عقد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، اجتماعاً عبر دائرة صوتية مغلقة، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف تم خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل مكافحة وباء كورونا. وقال تشاووش أوغلو في تغريدة على /تويتر/ حول الاجتماع عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في /إدلب/ وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين. كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19). يذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنت في مايو 2017، التوصل إلى اتفاق مناطق خفض التصعيد في محافظة /إدلب/ ومناطق من /اللاذقية/ و/حماة/ و/حلب/، والريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. وفي 5 مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه. وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في /إدلب/ إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، وبلغ ذروته بمقتل 34 جنديا تركيا أواخر فبراير الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد. وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية درع الربيع ضد قوات النظام السوري في إدلب.

بحث سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الاتصال تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذها البلدان للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.

أجرى السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم، مع السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة . وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أنه جرى خلال الاتصال بحث إجراءات الحظر الامريكية الأحادية واللاقانونية ضد إيران، وأحدث التطورات المتعلقة باليمن.

رحّبت إيران، اليوم الإثنين بتنفيذ أول معاملة باتفاقية إنستكس (INSTEX) مع الدول الأوروبية التي تتيح الالتفاف على العقوبات الأمريكية، معتبرة أنها تدعو إلى التفاؤل لكنها دعت الطرف الثاني إلى الوفاء ببقية تعهّداته. وكانت واشنطن أعادت فرض عقوبات على طهران في مايو 2018 بعدما انسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى. وجاء أول رد رسمي من إيران اليوم بعد أسبوع من إعلان بريطانيا وفرنسا وألمانيا الثلاثاء الماضي أنها سلّمت إيران لوازم طبية في أول معاملة عبر إنستكس، في ظل أزمة كورونا. وتشير الأرقام الرسمية في إيران إلى وفاة أكثر من 3600 وإصابة أكثر من 58 ألف منذ 19 فبراير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن المعاملات أتاحت تخصيص مئات الآلاف من اليوروهات لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية لإيران، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء إرنا الرسمية، معتبراً في مؤتمر صحفي عبر الفيديو أن إيران تنظر بعين التفاؤل إلى الإجراء الأوروبي، إلا إنه قال إن إيران تنتظر من أوروبا أن تفي ببقية تعهّداتها تجاهها في عدد من القطاعات على غرار المصارف والطاقة. معلومات عن اتفاقية إنستكس * قررت بريطانيا وألمانيا وفرنسا من بين أطراف الاتفاق النووي في يناير 2019 إنشاء آلية إنستكس رداً على الانسحاب الأمريكي، من الاتفاق. * اتفاقية إنستكس جاءت بهدف الالتفاف على عقوبات واشنطن المفروضة على طهران من خلال تجنّب استخدام الدولار. * واجه تفعيل الاتفاقية منذ إعلانها في يناير 2019 بطء شديد ما أدى إلى اتّهامات متبادلة بين الإيرانيين والأوروبيين. * تعمل إنسكتس على شكل غرفة مقاصة مقرها باريس تسمح لإيران بمواصلة بيع نفطها واستيراد منتجات أخرى في المقابل. وهي مصممّة لإتاحة التعامل مع شركات أخرى لا سيّما الصينية منها والروسية. * في ديسمبر 2019 انضمت 6 دول أوروبية جديدة إلى اتفاقية إنستكس للمقايضة التجارية مع إيران، وهي بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنروج وهولندا والسويد.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، تسجيل 158 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، في تصريح صحفي بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إن عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس بلغ 3452 حالة. وأضاف جهانبور أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 2560 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 55 ألفا و743 حالة حتى آلان بينهم 4103 حالات في وضع حرج. وأوضح أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 19 ألفا و736 شخصا.

أعلنت السلطات الصحية في إيران، اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البلاد إلى 3294 حالة، بعد تسجيل 134 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني القول إن إجمالي الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد، بلغ لغاية ظهر اليوم 53 ألفا و 183، فيما بلغ عدد المتوفين 3294، والمتعافين17 الفا و935 شخصا. وأضاف أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 2715 إصابة جديدة بالفيروس ، و134 حالة وفاة.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، إنه من الصعوبة تحديد تاريخ معين لانتهاء أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/، معتبرا أن بقاء الفيروس قد يدوم أشهراً أو حتى نهاية العام. وأكد روحاني في جلسة للمركز الوطني لمكافحة كورونا، أن الحكومة ليست لديها أي مشكلة في تأمين العملة الصعبة خلال العام الإيراني الحالي / بدأ 20 مارس/، مضيفا أن نحو 4 ملايين طن من السلع الأساسية موجودة حاليا في الجمارك، وستنزل إلى الأسوق خلال الأيام القادمة. ودعا إلى بذل الجهود لتأمين كل ما يحتاجه المواطنون، وأن تتواصل النشاطات الاقتصادية التي تصب في هذا المجال مع الالتزام بكل التعاليم الصحية. وقال الرئيس الإيراني: الحكومة تتحرك باتجاهين هما محاربة كورونا ومحاربة الفقر في آن واحد، خاصة وأن العديد من المواطنين قد فقدوا مصادر دخلهم بسبب متطلبات المواجهة مع كورونا، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت قرارات جيدة في الجانب الاقتصادي وستعلن عنها يوم الأحد القادم. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا /كوفيد-19/ إلى 3160 حالة، بعد تسجيل 124 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

أعلنت السلطات الصحية في إيران، اليوم، وفاة 141 شخصا جراء الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 2898 حالة. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، إنه تم خلال الفترة نفسها تسجيل 3111 حالة جديدة للإصابة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد المصابين في البلاد، 44 ألفا و606 أشخاص. وأوضح جهانبور حول آخر مستجدات انتشار الفيروس في بلاده، أن الوضع الصحي لـ3703 أشخاص من إجمالي المصابين بهذا الفيروس حرج، مشيرا إلى أن عدد المتعافين بلغ 14 ألفا و656 حالة مؤكدة حتى اليوم. يأتي ذلك فيما صنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، الفيروس وباء عالميا، وسط ارتفاع أرقام الإصابات بسرعة كبيرة، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ويعتقد أن فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ظهر للمرة الأولى أواخر العام الماضي، في سوق للمأكولات البحرية بمدينة (ووهان) وسط الصين كانت تبيع حيوانات برية بشكل غير قانوني وذلك قبل أن يتسع نطاق تفشيه وينتشر في أنحاء الكوكب.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، 117 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا / كوفيد-19/ في البلاد وإصابة 3186 آخرين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/ عن السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني قوله، إن 117 شخصا توفوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 2757 شخصا. وأضاف جهانبور، في تصريح صحفي، ان 3186 حالة جديدة تأكدت اصابتها بـ/كورونا / ليصل بذلك اجمالي الاصابات بالفيروس في إيران إلى 41 ألفا و 495 شخصا منها 3511 حالة حرجة. كما لفت إلى الحالات التي تماثلت للشفاء من / كوفيد -19/ والتي بلغت 13 ألفا و 911 حالة حتى الآن.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 2517 حالة وفاة. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، في تصريح بثته وكالة /ارنا/ للأنباء، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، بلغ 35 ألفا و408 أشخاص، والمتوفين 2517، والمتعافين 11 ألفا و679 شخصا. وأضاف جهانبور، في تصريح صحفي، أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 3076 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 35 ألفا و408 حالات حتى الآن بينهم 3206 في وضع حرج. وأوضح أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 11 ألفا و679 شخصا، مشيرا إلى أن 139 شخصا توفوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 2517 شخصا.ا.

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران، ومددت فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من عقوبات التعامل مع إيران، واعتبرت طهران أنها تتعرض لإرهاب اقتصادي، وسط تحذيرات دولية من أثر العقوبات على مكافحة وباء كورونا. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران في إطار برنامج مكافحة الإرهاب، وهي تشمل خمس شركات مقرها في العراق وإيران، و15 شخصا على صلة بالشركات أو يتبعون فيلق القدس وكتائب حزب الله. وأضافت الوزارة إن هؤلاء متورطون في تهريب أسلحة للعراق واليمن، وبيع النفط الإيراني للنظام السوري، ضمن عملهم في مجالات الشحن والتجارة والبناء والكيميائيات. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن إيران تستخدم شبكة من الشركات التي تعمل واجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة، وتحول الموارد بعيدا عن الشعب الإيراني، لتعطي أولوية لوكلائها الإرهابيين على حساب الحاجات الأساسية لشعبها. من جانبه، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بالاستمرار فيما سمّاه الإرهاب الاقتصادي ضد بلاده. وأضاف ظريف عبر تويتر إن واشنطن تبدو كأنها تريد تفشيا كارثيا لفيروس كورونا، وأن من الضرورة الأخلاقية ألا تمتثل الدول للعقوبات. وبعث سفراء كل من إيران وروسيا والصين وكوبا وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا ونيكاراغوا، لدى الأمم المتحدة برسالة إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، أكدوا فيها أن العقوبات الأمريكية تعوق قدرة الحكومات على مكافحة انتشار فيروس كورونا. من جهة أخرى، مددت وزارة الخارجية الأمريكية فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران التي تعتمد عليها بغداد لاستيراد الطاقة، دون تحديد المدة، لكن مسؤولين ببغداد قالوا إن التمديد لثلاثين يوما. ويتواصل هذا الاستثناء منذ نوفمبر، بانتظار إيجاد بديل عن إيران التي تزود العراق بالكهرباء. وقال مسؤول في مكتب رئيس الجمهورية العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا التمديد سيكون الأخير الممنوح للعراق، الذي يقف على حافة أزمة اقتصادية مع انخفاض أسعار النفط، مما قد يؤدي إلى خسارة 65% من عائداته النفطية التي تشكل 90% من ميزانية الدولة.

أعلنت السلطات الصحية في إيران، اليوم، وفاة 157 شخصا جراء الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 2234 حالة. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية /إرنا/، إنه تم خلال الفترة نفسها تسجيل 2389 حالة جديدة للإصابة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد المصابين في البلاد، 29 ألفا و406 أشخاص. وأشار جهانبور إلى أن عدد المتعافين بلغ 10 آلاف و457 حالة مؤكدة حتى اليوم. وكان السيد حسين ذو الفقاري مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، أعلن في وقت سابق اليوم، عن فرض مزيد من القيود على التنقل والسفر في إيران، لمواجهة الفيروس، بما في ذلك حظر التنقل بين المدن، مضيفا: لم نصل إلى ذروة الوباء حتى الآن ولا يظهر المؤشر المتصاعد لتفشي المرض أي تضاؤل.. مؤكدا ضرورة تعاون الجميع للوقاية من المزيد من انتشار الفيروس في البلاد. يأتي ذلك فيما صنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، الفيروس وباء عالميا، وسط ارتفاع أرقام الإصابات بسرعة كبيرة، ويعتقد أن فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ظهر للمرة الأولى أواخر العام الماضي، في سوق للمأكولات البحرية بمدينة (ووهان) وسط الصين كانت تبيع حيوانات برية بشكل غير قانوني وذلك قبل أن يتسع نطاق تفشيه وينتشر في أنحاء الكوكب .

أعلن السيد حسين ذوالفقاري مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، اليوم، عن فرض مزيد من القيود على التنقل والسفر في إيران، لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19). وقال ذوالفقاري، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه سيحظر التنقل بين المدن، ويمكن دخول المدن للسكان والمقيمين فيها فقط، وذلك في إطار المشروع الجديد للحكومة لكبح انتشار فيروس كورونا في البلاد.. مضيفا : لم نصل إلى ذروة الوباء حتى الآن ولا يظهر المؤشر المتصاعد لتفشي المرض أي تضاؤل.. مؤكدا ضرورة تعاون الجميع للوقاية من المزيد من انتشار الفيروس في البلاد. وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المشروع الجديد، تمت المصادقة عليه أمس الأول الثلاثاء في وزارة الداخلية خلال اجتماع ترأسه الوزير، وجاء بناء على اقتراح وزارة الصحة وموافقة جميع الأجهزة الحكومية بالإجماع، واليوم أقره مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية. وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في إيران، حتى أمس 27 ألفا و17 حالة.. فيما بلغ عدد الوفيات 2077 شخصا.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد وصلت إلى 21638 حالة، بينهم 1685 وفاة. ونقلت وكالة ارنا للأنباء عن السيد كيانوش جهان بور رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية قوله إنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 1028 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، فيما تم تسجيل 129 حالة وفاة، والمتعافين 7913.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد تجاوزت الـ 20 ألف حالة، توفى منها 1556. وقال السيد كيانوش جهانبور رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، في تصريح بثته وكالة ارنا للأنباء، إن النتائج المخبرية أظهرت تسجيل 966 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ عدد إجمالي المصابين 20610 أشخاص، تعافى منها 7635 حالة، فيما توفي 1556، بعد تسجيل 123 حالة جديدة. وفي نفس السياق، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، المواطنين، إلى ملازمة المنازل وعدم التنقل لفترة أسبوعين بسبب تفشي فيروس كورونا، معربا عن اعتقاده بأن الوضع سيتحسن اذا التزم الجميع بالتوصيات الصحية.

بينما تكافح إيران انتشار فيروس كورونا المستجد على أراضيها والذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص ، دعت 25 منظمة أمريكية تضم جماعات حقوقية وجمعيات خيرية ومراكز فكر، إدارة ترامب على رفع العقوبات عن إيران لمساعدتها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي رسالة نشرها المجلس القومي الأمريكي الإيراني عبر موقعه الرسمي، دعت المنظمات الرئيس ترامب ووزير الخزانة ووزير الخارجية، الإدارة لإعادة تقييم سياستها تجاه إيران في أعقاب الوباء. وقاد المجلس القومي الأمريكي الإيراني (NIAC) تلك الجهود الرامية للضغط على إدارة ترامب لرفع العقوبات عن إيران. وقد وقع على الرسالة 25 منظمة منها المجموعة اليهودية الليبرالية، ومنظمة (كير) ومركز ترومان، Oxfam America، والأطباء غير الربحيين من أجل المسؤولية الاجتماعية. وقالت الرسالة إن احتواء وباء COVID-19المميت، يحتاج جهدا عالميا، حيث تستخدم الدول جميع الموارد المتاحة لمواجهته. مضيفة أن إيران أصبحت مركزا لانتشار المرض، الذي قتل 1433 شخصا وهناك حوالي 20000 مصاب. وتابعت المنظمات: للمساعدة في وقف الانتشار المستمر للفيروس داخل إيران وخارجها، نحثك (الرئيس الأمريكي) على إصدار تعليق محدد زمنيا للعقوبات الأمريكية، التي تجعل من الصعب على الإيرانيين العاديين تأمين السلع والخدمات الأساسية لمواجهة الأزمة. وأكدت المنظمات الموقعة على الرسالة، أن رفع العقوبات لن يخدم فقط مصالح الولايات المتحدة في المساعدة على احتواء المزيد من انتشار الفيروس، ولكنه سيكون أيضا بادرة إنسانية قوية لأكثر من 80 مليون إيراني يعانون من هذا الوباء. وأكدت الرسالة أن العقوبات الأمريكية أضرت بقطاع الصحة العامة في إيران، من خلال إبطاء أو منع بيع الأدوية وأجهزة التنفس واللوازم الصحية اللازمة للتخفيف من الوباء أو منعه بالكامل، وما تزال العقوبات القطاعية الواسعة تؤثر سلبا على الإيرانيين العاديين، عن طريق إغلاق الشركات المملوكة للمدنيين وإبادة قيمة الريال، مما يجعل من الصعب شراء الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى. وطالبت المنظمات بتعليق العديد من العقوبات لمدة 120 يوما على الأقل، بما في ذلك تلك العقوبات التي تؤثر على قطاعي إيران المالي والنفطي وصناعاتها المدنية. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد حمل امريكا مسؤولية تدهور الأوضاع الصحية في ايران مع انتشار الفيروس ، وقال إن فيروس كورونا كشف للعالم حقيقة العقوبات الأمريكية على إيران التي أصبحت بموقع أضعف وغير قابل للمقارنة مع بقية الدول في مكافحة الوباء. وقال ظريف برسالة عبر الفيديو، إن سلب حق الحصول على الأدوية والأغذية يضع إيران في موقع أضعف وغير قابل للمقارنة مع بقية دول العالم في مكافحة فيروس كورونا، وأضاف: كورونا كشف للعالم حقيقة العقوبات الأمريكية الجائرة على بلادنا. ولفت ظريف إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى جعل إيران جزيرة معزولة وسط محيط من التهديدات والآلام، وذلك من خلال فرض مزيد من العقوبات عليها.

أجرى السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، اليوم، اتصالا هاتفيا مع نظيره الياباني موتيجي توشيميتسو. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن ظريف دعا، خلال الاتصال، اليابان إلى مضاعفة جهودها لرفع الحظر الأمريكي المفروض على إيران.. كما تمت خلال الاتصال مناقشة أهم التطورات الدولية والإقليمية. كما أطلع وزير الخارجية الإيراني نظيره الياباني على تفاصيل ما تقوم به السلطات الايرانية لمحاربة فيروس كورونا (كوفيد 19) شاكرا اليابان حكومة وشعبا على المساعدات التي قدمتها لإيران لمواجهة الفيروس.. مشيرا إلى أن الحظر الأمريكي هو المانع الأساس أمام تأمين الأدوية والتجهيزات الطبية التي تحتاجها ايران للقضاء على كورونا وبالتالي لابد من إلغاء الحظر. بدوره أكد وزير الخارجية الياباني أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات النقدية والدوائية لمعالجة المصابين بكورونا في المستشفيات الإيرانية.