رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع الملا عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية. تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات المفاوضات الأفغانية - الأفغانية التي تستضيفها الدوحة، والتأكيد على دور دولة قطر وجهودها الهادفة لتحقيق الصلح بين كافة الأطراف الأفغانية بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام.

1113

| 14 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي يبحث مع نظيره الأفغاني عملية السلام في أفغانستان

بحث السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الأفغاني السيد حنيف أتمار عملية السلام في أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء /الأناضول/ عن مصادر دبلوماسية، القول إن أوغلو وأتمار بحثا تطورات عملية السلام في أفغانستان. وكان وزير الخارجية التركي قد أعلن أمس /الجمعة/ أنّ بلاده تسعى لعقد اجتماع حول عملية السلام في أفغانستان، بمدينة إسطنبول في إبريل المقبل.. كما كشف عن عزم تركيا على تعيين مبعوث خاص لشؤون أفغانستان.

775

| 13 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تدعو لـ "حكومة سلام" في أفغانستان

قالت صحيفة واشنطن بوست في مقالها الافتتاحي إن المبعوث الأمريكي للمحادثات الأفغانية، زلماي خليل زاد، قدم للحكومة الافغانية وحركة طالبان الخطوط العريضة لتسوية سلمية محتملة، وهو يدعو إلى حكومة سلام جديدة تتقاسم فيها حكومة كابول وطالبان السلطة أثناء وضع دستور جديد. ستكون هناك بعد ذلك انتخابات لإدارة جديدة. والأهم من ذلك، أن الخطوط العريضة للولايات المتحدة تدعو إلى ضمان حرية التعبير وحقوق المرأة في الدستور الجديد، إلى جانب حق الأفغان في اختيار قادتهم السياسيين. وقالت الصحيفة: إن موافقة طالبان على هذه الشروط، إلى جانب وقف إطلاق النار، ستكون بمثابة اختراق غير عادي، لدرجة أن قلة من مراقبي الحركة يتوقعون استمرارها. وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه من السابق لأوانه الحديث عن كيفية سير محادثات السلام الأفغانية، لكن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه لحظة يمكن فيها إحراز تقدم، وقالت الوزارة إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، سيكون مقره في الدوحة لبعض الوقت. لقد واصلنا تشجيع جميع الأطراف على المشاركة البناءة وبدرجة من الحماسة. وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية: التقدم ممكن. نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتسهيل هذا التقدم، ودعم الحوار الأفغاني بين مختلف الأطراف هذا هو بالضبط سبب وجودنا، وقال إننا لم نسعَ أبدًا إلى أن نكون توجيهيين. نعتقد أن هذا عنصر أساسي من أجل تحقيق عادل ودائم سلام. نحن ندرك أنه لكي يكون أي سلام دائمًا، يجب أن يكون عادلاً، ولكي يكون أي سلام عادلًا، من نواح كثيرة، يجب أن يكون دائمًا. لهذا السبب لم نسع أبدًا إلى أن نكون توجيهيين. وذلك بحسب تولو نيوز. من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، امس، إن بلاده تعتزم استضافة محادثات سلام أفغانية في إسطنبول في أبريل نيسان وإنها ستعين مبعوثا خاصا إلى أفغانستان، ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير التركي قوله اجتماع إسطنبول حول أفغانستان مكمل لاجتماع الدوحة وليس بديلا عنه. وأضاف أن الاجتماع سيتم بالتنسيق مع قطر الشقيقة لكنه سينعقد في تركيا. وذكر أن الغرض هو استمرار المحادثات بين طالبان والحكومة على نحو يتحرك صوب الهدف. ويجري بحث الموعد المحدد لعقد الاجتماع في أبريل نيسان وكذلك فحوى المحادثات وقال جاويش أوغلو إن تركيا بعثت برسائل لطالبان وفريق التفاوض تدعو فيها لوقف العنف كي تسفر المحادثات عن نتائج طيبة. وأشار جاويش أوغلو إلى أنه التقى بعد حفل توقيع الاتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة العام الماضي في الدوحة، رئيس وفد طالبان رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر ملا عبد الغني برادر. كما لفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بالرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، عبدالله عبدالله. قالت روسيا، امس، إن طالبان يجب أن تكون جزءا من أي حكومة انتقالية أفغانية، واقترحت الولايات المتحدة خطة سلام تدعو إلى أن تحل حكومة مؤقتة محل الحكومة الأفغانية الحالية لحين كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أسبوعية إن تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة يجب أن يقرره الأفغان أنفسهم خلال مفاوضات مصالحة وطنية. وأضافت أشرنا في نفس الوقت إلى أن تشكيل إدارة مؤقتة وشاملة سيكون حلا منطقيا لمشكلة دمج طالبان في الحياة السياسية السلمية في أفغانستان. وتشير خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة إلى أنه في ظل الإدارة الأفغانية المؤقتة يمكن إما توسيع برلمان البلاد ليضم أعضاء في طالبان أو تعليق أعماله إلى ما بعد إجراء انتخابات.

1229

| 12 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
بلنكين: أمريكا تدفع الأطراف الأفغانية لطاولة المفاوضات

قال أنطوني بلنكين وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده لم تستكمل مراجعة وضع القوات في أفغانستان، وأنها لم تتخذ أي قرار في الموعد النهائي الأول من مايو لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وقال بلنكين أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إن الولايات المتحدة تريد أن ترى تقدما فيما يتعلق بالتزام طالبان بالابتعاد عن القاعدة، قال بلنكين: نريد أن نراهم يلتزمون بهذه الالتزامات، وأخبر بلنكين اللجنة أن الولايات المتحدة عززت جهودها الدبلوماسية في أفغانستان قبل الموعد النهائي لانسحاب في الأول من مايو، ووفقًا لبلنكين، فإن أمريكا منخرطة في جهود لإحضار الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات من أجل مستقبل سلمي لأفغانستان وتجنيد الأمم المتحدة، والجيران الإقليميين. وقال نحن منخرطون في جهد دبلوماسي في الوقت الحالي لمحاولة دفع الطرفين إلى التفاوض والمضي قدمًا في الالتزام الذي تعهدت به طالبان للولايات المتحدة قبل عام للتفاوض بشكل هادف بشأن مستقبل سلمي لأفغانستان. وقال بلنكين إن جيران أفغانستان لديهم مصلحة حقيقية في مستقبل أفغانستان والجهود الدبلوماسية مستمرة. وذلك بحسب خاما برس. من جهته، أعلن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، امس، دعمه للمسودة الأمريكية لاتفاق السلام بين حكومة بلاده وحركة طالبان. وقال كرزاي خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن مقترح الولايات المتحدة أفضل فرصة لتسريع المفاوضات المتعثرة. وكانت واشنطن تقدمت بمسودة مكتوبة للرئيس الأفغاني أشرف غني وقادة طالبان، تهدف إلى تسريع مفاوضات التسوية ووقف إطلاق النار، وتشمل مقترحا بتشكيل حكومة سلام مؤقتة، بحسب الوكالة. وأكد الرئيس الأفغاني السابق أن الأفغان أنفسهم في عجلة من أمرهم من أجل تحقيق السلام، بعد عقود من الصراع والحرب. وأضاف أن الخطة الأمريكية المقترحة تحتوي على نصوص مهمة يمكن أن تساعد في إحلال السلام في أفغانستان مع (إجراء) بعض التعديلات من قبل الجانبين. واعتبر كرزاي أن المسودة الأمريكية يمكن أن ترعى (إجراء) انتخابات لأمة أنهكتها الحرب، مشيرا أنها تحمي حقوق المرأة والأقليات وتوفر طريقة لتحقيق الإصلاح الدستوري. وأعرب عن أمله في أن يكون الاقتراح الأمريكي بمثابة حافز لكلا الجانبين لتحقيق السلام، ربما حتى قبل الأول من مايو المقبل. ويمثل ذلك التاريخ الموعد المقرر لانسحاب القوات الأمريكية النهائي، بموجب اتفاق سلام الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان العام الماضي. لكن كرزاي حذّر من أنه في حال انسحاب القوات الأمريكية، مطلع مايو القادم، فإن ذلك سيؤدي إلى حالة من الفوضى. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، الأحد، لمراجعة المقترح الأمريكي والرد بالمراجعات المقترحة في الأيام المقبلة، وفقا لكرزاي الذي هو عضو بالمجلس. وقدمت الولايات المتحدة مقترحا لخفض أعمال العنف لمدة 90 يوما. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين حكومة كابل وطالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر 29فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

2094

| 12 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
المبعوث الخاص لوزير الخارجية يكشف آخر تطورات المفاوضات الأفغانية في الدوحة وحقيقة خطة بلينكن

أكد سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات أن اتفاق الدوحة الذي تم توقيعه في فبراير العام الماضي هو أساس المفاوضات الجارية بشأن تحقيق السلام في أفغانستان، معتبراً أن دخول الأمم المتحدة على خط الأزمة مسألة مهمة لأنه لا بد أن يكون هناك إطار دولي، رسمي، شرعي تحت مظلة الأمم المتحدة. ونفى خلال برنامج لقاء اليوم على قناة الجزيرة مساء اليوم، تعثر الاتفاق الذي تم توقيعه في فبراير العام الماضي في الدوحة، قائلاً: لا أعتبر أن الاتفاق الذي وُقع في الدوحة تعثر ولكن المفاوضات ما تزال مستمرة بين الفرقاء الأفغان، بين الحكومة الأفغانية، ما يعرف بوفد كابول، وبين حركة طالبان.. لا شك أن الصراع ليس بسهل والصراع امتد لعقود وليس من السهل أن يتم حل هذا الموضوع خلال أيام أو أسابيع ولكن المفاوضات مازالت مستمرة.. لا شك أن هناك تحديات كبيرة ومن أهم هذه التحديات هو تصاعد العنف في أفغانستان.. وطبعاً في مراحل متقدمة من المفاوضات في أي عملية سلام يكون هناك تصعيداً للعنف من قبل طرفي الصراع وذلك لتقوية موقف كل طرف على طاولة المفاوضات ونتمنى أن يكون هناك خفض للتصعيد. وأضاف: من المهم أن نعرف أن الاتفاق يتكون من 4 عناصر وهي مكافحة الإرهاب وانسحاب القوات الأمريكية في خلال إطار زمني معين وبدء المفاوضات الأفغانية الأفغانية ووقف إطلاق النار الشامل والدائم في أفغانستان.. وتابع: تجاوزنا المرحلة الأولى والثانية.. نحن الآن في مرحلة المفاوضات الأفغانية الأفغانية وتاريخ انسحاب القوات آخر موعد للانسحاب هو الأول من مايو ومازال هناك متسعاً من الوقت هناك شهران نحاول فيهما مع الشركاء الدوليين ومع الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الأفغان حول المشاركة في السلطة، حتى أكون صريح معك وهي المسألة الرئيسية الآن التي نحاول أن نجد حلها وهي تقاسم السلطة بين الفرقاء الأفغان.. وبشأن ارتفاع وتيرة العنف في الأونة الأخيرة وعدم اكتمال بند إطلاق الأسرى ودخول الحوار الأفغاني الأفغاني في مرحلة تبدو أنها حرجة، قال الدكتور مطلق القحطاني: الآن تقدمنا بمجموعة من المقترحات ومن أهمها أن يكون هناك مسارين متوازيين، مسار يتعلق بالمسار الأمني وأيضاً المسار السياسي، مسار يتعلق بخفض التصعيد وإطلاق ما تبقى من الأسرى من طالبان وكذلك من الطرف الآخر، وأيضاً مسار آخر يتعلق بتقاسم السلطة وهو الأساس.. وأضاف: الآن المفاوضات مستمرة، لاشك هناك تحديات كبيرة ولكن هناك جهود إقليمية ودولية وقطر جزء لا يتجزأ من هذه الجهود ونحاول أن نخلق نوعاً من التوافق الإقليمي مع بعض الدول خاصة الدول المجاورة لأفغانستان وعلى وجه الخصوص باكستان وإيران ودول آسيا الوسطى وكذلك أيضاً الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.. نحاول مع هذه الدول أن نخلق هذا التوافق الاقليمي ونعتقد أن هذا التوافق الإقلمي سوف يساهم إلى حد كبير في الحلحلة.... وأكد أن أساس المفاوضات هو اتفاق الدوحة الذي تم توقيعه في 29 فبراير العام الماضي وأن هذه المفاوضات تتم على هذا الأساس، مضيفاً: بالنسبة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية، هناك تشاور مع الجانب الأمريكي والحديث ليس فقط مراجعة الاتفاق بتعديل الاتفاق وإنما الحديث حول الإطار الزمني وهل من الممكن أن يتم الانسحاب ويتم التوصل لاتفاق سياسي وأيضاً الإفراج عن آلاف الأسرى من الطرفين وهل الفترة القادمة، الشهرين، كافية لهذا الانسحاب أم نحتاج أن نؤجل هذا الانسحاب لمدة شهر أو شهرين بحد أقصى. وحول خطة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وهل وضعت مزيداً من التحديات أم أن الاتفاق كما هو حالياً؟ أوضح الدكتور مطلق القحطاني: هي عبارة عن مجموعة من المقترحات الأمريكية ليس لفرض حل وإنما لأن تكون خياراً يُطرح للفرقاء الأفغان لتدارسه وتبادل وجهات النظر حوله ويكون أساساً للمشاورات بين الطرفين وقد يكون مقبول أو غير مقبول بالنسبة للفرقاء الأفغان، ولكن هذه ليست بخطة بمعنى الخطة بقدر ما هي مقترح معروض للفرقاء الأفغان والقادة الأفغان لتدارس هذا المقترح إن كان هذا المقترح مقبول لهم أم غير مقبول.... المقترح متعلق بتقاسم السلطة في أفغانستان. وبشأن طرح الولايات المتحدة مؤتمراً دولياً في إسطنبول بمشاركة الأطراف الأفغانية وأيضاً أطراف إقليمية ودولية لها علاقة بالملف الأفغاني.. وأين يتقاطع هذا مع ما تقوم به دولة قطر من وساطة ووجود الأطراف الأفغانية في الدوحة؟ قال الدكتور مطلق القحطاني: نعتقد أنه من السابق لأوانه الآن الحديث حول مؤتمر في إسطنبول أو في أي مكان.. بالنسبة لنا في قطر، المكان لا يشكل أهمية قصوى ما يهمنا اليوم هو الدفع بهذه المفاوضات في الدوحة إلى الأمام ولا بد أن يكون هناك تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة.. وأضاف: من الصعب أن نعقد مؤتمراً في أي مكان دون تحقيق تقدماً في مفاوضات الدوحة ومن المهم أن نحقق هذا التقدم، وفي ظل عدم وجود تقدم في هذه المفاوضات في الدوحة أعتقد أنه من الصعب أن نعقد أي احتماع في أي مكان وإن عُقد هذا الاجتماع في أي مكان لن تكون مخرجاته إيجابية وكبيرة، من المهم اليوم أن نركز على هذه المفاوضات الجارية ونتمنى من الفرقاء ومن حلفائنا الاستراتيجيين والدول المهمة في المنطقة أن تتكاتف وتتوحد مساراتها حول هذه المنصة وهي منصة الدوحة وهي المنصة الأساسية والرسمية المتفق والمجمع عليها من قبل كافة الفرقاء الأفغان. وأضاف الدكتور مطلق القحطاني تعليقاً على سؤال هل هذا ينسحب على ما دعت إليه روسيا من مؤتمر في 18 مارس الجاري في موسكو؟: روسيا أيضاً دعت إلى مؤتمر مشابه، نحن نحاول أن نتحدث مع أصدقائنا بأن كثرة المبادرات من هنا وهناك لا نعتقد أنها تصب في صالح المفاوضات الأفغانية الأفغانية، لأنه لابد أن نوحد مساراتنا وجهودنا حول منصة واحدة وهي منصة الدوحة.... لكن لا بأس من التشاور ولكن لا بد أن نكون حذرين في وصف هذه المؤتمرات وهذه اللقاءات التي تحصل في ردول مثل روسيا أو غيرها.. وأضاف: الرؤية غير واضحة فيما يتعلق بالاجتماع في روسيا ولكن هو اجتماع مصغر لتبادل وجهات النظر حول كيفية توحيد النظرة حول المسار السياسي وكيف يمكن تحقيق السلام في أفغانستان.. نتمنى أن يصب هذا الاجتماع في ما يجري أو ما نقوم به هنا في الدوحة. ورداً على سؤال: هل تحدثتم أولاً مع الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالمؤتمر الذي تسعى إليه الولايات المتحدة؟ أكد الدكتور مطلق القحطاني أنه مازالت هناك مشاروات مع الجانب الأمريكي، مضيفاً: الأمر يحتاج إلى التأني قليلاً وأن يكون هناك دراسة متأنية واستعداد جيد لهذا المؤتمر.. الهدف ليس عقد المؤتمر ولكن الهدف هو الوصول إلى اتفاق أو تحقيق السلام في أفغانستان بالدرجة الأولى.. وحول ما إذا تم نقل هذا الموقف أيضاً إلى الجانب الروسي؟: قال: مازلنا في مشاورات مع الجانب الروسي وهناك تواصل بيننا وبين الروس وأيضاً مع الأمريكان ومع الفرقاء الأفغان أيضاً، متابعاً: نحن بالنسبة لنا همنا الأول والأخير هو أن يكون هناك توافق أفغاني أفغاني وأن نحقق المصالحة الوطنية وأن نحقق السلام في أفغانستان.. عمل هذه المؤتمرات دون تنسيق مع الفرقاء أنفسهم أعتقد سوف يكون له تداعيات سلبية على تحقيق السلام في أفغانستان. ورداً على سؤال يتعلق بدخول الأمم المتحدة على الخط وزيارة مندوبة الأمم المتحدة إلى الدوحة ولقاء المسؤولين في هذا الإطار وأين يندرج أيضاً هذا التحرك، ونحن نتحدث عن تحرك أمريكي، وروسي، والأمم المتحدة، علماً أن هناك اتفاق ومفاوضات جارية منذ فترة ليست بالقصيرة في الدوحة؟ قال الدكتور مطلق القحطاني: أيضاً هناك تحرك قطري، نحن نتحرك مع هذه الدول ومع الأمم المتحدة، لتوحيد هذه الجهود لأنه من المهم أن نوحد جهودنا في تحقيق السلام في أفغانستان.. طبعاً الكلمة الأولى والأخيرة هي للأشقاء في أفغانستان، لكن وجود الأمم المتحدة أيضاً في هذه الجهود مسألة مهمة لأنه لا بد أن يكون هناك إطار دولي، رسمي، شرعي تحت مظلة الأمم المتحدة، بالعكس بالنسبة لنا في قطر نحن نرحب بهذا الأمر ولكن ما يهمنا هو اتساق وتوحيد هذه الجهود بين كافة الأطراف الفاعلة في أفغانستان.. وحول حصول سعادته على جائزة الأمم المتحدة لأفضل مفاوض خلال العام 2020؟ قال الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني: هذا ليس إنجاز لشخصي وإنما هو إنجاز لقطر بالدرجة الأولى وللقيادة القطرية وللدبلوماسية القطرية وأيضاً للشعب القطري، وهو أمر يُضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لدولة قطر ولدولة قطر، وهو إنجاز شارك فيه القطريون والدبلوماسيون القطريون وعلى رأسهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وهو قائد الدبلوماسية القطرية وزملاؤنا في قطر والسلك الدبلوماسي من سفراء ودبلوماسيين وأيضاً شركائنا الذين عملوا معنا في هذه الملفات من غير القطريين لهم كل التقدير والاحترام.. وأكد الدكتور مطلق القحطاني رداً على سؤال هل يمكن تمديد الفترة الزمنية التي يمكن أن تنسحب فيها القوات الأمريكية من أفغانستان؟ أن مسألة الانسحاب من أفغانستان لابد أن يكون هناك انسحاب مسؤول وليس غير مسؤول لأن الانسحاب غير المسؤول سيكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار أفغانستان وأيضاً على المنطقة وبالتالي الجانب الأمريكي قد يرى أن هناك ضرورة أن تتوفر شروط معينة للانسحاب وأهم هذه الشروط أن يكون هناك توافق أفعاني أفغاني حول مسألة تقاسم السلطة وبالتالي إحلال السلام في أفغاستان.. وأضاف: من ناحية أخرى الجانب الأمريكي لا يرى أنه من السهل الانسحاب خلال تلك الفترة ملأنه لا شك هناك تحديات ومن ناحية عملية لا يمكن أيضاً الانسحاب خلال هذه الفترة الوجيزة من وجهة نظر الجانب الأمريكي، بالتالي لابد من الإسراع في عملية تقاسم السلطة ما نسمية بالمسار السياسي وان يكون هناك انسحاب مسؤول وان يكون هناك فترة زمنية عملية للانسحاب.. امكانية التمديد مطروحة وأتصور أنها قد لا تتجاوز شهر أو شهر ونصف الشهر تقريباً. ورداً على سؤال ماذا لو لم يؤدي الحوار الأفغاني إلى نتيجة، هل سيتم الالتزام بشهر أو شهر ونصف على أبعد تقدير؟ أوضح الدكتور مطلق القحطاني أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الدوحة في فبراير الماضي، هو كل العناصر الأربعة مترابطة مع بعضها البعض وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك انسحاب أمريكي دون أن يكون هناك حكومة متفق عليها ويكون هناك اتفاق على تقاسم السلطة. ورداً على سؤال: هل لاحظتم أن الأطراف الأفغانية تشددت في موقفها بعد تغير الإدارة الأمريكية وهل بدا كأن الأمر اختلف بشكل جذري مع وجود إدارة بايدن في البيت الأبيض؟ قال: أعتقد أن الموقف دائماً في حالة تشدد من قبل الطرفين ولكن هذه طبيعة المفاوضات خاصة مفاوضات معقدة ومفاوضات لانهاء صراع طال أمده ليس فقط لعشرين سنة ولكن لـ40 أو 42 سنة، وهذا متوقع وكل طرف يحاول التمسك بموقفه التفاوضي.. هناك ازدياد في العمليات العسكرية ولكن نتمنى من الفرقاء الأفغان تحكيم العقل والتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن بما يحقق السلام والاستقرار للشعب الأفغاني. ورداً على سؤال: هل يجد الجانب القطري في دور الوساطة التي يقوم بها تشدداً أو صعوبة أكبر في المرحلة الحالية لدى الأطراف الأفغانية؟ قال الدكتور مطلق القحطاني: نعم هناك تشدد ولكن هذا تشدد طبيعي في مثل هذه المفاوضات الصعبة.. نحن نتوقع هذا التشدد وليس فقط تشدد على طاولة المفاوضات وإنما أيضاً تشدد على الأرض ونحن نرى أن هناك تصعيد أيضاً في العمليات العسكرية من قبل الطرفين في أفغانستان لكن متفاؤلون ولكن هو تفاؤل حذر أن يكون هناك نوعاً من المرونة وأن يحكم الفرقاء الأفغان العقل في المرحلة القادمة لأن الخاسر الأول والأخير في حقيقة الأمر هو الشعب الأفغاني. وبشأن أهم التحديات الآن فيما يتعلق بالحوار الأفغاني الأفغاني، أوضح أن المشكلة بالدرجة الأولى تتعلق بتقاسم السلطة، ولأي درجة الطرف الآخر سوف يقبل بالطرف الآخر أن يكون جزءاً من السلطة، ونسبة تقاسم السلطة، طريقة تقاسم السلطة، آلية تقاسم السلطة، متابعاً: كل هذه الأمور هي التحدي الأكبر اليوم والأمور الأخرى من تفاصيل ممكن الاتفاق حولها فيما بعد وممكن تفصيلها فيما بعد وممكن النظر فيها بعد توقيع الاتفاق لكن المسألة الأساسية والجوهرية اليوم هي مسألة تقاسم السلطة. واعتبر الدكتور مطلق القحطاني رداً على سؤال يتعلق بمن القادر على الضغط على الأطراف الأفغانية في مسألة القبول بحل وسط لتقاسم السلط، أن الضاغط الأول والأخير هو الشعب الأفغاني، مضيفاً: والفرقاء الأفغان لابد أن يحكموا العقل كما قلت، ولكن هناك بعض الدول الإقليمية وخاصة بعض دول الجوار لأفغانستان لابد أن تلعب دوراً بناءً في حث الفرقاء الأفغان على التوصل إلى اتفاق عاجل في هذه المسائل. وأضاف: ولا شك أن بعض الدول لاعب أساسي ورئيسي لكن وجود الأمم المتحدة أيضاً على الخط سوف يوفر نوعاً من الضمانات للإسراع في تحقيق هذا التوافق.. ونتمنى أن يحصل هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، لكن ما زالت الفجوة كبيرة إلى حد ما بين الفرقاء الأفغان في هذه المسألة. وبشأن حديث الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد سوف تطول إقامته في المنطقة في سبيل الوصول إلى اتفاق نهائي وحل الأزمة الافغانية، وهل يتوقع أن تصل الأمور إلى نهايتها السلمية؟ قال المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات: هذا ما نتمنى أن نتوصل إليه، لكن هذه حقيقة لا نستطيع أن ننكرها أن الولايات المتحدة الأمريكية لاعب أساس ورئيسي في أفغانستان ومتواجدة بثقل كبير خلال العشرين سنة الماضية منذ أحداث 11 سبتمبر في 2001 إلى يومنا هذا، وهي من تقود قوات التحالف في أفغانستان وهي لاعب أساسي ورئيسي في أفغانستان، عليها التزامات أدبية والتزامات أخلاقية بأن تساهم وتحاول أن تجد حلاً لهذه الأزمة الدائرة، نعم سوف يكون هناك تواجد أمريكي في هذه المفاوضات.. أمريكا لاعب أساسي ورئيسي وأيضاً حليف استراتيجي لدولة قطر. ورداً على سؤال أين المشكلة لو تجمعت كل هذه المسارات وأعطت دفعاً لمفاوضات الدوحة ما دام الأطراف الأساسية متواجدة في الدوحة وحتى الولايات المتحدة تشارك معهم في العاصمة القطرية؟ أضاف: هذا ما نسعى لتحقيقه.. لا نستبعد أن تكون هاك استجابة ولكن مرة أخرى نحن أكدنا موقفنا وذكرنا هذا الموقف لكافة الدول المهتمة بالشان الأفغاني بأنه لابد أن نوحد مساراتنا وأن نركز على مسار الدوحة لتحقيق تقدم وفيما بعد نستطيع أن نتحدث عن أي مكان آخر لعقد مثل هذه الاجتماعات.. تحقيق تقدم في الدوحة سوف يصب في صالح أي اجتماع في أي مكان. وحول المسار الأمريكي والمسار الروسي بشأن أفغانستان وهل هناك تناقض أو تقاطع بين هذه المسارات؟ قال سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني: من الصعب أن نحكم على نتائج هذه الاجتماعات قبل أن تحدث ولكن قطر موجودة في هذه المشاورات سواء مع الجانب الروسي أو الجانب الأمريكي ونحاول أن نوفق.... بالنسبة لنا في قطر نحن لدينا قناعات راسخة بأننا لا نتنافس مع أحد في مثل هذه الملفات، ونعتقد بأن هذا هو مسار أفغاني أفعاني ويرجع للأفغان حرية اختيار أين يريدوا أن يذهبوا، هذا قرار سيادي وقرار يخص الأفغان إن أرادوا البقاء في الدوحة أو الذهاب إلى أي مكان آخر، هذه مسالة يقدرها الأفغان بالدرجة الأولى والأخيرة.

17034

| 11 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
بيتر ماير عضو الكونغرس الأمريكي لـ الشرق: متفائلون بمفاوضات الدوحة حول أفغانستان

أكد بيتر ماير عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميتشغان، والعضو البارز بلجنة الأمن القومي واللجان الفرعية الخاصة بالرقابة الإدارية والمساءلة، الذي يشغل أيضاً منصب عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، كما عمل سابقاً بصورة موسعة بالشرق الأوسط كضابط غير مفوض بالقوات الأمريكية العسكرية في العراق كمسؤول استخبارات، وأيضاً كمحلل عسكري للجنة المساعدات الإنسانية في أفغانستان، على تفاؤله بمفاوضات الدوحة بين ممثلي حكومة كابول وحركة طالبان وأهميتها في تحقيق السلام، موضحاً ضرورة الشفافية والوضوح والمسؤولية وذلك من أجل الالتزام بالشروط الموضحة في الاتفاقات السابقة ومنها اتفاق 29 فبراير 2020 التاريخي والعمل المشترك نحو تحقيق أهداف توافقية تحقق تطلعات الشعب الأفغاني للسلام والاستقرار والتنمية، كما استعرض أيضاً تاريخ مناقشات الملف الأفغاني بلجان الكونغرس وتحديد ملامح الصراع بتوضيح ما كان يفتقد للطرح بالصورة المطلوبة من جوانب تؤثر على زيادة تعقيد المأزق الأفغاني، كما أوضح أهمية المباحثات التي جرت في الدوحة في وجود ما يمكن تسميته بتفاهمات عسكرية بين القوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان وحركة طالبان وذلك لاستهداف العناصر الإرهابية الخارجية التي تسببت في زيادة أعمال العنف وبحثاً عن نفوذ في المشهد الأفغاني مرجعاً ذلك لأهمية اتفاقات الهدنة التي سبقت توقيع 29 فبراير في الدوحة، كما أوضح في حديثه لـ الشرق أسباب فشل الحلول العسكرية في تحقيق الاستقرار والعديد من المحاور المهمة المتعلقة بمواطن الصراع في المشهد الأفغاني. ◄ تفاؤل بالمفاوضات يقول عضو الكونغرس بيتر ماير: إن أفغانستان في الواقع هي دولة جميلة للغاية وانبهرت دائماً خلال زيارتي إلى هناك بالشعب الأفغاني ولمست بكل تأكيد الرغبة الواضحة في تأكيد الأهداف المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية، ولكن أفغانستان بصورة عامة كانت مطمعاً تاريخياً لمحاولات بسط النفوذ، ولكن الواقع الآن مغاير لما كانت عليه الظروف عقب أحداث 11 سبتمبر، فلا يوجد أهمية حالية أكثر من إنهاء المعاناة في الصراع الأفغاني، وخلال السنوات التي قضيتها بأفغانستان صعقت لما شاهدته من تأثيرات الصراع على العديد من المستويات وكيف هناك حالة حزن وفقد متجددة ومعاناة على المستويات المحلية يمكن تطبيقها على أفغانستان بالكامل، ولكنني متفائل للغاية بمسار المفاوضات ما بين حكومة كابول وحركة طالبان في الدوحة من أجل تحقيق عملية السلام في أفغانستان، وبكل تأكيد تحتاج المفاوضات وعملية السلام المعقدة للشفافية والتوضيح الدائم لمجريات ومستجدات المناقشات، وأيضاً الوصول إلى النتائج والشروط المشتركة ما بين المراقبين الأمريكيين وأيضاً بما ينبغي لحركة طالبان القيام به من دور مسؤول لإنجاح هذه المفاوضات المهمة، والوصول في النهاية إلى شروط توافقية تلتزم فيها طالبان بما تم الاتفاق عليه مسبقاً في اتفاق 29 فبراير التاريخي بالدوحة، وبكل تأكيد إن تفاؤلي بهذه المباحثات والمفاوضات المهمة لا يخلو من حذر من جانبي دائماً ما اعتاد عليه في مواجهة التحديات العديدة، ولكننا الآن أمام واقع أنه قد مضى ما يزيد على عام منذ آخر فاجعة تكبدتها القوات الأمريكية في أفغانستان والتي كانت في الثامن من فبراير من العام الماضي في واقعة كوروينا بلو وقبل ذلك كنا نرى أن الخسائر في الأرواح بالنسبة للعناصر الأمنية الأفغانية بلغت ما يزيد على عشرين ألفاً في آخر ثلاثة أعوام في المقابل، ولكن المفاوضات وبدء عملية السلام بكل تأكيد خفضت بصورة درامية معدل الخسائر في الأرواح بالنسبة للقوات العسكرية الأمريكية، ولكن البحث دائماً كان عن سلام مستدام هناك مخاوف بكل تأكيد من عدم تحقيقه بخطوة الانسحاب الأمريكي، لهذا تزداد الآمال المعلقة على تحقيق سلام دائم وشامل بتوافق من الأطراف المنخرطة في المفاوضات. ◄ لا حل عسكرياً وأكد ماير عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، في تصريحاته لـ الشرق: إن مناقشات الكونغرس بشأن الموقف الأمريكي من الحرب في أفغانستان كان دائماً ما يرتكز على التحدي الأكبر الخاص بماذا سيكون شكل الانتصار أو الفوز في الحرب الأفغانية وكيف أخيراً يمكننا تحديد ملامحه، وبكل تأكيد كان من الصعب تحديد أية ملامح لانتصار أمريكي عسكري في أفغانستان بعد عقود طويلة من الانغماس من مأزق إلى آخر في تاريخ الصراع، والأمر الآخر يتعلق بمدى التكلفة والخسائر التي ستتكبدها أمريكا، فما زالت القوات الأمريكية والأفغانية تتكبد الكثير من الخسائر وشهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعاً في نسبة استهداف الجنود والقوات فضلاً عن مناطق الاشتباك والصراع التي تزهق في الأرواح سواء من قوات الجيش الأمريكي وأيضاً من العناصر الأمنية لأفغانستان، وما الذي يمكن فعله لكي يتغير هذا الواقع المرفوض في المشهد الأفغاني المعقد، فهناك العديد من الجذور التي تحدد عدداً من المسببات الرئيسية للمأزق الأفغاني ولا يتم الحديث عنها بالصورة المطلوبة، وتتعلق بوجود بمدى قوة وتأثير الحكومة الأفغانية وهناك ضعف مؤسسي واضح بصورة عامة في عدد من المؤسسات الأفغانية، أمر آخر يتعلق بمطامع للاعبين الإقليميين، ولا أعتقد أن مصطلح أمراء حرب ينطبق عليهم لكن لا يمكنني التفكير في مصطلح غير ذلك لتسميتهم وذلك بشأن عدد من اللاعبين الإقليميين الذين يضعون مصلحتهم ومصلحة الجهات التي يعملون لها بالوكالة وذلك بحثاً عن موطن نفوذ أمام الحكومة الأفغانية واستغلال هذا النفوذ لتحقيق مطامعهم، ورأينا ملامح لذلك مثلاً في ولاية قندوز الأفغانية منذ خمسة أعوام وتكرر هذا الأمر في مدن ومناطق أخرى داخل أفغانستان، أمر آخر يتعلق ببعض الجبهات العسكرية التي تنتمي لفصائل وبعض العناصر وكثير منها يختلف تماماً عن حركة طالبان فيما يتعلق بالاعتراف بمنطق الحكومة أو الدولة بصفة عامة، فبعض قيادات طالبان بمرور الوقت أصبح لديهم ممارسة سياسية فاعلة ولكن الفصائل الأخرى التي تُشعل أعمال العنف تنفصل عن طالبان وتختلف عنها ضمنياً، وأيضاً كان من المهم ما حدث في فبراير من العام الماضي من اتفاق بين واشنطن وطالبان تم توقيعه في الدوحة، ليس فيما يتعلق بمضامينه وحسب، ولكن في فكرة التنسيق بصفة عامة بين القوات الأمريكية وقوات حركة طالبان والذي تم على مستوى واضح خلال أكثر من هدنة سبقت توقيع اتفاق 29 فبراير في الدوحة، فكان هناك ما يمكن تسميته بتنسيق أو تفاهم بالتأكيد بصورة غير مباشرة أو رئيسية بين القوات الأمريكية وبين عناصر حركة طالبان لاستهداف هذه العناصر الإرهابية المتطرفة تساهم في ازدياد أعمال العنف والمعاناة في المشهد الأفغاني. ◄ مسببات الأزمة واختتم العضو البارز بلجنة الأمن القومي الأمريكي تصريحاته مؤكداً انه: للحديث بصراحة حول أي مستقبل للسلام الأفغاني يتحقق بأيدي القوات العسكرية الأمريكية هو حديث غير منطقي، فإذا ما كنا تحت تأثير عقلية أحادية مرتبطة بتصنيف التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان هل هو جيد أو سييء وفاعل ومؤثر أم غير ذلك، فالواقع يخبرنا بان القوات الأمريكية لا يمكنها عبر الحشد العسكري القائم في أفغانستان تقويض مسببات الأزمة الأفغانية وتحقيق الاستقرار في المشهد الأفغاني، وخلال زيارتي الأخيرة لأفغانستان التي زرت فيها إحدى مدارس تعليم الفتيات، كان هناك شخص كان سابقاً عضواً بحركة طالبان وربما ما زال يمتلك علاقات واسعة بالحركة ولكنه كان هناك بصفة رسمية عن الحكومة الأفغانية ليساعدني ويقوم بالتأكيد على هويتي وفي الكمائن الأمنية في الطريق بل حتى كان يمتلك علاقات إيجابية للغاية مع مدير مدرسة تعليم الفتيات بأفغانستان، ومن الصعب تحييد دور هؤلاء الأفراد الذين يتمتعون بعلاقات مميزة مع الجانبين دون تصنيف واضح أو انتماء صريح لجبهة ضد أخرى، وذلك في مقابل عناصر أخرى تطرف تفكيرها في عدد من مخيمات اللجوء التي لا تمتلك أية دراية لكيف تكون طبيعة الحكم والإدارة ولا يهمها فقط سوى القتال، وهؤلاء لا يمكن التفاوض معهم، على العكس من عناصر طالبان والكوادر القديمة تحديداً، التي من الممكن أن يكون الحوار معها فرصة مهمة لتحقيق سلام طال انتظاره في المشهد الأفغاني.

1468

| 11 مارس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لا سيما في أفغانستان.

1082

| 07 مارس 2021

محليات alsharq
 قطر تدين بشدة تفجيرين بأفغانستان

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا بجنوب وشرق أفغانستان، وأديا لسقوط قتلى بينهم رئيس مكتب الادعاء في إدارة الأمن الوطني بإقليم هلمند. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان.

796

| 06 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: خليل زاد يصل الدوحة اليوم حاملا مقترحات أمريكية

كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة اقترحت عقد مؤتمر دولي حول أفغانستان، وقد التقى مبعوث السلام الأمريكي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام في كابول، مع شخصيات سياسية مؤثرة وقادة في الحكومة الأفغانية وناقشوا تأسيس فترة انتقالية للتحرك نحو هيكل سياسي مستقبلي، وتحديد مبادئ النظام المستقبلي، وعقد مؤتمر عالمي تستضيفه الأمم المتحدة حول أفغانستان، بحسب المسؤول الأمريكي. وقال المسؤول إنه لتسليط الضوء على الدور الرئيسي للأمم المتحدة، هناك حاجة إلى مبعوث خاص للأمم المتحدة للسلام في أفغانستان. وقال المسؤول إن خليل زاد سيغادر كابول اليوم الخميس متوجها إلى الدوحة لبحث القضية مع طالبان. اجتماعات كابول ونقلت شبكة تولو نيوز عن مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، حمد الله محب قوله، إن الحكومة الأفغانية تعمل مع مختلف الفصائل وتدرس مجموعة واسعة من البدائل لتحقيق السلام في البلاد. وقال إن أي خيار للنظام السياسي المستقبلي في أفغانستان يحتاج إلى ضمان من طالبان ويجب دعمه بضمان من المجتمع الدولي لتحقيق السلام. وأفادت مصادر مطلعة على عملية السلام الأفغانية أن خليل زاد ناقش تشكيل حكومة شراكة في أفغانستان خلال اجتماعاته الأخيرة مع القادة السياسيين الأفغان في كابول، بمن فيهم الرئيس الافغاني أشرف غني. وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله، إن المبعوث الأمريكي سلمهما مسودة خطة حكومة الشراكة وطلب منهما إبداء آرائهما في أقرب وقت ممكن. وبحسب المصادر، أبلغ المبعوث الأمريكي السياسيين الأفغان أنه سيعقد مؤتمر دولي كبير على غرار مؤتمر بون، يشارك فيه الجانبان من الحكومة الافغانية وحركة طالبان على مستوى القيادة. حكومة شراكة حسب ما ورد في تقرير شبكة تولو نيوز حكومة الشراكة ستكون مماثلة للحكومة خلال فترة كرزاي وستكون أفضل من الوضع الحالي. وقال سيد إسحاق جيلاني، عضو المفوضية العليا للاجئين، إن إحدى فوائدها هي أن الحرب ستتوقف، لكن دعونا نصلي من أجل أن تكون خيارًا مؤقتًا حتى نفكر في خطة جديدة لأفغانستان. وقال سيد أكبر أغا، القائد السابق في طالبان: يجب أن يتركوا الأفغان ليقرروا بشأن حكومة الشراكة، ويجب تحديد هذه الحكومة وفقًا لإرادة الشعب الأفغاني. ولم يعلق القصر الرئاسي حتى الآن، لكن الرئيس أشرف غني رفض في الماضي احتمال تشكيل مؤقت في البلاد. وقال مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، حمد الله محب، إن الحكومة الأفغانية تعمل مع مختلف الفصائل وتدرس مجموعة واسعة من البدائل لتحقيق السلام في البلاد. وأضاف إن أي خطة أو بديل يجب أن يضمن استعادة السلام الحقيقي في أفغانستان. وأوضح: يجب على المجتمع الدولي وطالبان تقديم ضماناتهما للشعب الأفغاني قبل أي شيء آخر. شروط السلام في نفس السياق أشار موقع فير أوبزيرفر الأمريكي الى الوضع في أفغانستان، في تقرير إلى أنه من المحتمل أن يتم التوصل إلى ترتيب سلام دائم فقط عندما ينظر الطرفان في عدة عوامل رئيسية. وتشمل هذه ما سيبدو عليه اتفاق السلام المحتمل، وتنفيذه، وما الذي سيشمله النظام السياسي المستقبلي وكيف يتم ضمان حقوق المواطنين. ويجب أن تكون أفغانستان محايدة عندما يتعلق الأمر بالسياسة الإقليمية، ويجب ألا يعتمد مستقبلها على التنافس الجيو سياسي. ثانيًا، يجب أن تستند عملية تقاسم السلطة مع طالبان إلى الشفافية. يجب أن يتم الاتفاق على اتفاق سلام بشكل متبادل وأن يشمل مراحل متعددة من التنفيذ والمراقبة الدولية. ومع ذلك، يجب أن يكون ترتيب تقاسم السلطة جزءًا من اتفاقية السلام، وليس العكس. إن تنفيذ تقاسم السلطة قبل اتفاق السلام ينطوي على مخاطر كبيرة ويمكن أن يؤدي إلى انهيار النظام السياسي. ثالثًا، يجب أن تكون الشرعية الديمقراطية وحقوق المواطنين والمرأة أساس النظام السياسي المستقبلي. رابعاً، من الضروري وجود نظام سياسي يركز على الفصل بين السلطات. موقف طالبان وقالت اذاعة صوت أمريكا انه في بيان صدر للصحفيين وعلى موقعها على الإنترنت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاق فبراير 2020 المبرم في الدوحة قالت طالبان انها التزمت بالكامل، وما زالت ملتزمة، بالتفاهم الذي يهدف إلى إنهاء عقدين من الحرب الأفغانية. ودعت واشنطن إلى احترام جانبها مما وصفته الجماعة بالصفقة التاريخية.

1422

| 04 مارس 2021

محليات alsharq
المبعوث الأمريكي لأفغانستان يزور الدوحة

يزور المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد الدوحة، بعد أن أجرى مباحثات امس مع الرئيس الافغاني أشرف غني ومع عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، حيث تناولت محادثاته مع المسؤولين الافغان سبل تسريع عملية السلام. وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبد الله كانت الموضوعات الرئيسية للمباحثات هي تطور عملية السلام وتسريع العملية وتقييم الإدارة الأمريكية الجديدة لاتفاق الدوحة للسلام. وبدأت محادثات سلام بوساطة أمريكية بين الحكومة الأفغانية والحركة في سبتمبر الماضي، لكن التقدم تباطأ وازدادت وتيرة العنف في ظل شكوك في انسحاب القوات الأجنبية بحلول مايو وفقا لما هو مخطط في الأصل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الاحد، إن خليل زاد وأعضاء فريقه سيزورن كابول وقطر. وذكرت أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيزورون أيضا عواصم إقليمية أخرى في إطار مهمة تهدف إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة وهدنة شاملة للصراع الأفغاني. ولم يقدم البيان موعدا أو أي تفاصيل أخرى. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، امس، مقتل ما لا يقل عن 30 من عناصر طالبان، وإصابة ستة آخرين في عملية أمنية شنتها القوات الأفغانية في ولاية كابيسا وسط أفغانستان. وقالت الوزارة في بيان نقلته شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية، إن العملية انطلقت في مناطق متفرقة بمقاطعة نيجراب، بدعم من سلاح الجو الأفغاني، مضيفة أن 30 عنصرا من طالبان، قتلوا. وأوضح البيان، أن القوات تمكنت من تطهير عدد من القرى من المسلحين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول العملية. *أنقرة وكابول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتمنى نجاح مباحثات السلام الأفغانية التي تهدف لوقف النزاع المستمر بين الأطراف منذ قرابة 40 عاماً. وفي رسالة بعثها، امس، إلى نظيره الأفغاني أشرف غني، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وكابول، أكد أردوغان في رسالته على أن التطورات في أفغانستان، على صلة مباشرة بأمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن أنقرة تتابع عن كثب المستجدات في أفغانستان، معرباً عن أمله في نجاح مباحثات السلام المتواصلة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لإنهاء النزاع الذي تشهده البلاد منذ نحو 4 عقود. وبدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن فعاليات وأنشطة بلاده في أفغانستان ستستمر، طالما رغب الشعب الأفغاني بذلك. وخلال مشاركته، امس، عبر تقنية فيديو كونفرنس في حفل نظمه نظيره الأفغاني حنيف أتمار، بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وأفغانستان، أوضح تشاووش أوغلو أن تركيا ساهمت في نهضة أفغانستان من خلال الدعم الذي قدمته لكابول في مجالات مختلفة. وأضاف أن تركيا وأفغانستان تربطهما علاقات تاريخية وثقافية متجذرة، وأن شعبي البلدين أظهرا تضامنا كبيرا في أشد المحن التي حلت بكليهما. وتابع قائلا: تركيا أول دولة فتحت سفارة لها في كابول، لقد قدمنا الدعم اللازم لنهضة أفغانستان في فترة كنا نسعى فيها لتحقيق نهضتنا وتطورنا. ولفت تشاووش أوغلو إلى وجود تعاون بين البلدين في العديد من المحافل الدولية وفي مكافحة التنظيمات الإرهابية. وأردف: نساهم في نهضة أفغانستان عبر الكثير من المشاريع، وهناك أكثر من 4 آلاف طالب أفغاني يدرسون في المدارس التركية. وأكد الوزير التركي دعم بلاده لمحادثات السلام بين الأطراف الأفغانية، مبينا أن مفاوضات السلام تعد فرصة لإحلال الاستقرار في البلاد. * تقرير أمريكي من جهة اخرى، أعلنت هيئة التفتيش الأمريكية الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان، أن واشنطن أهدرت قرابة 7.8 مليار دولار، منذ عام 2008، في افغانستان. وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة الأمريكية، امس، أهدرت واشنطن 7.8 مليار دولار منذ عام 2008، على بناء مبان أو شراء مركبات، انتهى بها الأمر دون استخدام أو تم تدميرها أو التخلي عنها. وأشار التقرير أن بعض هذه المباني والمركبات، تبلغ قيمتها الإجمالية 343.2 مليون دولار وهي في حالة جيدة، وتم صرف الأموال عليها دون التشاور مع الحكومة الأفغانية. وأوضح التقرير أن الشعب الأمريكي يشعر بالسخط بسبب الحرب في أفغانستان التي أضاعت الكثير من أموال دافعي الضرائب.

1011

| 02 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تلعب دوراً رئيسياً في رسم ملامح أفغانستان الجديدة

مع حلول الذكرى الاولى للاتفاق التاريخي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الذي تم توقيعه في الدوحة نهاية فبراير من العام الماضي، يبرز الدور المهم الذي لعبته الوساطة القطرية في تسهيل الحوار بين واشنطن والحركة، من خلال استضافتها للمفاوضات التي توجت باتفاق السلام الذي يمهد لانهاء الحرب الدائرة منذ 20 عاماً بين الطرفين. ووصف الاتفاق الذي وقع في الدوحة في الـ29 من فبراير 2020، بالتاريخي ومثل نقطة تحول وبارقة أمل للأفغانيين بإنهاء عقدين من الحرب وتحقيق السلام الدائم والشامل في أفغانستان، في ظل الإرادة المشتركة لجميع الأطياف. وتضمَّن الاتفاق الذي مر، أمس، عام كامل على توقيعه، انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان خلال 14 شهراً من توقيع اتفاق السلام، أي بحلول مايو المقبل، مع تخفيض قواتها إلى 8600 خلال 135 يوماً من الاتفاق مع حركة طالبان. وإطلاق سراح نحو 5 آلاف من سجناء الحركة، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية. وتضمن ايضا إلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة على قادة طالبان، في المقابل تعهدت الحركة بمنع استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي فرد أو جماعة ضد أمن الولايات المتحدة وحلفائها. ومهد توقيع الاتفاق لمشاركة الحكومة الافغانية وحركة طالبان في مفاوضات بالدوحة للبحث عن حل سياسي يفضي إلى وقف الحرب الافغانية، وتشكيل سلطة موحدة في البلاد، وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أن توقيع الاتفاق خطوة مهمة لإحلال سلام دائم في أفغانستان الجديدة، وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، في فبراير الماضي، شكر الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على دوره البارز في رعاية المفاوضات بين واشنطن وطالبان. *التزام ببنود الاتفاق وبعد مرور عام على توقيع الاتفاق أعلنت حركة طالبان التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق الدوحة، مؤكدة أن أي محاولة للبحث عن بديل للاتفاق سيؤدي إلى فشل جهود السلام. وفي بيان أصدرته الحركة أمس، بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاق الدوحة، وصفت طالبان الاتفاق بالتاريخي للشعبين الأفغاني والأمريكي، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إنهاء 20 عاما من الصراع في أفغانستان، حسبما نقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية، وحثت طالبان الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها ببنود اتفاق الدوحة الذي قالت إنه الوسيلة العملية لتحقيق السلام. وجددت الحركة مطالبها أيضا بالإفراج عما تبقى من سجنائها وحذف أسمائهم من القائمة السوداء للأمم المتحدة، مؤكدة أنها ستسرع مفاوضات السلام المباشرة بين الأفغان. وأضافت أنها ترى أن تنفيذ الاتفاق هو الوسيلة الفعالة لحل جميع المشكلات وإحلال السلام في أفغانستان، مشيرة إلى أنه رغم بعض الملاحظات الفنية بخصوص تنفيذ بنود الاتفاق، فإنه ما زال يسير باتجاه إيجابي. وكانت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان استأنفتا نهية الاسبوع الماضي جولة جديدة من محادثات السلام في الدوحة، بعد تعليقها في 26 يناير الماضي. ويذكر ان مفاوضات السلام بين الأطراف الأفغانية انطلقت في 12 سبتمبرالماضي، برعاية قطرية، بين الفرقاء الافغان، بدعم من الولايات المتحدة لإنهاء 4 عقود من النزاع المسلح. *دبلوماسية الوساطة ومن خلال رعايتها للمفاوضات المتعلقة بأفغانستان، تلعب دولة قطر دورا رئيسيا في رسم ملامح أفغانستان الجديدة، وذلك بجمع الفرقاء الأفغان، وجها لوجه، لأول مرة على طاولة المفاوضات، ولاقت استضافة الدوحة ورعايتها هذه المفاوضات تقديرا وترحيبا دوليا وإقليميا واسعا. وكانت الوسيط الموثوق من الجانبين. وتسعى قطر ضمن أولويات سياستها الخارجية، الى احلال السلم والأمن الدوليين من خلال دعم الحل السلمي للنزاعات والخلافات الدولية، ولعب دور الوساطة بين الأطراف المتنازعة، ولطالما بذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، انطلاقاً من ايمانها الراسخ بأهمية الحوار الحر للتوصل الى حلول مستدامة، والتزامها بتعهداتها الواضحة في إحلال السلام الدائم، في حين يراقب المجتمع الدولي باهتمام كبير الجهود المبذولة تسوية عقود من الصراع في أفغانستان، نظرا لتأثيره الإقليمي والدولي. ورغم التحديات، تواصل قطر بذل جهودها من اجل إنجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى تسوية سياسية، ووضع الشعب الأفغاني على مسار الاستقرار والازدهار. وتجدر الإشارة الى تقدم مفاوضات السلام الأفغانية ارتكز على نجاح الوساطة القطرية من قبل، من خلال اتفاق السلام بين واشنطن وحركة طالبان العام الماضي. ويشق الأفغان طريقا شائكا نحو السلام من خلال مفاوضات صعبة لكن يسودها الامل بمستقبل واعد، في ظل الإرادة المشتركة لأطياف الشعب الأفغاني حتى النساء منه، حيث اتاح اتفاق العام الماضي في الدوحة الفرصة التي باتت سانحة امام الأفغان لاقتناصها والتوصل إلى حل سياسي وسلام شامل ودائم.

1011

| 01 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان يجتمع مع سفير قطر

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بجمهورية أفغانستان الإسلامية، اليوم، مع سعادة السيد سعيد بن مبارك الخيارين سفير دولة قطر لدى أفغانستان. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

1529

| 21 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
ريان كروكر السفير الأمريكي السابق في أفغانستان لـ الشرق: الرئيس بايدن يتابع سلام أفغانستان عن كثب

تتزايد وتيرة العنف في المشهد الأفغاني بصورة متجددة، تعزز من أهمية مفاوضات الدوحة التاريخية لتحقيق سلام شامل يضع حدا للدماء في المشهد الأفغاني، ومع صعود إدارة جديدة في البيت الأبيض يترقب كثيرون موقف الرئيس الامريكي جو بايدن في ضوء مستجدات الأحداث خاصة في قضية أفغانستان المهمة والتي تقع من بين أبرز الأولويات الأمريكية سواء في السياسة الخارجية أو الأمن القومي، وهو ما عزز الحاجة لإلقاء نظرة أكثر قرباً عبر آراء لدبلوماسيين عملوا في الملف الأفغاني وأيضاً مع الرئيس بايدن. وتحدثت الشرق مع السفير ريان كروكر، السفير الأمريكي السابق بأفغانستان والعراق وباكستان، ومع السفيرة ميلاني فيرفير التي عملت عن قرب بملف حقوق المرأة في أفغانستان والتي شغلت منصب أول سفيرة أمريكية لقضايا المرأة العالمية بترشيح من الرئيس أوباما، والمديرة التنفيذية لمعهد جورج تاون للسلام والأمن، وعضو مجلس العلاقات الخارجية والمفوضية الثلاثية ومجلس إدارة الصندوق الوطني للديمقراطية. وأكد السفيران اللذان يتمتعان برصيد كبير من الخبرة والمكانة الدبلوماسية بأمريكا، على أهمية تاريخ بايدن السياسي والذي قضى عمره بالكامل في تقلد مناصب سياسية عديدة بين الكونغرس والبيت الأبيض في أن يكون لديه اطلاع عميق بالقضايا المهمة مثل ملف السلام الأفغاني، كما أكدا أيضاً في تصريحاتهما لـ الشرق على أهمية ما تمنحه مفاوضات الدوحة من فرصة جديدة لإدارة بايدن في تحقيق تسوية سياسية بعد أعوام من فشل الحلول العسكرية، والرغبة الكبيرة في أفغانستان في تحقيق السلام، واستثمار ما تحقق في مفاوضات الدوحة المختلفة عن عمليات السلام السابقة ومنحها فرصة لتحقيق تسوية سياسية مستدامة تتطلب من أمريكا مضاعفة الجهد الدبلوماسي لدعمها والمحافظة عليها. ◄ تسوية سياسية وقالت ميلاني فيرفير التي عملت عن قرب بملف حقوق المرأة في أفغانستان وتتمتع بعلاقات مميزة بإدارة بايدن وأيضاً بالأطراف الأفغانية المنخرطة بعملية السلام التي تشهدها الدوحة: إن إدارة الرئيس بايدن الآن لديها فرصة جديدة للتعامل مع ملف السلام الأفغانستان في ضوء ما تم اتخاذه من قرارات واتفاقات سابقة، كما أنه تجري الآن مفاوضات سلام بين ممثلي الأطراف الأفغانية وعلى الرغم من التعقيدات وارتفاع مستوى العنف مؤخراً في المشهد الأفغاني، إلا أنه من الممكن لإدارة الرئيس جو بايدن أن تحقق برغم كل الصعوبات والمدخلات إمكانية للوصول إلى تسوية سياسية، خاصة أنه لا بديل عن الوصول إلى تلك التسوية المقبولة من كافة الأطراف لأنه لا أحد يمكنه تحمل أو تخيل البديل من العنف، فلا أحد يرغب في أن يرى حرباً أهلية تندلع بالمشهد الأفغاني من جديد كما حدث منذ سنوات عديدة مضت، ولكني أحب أن أوضح أن هناك في أفغانستان توجد رغبة عارمة في تحقيق السلام، الأفغانيون يتوقون بشدة للسلام بشكل عميق وملحوظ للغاية ويمكنك أن تشعر به متجسداً بعمق في الآمال الأفغانية للسلام، هذه الرغبة الأكيدة في وضع حد للعنف في المشهد الأفغاني. ◄ فرصة إيجابية وأضافت فيرفير أن مفاوضات السلام الأمريكية الأفغانية والتي أعقبتها مباحثات السلام بين ممثلي طالبان وحكومة الجمهورية الأفغانية الإسلامية، بها الكثير مما لم يكن موجوداً بالسابق، فتجري تلك المفاوضات وطالبان على مقعد مهم بالطاولة مما يمنح فرصة إيجابية لأمريكا في محاولة الوصول إلى تسوية سياسية، الجميع يدرك أنه لا يوجد فوز أو انتصار عسكري يمكن أن تحققه أمريكا في أفغانستان بعد كل هذه السنوات من الحرب، وهو ما يعزز الحاجة الحقيقية لوجود تسوية سياسية، وإن مفاوضات السلام الجارية من المهم جداً أن يتم تعزيزها بالالتزام بقواعد دستورية اتفاقية تتماشى مع القيم الأمريكية والدولية، وأيضاً التأكيد على أن المكاسب التي تم تحقيقها من نصف المجتمع الأفغاني والمقصود النساء الأفغانيات لا يتم محوها، وقد جمعني لقاء قريب مع أحد ممثلي الأطراف الأفغانية في مفاوضات الدوحة وكانت رسالته لي بضرورة عدم التفريط في مفاوضات السلام الجارية، وهذا بكل تأكيد نقل لي صورة من ضرورة وأهمية إعطاء فرصة إيجابية من إدارة بايدن لمفاوضات السلام الجارية، وبالرغم من تحديات العنف المستمر والمخاطر المحدقة والعديدة وأيضاً الصعوبات التي تحيط بمشهد التفاوض المليء بالتحديات، ولكنها فرصة مهمة يجب أن تعمل إدارة بايدن على إنجاحها في هذه المرحلة، ولتحقيق ذلك يجب أن تعمل أمريكا عن قرب لتعزيز مجرى التفاوض ونقل المخاوف والعمل المشترك مع الحلفاء الأمريكيين ومع الناتو ومع الشركاء الأفغانيين، والتكيف مع بيئة عمل دبلوماسية إستراتيجية ووضع خطة لها ومضاعفة الجهد الدبلوماسي في المنطقة وذلك لمباشرة إمكانية إنجاز خطوات متقدمة يمكن المحافظة عليها مستقبلاً في هذه الفرصة التي خلقتها المفاوضات في الدوحة، كما أنه يجب العمل المشترك مع الحكومة الأفغانية لمكافحة الفساد وما ينبغي القيام به، وأيضاً الاحترام الصادق لما تقوم به الحكومة الأفغانية من نقل أصوات الشعب الأفغاني والاستجابة لها في مطالب السلام التي كما قلت إن الأفغانيين جائعون للسلام ويرغبون في وقف العنف والدمار بصورة أكثر من أي وقت مضى، ودعم الحكومة الأفغانية في الوفاء بتعهداتها الخاصة بمفاوضات السلام التي تؤمن حكومة كابول بأهميتها القصوى، ومن الأمور الجيدة أن المجتمع المدني الأفغاني اكتسب الكثير جداً في السنوات الماضية وباتت هناك نخب مثقفة ومناح من الفنون والانخراط الاجتماعي الفاعل للمرأة والتي كانت لاعباً رئيسياً في نهضة المجتمع الأفغاني في تقديري. ◄ رصيد من الخبرة كما أكد السفير ريان كروكر، السفير الأمريكي السابق بأفغانستان والعراق وباكستان، والذي عمل لفترة في سفارة أمريكا في قطر ببداية حياته الدبلوماسية في الفترة من 1974 وإلى 1976، على أهمية أن يكون رئيس الولايات المتحدة لديه مسيرة مهنية حافلة في العمل السياسي، ودور الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس بايدن منذ أيامه بالكونغرس الأمريكي وأيضاً بمنصب نائب الرئيس لثمانية أعوام في الاضطلاع عن قرب بقضايا وأولويات السياسة الخارجية الأمريكية، واسترجع كروكر تاريخه الشخصي مع الرئيس بايدن في الفترة التي تولى فيها السفير كروكر منصب سفير أمريكا بأفغانستان. موضحا أن الرئيس جو بايدن كان على رأس الوفود البرلمانية الأمريكية التي زارت أفغانستان في يناير 2002 وكان السيناتور بايدن حينها، وما لمسته عن قرب أنه كان لديه شغف حقيقي في معرفة كيف تدور الأمور بالفعل على أرض الواقع وأن يستشعر بنفسه وبصورة شخصية طبيعة الأوضاع في أفغانستان، وقد كان حاضراً ومتواجداً وقضى ثلاثة أيام متتالية في متابعة الأجواء على أرض الواقع والتناقش في كافة الجوانب المتعلقة بالحرب الأمريكية الأفغانية، وقد بدا حرص السيناتور بايدن حينها أنه بات لليلتين متواصلتين في مكتبي الخاص وهو لم يكن مجهزاً بصورة جيدة وكانت الأوضاع بصورة عامة بها الكثير من التعقيدات والصعوبة ولكنه واصل خلال ذلك متابعته للواقع الأفغاني عن قرب، وقد توجهنا سوياً لزيارة مدرسة أفغانية للبنات كان قد تم الانتهاء منها للتو، وقمنا بزيارة أحد فصول الصف الأول الابتدائي ووجدنا فتيات يبلغن 12 عاما يجلسن بجوار فتيات عمرهن 6 أعوام هذا لأن اللائي عمرهن 12 عاماً لم يتاح لهن فرصة تلقي التعليم من قبل، وقد سألت واحدة من هؤلاء الفتيات الأكبر عمراً حول هل هي تشعر بالإحراج من أنها تدرس بجوار فتيات هن في الواقع بنصف عمرها ولكنها أجابت مبتسمة أنها في الواقع سعيدة وممتنة للغاية من أنها تستطيع التواجد بمدرسة ولا يعنيني بأي عمر تكون الطالبات الأخريات، وبين 2002 والواقع الحالي قد تغير الكثير للغاية، ولكن قضية المرأة في المجتمع الأفغاني أثارت اهتمام السيناتور بايدن حينها من بين القضايا العديدة التي ركز عليها، وفي ضوء ذلك نجد أنه دائماً ما كانت الدبلوماسية الأمريكية تضع في الأسس الخاصة بها ما يرتبط بالتأثير والأهمية على الأمن القومي ولكن بإسقاط ذلك على ما يتوافق مع القيم والمعتقدات الأمريكية، نجد أن الأمر في أفغانستان ما يمكننا أن نطلق عليه إذا سمح التشبيه بزواج فريد من نوعه بين أولوية قصوى للأمن القومي الأمريكي من خلال منع تكرار كارثة مثل 11 سبتمبر والأمر الآخر كان ما يتعلق بواحدة من أهم القيم الرئيسية التي تدافع عنها أمريكا وهي حقوق المرأة في المجتمع الأفغاني، وكان من بين المهام الأولى لمنصبي كسفير للولايات المتحدة في أفغانستان للمرة الأولى في بداية عام 2002 هو إعادة فتح السفارة الأمريكية والعمل على أن تعود الفتيات الأفغانيات مرة أخرى إلى الدراسة، والجميع يعلم مخاوفي عموماً من خطوة الانسحاب الأمريكي وقلقي من إحداث فراغ يؤدي لتكرار سيناريوهات سابقة، ولكني كلي ثقة في خبرة الرئيس بايدن في التعامل مع الملف الأفغاني في ضوء اهتمامه العميق ومتابعته لتطورات الأوضاع في أفغانستان خلال مسيرته المهنية الحافلة.

1856

| 17 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
طالبان : ملتزمون باتفاق الدوحة ولا خطط لشن عمليات عسكرية جديدة 

أكدت حركة طالبان، اليوم السبت، التزامها باتفاق الدوحة الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية لخفض العنف، مؤكدة أنها لا تخطط لعمليات عسكرية جديدة. وذكر بيان للحركة أن اتفاقية الدوحة...هي الحل السياسي الوحيد للأزمة الأفغانية، وأنها ملتزمة بتنفيذه بكل جدية واتخذت خطوات مؤثرة في ذلك الصدد، موضحة أنه لم يقدم أي أحد على استخدام أرض أفغانستان ضد أمريكا وحلفائها ولن يسمح لأحد فعل ذلك. وأوضحت الحركة أنه حصل تخفيض ملحوظ للعمليات العسكرية، وخلافا للمعتاد، لم نعلن في ربيع هذا العام عمليات عسكرية جديدة.

1603

| 13 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تدين مقتل متحدث باسم قوة تابعة للداخلية الأفغانية في انفجار بكابول

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول وأدى إلى مقتل المتحدث باسم قوات الحماية العامة التابعة لوزارة الداخلية الأفغانية وسائقه وحارسه. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان.

1413

| 10 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: مفاوضات الدوحة ضرورية لإحلال سلام دائم في أفغانستان

نقل تقرير لقناة تولونيوز ترحيب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان بعودة المفاوضين إلى الدوحة والاستئناف السريع للمحادثات، وأكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات الدوحة ضرورية للمساعدة في إنهاء القتال وإحلال سلام دائم، واشارت إلى أن المفاوضين يواجهون بعض التحديات الهائلة ولا يزال هناك الكثير من العمل، مضيفة أن الفريقين تعاونا بشكل جيد في الجولة الأولى التاريخية من المحادثات التي بدأت في سبتمبر، مما أحرز تقدماً تدريجيًا ولكنه حقيقي. وقالت ديبورا ليونز مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان إنني أحث كلا الجانبين على اغتنام هذه الفرصة للمضي قدمًا لتهيئة الظروف للحد من العنف الذي سيوقف المزيد من الخسائر في الأرواح الأفغانية والتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة لجميع شرائح المجتمع الأفغاني، وأضافت: من شأن وقف القتال أن يخلق جواً أفضل للمحادثات، ويوفر الأمل للشعب، ويسمح للجهات الفاعلة الإنسانية بتقديم المساعدة الشتوية التي تشتد الحاجة إليها للأفغان في جميع أنحاء البلاد. وتقول الأمم المتحدة إنها ستبقى على اتصال وثيق مع كلا الطرفين، وكما قال الأمين العام في افتتاح المحادثات في سبتمبر، فهي على استعداد للمساعدة عند الضرورة. وقف إطلاق النار وتابعت قناة تولونيوز: توجه عدد من فريق التفاوض لجمهورية أفغانستان الإسلامية، إلى الدوحة حيث تستأنف الجولة الثانية من مفاوضات السلام التي من المتوقع أن تركز على وقف إطلاق النار وخفض العنف في البلاد. وقال عبدالله عبدالله، رئيس اللجنة، إن اللجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية اجتمعت مساء الاثنين مع مفاوضي جمهورية أفغانستان وناقشت آخر التطورات في عملية السلام وقدمت للفريق إرشادات واضحة للجولة المقبلة من المحادثات. وأوضح عبدالله إن فريق الجمهورية يحظى بالدعم الكامل من الأمة ولديه تفويض لمناقشة أجندة السلام. مبرزا: نحن ملتزمون بتحقيق سلام دائم، ونطلب من طالبان القيام بدورهم. نحن نتطلع لجولة ثانية ناجحة . ووصف عبدالله لقاءه بالمبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد بالبناء وأضاف: ناقشنا آخر التطورات في عملية السلام، ورحبنا ببدء الجولة الثانية من المحادثات، وشددنا على الاستفادة القصوى من الوقت من أجل السلام، ودعونا إلى وقف إطلاق النار والحد من العنف. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن خليل زاد سيلتقي الجانبين الأفغانيين في الدوحة، لحثّهما على تسريع عملية السلام وفق خارطة الطريق السياسية للحد من العنف، ووقف إطلاق النار وتقاسم السلطة. وأكدت الوزارة ان زاد خلال زيارته باكستان وتركمانستان وافغانستان وقطر، يؤكد على دعم الولايات المتحدة لعملية السلام في أفغانستان. كما قال وزير الدولة لشؤون السلام، سيد سعدات منصور نادري، إن فريق التفاوض عقد 86 اجتماعا مع طبقات مختلفة من المجتمع الأفغاني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وبيّن إن المطلب الرئيسي للأفغان هووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد. وقال كبير المفاوضين محمد معصوم ستانيكزاي إنه يأمل في أن يتوصل الجانبان في المفاوضات إلى نتيجة تمثل مطالب الشعب الأفغاني. وبين ستانيكزاي إن الأفغان يريدون نهاية دائمة لإراقة الدماء في البلاد. وقال إن مشاورات فريق المفاوضين في جمهورية أفغانستان الإسلامية حول جدول أعمال المفاوضات قد انتهت، وأنهم مستعدون للدخول في المرحلة الجديدة من العملية. وقال الناتوفي تغريدة يوم الثلاثاء إنه يتمنى لفريق مفاوضات السلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية التوفيق في الجولة الثانية من المفاوضات في الدوحة. وأكد الناتو إنه يدعم تسوية سياسية تحافظ على المكاسب التي تحققت منذ عام 2001 لصالح جميع الأفغان. تقدم في المحادثات بين التقرير لـراديوأوروبا أن المحادثات المباشرة بين الأفغان التي انطلقت في سبتمبر بعد حوالي سبعة أشهر من توصل طالبان إلى اتفاق مع الولايات المتحدة تستأنف مجددا في الدوحة. وقد استغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر حتى يتفق الطرفان على القضايا الإجرائية الرئيسية للمفاوضات، مما سمح للمحادثات بالتقدم إلى قضايا أكثر جوهرية، بما في ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعيد المنال. قبل ذلك توجه فريق التفاوض الأفغاني إلى الدوحة لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات، قدم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية توجيهات واضحة للمحادثات، بحسب عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الذي يقود عملية السلام في اليمن. البلد. وقال متحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة لراديوأوروبا، إنهم على استعداد تام للمشاركة في الجولة الجديدة من المحادثات. وقد حث المجتمع الدولي كلا الجانبين على الحد من الأعمال العدائية والتحرك بسرعة نحو تسوية تفاوضية وسط استمرار العنف والاشتباكات في معظم أنحاء أفغانستان. وفي هذا الصدد قال روس ويلسون، دبلوماسي أمريكي في كابول، إنه التقى بثلاث عضوات من فريق التفاوض الأفغاني. هؤلاء النساء والوفد بأكمله نحترم جهودهن لتأمين مكانة أفغانستان ديمقراطية وشاملة ومسالمة. وبموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، من المقرر أن تغادر جميع القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو2021 مقابل ضمانات أمنية من الجماعة المتشددة. لحلف شمال الأطلسي ما يقرب من 11000 جندي في أفغانستان من عدة دول. في نوفمبر، أعلنت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أن 2000 جندي أمريكي سيخرجون من أفغانستان بحلول منتصف يناير، تاركين 2500 فقط وراءهم. ومن المتوقع أن يتم تحديد وتيرة أي انسحاب أمريكي آخر بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.

1531

| 06 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يعزي الرئيس الأفغاني في وفاة سفير أفغانستان لدى الدولة

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، أعرب سموه فيها عن خالص تعازيه لفخامته والشعب الأفغاني الصديق في وفاة سعادة السفير عبدالحكيم دليلي سفير أفغانستان لدى الدولة.

1770

| 29 ديسمبر 2020