أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم، مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لاسيما نتائج اجتماع اللجنة القطرية الإيرانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي التي عقدت في دورتها السابعة في مدينة أصفهان الإيرانية يوم أمس. كما تم خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الوضع الحالي في إقليم /قره باغ/، بما في ذلك جهود موسكو لوقف إطلاق النار، والوضع في سوريا وقضايا خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين ناقشا الوضع الحالي في /قره باغ/ والجهود التي يبذلها الجانب الروسي لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في منطقة الصراع، فضلاً عن حاجة السكان المدنيين المتضررين إلى المساعدة الإنسانية.. لافتا إلى أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن مواضيع رئيسية أخرى، كالوضع في سوريا ومنطقة الخليج واليمن وأفغانستان. وأضاف البيان أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتفاعل بين روسيا وإيران على المنصات الدولية حول مواضيع أخرى، بما في ذلك قضايا خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

عقد بمدينة أصفهان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم، الاجتماع السابع للجنة القطرية - الإيرانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، برئاسة كل من سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور رضا أردكانيان وزير الطاقة الإيراني. وأشاد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، بالنتائج الإيجابية للاجتماع، في تطوير مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات. بدوره، قال سعادة الدكتور رضا أردكانيان، إن المواضيع التي تمت مناقشتها في الاجتماع والاتفاق عليها، تدل على المساعي الجادة لكلا الطرفين لتطوير مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات الأساسية بما يؤدي للارتقاء بالتنمية في كلا البلدين.

ضرب زلزال بقوة أربع درجات على مقياس ريختر اليوم، محافظة فارس جنوبي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل في إيران، بأن الزلزال ضرب منطقة اشكنان، ووقع على عمق 16 كم من سطح الأرض. وأكد رحيم ازادي مدير دائرة الطوارئ في محافظة فارس أن الزلزال لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وتتعرض إيران من وقت لآخر لزلازل مختلفة الشدة نظرا لأنها تقع فوق منطقة فوالق رئيسية.

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، عن أمل بلاده أن تعود الإدارة الأمريكية المقبلة إلى التزاماتها الدولية. وقال روحاني، في تصريحات له خلال اجتماع اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في إيران إننا نأمل أن يعي الذين فرضوا الحظر أن طريقهم كان خاطئا ولن يحقق أهدافهم على الإطلاق، مضيفا لتكون تجربة السنوات الثلاث الأخيرة درسا للإدارة الأمريكية القادمة لتعود إلى تعهداتها وتلتزم بالقوانين الدولية. وأضاف روحاني الشعب الإيراني وخلال السنوات الثلاث الماضية كان يعاني من الإرهاب الاقتصادي، إلا أنه أبدى مقاومة وصبرا وصمودا، إن قرار بلادنا واضح وشعبنا سيواصل صبره ومقاومته حتى يدفع الطرف الآخر إلى الامتثال للقوانين الدولية. ووقعت إيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا) عام 2015 اتفاقا، ينص على أن تتخلى طهران عن طموحاتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن حرية التعبير تكون مفيدة للمجتمعات في حال كانت مرتبطة مع احترام جميع القيم، مؤكدا أن عدم احترام الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو سلوك مناهض للقيم وتحريض على العنف ولا يمكن اعتباره فنا على الاطلاق. وأضاف روحاني في تصريح خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم ، أن الاساءة للنبي هي إساءة لكل الأنبياء والقيم الإنسانية وتناقض الاخلاق. وتابع :إن عدم احترام الرسول الاكرم ليس فنّاً بل سلوك مناهض للقيم وتحريض على العنف وليس من الفن إثارة مشاعر ملايين المسلمين وغيرهم. وأعرب عن دهشته لتصرفات مناصري الديمقراطية والفنون في التحريض على العنف وإن كان دون قصد، متسائلا عن معنى الحرية في ظل تعطيل الاخلاق والقيم. وأوضح ان الحرية تكون مفيدة للمجتمعات في حال كانت مترافقة مع احترام جميع القيم. يشار الى أن وزارة الخارجية الإيرانية، استدعت أمس الثلاثاء، السيد فلوران ايدالو القائم بالأعمال الفرنسي في طهران احتجاجا على إصرار المسؤولين الفرنسيين على دعم نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السيد فلوران ايدالو القائم بالأعمال الفرنسي في طهران احتجاجا على إصرار المسؤولين الفرنسيين على دعم نشر الكاريكاتور المسيء للرسول /صلى الله عليه وسلم/. وذكر المركز الإعلامي بالخارجية الإيرانية، في بيان بثته وكالة /ارنا/ للأنباء اليوم، أنه احتجاجا على إصرار السلطات الفرنسية على دعم نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول، استدعت وزارة الخارجية الايرانية القائم بالأعمال الفرنسي في طهران. وأشار البيان إلى أن مساعد مدير عام أوروبا بالخارجية الإيرانية أدان خلال اللقاء التصرفات غير المقبولة للسلطات الفرنسية التي أساءت لمشاعر ملايين المسلمين في أوروبا والعالم، مؤكدا أن عدم احترام الرموز الدينية والقيم الإسلامية هي مدانة من أي كان. وأضاف من المؤسف للغاية التحريض على الإسلاموفوبيا والكراهية باسم حرية التعبير الذي ينبغي أن يخدم التواصل والتعاطف والتعايش السلمي بين المجتمعات البشرية. وقال المسؤول الإيراني، بحسب البيان إن رد السلطات الفرنسية على تصرفات المتطرفين الذين يلجؤون إلى العنف باسم الإسلام يفتقر إلى العقل وهو الأساس الوحيد لنمو الميول المنحرفة والمتناقضة تجاه هذا الدين السماوي الذي لطالما يجسد التسامح والعقلانية والسلام والوئام والعدل.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية على رأسها الملف السوري، والوضع بين أذربيجان وأرمينيا. وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وروحاني تناولا أيضاً خلال الاتصال، سبل تعزيز العلاقات التركية - الإيرانية والتعاون في مكافحة الإرهاب. وأكد أردوغان خلال الاتصال أن تركيا تعتبر التضامن والتعاون الوثيق مع إيران يتعدى المصالح المشتركة إلى حقوق الجوار. وحول الوضع بين أذربيجان وأرمينيا، شدد الرئيس التركي على أن الهجمات ضد المدنيين من قبل أرمينيا هي التي أججت الأزمة نتيجة اعتداءاتها واحتلالها للأراضي الأذربيجانية. وأشار أردوغان إلى ضرورة التحرك سويا ضد تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الذي يهدد وحدة سوريا وسلامتها، والحفاظ على وقف إطلاق النار في /إدلب/، من أجل الخروج بنتائج إيجابية للجهود المشتركة لضمان الاستقرار.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن تطبيق قرار بفرض غرامات مالية على الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامات خارج المنزل في العاصمة /طهران/، ضمن إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/. ودعا الرئيس روحاني في تصريح بثته قناة /العالم/ الإخبارية، اليوم، إلى الالتزام بالتوصيات الصحية في الدوائر الحكومية، لافتا إلى إقرار غرامات على الافراد غير الملتزمين بارتداء الكمامات الطبية وحتى على مسؤوليهم المباشرين. وأوضح أن العنصر الأساس في الوقاية من المرض هو الثقافة العامة واستمرار الالتزام بالتوصيات الصحية، مضيفا: نحن على استعداد لزيادة اختبارات الكشف عن المرض، كما خصصنا 100 مليون دولار لشراء الأجهزة الطبية (Kit) الخاصة بالكشف عن المرض سريعا. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت، اليوم، عن وفاة 195 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب الفيروس وتسجيل 3875 حالة جديدة للإصابة به، مشيرة إلى أن 30 محافظة بالبلاد صنفت ضمن اللون الأحمر الذي يعني ضرورة الحذر الشديد.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الإيراني حسن روحاني، الهدنة بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ، بالإضافة إلى الاتفاق النووي. وذكرت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها أن الجانبين تبادلا الآراء بالتفصيل بشأن مستجدات الوضع في قره باغ، مشيرة إلى أن بوتين أطلع روحاني على الجهود الروسية لخفض التصعيد. وأعرب الرئيس الإيراني عن دعمه للاتفاق الذي توجت به المشاورات بين وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان وروسيا في موسكو بشأن إعلان هدنة إنسانية في قره باغ وإطلاق مفاوضات لتسوية النزاع في أسرع وقت ممكن. كما بحث بوتين وروحاني تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة (5+1) في عام 2015 باعتباره اتفاقية ذات أهمية قصوى بالنسبة للأمن الدولي. كما ناقش بوتين وروحاني المسائل الملحة المتعلقة بالتعاون الثنائي بين موسكو وطهران في المجال التجاري والاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة ملف مواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وخاصة فرص التعاون بشأن اللقاح الروسي المضاد للوباء.

قدمت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، احتجاجا رسميا إلى كل من أذربيجان وأرمينيا، بعد تعرض بعض المناطق الحدودية في إيران إلى سقوط قذائف نتيجة الاشتباكات الجارية بينهما. وقال السيد سعيد خطيب زادة المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات صحفية بثتها وكالة /ارنا/ للأنباء، إنه تم تقديم مذكرة رسمية إلى أذربيجان وأرمينيا، عن احتجاج إيران على إصابة قذائف وأعيرة نارية مناطق في البلاد. وأكد المتحدث أن ذلك يشكل انتهاكا لسيادة الأراضي وزعزعة للأمن وخسائر مالية بحق مواطنينا، مشددا في الوقت نفسه على أن إيران لن تتغاضى عن أمن رعاياها. وتابع طلبنا من كلا الجانبين بأن يتخذا كافة التدابير الأمنية اللازمة في إطار العلاقات الودية ومعايير حسن الجوار، من أجل احترام سيادة ووحدة الأراضي الإيرانية، وعدم تكرار مثل هذه الأحداث المرفوضة. تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات مسلحة قد اندلعت منذ السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم /ناغورني قره باغ/ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما. وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية، حيث تقول أذربيجان إنها شنت عملية مضادة ردا على العدوان الأرميني، مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي.

أكدت إيران، اليوم، أنها تراقب ما يجري على حدودها بكل دقة، وذلك في ظل الاشتباكات التي يشهدها إقليم /قره باغ/ بين أذربيجان وأرمينيا. وقال السيد سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الوزارة، في تصريح صحفي بثته وكالة أنباء /ارنا/، إن بلاده لن تتحمل أي اعتداء على أراضيها من قبل أي من طرفي النزاع، محذرا في الوقت نفسه من استمرار الهجمات على الأراضي الإيرانية، داعيا جميع الأطراف إلى التقيد بهذا الأمر. وأضاف المتحدث ردا على سؤال حول الاشتباكات الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا ومدى تأثيرها على ايران، أن بلاده تراقب ما يجري على حدودها بدقة:، موضحا أن إيران وفي الوقت الذي تؤكد أن أي مساس بأرضها أمر غير مقبول ولا قابل للتحمل، تحذر طرفي الاشتباك من العدوان علي أراضيها. وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التأكيد على ضرورة احترام وحدة أراضي أذربيجان، ومبدأ عدم الاعتداء على المدنيين، ووقف الأعمال العدائية، وبدء محادثات جادة، معلنا استعداد طهران للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف. وأسفرت الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا في الأيام الأخيرة عن إطلاق عدد من الصواريخ والقذائف من قبل الأطراف المتنازعة في عدد من القرى والمناطق الإيرانية المتاخمة للحدود بين البلدين. وأسفرت بعض القذائف التي سقطت على الأراضي الإيرانية عن إصابة طفل، كما أدت إلى إثارة حالة من الذعر في المنطقة.

قالت وزارة النقل الأمريكية، اليوم الخميس، إنها غرمت شركة طيران الإمارات 400 ألف دولار بسبب تسيير رحلات في أجزاء من المجال الجوي الإيراني المحظور في 2019، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز . كانت الرحلة تحمل رمز شركة خطوط جيت بلو الجوية وبالتالي فهي تخضع للوائح الولايات المتحدة. وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن طيران الإمارات سيرت رحلات جوية فوق أجزاء من المجال الجوي الإيراني لمدة 19 يوما في يوليو 2019، على الرغم من أن الولايات المتحدة منعت الرحلات الجوية بسبب الأنشطة العسكرية المتزايدة وزيادة التوتر السياسي. وقالت طيران الإمارات للإدارة إن الأمر غير مقصود لكنها وافقت على هذه الغرامة من أجل تسوية المسألة. ومؤخراً، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على 11 كياناً ، بينها 3 شركات متمركزة في الإمارات.

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم، ضواحي مدينة /مراوه تبه / بمحافظة /كلستان/، شمالي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، أن الزلزال وقع في عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وعلى بعد 21 كيلومترا من مدينة /مراوه تبه/. ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم، أن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي سيلتقي غدا/ الخميس/، في موسكو نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، لبحث خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا. وقالت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، سيتواجد وزير الخارجية الإيراني في موسكو في زيارة عمل يوم 24 سبتمبر، ومن المقرر عقد مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث سيجري بحث عدد من المواضيع الملحة على الأجندة الدولية، من بينها الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني ، مضيفة بأن الوزيرين سيبحثان أيضا العلاقات الثنائية والوضع في سوريا.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تفرض على إيران لا التفاوض ولا الحرب. وقال روحاني، في خطابه اليوم خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع السنوي الـ75 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إن عهد الهيمنة والتسلط قد بلغ نهاية مطافه وإن شعوبنا وأبناءنا يستحقون عالما أفضل وأكثر أمنا والتزاما بالقانون. وأضاف نحن لسنا أداة مساومة للتجاذبات الداخلية والانتخابية الأمريكية. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن فيروس كورونا /كوفيد - 19/ تحول اليوم وبسبب نمو العلم والتكنولوجيا والإعلام إلى ألم مشترك للإنسانية، مؤكدا أن مواجهة القضايا العالمية المشتركة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المشاركة العالمية. وتابع إننا جميعا نواجه مرحلة صعبة في العالم إلا أن شعبنا وبدلا من أن يحظى بالتعاون العالمي يواجه أقسى إجراءات الحظر في التاريخ في انتهاك صارخ وأساسي لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.