رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هل يخفف مخيم "كوتوبالونغ 2" آلام لاجئي الروهينجا؟

ينتظر أكثر من نصف مليون لاجئ من المسلمين الروهينجا موزعين على عشرات المخيمات في مدينة" كوكس بازار" ببنجلادش، بدء عملية نقلهم للمخيم الجديد "كوتوبالونغ 2 " الذي أعلنت عنه حكومة بنجلادش مؤخرا وتم تزويده بأماكن مخصصة لتوزيع المعونات ومساجد للصلاة وعدد من مراكز الرعاية الصحية الأساسية، حيث اتخذت الحكومة هذا القرار حتى تتمكن من السيطرة على أعداد اللاجئين المتزايدة والمساهمة في تنظيم عملية توزيع المساعدات ومراقبة الأوضاع . وقد أعلن محمد شهريار علم، وزير الخارجية البنغالي، أن عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا في بلاده قد بلغ 550 ألف شخص وأن هذا العدد يشمل نحو نصف مليون شخص تم إحصاؤهم خلال آخر موجة نزوح .. مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من البورميين في بنجلادش غير مسجلين لدى الأمم المتحدة منذ عقود، كما أوضح أن 33 ألف لاجئ بورمي فقط أُدرجوا في قوائم منظمات الأمم المتحدة. الروهينجا في بنجلادش بناء 14 ملجأ وكانت الحكومة البنغالية قد قررت استكمال بناء 14 ملجأ لإيواء 400 ألف شخص من الروهينجا، كانوا قد وصلوا إلى البلاد منذ 25 أغسطس الماضي على أن يشارك الجيش البنغالي في هذه العملية بالإضافة إلى توزيع مواد الإغاثة الضرورية، والصحية بالاشتراك مع منظمة الهجرة الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، مما أسفر عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وعبر نحو 400 ألف نازح روهينغي من الإقليم إلى بنجلادش منذ ذلك التاريخ، بحسب منظمة الأمم المتحدة، أضطر الكثير من اللاجئين الجدد إلى الإقامة بملاجئ مؤقتة في مواقع ضيقة وغير صحية لحين بناء مواقع جديدة لهم . التطهير العرقي وقد حث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ميانمار على إنهاء العنف، قائلا : إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي" .. مؤكدا أن الأزمة تزعزع استقرار المنطقة وأن الوضع الإنساني "كارثي" .. داعيا جميع الدول إلى تقديم المساعدات. وهذه الدعوة من قبل المنظمة الدولية ليست الأولى، فقد وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا منذ عام 2009 بأنهم، "أكثر شعب بلا أصدقاء في العالم"، إذ إنهم يرفضون من البلد الذي يقولون إنه وطنهم حيث يعيش نحو مليون منهم في ميانمار، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين، ويرفض نظام ميانمار منحهم الجنسية. فيما اعتبرت السفيرة نيكي هيلي، مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة يوم الخميس الماضي بمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الأحداث في أراكان، الجرائم التي ترتكب بحق طائفة الروهينجا، بإقليم أراكان، غربي ميانمار، "تطهيرا عرقيا".. وقالت "لا أشعر بالخوف إذا ما أطلقت على ما يحدث في بورما (ميانمار) حملة وحشية مدعومة، لتطهير البلاد من مجموعة إثنية معينة" رافضة في ذات السياق مزاعم حكومة ميانمار بأنها تحارب "متطرفين إسلاميين". وأضافت هيلي في ذات النقطة "إذا كانت السلطات (في ميانمار) صادقة بأنها تحارب الإرهاب، فلتسمح للصحفيين بالدخول إلى راخين (أراكان) وتوثيق ذلك" .. وطالبت دول العالم أن تعلق تزويد ميانمار بالسلاح بسبب العنف الدائر ضد مسلمي الروهينجا . العنف ضد الروهينجا الأمم المتحدة في غضون ذلك، قرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة الماضي، تمديد مهمة بعثة تقصي حقائق بميانمار ستة أشهر إضافية بطلب من رئيس البعثة، وعلى الرغم من أن الطلب قوبل باعتراضات من ميانمار والصين والفلبين، إلا أن المجلس أيد القرار الذي قدمته إستونيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي دون الحاجة للتصويت. ومن جهته، قال نور الإسلام عمر حمزة، رئيس منظمة "روهينغيا أراكان الوطنية"، معلقا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال ثلاثين يوما ".. مضيفا "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما بحرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات وراءهم"، وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وتعد طائفة "الروهينجا"، أحد أعراق الشعوب الهندية وتقطن في بورما أو ميانمار، وبحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 يوجد أكثر من مليون روهينجي في أراكان، وتعدهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم وهناك العديد منهم قد فر، فيما يعيش اللاجئون في مخيمات في بنجلادش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما حيث بدأت أعمال العنف ضد الروهينجا في ولاية راخين عام 2012 والتي شهدت سلسلة من أعمال الشغب المستمر بين مسلمي الروهينجا وعرقية الراخين البوذيين، وجاءت أعمال الشغب بعد أسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين وذلك بعدما تعرضت إحدى المسلمات البورميات لاغتصاب والقتل وكان السبب الرئيسي لتلك الأحداث. الروهينجا حظر للتجوال وقد دفعت تلك الحادثة الحكومة إلى فرض حظر للتجوال ونشرت قواتها بالمناطق المضطربة وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة ودمر أكثر من 300 منزل وعدة مبانٍ عامة، وقال تون خين، رئيس منظمة روهينجا بورما في المملكة المتحدة إنه في يوم 28 يونيو 2012 قُتل 650 من الروهينجا، واعتبر 1200 من المفقودين وتشرد أكثر من 80 ألفا آخرين، حتى اتهم الجيش والشرطة في بورما بأنهما لعبا دورا أساسيا في استهداف الروهينجا خلال الاعتقالات الجماعية والإفراط في العنف، أما سلطات ميانمار فقد ذكرت أن العنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين قد أدى لسقوط 78 قتيلا و87 جريحا وتدمير آلاف المنازل وشرد أكثر من 52,000 شخص. ويعد شعب الروهينجا مسلما سنيا تقيده الحكومة في الفرص التعليمية، حيث إن كثيرا منهم يواصلون دراساتهم الإسلامية الأساسية كخيار تعليمي فقط، فيما توجد بمعظم القرى المساجد والمدارس الدينية ويصلي الرجال فيها جماعة، أما النساء فيصلين في المنازل، ويوصف الشعب الروهينجي بأنه "أكثر الشعوب نبذا" وأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، حتى جردوا من مواطنتهم منذ قانون الجنسية لسنة 1982 ولم يسمح لهم بالسفر دون إذن رسمي ومنعوا من امتلاك الأراضي وطلب منهم التوقيع بالالتزام بألا يكون لهم أكثر من طفلين، ولا يزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل المجلس العسكري البورمي منذ سنة 1978، وقد فر العديد منهم إلى بنجلادش المجاورة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ويتعرض مسلمو الروهينجا للابتزاز والضرائب التعسفية ومصادرة الأراضي والإخلاء القسري وتدمير منازلهم وفرض قيود مالية على الزواج، ولا يزالون يستخدمونهم عمالا سخرة في الطرقات ومعسكرات الجيش وإن كان معدل أعمال السخرة قد انخفض في ولاية راخين الشمالية خلال العقد الماضي، وفي أعقاب "عملية الملك التنين" المسماة ناجامين للجيش البورمي في سنة 1978 فر أكثر من 200 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش. وما بين 1991-1992 جرت موجة جديدة من الهروب، حيث فر أكثر من ربع مليون روهينجي إلى بنجلادش، حيث قالوا إنهم استخدموهم عمالا سخرة، وجرت عمليات إعدام بدون محاكمة وتعذيب واغتصاب، وقد أجبر الجيش البورمي الروهينجا على العمل دون أجر في مشاريع البنية التحتية والاقتصادية وفي ظروف قاسية، وحدثت العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان من الأمن خلال عمل السخرة للروهينجا المدنيين. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وبدأت المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدات لإعادة توطين الروهينجا في بنجلادش منذ عام 2005، ولكن ظهور مزاعم لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين هددت تلك الجهود، ومع الجهود السابقة للأمم المتحدة إلا أن الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينجا في بنجلادش ظلوا غير قادرين على العودة بسبب النظام الحاكم في ميانمار، وهم يواجهون الآن مشكلات في بنجلادش لأنهم لا يتلقون أي دعم من الحكومة. وفي عام 2012، أعلن رئيس بورما ثين سين أنه لا مكان للروهينجا المسلمين في ولاية أراكان، وأنه يجب طردهم منها، مما زاد من حدة الأزمة إلى وقتنا هذا .. وفي هذه الأيام يتعرض مسلمو الروهينجا للاضطهاد بكافة أنواعه وأشكاله، حيث يتم منعهم من أداء شعائرهم الدينية وهدم مساجدهم، ومنعهم من فريضة الحج وذبحهم للأضاحي، ومنعهم من ممارسة الدعوة، إضافة إلى المذابح التي ترتكب بحق كبار أئمة المسلمين هناك.

906

| 02 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد حرصها على دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر

أكد سعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أن دولة قطر تقوم بدور كبير لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية المحافظة على الكرامة الإنسانية، وتنفيذاً لالتزاماتها الأخلاقية والقانونية، كونها عضو فاعل في مجموعة الأصدقاء المتحدين لمكافحة الاتجار بالبشر، ومجموعة الأصدقاء المعنية بالرق المعاصر. كما أكد سعادته أن دولة قطر لم تدخر جهداً من أجل تقديم الدعم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وما يرتبط بها من ظواهر مثل العمل القسري والرق المعاصر وعمالة الأطفال. جاء ذلك في بيان لسعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، خلال ترأسه وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الخطة العالمية لحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص" الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وافتتحه سعادة السيد ميروسلاف لاجاك رئيس الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بدأ الاجتماع أعماله بالاعتماد الرسمي للإعلان السياسي حول تنفيذ خطة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي أسهمت دولة قطر بالشراكة مع بلجيكا في تيسير المفاوضات حوله. وأعرب سعادة الوزير، في بداية بيانه، عن ارتياحه للاعتماد الرسمي للإعلان السياسي حول تنفيذ خطة الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والذي تم التوافق عليه بفضل توفر الإرادة السياسية للدول الأعضاء من أجل اتخاذ إجراءات متضافرة وحاسمة لتنفيذ خطة العمل. واستعرض سعادته الإجراءات والتدابير التي اتخذتها دولة قطر لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ومنها إصدار القانون رقم (15) لسنة 2011 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، الذي يجرم الاتجار بكافة صوره وأنماطه، والقانون رقم (21) لسنة 2015 الذي ألغى نظام الكفالة وإصدار القانون رقم (15 ) لعام 2017 بشأن المستخدمين في المنازل. وأوضح أن دولة قطر قامت على المستوى المؤسسي بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في التعامل مع ظاهرة الاتجار بالبشر، حيث تهدف اللجنة إلى وضع خطة وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ومتابعة تنفيذها، ووضع برامج رعاية وتأهيل ضحايا الاتجار لمساعدتهم على الاندماج السريع في المجتمع.. مشيرا إلى تنسيق اللجنة مع الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لتنظيم المؤتمر السنوي الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب الأشخاص والمقرر عقده في ديسمبر 2017 بالدوحة. وأضاف سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن دولة قطر قامت على المستوى الإقليمي برعاية المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر في الدول العربية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة الدول العربية، والتي تهدف إلى بناء وتأهيل القدرات الوطنية العاملة في مختلف مجالات مكافحة الاتجار بالبشر بالمنطقة العربية على أسس علمية ومهنية، مؤكداً أن دولة قطر تعتبر من أكبر الدول المانحة لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني لضحايا الاتجار بالأشخاص منذ إنشائه. وأشار إلى استضافة دولة قطر في عام 2015 لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، الذي تبنى نهجاً شاملاً للتصدي لجريمة الاتجار بالبشر وفق ما ورد في إعلان الدوحة. وقال سعادته إن مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر تتطلب معالجة الأسباب الحقيقية المؤدية إلى هذه الظاهرة سواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والأيديولوجية، وغياب حكم القانون وغيرها. وأضاف أن عجز المجتمع الدولي عن وضع حلول عادلة وحاسمة للنزاعات، وما تمخض عنها من إرهاب وتنظيمات مسلحة خارج إطار القانون الدولي، يساهم كعامل رئيسي في تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر التي تنتهك الحقوق الأساسية للأفراد والشعوب، لما تشكله الأزمات والنزاعات من بيئة خصبة للمتجرين تيسر لهم ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر. وقد ترأست سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الجلسة الثانية للاجتماع الرفيع المستوى، وذلك لمناقشة وتقييم "خطة العمل العالمية والشراكة الفعالة لحماية الضحايا وتقديم المساعدة إليهم، بما في ذلك عن طريق صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص، خاصة النساء والأطفال مع مراعاة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة"، والتي حضرها سعادة السيد أنرو جيلمور مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان، وسعادة السيدة بينيتا فيريرو فالدنر، رئيسة مجلس أمناء الصندوق الاستئماني الطوعي لضحايا الاتجار بالبشر. وقد وجّه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الشكر لميسري المفاوضات حول الإعلان السياسي، وهما سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بالشراكة مع سعادة السفير مارك بيكستين دي بيتوسوريف المندوب الدائم لبلجيكا.

1603

| 01 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزير دفاع بريطانيا يحث بارزاني على بدء حوار مع الحكومة العراقية

حث وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم، مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، على بدء حوار مع الحكومة العراقية، بعد إجراء استفتاء انفصال الإقليم. وقالت رئاسة إقليم "كردستان العراق"، في بيان صحفي، إن بارزاني تلقى رسالة من فالون بشأن استفتاء انفصال الإقليم، حثه فيها على" البدء في مفاوضات جدية مع بغداد لإيجاد حل مقبول للجانبين بطريقة هادئة". كما شجع فالون، رئيس الإقليم على "مواصلة التنسيق بين قوات "البيشمركة" الكردية والقوات العراقية في الحرب ضد تنظيم داعش". يذكر أن إقليم "كردستان العراق" أجرى الاستفتاء على الانفصال يوم الإثنين الماضي، رغم معارضة مجلس النواب والحكومة المركزية في بغداد، وكذلك دول الجوار وخاصة تركيا وإيران، والأمم المتحدة، والدول الغربية.

297

| 30 سبتمبر 2017

محليات alsharq
قطر تجدد التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة لمواجهة تحديات التعليم في حالات الطوارئ

جددت دولة قطر التزامها بالعمل الجماعي مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء والمؤسسات من أجل مواجهة التحديات التي تواجه التعليم في حالات الطوارئ وفي ظل انعدام اليقين الاقتصادي الناجم عن النزاعات والهجرة الجماعية وتزايد عدم المساواة والتطور التكنولوجي السريع المستمر والعوامل الأخرى. جاء ذلك في كلمة لسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية افتتح بها إفطار عمل رفيع المستوى أقامه الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، حول "الشراكة وسبل التعاون بين الحكومات ومنظمات المساعدة المتعددة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في مجال التعليم"، على هامش أعمال الدورة الـــ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، على أن التعليم في دولة قطر هو حاجة جماعية وحق ومفتاح رفاهية المجتمعات، مشيراً سعادته إلى مؤتمر القمة العالمي للابتكار في مجال التعليم المعروف باسم "وايز" الذي سيركز على موضوع التعايش والشراكة في مجال تعزيز التعليم خلال دورته لعام 2017 التي ستعقد في الدوحة من (14-16) نوفمبر القادم. وقد وفر إفطار العمل رفيع المستوى فرصة للجمع بين الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة المختصة والمؤسسات المعنية بالتعليم ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز الشراكة في تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالاستثمار في قطاع التعليم. واستعرض العناصر والنماذج الناجحة للشراكات القائمة والمتعددة القطاعات والمبتكرة في مجال التعليم، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال التنمية، من بينها المعونات الحكومية والمصارف الإنمائية المتعددة الأطراف. وبحث المشاركون فيه الدور الذي يمكن أن تقوم به الحكومات الوطنية في مجال التعليم. يذكر أن إفطار العمل رفيع المستوى جرى بحضور سعادة السيدة أمينة محمد، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية كينيا، وسعادة السيد انتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وسعادة السيدة إرينا بوكوفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. كما شارك في المناقشات كل من السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إضافة إلى عدد من الخبراء والشخصيات الدولية البارزة المعنية بالتعليم.

597

| 30 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أزمة الروهينجا: مقتل 7 آلاف مسلم.. والأمم المتحدة تحذر البوذيين

تعقيبا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، قال رئيس منظمة "روهينجا أراكان الوطنية"، نور الإسلام عمر حمزة،: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال الثلاثين يومًا الماضية". جاء ذلك في تصريح صحفي خلال زيارته الرابطة الدولية الإعلامية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس. وأضاف: "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما على حرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات ورائهم". وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وانتقد صمت العالم حيال ما يجري، قائلا: "حرقوا ونهبوا ودمروا معظم قرانا والعالم اكتفى بالمشاهدة". الدعم التركي وأشاد بالدعم والجهود التركية الرامية لمساعدة الروهينجا، مضيفا: "تركيا عبر شعبها ووسائل إعلامها وجمعياتها الخيرية وسياستها وقفت بجانبنا منذ اليوم الأول، وأرسلت للروهينجا الكثير من المساعدات. وخاصة وسائل الإعلام التركية أصبحت بمثابة متحدث باسمنا". وكان الهلال الأحمر التركي، قد وقع اتفاقية مع الصليب الأحمر الميانماري، لتعزيز التعاون الحالي فيما بينهما من أجل التغلب على الأزمة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان، غربي ميانمار. وقال مدير الهلال الأحمر التركي "كرم قنق"، الذي يزور مدينة يانغون الميانمارية، إنهم قدموا مساعدات إنسانية لمسلمي أراكان الفارين إلى بنجلاديش، جراء أعمال العنف بالإقليم، منذ 25 أغسطس الماضي. وأضاف قنق، "قررنا إيصال المساعدات الإنسانية في ميانمار أيضاً، ولذلك أوصلنا رسالتنا إلى المسؤولين الميانماريين عبر الصليب الأحمر". وأشار إلى توقيع الهلال الأحمر، اتفاقية تعاون مع الصليب الأحمر الميانماري، عقب وقوع أعمال عنف في أراكان في 2012، وأن المؤسستين تعملان معاً منذ تلك الفترة. وأشار إلى أن الهلال الأحمر، يعتزم إنشاء مخيمات للاجئين الروهينجا في بنغلاديش، في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية الأمم المتحدة تحذر ومن جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من اعتداءات الرهبان البوذيين على لاجئي الروهينجا المسلمين في سريلانكا، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة، الذين من بينهم الرهبان البوذيين. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين القول إن "تحذيرًا وصل من عدد من المسؤولين الحكوميين في سريلانكا يفيد بتعرض منزل آمن لمسلمي الروهينجا تشرف عليه الأمم المتحدة، إلى اعتداء على يد مجموعة من الرهبان البوذيين". والثلاثاء الماضي، اعتدى مجموعة من الرهبان البوذيين على منزل للاجئي الروهينجا، تشرف عليه الأمم المتحدة في منطقة جبل لافينيا، بالعاصمة السريلانكية كولومبو. ومن جهته، أفاد راجيثا سيناراتني المتحدث باسم الحكومة السريلانكية، بأن البوذيين هاجموا منزلًا يأوي 31 من مسلمي الروهينجا، بينهم 16 طفلًا و7 نساء، حسب وسائل إعلام محلية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مآسي مسلمي الروهينجا وفي سياق متصل، ناقشت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، المآىسي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، وأجمع المتحدثون في الجلسة على ضرورة التحرك الفوري لوقف "التطهير العرقي" بحقهم. وعقدت اللجنة المذكورة، الأربعاء، جلسة لمناقشة الأوضاع في ميانمار، شارك فيها عدد من المتحدثين، من خارج المجلس. وشارك في الجلسة كمتحدثين من الخارج، كل من دانيال سوليفان، المدافع عن الحقوق الدولية للاجئين، ووالتر لوهمان، مدير مركز الدراسات الآسيوية التابع لمؤسسة "التراث" الأمريكية. وفي افتتاحية الجلسة، قال الجمهوري، تيد يوهو، رئيس لجنة آسيا والمحيط الهادئ الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بالنواب، في كلمة له، إن "العنف الذي يمارس بحق الروهينجا أكثر أقلية مضطهدة ومظلومة حول العالم، اتخذ أبعادًا جديدة". وتابع "بعد الهجمات التي شنها جيش تحرير روهينجا أراكان، في 25 أغسطس الماضي، أطلق مسؤولو بورما، هجومًا وحشيًا لا يستثني أحدًا، فُهجر 400 ألف شخص ممن أماكنهم، وقتل المئات، وأُحرقت القرى". يوهو، شدد في كلمته على ضرورة تحلي الرأي العام العالمي، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، بنوع من الحساسية بخصوص موضوع أراكان، مع الإسراع في توجيه التحذيرات اللازمة لسلطات ميانمار. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية التطهير العرقي من جهته سلط رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، الجمهوري، إيد رويس، الضوء على مسألة منع الصحفيين من دخول ميانمار، مضيفا "ولهذا السبب لا نعرف بشكل كامل كم شخصا قتل، وكم قرية أُحرقت". وتابع رويس في كلمة له قائلا "لا شك أنه يتعين علينا إدانة هذا التطهير العرقي بأشد العبارات، والقيام باتخاذ اللازم. وتحميل مسؤولية ما يجري، للسلطات في ميانمار، ولجيشها". بدوره قال المحامي الأمريكي، دانيال سوليفان، في كلمة له "لا شك أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا، هو تطهير عرقي، لذا بات علينا اتخاذ خطوات عاجلة اليوم، حتى لا تتكرر مأساة سربنيتسا ورواندا" وحمّل سوليفان السلطات الميانمارية، والحكومة الأمريكية، مسؤولية ما يجري لمسلمي الروهينجا، مشيرًا أن "مسؤوليتهما لا تقل عن مسؤولية الجيش الذي يرتكب تلك المجازر". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش كما شدد على ضرورة قطع الولايات المتحدة لعلاقاتها العسكرية مع ميانمار، مضيفا "كما ينبغي فرض عقوبات على المتورطين في ارتكاب جرائم هناك، من مؤسسات وأشخاص، وإدراجهم على القوائم السوداء". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وعبَرَ منذ ذلك التاريخ نحو 480 ألفًا من الروهينجا، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق. وفي 19 سبتمبر الجاري، دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي للضغط على حكومة ميانمار لوقف عمليات التطهير العرقي. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية العنف ضد الروهينجا العنف ضد الروهينجا

1041

| 28 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بعثة الأمم المتحدة للتحقق من السلام في كولومبيا تبدأ عملها

بدأت بعثة الأمم المتحدة للتحقق من السلام في كولومبيا أنشطتها دعماً لعملية السلام بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية لجيش كولومبيا الشعبي (فارك-إي بي). وتكلف البعثة بالتحقق من تطبيق الأطراف لضمانات الأمن وإعادة الإدماج. وتخلف هذه البعثة، بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا التي أكملت ولايتها أمس الأول "الإثنين"، بعد العملية الثلاثية للمراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، بالإضافة إلى الإشراف على تسليم جماعة (فارك- إي بي) لأسلحتها. وقدمت البعثة السابقة قائمة كاملة بالأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام الأرضية التي جمعتها. وبعد إلقاء أسلحتها تحولت الفارك إلى حزب سياسي جديد. وتجري الآن عملية إعادة دمج أعضاء الفارك السابقين. وكانت قد أعلنت السلطات الكولومبية أغسطس الماضي، عن تسليم حركة قوات كولومبيا المسلحة الثورية (فارك) آخر دفعة من أسلحة ومتفجرات لديها، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، تنفيذاً لاتفاق سلام مع الحكومة أنهى الصراع المسلح الذي استمر لأكثر من خمسين عاماً. يذكر أن اتفاق سلام ثنائياً أبرمته حكومة كولومبيا ومتمردو (فارك) يوم 26 سبتمبر 2016، أنهى حرباً أهلية تعتبر الأقدم والأطول في أمريكا اللاتينية أسفرت عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص. واستغرقت المفاوضات أكثر من أربعة أعوام. ويضمن الاتفاق للمتمردين السابقين عشرة مقاعد على الأقل في مجلس الشيوخ الذي يضم 268 عضواً لولايتين، أي لثمانية أعوام.

789

| 27 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يعقد سلسلة لقاءات بنيويورك

التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع السيد بيتر ماور، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. كما التقى سعادته مع السيد الحاج آس سي، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. والتقى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أيضاً مع السيد ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للأغذية العالمي. وتناولت اللقاءات حجم المساعدات التي تقدمها دولة قطر لمنظمات العمل الإنساني الدولية، كما ركزت على الحالة الإنسانية في مناطق النزاع والصراعات، خصوصاً في سوريا واليمن والعراق وغيرها من المناطق.

276

| 27 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"صلتك" تدعم جهود قطر لتجفيف منابع الإرهاب

شاركت مؤسسة صلتك في أنشطة دولة قطر المصاحبة للدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف. ونظمت المؤسسة، بالتعاون مع وزارة خارجية دولة قطر ومركز التعاون الدولي، حدثا جانبيا بعنوان "منع ومكافحة التطرف العنيف وبرنامج عمل التنمية المستدامة" في فندق بلازا الأمم المتحدة. أدارت الجلسة السيدة سارة كليف، مدير مركز التعاون الدولي، وتحدث في الجلسة سعادة الدكتور مطلق ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير خارجية دولة قطر لمكافحة الإرهاب والوساطة في حل المنازعات، والسيد يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتضمنت اللجنة التفاعلية السيدة جاياثما ويكراماناياك، مبعوثة الأمم المتحدة للشباب؛ السيدة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك؛ السيد حرس رفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Quilliam؛ السيد إريك روساند، مدير مشروع الوقاية: التنظيم ضد التطرف العنيف؛ البروفيسور سانام أنديرليني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمنظمة ICAN؛ الدكتورة ريم الأنصاري، بروفيسور الحقوق في جامعة قطر؛ والسيدة لولوة الخاطر، محاضر في معهد الدوحة للدراسات العليا. وقدمت الهيدوس، ورقة عمل تعرض صلتك باعتبارها نموذجاً مبتكراً ورائداً في معالجة تحدي بطالة الشباب، التطرف العنيف، واستحداث الوظائف من أجل السلام والازدهار، كما عرضت منهج صلتك في مناطق النزاع وما بعد النزاع والمناطق الهشة، واستخدام البحوث والسياسات والتكنولوجيا لتقليص كلفة الوظائف على أصحاب العمل وتعزيز التوظيف، وبرامج تطوير وريادة مشاريع الشباب الصغرى التي أثمرت في استحداث فرص عمل لمزيد من الشباب. وتعد صلتك المؤسسة الاجتماعية التنموية الدولية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي . ونوهت الهيدوس بالتعاون بين وزارة الخارجية القطرية، ومؤسسة صلتك، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب - من خلال فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب الرامية إلى تجفيف منابع الإرهاب وحماية الشباب من الانجراف مع التيارات المتطرفة، وذلك من خلال توفير فرص العمل وسبل العيش الكريم لهم، وإشراكهم الفعّال في تنمية اقتصادات دولهم". وأضافت: "سيمكننا هذا التعاون من توسيع نطاق عملنا الهادف إلى الحد من البطالة والفقر، وتنفيذ المزيد من مبادراتنا في مجال تطوير المهارات والتوظيف وتمويل المشاريع الصغرى التي أثبتت نجاحها في تمكين الشباب والشابات اقتصادياً وأشركتهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهم ولمجتمعاتهم". كما اجتمعت الهيدوس بالسيدة جاياثما فيكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب لمناقشة سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بما يستنهض بمشاريع تمكين الشباب. والتقت مع الدكتور جيهانكير خان، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب بمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إدارة الشؤون السياسية في أمانة الأمم المتحدة. ومع منتصف عام 2017، نجحت صلتك باستحداث/استدامة نحو 500,000 فرصة عمل للشباب العربي في 17 دولة، ولديها تعاقدات بتحقيق حوالي مليوني فرصة عمل مع عام 2020. وتقدم المؤسسة الحلول الواسعة والمبتكرة في مجال التوظيف، وتطوير وريادة المشاريع، والبحوث والسياسات لأكثر من 150 شريكا محليا وإقليميا ودوليا حيث تعمل مع الحكومات، ومنظمات الأمم المتحدة، والقطاع المالي والأكاديمي والخاص، ومنظمات المجتمع المدني التي تخدم الشباب لتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

892

| 27 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
480 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس

أعلنت الأمم المتحدة أن 480 ألفا من اقليه الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب بورما، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها الثلاثاء. وتظهر الحصيلة الجديدة قفزة ملحوظة في الأرقام مقارنة مع التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 436 الف لاجئ. وأوضحت الأمم المتحدة أن الفارق "مرده، إلى حد كبير، إلى تعداد 35 الف وافد جديد إلى مخيمين لللاجئين" لم تكن ترد أرقامهم في التعداد السابق مع انهم كانوا على أراضي بنجلادش.

241

| 26 سبتمبر 2017