رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميغان أوسيلفان لـ الشرق: واشنطن جادة في استعادة الاتفاق النووي

أكدت ميغان أوسيلفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في العراق وأفغانستان، والمسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، وأستاذة العلوم السياسية بجامعة جين كيركباتريك وأستاذة الممارسة في الشؤون الدولية بكلية هارفارد كينيدي، إن ملف مكافحة كورونا والتعامل مع التمييز العرقي كان من أبرز الملفات الداخلية التي تعامل معها الرئيس بايدن خلال الشهور الأربعة الأولى من توليه مقعد الرئاسة ومرور ما يزيد على مائة يوم كانت مرتقبة للتعرف على توجهات إدارة بايدن وإثبات فاعلية التعهدات الانتخابية وقدرة الإدارة على تنفيذ ما وعدت به في التعامل مع القضايا المختلفة، كما رأت أن هناك بعضا من الملامح غير المختلفة والتي شملت الملف الأمريكي الصيني ما لا ينذر بتغير إستراتيجي من إدارة بايدن نحو بكين، كما أبرزت زيادة التوترات الأمريكية الروسية خاصة بعد تعقيدات الملف الأوكراني بما لا يتوافق مع الأجندة الأمريكية وإعلان إدارة بايدن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والانخراط في محادثات جادة وفاعلة في فيينا من أجل استعادة الاتفاق النووي، وهي محطات مهمة ميزت الشهور الأولى للرئيس بايدن ونقطة يمكن الوقوف عليها لتقييم المائة يوم الأولى للإدارة الأمريكية الجديدة. ◄ تقليد رئاسي تاريخي تقول ميغان أوسيلفان، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقاً: إنه في البداية وبصورة عامة يجب توضيح المرجع التاريخي لتقييم الشهور الأولى للساكن الجديد في البيت الأبيض؛ حيث إن تقليد المائة يوم الأولى يرجع لما تحقق في عهد الرئيس فرانك روزفيلت وما تحقق في الشهور الأولى لرئاسته عبر كثير من الإصلاحات الدستورية حيث تم إنشاء سلطة وادي تينيسي وأيضاً تشريع جلاس ستيجل الخاص بالقوانين المنظمة للفصل بين الأعمال التجارية المصرفية والاستثمارية، والتي نتج عنها المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وبداية حقبة تنظيم الحكومة الفيدرالية الاتحادية لأسواق الأسهم، وأيضاً تعزيز الاستثمار الأمريكي ونقله إلى مرحلة مختلفة تماماً عبر تشريع الاقتصاد والذي شمل حزمة قرارات خاصة بالبنوك والودائع عززت الثقة في منظومة الاستثمار المصرفي مما أثر على الاقتصاد الأمريكي بالكامل، وكل تلك القرارات المهمة التي دشنها روزفلت وصفت بأنها قرارات وقوانين أنقذت الرأسمالية في غضون ثمانية أيام من المائة يوم الأولى، وأيضاً عدد من القرارات الرئاسية التنفيذية المهمة والخاصة بمنظومة الدعم الاقتصادي المجتمعي ودعم العاطلين والكثير من القرارات المهمة، والتي جعلت من المائة اليوم الأولى للرئيس روزفلت مليئة بالفاعلية الشديدة ولكن بتطبيق تلك الظروف التي تواجدت حينها، والظروف التي تولى فيها الرئيس بايدن لمقاليد السلطة في ظل الآثار الكارثية السلبية لوباء كورونا كوفيد-19 والتحديات العديدة التي وقعت على كاهل المواطنين الأمريكيين، يخلق حالة تفهم لخطورة التحدي، كما أنه في السابق يتوجب أيضاً علينا تذكر أنه في عهد الرئيس روزفلت كان هناك توافق حزبي نادر وتخلى الكونغرس عن انتماءاته الحزبية الديمقراطية أو الجمهورية حتى يتم تحقيق كل هذا خلال المائة يوم الأولى، وفي أحد الخطابات التي كان يلقيها روزفلت ذكر عبارة دعونا نسترجع المائة يوم التي جعلت عجلة الصفقة الجديدة أو حقبة نيو ديل تبدأ في الدوران، ومن هنا ترسخ تقليد المائة يوم الأولى كمحطة تقييم يتم الوقوف عليها على ملامح السلطة الرئاسية الجديدة، وأيضاً يرتكز فيها المرشحون على تمرير قرارات رئيسية مهمة تكون بداية لإعلان موقف إدارتهم أمام ناخبيهم، كما أن الدولة الأمريكية قبل تولي روزفلت مقاليد السلطة كانت تعيش في حالة من الفوضى والتفكك وكانت على شفا الأناركية التخريبية ولكن روزفلت خلال المائة يوم الأولى نجح في استعادة ثقة الشعب مجدداً والمضي قدماً لتجاوز الصعاب والاحتدامات التي جعلت ظروف تولي بايدن مشابهة على أكثر من وجه. ◄ محطة تقييم وأوضحت ميغان أوسيلفان المسؤولة السابقة بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية: إن تعهدات الرئيس الانتخابية دائماً ما تكون تحت الاختبار في المائة يوم الأولى فهي التعهدات التي قد يرى الناخبون أنها محطة التقييم الخاصة بتوجهات الإدارة، ولكن هناك إدراكا راسخا أن طبيعة الوعود الانتخابية في خضم حملات الترشح لا تنعكس بالضرورة على منظومة القرارات الرئاسية، ولكن يمكن منها معرفة المحددات والخاصة بأولويات كورونا والاقتصاد والتغير المناخي والقضاء على التمييز العرقي الذي بدأ منذ واقعة جيمس فلويد وقتله أثناء اعتقاله وهي واقعة فجرت غضباً كبيراً في أمريكا وأوروبا ودفعت السلطات مبلغ 27 مليون دولار كتسوية تاريخية لعائلة جيمس فلويد ومحاكمة الضباط المتورطين بتهم القتل العمد في محاكمات جنائية صاحبتها تظاهرات حركة حياة السود تهمنا وكانت من بين التحديات الداخلية الحيوية مع غيرها من الملفات المهمة، فانخرطت إدارة بايدن على الفور في وضع حزمة قرارات مهمة تم تمريرها من قبل الكونغرس خاصة بجائحة كورونا شملت العديد من التفاصيل الخاصة ببرامج دعم البطالة ودعم المجتمع المدني وتعزيز الجهود الطبية والكثير من الجوانب الاقتصادية والوقائية التي جاءت في ظل الجائحة، وأيضاً إدارة ترامب كانت بدأت منظومة الأبحاث واللقاحات وهو ما تم مواصلته في إدارة بايدن عبر تفعيل إجراءات التطعيم باللقاحات وبدأ عملية الاحتواء للوضع الذي يتدهور يوماً بعد الآخر في أمريكا. ◄ قضايا دولية واختتمت ميغان أوسيلفان أستاذة العلوم السياسية بجامعة جين كيركباتريك تصريحاتها موضحة أن إدارة بايدن فيما يتعلق بملفات التجارة والأمن القومي ربما يميل كثيرون لعقد مقارنات ما بين الإدارة الحالية والإدارة السابقة سواء بإدارة الرئيس ترامب أو من قبله الرئيس أوباما، ولكن في الواقع لم نجد تغيراً كثيراً في التعامل مع الملف الصيني، ولكن أي متابع للعلاقات الدولية والأمريكية يعرف جيداً أن تحدي التعامل مع الصين هو تحدي الساعة برغم من بقاء روسيا وإيران في الأولويات الأمريكية الخاصة بالأمن القومي، وبصورة غريبة نجد أن كوريا الشمالية كانت هادئة بصورة تثير الاستغراب في الشهور الأولى لبايدن، ولكن القضية الصينية كانت حاضرة ومؤثرة على العديد من النواحي ولكن بالرغم من هذا لم يكن هناك التغير الكثير أو التحول الكبير في التعامل مع الملف الصيني وهو من الملفات المهمة التي تعرضت لها الإدارة بحذر لا يمكننا استنباط منه حتى الآن النهج الأمثل في التعرف على موقف بايدن تجاه الصين، وبكل تأكيد هناك التوترات الروسية الأوكرانية والموقف الأمريكي المعقد تجاه موسكو منذ قضية التأثير الروسي على انتخابات الرئاسة الأمريكية وتصريحات بايدن التي انتقد فيها سياسة الرئيس بوتين، ولكن في الاتفاقات المشتركة كانت هناك حاجة لإعادة التفاوض وبحث قمم رسمية للمناقشة حول تجديد التعهدات والالتزامات في اتفاقات الأسلحة الجديدة، وهذا ما كان يعتمل على الساحة الدولية في الشهور الأولى لبايدن وذلك في خضم التحديات الداخلية العديدة، وأعلن بايدن أنه يدعم خطط السلام في أفغانستان وبدأ عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بداية من الشهر الجاري، وهو تجديد للالتزام الأمريكي لدعم مسيرة السلام في المشهد الأفغاني، وأيضاً الانخراط في قمة فيينا من أجل استعادة الاتفاق النووي، صحيح أنه كان متوقعاً أن تكون الوتيرة الخاصة بمثل تلك المفاوضات أن تسير بصورة أسرع ولكن عموماً البطء هو أساس أي مفاوضات فاعلة خاصة تلك التي تشمل أجندات لعدة دول رئيسية بتواجد الصين وروسيا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وممثلين عن واشنطن وطهران.

1118

| 06 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
بلينكن: أمريكا لن تفك ارتباطها مع أفغانستان

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن هجمات صغيرة مزعجة في أفغانستان وقعت خلال مطلع الأسبوع لم تؤثر بشكل كبير على عمليات انسحاب الجيش الأمريكي من هناك. وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين ما شهدناه هو بعض الهجمات الصغيرة المزعجة على مدى نهاية الأسبوع والتي لم يكن لها أي تأثير كبير. بالتأكيد ليس لها تأثير على أفرادنا ومواردنا هناك وقواعدنا.بحسب الجزيرة نت. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تركز على تنفيذ خفض متأن ومنظم وآمن لقواتها في أفغانستان وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي في لندن مع نظيره البريطاني دومينيك راب عشية انعقاد اجتماع مجموعة الدول السبع أن هذا الانسحاب لا يعني فك الارتباط بأفغانستان.وأكد أن بلاده ستبقى نشطة على المستوى الدبلوماسي لتحريك المفاوضات والحل السياسي بين الحكومة الأفغانية وطالبان والأطراف الفاعلة الأخرى. وفي كابول التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله بالمبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد الذي يزور كابول، وناقش الطرفان التطورات الأخيرة بشأن المشاورات الأفغانية.وشدد الرئيس الأفغاني على أن عملية السلام يجب أن تتماشى مع الحقائق على الأرض، بالنظر إلى بدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين بعد إعلان الولايات المتحدة انسحاب قواتها من أفغانستان.وقال رئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله إن اللقاء مع المبعوث الأمريكي تناول عملية السلام وآخر التطورات السياسية والعسكرية. وأضاف عبد الله أن المبعوث الأمريكي أكد استمرار دعم الولايات المتحدة وحلفائها لأفغانستان ولمسار السلام فيها. بدوره، أكد الوفد الأفغاني على استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق سلام دائم، وأعرب عن استعداده لحضور مؤتمر إسطنبول للسلام في أفغانستان. وفي مقال نشرته فورين افيرز الاثنين تحت عنوان لحظة الخطر والفرص في أفغانستان.. الطريق إلى السلام للبلاد والمنطقة ذكر الرئيس أشرف غني أن كل أصحاب المصلحة الدوليين والشعب الأفغاني يطالب بـ سيادة وإسلامية وديمقراطية وحيادية افغانستان موحدة وحذر غني من أنه إذا رفضت طالبان التفاوض، فسيختارون سلام القبر، وأضاف أن مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2513 الذي قامت فيه المنظمة واضاف يجب أن تكون الموضوعات الأولى للتفاوض هي الوصول إلى الوضع النهائي المنشود ووقف شامل لإطلاق النار لإحلال السلام والراحة في الحياة اليومية للشعب الأفغاني واستعادة المصداقية والثقة في صنع السلام عملية وقال:يتعين على الأطراف مناقشة واتخاذ قرار بشأن حكومة انتقالية وستنتهي بمجرد أن تحدد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية القيادة الجديدة للبلاد. لن أترشح لمنصب في مثل هذه الانتخابات، وسأستقيل من الرئاسة بسهولة قبل النهاية الرسمية لولايتي الحالية إذا كان ذلك يعني أن خليفي المنتخب سيكون له تفويض من أجل السلام وتابع: من الأهمية بمكان أن تتفق الحكومة الأفغانية وطالبان أيضًا على نهج ضد داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى وأن تتضمن اتفاقيتنا إطارًا لمكافحة الإرهاب يضمن ضمانات الدعم من الدول الأخرى في المنطقة ومن المنظمات الدوليةوأكد مجددا أن أفغانستان مستعدة لمفاوضات سلام مع الجماعة المسلحة وفي الوقت نفسه مستعدة لمواجهتها في ساحات القتال. وذلك بحسب خاما برس.

1264

| 05 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
الجنرال ميلي: التسوية السياسية تجنب أفغانستان الحرب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للغارة التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن، إن الولايات المتحدة ستظل يقظة بشأن التهديد من الجماعات الإرهابية التي انتشرت في جميع أنحاء العالم. وقال بايدن، بعد آخر جندي من أفغانستان، تدهور تنظيم القاعدة إلى حد كبير هناك. وسوف نستمر في مراقبة وتعطيل أي تهديد واضاف: لقد مر ما يقرب من عشر سنوات منذ أن تعرضت بلادنا للهجوم في 11 سبتمبر وذهبنا إلى الحرب في أفغانستان، لملاحقة القاعدة وقادتها. تبعنا بن لادن إلى أبواب الجحيم وأوصلناه. لقد أوفينا بوعدنا لجميع الذين فقدوا أحباءهم في 11 سبتمبر وقال: اننا لن ننسى أبدًا أولئك الذين فقدناهم، وأن الولايات المتحدة لن تتراجع أبدًا عن التزامها بمنع هجوم آخر على وطننا والحفاظ على الشعب الأمريكي آمن . من جهته، قال رئيس إدارة الأمن الوطني أحمد ضياء سراج: السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن أن تشكل القاعدة تهديدًا لأفغانستان والعالم بينما قتل زعيمها قبل عشر سنوات؟ بحسبتولو نيوز. وفي السياق، وصف الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس و سي إن إن الجيش والشرطة الأفغانية بأنهما مجهزتان ومتدربتان بشكل جيد وهناك قيادة جيدة بشكل معقول. وأشار إلى سنوات خبرة القوات الأفغانية في مواجهة التمرد، لكنه رفض القول إنهم مستعدون تمامًا للوقوف في وجه طالبان دون دعم دولي مباشر خلال هجوم محتمل لطالبان. وقال إن القوات الأفغانية تواجه مستقبلا غامضا، وفي أسوأ السيناريوهات، بعض النتائج السيئة المحتملة مع تسارع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في الأسابيع المقبلة. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن القوات الأفغانية يمكن أن تصمد أمام ضغوط متزايدة، وقال سؤالك: الجيش الأفغاني، هل يبقون معا ويبقون قوة قتالية متماسكة أم أنهم سينهارون؟ أعتقد أن هناك مجموعة من السيناريوهات هنا، مجموعة من النتائج، مجموعة من الاحتمالات. من ناحية، تحصل على بعض النتائج المحتملة السيئة والمثيرة حقًا. ومن ناحية أخرى، تحصل على جيش يظل متماسكًا وحكومة تبقى معًا واضاف أي من هذه الخيارات سيحصل ويصبح حقيقة في نهاية اليوم؟ بصراحة لا نعرف حتى الآن. علينا أن ننتظر ونرى كيف تتطور الأمور خلال الصيف. وقال إنه لا تزال هناك على الأقل إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية بين الحكومة في كابول وطالبان. وقال إن هذا من شأنه أن يتجنب الحرب الأهلية الهائلة التي يخشى البعض حدوثها. وذكر ميلي أن القوات الأفغانية عملت في السنوات الأخيرة مع اعتماد أقل على مستشاري الولايات المتحدة والتحالف. وقال لكن، في الغالب، لا يوجد مستشارون هناك على أي حال. من جهته، بدأ خليل زاد زيارة إلى كابول قادما من العاصمة الأوزبكية طشقند، ويبحث الرئيس أشرف غني ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، نتائج المشاورات التي عقدتها الترويكا الموسعة مع وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. ويسعى المبعوث الأمريكي إلى حشد الدعم الإقليمي لدول جوار أفغانستان، من أجل لعب دور أكبر في دفع السلام في البلاد. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة تلفزيونية إن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات التي قد تترتب على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا أن الانسحاب لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن كابول. وأضاف كنا في أفغانستان مدة 20 عاما حتى أننا ننسى أحيانا أننا هناك بهدف التعامل مع الذين هاجمونا في 11 سبتمبر، فمجرد عودة قواتنا إلى بلادنا لا يعني أننا مغادرون، فسفارتنا باقية وكذا الدعم الاقتصادي والتنموي الذي نقدمه لأفغانستان. وبدأ الجيش الأمريكي رسميا سحب ما تبقى من جنوده البالغ عددهم 2500 جندي على الأراضي الأفغانية السبت، بناء على أوامر الرئيس جو بايدن الشهر الماضي. وقال مسؤولون أمريكيون في الميدان إن الانسحاب بدأ قبل أيام قليلة من بداية الشهر الحالي، وهو الموعد النهائي المتفق عليه بين واشنطن وطالبان العام الماضي لاستكمال الانسحاب، على أن ينتهي انسحاب جميع القوات مع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر. في الأثناء، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأفغانية لـالجزيرة إن القوات الأمريكية سلمت القوات الأفغانية قاعدة أنتونيك العسكرية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان. وأضاف المسؤول ان القوات الخاصة الأفغانية ستستخدم هذه القاعدة في مكافحة الإرهاب والتصدي لهجمات طالبان في الجنوب الأفغاني، كما تحدث المسؤول عن عودة القوات الأمريكية إلى قاعدة بغرام قرب كابول استعدادا للعودة إلى بلادها. من جانبه، قال عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عندما سئل عما إذا كان الانسحاب الأمريكي سيؤدي إلى زيادة العنف: هناك احتمال دائم لذلك. هل يجب أن تختار طالبان زيادة العنف على أمل أن يتمكنوا من الاستفادة من هذا الوضع. هذا احتمال وآمل ألا يكون، واتمنى انهم لا يرتكبون هذا الخطأ . واضاف عبد الله: الظروف الطبيعية عندما تحدث هذه الأنواع من المواقف وعندما يعتقد أحد الأطراف أنه بسبب الفراغ الذي يتركه الانسحاب، فقد يكون قادرًا على الاستفادة من هذا الوضع، مما يعزز موقف الأطراف وتابع الذي يتعلق بالمصطلح العسكري أكثر منه بالوسائل السلمية. وهذا هو مصدر القلق من أن يصبح موقف طالبان أكثر جرأة. حسنًا، فيما يتعلق بأعذارهم، أو الأسباب التي قدموها، فذلك بسبب وجود القوات الدولية وهكذا، في غضون ثلاثة أشهر، ربما في أقل، لن تكون هناك قوات أجنبية على أرضنا . كما قال: لا يمكننا استبعاد هذا السيناريو، أن الوضع سيصبح صعبًا جدًا على الناس وستستمر الحرب. في هذه المرحلة لم تقل طالبان إنهم لا يتحدثون. دعونا لا نفقد الأمل لأنه سيكون السيناريو الأسوأ. لذا، في هذه المرحلة، يجب أن ينصب التركيز كله على كيفية جعلها تحدث. وفي السياق، قالت مصادر مطلعة إن الأمريكيين وطالبان يناقشان إمكانية إنهاء عملية الانسحاب بحلول بداية يوليو. وقالت المصادر إن طالبان ستعود للمحادثات وستحضر مؤتمر تركيا وستخفض العنف إذا كان هناك اتفاق في هذا الشأن. وبدأت الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان هذا الأسبوع، وبناءً على قرار الرئيس جو بايدن، وكان من المتوقع أن تكمل الولايات المتحدة الانسحاب بحلول الأول من مايو. وتعتبر طالبان تأجيل موعد الانسحاب انتهاكًا لاتفاق الدوحة، وقال سيد أكبر آغا القائد السابق في حركة طالبان لقد حددت الولايات المتحدة لنفسها موعدًا نهائيًا ومن المحتمل ألا توافق طالبان على ذلك ومن ثم يتم الاتفاق على موعد نهائي في المنتصف. وقال احسان نايرو المتحدث باسم الجنرال عبد الرشيد دوستم جرت مناقشات بشأن عملية السلام ومؤتمر اسطنبول فضلا عن التوافق السياسي. وقال المفاوض غلام فاروق مجروح، إن المبعوث الأمريكي أكد استمرار دعم بلاده لحكومة وشعب أفغانستان

792

| 04 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
تقدير دولي لدور قطر في دعم سلام أفغانستان

كشف المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، إن اجتماعا خماسيا عقد بين المكتب السياسي للحركة ومبعوثي دول روسيا وتركيا والصين والولايات المتحدة في الدوحة. وأضاف نعيم في تغريدة على تويتر أن المجتمعين وافقوا على شطب أسماء قادة طالبان من القائمة السوداء، والإفراج عن بقية المعتقلين في سجون الحكومة الأفغانية، وفقا للجزيرة.وفي السياق ذاته دعت الأطراف المجتمعة في العاصمة القطرية الدوحة لبحث السلام في أفغانستان مختلف الطراف الأفغانية إلى إحراز تقدم نحو تسوية شاملة ووقف دائم لإطلاق النار.وقالت الأطراف المذكورة في بيان مشترك بعد اجتماعها في الدوحة إنها تقدر الدعم طويل الأمد من دولة قطر لتسهيل عملية السلام الأفغانية، وتدعم استمرار المناقشات الأفغانية بين فرق التفاوض في الدوحة. وأضاف البيان أن المجتمعين في الدوحة يدعمون مراجعة تصنيف شخصيات وكيانات تابعة لحركة طالبان واردة ضمن لائحة العقوبات الأممية. من جهته، قال القائم بالأعمال الأمريكي في كابول، السفير روس ويلسون، إن الولايات المتحدة توصلت منذ سنوات إلى نتيجة مفادها بأن الحرب في أفغانستان طريق مسدود، وأن الحل السياسي هو أفضل طريقة لمعالجة الصراع. وقال لـ تولو نيوز ان تجدد حرب أهلية محتملة في أفغانستان لن تكون في مصلحة أي طرف واضاف ليست في مصلحة الأفغان، او مصلحة طالبان، بل إنه ليست في مصلحة جيران أفغانستان. لقد توصلنا إلى استنتاج منذ عدة سنوات مفاده لن ننتصر في نهاية المطاف مشيرًا إلى أن لدى الأفغان والمجتمع الدولي مخاوف مماثلة بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، بموجب اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الموقعة في فبراير 2020.، يجب أن تغادر جميع القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان البلاد بحلول الأول من مايو، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي في الأول من مايو لإخراج القوات من أفغانستان لأسباب تكتيكية، وأعلن أن الولايات المتحدة سيتم الانتهاء من الانسحاب بحلول 11 سبتمبر. كما أكد ويلسون أن الولايات المتحدة تقوم بتقليص عدد موظفي سفارتها في كابول وقال إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الأمنية والاقتصادية لأفغانستان وستواصل مراقبة أنشطة الجماعات في أفغانستان بعد الانسحاب واضاف ويلسون: سنواصل المراقبة عن كثب والمتابعة والاستعداد للرد على مخاوف الإرهاب هنا وفي أي مكان آخر في العالم. من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن عملية الانسحاب من أفغانستان مستمرة، وأن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشرٍ مؤقت لقوات خاصة بغرض توفير حماية لعملية الانسحاب كما أن القيادة المركزية الوسطى للجيش الأمريكي ستُقـيّم العملية، وسيكون بإمكانها زيادة قوة الحماية وفق الحاجة لذلك.من جانب آخر، قال حلف شمال الأطلسي إنه بدأ الانسحاب من أفغانستان، مضيفا أن ذلك جاء بعد قرار الرئيس جو بايدن إعادةَ القوات الأمريكية إلى الولايات المتحدة، كما قال مسؤول في الحلف إن عملية الانسحاب ستكون منظمة ومنسّقة ومدروسة. ووفقا، لمصادر دبلوماسية تركية، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الأفغاني حنيف أتمار عملية السلام في أفغانستان.وتواصل تركيا إجراء اتصالاتها لعقد مؤتمر السلام في إسطنبول بالتنسيق مع الأمم المتحدة وقطر، والذي تأجل قبل 10 أيام إلى ما بعد شهر رمضان. بحسب الجزيرة نت. ميدانيا، أكد مصدر أمني للجزيرة امس أن ثلاثين مدنيا قتلوا، وأصيب خمسون آخرون في تفجير سيارة ملغمة استهدف منزل رئيس مجلس ولاية لوغر السابق جنوبي العاصمة كابل.الى ذلك، قال مسؤولون أفغان كبار لرويترز إنه قُتل نحو 120 من أفراد قوات الأمن الأفغانية و65 مدنيا وأكثر من 300 من مقاتلي طالبان، وأصيب عشرات في أعمال العنف التي تشهدها البلاد على مدى الـ15 يوما. ورفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اتهامات الحكومة بأن الحركة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، وقال إن هؤلاء الضحايا سقطوا في قصف جوي وهجمات برية نفذتها القوات الأفغانية.

1730

| 01 مايو 2021

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تنشر "همرز" لدعم انسحابها من أفغانستان

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، نشر راجمات الصواريخ همرز لتأمين الانسحاب من أفغانستان، وهي منظومة تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع قادرة على إصابة الهدف على بعد 43 ميلاً. والأحد أكد قائد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الجنرال سكوت ميللر أن قوات التحالف بدأت عملية الانسحاب من أفغانستان، لكنها ستواصل دعم نظرائها الأفغان. وقال: أولاً وقبل كل شيء، هدفي هو ضمان أن قوات الأمن الأفغانية في أفضل وضع أمني ممكن. وأيضًا، أنني - سأقوم - بإجراء انسحاب منظم من أفغانستان وهذا يعني نقل القواعد والمعدات إلى قوات الأمن الأفغانية بحسبخاما برس. ودافع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، عن استراتيجية خروج القوات الامريكية أثناء إحاطة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وقال إن الولايات المتحدة تساعد الحكومة الأفغانية في إيجاد متعاقدين ليحلوا محل المتعاقدين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات حيوية للحكومة، لكن يجب أن يغادروا أفغانستان بموجب اتفاق عام 2020 بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. وقال يبحث الأفغان... بمساعدتنا عن آخرين ليكونوا قادرين على تقديم تلك الخدمة لهم... ونحن ندعمهم بوضوح لإيجاد بدائل. تصريحات بايدن في معرض مناقشة أمره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الانسحاب لن يعرض الأمن القومي للخطر ولكنه سيظهر القيادة الأمريكية بوقف دائرة الصراع المسلح الذي لا نهاية له، وقال بايدن: القيادة الأمريكية تعني إنهاء الحرب الأبدية في أفغانستان. لدينا، بدون مبالغة، أعظم قوة قتالية في تاريخ العالم. أنا أول رئيس منذ 40 عامًا يعرف ماذا يعني أن يكون هناك ابن يخدم في منطقة الحرب . وقال إن الحرب في أفغانستان لم يكن القصد منها أن تكون متعددة الأجيال. واضاف في أول خطاب رسمي له أمام المشرعين: أردنا أن ملاحقة الإرهابيين الذين هاجموا 11 سبتمبر وقلنا إننا سوف نتبع بعضهم إلى أبواب الجحيم للقيام بذلك..وحققنا العدالة وقللنا من التهديد الإرهابي للقاعدة وأفغانستان، وبعد 20 عامًا من الشجاعة والتضحية، حان الوقت لإعادة هؤلاء الجنود إلى الوطن . في غضون ذلك، حدد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في منتدى سيدونا، الذي استضافه معهد ماكين، سيناريو أسوأ الحالات في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية وحذر من حرب أهلية محتملة وعودة القاعدة وقال الجنرال ميلي،: الوضع صعب، لا توجد إجابات جيدة على أيٍّ منه. إنهاء الحرب من جهته، دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني، حركة طالبان المشاركة في السلطة، بشرط إنهاء الحرب وإراقة الدماء. وقال غني في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الـ29 لإسقاط الحكومة السوفييتية في العاصمة كابول: يجب أن نتعلم الدروس من التجارب المريرة للماضي، والحكمة المستخدمة في عملية السلام. وأضاف: لا أحد في أفغانستان يستطيع أن يفرض إرادته على الشعب من خلال الحرب والعنف، وحان الوقت لطالبان أن تتخلى عن الحرب، واللجوء إلى الآليات الديمقراطية لتقاسم السلطة. كما أوضح أن أفغانستان يمكنها الوصول إلى سلام دائم وعادل من خلال موقف متماسك وموحد. وقال غني إن أفغانستان انزلقت في حرب أهلية وفوضى ودمار نتيجة الجهاد ضد القوات السوفييتية. كما أعرب الرئيس عن أمله في سلام طويل الأمد وقال إنه لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التماسك الوطني والوحدة. والتقى غني بالرئيس السابق حامد كرزاي والزعيم عبد الرب رسول سياف ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله. وناقش القادة الوضع السياسي في أفغانستان والإجماع الوطني بشأن عملية السلام، كما ناقشوا المؤتمر الذي تقوده الأمم المتحدة والذي سيعقد في تركيا. وذكرت وسائل إعلام أنه تمت أيضا مناقشة التعامل مع الأوضاع بعد انسحاب القوات الامريكية. اجتماع الترويكا أكد المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن اجتماع الترويكا الموسع سيعقد بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان في موسكو 30 أبريل، وبحضور المبعوث الامريكي الخاص إلى افغانستان زلماي خليل زاد وأضاف كابولوف: سنحاول التوصل إلى موقف مشترك لإعطاء دفعة للمحادثات، وأضاف: سيوضح الوقت كيف سيتحول ذلك. في وقت سابق في مارس، استضافت موسكو وشدد اجتماع الترويكا الذي حضره ممثلو قطر وتركيا والصين وروسيا وباكستان وأفغانستان وطالبان، وعقب الاجتماع، في بيان مشترك، أكدت الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان عدم دعمهم لعودة طالبان. “يجب أن تتضمن أي اتفاقية سلام حماية لحقوق جميع الأفغان، بما في ذلك النساء والرجال والأطفال وضحايا الحرب والأقليات، ويجب أن تستجيب للرغبة القوية لجميع الأفغان في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كما تم حث حركة طالبان على عدم مواصلة هجوم الربيع. مسيرة السلام أبلغ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في اجتماع كابول مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله رسالة المستشارة ميركل بأن ألمانيا ستقف إلى جانب شعب أفغانستان وستواصل دعمها في مختلف المجالات بما في ذلك قوات الدفاع الوطني الأفغانية. من جانبه، قال عبد الله نعتبر... ألمانيا شريكا استراتيجيا وموثوقا لأفغانستان ونقدر مساهمتها في عملية السلام. كما أكدنا على أهمية الموقف الموحد داخل الجمهورية لدعم السلام والحفاظ على مكاسبنا. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تغريدة انه خلال الاجتماع مع الرئيس غني وعبد الله، قال ماس: من المهم أن أكون في كابول لإرسال رسالة واضحة إلى الحكومة الأفغانية: سنواصل دعم أفغانستان واضاف: ألمانيا تظل شريكًا ملتزمًا لشعب أفغانستانوأضاف المهمة العسكرية تنتهي، لكننا نواصل مشاركتنا في جميع مجالات التعاون الأخرى. وبحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مع نظيره الألماني هايكو ماس، مسيرة السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية بين إسلام أباد وبرلين. وأوضحت الخارجية الباكستانية في بيان، الخميس، أن محادثات قريشي وماس، جرت خلال لقائهما في مقر الخارجية الباكستانية. وأشار البيان إلى أن قريشي زود نظيره الألماني بمعلومات حول مساهمات إسلام أباد لإنجاح عملية السلام الأفغانية. وخلال اللقاء شدد قريشي على أهمية إنهاء العنف ووقف إطلاق النار في أفغانستان وأضاف البيان أن الوزيرين تناولا أيضا خلال اللقاء، سبل التعاون في مكافحة فيروس كورونا.يأتي هذا في الوقت الذي أشاد فيه وزير الدفاع الأمريكي رسميًا بجهود باكستان من أجل أفغانستان مستقرة وسلمية وناقش الجنرال لويد أوستن ورئيس أركان الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا، في محادثة هاتفية، انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في محادثة هاتفية، وذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن المصلحة المشتركة والأمن الإقليمي والتطورات الجديدة في عملية السلام الأفغانية، ووعد باجوا بأن باكستان ستدعم دائمًا عملية السلام التي يقودها ويملكها الأفغان والتي يتم تشكيلها على أساس إجماع بين أصحاب المصلحة بالكامل. وأثناء المكالمة، أكد الوزير أوستن مجددًا على أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وباكستان، وأعرب عن تقديره لدعم باكستان لمفاوضات السلام في أفغانستان، كما ذكرت وزارة الدفاع.

3263

| 30 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
باكستان: فرصة ذهبية للسلام في أفغانستان

شدد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، عملية السلام التي بدأت في الدوحة يجب أن تصل إلى نتيجة منطقية من خلال مؤتمر إسطنبول المرتقب، وقال إن عملية السلام الأفغانية محفوفة بـمخاطر كبيرة للغاية، مؤكداً في الوقت نفسه على وجود فرصة ذهبية للسلام يجب اغتنامها. وأضاف قريشي خلال مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، أن هناك تخوفًا من اندلاع حرب أهلية في أفغانستان، وهو ما لا يريده الجميع، إذا لم يكن هناك اتفاق وتسوية سياسية. وأضاف: باكستان دفعت ثمناً باهظاً بسبب البيئة غير المستقرة في أفغانستان.. لقد دفعنا ثمناً بشرياً واقتصادياً باهظاً، ولهذا نشعر بأن وجود أفغانستان مستقرة ومسالمة سيخدم المصلحة الوطنية لباكستان. وبخصوص الانسحاب الأمريكي ودوره في تسريع الاستقرار بأفغانستان، قال إن قرار الإدارة الأمريكية السابقة كان الانسحاب بحلول الأول من مايو المقبل، ولكن إدارة جو بايدن، ولأسباب لوجستية، قالت إنها ملتزمة بالاتفاق السابق على أن تبدأ عملية الانسحاب في الأول من مايو وتكتمل بحلول 11 سبتمبر 2021. وأضاف أن هذا هو أحد المطالب المهمة جدًا لطالبان أثناء المفاوضات مع الولايات المتحدة، إذ يقولون إنهم يريدون إخراج القوات الأجنبية من أفغانستان، وإن ذلك سيسهل عملية السلام. وتابع: آمل أن تدرك طالبان هذه الفرصة الجديدة، وأن تظل منخرطة في عملية السلام، وسنحاول بالتأكيد حثهم على الاستمرار في المشاركة بعملية السلام.. العملية التي بدأت في الدوحة، يجب أن تصل إلى نتيجة منطقية من خلال مؤتمر إسطنبول. ولدى سؤاله عن القضايا الرئيسية والعقبات التي يجب على الأطراف التغلب عليها خلال مؤتمر إسطنبول، شدد قريشي على أن القرار يجب أن يُتخذ، والقضايا يجب أن يحلها الأفغان أنفسهم. طالبان والجماعات العرقية الأخرى في أفغانستان والحكومة التي ستنتخب، عليهم الجلوس والتصالح مع الوضع الجديد. وأضاف: لقد رأى جميع الأطراف أنهم استمروا في هذا الصراع لعقود دون وجود أي نهاية قريبة، فلو كان هناك حل عسكري، لكان بإمكانهم تحقيقه، لطالما دعت باكستان إلى عدم وجود حل عسكري للصراع الأفغاني، لطالما دعونا إلى تسوية سياسية تفاوضية، ويسعدنا اليوم أن المنطقة والعالم بأسره قد توصلوا إلى هذا الاستنتاج، وحدث هذا التقارب. ورأى قريشي أن هناك فرصة ذهبية يجب على الأفغان اغتنامها والجلوس فيما بينهم وتحديد نوع الدستور الذي يريدونه، وأي نوع من النظم السياسية يريدون، وكيف يريدون أن يتفاوضوا من أجل السلام نحن كجيران وأجانب لا يسعنا إلا المساعدة والتسهيل، لا يمكننا اتخاذ قرارات. وتابع: اتخذت باكستان موقفا واضحا للغاية مفاده أننا سنحترم القرار ونتائج المفاوضات بين الأفغان. نحن نتطلع إلى الأمام، ونطلب من جميع أصحاب المصالح أن يظلوا بنّاءين، وأن يظلوا مشاركين، وأن يستمروا في البناء على ما حققوه في الدوحة. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لا أحد يرغب في تجدد الحرب الاهلية في أفغانستان وفي حديثه إلى شبكة CNN، رداً على سؤال حول المخاوف من أن خطط بايدن لسحب القوات الأمريكية من البلاد بحلول 11 سبتمبر يمكن أن تخلق فراغًا يؤدي إلى حرب أهلية أو سيطرة طالبان مرة أخرى، قال بلينكن: هذا بالتأكيد سيناريو محتمل لكنه كرر القول لا أحد لديه مصلحة في تجدد الحرب الأهلية في أفغانستان، والشعب الأفغاني بالتأكيد ليس كذلك واضاف لا الحكومة الأفغانية ولا طالبان يفعلون ذلك، ولا يفعل أي من جيران أفغانستان، والدول الأخرى في المنطقة، حيث كنا منخرطين هناك مع حلفائنا وشركائنا في الناتو، وقال بلينكن إن دول المنطقة عليها الآن أن تقرر، بالنظر إلى مصالحها في أفغانستان مستقرة نسبيًا، بالنظر إلى تأثيرها، ما إذا كانت ستحاول استخدام هذا النفوذ بطريقة تحافظ على الأمور داخل خطوط 40 ياردة. ونقلت شبكة CNN عن بلينكن قوله: لذلك فإن الكثير من الناس يركزون عقولهم على قرار الرئيس، وكرر أنه حتى مع قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها، نحن لا ننسحب من أفغانستان، فنحن ما زلنا منخرطين بعمق في الدبلوماسية لدعم الحكومة الأفغانية وشعبها، والتنمية، والمساعدة الاقتصادية، والمساعدات الإنسانية، دعم قوات الأمن. يأتي ذلك في الوقت الذي أدلى فيه المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد بشهادته يوم الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن السياسة الأمريكية في أفغانستان حيث استجوبه المشرعون حول كيفية حماية النساء الأفغانيات إذا سيطرت طالبان بعد مغادرة القوات الأمريكية للبلاد. من جهة اخرى، استدعت وزارة الخارجية الأمريكية، عددا كبيرا من موظفيها في سفارة البلاد بالعاصمة الأفغانية كابل، لـأسباب أمنية، وجاء القرار بالتزامن مع استعداد القوات الأمريكية لمغادرة أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل، بعد حرب دامت 20 عاما. وقالت الوزارة في بيان إنها أصدرت تعليمات لجميع الموظفين بالمغادرة، ما لم تتطلب وظائفهم أن يكونوا موجودين فعليا في أفغانستان، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس. وفي بيان للخارجية بشأن التحذير من السفر لأفغانستان، قالت إنها أمرت بمغادرة جميع موظفي الحكومة الأمريكية الذين يمكنهم أداء وظائفهم في مكان آخر. كما حذر البيان المواطنين الأمريكيين من السفر إلى أفغانستان، مؤكدا أنه من يريد المغادرة عليه أن يغادر في أقرب وقت ممكن على متن الرحلات الجوية المتاحة.

834

| 29 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
أمريكا: قاذفات B-52 لحماية الانسحاب من أفغانستان

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أن البيت الأبيض وافق على النشر المؤقت للحاملة وست قاذفات على الأقل من طراز B-52 في محاولة لحماية القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي أثناء مغادرتهم أفغانستان في أقل من أسبوعين. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 14 أبريل أنه سينهي دور الولايات المتحدة في الصراع المستمر منذ 20 عامًا. بحسب تولو نيوز. وأفادت بلومبرج، نقلاً عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أن اثنتين من طائرات B-52 لديها قاذفات بعيدة المدى وصلت إلى المنطقة المحيطة بأفغانستان يوم الجمعة لتعزيز الأمن بينما تستعد الولايات المتحدة لسحب جميع القوات البالغ عددها 2500 جندي من البلاد بحلول سبتمبر. وقال كيربي للصحفيين إن نشر القاذفة تمت الموافقة عليه من قبل وزير الدفاع لويد أوستن إلى جانب تمديد جولة حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور الحالية في الشرق الأوسط، حيث يتوقع الجيش هجمات محتملة ويعمل على إرسال إشارات لردعهم، وقال كيربي إنه من المتوقع أيضًا أن يزداد عدد القوات البرية في أفغانستان مؤقتًا لمساعدة وتأمين القوات الأمريكية وقوات الناتو المغادرة. وأضاف أنه سيتم نقل المعدات العسكرية إلى الولايات المتحدة أو إعادة انتشارها في المنطقة. ونقلت بلومبرج عن كيربي قوله إن البعض سيُسلم للحكومة الأفغانية أو يُدمر. وقال إنه سيتم نقل المركبات والمعدات جوا من أفغانستان وأن وزارة الدفاع لا تزال تقيم تكلفة الانسحاب الذي أمر به الرئيس جو بايدن. رافق إعلان انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان مخاوف داخل البلاد بشأن مستقبل عملية السلام وحقوق الإنسان والقوات الأفغانية. وفي غضون ذلك، أفادت تقارير صحفية، امس، أن وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، قام بزيارة غير معلنة إلى كابول، وأكد مصدران موثوقان زيارة بيرنز إلى كابول لكن المسؤولين في الولايات رفضوا التعليق على الأمر. كابول في نهاية الأسبوع الماضي، ولم نقدم المصادر المرتبطة بها مزيدًا من التفاصيل حول من التقى بيرنز، لكن جرت بعض المناقشات حول قدرة أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، وذكرت أسوشيتد برس أن بيرنز طمأن على استمرار المساعدة مع أفغانستان فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب. وقال مسؤول أمني سابق لوكالة فرانس برس إن مخاوف بشأن قدرات قوات الأمن الأفغانية وإن قوات الأمن الحكومية لن تكون قادرة على وقف توسع طالبان أو محاربة الجماعات الإرهابية دون دعم مباشر من القوات الأمريكية الناتو، ستضعف القدرات بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، وقال المسؤولون إن الخطط تهدف إلى تسليم الفريق، الذي تدربه امريكا، تدريجياً إلى المديرية الوطنية للأمن، وحتى الآن، تم نقل وحدات كونار وباكتيا إلى السيطرة الأفغانية، وأشار المسؤول الأمني السابق أيضًا إلى أنه بدون القوات الأمريكية سيضعف جمع المعلومات الاستخبارية الفنية، حاليًا، تأتي أعظم الإنجازات في مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات من جمع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية. في غضون ذلك، قال ديفيد باريت، الأستاذ في جامعة فيلانوفا، لوكالة أسوشيتد برس، إن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان سيقلل من كمية المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها، لكن البلاد قادرة على مراقبة الاتصالات الإلكترونية والإشارات الأخرى بتقنيتها المتقدمة ويمكن أن تتدخل عسكريًا إذا تم اكتشاف تهديدات المصالح الأمريكية. ونقلت أسوشيتد برس عن باريت قوله: لدينا قدرات مذهلة لمعرفة ما يحدث على الأرض، إذا قرر أي شخص في أي مكان في أفغانستان أنه يريد تطوير أي قدرة على ضرب الولايات المتحدة، فسوف يرتكب خطأً كبيراً للغاية. ومن المتوقع أن يتم نشر عدة مئات من القوات البرية في أفغانستان للمساعدة في مهمة حماية القوة بموجب أمر الانسحاب من بايدن، ومن المتوقع إرسال 1000 من القوات البرية في المنطقة لتسهيل العملية برمتها. وذكرت شبكة CNN أن هناك قلقًا محددًا بشأن سلامة القوات الموجودة في المناطق النائية في قندهار وجلال أباد وبعض مواقع القوات الخاصة في شرق أفغانستان، كما ستواصل الولايات المتحدة دوريات الدعم الجوي فوق أفغانستان أثناء عملية الانسحاب. وأفادت الشبكة أنه سيتم بذل الكثير من الجهود للانسحاب قدر الإمكان من أفغانستان قبل 11 سبتمبر، وهو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس بايدن لانسحاب القوات الأمريكية، بحسب خاما برس.

1487

| 25 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
تركيا تؤكد مواصلة جهودها لتسريع مفاوضات السلام الأفغانية

أكد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، خلال اجتماع ثلاثي مع نظيريه الباكستاني السيد شاه محمود قريشي، والأفغاني السيد محمد حنيف أتمار، مواصلة بلاده لجهودها من أجل إحلال السلام في أفغانستان. وأفاد أوغلو، في تصريحات، بأن الاجتماع أتاح الفرصة لمناقشة فرص التعاون الثلاثي لإرساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ورخاء الشعوب، معلنا أنه تمت مناقشة عملية السلام الأفغانية بشكل خاص. وأوضح أنه بحث مع نظيريه قضايا عدة منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، فضلا عن القضايا الثنائية في مجال التجارة والطاقة والنقل، مبينا أن تركيا تثمّن تعاون باكستان وأفغانستان معها لمعالجة قضايا الهجرة واللاجئين. بدوره، وصف وزير الخارجية الباكستاني المباحثات بـ المهمة، مبينا أن الدول الثلاث تريد الوصول إلى وضع تكون فيه أفغانستان مستقرة، والذي يمثل الحل السياسي وليس العسكري السبيل الوحيد لتحقيق ذلك . من جهته، ذكر وزير الخارجية الأفغاني أن بلاده كرست نفسها من أجل عملية السلام، مشددا على الرغبة القائمة لسلطات كابول في عقد اجتماع يضم جميع الشركاء للوصول إلى سلام دائم في البلاد. كما ثمن بيان مشترك، صدر عقب الاجتماع الثلاثي، جهود تركيا وقطر والأمم المتحدة، لعقد اجتماع رفيع المستوى بإسطنبول يهدف إلى تسريع المفاوضات الجارية في الدوحة، ودعم عملية السلام الأفغانية لتأسيس حل سياسي عادل ودائم، مشيرا إلى تأجيل موعد تنظيم مؤتمر إسطنبول حول أفغانستان إلى تاريخ لاحق تصبح فيه الظروف لتحقيق تقدم هادف أكثر ملاءمة بعد مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف المتداخلة في هذا الملف. ودعا البيان كافة الأطراف إلى تأكيد التزامها بالتوصل إلى حل شامل عن طريق التفاوض، يرسي السلام الذي يرغب فيه الشعب الأفغاني والمنطقة والمجتمع الدولي، ومجددا الالتزام بدعم قيام أفغانستان ذات سيادة ومستقلة وديمقراطية وموحدة. وأوضح البيان أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا من خلال عملية سياسية يقودها ويملكها الأفغان، تهدف إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل ومصالحة سياسية شاملة تنهي الصراع في البلاد.

1239

| 24 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
 اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وباكستان وأفغانستان غدا في إسطنبول

يعقد وزراء خارجية كل من تركيا وباكستان وأفغانستان، اجتماعا مشتركا غدا الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن الاجتماع سيشهد مناقشة مجالات التعاون بين الدول الثلاث في قضايا مثل الأمن والطاقة والهجرة غير النظامية، إضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في أفغانستان، مشيرة إلى أن السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي سيعقد اجتماعين منفصلين مع نظيريه الباكستاني، شاه محمود قريشي، والأفغاني محمد حنيف أتمار. وكانت تركيا قد أعلنت عن تأجيل مؤتمر إسطنبول بشأن عملية السلام الأفغانية الذي كان مقررا خلال الفترة من الـ 24 إبريل الجاري إلى الرابع من مايو المقبل.

1207

| 22 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
قطر وتركيا والأمم المتحدة تعلن تأجيل مؤتمر إسطنبول

أعلنت دولة قطر، وجمهورية تركيا، والأمم المتحدة، عن تأجيل مؤتمر إسطنبول للسلام في أفغانستان، وقالت الأطراف الثلاثة في بيان مشترك أمس: خططت دولة قطر، وجمهورية تركيا، والأمم المتحدة، لعقد مؤتمر رفيع المستوى في إسطنبول خلال الفترة من 24 أبريل إلى 4 مايو 2021، بمشاركة ممثلين عن جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان، لإضفاء المزيد من الزخم على المفاوضات التي بدأت في الدوحة في سبتمبر الماضي، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في أفغانستان. وأضافت: إنه على ضوء التطورات الأخيرة، وبعد إجراء مشاورات مكثفة مع الأطراف المعنية، تم الاتفاق على تأجيل المؤتمر إلى موعد لاحق تكون فيه الظروف أكثر ملاءمة لتحقيق تقدم ملموس. وقال البيان: سوف تواصل دولة قطر وجمهورية تركيا والأمم المتحدة جهودها بكل عزم وجدية لتحقيق السلام في أفغانستان. مشاورات أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة تحديد الأطراف الأفغانية لخريطة الطريق السياسية والاتفاق على وقف إطلاق النار لتجنب الحاجة إلى مهمة جديدة، ولفت جاويش أوغلو إلى أن المفاوضات بدأت في الدوحة لهذا السبب، معربا عن شكره لمساهمة قطر في ذلك، وذكر أن مؤتمر إسطنبول بشأن أفغانستان جاء تلبية للمطالب، مشيرا إلى بذل الجهود لعقدها قبل 1 مايو المقبل الموعد المقرر للانسحاب الكامل للولايات المتحدة وفقا للاتفاق مع حركة طالبان. وأضاف: رأينا من المفيد تأجيل المؤتمر حتى تشكيل وإعداد الوفود، أجرينا مشاورات مع قطر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، قررنا تأجيل المؤتمر لبعد رمضان والعيد، وأردف: الهدف ليس إطلاق عملية بديلة للدوحة، بل المساهمة فيها، ستتم استضافة المؤتمر بمشاركة تركيا وقطر والأمم المتحدة. الجدير بالذكر انه بوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان. بحسب الأناضول. جزر الاستقرار من جهة أخرى، يعتقد باحثان أمريكيان أن هناك طريقة تستطيع بها إدارة بايدن منع الفوضى في أفغانستان، حتى بعد رحيل القوات الأمربكية منها. بحسب الجزيرة نت وذكر مايكل هارش، وهو باحث زائر بجامعة هارفارد، وتايلور ويتسيل، مساعد باحث بنفس الجامعة، أن قرار الرئيس بانسحاب القوات المتبقية بحلول 11 سبتمبر المقبل يحدد موعدا واضحا لخروج الولايات المتحدة العسكري، ولكن ما يزال غير واضح خطة الإدارة لضمان الاستقرار الكافي في أفغانستان دون وجود القوات الأمريكية. وفي مقالهما بمجلة فورين بوليسي ألمح الباحثان إلى مشروع بحثي لعدة سنوات حول ما يطلق عليه جزر الاستقرار يشير إلى حل وسط، ألا وهو نهج إقليمي لتحقيق الاستقرار في الدول الهشة يمكن أن يتيح للولايات المتحدة المساعدة في توسيع السلام والازدهار المحلي في أفغانستان، حتى في خضم الصراع المستمر، دون حاجتها لإبقاء قوات على الأرض. وأوضح الباحثان أن جزر الاستقرار هذه مناطق ذات مستويات عالية نسبيا من توفير الأمن والخدمات العامة في الدول الهشة والمتأثرة بالصراع. وقد أظهرت الجزر الموجودة في دول، مثل أفغانستان والعراق وسوريا والصومال، مرونة ملحوظة في مواجهة الشدائد، ويمكن أن توفر مصدرا مهما لاستقرار الدولة المركزية، كما أنها تحقق ما تفشل التدخلات الخارجية عادة في تعزيزه على مستوى الدولة المركزية، ألا وهو احتكار العنف من خلال التعاون طويل الأمد بين الحكومة ومواطنيها. وأضاف الكاتبان إن وجود إستراتيجية إقليمية لتحقيق الاستقرار سيعزز إنشاء وتوطيد جزر الاستقرار هذا، وسيكون أحد العناصر الأساسية لهذه الإستراتيجية هو دعم جهود اللامركزية والدعوة للانتخاب المباشر للمحافظين في أفغانستان. وتابعا إنه من المرجح أن تزدهر جزر الاستقرار عندما يكون للمواطنين المحليين رأي ويمكنهم محاسبة القادة وعندما تمتلك الحكومات الإقليمية السلطة والموارد والدعم الشعبي اللازم للحفاظ على الأمن وتقديم الخدمات الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي الاستثمارات الموجهة للبنية التحتية والتعليم بهذه المناطق إلى آثار إيجابية غير مباشرة على المناطق المجاورة. وبالنسبة لمتى ولماذا تنشأ جزر الاستقرار؟ قال الباحثان إنهما وجدا خلال مقابلات في أفغانستان والعراق والصومال أن النخب السياسية المحلية لها أهمية كبيرة، ويرى الباحثان أن بإمكان الولايات المتحدة الاستفادة من دروس جزر الاستقرار في سياق الانسحاب من أفغانستان، وذلك بالتركيز على 3 مجالات: اللامركزية والمساعدات الطويلة الأجل وتثبيط التخريب الخارجي. وأفاضا في شرح هذه المجالات الثلاثة، وخلصا نهاية المقال إلى أن جزر الاستقرار توفر طريقا نحو غرس حكومات فعالة وشاملة خاضعة للمساءلة داخل دولة هشة، وقد تمثل هذه الحكومات أفضل أمل لنهج أمريكي أكثر فعالية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وغيرها من مناطق الصراع في العالم. خطط عملياتية تعمل القيادة المركزية الأمريكية والدبلوماسيون الأمريكيون على خطط مع الدول المجاورة لنشر قوات وطائرات مقاتلة لعمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان. وذكرت مجلة القوات الجوية أن الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية أخبر لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب يوم الثلاثاء أن القيادة المركزية تبذل جهودا لتأسيس قوات في مواقع قريبة على خطط عملياتية مستقبلية بعد انسحاب القوات من أفغانستان. وستتطلب عمليات مكافحة الإرهاب في المستقبل مراقبة مستهدفة، وستكون هناك حاجة لطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع جوية لتنفيذ مثل هذه المهام من خارج البلاد. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المحتمل اختيار طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان كقاعدة للعمليات المستقبلية. وأضاف إن القوات الأمريكية بحاجة إلى إنهاء هذه الأهداف من خلال خيارات متعددة، بما في ذلك النيران بعيدة المدى والاستهداف، وأن مثل هذه المهام يمكن أن تحمل بطائرات مأهولة ولكن هناك مشاكل مع جميع هذه الخيارات الثلاثة، ولكن هناك أيضا فرص مع هذه الخيارات الثلاثة. وقال إن هذه المهام ستكون صعبة للغاية، لكن القيام بها ليس مستحيلاً. وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية أيضا إنه سيكون من المفيد إذا تم الإبقاء على السفارة الأمريكية في كابول، فإن وجود السفارة سيمكن الولايات المتحدة من رؤية أفغانستان. قال ماكنزي إن الموعد النهائي في 11 سبتمبر لسحب القوات الأمريكية هو أكثر من مجرد سحب القوات الأمريكية والدولية، يأتي ذلك فيما سبق أن أكد جو بايدن أن الولايات المتحدة ستسحب كل قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر. بحسبخاما برس. الحكم الرشيد دعا الرئيس أشرف غني القادة السياسيين الأفغان إلى التعاون مع الحكومة لتجاوز التحديات التي تواجه البلاد. وفي إشارة إلى انسحاب القوات الأجنبية، قال غني إن صفحة جديدة في العلاقات ستفتح بين أفغانستان والمجتمع الدولي بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وفي حديثه في تجمع بمناسبة أسبوع الحكم الرشيد والموارد البشرية في كابول، قال الرئيس إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لأفغانستان تبلغ حوالي مليار دولار، وتابع أريد أن أسألهم 'لماذا تسببون الدمار؟ وقال غني إذا كنت غير قادر على البناء، على الأقل لا تدمر. وقالت الحكومة الأفغانية إنها نفذت في الأسابيع الأخيرة أكثر من 1000 مشروع في مقاطعات بلخ وقندهار وننكرهار وهرات. وقال غني إن انسحاب القوات الأمريكية سيفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي والتنموي بين أفغانستان والعالم، قال غني: كل السياسيين على أي مستوى - لنتكاتف ونثبت للعالم أننا سنجتاز هذه المرحلة بنجاح، وقال مسؤولون في الحكم المحلي إن الحكومة أنفقت أكثر من 5 مليارات أفغاني على هذه المشاريع. وقال شميم خان كاتاوازي، تم تنفيذ المشاريع في مجالات الكهرباء والري وبناء الطرق والحدائق المخصصة للنساء. بحسبتولو نيوز.

592

| 22 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
جيم باريجون المستشار السابق بالبنتاغون لـ الشرق: اتفاق الدوحة جعل السلام ممكناً في أفغانستان

أكد جيم باريجون المستشار السابق والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية في وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلافيا، والزميل غير المقيم بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، والخبير بالشؤون العسكرية والإستراتيجية بمركز الدراسات والأمن، أن هناك نقاشا مختلف الأوجه في الدوائر العسكرية والسياسية ارتكز على خطوة إدارة الرئيس جو بايدن بإعلان انسحاب القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول 11 سبتمتبر 2021، لتلقي بالضوء على طبيعة التواجد العسكري الأمريكي بأفغانستان بالكامل، موضحاً في حواره لـ الشرق أن المخاوف الواضحة بالأوساط العسكرية من خطوة الانسحاب يجب أن تضع في المقابل أهمية تصحيح الأخطاء السابقة في السياسة الأمريكية والتي كانت مشاهد الحرب في أفغانستان وفيتنام من أبرز القرارات السيئة التي كبدت الولايات المتحدة لخسائر عديدة في الأرواح والأموال، موضحاً أن طرح السلام ليس مستبعداً خاصة أن اتفاق الدوحة الذي تم توقيعه بين واشنطن وطالبان أكد أن احتمالية تحقيق اتفاق عبر الدبلوماسية الفاعلة ممكن مع رغبة حركة طالبان في الاستمرار بالمفاوضات الأفغانية التي أعقبت ذلك، مؤكداً على ضرورة أن يتم الانسحاب الأمريكي بصورة نهائية رغم التعقيدات وأن هذا هو القرار الصحيح من إدارة بايدن في تنفيذ خطوة الانسحاب التي لا بديل عنها في المشهد الأفغاني بعد عقود من فشل الحلول العسكرية. ◄ لا حل عسكرياً يقول جيم باريجون المستشار والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية بالبنتاغون سابقاً: إن هناك توجها أمريكيا خلال السنوات الماضية في عدم تغليب الحلول والأدوات العسكرية وهو ما طرحه الرئيس جو بايدن منذ أن كان مرشحاً ديمقراطياً لمقعد البيت الأبيض، وأيضاً هناك الكثير والكثير من الأصوات التي انتقدت الحرب الأمريكية في أفغانستان وأن هناك بالأساس منظومة فساد كانت تبتلع المليارات الأمريكية التي تنفق من أجل تطوير الأجهزة الأمنية والقدرات العسكرية للجيش الأفغاني، وبكل وضوح وحسب مجريات وقائع الاشتباك فقد كان لطالبان الغلبة في أكثر من جهة في تحقيق أهدافها عسكرياً، بل إن القوات الأمريكية في السلسلة الطويلة من المعارك التي خاضتها في 2010 و2011 بتواجد عسكري ضخم لم تحقق أيضاً ما كانت تصبو إليه من تحقيق الغلبة الإستراتيجية ضد حركة طالبان، ودعيني أكون واضحاً فإن المليارات التي كانت تنفق كنا نرى منها بيوتاً خارج أفغانستان بقدر ما نرى تطويراً حقيقياً في منظومة الجيش الأفغاني تستطيع بها التصدي الفاعل أمام حركة طالبان. ◄ أبعاد مؤسسية وأكد جيم باريجون في تصريحاته لـ الشرق: إنه يجب تحليل طبيعة المعاناة الأفغانية منذ السياق المؤسسي؛ حيث تعاني الحكومة الأفغانية من بناء انتخابي غير مستقر تماماً وتعاني خارج العاصمة كابول، كما أن الحكومة الجديدة لأفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي هي محل تفاوض يجري الآن ويشمل مفاوضات مع الأطراف السياسية الأفغانية الداخلية، وفي هذه المرحلة حسبما كان واضحاً في تصريحات الرئيس جو بايدن وموقفه من سحب القوات، بات من الملاحظ وبجدية أن أمريكا تريد الانسحاب من أفغانستان أكثر من أي وقت مضى، فالحرب استمرت أكثر مما ينبغي، وكان يجب إنهاؤها في فترات أقرب، حتى سير المفاوضات نفسه مر بمراحل لا بد من خلالها الآن تحقيق نتائج إيجابية في مجرى الحوار الداخلي الأفغاني، فالرئيس بايدن أعلن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وأيضاً مع ضرورة وجود ضمانات حول موقف طالبان والالتزام بعدم دعم واحتضان التنظيمات الإرهابية المتطرفة في القيام بعمليات إرهابية من داخل الدولة الأفغانية، ومن الواضح تأكيد أن كل الأطراف الساعية للسلطة في أفغانستان عبر الحكومة الائتلافية المقترحة، ترغب في وضع سياسي مستقر ودون خسارة للمجتمع الدولي برغم كل التحديات. ◄ تصحيح المسار أوضح جيم باريجون، أنه في تقديري أن إدارة بايدن أدركت الأخطاء الكثيرة التي وقعت في الفترة الماضية، سواء بإدارة بوش، أو بإدارة أوباما، ومن المهم تهدئة الأصوات العديدة التي انطلقت في واشنطن خائفة ومحذرة من عودة الخطر الإرهابي وضرورة أن تدرك أن حركة طالبان ليست تنظيم القاعدة ولا ينبغي مساوتهما بأي حال من الأحوال، فالحركة الأفغانية لطالما كانت تبحث عن التفاوض مع أمريكا ومواصلة المباحثات المتقدمة، وبعض قيادات البنتاغون ارتكبت خطأ ربط طالبان بالقاعدة في كافة النواحي، ولكن أيضاً ذلك يجب توضيحه في ضرورة إلزام طالبان بحقيقة كونها لا تستطيع إيواء جماعات إرهابية في أفغانستان تحاول استهداف الولايات المتحدة أو الغرب عموما، وهو ما كانت تفعله حكومة طالبان السابقة والتي تمت إزاحتها عام 2001، ومن المهم أيضاً أن تستقبل الأصوات الأمريكية وبعض الأصوات العسكرية الرافضة لقرار الانسحاب ضرورة ألا يتم ربط تنظيم القاعدة بمعادلة المشهد الأفغاني بصورة على غير الواقع، أو أن الخطر الإرهابي الأفغاني هو أبرز التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه أمريكا وتجنبها وقوع 11 سبتمبر جديدة. ◄ مكاسب إستراتيجية يتابع باريجون الخبير العسكري الأمريكي بمركز السياسة الدولية: «إن الحقيقة الواضحة التي يجب أن يتم إدراكها، أنه لا يوجد هناك أي مكسب إستراتيجي من بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان، الانسحاب هو الأمر المفروغ منه والتفاوض فقط في تفاصيل تحقيق ذلك وهو الموقف المعلن للرئيس الأمريكي، فقد كان خطأ فادحاً التورط لعقدين كاملين في المشهد الأفغاني، وإن التدخل الأمريكي كان محدداً ومن عناصر الاستخبارات لتقويض تواجد تنظيم القاعدة وهو ما تحقق منذ عام 2001، ولم يكن ينبغي على أمريكا الانخراط لعشرين عاما أخرى في هذا النزاع، فلا مصلحة تعود على الولايات المتحدة من التدخل في أفغانستان، ولا يجب أن تكون من المسؤوليات الأمريكية، وآن الأوان لتحقيق ذلك، كما إن أمريكا أنفقت المليارات الخاسرة في أفغانستان، حتى فيما يتعلق بتسليح وتدريب الجيش الأفغاني بالدعم الأمريكي، فأثبتت طالبان أنها قادرة على بسط نفوذها بمراكز حيوية بالجنوب الأفغاني، وأن الجيش النظامي بأفغانستان ليس بقادر على التصدي لمقاتلي حركة طالبان، وبسماع كافة الآراء حول أن يكون الانسحاب الأمريكي جيداً أو سيئاً وأي سيناريو هو الأنسب، فحتى لو حدث الكثير من التعقيدات والفصول السيئة للوصول إلى نتيجة انسحاب أمريكا من أفغانستان فهذا هو الأمر الصحيح الذي يتوجب فعله، فإن السياسة العسكرية الحربية لأمريكا في الخمسة عشر عاما الأخيرة كانت مخطئة بصورة فادحة في العديد من الفصول منذ فيتنام وهي الأخطاء نفسها التي تكررت في أفغانستان، فالولايات المتحدة خسرت العديد من الأرواح وأنفقت المليارات سواء في فيتنام أو أفغانستان، دون أن يكون لتلك الدول أي جدوى إستراتيجية حقيقية لأمريكا. ◄ موقف إيجابي واختتم جيم باريجون حديثه مؤكداً على أنه يمكن اعتبار موقف إدارة الرئيس بايدن امتدادا أكثر شمولاً للمباحثات الإيجابية التي عقدت في عهد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ونجحت في تحقيق خطوات ملموسة في مفاوضات الدوحة، وأرجح أن هناك ضرورة لذكر حقيقة أن الطرح الخاص بالانسحاب كان يرغب فيه الرئيس السابق أوباما في السابق حينما كان بايدن حينها نائباً للرئيس، ولكن موقف البنتاغون كان مغايراً تماماً ولكن الآن قيادات البنتاغون مدركة ومتفهمة رغم المحاذير العديدة بالطبع أن الانسحاب هو جوهر التواجد الأمريكي في أفغانستان حالياً، وليس توارث تلك البطاقة العسكرية الخاسرة بين الإدارات الرئاسية والمناصب العسكرية دون تحقيق أهمية إستراتيجية حيوية للمصالح الأمريكية، والأهم أن ربط الانسحاب بالسلام هو الأمر الصحيح ولم يعد مستبعداً، فقد كان هناك توافق مشترك بين طالبان وواشنطن على عدد من النقاط التي اتفاق الدوحة 29 فبراير عام 2020، ويجب مواصلة تلك الجهود في الحوارات الداخلية الأفغانية بالتشارك مع الدول الفاعلة من أجل تحقيق وضع سلام مستدام إيجابي يحقق التنمية والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب الأفغاني.

1260

| 21 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
بلينكن: الحرب الأهلية بأفغانستان ليست في مصلحة أحد

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية إن الحرب الأهلية في أفغانستان ليست في مصلحة أحد، سواء كان طالبان أو أي شخص آخر، وبالتأكيد ليس من مصلحة شعب أفغانستان، أن تنزلق البلاد مرة أخرى إلى حرب أهلية طويلة وقال: إذا كانت طالبان ستشارك بطريقة ما في الحكم، وإذا كانت تريد الاعتراف بها دوليًا، وإذا كانت لا تريد أن تكون منبوذة، فسيتعين عليها الانخراط في عملية سياسية. واضاف: هدفنا في نهاية المطاف هو أن تجد أفغانستان تسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع المستمر منذ أربعة عقود. وفي هذه الحالة وتلك البيئة، يقل احتمال ظهور الإرهاب. وقال بلينكن: أعتقد أن ما يدركه الجميع هو أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. لذا إذا بدأوا شيئًا ما مرة أخرى، فسيخوضون حربًا طويلة. هذا ليس في مصلحتهم أيضًا وقال:سنستمر في دعم قوات الأمن الأفغانية. لقد دربنا أكثر من 300 ألف على مر السنين، وهي قوة قوية، وسوف تستمر في الحصول على الدعم الدولي، بما في ذلك دعمنا وسننخرط في عملية السلام لنرى ما إذا كان بإمكاننا تحريك هذا في اتجاه أفضل . مستقبل أفغانستان قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إنه لا يمكن لأحد أن يقدم ضمانات بشأن مستقبل أفغانستان بعد سحب القوات الأمريكية، حتى مع تأكيده أن الولايات المتحدة ستظل تركز على التهديدات الإرهابية التي تنشأ من هذا البلد. وقال: كل ما تستطيع الولايات المتحدة فعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات، وتدريب قواتهم وتجهيزها، وتقديم المساعدة إلى حكومتهم. لقد فعلنا ذلك وحان الوقت الآن لكي تعود القوات الأمريكية إلى الوطن ويتقدم الشعب الأفغاني للدفاع عن بلده وسُئل سوليفان في برنامج فوكس نيوز صنداي عن خطر تكرار ما حدث في العراق حيث استولى مقاتلو تنظيم داعش على أراض بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. وقد أدى ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإعادة القوات إلى العراق. وقال سوليفان إن بايدن لا ينوي إعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان مضيفا لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل هذا البلد. لا أحد يستطيع ذلك. وتابع قائلا كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب قواتهم وتوفير العتاد لها وتقديم المساعدة لحكومتهم. لقد فعلنا ذلك، والآن حان الوقت لعودة القوات الأمريكية إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر أيلول، وهي الذكرى العشرون لهجمات القاعدة التي أشعلت أطول الحروب التي خاضتها أمريكا. ولدى إعلانه قراره بسحب القوات، قال بايدن إن الولايات المتحدة ستراقب التهديد وتعيد تنظيم قدرات مكافحة الإرهاب وتبقي على أصول كبيرة في المنطقة للرد على أي تهديدات موجهة للولايات المتحدة ناشئة من أفغانستان.وقال سوليفان لدينا القدرة... لمواصلة قمع التهديد الإرهابي في أفغانستان. وفي السياق، تعهدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور بألا تتخلى بلادها عن الأفغان العاملين لديها مع قرب انتهاء المهمة العسكرية الدولية في البلاد بعد حرب دامت قرابة عقدين.وقالت وزارة الدفاع في برلين على تويتر نقلا عن مقتطفات من مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أشعر أن من واجب ألمانيا الصادق ألا تترك هؤلاء الناس دون حماية بعد أن ننسحب نهائيا. حركة وطنية في غضون ذلك، رفض الرئيس أشرف غني في مقابلة مع CNN المقارنات الكاذبة مع معركة فيتنام وأي مزاعم بأن أفغانستان ستكون في خطر الانهيار بعد انسحاب القوات الأمريكية. وأضاف أن قوات الأمن الأفغانية مدربة وقادرة على الدفاع عن الوطن. وقال غني، إذا أرادت طالبان أن تكون معنية بالمستقبل، فعليها أن تدرك أن نساء أفغانستان يتطلعن إلى نوع الحرية التي كانت موجودة في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم). قال إن النساء في أفغانستان يتحدثن الآن عن أنفسهن وينظمن أنفسهن وتحولن إلى حركة وطنية.الأفق مفتوح، سيكون هذا أحد أعظم أشكال الظلم فيما يتعلق بحقوق الإنسان في التاريخ. إذا لم نحترم هذا وندعمه . ويأمل السياسيون الأفغان أن تتوصل الحكومة الأفغانية وطالبان إلى اتفاق سياسي حول السلام قبل الموعد المعلن لسحب القوات الدولية من أفغانستان، وتوقعوا أن السيناريو البديل لن يكون في صالح البلاد. وقال محمد إسماعيل خان إن الأشهر الخمسة المتبقية للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان يجب أن تستخدم كفرصة للسلام في البلاد، وليس لتأجيج الحرب. وحذر من أن أفغانستان ستغرق في حرب أهلية أخرى إذا امتنع الجانبان عن الدخول في محادثات هادفة. وحذرت شخصيات سياسية أخرى، من بينها المستشار الرئاسي محمد محقق وأحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود، من حرب أهلية بعد انسحاب القوات الأمريكية إذا لم تتم إدارة الوضع بشكل جيد. وقال محقق يمكن توقع حرب أهلية كاملة بعد انسحاب القوات الأجنبية واضاف محقق يمكن توقع حرب أهلية كاملة بعد انسحاب القوات الأجنبية. وقال مسعود الحرب ستكون أكثر تعقيدا من الماضي وأكثر كثافة - أكثر دموية من الماضي. وقالت الحكومة الأفغانية إن طالبان لا تأخذ جهود السلام على محمل الجد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي رحمة الله أندر عندما تقاتل طالبان، فإننا مسؤولون عن الدفاع عن شعبنا. لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن تحقيق اتفاق سلام بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان هو أحد أولويات الحركة لكنه أضاف أن طالبان ستختار الخيار العسكري إذا لم تتمكن الجهود من تحقيق النتيجة المتوقعة. لا توجد طريقة في أفغانستان إلا من خلال السلام. وقال أكبر آغا القائد السابق بطالبان: سيتم تشكيل المزيد من (مجموعات) المعارضة إذا وصلت طالبان إلى السلطة من خلال القتال.في السابق، قال الرئيس غني إنه إلى جانب 350 ألف عنصر من قوات الأمن، فإن الناس مسلحون أيضًا وسيقدمون الدفاع عن قراهم ومناطقهم إذا لزم الأمر. خطة سلام وشدد مشرعون على ضرورة مشاركة خطة سلام موحدة في مؤتمر تركيا المتوقع سيعقد في 24 أبريل. وانتهت لجنة من 15 عضوا من المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأسبوع الماضي من وضع اللمسات الأخيرة على اقتراح سلام كان من المتوقع أن توافق عليه اللجنة القيادية لمجلس المصالحة. لكن اجتماع القادة السياسيين لم ينعقد حتى الآن. واستعرضت اللجنة ما لا يقل عن 25 اقتراح سلام، بما في ذلك اقتراح الرئيس غني، وقدمت خيارين، هما نظام رئاسي وشبه رئاسي من بين اقتراحات أخرى لدفع عملية السلام إلى الأمام. ولم يعقد مجلس المصالحة اجتماعا بشأن الاقتراح. وقال محمد علم ازييار، نائب رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، لقد خلق هذا المزيد من المخاوف بين الناس. وقال رئيس مجلس الشيوخ فضل هادي مسلميار الاقتراح يجب أن يوافق عليه المشرعون بحيث يؤدي إلى الحفاظ على الجمهورية والشعب.لكن المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية قال إن اجتماع لجنة القيادة سيعقد قريبا، حيث سيتم الانتهاء من اقتراح الجمهورية للسلام وحضور القمة التركية. وقال فريدون خوازون المتحدث باسم المجلس سيقدم للجنة القيادة التي ستحدث تغييرات فيه أو ستوافق عليه. وقال عضو مجلس الشيوخ داود غفاري: عندما سمعت إعلان (انسحاب القوات)، شكرت الله على ذلك وأنا سعيد لأن القوات الأجنبية ستغادر أفغانستان في النهاية.

1368

| 20 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: بايدن يرفض وجهات النظر العسكرية بشأن أفغانستان

ذكرت صحيفة نيويورك أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض آراء الجنرالات الأمريكيين بشأن أفغانستان عندما قرر سحب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر دون شروط. وذكر التقرير أن بايدن استغل إحاطته الإعلامية اليومية عن الأمن القومي صباح يوم 6 أبريل لإيصال أنباء عن رغبته في خروج جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات على نيويورك والبنتاغون. في المكتب البيضاوي، أراد وزير الدفاع الأمريكي لويد ج. أوستن والجنرال مارك إيه ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، التأكد من ذلك. وقال الجنرال ميلي، وفقًا لمسؤولين على دراية بالاجتماع: إنني أعتبر ما قلته قرارًا يا سيدي. هل هذا صحيح، سيدي الرئيس؟ وفقا للتقرير. وينتشر نحو 2500 جندي أمريكي في أفغانستان. كانت القيادة العسكرية الحالية تأمل أن تتمكن من إقناع بايدن بالاحتفاظ بالقوة المتبقية ووضع شروط لأي انسحاب. لكن بايدن رفض الإقناع، بحسب التقرير. أخبر بايدن مستشاريه العسكريين أنه لن تكون هناك شروط للانسحاب، قائلاً إن الصفر يعني صفرًا، وفقًا للصحيفة. في الأسبوع الماضي، أعلن بايدن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان. قال إنه قد مرت 10 سنوات على مقتل أسامة بن لادن، وقد حان الوقت لإنهاء الحرب الأمريكية في البلاد وإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن. قال بايدن: سنبدأ انسحابنا في الأول من مايو، مضيفًا أنه لن يكون اندفاعًا متسرعًا نحو الخروج، وإذا هاجمت طالبان، فإن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وتشارك بكل الأدوات المتاحة لنا. وفي إعلانه عن الانسحاب الكامل من البلاد، قال بايدن: ذهبنا إلى أفغانستان بسبب الهجوم المروع الذي حدث قبل 20 عامًا. وأضاف: هذا لا يفسر سبب بقائنا هناك في عام 2021. وقال بايدن عملنا الدبلوماسي والإنساني سيستمر، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة قوات الأمن الأفغانية، وعملية السلام مع طالبان، ودعم حقوق النساء والفتيات. قال بايدن إن الدبلوماسية ستستمر مع دول المنطقة، خاصة باكستان وقال بايدن: دبلوماسيتنا لا تعتمد على امتلاك أحذية في طريق الأذى، وأحذية على الأرض. وقال: لا يمكننا الاستمرار في دورة تمديد أو توسيع وجودنا العسكري في أفغانستان، على أمل خلق ظروف مثالية للانسحاب، وتوقع نتيجة مختلفة.يجب أن تعلم طالبان أنهم إذا هاجمونا أثناء الانسحاب فسوف ندافع عن أنفسنا وشركائنا بكل الأدوات المتاحة لنا. من جانبه، قال وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، الأسبوع الماضي، قبل الإعلان المتوقع عن انسحاب الرئيس جو بايدن، إن قدرة واشنطن على جمع المعلومات الاستخباراتية والتصرف بشأن التهديدات ستتضاءل عندما تغادر القوات الأمريكية أفغانستان. وقال أمام اللجنة عندما يحين الوقت لانسحاب الجيش الأمريكي، ستقل قدرة الحكومة الأمريكية على جمع التهديدات والتصرف بشأنها. هذه مجرد حقيقة، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستحتفظ مع ذلك بمجموعة من القدرات. من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، امس، إن بلاده تدعم عملية السلام في اسطنبول وأنه يتطلع إلى لقاء نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمار في مؤتمر تركيا وقال قريشي في تغريدة عن محادثته الهاتفية مع أتمار: إنني أتطلع إلى لقاء وزير الخارجية أتمار في مؤتمر اسطنبول واستضافته في باكستان بعد فترة وجيزة لمناقشة سبل المضي قدمًا بعد المؤتمر. وقال قريشي إنه يأمل في أن تساعد عملية اسطنبول في جعل اتفاق الدوحة مثمرًا في السعي لتحقيق سلام دائم في أفغانستان، حسبما أفادت صحيفة ذا نيشن الباكستانية. وقال قريشي إن باكستان شريك في جهود السلام في المنطقة، بما في ذلك أفغانستان، مضيفًا أن بلاده ملتزمة بمواصلة مساعدتها التصالحية لجعل أفغانستان تنعم بالسلام والاستقرار. واتفق وزيرا الخارجية أيضا على الاجتماع في اسطنبول. من جهته، حث أندرياس فون براندت، سفير الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، طالبان على أخذ المؤتمر القادم الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن أفغانستان على محمل الجد والاستفادة من الفرصة التاريخية، إذا أرادت المجموعة التعاون مع المجتمع الدولي. وقال المبعوث، متحدثا في تجمع في كابول، إن عملية السلام الأفغانية لم تكن أبدا أولوية عالية كما كانت في الأسابيع القليلة الماضية. ما زلت آمل ألا تفوت طالبان هذه الفرصة التي أتيحت لهم في اسطنبول. وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي: لم أكن لأقول إن أفغانستان كانت مرة أخرى على رأس جدول الأعمال في السنوات الخمس الماضية كما كانت في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر عقد مؤتمر تركيا حول أفغانستان في 24 أبريل. من جانبه، قال الرئيس أشرف غني، امس، إن إعلان انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان سيتطلب من باكستان اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستختار التعاون ام لا مع جارتها. وقال الرئيس غني، في كلمة ألقاها أمام أفراد قوة الشرطة في تجمع بالقصر الرئاسي، إنه بإعلان انسحاب القوات الدولية، أتيحت أفضل فرصة لأفغانستان في التاريخ الحديث. وقال غني بعد عامين، نحن جاهزون تماما لهذا اليوم ولدينا خطة شاملة لانسحابهم. وقال غني اليوم هو يوم قرار بالنسبة لباكستان. إذا تم زعزعة استقرار بلدنا، فسيكون بلدهم أيضًا غير مستقر، وإذا كانوا يريدون تحسيننا، فسوف يتحسنون أيضًا. وقال غني إن الخيار بيد باكستان. وأضاف أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بإجراء محادثات وأن الأمر متروك الآن لطالبان للعمل.

1248

| 19 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
البنتاغون تكشف وجهة القوات المنسحبة من أفغانستان

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، امس، عن وجهة قواتها المقرر سحبها من أفغانستان في سبتمبر القادم، وأوضح البنتاغون، في بيان بثته قناة الحرة، أن القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان ستعود معظمها إلى قواعد داخل الولايات المتحدة. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الخطة المبدئية للانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان تشمل سحب بعض المتعاقدين على الأقل. وذكرت مجموعة رقابية تابعة للحكومة الأمريكية أن أفغانستان كان بها حتى أكتوبر أكثر من 18 ألف متعاقد من بينهم ستة آلاف أمريكي وسبعة آلاف من دول أخرى. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي الخطط المبدئية تخضع للمراجعة لسحب بعض المتعاقدين مع الأفراد العسكريين. وأضاف أنه ليس لديه تفاصيل بشأن عدد المتعاقدين الذين سيجري سحبهم وأشار إلى أن الخطط قد تتغير. وقالت (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ستزيد على الأرجح من وجود قواتها في أفغانستان بشكل مؤقت خلال الأسابيع والأشهر المقبلة للوفاء بأمر الرئيس جو بايدن بسحب جميع القوات بأمان من البلاد بحلول 11 سبتمبر. تقديم تفاصيل حول هذا الأمر، لكنهم قالوا إن القادة العسكريين ما زالوا يعملون على وضع التفاصيل قيد الإعداد. وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي زار كابول الأسبوع الماضي، قد اوضح أن أي هجمات على الولايات المتحدة أو أفراد أو منشآت حليفة ستواجه رد فعل قويًا من قبل الولايات المتحدة. وقال إن الولايات المتحدة ستحتفظ بقدرات مكافحة الإرهاب في المنطقة لمواصلة الضغط على الجماعات المتطرفة العاملة داخل أفغانستان. لا يزال من مصلحتنا لأمننا القومي ألا تنطلق الهجمات الإرهابية على الوطن من أفغانستان. من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق إتش آر ماكماستر إن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان بينما تواصل طالبان هجماتها القاتلة على المدنيين الأفغان وقوات الأمن كارثة إستراتيجية، ورداً على القرار، قال قائد الجيش البريطاني، الجنرال السير نيك كارتر، إنه لم يكن قرارًا كنا نأمله ولكنه أضاف أن المملكة المتحدة تحترم الموقف الذي اتخذته الإدارة الامريكية الجديدة. وقال السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إن القرار سوف يصب في مصلحة القاعدة وداعش ستتدهور الحكومة بسرعة. سيعود الناس إلى زواياهم. بحسب تولو نيوز. من جانبه، قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إن طالبان بحاجة إلى التغيير بطرق ديمقراطية لأن أفغانستان مختلفة عما كانت عليه في عام 2001. وقال ظريف خلال خطابه في مؤتمر حوار ريسينا على الإنترنت إن على طالبان التصرف بطرق ديمقراطية، وإذا أرادوا العودة بفكر التسعينيات، فسيكون ذلك مستحيلًا لأن هناك أفغانستان جديدة ومختلفة اليوم. وبحسب ظريف، من المهم جدًا أن يتفق الأفغان على ما يريدون والعمل عليه. وشدد ظريف على أنه يتعين على دول المنطقة مساعدة ودعم أفغانستان لخلق ما اتفقت عليه، وحكومة ديمقراطية، وتمثيل عرقي متوازن، واقتصاد قوي. وحث على توحيد المنطقة لمساعدة أفغانستان خلال عملية السلام، وأضاف: نحن بحاجة إلى تنحية خلافاتنا جانبًا والتركيز على القواسم المشتركة بيننا، وأضاف أن دور المجتمع المدني في أفغانستان قد تغير ولا يمكن مقارنته بالتسعينيات وعام 2001. وأضاف ظريف أنه مع استمرار القضايا والمشكلات في أفغانستان فإن دول المنطقة بحاجة إلى الحفاظ على وضمان استمرارية ما تم تحقيقه في أفغانستان خلال العقدين الماضيين. وذلك بحسب خاما برس. وفي السياق، صرح مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله محب، الذي كان يتحدث في حوار ريسينا 2021، أنه يرى انسحاب القوات الأجنبية فرصة عظيمة للأفغان للسيطرة الكاملة على أوضاعهم الأمنية. وأوضح أن أفغانستان لا تحتاج إلى القوات الأمريكية للقتال على الأرض في البلاد، ولكن ما تحتاجه أفغانستان هو دعم قوات الدفاع الوطني الأفغانية التي تم التأكيد للحكومة على دعمها المستمر من قبل الولايات المتحدة. الدول والشركاء العالميين الآخرين. وقال محب: حان الوقت لهم لتحقيق سلام حقيقي مع الحكومة الأفغانية وأن يصبحوا جزءًا من التيار الرئيسي والمجتمع السياسي. وأشار مهيب أيضًا إلى أنه منذ عام 2014، تنفذ قوات الدفاع الوطني الأفغانية أكثر من 90٪ من العمليات العسكرية بشكل مستقل، دون أي دعم خارجي. وذلك بحسب تولو نيوز.

956

| 18 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تكشف عن وجهة قواتها المنسحبة من أفغانستان

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم، عن وجهة قواتها المقرر سحبها من أفغانستان في سبتمبر القادم، فيما لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن مصير المتعاقدين المدنيين المحليين بعد قرار الانسحاب. وأوضح البنتاغون، في بيان بثته قناة /الحرة/، أن القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان ستعود معظمها إلى قواعد داخل الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن يوم الأربعاء الماضي، أنه سيقوم بسحب باقي القوات القتالية الأمريكية المتواجدة في أفغانستان في 11 سبتمبر المقبل، الذي سيوافق الذكرى الـ 20 على هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001. كما أعلنت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أنها قرّرت المباشرة بسحب قواتها العاملة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من مايو المقبل على أن تنجز ذلك في غضون بضعة أشهر، وفق بيان نشره الحلف. أما منظمة الأمم المتحدة، فأكدت أمس الأول /الخميس/، الإبقاء على مهمتها السياسية والإنسانية بأفغانستان، رغم رحيل القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي المقرر خلال العام الجاري. ويشارك 2500 جندي أمريكي على الأقل في مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، البالغ قوامها 9600 جندي.

1572

| 17 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة باقية بأفغانستان رغم مغادرة الولايات المتحدة والناتو

أكدت الأمم المتحدة، الإبقاء على مهمتها السياسية والإنسانية بأفغانستان، رغم رحيل القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي /الناتو/ المقرر خلال العام الجاري. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس /الخميس/، ردا على أسئلة حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة بعد انسحاب الولايات المتحدة والحلف الأطلسي من أفغانستان، من الواضح أنّ هذا الرحيل سيكون له تأثير على كامل البلاد، مضيفا سنُواصل درس الوضع، لكنّ عملنا في أفغانستان سيستمرّ. وأشار إلى أنّ الأمم المتحدة تشارك في مجال التنمية الإنسانية في أفغانستان منذ فترة طويلة جدا، وسنواصل وجودنا هناك لمساعدة الشعب الأفغاني، لافتا إلى أنّ المنظّمة ستستمرّ في التكيّف مع الوضع على الأرض. ومنذ مارس الماضي، يعمل مبعوثان للأمم المتحدة في البلاد، حيث انضمّ إلى الكنديّة ديبورا ليونز التي ترأس البعثة وكانت تُمثّل المنظّمة حتّى الآن على المستوى السياسي، الفرنسيّ جان أرنو الذي عُيّن مؤخرا مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى أفغانستان. وقال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لدى الإعلان عن تعيين أرنو، إنّ مهمة الأخير هي المساعدة في إيجاد حلّ سياسي للنزاع من خلال العمل بشكل وثيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والشركاء الإقليميين. ولدى الأمم المتحدة بعثة لتقديم المساعدة في أفغانستان تحت مسمى /أوناما/، وتضطلع بمهمة سياسية صغيرة بدون قوات حفظ سلام، ويعمل بها نحو 1200 موظف، معظمهم مواطنون أفغان. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد أمس الأول /الأربعاء/ أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأفغانستان بعد سحب جميع القوات الأمريكية المقرر أن يتزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، حسبما يقول مسؤولون. ويشارك 2500 جندي أمريكي على الأقل في مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، البالغ قوامها 9600 جندي.

1189

| 16 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
غني وبايدن يناقشان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

ناقش الرئيس أشرف غني، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، القرار الأمريكي بشأن انسحاب القوات الامريكية من افغانستان وقال الرئيس غني في تغريدة على تويتر إن جمهورية أفغانستان الإسلامية تحترم القرار الأمريكي وأضاف أن أفغانستان ستعمل مع شركائها الأمريكيين لضمان انتقال سلس، كما ناقش الرئيس الأفغاني ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مؤتمر تركيا المقبل، وأكد غني أن قوات الأمن والدفاع الأفغانية الفخورة قادرة تمامًا بالدفاع عن شعبها وبلدها، وهو ما كانوا يفعلونه طوال الوقت، والذي ستظل الأمة الأفغانية ممتنة له إلى الأبد . ووفقًا لغني، حيث تنتقل أفغانستان إلى المرحلة التالية من الشراكة مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في جهود السلام الجارية.بحسبتولونيوز. وقال بلينكن خلال الاجتماع مع الرئيس غني إن انسحاب قواتنا من أفغانستان لن يعني إضعاف العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال إن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها تجاه أفغانستان حكومةً وشعباً. وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستواصل مساعداتها الدبلوماسية والإنسانية لأفغانستان والقوات الأفغانية وستواصل جهودها لتسهيل عملية السلام الأفغانية. وزار بلينكن امس العاصمة الأفغانية كابول لإظهار دعم بلاده لحكومة أفغانستان بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية بعد حرب استمرت ما يقرب من 20 عاما وقال بلينكن في السفارة الأمريكية في كابول سبب وجودي هنا بعد فترة وجيزة جدا من خطاب الرئيس مساء الاربعاء هو أن نُظهر بوجودنا بما تعنيه الكلمة أن لدينا التزاما متواصلا ومستمرا إزاء أفغانستان. وخلال لقائه مع عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية قال بلينكن: لدينا شراكة تتغير لكنها مستمرة واضاف: لدينا فصل جديد ولكنه فصل جديد نكتبه معًا وقال بلينكن ان زيارته الى كابول لإظهار الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة لأفغانستان. ورد عبد الله: شكرًا لك... لقد كنت معنا - في العشرين عامًا الماضية على وجه الخصوص - لقد قدمت مساهمات وتضحيات هائلة إلى جانب شعبنا ونحن ممتنون و نشكركم على دعمكم للسلام . وقال عبد الله، إن انسحاب القوات الأمريكية لا يعني قطع المساعدات الدولية عن أفغانستان، وأضاف: إذا اعتقدت طالبان أنها تستطيع السيطرة على أفغانستان من خلال القوة العسكرية بعد انسحاب القوات الأجنبية، فسيكون ذلك بمثابة سوء تقدير كبير وحث عبد الله الأفغان على التعاون لحل نزاعاتهم بدلاً من إضاعة الوقت في شن الحرب والعنف. من جانب آخر، قال البنك المركزي الأفغاني،امس، أن صندوق النقد الدولي عقب تقييم الإصلاحات المالية والاقتصادية، تعهد بتقديم 147 مليون دولار من أموال المساعدات لأفغانستان.واستناداً إلى تقرير تقييم الإصلاح الصادر عن الوضع المالي والاقتصادي لأفغانستان، أبلغ صندوق النقد الدولي عن استكمال التقييم للجولة الأولى من برنامج تمديد التسهيلات الائتمانية الجديد لأفغانستان وشجع البرنامج على النجاح. في غضون ذلك، أعرب أجمل أحمدي مدير البنك المركزي بالإنابة عن امتنانه للتقييم الناجح للإصلاحات المالية والاقتصادية في أفغانستان.وشدد أحمدي على التزامه ونضاله من أجل الاقتصاد المستدام وإصلاحات النظام المالي والمصرفي وزيادة المدخرات ومكافحة الجرائم المالية مثل غسيل الأموال ومحاربة الفساد وتطهير الساحل لمزيد من فرص العمل.

598

| 16 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
بايدن يعلن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أنه سيقوم بسحب باقي القوات القتالية الأمريكية المتواجدة في أفغانستان في 11 سبتمبر المقبل، الذي سيوافق الذكرى الـ 20 على هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001. ومن شأن هذه الخطوة أن تنهي أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها، وهي الحرب التي بدأت قبل 20 عاما عقب الهجوم على مركز التجارة العالمي ومبني وزارة الدفاع الأمريكية /الكونغرس/. ويأتي قرار بايدن على الرغم من معارضات كثيرة من /البنتاغون/ وأعضاء من الكونغرس ووسائل إعلام أيضا، ممن يعتقدون أن رحيل القوات الأمريكية سيؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المسلحة في أفغانستان.. فيما قالت وكالات استخبارات أمريكية إن هذه الخطوة ربما ينتج عنها وقوع هجمات إرهابية داخل الأراضي الأمريكية. وقُتل نحو 2400 أمريكي خلال الحرب على أفغانستان، التي كلفت الخزانة الأمريكية حوالي 2 تريليون دولار. وحاز الرئيس الأمريكي على دعم أغلب أعضاء حزبه الديمقراطي في الكونغرس على هذا القرار، إذ قال السيناتور الديمقراطي تيم كين لقد ذهبت الولايات المتحدة إلى أفغانستان في 2001 لهزيمة هؤلاء من هاجمونا في 11 سبتمبر.. وقد حان الوقت لإعادة قواتنا العسكرية والإبقاء على دعمنا الإنساني والدبلوماسي لبلد شريك لنا، وإعادة تركيز الأمن القومي الأمريكي على التحديات الأكثر إلحاحا التي نواجهها. وفي المقابل، أدان أعضاء جمهوريون هذا القرار واعتبروه متهورا وخطيرا، حيث قال السيناتور الجمهوري جيمس إينهوف إن المواعيد النهائية التعسفية قد تعرض قواتنا للخطر، وتعرض كل التقدم الذي أحرزناه للخطر أيضا، وقد تؤدي إلى حرب أهلية في أفغانستان، وتخلق أرضا خصبة للإرهابيين الدوليين.

2440

| 14 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: بايدن يعتزم إعلان سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول سبتمبر القادم

كشف البيت الأبيض، عن عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعلان سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول شهر سبتمبر القادم. وقال مسؤول في البيت الأبيض، لقناة /الحرة/ الأمريكية، إن بايدن سيعلن قراره بسحب القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان في الحادي عشر من شهر سبتمبر القادم. من جانبها، أكدت السيدة جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن بايدن سيلقي خطابا مساء اليوم /الأربعاء/، يتناول فيه انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقالت ساكي إن الرئيس سيتحدث في البيت الأبيض عن المراحل المقبلة في أفغانستان، وخصوصا خطته وبرنامجه الزمني من أجل تنفيذ الانسحاب من هناك. وأعلن بايدن سابقا أنّ الولايات المتحدة لا تنوي البقاء لفترة طويلة في أفغانستان، لكنّه لفت إلى صعوبة الالتزام بمهلة الأول من مايو لانسحاب القوات الأمريكية. وأبرمت الولايات المتحدة في فبراير 2020 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب اتفاقا تاريخيا مع حركة /طالبان/ الأفغانية، ينص على انسحاب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان بحلول الأول من مايو القادم.. ولم يبق إلا 2500 جندي أمريكي في أفغانستان.

1237

| 14 أبريل 2021