديات، حتى لو كانت لدينا اختلافات قوية في مجالات أخرى. وفيما يتعلق بالسياسية الأمريكية تجاه إيران، قال بايدن إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، لكنها ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي، إذ عادت إيران إلى التزاماتها فيه. وأوضح أن السياسة نفسها تنطبق على نهج إدارته المتبع فيما يتعلق بكوريا الشمالية لجهة السعي إلى الدبلوماسية الجادة والمستمرة للسعي إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل. وبخصوص الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، جدد بايدن التأكيد على موقف إدارته الداعم لمبدأ حل الدولتين ، وقال لا أزال أعتقد أن حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وديمقراطية.. غير أنه رأى أننا بعيدون جدا عن هذا الهدف في هذه اللحظة ولكن يجب ألا نسمح لأنفسنا أبدا بالتخلي عن إمكانية التقدم. من جهة أخرى، تعهد الرئيس الأمريكي بأن تضاعف الولايات المتحدة جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي، وقال إن إدارته ستعمل مع الكونغرس لتوفير 100 مليار دولار إضافية لهذا الغرض، مشيرا إلى تجديد الشراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند لمواجهة تحديات المناخ والأمن. كما أعلن أن الولايات المتحددة ستعلن، غدا /الأربعاء/، التزامات إضافية في إطار مكافحة جائحة كورونا، معتبرا أن القنابل والرصاص لا يمكن أن تحمينا من كوفيد-19، ومؤكدا أن مستقبلنا يعتمد على العمل الجماعي ونواجه خيارا حاسما ويجب أن نعمل على إنهاء جائحة كورونا في كل مكان. وقال إن الولايات المتحدة تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 إلى 52 دون مستويات عام 2005 بحلول عام 2030 وصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة التزمت أيضا بتخصيص 50 مليار دولار للدول النامية لبناء طاقة مستدامة، وتعتزم مضاعفة هذا المبلغ.

1605

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو: تميزت بلادنا بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وإقامة شراكات نموذجية

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن علاقات قطر ومنظمة الأمم المتحدة تميزت بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية. وقال صاحب السمو عبر تويتر: يصادف اليوم مرور نصف قرن على انضمام قطر للأمم المتحدة، وخلال هذه العقود الخمسة تميزت بلادنا بالتعاون الوثيق مع المنظمة الدولية، وإقامة شراكات نموذجية معها في مختلف المجالات. فرهاننا على المؤسسات الدولية والتعاون المتعدد الأطراف رهان استراتيجي هدفه تعزيز السلم والأمن في العالم. وشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها اليوم، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

1218

| 21 سبتمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يضع  العالم أمام مسؤولياته.. تغير المناخ والأمن السيبراني يهددان البشرية 

طرح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قضيتي تغير المناخ والأمن السيبراني، بما لهما من حضور خلال الفترة السابقة على الساحة الدولية وتأثيرهما على العالم . وأشار سموه إلى تزايد اعتماد العالم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في كافة مناحي الحياة من التعليم وحتى الأمن والاقتصاد، ولكن في المقابل، استشعر العالم الآثار المترتبة على إساءة استخدام الفضاء السيبراني، بما في ذلك اختراق مجال الأفراد الخاص والقرصنة الدولية، وما يشكله ذلك من تهديد خطير ينعكس على أمن واستقرار المجتمع الدولي. ودعا سموه الأمم المتحدة لتقود عملية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني، وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانـون الدولي. وتعرّضت العديد من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية لسلسلة من الهجمات الإلكترونية الخطيرة التي استهدفت بنيتها التحتية وأبرز الشركات العاملة فيها، ما أدى إلى خسائر مليارية نتيجة لذلك . كما جاءت برامج التجسس على الهواتف، وبخاصة البرامج الإسرائيلية، لتضرب بشدة هواتف زعماء الدول والمسؤولين، لتشكل الهجمات السيبرانية تهديداً دولياً خطيراً . وتأتي كلمة سمو الأمير لتبرز هذه الهجمات وأهمية التعاون الدولي في سبيل منع هذه الهجمات، والجرائم الإلكترونية التي تهدد مسيرة العالم . المناخ وحول قضية المناخ، قال صاحب السمو : يظل تغير المناخ من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما يحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية والقادمة، مما يستلزم مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة هذه الآثار، ونتطلع أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة COP26 القادم في غلاسكو بالمملكة المتحدة نقطة تحول نحو تحقيق طموح المجتمع الدولي. وأشار إلى أن دولة قطر وضعت تغير المناخ في مقدمة أولوياتها، وتواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة، وسوف نعرضها على ذلك المؤتمر في نوفمبر القادم. وأكد صاحب السمو أن مسؤوليتنا المشتركة والمصير الواحد للإنسانية يستوجبان تكريس قيم الشراكة في العلاقات الدولية لتحقيق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. وكانت التغيرات المناخية قد ضربت مناطق ومساحات من العالم وأدت إلى فيضانات وحرائق وكوارث إنسانية تضرر منها الملايين، كما توفي وأصيب بسببها آلاف البشر من مختلف المناطق، وكانت دول القارة العجوز الأكثر تضرراً بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحتى البلدان العربية ومنها الجزائر. وأسهمت جهود قطر الإنسانية في عدد من هذه الدول في تخفيف آثار التغيرات المناخية .. ووفق الدراسات الأممية والدولية، تهدد تغيرات المناخ العالم بأكمله، ويعد طرح قطر لهذه القضية بمثابة وضع للدول الصناعية الكبرى والعالم أمام مسؤولياته .

1831

| 21 سبتمبر 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يشدد على ضرورة مكافحة وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك في جدوى اللقاحات

شدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها. وقال صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها اليوم، في نيويورك: يرسل اجتماعنا اليوم تحت عنوان استعادة الأمل، ولقاؤنا حضورياًً، وليس عن بعد، إشارةً مهمةً بشأن العودة إلى مسار الحياة العادي، من دون التخلي عن وسائل الحماية والوقاية بالطبع وذلك بعد فترة عصيبة عاشها العالم ولايزال جراء جائحة كوفيد-19 التي خلفت ملايين الضحايا وأزمات إنسانيةً واجتماعيةً واقتصاديةً لا حصر لها. وأضاف صاحب السمو: لقد أظهر هذا الامتحان الصعب الذي لا تزال الإنسانية تتعرض له ثغرات ونقاط ضعف في نظام أمننا الجماعي، وألهمنا، في الوقت نفسه الكثير من الدروس، ومنها أهمية الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وأشار صاحب السمو إلى أن دولة قطر قد اتبعت نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، ولا سيما في مجال الصحة العامة، وأيضاً بدرجة المسؤولية التي يتحلى بها المواطنون ومستوى وعيهـم. وقال صاحب السمو: انطلاقاً من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية، لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية احتياجات أخرى ذات صلة بمواجهة الوباء ، وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفاً والدول الأكثر احتياجاً.

1216

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
افتتاح أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة

افتتحت اليوم، بنيويورك، أعمال الدورة الـ/76/ للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري. وألقى السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن التهديدات التي يواجهها العالم حاليا لم يتعرض لها من قبل، مشيرا إلى أن أزمتي كورونا /كوفيد - 19/ والمناخ، أثبتتا مدى هشاشة المجتمعات على كوكب الأرض. وحدد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته، أهداف المجتمع الدولي، معربا عن الحاجة لتضافر جهوده في إدارة الموارد العالمية. كما دقّ ناقوس الخطر بقوله: نحن على بعد سنوات ضوئية من وصولنا لأهدافنا بشأن تغير المناخ، مضيفا أن نصف البشرية لا يمتلك القدرة على الاتصال بالإنترنت. ودعا غوتيريش إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنهاء النزاعات المسلحة في أفغانستان واليمن وليبيا وميانمار وسوريا وغيرها من أنحاء العالم.. كما دعا، بشكل خاص، الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى الحوار والتفاهم. وكان غوتيريش قد حذر، في تصريح له قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، من الحرب الباردة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ودعا قادة الدولتين إلى إصلاح علاقتهما المختلة - قبل أن تؤثر الخلافات على بقية دول العالم. وطالب القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين بالتعاون في شأن قضية المناخ، مضيفًا: يجب أن نتجنب الحرب الباردة بأي ثمن، والتي ستكون مختلفة عن سابقتها بل وأكثر خطورة. ومن المتوقع أن تتصدر قضايا المناخ والتعامل مع جائحة فيروس /كورونا/ قائمة القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة. وكان السيد عبدالله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية المالديف، قد أكد في تصريح سابق، على أن الأمل ضروري بشدة للمليارات من البشر حول العالم ممن يعانون من جائحة /كورونا/، في ظل الدمار والصراع، وقال إن الجمعية العامة، بصفتها الهيئة الأكثر تمثيلا للأمم المتحدة، هي في وضع مثالي يسمح لها ببلورة ذلك الأمل.

1946

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
مناصب قيادية لمندوب دولة قطر لدى الأمم المتحدة

لطالما كانت دولة قطر شريكاً إستراتيجياً للأمم المتحدة من أجل تحقيق أهدافها ومبادئها، لاسيما حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، ودعم جهود التنمية الدولية وتوفير الإغاثات الإنسانية، والمشاركة في المبادرات الجماعية لمعالجة التحديات الحالية والناشئة التي تواجه العالم. وقد شكلت الدوحة وفداً دائماً لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف تمثيلها وإدارة علاقتها مع المنظمة العالمية، وتشغل سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، منصب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وانتخبت مؤخرا رئيساً للجنة السادسة بالدورة الـ76 للجمعية العامة. وانطلاقاً من التزامها وتعاملها بكل شفافية مع القوانين الدولية، حرصت دولة قطر على الترشح لرئاسة اللجنة القانونية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي يونيو الماضي، انتخبت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، رئيسا لـاللجنة السادسة بالدورة الـ76 للجمعية العامة، وتعتبر هذه اللجنة المنتدى الأولي للنظر في المسائل القانونية في الجمعية العامة، حيث تعرض عليها مشاريع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى العديد من المسائل البالغة الأهمية للمجتمع الدولي، ومنها التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب وسيادة القانون. وبعد انتخابها، قالت سعادة السفيرة، إن حرص دولة قطر على الترشح لرئاسة اللجنة، ينبع من إيمانها الراسخ بسيادة القانون، والتزامها بالقانون الدولي ودوره البالغ الأهمية في استقرار وتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة، التي شكَّل ميثاقها الأساس القانوني لعمل المنظمة الدولية. وأكدت أنها ستعمل بشكل وثيق مع رئيس الجمعية العامة وجميع الدول الأعضاء، بروح من التعاون والتنسيق في كافة المسائل التي تخص عمل اللجنة، وستبذل قصارى جهدها لكي يكون العمل وفق السياقات المعتمدة في هذه اللجنة البالغة الأهمية للمجتمع الدولي. * قيادة المفاوضات وفي سبتمبر 2020، عينت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، لقيادة المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن، وفقاً لقرارات الجمعية العامة التي تدعو لإصلاح المجلس من حيث التمثيل العادل وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة به، وذلك بمرافقة الممثلة الدائمة لبولندا في الأمم المتحدة، السفيرة جوانا ورونيكا. ويعد هذا القرار اعترافا بدور قطر في الأمم المتحدة وبإيمانها بمبدأ تعددية الأطراف، وحرصها على تطوير آليات عمل المنظمة الدولية لتحقيق أهدافها.‎ وفي يناير الماضي، ترأست سعادة السفيرة، أول جولة من المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن، حيث تم التركيز على مسألة التمثيل الإقليمي، وعرضت الدول الأعضاء والمجموعات الإقليمية والتكتلات المعنية بمسألة الإصلاح وجهات نظرها. وأوضحت في كلمة افتتاح جلسة المفاوضات، أن التقدم الهادف يتطلب حواراً حقيقياً ومفتوحاً ومشاركة فاعلة والعمل معاً لإيجاد مجالات للاتفاق. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد دعا خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، إلى ضرورة الإصلاح الشامل لمسألة تمثيل شعوب العالم بمجلس الأمن، وآليات تنفيذ قراراته. * اتفاقيات وشراكة انطلاقا من الدور البارز الذي تلعبه الدوحة في الأمم المتحدة، لتعزيز مبدأ الحوار والشراكة الدولية لمعالجة الأزمات، وقعت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، منذ أيام، اتفاقية شراكة مع معهد السلام الدولي. ويعد هذا المعهد الذي تأسس عام 1970 ومقره نيويورك، مؤسسة دولية فكرية لإدارة المخاطر وبناء المرونة لتعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، فضلا عن مساهمات الفعالة في الجهود المتعددة الأطراف لمنع وحل النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، وله نشاطات في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا الوسطى. وفي مارس الماضي، وقعت سعادة السفيرة اتفاقية لإنشاء مكتب لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدوحة، في إطار زيادة فعالية برامج التنمية الممولة حكوميا، وتعزيز برامج التعاون في مجالات الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لتعزيز التعاون بين البرنامج ودولة قطر، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي والأهداف الأخرى التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها في مجال التنمية. * مبادرات مهمة مثلت سعادة السفيرة، دولة قطر في العديد من اجتماعات الأمم المتحدة، مثل لجنة المرأة ولجنة التنمية الاجتماعية والجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة حقوق الإنسان، كما يقوم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بمبادرات مهمة تعكس إيمان الدوحة بتعزيز حقوق الإنسان والمرأة، والمشاركة في العمل الشبابي والجماعي لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، وذلك من خلال مؤتمرات واجتماعات وورش عمل، فعلى هامش أعمال الدورة الـ65 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، في مارس الماضي، أكدت سعادة السفيرة على أهمية المشاركة السياسية الكاملة والفعالة للمرأة وصنع القرار في الحياة العامة، فضلا عن ضرورة القضاء على العنف، لتحقيق المساواة بين الجنسين. وفي إطار تعزيز مشاركة الشباب في أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030، نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، ومنظمة الجيل المبهر، نهاية العام الماضي، دورة تدريبية، حيث استعرضت سعادة السفيرة إستراتيجية دولة قطر المستدامة من خلال استضافة بطولة كأس العالم 2022، والتي تتمثل في تمثيل الشباب في المنطقة من خلال برامج كرة القدم. وأشارت إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، باعتبارها الكيان الحكومي الرائد في دولة قطر المسؤولة عن تنفيذ وتنسيق البنى التحتية والخدمات والبرامج، تقوم بتنفيذ هذه الإستراتيجية من خلال إنشاء مبادرة الجيل المبهر، التي تهدف إلى استخدام مبادرات كرة القدم لأهداف التنمية لمعالجة القضايا الاجتماعية من خلال إشراك الشباب في البلدان ذات الاحتياجات المحددة، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

2286

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: ما المتوقع من الدورة الحالية للأمم المتحدة؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي أكبر اجتماع دبلوماسي في العالم، تستقطب الاهتمام بتشكيلة من خطابات قادة العالم التي تبدأ اليوم. وبينت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتم مناقشة جهود مكافحة كوفيد- 19 التي ستكون من أبرز المواضيع المطروحة في الجلسة الأممية، خاصة وأن محاولات احتواء الجائحة ما زالت لم تنجح بالنسبة لعدد من دول العالم، حيث إن هناك تناقضا هائلا في معدلات التطعيم بين البلدان الغنية والفقيرة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع جرعة اللقاح البالغة 5.7 مليار جرعة التي تم تقديمها حتى الآن قد ذهبت إلى 10 دول فقط، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأبرزت الصحيفة أن أول ظهور لبايدن في الأمم المتحدة يكتسب أهمية كبرى خاصة وأنه يأتي بعد أقل من شهر من خروج الولايات المتحدة من التدخل المستمر في أفغانستان منذ 20 عاماً. وقد أدى الانسحاب إلى ظهور موجة جديدة من طالبي اللجوء، وقد يعيد خطر الجماعات الإرهابية. وتابعت: سيكون أول رئيس دولة يخاطب التجمع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ويقول مسؤولو البروتوكول في الأمم المتحدة إن البرازيل تحدثت حسب التقاليد أولاً منذ منتصف الخمسينيات لأنه في ذلك الوقت لم يكن أي زعيم دولة أخرى على استعداد للقيام بذلك. ويتم تحديد الترتيب أيضًا حسب التاريخ الذي يقوم فيه كل عضو من الأعضاء البالغ عددهم 193 بتقديم الطلب للمشاركة في التجمع الأممي. اختار العديد من قادة العالم استخدام مقاطع فيديو مسجلة مسبقًا، كما حدث في العام الماضي، أو أن يتحدث مبعوث شخصي لهم ومع ذلك، فإن غياب زعيم دولة معينة هذا العام يمكنه من المشاركة عبر الاتصال المرئي. ولعل أبرز زعيم غاب عن الجمعية العامة هوالرئيس الصيني شي جين بينغ. تغير المناخ بين التقرير أن الموضوع الأكثر أهمية هو تغير المناخ، حيث تظهر أدلة علمية جديدة أن بلدان العالم تخوض معركة خاسرة فيما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريس، بالصراع الوجودي. يمكن أن تنمو انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 16 في المائة خلال هذا العقد مقارنة بمستويات عام 2010، حتى مع أن أحدث الأبحاث العلمية تشير إلى أنه يجب أن تنخفض بمقدار الربع على الأقل بحلول عام 2030 لتجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري. وفي هذا السياق سيترأس اليوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي سيستضيف مؤتمر تغير المناخ بقيادة الأمم المتحدة في أسكتلندا خلال شهرين، اجتماعًا تحضيريًا مع السيد جوتيريس. ومن المتوقع أيضًا أن تهيمن مكافحة الوباء على الأسبوع الأممي. ينظم بايدن على هامش الدورة حدثا خاصا بكوفيد- 19 وموضوعات مهمة أخرى على غرار الأزمات في أفغانستان، والانقلاب العسكري الذي دام سبعة أشهر في ميانمار، والاتفاق النووي الإيراني المعرّض للخطر، والفراغ السياسي في هايتي، والصراعات في إثيوبيا واليمن وسوريا. وعن نتائج اجتماعات الدورة الحالية للأمم المتحدة وإمكانية تأثيرها على الواقع العالمي، قالت الصحيفة إن العديد من الدبلوماسيين وصفوا لقاءات قادة العالم في الجمعية العامة بأنها حاسمة لدور الأمم المتحدة كمكان لحل النزاعات ورادع للنزاع المسلح، حتى لو فشلت في كثير من الأحيان في حل أو التخفيف من المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى الحرب. وقالت مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة سياسية مستقلة لا يزال نظام الأمم المتحدة يلعب دورًا حاسمًا في إدارة بيئة دولية غير مستقرة.

1377

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
شيري ماكارثي الخبيرة الحقوقية الأممية لـ الشرق: قطر والأمم المتحدة.. شراكة فريدة ورؤية مستنيرة

تشكل مشاركة دولة قطر في فعاليات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تحتضنها مدينة نيويورك، جانبا من الحضور القطري البارز على الساحة العالمية؛ حيث كانت مشاركة دولة قطر في فعاليات الأمم المتحدة تمثل دفعة لمواصلة مسيرة خطط التنمية وتعزيز الشراكات الدولية مع غالبية الدول والهيئات التابعة للأمم المتحدة، وتؤكد رؤيتها المؤمنة بالحوار والسلام والدبلوماسية الإيجابية ودورها البارز في تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتحقيق أهداف المجتمع الدولي؛ من خلال حضور بارز ورفيع المستوى دائماً صاغته رؤية وخطابات صاحب السمو، أمير البلاد المفدى، المهمة والتي يؤكد فيها دائماً على مواقف قطر الواضحة والمؤثرة عالمياً انطلاقاً من دورها المحوري في دعم الاستقرار وجهود الوساطة والحوار لحل النزاعات ونزع فتيل الأزمات. وفي هذا الصدد أكدت المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم والخبيرة القانونية الأمريكية بعدد من لجان الأمم المتحدة، أن قطر تتوج جهودها الدولية بمنطق إنساني بالشراكة الفاعلة والمؤثرة مع الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والأممية، حيث يتصدر التعليم عبر جهود مؤسسة قطر دوراً محورياً في الشراكة القوية التي تجمع بين الدوحة والأمم المتحدة. ◄ التعليم والتنمية قالت شيري ماكارثي المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم والخبيرة القانونية الأمريكية بعدد من لجان الأمم المتحدة: إنه من بين كافة المبادرات المالية والإنسانية الدائمة التي عززت شراكة قطر والأمم المتحدة، كانت قضية التعليم أولوية رئيسية لسياسات دولة قطر التنموية، وهذا ما برز في التعهد الدائم في المشاركات القطرية الأخيرة في الأمم المتحدة بحمل قضية تعليم الفتيات على عاتق الجهود الإنسانية القطرية ومن بينها مبادرة تعليم مليون فتاة التي أعلن عنها صاحب السمو في خطابه في الدورة الثالثة والسبعين من فعاليات الأمم المتحدة في أحد لقاءاته على المائدة المستديرة مع قادة العالم والتي لاقت استحساناً كبيراً للموقف القطري، واستعرض الجهود القطرية الموسعة في تحقيق هذه الغايات التنموية، وكل هذا الرصيد الإيجابي شكَّل اتساقاً مع المبادئ القطرية التي جعلت من التعليم أولوية داخلية وخارجية، وأيضا بدعم إعلان شارلوفوا لتوفير التعليم الجيد للنساء والفتيات في الدول النامية والتنويه بالقيادة القطرية للجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ لعام 2010، والدور القطري الواضح في قضية التعليم في الدول النامية في جميع أنحاء العالم من خلال شراكاتها الإيجابية مع الأمم المتحدة واليونيسكو ومنظمات المجتمع المدني؛ حيث تساهم دولة قطر من خلال الوفد الدائم بنيويورك والوفد الرسمي الذي يترأسه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بلقاءات مؤثرة مع المؤسسات الأمريكية والدولية، حيث تجري المباحثات مع البنك الدولي والجبهات الدولية الفاعلة لمناقشة مبادرات واتفاقات سابقة وقعتها قطر عبر مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي بشأن إلحاق مليوني طفل بالمدارس في 41 دولة بحلول عام 2025، ومباشرة سبل الإنجاز في الاتفاقية المهمة التي وقعت في الدورة قبل الماضية بإجمالي مساعدات بلغ 250 مليون دولار، والتي ساهمت في دعم مجموعة من الدول النامية للعمل على توفير التعليم الابتدائي للأطفال في بلدانهم، بمساهمة فاعلة لجهود صندوق قطر للتنمية كشريك رئيسي لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، كما تتواصل أيضاً مبادرات مؤسسة التعليم فوق الجميع لتؤكد الدور القطري الملموس والقيادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والانتصار لرسالة التعليم التي تحملها دولة قطر على عاتقها في موقف يحظى دائماً باحترام وتقدير كافة المؤسسات العالمية والمدنية للعمل الإنساني. ◄ شراكة تاريخية وأوضحت شيري ماكارثي الخبيرة الحقوقية الأممية في تصريحاتها لـ الشرق: إنه يجمع قطر والأمم المتحدة تاريخ مشرف في دعم مبادرات التعليم على الصعيد الدولي، وذلك عبر مبادرات هامة مثل «حماية التعليم في مناطق النزاعات وانعدام الأمن»، التي تُعنى بحماية ودعم تعزيز الحق في التعليم بالمناطق الواقعة أو المهددة بالأزمات والصراعات والحروب، ومبادرة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وهي مؤسسة خيرية تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وتهدف إلى دعم المجتمعات تجاه تخطي العقبات وإيجاد الروابط التي تتيح تحقيق التعليم للجميع، ومبادرة «صلتك»، وهي مبادرة اجتماعية تعمل على توسيع فرص التوظيف والأعمال للشباب في العالم العربي بأكمله، كما تدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع عدداً من المشاريع التي تديرها كوادر شابة متميزة، وأيضاً مبادرة «علم طفلاً» العالمية والتي تهدف إلى تقليص أعداد الأطفال الذين فقدوا حقهم في التعليم في جميع أنحاء العالم بسبب النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية وخاصة أفغانستان وأيضاً الفئات التي يمكن أن تواجه تحديات خاصة للحصول على التعليم مثل الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات. ◄ رؤية عالمية وأكدت شيري ماكارثي منسقة منظمة جلوبال ليجال ريفورم: إن مناقشاتنا مع الوفود القطرية كانت تكشف وعياً في استقطاب الكوادر الدولية والأممية من أجل المشاركة في صياغة ما يمكن تسميته رؤية وطنية داخلية للتنمية والتعليم في قطر تنطلق مع توجه عالمي تعكسه المساعدات الإنسانية بالشراكة مع الجبهات المؤسسية الدولية الفاعلة، وأتذكر كثيراً من الأحداث التي أعقبت النقاشات الموسعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورات الماضية، تدشين قطر لعدد من الحملات الوطنية للحق في التعليم في إطار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو، وذلك من أجل دعم المبادرات التعليمية على صعيد أوسع، وتوفير التعليم لملايين الأطفال حول العالم، والتي نجحت مبادرات التعليم فوق الجميع في توفير التعليم لعشرة ملايين طفل حول العالم، ومتابعة حملة صاحب السمو الذي تعهد بتعليم مليون طفلة في جدول زمني مقرر لعام 2021، وهو ما يعزز الشراكة القوية بين قطر والأمم المتحدة واليونيسكو في مختلف المجالات التعليمية والتنموية. ◄ دور حيوي واختتمت شيري ماكارثي تصريحاتها مؤكدة على أن مشاركة دولة قطر في فعاليات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في ظل أوضاع عالمية مختلفة لعبت فيها قطر دوراً حيوياً ومحورياً حظي بتقدير أممي ودولي رفيع وخاصة في مشاركتها بالملف الأفغاني، والجسر الجوي في عمليات الإجلاء، والمساعدات الإنسانية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة ودورها في استضافة من تم إجلاؤهم، وكل تلك الأدوار الفاعلة والمؤثرة لقطر جعلت مشاركتها مع المجتمع الدولي في الفعاليات الأممية الرفيعة تحظى بهذا التقدير الذي بات ملموساً في المشهد العالمي وخاصة في الفترة الأخيرة التي تبنت فيها الدوحة حضوراً أكثر أهمية في القضايا الحديثة التي تواجه المجتمع الدولي، عبر دعم جهود السلام وإرساء الاستقرار واحتواء النزاعات وسبل الحد من تفاقم الأزمات المهددة للسلم الاجتماعي إقليمياً ودولياً، كما يحظى دورها الإيجابي الذي تتقدم فيه الصفوف كعادتها بكافة المبادرات الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة بالإعلان عن المبادرة الإنسانية لدعم أفغانستان وإيواء اللاجئين واستضافتهم عبر رحلات جوية مكثفة، وأيضاً مواصلة الجهود القطرية التي لا تنقطع لدعم السلطة الفلسطينية وقطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والمادية ومستلزمات الإعاشة والمستلزمات الطبية لمكافحة وباء كورونا والمساعدات المادية في قطاعات الكهرباء والطرق والمستشفيات والمدن والطرق الحديثة والمراكز الطبية والتعليمية في قطاع غزة ومبادراتها الإنسانية في أفريقيا وآسيا وفي مختلف دول العالم.

1420

| 20 سبتمبر 2021

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم حلقة نقاشية عن تطوير معارف المعلّمين حول تغيّر المناخ ضمن أسبوع الأمم المتحدة

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الحلقة النقاشية الافتراضية الأولى من سلسلة فعالياتها ضمن أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة المنعقد على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة 2021. وخلال الحلقة النقاشية التي عُقدت بعنوان: /كيف نبني منظومات تعليمية أكثر تقدمية، وقادرة على تمكيننا من الانخراط بشكل أكبر في مواجهة التغيّر المناخي؟/، أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، أن هناك حاجة إلى إحداث تغيير في المناهج التعليمية بهدف تثقيف الشباب وتعزيز وعيهم بتغيّر المناخ، مشيرة إلى أن التعليم التقدّمي الذي يقوم على أهمية الأفعال والمرتكز على التعلّم التحويلي يعد ضروريًا لتطوير الكفاءات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة. في السياق ذاته أوضحت الدكتورة كارول?أودونيل، المدير التنفيذي لمركز?سميثسونيان? لتدريس?العلوم أن العديد من الأساتذة والمعلمين يفتقرون في الكثير من المدارس حول العالم إلى المعرفة الأساسية لتثقيف طلابهم فيما يخصّ تغيّر المناخ، وهذا أمر مؤسف إلى حدّ ما، لذا من المهمّ أن نبدأ بالمدارس لأنه المكان الذي نحتاج للانطلاق منه في مواجهة هذا التحدي. وأضافت أننا بحاجة إلى تطوير مواد المناهج والمواد الدراسية بهدف دعم الكوادر التعليمية، ممّا سيُمكنّهم من تثقيف طلابهم بشكل فاعل حيال هذا التحدي الخطير المتمثل بتغيّر المناخ، لافتة إلى أن الهدف النهائي هو بناء العقلية المستدامة، وغرس قيمة العمل الفردي التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث التغيير الإيجابي المنشود. من جهته، رأى السيد جميل أحمد، مدير الشؤون الحكومية الدولية، برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه من المهمّ العمل على إحداث التحوّل في التعليم العالي عبر الجامعات وتجهيزها بشكل أفضل من خلال تطوير المناهج والدورات التي تعالج قضية تغيّر المناخ، كما يتعيّن على الجميع تجاوز سُبل التعليم الرسمي، والاستعانة بالتعليم خارج نطاق الفصول الدراسية الرسمية، وذلك عبر الاستفادة من ألعاب الفيديو، والأنشطة الترفيهية الأخرى، وتوظيفها في غرس الوعي بأهمية البيئة، وتحفيز حسّ المسؤولية لدى الطلاب، بهدف حثّهم على العمل من أجل مكافحة التغير المناخي، مشيرا إلى أنه من خلال استخدام الوسائل المناسبة، وبالاعتماد على قوّة الشباب وطاقاتهم، وبمساندة الكوادر التعليمية والتربوية، سنتمّكن من وضع التعليم في الريادة، ليكون مصدر إلهام للآخرين في كيفية التعامل مع تغيّر المناخ. بدورها، شدّدت السيدة ديان?وايتهيد، الرئيس التنفيذي لمنظمة تعليم الطفولة الدولية، على أهمية تفاعل الكوادر التربوية والتعليمية والقادة مع الطلاب بالطريقة الصحيحة، لافتة إلى أن الشباب اليوم هم المُحرّك الرئيسي الذي يتحرك ويضغط في سبيل التصدّي لتغير المناخ، وهذا ما يظهر لنا واضحًا في أمثلة متعددة حول العالم. وبينت أن العديد من الطلاب حول العالم يمتلكون القدرة على مناصرة قضايا البيئة، ومن الضروري جدًا دعم المعلّمين والأساتذة ومساعدتهم ليكونوا جزءًا من المحادثات التي يجريها الشباب حول هذا التحدي، ومن ثم تعزيز فهمهم بالوسائل التي تُمكنهم من تحويل مناصرة هذه القضية إلى أفعال، كي يكونوا قوّة دافعة للتغيير في مجتمعهم. فالشباب يمتلكون هذه القوّة، ولكنهم بحاجة إلى المساعدة على إدراكها وكيفية استخدماها للبدء في إحداث التغيير داخل مجتمعاتهم. جدير بالذكر أن أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة وعلى هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يتيح فرصةً سانحةً لأجل تبادل الأفكار وتقديم الحلول الجذرية للتحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا وبالتوازي مع انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع الأهداف العالمية، تنظّم في مؤسسة قطر سلسلة من الفعاليات الافتراضية المهمة تتمحور حول موضوعين رئيسيين: التعليم التقدمي والاستدامة. حيث يتم مناقشة موضوعات: منظومات التعليم والتغير المناخي، الاستثمار المؤثر في التقنيات التعليمية، الشباب وصناعة القرار، أنظمة التعرّف والتحقق الرقمي.

1011

| 19 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة

سمو الأمير يقدم في خطاباته رؤى للتحديات التي تؤرق المجتمع الدولي مشاركة وخطابات سمو الأمير تكتسب أهمية كبيرة رسالة قطر للعالم تعزز أهداف السلام والتعاون والانتماء لإنسانية واحدة رؤى متكاملة للتعاون للتصدي لتداعيات كورونا والمناخ والإرهاب القضية الفلسطينية تقع في القلب من خطابات صاحب السمو يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي وصل نيويورك أمس، للمشاركة في اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة يوم الثلاثاء المقبل. ويحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مخاطبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا، انطلاقاً من إيمان سموه - حفظه الله - بأهمية التعاون الدولي وبدور المنظمة الأممية ورسالتها السامية، لحفظ السلام والاستقرار بالعالم ونزع فتيل الأزمات الدولية، حيث تساهم دولة قطر بدور كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة وخصوصا، جهودها البارزة في تحقيق الأمن والاستقرار اقليميا ودوليا. وتكتسب مشاركة حضرة صاحب السمو وخطاباته في الأمم المتحدة أهمية كبيرة، انطلاقا من الدور الذي تلعبه دولة قطر على المستويين الإقليمي والدولي باعتبارها من أبرز الدول الصانعة للسلام في العالم من خلال وساطاتها العديدة ومساهماتها البارزة في نزع فتيل التوترات في المنطقة والإقليم وخارجه وإرساء وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي عزز من مكانتها على الصعيد الدولي، وأكسبها تقدير واحترام دول العالم بسبب جهودها في هذا السياق. وتتطلع دول العالم باهتمام بالغ إلى خطاب حضرة صاحب السمو، خصوصا لجهة الدور المحوري والمهم الذي تلعبه دولة قطر في الملف الأفغاني وجهودها المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، وكونها أصبحت قناة التواصل الرئيسية بين الغرب وحركة طالبان، فضلا عما ما أنجزته من مهمات ناجحة ومستمرة في عمليات الإجلاء الواسعة التي ساهمت في إنقاذ أرواح عشرات الآلاف من الأجانب والمدنيين الأفغان، واعادة تشغيل مطار كابول الدولي امام المساعدات الانسانية والرحلات الدولية. إنسانية واحدة واكتسبت مشاركات وخطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة، خلال السنوات الماضية، أهميتها من كونها تتناول رؤى ثاقبة لمواجهة التحديات الكبرى التي تشكل هاجسا يؤرق المجتمع الدولي، مثل قضية الإرهاب وكيفية التصدي لها، والتعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها، والتداعيات المتعلقة بقضية تغير المناخ، وجهود تحقيق السلم والامن الدوليين من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة لحل المنازعات بالطرق السلمية. وخلال خطاب سموه في الدورة الخامسة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد سمو الأمير تذكير الدول الأعضاء بأن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، محطة مهمة لنتذكر أنها تعبير مؤسسي عن إدراكنا أننا ننتمي لإنسانية واحدة، وأشار إلى أن تفشي جائحة (كوفيد-19) ذكرنا أننا نعيش على نفس الكوكب، منبها إلى أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وأيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. تحديات المناخ والارهاب وتمثل قضية الإرهاب، بندا محوريا، في خطابات صاحب السمو، باعتباره أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، حيث لا تدخر دولة قطر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلا عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، مثل افتتاح مكتب البرامج التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وشهدت الأمم المتحدة مشاركة مهمة لصاحب السمو في قمة تغير المناخ، حيث تقوم قطر بدور فعال في مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، ونفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع تغير المناخ. كما تستعد قطر لإستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً. القضية الفلسطينية وشكلت الصراعات في العديد من الدول بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، جانبا مركزيا في خطابات صاحب السمو على مدار السنوات الماضية، حيث ظلت رؤية صاحب السمو داعمة للإستقرار وجهود الحلول السياسية، وتغليب الحوار القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول. ففي القضية الفلسطينية التي تقع في القلب من خطابات صاحب السمو، ظل سموه يقدم رؤية واضحة، تؤكد على أن السلام العادل والمنشود لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام إسرائيل التام بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية والتي قبلها العرب وتقوم عليها مبادرة السلام العربية، وأن أية ترتيبات لا تستند إلى هذه المرجعيات لا تحقق السلام ولو سميت سلامًا. وقد يكون لها غايات أخرى غير الحل العادل لقضية فلسطين، وغير تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم. وتذكّر الخطابات على الدوام المجتمع الدولي بمسؤولياته، بالإشارة إلى أن المجتمع الدولي عاجز ولا يتخذ أية خطوات فعالة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، رغم الإجماع الدولي على عدالة قضية فلسطين. ولا ينسى سموه أبدا تذكير الدول الأعضاء بالحصار الخانق على قطاع غزة، وضرورة إلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع وإعادة عملية السلام إلى مسارها من خلال مفاوضات ذات مصداقية، بحيث تقوم على القرارات الدولية وليس على القوة، وتتناول جميع قضايا الوضع النهائي، وإنهاء الاحتلال خلال مدة زمنية محددة وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة. ولا يتردد سموه في القول بأن بقاء قضية فلسطين من دون حل عادل، واستمرار إسرائيل بالاستيطان وخلق الوقائع على الأرض دون رادع، يضع أكبر علامة سؤال على مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته. قضايا المنطقة وبشأن الأزمة السورية وما شهدته من مآس إنسانية غير مسبوقة على مدى عشر سنوات، تشدد خطابات صاحب السمو على موقف دولة قطر الثابت بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يستند إلى بيان جنيف (1)، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومواصلتها مع المجتمع الدولي دعم جهود تحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سورية، فضلا عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للشعب السوري الشقيق في مناطق النزوح واللجوء حتى إنهاء هذه الأزمة. وبالنسبة للأوضاع في اليمن الشقيق، يؤكد سموه في خطاباته المستمرة أمام الأمم المتحدة على أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو بالتفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216. مع التأكيد على موقف قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه. ظلت خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في السودان وليبيا ومساندة ومؤازرة لتطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.

2547

| 18 سبتمبر 2021

محليات alsharq
بالصور.. مسؤولة في الأمم المتحدة تشيد بالرعاية الطبية والاهتمام القطري تجاه الأفغان

أكدت إيمان عريقات، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر- خلال زيارة ميدانية للأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى قطر- على أن السياسة الخارجية القطرية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقالت عريقات – خلال تغريدة على تويتر: شاهدت حسن الضيافة من وزارة الخارجية القطرية تجاه إخواننا الأفغان. ما لمسناه من مشاهدات يؤكد أن تخفيف المعاناة الإنسانية وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وفقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو حقًا في قلب السياسة الخارجية لدولة قطر. وأشارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر أنه بالإضافة إلى الملاذ الآمن، قدمت قطر للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الأفغان رعاية طبية وورش عمل للفنون المرئية ودروس موسيقية وملاعب رياضية ومكتبات مع دروس في اللغة الإنجليزية وغيره الكثير. وتُظهر الصور التي شاركتها عريقات عبر صفحتها مكتبة ومكان خاص للعب الأطفال ورسوم خاصة بهم منشورة على الحائط، ومجموعة من الشباب يلعبون في ملعب خارجي ولوحات فنية احترافية للأفغان بإشراف من مركز الفنون البصرية وجلسات موسيقى.

2020

| 10 سبتمبر 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال الهاتفي، عن تقديره العميق لجهود دولة قطر على دعمها لعمليات الأمم المتحدة المختلفة في أفغانستان. وعبر الأمين العام عن تقديره العميق لجهود دولة قطر في دعمها للعمليات التشغيلية المختلفة للأمم المتحدة في أفغانستان، كما شكر سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، على مشاركة دولة قطر الشاملة في أفغانستان.

1012

| 08 سبتمبر 2021