رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خدرا نجلهما وقطعا أعضائه.. القبض على والدي مخرج شهير في جريمة هزت إيران

ألقي القبض على أبوين إيرانيين بتهمة تخدير وقتل وتقطيع أعضاء ابنهما، وهو مخرج سينمائي واسمه باباك خرمدين (47 عاماً)، واعترفا أيضاً بقتل ابنتهما وزوجها بالطريقة ذاتها قبل سنوات. وتصدر الخبر الصفحات الأولى للصحف الإيرانية ومواقع التواصل الاجتماعي، ووفق وسائل إعلام إيرانية يواجه والدا خرمدين عقوبة الإعدام إذا تمت إدانتهما بتهمة قتل زوج ابنتهما. واكتشفت الجريمة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، حيث استدعيت الشرطة إلى ضاحية إيكباتان بطهران بعد أن عثر شخص على أجزاء بشرية في سلة المهملات، وفقاً لوسائل إعلام محلية، نقلاً عن القاضي محمد شهرياري، رئيس محكمة جنايات طهران. وعثرت الشرطة على بقايا بشرية، من بينها يدان، واستخدمت بصمات الأصابع للتعرف على الضحية. الأمر الذي قادهم إلى منزل والدي خرمدين، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية. وذكرت صحيفة همشهري أن إيران خرمدين (74 عاماً) ، وأكبر خرمدين (81 عاماً)، اعترفا للشرطة أنهما استخدما أقراصاً منومة قبل خنق إبنهما وطعنه وتقطيع جثته. وبعد احتجازهما، اعترف الزوجان أمام الشرطة بأنهما قتلا أيضاً صهرهما قبل 10 سنوات، وابنتهما قبل ثلاث سنوات، بالطريقة ذاتها. وقال الوالدان إنهما قتلا صهرهما لأنه كان مسيئاً، وقتلا ابنتهما لأنها أصبحت مدمنة على المخدرات، واستهدفا ابنهما لأنه أعزب وله صلات مع الطلاب، وفقا لحسين رحيمي، رئيس شرطة طهران. لست نادما وخلال جلسة المحكمة، قال والد المخرج لمراسلي همشهري إنه لا يشعر بأي ندم حيث نقلت الصحيفة قوله لست نادماً على ما فعلته بالتعاون مع زوجتي. لقد كانوا فاسدين وأنا أشكر الله. تفاصيل الجريمة وأخبر أكبر كيف قامت والدة باباك بتخديره في البداية وقال: كانت ليلة الجمعة، طهت والدته الدجاج ووضعت فيه المنوم لكي يفقد وعيه، لكنه لم يتناول الطبق في اليوم ذاته، توجه إلى غرفته ونام، لذلك وضعنا الطعام في الثلاجة، في اليوم التالي استيقظ وتناوله. وبمجرد أن أغمي عليه، بحلول الساعة الخامسة مساءً، قيده بكرسي ثم وضع كيساً بلاستيكياً أسود اللون على رأسه وطعنه عدة مرات. وقال إنهم حملوا الجثة إلى الحمام، وقطعوها إلى قطع، ووضعوا أشلاء الجثث في ثلاث حقائب ووزعوها في أنحاء المدينة. وقال مسؤولو المحكمة إن الوالدين يبدوان سليمان عقلياً إلى حد كبير، كما بدأت السلطات البحث فيما إذا كان أفراد آخرين من الأسرة قد فقدوا في ظروف مريبة.

5120

| 22 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية لـ "الجزيرة": لا أحد فوق القانون في قطر.. والتحقيق مع وزير المالية السابق مازال قائماً 

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أن دولة قطر تحترم سيادة القانون، ولا أحد فيها فوق القانون، وهي دولة مؤسسات، وما حدث بشأن وزير المالية السابق علي شريف العمادي له علاقة مباشرة بالوظيفة العامة، وبوظيفة وزير المالية، لكن الشركات والمؤسسات الأخرى (التي كان يديرها العمادي) تتبع نظام حوكمة واضحة ويكون هناك مراجعة دورية لها والعمل فيها مستمر ولا يتأثر العمل بغياب أي شخص. وزير المالية السابق وقال سعادته – في مقابلة مع قناة الجزيرة أذاعتها اليوم – التحقيق مازال قائماً ولا نستطيع التعليق على محتواه، أما المؤسسات، فهي مؤسسات ضخمة، جهاز قطر للاستثمار أو المؤسسات التي يملك فيها جهاز قطر للاستثمار أو مؤسسات الأعمال هنا في دولة قطر، أعمالها تجري كما هي ولم تتأثر في السابق بأي أحداث ولن تتأثر بأي حدث. الملف الصومالي وبشأن الملف الصومالي، قال وزير الخارجية : الجهود القطرية بين الصومال وكينيا ركزت على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وكان مهمة المبعوث القطري حمل رسالة من سمو الأمير للرئيسين الصومالي والكيني، ركزت الأولى على حث الفرقاء السياسيين الصوماليين على الانتخابات المقبلة وتهدئة التوتر مع كينيا، أما الثانية فحثت رئيس كينيا على دعم العلاقات مع الصومال . وأضاف سعادته: نرى أن توتر العلاقات بين البلدين ليس في صالح المنطقة وهناك خطوات إيجابية بعد زيارة المبعوث القطري، والتركيز الآن على العملية الانتخابية والفرقاء السياسيين الصوماليين على العودة للاتفاقات السابقة . وقال وزير الخارجية: نشجع على إجراء الانتخابات الصومالية في موعدها المتفق عليه بين الفرقاء السياسيين، ونريد استمرار العلاقات الطبيعية بين كينيا والصومال ونشجع الأطراف على تكثيف التواصل. وأضاف: الآن المهمة تقع على الدولتين وقطر ستتابع تطور علاقات الصومال وكينيا وسندعم الجهود إن كانت هناك حاجة للتدخل، معرباً عن شكره لرئيسي كينيا والصومال على إرادتهما السياسية لإعادة العلاقات بين البلدين، منوهاً إلى أن قطر تتمتع بعلاقات طيبية مع الجميع . الملف الإيراني وحول الملف النووي الإيراني ، أكد وزير الخارجية أنه لا يوجد أي وساطة رسمية لقطر بين أمريكا وإيران، قائلاً: نتمتع بعلاقات استراتيجية مع واشنطن ونتمتع بعلاقات طيبة مع إيران، إلا أنه كشف عن اتصالات مستمرة مع واشنطن وطهران وحثهم على الانخراط بالحوار بشكل إيجابي، قائلاً: لا نريد زيادة التوتر الذي ينعكس سلبا على قطر والمنطقة. وأضاف: نجد أن الحوار المستمر والبناء بين الطرفين هو السبيل للعودة للاتفاق النووي.. ونتمنى أن تنجح مفاوضات فيينا وأن يتم معالجة كافة المخاوف لدى كل الأطراف، ونتمنى أن تسفر هذه المفاوضات عن جهود إقليمية وحوار إقليمي بين إيران والإقليم، مشيراً إلى أن الاستقرر لن يتم إلا بالجهود الدبلوماسية، وليست بين إيران والولايات المتحدة والدول الخمس، بل إن دول الخليج معنية أن يكون لها حوار مباشر مع إيران في حل المشاكل التي تحيط بنا. وحول التقارير الإعلامية بشأن المحادثات السعودية الإيرانية، قال سعادته: نرحب بأي حوار أو جهود وروح إيجابية تعود للعلاقات بين إيران والخليج وخاصة السعودية وندعم مثل هذه الجهود ونعتقد أن الحوار خطوة بناءة في استقرار المنطقة. أضاف: نحن دائماً نشجع الحوار والجهود الدبلوماسية وهناك تخاوفات بين الطرفين (الخليج وإيران)، ويجب أن يكون هناك حوار مباشر حول هذه المخاوف . سوريا وبشأن العلاقات العربية مع سوريا، قال وزير الخارجية: لكل دولة تقييمها لقراراتها السيادية، ونحن في قطر مازال موقفنا تجاه سوريا لم يتغير، وهناك أسباب أساسية لقطع العلاقات مع النظام السوري وهي مازالت قائمة .. وقطر لم تغير سياساتها وكل دولة لها تقييمها ونحترم قراراتهم ولا نتدخل فيها. العلاقات التركية العربية وبشأن العلاقات التركية العربية، قال وزير الخارجية: نرى تحركات إيجايبة، وتركيا جزء من المنطقة ومهتمة بالأمن الإقليمي وتربطنا مع تركيا علاقت طيبة ونريد علاقات عربية تركية طيبة لصالح المنطقة . وبشأن العلاقات الإيجايبة في المنطقة، قال وزير الخارجية: وجهة نظرنا أن هناك توجها إيجابيا في المنطقة، والمنطقة عانت من ظروف صعبة وشعوب المنطقة عانت معاناة مستمرة ولن تنتهي هذه المعاناة إلا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستقرار السياسي وهي خطوات طيبة وقطر تريد علاقات طيبة للجميع. لبنان وفي الشأن اللبناني، قال سعادة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية: قطر ترتبط بعلاقة طيبة مع لبنان والشعب اللبناني ولدينا جهود في حلحلة الأزمات اللبنانية في 2008 ووصلنا إلى اتفاق الدوحة كان نابعاً من حرص قطر على الشعب اللبناني واستقراره . وأضاف: قطر لن تقوم بأي وساطة إلا بقبول كافة الأطراف وتقف على مسافة واحدة مع الجميع وتحث على تفاهم لبناني- لبناني، وأي مساعدة أو دعم للحوار اللبناني لخروج حكومة لها برنامج واضح، قطر ستدعمها وستقوم بهذه المساعدة، وإذا كان الأطراف يريدون تدخل قطري، فالدوحة ترحب بذلك . وتابع: منذ اندلاع الأزمة اللبنانية واستقالة الحكومة، هناك كثير من التحديات، الأزمة في لبنان اقتصادية واجتماعية ولكنها سياسية، وقطر مستمرة في دعم الشعب اللبناني حتى لا يتأثر بهذه الأزمة، ولكن أن يكون هناك برنامج مستدام من دون أي حكومة سيكون من الصعب جدا أن نقدم أي شيء ومتأكدون أن كافة الدول سباقة في الدعم إذا كانت هناك حكومة . وبشأن المساعدات، قال وزير الخارجية : لدينا سياسة واضحة في أي مساعدات نقدمها، ومساعدتنا مستمرة عبر المؤسسات الحالية.

9230

| 07 مايو 2021

محليات alsharq
سفير قطر لدى روسيا: زيارة صاحب السمو لموسكو شكلت القوة المحركة لتطوير العلاقات بين البلدين

قال سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، إلى موسكو في مارس عام 2018، والمحادثات التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شكلت القوة المحركة الأهم في تطوير العلاقات بين قطر وروسيا، مشيرا إلى أن استضافة البلدين لكأس العالم أضافت علاقات تعاون وثيقة وفي مجالات أوسع وأعمق. وأكد سعادته في حوار مع صحيفة كوميرسانت الروسية أن دولة قطر تعتمد في علاقاتنا الخارجية مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ونوه سعادته إلى أن عدم وجود إيران في الإطار الثلاثي القطري - التركي - الروسي التشاوري، لا يجوز تفسيره على أنه موقف من إيران كل ما في الأمر أن هناك قضايا لم يعد بالإمكان الوقوف عندها بصمت، ولابد من تحرك عاجل للتعامل معها، وفي مقدمتها الوضع الإنساني المأساوي الذي يعاني منه إخوتنا في سوريا. وأضاف بحكم طبيعة دور كل واحدة من الدول، جاء الإطار بصيغته الحالية، أي الإطار الثلاثي لكن لا نية لدى أحد بأن يكون بديلا عن الآخر، أو أن يبعد الآخرين، ويحد من أدوارهم فلدى إيران طبعا دور نشط في الأزمة السورية، وهي موجودة في سوريا ونحن نرحب بأي دور سيكون لمصلحة الشعب السوري الدورين الروسي والتركي مهمين، كما ودور إيران في المنطقة. وأوضح سعادته أن هناك تفاهما مشتركا حول الأزمة السورية بين قطر وروسيا وهناك تقارب في المواقف، مشيرا إلى أن قطر تعمل مع روسيا لإنهاء مأساة الشعب السوري كما أن الرغبة المشتركة بالعمل معا أقوى من كل التباينات وموقف قطر واضح جدا، وأود التأكيد كذلك على أن دولة قطر لا تدعم أي جماعات متطرفة. وردا على سؤال حول استعداد دولة قطر للعب دور وساطة في الحوار بين إيران ودول الخليج العربي، قال سعادته أعلنت الدوحة عن استعدادها للعب دور الوساطة في الحوار بين أشقائنا في بلدان الخليج وإيران، وكذلك المباحثات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة إيران في حال تلقت مثل هذه الطلبات. وأضاف نرحب بجميع الأفكار حول الأمن المشترك لدول منطقة الخليج العربي ونحن واثقون بأن الحوار العربي مع إيران، ليس مجرد ممكن، بل ضرورة من أجل مصلحة الجميع ونحن ننظر بإيجابية إلى دور روسيا وسياستها الحكيمة في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة ومن جانبنا نأمل أن يكون هناك تفاهم بين دول المنطقة. وأوضح سعادته أن من أولوياته كسفير لدولة قطر في روسيا المساهمة في تعميق الصداقة والعلاقات بين البلدين في جميع المجالات. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تملك إمكانات كبيرة للاستثمار في جميع أنحاء العالم وهي تنظر نحو روسيا في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أنه في بداية يونيو سوف يعقد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وقطر سوف تشارك كضيف شرف. وأضاف لا شك أن الحديث عن استثمارات روسية في قطر لا يعني عدم توفر قدرة لدينا لتمويل مشروعاتنا، إنما بوابة لتوسيع مجالات التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، ولدخول رأس المال الروسي إلى السوق القطرية فدولة قطر واحدة من أكثر الدول استقرارا في المجال الاقتصادي والمجال الأمني. وأشار سعادة السفير إلى أنه على حد معرفته فإن رجال الأعمال الروس يفضلون الاستثمار في القطاع العقاري وفي قطر يمكن أن نقترح عليهم مشاريع عقارية فلدى قطر موقع جغرافي مميز، وشاطئ كبير على البحر وهذا بحد ذاته يشكل إمكانية لاستثمارات واعدة. وأوضح سعادته أن العلاقات بين دولة قطر وروسيا الاتحادية تتطور بصورة دائمة لا سيما التعاون الاقتصادي، ومن ثم أضيف له التعاون في مجال الأمن، وكذلك في المجال العسكري علاقاتنا شفافة والاتصالات تتعزز بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وهناك تعاون وثيق بينهما.

9769

| 01 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
طهران: التعاون بين السعودية وإيران في صالح استقرار المنطقة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس ترحيب طهران بموقف المملكة العربية السعودية ازاء الحوار في المنطقة، في إشارة إلى تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الأخيرة التي قال فيها إن إيران دولة جارة وإن المملكة تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها، متمنيا من الحوثيين الجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الحرب في اليمن. ووفقا لـالجزيرة نت، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاد من خلال الآراء البناءة والنهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال تجاوز الخلافات. وأضاف في بيان أن بإمكان طهران والرياض اعتماد الحوار البناء وتجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة. وقال طرحنا مقترحات للحوار الإقليمي كمبادرة هرمز للسلام، ومستعدون لخطوات بناءة في هذا السياق. وكان ولي العهد السعودي، أوضح في لقاء تلفزيوني بث مساء الثلاثاء الماضي، أن ما تسعى له السعودية هو علاقة طيبة ومميزة مع إيران بما يخدم مصالح البلدين، مشيرا إلى أن بلاده تسعى مع شركائها لحل ما وصفها بالإشكاليات القائمة مع طهران حول بعض المواضيع. وأضاف لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار. وفي الشأن اليمني، قال ولي العهد السعودي إنه يتمنى قبول الحوثيين وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى حل يضمن حقوق جميع الأطراف اليمنية ومصالح دول المنطقة.

1732

| 30 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
إيران تؤكد أهمية دور قطر في الاستقرار الإقليمي

اهتمت الصحف الإيرانية والعالمية بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى قطر والعراق التي تندرج في إطار بحث القضايا الراهنة في المنطقة. وأشارت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق إلى جهود قطر ومبادراتها لدفع الحوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو الأمر الذي قابلته طهران بالترحيب. قضايا المنطقة وقالت صحيفة طهران تايمز إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شرع في جولة إقليمية جديدة لتعميق وتوسيع العلاقات الإيرانية، وسط تقارير عن بوادر مشجعة لحوار إقليمي محتمل بين جانبي الخليج. وتابعت الصحيفة: الزيارة تندرج في سياق أوسع لتحسين العلاقات الثنائية ومتابعة المحادثات الإقليمية، وبالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية، فإن العلاقات مع قطر وجميع دول الخليج العربي مهمة للغاية. وغرد حميد رضا دهقاني، سفير إيران في قطر، قائلا: إن زيارة سعادة الدكتور ظريف إلى الدوحة تأتي في إطار توسيع وتعميق العلاقات الثنائية مع قطر، خاصة بعد التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم، تعد واعدة للغاية. وأضاف التقرير: من المتوقع أن يناقش ظريف خلال جولته الإقليمية القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية، ومن أهم القضايا في المنطقة في الوقت الحاضر المحادثات الإقليمية الجارية. دور قطري وأبرزت صحيفة طهران تايمز أن الدبلوماسي الإيراني الكبير رحب أيضا باقتراح قطر بشأن بدء الحوار بين إيران ومجلس التعاون الخليجي، وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أعرب عن أمله في عقد قمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة وإيران. واستجاب ظريف بشكل إيجابي لاقتراح قطر لإجراء حوار شامل في المنطقة. وخلال زيارته لقطر والعراق، من المرجح أن يدعو ظريف إلى حوار إقليمي، وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحث في قطر القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأكد أن قطر هي من أصدقاء إيران الإقليميين وان هناك مشاورات وثيقة بين البلدين على مختلف المستويات. الخارجية الإيرانية من جهتها، أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن زيارة ظريف إلى قطر والعراق ترمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده امس ردا على سؤال حول علاقة زيارة ظريف بالمباحثات السعودية الإيرانية: زيارة ظريف إلى قطر والعراق غير مرتبطة بطرف ثالث، لكن لا يمكن إنكار دور قطر والعراق في تعزيز علاقات طهران مع بعض دول المنطقة. وأشار المتحدث الإيراني إلى أن مسار الأمن في المنطقة يمر عبر الحوار الداخلي بين دولها، وكلما تم تشكيل هذا الجو من خلال الحوار، كان أكثر فائدة للسلام والاستقرار في منطقة الخليج. ونقلت وسائل إعلامية أن ظريف بحث في الدوحة آخر المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد لجنة مشتركة بين البلدين بهدف تقوية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا. وأوضح بيان إيراني نشرته الوكالة أن ظريف أكد على أهمية العلاقات الإيرانية القطرية القائمة على التعاون الثنائي والإقليمي، وعلى ضرورة توسيع أبعاد التعاون، لا سيما في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وغرد وزير الخارجية الإيراني عبر حسابه على موقع تويتر قائلا: مشاورات ممتازة في قطر بشأن توسيع العلاقات الثنائية البناءة وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والعالمية. وتابع وزير خارجية إيران: مبادرة الأمل هي نهج إيران في المنطقة، الجيران هم أولويتنا. إلى ذلك، أكد تقرير لمنتدى الخليج الدولي أن هناك حاجة ماسة لحوار بناء بين جميع القوى الإقليمية للوصول إلى إجماع حول بنية أمنية تعترف بموجبها جميع القوى الإقليمية بمخاوف بعضها البعض الأمنية وتوافق على العمل معا في مجالات المصالح المشتركة. أبرز التقرير أنه في الأزمة الإيرانية من الواضح أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من واشنطن وطهران أن تسعى إلى تهدئة التوترات الإقليمية، وعلى المدى الطويل، هناك حاجة ماسة لحوار بناء بين جميع القوى الإقليمية. وأشار التقرير إلى أن الدوحة لعبت دورا مهما في تسهيل المفاوضات الدبلوماسية واستئناف الحوار مع إيران، في سياق الاتفاق النووي وتخفيف التوترات في المنطقة.

1792

| 27 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
"إسرائيل" تصف صاروخ "ديمونا" بـ"الطائش".. ومسؤول إيراني يُعلق!

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا وصفه بـالطائش من طراز أرض-جو، أطلق من سوريا وسقط في منطقة بعيدة عن مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، دون أن يؤدي إلى أضرار، في حين أعلنت دمشق سقوط جرحى نتيجة قصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية، مصدره الجولان المحتل. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا توجد إصابات أو أضرار نتيجة الضربة الصاروخية السورية الطائشة في جنوب إسرائيل، مضيفا أن الصاروخ السوري الطائش لم يصب مفاعل ديمونة ولم يقترب حتى منه، وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم العثور على شظايا للصاروخ في منطقة رمات نيغيف وسط النقب. وذكر مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري أن ثمة ثغرات عديدة في الرواية الإسرائيلية لما جرى بشأن الصاروخ، مشيرا إلى أن الصاروخ قطع مسافة طويلة بلغت 400 كلم، وهي التي تفصل بين دمشق ومنطقة ديمونة، وقد جاء الصاروخ ضمن مجموعة من الصواريخ السورية التي أطلقت لصد غارة جوية إسرائيلية على الأراضي السورية. وعلق مسؤول بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، على الانفجار في النقب أمس، موضحا أن من يقوم بأعمال شريرة عليه أن يتوقع انقلابها عليه. وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي: الإسرائيليون سعوا إلى التغطية على الأحداث التي وقعت أمس، لكن الجميع شاهد ما حدث، مضيفا من يقوم بأعمال شريرة عليه ألا يتوقع عدم عودة هذه الشرور ضده وفقا لـلسبوتنيك. فيما نشرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً للصاروخ الذي سقط على بعد 30 كيلومتراً فقط عن مفاعل ديمونة.

2510

| 22 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
فيديو.. مسيرة إيرانية تحلق فوق حاملة طائرات أمريكية 

نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لطائرات مسيرة إيرانية، تحلق فوق حاملة طائرات أمريكية في الخليج. ووفق موقع سبوتنيك، نشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عبر حسابها على موقع تويتر مقطع فيديو، يظهر فيه تحليق طائرات مسيرة بالقرب من حاملة طائرات أمريكية. وقالت الوكالة في تعليقها على مقطع الفيديو: 4 طائرات تابعة للحرس الثوري الإيراني، تحلق فوق حاملة طائرات أمريكية في الخليج، ويظهر لقطات مقربة على سطح السفينة. Iran's IRGC drone takes precise footage as it flies over US aircraft carrier in the Persian Gulf pic.twitter.com/q0xEfoty7v — Press TV (@PressTV) April 21, 2021

2427

| 21 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
بلومبيرغ: هجوم نطنز يحمل أيضاً رسالة إلى واشنطن

نشر موقع بلومبيرغ مقالا للكاتب الصحفي زيف شافيتس يرى فيه أن الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية الإيرانية الأحد الماضي والذي تشير أصابع الاتهام إلى مسؤولية إسرائيل عنه يهدف لإضعاف قدرة إيران على صنع أسلحة نووية، ولكنه أيضا يحمل رسالة لواشنطن. ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح أنه يريد العودة للاتفاق النووي مع إيران، وأسند مسؤولية التفاوض من أجل التوصل لاتفاق جديد إلى روبرت مالي الذي لعب دورا مهما في إبرام اتفاق عام 2015 خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.بحسبالجزيرة نت. وهذا بالضبط ما كان يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ مجيء إدارة بايدن إلى البيت الأبيض، وقد صرح نتنياهو في وقت سابق من الشهر الجاري بأن مثل هذه الصفقات مع الأنظمة المتطرفة لا قيمة لها، وقال إن الصفقة مع إيران التي تهددنا بالإبادة غير ملزمة لنا. ويشير الكاتب إلى أن تهديدات نتنياهو لم تثر قلقا كبيرا لدى الدبلوماسيين المجتمعين في فيينا للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، إذ كثيرا ما صدرت عنه تصريحات مشابهة، ولكن بعد 3 أيام من تلك التهديدات تعرضت منشأة نطنز -التي تعتبر قلب البرنامج النووي الإيراني- لعمل تخريبي. في إشارة إلى مساعي تل أبيب لاستفزاز طهران ودفعها للرد على نحو يزيد التصعيد بالمنطقة، يقول الكاتب إن إعلان إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% الثلاثاء ردا على الهجوم الذي تعرضت له منشأتها النووية كان الرد التصعيدي الذي يبحث عنه نتنياهو لتغيير رأي إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ويرى الكاتب أن إسرائيل تعتبر أن العودة للاتفاق النووي القديم مع إيران التي تطالب بها طهران تنذر بشيء أسوأ بكثير، وتحاول إخراج بايدن عن حياده بهذا الشأن. ويضيف الكاتب إن هناك عدة تفسيرات لتوقيت العملية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نطنز، منها توجيه ضربة للحكومة الإيرانية قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتوجيه رسالة إلى الأطراف المعنية بأن إسرائيل مستعدة وقادرة على إحباط الاتفاق النووي الذي تعتبره غير مسؤول، كما تثير احتمال حدوث تصعيد في المنطقة إذا ما ردت إيران على الاستهداف الذي تعرضت له. ويخلص الكاتب إلى أن إدارة بايدن المصممة على التحول من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي ستحاول بشدة تجنب حدوث أي تصعيد في الشرق الأوسط، فيما يريد نتنياهو التأكد من أن أي تحول في تركيز السياسة الخارجية الأمريكية لن يكون على حساب إسرائيل.

596

| 16 أبريل 2021

محليات alsharq
صاحب السمو يتبادل التهاني مع الرئيس الإيراني بمناسبة شهر رمضان المبارك

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه مساء اليوم.

1158

| 13 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
 ظريف: إيران مستعدة للعودة إلى التزاماتها النووية مع الغاء كل أنواع الحظر

أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني أن بلاده ليس لديها أي مشكلة في العودة إلى التزاماتها النووية، وقال أن على الأمريكيين أن يعلموا أن ليس بإمكانهم استخدام الحظر كأدوات للتفاوض، بل ان هذه الإجراءات ستجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لهم. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران اليوم ، شدد على ضرورة أن تعود امريكا ودون أي توقف الى التزاماتها في الاتفاق النووي وتلغي كل انواع الحظر عن إيران . وأفادت وكالة الانباء الايرانية / ارنا / أن ظريف تطرق الى التعاون بين ايران وروسيا في مجال مكافحة كورونا، معربا عن الأمل في أن يُسفر الاتفاق الذي وقع بين الجانبين الى بدء انتاج لقاح سبوتنيك الروسي في ايران، اضافة الى شراء كميات من هذا اللقاح من روسيا لسد احتياجات ايران. ومن ناحيته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم أن موسكو تأمل في عودة الولايات المتحدة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران. وقال لافروف إن موسكو تدين أي محاولات لتعطيل محادثات فيينا بشأن إعادة العمل بالخطة الشاملة... مشددا أن موسكو تصر على إلغاء كامل العقوبات الأمريكية على إيران التي لا تتعلق بخطة العمل الشاملة، مشيرا أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل إيجابي على سوق النفط العالمية.

1258

| 13 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران. جرى خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات المنطقة لا سيما في إيران.

696

| 12 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر تدين بشدة الهجوم على منشأة "نطنز" النووية في إيران

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف منشأة / نطنز/ النووية في إيران، واعتبرته عملا تخريبيا خطيرا من شأنه زيادة حدة التوتر والتأثير سلبا على أمن واستقرار المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان، اليوم، دعم دولة قطر الكامل لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني للوصول إلى تسوية شاملة ومرضية لكل الأطراف.

1299

| 12 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
خطوة جديدة لعودة واشنطن للاتفاق النووي الإيراني الأسبوع المقبل

اتفقت الأطراف المشاركة في محادثات اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي لعام 2015 ، التي احتضنتها العاصمة النمساوية فيينا اليوم، على استئناف المحادثات المتصلة بالملف خلال الأسبوع المقبل. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن مسؤولي إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيواصلون محادثاتهم بشأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، في غضون الأسبوع المقبل بعد مباحثات بناءة هذا الأسبوع، لافتا إلى أنه تم إطلاع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة على عمل مجموعتي الخبراء بشأن رفع العقوبات، وإجراءات الامتثال النووي. ووصف التكتل الاقليمي مباحثات اليوم بـ البناءة والباحثة عن حلول، مضيفا أنه في ضوء البيان الوزاري المشترك الصادر في 21 ديسمبر الماضي، أكد المشاركون عزمهم مواصلة الجهود الدبلوماسية المشتركة الجارية، فيما سيواصل المنسق اتصالاته المنفصلة مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة، كما ستواصل مجموعتا الخبراء عملهما خلال الأسبوع المقبل. وفي سياق متصل، أفاد السيد ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن العمل الذي أنجزه الخبراء خلال الأيام الثلاثة الماضية أفضى إلى تحقيق تقدم، مشيرا إلى أن اللجنة ستعاود الاجتماع الأسبوع المقبل من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي. من جهته، ذكر السيد وانغ تشون، السفير الصيني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن جميع الأطراف قلصت خلافاتها، ونشهد حالة من الزخم لتنامي توافق تدريجي.. وستكثف مجموعتا العمل والدبلوماسيون الكبار مناقشاتهم الأسبوع المقبل. في غضون ذلك، أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، في تغريدة على /تويتر/، أنه ينبغي رفع جميع اشكال الحظر التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي، قائلا إن إيران تقدم مسارا منطقيا للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.. ويجب على الولايات المتحدة أن تعود أولاً إلى الالتزام الكامل، وستقوم إيران بإجراء مقابل بعد التحقق السريع من التزام واشنطن بتعهداتها ورفع الحظر. بدورها، قالت السيدة جالينا بورتر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية، إن واشنطن تتوقع استئناف محادثات مجموعات العمل مع إيران بشأن الاتفاق النووي الأسبوع المقبل بعد أن عادت الوفود لدولها للتشاور، مضيفة أن مبعوث بلادها للملف الإيراني روب مالي سيعود للولايات المتحدة في وقت توقف مؤقت للمحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكانت أطراف الاتفاق الأخرى (وهي إيران وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا) قد اتفقت مؤخرا على تشكيل مجموعتين من الخبراء مهمتهما مزاوجة قائمة العقوبات التي يجب أن ترفعها الولايات المتحدة عن إيران وقائمة الالتزامات النووية التي يجب أن تفي بها طهران.

1363

| 09 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي لـ الشرق: الحوار الخليجي مع إيران ضرورة لحسم الملفات الإقليمية

مساعٍ دولية عديدة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، أبرزها إعلان الاتحاد الأوروبي عن موافقة قوى عالمية وإيران على عقد لقاء في فيينا الثلاثاء المقبل من أجل التباحث بشأن اتفاق طهران النووي، ويأتي هذا الإعلان عقب موافقة لممثلين عن الدول التي لا تزال تحتفظ بتوقيعها على الاتفاق المبرم عام 2015، ومن ناحية أخرى، أجرى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اتصالات مع الولايات المتحدة، تتعلق بالأمر نفسه، حيث أكدت مشاركة واشنطن في الاجتماع الخاص بإيران، وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن ممثلين عن القوى العالمية وإيران سيلتقون في العاصمة النمساوية لوضع معالم واضحة لإجراءات رفع العقوبات في ضوء البرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن عقد اجتماعات للجان من الخبراء المختصين. ويشمل هذا التحرك الإيجابي بادرة مهمة في استعادة الاتفاق النووي الإيراني خاصة مع توجيهات الرئيس الامريكي جو بايدن إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بسرعة الانخراط في المسار التفاوضي مع الجانب الإيراني. وفي ضوء ذلك، تحدثت الشرق مع جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية، والذي استعرض ملامح وتاريخ المفاوضات الدبلوماسية وما توفره الدول العظمى من إضافة لمستجدات الأحداث، وإلقاء نظرة حول دور مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية في تفعيل خيارات الحوار والتفاوض مع الجانب الإيراني، ومنطق موازنة التنازلات كحل مقبول لدى إدارة بايدن في التعامل مع ملف إيران، وأهمية استعادة الاتفاق النووي مع إيران كخطوة أولى ورئيسية وأهميتها للمصالح الدولية. ◄ أولوية دولية يقول د. جيمس إم جولديجير: إن التعاطي مع الأزمات الدولية الكبرى أو القضايا التي ترتفع درجة أهميتها للصعيد العالمي دائماً ما يحتاج إلى القوى الدولية أو الدول العظمى، والاتفاق النووي الإيراني أو الملف النووي بصورة عامة، بكل تأكيد يرتقي إلى وصفه كقضية دولية ذات أهمية مرتفعة وكانت كذلك لفترة طويلة في أجندة الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وفي ضوء ذلك كان اللاعبون الدوليون الذين يمتلكون مقومات لعرضها على إيران، على سبيل المثال العلاقات التجارية والاستثمارية في حالة الاتحاد الأوروبي، وربما الحماية من قبل دول مثل روسيا أو الصين، وأيضاً رفع العقوبات وتوفير ضمانات أمنية في حالة الولايات المتحدة، ولكن كل ذلك مع اختيار إدارة بايدن الطرح الدبلوماسي يجب أن نسترجع محطات تاريخية من المفاوضات، فنجد أن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا حاولوا في عام 2003 بدء مفاوضات مع إيران لمناقشة القضية النووية وكان ذلك عقب ظهور المعلومات عن خطط العراق لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل وتم تسليط الضوء على الملف الإيراني في ظل خديعة كبرى هي أسلحة العراق النووية، وعقب ذلك في عام 2008 توسعت مفاوضات E3 والمقصود بها فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع إيران لتضم روسيا والصين وأمريكا، ولكن الآن في المرحلة الحالية أصبح من المعتقد ضرورة ضم دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة القضايا الإقليمية جنباً إلى جنب مع الاتفاق النووي الإيراني في تفعيل الجهود الدولية الدبلوماسية لاحتواء التوتر، فدول مجلس التعاون الخليجي ستكون من أوائل الدول التي لا يصب وجود تصعيد أمريكي إيراني في صالحها، والمشاهد التي عايشناها في إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تكشف ذلك بوضوح، ووجدنا دوراً واضحاً في الفترة الأخيرة لكل من دولة قطر وسلطنة عمان لدعم تفعيل الحوار مع إيران ليس فقط فيما يتعلق بالملف النووي بل بقضايا أخرى عديدة تتعلق بالأوضاع الإقليمية بصورة عامة. ◄ عراقيل وتحديات ويؤكد المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية والبيت الأبيض: إن المشكلة في الدول الإقليمية التي ستسعى لإفشال الخطط والجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي واحتواء التوترات مع إيران، تتمثل بصورة أكثر بروزاً في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تسعى بكل الطرق إلى التحريض الأمريكي ضد إيران وبصورة كانت بارزة في عهد الرئيس ترامب، وتريد قطع شامل للعلاقات بل دق طبول الحرب مع الجانب الإيراني، وقد حاول نتنياهو أن يقوم بدور مخرب للاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 ويريد أيضاً مواصلة الدور التخريبي للمساعي الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي في 2021، وبالتأكيد ستكون الحكومة الإسرائيلية الحالية لديها أجندة من عرقلة التوجه العالمي والدولي لاستعادة الاتفاق النووي. ◄ ضرورة الحوار وتابع جولديجير عميد كلية الخدمة الدولية: إنه ومن جانب آخر يجب أن يكون هناك حوار يجمع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، ولنكن واضحين إن القضية هنا لن تكون الاتفاق النووي الإيراني، فملف إيران النووي ليس الأولوية الأبرز في أجندة أغلب دول المنطقة، ولتحديد الثلاث القضايا الرئيسية فيما يتعلق بالمسألة الإيرانية بصفة عامة فهي تتمثل في الملف النووي والدور الإقليمي والهجمات الصاروخية، إدارتا بايدن وأوباما من قبل ارتأتا أن المشكلة النووية هي الأبرز والأهم والتي يجب التصدي لها في أولويات السياسة الإيرانية، ولكن بالنسبة للدول الإقليمية فكانت تحديات الدور الإقليمي لإيران هي مصدر المخاوف، وتلك القضايا الإقليمية يجب أن تكون محور حوار مشترك من أجل العمل على احتوائها، ولكن بصفة عامة فإن خطوة البدء يجب أن تتمثل في استعادة الاتفاق النووي مع إيران كتوجه عالمي إيجابي، وذلك في ظل بدء المساعي الدبلوماسية العالمية وأيضاً توجه إدارة بايدن وأيضاً الدوائر الإيرانية بالاستعداد للمضي قدماً في خطوة استعادة المباحثات الإيجابية لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويأتي ذلك ضمن موقف من التنازل المشترك أو طرح سياسة الالتزام المشتركة والتي تتمثل في أن الموقف الحالي لإدارة الرئيس جو بايدن يرغب في أن تظهر إيران مبادرة أو تعهداً واضحاً بالرجوع عن تلك الخطوات والتي يكون التراجع عنها شريطة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الموقعة على إيران، وبصورة طبيعية على الجانب المقابل ترغب إيران في النقيض من الطرح الأمريكي بالتمسك برفع العقوبات الاقتصادية أولاً حسبما صرحت القيادات الإيرانية، ومن هنا يتبدى الحل الأوضح لهذا الموقف بضرورة النقاش والتفاوض بين أمريكا وإيران حول اتفاقيات ملزمة لاتخاذ خطوات جدية ومحددة، فعلى سبيل المثال يمكن للولايات المتحدة أن ترفع بعض العقوبات الاقتصادية بصورة جزئية فتقوم إيران في المقابل بالتراجع عن أنشطتها النووية بصورة محددة وبعدها تقوم أمريكا برفع مزيد من العقوبات فتعقبها إيران بتخفيض آخر في نشاطها النووي حتى يمكن الوصول إلى ما يسمى بنقطة التعادل، وقد تم مؤخراً إبداء اقتراح بأن يتولى الاتحاد الأوروبي عملية الوساطة فيما يتعلق بهذا المقترح خطوة بخطوة، ولكن الأهم من ذلك هو أن التفاوض المشترك والمتوقع بين الولايات المتحدة وإيران ضروري لإنجاح ذلك.

1458

| 04 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
اجتماع بين إيران والقوى الدولية لبحث عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي

اجتمعت اليوم اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 4+1 برئاسة مندوب الاتحاد الاوروبي انريك مورا لبحث عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي. وعقد الاجتماع على مستوى المساعدين والمدراء السياسيين لوزارات الخارجية لدول إيران ومجموعة 4+1 عن بعد. ومن جانبه، قال ميخائيل أوليانوف السفير الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المحادثات بين القوى العالمية وإيران بشأن الاتفاق النووي المتعثر المبرم في 2015 انتهت، مضيفا أن الانطباع الذي لديه هو أن الأمور تمضي على المسار الصحيح. وذكرت مصادر إيرانية أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد الاجتماع المقبل في فيينا يوم الثلاثاء المقبل.

1185

| 02 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
بشائر السلام بين واشنطن وطهران.. بقلم د. أحمد القديدي

من خلال تصريح موجز ولكنه شديد التعبير أدلى به سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، قبل مدة أجاب به على سؤال صحفي من مراسل وكالة أنباء غربية حول ما إذا تقبل قطر عرض وساطة سلام وخير بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، فكان الجواب رغم اختصاره منيرا لحقائق محورية ومذكرا بالعلاقات المتميزة المتوازنة التي تتمتع بها دولة قطر مع كل من واشنطن وطهران؛ لأن الأولى حليفة إستراتيجية في الحرب على الارهاب واحلال الأمن والسلام في العالم باعتراف الادارة الأمريكية والثانية جارة مسلمة منذ الأزل الى الأبد تفرضها الجغرافيا كما يفرضها التاريخ. أشار سعادته إلى أن هذه الحقائق الجغرافية والتاريخية هي التي تعتمدها قطر في دبلوماسيتها ومواقفها. وفي نفس اليوم صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض (جين كاسي) ومعها في نفس الساعة (نيد برايس) المتحدث باسم الخارجية بأن غاية الرئيس بايدن هي التمسك بحل الملف بالطرق الدبلوماسية ثم من جهة أخرى يعتقد خبراء العلاقات الدولية أن فوز الرئيس جو بايدن بالبيت الأبيض أطفأ فتيلا خطيرا كان مشتعلا بين أمريكا وإيران أي في الحقيقة أجهض بايدن مخططا مخيفا لا يبشر بخير غايته شبيهة بغاية (بوش الابن) حين ورط دولته في غزو العراق وتدمير جيشه ومجتمعه المدني بحجج واهية ثبت بعد سنوات أنها كاذبة، لأن العراق لم تكن لديه أسلحة للدمار الشامل ولا علاقة لحزب البعث العراقي بالقاعدة، ولكن غفلة صدام حسين عن الحقائق وغزوه الغبي للكويت قدماه ضحية سائغة للمخططات الاسرائيلية وخريطة طريق المحافظين الجدد حتى وقع ما دونه الجنرال (شوارسكوف) في مذكراته المنشورة أخيرا أي وقع في فخ نصب له بغاية «اعادة العراق إلى ما قبل التاريخ! نعم هكذا حرفيا» وهذا التحليل الموضوعي لأمل السلام بين الغرب وإيران نقرأه في المجلة الأسبوعية الأمريكية (اكزيكيتيف أنتليجنس ريفيو) وهي المجلة الأشهر في العلاقات الدولية حسب (نورمان بايلاي) عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي الأسبق وهي المجلة التي أتشرف بأنها تنشر بعض مقالاتي مترجمة عن صحيفة الشرق القطرية. يقول رئيس تحريرها إن الرئيس بايدن يتجه اليوم الى تجنيب منطقة الشرق الأوسط كارثة حرب غير مأمونة العواقب ولن تلتزم حدود الإقليم الخليجي أو الشرق أوسطي، ورأينا خلال الأسبوع الماضي تغييرا مهما في المشهد الايراني، حيث قدمت طهران للولايات المتحدة والدول الموقعة معها على الاتفاق الأصلي حول النووي الايراني (2015) مقترحا بالتخفيض في نسبة تخصيب اليورانيوم الى 20% مقابل ايقاف العقوبات المسلطة على ايران وعودة واشنطن إلى المعاهدة ثم شهدنا توقيع «معاهدة القرن للشراكة الاستراتيجية» بين وزيري خارجية الصين وايران (حسب تعريف البيان المشترك) وهي في جوهرها معاهدة في 87 صفحة تدوم ربع قرن وتحتوي على بنود معلنة وأخرى غير معلنة وهو ما يدعو جميع أطراف الملف النووي الايراني الى اعادة النظر في مواقفهم وترجيح كفة الأمن والسلام بالطرق الدبلوماسية لا بالتهديد الاسرائيلي بقصف المفاعلات الايرانية كما وقع في العراق حين قصفت اسرائيل المفاعل النووي العراقي تموز (7 يونيو 1981)، لأن طهران استفادت من غفلة العراق وتهيأت لكل الاحتمالات حتى الأكثر خطرا ولن يستثمر أعداء ايران عنصر المفاجأة أو الضربة البرقية السريعة، ثم نعود إلى سؤال الصحفي الغربي الذي طرحه على سعادة وزير خارجية قطر حول امكانية وساطة قطرية في هذا الملف، لأن السؤال ينطلق كما فهمنا من قراءة لأصول الدبلوماسية القطرية القائمة على خدمة السلام الاقليمي والدولي كما وقع في الملفات الأفغانية والسودانية واللبنانية والفلسطينية وهذا ليس رأيي الشخصي كراصد للسياسة القطرية والعربية عموما منذ ثلث قرن بل يتقاسمه معي بعض الزملاء من فرنسا والولايات المتحدة من خيرة خبراء العلاقات الدولية، لأني أدركت من خلال استشارتهم بأنهم بحكم اطلاعهم على كواليس السياسات الخارجية اقتنعوا بما تتمتع به دولة قطر من دبلوماسية حكيمة وواقعية وذات مبادئ خولت لها درجات عليا من التوفيق في الملفات الاقليمية والقومية والعالمية التي توسطت فيها الدوحة بطلب من فرقاء مختلفين، والجميع يعرف لقاء الدوحة بين فرقاء وطوائف لبنان في 21 مايو2008 (وكنت حاضرا فيها كمراقب) حين اتفق الأشقاء اللبنانيون على خريطة طريق وفاقية وخاصة أيضا على تلافي الفراغ الدستوري والرئاسي بانتخاب الرئيس ميشال سليمان وانطلقوا جميعا من بيان الدوحة لاستكمال عمل عظيم وهو إعادة اعمار جنوب لبنان بعد حرب إسرائيلية استهدفته، وانتصر فيها اللبنانيون باجلاء جيش (تساحال) وعملائه اللبنانيين واحباط مشاريع استيطان صهيوني في جنوب لبنان تمثلا باحتلال أرض فلسطين! واللبنانيون يعرفون جهود دولة قطر دبلوماسيا وماليا في اعادة إعمار جنوبهم وتأهيله، ليكون قلعة الصمود ورباط المقاومة حسب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تدين كلها العدوان الاسرائيلي والتوسع الصهيوني المتطرف في أرجاء الوطن العربي شرقا وعربا ويمينا وشمالا. [email protected]

360

| 02 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
الصين تحث الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني

حثت الصين، اليوم، الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني. وقال السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، في مؤتمر صحفي، بثته وكالة /شينخوا/ للأنباء إن بلاده تحث الولايات المتحدة على إظهار حسن النية والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني في أسرع وقت. وأضاف وانغ أن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق واستمرارها في ممارسة أقصى ضغط على إيران، أدى إلى زيادة حدة التوترات في المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال، عقب توليه السلطة في يناير الماضي، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى /الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا/ إذا عادت طهران إلى الالتزام الصارم ببنوده. من جهة أخرى، قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني إن مبدأ صين واحدة يعد خطا أحمر يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية -الأمريكية، مضيفا أن الحكومة الصينية لن تساوم أبدا بشأن قضية تايوان.

2075

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لا سيما في إيران.

1177

| 05 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
أردوغان يدعو لرفع العقوبات عن إيران

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن رفع العقوبات عن إيران سيسهم في إنعاش المنطقة اقتصاديا. وفي كلمة ألقاها، امس، أمام القمة الـ 14 لقادة منظمة التعاون الاقتصادي، عبر اتصال مرئي، قال الرئيس التركي: رفع العقوبات أحادية الجانب عن إيران سيسهم في ازدهار اقتصاد منطقتنا واستقراره. وأشار إلى أهمية عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة في الاتفاق النووي، وتحمّل الجميع لالتزاماتهم. وفي غضون ذلك، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قبول إيران بمبادرةٍ لتوضيح القضايا العالقة، بما فيها تخصيب اليورانيوم، واعتبرت واشنطن أنها فرصة لطهران، كما سحبت الدول الأوروبية مشروع قرار لإدانة إيران في الوكالة. وعلى الفور، أعلنت الخارجية الإيرانية أن التطور الأخير من شأنه الحفاظ على الدبلوماسية وتهيئة الظروف لعودة كل الأطراف لالتزاماتها. وأضافت أن إيران تأمل في استفادة كل الأطراف من هذه الفرصة للتعاون وضمان تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الجميع. كما أوضحت الخارجية الإيرانية أن التحركات الدبلوماسية أدت إلى سحب مشروع قرار لإدانة إيران في وكالة الطاقة الذرية. وقدمت الولايات المتحدة بيانا إلى مجلس محافظي الوكالة جاء فيه أن إيران حصلت الآن على فرصة أخرى من المدير العام (للوكالة) لإبداء التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستعمل -مثل جميع أعضاء المجلس- على تقييم وجهات النظر بشأن الخطوات التالية للمجلس، وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة لمعالجة المخاوف بشكل نهائي وموثوق. وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي رويترز امس بأن إيران أعطت إشارات مشجعة في الأيام القليلة الماضية بشأن استئناف الدبلوماسية النووية وبدء محادثات غير رسمية. وقال المصدر للصحفيين الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع وبخاصة في الأيام القليلة الماضية. وقال المصدر إن الهدف هو إحضار الجميع إلى الطاولة قبل 20 مارس. وأضاف المصدر أن القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة وعدم الإضرار بإمكانات عقد اجتماع نووي غير رسمي. تراجع أوروبي وجاء البيان الأمريكي بعد وقت قصير من إعلان دبلوماسيين في بروكسل أن الدول الأوروبية سحبت مشروع قرار تقدمت به مطلع الأسبوع يلوم إيران على إيقافها العمل بالبروتوكول الإضافي في ما يخص ملفها النووي. وكان دبلوماسيون غربيون أكدوا أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ألغت تقديم مشروع قرار تدعمه الولايات المتحدة ينتقد إيران بسبب تقليصها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة، وسط مخاوف تتعلق بجهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقال أحد الدبلوماسيين صوت العقل بدأ يسود. وعبّرت دول أخرى عن قلقها من أن صدور قرار سيقوض محاولات إنقاذ الاتفاق النووي. وقال دبلوماسي إن ذلك سيكون موضوع المشاورات الفنية وإذا كان تعاون إيران غير كاف فإنه يمكن طرح مشروع القرار في الاجتماع ربع السنوي المقبل لمجلس الوكالة في يونيو. من جهته، قال رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إن الوكالة تعتزم بدء حوار تقني مع إيران بهدف دفع عملية الحصول على تفسيرات لأمور عالقة مثل جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع قديمة غير معلنة. وأضاف في مؤتمر صحفي أنا...استهدف الحصول على فهم أوضح بكثير لهذه القضية بحلول الصيف أو قبل ذلك، مردفا أن أول اجتماع سيكون في إيران أوائل أبريل وأنه يأمل أن يعود لمجلس محافظي الوكالة لإبلاغه بالتطورات بحلول يونيو.

494

| 05 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
تفاهم إيراني كوري حول آلية لاسترداد أموالها المجمدة

تتجه المفاوضات بين كوريا الجنوبية وايران حول قضية الناقلة الكورية الجنوبية المحتجزة في طهران، الى الانفراج، حيث كشفت طهران عن الاتفاق مع كوريا الجنوبية على آلية استرداد الأرصدة الإيرانية المجمدة لدى سول. وحول هذه القضية، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، انه تم الاتفاق حول الآليات إلى تفاهم مشترك مع كوريا الجنوبية، وانه على ما يبدو أن الكوريين لم يحصلوا لغاية الآن على التراخيص اللازمة، موضحا لا ضرورة لأخذ الترخيص من واشنطن، لكن مع ذلك فإن الجانب الكوري يسعى لأخذ التراخيص من الولايات المتحدة للإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة لدیهم. وكان وزير الخارجية الإيراني ونظيره الكوري الجنوبي، تشونغ إي يونغ، قد بحثا في وقت سابق، قضية الإفراج عن أموال إيران المجمدة لدى سول، وإطلاق سراح سفينة كوريا الجنوبية المحتجزة لدى طهران. وحسب تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قبل حوالي أسبوع، ان الولايات المتحدة وافقت على تحويل بعض الأصول الإيرانية المجمدة لدى البنوك الكورية الجنوبية إلى سويسرا، مشيرا الى أنه يجب مناقشة كيفية تحويل هذه الأموال مع الولايات المتحدة. * الدعم القطري وكانت كوريا الجنوبية طلبت من قطر في 14 من يناير الماضي، تقديم الدعم لحل قضية احتجاز إيران ناقلة النفط الكورية وطاقمها، وذلك خلال زيارة قام بها تشوي جونغ-جون نائب وزير الخارجية الكورية الجنوبية، الى الدوحة. وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، حينها، بأن نائب الوزير الوري، اجتمع مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، واتفق معهما على مواصلة التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات البناء والطاقة والصحة، وعلى الساحة الدولية مثل الأمم المتحدة. وطلب تشوي من المسؤولين القطريين تقديم أقصى قدر من الدعم لحل قضية احتجاز الناقلة الكورية من قبل إيران. كما اتفق مع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، على مواصلة التعاون بين البلدين في تطوير الطاقة والنقل. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في وقت سابق، إن قطر تدعم بالفعل المشاورات الجارية بين البلدين لتأمين الإفراج عن الناقلة التي احتجزها الحرس الثوري الايراني مطلع يناير الماضي. *الإفراج عن طاقم الناقلة وفي الثاني من فبراير الماضي، أعلنت إيران أنها سمحت لطاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني، بمغادرة أراضيها، في خطوة إنسانية، بعد أسابيع من مطالبة الجانب الكوري الجنوبي بالإفراج الفوري عن الناقلة وطاقمها. وأفادت وكالة الانباء الايرانية، بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد أوضح، ان طاقم السفينة الكورية الجنوبية التي احتجزت بتهمة التسبب في تلوث بيئي، حصل على الإذن بمغادرة البلاد في خطوة إنسانية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد طلب من الحكومة الكورية الجنوبية، وبالتعاون مع السلطة القضائية في البلاد. من جهتها صرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن القبطان ليس من الأفراد الذين سمح لهم بالمغادرة، وانه سيبقى في إيران للاهتمام بالسفينة، مشيرة إلى أن موعد السماح بمغادرة الناقلة لم يتضح بعد، حسب بيان أوردته وكالة يونهاب الكورية. ومنذ مطلع يناير الماضي، تحتجز طهران الناقلة الكورية الجنوبية هانكوك تشيمي. وبحث نائب وزير الخارجية الكورية الجنوبية، تشوي جونغ-كون، خلال زيارة سابقة الى طهران مسألة الناقلة والأرصدة الايرانية المحتجزة لدى كوريا بموجب العقوبات الامريكية التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار. وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أن الناقلة التابعة لها وصلت إلى مياه قريبة من مضيق هرمز، في مهمة غير هجومية، وعلى متنها أفراد فرقة مكافحة القرصنة. ونفت إيران من جانبها، استخدامها السفينة الكورية الجنوبية وطاقمها رهائن للضغط على سول للإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة. وصرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي، أن بلاده أصبحت معتادة على مثل هذه المزاعم، وقال إذا كان هناك أي ارتهان، فإن الحكومة الكورية هي التي ترتهن 7 مليارات دولار من أموالنا بلا أي سند. ويرتبط تجميد الأرصدة الإيرانية بالعقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها على طهران عام 2018، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى.

582

| 05 مارس 2021