انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إن تعامل بلاده الخارجي يرتكز على أساس احترام القانون الدولي في سياسة هلسنكي الخارجية والأمنية وكذلك الترويج لحل النزاعات بشكل سلمي، وهذه الركيزة هي التي تعزز الأمن ورفاهية المواطنين في فنلندا وتضمن النمو والتطور الاقتصادي. وأوضح أن العالم يحتاج إلى التعددية والتعاون الدولي واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. وأضاف هافيستو خلال محاضرة ألقاها في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، للحديث عن دور فنلندا في بناء السلام، ان بلاده تشترك مع تركيا في رئاسة مؤسسة تضم 60 عضوا، وهي مجموعة أصدقاء من أجل الوساطة وبناء السلام. وأشار إلى أنه يجري الإعداد لعقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم أفغانستان، يعقد نهاية شهر نوفمبر المقبل في جنيف. وقال إن مؤتمر المانحين يرسل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن لا ينسى أفغانستان، وأن عملية السلام الجارية الآن في الدوحة يعتمد عليها. وأضاف أنه على المجتمع الدولي والجهات المانحة الحرص على وصول المساعدات الإنمائية إلى جميع المناطق في البلاد، وخاصة المناطق النائية، للمّ شمل الشعب الأفغاني. وتابع بقوله: نحن نتحدث مع إيران وباكستان والهند، وجميعهم يدركون أهمية السلام في أفغانستان، معربا عن الأمل في نجاح مؤتمر جنيف للمانحين، لأن ذلك سيدعم عملية السلام الجارية في الدوحة، التي يدعمها بلدي، فالوقت ما زال متاحا لتحقيق التنمية في أفغانستان. وعرض وزير خارجية فنلندا لتجربة بلاده مع الحروب الأهلية في أوروبا، والهجوم الذي تعرضت له بلاده، وما خلفه ذلك من تجارب مريرة، وقال: استطعنا أن ننجو من هذه النزاعات، بفضل قيمنا، وخاصة قيمة التسامح، حيث فقدت فنلندا جزءا من أرضها، وكان المهم أن يواجه المجتمع هذه المحنة. كما عرض للتحديات التي تواجه العالم حاليا، والتي أصبحت سببا للنزاعات، ومنها أن التكنولوجيا الحديثة والضرر الذي يلحق بالبيئة بسبب تصرفات البشر، وشح الموارد المائية، والتغيرات المناخية، تزيد من المخاطر الكامنة من النزاعات، كما أن التكنولوجيا تتسارع والعالم يتحول رقميا بسرعة كبيرة، وهو ما يطرح تحديا جديدا، مشيرا إلى أن خرائط النزاعات تتغير وأصبحت أكثر تعقيدا، فضلا عن أن آثار جائحة كورونا لم تنجل بعد. وأكد على دور المجتمع المدني من أجل إدامة السلام، والمشاركة الفعالة لمختلف الفئات، وخاصة النساء والأطفال والشباب، مشددا على ضرورة مشاركة المرأة في صناعة السلام، حيث ما زال دورها ضعيفا وغير مؤثر رغم أنها ضحية للنزاعات. واعتبر الوزير هافيستو أن الوضع الفلسطيني من أسوأ ما يكون، مضيفا أن الفلسطينيين يحتاجون إلى دعم كبير أكثر من أي وقت مضى، وأنه يشجع السلطة الفلسطينية لكي تبني رؤية للمستقبل عن كيفية بناء الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين، مطالبا الفلسطينيين أن يجتمعوا معا لصنع السلام. وردا على سؤال حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية الذي يسود أوروبا، خاصة بعد الصور المسيئة قال الوزير إن بلاده تدين اغتيال المدرس في فرنسا، لكن هناك ضرورة لتقبل الآخر واحترامه، ويجب على الجميع أن يشعر بالمسؤولية تجاه هذه الأمور، فخطاب الكراهية يمكن أن يؤسس للعنف.
1512
| 29 أكتوبر 2020
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ إنه يجب الحفاظ على إنجازات الأفغان على مدى العقدين الماضيين وقال إن وجود القوات الدولية في البلاد يعتمد على الظروف. وأضاف إن محادثات الدوحة - بين فرق التفاوض من الجمهورية الأفغانية وحركة طالبان - توفر فرصة تاريخية للسلام في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ إن حرب الناتو ضد الإرهاب كانت على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الدفاع، مضيفا إن الناتو يدعم عملية السلام في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ: يجب على طالبان خفض مستويات العنف لتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار وأضاف: في نهاية المطاف، يجب على الأفغان تحقيق السلام في أفغانستان وتحقيق الاستقرار في بلادهم. بحسب تولو نيوز. وأكد ستولتنبرغ أن الوضع الأمني في العراق يبقى مثيرا للقلق، لكنّ حلف شمال الأطلسي مستعد لتعزيز مهمته وتوسيعها، وتدريب القوات العراقية. ويوجد حالياً في العراق 500 عنصر من الأطلسي في إطار مهمّته، وقد أبدى الحلف استعداده لزيادة العدد وتوسيع مهمّاتهم بالتشاور مع السلطات العراقيّة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعس . وأضاف ستولتنبرغ لا يمكنني القول حاليّاً كم سيكون العدد. سينطلق التخطيط، وستتمّ مناقشة الأمر في الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع في فبراير 2021. وناقش وزراء الدفاع في الحلف أيضاً مهمّة الدعم الحازم في أفغانستان. وتشمل المهمة 12 ألف عنصر، لكنّ رغبة الولايات المتحدة بالانسحاب من البلاد عقب إبرام اتّفاق مع طالبان، وأضاف علينا مناقشة ذلك معاً واتّخاذ القرارات معاً، معتبراً أنّ الأشهر المقبلة ستكون حاسمة. من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور على تويتر إنّ ألمانيا تحافظ على التزاماتها في أفغانستان. ما زلتُ أتوقّع من شركائنا مغادرة البلد معاً وتنسيق إجراءاتهم في هذا الصدد. وفي السياق، التقى مير رحمن رحماني، رئيس البرلمان الأفغاني، مع عمران خان، رئيس وزراء باكستان وبحث الجانبان خلال اللقاء عملية السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية. ويرافق رئيس البرلمان بعض رؤساء اللجان الدائمة ونواب آخرون. تتمثل الأهداف الرئيسية للزيارة في تعزيز التوافق الإقليمي حول العلاقات بين كابول وإسلام أباد والسلام الأفغاني، فضلاً عن بناء العلاقات البرلمانية بين
1080
| 25 أكتوبر 2020
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مركزا للتدريب غربي العاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
755
| 24 أكتوبر 2020
أكدت باكستان التزامها بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، بما في ذلك جارتها أفغانستان. وأوضح السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني، خلال لقائه اليوم السيد قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي في أفغانستان الذي يزور إسلام آباد حاليا، أن بلاده حريصة على المساهمة بفاعلية في إرساء الاستقرار بالمنطقة بما في ذلك أفغانستان. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن الجانبين بحثا، خلال اللقاء، عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، والعلاقات بين البلدين، ومباحثات السلام الجارية بين الأطراف الأفغانية لجلب السلام الدائم للبلاد، مشيرة إلى أن قريشي أكد لقلب الدين حكمتيار التزام باكستان بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة ككل، لاسيما في أفغانستان. كما شدد وزير الخارجية الباكستاني، في السياق ذاته، على أن السلام في المنطقة مرتبط بالسلام في أفغانستان، مضيفا أن السيد عمران خان رئيس الوزراء في بلاده أكد مرارا بأن التسوية السياسية تعد حلا وحيدا لمشكلة أفغانستان، وداعيا جميع الأطراف الأفغانية لانتهاز الفرصة وحل الصراع عبر الحوار.
928
| 19 أكتوبر 2020
أدان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة الهجوم الذي طال أمس، مقر شرطة ولاية غور بأفغانستان. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وجرح العديد من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال. ودعا الأمين العام في بيان له إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.. مؤكدا على أن الأمم المتحدة لاتزال ملتزمة بدعم شعب وحكومة أفغانستان. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت أمس عن مقتل ما لا يقل عن 12 مدنيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة في مدينة فيروزكوه عاصمة إقليم غور الواقع وسط أفغانستان. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار .
855
| 19 أكتوبر 2020
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم، مقتل ما لا يقل عن 12 مدنيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة في مدينة /فيروزكوه/ عاصمة إقليم /غور/ الواقع وسط البلاد . وأفادت شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية بأن الحادث وقع حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، حيث انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من مقر للشرطة ومكاتب حكومية بالمدينة. وأوضح شهود عيان أن عددا من المباني المجاورة أصيب بأضرار جراء انفجار السيارة المفخخة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار .
796
| 18 أكتوبر 2020
أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي استهدف مقرا للشرطة بولاية غور وسط أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل .
895
| 18 أكتوبر 2020
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن مفاوضات السلام الحالية في الدوحة تقدم أفضل فرصة لتحقيق السلام في أفغانستان،وخلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد في الدوحة، أكد ستولتنبرغ دعم الناتو لعملية السلام الجارية والاستقرار في أفغانستان. وقال في تغريدة لا يزال الناتو ملتزماً بأمن أفغانستان. وأضاف: يجب على حركة طالبان أن تفي بوعدها، وأن تخفض العنف في جميع أنحاء البلاد. وذلك بحسب وكالة خاما برس. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد إن طالبان وافقت على الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وأوضح خليل زاد: سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط. وقال خليل زاد في سلسلة تغريدات:بعد عدة اجتماعات عقدتها والجنرال ميللر مع طالبان: ”اتفقنا على إعادة تحديد الإجراءات من خلال الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وهذا يعني انخفاض عدد العمليات. في الوقت الحاضر يموت الكثير من الأفغان” وأضاف: مع إعادة الضبط، نتوقع أن ينخفض هذا الرقم بشكل كبير، وتصاعد الهجمات في الأسابيع الأخيرة يهدد عملية السلام ويثير قلق الشعب الأفغاني وداعميه الإقليميين والدوليين. سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط. يجب على جميع الأطراف الوفاء بمسؤولياتهم. نشكر شركاءنا الدوليين على مساعدتهم ودعمهم. وفي السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، في مقابلة مع الجزيرة نت أن تفاصيل رؤية طالبان لنظام الحكم الجديد في أفغانستان، وكيف سيكون، وكل التفاصيل المتعلقة به ستطرح على الطاولة، وسنبحثها أثناء المفاوضات. ونفى نعيم الاتهامات التي توجه لطالبان بالاستفادة من تجارة المخدرات في أفغانستان وحماية تجارها مقابل الاستفادة من إتاوات وضرائب لتمويل عمل الحركة. وقال نعيم: كما تعرفون هذه المفاوضات بين الأطراف الأفغانية بدأت في الدوحة منذ شهر تقريبا، ونحن ما زلنا نناقش آليات الحوار وجدول الأعمال للجلسات المستقبلية للمفاوضات. حتى الآن اتفقنا على كثير من البنود المتعلقة بهذا الحوار وبجدول الأعمال، وهناك بعض النقاط الخلافية ما يزال البحث جاريا لإنهائها، وعندما يتم الاتفاق النهائي على آليات الحوار وجدول الأعمال سندخل صلب المفاوضات. وأضاف: ما زلنا نتفاوض حول آليات الحوار وجدول الأعمال، ونحاول أن نصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق بشأنها، ثم بعد ذلك نبدأ في صلب المفاوضات. وردا على سؤال حول أجندة ومطالب الحركة قال نعيم:هذه الأمور متعلقة بموضوع أجندة المفاوضات، والأجندة ستطرح على الطاولة عندما تبدأ المفاوضات، آنذاك سنطرح ما لدينا. وحول ما توصلت إليه الحركة مع الولايات المتحدة قال نعيم:يمكن تلخيص ما اتفقنا عليه في المفاوضات مع الأمريكيين في 4 نقاط؛ الأولى اتفقنا على أن تنسحب القوات الأجنبية من بلادنا خلال 14 شهرا، والثانية أن حركة طالبان تتعهد بألا يتم استخدام أرض أفغانستان ضد أمن الولايات المتحدة أو الدول المتحالفة معها. والنقطة الثالثة التي اتفقنا عليها مع الأمريكيين هي أن نفرج عن ألف أسير لدينا، وقد تم ذلك، وأن يتم الإفراج عن 5 آلاف من أسرانا لدى الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية، وقد تم إطلاق سراحهم أيضا. والنقطة الرابعة هي أن نبدأ مفاوضات مباشرة مع باقي الأطراف الأفغانية، وها هي قد بدأت في الدوحة منذ شهر تقريبا كما قلنا. وأضاف: تم الاتفاق معهم على ذلك كما أسلفنا الذكر، وسينسحبون خلال 14 شهرا من تاريخ الاتفاق. الجدير بالذكر، أنه تم توقيع اتفاق تاريخي للسلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، 29 يناير 2020 في الدوحة بحضور ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية، ووقّع الاتفاق المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد ورئيس المكتب السياسي ونائب زعيم حركة طالبان، الملا عبد الغني برادر.
1721
| 17 أكتوبر 2020
تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في فلسطين والشأن الأفغاني، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
915
| 16 أكتوبر 2020
أكد الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، أن سحب الولايات المتحدة المزيد من الجنود من أفغانستان يتوقف على خفض منسوب العنف وشروط أخرى تم الاتفاق بشأنها مع طالبان. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن ميلي قوله إن تنفيذ كامل الاتفاق وكل خطط سحب الجنود له شروط. وبعد مرور خمسة أيام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد عودة القوات الأمريكية بحلول عيد الميلاد، شدد الجنرال ميلي على أن سحب الدفعة الأخيرة من القوات الأمريكية وقوامها 4500 جندي، يتوقف على التزام طالبان بالحد من هجماتها . وأضاف أن النقطة الأساسية هنا هي أننا نحاول إنهاء حرب بحس من المسؤولية، وأن ننجز ذلك بشروط تضمن سلامة المصالح الحيوية للأمن القومي الأمريكي والتي هي على المحك في أفغانستان. وأشار ميلي إلى أن عدد القوات الأمريكية الذي كان يقدّر بـ12 ألفا انخفض بالفعل منذ توقيع الاتفاق في فبراير، والذي تطلب مفاوضات بين طالبان وكابول وخفضا كبيرا لوتيرة أعمال العنف. وأوضح أن منسوب أعمال العنف أدنى بأشواط مما كان عليه قبل سنوات، لكن الانخفاض في الأشهر الأربعة أو الخمسة الأخيرة طفيف. وبحسب جدول الانسحاب يفترض أن ينخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 4500 عنصر بحلول نوفمبر، لكن البنتاغون يعتزم إبقاء هذا العديد حتى العام 2021 لمراقبة كيفية تقدّم المفاوضات .
1928
| 13 أكتوبر 2020
قال ضياء جول رضائي عضو المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية ندعو جميع الدول إلى اعتبار سلام أفغانستان واستقرارها منفعة إقليمية لأن الصراع وحمامات الدم في المنطقة ليست في مصلحة أحد. واضاف أنه مهم للسلام في أفغانستان اختتام محادثات السلام في الدوحة وتأسيس إجماع وطني وإقليمي لإنهاء العنف وإحلال السلام في البلاد.وذلك بحسب تقارير لوكالة خاما برس وترجمتها الشرق. والتقى رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، لمناقشة آخر التطورات في عملية السلام الأفغانية والوضع الحالي للمحادثات في الدوحة. من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية الهندي إس. جايشانكار في اجتماع مع عبد الله، امس الجمعة، على تعاون نيودلهي الطويل الأمد مع أفغانستان، قائلا إن الهند كجار ما زالت ملتزمة بالسلام والاستقرار في أفغانستان. وقال عبد الله إن الهند تعتبر السلام في أفغانستان من مصلحة المنطقة بأسرها. وحول المفاوضات في الدوحة، قال عبد الله إن المحادثات توفر فرصة فريدة للسلام في البلاد. وقال عبد الله في تغريدة على تويتر: في مناقشتنا الودية، قمنا بتقييم آخر التطورات في عملية سلام افغانستان والمحادثات في الدوحة، ودعم الهند لجهود السلام وأضاف: أكد لي رئيس الوزراء استمرار دعم الهند لعملية السلام وأفغانستان. واضاف تبادلنا وجهات النظر حول عملية السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية والدعم الإقليمي لجهود السلام، مضيفًا أن السيد جايشانكار أكد له دعم الهند الكامل للسلام في أفغانستان. في غضون ذلك، بحث الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، السفير ستيفانو بونتيكورفو، مع قيادة طالبان الحاجة إلى الحد من الخسائر بين المدنيين في أفغانستان. وقال محمد نعيم وردك المتحدث باسم مكتب طالبان على تويتر إن الاجتماع بين نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادار والممثل المدني لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان تناول الوضع الحالي في أفغانستان، وتقليص الخسائر في صفوف المدنيين وعملية السلام. من جانب آخر، أكد حلف الناتو، أن أعضاءه سوف يتشاورون ويقررون معًا موعد مغادرة أفغانستان، وصرّح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بموقف الحلف الراسخ بأنه ينهي مهمته في أفغانستان عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك. قال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زاييف، بصفته فرانس 24: قررنا الذهاب إلى أفغانستان معًا، وسنتخذ قرارات بشأن التعديلات المستقبلية معًا، وعندما يحين الوقت، سنغادر معًا. وأضاف: سنتخذ قرارات بناءً على الظروف على الأرض، لأننا نعتقد أنه من المهم للغاية الاستمرار في الالتزام بمستقبل أفغانستان، لأن من مصلحتنا الحفاظ على أمن أفغانستان على المدى الطويل. يستند انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، مما مهد الطريق لعقد مفاوضات بين الأفغان، وتحديد تسوية سياسية في أفغانستان. من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، إنه يتوقع أن تستمر محادثات السلام الأفغانية في غضون أشهر قليلة، وقال إن نطاق العنف الحالي في أفغانستان غير مقبول. وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: انخفاض كبير في العنف سينقذ الأرواح؛ زيادة الثقة الدعوة إلى السلام على نطاق أوسع؛ وسيساعد المجموعات المتفاوضة على المضي قدمًا بشكل أسرع. هذا ما يريده شعب أفغانستان. والولايات المتحدة معهم. من جهتها اعادت فوزية كوفي، عضو الوفد الحكومي للمفاوضات تغريدة القائم بالاعمال الامريكي في كابول روس ويلسون اكد عبرها ان المرأة الأفغانية حققت مكاسب هائلة خلال العشرين عامًا الماضية على الرغم من المحن غير العادية، لمثابرتهن وشجاعتهن وعزمهن، نحن ندرك ذلك.
1478
| 10 أكتوبر 2020
أعلن روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستخفض عدد جنودها في أفغانستان إلى 2500 جندي أوائل العام المقبل. ونقلت قناة الحرةالأمريكية عن أوبراين، قوله: عندما تولى الرئيس ترامب مهام منصبه، كان هناك أكثر من 10000 جندي أمريكي في أفغانستان.. واعتبارا من اليوم، هناك أقل من 5000 جندي وسيصل عددهم إلى 2500 بحلول أوائل العام المقبل. وكانت قد وقعت واشنطن وطالبان في شهر فبراير الماضي، اتفاقا تاريخيا في الدوحة لسحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان ضمن فترة زمنية من 14 شهرا. وبعد خفض أولي لعدد القوات وصولا إلى 8600 جندي خلال 135 يوما من تاريخ التوقيع، تقوم الولايات المتحدة وشركاؤها بإتمام سحب قواتها المتبقية من أفغانستان خلال 14 شهرا. وفي يوليو الماضي، أعلن البنتاغون عن اكتمال المرحلة الأولى من سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والتي أفضت إلى تقليص تعدادها إلى 8600 جندي. وبعد ساعات فقط من إعلان مستشاره للأمن القومي أن واشنطن ستخفض عدد قواتها في أفغانستان إلى 2500 بحلول أوائل العام المقبل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضرورة عودة جميع القوات الأمريكية في أفغانستان إلى الديار بحلول عيد الميلاد، ونص الاتفاق التاريخي الذي وقع في الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير الماضي، على مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل حصولها على ضمانات بشأن مكافحة الإرهاب من طالبان، التي وافقت على التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وصيغة لتقاسم السلطة مع الحكومة الأفغانية. وكان ترامب ومسؤولون آخرون قالوا إن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في أفغانستان إلى ما بين 4000 و5000 جندي بحلول نوفمبر تشرين الثاني. وذكر مسؤولون أيضا أن الخفض سيعتمد على الظروف في أفغانستان. وقال ترامب على تويتر ينبغي لنا إعادة العدد الصغير المتبقي من رجالنا ونسائنا الشجعان الذين يخدمون في أفغانستان إلى الديار بحلول عيد الميلاد! ولم يتضح ما إذا كان ترامب يصدر أمرا أم يعبر عن طموح قديم. وجعل ترامب، الذي يسعى للفوز بفترة جديدة في انتخابات الشهر المقبل، من الانسحاب من الحروب السخيفة التي لا نهاية لها حجر الزاوية في سياسته الخارجية رغم بقاء آلاف القوات في العراق وسوريا وأفغانستان. وقوبلت تصريحات ترامب بترحيب من حركة طالبان، التي تقاتل لطرد القوات الأجنبية ومعاودة إقامة دولتها الإسلامية منذ الإطاحة بها في عام 2001. وقال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم في بيان إن تصريح الرئيس الأمريكي خطوة إيجابية نحو تنفيذ اتفاق الدوحة. ولم ترد الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بعد على طلبات للتعليق، لكن المسؤولين حذروا من انسحاب متسرع للقوات الأجنبية. وفي بروكسل، جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس موقف الحلف بسحب قواته من أفغانستان بالتزامن مع الولايات المتحدة بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب عزمه سحب قوات بلاده بحلول عيد الميلاد. وأكد في إحاطة إعلامية إلى جانب رئيس حكومة جمهورية مقدونيا الشمالية زوران زايف، قررنا سوياً الذهاب إلى أفغانستان. سنمضي سوياً في التعديلات على القوات وسنغادر البلد سوياً في الوقت المناسب.
685
| 09 أكتوبر 2020
شاركت دولة قطر في الاجتماع الافتتاحي الافتراضي للمجموعة الأساسية لمنصة الدعم المخصصة لاستراتيجية حلول اللاجئين الأفغان. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وأعرب سعادة السفير علي خلفان المنصوري في كلمته أمام الاجتماع، عن سعادة دولة قطر بالانضمام لهذه المجموعة.. وأكد أن اجتماعنا اليوم سيرسل رسالة مهمة إلى اللاجئين والنازحين الأفغان الذين عانوا من الحروب والعنف طوال السنوات الأربعين الماضية، مفادها أن المجتمع الدولي لن ينساهم ولن يتخلى عنهم. وجدد حرص دولة قطر على مواصلة دعم جميع الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، وتأكيدها على ضرورة تعزيز الثقة بين الأطراف الأفغانية والمضي قدما في العملية السياسية وتحقيق التوافق والمصالحة الوطنية، والمحافظة على وحدة أفغانستان وسيادتها. وقال سعادته، إن دولة قطر تثمن كافة الجهود والتسهيلات التي قدمتها الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين الأفغان على أراضيها، خاصة إيران وباكستان، فضلا عن الجهود المميزة التي بذلتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والعديد من المنظمات الدولية الأخرى، خاصة في ظل انتشار جائحة /كوفيد-19/ والتحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها. وأكد التزام دولة قطر بمواصلة تعزيز شراكاتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتقديم الدعم اللازم لأنشطتها وجهودها. يذكر أن الاجتماع عقد بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى أبرزها سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والسيد نور الرحمن أخلاقي الوزير المكلف باللاجئين والعودة بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة السيد مهدي محمودي مدير عام قسم شؤون الرعايا والمهاجرين الأجانب بوزارة الداخلية بجمهورية إيران الإسلامية، وسعادة السيد صاحب زاده محمد محبوب سلطان الوزير الاتحادي لوزارة شؤون المناطق الحدودية بجمهورية باكستان الإسلامية، والسيد إندريكا راتواتي مدير المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والسيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي (شؤون العمليات).
1952
| 08 أكتوبر 2020
أكدت صحف عالمية وأفغانية على أهمية دور الدوحة في دفع مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية و حركة طالبان من أجل التوصل إلى سلام شامل ودائم في أفغانستان و بينت التقارير الإعلامية المنشور أمس وترجمتها الشرق أن زيارة الرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني إلى الدوحة تندرج ضمن تعزيز التعاون المشترك وتشجيع الاستثمار القطري في أفغانستان إلى جانب دفع الحوار القائم بين الأطراف الأفغانية و إيقاف العنف من أجل مستقبل أفضل لأفغانستان. و في إطار ذلك تحث واشنطن والأطراف الداعمة المفاوضين للتوجه إلى الأمام. وأبرز تقرير لقناة تولو نيوز الأفغانية الدور القطري في مفاوضات السلام التي بدأت رسمياً بين كابول وحركة طالبان في 12 سبتمبر. وبيّن أن زيارة الرئيس الأفغاني إلى الدوحة تأتي في إطار بحث الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي، حسبما قال المتحدث باسم غني صديق صديقي على تويتر. مفاوضات الدوحة كما ذكرت صحيفة دون الباكستانية أن محللين سياسيين ودبلوماسيين في كابول أكدوا أن زيارة غني تهدف إلى السعي للحصول على دعم قطر لدفع المفاوضات نحو إيقاف إطلاق النار وعقد اتفاق يوقف الاقتتال في البلاد، وتهدف المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان الأفغانية التي بدأت الشهر الماضي إلى موافقة الأطراف المتحاربة على الحد من العنف وإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة في أفغانستان، لكن العنف لم يهدأ حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في محادثات مباشرة للمرة الأولى. من جهة أخرى أورد تقرير لوكالة آسيا نيوز انترناشيونال أن زيارة الرئيس الأفغاني إلى الدوحة تأتي في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات الأفغانية، حيث تعمل جميع الأطراف المشاركة في جهود دفع الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وقال التقرير أن المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل أكد أن واشنطن تضغط من أجل خفض كبير للعنف من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار. فرصة السلام التقى المبعوث الأمريكي خليل زاد مع أوستن سكوت ميللر، القائد العام للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، بالرئيس الأفغاني أشرف غني الذي يزور قطر. وخلال الاجتماع، قال خليل زاد إن الأفغان يجب ألا يتركوا فرصة السلام تفلت من أيدينا ودعا جميع الدول، وخاصة الدول المجاورة واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى أن تحذو حذوها. وقال خليل زاد في سلسلة تغريدات: الرئيس الأفغاني موجود في الدوحة بدعوة من قطر. وقد أتيحت لي الفرصة مع الجنرال ميللر ومناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات السلام في أفغانستان. وأكدت مع الجنرال ميللر الدعم الأمريكي المستمر لأفغانستان وشراكتنا وعملية السلام تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية وإنهاء عقود من الحرب. تدعم الولايات المتحدة عملية يقودها الأفغان وتظل على استعداد للمساعدة. ندعو جميع الدول، وخاصة الجيران واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى فعل الشيء نفسه. تهدف المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طلبان التي بدأت الشهر الماضي إلى موافقة الأطراف المتحاربة على الحد من العنف وإمكانية التوصل إلى اتفاقية جديدة لتقاسم السلطة في أفغانستان، لكن العنف لم يهدأ حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في محادثات مباشرة للمرة الأولى، حيث سيؤدي خفض العنف بشكل كبير إلى إنقاذ الأرواح ؛ وزيادة الثقة ؛ وتوسيع نطاق الدعم للسلام ؛ ومساعدة فرق التفاوض على إحراز تقدم بوتيرة أسرع. وقال خليل زاد إنه يدعم قيام مفاوضي الجمهورية الإسلامية بعملهم طالما استغرق الأمر وأضاف: قلت إن ما سمعته من جميع الأطراف مشجع، بما في ذلك التزام الفريقين بالسلام، وتابع: تدعو الولايات المتحدة جميع الدول، وخاصة الجيران واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى فعل الشيء نفسه. وتطرق خليل زداد إلى التهديدات المستمرة ضد المدنيين في جميع أنحاء أفغانستان، قائلاً: إن الانخفاض الملحوظ في العنف سينقذ الأرواح، وزيادة الثقة وتوسيع دعم السلام ؛ ومساعدة فرق التفاوض على إحراز تقدم بوتيرة أسرع . من جهة أخرى، التقى الرئيس غني بمفاوضي الحكومة الأفغانية في الدوحة. وأصدر مكتب غني في كابول بيانا قال فيه إن الجانبين ناقشا جهود السلام وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في أفغانستان. تأتي زيارة غني إلى الدوحة في الوقت الذي يواصل فيه ممثلو الحكومة الأفغانية وطالبان الانخراط في محادثات لوضع جدول الأعمال للمحادثات الأفغانية-الأفغانية التاريخية في قطر منذ 12 سبتمبر. دفع الحوار أبرزت صحيفة هندستان تايمز أنه بعد 22 يوماً من حفل افتتاح الحوار بين الأفغان في الدوحة عقدت فرق التفاوض من كلا الجانبين سبعة اجتماعات خلال مفاوضات السلام الجارية الآن، وبحسب التقرير، طالبت طالبان بالاعتراف بالاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان فيما يتعلق بـ الصفقة الأم التي تقوم عليها مفاوضات السلام الأفغانية والفقه الحنفي باعتباره المبادئ التوجيهية القانونية الوحيدة للمحادثات، فيما اقترحت الحكومة الأفغانية بدائل لمقترحات طالبان. و من ناحية أخرى، أجرى الممثل المدني الكبير للناتو، ستيفانو بونتيكورفو، محادثات مع كبير المفاوضين معصوم ستانيكزاي وناقشا عملية السلام. الجدير بالذكر، أن الحديث لا يتوقف في الشارع الأفغاني عن عملية التفاوض في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، و الجميع مشغولون بما يدور بين الوفدين، على أمل أن يتوقف العنف والقتال ويعم السلام والاستقرار، وبرزت قضية وقف إطلاق النار كأحد أبرز مطالب الحكومة الأفغانية، وهو ما كان واضحاً في تصريحات رئيس وفدها معصوم ستانيكزاي من الدوحة، ومنذ اليوم الأول لانطلاق التفاوض، إذ أكد أن الحرب والمفاوضات لا تسيران معاً في آن، لذا لا بد أن توافق طالبان على وقف إطلاق النار خلال عملية التفاوض.
1199
| 07 أكتوبر 2020
90 % من الشعب الأفغاني يعيشون على أقل من دولارين يومياً أفغانستان لا تعاني من فقر الموارد وإنما من سوء تخصيصها أكد فخامة الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، أن قطر تعمل من أجل إقامة وضمان سلام دائم في أفغانستان، مشددا على أن الدوحة تعمل من أجل تحقيق هذا السلام في أفغانستان، وتوجه بالشكر لقطر قيادة وحكومة وشعبا على استضافة مفاوضات السلام الأفغانية، وقال إن أفغانستان خسرت من 1978 إلى عام 2002 حوالي 240 مليار دولار بسبب الحرب، ومنذ 2002 الكلفة لم تحتسب، وهي بطبيعة الحال ليست مادية فقط بل أيضا كلفة بشرية بسقوط ضحايا، علاوة على هجرة الملايين، مشيرا إلى أن كلفة النزوح البشري باهظة جدا لأن البشر هم رأس مال الدولة من كافة المناحي. وأضاف الرئيس الأفغاني في محاضرة له أمس بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة بعنوان بناء السلام في أفغانستان، أن السلام يعطي الأفق أن تفكر في المستقبل وليس في اليوم أو الغد فحسب، وأن تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني للمعادلة، منبها إلى أن مزايا ما بعد الحرب لم تأخذ حيزا كبيرا في البحث الأكاديمي حتى الآن، ونبه إلى أن نمط التفكير والحياة لكل أفغاني كان يتم في إطار هذا النزاع، ولذلك كل فرد في الشعب الأفغاني يريد تخطي هذا النزاع. وأكد غني أن صناعة السلام هي فن صناعة وإدارة الدولة، موضحا أن شعب وحكومة أفغانستان قد تجاوزا اختبار صنع السلام، حيث تم بالفعل تنفيذ الكثير من الخطوات ومنها إطلاق السجناء، وتوجه بالتحية إلى فريق التفاوض. وقال إن السلام يقاد من شعور غريزي بأن يكون هناك أفغانستان تعيش بسلام وتكون دولة ديمقراطية وموحدة، ولأن ذلك مدعوم من قبل المجتمع الدولي، لذلك نجد هناك اصطفافا حول نوع السلام الذي سيتم. وأشار الرئيس غني إلى أن هناك أيضا توافقا قويا في المنطقة لأن يكون هناك استقرار في أفغانستان، وأن تكون البلاد قاعدة للتعاون الإقليمي والدولي، وثمن جهود بعض الدول الأصدقاء التي تساهم أيضا في صناعة السلام في أفغانستان، وأضاف أن أفغانستان تحلم كل يوم بصناعة السلام والاستقرار حتى تبتعد عن الصراع والأحزان، وشدد على أن شعب أفغانستان هو المنتصر من السلام بينما الحرب تدمر كل شيء. وأشار إلى أنه إذا ما تحقق السلام فسيعود مليونان أو ثلاثة إلى بلادهم في أفغانستان. وقال إن 90 % من الشعب الأفغاني يعيشون على أقل من دولارين يوميا، وبالتالي فمن المهم التفكير في الاصطفاف الوطني، فأفغانستان لا تعاني من فقر الموارد وإنما من سوء إدارة تلك الموارد وتخصيصها. وقال الرئيس الأفغاني إن السلام لا يمكن التفكير فيه على أساس محلي فقط، وإنما أيضا على أساسي إقليمي، لأن مستقبل أفغانستان مرتبط بالمنطقة والعالم، والجزء الآخر هو التعاون الدولي، فالنزاع ليس حربا أهلية وإنما حرب إقليمية مأخوذة في سياق دولي، وتابع الرئيس غني بقوله إن الجيولوجيا الموجودة في أفغانستان تقدر بقيمة تريليون دولار، حيث إن أفغانستان غنية بالثروات غير المكتشفة. وقال إن أفغانستان حلقة وصل في قارة آسيا، وهذا الموقع الجغرافي يجلب تريليونات الدولارات، ثم إن هناك الشمس والرياح والمياه وهذه كلها عناصر طبيعية مهمة لأية دولة. قدرات كبيرة وأضاف الرئيس الأفغاني أن بلاده لديها عدد كبير من القدرات الشبابية، فأكثر من 75 % أقل من سن الثلاثين، وبالتالي يجب على حركة طالبان أن تفهم هذا الجيل المتطلع للمستقبل. ويجب التحدث مع الحركة حول طموحات هذا الجيل، علاوة على ذلك فإن النساء لهن دور فاعل في أفغانستان، وهن يمثلن الأجيال المستقبلية. وتقدم الرئيس الأفغاني بالتحية لدولة قطر على إدارتها في جهود مكافحة الجائحة، وأشار إلى أن أفغانستان كانت محظوظة للغاية في ظل جهود مكافحة الوباء، وأوضح أن الصادرات الأفغانية تخطت الآن مليار دولار، بحكم أن الدولة بها قدرات مكتسبة، وأشار إلى أن قوات الأمن الأفغانية قامت بأعمال بطولية منذ يناير 2015 لحماية الأمن والحرية، وكل ذلك بدافع الوطنية. ونبه إلى أنه لا توجد أي مجموعة في أفغانستان رفعت شعار الانفصال، بل كانت النزاعات للتنافس والسيطرة، وأكد أن جمهورية أفغانستان هي الإطار الذي يجمع كافة مكونات الشعب الأفغاني، وفي هذا السياق، فإن ذلك الإطار هو الطريق إلى حل أي مشكلة خاصة بالسلطة. وطالب بضرورة التفكير في المستقبل وفي أجيال الشباب، كما طالب بضرورة الالتزام بالسلام في أفغانستان لأنه يخدم الشعب ككل وليس فئة بعينها. وقال: إنه في الأيام والأسابيع المقبلة يجب التحلي بالشجاعة لإعلان وقف إطلاق النار على المستوى المحلي لكي ننتقل إلى السلام دون أي حواجز، وبالتالي يتعين علينا إقناع الجميع من أجل صناعة السلام. عقبات السلام وحول العقبات التي تحول دون استغلال قدرات أفغانستان، قال الرئيس أشرف غني: إن أفغانستان كانت دائما تركز على المدى القصير، ولم تكن استمرارية الرؤية موجودة، ولم يكن هناك رؤية اقليمية، ولكن ذلك تغير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أصبحنا جزءا مهما من آسيا، وأصبح لدينا شراكات مهمة مع دول المنطقة، وهناك تحول مميز في أفغانستان، وتطلبت الحريات وقتا حتى اصبحت موجودة بالفعل، علاوة على ذلك كانت هناك احباطات ولكن الحل الآن في تطور واضح. وشدد الرئيس غني على أن المجتمع الأفغاني ليس نخبويا، وإنما لديه حقوق متساوية، وبالتالي من الأهمية بمكان أن نفهم طبيعة المجتمعات. وتابع بقوله: بالنسبة لأفغانستان فنحن نتحدث عن جمهورية، وبالتالي فأي اتفاق يجب أن يوافق عليه اللويا جيرجا والبرلمان الأفغاني، وهذه الاماكن تجري فيها المناقشات الوطنية، وفي حالة ما اذا كان السلام نخبويا فإنه يؤسس لنزاعات مستقبلية، لذلك يجب إشراك الشعب والتفكير في مستقبله وفي صناعة السلام. وأضاف قائلا: الشجاعة ليست في إبراز الاختلافات وإنما إبراز المستقبل المشترك، وربما 75 % من سكان جمهورية أفغانستان يوافقون على أن قوة طالبان سلبية، لكننا نعترف بهم كحقيقة، وهم جزء من الواقع، ولابد من صناعة السلام معهم، وعليهم أن يدركوا أن هناك غالبية في المجتمع، وبدون ذلك لن نستطيع المضي قدما، وعليهم التحلي بالشجاعة للاعتراف بأننا مجتمع واحد، فالصراع عبارة عن علاقة، وهذه العلاقات يجب أن تتغير الى أنواع مختلفة من العلاقات، فبدل أن نقبل بعضنا البعض يجب أن نسعى للسلام، والسلطة لا تعني كل شيء مقابل السلام، ونحن راغبون في التوصل لحل سلمي والتحدث مع بعضنا البعض، والشعب الأفغاني فقط هو من سيقرر في نهاية المطاف مستقبله، ونحن نتفاوض منذ 2500 عام ونعرف كيفية التفاوض. وقال الرئيس غني إن أفغانستان كانت واحدة من أفضل مراكز العلم والتعلم في العالم الإسلامي، وعلينا أن نفهم الإسلام كحضارة، وطالب باستعادة الجذور المشتركة وفهم الحضارة الإسلامية العظيمة بشكل صحيح، وهذه الحضارة قدمت نموذجا لثقافة متطورة من الترجمات والعلوم والثقافة. وتابع: إنه من الممكن الربط بين الأصالة والمعاصرة، وكذلك من الممكن أن نتغير سويا، وعلى سبيل المثال ما نريده للمرأة الأفغانية أن تقتدي بأمنا خديجة وعلم أمنا عائشة وشجاعة السيدة زينب. وقال إن معظمنا حنفيون وبعضنا جعفريون، وبالتالي نحتاج إلى الحوار. ونبه الرئيس الأفغاني إلى أن الناس في أفغانستان يريدون إصلاح الأمور والحوار وحل النزاع، وطمأن حركة طالبان بأنه لا أحد سوف يبيدهم بعد وقف إطلاق النار، ويجب عليهم الانخراط مع الآخرين في إنجاح مفاوضات السلام. قيم مغايرة وأوضح الرئيس غني أن تقليد الليو جيرجا مختلف عن تقليد حمورابي، فهذا الأخير يعتمد على أن العين بالعين والسن بالسن، بينما نحن في الليوجيرجا لدينا مبدأ آخر مهم جدا وهو أن نأخذ المستقبل بعين الاعتبار، انظر مثلا إلى أسبانيا بعد مرحلة الجنرال فرانكو كان الحديث هناك عن الديمقراطية ومستقبل البلاد وتطلع الأجيال نحو النماء والتقدم، وبالتالي فقد توصلوا لموازنة بين العدالة وتحقيق الأمن والنظام من جانب، ومبدأ العفو من جانب آخر على أساس عدم التكرار، وبالتالي علينا التعامل مع هذا التحدي، والثقافة الأفغانية غنية بصنع السلام ليس فقط على المستوى الوطني، وهناك بعض الولايات التي ستشهد تحديا في صنع السلام. وتأتي هذه المحاضرة وفق الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، في وقت حاسم بالنسبة لعملية السلام الجارية بين الأطراف الداخلية الأفغانية في الدوحة، مما يتيح الفرصة للاستماع إلى فخامة الرئيس غني مُسلّطًا الضوء على التحديات الحرجة التي تواجهها أفغانستان، ورؤيته لمستقبل مستدام بعد التسوية. وانتخب فخامة الرئيس أشرف غني رئيساً لأفغانستان في سبتمبر 2014، وكان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وحل فيها رابعاً حسب استطلاعات الرأي بعد حامد كرزاي وعبدالله عبد الله ورمضان بشردوست. وقد شغل غني سابقا منصب وزير المالية وكذلك رئيس جامعة كابول، كما عمل غني كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثربولوجيا، وكان يعمل في البنك الدولي على المساعدة الإنمائية الدولية، وعمل كذلك كوزير المالية لأفغانستان بين يوليو 2002 وديسمبر عام 2004، وقاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان بعد انهيار حكومة طالبان، يضاف إلى ذلك أن الرئيس غني هو عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء، وهي مبادرة مستقلة استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي عام 2010 وضعته مجلة السياسة الخارجية في قائمتها السنوية لأفضل 100 مفكر عالمي. وكانت مفاوضات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، قد انطلقت الشهر الماضي في الدوحة، بحضور دولي وإقليمي كبير، في خطوة وصفت بالتاريخية والجادة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان، ويؤكد الاطراف أن تلك المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في أفغانستان ووقف إطلاق النار والبدء في الحوار، كما أن اتفاق السلام الأفغاني يجب أن يكون على أساس المشاركة والحرص على مستقبل البلاد، وقد شارك في المفاوضات عدد كبير من أرفع المسؤولين والدبلوماسيين في العالم، وألقوا كلمات عن بعد وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ووزراء خارجية كل من الصين والهند وباكستان وتركيا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وأعرب ممثلو دول العالم عن أملهم أن تتكلل تلك المفاوضات بالنجاح، حيث يأمل الشعب الأفغاني في نجاح مفاوضات السلام، وإنهاء المعاناة اليومية لهذا الشعب العريق وإنهاء الحرب وإقامة نظام دستوري يحقق الاستقرار في البلاد.
1612
| 07 أكتوبر 2020
غادر فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الدوحة مساء اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عبدالحكيم دليلي سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى الدولة.
957
| 06 أكتوبر 2020
عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الآسيوية بمجلس الشورى، برئاسة سعادة السيد راشد بن حمد المعضادي رئيس المجموعة، اجتماعاً اليوم، مع وفد مجلسي النواب والشيوخ بجمهورية أفغانستان الإسلامية، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات البرلمانية، بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشيوخ بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وسبل دعمها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة السيد أحمد بن خليفة الرميحي، عضو مجلس الشورى.
1161
| 06 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
21862
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20238
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19146
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
10462
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
7770
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6056
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5572
| 26 أكتوبر 2025