رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بلينكن: لا حل عسكرياً للصراع في أفغانستان

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لقناة إم إس إن بي سي الأمريكية، إن سيطرة حركة طالبان على أفغانستان بالقوة سيحولها إلى دولة منبوذة ويحرمها من الدعم الدولي، ومن جانبها نددت الحركة بالهجمات الأمريكية الأربعاء الماضي على مقاتليها محملة إياها العواقب. وعبر بلينكن، وفقا للجزيرة، عن قلق بلاده مما تقوم به طالبان من محاولة السيطرة على أفغانستان بالقوة، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواجه أي خطر يشكل تهديدا. وأشار إلى أن واشنطن تحرص على توفير القدرة على رصد التهديدات الإرهابية من أفغانستان، مشددا على أنهم منخرطون في الجهود الدبلوماسية لأنه لا حل عسكريا للصراع في أفغانستان. من جانبها، قالت حركة طالبان في بيان إن قتلى وجرحى من مسلحيها سقطوا بغارات أمريكية في ولايتي قندهار وهلمند جنوبي أفغانستان. وأكدت الحركة أنها ستدافع عن أراضيها بكل قوة، وستختار إستراتيجية الهجوم بدل الدفاع. وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الضربات وقعت مساء الأربعاء واستهدفت ضواحي مدينة قندهار جنوب البلاد، وأسفرت عن مصرع 3 من مقاتلي الحركة وتدمير سيارتين. وندد مجاهد بهذه الضربات الجوية وقال إنها هجوم واضح وانتهاك لاتفاق الدوحة لأنه لا يمكنهم القيام بعمليات بعد شهر مايو في إشارة لاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق لانسحاب القوات الأميركية، وأضاف مجاهد إذا قاموا بأي عملية فسوف يتحملون العواقب. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي قال للصحفيين - الخميس - إن الضربات كانت لدعم قوات الأمن الحكومية الأيام الماضية، دون ذكر المزيد من التفاصيل. من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم أن تكون الحركة قد اشترطت إقالة الرئيس أشرف غني لوقف إطلاق النار، وقال - خلال مداخلة مع قناة الجزيرة في نشرة سابقة - إن بعض وسائل الإعلام فسرت تصريحات المتحدث باسم طالبان محمد سهيل شاهين بشكل غير صحيح. وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن شاهين قوله إنه لا نية لدى الحركة لاحتكار السلطة، نافيا أن تكون طالبان تخطط لشن هجوم على كابول. ونسبت وسائل إعلام إلى شاهين قوله إن السلام في أفغانستان لن يتحقق قبل إقالة الرئيس غني وتشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول جميع الأفغان، غير أن نعيم قال إن تصريحات شاهين فهمت بشكل غير صحيح. وأضاف شاهين إن طالبان لم تهدد الصحفيين، وخاصة الذين يعملون في وسائل الإعلام الغربية، وقال إن سيطرة الحركة على عدة مناطق في البلاد تمت عن طريق المفاوضات مع المواطنين وليس عبر القتال، مشيرا إلى أن طالبان لا تسعى إلى حرب أهلية. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الحكومية إن تصريحات طالبان وادعاءها السيطرة على 90 % من حدود البلاد مع الدول المجاورة عارية عن الصحة تماما. وأضافت الوزارة إن القوات الحكومية تفرض سيطرتها على الحدود، وأن ما أعلنته طالبان في هذا الشأن كذب محض. وقال فؤاد أمان نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية إنها دعاية لا أساس لها. وفي سياق متصل، قال إمام علي إبراهيم زودا نائب رئيس لجنة الطوارئ في طاجيكستان، إن بلاده تستعد لاستقبال ما يصل إلى 100 ألف لاجئ من أفغانستان المجاورة، حيث تصاعد القتال مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، وأضاف إن الحكومة تبني بالفعل مستودعين كبيرين لتخزين الإمدادات اللازمة للاجئين في منطقتين متاخمتين للحدود مع أفغانستان.

1543

| 24 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
المستشار السابق بالبنتاغون والـ CIA لـ الشرق: مفاوضات الدوحة الأخيرة الأقرب لتحقيق السلام في أفغانستان

قال ميلفن آلان غودمان، المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية CIA بملف مكافحة الإرهاب، والخبير الأكاديمي المخضرم بمركز السياسة الدولية بواشنطن، والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وكلية الحرب الوطنية بالبنتاغون، إن الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة وما أعقبها من تحركات ونشاط دبلوماسي لها دلالات بها الكثير من الأهمية، خاصة مع التمثيل الدبلوماسي رفيع المستوى والمشهد على أرض الواقع والحاجة السريعة والماسة لحسم وتسوية الخلافات. واعتبر أن استئناف مفاوضات الدوحة الأعلى مستوى يجعلها الأكثر قرباً من إمكانية تحقيق عملية سلام، والانخراط في إستراتيجية سلام شاملة تنتقل من المقترحات حول الإفراج عن المعتقلين ونظام الحكم والهوية والحقائب الوزارية، إلى رؤية أكثر شمولاً لمستقبل أفغانستان ما بعد انسحاب القوات الأمريكية. وأكد في حديثه لـ الشرق على إدراك الإدارات الأمريكية المتعاقبة لأخطائها وفشل الأجندات المتناقضة التي لم يكن معها سبيل سوى ضرورة سحب القوات الحتمية من أجل أن يكون التفاوض منتجاً بين الأطراف الأفغانية بتحقيق التسوية السياسية والتي كانت غير ممكنة باستمرار التواجد العسكري الأمريكي، واستعرض أيضاً عددا من الملامح المهمة للداخل الأفغاني وطبيعته المتغيرة ومركزية الإدارة وأسباب تزايد الأنشطة العسكرية، مبدياً تفاؤله بمفاوضات الدوحة وأهميتها في تحقيق نتائج مهمة في الفترة المقبلة. ◄ مباحثات على أعلى مستوى وقال ميلفن آلان غودمان، المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية CIA بملف مكافحة الإرهاب: إن أجندة مباحثات الجولة الجديدة في استئناف مفاوضات الدوحة أبدت مؤشرات مهمة من بينها ما له أوجه دبلوماسية وسياسية وأوجه عسكرية أيضاً، وما يختلف في جولة المفاوضات الجديدة هي كونها في المستوى الأعلى لها مقارنة بمفاوضات العشرة أشهر الماضية، وذلك بحضور وفود رفيعة المستوى بكامل الصلاحيات وشخصيات بارزة، وأيضاً الرغبة في الحسم وبداية عملية السلام. ومن الممكن البناء على مخرجات الأيام الأخيرة على أنها وضعت بالفعل لبنة لعملية السلام المنتظرة في المشهد الأفغاني، مشيرا إلى تحرك المبعوث الأمريكي الخاص لتحقيق السلام في أفغانستان زلماي خليل زاد والذي يستمر في مهام منصبه منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عطفاً على ما قدمه من جهود ملموسة حققت نتائج متميزة في الدوحة في اتفاق انسحاب القوات الأمريكية الذي تم توقيعه بين واشنطن وطالبان في اتفاق 29 فبراير التاريخي. وأضاف أن مناقشات الدوحة الأخيرة شملت أجندة عمل دفعت زلماي خليل زاد لينطلق من قطر إلى أفغانستان للقاء مصادر عسكرية رفيعة وعرض الصيغ المقترحة للسلام وبحث سبل تحقيق التسوية السياسية في خضم اللحظة التاريخية التي تفرضها المرحلة الجارية، كما أنه في الوقت ذاته ينقل موقف إدارة الرئيس بايدن الداعمة لمجرى التفاوض في قطر ورغبة أمريكا التي تركت مسألة الحكومة الأفغانية الجديدة لطرفي التفاوض، كما حرص خليل زاد على التواصل مع دول الجوار مثل باكستان لطمأنة المخاوف المتصاعدة جراء أعمال العنف من جهة، وإعطاء دفعة توسط في مستوى العلاقات الذي تأثر كثيراً بين أفغانستان وباكستان في الأشهر الأخيرة. ◄ الإرادة الأفغانية وأوضح ميلفن آلان غودمان أن تحقيق السلام في أفغانستان وإنهاء عقود الحرب الأهلية هو السبيل لتحقيق الإرادة الحقيقية للأفغانيين في حكم بلادهم والتي كانت تاريخياً مطمعاً وموطئاً للغزاة من جهات عديدة سواء من الإمبراطوريات الفارسية والبريطانية والمنغولية والإسكندرانية وحتى في التاريخ الحديث، فالاتحاد السوفيتي تمكن من السيطرة على أفغانستان ونجحت مقاومة طالبان بدعم أمريكي، ثم قامت أمريكا بإزاحة طالبان من السلطة في 2001 عقب أحداث سبتمبر وغرقت في أطول حرب أمريكية منذ ذلك الحين، وبعد رحيل القوات العسكرية الأمريكية مؤخراً لا ينبغي أن يعيش الأفغانيون في نفس حالة المستقبل المجهول والتشتت والفوضى التي فاض الكيل بها طوال العقود الماضية. وتابع للأسف كان هناك الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي صاحبت التوجهات الانتخابية السياسية للإدارات الأمريكية المتعاقبة في التأثير على المشهد الأفغاني، وبكل صراحة أساس التواجد الأمريكي في أفغانستان ليس فقط في تقويض هجمات القاعدة أو استهداف أسامة بن لادن وقتله، ولكن الهدف غير المعلن من التحركات الأمريكية في أفغانستان كان هو إرساء حكومة أفغانية بأطر متعاونة مع الإدارة الأمريكية، وكانت هناك أهداف للأسف تفوق الأهداف الاستخباراتية والأمنية التي كانت حاضرة، ولكنها في الواقع لم تكن لتبرر التواجد في أفغانستان كل هذه الأعوام، والاعتراف بهذه الحقائق والشروع في خطوة الانسحاب التي أعلن عنها منذ إدارة أوباما وتبنتها إدارة الرئيس ترامب بنجاح في مفاوضات تاريخية في الدوحة، واستكملتها إدارة بايدن بناء على ما تحقق من خلالها والتزمت بمضامينها من انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو، ووضع حد لأطول حرب أمريكية، وأيضاً هناك مسؤولية أمريكية ودولية، ويجب أن تكثف واشنطن من دورها فيها من خلال تنشيط ودعم ودفع مجريات التفاوض في الدوحة للوصول إلى نتائج مهمة، خاصة أن مخرجات المفاوضات الأخيرة وتمثيلها الرسمي يوضحان أنها الأعلى مستوى والأكثر قرباً من إمكانية تحقيق عملية سلام. ◄ تجديد التعهدات ويؤكد ميلفن آلان غودمان الخبير الأكاديمي المخضرم بمركز السياسة الدولية بواشنطن: إنه بالفعل نجحت طالبان في السيطرة على مناطق عديدة انسحبت منها القوات الأمريكية، ولكن المهم إدراك فشل النظرة القاصرة بكون قيادات طالبان يماطلون في المفاوضات وغير عازمين على المضي قدماً في أهدافها، بل على العكس تماماً في تقديري فإن طالبان تبحث من خلال أنشطتها العسكرية الأخيرة إلى وضع في طاولة التفاوض يخولها من تحقيق غاياتها، فلا شك أن هناك رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي وأن يكون للحكومة الجديدة علاقات متشابكة مع الجهات الدولية الفاعلة وهذا ما لمسناه في تحركات قادة طالبان في موسكو وغيرها من العواصم العالمية والإقليمية لطمأنة المخاوف العديدة من توسع سيطرة طالبان الأخيرة في الساحة الأفغانية، ودائماً ما يحرص قادة طالبان أيضاً على تأكيد التزامها بجزء رئيس من اتفاق الدوحة والخاص بعدم منح ملاذ آمن للقاعدة أو التنظيمات الإرهابية لشن هجمات من الخارج على الولايات المتحدة كجزء من الوفاء بتعهداتها إزاء ذلك، ومن الواضح أن ما يتحرك مؤخراً في المفاوضات ومخرجاتها الأخيرة والأنشطة الدبلوماسية الفرعية حولها، أن هناك بادرة لعملية سلام واتفاق من شأنه أن ينطلق من الفرعيات الخاصة بالإفراج عن المعتقلين وشكل وملامح نظام الحكم والحقائب الوزارية وقضايا المرأة وغير ذلك من التحديات العديدة، إلى إستراتيجية مهمة ينبغي أيضاً إدراك أن توفر أمريكا لطالبان ما تحتاجه على مائدة التفاوض عبر ممثليها الرسميين وعلاقاتها مع حكومة الجمهورية الأفغانية الإسلامية، وأيضاً إدراك الهوة الفارقة بين الكيانات الرسمية والمشهد في الواقع الأفغاني بديناميته المتغيرة والصعبة، ومدى هشاشة الدولة الأفغانية المؤسسية بعيداً عن العاصمة وأيضاً عدم قدرة العناصر الأمنية الأفغانية حتى بالمساعدة الأمريكية على تحقيق الغلبة العسكرية على مقاتلي طالبان، وكل تلك المشاهد تعزز الأجواء التي تذهب بنا إلى إستراتيجية محتملة سيتم طرحها في الدوحة لبدأ عملية سلام حقيقية وشاملة ومستدامة طال انتظارها في المشهد الأفغاني.

1226

| 22 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
أفغانستان تستدعي سفيرها في باكستان

استدعت أفغانستان، أمس، سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في إسلام آباد إثر خطف ابنة سفيرها في باكستان، وما دامت التهديدات التي تمس أمن هؤلاء ماثلة وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية. وأضافت الخارجية الأفغانية في بيان أنها استدعت سفيرها وكبار الدبلوماسيين إلى العاصمة كابول إلى أن تنتهي التهديدات الأمنية تماما، ويتم اعتقال الجناة ومعاقبتهم، بحسب الجزيرة. وقالت وكالة رويترز إنها طلبت من متحدث باسم الخارجية الباكستانية التعليق على الخبر، لكنه لم يرد. وخطف مجهولون ابنة السفير الأفغاني سلسلة علي خيل الجمعة لساعات عدة في باكستان، ثم تركوها مصابة بجروح وعلى جسدها آثار تقييدها بحبال، وقالت السلطات الباكستانية إنها تحقق في الأمر. وأعلنت باكستان من جهتها تعزيز أمن السفير، والبدء بتحقيق للعثور على منفذي عملية الخطف. وقالت الخارجية الأفغانية في بيان بعد خطف سلسلة علي خيل، ابنة السفير الأفغاني في باكستان (نجيب الله علي خيل) استدعت حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية سفيرها إلى كابول ومسؤولين دبلوماسيين آخرين في إسلام آباد ما دامت التهديدات التي تمس أمنهم ماثلة، الأمر الذي يشمل توقيف الخاطفين وملاحقتهم. وأضافت بأن وفدا أفغانيا سيتوجه إلى باكستان في أجل قريب لتقييم هذه الموضوعات ومتابعتها. وفي ضوء ما سيتوصل إليه، قد يتم اتخاذ إجراءات إضافية. ووصفت الخارجية الباكستانية القرار في بيان أصدرته بأنه مؤسف وقالت إنها تأمل أن تعيد الحكومة الأفغانية النظر فيه. وفي باكستان أيضا، قالت وزارة الداخلية إن رئيس الوزراء عمران خان اعتبر الأمر أولوية قصوى، وقال إنه طلب اعتقال مرتكبي الحادث خلال 48 ساعة.

912

| 19 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
إشادة بمساعي قطر للتوصل إلى سلام دائم في أفغانستان

توصل وفدا الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لاتفاق على بيان مشترك في ختام مفاوضاتهما الجارية في الدوحة بوساطة قطرية، حيث اتفق الطرفان على استمرار المحادثات رفيعة المستوى والإسراع بالمفاوضات لإيجاد تسوية عادلة للصراع الدائر في البلاد منذ عقود. وذكرت قناة الجزيرة أن وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان سيلتقيان مجددا وأنهما أصدرا تعليمات لتسريع مفاوضاتهما بشأن السلام. ونص البيان المشترك لوفدي الحكومة الأفغانية وطالبان على الاتفاق على الإسراع بالمفاوضات من أجل التوصل لحل عادل على أن تتم على مستوى رفيع حتى تتم التسوية. وقال البيان سنعمل على تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء أفغانستان. وأعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على مساعيها للتوصل الى سلام دائم وعادل في افغانستان، كما توجه البيان المشترك بالشكر لدول الجوار والدول الاقليمية والمجتمع الدولي لتعاونهم في عملية السلام. وقال وفدا التفاوض، الموجودان في الدوحة، إن الطرفين التزما بمواصلة المفاوضات على مستوى رفيع حتى تتم التسوية. وجاء البيان عقب انتهاء الجلسة الثانية لمحادثات السلام الأفغانية، والرامية إلى التوصل لتسوية سياسية تؤدي لإحلال السلام في البلاد بعد عقود من الحرب. وبحسب الجزيرة، أفاد مصدر في وفد حركة طالبان بأن الحركة قدمت اقتراحا يتضمن إجراءات لبناء الثقة بينها وبين الحكومة، وذلك عبر إطلاق سراح السجناء لدى الجانبين والإعلان عن هدنة مؤقتة خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وقال مسؤول في لجنة المصالحة للجزيرة إن الطرفين تبادلا مقترحاتهما. وقد أكدت الحركة أنها تؤمن بأن الحل السياسي هو الأنسب لإحلال السلام في أفغانستان، وأنها تسعى لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي. وكانت الجولة الحالية من محادثات السلام الأفغانية قد انطلقت السبت، حيث عبّر وفدا الحكومة برئاسة عبدالله عبدالله، ووفد حركة طالبان برئاسة الملا عبد الغني برادار عن تفاؤلهما بالوصول لتفاهمات توقف التصعيد الجاري في أفغانستان. واستأنف الوفدان جلسات الحوار امس، وقال مراسل الجزيرة إن الجلسات كانت مغلقة وبصيغة ثنائية، تضم 7 ممثلين فقط من كل وفد، وبحضور الوسيط القطري. بيان زعيم طالبان في غضون ذلك، أعلن زعيم حركة طالبان، هيبة الله أخوند زاده، إنه يؤيد تسوية سياسية للنزاع في أفغانستان. وفي رسالة نشرها بمناسبة العيد الأضحى، أشار زاده إلى أن الحركة عازمة على حل المشكلات في البلاد عبر الحوار. وقال زاده إنه بدل الاعتماد على الأجانب، دعونا نحل مشكلاتنا فيما بيننا وننقذ وطننا من الأزمة السائدة. وأكد أن الحركة تريد، بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد، إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة وقوية على أساس التفاعل المتبادل مع دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة. وفي تصريحات وجهها لدول الجوار، تعهد أخوند زاده بأنهم لن يسمحوا باستخدام الأراضي الأفغانية منطلقا لتشكيل تهديد على دول أخرى. وأردف زعيم طالبان: نحن مستعدون للترحيب بالجميع. ليس لدينا عداء مع أحد، لا ينبغي لأحد أن يقلق بشأن مستقبل البلاد، نحن نؤيد حل المشكلات من خلال الحوار، يجب أن ننهض بهذا البلد معًا مرة أخرى. وتابع في رسالته: تولي طالبان أهمية خاصة للتعليم، ومن أولوياتنا إبقاء مراكز التعليم مفتوحة من أجل الاستقلال الاقتصادي، وتزويد الجيل الجديد بكافة المجالات العلمية، وتعليم الأطفال بشكل خاص العلوم الدينية والارتقاء بهم في مجال التعليم الحديث، وقضية الصحة وحقوق الإنسان هي أيضا ذات أهمية خاصة لنا. وقف إطلاق النار وعلى ذات الصعيد، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان أن لجنة تضم 14 عضوا؛ 7 من حركة طالبان و7 من الحكومة الأفغانية، منهمكة في إجراء محادثات منذ السبت. وقال متحدث باسم المجلس إن المحادثات ركزت على وجود وسيط للمحادثات الأفغانية السابقة، ووقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية، وذكرت مصادر على صلة بمحادثات السلام الأفغانية أن حركة طالبان ستوافق على الأرجح على وقف إطلاق النار، بمناسبة عيد الأضحى وخفض العنف. لجنة المصالحة على صعيد متصل، التقى رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان جان أرنولد في الدوحة، ورحب المبعوث الأممي ببدء المفاوضات رفيعة المستوى بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار في أفغانستان. وأكد أرنولد أن الحل الوحيد لحل النزاع في أفغانستان هو المفاوضات والحوار، وقال عبد الله عبد الله إن الحكومة الأفغانية تؤمن بالحوار، وترى أن هناك أرضية لإحلال السلام في أفغانستان. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان أن المحادثات ركزت على وجود وسيط للمحادثات الأفغانية السابقة، ووقف إطلاق النار، والتوصل إلى تسوية سياسية. الوضع الميداني وتتزامن محادثات الدوحة مع استمرار التصعيد الميداني في أفغانستان، حيث قالت الحركة إنها سيطرت -خلال الشهرين الماضيين (مايو/أيار ويونيو/حزيران)- على 194 مديرية في أفغانستان، استعادت القوات الأفغانية 5 منها. وأعلنت السلطات الأفغانية مقتل 9 مدنيين من بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين في حوادث متفرقة بولاية قندهار جنوبي البلاد. كما لقي أربعة مدنيين حتفهم على الأقل من بينهم امرأة وطفل وأصيب أربعة آخرون في أرغستان بولاية ننغرهار شرقي البلاد، بعد أن انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق. وقالت وزارة الدفاع إنها استعادت السيطرة على مقر مديرية سٌرْخ بارسا بولاية بروان شمال العاصمة كابل، وإنها قتلت عشرين مسلحا من طالبان في غارة بولاية هلمند جنوبي، وأضافت الوزارة أيضا إن سبعة من مسلحي طالبان قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون خلال عملية تمشيط قام بها الجيش في مديرية أسمار بولاية كونر شرقي أفغانستان. من جهتها، قالت طالبان إنها سيطرت للمرة الثانية على مديرية جخانسور بولاية نيمروز جنوبي البلاد. وقالت الحركة إن مقاتليها طردوا القوات الحكومية من مركز المديرية والقيادة الأمنية وسيطروا على آليات ومعدات عسكرية للجيش. وفي سياق متصل، اتهم القائم بأعمال السفير الأمريكي بأفغانستان روس ويلسون حركة طالبان بارتكاب جرائم حرب بقتلها عناصر من الجيش الافغاني في ولاية فارياب الشهر الماضي رغم استسلامهم لها، وأضاف الدبلوماسي الأمريكي في تغريدة له على تويتر أن ما جرى عمل فظيع.. ومشهد شائن يستحق الإدانة، وطالب بالتحقيق في الواقعة التي وصفها بالجريمة الوحشية وبمحاسبة المسؤولين عنها.

1504

| 19 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
خطف ابنة سفير أفغانستان لدى باكستان لفترة وجيزة

قالت الحكومة الأفغانية إن مهاجمين مجهولين خطفوا ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان لفترة وجيزة وأساءوا معاملتها. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن سلسلة علي خيل كانت في طريقها إلى منزلها عندما احتُجزت لعدة ساعات وتعرضت لتعذيب شديد، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل عن خطفها في إسلام آباد أمس. وأضافت الوزارة بعد أن أطلق الخاطفون سراحها، تخضع الآنسة سلسلة علي خيل للرعاية الطبية في المستشفى، داعية إلى إجراء تحقيق وحماية الدبلوماسيين الأفغان. وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن السفارة الأفغانية أبلغتها بالاعتداء على ابنة السفير الأفغاني أثناء ركوبها سيارة مستأجرة. وأضافت أن الشرطة تحقق في هذا الحادث المزعج وأنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية للسفير وأسرته.

514

| 18 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
طالبان تقترح وقفاً مشروطاً لإطلاق النار لمدة 3 أشهر

اقترحت حركة /طالبان/ على الحكومة الأفغانية وقفا مشروطا لإطلاق النار بين الجانبين لمدة ثلاثة أشهر. وكشف السيد نادر نادري مفاوض حكومي أفغاني، في تصريحات اليوم، أن /طالبان/ اقترحت على حكومة كابول وقفا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر مقابل إطلاق سراح نحو سبعة آلاف عنصر من عناصرها المحتجزين في السجون الحكومية، وشطب أسماء قادة في الحركة من اللائحة السوداء للأمم المتحدة، واصفا هذا المقترح بـ الطلب الكبير. في غضون ذلك، لقي خمسة مدنيين مصرعهم وأصيب 12 آخرون عندما سقطت قذيفة هاون أطلقها مسلحون على منطقة سكنية في مقاطعة /لغمان/ شرقي أفغانستان. فقد أعلنت حكومة المقاطعة، في بيان اليوم، أن مسلحي /طالبان/ أطلقوا القذيفة في وقت متأخر من الليلة الماضية حيث أصابت منطقة سكنية في قرية خليل آباد ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين. كما تأتي هذه التطورات في وقت قامت السلطات الباكستانية بإغلاق الجزء التابع لها من معبر /سبين بولداك/ القريب من إقليم /بلوشستان/ بعد أن توسع نطاق المعارك في أفغانستان، ومحاولة مئات المواطنين عبور الحدود بالقوة أملا في العبور إلى باكستان. جدير بالذكر أن الصراع في أفغانستان بين حكومة كابول وحركة /طالبان/ شهد خلال الأسابيع الأخيرة تطورا كبيرا خاصة منذ بداية انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي /الناتو/ من البلاد.

1218

| 15 يوليو 2021

محليات alsharq
11 من قادة أفغانستان يزورون الدوحة خلال أيام

كشفت مصادر أفغانية أن وفدا يضم 11 من كبار السياسيين الأفغان سيتوجه إلى الدوحة خلال أيام لإجراء محادثات مع طالبان. ونقلت وكالة تولو نيوز الأفغانية في تقرير ترجمته الشرق عن المصادر قولها إن الوفد يضم رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ويونس قانوني وكريم خليلي ومحمد محقق وسلام رحيمي وعبد الرشيد دستم وقلب الدين حكمتيار وسيد السادات منصور نادري وعناية الله بليغ وفاطمة جيلاني. ولم يعرف من سيمثل طالبان في المحادثات. وقال رئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله إن اللقاء المرتقب في الدوحة مع طالبان فرصة لمحادثات على مستوى مختلف، مضيفا أن طالبان مستعدة للقاء الوفد الذي يتوجه من كابول إلى الدوحة. وتوقع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي اتخاذ خطوات مهمة في محادثات السلام خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال كرزاي للصحفيين إنه من المتوقع أن تستأنف محادثات السلام الهادفة قريبًا، لكنه كرر التأكيد على أن الحكومة الأفغانية وطالبان يجب ألا يضيعوا الفرصة الحالية للمصالحة. وقال كرزاي في مؤتمر صحفي ستشهدون قريباً استئناف مفاوضات السلام الهادفة، داعياً إلى عدم فقدان الأمل والبقاء في البلاد. وأضاف كرزاي تحلوا بالصبر، ولتكن لديكم خطة واتجهوا نحو السلام. وقال كرزاي إن الشعب الأفغاني في حاجة ماسة للسلام وطالب الأطراف المتحاربة في أفغانستان باغتنام الفرصة التي أتيحت للسلام. كما أعرب عن أمله في سلام وشيك، وأضاف أن البؤس المستمر سينتهي في غضون أشهر وسيذوق شعب أفغانستان السلام. كما أعرب عن تفاؤله بشأن استئناف محادثات السلام الأفغانية في الدوحة. ووصف كرزاي الحرب الدائرة بأنها مؤامرة أجنبية لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال السلام. وأكد أن الحرب الدائرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان ليست حربًا للأفغان، بل هي حرب مفروضة لا يمكن أن تنتهي إلا بالمصالحة، داعيا الحكومة الأفغانية بالاستفادة من فرصة السلام الحالية والسعي لتشكيل حكومة وطنية شاملة. وقال إن الصراع الدائر في أفغانستان له جذور عميقة في تدخل القوى العالمية على مدى القرنين الماضيين. واعتبر كرزاي أن ما تم بناؤه في أفغانستان بالسنوات الـ20 الماضية ملك للشعب وليس للأجانب، وتابع قائلا لا تدمروا الطرق والجسور والمؤسسات. وفي غضون ذلك، يتواصل العنف والاشتباكات في أكثر من 20 مقاطعة في البلاد، لكن الجانبين لم يوقفا جهود السلام. المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد موجود في المنطقة واجتمع مع المفاوضين في الدوحة في اليومين الماضيين. وقال المحاضر الجامعي فايز محمد زالاند: رحلة خليل زاد مهمة لأن القوات الأمريكية تنسحب من أفغانستان، وبالتالي تبذل جهود لمساعدة الأطراف الأفغانية على تحقيق السلام. وسبق الاجتماع محادثات الأسبوع الماضي بين وفد أفغاني برئاسة نائب الرئيس السابق محمد يونس قانوني ووفد من طالبان برئاسة عباس ستانيكزاي في طهران. وقال بعض السياسيين، بمن فيهم المساعد المقرب للرئيس السابق كرزاي عبد الكريم خرام، إن الاجتماع كان بناء للغاية، حيث تبادل الجانبان التوصيات مع بعضهما البعض. من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمار عملية السلام في أفغانستان، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أن قريشي أكد على دعم بلاده لدولة أفغانستان موحدة يسودها السلام، داعيا الزعماء الأفغان إلى استغلال هذه الفرصة التاريخية والتوصل إلى حل سياسي في أقرب وقت، بالتزامن مع انسحاب الجنود الأجانب من البلاد.

1610

| 14 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يؤكد أهمية مواصلة دعم الشعب الأفغاني لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أهمية مواصلة دعم الشعب الأفغاني لتحقيق السلام الشامل والاستقرار والازدهار، وذلك بعد الاجتماع مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان والقضايا الإقليمية. وقال سعادته عبر تويتر: ناقشت مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان والقضايا الإقليمية التطورات الأخيرة في ملف مفاوضات السلام في أفغانستان. كلانا متفق على مواصلة دعم الشعب الأفغاني لتحقيق السلام الشامل والاستقرار والازدهار. وفي وقت سابق اليوم اجتمع سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جان أرنو، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان والقضايا الإقليمية، والذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض جهود وساطة دولة قطر لتحقيق الاستقرار في ظل التطورات الميدانية الجارية، والتزامها بتشجيع الحوار بين الأشقاء في أفغانستان، والعمل على تسهيل محادثات السلام حتى الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة ودائمة في أفغانستان.

905

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
فورين بوليسي: هذه أوجه الشبه بين الانسحاب من أفغانستان ومن فيتنام

اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، وفقا لترجمة الجزيرة، أن هناك أوجه شبه عديدة بين الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ومن فيتنام، خلافا للرئيس الأمريكي جون بايدن الذي نفى بشدة وجود أي أوجه شبه بين الحدثين، عندما سئل في مؤتمر صحفي الخميس الماضي عما إذا كانت هناك أوجه مقارنة بين انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة المهين من فيتنام قبل نصف قرن. وفي مقال تحليلي نشرته فورين بوليسي رأى كبير مراسليها مايكل هيرش أن بايدن ربما تسرع عندما رفض المقارنة بين الانسحاب من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة من فيتنام. ونقل هيرش في مقاله أن بايدن ردّ خلال المؤتمر الصحفي بأنه عندما كانت حرب فيتنام تقترب من نهايتها مطلع السبعينيات، كانت قوات فيتنام الشمالية أقوى بكثير من قوات طالبان اليوم وأنه لا يمكن مقارنتهما من حيث القدرات العسكرية. وأكد أنه لن يكون هناك أي ظرف تشاهدون فيه انتشال الناس (لإجلائهم) من فوق سطح سفارة الولايات المتحدة في أفغانستان. وأضاف بايدن أن قوات الأمن الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة قوامها 300 ألف شخص وهي مجهزة تجهيزا جيدا كأي جيش في العالم، وبوجود قوة جوية ضد قوات طالبان التي تقدر بنحو 75 ألفا فإنه ليس من الحتمي أن تنهار الحكومة الأفغانية كما حدث لحكومة فيتنام الجنوبية. ويرى هيرش أن بايدن ربما تسرع في رفض تلك المقارنة، فعلى الرغم من كون قوات فيتنام الشمالية حينئذ أفضل تجهيزًا من طالبان الآن، فإن القوات الأفغانية المحبطة قد تخلّت عن أجزاء كبيرة من البلاد خلال 3 أشهر منذ إعلان بايدن قرار سحب القوات الأمريكية. وإذا اشتدت إراقة الدماء في أفغانستان بعد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية في 31 أغسطس المقبل، كما أجمعت عليه توقعات المراقبين، فإن الجمهوريين الذين يبحثون عن نقاط ضعف في حكم بايدن قد يجعلون عبارة فيتنام بايدن شعارا للمرحلة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 أو حتى خلال انتخابات 2022، وفق تحليل هيرش. وكان النائب الديمقراطي من ولاية فرجينيا، جيري كونولي، قد حذر خلال جلسة استماع للجنة من القوات المسلحة في مجلس النواب في مايو من العام الجاري من أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يحمل بعض أوجه الشبه المخيفة مع الانسحاب من فيتنام، وقال إنه يبدو أن اللعبة الأمريكية هي تقليص الخسائر والمغادرة والأمل في أن يحدث الأفضل، فالمشكلة لا تعنينا. وأوضح تحليل المجلة أن السفير الأمريكي السابق في أفغانستان ريان كروكر، وسياسيون آخرون من منتقدي الانسحاب من أفغانستان، يرون أن الاتفاق الذي أبرمه بايدن مع طالبان يحمل أوجه تشابه غير مريحة مع ما فعلته إدارة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون عندما همشت الحكومة الفيتنامية الجنوبية في اتفاقيات باريس للسلام مع فيتنام الشمالية. فقد تفاوضت إدارة بايدن مع طالبان في أفغانستان، واكتفت بتقديم وعود كلامية للحكومة الأفغانية، تمامًا كما فعل نيكسون مع الحكومة الفيتنامية الجنوبية. وختم هيرش مقاله برأي كروكر الذي يعدّ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان الذي بدأته إدارة ترامب وتبنّته وإدارة بايدن خيانة للحكومة الأفغانية المنتخبة ديمقراطيًّا، رغم مساوئها، والتي دعمتها واشنطن باعتبارها السلطة الشرعية للبلاد. وصرح في مقابلة بأن بايدن تفوق على ترامب، وأراهن على أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيلتقي فيها الرئيس الأفغاني أشرف غني بالرئيس بايدن.

2437

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
زلماي زاد يزور الدوحة

اجتمع سعادة الجنرال قمر جاويد باجواه قائد أركان الجيش في جمهورية باكستان الإسلامية، مع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، خلال زيارته إلى باكستان. جرى خلال الاجتماع، استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في أفغانستان. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد​، بدأ الجمعة، جولة تشمل قطر وباكستان وكازاخستان. وقالت الوزارة في بيان إن خليل زاد سيواصل خلال جولته السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وأضاف البيان أنه كجزء من دعم الولايات المتحدة المستمر لعملية السلام سيعمل المبعوث الأمريكي مع جميع الأطراف ومع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لتعزيز توافق الآراء بشأن تسوية سياسية. وأكدت الوزارة أن التوافق السياسي بين جميع الأطراف لا يزال أمرا ملحا، مضيفة أنه كلما أسرع الجانبان في الاتفاق على تسوية تفاوضية، كلما أسرعت أفغانستان والمنطقة في جني ثمار السلام، بما في ذلك توسيع الاتصال الإقليمي والتجارة والتنمية. ولفت البيان أن جولة خليل زاد ستشمل زيارة إلى العاصمة الكازاخستانية طشقند، للمشاركة في مؤتمر دولي حول الترابط الإقليمي. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى. * إشادة بدور قطر وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا، الجمعة، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في أفغانستان. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، على التزام دولة قطر بتقديم الدعم السياسي لعملية السلام في أفغانستان، ومواصلة الحوار بين جميع الأطياف للتوصل إلى حل سياسي. ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن شكره لدولة قطر على دورها في تعزيز السلام بالمنطقة، ومساعدة لبنان، ودعم مفاوضات أفغانستان. * معركة المعابر الى ذلك، نقلت الجزيرة عن المتحدث باسم حاكم ولاية هرات أن السلطات الأفغانية تستعد لاستعادة معبر حدودي رئيسي مع إيران، سيطر عليه مقاتلو حركة طالبان التي تواصل حملتها بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية، بينما أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين في تفجيرين بالعاصمة كابل وولاية قندهار جنوبا. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حاكم هرات إن السلطات تستعد لنشر قوات جديدة لاستعادة إسلام قلعة، أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان، وأضاف أن التعزيزات لم ترسل بعد إلى إسلام قلعة، لكن سيتم إرسالها إلى هناك قريبا. وبعد ساعات الخميس من كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي برر الانسحاب الأمريكي، أعلنت طالبان أن مقاتليها استولوا على معبرين في غرب أفغانستان، مستكملين بذلك قوسا يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن 69 مسلحا من حركة طالبان قتلوا في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية في مديرية دند بولاية قندهار جنوبي أفغانستان. من جانب آخر، نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن مصدر أمني أن مسلحي حركة طالبان سيطروا ليلة أمس على مديرية سُرْخ بَارسا بولاية بروان شمالي العاصمة كابل، وأضاف المصدر أن الحركة سيطرت أيضا ليلة أمس على مديرية عليشنك بولاية لغمان شرقي أفغانستان. ونقلت قناة طلوع نيوز المحلية عن شرطة كابل قولها - في بيان - إن تفجيرا وقع عند مكتب عقاري بالحي الثامن بكابل أمس، وأضاف البيان أن التفجير تسبب في مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في الحادث. وفي حادث منفصل، قالت مصادر أمنية إن مدنيين قتلا وأصيب 3 آخرون - بينهم ضابطا شرطة - في تفجير استهدف سيارة حاكم مقاطعة دامان في قندهار، وأوضحت المصادر أن حاكم المقاطعة بير محمد نجا من الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين. * الوضع الأمني من جهته، كشف الرئيس الأفغاني أشرف غني عن أن 400 شخص يقتلون أو يصابون جراء تردي الوضع الأمني في البلاد، وتساءل عن مبرر التصعيد الأمني والميداني في الوقت الذي انسحبت فيه القوات الأمريكية، وطالب جميع الأطراف بأن يتعظوا مما يجري في سوريا واليمن وليبيا، وفق تعبيره. ونبّه الرئيس الأفغاني إلى أن الحكومة هي فقط من تعمل على إطلاق معتقلي طالبان. وأظهرت بيانات نشرتها صحيفة لونغ وور جورنال توسعا لنفوذ حركة طالبان على الأرض، وسيطرتها على مناطق واسعة في الشمال، فضلا عن تقدّمها في محافظات بالجنوب. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن - في تغريدة على تويتر - إن الوضع الأمني بأفغانستان يستدعي المزيد من الضغط الدولي للتوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها، لإنهاء الصراع ومنح الشعب الأفغاني الحكومة التي يريدها ويستحقها. وأضاف أوستن أنه يمكن للعالم بأسره المساعدة عبر الاستمرار في الضغط. وفي سياق آخر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولي السفارة الأمريكية في أفغانستان يطورون خططا لخفض عدد المتعاقدين الأفغان والأمريكيين والأجانب، مع تدهور الوضع الأمني هناك. ونقلت الصحيفة الأمريكية أن المراجعة المدروسة تأخذ بعين الاعتبار إمكانية إرسال بعض هذه الوظائف إلى الولايات المتحدة، وما إذا كان يمكن تخفيض وظائف أخرى أو تقليصها.

1561

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: انطلاق جولة مفاوضات جادة في الدوحة قريباً

قال موقع تولو نيوز الأفغاني إن قطر تعتزم تسريع عملية السلام الأفغانية، مشيرا إلى أن زيارة سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، إلى كابول تأتي لهذا الغرض، خاصة بعد أن أرجأت مجموعة من السياسيين بقيادة عبد الله عبد الله رحلة إلى قطر لإجراء محادثات مع طالبان بعد تصعيد غير مسبوق لهجمات طالبان. وبخصوص الغرض من زيارة المبعوث الخاص لوزير الخارجية، قال حمد الله محب مستشار الأمن القومي إن الزيارة تهدف لمناقشة عملية السلام، وما يمكن أن تفعله قطر في الوضع الراهن. والتقى الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الذي وصل إلى كابول الثلاثاء الماضي، بعدد من كبار القادة السياسيين الأفغان بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي لمناقشة كيفية تسريع محادثات الدوحة للسلام المتوقفة. كما التقى القحطاني مع كبار القادة السياسيين الآخرين بمن فيهم النائب الثاني للرئيس محمد سروار دنش ومحمد كريم خليلي رئيس حزب الوحدة الإسلامي. اجتماعات طهران وبين تقرير تولو نيوز أن وفدا من طالبان برئاسة مفاوض الجماعة شير محمد عباس ستانيكزاي يزور طهران حيث التقى الوفد بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي وفد طالبان مع مجموعة من السياسيين الأفغان بقيادة نائب الرئيس السابق يونس قانوني. وقال المتحدث باسم طالبان في الدوحة، محمد نعيم، على تويتر، إن وفد طالبان سيجري محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الثنائية. وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في اجتماع مع وفد طالبان في طهران: نحن فخورون جداً بأننا بقينا إلى جانب إخواننا وأخواتنا الأفغان خلال جهاد الشعب الأفغاني ضد الغزو الأجنبي. وقال المحاضر الجامعي فايز محمد زالاند إن جهود إيران تركز على تعزيز التعاون الإقليمي فيما يتعلق بعملية السلام والإجماع الإقليمي وتمهيد الطريق للمحادثات الأفغانية بين السياسيين الأفغان في الدوحة. في ذات السياق، قال مسؤولون في المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية إن اجتماع طهران هو جهد من أجل السلام. كما أعرب المفوض السامي عن أمله في أن يقنع اجتماع طهران طالبان بالعودة إلى طاولة مفاوضات السلام. وقال أسعد الله سعداتي، نائب رئيس المفوضية العليا للاجئين: الوفد الذي سافر إلى طهران هو جهد صغير في هذا الوضع، والآن دعونا نرى ما سينتج عن ذلك. وبحسب المفوض السامي، من المتوقع أن يبدأ مفاوضو السلام في الدوحة محادثات جادة حول السلام في المستقبل القريب. وقال أسعد الله سعداتي، نائب المفوض السامي: من المتوقع أن يتحدث الجانبان عن بعض القضايا المهمة، لكن هذه المحادثات حتى الآن لم تتخذ أي اتجاه واضح. دفع المفاوضات أعلن أحد كبار مفاوضي طالبان استمرار المحادثات مع وفد الحكومة الأفغانية في الدوحة، لكن مصطفى مستور، كبير مستشاري المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية قال: عندما يكون فريق التفاوض من جانب الحكومة هناك، يكون ذلك على مستوى مجموعة الاتصال فقط، لكن المحادثات بطيئة للغاية ولا تركز على القضايا الجوهرية. في غضون ذلك، قال مفاوض طالبان سهيل شاهين في مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في أفغانستان. وأضاف: النهج العسكري سيحقق النصر وليس السلام الدائم. في الوقت نفسه، حذر رئيس وزراء باكستان من أنه إذا لم ينتبه العالم للوضع في أفغانستان، فإن إراقة الدماء ستستمر. وأضاف نسعى جميعا لإيجاد حل سياسي في أفغانستان، قد تكون هناك فوضى ولكن يجب ألا تكون هناك حرب أهلية، لأن الحرب الأهلية ستضر أفغانستان أكثر وستضر الدول المجاورة لأفغانستان أيضا. إلى جانب هجرة الأفغان، قد تتأثر علاقاتنا مع دول آسيا الوسطى أيضا. وقد أثار التقدم غير الكافي في محادثات الدوحة للسلام، وتصعيد الحرب في جميع أنحاء أفغانستان انتقادات شديدة بين الشعب الأفغاني.

1873

| 08 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
المبعوث الخاص لوزير الخارجية يجتمع مع مسؤولين أفغان

اجتمع سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات والوفد المرافق له خلال زيارتهم إلى جمهورية أفغانستان الإسلامية، مع كل من سعادة السيد أمر الله صالح، النائب الأول لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسعادة السيد سروار دانيش، النائب الثاني للرئيس، وسعادة السيد محمد حنيف أتمر وزير خارجية جمهورية أفغانستان الإسلامية، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات مناقشة التطورات الحالية في أفغانستان ومفاوضات السلام الجارية في الدوحة.

1649

| 06 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس لجنة المصالحة: قطر والأمم المتحدة بإمكانهما دفع عملية السلام

أكد رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله أن أفغانستان ما زالت تولي الأولوية للسلام، وهو ما يفسر وجود فريقها التفاوضي في الدوحة. ورأى أن دولة قطر والأمم المتحدة بإمكانهما أن تلعبا دور الوسيط لدفع عملية السلام إلى الأمام. وشدد في الاجتماع السادس للجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية على ضرورة بناء توافق سياسي أكثر من أي وقت مضى. وفي غضون ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، أنه أكمل عملية سحب قواته من أفغانستان. في غضون ذلك، تواصل حركة طالبان سيطرتها على مناطق من البلاد، حيث اعلنت سيطرتها على منطقة بولاية بلخ (شمالي أفغانستان)، عقب تسليم القوات الألمانية قاعدتها بالولاية. وصرح الممثل المدني للناتو بأن الحلف سيواصل مساعداته لكابل، كما سيتم الإبقاء على تمثيل مدني لدعم وتدريب القوات الحكومية. *الانسحاب العسكري وأنهت ألمانيا، أول أمس، سحب قواتها من أفغانستان في عملية كانت قد بدأتها في مايو الماضي. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور، في تغريدة على تويتر، بعد نحو 20 عاما على الانتشار، غادر آخر جنود الجيش الألماني أفغانستان، وهم الآن في طريقهم إلى بلادهم، واصفة الأمر بأنه انتهاء فصل تاريخي، وأنه بهذا الانسحاب تنتهي مهمة صعبة مثلت تحديا لجيش بلادها. وسرّعت القوات المسلحة الألمانية مؤخراً وتيرة انسحابها بعد أن بادرت إدارة بايدن إلى تسريع وتيرة انسحاب قواتها، بعد أن حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الـ 11 من سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، بأن جنودا من بلاده لا يزالون منتشرين بمطار حامد كرزاي بكابل، مشيرًا الى أنه لا يوجد قرار واضح بشأن ما إذا كان سيتم سحبهم من افغانستان أم لا. كما أوضح أن مهمة واشنطن بعد الانسحاب ستكون حماية البعثة الدبلوماسية والحفاظ على العلاقات الثنائية مع الجيش الأفغاني. وتشير تقارير إعلامية أمريكية أنه في الوقت الذي يستمر فيه الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بوتيرة مسرعة، تواصل إدارة الرئيس جو بايدن تقييم عدد القوات التي سيتم تركها هناك لحماية البعثة الدبلوماسية. *توسع طالبان في السياق، نقلت قناة طلوع نيوز أنه منذ ليلة أول أمس، سقطت 4 مقاطعات بيد حركة طالبان، وهي ألاساي في ولاية كابيسا، وجيلان في غزني، وكالدار في بلخ، وفيروز نختشار في سامانغان. وكان مسؤول أفغاني، أعلن عن سقوط 13 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد بيد الحركة في الأسابيع الأخيرة. بينما حذر الجنرال سكوت ميلر، قائد قوات حلف شمال الأطلسي ناتو في أفغانستان، من خطر وقوع حرب أهلية في البلاد، عقب انسحاب قواته المقرر بحلول 11 سبتمبر القادم، لافتا إلى أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة الافغانية. وصرح ميلر بأن طالبان وسعت المناطق الواقعة تحت سيطرتها خلال الفترة الأخيرة، في ظل تردي الوضع الأمني في أفغانستان. وطالب الجنرال، الحكومة الأفغانية بالعمل على بسط نفوذها على المدن والطرق السريعة الرئيسية، وترك المناطق الريفية ذات القيمة الاستراتيجية الأقل لطالبان.

1034

| 01 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: دول المنطقة مدعوة لدفع جهود السلام في أفغانستان

دعا تقرير لمنتدى الخليج الدولي دول المنطقة إلى بذل المزيد من الجهد للعب دور في سلام أفغانستان. وأكد التقرير دور الدوحة المحوري في دعم مفاوضات السلام الأفغانية، مبرزا أهمية إكمال هذا الجهد من أجل ضمان الاستقرار في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي المنتظر. وأشار التقرير الذي ترجمته الشرق إلى مخاطر عدم الاستقرار واستمرار الحرب في أفغانستان والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المنطقة. * أمن المنطقة وقال التقرير إن دول الخليج يجب أن تولي اهتماما للعواقب قصيرة ومتوسطة المدى للانسحاب الأمريكي المفاجئ الأحادي وغير المنسق، مشيرا إلى أنه في جميع الاحتمالات، سوف يشتد القتال الداخلي، مما يؤدي إلى كارثة إنسانية يمكن أن تنافس أسوأ ما حدث في اليمن. وأضاف التقرير: يتعين على دول الخليج أن تقلق وأن تركز على كيفية تخفيف عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات التي تتعرض لها أفغانستان، معتبرا أنه يتوجب العمل مع الناتو والولايات المتحدة لضمان استمرار الدعم لمنع الانهيار وضمان الاستقرار في أفغانستان. وأبرز التقرير الدور المحوري لدولة قطر في دعم السلام في أفغانستان، مؤكدا أن قطر كانت من الدول الخليجية الواعية بخطر الاضطرابات في أفغانستان، حيث قبلت قطر، بناءً على طلب الولايات المتحدة إلى حد كبير، أن تستضيف مكتبا لطالبان واحتضنت محادثات ثنائية أدت إلى الاتفاق التاريخي في فبراير 2020 والذي نص على سحب القوات الأمريكية. من بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، يمثل هذا الاتجاه تحديًا خاصًا لقطر، التي استضافت على مدار العقد الماضي بعثة شبه دبلوماسية لطالبان والعديد من مسؤولي طالبان بناءً على طلب حكومة الولايات المتحدة. وبينما كانت المفاوضات جارية، خدم هذا الترتيب المصالح الأمريكية، حيث وفرت الدوحة مكانًا للمفاوضات، مثل تبادل الأسرى عام 2014 الذي حرر الرقيب بالجيش الأمريكي بو بيرغدال من أسر طالبان. * دور الخليج وأوضح تقرير منتدى الخليج أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي وإيران أن تدركا أن الحفاظ على الحكومة الشرعية لأفغانستان فاعلة وقادرة، والحفاظ على قواتها الأمنية منتشرة، له أولوية قصوى. إدارة غني هي حكومة إسلامية، وعلى الرغم من كل شيء، فإنها توفر الأمل في مستقبل أفضل لأكثر من 60٪ من السكان الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا. ويشمل ذلك الضغط على الولايات المتحدة وبقية أعضاء الناتو لمواصلة دعمهم. وأضاف: لا يمكن لدول الخليج أن تتهرب من دورها ومسؤوليتها عما يحدث في أفغانستان. ولا يمكنهم أن يفترضوا بصراحة أنهم يستطيعون عزل أنفسهم عن عواقب الانهيار الثاني هناك.. ستواجه المنطقة أيضًا مخاطر جسيمة.. يجب على دول الخليج أن يركزوا باهتمام على العواقب القصيرة والمتوسطة المدى للانسحاب الأمريكي المفاجئ الأحادي وغير المنسق في جميع الاحتمالات.

1866

| 28 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
مسؤولان أمريكيان لـ الشرق: تقاسم السلطة الأفغانية ملف ساخن أمام مفاوضات الدوحة

أكد مسؤولان أمريكيان بالبنتاغون والكونغرس الأمريكي أن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس أشرف غني رئيس الجمهورية الأفغانية الإسلامية في البيت الأبيض، والذي ضم أيضاً مباحثات مكثفة بين المسؤولين الأفغان ونظرائهم في أمريكا تحت أجندة زيارة رسمية بعنوان المستقبل الأفغاني، جاء في توقيت من بين الأكثر أهمية، خاصة في أعقاب إعلان الرئيس جو بايدن في أبريل الماضي عن بدء تدشين خطوة انسحاب القوات الأمريكية بصورة كاملة في التاسع من سبتمبر من العام الجاري، فيما بحث الرئيس أشرف غني عن تعهدات راسخة من الإدارة الأمريكية بالدعم المادي والدبلوماسي ومواصلة التنسيق الأمني مع العناصر الأمنية الأفغانية، ودور جهود تحقيق السلام، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة لدعم القنوات الدبلوماسية الفاعلة مثل مفاوضات الدوحة من أجل خفض العنف، حيث شهدت الشهور الأخيرة بأفغانستان تعقيدا أمنيا آخر بتوسع عمليات العنف في مناطق متعددة، والأهمية الماسة لعدم عسكرة الصراع مرة أخرى والخروج من حالة الجمود السياسي، وتعزيز التطلعات الإيجابية للشعب الأفغاني نحو الاستقرار والتنمية. ◄ تدعيم جهود التفاوض وأكد جيم باريغون، المستشار الأكاديمي بكلية الحرب الوطنية بالبنتاغون سابقاً أن جهود التفاوض تحتاج أن تثمر عن نتائج مرجوة وهو ما يتطلب تدعيم أسس الوساطة لتقريب وجهات النظر وانضمام جهات ثنائية في دور الوساطة والتفاوض لتعزيز مخرجات مفاوضات الدوحة، وهو أمر تم التباحث بشأنه بين القيادات الأمريكية والأفغانية وبالفعل تم الانتقال من الخلافات العامة إلى تخصيص وجهات نظر متباينة تجاه مناصب بعينها وتولي حقائب بالحكومة الانتقالية الجديدة، وأيضاً تعزيز العلاقات وخلق وحدة إيجابية بين واشنطن وحكومة كابول هو أمر مهم بكل تأكيد ولكن هناك حاجة أيضاً بالنسبة لأمريكا لإشراك طالبان في مائدة الحكم بصفة منطقية بداخل بناء ديمقراطي حكومي بذلت أمريكا جهداً كبيراً على مدار الأعوام لتحقيقه، فالاختلافات انتقلت من جوهريتها حول نظام الحكم إلى الاختلاف حول تولي حقائب وزارية بعينها في الحكومة الانتقالية المقترحة، ولهذا كان الرئيس بايدن في لقائه مع الرئيس أشرف غني يعزز تلك المفاهيم من ضرورة الوحدة والمضي قدماً وتحقيق السلام وأهمية أن يكون هذا السلام مستداماً بدلاً من أن يتحول الصراع إلى مناطق نفوذ أو استعراض قوى عقب رحيل القوات الأمريكية. ◄ الوعي بالمخاطر وتابع جيم باريغون الخبير بالشؤون العسكرية والأمنية بمركز الدراسات والأمن وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلفيا: إن قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يعزز جهود تحقيق السلام المستقبلي من خلال رؤية أغلبية خبراء الشؤون الخارجية في أمريكا التي تؤيد قرار الرئيس جو بايدن بالمضي قدماً في مسار انسحاب القوات الأمريكية، وإن هذا كان الاتجاه الأمريكي لسبع سنوات مضت، حتى من قبل أن يبدأ الرئيس السابق دونالد ترامب باتخاذ خطوات فعلية وإنجازات تم إبرامها في الدوحة، كان الرئيس أوباما أعلن في قمة سابقة للناتو أن الولايات المتحدة ترغب في الانسحاب من أفغانستان وذلك في عام 2010، وقد استغرق الأمر أحد عشر عاماً لأن تنخرط أمريكا فعلياً في إجراءات لتحقيق ذلك، ما يعني أن قضية الانسحاب الأمريكي من أفغانستان تمت مناقشتها عن كثب بداخل أروقة واشنطن، ولهذا الحكم بتعجل موقف الرئيس بايدن أو مخاوف ما سيتبع الانسحاب الأمريكي كل هذا كان على مائدة النقاش بين خبراء الأمن القومي ومستشاري الشؤون الخارجية بإدارة أوباما، وكانت الإرادة السياسية المتطورة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان كلمة السر في تحقيق ذلك، وللأسف رصيد الضحايا من المدنيين يتراكم كل يوم جراء هذه الحرب وأعمال العنف بالداخل الأفغاني، وهذا يستوجب موقفاً تاريخياً بنقاش مثمر مع طالبان ومع القوى الإقليمية الفاعلة والاستجابة لتطلعات النقاش المجتمعي الأفغاني المتطلع للاستقرار والتنمية، ووضع حد للمناورات العسكرية والسياسية، والتي تضع أفغانستان في مأزق سياسي متجدد، ومراعاة أن تلك الانقسامات الجسيمة تفتح الساحة للميليشيات التي تدير عمليات التهريب وتجارة السلاح والذين يستغلون الفرصة بكل تأكيد.. كل هذه الأمور تجعل هناك ضرورة حاسمة لاتخاذ خطوة للوراء، هناك حاجة للدبلوماسية والمفاوضات الجادة والإيجابية ودول الوساطة والأمم المتحدة، لإعلاء صوت واحد من أجل خفض أعمال العنف والتهدئة والتفاوض مع طالبان بسبل جادة وتقديم مقترحات بذات الأهمية بحيث تكون مقبولة من حركة طالبان من أجل تدعيم سبل الحل السياسي والذي يعد الحل الأمثل للمضي قدماً في صالح الجميع. ◄ قضايا ومخاوف من جهته، يؤكد بيتر ماير العضو البارز بلجنة الأمن القومي بالكونغرس الأمريكي، والنائب عن ولاية ميتشغان أن قضية المرأة بكل تأكيد من القضايا المهمة والتي تثار المخاوف بشأنها، وصحيح أن طالبان أعلنت دعمها لحقوق المرأة ومكتسباتها بما يتوافق مع الأطر الثقافية المجتمعية لأفغانستان، ولكن على قدر ما تتصاعد المخاوف، على قدر ما لا يمكن إغفال المكتسبات من وجود حركات نسائية قوية بأفغانستان من بين الأكثر تعليماً وثقافة وهناك العديد من الخبراء والشخصيات النسوية الفاعلة في حراك إيجابي للتعبير عن قضاياهن، فقضية المرأة هي قضية للمرأة أولاً وأخيراً قبل أن تكون للأطراف السياسية المنخرطة، فهي تطورت بكل تأكيد خلال العشرين عاماً الماضية ولهذا الأمر فإنها لم تعد متعلقة بطالبان فقط بكل تأكيد. ◄ ضرورة الانسحاب الأمريكي وتابع بيتر ماير عضو مجلس النواب الأمريكي قائلا: بكل تأكيد أتفهم المخاوف من خطوة الانسحاب الأمريكي وأحترمها، ولكن أهدافنا الرئيسية في أفغانستان كانت تشمل عدم منح ملاذ آمن للقاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة وهذا نجحنا في تحقيقه، وبالفعل ستبقى لدينا تعهدات ومتابعات ومصالح في أفغانستان، ولكن الأصوات المتخوفة من حرب أهلية عقب رحيل القوات العسكرية الأمريكية أرى أن الحرب الأهلية كانت حاضرة بالفعل طوال فترة وجودنا في المشهد الأفغاني، والسبيل الوحيد من أجل الخروج من هذا المأزق هو عبر تسوية سياسية، وهذه التسوية السياسية لن تتم بأي حال من الأحوال إذا ما ظلت القوات الأمريكية متواجدة في أفغانستان، وخلال عملي السابق بالجيش الأمريكي وفي الأعوام التي قضيتها من 2013 وإلى 2015 كان الأمر جلياً بالنسبة لي بأن هذا الصراع من غير الممكن حله عسكرياً، ولهذا كان موقفي واضحاً من خطوة الانسحاب الأمريكي، وهو ما يدفع أيضاً للنظر في فكرة نشر القوات الأمريكية في الخارج وقرار سلطة الحرب بتعقيداته الكثيرة التي تحتاج لمعالجة تشريعية عاجلة، فهناك حاجة بكل تأكيد لمراجعة السلطة الرئاسية في قراراتها للحرب سواء في أفغانستان أو العراق، والكونغرس بحاجة ماسة لمعالجة هذه الأمر تشريعياً بكل تأكيد، وأيضاً سياسة انخراط القوات الأمريكية خارجياً وتقييدها من الرئاسة التي استغلت بنود قرار سلطة الحرب لتبرر تدخلها في أكثر من 90 دولة حول العالم، ولهذا أرى أن المخاوف الأمريكية من الانسحاب يجب أن تتوجه نحو المخاوف من الحروب الجديدة وآلية اتخاذ قرار التدخل العسكري خارج الحدود، ولهذا أنضم لقائمة عديدة من كل الحزبين بالكونغرس لتأييد خطوة الانسحاب الأمريكي.

1492

| 28 يونيو 2021

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يدشن مشروع تدريب القابلات المجتمعيات بأفغانستان

دشن الهلال الأحمر القطري مشروعا نوعيا لتدريب القابلات المجتمعيات في المناطق النائية بأفغانستان، وذلك بالشراكة مع الجمعية الخيرية الأفغانية ومؤسسة تعزيز صحة وتنمية المجتمع، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة الأفغانية ومكاتبها في الولايات المستهدفة، بتكلفة إجمالية قدرها 490,055 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل حوالي 1.8 مليون ريال قطري). ويستهدف المشروع الجديد تدريب وتأهيل 24 قابلة مجتمعية بالمناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في 8 ولايات أفغانية هي: بدخشان، باميان، غزني، زابل، قندوز، وردك، فارياب، نورستان. ويستمر التدريب لمدة 24 شهرا، تتلقى خلالها المتدربات المعارف والمهارات اللازمة من خلال برنامج تدريبي يشمل جوانب نظرية وتطبيقية في المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة، وبما يتماشى مع برامج التدريب بوزارة الصحة الأفغانية. وبعد انتهاء التدريب، تمنح المتدربات شهادات التخرج المعتمدة من المجلس الأعلى للقبالة والتمريض بأفغانستان. وسوف تتاح أمامهن فرصة العمل في المرافق الصحية الثابتة أو المتنقلة بالمناطق النائية التي تشغلها وزارة الصحة أو الجهات الأخرى كالهلال الأحمر الأفغاني وشركاء الصحة الآخرين، أو سيكون في مقدورهن مزاولة العمل الخاص لتقديم الخدمات الصحية الأساسية في مناطقهن. وإلى جانب التدريب النظري والعملي، تشمل أنشطة المشروع أيضا توفير متطلبات التدريب من مدربين ومواد وأدوات، مع توفير السكن بإقامة متكاملة الخدمات. وبعد التخرج، يتوقع أن تقدم كل قابلة الخدمات الصحية الأولية وخاصة في مجال الصحة الإنجابية لحوالي 4,800 حالة سنويا في الزمام السكاني، بمتوسط إجمالي 84,480 حالة سنويا في جميع المناطق التي تنحدر منها الخريجات. وحضر مراسم التدشين ممثلون لوزارة الصحة الأفغانية، والهلال الأحمر الأفغاني، ووزارة الاقتصاد، والمجلس الأعلى للقبالة والتمريض، وأعضاء مجالس الشورى، ومكاتب الصحة بالولايات المستهدفة، إضافة إلى المعلمات والمشرفات والمدربات والمتدربات وقيادات المجتمع المحلي. وعلى هامش التدشين، قال السيد ذبيح الله أتل عضو البرلمان الأفغاني عن ولاية بدخشان: أشكر الهلال الأحمر القطري وجميع الشركاء والمتعاونين في تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ومن جانبه، أشاد السيد نوروز علي زادة مساعد الأمين العام للهلال الأحمر الأفغاني بحسن التنظيم والترتيب والاختيار المتنوع للمستهدفات من هذه الدورة الهامة، التي تلبي احتياجا أساسيا على المستوى الخدمي والإنساني لسكان المناطق النائية المحرومة من الخدمات نتيجة ما تعانيه أفغانستان من صراعات مسلحة منذ عقود، معربا عن الشكر للهلال الأحمر القطري على دعمه لهذا المشروع وجميع المشاريع الإنسانية التي ينفذها في أفغانستان،ومطالبا بالمزيد من الدعم لسد الفجوة في الاحتياجات القائمة وخصوصا في المناطق النائية. وأشادت كذلك السيدة زهرة سادات عضو المجلس الأعلى للقبالة والتمريض في أفغانستان بطريقة اختيار المتدربات وتمثيلهن لعدة ولايات من أكثر المناطق احتياجا. وأكدت أن المجلس من الجهات المعنية بهذا النوع من التدريب، فهو الجهة المخولة باعتماد شهادات الخريجات ومتابعة نشاطهن عند بدء مزاولة عملهن في الميدان، مضيفة بمجرد منح الشهادات للخريجات بعد استكمال عملية التدريب والتطبيق العملي، فسوف يتم تسجيلهن ضمن قاعدة بيانات المجلس. وتابعت نشكر الهلال الأحمر القطري على دعمه للمشروع، ونشكر المنفذين على حسن الترتيب والإعداد وتوفير متطلبات التدريب الجيد واختيار المكان المناسب للمتدربات.

1510

| 26 يونيو 2021

محليات alsharq
قطر تدين بشدة تفجيرا بأفغانستان

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في إقليم /قندهار/ جنوبي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

768

| 23 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: وفد أفغاني بارز يصل الدوحة لدفع المحادثات مع طالبان

كشف تقرير نشرته قناة تولو نيو الأفغانية أن توجه ستة من القادة السياسيين البارزين في أفغانستان، بمن فيهم رئيس مجلس المصالحة عبد الله عبد الله والرئيس السابق حامد كرزاي، في طريقهم إلى الدوحة لإجراء محادثات ويشارك في الفريق نائبان سابقان للرئيس هما محمد يونس قانوني ومحمد كريم خليلي، بالإضافة إلى بابور فرهمند نائب رئيس مجلس المصالحة والمستشار الرئاسي أكرم خبولواك. فيما أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس بايدن يتطلع إلى الترحيب بالرئيس الأفغاني أشرف غني والدكتور عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في البيت الأبيض في 25 يونيو 2021. وبين أن الزيارة ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان مع استمرار الانسحاب العسكري. تقدم في المحادثات وقال الأستاذ الجامعي فايز محمد زالاند إن الوفد سيركز على المحادثات الأفغانية الداخلية وتسهيل المفاوضات. ويأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه فريقا التفاوض الأفغان وطالبان في الدوحة، الأربعاء الماضي. وأضاف أن أي جهد يبذل من أجل السلام مهم. وقال نصر الله ستانكزاي، أستاذ القانون والمحلل، إن رحلة هؤلاء القادة السياسيين سيكون لها آثارها، لكن السؤال هو كيف سيتمكنون من بناء الثقة. وتابع التقرير قائلا: إن عبد الله عبد الله، الموجود في تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم الجمعة، دعا طالبان إلى الانخراط في محادثات، مؤكدا أن هناك فرصة حقيقية للسلام في البلاد ينبغي استغلالها، وذلك أثناء وجوده في تركيا، حيث التقى مع وزيري خارجية إيران وباكستان. وقال عبد الله، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إنهما تبادلا وجهات النظر حول عملية السلام الأفغانية، والمحادثات بين الأفغان، وآخر التطورات السياسية والأمنية، والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال عبد الله في تغريدة إنه أجرى مناقشة مفصلة وصريحة مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي وأنهما تبادلا وجهات النظر حول عملية السلام والعلاقات الثنائية. وقال عبد الله إن قريشي أكد له دعم باكستان الكامل لتسريع محادثات السلام والاستقرار في أفغانستان. كما التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال عبد الله في تغريدة إنهما تبادلا وجهات النظر حول عملية السلام الأفغانية ودور تركيا في دعم عملية السلام. كما شارك وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار في منتدى أنطاليا بتركيا. تحركات دبلوماسية وأوضح تقرير تولو نيوز أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس أشرف غني وعبد الله عبد الله سيزوران الولايات المتحدة يوم الجمعة 25 يونيو. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن يتطلع إلى الترحيب بالرئيس الأفغاني أشرف غني والدكتور عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في البيت الأبيض في 25 يونيو 2021. وبين إن الزيارة ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان مع استمرار الانسحاب العسكري. وقال البيان إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الأفغاني من خلال تقديم مساعدات دبلوماسية واقتصادية وإنسانية لدعم الشعب الأفغاني، بما في ذلك النساء والفتيات والأقليات الأفغانية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة بعمق مع الحكومة الأفغانية لضمان عدم تحول البلاد مرة أخرى إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدًا للوطن الأمريكي. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل لعملية السلام الجارية وتشجع جميع الأطراف الأفغانية على المشاركة بشكل هادف في المفاوضات لإنهاء الصراع. من جهته قال نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني بردار إن تحقيق تقدم في مفاوضات السلام يتطلب تنفيذ اتفاق الدوحة. وشدد بردار، في مقال نشر الأحد على موقع الحركة على الإنترنت، على أهمية حماية حقوق المواطنين انطلاقا من تعاليم الإسلام. وقال بردار، الذي يرأس أيضًا مكتب طالبان في الدوحة، إن إطلاق سراح السجناء الباقين وإخراج قادة طالبان من القائمة السوداء للأمم المتحدة مهمان لإحراز تقدم في مفاوضات السلام.

1739

| 21 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني يعيّن وزيرين للدفاع والداخلية وقائداً للجيش

أجرى الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم، تغييرات في المنظومة الأمنية ببلاده، عيّن بموجبها الجنرال بسم الله خان محمدي وزيراً للدفاع خلفا للسيد أسد الله خالد، والجنرال عبد الستار ميراز كوال وزيراً للداخلية مكان السيد حيات الله حيات. جاء ذلك في بيان للرئاسة الأفغانية، أوضح كذلك أن هذه التغييرات طالت قائد الجيش، حيث تمت إقالة الجنرال ياسين ضياء وتعيين الجنرال ولي محمد أحمد زاي في المنصب. كما طلب الرئيس الأفغاني من وزارة الشؤون البرلمانية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتمكين الوزراء الجدد من الحصول على ثقة البرلمان. وتتزامن هذه الإجراءات مع موجة تصعيد جديدة في أفغانستان، إذ سقط، خلال الأيام الماضية، عدد من المديريات في يد /طالبان/، لكن الحكومة الأفغانية أعلنت أن القوات المسلحة انسحبت من بعضها تكتيكيا، وتفاديا لخسائر في أرواح المدنيين. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت سحب آخر قواتها في الأول من مايو الماضي، كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الموعد النهائي لإتمام الانسحاب من أفغانستان سيكون 11 سبتمبر المزامن للذكرى العشرين للهجمات في الولايات المتحدة والتي أدت إلى غزو أفغانستان.

1823

| 19 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان: تمكنا مع قطر من بناء إجماع دولي لدعم السلام في أفغانستان

قال سعادة السيد زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان، إن دور دولة قطر مهم جدا في تيسير المفاوضات بين الأفغان ، ووصف الدور القطري بأنه مهم وفاعل في تسهيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان. وأشار زاده الى أن الحضور القوي لدولة قطر أدى الى توقيع اتفاق الدوحة، لافتاً إلى أن قطر في بعض الأحيان كانت تقترح الحلول التوفيقية، وفي أحيان أخرى يشارك مسؤولون قطريون رفيعو المستوى في المساعدة ويحاولون تسخير قدراتهم ومهاراتهم ونفوذهم لدفع عملية السلام إلى الأمام. وأضاف المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان في مقابلة مع مجلة الدبلوماسي : لقد تمكنا مع قطر من بناء إجماع دولي لدعم السلام، ونعمل حالياً مع قطر وبعض الدول لتوفير دعم لمفاوضات السلام الحالية، وتأسيس مجموعة دولية لدعم عملية السلام ستشمل أكثر من عشرين دولة. وتابع: لقد كان دور قطر في عملية السلام إيجابياً للغاية، ونحن نثمنه، وقطر تستحق التقدير، وأخص بالذكر سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي اضطلع بدورٍ مهم جداً، ويستحق الثناء والتقدير للتقدم الذي أُحرز. ووصف زاده السلام في أفغانستان بأنه مهم بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وهو مهم للأفغان بطبيعة الحال، والمنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن من بين الخيارات المتاحة أمام الأفغان للتواصل مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة خيار تحقيق السلام والتوصل إلى اتفاق، ورأى أن جميع الخيارات الأخرى سيئة لذلك لا بد من المضي في عملية السلام. وأضاف زاده : يحدوني الأمل على الرغم من صعوبة ذلك، حيث تستعر الحرب هناك منذ حوالي 40 عاماً، ومن خلال تجربتي العميقة والطويلة، وتفاعلي هناك، فإن الأفغان يتوقون إلى السلام، فقد أنهكتهم الحرب، والسلام سيخدم عموم المنطقة، حيث سيربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا، وسيتيح الفرصة لتبادل تجاري كبير وتحقيق التنمية في أفغانستان والمنطقة. وتابع : الآن، لدينا الاتفاقية التي توصلت إليها الولايات المتحدة وطالبان، والتي تنص على منع القاعدة أو أي تنظيم مسلح آخر من استخدام أراضي أفغانستان في تهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائنا، ولذلك، فإن السلام ليس ممكنا فحسب، بل هو ضرورة وحاجة، وعلى هذا الأساس يجب أن يستمر العمل لتحقيق هذا الهدف. وقال زاده : لقد وُلدت في أفغانستان، ولدي مشاعر كبيرة تجاه الأفغان، وأنا أعي جذوري وأشعر بالمسؤولية المترتبة على ذلك، لكني أُمثل الولايات المتحدة، وقد عملت مع أطراف أخرى، وأخص بالذكر دولة قطر، التي أبدت مساعدة مهمة جداً. وتطرق سعادته إلى التغيير الذي شهدته طالبان وأفغانستان، وقال: كانت هناك تغييرات، ولقد مضى على الحرب وقت طويل، حوالي 40 سنة أو أكثر، وقد كنت شخصياً شاهداً على المآسي التي واجهتها أفغانستان منذ العام 1979 .. مشيرا إلى أن الوفدين يدركان أن الشعب الأفغاني يعلق آمالاً كبيرة عليهما لإنهاء هذه الحرب، وكذلك يتطلع المجتمع الدولي كثيراً إلى الوفدين ويترقب النتائج، علاوة على الرأي العام. وقال : لقد تعلم الأفغان درساً من الماضي، وهو أنه ليس بمقدور طرف بمفرده أن يفرض إرادته على الآخر، ولابد من التوصل إلى اتفاق، إلى تقاسم سلطة يقوم على أسس معينة، وأن الاختلاف في الأفكار ووجهات النظر والقيم والمعتقدات السياسية هو مسألة طبيعية، لكن يجب ألا تحل تلك الاختلافات عن طريق القوة، ولا بد أن يكون هناك طريق آخر، وهذا هو التحدي الذي يتمثل في التوصل إلى صيغة متفق عليها للتعايش، مع وجود اختلاف الرأي، دون اللجوء إلى الحرب. وأكد المبعوث الأمريكي أن الخيار العسكري لا يمثل حلاً، وقطر محقة في موقفها هذا ، ونحن في الجانب الأمريكي أكدنا على عدم جدوى الخيار العسكري، وهذا موقف المجتمع الدولي ومجلس الأمن عبر بياناته وقراراته التي أصدرها، وكذلك القرارات والبيانات التي صدرت عن الجمعية العامة، مشيرا إلى أن الوقائع على الأرض تؤكد عدم إمكانية الحل العسكري، لقد فقدت الحرب شرعيتها، خاصة بعد اتفاق الولايات المتحدة وطالبان، وتعهدات الأطراف الأفغانية وطالبان بوقف الحرب، وتابع : إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وبناءً على تلك التعهدات، وافقت على سحب قواتها من أفغانستان، وتساءل عن ما هي شرعية الحرب الآن ورأى أنها تستهدف تقاسم السلطة. وشدد سعادته على أنه لم يعد لهذه الحرب أي أسس شرعية، فقد فقدت تلك الشرعية، ومن الضروري التوصل إلى اتفاق أو تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن. وحول تقبل طالبان لدور المرأة، قال المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان : أخبرتني طالبان بأنها تُقر حقوق المرأة، ونحن في المجتمع الدولي، في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والآخرين، ننظر إلى حقوق المواطنين الأفغان، ومن بينهم المرأة، وأضاف : في المقام الثاني في الاهتمام بعد الإرهاب تأتي حقوق المواطنين، وخصوصاً المرأة، التي قالت عنها طالبان إنها تحترم حقوقها. وحول العقبات التي واجهت تنفيذ اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان، قال زاده : لقد بدأ تنفيذ الاتفاق إلى حد كبير، وبناءً عليه شرعت الولايات المتحدة في تخفيض عدد قواتها على نحو ملحوظ . ولفت سعادته إلى الحوار الأفغاني - الأفغاني الذي كان أحد عناصر الاتفاق الذي يتكون من أربعة عناصر العنصر الأول هو تخفيض عدد القوات، والعنصر الثاني هو الشروع في حوار بين الأفغان، والعنصر الثالث هو التعهد بعدم السماح للإرهابيين باستخدام الأراضي الأفغانية، وهذا يشمل عدم إيواء الإرهابيين أو تلقي التدريب أو القيام بعمليات التجنيد أو جمع الأموال من جانب المجموعات الإرهابية أو الأفراد الذين يمكن أن يشكلوا تهديداً لأمن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وكان هناك تقدم، حيث تخوض طالبان قتالاً ضد تنظيم داعش، وكانت هناك تغييرات مهمة في وضع داعش في أفغانستان، لقد فقد التنظيم أي سيطرة تذكر على الأرض، حيث كانوا يسيطرون على بعض المساحات، لكنهم يتواجدون الآن في بعض المدن وبعض المناطق الحضرية من خلال خلايا صغيرة، وكانوا يقومون بهجمات مدمرة وشريرة وهمجية، حيث لقي فيها العديد من المدنيين مصرعهم فهم لا يستهدفون اتفاق السلام، بل يقومون بما يمكنهم القيام به. وتابع : لقد اتخذت طالبان بعض الخطوات في سياق تعهدها بمكافحة الإرهاب، ولا يزال أمام طالبان بعض المهمات الضرورية لإنجازها، لأننا لن نكمل سحب القوات ما لم نقتنع بأن الإرهاب قد انتهى، وهما أمران مرتبطان ببعضهما البعض، وأضاف : العنصر الرابع في الاتفاق، هو وقف إطلاق النار، ولسوء الحظ فإن وتيرة العنف مرتفعة جداً، وكان ينبغي أن تكون أقل بقليل من هذا المستوى في هذا الوقت، ونحن لسنا مسرورين بذلك، ونحاول الدفع باتجاه تخفيض وتيرة العنف، لكن الحاجة الحقيقية تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وهو أحد شروط الاتفاق، وقال : أعتقد أن اتفاقاً سياسياً فيما يخص تقاسم السلطة سيكون بمثابة التطور الذي يقود إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، ونتطلع إلى تخفيض حقيقي لمستوى العنف أو على الأقل وقف لإطلاق النار خلال المفاوضات. وأبان المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان أن اتفاقنا مع طالبان، والبيان المشترك مع الحكومة الأفغانية الذي صدر في اليوم نفسه، يفتحان الباب أمام طالبان والحكومة الأفغانية للجلوس إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذي لم يكن ليتحقق، لولا الاتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وطالبان، والذي تكون من أربعة عناصر وهي انسحاب القوات، والإرهاب، والحوار الأفغاني - الأفغاني والاتفاق على خارطة طريق سياسية للمستقبل تُنظم تقاسم السلطة، ووقف إطلاق النار، أي وقفا دائما لإطلاق النار.

1502

| 16 يونيو 2021