أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، أن إلغاء الولايات المتحدة إعفاءات التعاون النووي مع طهران يعد انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن. وقال السيد سيد عباس موسوي المتحدث باسم الوزارة، في بيان بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إن الإجراء الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة مؤخرا، والمتمثل في فرض الحظر على تعاون إيران الدولي النووي، يشكل انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2231. وأعرب المتحدث عن إدانة بلاده لهذا الإجراء الأمريكي، مشددا على أن هذا الإجراء يتجاهل الحقوق الجوهرية لإيران، كما يؤدي إلى الاخلال بالنظام العام الدولي. وأكد أن إيران ترصد عن كثب التداعيات الفنية والسياسية لهذا الإجراء، مضيفا لو أدى إلى نتائج سلبية فيما يخص الحقوق النووية الإيرانية المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي، سيتم اتخاذ اللازم بشأن الخطوات العملية والحقوقية. يذكر أن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أعلن أول أمس /الخميس/، إلغاء إعفاءات الحظر المتعلقة بالاتفاق النووي، مضافا إلى فرض الحظر على اثنين من العلماء الإيرانيين فيما يخص البرنامج النووي أيضا.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قائمة عقوبات جديدة ضد عدد من المسؤولين الايرانيين. وفي مؤتمر صحفي اليوم أوردته قناة /الحرة/ قال السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي :إن العقوبات تشمل 12 شخصا وكيانا. وعلى صعيد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الصين دمرت عينات الفيروس بدلاً من مشاركتها مع الجهات الأخرى. وأضاف أن بكين قامت خلال الفترة الماضية بأعمال عدائية في بحر الصين الجنوبي وأغرقت قارب صيد فيتنامي، والولايات المتحدة تدين هذه الأعمال غير الشرعية. وذكر بومبيو أن هناك تهديدات اقتصادية تطلقها الصين خاصة بعدما طلبنا معرفة مصدر الفيروس الذي بدأ من ووهان، ناهيك عن الضغوط التي مارستها على منظمة الصحة العالمية لتجنب دعوة تايوان للاجتماع الذي سيعقد في جنيف. وحول المساعدات التي تقدمها الصين للدول في أزمة كورونا، رأى بومبيو أنها لا شيء .. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قدمت نحو 10 مليارات دولار من أجل إيجاد علاج للفيروس، فيما وعدت الصين بتقديم ملياري دولار. وقدمت الشركات الأمريكية أكثر من أربعة مليارات دولار في أبحاث إيجاد علاج للفيروس. وكان السيد تشانغ جيون مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة قد حث الولايات المتحدة على التركيز على مكافحة فيروس كورونا وحماية الأرواح والتوقف عن الألعاب السياسية والبحث عن كبش فداء. وذكر تشانغ خلال اجتماع افتراضي لمجلس الامن أن الصين تحث الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها ودعم منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في دورهما الرئيسي الخاص بتنسيق استجابة دولية للمرض.

دعمت القطرية للشحن الجوي منظمة اليونيسيف مؤخراً من خلال نقل 36 طناً من البضائع من مدينة شنغهاي في الصين إلى مدينة طهران في إيران. وتم نقل الشحنة التي ضمت إمدادات طبية ومعدات الوقاية الشخصية، مثل كمامات الوجه والكمامات الطبية من نوع N95، والبدلات الوقائية؛ على متن عدة رحلات مجدولة خلال الأسبوع الماضي. وستُسلم منظمة اليونيسيف في إيران هذه البضائع إلى وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وذلك كي يتم توزيعها على الكوادر الطبية الإيرانية في المستشفيات التابعة لجامعات العلوم الطبية التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقدّمت منظمة اليونيسيف ما مجموعه 63 طناً مترياً من معدات الوقاية الشخصية، والتي تم توزيع جزء منها للعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات التابعة للجامعات الطبية في مختلف مقاطعات البلاد، من ضمنها جيلان، وأصفهان، وخوزستان، وشمال خراسان، وسيستان وبلوشستان، وشرقي أ ربيجان، وغربي أذربيجان، وقُم، وطهران وألبرز. وقال السيد غيلم هالو، رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية: نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذه المبادرة التي تهدف إلى تقديم الدعم أينما أمكن لمنظمة اليونيسيف وإيران في جهودها لمواجهة وباء كوفيد – 19. إن هذه الأوقات عصيبة ومتعبة بالنسبة للعالم بأسره، وتعد محاربة الوباء مصدر قلق عالمي، لذا فإننا نرى أنه تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة لدعم العاملين في الصفوف الأمامية والمناطق المتأثرة حول العالم. من جانبها قالت إيتليفاكاديلي، مديرة شعبة الإمدادات في منظمة اليونيسيف: يعتبر التعاون مع القطاع الخاص والحكومات والشركاء أمراً ضرورياً لتخطي التحديات اللوجستية غير المسبوقة التي نواجهها بسبب فيروس كورونا. ونود في منظمة اليونيسيف أن نعبر عن امتناننا للخطوط الجوية القطرية لتبرعها السخي، ولحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسهيلها الإجراءات المتعلقة باستقبال هذه الشحنة التي ضمت امدادات أساسية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى الأطفال والمجتمع بأسره. وكان سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، قد أعلن سابقاً في شهر مارس؛ أن الخطوط الجوية القطرية ستعمل على مساعدة الشعب الإيراني، والقيام بواجبها عن طريق تأمين النقل الجوي للإمدادات الطبية التي يتم تقديمها لدولة إيران من جميع أنحاء العالم. وقامت القطرية للشحن الجوي منذ ذلك الحين بنقل ما يقارب 60 طناً من البضائع إلى إيران، وذلك إلى جانب الشحنات المقدمة من منظمة اليونيسيف، ونقلت القطرية للشحن الجوي ما يزيد عن 80 طناً من الإمدادات الطبية التي تم التبرع بها من قبل صندوق قطر للتنمية إلى رواندا، ولبنان، وتونس، والجزائر، ونيبال، وألبانيا، وأنغولا، والكونغو. وخلال هذه الأوقات العصيبة؛ وسّعت القطرية للشحن الجوي من عملياتها بشكل كبير لدعم التجارة العالمية ونقل الإمدادات الأساسية والمواد الإغاثية إلى المناطق المتأثرة بالوباء. وبالإضافة إلى تسيير طائرات الشحن المجدوَلة ونقل البضائع ضمن المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب؛ تستخدم القطرية للشحن الجوي طائرات الركاب أيضاً للشحن الجوي فقط، كما أنها تسيّر طائرات شحن خاصة غير مجدولة للمحافظة على استمرار السلسلة الحيوية لتوريد المواد حول العالم. وزادت الناقلة الجوية من سعة الشحن إلى العديد من المدن، من ضمنها شنغهاي،وجوانزو، وباريس، وأمستردام، ومَسقط، والكويت، ودلهي، وبكين، وملبورن، وغيرها. وتستمر القطرية للشحن الجوي بتسيير عدد كبير من رحلات الشحن بواقع 175 رحلة تقريباً في اليوم الواحد. وخلال الشهر الماضي، عملت القطرية للشحن الجوي بشكلٍ وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية العالمية لنقل ما يزيد عن 175 ألف طن من المساعدات والإمدادات الطبية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا حول العالم، وذلك على متن طائرات الشحن المجدوَلة وغير المجدولة، وذلك ما يعادل سعة 1750 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 محمّلة بالكامل. وتسيّر الناقلة رحلات الشحن غير المجدولة إلى العديد من الدول من ضمنها، الصين، والهند، وإيران، والكويت، ولبنان، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وألمانيا، وبولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا.

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، راعي المصالح الأمريكية في طهران، لتحذير الولايات المتحدة من عرقلة حركة أي ناقلة نفط إيرانية في المياه الدولية. وذكرت وكالة الانباء الايرانية /ارنا/ ان السيد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الخارجية استدعى السفير السويسري في ايران بوصفه راعي مصالح الإدارة الأمريكية، لإبلاغ المسؤولين الأمريكيين بشأن تحذير طهران من أي تهديد محتمل يصدر عن الولايات المتحدة ضد ناقلات النفط الإيرانية. واعتبر عراقجي أن تهديدات الولايات المتحدة لناقلات النفط الإيرانية المتوجهة إلى فنزويلا يشكل تهديدا لحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية ومسار نقل الطاقة، ونموذجا واضحا للقرصنة البحرية وانتهاكا سافرا للقوانين الدولية، مضيفا كما يتعارض والضوابط المدرجة في ميثاق الأمم المتحدة.

قال السيد سعيد نمكي وزير الصحة الإيراني، اليوم، أنه بلاده تجاوزت مرحلة إدارة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسيطرة عليه، وتتحرك حالياً نحو احتوائه. وقال نمكي، في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/ إن بلاده تجاوزت مرحلة إدارة الفيروس وتتحرك آلان نحو احتوائه في غالبية مناطق البلاد، مضيفا أن الأوضاع غير مناسبة في بعض نقاط البلاد بسبب عدم الاهتمام بالتعليمات الصحية. وكان السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، بلغ 120 ألفا و198 حالة، فيما بلغ عدد المتوفين 6988 حالة. وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 94 ألفا و464 حالة، مشيرا إلى أن 686 ألفا و935 حالة خضعوا لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس (کوفيد-19) في أنحاء البلاد.

ضرب صاروخ عن طريق الخطأ سفينة حربية إيرانية خلال تدريبات بحرية ما أسفر عن مقتل 19 بحّارا، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية والجيش، امس، في وقت يخيم التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة على مياه الخليج. ووقع الحادث الذي تعرّضت له سفينة كنارك قرب بندر جاسك، قبالة سواحل إيران الجنوبية، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني. وأفادت القناة أن السفينة أصيبت بعدما قامت بنقل هدف للتدريب إلى مكانه المحدد دون أن تترك مسافة كافية بينها وبين الهدف. بدورها، أعلنت القوات المسلحة في بيان مقتل 19 من أفراد الطاقم وإصابة 15 بجروح. وذكرت أن كنارك تعرّضت إلى حادث خلال مناورات دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضافت أنه تم سحب السفينة إلى الشاطئ لإجراء تحقيقات تقنية، داعية الناس إلى تجنّب التكهّنات إلى حين صدور معلومات جديدة. بدورها، ذكرت وكالة تسنيم في تغريدة باللغة الإنكليزية أن كنارك ضربت بصاروخ أطلقته سفينة حربية إيرانية أخرى. وقالت إن السفينة تعرّضت لنيران صديقة بعدما أطلقت فرقاطة جماران من فئة موجة صاروخا عن طريق الخطأ خلال تدريب حي على إطلاق النار في منطقة جاسك في مياه الخليج. وأفاد مدير جامعة الطب في سيستان وبلوشستان محمد مهران أمين فرد أنه تم نقل المصابين الـ15 إلى مستشفى في المحافظة. وصرّح لوكالة أنباء إسنا شبه الرسمية أن بحارَين نقلا إلى وحدة العناية المركزة. وقدّم قائد الجيش الإيراني ووزير الخارجية في بيانين منفصلين التعازي لعائلات البحارة. ويذكر أن كنارك سفينة دعم لوجستي خفيفة مصنعة في هولندا واشترتها إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979. وأفاد التلفزيون الرسمي أن وزنها يبلغ 447 طنا وطولها 47 مترا وهي مجهزة بأربعة صواريخ كروز. ولم يتضح على الفور عدد أفراد الطاقم الذين كانوا على متن السفينة عند تعرضها للحادث. وتبادلت الولايات المتحدة وإيران الاتهامات خلال العام الماضي بشأن سلسلة حوادث شملت قواتهما في مياه الخليج. ووقعت آخر مواجهة في البحر بينهما بتاريخ 15 أبريل عندما أعلنت الولايات المتحدة أن زوارق إيرانية ضايقت بوارج تابعة للبحرية الأميركية في الخليج. ودفع الأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر تغريدة قال فيها إنه أمر قوات البحرية الأمريكية بإطلاق النار على أي وجميع الزوارق الحربية الإيرانية وتدميرها في حال ضايقت سفننا في البحر. ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالقول إن على واشنطن أن تتوقف عن التآمر ضد إيران، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية تحمي هذا الممر المائي منذ آلاف السنين. ووقعت الحادثة قرب مضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث الإنتاج النفطي العاملي المنقول بحرا. وشهد التوتر الذي سُجّل العام الماضي بين إيران والولايات المتحدة هجمات ضد سفن وإسقاط طائرات مسيّرة ومصادرة ناقلات نفطية في المضيق. وفي يوليو 2019 احتجز الحرس الثوري الإيراني في المضيق الناقلة النفطية السويدية ستينا إيمبيرو التي ترفع العلم البريطاني، لشهرين متهماً إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد. واحتجزت قوات الحرس الثوري العام الماضي ست سفن أخرى على الأقل بشبهة تهريب النفط. وتصاعدت حدة التوتر منذ 2018 حين انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع ايران وأعادت فرض عقوبات قاسية على اقتصادها. وأطلقت القوات المسلحة الإيرانية صاروخا بالخطأ في يناير أصاب طائرة ركاب أوكرانية بعيد إقلاعها من طهران في طريقها إلى كييف ما أدى الى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها. واعترف الجيش الإيراني بالخطأ الكارثي قائلا إن الدفاعات الجوية الإيرانية كانت في حالة تأهب شديدة بعد إطلاق سلسلة صواريخ على قاعدتين تؤويان جنودا أمريكيين في العراق. وأطلقت إيران حينها الصواريخ ردا على قتل الولايات المتحدة القيادي في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بضربة نفّذتها طائرة مسيّرة قبل أيام على ذلك.

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني. وتسلم الرسالة السيد خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع السيد محمد إيراني سفير إيران لدى دولة الكويت. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية انه جرى خلال اللقاء أيضاً، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية في ضوء الجهود المبذولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم، مقتل ثلاثة من أفراد قواته، خلال اشتباكات مع عناصر مسلحة في محافظة كردستان غربي البلاد. وذكر الحرس الثوري في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن الاشتباكات وقعت اليوم في منطقة ديواندره بمحافظة كردستان ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة عقيد إلى جانب اثنين من قوات الحرس. وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل عدد من العناصر المسلحة، دون أن يشير إلى عددهم.

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وصلت إلى العاصمة الإيرانية طهران الشحنة الثالثة من المساعدات الطبية المقدمة من دولة قطر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجم 16 طنا. وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم دولة قطر للجهود التي تبذلها الحكومة الإيرانية في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وكان في استقبال المساعدات الطبية ممثلون عن سفارة دولة قطر في طهران، بالإضافة إلى السيد جلال نائلي مساعد وزير الصحة الايراني للشؤون الدولية.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي، وتنسيق الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وآخر التطورات على الساحة الأفغانية بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

الدوحة في 24 أبريل /قنا/ تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية إضافية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعما من دولة قطر للجهود التي تبذلها إيران في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، قام صندوق قطر للتنمية اليوم بإرسال شحنة من المساعدات الطبية الإضافية إلى إيران. وذكر صندوق قطر للتنمية في بيان له، أن الشحنة تزن 15 طنا، تحتوي على معدات ومستلزمات طبية أساسية قامت بنقلها الخطوط الجوية القطرية، وأنها تأتي ضمن الجهود المستمرة لدولة قطر في تسيير جسور جوية من المساعدات الطبية العاجلة للدول التي تفشى فيها/ كوفيد-19/. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن هذه المساعدات المستمرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي انعكاسا لدور دولة قطر الفعال في دعم الدول الشقيقة والصديقة. وأكد الكواري أن هذه المساعدات، ولا سيما في ظل هذه الأزمة، مهمة جداً لتقديم الدعم والمساندة للدول الصديقة ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة و احتوائها و محاربة تفشي هذا الوباء الذي يمثل تهديداً للعالم أجمع. يذكر أن دولة قطر كانت قد قدمت من خلال صندوق قطر للتنمية العديد من المساعدات الطبية العاجلة لدول شقيقة وصديقة خلال هذه الجائحة غير المسبوقة في الشهرين الماضيين، كما أن هذه المساعدات لإيران ليست الأولى، حيث أرسلت دولة قطر الشهر الماضي 13 طنا من المستلزمات الطبية، لسد العجز في الإمدادات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس /كوفيد - 19/ المستجد.

وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية إضافية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك دعما من دولة قطر للجهود التي تبذلها إيران في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

عقد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، اجتماعاً عبر دائرة صوتية مغلقة، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف تم خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل مكافحة وباء كورونا. وقال تشاووش أوغلو في تغريدة على /تويتر/ حول الاجتماع عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في /إدلب/ وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين. كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19). يذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنت في مايو 2017، التوصل إلى اتفاق مناطق خفض التصعيد في محافظة /إدلب/ ومناطق من /اللاذقية/ و/حماة/ و/حلب/، والريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. وفي 5 مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه. وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في /إدلب/ إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، وبلغ ذروته بمقتل 34 جنديا تركيا أواخر فبراير الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد. وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية درع الربيع ضد قوات النظام السوري في إدلب.

بحث سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الاتصال تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذها البلدان للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.

أجرى السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم، مع السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة . وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أنه جرى خلال الاتصال بحث إجراءات الحظر الامريكية الأحادية واللاقانونية ضد إيران، وأحدث التطورات المتعلقة باليمن.

رحّبت إيران، اليوم الإثنين بتنفيذ أول معاملة باتفاقية إنستكس (INSTEX) مع الدول الأوروبية التي تتيح الالتفاف على العقوبات الأمريكية، معتبرة أنها تدعو إلى التفاؤل لكنها دعت الطرف الثاني إلى الوفاء ببقية تعهّداته. وكانت واشنطن أعادت فرض عقوبات على طهران في مايو 2018 بعدما انسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى. وجاء أول رد رسمي من إيران اليوم بعد أسبوع من إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا الثلاثاء الماضي أنها سلّمت إيران لوازم طبية في أول معاملة عبر إنستكس، في ظل أزمة كورونا. وتشير الأرقام الرسمية في إيران إلى وفاة أكثر من 3600 وإصابة أكثر من 58 ألف منذ 19 فبراير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن المعاملات أتاحت تخصيص مئات الآلاف من اليوروهات لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية لإيران، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء إرنا الرسمية، معتبراً في مؤتمر صحفي عبر الفيديو أن إيران تنظر بعين التفاؤل إلى الإجراء الأوروبي، إلا إنه قال إن إيران تنتظر من أوروبا أن تفي ببقية تعهّداتها تجاهها في عدد من القطاعات على غرار المصارف والطاقة. معلومات عن اتفاقية إنستكس * قررت بريطانيا وألمانيا وفرنسا من بين أطراف الاتفاق النووي في يناير 2019 إنشاء آلية إنستكس رداً على الانسحاب الأمريكي، من الاتفاق. * اتفاقية إنستكس جاءت بهدف الالتفاف على عقوبات واشنطن المفروضة على طهران من خلال تجنّب استخدام الدولار. * واجه تفعيل الاتفاقية منذ إعلانها في يناير 2019 بطء شديد ما أدى إلى اتّهامات متبادلة بين الإيرانيين والأوروبيين. * تعمل إنسكتس على شكل غرفة مقاصة مقرها باريس تسمح لإيران بمواصلة بيع نفطها واستيراد منتجات أخرى في المقابل. وهي مصممّة لإتاحة التعامل مع شركات أخرى لا سيّما الصينية منها والروسية. * في ديسمبر 2019 انضمت 6 دول أوروبية جديدة إلى اتفاقية إنستكس للمقايضة التجارية مع إيران، وهي بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنروج وهولندا والسويد.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، تسجيل 158 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، في تصريح صحفي بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إن عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس بلغ 3452 حالة. وأضاف جهانبور أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 2560 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 55 ألفا و743 حالة حتى آلان بينهم 4103 حالات في وضع حرج. وأوضح أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 19 ألفا و736 شخصا.

أعلنت السلطات الصحية في إيران، اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البلاد إلى 3294 حالة، بعد تسجيل 134 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني القول إن إجمالي الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد، بلغ لغاية ظهر اليوم 53 ألفا و 183، فيما بلغ عدد المتوفين 3294، والمتعافين17 الفا و935 شخصا. وأضاف أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 2715 إصابة جديدة بالفيروس ، و134 حالة وفاة.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، إنه من الصعوبة تحديد تاريخ معين لانتهاء أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/، معتبرا أن بقاء الفيروس قد يدوم أشهراً أو حتى نهاية العام. وأكد روحاني في جلسة للمركز الوطني لمكافحة كورونا، أن الحكومة ليست لديها أي مشكلة في تأمين العملة الصعبة خلال العام الإيراني الحالي / بدأ 20 مارس/، مضيفا أن نحو 4 ملايين طن من السلع الأساسية موجودة حاليا في الجمارك، وستنزل إلى الأسوق خلال الأيام القادمة. ودعا إلى بذل الجهود لتأمين كل ما يحتاجه المواطنون، وأن تتواصل النشاطات الاقتصادية التي تصب في هذا المجال مع الالتزام بكل التعاليم الصحية. وقال الرئيس الإيراني: الحكومة تتحرك باتجاهين هما محاربة كورونا ومحاربة الفقر في آن واحد، خاصة وأن العديد من المواطنين قد فقدوا مصادر دخلهم بسبب متطلبات المواجهة مع كورونا، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت قرارات جيدة في الجانب الاقتصادي وستعلن عنها يوم الأحد القادم. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا /كوفيد-19/ إلى 3160 حالة، بعد تسجيل 124 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.