تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن قيام علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، لن يكون ممكنا إلا حين تنهي واشنطن الحظر التجاري الذي تفرضه على بلده وتعيد إليها قاعدة جوانتانامو العسكرية وتنهي بث الدعاية المضادة للشيوعية إلى الجزيرة. ومع عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الآن قال كاسترو في أول كلمة يلقيها بالأمم المتحدة، إن "العلاقات الطبيعية لن تتحقق إلا بإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا وعودة الأراضي المحتلة بالمخالفة للقانون في قاعدة جوانتانامو البحرية إلى بلادنا وإيقاف البث التلفزيوني والإذاعي والبرامج الهدامة المزعزعة للاستقرار ضد الجزيرة، وحين يحصل شعبنا على تعويضات عن الأضرار الإنسانية والاقتصادية التي لحقت بنا". وحظيت كلمات كاسترو بتصفيق متواصل.
254
| 29 سبتمبر 2015
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وبالاشتراك مع مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي ندوة حول دور الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015. وسلطت الندوة التي عقدت على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك، الضوء على محورين، أولهما دور الأسرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني والدولي فيما ركز المحور الثاني على إقامة علاقات وروابط بين منظمات المجتمع المدني بهدف تنفيذ الخطط والقرارات المتعلقة بأهداف التنمية لما بعد 2015. وأكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية، الذي أدار أعمال الندوة على أن الأسرة لبنة أساسية في المجتمع وتوفر الحد الأدنى من الحماية، كما أنها قادرة على توفير التعليم والصحة وتكريس القيم الإنسانية وقيم التكافل الاجتماعي. وقال سعادته "إن الأسرة هيكل أساسي لتحويل أهداف التنمية المستدامة بعيداً عن العنف والتطرف". من جانبها استعرضت السيدة أمال المناعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للعمل الاجتماعي، أهداف مؤسسة قطر لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية، كما تحدثت عن المبادرات التي أطلقتها المؤسسة بما يتفق مع التوجهات والمرجعيات الوطنية. وأكدت على أن دولة قطر أولت عناية خاصة للأسرة، وركزت عليها ككيان له دور مهم في تنمية المجتمع، كما أنها منحتها المكانة التي تستحقها في كل خططها التنموية. وشددت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، على ضرورة التعامل مع الأسرة ككيان، وحذرت من تجزئتها إلى أفراد، منوهة بأهمية إقامة العلاقات والروابط بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة ذات الصلة بالتنمية والنمو الاقتصادي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني.الجدير بالذكر أن السيدة أمينة محمد، مستشارة الأمين العام الأمم المتحدة المعني بالتخطيط الإنمائي لما بعد 2015، قد شاركت في الندوة وأكدت على العلاقات الأسرية باعتبارها مفتاح التنمية، كما سلطت الضوء على أهمية العلاقات العائلية في الأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة بالغايات والأهداف والمؤشرات.هذا وشاركت في الندوة كل من السيدة كلسي زورزي، مستشارة الأمم المتحدة لتحالف الدفاع عن الحرية، والسيدة سوزان رولانس، منسقة السياسة الدولية والتنمية الاجتماعية في مركز هاورد للأسرة.
914
| 29 سبتمبر 2015
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عصر اليوم بعد أن شارك في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.رافق سمو الأمير المفدى وفد رسمي.
216
| 28 سبتمبر 2015
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، أن أكثر من 50 دولة عرضت المساهمة بنحو 30 ألف عنصر شرطة وجيش للمساهمة في مهمات حفظ السلام الدولية. ويمثل هذا اكبر تعزيز لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وسط تزايد الحاجة إليها في أنحاء العالم وبعدما أصبحت النزاعات أكثر دموية. وصرح أوباما في قمة حفظ السلام التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "في هذه القمة تعهد أكثر من 50 بلدا من بنغلادش إلى كولومبيا وفنلندا والصين بإجمالي يزيد على 30 ألف عنصر جديد في الجيش والشرطة".
184
| 28 سبتمبر 2015
صغر العمر وفصاحة اللسان، أمران يجمع عليهما مغردون قطريون في أميرهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ فالأمير وقف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، ليضع النقاط على الحروف في القضايا التي تشغل العالم. أمير البلاد، وقف أمام رؤساء الدول ومن يمثلها، لُيعلن أن لا صراع سنيا شيعيا، وإنما صراع سياسيا عربيا إيرانيا، ليُسكت بكلمته ألسن كثيرين يرددون فتنة، دون أي وعي لما ستكون نتيجتها، كما يقول مغردون، عبر "تويتر". هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حمل اسم #خطاب_الامير_يمثلني، عبر عن مشاعر القطريين والعرب بعد خطاب الأمير، وعبر عما يجول في خاطرهم من أوجاع؛ فصالح الدوسري قال ان "سمو الامير لمس في خطابه كل الجروح العربية". الجرح العربي الجديد هو الدور الإيراني الذي بدا بأشنع صوره في العراق وسوريا واليمن، وكان للأخيرة طريقة جديدة في التعامل مع ملفها من قبل الخليج عبر تحالف شهد له القاصي والداني ويحقق الانتصارات، لكن ما يدور من نقاشات بعده عن صراع سني شيعي جعل لحديث الأمير اليوم حول هذا الموضوع ختام لمشكلة. المشكلة التي كانت في طور الولادة بعد المخاض عقب عليها صادق بن محمد: "نفى سمو أمير قطر وجود نزاع سني - شيعي وقال انه خلاف عربي - إيراني لذلك خطاب الأمير يمثلني" أما محمد المري فاعتبر ان الخطاب يضع حدا لكل المشككين بالدور القطري، مغردا بأن: "يبدأ الخطاب بوضع المشكلة بوضوح ومن ثم طرح الحل الواقعي لمختلف القضايا هو بمثابة الدرس لكل مشكك بالدور القطري عالمياً". في حين تكلم منصور ال نديلة: "كلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة كلمة رجل سياسي محنك ، خطاب شامل لكل قضايا الأمة و مشاكلها و حلولها"، وهو ما يؤيده أحمد العبيدلي الذي لفت إلى أن الخطاب متوقع "من رجل تصادقت اقواله من اول يوم حكم بأفعاله ليس مستغرب وكان متوقع ومُنتظر". حمد المهندي اختصر القضية بقوله: "خطاب تميم هو خطاب الشعوب العربية للعالم"، كيف لا وهو من جعل مساحة لا بأس بها من خطابه لصالح القضية الفلسطينية، وهي القضية الأم، وكان منافحا عن الأقصى والمقدسات، ليكون خطابا ذو شجون ومضمون والأهم بحسب خالد المولوي، "واقعيا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى". مثنى العامري جعل من الإشادة بخطاب الأمير في كليمات غرد فيها: "صغير العمر كبير العقل فصيح اللسان أمور تجتمع في شخص حكيم إسمه تميم". وشهد "هاشتاق"#خطاب_الامير_يمثلني تفاعلا كبيرا، حتى ساعات متأخرة من ليل الإثنين.
656
| 28 سبتمبر 2015
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء أقامها سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ، تكريما لأصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
246
| 28 سبتمبر 2015
شهدت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف لا تنسى على مدار 70 عاما من انعقادها، حيث جسدت 5 خطابات لحظات لا تنسى في تاريخ اجتماعات الجمعية. ورصدت صحيفة "تليجراف" البريطانية أبرز المواقف التي هزت قاعة اجتماعات الجمعية، وذلك مع تجمع قادة العالم في نيويورك حاليا للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتفل بعيدها الـ70. 1- "الشيطان كان هنا البارحة" هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن خلال خطابه الناري بالجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2006، ملقبا إياه بـ"الشيطان". "الشيطان كان هنا البارحة"، بهذه العبارة وصف تشافيز مشاركة الرئيس الأمريكي السابق، في اجتماعات الأمم المتحدة، في الليلة السابقة لخطابه. 2 - غصن الزيتون وبندقية ثائر ألقى الراحل ياسر عرفات، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر 1974، ليصبح بذلك أول ممثل لمنظمة من غير الأعضاء، يلقى خطابا رسميا أمام المنظمة الدولية. وناشد عرفات الأمم المتحدة لتمكين الفلسطينيين "لإقامة سيادة وطنية مستقلة" على أرضهم، وجاء في هذا الخطاب العبارة الشهيرة، 'لقد جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون مع بندقية ثائر.. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي". 3- كاريكاتير نتنياهو في 27 سبتمبر 2012، تناول القسم الأكبر من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الملف النووي الإيراني واستعرض رسماً كاريكاتريا لقنبلة. وقال نتنياهو إن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 70%، وإنه ينبغي وضع خط أحمر أمامها قبل وصولها إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% وتمكنها من صنع قنبلة نووية قبل الصيف المقبل. 4 - أطول خطاب في تاريخ الأمم المتحدة ندد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بسياسة الولايات المتحدة في العالم، في أطول خطاب شهدته اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استغرق كاسترو في خطابه لنحو 4 ساعات و 29 دقيقة في 26 سبتمبر 1960. وقام كاسترو في خطابه باستعراض أهداف الثورة الكوبية، وحذر واشنطن من مهاجمة كوبا الثورية ووصف الرئيس الأمريكي المقبل جون كينيدي بـ"الجاهل" و"غير المتعلم". 5- القذافي و "مجلس رعب" كذلك خطاب الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أمام مجلس الأمن لأول مرة في عام 2009 ، حيث قام القذافى، خلال كلمتة بالجمعية بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة، وأكد خلال كلمته التي استمرت 96 دقيقة، على أن مجلس الأمن بات "مجلس رعب" مؤكدًا على أن بلاده لن تعترف بقراراته بعد اليوم إذا استمرت تركيبته الحالية. ولم يكتف الزعيم الليبي الراحل بذلك بل كانت له محاولات بإقامة خيمة بدوية كمقر إقامة له في نيويورك وقوبلت بالرفض لكن "دونالد ترامب" أحد كبار أباطرة تجارة العقارات في الولايات المتحدة، والمرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، إحتوى الأزمة بسماحه للقذافي بإقامة الخيمة في فناء منزله.
2763
| 28 سبتمبر 2015
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم سعادة السيد موجنز لكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السبعين وذلك بمقر المنظمة في نيويورك. وفي بداية اللقاء هنأ سمو أمير البلاد المفدى سعادة السيد موجنز لكيتوفت على توليه رئاسة الجمعية للدورة الحالية ، وتمنى له التوفيق والسداد في أداء مهامه. جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
162
| 28 سبتمبر 2015
أكد مصدر طبي، اليوم الإثنين أن 3 أشخاص على الأقل، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 7 آخرين، في بانجي بنيران جنود الأمم المتحدة أثناء تفريق تظاهرة قرب مقر الرئاسة في مدينة مشلولة بسبب الحواجز التي اقيمت على محاور الطرق الرئيسية، وذلك بعد أعمال عنف دامية في عطلة نهاية الأسبوع. ونفت بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى في بيان في ليبرفيل، أن يكون جنودها قد فتحوا النار، قائلة: أن القبعات الزرق الذين يدافعون عن القصر الرئاسي في بانجي "لم يفتحوا النار"، الإثنين، على متظاهرين ولم يقتلوا ثلاثة منهم، مضيفة أنها "ما زالت قلقة من مثل هذه الادعاءات وستقوم بالتحقق منها". وأوضح المصدر الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ثلاثة متظاهرين قتلوا و7 آخرين جرحوا جراء إطلاق النار فيما كان المتظاهرون يتوجهون عند منتصف النهار نحو مقر الرئاسة مطالبين باستقالة الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا، حسبما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". وبعد تفريق التظاهرة سمع إطلاق نار من مصدر غير محدد في حي آخر من العاصمة وقتل فتى "برصاص طائش" بحسب هذا المصدر الطبي.
389
| 28 سبتمبر 2015
قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أن خلاف دول الخليج مع إيران سياسي إقليمي وليس سني شيعي، وهذا يمكن حله بالحوار والاتفاق على قواعد تنظم العلاقات بين إيران والخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، معلناً عن استعداد دولة قطر لاستضافة حوار يجمع إيران ودول الخليج. وأكد سمو الأمير خلال إلقاء كلمة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، أن إيران دولة جارة مهمة وأن التعاون بينها ودول الخليج هو في مصلحة المنطقة، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة. ودعا سموه إلى ضرورة تجنيب منطقة الخليج أي تهديدات أو أخطار للسلاح النووي مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقا للقواعد الدولية. وفي الشأن السوري انتقد سمو الأمير تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن في إنهاء الأزمة السورية، واصفاً ذلك بالجريمة الكبرى، وهذا من شأنه أن يفقد الثقة بالقانون والمجتمع الدوليين على حد قوله. ودعا سموه إلى ضرورة التعاون من أجل فرض حل سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويحل محله نظام تعددي يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعاً ويبعد عن سوريا شبح التطرف والإرهاب ويعيد المهجرين إلى ديارهم ويتيح إعادة بناء سوريا. وفيما يخص القضية الفلسطينية أشار سموه إلى أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن المجتمع الدولي مقصراً في حل القضية الفلسطينية وفقاً لتسوية عادلة على مدى عقود. ودعا المجتمع الدولي إلى عدم التهرب من واجباته تجاه القضية الفلسطينية، وهي وضع حد للاحتلال الإسرائيلي، وقضية النشاط الاستيطاني، والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى. أما عن الوضع في العراق، فقد لفت سموه إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لخلق توافق وطني داخلي في العراق بعيدا عن أي تدخل خارجي طائفي بما يحقق المصالحة بين مختلف مكونات الشعب العراقي. وفي الشأن اليمني، أكد سموه على حرص دولة قطر على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته، ودعم الشرعية واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية والآليات التي اتفقت عليها دول الخليج. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى: بسم الله الرحمن الرحيم، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ، أصحاب المعالي والسعادة ، سعادة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعادة الأمين العام للأمم المتحدة يسعدني في البداية أن أتقدم بالتهنئة إلى سعادة السيد / موجنز لكيتوفت لانتخابه رئيسا للدورة السبعين للجمعية العامة متمنيا له التوفيق والسداد. كما أعبر عن تقديرنا لسعادة السيد سام كوتسيا رئيس الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة على ما بذله من جهود في إدارة اعمالها ، وأغتنم هذه المناسبة لأشيد بالجهود التي يبذلها سعادة الأمين العام السيد بان كي مون من أجل تحقيق أهداف الامم المتحدة. السيد الرئيس،إنه لمن دواعي الارتياح اعتماد الأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 التي شاركنا فيها لإيماننا بأن التنمية إذا أحسنا توزيع ثمارها هي شرط تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة الانسان وتعزيز تماسك المجتمعات وبالتالي تعزيز الأمن والاستقرار في العالم. وكما أنه لا استقرار يدوم من دون تنمية وعدالة اجتماعية كذلك تستحيل التنمية في ظروف القلاقل والحروب . وكان يحدونا الأمل بأن تعقد هذه الدورة بعد تقدم ما على صعيد بعض الصراعات الدامية في هذا العالم ولكننا نجد أنفسنا في مواجهة المزيد من التحديات والأزمات التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وقد عاد غياب التوافق الدولي ليشكل عائقا أمام حل القضايا المهمة، كما أن الانتقائية في تطبيق العدالة والقانون الدولي مازالت سائدة في التعامل مع القضايا الاقليمية، مما يضر بمفهوم الشرعية الدولية وبما استقر في وجدان البشرية من قيم وأعراف ومبادئ تبنتها المجموعة الدولية بعد أن دفع ملايين البشر ثمنا باهظا ولا سيما بعد تجارب إنسانية كبرى حفرت أثرا عميقا في ذاكرة الشعوب مثل العبودية وعمليات الإبادة الجماعية والاستعمار والعنصرية والحروب العالمية وغيرها. فلا يجوز العبث بهذه القيم المستقاة من معاناة الشعوب، وربما هذا هو أساس وجود هذه الهيئة، ومن دون هذا الأساس لا معنى لاجتماعاتنا السنوية هذه. السيد الرئيس، سيظل الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدا دائما للأمن والسلم الدوليين لتأثيره المباشر على العديد من الأزمات التي تواجه المنطقة والعالم. وتظل القضية الفلسطينية قضية شعب شرد من أرضه ، شعب واقع تحت الاحتلال، ولا يمكن تأجيل حلها العادل والدائم لجيل تال. ويحتاج تحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية إلى شريك إسرائيلي للسلام. ولا يوجد شريك إسرائيلي لسلام عادل حاليا، ولا حتى لتسوية. وفي هذه الظروف ثمة واجب دولي لا يمكن التهرب منه تجاه آخر مسألة استعمارية مفتوحة في التاريخ الحديث. وحتى يوضع حد للاحتلال سوف يستمر التسويف والمماطلة والاتصالات والبيانات التي لا طائل من ورائها، ويستمر النشاط الاستيطاني المحموم والمدان والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى ، والتي تعد دليلا واضحا ليس فقط على غياب إرادة السلام لدى إسرائيل، بل أيضا على تحكم عناصر أصولية دينية قومية متطرفة بالسياسة الإسرائيلية. انظروا إلى ما يجري في القدس! قوى دينية سياسية متطرفة تعتمد على تفسيرات حرفية لنصوص عمرها آلاف السنين من أجل تدنيس مقدسات شعب آخر واحتلال أرضه والاستيطان عليها، أليست هذه أصولية دينية؟ أليس هذا العنف إرهابا تقوم به قوى دينية متطرفة؟ اسمحوا لي أن أوجه إلى أركان المجتمع الدولي عموما رسالة بأن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية. المجتمع الدولي مقصر فيما هو أقل من تسوية عادلة، فهو لم ينجح حتى في فرض إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان. لقد عقد مؤتمر دولي بمبادرة نرويجية خصيصا لهذا الغرض. وتعهدت قطر بدفع مبلغ مليار دولار لعملية إعادة الإعمار، ونحن ماضون في تقديم المساعدات للقطاع حتى تنفيذ تعهدنا، ولكننا نتساءل: ماذا جرى للمؤتمر ومقرراته؟ يتوجب على المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن القيام بمسؤولياته، باتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل باستحقاقات السلام وفي مقدمتها وقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقر للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وفقا لمبدأ حل الدولتين. وإننا نحذر من ضياع الفرص ، فالشعوب إذا وصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد حل سلمي لهذه القضية فسوف تكون لذلك نتائج وخيمة لا يمكن توقعها على المنطقة والعالم. السيد الرئيس، تتولَّد عن الأزمة السورية بأبعادها وتداعياتها الراهنة والمستقبلية نتائج كارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، وتهديد كيان الدولة وشعبها، وخلق بيئة خصبة لتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب تحت رايات دينية ومذهبية وعرقية زائفة تهدد الإنسان والمجتمع والإرث الحضاري في سورية والمنطقة. وفي هذا السياق عبث النظام السوري بمفهوم الإرهاب، فسمى المظاهرات السلمية إرهابا، ومارس هو الإرهاب الفعلي. وحين أوصلت أعمال القصف وقتل المدنيين الناس إلى تبني العمل المسلح، ودخلت بعض المنظمات غير الملتزمة بمطالب الثورة السورية ومبادئها فضاء العمل المسلح دون استئذان ، تحوّلت سورية إلى ساحة حرب؛ فحاول النظام أن يخيف المجتمع الدولي مِن البديل. في حين كان على المجتمع الدولي أن يوقف المجازر في الوقت المناسب، ويوفّر الظروف للشعب السوري لإنتاج البديل العقلاني المدني العادل للاستبداد. وهل ثمة استبداد في العالم يعترف أن له بديلا ؟ وهل يمكن أصلا أن ينمو البديل ويتطوّر في ظله؟ عندما يعاني شعب من حرب إبادة وتهجير، يكون أسوأ قرار هو عدم اتخاذ قرار، والخطر الأدهى هو تجاهل الخطر. إن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لإنهاء هذه الكارثة يُعَدُّ جريمة كبرى ويكشف عن فشل وعجز المنظومة الدولية ويؤدي إلى فقدان الثقة بالقانون والمجتمع الدوليين. وفي هذا الإطار يتعين تفعيل وتعزيز دور الجمعية العامة باعتبارها الإطار الأوسع للتعامل مع قضايا الشعوب في ظل عجز أو تقاعس مجلس الأمن عن إيجاد الحلول العادلة لها. إنني أدعو من هنا إلى التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سورية، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاما تعدديًا يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعا، ويُبْعد عن سورية التطرف والإرهاب ويدحرهما، ويعيد المهجرين إلى ديارهم، ويتيح إعادة بناء سورية؛ ليس السؤال إذا كان هذا ممكنا، فهذا ممكن إذا توفرت الإرادة لدى دول بعينها. إن السؤال المطروح علينا جميعا هو: هل ترون أن استمرار الوضع الحالي في سورية ممكن؟ لقد تحول الصراع في هذا البلد إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان. ولهذا تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل لأنها لا تتأثر بالصراع مباشرة، ولا تصلها حشود المهجرين. السيد الرئيس، يشوب التعامل الدولي مع قضايا نزع السلاح النووي قصور وازدواجية تقلقنا ، ولا أدلّ على ذلك من فشل مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار السلاح النووي الأخير في إخلاء منطقة الشرق الأوسط منه، والذي جاء مخيباً للآمال وألحق ضررا بمصداقية المعاهدة. إن الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 هو خطوة إيجابية ومهمة. ونحن نتطلع بأمل أن يساهم الاتفاق النووي في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا، ولكننا نطالب بالانتقال إلى نزع السلاح النووي من المنطقة كلها، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وفي هذا الإطار وانطلاقاً من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج، فإن تحقيق الاستقرار فيها أمرٌ ضروري لدول المنطقة والمجتمع الدولي بأسره . ونؤكد هنا على موقفنا الثابت بتجنيب منطقة الخليج أية أخطار أو تهديدات للسلاح النووي مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقاً للقواعد الدولية في هذا الشأن . وفي هذه المناسبة أؤكد أن إيران دولة جارة مهمة ، وأن التعاون بينها وبين دولنا هو في مصلحة المنطقة . العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة، والجيرة الحسنة. ولا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا. وعلى مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولكن لا يوجد برأيي صراع سني شيعي في الجوهر، بل نزاعات تثيرُها المصالح السياسية للدول ، أو مصالح القوى السياسية والاجتماعية التي تثير نعرات طائفية داخلها؛ الخلافات القائمة برأيي هي خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية ، وليست سنية شيعية . وهذه يمكن حلها بالحوار، والاتفاق بدايةً على قواعد تنظّم العلاقة بين إيران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع بين دولٍ سوف تبقى دائما دولا جارةً، ولا تحتاج لوساطة أحد. ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر. السيد الرئيس، إننا نؤكدُّ حرصَنا على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته ودعْمَنا الشرعية واستكمال العملية السياسية، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن في يناير 2014، وإعلان الرياض في مايو 2015، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 2216. لا يعقل أن تُسَجَّل سابقةٌ أن يوافقَ طرفٌ سياسي أساسي على مخرجات الحوار الوطني، ثم يخرج عنه ليحاولَ أن يفرض رؤيته وهيمنته على البلاد كلها بواسطة السلاح. وبالنسبة للشأن العراقي ، فإن استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي . لقد أثبتت التجربة في العراق واليمن أن حالة الميليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلا. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سورية أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة الميليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية. وهذا مكوّن رئيسي في أية تسوية جدية، فبدونه لا تستقر التسويات، ولا تغدو حلولا حقيقية. ويجب أن تنتبه القوى السياسية في منطقتنا إلى ظاهرة خروج آلاف الشباب في أكثر من دولة عربية مؤخرا للمطالبة بالمواطنة أساسا للشراكة، رافضين تمثيلهم على أساس طائفي، وأن يشكلَّ التمثيل الطائفي غطاءً للفساد. السيد الرئيس، تضع ظاهرة الإرهاب بعواقبها الوخيمة تحديات سياسية وأمنية واقتصادية خطيرة أمام الدول والشعوب، ولاشك أن مناطق التوتر والصراع قد ساهمت في نشوء المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراع في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية. فالإرهاب مصدره أفكار متطرفة لا تقبل أي حل وسط مع واقع الناس وإمكانياتهم؛ وهو ينتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق. لم ينشأ الإرهاب في منطقتنا في ظل سياسات تضمن للمواطنين العيش بكرامة وحرية، بل نشأ في ظل الاستبداد، وتغذّى على القمع والإذلال ، وراكمَ الحقدَ والكراهية من التعذيب في السجون، واستفاد من فقدان الأمل من العمل السياسي السلمي. والحقيقة أن سلوكَ القوى المؤثرة في المجتمع الدولي أصبح يشوّشُ تصورات الناس بدلا من أن يساهم في توضيحها، إذ تُسمَّى ميليشياتٌ مسلحةٌ ترتكب جرائم بحق المدنيين والمؤسسات العامة إرهابا، وأخرى تمارس العنف والترويع ضد المدنيين لا تُعتبر إرهابية لاعتبارات لا علاقة لها بالمجتمعات المحلية، بل بالدول العظمى والإقليمية، أو لأسباب متعلقة بتحالفات مرحلية. لقد فرض تزايدُ ضحايا العمليات الإرهابية التعاملَ مع الإرهاب بالقوة العسكرية، ونحن نؤكد التزامنا بمكافحة الإرهاب، ولكن حتى في أقسى الظروف لا يجوز تجاهل الأسباب الكامنة وراءه، وإلا فسوف تكون النتيجة تفاقم الظاهرة وزيادة انتشارها. ونؤكد هنا على أنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب في جوهره. وفي النصوص الدينية كافة ما يكفي من التعاليم التي تدعو إلى السلمية والتسامح والتعايش، ولكن الأساس الذي يتجاهله المروّجون للاقتباسات الحرفية هو روح الديانات التي تدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري. والناسُ البسطاء بتديّنِهم الفطري يعتبرون الدين أولا قيما وأخلاقا. وهذا ما يجب أن نبني عليه. السيد الرئيس، سعت دولة قطر إلى انتهاج سياسة متقدمة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ونحن نواصل التعاون مع المنظمات الدولية من خلال عضويتنا في مجلس حقوق الإنسان لترسيخ مفاهيم وثقافة حقوق الإنسان عبر اتّباع النهج المبني على سيادة القانون والشفافية والعدالة والكرامة الإنسانية. وعلينا أن نعمل سوياً على تعزيز قدرة نظام الأمن الجماعي على التعاملِ الفعال مع المشكلات الدولية والإقليمية حفاظاً على حقوق الشعوب، وأن نواجَه بإصرارٍ أية محاولات لفرض حلول وقتية تعالج ظاهر المشكلات دون أن تلمس جذورَها. ختاماً فإن دولة قطر لن تألو جهداً في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف التي نَنَشُدُها جميعاً بما يحقق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
524
| 28 سبتمبر 2015
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين، إلى تشكيل "جبهة موحدة" لقتال المتطرفين في الشرق الأوسط مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مناطق شاسعة من العراق وسوريا. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال روحاني، أن إيران "مستعدة للمساعدة في إحلال الديمقراطية في سوريا" وفي اليمن. وأضاف "أود أن أدعو العالم بأجمعه خاصة الدول في منطقتي، إلى وضع خطة عمل مشتركة شاملة لتشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والعنف".
141
| 28 سبتمبر 2015
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، في الأمم المتحدة، أن أي انتقال سياسي في سوريا يلحظ رحيل الرئيس بشار الأسد، مؤكدا أن "لا أحد يمكنه أن يتصور حلا سياسيا" في وجود الرئيس السوري. وقال هولاند خلال لقائه صحفيين "علينا أن نبذل كل ما هو ممكن للتوصل إلى انتقال سياسي في سوريا، هذا الانتقال يلحظ رحيل بشار الأسد، لم يتغير شيء".
143
| 28 سبتمبر 2015
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم بمشاركة عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود.
173
| 28 سبتمبر 2015
قال الرئيس الصيني شي جين بينج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن بلاده ستساهم بثمانية آلاف جندي في قوة تأهب لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية. وقال شي، إن الصين ستقدم 100 مليون دولار كمساعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم تأسيس قوة تأهب أفريقية وتعزيز قدراتها في مواجهة الأزمات.
157
| 28 سبتمبر 2015
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الإثنين، إن حل الصراع السوري غير ممكن في وجود الرئيس بشار الأسد. وتحدث داود أوغلو مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة في نيويورك، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة وقال "الأسد هو المسؤول الرئيسي عن أزمة سوريا، لقد ارتكب جرائم ضد الإنسانية، هناك ضرورة لعملية انتقال في سوريا بدون الأسد والجماعات الضالعة في جرائم". كما قال رئيس الوزراء التركي في تعليقاته، إن أنقرة ستتخذ إجراءات ضد أي طرف يهدد تركيا أو يهاجمها.
148
| 28 سبتمبر 2015
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن انتهاء الحرب الباردة خلق مركز هيمنة وحيد في العالم، وأن هناك من حاول تهميش الأمم المتحدة وعرقلة مهامها. وقال بوتين "إننا مستعدون للتعاون مع الشركاء لتحقيق التوافق في القضايا الدولية"، لافتاً إلى أن "التدخل الأجنبي العنيف في الشرق الأوسط أدى لتدمير أنماط الحياة"، مشيراً إلى أن عدم التعاون مع نظام بشار الأسد خطأ جسيم. كم ذكر أن "جنوداً عراقيين كانوا طردوا من الجيش عام 2003 انضموا لداعش"، ودعا بوتين، إلى تشكيل "تحالف واسع" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وقال بوتين، إنه يجب تشكيل تحالف يشبه التحالف "ضد النازية" خلال الحرب العالمية الثانية.
229
| 28 سبتمبر 2015
ألقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، خطابا في الجلسة العامة لاجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وقال الملك عبدالله خلال كلمته: أخاطبكم من على هذا المنبر الدولي ممثلا للأردن، وإنسانا يحب الله ويخشاه، ويحب البشرية جمعاء، وأنا هنا أيضا، كأب يسعى لأن يعيش أبناؤه وبناته، وأبناؤكم وبناتكم، والبشر جميعا، في عالم يسوده السلام والرحمة والمحبة. وتابع: إلا أن مستقبل هذا العالم، كما نتطلع إليه جميعا، يتعرض لتهديد خطير من الخوارج، أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة، والذين وصل بهم الأمر اليوم إلى تهديد المجتمع العالمي بأسره، فهم يستغلون الاختلافات الدينية لتقويض أسس التعاون والتراحم بين مليارات الناس، من جميع الأديان والطوائف، ممن يعيشون متجاورين في العديد من بلداننا، كما تستغل هذه العصابات، الخارجة عن الإسلام، حالة الانغلاق والشك بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب للتوسع وبسط نفوذها، والأسوأ من كل ذلك، أنهم يمنحون أنفسهم مطلق الحرية لتحريف وتأويل كلام الله وتبرير جرائمهم البشعة. وقال: إننا مجمعون اليوم على ضرورة هزيمة هذه العصابات، ولكن قبل أن نتساءل حول كيفية تحقيق هذا الهدف، دعونا نسأل: ماذا لو لم تتم هزيمتهم؟ وكيف سيكون عالمنا حينها؟ وهل يمكن أن نرضى بمستقبل يسوده القتل الجماعي، وقطع الرؤوس، والخطف والعبودية؟ وبمستقبل شرعه السائد اضطهاد الأقليات، وحيث الإرث الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تم الحفاظ عليه لآلاف السنين، يدمر بشكل ممنهج؟، لقد وصفتُ من قبل ما يشهده عالمنا اليوم بأنه حرب عالمية ثالثة، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي، الأمر الذي يتطلب عملا دوليا وجهدا جماعيا على مختلف الجبهات. وتابع: دعونا نغير لهجة خطابنا فخلال إحدى جولاتي أخيرا، لاحظت لافتة على جانب الطريق تقول: "خافوا الله". وعلى بعد أميال قليلة، لافتة أخرى بنفس العبارة، ثم أخرى مماثلة، ثم رابعة، أما الأخيرة فكانت تقول: "أو الجحيم هو المأوى"، وتساءلت: متى وكيف تسلل الترهيب إلى خطابنا بدلا من محبة الله؟ن قد يعتقد معظم الناس أنه لا علاقة لهم بخطاب الكراهية الذي يحمله المتطرفون، لكن عالمنا عرضة للتهديد عندما يسيطر العنف والخوف والغضب على خطابنا، سواء في المدارس أو الخطب الدينية أو حتى في علاقاتنا الدولية. وتابع: ومن واجب العالم أيضاً إيجاد الحلول وتقديم الإغاثة للملايين من اللاجئين في الشرق الأوسط، إذ نواجه اليوم نقصا هائلا تتعرض له برامج ومنظمات الأمم المتحدة الحيوية، بما فيها الأونروا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، واليوم، تلاحقنا صور الآلاف من اللاجئين على شواطئ وحدود أوروبا، الساعين وراء الأمل بعيدا عن وطنهم، لقد واجهنا في الأردن هذا التحدي منذ بداية الأزمة السورية، حيث يشكل اللاجئون السوريون لوحدهم اليوم 20% من سكان المملكة. واختتم خطابه: أصدقائي، يجب أن نعمل بشكل جماعي في جميع المجالات التي ذكرتها، من أجل مستقبل عالمنا، والتواصل هو مفتاح النجاح، ولا بد أن تتجسّد قيمنا المشتركة من مساواة ورحمة وأمل في كل ما نقوم به من أفعال، ويجب أن نتواصل مع بعضنا البعض لما فيه خير الجميع.
215
| 28 سبتمبر 2015
تبنى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خلال قمة عقدت هذا الأسبوع، على "أهداف التنمية المستدامة"، والتي تهدف إلى وضع جدول أعمال لتحقيق التنمية الدولية على مدار السنوات الخمس عشرة المقبلة. ويأتي هذا الإعلان بعيد الانتهاء من "الأهداف الإنمائية للألفية" والتي امتدت بين عامي 2000 و2015. وأكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يوفر فرصة جديدة للمجتمع الدولي لمعالجة قطاع التعليم من جديد، وبطريقة أكثر شمولية. ورغم مرور 15 عاماً على تبني الأهداف التنموية للألفية، لا يزال الكثير من الأطفال محرومون من فرصة الحصول على التعليم الأساسي، ولذلك يجب علينا، من أجل هؤلاء الأطفال ومن أجل الأجيال المقبلة، الوفاء بالتزاماتنا ومنحهم الفرصة للحصول على تعليم أساسي جيد. كما يجب أن يكون توفير تعليم أساسي نوعي للجميع الخطوة الأولى، أو الأولوية التي تتصدر سلم أولويات الحكومات الوطنية، والمجتمع الدولي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
243
| 28 سبتمبر 2015
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لن يتردد في "استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع" عن حلفائه. وقال أوباما: "عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف"، مضيفاً أن "بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي، بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى". كما دان أوباما، من يؤيدون قادة مثل الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه "طاغية قاتل للأطفال"، وأضاف: عندما يقتل بشار الأسد عشرات الآلاف من أبناء شعبه، لا يمكن اعتبار ذلك شأنا داخليا. كما قال أوباما: لا نقبل بقوة إرهابية كـ"داعش"، ونحن عازمون على استخدام قواتنا العسكرية في مواجهتها. كما دعا أوباما، إلى إنهاء الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ عقود، وأعرب أوباما عن ثقته بان الكونجرس الأمريكي "سيرفع حتما الحظر الذي يجب أن لا يكون مفروضا بعد الآن" على كوبا، وسط تصفيق ممثلي 193 دولة مشاركين في الاجتماع.
320
| 28 سبتمبر 2015
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الـ70 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث استعرض عددا من أهم القضايا والتطورات الدولية التي شهدها العالم خلال العام الماضي أبرزها تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا وجنوب السودان وأزمة اللاجئين في العالم. وبدأت الدورة بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء، وفيما يتصل بتطورات الأوضاع في سوريا، أكد أن مسؤولية إنهاء الصراع في سوريا تقع بالأساس على الأطراف السورية التي دعاها إلى تقديم تنازلات.. وقال "لقد آن الأوان بالنسبة للآخرين وبالنسبة لمجلس الأمن الدولي لكي يقوموا بدورهم". وبشأن اليمن، حث كي مون على الحوار والعودة إلى طاولة المفاوضات، والسعي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاتجاه، لافتا إلى وجود 21 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الانسانية. وأكد بان كي مون أن 100 مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية، وان 60 مليونا نزحوا من منازلهم أو لجأوا إلى دول أخرى. ولفت من جانب آخر إلى انه دعا إلى اجتماع وزاري، الأربعاء، في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد "مقاربة شاملة" لمواجهة أزمة الهجرة.
176
| 28 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
20778
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
9930
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4764
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3382
| 24 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2388
| 25 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
2244
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
1962
| 26 نوفمبر 2025