رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بلومبيرغ: هجوم نطنز يحمل أيضاً رسالة إلى واشنطن

نشر موقع بلومبيرغ مقالا للكاتب الصحفي زيف شافيتس يرى فيه أن الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية الإيرانية الأحد الماضي والذي تشير أصابع الاتهام إلى مسؤولية إسرائيل عنه يهدف لإضعاف قدرة إيران على صنع أسلحة نووية، ولكنه أيضا يحمل رسالة لواشنطن. ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح أنه يريد العودة للاتفاق النووي مع إيران، وأسند مسؤولية التفاوض من أجل التوصل لاتفاق جديد إلى روبرت مالي الذي لعب دورا مهما في إبرام اتفاق عام 2015 خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.بحسبالجزيرة نت. وهذا بالضبط ما كان يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ مجيء إدارة بايدن إلى البيت الأبيض، وقد صرح نتنياهو في وقت سابق من الشهر الجاري بأن مثل هذه الصفقات مع الأنظمة المتطرفة لا قيمة لها، وقال إن الصفقة مع إيران التي تهددنا بالإبادة غير ملزمة لنا. ويشير الكاتب إلى أن تهديدات نتنياهو لم تثر قلقا كبيرا لدى الدبلوماسيين المجتمعين في فيينا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، إذ كثيرا ما صدرت عنه تصريحات مشابهة، ولكن بعد 3 أيام من تلك التهديدات تعرضت منشأة نطنز -التي تعتبر قلب البرنامج النووي الإيراني- لعمل تخريبي. في إشارة إلى مساعي تل أبيب لاستفزاز طهران ودفعها للرد على نحو يزيد التصعيد بالمنطقة، يقول الكاتب إن إعلان إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% الثلاثاء ردا على الهجوم الذي تعرضت له منشأتها النووية كان الرد التصعيدي الذي يبحث عنه نتنياهو لتغيير رأي إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ويرى الكاتب أن إسرائيل تعتبر أن العودة للاتفاق النووي القديم مع إيران التي تطالب بها طهران تنذر بشيء أسوأ بكثير، وتحاول إخراج بايدن عن حياده بهذا الشأن. ويضيف الكاتب إن هناك عدة تفسيرات لتوقيت العملية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نطنز، منها توجيه ضربة للحكومة الإيرانية قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتوجيه رسالة إلى الأطراف المعنية بأن إسرائيل مستعدة وقادرة على إحباط الاتفاق النووي الذي تعتبره غير مسؤول، كما تثير احتمال حدوث تصعيد في المنطقة إذا ما ردت إيران على الاستهداف الذي تعرضت له. ويخلص الكاتب إلى أن إدارة بايدن المصممة على التحول من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي ستحاول بشدة تجنب حدوث أي تصعيد في الشرق الأوسط، فيما يريد نتنياهو التأكد من أن أي تحول في تركيز السياسة الخارجية الأمريكية لن يكون على حساب إسرائيل.

588

| 16 أبريل 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يتبادل التهاني مع الرئيس الإيراني بمناسبة شهر رمضان المبارك

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه مساء اليوم.

1150

| 13 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
 ظريف: إيران مستعدة للعودة إلى التزاماتها النووية مع الغاء كل أنواع الحظر

أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني أن بلاده ليس لديها أي مشكلة في العودة إلى التزاماتها النووية، وقال أن على الأمريكيين أن يعلموا أن ليس بإمكانهم استخدام الحظر كأدوات للتفاوض، بل ان هذه الإجراءات ستجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لهم. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران اليوم ، شدد على ضرورة أن تعود امريكا ودون أي توقف الى التزاماتها في الاتفاق النووي وتلغي كل انواع الحظر عن إيران . وأفادت وكالة الانباء الايرانية / ارنا / أن ظريف تطرق الى التعاون بين ايران وروسيا في مجال مكافحة كورونا، معربا عن الأمل في أن يُسفر الاتفاق الذي وقع بين الجانبين الى بدء انتاج لقاح سبوتنيك الروسي في ايران، اضافة الى شراء كميات من هذا اللقاح من روسيا لسد احتياجات ايران. ومن ناحيته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم أن موسكو تأمل في عودة الولايات المتحدة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران. وقال لافروف إن موسكو تدين أي محاولات لتعطيل محادثات فيينا بشأن إعادة العمل بالخطة الشاملة... مشددا أن موسكو تصر على إلغاء كامل العقوبات الأمريكية على إيران التي لا تتعلق بخطة العمل الشاملة، مشيرا أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل إيجابي على سوق النفط العالمية.

1252

| 13 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران. جرى خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات المنطقة لا سيما في إيران.

692

| 12 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر تدين بشدة الهجوم على منشأة "نطنز" النووية في إيران

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف منشأة / نطنز/ النووية في إيران، واعتبرته عملا تخريبيا خطيرا من شأنه زيادة حدة التوتر والتأثير سلبا على أمن واستقرار المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان، اليوم، دعم دولة قطر الكامل لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني للوصول إلى تسوية شاملة ومرضية لكل الأطراف.

1295

| 12 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
خطوة جديدة لعودة واشنطن للاتفاق النووي الإيراني الأسبوع المقبل

اتفقت الأطراف المشاركة في محادثات اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي لعام 2015 ، التي احتضنتها العاصمة النمساوية فيينا اليوم، على استئناف المحادثات المتصلة بالملف خلال الأسبوع المقبل. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن مسؤولي إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيواصلون محادثاتهم بشأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، في غضون الأسبوع المقبل بعد مباحثات بناءة هذا الأسبوع، لافتا إلى أنه تم إطلاع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة على عمل مجموعتي الخبراء بشأن رفع العقوبات، وإجراءات الامتثال النووي. ووصف التكتل الاقليمي مباحثات اليوم بـ البناءة والباحثة عن حلول، مضيفا أنه في ضوء البيان الوزاري المشترك الصادر في 21 ديسمبر الماضي، أكد المشاركون عزمهم مواصلة الجهود الدبلوماسية المشتركة الجارية، فيما سيواصل المنسق اتصالاته المنفصلة مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة، كما ستواصل مجموعتا الخبراء عملهما خلال الأسبوع المقبل. وفي سياق متصل، أفاد السيد ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن العمل الذي أنجزه الخبراء خلال الأيام الثلاثة الماضية أفضى إلى تحقيق تقدم، مشيرا إلى أن اللجنة ستعاود الاجتماع الأسبوع المقبل من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي. من جهته، ذكر السيد وانغ تشون، السفير الصيني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن جميع الأطراف قلصت خلافاتها، ونشهد حالة من الزخم لتنامي توافق تدريجي.. وستكثف مجموعتا العمل والدبلوماسيون الكبار مناقشاتهم الأسبوع المقبل. في غضون ذلك، أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، في تغريدة على /تويتر/، أنه ينبغي رفع جميع اشكال الحظر التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي، قائلا إن إيران تقدم مسارا منطقيا للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.. ويجب على الولايات المتحدة أن تعود أولاً إلى الالتزام الكامل، وستقوم إيران بإجراء مقابل بعد التحقق السريع من التزام واشنطن بتعهداتها ورفع الحظر. بدورها، قالت السيدة جالينا بورتر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية، إن واشنطن تتوقع استئناف محادثات مجموعات العمل مع إيران بشأن الاتفاق النووي الأسبوع المقبل بعد أن عادت الوفود لدولها للتشاور، مضيفة أن مبعوث بلادها للملف الإيراني روب مالي سيعود للولايات المتحدة في وقت توقف مؤقت للمحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكانت أطراف الاتفاق الأخرى (وهي إيران وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا) قد اتفقت مؤخرا على تشكيل مجموعتين من الخبراء مهمتهما مزاوجة قائمة العقوبات التي يجب أن ترفعها الولايات المتحدة عن إيران وقائمة الالتزامات النووية التي يجب أن تفي بها طهران.

1357

| 09 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي لـ الشرق: الحوار الخليجي مع إيران ضرورة لحسم الملفات الإقليمية

مساعٍ دولية عديدة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، أبرزها إعلان الاتحاد الأوروبي عن موافقة قوى عالمية وإيران على عقد لقاء في فيينا الثلاثاء المقبل من أجل التباحث بشأن اتفاق طهران النووي، ويأتي هذا الإعلان عقب موافقة لممثلين عن الدول التي لا تزال تحتفظ بتوقيعها على الاتفاق المبرم عام 2015، ومن ناحية أخرى، أجرى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اتصالات مع الولايات المتحدة، تتعلق بالأمر نفسه، حيث أكدت مشاركة واشنطن في الاجتماع الخاص بإيران، وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن ممثلين عن القوى العالمية وإيران سيلتقون في العاصمة النمساوية لوضع معالم واضحة لإجراءات رفع العقوبات في ضوء البرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن عقد اجتماعات للجان من الخبراء المختصين. ويشمل هذا التحرك الإيجابي بادرة مهمة في استعادة الاتفاق النووي الإيراني خاصة مع توجيهات الرئيس الامريكي جو بايدن إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بسرعة الانخراط في المسار التفاوضي مع الجانب الإيراني. وفي ضوء ذلك، تحدثت الشرق مع جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية، والذي استعرض ملامح وتاريخ المفاوضات الدبلوماسية وما توفره الدول العظمى من إضافة لمستجدات الأحداث، وإلقاء نظرة حول دور مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية في تفعيل خيارات الحوار والتفاوض مع الجانب الإيراني، ومنطق موازنة التنازلات كحل مقبول لدى إدارة بايدن في التعامل مع ملف إيران، وأهمية استعادة الاتفاق النووي مع إيران كخطوة أولى ورئيسية وأهميتها للمصالح الدولية. ◄ أولوية دولية يقول د. جيمس إم جولديجير: إن التعاطي مع الأزمات الدولية الكبرى أو القضايا التي ترتفع درجة أهميتها للصعيد العالمي دائماً ما يحتاج إلى القوى الدولية أو الدول العظمى، والاتفاق النووي الإيراني أو الملف النووي بصورة عامة، بكل تأكيد يرتقي إلى وصفه كقضية دولية ذات أهمية مرتفعة وكانت كذلك لفترة طويلة في أجندة الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وفي ضوء ذلك كان اللاعبون الدوليون الذين يمتلكون مقومات لعرضها على إيران، على سبيل المثال العلاقات التجارية والاستثمارية في حالة الاتحاد الأوروبي، وربما الحماية من قبل دول مثل روسيا أو الصين، وأيضاً رفع العقوبات وتوفير ضمانات أمنية في حالة الولايات المتحدة، ولكن كل ذلك مع اختيار إدارة بايدن الطرح الدبلوماسي يجب أن نسترجع محطات تاريخية من المفاوضات، فنجد أن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا حاولوا في عام 2003 بدء مفاوضات مع إيران لمناقشة القضية النووية وكان ذلك عقب ظهور المعلومات عن خطط العراق لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل وتم تسليط الضوء على الملف الإيراني في ظل خديعة كبرى هي أسلحة العراق النووية، وعقب ذلك في عام 2008 توسعت مفاوضات E3 والمقصود بها فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع إيران لتضم روسيا والصين وأمريكا، ولكن الآن في المرحلة الحالية أصبح من المعتقد ضرورة ضم دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة القضايا الإقليمية جنباً إلى جنب مع الاتفاق النووي الإيراني في تفعيل الجهود الدولية الدبلوماسية لاحتواء التوتر، فدول مجلس التعاون الخليجي ستكون من أوائل الدول التي لا يصب وجود تصعيد أمريكي إيراني في صالحها، والمشاهد التي عايشناها في إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تكشف ذلك بوضوح، ووجدنا دوراً واضحاً في الفترة الأخيرة لكل من دولة قطر وسلطنة عمان لدعم تفعيل الحوار مع إيران ليس فقط فيما يتعلق بالملف النووي بل بقضايا أخرى عديدة تتعلق بالأوضاع الإقليمية بصورة عامة. ◄ عراقيل وتحديات ويؤكد المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية والبيت الأبيض: إن المشكلة في الدول الإقليمية التي ستسعى لإفشال الخطط والجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي واحتواء التوترات مع إيران، تتمثل بصورة أكثر بروزاً في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تسعى بكل الطرق إلى التحريض الأمريكي ضد إيران وبصورة كانت بارزة في عهد الرئيس ترامب، وتريد قطع شامل للعلاقات بل دق طبول الحرب مع الجانب الإيراني، وقد حاول نتنياهو أن يقوم بدور مخرب للاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 ويريد أيضاً مواصلة الدور التخريبي للمساعي الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي في 2021، وبالتأكيد ستكون الحكومة الإسرائيلية الحالية لديها أجندة من عرقلة التوجه العالمي والدولي لاستعادة الاتفاق النووي. ◄ ضرورة الحوار وتابع جولديجير عميد كلية الخدمة الدولية: إنه ومن جانب آخر يجب أن يكون هناك حوار يجمع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، ولنكن واضحين إن القضية هنا لن تكون الاتفاق النووي الإيراني، فملف إيران النووي ليس الأولوية الأبرز في أجندة أغلب دول المنطقة، ولتحديد الثلاث القضايا الرئيسية فيما يتعلق بالمسألة الإيرانية بصفة عامة فهي تتمثل في الملف النووي والدور الإقليمي والهجمات الصاروخية، إدارتا بايدن وأوباما من قبل ارتأتا أن المشكلة النووية هي الأبرز والأهم والتي يجب التصدي لها في أولويات السياسة الإيرانية، ولكن بالنسبة للدول الإقليمية فكانت تحديات الدور الإقليمي لإيران هي مصدر المخاوف، وتلك القضايا الإقليمية يجب أن تكون محور حوار مشترك من أجل العمل على احتوائها، ولكن بصفة عامة فإن خطوة البدء يجب أن تتمثل في استعادة الاتفاق النووي مع إيران كتوجه عالمي إيجابي، وذلك في ظل بدء المساعي الدبلوماسية العالمية وأيضاً توجه إدارة بايدن وأيضاً الدوائر الإيرانية بالاستعداد للمضي قدماً في خطوة استعادة المباحثات الإيجابية لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويأتي ذلك ضمن موقف من التنازل المشترك أو طرح سياسة الالتزام المشتركة والتي تتمثل في أن الموقف الحالي لإدارة الرئيس جو بايدن يرغب في أن تظهر إيران مبادرة أو تعهداً واضحاً بالرجوع عن تلك الخطوات والتي يكون التراجع عنها شريطة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الموقعة على إيران، وبصورة طبيعية على الجانب المقابل ترغب إيران في النقيض من الطرح الأمريكي بالتمسك برفع العقوبات الاقتصادية أولاً حسبما صرحت القيادات الإيرانية، ومن هنا يتبدى الحل الأوضح لهذا الموقف بضرورة النقاش والتفاوض بين أمريكا وإيران حول اتفاقيات ملزمة لاتخاذ خطوات جدية ومحددة، فعلى سبيل المثال يمكن للولايات المتحدة أن ترفع بعض العقوبات الاقتصادية بصورة جزئية فتقوم إيران في المقابل بالتراجع عن أنشطتها النووية بصورة محددة وبعدها تقوم أمريكا برفع مزيد من العقوبات فتعقبها إيران بتخفيض آخر في نشاطها النووي حتى يمكن الوصول إلى ما يسمى بنقطة التعادل، وقد تم مؤخراً إبداء اقتراح بأن يتولى الاتحاد الأوروبي عملية الوساطة فيما يتعلق بهذا المقترح خطوة بخطوة، ولكن الأهم من ذلك هو أن التفاوض المشترك والمتوقع بين الولايات المتحدة وإيران ضروري لإنجاح ذلك.

1456

| 04 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
اجتماع بين إيران والقوى الدولية لبحث عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي

اجتمعت اليوم اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 4+1 برئاسة مندوب الاتحاد الاوروبي انريك مورا لبحث عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي. وعقد الاجتماع على مستوى المساعدين والمدراء السياسيين لوزارات الخارجية لدول إيران ومجموعة 4+1 عن بعد. ومن جانبه، قال ميخائيل أوليانوف السفير الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المحادثات بين القوى العالمية وإيران بشأن الاتفاق النووي المتعثر المبرم في 2015 انتهت، مضيفا أن الانطباع الذي لديه هو أن الأمور تمضي على المسار الصحيح. وذكرت مصادر إيرانية أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد الاجتماع المقبل في فيينا يوم الثلاثاء المقبل.

1181

| 02 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
بشائر السلام بين واشنطن وطهران.. بقلم د. أحمد القديدي

من خلال تصريح موجز ولكنه شديد التعبير أدلى به سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، قبل مدة أجاب به على سؤال صحفي من مراسل وكالة أنباء غربية حول ما إذا تقبل قطر عرض وساطة سلام وخير بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، فكان الجواب رغم اختصاره منيرا لحقائق محورية ومذكرا بالعلاقات المتميزة المتوازنة التي تتمتع بها دولة قطر مع كل من واشنطن وطهران؛ لأن الأولى حليفة إستراتيجية في الحرب على الارهاب واحلال الأمن والسلام في العالم باعتراف الادارة الأمريكية والثانية جارة مسلمة منذ الأزل الى الأبد تفرضها الجغرافيا كما يفرضها التاريخ. أشار سعادته إلى أن هذه الحقائق الجغرافية والتاريخية هي التي تعتمدها قطر في دبلوماسيتها ومواقفها. وفي نفس اليوم صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض (جين كاسي) ومعها في نفس الساعة (نيد برايس) المتحدث باسم الخارجية بأن غاية الرئيس بايدن هي التمسك بحل الملف بالطرق الدبلوماسية ثم من جهة أخرى يعتقد خبراء العلاقات الدولية أن فوز الرئيس جو بايدن بالبيت الأبيض أطفأ فتيلا خطيرا كان مشتعلا بين أمريكا وإيران أي في الحقيقة أجهض بايدن مخططا مخيفا لا يبشر بخير غايته شبيهة بغاية (بوش الابن) حين ورط دولته في غزو العراق وتدمير جيشه ومجتمعه المدني بحجج واهية ثبت بعد سنوات أنها كاذبة، لأن العراق لم تكن لديه أسلحة للدمار الشامل ولا علاقة لحزب البعث العراقي بالقاعدة، ولكن غفلة صدام حسين عن الحقائق وغزوه الغبي للكويت قدماه ضحية سائغة للمخططات الاسرائيلية وخريطة طريق المحافظين الجدد حتى وقع ما دونه الجنرال (شوارسكوف) في مذكراته المنشورة أخيرا أي وقع في فخ نصب له بغاية «اعادة العراق إلى ما قبل التاريخ! نعم هكذا حرفيا» وهذا التحليل الموضوعي لأمل السلام بين الغرب وإيران نقرأه في المجلة الأسبوعية الأمريكية (اكزيكيتيف أنتليجنس ريفيو) وهي المجلة الأشهر في العلاقات الدولية حسب (نورمان بايلاي) عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي الأسبق وهي المجلة التي أتشرف بأنها تنشر بعض مقالاتي مترجمة عن صحيفة الشرق القطرية. يقول رئيس تحريرها إن الرئيس بايدن يتجه اليوم الى تجنيب منطقة الشرق الأوسط كارثة حرب غير مأمونة العواقب ولن تلتزم حدود الإقليم الخليجي أو الشرق أوسطي، ورأينا خلال الأسبوع الماضي تغييرا مهما في المشهد الايراني، حيث قدمت طهران للولايات المتحدة والدول الموقعة معها على الاتفاق الأصلي حول النووي الايراني (2015) مقترحا بالتخفيض في نسبة تخصيب اليورانيوم الى 20% مقابل ايقاف العقوبات المسلطة على ايران وعودة واشنطن إلى المعاهدة ثم شهدنا توقيع «معاهدة القرن للشراكة الاستراتيجية» بين وزيري خارجية الصين وايران (حسب تعريف البيان المشترك) وهي في جوهرها معاهدة في 87 صفحة تدوم ربع قرن وتحتوي على بنود معلنة وأخرى غير معلنة وهو ما يدعو جميع أطراف الملف النووي الايراني الى اعادة النظر في مواقفهم وترجيح كفة الأمن والسلام بالطرق الدبلوماسية لا بالتهديد الاسرائيلي بقصف المفاعلات الايرانية كما وقع في العراق حين قصفت اسرائيل المفاعل النووي العراقي تموز (7 يونيو 1981)، لأن طهران استفادت من غفلة العراق وتهيأت لكل الاحتمالات حتى الأكثر خطرا ولن يستثمر أعداء ايران عنصر المفاجأة أو الضربة البرقية السريعة، ثم نعود إلى سؤال الصحفي الغربي الذي طرحه على سعادة وزير خارجية قطر حول امكانية وساطة قطرية في هذا الملف، لأن السؤال ينطلق كما فهمنا من قراءة لأصول الدبلوماسية القطرية القائمة على خدمة السلام الاقليمي والدولي كما وقع في الملفات الأفغانية والسودانية واللبنانية والفلسطينية وهذا ليس رأيي الشخصي كراصد للسياسة القطرية والعربية عموما منذ ثلث قرن بل يتقاسمه معي بعض الزملاء من فرنسا والولايات المتحدة من خيرة خبراء العلاقات الدولية، لأني أدركت من خلال استشارتهم بأنهم بحكم اطلاعهم على كواليس السياسات الخارجية اقتنعوا بما تتمتع به دولة قطر من دبلوماسية حكيمة وواقعية وذات مبادئ خولت لها درجات عليا من التوفيق في الملفات الاقليمية والقومية والعالمية التي توسطت فيها الدوحة بطلب من فرقاء مختلفين، والجميع يعرف لقاء الدوحة بين فرقاء وطوائف لبنان في 21 مايو2008 (وكنت حاضرا فيها كمراقب) حين اتفق الأشقاء اللبنانيون على خريطة طريق وفاقية وخاصة أيضا على تلافي الفراغ الدستوري والرئاسي بانتخاب الرئيس ميشال سليمان وانطلقوا جميعا من بيان الدوحة لاستكمال عمل عظيم وهو إعادة اعمار جنوب لبنان بعد حرب إسرائيلية استهدفته، وانتصر فيها اللبنانيون باجلاء جيش (تساحال) وعملائه اللبنانيين واحباط مشاريع استيطان صهيوني في جنوب لبنان تمثلا باحتلال أرض فلسطين! واللبنانيون يعرفون جهود دولة قطر دبلوماسيا وماليا في اعادة إعمار جنوبهم وتأهيله، ليكون قلعة الصمود ورباط المقاومة حسب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تدين كلها العدوان الاسرائيلي والتوسع الصهيوني المتطرف في أرجاء الوطن العربي شرقا وعربا ويمينا وشمالا. [email protected]

358

| 02 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
الصين تحث الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني

حثت الصين، اليوم، الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني. وقال السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، في مؤتمر صحفي، بثته وكالة /شينخوا/ للأنباء إن بلاده تحث الولايات المتحدة على إظهار حسن النية والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني في أسرع وقت. وأضاف وانغ أن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق واستمرارها في ممارسة أقصى ضغط على إيران، أدى إلى زيادة حدة التوترات في المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال، عقب توليه السلطة في يناير الماضي، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى /الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا/ إذا عادت طهران إلى الالتزام الصارم ببنوده. من جهة أخرى، قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني إن مبدأ صين واحدة يعد خطا أحمر يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية -الأمريكية، مضيفا أن الحكومة الصينية لن تساوم أبدا بشأن قضية تايوان.

2053

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لا سيما في إيران.

1171

| 05 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
أردوغان يدعو لرفع العقوبات عن إيران

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن رفع العقوبات عن إيران سيسهم في إنعاش المنطقة اقتصاديا. وفي كلمة ألقاها، امس، أمام القمة الـ 14 لقادة منظمة التعاون الاقتصادي، عبر اتصال مرئي، قال الرئيس التركي: رفع العقوبات أحادية الجانب عن إيران سيسهم في ازدهار اقتصاد منطقتنا واستقراره. وأشار إلى أهمية عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة في الاتفاق النووي، وتحمّل الجميع لالتزاماتهم. وفي غضون ذلك، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قبول إيران بمبادرةٍ لتوضيح القضايا العالقة، بما فيها تخصيب اليورانيوم، واعتبرت واشنطن أنها فرصة لطهران، كما سحبت الدول الأوروبية مشروع قرار لإدانة إيران في الوكالة. وعلى الفور، أعلنت الخارجية الإيرانية أن التطور الأخير من شأنه الحفاظ على الدبلوماسية وتهيئة الظروف لعودة كل الأطراف لالتزاماتها. وأضافت أن إيران تأمل في استفادة كل الأطراف من هذه الفرصة للتعاون وضمان تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الجميع. كما أوضحت الخارجية الإيرانية أن التحركات الدبلوماسية أدت إلى سحب مشروع قرار لإدانة إيران في وكالة الطاقة الذرية. وقدمت الولايات المتحدة بيانا إلى مجلس محافظي الوكالة جاء فيه أن إيران حصلت الآن على فرصة أخرى من المدير العام (للوكالة) لإبداء التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستعمل -مثل جميع أعضاء المجلس- على تقييم وجهات النظر بشأن الخطوات التالية للمجلس، وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة لمعالجة المخاوف بشكل نهائي وموثوق. وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي رويترز امس بأن إيران أعطت إشارات مشجعة في الأيام القليلة الماضية بشأن استئناف الدبلوماسية النووية وبدء محادثات غير رسمية. وقال المصدر للصحفيين الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع وبخاصة في الأيام القليلة الماضية. وقال المصدر إن الهدف هو إحضار الجميع إلى الطاولة قبل 20 مارس. وأضاف المصدر أن القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة وعدم الإضرار بإمكانات عقد اجتماع نووي غير رسمي. تراجع أوروبي وجاء البيان الأمريكي بعد وقت قصير من إعلان دبلوماسيين في بروكسل أن الدول الأوروبية سحبت مشروع قرار تقدمت به مطلع الأسبوع يلوم إيران على إيقافها العمل بالبروتوكول الإضافي في ما يخص ملفها النووي. وكان دبلوماسيون غربيون أكدوا أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ألغت تقديم مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة ينتقد إيران بسبب تقليصها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة، وسط مخاوف تتعلق بجهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقال أحد الدبلوماسيين صوت العقل بدأ يسود. وعبّرت دول أخرى عن قلقها من أن صدور قرار سيقوض محاولات إنقاذ الاتفاق النووي. وقال دبلوماسي إن ذلك سيكون موضوع المشاورات الفنية وإذا كان تعاون إيران غير كاف فإنه يمكن طرح مشروع القرار في الاجتماع ربع السنوي المقبل لمجلس الوكالة في يونيو. من جهته، قال رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إن الوكالة تعتزم بدء حوار تقني مع إيران بهدف دفع عملية الحصول على تفسيرات لأمور عالقة مثل جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع قديمة غير معلنة. وأضاف في مؤتمر صحفي أنا...استهدف الحصول على فهم أوضح بكثير لهذه القضية بحلول الصيف أو قبل ذلك، مردفا أن أول اجتماع سيكون في إيران أوائل أبريل وأنه يأمل أن يعود لمجلس محافظي الوكالة لإبلاغه بالتطورات بحلول يونيو.

492

| 05 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
تفاهم إيراني كوري حول آلية لاسترداد أموالها المجمدة

تتجه المفاوضات بين كوريا الجنوبية وايران حول قضية الناقلة الكورية الجنوبية المحتجزة في طهران، الى الانفراج، حيث كشفت طهران عن الاتفاق مع كوريا الجنوبية على آلية استرداد الأرصدة الإيرانية المجمدة لدى سول. وحول هذه القضية، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، انه تم الاتفاق حول الآليات إلى تفاهم مشترك مع كوريا الجنوبية، وانه على ما يبدو أن الكوريين لم يحصلوا لغاية الآن على التراخيص اللازمة، موضحا لا ضرورة لأخذ الترخيص من واشنطن، لكن مع ذلك فإن الجانب الكوري يسعى لأخذ التراخيص من الولايات المتحدة للإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة لدیهم. وكان وزير الخارجية الإيراني ونظيره الكوري الجنوبي، تشونغ إي يونغ، قد بحثا في وقت سابق، قضية الإفراج عن أموال إيران المجمدة لدى سول، وإطلاق سراح سفينة كوريا الجنوبية المحتجزة لدى طهران. وحسب تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قبل حوالي أسبوع، ان الولايات المتحدة وافقت على تحويل بعض الأصول الإيرانية المجمدة لدى البنوك الكورية الجنوبية إلى سويسرا، مشيرا الى أنه يجب مناقشة كيفية تحويل هذه الأموال مع الولايات المتحدة. * الدعم القطري وكانت كوريا الجنوبية طلبت من قطر في 14 من يناير الماضي، تقديم الدعم لحل قضية احتجاز إيران ناقلة النفط الكورية وطاقمها، وذلك خلال زيارة قام بها تشوي جونغ-جون نائب وزير الخارجية الكورية الجنوبية، الى الدوحة. وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، حينها، بأن نائب الوزير الوري، اجتمع مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، واتفق معهما على مواصلة التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات البناء والطاقة والصحة، وعلى الساحة الدولية مثل الأمم المتحدة. وطلب تشوي من المسؤولين القطريين تقديم أقصى قدر من الدعم لحل قضية احتجاز الناقلة الكورية من قبل إيران. كما اتفق مع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، على مواصلة التعاون بين البلدين في تطوير الطاقة والنقل. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في وقت سابق، إن قطر تدعم بالفعل المشاورات الجارية بين البلدين لتأمين الإفراج عن الناقلة التي احتجزها الحرس الثوري الايراني مطلع يناير الماضي. *الإفراج عن طاقم الناقلة وفي الثاني من فبراير الماضي، أعلنت إيران أنها سمحت لطاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني، بمغادرة أراضيها، في خطوة إنسانية، بعد أسابيع من مطالبة الجانب الكوري الجنوبي بالإفراج الفوري عن الناقلة وطاقمها. وأفادت وكالة الانباء الايرانية، بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد أوضح، ان طاقم السفينة الكورية الجنوبية التي احتجزت بتهمة التسبب في تلوث بيئي، حصل على الإذن بمغادرة البلاد في خطوة إنسانية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد طلب من الحكومة الكورية الجنوبية، وبالتعاون مع السلطة القضائية في البلاد. من جهتها صرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن القبطان ليس من الأفراد الذين سمح لهم بالمغادرة، وانه سيبقى في إيران للاهتمام بالسفينة، مشيرة إلى أن موعد السماح بمغادرة الناقلة لم يتضح بعد، حسب بيان أوردته وكالة يونهاب الكورية. ومنذ مطلع يناير الماضي، تحتجز طهران الناقلة الكورية الجنوبية هانكوك تشيمي. وبحث نائب وزير الخارجية الكورية الجنوبية، تشوي جونغ-كون، خلال زيارة سابقة الى طهران مسألة الناقلة والأرصدة الايرانية المحتجزة لدى كوريا بموجب العقوبات الامريكية التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار. وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أن الناقلة التابعة لها وصلت إلى مياه قريبة من مضيق هرمز، في مهمة غير هجومية، وعلى متنها أفراد فرقة مكافحة القرصنة. ونفت إيران من جانبها، استخدامها السفينة الكورية الجنوبية وطاقمها رهائن للضغط على سول للإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة. وصرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي، أن بلاده أصبحت معتادة على مثل هذه المزاعم، وقال إذا كان هناك أي ارتهان، فإن الحكومة الكورية هي التي ترتهن 7 مليارات دولار من أموالنا بلا أي سند. ويرتبط تجميد الأرصدة الإيرانية بالعقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها على طهران عام 2018، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى.

550

| 05 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن تحتفظ بحق الرد على هجوم "عين الاسد"

أكد السيد انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بحق الرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الاسد العسكرية في العراق أمسالاربعاء. وقال الوزير في مقابلة على قناة بي بي اسالاخبارية الأمريكية : الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بحق الرد في الوقت والزمان المناسبين وأشار بلينكن أن الرد سيكون حينما يتم التعرف على الجهة المسؤولة عن الهجوم. من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون)، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة /عين الأسد/ العسكرية في العراق أمس /الأربعاء/ أسفر عن وفاة مقاول مدني أمريكي بنوبة قلبية خلال تواجده في الملجأ عقب الهجوم، فيما لم يتم تسجيل إي إصابات أو مفقودين حتى الآن. وقال جون كيربي، السكرتير الصحفي بوزارة الدفاع الأمريكية - وفقا لقناة /سي إن إن/ الأمريكية تشير المعلومات الأولية إلى أن ما يقرب من عشرة صواريخ أطلقت من نقطة تقع شرق القاعدة. وتابع قائلا: في الوقت الحاضر لا توجد تقارير عن إصابات أو مفقودين في صفوف القوات الأمريكية. وقد أصيب مقاول مدني أمريكي بنوبة قلبية خلال تواجده في الملجأ وتوفي بعد فترة وجيزة. ولفت كيربي إلى أنه تم تشغيل الأنظمة المضادة للصواريخ والهاونات والقذائف المدفعية للدفاع عن قواتنا في قاعدة عين الأسد. وتعرضت أمس / الاربعاء/ قاعدة /عين الأسد/ العسكرية، التي تضم قوات تابعة للتحالف الدولي في محافظة الأنبار غربي العراق، إلى هجوم استهدفها بعشرة صواريخ. ولم يتم تحديد حجم الخسائر جراء الهجوم.

1224

| 04 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تؤمن بالحوار لإدراكها مخـاطـر التصعيـد

أكد مركز الشرق الأوسط للحوار في ندوة نظمت عبر الاتصال المرئي أنه مع مجيء إدارة بايدن في واشنطن، تجدد التفاؤل بشأن احتمالية استئناف المفاوضات مع إيران حول قدراتها النووية. ومع ذلك، لا يزال الطريق إلى مفاوضات جديدة محفوفًا بالتحديات حيث تختلف أوروبا وواشنطن وإيران جميعًا حول نقطة البداية للمحادثات، بينما دعت أوروبا وواشنطن إلى العودة إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أكدت إيران بشدة أنه يجب أن تكون هناك مفاوضات جديدة لتأمين الصفقة حيث تسعى طهران للحصول على تعويض عن انسحاب إدارة ترامب أحادي الجانب من الاتفاقية وسياسة الضغط القصوى اللاحقة. كما دعت أوروبا إيران على الأقل إلى الحد من تخصيب اليورانيوم ضمن شروط اتفاقية 2015، حث المتشددون الإيرانيون على توخي الحذر بشأن تقديم أي حل وسط دون رفع العقوبات الأمريكية مقابل بادرة حسن نية بعد انهيار الاتفاق الأخير. وطرحت الندوة التي شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في الشأن الشرق أوسطي وجهات نظر حول مدى قدرة الأطراف المهمة في الملف على التغلب على هذه التحديات، والديناميكيات التي ستحكم المفاوضات المستقبلية، والتأثير الذي قد تحدثه المحادثات ونتائجها على المنطقة، وبينت الندوة أنه وسط انعدام الثقة والتعقيدات حدثت تطورات إيجابية حيث أعلنت قطر استعدادها للوساطة بين طهران ودول الخليج، وأيد المرشد الأعلى لإيران علانية احتمال إجراء محادثات مع إدارة بايدن، وأشار الاتحاد الأوروبي، الذي لطالما دافع عن الحوار مع إيران، إلى أنه ملتزم تمامًا بالتوصل إلى اتفاق. توازن إقليمي وقال عدنان طباطبائي، المحلل الإيراني ومدير مركز الأبحاث التطبيقية والشراكة مع الشرق، إن الانسحاب الأمريكي الذي حدث في مايو 2018 والخروج من الاتفاق النووي واجهته إيران بالصبر ومحاولة التأقلم مع الوضع المفروض، حيث حاولت ايران ممارسة الصبر الاستراتيجي، كما كانت تريد العودة الى الاتفاق على الرغم من انتهاك الشروط من قبل واشنطن، وأبرز أن التخفيض التدريجي للالتزامات عقد الوضع أما النقطة الحاسمة التي لا تزال موجودة هي نظام التفتيش الذي لا يزال يحدث في المواقع النووية وهو نظام أكثر شمولية، وبين أن معاهدة حظر الانتشار النووي معرضة للخطر وعلى ادارة بايدن التي تم تنصيبها حديثا المضي قدما بسرعة للعودة الى الاتفاق النووي، كما ان الجانب الايراني مهتم بمعرفة اذا كانت الادارة الأمريكية مستعدة لفك نظام العقوبات المفروضة على طهران الذي يمكن أن يمثل بداية المفاوضات الهادفة، والسؤال هو كيف سيتم ذلك بالضبط؟. وشدد على أنه يجب ان تكون هناك خريطة طريق لتطبيق الاتفاق النووي والتحرك نحو الامام مثل ما طرح ذلك وزيرالخارجية الايراني، وعلى كلا الطرفين وضع الخطوط العريضة للعودة الى الامتثال للاتفاق والعمل من أجل ايجاد نقاط مشتركة. الدور الأوروبي من جهتها تحدثت د. سينزيا بيانكو زميل في الأبحاث الخليجية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية عن الاتفاق الايراني من وجهة الاتحاد الأوروبي، وبينت ان هناك مواقف مختلفة داخل الاتحاد فالبنسبة للمجموعة التي تتكون من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا فهي كانت أكثر الأعضاء نشاطا فيما يخص الاتفاق النووي، كما عمل الاتحاد الأوربي كمنسق للاتفاق النووي، وساهمت مجموعة 5+1 المتكونة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس أمن الأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين بالإضافة إلى ألمانيا، في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. وقالت: ان اللاتحاد الأوروبي مدعو الى العمل للعودة الى الاتفاق النووي لأنه ليس مجرد صفقة لمنع ايران من الحصول على أسلحة نووية، بل هي خطوة مهمة لاستقرار الاقليمي في الخليج، وهي كذلك انجاز دبلوماسي للاتحاد الأوروبي، كما تتحدث المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا عن أهمية الحوار مع ايران ودفعها الى الالتزام بالاتفاق الننوي والابتعاد عن التصعيد والدفع الى العودة الى الاتفاق النووي. وأضافت: كما أن ايطاليا تدعم التنمية وتعلم مدى أهمية الفوائد الاقتصادية التي ستحصل عليها طهران بعد العودة الى الاتفاق حيث إن روما مهتمة بالتعاون مع ايران. الى جانب دور ايران في عدد القضايا الجيوسياسية، مثل أفغانستان واليمن وسوريا لذلك فإن الحوار مهم مع ايران والاتحاد الاوروبي مدعو ليكون طرفا في هذا الجهد الدبلوماسي. وشددت على أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي تحاول المساعدة لأنها تدرك أهمية الحوار في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية للدول. كما ان ادارة بايدن يجب ان تخرج عن السياسة المثيرة للجدل نحو الدبلوماسية الهادفة، بينما الاصوات الاوروبية مدعوة الى تحقيق التوازن في عدد من القضايا مع الحاجة الى اشراك عدد من اللاعبين المهمين في المقاربة للابتعاد عن التصعيد. دور قطر أكد البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الشؤون الأمنية والأكاديمي في جامعة كينجز كوليدج البريطانية والزميل في معهد دراسات الشرق الأوسط، أن قطر داعمة منذ البداية للاتفاق ولها علاقة تعاون مع إيران تقوم على فكرة ان الحوار والتفاهم ستكون نتائجه أفضل بالكثير من المواجهة والعنف مع العمل على تحقيق التوازن والتنمية في المنطقة، وبين: الدوحة تعلم انه بحكم العامل الجغرافي والاشتراك في الحقل الشمال فإن اي تصعيد مع ايران ستكون عواقبه وخيمة وسيؤثر على أمن المنطقة. وتجمع بين الدوحة وطهران علاقة ضرورة وواقع تجعل الدوحة تدعو الى ارساء اسس امنية في المنطقة على أساس جماعي متعدد الأطراف تشارك فيه ايران، وأوضح كريغ أن تواصل الضغط على ايران ستكون نتيجته المحتومة التصعيد الذي ستكون مخاطره كبيرة على المنطقة. سيكون هناك تداعيات في ايران وفي مناطق اخرى تتدخل فيها، وفي المرات البحرية الهامة وعلى المنطقة بأسرها، وتعمل الدوحة من خلال التواصل المستمر مع الايرانيين لخفض التصعيد وربط تواصل بين امريكا وايران وبين دول الخليج وطهران. من جهته أورد سامي الحامدي رئيس قسم المخاطر السياسية في مركز انترناشيونال انترست أنه فيما يتعلق بالاتفاق النووي هناك روايتان، الفكرة القائلة بأن الصفقة أمر جيد وحان الوقت للتحدث مع ايران وانشاء اطار عمل من خلاله سيكون هناك سعي وراء المصلحة المشتركة على الصعيد الاقتصادي والسياسي وهي فكرة رائجة في الاتحاد الأوروبي. وهناك شق يرفض الدور الايراني في المنطقة بشدة ولا يرى في الحوار حلا. وبين أن الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بقضايا اليمن والعراق هي الاعتراف بهياكل القوة المختلفة الراسخة مثل الوجود العسكري الأمريكي والقوات الايرانية وعلاقاتها بعدد من القضايا في المنطقة، معتبرا أن الصفقة الناجحة بين ايران وواشنطن هي التي يتم التفاوض فيها حول اطار للعمل المشترك للاستقرار في المنطقة التي يتم فيه اتخاذ خطوات ملموسة في إطار الحوار وإغاثة الشعب الإيراني الذي يعاني من العقوبات وكوفيد 19.

1701

| 21 فبراير 2021

محليات alsharq
وزير المواصلات والاتصالات يجتمع مع وزير النقل الإيراني

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم، في طهران مع سعادة السيد محمد إسلامي وزير النقل والتنمية الحضرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات خدمات النقل والموانئ والطيران والسبل الكفيلة بتعزيزها.

2063

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يبعث رسالة خطية إلى الرئيس الإيراني تتصل بالعلاقات الثنائيّة

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتصل بالعلاقات الثنائيّة وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال استقبال فخامة الرئيس الإيراني لسعادته اليوم.

1236

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
 وزير الخارجية يستعرض مع وزير الخارجية الإيراني علاقات التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال زيارة سعادته لإيران. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات المنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1675

| 15 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
سفير إيران: نرحب بدور قطر لإيجاد آلية للحوار الإقليمي

أكد سعادة حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، ترحيب بلاده بدور قطر الإيجابي في ايجاد آلية للحوار الاقليمي. وذكر سعادته في حوار مع الشرق بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإسلامية الذي يوافق اليوم. أن طهران لديها مشروع واقتراح لبدء حوارات إقليمية في المنطقة ضمن مبادرة هرمز للسلام التي تقدمت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية. وشدد على أن الأمن الجماعي مهم في المنطقة لكنه لا يمكن ان يتحقق على أساس معادلة صفرية والتعاون لا يكون إلا عن طريق الحوار والتفاهم المشترك. أما فيما يخص الأزمة بين إيران وواشنطن، فقد قال السفير دهقاني إن طهران تنتظر من بايدن العودة الى الاتفاق النووي الذي خرجت منه إدارة ترامب مع اتخاذ خطوات تصحيحية. تهانينا لكم بمناسبة عيدكم الوطني وما هي كلمتكم بهذه المناسبة ؟ تحتفل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعيد الثورة الإسلامية وهي مناسبة لنستذكر الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وهي محاولة شعبنا لتحقيق الحرية في الداخل والاستقلال في الخارج. وقد قامت الثورة الإيرانية لنصرة القيم الاسلامية وإعلاء راية الحق والوقوف إلى جانب المظلوم ونصرة القضايا العادلة. وبناء على ذلك وقفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، نحن نرفض الاستعمار والابادة وتهجير الفلسطينيين وعمليات القتل والتمييز التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وفي هذه المناسبة أود أن أذكر ان المثل التي قامت عليها الثورة الاسلامية الايرانية هي تعزيز روابط الصداقة والمودة مع الأصدقاء ومواجهة الاطراف التي تعتدي عليهم وتحتل أراضيهم. في بداية نشاطكم الدبلوماسي، كيف وجدتم الدوحة على جميع المستويات الاقتصادية والتنموية ؟ لقد أثار اعجابي التقدم الذي أحرزته قطر على جميع المستويات، لاحظت أن التجهيزات لمونديال2022 تسير بشكل جيد على مستوى البنية التحتية، الملاعب، التجهيزات والمشاريع المعمارية. كذلك هناك اهتمام كبير بالبيئة وجمالية الشوارع، وقد شدت انتباهي مبادرة غرس مليون شجرة في الدوحة. وأتطلع أن تكون كأس العالم في قطر حدثا عالميا مميزا حيث لم تشهدها الشرق الأوسط في تاريخه وقد لا تعيشه الى سنين قادمة. وكلنا ثقة بأن دولة قطر ستقدم أفضل ما لديها لابهار الجميع، وستنجح في استقبال المشجعين من جميع أنحاء العالم. ونحن كجيران للدوحة مستعدون للتعاون في هذا الحدث العالمي الكبير. أما سياسيا تتميز الدبلوماسية القطرية بالنشاط ولديها اتصالات وأدوار مهمة وفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي. كيف تقيمون العلاقات القطرية الإيرانية ؟ وما هي آفاق التعاون والشراكة على المستويين السياسي والاقتصادي؟ على البعد السياسي، نعتبر ان العلاقات بين البلدين تمر بأفضل حالاتها، وخلال السنوات الماضية من خلال التعاون الوثيق استطعنا كبلدين ان نتجاوز الأوقات الصعبة التي مررنا بها. والتعاون بين الدوحة وطهران يمكن ان يكون نموذجا يحتذى به بين ايران وبقية البلدان العربية. أما على المستوى الاقتصادي لم نصل إلى مستوى التعاون المشترك الذي نطمح اليه بين البلدين. ونحن نطمح الى تقوية الشراكة مع الدوحة وبقية الدول الأخرى. ونحاول ان نخطو خطوات جيدة للتعاون مع قطر ومجمل الدول العربية. ما حجم التبادل التجاري بين البلدين ؟ ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 113 مليون دولار في عام 2017 إلى 269 مليون دولار في عام 2018. لكنه انخفض إلى مستوى 225 مليون دولار عام 2019. وهنالك عدة أسباب رئيسية لتدني مستوى التبادل التجاري بين البلدين وهي أزمة جائحة كورونا وارتفاع أسعار الشحن والنقل البحري وكذلك ارتفاع أسعار السلع والبضائع والخدمات. كما أن حجم التبادل التجاري عام 2020 تأثرّ أيضا بنفس الأسباب المذكورة سابقا وقد بلغ 247 مليون دولار. كما أننا شهدنا في أواخر العام الماضي انعقاد الدورة السابعة لأعمال لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين البلدين في الـ 24 من نوفمبر 2020 في مدينة أصفهان الإيرانية. وقد ترأس الجانب الإيراني في هذا الاجتماع، معالي السيد اردكانيان وزير الطاقة الإيراني وترأس الجانب القطري سعادة السيد علي الكواري وزير الصناعة والتجارة في دولة قطر. كيف تنظر إيران إلى العلاقات مع إدارة بايدن فيما يخص الملف النووي ؟ نعتبر أن الانتخابات الأمريكية كانت نتيجة منطقية لسياسة ترامب في عدد من المواضيع منها الملف الايراني. وتوقعنا بأن تكون هذه الانتخابات وافرازاتها بداية لنهاية الطريق الذي انتهجته الادارة الأمريكية السابقة. ونأمل تصحيح المسار وأن تكون المرحلة الأولى من العمل هي ايقاف طريقة التعاطي السابقة مع الملف الايراني، والمرحلة الثانية تكون تصحيح الادارة الأمريكية لأخطائها السابقة. وننتظر من بايدن أن يعود الى الاتفاق النووي الذي خرجت منه ادارة ترامب وهذه العودة لا يجب أن تتمثل فقط في الرجوع الى الاتفاق بل يجب ان تتخذ خطوات تصحيحية والقيام بالغاء كل الاجراءات التي اعتمدتها ادارة ترامب سابقا، مثلما تفضل سماحة القائد بأن من يملك الحق في وضع الشروط في الاتفاق النووي هو ايران وليس أمريكا أو الترويكا الأوروبية. حيث ان ايران أوفت بجميع التزاماتها لكن هذه الدول تنصلت من الوفاء بالتزاماتها. فاذا كانت الادارة الأمريكية تريد عودة ايران إلى الاتفاق النووي، عليها أن ترفع الحظر كاملا. وحينئذ بعد التأكد من صحة هذا الأمر وصدق الاختبار لأفعال الإدارة الأمريكية، آنذاك سنعود للالتزام بتعهداتنا المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي. نحن أعلنا أنه في حال العودة الى الاتفاق النووي والغاء العقوبات المفروضة سنعود بدورنا ايضا الى التزاماتنا بالاتفاق. ادارة ترامب خرجت من الاتفاق خلافا لقرار مجلس الأمن رقم 2231 ولذلك على الادارة الجديدة أن تعود إلى الاتفاق. يذكر دور قطر باستمرار كوسيط للحوار والتفاوض بين الدول العربية وطهران ما رأيكم هل يمكن ان تلعب الدوحة هذا الدور ؟ أسعدنا أن وزير الخارجية القطري أبدى استعداد دولة قطر للوساطة والحوار بين ايران وبعض جيراننا من الدول العربية. وقد رحب الدكتور جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني عبر نشره تغريدة في تويتر بأن تلعب قطر دورا ايجابيا في تقريب وجهات النظر بين ايران والدول العربية. لدينا مشروع واقتراح لبدء حوارات اقليمية في المنطقة ضمن مبادرة هرمز للسلام التي تقدمت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية. ونؤمن بأن دولة قطر يمكن ان تلعب دورا ايجابيا في ايجاد آلية للحوار الاقليمي. اما فيما يخص ايران وواشنطن، فاذا التزمت ادارة بايدن بالعودة الى الاتفاق النووي، لاشك أن هذا الأمر سيسهم في انجاح اي نشاط دبلوماسي. نحن نعتقد ان الحوار مع ادارة بايدن مشروط بعودتها إلى التزاماتها وهو ما يعطي الامل في أن الجهود التي تطرحها قطر او اي دولة اخرى ستكون مثمرة. وكان وزير الخارجية الايراني قد صرح بان الاتحاد الاوروبي يمكنه أن يلعب دورا في مثل هذه الوساطة. هل هناك استعداد من الجانب الإيراني لعقد حوار مع الدول الجيران في اطار دعم الأمن المشترك ؟ نحن قدمنا عدة اقتراحات في هذا الجانب، الأمن الجماعي مهم في المنطقة، لكنه لا يمكن ان يتحقق على أساس معادلة صفرية والتعاون لا يكون إلا عن طريق الحوار والتفاهم المشترك. الحوار يمكن أن يشمل كل القضايا المشتركة. ونحن في مرحلة من المراحل اقترحنا التوقيع على معاهدة عدم الاعتداء بيننا. وفيما يخص الامن الجماعي نعتقد بأن الحل المبني على التعاون والحوار هو السبيل الأنسب للجميع. ومستعدون الى حوار بعيدا عن التدخل الأجنبي وهيمنة بعض الدول والتأثيرات الخارجية والداخلية. ونحن نناشد بالدخول في حوار منذ 1986، وقد قدمنا مطالب للحوار الجماعي. والفقرة الـ 8 من القرار رقم 598 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أوكلت الى الامين العام للأمم المتحدة مهمة إجراء المشاورات بين دول المنطقة بغية تحقيق الأمن والاستقرار فيها. كيف تنظر إيران الى مستقبل العلاقات مع الدول العربية على المستويين الاقتصادي والسياسي ؟ مستعدون لبناء مرحلة جديدة قائمة على الحوار والتعاون والشراكة مع الأصدقاء في المنطقة. نأمل ان ندخل في حوار ودي بعيدا عن السيطرة الأجنبية والهيمنة الخارجية. وننتظر من جيراننا ان يقدموا مقترحاتهم ضمن مبادرة هرمز للسلام. فاذا ناقشنا بعض مكامن سوء الفهم وقمنا بدراستها وحلحلتها فستكون بداية جيدة لتـأسيس التفاهم والتعاون فيما بيننا، ويجب أن تكون هناك ارادة مشتركة ونية طيبة من قبل الأطراف كافة. لقد أسعدتنا المصالحة لأنها أبرزت أن مبدأ الحوار بين الدول لحل الخلافات نجح في رأب الصدع. وكذلك فان المصالحة تعزز دور قطر في المفاوضات والدبلوماسية. وعلى الصعيد الانساني ساهمت المصالحة في عودة الروابط الانسانية بين شعوب المنطقة. ونحن كدبلوماسيين نمثل حلقة وصل بين الدول ويسعدنا استقرار العلاقات في المنطقة. هناك تحركات إيرانية لدفع المفاوضات الافغانية ما هو موقفكم من الملف ؟ وكيف ترون الدور القطري في الملف الأفغاني؟ الملف الأفغاني مهم جدا ونحن نقدر الجهود التي تبذلها دولة قطر بين الأطراف الأفغانية في المفاوضات القائمة، ونحن نتابع سير المفاوضات عن كثب. وكنا قد أعلنا للحكومة الأفغانية ودولة قطر باننا لا ندخر جهدا للمساعدة في مفاوضات السلام، والعمل الذي قامت به الدبلوماسية القطرية مهم وجبار وهذا الدور هو نموذج يحتذى به في قضايا أخرى. ‏نبذة عن السيرة ‎ الذاتية للسفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية - إجازة (بكالوريا) في القانون من جامعة شهيد بهشتي بطهران - ماجستير في القانون الخاص من جامعة شهيد بهشتي بطهران - دكتوراه في الحقوق (القانون الخاص) من الجامعة الإسلامية في لبنان الخبرات والمناصب التي شغلها: - محام من الدرجة الأولى في العاصمة طهران - مسؤول دسك فلسطين في الدائرة الأولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية - سكرتير أول بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق - رئيس دائرة التدريب العلمي والمهني بوزارة الخارجية - مساعد مديرعام دائرة التعليم وتطوير الكوادر الإدارية - نائب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت - رئيس دائرة أبحاث الشرق الأوسط والخليج بمركز الدراسات السياسية والدولية - سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة - رئيس الدائرة الأولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا - عضو الوفد الإيراني المُشارك بالمحادثات المتعلقة بالملف السوري في أستانا وجنيف وفيينا - مساعد الوزير ومديرعام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - عضو مشارك وفعال في المؤتمرات والندوات الدولية - له عدة كتب ومؤلفات وأبحاث في القانون الدولي وشؤون الشرق الأوسط.

4337

| 11 فبراير 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا اليوم، من سعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

1119

| 08 فبراير 2021