رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: إحياء الاتفاق النووي مع إيران من أولويات الرئيس بايدن

أكد سياسيون وخبراء أمريكيون أن المهمة لن تكون باليسيرة على الرئيس المنتخب جو بايدن في إدارة عدد من الملفات الشائكة في السياسية الخارجية، ولكن الرسائل الإيجابية من الحرص العالمي لاستعادة العلاقات الإيجابية الطبيعية مع واشنطن، والإدراك للنهج الخاطئ والعقبات التي مثلتها الإدارة المنتهية ولايتها، تعزز من فرص الرئيس المنتخب في تدشين سياسة خارجية تحظى بتأييد وتوافق عالمي، يكون من بين ركائز أولوياتها استعادة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدين في تصريحاتهم لـالشرق على ضرورة موازنة العلاقة مع الحلفاء، والتأكيد على الشراكة مع الناتو، ووضع أسس لسياسة خارجية أمريكية متوازنة تتخلى عن الروابط الحزبية. ◄ حلفاء أمريكا يقول جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية: «إن هناك الكثير من العمل الذي ينبغي على الرئيس المنتخب جو بايدن القيام به من أجل استعادة وبناء السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وسيكون نقطة الانطلاق الأسهل في هذا الصدد هو فيما يتعلق بالحلفاء التقليديين لأمريكا والذين تم التعامل معهم بصورة غير مرضية تماماً من قبل الرئيس دونالد ترامب الذي حملهم الكثير من اللوم والانتقاد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية بأنهم يستغلون أمريكا وإلى ما في هذا الصدد مما عايشناه خلال السنوات الأربع الماضية، وسيكون على الرئيس المنتخب بايدن مهمة إعادة التواصل مع الدول الحليفة لأمريكا وهم يتلهفون لذلك في ظل ما تم رصده مما حملته رسائل التهنئة التي وجهت إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، بحرص الدول الحليفة لأمريكا على استعادة العلاقات الإيجابية». ◄ ركائز أمريكية وعن الصعوبات والتحديات التي تواجهها الإدارة الجديدة في ظل التغيرات الكبيرة والمخاوف من تعامل بعض الدول مع السياسة الخارجية الأمريكية باعتبارها سياسة حزبية تتغير حسب الرئيس الذي ينتمي له الحزب الفائز بمقعد الرئاسة، يوضح: «أنه بالفعل هناك تحديات والفترة الماضية بصورة عامة وما شهدته من انسحاب من اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني والتلويح بالانسحاب من الناتو كلها أمور كانت تصطدم بركائز السياسة الخارجية الأمريكية، فهناك ثوابت ومتغيرات تتجاوز الاهتمامات الحزبية في هذا الصدد، والرئيس ترامب تصادم كثيراً مع هذه الثوابت وهو ما جعل المهمة أصعب لدى الرئيس المنتخب جو بايدن». وفيما يتعلق بالأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ وهل من الممكن أن تكون مصدر ضغط مقابل يحجم الدور الرئاسي في السياسة الخارجية يعلق جيمس جولديجير: «إن السلطة الرئاسية تكاد تكون غير مقيدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فالرئيس له الصلاحيات الأكبر في إدارة الملف الخارجي، وهو ما تطور في الثلاثين أو الأربعين عاماً الأخيرة من السلطة شبه المطلقة للرئيس في إدارة السياسات الخارجية، وحتى الرئيس دونالد ترامب كان مثالاً على ذلك في استخدام سلطته الرئاسية في التخلي عن الاتفاق النووي الإيراني الذي كان أقره الرئيس أوباما والانسحاب من عدد من المعاهدات التي حظيت بتوافق سابق من كلا الحزبين، لأنه كان يرى ذلك ويمكنه ذلك كما يجب أن نقول بالأحرى، وكان أكبر مثال على مدى قوة الرئيس الأمريكي في ملف السياسة الخارجية، وبالتأكيد الأغلبية الجمهورية ستحاول تعقيد مهمة الرئيس المنتخب ولكن في الكثير من الملفات الداخلية ولكن لن يكون لها التأثير ذاته على السياسة الخارجية التي تقبع سلطاتها وصلاحياتها الأكبر لدى السلطة الرئاسية، ولكن على الرئيس المنتخب أن يصيغ رؤية تدمج توجهات الكونغرس بصورة أكبر للتخلص من معتقدات الدول الأخرى بأن السياسة الخارجية الأمريكية غير مستدامة وتتغير بتغير الرئيس أو بتغير حزب الرئيس الحاكم». ويؤكد المسؤول السابق بالبيت الأبيض، في تصريحاته لـالشرق: «أن هناك وجها أهم فيما يتعلق بالثوابت التي تتخطى الانتماءات الحزبية في سياسات أمريكا مع العالم، فحينما ننظر إلى ملف الشراكة الأمريكية مع الناتو فهو أمر يخضع لتوافق تام من كلا الحزبين وكان الرئيس ترامب هو الصوت الشاذ على تلك القاعدة، وإذا ما كان الرئيس ترامب يعتزم الانسحاب من الناتو لو كان قدر له الفوز لفترة رئاسية ثانية، لم يكن ذلك سيكون الموقف نفسه أبداً في الكابيتول هيل (مبنى الكونغرس الأمريكي) لدى كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي». ◄ الملف الروسي وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وموسكو يوضح جيمس جولديجير: «إن العلاقات الأمريكية مع روسيا سوف تتغير فيما يتعلق بنظرة الرئيس المنتخب لاتفاقيات ومعاهدات السلاح، وستسعى إدارة بايدن إلى مواصلة سياسة الحد من الرؤوس النووية وتوقيع اتفاقيات سلاح جديدة سيتوجب على الرئيس المنتخب استعادة الحوار والتفاوض بشأنها، ولكن ستبقى قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 2016 قضية من الصعب أن تتجاوزها الإدارة الأمريكية الجديدة؛ من حيث ستعمل إدارة بايدن على تدشين سياسة من شأنها منع تكرار تلك الأزمة وتحميل روسيا المسؤولية حيالها، وأيضاً تبقى قضية محاولات روسيا لتقويض الناتو، وترامب كان يقوم بذلك أيضاً، ولكن الأمر سيتغير تماماً مع إدارة جو بايدن، فلم يكن لدينا رئيس لديه مثل تلك الروابط القوية والرؤية لتعزيز الشراكة سواء مع الناتو أو حلف شمال الأطلسي مثل جو بايدن منذ عهد الرئيس الراحل جورج بوش الأب، وأيضاً فيما يتعلق بقضايا مكافحة الفساد والتي ارتكز عليها جو بايدن في ظل وجود الكثير من المال السياسي والتربح الاقتصادي وبعضه ترجع خيوطه إلى روسيا سواء في أمريكا وأيضاً في أوروبا، فهي قضايا بالتأكيد ستكون مهمة لدى الرئيس الأمريكي المنتخب». ◄ نوايا إيجابية وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران يؤكد تريتا بارسي، الخبير المتخصص في العلاقات الأمريكية- الإيرانية، وأستاذ السياسة الدولية بجامعة جونز هوبكينز «أنه على الرئيس المنتخب جو بايدن إدراك النهج الخاطئ من قبل الرئيس ترامب فيما يتعلق بتحالفه مع نظم بالمنطقة بجانب إسرائيل والمستمر حتى هذه الشهور في محاولات الضغط على إيران بالعقوبات، وهو ما يرجعنا إلى أن تلك السياسة تهدف حالياً لتعقيد العملية الدبلوماسية بين إيران والإدارة الأمريكية الجديدة؛ إذاً فالعقوبات لم تكن وسيلة للضغط يتم العودة بعدها للتفاوض كما ادعت الإدارة الحالية، والرسائل التي قدمها الرئيس المنتخب جو بايدن تكشف النية في العودة مجدداً إلى الاتفاق النووي الإيراني كما أن الأغلبية من المرشحين لشغل الحقائب الوزارية والمناصب العليا في إدارة بايدن- هاريس أبدوا نيتهم في استعادة الاتفاق النووي الإيراني وهو توجه عام لدى الديمقراطيين في إعادة إحياء الاتفاقية المهمة التي وقعها الرئيس أوباما، وذلك في ظل تحديات عديدة». ◄ آليات وضمانات ويؤكد أستاذ العلاقات الدولية في تصريحاته لـ الشرق «أن كثيرا من الفائزين بمقاعد مجلسي النواب والشيوخ أيضاً عن الحزب الديمقراطي يرون أن مناصبهم ترتبط بصورة أو بأخرى بدعمهم للاتفاق النووي الإيراني باعتباره واحداً من الإنجازات الديمقراطية المهمة، وأعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي الذين يعارضون الاتفاقية لم يتمكن بعضهم من إعادة انتخابه لارتباط ذلك بجبهات الدعم والتأييد لدى الناخبين، وهو ما سيمثل توجهاً إضافياً لدعم وتعزيز استعادة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي؛ خاصة مع الإدراك الواضح من تعمد إدارة ترامب سياسة تعقيد المهمة على بايدن فيما يتعلق بسياسة العقوبات ضد إيران والتي كبدت الاقتصاد الإيراني الكثير خاصة في ظل الظروف الصعبة من انتشار وباء كورونا، وعلى الجانب الآخر سوف ترغب إيران من وجود آلية حقيقية تعزل الاتفاق النووي الإيراني ومفاوضات استعادة في أن الاتفاق الموقع ينبغي ألا يكون مرهوناً بمن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فهذه نقطة رئيسية بعدما عاشت إيران عاماً صعباً كان لها الحق في النظر إلى جدوى الالتزامات النووية أمام استمرار العقوبات الاقتصادية المؤثرة للغاية، وللأسف كان الانسحاب من الاتفاق النووي والذي كان يحظى بتأييد عالمي ودعم المجتمع الدولي ويصب في الصالح المباشر للولايات المتحدة توجهاً غير مسؤول بالمرة، وسوف تنظر الكثير من الدول بجانب إيران إلى ضرورة وجود آليات قوية لخلق مفاوضات تعيد تلك الحالة الدولية المهمة ولكن بمعزل عن احتمالية التغيير المستقبلية، وهي مهمة ستكون من بين الأولويات التي ستحرص عليها الإدارة الأمريكية الجديدة».

1019

| 10 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعرب عن "القلق البالغ" إزاء خطوات إيران النووية الجديدة

أعربت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم، عن القلق البالغ إزاء إعلان إيران عن عزمها تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية متطورة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنزالنووية. وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنها تنظر بقلق بالغ للقانون الذي وافق عليه البرلمان الإيراني والذي إن تم تنفيذه فمن شأنه أن يوسع برنامج إيران النووي بشكل كبير ويحد من أعمال التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت أنه إذا كانت إيران جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية، فعليها ألا تنفذ هذه الخطوات، لأن ذلك من شأنه أن يهدد جهودنا المشتركة للحفاظ على الاتفاق النووي، ويهدد كذلك الفرصة الهامة للعودة إلى الدبلوماسية مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة. وحث البيان إيران على التراجع عن هذه الخطوات، قائلا إن العودة للاتفاق النووي ستكون مفيدة لإيران، وإنه سيتم التعامل مع عدم التزام إيران في إطار ما يمليه الاتفاق النووي الموقع معها عام 2015. كما أشاد البيان، من جهة أخرى، بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني والمسار الدبلوماسي للتعامل مع المخاوف الأوسع بشأن إيران، قائلا إن ذلك في صالحنا جميعا. وكان البرلمان الإيراني أقر مؤخرا مشروع قانون أطلق عليه اسم /الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات/ لتوسيع البرنامج النووي ويحد من مدى قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبته في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده. ويلزم القانون الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم حتى 20%، وبإعادة العمل بمفاعل /أراك/ للماء الثقيل، كما كان عليه قبل الاتفاق النووي عام 2015.

1864

| 07 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان وروحاني يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والمستجدات الإقليمية. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان أكد، خلال هذا الاتصال الهاتفي، أن النزاع في إقليم /قره باغ/ دخل مرحلة جديدة مع اتفاق الهدنة بالمنطقة، مشددا على أهمية تجنب أي عمل من شأنه تهديد وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها. وأوضح الرئيس التركي أن السلام والاستقرار في /قره باغ/ سيجلب فرصا جديدة تعود بالفائدة على بلدان المنطقة بما فيها أرمينيا. من جهته، أكد الرئيس الايراني على أهمية تنمية وتعميق العلاقات التركية الإيرانية في جميع المجالات،كما لفت الرئيس روحاني إلى أزمة /قره باغ/ بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى ضرورة الحيلولة دون تغلغل المسلحين في المنطقة لمنع وقوع مشاكل بها.

1415

| 03 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الإيراني يؤكد ضرورة التزام الولايات المتحدة وأوروبا بتعهداتهما تجاه الاتفاق النووي

أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ، ضرورة التزام الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بتعهداتهما تجاه خطة العمل المشترك الشاملة الاتفاق النووي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن ظريف قوله، خلال مشاركته اليوم في اجتماع /حوار البحر المتوسط/، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن على أوروبا والولايات المتحدة الالتزام بتعهداتهما تجاه الاتفاق النووي، وبعد ذلك سنعود إلى تنفيذ تعهداتنا. ودعا وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة إلى إثبات حسن نيتها من خلال العودة إلى الاتفاق النووي ، قائلا إنه في حال التزمت واشنطن بتعهداتها الرئيسية والمبدئية، فستكون إيران ملتزمة أيضا بتعهداتها. وأضاف أمريكا تستطيع أن تعود إلى ما كانت عليه قبل انسحابها من الاتفاق النووي، ومقترحاتنا بما فيها مبادرة السلام في مضيق هرمز على الطاولة ونمد يد التعاون إلى دول الجوار. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد انسحبت عام 2018 من الاتفاق الذي وقعته إيران والقوى الست الكبرى /الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا/ عام 2015. وساهم الاتفاق، الذي عرف إعلاميا بـالاتفاق النووي الإيراني في رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن أن تسمح لها بتصنيع أسلحة نووية. وفرضت الولايات المتحدة، عقب انسحابها من الاتفاق، عقوبات اقتصادية على إيران.

1694

| 03 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن : واشنطن ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران في حالة واحدة 

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لصحيفة نيويورك تايمز أنه ينوي أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران بالتشاور مع حلفاء واشنطن، لكن فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترامب. وفي حديث مساء الثلاثاء مع كاتب مقال في الصحيفة الأمريكية، نشر الأربعاء، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر. وكتب بايدن مقالا في سبتمبر قال خلاله إنه إذا احترمت طهران مجددا القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كـ نقطة انطلاق لمفاوضات متابعة. وحسب وكالة فرانس برس، قال جو بايدن ردا على سؤال الصحافي عما إذا كان لا يزال على موقفه سيكون الأمر صعبا لكن نعم. وأضاف الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة هو الاهتمام بـ البرنامج النووي الإيراني. وأوضح انه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو آخر شيء نحتاج اليه في هذا الجزء من العالم. والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. وردا على هذه العقوبات تراجعت ايران تدريجيا عن تعهداتها النووية. واعلن بايدن انه فقط بعد عودة واشنطن وايران إلى الاتفاق بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على ايران وللتطرق الى برامج الصواريخ الايرانية. وذكرت الصحيفة الأمريكية ان الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات الى تمديد مدة القيود على انتاج طهران للمواد الانشطارية التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن. وأضافت الصحيفة أن بايدن يرغب في توسيع المباحثات لتشمل دولا لم توقع اتفاق 2015 وهي: الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وإيران بما في ذلك الدول المجاورة لطهران.

2359

| 02 ديسمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
تكنولوجيا القناصة الآلية.. كيف اصطادت العالم النووي الإيراني؟

اغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد، بحسب مسؤولين إيرانيين. وإذا كان هذا صحيحا، فإن هذه الطريقة ستكون الأشهر رغم أنها ليست الحادثة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) فقد نُفِّذت العملية يوم الجمعة الماضي من مسافة ومن غرفة تحكم يُزعم أنها موجودة في إسرائيل، دون وجود أفراد في مكان الهجوم. ويعد هذا تحولا كبيرا عن التقارير الإيرانية السابقة التي زعمت أن عددًا من المسلحين أطلقوا النار وفقا لإحدى الروايات، نقلًا عن الجزيرة النت. وبحسب النسخة الأخيرة من الأحداث التي قدمها علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لم يكن هناك أي شخص في الموقع. تكنولوجيا قديمة حديثة الأسلحة التي يتحكم فيها عن بعد لها تاريخ طويل؛ فبالعودة إلى الحرب العالمية الثانية، كانت طائرات بي 29 سوبرفورتري (B29 Superfortress) الأولى في استبدال الجنود من الأبراج الخمسة الموجودة في نقاط مختلفة على الطائرة بشبكة مرايا متصلة بحواسيب تعمل محطة رؤية. وعندما يشير المدفعي إلى جهاز تصويب، يقوم الحاسوب البدائي -والذي كان يستخدم في ذلك الوقت كنظام مكافحة حرائق مركزي مصنع من قبل شركة جنرال إلكتريك- بحساب الإزاحة المطلوبة لتوجيه المدافع إلى المكان الذي يجب أن تشير إليه. وكانت الأبراج المثبتة على الطائرة، والتي يحمل كل منها مدفعين رشاشين من عيار 0.50، مميتة حيث أسقطت واحدة 7 مقاتلين يابانيين في طلعة واحدة، واستمرت هذه الأبراج البعيدة في الاستخدام حتى الإصدارات المبكرة من قاذفة بي 52 (B52) التابعة للقوات الجوية الأميركية. وقد تقدمت تكنولوجيا الأسلحة عن بعد خطوة إلى الأمام عندما أعطت كاميرات التلفزيون المشغل نظرة أفضل. وفي النزاعات الأخيرة في العراق وأفغانستان، غالبًا ما هاجم المتمردون المدفع الرشاش فوق عربة مصفحة بالعبوات البدائية الصنع أو نيران القناصة، وأدى ذلك إلى استبدال المدفعي إلى حد كبير بنظام يسمى محطة الأسلحة المشتركة التي يتم تشغيلها عن بُعد، أو كروز (CROWS) بحيث يمكن تنفيذ نفس المهمة من بعيد. وقدمت شركة كونغسبيرغ (Kongsberg) -التي تتخذ من النرويج مقراً- حوالي 20 ألف نظام عن بعد، والتي يمكن أن تدعم مدافع رشاشة عيار 50 أو 7.62 ملم أو قاذفات قنابل يدوية، مع خيارات في النهار أو الليل، أو كاميرات التصوير الحراري. وتم تثبيت الأنظمة بشكل كامل، بحيث يمكن للمدفع الرشاش الحفاظ على الهدف حتى من مركبة تتحرك على أرض وعرة. ليست حكرًا على الغرب ظهر في الوقت نفسه نوع مختلف تمامًا من الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد في السوق السوداء. تم تفصيلها في تقرير عام 2016 للجيش الأميركي بقلم روبرت بنكر وألما كيشافارز بعنوان بنادق قنص وبنادق آلية إرهابية ومتمردة. يكشف التقرير عن ثقافة فرعية كاملة للمهندسين والصناع الذين يعملون على اختراعاتهم في ورش المرآب عبر منطقة واسعة. وكان الجيش السوري الحر -الذي يعمل في مدينة حلب وما حولها- من أوائل مستخدمي الروبوتات وأكثرهم إنتاجا، لكن الأسلحة انتشرت أيضا إلى المليشيات الشيعية والمقاتلين الأكراد في العراق، والجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، وفقًا للتقرير. ورغم أن التكنولوجيا ليست متطورة مثل كروز المثبتة على مركبات الجيش الأميركي، فإنها فعالة بالتأكيد، وتحقق هذه الأسلحة البعيدة هدف إطلاق سلاح ناري بدقة. وتتنوع الأسلحة من بنادق هجومية إلى رشاشات خفيفة إلى بنادق قنص من عيار 50. وكان البعض منها -الذي ذكره التقرير- على حوامل ثابتة، والبعض الآخر على روبوتات بدائية ذات عجلات. ويتم التحكم بشكل عام عبر كابل، مع وجود المدفعي على بعد أمتار قليلة فقط، ولكن تم تشغيل بعضها أيضا عن طريق موجات الراديو من مدى أطول. وتوفر المحركات المساندة، المتوفرة تجارياً لمشاريع الإلكترونيات والروبوتات، القوة العضلية لتوجيه السلاح. من المحتمل أن تكون هذه الأسلحة البعيدة، التي تُستخدم الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مصدر إلهام للمحاربين. فمن الناحية التكتيكية، توفر منصة إطلاق نار مستقرة ودقيقة، وبدون ضغوط إطلاق النار عليها، كما أن لها ميزتين رئيسيتين مقارنة باستخدام المسلحين على الأرض. إحداهما أنه لن يكون هناك خطر من قتل أو أسر عنصر في معركة بالأسلحة النارية مع حراس الهدف. الميزة الثانية أن الهجوم يستحيل تتبعه. وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، تم وضع السلاح الذي يتم التحكم فيه عن بعد في شاحنة على جانب الطريق. وبعد أن أطلق السلاح عدة رشقات نارية من مسافة 150 مترًا، وأصابت فخري زاده عدة مرات، دمرت قنبلة كبيرة سيارة الشاحنة التي تحمل المدفع الرشاش لمحو كل الأدلة على من نفذ الهجوم. وميزة عدم الكشف عن هوية المنفذ هو بالضبط المنطق الذي دفع العديد من الدول، بما في ذلك إيران، إلى استخدام الطائرات بدون طيار بدلا من الطائرات المأهولة في مهام معينة. ويزعم الإيرانيون أنهم عثروا على أدلة في الموقع تربط الهجوم بالجيش الإسرائيلي، ويبدو أن هذا غير مرجح بالنظر إلى الطريقة التي تم تنفيذها على ما يبدو.

3920

| 02 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية: حل الخلاف مع إيران مهم للإدارة الأمريكية الجديدة

تتواصل أعمال الدورة السابعة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، وتستمر ليومها الثالث عبر تطبيق زووم ، وتتناول في محورها الأول موضوع صناديق الثروة السيادية والسياسات الاستثمارية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين يتناول المحور الثاني علاقات دول مجلس التعاون بإيران. و استهل اليوم الثالث للمنتدى بجلسة أولى بعنوان علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإيران، وترأسها الدكتور عبدالله باعبود باحث وأكادمي عماني. وقدمت شيرين هنتر زميلة فخرية في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورجتاون محاضرة عامة بعنوان العوامل النظامية المؤثرة في تشكيل علاقات إيران مع دول الخليج العربية. وتطرقت الورقة البحثية الى مدى تأثير العوامل المنهجية، الاقليمية والدولية، في ديناميات العلاقة بين إيران ودول الخليج العربية. وحللت أثر الأنظمة الاقليمية، لاسيما السياق العربي البيني، إضافة إلى الأثر الاسرائيلي. النظام الدولي وتحولاته بينت شيرين هنتر دور النظام الدولي وتحولاته، ودور سياسات القوى العظمى الى جانب أثر انهيار الاتحاد السوفياتي في طبيعة النظام الدولي وتداعياته الاقليمية. وخلصت هنتر الى أنه في حقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي كان للهيمنة الأمريكية تأثير سلبي على ديناميات العلاقة بين إيران ودول الخليج، فيما أثر استخدام القوة العسكرية سلبا على منطقة الشرق الأوسط وإحداث تغيير في الأنظمة، كما جرى في غزو العراق، التي أدت إلى زعزعة التوازن الإقليمي في الخليج. كما أكدت هنتر أنه من الأفضل لدول منطقة الخليج أن تتحرك بعيدا عن الصدام و إيجاد حل لتسوية النزاع القائم مع ايران مبرزة أن سياسة الدول العظمى لها تأثير كبير على المنطقة، وأن اغتيال قاسم سليماني و العالم النووي الايراني محسن فخري زاده يعقد الأوضاع، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من خطة العمل الشامل. واعتبرت الخلاف الأمريكي الايراني بمثابة الحمى التي يجب التخلص منها وعلى إدارة بايدن الوصول الى تسوية الأزمة دون الوصول الى حرب و نزع فتيل الأزمة أمر مهم مع الادارة الأمريكية الجديدة. حوكمة صناديق الثروة ترأست الجلسة الثانية الدكتورة عهود البلوشي أكاديمية وباحثة عمانية، و قدم فيصل حمد المناور مستشار الجهاز الفني بالمعهد العربي للتخطيط في الكويت ورقة بحثية بعنوان (نموذج مقترح لحوكمة صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون)، وأجاب عن تساؤل رئيسي: ما مدى توافر معايير الحوكمة في صناديق الثروة السيادية الخليجية؟ وقال المناور أن صناديق الثروة السيادية هي إحدى الآليات التي تعتمد عليها الدولة كوسيلة للادخار والاستثمار على حد سواء، حيث تمتلك الدول في الغالب احتياطات من العملة الأجنبية، تستطيع من خلالها إنشاء صندوق سيادي لإدارة تلك السيولة التي قد تكون فائضة عن الحاجة. ووضح أن معظم صناديق الثروة السيادية الخليجية تعاني إشكالية مهمة في ضعف شفافيتها، وقد أفقدها ذلك فرصا استثمارية ربما تعزز قوتها ومتانتها. وبيّن أن هناك تذبذباً في الامتثال الى مبادئ سانتياغو وهناك إشكاليات في الادارة و دليل فاعيلة السياسة، ومؤشرات المخاطرة. لذلك، فإن هذه الصناديق في حاجة ماسة إلى العمل على حوكمتها لحمايتها من الفساد، وضبط مواردها، ورفع مستوى أدائها. كما طرح كل من الباحثين جون مليار و إدوين ترومان وعدنان مزارعي و رقة بحثية مشتركة بعنوان (صناديق الثروة السيادية لدول مجلس التعاون: الحوكمة والآفاق). مؤشرات الشفافية 2019 أبرزت المداخلات أن مؤشرات الشفافية والحوكمة لعام 2019، ولاحظت تحسنا في متوسط المؤشرات، مع بقائها أقل من متوسط 54 صندوقًا آخر، وأقل أيضا من الصناديق غير الخليجية التي تستمد مواردها المالية من النفط والغاز أو من مصادر أخرى. و أوضحت الورقة البحثية أن انخفاض أسعارالطاقة والآثار الاقتصادية و تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، سيؤديان إلى زيادة الضغوط على صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي. ويساهم إجراء تحسينات إضافية على الشفافية والمساءلة في هذه الصناديق في مواجهة تلك التحديات. كما أبرزت أن الحوكمة والمساءلة في صناديق الثروة السيادية تحظى بعناية واهتمام أكبر لدى الرأي العام. و من المهم اتخاذ آليات الشفافية والحوكمة بشأن الاستراتيجية العامة لصناديق الثروة السيادية الى جانب تعديل تفويض صناديق الثروة السيادية في التعامل مع أحداث ذات أهمية بالغة، مثل الوباء الحالي. واختتمت الجلسة الثانية بمحاضرة للباحثة تمارا قمحاوي شولتز تعرضت فيها لموضوع (صناديق الثروة السيادية الخليجية: دعوة للحوكمة الثقافية)، وأبرزت شولتز إدراك دول الخليج الغنية بالنفط، خلال طفرة الأسعار في أوائل عام 2000، إمكانية استخدام صناديق الثروة السيادية كأدوات قوية لحشد الدعم السياسي والاجتماعي على الصعيدين الوطني والدولي. و ذهبت الى أن الإخفاقات العديدة التي منيت بها صناديق الثروة السيادية، وتصدر بعضها عناوين وسائل الإعلام مثل فضيحة الصندوق السيادي الماليزي جعلت صناديق ثروة سيادية عديدة في الشرق الأوسط تتوخى الحيطة لتجنب وصمها بانعدام الشفافية وخدمة أجندات سياسية ومصالح شخصية. كما بينت شولتز أن دول الخليج أصبحت متفهمة للدعوات المحلية والدولية لوضع إطار حوكمة داخلية تلبي التوقعات الثقافية الوطنية من دون التخلي عن المعاييرالدولية. وثمة هامش كبير لإجراء تحسينات على الأجندات ووضع أهداف واضحة، والإفصاح عن المعلومات والتزام الشفافية في استراتيجية الاستثمار، ووضع إطار واضح وقوي للمفاصل الادارية الحاكمة؛ أي تحديد مجالس الإدارة ونظام وهياكل الإدارة الداخلية. و أثبتت أن الحوكمة هي ناتج ثانوي للثقافة. ولذلك، أصبح من الضروري تقاطع مبادئ سانتياغو والقيم الثقافية مع إصدار رؤى استراتيجية طويلة الأمد في دول الخليج تسمح بتشكيل نماذج تشغيل مستقبلية لصناديق الثروة السيادية وإحداث تغيير عملي.

1597

| 02 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
"ميدل إيست آي" يكشف تفاصيل مكالمة تهديد إيرانية تلقاها محمد بن زايد بضرب الإمارات

قال مصدر إماراتي لموقع ميدل إيست آي إن طهران اتصلت بشكل مباشر مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد نهاية الأسبوع الماضي، وهددته بتوجيه ضربة عسكرية في حال وقوع أي هجوم أمريكي على إيران. وقال المصدر الإماراتي – الذي وصفه الموقع البريطاني برفيع المستوى – إن محمد بن زايد تلقى تهديدا مباشرا من إيران وليس من خلال وكلاء.. وبحسب المصدر، فقد قالت إيران لمحمد بن زايد: سنحملكم مسؤولية اغتيال فخري زادة. ووفق المصدر، فإن الاتصال الشخصي لإيران مع محمد بن زايد جاء قبل ساعات فقط من بيان إماراتي يدين اغتيال فخري زاده، والذي حذرت خلاله الخارجية الإماراتية من أنه قد يزيد من تأجيج الصراع في المنطقة. وطلب موقع ميدل إيست آي من سفارة الإمارات في لندن التعليق ، دون أي رد حتى وقت النشر. ويقول الموقع البريطاني إن الإيرانيين في حالة تأهب قصوى بعد اغتيال محسن فخري زاده، يوم الجمعة، شرقي طهران. وتخشى إيران من هجمات أمريكية، معتقدة أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد ينفذها قبل انتهاء ولايته في 20 يناير. ويقول الموقع البريطاني إن الإمارات - التي تقع على بعد 70 كيلومترًا فقط من إيران فوق الخليج- حليف متشدد لترامب، وأبرمت مؤخرًا صفقة للعلاقات مع إسرائيل شهدت بالفعل تعاون وثيق تم بناؤه على عدة قطاعات ، بما في ذلك الأمن. تزايد المخاوف في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين قلقون من تعرض الإسرائيليين لخطر الانتقام في الإمارات. ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية ، بدأ مسؤولون أمنيون إسرائيليون وإماراتيون العمل معًا لتعزيز الحماية للإسرائيليين الموجودين حاليًا في الإمارات. وتأمل إيران أن يؤدي وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير المقبل إلى تخفيف العقوبات والعودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015 التي انسحبها ترامب من جانب واحد قبل عامين.

17110

| 30 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال العالم الإيراني

أعرب السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، عن قلقه إزاء الوضع في منطقة الشرق الأوسط بعد اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية، في هجوم مسلح أمس الأول الجمعة. وقال راب، في مقابلة مع شبكة /سكاي/ البريطانية، إن بلاده قلقة من الوضع في إيران والمنطقة بشكل أوسع، مضيفا أن بريطانيا تريد خفضا لتصاعد التوترات. وتابع أن بريطانيا تنتظر رؤية الحقائق الكاملة فيما يتعلق بما حدث في إيران، ولكنني أود القول إننا نتمسك بسيادة القانون الدولي الإنساني، الذي يعارض بشكل واضح للغاية استهداف المدنيين. وأعرب راب عن أمله أن تعيد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن النظر في الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم الكيان الإسرائيلي بالوقوف خلف اغتيال العالم النووي، والسعي لإثارة فوضى في المنطقة قبل أسابيع من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده لن تقع في هذا الفخ.

1393

| 29 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الغارديان: اغتيال فخري زاده يقوض الاتفاق النووي مع إيران

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الجمعة، قد لا يكون له تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني، الذي شارك في إنشائه، ولكنه سيجعل من الصعوبة بمكان إنقاذ الاتفاق النووي الذي يهدف إلى تقييد هذا البرنامج، وهو الدافع الأكثر منطقية وراء عملية الاغتيال. وذكرت الصحيفة - في تقرير أعده محررها للشؤون الدولية جوليان برغر- أن هناك شبه إجماع على أن إسرائيل تقف خلف عملية الاغتيال، حيث تشير التقارير إلى أن الموساد كان وراء سلسلة اغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين آخرين، وألمح مسؤولون إسرائيليون من حين لآخر إلى صحة تلك التقارير. وإذا ثبت أن الموساد وراء اغتيال فخري زاده - كما يقول التقرير- فإن إسرائيل تكون استغلت الفرصة لتنفيذ العملية بضوء أخضر من رئيس أمريكي، وليس هناك شك في أن دونالد ترامب، الذي يسعى للعب دور المفسد خلال الأسابيع الأخيرة من فترة حكمه، سيوافق على عملية الاغتيال، إن لم يساعد في تنفيذها. بحسب الجزيرة نت. وفي السياق، أشارت باحثة في المجلس الأطلسي بواشنطن إلى مسارعة إيران في تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، وقالت هولي داغريس في مقالها بصحيفة ديلي تلغراف في الواقع يُعتقد أن القضاء على أشخاص مستهدفين في سياراتهم هو السمة المميزة لوكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التي استخدمت هذا التكتيك مع العديد من العلماء النوويين الإيرانيين بين عامي 2010 و2012. وأضافت لكن توقيت الهجوم يثير أيضا تساؤلات حول تورط الولايات المتحدة، لأنه يأتي بعد أسابيع فقط من قول دونالد ترامب إنه بحث عن خيارات لضرب إيران بشأن برنامجها النووي. وتابعت داغريس إنه في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن ترامب، الذي انسحب من اتفاق عام 2015 الذي حد من النشاط النووي الإيراني، نُصح بالعدول عن توجيه ضربة عسكرية لإيران، قد يكون هذا أحد البدائل المعروضة عليه. وقد اقترح الرئيس المنتخب بايدن بالفعل العودة إلى الاتفاق النووي، إذا وعدت إيران بالامتثال الصارم. وبالنسبة لكثيرين كان السيف مصلتا فوق رأس فخري زاده منذ أن ذكر نتنياهو اسمه خلال عرض تقديمي في مايو 2018 حول الملفات التي سرقها الموساد، والتي تناولت بالتفصيل البرنامج النووي الإيراني. وعلقت بأن ذكر نتنياهو اسم فخري زاده منحه مكانة رفيعة كان ينبغي أن توفر له الحماية. من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده سترد في الوقت المناسب على اغتيال فخري زاده، واصفا العملية بـالفخ الإسرائيلي. وأفاد روحاني بأن فخري زاده لقي حتفه جراء هجوم إرهابي، وهو عالم تركزت جهوده في الفترة الأخيرة على أبحاث حول فيروس كورونا، بالإضافة إلى دراساته في المجال النووي والدفاعي. وأضاف إن إسرائيل تقف وراء الاغتيال، أردف إنهم يشعرون أن فترات القمع ستنتهي بعد أسابيع قليلة، ويريدون خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وصرف الانتباه عن الإرهاب والتهديدات التي يفرضونها على الأراضي المحتلة (فلسطين) هذه الأيام. بدوره، شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على ضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال، قال خامنئي إن العالم الإيراني البارز قتل على أيدي العملاء الجناة. وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر إن هناك أدلة مهمة بشأن ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده. من جانبه، وصف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه (CIA) جون برينان اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بـالعمل الإجرامي المتهور للغاية. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها برينان أمس الجمعة في حسابه الشخصي على تويتر. وقال برينان كان عملا إجراميا متهورا للغاية، وينطوي على مخاطر انتقام مميت وجولة من الصراع الإقليمي، وسيكون من الحكمة على القادة الإيرانيين انتظار عودة قيادة أمريكية مسؤولة إلى المسرح الدولي، ومقاومة الرغبة في الرد على الجناة المفترضين. وأضاف لا أعلم إن كانت حكومة أجنبية سمحت أو نفذت مقتل فخري زاده، لكن عملا كهذا ترعاه دولة سيكون انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وسيشجع المزيد من الحكومات على هجمات مميتة كهذه ضد مسؤولين أجانب. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر إن هناك أدلة مهمة بشأن ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده.

1734

| 29 نوفمبر 2020

محليات alsharq
وزير الخارجية يعرب عن إدانة قطر لاغتيال العالم الإيراني ويدعو إلى ضبط النفس

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم اتصالا هاتفيا مع سعادة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصال عن إدانة دولة قطر بشدة التفجير الذي تم في طهران واغتيال العالم محسن فخري زادة رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية في هجوم مسلح، معتبرا أن ذلك يعد تعديا جليا على حقوق الإنسان. وعبر عن تعازي دولة قطر لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوات لن تسهم إلا في سكب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية. ودعا سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ضبط النفس والسعي إلى إيجاد حلول جذرية للمسائل العالقة. من ناحيته، ثمن سعادة الدكتور محمد جواد ظريف موقف دولة قطر حكومة وشعبا، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين .

2043

| 28 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
نذر مواجهة بعد مقتل زاده.. سفارات إسرائيل في حالة تأهب قصوى بعد التهديدات الإيرانية

ذكرت قناة إن12 الإخبارية الإسرائيلية اليوم السبت أن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم بعد التهديدات الإيرانية بالثأر لمقتل عالم نووي قرب طهران. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة لا تعلق على المسائل الأمنية المتعلقة بممثليها في الخارج. وذلك بحسب رويترز. واتهمت إيران إسرائيل بقتل عالمها النووي محسن فخري زاده بعد أن نصب مسلح كمينا لسيارته أمس الجمعة. وتوعدت طهران اليوم السبت بالثأر لمقتل زاده، أهم عالم نووي في إيران يعتقد الغرب وإسرائيل أنه العقل المدبر لبرنامج طهران النووي السري الذي يهدف لصنع أسلحة. وتعهد الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الذي يقول إن طهران لم تسع قط لامتلاك أسلحة نووية في بيانه على تويتر بمواصلة عمل محسن فخري زاده الذي اغتيل أمس الجمعة بعد أن نصب مسلح كمينا لسيارته بالقرب من طهران. وينذر اغتيال العالم الإيراني، الذي سرعان ما اتهم الرئيس حسن روحاني إسرائيل بالمسؤولية عنه، ببدء مواجهة جديدة في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة الباقية من فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي سياق ذي صلة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في تصريحات نقلتها رويترز: قبل أسابيع قليلة من تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، من الضروري الحفاظ على مساحة الحديث مع إيران بما يسمح بتسوية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني من خلال التفاوض. وتابع في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لذا نحث كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع أكثر.

2088

| 28 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وزارة الدفاع الإيرانية: اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداع في هجوم مسلح

أعلنت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية اليوم عن اغتيال محسن فخري زادة رئيس منظمة الابحاث والابداع بالوزارة في هجوم مسلح. وذكرت الوزارة ،في بيان بثته وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، أن فخري زادة تعرض للإصابة الشديدة خلال الاشتباكات التي جرت بين المسلحين وفريق حمايته، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته. في سياق متصل، قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ،في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، إنه توجد مؤشرات جادة على تورط إسرائيل في حادث اغتيال فخري زادة ، داعيا المجتمع الدولي خاصة أوروبا إلى إدانة هذا العمل المسلح المنظم.

1881

| 27 نوفمبر 2020