رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هادي يتعهد بتخليص اليمن من براثن إيران

تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الأمم المتحدة اليوم الجمعة، بتخليص اليمن من براثن إيران واتهم طهران بعرقلة السلام والتدخل في شؤون بلاده. ويقاتل تحالف تقوده السعودية المتمردين الحوثيين في اليمن منذ مارس 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي المدعومة دوليا إلى السلطة. وخلال الكلمة ذاتها، طالب الرئيس اليمني، المؤسسات الدولية بدعم إجراءات حكومته الاقتصادية والمتمثلة في نقل البنك المركزي إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد.

266

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يشارك في "رقمنة" وثائق الأمم المتحدة

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في الحدث الجانبي الخاص برقمنة وثائق الأمم المتحدة، الذي نظمه الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وقد تعهدت دولة قطر بتكلفة المشروع بإجمالي 5 ملايين دولار، وذلك بهدف الحفاظ على الذاكرة المؤسسية للأمم المتحدة والإرث التاريخي لأكثر من 70 عاماً.

267

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يجدد دعم قطر لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا

جدّد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، دعم دولة قطر لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا ولأي خطوة من شأنها أن تعزز التوافق الوطني. جاء ذلك في بيان ألقاه سعادته خلال الاجتماع الوزاري، الذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي دعت إليه الولايات المتحدة وإيطاليا وبمشاركة رئيس الحكومة الليبية وممثل الأمين العام الخاص إلى ليبيا.

190

| 23 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يشارك في "الوزاري" رفيع المستوى حول اليمن

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في اجتماع وزاري حضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ووزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن. وبحث الاجتماع الذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأزمة في اليمن.

170

| 22 سبتمبر 2016

محليات alsharq
مجلس علماء باكستان يشيد بكلمة صاحب السمو في الأمم المتحدة

الأشرافي: كلمة صاحب السمو عبرت عن قضايا وشجون أمتنا العربية والإسلامية أشاد الشيخ طاهر الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان بكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن كلمة سموه تضمنت معاني سامية تتعلق بقضايا أمتنا العربية والإسلامية وعبرت بشكل واضح عن حالها وشجونها. وأكد الأشرفي لـ "الشرق" على أن سموه تحدث عن كافة الأصعدة والميادين التي تخدم وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الإنسان الحقيقية في الحياة. وقال إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان في عمومه خطاباً قوياً لا مجاملة في لغته الواضحة. وإن "سمو الأمير الشاب طرح افكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة ومن ذلك مثلاً اشارته لموقفه من القضية الفلسطينية اذ اعتبر سموه أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". كذلك فإن موقف سموه الواضح والذي لا يقبل الجدل من الأزمة السورية ووجوب حلها منعاً لنتائجها الكارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري. الشيخ طاهر أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان وأضاف أن قطر بقيادة سموه باتت بوابة العمل الإنساني العالمي ورائدة في سياسة التدخل الإنساني الفوري في مناطق الصراع والكوارث، وهي لا تفرق في تقديم الدعم لكل اللاجئين في مختلف الدول والأقاليم وهو ما أثبتته الإحصاءات والبيانات. وأكد الأشرفي على وقوف مجلس علماء باكستان خلف سموه في نهجه الإنساني واستعداده لبذل كل الجهود من أجل تحقيق رؤية سمو الأمير بشأن دور قطر تجاه العمل الإنساني حول العالم. وفيما يتعلق بحل القضايا، قال، إن خطاب سموه أخذ موقفاً ايجابياً من حل الصراع الايراني ووصول مجموعة (الخمسة زائد واحد) مع ايران الى اتفاق نووي واعتبر ذلك خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح، كما أن سموه طالب بتحويل منطقة الشرق الاوسط الى منطقة خالية من السلاح النووي، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وثمّن "الموقف القوي" لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية، وقال: "إن إشارة سمو الامير للقدس واتهامه للمتطرفين بأنهم إرهابيون هي لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة". كما أشاد أيضا بكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشدد على وقوف مجلس العلماء مع تركيا في مواجهة الإنقلابيين، كما أشاد بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وأكد على مساندة باكستان للمملكة العربية السعودية ضد التمدد الإيراني في المنطقة.

1083

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يجدد دعم قطر للشعب السوري لتحقيق آماله وتطلعاته

جدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، تمسك دولة قطر بدعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق آماله وتطلعاته. وأكد سعادة وزير الخارجية، في كلمته أمام الاجتماع الرفيع المستوى حول مستقبل سوريا لمجموعة أصدقاء سوريا الذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "مشاركة المعارضة السورية في العملية السياسية هي مشاركة مخلصة في سعيها إلى تحقيق الحل السياسي". وأوضح أن المعارضة السورية عرضت رؤيتها بشكل محدد وشمولي وواضح وهو ما يعكس التزاما حقيقيا بالحل السياسي، مؤكدا أن "توافق المعارضة على هذه الرؤية يفند دعاوى النظام بشأن المعارضة وعدم إمكانية التعامل معها أو الاعتماد عليها".. مشيراً إلى شهادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا بحق المعارضة السورية. وأضاف "إننا نرى في الإيجابية التي تنظر بها المعارضة إلى المستقبل أمرا مشجعا، وهي موضع إعجاب خاصةً إذا ما تذكّرنا تفاقم الحالة المحبطة على أرض الواقع يوما بعد يوم". وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أنه لن يكون للأسد ومن تلطخت أيديهم بالدماء دور في مستقبل سوريا، محذرا من انحدار الوضع في سوريا نحو قدر أكبر من الفوضى، والإرهاب، والتقسيم، والمزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد البشرية. وأوضح أن الخروج من الأزمة يكون عبر إدراك ماهية أسبابها والتصدي لتلك الأسباب، ومن ثّمّ تحقيق الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وبما يضع حدا للأزمة وسفك الدماء، ويحقق تطلعات الشعب السوري. وقال سعادة وزير الخارجية " إن الحالة في سوريا بالغة التعقيد، ولكن مستقبل سوريا المنشود بكل بساطة هو ما يتطلع إليه المواطن السوري العادي".. مضيفاً أنه "يريد سوريا تنعم بالسيادة والوحدة الإقليمية والوطنية، ويريد الحفاظ على الشعب السوري بجميع أطيافه ومكوناته، ويريد الحفاظ على مقدّرات البلد وتراثه، ويريد دولةً ذات سيادة مدنية ديمقراطية تعددية سلمية تقوم على أساس سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات". وأكد سعادته ، في ختام كلمته، "على أن هذا هو ما تنطوي عليه رؤية المعارضة السورية لمستقبل سوريا، وهو ما ينبغي أن يسعى جميع أصدقاء سوريا إليه".

245

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يصدر قراراً تاريخياً حول حماية الطيران المدني

اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الخميس، قراراً هو الأول من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة حول تأمين قطاع الطيران المدني. وأكد القرار "ضرورة تحمل جميع الدول مسؤولية حماية أمن مواطنيها ومواطني باقي الدول ضد الهجمات الإرهابية في نطاق الخدمات الجوية داخل أراضيها أو في أماكن أخرى، بما يتفق مع التزاماتها القائمة بموجب القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي". واستند القرار، إلى "اتفاقية الطيران المدني المبرمة في شيكاغو في 7 ديسمبر عام 1944، والتي نصت على أن تقوم الدول المتعاقدة بوضع وتنفيذ الأنظمة والممارسات والإجراءات لحماية الطيران المدني من أعمال التدخل غير المشروعة وكفالة إمكانية تفعيل هذه التدابير بسرعة من أجل التصدي لأي تفاقم في الخطر الأمني". وأهاب القرار الذي حمل رقم 2309، بجميع دول العالم أن تعمل من أجل "كفالة التصدي بفاعلية للخطر الذي يشكله استهداف الإرهابيين للطيران المدني، وأن تعمل من أجل تعزيز برامج التدقيق وتنمية القدرات والتدريب".

635

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يلتقي 7 من نظرائه على هامش اجتماعات الأمم المتحدة

التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، مع سعادة السيد فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، وسعادة السيد محمد طاهر وزير خارجية ليبيا. كما التقى سعادته مع سعادة السيد نيكوس كوتزياس وزير خارجية اليونان، ومع سعادة السيد مانويل غونزاليس سانز وزير خارجية كوستاريكا، ومع سعادة السيدة ماريا أنجيلا وزيرة خارجية كولومبيا. والتقى سعادة وزير الخارجية مع سعادة السيد مالكي عثمان وزير خارجية سنغافورة، ومع سعادة السيد شيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون السياسة الخارجية وزير خارجية تركمانستان. واستعرضت اللقاءات التي جرت في نيويورك على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. وجرى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

172

| 22 سبتمبر 2016

محليات alsharq
الوفد الدائم لقطر بجنيف يناقش دور منظمات المجتمع المدني في سوريا

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، اليوم، بالتعاون مع الوفود الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وليشتنشتاين، ومنظمة "لا سلام بلا عدالة"، "حدثا جانبيا" تحت عنوان "سوريا: الاستعراض الدوري الشامل ودور المجتمع المدني في النهوض بالعدالة والمساءلة". ويأتي ذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ (33) لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف خلال الفترة من 13 - 30 سبتمبر الجاري. واستضاف الحدث الجانبي مجموعة من ممثلي المنظمات غير المدنية السورية والمتمثلة في شبكة حراس، ومركز توثيق الانتهاكات في سوريا، ومنظمة النساء الآن من أجل التنمية، ومنظمة اليوم التالي، كما أدار الحوار السيد نيكولو فيجا تلمنكا الأمين العام لمنظمة "لا سلام بلا عدالة"، وشهد الحدث حضور عدد كبير من ممثلي البعثات الدائمة في جنيف وممثلي المنظمات غير الحكومية. ونظم الحدث الجانبي لإلقاء الضوء على الجهود الرامية لتوثيق الانتهاكات الخطيرة التي تحدث يوميا وعلى نطاق واسع للشعب السوري متمثلا في المدنيين والشباب والنساء خلال السنوات الخمس الماضية، فضلا عن كيفية تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا تلك الانتهاكات. وتطرق النقاش إلى كيفية تعزيز الدور الذي يمكن أن يؤديه المجتمع المدني السوري في السعي إلى إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا، كما كانت المناقشات بمثابة تذكير بأن هناك أولوية عاجلة للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل وقائم على المشاركة. وتمت الإشارة أيضا إلى أهمية معاجلة الأسباب الجذرية للنزاع القائم، مع إبراز أولويات منظمات المجتمع المدني السوري والمتمثلة في تحقيق الحرية والديمقراطية والمساءلة وتعزيز المصالحة الوطنية والتوصل إلى حل سياسي دائم في سوريا بدون نظام بشار الأسد. وفي كلمته، قال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إنه في ظل التدهور الخطير لأوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في سوريا والتي تتمثل بمئات الآلاف من القتلى والمعتقلين وملايين المشردين واللاجئين أغلبهم من النساء والأطفال، وانهيار شبه تام للبنية التحتية والخدمية، فإن على المجتمع الدولي أن يتذكر أن هذا كله هو ثمن كبير يدفعه السوريون لمطالبتهم بالحرية والديمقراطية والقضاء على الظلم والاستبداد والديكتاتورية. وأكد سعادته أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون ضمن تمكين الشعب السوري من قيادة مرحلة الانتقال السياسي المبنية على مبادئ جنيف (1) والقرارات الدولية ذات العلاقة، وبناء مستقبل جديد لهذا البلد لا يكون لبشار الأسد دورا فيه، مع المحافظة مع مؤسسات الدولة. كما أكد سعادته أن شيوع حالة الإفلات من المساءلة والمحاسبة في سوريا لا يمكن أن تستمر لا من الناحية الأخلاقية ولا القانونية، وأن أي تقصير أو عدم جدية في هذا الجانب، سيؤدي إلى تكرار الانتهاكات بدون أي رادع في أماكن أخرى من العالم، وضياع العدالة وحقوق المظلومين. وشكر المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف باسم وفد دولة قطر، الحضور جميعا على تواجدهم وعلى إسهاماتها القيمة، متمنيا أن يسهم هذا الحدث الجانبي في مسيرة العمل من أجل بناء سوريا جديدة.

498

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تستأنف إرسال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة بسوريا

أعلنت الأمم المتحدة استئناف إرسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، مع توجه قافلة جديدة اليوم الخميس، إلى منطقة على أطراف دمشق، بحسب متحدث في جنيف. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركي، في بيان "نرسل اليوم قافلة مشتركة من عدة وكالات تنقل مساعدات طارئة إلى محافظة دمشق المحاصرة"، معبرا عن أمل الأمم المتحدة في إرسال قوافل أخرى في "الأيام المقبلة".

244

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الكويت تدعو إيران للالتزام بالقانون الدولي

أعلن رئيس وزراء الكويت، الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، تطلع بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلى علاقات صداقة وتعاون مع إيران يسودها التفاهم والاحترام المتبادل. وأكد خلال بيان ألقاه أمس الأربعاء أمام الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية "توفير الظروف الملائمة لأي حوار بناء مع إيران، وفقاً لقواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما في ذلك إنهائها لاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، والاستجابة لمساعي دولة الإمارات السلمية لحل هذه القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو عن طريق محكمة العدل الدولية". وحول اليمن، أكد الصباح دعم بلاده ومساندتها للحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقاً لمرجعيات مخرجات الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216. كما جدد دعم الكويت لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ودعاه لتكثيف جهود الرامية إلى استئناف الحوار ما بين كافة الأطراف اليمنية في أقرب فرصة ممكنة. وأعرب عن إدنة الكويت وبأشد العبارات الاستهداف المتعمد للمناطق السكنية والمرافق المدنية والطبية والقصف العشوائي بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة في سوريا، وطالب بتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تلك للعدالة الدولية. وطالب الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح مجلس الأمن الدولي بالقيام بمسؤولياته ومواصلة الضغط على إسرائيل لإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية، والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقاً لمبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية. وأعلن أن الكويت تعمل حالياً على استضافة مؤتمر دولي حول معاناة الطفل الفلسطيني.

286

| 22 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر تطلق مبادرة لتعليم وتدريب 400 ألف لاجئ سوري

نيويورك قنا أطلق صندوق قطر للتنمية مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين "QUEST" وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك. وقد أعلن عن تدشين المبادرة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية ، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في نيويورك حضره عدد من كبار المسؤولين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والوزراء ومسؤولي المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وأوضح سعادته ، أن الهدف العام من المبادرة هو التأكيد على أن الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية، قادرون على الحصول على التعليم والمهارات الضرورية التي تمكنهم بعد ذلك للانتقال الى التعليم الرسمي وإيجاد فرص عمل جيدة في المستقبل ليكونوا أعضاءً فعّالين في مجتمعهم. وبهذه المناسبة أكدّ السيد خليفة بن جاسم الكواري- مدير عام صندوق قطر للتنمية على أن إطلاق مبادرة QUEST فرصة لتذكير المجتمع الدولي بأن تكلفة الحرب غالية، مشدداً على أن الاستثمار في قطاع التعليم هو السبيل الأول في عودة الحياة الطبيعية لسوريا، وحجر الزاوية في مستقبلها وإعادة إعمارها .. مشيرا إلى أن المبادرة تسعى لتوفير التعليم والتدريب لحوالي 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري وفي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات، ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي. وتتماشى هذه المبادرة مع إطار "لا للجيل الضايع"، وخطة الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية "إتش آر بي" والخطة الإقليمية للاجئين والصمود "ثري آر بي" . وأوضح الكواري أن الهدف الرئيسي لصندوق قطر للتنمية هو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يتم بالتعاون مع كل الشركاء والأصدقاء حول العالم، ومن أبرزهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يذكر أن "مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين" QUEST " جاءت ترجمة للجهود الحالية للمنظمات الإغاثية واستجابة سريعة لمعالجة الثغرات في نظام التعليم والتدريب للأطفال والشباب السوريين جراء الأزمة المستمرة هناك. وتنبع هذه المبادرة من إيمان دولة قطر بضرورة الاستمرار بدعم اللاجئين السوريين وتعزيز حقوقهم حيث يشرف على تنفيذها صندوق قطر للتنمية، ويتشارك فيها عدد من المنظمات المحلية الخيرية والإنسانية القطرية مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة صلتك.

655

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اليوم.. اجتماع دولي جديد حول سوريا في نيويورك

تعقد "المجموعة الدولية لدعم سوريا" التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية اجتماعاً جديداً في نيويورك، اليوم الخميس، برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، في محاولة لإنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في هذا البلد، كما أفاد دبلوماسي أمريكي. وقال المصدر طالباً عدم نشر اسمه، إن هذه المجموعة ستلتئم الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في اجتماع ثان بعدما فشل اجتماع أول عقدته في فندق نيويوركي الثلاثاء في تذليل الخلافات الحادة بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا. وأكد هذه المعلومة دبلوماسيون أجانب، مشيرين إلى أن الاجتماع سيعقد في نيويورك الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش. وتشكلت "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في خريف 2015 في فيينا، وهي تضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالأزمة السورية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا تبدأ بوقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، ودفع العملية السياسية بين النظام والمعارضة المعتدلة قدماً. وكان الاجتماع الأخير للمجموعة عقد في نيويورك الثلاثاء، ولكنه لم يستمر أكثر من ساعة، وقال المشاركون فيه إن الجو كان متوتراً. وازدادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، بعدما حملت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات انسانية في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي ليل الإثنين، ما تسبب بمقتل 20 مدنياً وموظفاً في الهلال الأحمر السوري.

268

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: قوافل الإغاثة مستعدة لاستئناف تسليم المساعدات بسوريا

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنها تستعد لاستئناف تسليم المساعدات بسوريا بعدما علقت عقب هجوم دموي على قافلة إغاثة قرب حلب قبل يومين. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان صدر في جنيف "استؤنف الإعداد لتلك القوافل الآن، ونحن مستعدون لتسليم المساعدات إلى المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها في أقرب وقت ممكن". وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن المنظمة تجهز إمدادات طبية للتسليم بضاحية في دمشق وإن ذلك يتوقف على التقييمات العادية للمخاطر الأمنية، وأبلغت رويترز "نحن بالتأكيد نجهز مواد طبية لإرسالها إلى المعضمية في أسرع وقت ممكن، يجري تحميل القافلة اليوم وهي مقررة غدا".

289

| 21 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. ولي العهد السعودي: تعرضنا لهجمات إرهابية وراءها دولة إقليمية

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن المملكة تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية، منذ عام 1990 وحتى الآن، مضيفا أن محاربة الإرهاب تكون فكريا وأمنيا وماليا. وأضاف ولي العهد، خلال كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة تعرضت لهجمات إرهابية تقف وراءها دولة إقليمية، وأجهزة المملكة الأمنية كشفت عن 268 عملية إرهابية استهدفت الوطن، وبعضها كان موجها لدول صديقة. إلى ذلك، قال ولي العهد: "حان الوقت لإيجاد حل سياسي في سوريا وفق جنيف1"، مؤكدا أن المملكة منحت الأشقاء السوريين كل التسهيلات اللازمة.

340

| 21 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع عربي لنقاط الاتصال الوطنية

بوفد برئاسة اللواء حسن أحمد محمد العبيدلي، مدير إدارة المختبر الجنائي بوزارة الداخلية وعضو اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ورئيس مجموعة عمل الأسلحة الصغيرة والخفيفة، تشارك دولة قطر في الاجتماع العاشر لنقاط الاتصال الوطنية العربية المعنية ببرنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبدأت فعالياته صباح أمس الأربعاء. يضم الوفد القطري العقيد محمد أحمد عبدالله عبدالرحمن، مدير شعبة المستودعات بوحدة الأسلحة والذخيرة المركزية بوزارة الدفاع. وفي تصريحات خاصة لـــ "الشرق" قال اللواء العبيدلي، إن مشاركة وفد دولة قطر في الاجتماع مهمة للغاية للعديد من الأسباب وأهمها شرح وجهة نظر الدولة في الاتفاقية الخاصة بالأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الاتجار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة، وخاصة أن دولة قطر لها ملاحظات على بعض ما ورد في هذه الاتفاقية. وأشار العبيدلي إلى أن دولة قطر تعمل مع مجموعة الدول العربية من أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة من أجل تقليل نسبة الجريمة بالوطن العربي. وأضاف أن قطر مع التوافق العربي في هذا الشأن، مشيرا إلى أن دولة قطر تقدمت بملاحظات إيمانا منها بالعمل على الوصول إلى الأحسن، وأن يتم الأخذ بتلك الملاحظات. وأوضح أن بعض الدول العربية تقدمت بملاحظات وبعضها يتوافق مع الملاحظات التي تقدمت بها دولة قطر.

280

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
أكاديميون لـ"الشرق": كلمات صاحب السمو صريحة وتتسم بالتماسك القيمي

خطاب عروبي وإسلامي.. عبد الله: الخطاب شامل لكل قضايا المنطقة والعالم شافعي: يعكس سياسة قطر الإيجابية إقليميًا ودوليًا أكد أكاديميون وسياسيون أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، كان قويا وصريحا أمام المجتمع الدولي. وأضافوا أنه حمل عدة ملفات غاية في الأهمية منها القضية الفلسطينية والسورية واليمنية والليبية وأيضا تصاعد خطر التطرف والإرهاب، ومعوقات التنمية والتقدم والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان. وأشاد الباحثون والدبلوماسيون في تصريحات للشرق بتأكيدات سمو الأمير على عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام في ظل تصعيد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، مؤكدًا سموه على أن التطبيع مع إسرائيل لن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، كما أن القضية الفلسطينية قضية شعب واقع تحت الاحتلال ولا يمكن تأجيل حلها. ونوهوا بما قاله من أن تقاعس المجتمع الدولي عن إنهاء الأزمة السورية وهذه جريمة كبرى، وتنديد سموه بالإرهاب الذي يمارسه النظام السوري الذي حول سوريا إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسوريين. وقال الدكتور جمال عبد الله، الباحث السياسي في شؤون الخليج، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان صريحا ومباشرا، مضيفا أن أهمية هذا الخطاب في أنه لم يمثل قضايا الدولة القطرية فحسب، وإنما أيضا قضايا المنطقة والعالم. وأوضح في تصريحات لـ"الشرق" أن قطر باعتبارها دولة بارزة في مجلس التعاون الخليجي كان لزاما عليها التحدث في العديد من القضايا التي تهم منطقة الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط، وهذا يعبر عن إيمان قطر وحرصها على حل تلك القضايا وبالتالي فقد قام سمو الأمير بعرضها أمام المجتمع الدولي الذي هو مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه تلك الملفات المعقدة بالمنطقة، حيث حمل سموه المجتمع الدولي مسؤولية فشل التوصل لحلول جذرية لقضايا المنطقة نظرا لغياب التوافق الدولي حولها. وأشار إلى أن الأمير تطرق إلى العديد من الملفات المهمة في خطابه أولها القضية الفلسطينية، حيث أعطى سمو الأمير هذا الملف مساحة كبيرة من خطابه أمام الجمعية العام ولا سيَّما بعد أن تجاهل العديد من قادة العالم هذا الملف وأولهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لم يتحدث مطلقًا عن أي خطوات في هذه المسألة رغم التصعيد الإسرائيلي الجاري لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى. رسالة واضحة وأضاف أن رسالة سمو الأمير جاءت واضحة ومفادها أن القضية الفلسطينية تظل قضية شعب شرد من أرضه، شعب واقع تحت الاحتلال، ولا يمكن تأجيل حلها العادل والدائم لجيل تال. وطالب سموه بتسوية عادلة ودائمة للقضية. وكانت هذه في حد ذاتها رسالة للعالم بأن من يدّعون أنهم لا يجدون في الطرف الفلسطيني شريكًا للسلام هم أنفسهم من يفتقدون لإرادة السلام في ظل تحكّم قوى دينية متطرّفة في السياسة الإسرائيلية. وقال إن سمو الأمير حذر في خطابه من خطر التطرف وتفشي الفوضى والإرهاب، وشدد سموه على أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل ودائم يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأكد أن المجتمع الدولي مقصّر فيما هو أقل من تسوية عادلة، فهو لم ينجح حتى في فرض إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان. وأشاد بالموقف القطري الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما عبر عنه سمو الأمير في خطابه بأن قطر دعمت الشعب الفلسطيني في كل ما يمر به من محن وصعوبات قولًا وفعلًا. كما أكد سمو الأمير على ضرورة إلزام إسرائيل باستحقاقات السلام وفي مقدّمتها وقف الاستيطان والالتزام بإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين. وتابع بقوله إن الملف الثاني الذي ركز عليه سمو الأمير هو الملف السوري، حين قال إن النظام السوري يتلاعب بالمجتمع الدولي، موضحًا أن النظام السوري عبث بمفهوم الإرهاب حين سمّى المظاهرات السلمية إرهابًا ومارس هو الإرهاب الفعلي. وأن الصراع في سوريا تحوّل إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان. وشدد على أن دعوة قطر للحوار في الخليج هي دعوة للسلام والاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط، مشيرا إلى موقف قطر الدائم بأن مبادئ الحوار وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كفيلة بتحقيق علاقات جيدة بين دول المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد على توجهات قطر في إرساء السلام وإحلال الاستقرار. وحسب الدكتور جمال فإن الملف اليمني أخذ حيزا من خطاب سمو الأمير تميم بقوله إن قطر حريصة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتدعم الشرعية ومنها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، متوجها بالشكر لسمو أمير قطر على استضافة مفاوضات السلام اليمنية. وأكد جمال عبد الله أن ملف الإرهاب أيضا كان حاضرا في خطاب سمو الأمير، ففي حديث سموه عن الإرهاب أوضح أن الإرهاب أفكار متطرّفة لا تقبل الحل الوسط وتنتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق، في إشارة إلى ضرورة معالجة الجذور الأساسية للإرهاب والتي تكمن بشكل رئيسي في الظلم والاستبداد. قضايا مهمة بدوره قال الباحث السياسي الدكتور بدر حسن شافعي، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان قويا وعكس سياسة قطر الإيجابية في المنطقة والعالم. وأشاد شافعي بتناول سمو الأمير للعديد من القضايا ومنها القضية الفلسطينية، وسوريا والإرهاب الإقليمي والدولي وسبل إحداث التنمية وغيرها من القضايا المهمة. وأوضح في تصريحات للشرق أن الخطاب حمل رسائل مهمة تخص منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية. وأشاد بتصدر تلك القضية المهمة خطاب سموه بالأمم المتحدة، منوها بتنديد سمو الأمير بالممارسات الإسرائيلية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وكذا التشديد على أن الكيان الإسرائيلي لن يفلح في التطبيع مع بعض الأطراف العربية في ظل ضياع الحقوق الفلسطينية والعربية، كما أن سياسة فرض الأمر الواقع لن تجدي نفعا. وأكد أن خطاب سمو الأمير قد عبر عن واقع الأوضاع الفلسطينية القاسية ومخاطر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وتداعيات تلك الانتهاكات على استقرار المنطقة فضلا عن تطلعات الشعب الفلسطيني ومسؤوليات المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، منوها إلى رؤية سمو الأمير الواقعية للصراع العربي والإسرائيلي بالتأكيد على استمرار التعنت الإسرائيلي وأن إسرائيل بجرائمها المستمرة لا تصلح لأن تكون شريكا للسلام. وقال شافعي إن خطاب سمو الأمير فيما يخص القضية الفلسطينية هو خطاب نابع من التزام قطر الدائم وطوال الوقت بدعم القضية والشعب الفلسطيني، مع التأكيد على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحماية الأماكن المقدسة والدعم الدائم للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المعونات القطرية في المحن الكثيرة. وأوضح أن خطاب سمو الأمير كان قويا لأنه يقوم على الدفاع عن قيم العدالة وحرية الشعوب ويعيد الأولوية لفلسطين، فسموه قدم خطابا يعكس الوعي الشديد بضرورة إعادة الأولوية لفلسطين وقضيتها وحقوق الشعوب الفلسطيني في التحرر والاستقلال إلى رأس أجندة القضايا الدولية، وتذكير العالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن خطاب سمو الأمير اتسم بالتماسك القيمي حيث أكد الانحياز إلى مبادئ العدالة بين شعوب العالم، والوقوف مع قيم حرية الشعوب والاصطفاف إلى جانب إرادتها الحرة.

261

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
سفراء لـ"الشرق": خطاب صاحب السمو ينتصر للشعوب المظلومة

أشادوا بكلماته القوية والصريحة.. الحراكي: الشعب السوري بكامله يقف إجلالًا وتقديرًا أمام كلمة صاحب السمو غنام: الخطاب وضع الصورة الكاملة لفلسطين وجرائم الاحتلال على مائدة المجتمع الدولي أجمع دبلوماسيون على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 71 مساء أمس، كان مباشرا وقويا. وأكدوا أن الخطاب انتصر للشعوب المظلومة والمقهورة في جميع أنحاء العالم، وعكس نبض الشارع العربي والأمة الإسلامية في الوقت نفسه. وقال الدبلوماسيون إن قطر لعبت أدوارا إيجابية على المستوى الإقليمي العربي والدولي خلال السنوات الماضية، وكان حضورها يترك بصمة حقيقية، سياسيا ودبلوماسيا، عبر تفريج أزمات وحل عدد من الأزمات العالقة، واستطاعت أن تفكك الأزمات وتوجد لها حلول، علاوة على أنها استطاعت أن تقدم أدوارا نموذجية، في السلام والتوافقية، وإيجاد حلول بين الفرقاء، للوسطين العربي والدولي، وحققت نجاحات مبهرة على كل التوجهات. وأضاف السفراء لـ"الشرق" أن الخطاب قدم رؤية عميقة عودنا عليها سموه الأمير، انطلاقا من الدور الذي تنتهجه دولة قطر، والذي جعلها دائما في صف الشعوب وتحظى بمحبة وتقدير، فقد عبر خطاب سمو الأمير عما في صدر كل عربي ومسلم من ألم، بسبب الحالة التي وصلت إليها بعض الدول العربية، من الانقسامات والصراعات، بما جعلها تنظر بعين من التشاؤم إلى مستقبل بلادها بعد الحالة العامة التي سادت الشعوب. في البداية قال سعادة السفير السوري في الدوحة نزار الحراكي، إن الشعب السوري بكامله يقف إجلالا وتقديرا أمام كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس. وأوضح الحراكي أن هذا يدل على أن القضية السورية في قلب ووجدان سموه. وأشاد السفير السوري بانتقاد سمو الأمير للمجتمع الدولي وتقاعسه عن نصرة الشعب السوري الذي يعاني منذ 6 سنوات بفعل آلة النظام القمعية والوحشية. فقد كشف سموه مدى ضعف النظام الدولي في حماية الأبرياء والعزل من أبناء الشعب السوري، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي الذي لم يتحرك لوقف المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين والأبرياء. جرائم يومية وألمح الحراكي إلى أن صاحب السمو أكد أن النظام السوري لا يزال يرتكب جرائم بحق شعبه مستغلًا تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لإنهاء الأزمة السورية. وطالب سمو الأمير بتفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها الإطار الأوسع للتعامل مع قضايا الشعوب، داعيا إلى تعاون دولي لفرض حلول في سوريا بما يضمن حماية الشعب السوري، ووقف عمليات التهجير والعمق المتعمدة من قبل النظام. وأشاد السفير السوري بكلمات سمو الأمير عن سلمية الثورة، ولكن النظام نجح في تحويلها إلى القتل والتدمير والتشريد بطريقته الشيطانية، موضحا أن كلمات صاحب السمو أمام العالم أجمع تبرهن على أن عظمة دور قطر وإحساسها بمعاناة الشعب السوري. وشدد الحراكي على أن خطاب سمو الأمير أمس كشف عورات النظام السوري الوحشي، لأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء، في ظل تخلي غالبية الدول عن السوريين، إلا بعض الدول الصديقة وهي قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية، وبعض دول الجوار التي تستضيف اللاجئين وتقدم المعونات لهم. وتوجه السفير السوري بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو على كلماته القوية وشعوره بالمعاناة اليومية التي يكابدها أبناء الشعب السوري، فضلا عن العديد من القضايا المهمة التي تطرق إليها سموه في خطابه. وأكد أن كلمات سموه هي انتصار للحق والديمقراطية والإنسانية. القضية الفلسطينية من جانبه قال سعادة منير غنام، سفير فلسطين في الدوحة، إن ما ورد في خطاب سمو الأمير هو وصف دقيق للحالة في الإقليم ككل، حيث إن كل المشاكل والمآسي التي نشهدها حولنا منشؤها أساسا المظلمة الكبرى التي وقعت على الشعب الفلسطيني باحتلال فلسطين، وسمو الأمير وإدراك منه لحقيقة هذا الواقع بعمق، وضع أصبعه على الجرح، وأعطى تحذيرا من أعلى منبر أممي من أن استمرار هذا الظلم يعني استمرار المشاكل، وفشل كل الجهود لمكافحة ما يسمى بالإرهاب الذي يتغدى على المظلمة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني. وأضاف غنام أن سمو الأمير، وضع الصورة الكاملة لما هو عليه الواقع إدراكا منه لحقيقة الوضع، ولما يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بناء عليه، وأن يتحمل مسؤولياته لإنهاء آخر احتلال في العالم لا يزال موجودا في القرن الواحد والعشرين، والذي يبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي كله. وأشار إلى أن موقف سمو الأمير وموقف قطر هو موقف مبدئي ثابت من الحق الفلسطيني، تأييدا ودعما له، وإقرارا ومساندة، حتى يتم تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، بناء على قرارات الشرعية الدولية، وحسبما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، ووفق مبادرة السلام العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، من إقرار بحل الدولتين الذي تم الاتفاق عليه في القمم العربية. وشدد السفير الفلسطيني على أن خطاب سمو الأمير كان خطاب الحكمة والصراحة، ووضع النقاط على الحروف، كما عودنا سموه دوما ببعد نظره عمق بصيرته، ومعرفته الواسعة والعميقة بحقيقة الأوضاع في الإقليم، فكل الشكر والتقدير من فلسطين والشعب الفلسطيني لسمو الأمير والشعب القطري على هذا الموقف المبدئي الثابت والدائم لدعم الحق الفلسطيني ومؤازرة نضال الشعب الفلسطيني. التطبيع مرفوض وعن تأكيد سمو الأمير استحالة قيام أي تطبيع عربي مع إسرائيل قبل إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية، قال السفير غنام إن سمو الأمير بتأكيده على هذا المبدأ، يؤكد ما هو وارد في مبادرة السلام العربية التي تم تبنيها في القمم العربية من أنه لا يمكن قيام أي تطبيع مع إسرائيل إلا بعد إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية. ودون احترام وتنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن قيام أي تطبيع، ولو حدثت بعض الاختراقات، لا يمكن أن تكون مجدية ومقنعة، ومصيرها الفشل. وحول تأكيد سمو الأمير التزام دولة قطر بمساعدة اللاجئين والشعوب المستضعفة والمحتاجة عبر العالم، أوضح غنام أن الموقف القطري داعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كل الأوقات، خاصة خلال المحن، مثلما شاهدنا خلال العدوان الظالم والمتكرر والحصار المفروض على غزة، وعمليات الاستيطان والتهويد التي تتم في الضفة الغربية والقدس، وقد شاهدنا قطر والتزامها بمشروع المساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الآلة الإسرائيلية في غزة، وهي تنفذ ذلك فعليا على أرض الواقع؛ وبالتالي، فإن دولة قطر تضع دعمها للشعب الفلسطيني على رأس سلم أولوياتها، وهذا التزام أكده سمو الأمير، ويؤكده في كل المناسبات، وهي سياسة ثابتة لدولة قطر الشقيقة.

394

| 21 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يعلن تعهد 50 دولة استضافة 360 ألف لاجئ خلال عام

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، في مستهل قمة في الأمم المتحدة حول اللاجئين، أن 50 دولة تعهدت استضافة 360 ألف لاجئ خلال عام أي ضعف العدد الذي وافقت على استضافته في العام المنصرم. وقال أوباما "سويا، ستضاعف دولنا عدد اللاجئين الذين نستضيفهم في بلادنا بحيث سيرتفع العدد إلى 360 ألفا هذا العام"، مثنيا خصوصا على الدور القيادي الذي قامت به ألمانيا وكندا في هذا المجال.

210

| 20 سبتمبر 2016

محليات alsharq
مغردون لصاحب السمو: بيض الله وجهك.. خطابك انتصر للأمة

مغردون: توجيهات سمو الأمير للعالم رساله للإنسانية لاقى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، تفاعلا وترحيبا كبيرا من رواد موقع "توتير"، معتبرين أن خطاب صاحب السمو حفظه الله جاء منصفاً للحق ومؤكدًا على مواقف قطر العادلة والثابتة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ودشن المغردون هاشتاقًا بعنوان #خطاب_قطر_للعالم ونشروا فيه مقتطفات وعبارات من خطاب سمو الأمير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالوا إن الخطاب يأتي في وقت تعاني فيه الأمة العربية والإسلامية من أزمات حقيقية، حيث عبر سموه الأمير عن حال كل عربي مسلم، وانتقد صمت الأمم المتحدة وضعف مجلس الأمن تجاه حقوق الشعوب العربية التي تعاني من التدخلات الخارجية في أمنها واستقراراها. وأكد المغردون أن خطاب سمو الأمير يأتي تأكيدا لمواقف قطر السياسية والإنسانية تجاه الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة، لافتين إلى أن قطر استطاعت - بجهود قيادتها وحكومتها الرشيدة- حل العديد من النزاعات والانقسامات وإحلال السلام في المنطقة، وتقديم يد العون للمحتاجين والمعوزين حول العالم. الكاتب الصحفي حسن حمود كان أحد المشاركين في الهاشتاق، وغرد قائلاً: كالعادة يُثبت #تميم العز بأن قضايا الأمة شغله الشاغل ويؤكد بأن #قطر تدعم حق الشعوب الإسلامية والعربية في الحرية والأمان #خطاب_قطر_للعالم وأشاد صاحب الحساب "خالد بن ناجع الصطاع" @khalidalhababi، بالخطاب التاريخي فكتب: "قوة في الحضور.. صرامة في الكلمات.. عمق في المعاني.. لا تاخذه في الحق لومه لائم #تميم #خطاب_قطر_للعالم واتفقت معه صاحبة الحساب Eman. Alkaabi@emanalkabee ، فقالت: كلمة سمو الأمير كانت مختصرة لامست الواقع المرير التي تمر بها المنطقة وحضوره وهيبته كانت اقوى .. دام عزك يا #تميم #خطاب_قطر_للعالم أما راشد عبدالله المهندي @Rashed11771 فنشر صورة لصاحب السمو أثناء إلقاء كلمة قطر أمام الأمم المتحدة وكتب: #خطاب_قطر_للعالم وكلمات وتوجيهات سمو الأمير المفدى الشيخ تميم للعالم هي رساله للإنسانيه ولها دلالات عظيمه في سبيل الخير للجميع كما غرد حساب أكتشف قطر @discoverqtr قائلاً: #خطاب_قطر_للعالم دائما قطر وبقيادة قائدنا تميم والقائد الأب حمد تبهر العالم أجمع بأننا قادرون على تبؤا الصدارة في كلمة الحق ونصرة المظلوم وشهد الهاشتاق مشاركة واسعة من مغردين خليجيين وعرب، حيث كتب صاحب الحساب khalid AL Qutaiti@ax4arY8UlboBaRL من سلطنة عمان: بيض الله وجهك خطابك أن دل أنما يدل على شخصك الكريم وحق لقطر خاصه والخليج والعرب عامه إن نفخر برجل وقائد وزعيم مثلك ضميره حي #خطاب_قطر_للعالم وأضاف في تغريدة أخرى: خطاب حكيم من قائد حكيم قائد محنك أذا حدث ابلغ وأذا خاطب افصح قوة شخصيه ذكاء رزانه حكمه حنكه شهم مقدام مضياف أمير ابن أمير #خطاب_قطر_للعالم وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد ألقى خطابا تاريخيا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين، دعا خلاله إلى رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، كما شدد سموه أنه على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية لا يمكن التنصل منها لوقف نزيف دماء السوريين. وقال سموه إنه لا بد من اللجوء إلى الحوار البناء لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها منطقة الخليج، وبين أنه يجب أن يرتكز الحوار بين الدول على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.. ولفت صاحب السمو إلى أن المساعدات المقدمة من قطر لأكثر من 100 دولة قد تضاعفت 3 مرات لتصل إلى 13 مليار ريال قطري منذ عام 2011.. واختتم سموه خطابه قائلاً: "ستبقى دولة قطر فضاء للحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية".

695

| 20 سبتمبر 2016