رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم حلقة نقاشية عن تطوير معارف المعلّمين حول تغيّر المناخ ضمن أسبوع الأمم المتحدة

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الحلقة النقاشية الافتراضية الأولى من سلسلة فعالياتها ضمن أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة المنعقد على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة 2021. وخلال الحلقة النقاشية التي عُقدت بعنوان: /كيف نبني منظومات تعليمية أكثر تقدمية، وقادرة على تمكيننا من الانخراط بشكل أكبر في مواجهة التغيّر المناخي؟/، أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، أن هناك حاجة إلى إحداث تغيير في المناهج التعليمية بهدف تثقيف الشباب وتعزيز وعيهم بتغيّر المناخ، مشيرة إلى أن التعليم التقدّمي الذي يقوم على أهمية الأفعال والمرتكز على التعلّم التحويلي يعد ضروريًا لتطوير الكفاءات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة. في السياق ذاته أوضحت الدكتورة كارول?أودونيل، المدير التنفيذي لمركز?سميثسونيان? لتدريس?العلوم أن العديد من الأساتذة والمعلمين يفتقرون في الكثير من المدارس حول العالم إلى المعرفة الأساسية لتثقيف طلابهم فيما يخصّ تغيّر المناخ، وهذا أمر مؤسف إلى حدّ ما، لذا من المهمّ أن نبدأ بالمدارس لأنه المكان الذي نحتاج للانطلاق منه في مواجهة هذا التحدي. وأضافت أننا بحاجة إلى تطوير مواد المناهج والمواد الدراسية بهدف دعم الكوادر التعليمية، ممّا سيُمكنّهم من تثقيف طلابهم بشكل فاعل حيال هذا التحدي الخطير المتمثل بتغيّر المناخ، لافتة إلى أن الهدف النهائي هو بناء العقلية المستدامة، وغرس قيمة العمل الفردي التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث التغيير الإيجابي المنشود. من جهته، رأى السيد جميل أحمد، مدير الشؤون الحكومية الدولية، برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه من المهمّ العمل على إحداث التحوّل في التعليم العالي عبر الجامعات وتجهيزها بشكل أفضل من خلال تطوير المناهج والدورات التي تعالج قضية تغيّر المناخ، كما يتعيّن على الجميع تجاوز سُبل التعليم الرسمي، والاستعانة بالتعليم خارج نطاق الفصول الدراسية الرسمية، وذلك عبر الاستفادة من ألعاب الفيديو، والأنشطة الترفيهية الأخرى، وتوظيفها في غرس الوعي بأهمية البيئة، وتحفيز حسّ المسؤولية لدى الطلاب، بهدف حثّهم على العمل من أجل مكافحة التغير المناخي، مشيرا إلى أنه من خلال استخدام الوسائل المناسبة، وبالاعتماد على قوّة الشباب وطاقاتهم، وبمساندة الكوادر التعليمية والتربوية، سنتمّكن من وضع التعليم في الريادة، ليكون مصدر إلهام للآخرين في كيفية التعامل مع تغيّر المناخ. بدورها، شدّدت السيدة ديان?وايتهيد، الرئيس التنفيذي لمنظمة تعليم الطفولة الدولية، على أهمية تفاعل الكوادر التربوية والتعليمية والقادة مع الطلاب بالطريقة الصحيحة، لافتة إلى أن الشباب اليوم هم المُحرّك الرئيسي الذي يتحرك ويضغط في سبيل التصدّي لتغير المناخ، وهذا ما يظهر لنا واضحًا في أمثلة متعددة حول العالم. وبينت أن العديد من الطلاب حول العالم يمتلكون القدرة على مناصرة قضايا البيئة، ومن الضروري جدًا دعم المعلّمين والأساتذة ومساعدتهم ليكونوا جزءًا من المحادثات التي يجريها الشباب حول هذا التحدي، ومن ثم تعزيز فهمهم بالوسائل التي تُمكنهم من تحويل مناصرة هذه القضية إلى أفعال، كي يكونوا قوّة دافعة للتغيير في مجتمعهم. فالشباب يمتلكون هذه القوّة، ولكنهم بحاجة إلى المساعدة على إدراكها وكيفية استخدماها للبدء في إحداث التغيير داخل مجتمعاتهم. جدير بالذكر أن أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة وعلى هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يتيح فرصةً سانحةً لأجل تبادل الأفكار وتقديم الحلول الجذرية للتحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا وبالتوازي مع انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع الأهداف العالمية، تنظّم في مؤسسة قطر سلسلة من الفعاليات الافتراضية المهمة تتمحور حول موضوعين رئيسيين: التعليم التقدمي والاستدامة. حيث يتم مناقشة موضوعات: منظومات التعليم والتغير المناخي، الاستثمار المؤثر في التقنيات التعليمية، الشباب وصناعة القرار، أنظمة التعرّف والتحقق الرقمي.

1007

| 19 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة

سمو الأمير يقدم في خطاباته رؤى للتحديات التي تؤرق المجتمع الدولي مشاركة وخطابات سمو الأمير تكتسب أهمية كبيرة رسالة قطر للعالم تعزز أهداف السلام والتعاون والانتماء لإنسانية واحدة رؤى متكاملة للتعاون للتصدي لتداعيات كورونا والمناخ والإرهاب القضية الفلسطينية تقع في القلب من خطابات صاحب السمو يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي وصل نيويورك أمس، للمشاركة في اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة يوم الثلاثاء المقبل. ويحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مخاطبة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا، انطلاقاً من إيمان سموه - حفظه الله - بأهمية التعاون الدولي وبدور المنظمة الأممية ورسالتها السامية، لحفظ السلام والاستقرار بالعالم ونزع فتيل الأزمات الدولية، حيث تساهم دولة قطر بدور كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة وخصوصا، جهودها البارزة في تحقيق الأمن والاستقرار اقليميا ودوليا. وتكتسب مشاركة حضرة صاحب السمو وخطاباته في الأمم المتحدة أهمية كبيرة، انطلاقا من الدور الذي تلعبه دولة قطر على المستويين الإقليمي والدولي باعتبارها من أبرز الدول الصانعة للسلام في العالم من خلال وساطاتها العديدة ومساهماتها البارزة في نزع فتيل التوترات في المنطقة والإقليم وخارجه وإرساء وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي عزز من مكانتها على الصعيد الدولي، وأكسبها تقدير واحترام دول العالم بسبب جهودها في هذا السياق. وتتطلع دول العالم باهتمام بالغ إلى خطاب حضرة صاحب السمو، خصوصا لجهة الدور المحوري والمهم الذي تلعبه دولة قطر في الملف الأفغاني وجهودها المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، وكونها أصبحت قناة التواصل الرئيسية بين الغرب وحركة طالبان، فضلا عما ما أنجزته من مهمات ناجحة ومستمرة في عمليات الإجلاء الواسعة التي ساهمت في إنقاذ أرواح عشرات الآلاف من الأجانب والمدنيين الأفغان، واعادة تشغيل مطار كابول الدولي امام المساعدات الانسانية والرحلات الدولية. إنسانية واحدة واكتسبت مشاركات وخطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة، خلال السنوات الماضية، أهميتها من كونها تتناول رؤى ثاقبة لمواجهة التحديات الكبرى التي تشكل هاجسا يؤرق المجتمع الدولي، مثل قضية الإرهاب وكيفية التصدي لها، والتعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها، والتداعيات المتعلقة بقضية تغير المناخ، وجهود تحقيق السلم والامن الدوليين من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة لحل المنازعات بالطرق السلمية. وخلال خطاب سموه في الدورة الخامسة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد سمو الأمير تذكير الدول الأعضاء بأن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، محطة مهمة لنتذكر أنها تعبير مؤسسي عن إدراكنا أننا ننتمي لإنسانية واحدة، وأشار إلى أن تفشي جائحة (كوفيد-19) ذكرنا أننا نعيش على نفس الكوكب، منبها إلى أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وأيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. تحديات المناخ والارهاب وتمثل قضية الإرهاب، بندا محوريا، في خطابات صاحب السمو، باعتباره أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، حيث لا تدخر دولة قطر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلا عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، مثل افتتاح مكتب البرامج التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وشهدت الأمم المتحدة مشاركة مهمة لصاحب السمو في قمة تغير المناخ، حيث تقوم قطر بدور فعال في مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، ونفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع تغير المناخ. كما تستعد قطر لإستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً. القضية الفلسطينية وشكلت الصراعات في العديد من الدول بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، جانبا مركزيا في خطابات صاحب السمو على مدار السنوات الماضية، حيث ظلت رؤية صاحب السمو داعمة للإستقرار وجهود الحلول السياسية، وتغليب الحوار القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول. ففي القضية الفلسطينية التي تقع في القلب من خطابات صاحب السمو، ظل سموه يقدم رؤية واضحة، تؤكد على أن السلام العادل والمنشود لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام إسرائيل التام بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية والتي قبلها العرب وتقوم عليها مبادرة السلام العربية، وأن أية ترتيبات لا تستند إلى هذه المرجعيات لا تحقق السلام ولو سميت سلامًا. وقد يكون لها غايات أخرى غير الحل العادل لقضية فلسطين، وغير تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم. وتذكّر الخطابات على الدوام المجتمع الدولي بمسؤولياته، بالإشارة إلى أن المجتمع الدولي عاجز ولا يتخذ أية خطوات فعالة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية، رغم الإجماع الدولي على عدالة قضية فلسطين. ولا ينسى سموه أبدا تذكير الدول الأعضاء بالحصار الخانق على قطاع غزة، وضرورة إلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع وإعادة عملية السلام إلى مسارها من خلال مفاوضات ذات مصداقية، بحيث تقوم على القرارات الدولية وليس على القوة، وتتناول جميع قضايا الوضع النهائي، وإنهاء الاحتلال خلال مدة زمنية محددة وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة. ولا يتردد سموه في القول بأن بقاء قضية فلسطين من دون حل عادل، واستمرار إسرائيل بالاستيطان وخلق الوقائع على الأرض دون رادع، يضع أكبر علامة سؤال على مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته. قضايا المنطقة وبشأن الأزمة السورية وما شهدته من مآس إنسانية غير مسبوقة على مدى عشر سنوات، تشدد خطابات صاحب السمو على موقف دولة قطر الثابت بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يستند إلى بيان جنيف (1)، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومواصلتها مع المجتمع الدولي دعم جهود تحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سورية، فضلا عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للشعب السوري الشقيق في مناطق النزوح واللجوء حتى إنهاء هذه الأزمة. وبالنسبة للأوضاع في اليمن الشقيق، يؤكد سموه في خطاباته المستمرة أمام الأمم المتحدة على أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو بالتفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216. مع التأكيد على موقف قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه. ظلت خطابات صاحب السمو داعمة للسلام والاستقرار في السودان وليبيا ومساندة ومؤازرة لتطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.

2541

| 18 سبتمبر 2021

محليات alsharq
بالصور.. مسؤولة في الأمم المتحدة تشيد بالرعاية الطبية والاهتمام القطري تجاه الأفغان

أكدت إيمان عريقات، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر- خلال زيارة ميدانية للأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى قطر- على أن السياسة الخارجية القطرية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقالت عريقات – خلال تغريدة على تويتر: شاهدت حسن الضيافة من وزارة الخارجية القطرية تجاه إخواننا الأفغان. ما لمسناه من مشاهدات يؤكد أن تخفيف المعاناة الإنسانية وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وفقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو حقًا في قلب السياسة الخارجية لدولة قطر. وأشارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر أنه بالإضافة إلى الملاذ الآمن، قدمت قطر للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الأفغان رعاية طبية وورش عمل للفنون المرئية ودروس موسيقية وملاعب رياضية ومكتبات مع دروس في اللغة الإنجليزية وغيره الكثير. وتُظهر الصور التي شاركتها عريقات عبر صفحتها مكتبة ومكان خاص للعب الأطفال ورسوم خاصة بهم منشورة على الحائط، ومجموعة من الشباب يلعبون في ملعب خارجي ولوحات فنية احترافية للأفغان بإشراف من مركز الفنون البصرية وجلسات موسيقى.

2014

| 10 سبتمبر 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال الهاتفي، عن تقديره العميق لجهود دولة قطر على دعمها لعمليات الأمم المتحدة المختلفة في أفغانستان. وعبر الأمين العام عن تقديره العميق لجهود دولة قطر في دعمها للعمليات التشغيلية المختلفة للأمم المتحدة في أفغانستان، كما شكر سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، على مشاركة دولة قطر الشاملة في أفغانستان.

1006

| 08 سبتمبر 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم مع سعادة السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، والأوضاع الإنسانية في أفغانستان. وناقش الاجتماع التنسيق القائم بين دولة قطر ومكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعم دولة قطر للجهود الدولية الإنسانية، والتزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة فيما يخص الشؤون الإنسانية. وأعرب سعادته عن تطلع دولة قطر للمزيد من الشراكات المثمرة مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وذلك للدور الهام الذي يقوم به المكتب على الصعيد الدولي لضمان الاستجابة السريعة للكوارث وحالات الطوارئ الدولية. يذكر أن دولة قطر وقعت في مارس الماضي اتفاقية لإنشاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة قطر. ويهدف المكتب الى تنسيق العمل الإنساني الفعال القائم على المبادئ بالشراكة مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية، وللدفاع عن حقوق المحتاجين، ورفع درجة التأهب والوقاية، وتسهيل الحلول المستدامة، كما سيقوم بدعم مهمة مكتب الأمم المتحدة الرئيسي المتمثلة في تنسيق الأعمال الإنسانية العالمية والعمليات الميدانية في جميع أنحاء العالم.

797

| 04 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن تقديره لمنحة قطر لمساعدة الأسر المتعففة في غزة

أعرب السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره لدولة قطر ولمساهمتها السخية لدعم الأسر الفقيرة والضعيفة في قطاع غزة. وكانت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قد وقعت مذكرة تفاهم مع السيد تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يوم 19 أغسطس الماضي، وبموجب المذكرة، تعهدت دولة قطر بتخصيص 40 مليون دولار لدعم حوالي 100 ألف أسرة في غزة. وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، اليوم، إن الأمين العام يود أن يعرب عن تقديره لدولة قطر لمساهمتها السخية، التي من شأنها أن تساعد في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري في غزة. وأكد على أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية والشركاء لدعم جهود إعادة الإعمار في غزة.

1671

| 01 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تطالب الاحتلال الاسرائيلي بالالتزام بحماية الأطفال الفلسطينيين

دعت السيدة لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، اليوم، سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى الالتزام بحماية الأطفال الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي بغض النظر عن مكان وجودهم، ووضع حد للاستخدام المفرط للقوة ضدهم. وقالت هاستينغز، في بيان بمناسبة عودة نحو 1.2 طفل فلسطيني إلى مقاعد الدراسة، إن الأطفال الفلسطينيين لا يملكون الحق في التعليم الآمن فحسب، وإنما ينبغي تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه منذ مطلع العام الجاري تم تسجيل مقتل 79 طفلا وإصابة 1269 آخرين بجروح في الأراضي الفلسطينية، بينهم 67 طفلا قتلوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة في مايو الماضي . وشددت على أنه ينبغي وضع حد للاستخدام المفرط للقوة، لافتة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا يحصون الأيام ويتطلعون بشوق إلى مدارسهم لتفتح أبوابها، لأن العام 2021 كان بالنسبة للكثير ممن هم في مقتبل العمر في فلسطين، عاما طويلا بحق وحافلا بالأحداث حتى هذا اليوم. كما أشارت المنسقة الأممية إلى تأثيرات جائحة كورونا التي دلت على أن متابعة الدروس من المنزل خلال العام الدراسي الماضي كانت تنطوي على تحديات تفوق غيرها في أي مكان آخر في العالم، حيث لا تملك سوى 35% من الأسر الفلسطينية إمكانية الحصول على أجهزة الحاسوب، كما أغلقت المدارس في غزة أبوابها في شهر مايو الماضي.. كما أن نحو 180 ألف طفل في قطاع غزة ممن تتراوح أعمارهم من 4 إلى 17 عاما سيعودون إلى مدارس ما زالت ترزح تحت ثقل ما لحق بها من أضرار لأنه لم يسمح بإدخال المواد الضرورية لترميمها. وأكدت السيدة لين هاستينغز أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن حماية الأطفال والمعلمين الفلسطينيين من المضايقات والعنف الذي يمارسه المستوطنون بحقهم وهم في طريق ذهابهم إلى المدارس وعودتهم منها وفي كل الأحوال كذلك، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بحماية الأطفال وفقا للقانون الدولي بغض النظر عن مكان وجودهم. ونوهت إلى أن 97% من الأطفال في سن الدراسة الابتدائية في الأراضي الفلسطينية يلتحقون بالمدارس، وهذه من بين أعلى معدلات الالتحاق بالمدراس في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مضيفة أن الأمية شهدت تراجعا ملحوظا من 1.1 في المئة في العام 2007 إلى 0.8 في المئة في العام 2021 على الرغم من جميع التحديات.

3759

| 20 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
اللجنة القطرية والأمم المتحدة توقعان مذكرة تفاهم لتوزيع المنحة القطرية على الأسر في غزة

وقع سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم، مذكرة تفاهم مع السيد تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال العمادي إن مذكرة التفاهم تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية المقدمة من دولة قطر للأسر المتعففة في قطاع غزة. وأوضح أن صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها، حيث ستتقاضى نحو 100 ألف أسرة متعففة في محافظات قطاع غزة تلك المساعدات شهريا، بواقع (100 دولار) لكل أسرة نقدا. وأشار سعادة السفير محمد العمادي، إلى أن اللجنة القطرية ستقوم بتحويل أموال المساعدات قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر سبتمبر المقبل.

1432

| 19 أغسطس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. جرى خلال الاتصال مناقشة تدفق اللاجئين الأفغان في ظل التطورات الميدانية وتسارع الأوضاع في الداخل الأفغاني، وضرورة تطوير آليات دولية للتعامل مع النازحين، بالإضافة إلى توصيات المفوضية السامية بعدم فرض العودة القسرية على المواطنين الأفغان. كما أشاد سعادة المفوض السامي بالجهود التي تقوم بها دولة قطر في أفغانستان، معربا عن أمله في أن تساهم تلك الجهود في فرض واقع أفضل للاجئين وذويهم.

1179

| 18 أغسطس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة لاستعراض آخر تطورات أفغانستان 

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. جرى خلال الاتصال، استعراض آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي، ومناقشة آثار تداعيات الأوضاع القائمة على الداخل الأفغاني.

1142

| 17 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
ارتفاع درجات الحرارة وسطح البحر.. تقرير أممي ينذر العالم من كوارث تغير المناخ 

أكد تقرير أصدره علماء في الأمم المتحدة أن تأثير البشر الضار على التغير المناخي حقيقة لا تقبل الجدال، وسيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ومستوى سطح البحر . وقال التقرير الأممي، بحسب موقع بي بي سي ووكالة فرانس برس، إن الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة قد تشهد أيضا تغيرا في حدود درجات الحرارة الرئيسية خلال ما يزيد قليلا على عقد، كما أوضح المشرفون على التقرير أن ارتفاع مستوى سطح البحر إلى ما يقرب من مترين بحلول نهاية القرن الجاري لا يمكن استبعاده. ويتوقع التقرير الأممي أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت قبل ثلاث سنوات وأضافوا أن هذا الاحترار يؤثر بالفعل على العديد من أحوال الطقس والمناخ في كل منطقة في شتى أرجاء العالم. وسواء كانت موجات الحر مثل تلك التي شهدتها مؤخرا اليونان وغرب أمريكا الشمالية، أو فيضانات مثل تلك التي شهدتها ألمانيا والصين، فهي تُعزى إلى التأثير البشري خلال العقد الماضي. وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: إن تقرير مجموعة العمل 1 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ اليوم بمثابة إنذار أحمر للبشرية. وأضاف: إذا حشدنا القوى الآن، سنتمكن من تفادي وقوع كارثة مناخية. ولكن، كما يوضح تقرير اليوم، لا يوجد وقت للتأخير ولا مجال للأعذار. أعول على قادة الحكومات وجميع أصحاب المصلحة لضمان نجاح مؤتمر الأطراف السادس والعشرين. ويذكر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، بنبرة قوية: من الواضح أن التأثير البشري أدى إلى تدفئة (زيادة درجات حرارة) الغلاف الجوي والمحيطات والأرض. وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: باستخدام المصطلحات الرياضية، يمكن للمرء أن يصف الغلاف الجوي بأنه تعرض لتعاطي منشطات، مما يعني أننا بدأنا نشهد حدوث ظواهر متطرفة على نحو أكثر مقارنة بالماضي.

2379

| 09 أغسطس 2021

رياضة alsharq
الأمم المتحدة تكشف معايير تأمين الأحداث الرياضية الكبرى

على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب والذي جرت أعماله في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة ما بين 21 وحتى 30 يونيو، أطلقت الأمم المتحدة دليل تأمين الأحداث الرياضية العالمية الكبرى كأول وثيقة دولية تتعلق بمعايير السلامة والأمن الرياضي وذلك في إطار تنفيذ المشروع الأممي العالمي بعنوانه الأوسع وهو البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من التطرف العنيف والذي أطلق بدوره في يونيو 2019 بقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبمشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي كشريك فني للمشروع إلى جانب منظمتين أمميتين أخريين هما معهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وهي الجهات الثلاث المعنية بتنفيذ المشروع العالمي. الأمم المتحدة تثمن دور قطر وفي طاولة مستديرة رفيعة المستوى، أعلن سعادة فلاديمير فورنكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب عن الدليل الأممي الجديد، معتبرا أن هذا الحدث غير مسبوق وهو أول عمل إطاري للأمم المتحدة يستهدف الرياضة العالمية ومساعدة الدول الأعضاء المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى. وكرر سعادة فلاديمير فورنكوف الإشادة بدور دولة قطر والصين وكوريا الجنوبية وهي الدول الداعمة لمشروع البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من التطرف العنيف، معتبرا أن الوثيقة الجديدة ستشكل إرثا مستداما وداعما لمسيرة الدول الأعضاء المهتمة مستقبلا بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى. كما شكر سعادة فلاديمير فورنكوف الشركاء الدوليين في بناء هذا الإرث وفي مقدمتهم المركز الدولي للأمن الرياضي ومعهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى جانب مشاركة المجلس الأوروبي والإنتربول والاتحادات الرياضية الدولية مثل الفيفا واللجنة الأولمبية. وقام ماورو ميديكو نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ورئيس المشروعات الخاصة والإبداع في المنظمة الدولية باستعراض أحدث مستجدات البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى ووضع الحضور في الطاولة المستديرة في أجواء التقدم الحاصل في البرنامج الذي تقوده الأمم المتحدة من حيث الأولويات والإنجازات. استعراض الدليل الأممي وأثنت أنا ماريا سيسما المسؤولة القانونية بلجنة مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب على الدليل الأممي الجديد. واعتبرت ممثلة مجلس الأمن في كلمة افتتاحية أمام الطاولة المستديرة أن هذه الوثيقة الدولية تأتي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2396 لعام 2017 الذي يطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بحماية المنافسات الرياضية من خطر الإرهاب. ثم استعرض ماسيميليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي تفاصيل الدليل الأممي الجديد المؤلف من 195 صفحة والذي صدر باللغات الست الرسمية للأمم المتحدة، حيث يتضمن الدليل عدة أقسام متكاملة أعدها خبراء المركز الدولي وبمدخلات ومعطيات مستقاة من اجتماعات لمجموعة الخبراء الدوليين إلى جانب عرض مسودة المشروع الأممي على ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لإبداء الرأي والملاحظات حتى خرج الدليل الأممي بعد ما يزيد على عام من العمل الجاد كأول وثيقة دولية في مجال السلامة والأمن الرياضي تستهدف بناء إرث مستدام ومساعدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى مثل نهائيات كأس العالم والألعاب الأولمبية والبطولات القارية في مختلف الألعاب. أرقام من المشروع وتطرق ماسيميليانو في العرض إلى بعض التفاصيل الرقمية، موضحا أنه ومنذ تدشين المشروع الأممي في يونيو 2019 وحتى الإعلان الرسمي عن الوثيقة الدولية، تولى المركز الدولي للأمن الرياضي بصفته الشريك الفني للمشروع الأممي، عملية التنسيق بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والشركاء الدوليين وجرى خلال الفترة السابقة اجتماعات لمجموعة الخبراء الدوليين بمشاركة أكثر من 160 خبيرا من مختلف القطاعات، كما جرى التنسيق مع أكثر من 80 من ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وتم توزيع 6 استقصاءات واستبيانات وتلقينا 77 ردا تتضمن ملاحظات ومقترحات تم إدماج بعضها في الوثيقة الدولية فيما جرت 17 مقابلة فيما بين الخبراء وشارك 200 متخصص في اجتماع الخبراء الدوليين، وجرى تقييم أكثر من 24 ملفا لتنظيم أحداث رياضية كبرى في مختلف الألعاب ما بين ملف سابق وملفات لأحداث رياضية عالمية قادمة. بن حنزاب: الأمم المتحدة تدرك أن الرياضة من الأهداف الناعمة قال محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي إن إصدار الأمم المتحدة للدليل الدولي الموحد لمعايير السلامة والأمن الرياضي سيخدم الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وعددها 193 دولة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، معتبرا أن الدليل الأممي يبلور تجربة أجيال من صناع السياسات والقرارات، ورؤاهم حول كيفية التخطيط لأمن الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك ما يتعلق بالاستدامة والتعاون، حيث يقدم الدليل نظرة شاملة لجميع أشكال الدعم والمساعدة المتبادلة المتاحة ضمن المجتمع الدولي لحماية مثل هذه الأحداث. وتابع: الوثيقة الأممية هي نتاج التعاون بين الأمم المتحدة وعدة منظمات ومؤسسات دولية، كما أن الوثيقة رأت النور بعد التنسيق مع المجلس الأوروبي والاتحادات والمؤسسات الرياضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن الرياضة من الأهداف الناعمة للإرهاب وأن الوثيقة الأممية قادرة على إحداث طفرة هائلة في حماية الرياضة العالمية وهي في واقع الأمر إرث تتناقله الأجيال، معتبرا أن إسناد الأمم المتحدة للمركز مهمة تنفيذ مشروع الوثيقة العالمية لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الإرث الأمني المستدام يعني أن دولة قطر أصبحت بالفعل مرجعية دولية للسلامة والأمن الرياضي في العالم. وختم بن حنزاب مداخلته بتقديم الشكر لبعثة دولة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة على ما قدمته من جهود كبيرة، مثمنا إسهامات سعادة الشيخة علياء آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين ومنذ مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين المركز الدولي للأمن الرياضي والأمم المتحدة. مونتاناري: الاحترافية عنوان المركز الدولي للأمن الرياضي تطرق ماسيمليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي في معرض تقديم تفاصيل الدليل الأممي الجديد إلى أهداف الوثيقة الأممية وقال إننا أردنا تقديم وثيقة قادرة على إلهام جميع أولئك الذين سيكونون مسؤولين عن اتخاذ القرارات الرئيسية بشأن إصلاحات السياسة والهياكل التي سيتم وضعها، والتشريعات التي سيتم تبنيها، والاتفاقيات الدولية التي سيتم تحديدها، والموارد التي سيتم تخصيصها للتخطيط لحدث رياضي كبير ناجح وتعزيز إرثه المستدام. وأوضح ماسيميليانو أنه وعلى مدار عامين كانت الاحترافية عنوانا لتأدية المركز الدولي للأمن الرياضي لدوره في بناء وإعداد الوثيقة الأممية بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة متمثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومعهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وبالتنسيق مع إدارة اللجنة التنفيذية الأممية لمكافحة الإرهاب والشرطة الدولية الإنتربول. أهداف الدليل الأممي يستهدف الدليل الأممي الجديد تعزيز بناء القدرات والإرث المستدام في مجال السلامة والأمن الرياضي وتقديم إرث مهني بمستوى جديد يسهم في مساعدة الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى في تعظيم القيم المضافة والمردود الاقتصادي من وراء الاستضافة وذلك في إطار أممي ودولي يعالج ولأول مرة تداعيات واعتبارات كثيرة تتعلق بالإرهاب والتهديدات الأمنية ذات الصلة في سياق تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وذلك عبر تعاون عابر للدول والقارات. البرنامج العالمي للأمم المتحدة يضم البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من التطرف العنيف شقين، الأول هو السلامة والأمن الرياضي وهو المشروع الذي تم تنفيذه وأعلن عنه هنا من خلال إطلاق الدليل الأممي لمعايير السلامة والأمن الرياضي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى، فيما يتعلق بالشق الثاني بالوقاية والحماية والتوعية وهو الجانب المتعلق بالوقاية من العنف والتطرف من خلال القيم الرياضية وهذا الشق هو عنوان الاجتماع الحالي (سبتمبر 2020) والاجتماعات والنقاشات اللاحقة التي ستستمر حتى 23 من الشهر الجاري.

1383

| 01 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس لجنة المصالحة: قطر والأمم المتحدة بإمكانهما دفع عملية السلام

أكد رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله أن أفغانستان ما زالت تولي الأولوية للسلام، وهو ما يفسر وجود فريقها التفاوضي في الدوحة. ورأى أن دولة قطر والأمم المتحدة بإمكانهما أن تلعبا دور الوسيط لدفع عملية السلام إلى الأمام. وشدد في الاجتماع السادس للجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية على ضرورة بناء توافق سياسي أكثر من أي وقت مضى. وفي غضون ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، أنه أكمل عملية سحب قواته من أفغانستان. في غضون ذلك، تواصل حركة طالبان سيطرتها على مناطق من البلاد، حيث اعلنت سيطرتها على منطقة بولاية بلخ (شمالي أفغانستان)، عقب تسليم القوات الألمانية قاعدتها بالولاية. وصرح الممثل المدني للناتو بأن الحلف سيواصل مساعداته لكابل، كما سيتم الإبقاء على تمثيل مدني لدعم وتدريب القوات الحكومية. *الانسحاب العسكري وأنهت ألمانيا، أول أمس، سحب قواتها من أفغانستان في عملية كانت قد بدأتها في مايو الماضي. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور، في تغريدة على تويتر، بعد نحو 20 عاما على الانتشار، غادر آخر جنود الجيش الألماني أفغانستان، وهم الآن في طريقهم إلى بلادهم، واصفة الأمر بأنه انتهاء فصل تاريخي، وأنه بهذا الانسحاب تنتهي مهمة صعبة مثلت تحديا لجيش بلادها. وسرّعت القوات المسلحة الألمانية مؤخراً وتيرة انسحابها بعد أن بادرت إدارة بايدن إلى تسريع وتيرة انسحاب قواتها، بعد أن حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الـ 11 من سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، بأن جنودا من بلاده لا يزالون منتشرين بمطار حامد كرزاي بكابل، مشيرًا الى أنه لا يوجد قرار واضح بشأن ما إذا كان سيتم سحبهم من افغانستان أم لا. كما أوضح أن مهمة واشنطن بعد الانسحاب ستكون حماية البعثة الدبلوماسية والحفاظ على العلاقات الثنائية مع الجيش الأفغاني. وتشير تقارير إعلامية أمريكية أنه في الوقت الذي يستمر فيه الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بوتيرة مسرعة، تواصل إدارة الرئيس جو بايدن تقييم عدد القوات التي سيتم تركها هناك لحماية البعثة الدبلوماسية. *توسع طالبان في السياق، نقلت قناة طلوع نيوز أنه منذ ليلة أول أمس، سقطت 4 مقاطعات بيد حركة طالبان، وهي ألاساي في ولاية كابيسا، وجيلان في غزني، وكالدار في بلخ، وفيروز نختشار في سامانغان. وكان مسؤول أفغاني، أعلن عن سقوط 13 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد بيد الحركة في الأسابيع الأخيرة. بينما حذر الجنرال سكوت ميلر، قائد قوات حلف شمال الأطلسي ناتو في أفغانستان، من خطر وقوع حرب أهلية في البلاد، عقب انسحاب قواته المقرر بحلول 11 سبتمبر القادم، لافتا إلى أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة الافغانية. وصرح ميلر بأن طالبان وسعت المناطق الواقعة تحت سيطرتها خلال الفترة الأخيرة، في ظل تردي الوضع الأمني في أفغانستان. وطالب الجنرال، الحكومة الأفغانية بالعمل على بسط نفوذها على المدن والطرق السريعة الرئيسية، وترك المناطق الريفية ذات القيمة الاستراتيجية الأقل لطالبان.

1032

| 01 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تجاهل حقوق الأطفال وسط الحروب والاضطرابات

حث السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الأطراف المتحاربة على إعطاء الأولوية لمنع الانتهاكات ضد الفتيان والفتيات، داعيا دول العالم إلى دعم حمايتهم في جميع الأوقات. وحذر غوتيريش، خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى في مجلس الأمن عقدت بشكل شخصي، من تجاهل حقوق الأطفال وسط الحروب والاضطرابات، واصفا إياها بالأمر المروع والمفجع.. وقال: لا مكان للأطفال في الصراع، ويجب ألا نسمح للصراع بأن يدوس على حقوق الأطفال. وأضاف، لقد ظهرت اتجاهات جديدة ومقلقة للغاية تتمثل في زيادة هائلة في عدد الأطفال المختطفين، وفتيان وفتيات يتعرضون للعنف ، موضحا أن المدارس والمستشفيات تتعرض للهجوم والنهب والتدمير أو الاستخدام المستمر للأغراض العسكرية، في ظل استهداف المرافق التعليمية والصحية للفتيات بشكل غير متناسب. وكشف تقرير الأمين العام نشر الأسبوع الماضي، عن وقوع انتهاكات جسيمة العام الماضي بحق حوالي 19،300 شاب تضرروا من القتال في دول عديدة، وتمثلت الانتهاكات الأكثر عددا في تجنيد واستخدام الأطفال في الأعمال العدائية، يلي ذلك القتل والتشويه، من ثم الحرمان من وصول المساعدات الإنسانية. ومن جهتها، ذكرت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه في حين أن جائحة كوفيد-19 كانت مدمرة للأطفال في جميع أنحاء العالم، فقد ضاعفت الأزمة من التحديات التي يواجهها أولئك الذين علقوا في الصراع. وقالت: كنا نأمل في أن تحول أطراف النزاع اهتمامها من القتال فيما بينها إلى مكافحة الفيروس، مسلطة الضوء على دعم الوكالة لنداء الأمين العام لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي. وأضافت: كما أدت عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر إلى زيادة صعوبة العمل الصعب أصلا المتمثل في دعم هؤلاء الأطفال، مما يؤثر على قدرتنا على الوصول إلى الأطفال بالدعم المنقذ للحياة، ويقيد عملنا لإطلاق سراح الأطفال من صفوف الجماعات المسلحة، ويبطئ جهودنا لتتبع الأطفال ولم شملهم مع أسرهم والبدء في عملية إعادة الإدماج الطويلة.

1416

| 29 يونيو 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والذي عقد بالعاصمة الإيطالية روما. جرى خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع في سوريا. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية.

1013

| 28 يونيو 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ أنطونيو غوتيريش بمناسبة إعادة تعيينه أميناً عاماً للأمم المتحدة

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السيد أنطونيو غوتيريش بمناسبة إعادة تعيينه أميناً عاماً للأمم المتحدة. وقال صاحب السمو – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – أهنيء أنطونيو غوتيريش بمناسبة إعادة تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة لولاية ثانية، متمنيا له التوفيق وللمنظمة مزيدا من التقدم في تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن والسلم في العالم.

1009

| 19 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
انتخاب الشيخة علياء آل ثاني رئيساً للجنة السادسة في الدورة الـ76 بالأمم المتحدة

أعلن الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، مساء اليوم الإثنين، عن انتخاب الجمعية العامة للأمم المتحدة سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني رئيساً للجنة السادسة بالدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة: الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب بالتزكية سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، رئيساً للجنة السادسة بالدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن اللجنة السادسة تعتبر المنتدى الأولي للنظر في المسائل القانونية في الجمعية العامة.

3046

| 07 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
ليبيا والأمم المتحدة تبحثان تطورات العملية السياسية

بحث السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم، مع السيد يان كوبيش المبعوث الأممي إلى ليبيا، آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا. وبحسب مجلس النواب الليبي، فقد أكد صالح خلال اللقاء على تمسكه بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، وأهمية دعم المفوضية العليا للانتخابات للوفاء بالاستحقاق الانتخابي. وشدد على جدية المجلس في دعمه لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 من ديسمبر المقبل، مؤكدا ضرورة أن يكون انتخاب الرئيس المقبل لليبيا بشكل مباشر من الشعب.

1399

| 30 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
أمين عام الأمم المتحدة يشعر بالرعب من الوضع في غزة.. تصريحات نارية بدون أفعال! 

إذا كان هناك جحيم على الأرض، فهو حياة أطفال غزة اليوم.. بهكذا وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معاناة الطفولة المذبوحة في قطاع غزة، قتلاً ورعباً وفقداناً للأمان، في ظل آلة القتل الإسرائيلية المريضة بسفك الدماء حتى لو كان مصدره من أجساد هؤلاء العصافير. على بعد آلاف الكيلومترات ومن قاعة مكيفة بمبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يستعرض الأمين العام، بكلمات مؤثرة، ما خلفه العدوان الإسرائيلي الدموي على القطاع، إذ يقول: شعرت بالرعب من التقارير التي تفيد بمقتل 9 أفراد من عائلة واحدة في مخيم الشاطئ للاجئين. كان الأمين العام يعرض بكلمات مؤثرة ما يعرفه العالم، الآن ومنذ زمن بعيد، عن العدوان الإسرائيلي وآلة قتله التي لا تفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ، انتقاماً لفشله في مواجهة المقاومة بشرف في ميادين القتال التقليدية.. يقول غوتيريش إنه حتى الحروب لها قواعد، مشددًا على أنه أولا وقبل كل شيء، يجب حماية المدنيين. لكن ماذا بعد الإدانة والشعور بالرعب؟.. يشعر الأمين العام بالرعب وهو على بعد آلاف الكيلومترات التي تفصل بين مبنى الأمم المتحدة في نيويورك وقطاع غزة الذي أصبح جحيماً على الأرض بفعل العدوان الإسرائيلي، لكن هل سأل الرجل نفسه عن شعور أصحاب المأساة أنفسهم؟ .. هؤلاء الذين يقابلون الموت في كل خطوة لهم على أرض القطاع بفعل الصواريخ والقنابل الإسرائيلية شديدة الانفجار الخارقة للتحصينات تحت الأرض. وماذا بعد الإدانة غير الواضحة سيد غوتيريش؟ .. ماذا بعد الرعب يا معالي الأمين العام؟.. دماء أطفال غزة، ورعبهم من القصف الوحشي والجنوني، وحزن ذويهم عليهم يسألون .. ماذا بعد ؟ لا شيء .. مجرد خطب رنانة، وكلمات مؤثرة تشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة بعد أن يبدو السيد غوتيريش عادلاً عندما يساوي بين الجلاد والضحية بقوله: يجب أن يكون لدينا وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وكأن المقاومة هي من بدأت العدوان وقتلت الأطفال والنساء، لأن الاحتلال الإسرائيلي كان يحاول توزيع حلوى العيد على سكان حي الشيخ جراح بالقدس، ولأن الاحتلال الإسرائيلي كان يريد تزيين المسجد الأقصى المبارك وتوسيعه !!.. الدم الفلسطيني يسألك السيد غوتيريش ويسأل العالم: ماذا بعد الخطب الرنانة والرعب الذي عايشته في نيويورك؟.. لأن هناك من يعيشونه صوتاً وصورة في كل لحظة.. ماذا أنت فاعل معالي الأمين العام ؟ إسرائيل التي لا تفهم إلا في لغة القوة والحرب وآلات القتل الوحشية، وتفضل من ضحاياها الأطفال.. لن يعنيها رعبك.. أو وصفك لما تفعله بالجحيم على الأرض.. لكن يعنيها أن يبقى نتنياهو في منصبه أطول مدة.. وأن ينسحب جيش الاحتلال يجرّ الخيبة والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية الباسلة، ويجر خلفه العار ولعنة ضمائر الشعوب، باعتباره الجيش المتخصص في قتل الأطفال.. جيش الاحتلال يحاول الخروج بأقل الخسائر ويقنع من كانوا في الملاجئ بأنه انتصر.. ماذا أنت فاعل سيد غوتيريش بعد إحساسك بالرعب؟

1957

| 20 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد التزامها بإرساء الأمن الجماعي واحترام القانون الدولي

أكدت دولة قطر أن التزامها بالمسؤولية عن الحماية يتماشى مع ايمانها بالتعاون الدولي لإرساء الأمن الجماعي واحترامها للقانون الدولي، وسياستها الراسخة لتعزيز السلم والأمن الدوليين. وانطلاقاً من هذا الالتزام واصلت دولة قطر جهودها لتعزيز هذا المبدأ، كعضو فاعل ورئيس بالشراكة لفترة ثلاث سنوات لمجموعة أصدقاء المسؤولية عن الحماية. جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول المسؤولية عن الحماية ومنع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي وجرائم الحرب. وأشارت سعادتها إلى أن انعقاد هذه المناقشة الرسمية يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى العمل الدولي متعدد الأطراف، نتيجة للآثار غير المسبوقة لجائحة كوفيد-19، وتزايد النزاعات المسلحة وأعداد النازحين وانتهاكات حقوق الإنسان والفظائع، وهو ما يستلزم اتخاذ إجراءات أكثر تصميماً واتساقاً من المجتمع الدولي للوفاء بمسؤوليته لحماية المدنيين. وأعربت عن التقدير والارتياح للتقدم المحرز لتعزيز مبدأ المسؤولية عن الحماية، والدور الهام الذي تضطلع به الجمعية العامة لتعزيز هذا المبدأ وبما يتماشى مع مسؤوليتها وقراراتها لضمان حماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الفظائع الجماعية، إلا أن هناك حاجة ماسة لاتخاذ المزيد من الخطوات الجماعية، ولاسيما في ظل المخاطر الناجمة عن الجائحة، بما في ذلك تعزيز آليات الوقاية والإنذار المبكر، والتصدي للأسباب التي تساهم في وقوع تلك الفظائع الجرائم، من خلال احترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، ومنع خطاب الكراهية ومكافحة التطرف وتحقيق التنمية. وأكدت سعادتها أنه في هذا السياق، وفي ظل البيئة الدولية الراهنة فإن منع الفظائع الجماعية يُعد مسؤولية فردية وجماعية للدول، بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين، وبالتالي فإننا أمام مسؤولية كبيرة لتنفيذ التزاماتنا لحماية السكان المعرضين للجرائم الفظيعة، وهو ما يجعل من تنفيذ مبدأ المسؤولية عن الحماية مسألة بالغة الأهمية ولا بديل عنها. وأوضحت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن مشروع القرار المعروض اليوم أمام الجمعية العامة يعكس التزاماتنا لحماية السكان المعرضين للجرائم الفظيعة، ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. ومن هذا المنطلق فإن من دواعي اعتزازنا أن تكون دولة قطر من الدول المقدمة لمشروع القرار. وفي هذا الإطار، نوًّهت سعادتها بأن لمجلس الأمن، بحكم ولايته بموجب الميثاق، مسؤولية خاصة لمنع الجرائم الفظيعة، من خلال الامتناع عن استخدام حق النقض في الحالات التي تنطوي على جرائم فظيعة، والذي يحظى بدعمٍ من أغلبية الدول الأعضاء. وفي ختام بيانها، أكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن عقد هذه المناقشة الرسمية للجمعية العامة، واعتماد مشروع القرار يؤكد عزم المجتمع الدولي على حماية المدنيين، والتصدي للفظائع الجماعية ومساءلة المسؤولين عنها، وإنهاء الإفلات من العقاب، مشددة على أن دولة قطر ستظل في صميم الجهود المبذولة لاحترام حقوق الإنسان وسائر المواثيق الدولية، وتعزيز الأمن والسلام في العالم.

1826

| 18 مايو 2021