رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبير أمريكي متخصص في الشأن الأفغاني لـ الشرق: العلاقات القطرية الأمريكية مفيدة لحل أزمات المنطقة

أكد آدم وينستين الباحث والخبير الأمريكي المتخصص في الشأن الأفغاني، أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية ومفيدة لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها الصراع في أفغانستان، تستضيف الدوحة حوارًا بين طالبان والحكومة الأفغانية، وتعمل الولايات المتحدة وقطر كوسطاء في هذه المناقشات المهمة، لكن بطبيعة الحال فالحل السياسي في نهاية المطاف سيعتمد على الأطراف الأفغانية. وعن أهمية المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية التي بدأت السبت في الدوحة، أضاف وينستين في تصريحات للشرق أن أهمية تلك المفاوضات تكمن في أنها تضع طالبان والحكومة المنتخبة على طاولة واحدة مع أهم أصحاب المصلحة في افغانستان، وأشار إلى أن المحادثات المباشرة ضرورية لأي تسوية سياسية مستدامة. وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الأفغانية على غرار الاتفاق مع الولايات المتحدة في فبراير الماضي، أوضح الباحث الأمريكي أن هناك بعض العقبات بطبيعة الحال، علاوة على وجود تحديات كثيرة، وربما يصعب ذلك مهمة الوصول لاتفاق دائم بين الحكومة الأفغانية المنتخبة وطالبان. وتوقع أنه من غير المرجح أن توافق طالبان على وقف إطلاق نار طويل الأمد في الجولات الأولى من المفاوضات لأنهم يعتبرون قدرتهم على تصعيد العنف نقطة ضغط، كما أنه من غير الواضح كيف تتوافق رؤيتهم حول إقامة إمارة إسلامية مع الدستور الأفغاني الحالي. ولكن من الأهمية بمكان أن يتعامل الطرفان مع المحادثات باستعداد لتقديم تنازلات كبيرة. وحول تقييمه لدور الوساطة في هذا الملف واستضافة قطر للمفاوضات، قال وينستين إن قطر والولايات المتحدة تلعبان دور الوسيط، منبها إلى أن حركة طالبان يبدو أنها تريد أن تظل المحادثات مع الحكومة الأفغانية المنتخبة بصورة مباشرة. وفيما يتعلق بأهمية إحلال السلام في أفغانستان للمنطقة بأسرها، أوضح الخبير الأمريكي أن تصاعد العنف في كابول والعنف المستمر الذي تعيشه العديد من المقاطعات الأفغانية في الجنوب والشرق لما يقرب من عقدين من الزمن لا يمكن للشعب الأفغاني أن يتحمله للأبد. علاوة على ذلك، فإن وجود القوات الأمريكية إلى أجل غير مسمى في البلاد ليس حلاً قابلاً للتطبيق لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وفشل في الحد من العنف حتى خلال فترة زيادة القوات. وبالتالي إذا تحركت المفاوضات بين الأفغان أنفسهم وتحديدا حركة طالبان والحكومة الأفغانية المنتخبة نحو تسوية سياسية مستدامة إلى جانب تخفيض كبير في القوات الأمريكية، فسيكون ذلك إنجازًا للسياسة الخارجية لحملة ترامب. وألمح إلى أن إدارة ترامب حريصة على التوصل إلى تسوية سياسية ومغادرة أفغانستان، وبحسب ما ورد قال الممثل الخاص للولايات المتحدة للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، لوفد طالبان خلال المحادثات بأنه إذا تم التعامل مع خطر الإرهاب، فإن الولايات المتحدة لا تبحث عن وجود عسكري دائم في أفغانستان. وإذا كانت نية ترامب هي مغادرة أفغانستان، فسيتم دفع كابول لتنويع علاقاتها الإقليمية وتعزيزها بغض النظر عن مبادرات واشنطن الأخرى. وقال إن إعادة خلق الفرص الضائعة مجددا بعد ما يقرب من عقدين من الزمن ستتطلب من إدارة ترامب فصل المفاوضات الأفغانية عن أهدافها الإقليمية الأخرى، وإعطاء الأولوية للمصالح طويلة الأجل للشعب الأفغاني، ومقاومة إغراء النفوذ في أفغانستان لأن الاستقرار يتطلب تعاون أطراف متعددة، وأشار إلى أنه في نهاية المطاف، ليس لدى بعض الدول المحيطة بأفغانستان قدرة كبيرة على السيطرة على طالبان، لكن تعاونهم مع تسوية سياسية شاملة لديه القدرة على تقوية الدولة الأفغانية. وتتواصل في الدوحة منذ السبت مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وشكل ممثلو الطرفين لجنة اتصال مشتركة من 10 أعضاء لتسهيل المفاوضات، وفي تصريحات صحفية قال الناطق باسم حركة طالبان الأفغانية محمد نعيم إن لجنة الاتصال المشتركة التي تضم ممثلين عن الحركة والوفد الرسمي عقدت أول اجتماع مباشر لها الأحد في الدوحة، ومثّل الاجتماع تنفيذا عمليا مباشرا وسريعا لما تم الاتفاق عليه في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت أمس الأول السبت بمشاركة دولية وإقليمية غير مسبوقة. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة أجندة المفاوضات الأفغانية - الأفغانية، والجدول الزمني لها؛ بهدف التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُنهي عقودا من الحرب في أفغانستان. وقال نعيم إن الاجتماع الأول للجنة الاتصال التي تضم وفد طالبان والوفد الرسمي الأفغاني كان جيدا، وأوضح أن الطرفين بحثا موضوعات متعلقة باللقاءات القادمة وآلية الحوار والجدول الزمني، وأضاف أن وقف إطلاق النار جزء من أجندةالمفاوضات، كما تم الاتفاق على ذلك مع الولايات المتحدة.

1877

| 15 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة الوثائقية تعيد عرض "أفغانستان.. الأرض الجريحة"

أعادت قناة الجزيرة الوثائقية عرض سلسلة أفغانستان.. الأرض الجريحة على شاشتها، حيث نقلت قصة صراع شكّل القرن الحادي والعشرين وغيّر ملامح الشرق الأوسط، وهو صراع ما زالت انعكاساته تُلقي بظلالها على العالم العربي حتى اليوم. تروي السلسلة المكونة من أربع حلقات تاريخ أفغانستان، وتاريخ خمسة عقود من النزاعات الأهلية والحروب التي عاشها الشعب الأفغاني منذ عهد الملكية حتى الغزو الأمريكي مطلع القرن الجاري. تُحيلنا السلسلة إلى فترة الستينيات في أفغانستان، وهي الفترة الذهبية التي عاشتها أفغانستان قبل أن تبدأ رحلتها في مفترق طرق جمع تناقضات الحداثة والتقليد، وذلك بعد أن استولى الشيوعيون على السلطة في نهاية سبعينيات القرن الماضي، حيث أشعلت الثورة الشيوعية جميع التناقضات ودفعت البلاد إلى حافة حرب لا تنتهي، وذلك بعد تهاوي حكم الملكية في ذلك الوقت. تنتقل السلسلة إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين كانت أفغانستان بؤرة الصراع بين الإسلام والشيوعية، وهو ما نشب عنه توتر عنيف أدى إلى حرب استمرت لسنوات بين الجهاديين الأفغان والاتحاد السوفيتي، وقد انتهت بهزيمة السوفيت وانسحاب قواتهم، ليبدأ الجهاديون أنفسهم حربا أهلية جديدة فيما بينهم امتدت لسنوات أخرى. بعد نهاية الحرب الأهلية الأفغانية أخذت السلسلة المشاهدين إلى حركة نجحت بسحق الجماعات الجهادية المتحاربة، إنها طالبان التي توجت نفسها على عرش أفغانستان، وبدأت في ذلك الوقت بفرض سياسات جديدة على البلاد. اختتمت السلسلة حلقاتها بالمشهد الأكثر حضورا في الذاكرة الإنسانية الحديثة، حيث أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وذلك حين اصطدمت طائرات مدنية ببرجين في نيويورك، وتوجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة الذي يتخذ من أفغانستان موطنا له، وعلى إثر ذلك يقرر الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن شن حرب على الإرهاب العالمي بضرب تنظيم القاعدة والقضاء على زعيمها أسامة بن لادن، مما سيحول أفغانستان إلى فخ جديد يُعيد إلى الأذهان ذكريات حرب فيتنام. تتميز السلسلة باستخدامها أرشيفا ضخما ومتميزا، وبإجرائها مقابلات مع شخصيات فاعلة على الأرض وتأثرت بالأحداث الحاصلة في أفغانستان بشكل حقيقي، عدا عن تعاون جهات إنتاجية مُختلفة من العالم العربي وأوروبا وروسيا للخروج بهذه السلسلة.

2831

| 15 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
 موقع ريببلك وورلد: المحادثات الأفغانية في الدوحة اختراق دبلوماسي يؤدي إلى الاستقرار

اعتبر موقع ريببلك وورلد مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان التي انطلقت، السبت ،في الدوحة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان،اختراقا دبلوماسيًا يمكن أن يؤدي إلى استقرار الدولة التي مزقتها الحرب بعد ما يقرب من أربعة عقود من الصراع. الموقع أكد أن المحادثات الأفغانية الأفغانية التي تعقد في الدوحة أحرزت تقدما بعد جلسة مجموعة الاتصال يوم الأحد، حيث ناقشت المجموعتان القضايا ذات الصلة. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أوضح في بيان ، إن محادثات السلام كانت فرصة تاريخية لإنهاء الصراع في البلاد لأن شعب أفغانستان تحمل عبء الحرب لفترة طويلة جدًا. من جهته قال عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية ، قال في مؤتمر صحفي ، إن محادثات السلام الأفغانية ستكون طويلة ، لكن المحادثات ستكون تستحق العناء حيث يتمنى الشعب الأفغاني إنهاء العنف والموت في أقرب وقت بقدر الإمكان ،كما لم يتم تحديد جدول زمني محدد للمناقشة لمحادثات السلام التي تعد إلى أول محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وفي فبراير من هذا العام ، وقعت طالبان وواشنطن اتفاق سلام وافقت فيه الولايات المتحدة على إخراج القوات من أفغانستان ووافقت كل من طالبان والحكومة الأفغانية على تبادل الأسرى الذي يمكن أن تبدأ بعده مفاوضات السلام بين أفغانستان وطالبان. وتأجلت المحادثات بسبب تردد الحكومة الأفغانية في الإفراج عن الدفعة الأخيرة المكونة من 400 سجين من طالبان قائلة إنهم جميعاً سجناء خطيرون ارتكبوا جرائم شنيعة لكن في نهاية المطاف، وبعد المناقشات ، تم إطلاق سراح آخر 400 سجين. يذكر أنه يشارك في هذه الاجتماعات فرق تفاوض في المباحثات المتعلقة بشؤون المرأة والمجتمع المدني ومستقبل حماية حقوق الإنسان والديمقراطية في أفغانستان، حيث يجسد التزامهم بمناقشة هذه القضايا الجوهرية الرئيسية دليلاً على قدرة البلاد على الوصول إلى تسوية سياسية ترسي سبل السلام والاستقرار لصالح الأجيال القادمة. كما لعب تعاون جميع الأطراف والشركاء الدوليين دورا مهما في إنجاح عقد هذه المفاوضات، وستواصل دولة قطر دورها كوسيط دولي ونزيه يعتد به في إرساء الاستقرار بالمنطقة.

1218

| 14 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
د. القحطاني: قطر مستمرة في الوساطة ودعم أفغانستان

تواصلت في الدوحة مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، يأتي ذلك في وقت أكدت فيه قطر أن الاتفاق على التفاوض لا يعني انتهاء دورها في الوساطة. وشكل ممثلو الحكومة الأفغانية ووفد حركة طالبان لجنة اتصال مشتركة من 10 أعضاء لتسهيل المفاوضات التي انطلقت السبت. وسيبحث أعضاء اللجنة أجندة المفاوضات المباشرة والمغلقة التي من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين بإشراف المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية. بحسب الجزيرة نت. وفي حين يطالب الوفد الحكومي بوقف إنساني لإطلاق النار قبل الشروع في المفاوضات تصر طالبان على أن يكون هذا بندا من بنود التفاوض. وفي السياق، أكد سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب وفض المنازعات أن الصراع الأفغاني شأن داخلي، وتقع على الأفغان مسؤولية حل مشاكلهم. وأضاف القحطاني في لقاء مع الجزيرة أن الاتفاق الأفغاني على التفاوض لا يعني انتهاء دور الوساطة والدعم القطري. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي دعوته للحذر مما وصفها بمكائد المفسدين من داخل وخارج أفغانستان. وقال قرشي إنه لا حل عسكريا للوضع القائم في أفغانستان. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط باتجاه سحب قوات بلاده، وإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة والتي بدأت قبل ما يقارب 20 عاما، وذلك عندما غزت القوات الأمريكية أفغانستان وأطاحت بحكم حركة طالبان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. وقد رحبت البعثة الأممية في أفغانستان بمحادثات السلام وجها لوجه بين الأطراف الأفغانية في العاصمة القطرية، وحثت جميع القادة والمفاوضين الأفغان على اغتنام الفرصة التاريخية لإنهاء القتال والدخول في حقبة جديدة من السلام والاستقرار. وخرجت المفاوضات بين الأفغان من رحم اتفاق أبرم بين الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير الماضي، ونص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات للسلام وتعهدات من طالبان بالدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية، وهو ما كانت ترفضه الحركة في السابق.

2052

| 14 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فوزية كوفي: حان الوقت لوقف سفك الدماء في أفغانستان

اعتبرت فوزية كوفي النائبة في البرلمان وعضو فريق التفاوض الأفغاني، انطلاق المفاوضات الافغانية، السبت، في الدوحة إنه يوم تاريخي لأفغانستان، وقالت في تغريدة على تويتر: لا يمكن أن تنتهي الحرب بالحرب، فالأشخاص الذين فقدوا أرواحهم خلال 40 عامًا ليسوا مجرد ارقام، فقد دفنت معهم العديد من الفرص والمواهب والأحلام من أجل حياة أفضل، وما زلنا نعاني، حان الوقت للعمل كمواطنين مسؤولين ووضع نهاية لإراقة الدماء . وكوفي هي الرئيسة السابقة لهيئة المرأة والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وزعيمة الحركة من أجل التغيير، المنتدى الاقتصادي العالمي. من جهته، قال رئيس فريق التفاوض الأفغاني معصوم ستانيكزاي في مؤتمر صحفي في الدوحة، امس، ورئيس لجنة المصالحة الوطنية عبد الله عبد الله، إنه يجري العمل على جدول أعمال لتسهيل المحادثات بين الأفغان بشأن السلام في البلاد. وأعرب عن أمله في أن تتفق المحادثات الأولية على وقف شامل لإطلاق النار في أفغانستان، مما يقود المحادثات وتنتهي دون أي مأزق أو عراقيل. من ناحية أخرى، قال عبد الله إن أبواب المفاوضات لن تغلق على الرغم من تضارب الأفكار بين الطرفين. وشدد على الجهد المشترك، قائلا إنه من مسؤولية كلا الجانبين المضي قدما في عملية المحادثات بين الأفغان. وذلك بحسب وكالة خاما برس. وقال عبد الله في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه من الممكن أن توافق طالبان على وقف إطلاق النار مقابل عملية إطلاق سراح جديدة لسجناء من عناصر الحركة. وأشار إلى أن الأمر متروك لفريق المفاوضين للعثور على العناصر التي يمكن أن تساعدنا في اغتنام الفرصة. وقال عبد الله للصحفيين يجب في البداية أن يكون هناك خفض كبير للعنف ثم وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية يليه وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد. وبحسب عبد الله فإن المحادثات يجب أن تستمر بروح التحرك نحو السلام. في الأثناء، أعرب نادر نادري وهو مفاوض من طرف الحكومة الأفغانية عن أمله في عقد اجتماع وشيك مع مجموعة الاتصال التابعة لطالبان. وقال لفرانس برس سيكون هذا ثاني اجتماع عمل بيننا. نحن متحمسون ومستعدون لإنهاء هذه الحرب. وأكدت الباحثة في معهد التنمية ما وراء البحار آشلي جاكسون أن طالبان قدمت فريقا متنوعا من المفاوضين الذين يمثلون كل من المتشددين والمعتدلين بالإضافة إلى أفراد مع مؤهلات إسلامية قوية. وبحسب جاكسون قد لا يتفقون جميعا وهذا امر لا يمكن قوله عن جانب الحكومة الأفغانية. ويضم وفد كابول إلى المفاوضات أربع نساء من أصل 21 عضوا بينما ليست هناك أي سيدة في وفد طالبان الذي يضم العدد ذاته من الأعضاء. وقالت حبيبة سرابي احدى المفاوضات لوكالة فرانس برس إن بداية المحادثات كانت ايجابية جدا.

1190

| 14 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
سفير الصين: مفاوضات الدوحة مفتاح تحقيق سلام أفغانستان

قال سعادة تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، إن بلاده سعيدة بحق لرؤية الخطوات المهمة التي تم اتخاذها نحو عملية السلام والمصالحة في أفغانستان، متوجها بالتهنئة لكافة الأطراف وفي مقدمتها قطر لبدء هذه المفاوضات في الدوحة. وأكد في تصريحات صحفية أمس أن هذا جهد شاق من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك قطر وهي الدولة المضيفة، معربا عن تقديره لهذه النتيجة. وأكد السفير الصيني أن المفاوضات بين الأطراف تحمل مفتاح تحقيق السلام والمصالحة في أفغانستان، وبالتالي فهي حيوية لمستقبل البلاد. وتابع بقوله: في هذه اللحظة التاريخية، يأمل الجانب الصيني أن تتمكن جميع الأطراف في أفغانستان من اغتنام هذه الفرصة النادرة، والعمل في نفس الاتجاه، ومعالجة الخلافات بشكل صحيح، وإيجاد حل سياسي فعال للمصالح طويلة الأجل للبلاد. وأوضح السفير جيان بأن موقف الصين ثابت من القضية الأفغانية، وعملية السلام والمصالحة وهو أنه يجب أن تكون بقيادة أفغانية، وأن تتبع الاتجاه الأساسي للتسوية السياسية. وقال: نحن بحاجة إلى ضمان إطار شامل، والبقاء ملتزمون بمعالجة النتائج والأسباب الجذرية، والبقاء ملتزمون بالجهود الدولية الصادقة والمسؤولة. وأضاف:كجار قريب وصديق مخلص لأفغانستان، تأمل الصين أن ترى السلام والاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية في أفغانستان. وسنواصل كعادتنا، دعم عملية المصالحة في أفغانستان والتوسط فيها وتوفير كل ما يلزم لها مع الاحترام الكامل لإرادة جميع الأطراف الأفغانية.

1250

| 14 سبتمبر 2020

محليات alsharq
صاحب السمو: الحوار فرصة تاريخية هامة انتظرها الشعب الأفغاني 

عبر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن الترحيب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، متمنياً للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع. وأكد صاحب السمو – في حسابه الرسمي على تويتر - أن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار. وهذا هو نص تغريدة صاحب السمو : نرحب بجميع الوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة ونتمنى للأشقاء الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع. إن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد استقبل السيد الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية والوفد المرافق، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية .. كما استقبل سموه سعادة الدكتور عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، والوفد المرافق، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية . وأعرب سمو الأمير المفدى في اللقائين عن سروره وارتياحه بانطلاق هذه المفاوضات، متمنيا سموه أن تكلل بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والتقدم والازدهار .

1136

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أوغلو: أفغانستان بحاجة لدعم الأسرة الدولية

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن المفاوضات الأفغانية فرصة حقيقية للسلام، معربا عن أمله في عدم تفويتها، واستغلالها بالشكل الأمثل جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان، في الدوحة. ووصف تشاووش أوغلو، اليوم بـالتاريخي بالنسبة لأفغانستان، معربا عن تقديره لدولة قطر نظرا لمساعيها الكبيرة في سبيل عقد المفاوضات واستضافتها على أراضيها. وأكد أن أفغانستان بحاجة اليوم لدعم الأسرة الدولية أكثر من أي وقت مضى، معربا عن استعداد بلاده لتقديم كافة أنواع المساهمات، بما في ذلك استضافة إحدى جولات المفاوضات، كما شدد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب أفغانستان وشعبها على الدوام. كما عبّر عن أمله في رؤية أفغانستان ذات سيادة وديمقراطية، مؤكدا أن الشعب الأفغاني يستحق السلام والاستقرار، ولا يجب أن يصاب بخيبة أمل مرة أخرى. وأشار إلى أنه ما زال أمام أفغانستان طريق طويل مليء بالتحديات والصعوبات من أجل الوصول إلى السلام، ويجب أن تُعطى الأولوية لوقف إطلاق النار في البداية، إذ لا يمكن أن يمضي القتال والمفاوضات معاً.

934

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صحف عالمية: مفاوضات الدوحة فرصة نادرة للسلام وأمل للأفغان

اهتمت صحف عالمية بانطلاق المفاوضات الأفغانية في الدوحة، مبرزة أن الجلوس الى طاولة الحوار هو الحل الأمثل لإيقاف العنف والاقتتال المستمر منذ أكثر من 19 سنة في أفغانستان كما شددت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق، على أهمية المفاوضات على المستوى الأفغاني والاقليمي، وقالت صحيفة نيويورك تايمز أخيرًا تجلس الحكومة الأفغانية وطالبان إلى طاولة المفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بهدف تقاسم السلطة التي من شأنها إنهاء عقود من الحرب التي دمرت أفغانستان وخلفت ملايين القتلى والنزوح. وتوفر المفاوضات بين الأطراف الأفغانية فرصة نادرة في تاريخها الحديث لإيجاد صيغة للتعايش الدائم قبل انسحاب القوات الأمريكية نهائيا. وقال عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية التابع للحكومة الأفغانية آمل أن تكون هذه بداية تحول كبير في أفغانستان، لكن الأمر يعتمد على كيفية استغلال الجانبين لهذه الفرصة. وقال أعضاء فريق التفاوض إن أولويتهم هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النارإسكات البنادق. وأورد تقرير صوت أمريكا، ان مفاوضات السلام التاريخية تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للحرب الطويلة. في غضون ذلك، أشاد القادة في باكستان، ببدء المحادثات بين الخصوم الأفغان. ونقل بيان رسمي عن رئيس الوزراء عمران خان قوله من خلال الجهود الحثيثة، لعبت باكستان دورًا محوريًا في تسهيل عملية السلام الأفغانية حتى هذه المرحلة. نشعر بامتنان عميق اليوم لأننا أوفينا بدورنا في المسؤولية. من جهتها ذكرت وكالة بلومبيرغ أن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال لقائهما في الدوحة وعدا بالتفاوض بحسن نية. كما حث حلف شمال الأطلسي الجانبين على تبني المحادثات وصياغة اتفاق يضع حداً للعنف، ويبني على التقدم المحرز في السنوات الـ 19 الماضية لحماية حقوق الإنسان لجميع الأفغان، وقال التقرير: تمثل التطورات بصيص أمل للأفغان الذين تضرروا جراء سنوات من الهجمات التي قتلت وشوهت عشرات الآلاف من الأشخاص، يواجه الجانبان مهمة شاقة للتوصل إلى توافق. شجعت اتفاقية بين الولايات المتحدة وطالبان من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب غالبية القوات الأمريكية الجماعة المتمردة مما دفعها إلى زيادة المخاطر. وأبرزت الجارديان أن عددا من مسؤولين ودبلوماسيين ومحللين اعتبروا أن انضمام الجانبين إلى طاولة المفاوضات يعد إنجازًا في حد ذاته، إلا أنه لا يعني أن الطريق إلى السلام سيكون سهلاً. وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان، لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر: يجب أن تعالج المفاوضات مجموعة من الأسئلة العميقة حول نوع الدولة التي يريدها الأفغان. وقال دبلوماسي أوروبي في كابول إن وقف إطلاق النار - يجب أن يتصدر جدول أعمال المحادثات، وإن المفاوضات هي الطريقة الواقعية الوحيدة لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف مدني وأعاق التنمية في أفغانستان، وترك الملايين في حالة فقر.

1131

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الناتو يعدّل وجود قواته في أفغانستان

أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، امس، ببدء المحادثات الأفغانية في الدوحة معتبرا أنها فرصة تاريخية. وأعلن ستولتنبرغ، امس، أن الحلف يعدّل وجود قواته بأفغانستان لدعم عملية السلام فيها. وأضاف في الوقت نفسه أن الناتو يظل ملتزما بتدريب وتمويل قوات الأمن الأفغانية لمساعدتها في حماية الشعب الأفغاني. جاء ذلك في مداخلة فيديو خلال مراسم افتتاح محادثات السلام الأفغانية المباشرة، التي انطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة. وقال ستولتنبرغ في مداخلته التي نشرت على الموقع الإلكتروني لحلف الناتو: مع بدء المفاوضات المباشرة، ندخل مرحلة جديدة من عملية السلام التي يقودها ويديرها الأفغان. وفي بيان منفصل، حض الناتو الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على الوفاء بالتزاماتهما تجاه عملية السلام. وتابع ندعو طالبان إلى اتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء العنف. كما أكد الناتو التزامه الطويل الأمد تجاه أفغانستان والشعب الأفغاني وقوات الأمن الأفغانية. وختم البيان سنواصل التشاور بشأن وجودنا العسكري، وإذا سمحت الظروف بذلك، سنقوم بتعديله لدعم عملية السلام التي يقودها الأفغان.

834

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية باكستان: المفاوضات الأفغانية فجر جديد يسطع

اعتبر سعادة السيد مخدوم شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان، المفاوضات الأفغانية بالدوحة خطوة كبيرة للأمام للوصول للسلام لتنهي مرحلة طويلة من المحن وفجر جديد يسطع، وقال إن المفاوضات ستقرر مستقبل الشعب الأفغاني دون أي تأثير داخلي أو تدخل خارجي. واكد أن السلام والاستقرار في أفغانستان سيجلب فرصا جديدة لتقدم وازدهار الشعب الأفغاني، كما سيفتح آفاقا جديدة من التعاون والتواصل في المنطقة وخارجها. وأضاف في كلمته عبر الفيديو خلال الجلسة الافتتاحية، إن هذه الرحلة لم تكن سهلة، ومع ذلك تم إحراز تقدم والحفاظ عليه حيث كان الوصول إلى نقطة الانعطاف هذه إنجازاً. واقترح قريشي أربعة محاور للمضي قدما في هذا المسار تتمثل في الاستمرار في دعم عملية السلام التي يقودها ويملكها الأفغان مع احترام الإجماع الذي ينبثق عن المفاوضات بين الأفغان، وضمان ألا تشهد أفغانستان أيام العنف كما كانت في الماضي وألا تصبح مساحة للعناصر التي قد تضر بالآخرين خارج حدودها، وتعميق واستدامة المشاركة الاقتصادية مع أفغانستان من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية. بالإضافة لضمان عودة اللاجئين الأفغان إلى وطنهم بكرامة وشرف.

1619

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
لولوة الخاطر: بعد 4 عقود من الحرب والآلام آن للشعب الأفغاني أن يستريح 

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، أن قطر ستبقى دائماً الشريك الموثوق الساعي للسلام. وفي تعليق لسعادتها على انطلاق المفاوضات الأفغانية، قالت الخاطر – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - إنه بمشاركة ١٨ وزير خارجية ومسؤولاً دولياً منهم وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام الناتو انطلقت في الدوحة اليوم مفاوضات السلام الأفغانية برعاية قطرية. وأضافت: بعد ٤ عقود من الحرب والآلام آن للشعب الأفغاني الشقيق أن يستريح وستبقى قطر دائما الشريك الموثوق الساعي السلام. وشهدت الدوحة، اليوم، انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، بحضور ممثلين من الحكومة الأفغانية وطالبان والمجتمع المدني الأفغاني، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان. و حضر الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرفي التفاوض، يمثلهما السيد عبدالله عبدالله من الحكومة الأفغانية والملا عبدالغني برادر من طالبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين. يشار إلى أنه عقب توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان في فبراير الماضي بالدوحة، يعتبر بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان خطوة أولى تاريخية على طريق حل الصراع الذي دام عقوداً طويلة. وقد شملت المناقشات لتحقيق السلام في أفغانستان عددا من المحاور، ومنها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد إطار لجهود إعادة إعمار أفغانستان. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: لقد أنبأنا التاريخ مسطراً لنا التجربة تلو الأخرى أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحسم أي صراع في أفغانستان وأن السبيل الوحيد لذلك هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وفتح السبل للحوار البنّاء من خلال طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع أطياف الشعب الأفغاني.

2577

| 12 سبتمبر 2020

محليات alsharq
وزير الخارجية : قطر لن تألوا جهداً لدعم المفاوضات حتى يتحقق سلام دائم في أفغانستان

قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن الدوحة تستضيف حفل الافتتاح التاريخي لمفاوضات السلام الأفغانية، وذلك ايماناً منها بأن الحوار البنّاء من خلال المفاوضات بهدف تحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع الأطياف هو السبيل الأنجع لتحقيق سلام دائم في أفغانستان. وقال وزير الخارجية – في تغريدة أخرى على حسابه الرسمي على تويتر – إنه عبر لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تقدير الدوحة لالتزام الولايات المتحدة بإحلال السلام في أفغانستان خلال اجتماعه به على هامش اجتماع مفاوضات السلام الأفغانية الذي عقد اليوم في الدوحة. وأضاف سعادته : كما أكدت أن دولة قطر لن تألوا جهداً لدعم المفاوضات حتى يتم تحقيق سلام دائم في أفغانستان . يذكر أن سعادة وزير الخارجية اجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية . وحول الاجتماع الأول، غرد سعادته قائلا: محادثات مهمة عقدتها اليوم مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان حول مفاوضات السلام الأفغانية التي تقام في الدوحة.. جددت التأكيد على دعم دولة قطر للسلام في أفغانستان . كما غرد سعادته قائلا: اجتماعٌ بنّاء عقدته اليوم مع د. عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان الذي يزور البلاد حالياً ناقشنا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، و مفاوضات السلام الأفغانية. وشهدت الدوحة، اليوم، انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، بحضور ممثلين من الحكومة الأفغانية وطالبان والمجتمع المدني الأفغاني، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام في أفغانستان. و حضر الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وطرفي التفاوض، يمثلهما السيد عبدالله عبدالله من الحكومة الأفغانية والملا عبدالغني برادر من طالبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين. يشار إلى أنه عقب توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان في فبراير الماضي بالدوحة، يعتبر بدء المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان خطوة أولى تاريخية على طريق حل الصراع الذي دام عقوداً طويلة. وقد شملت المناقشات لتحقيق السلام في أفغانستان عددا من المحاور، ومنها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد إطار لجهود إعادة إعمار أفغانستان. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: لقد أنبأنا التاريخ مسطراً لنا التجربة تلو الأخرى أن القوة العسكرية لا يمكن أن تحسم أي صراع في أفغانستان وأن السبيل الوحيد لذلك هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وفتح السبل للحوار البنّاء من خلال طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع أطياف الشعب الأفغاني.

2705

| 12 سبتمبر 2020

محليات alsharq
رئيس المكتب السياسي لطالبان يوجه الشكر لصاحب السمو على استضافة قطر لمفاوضات السلام

وجه الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لـ /طالبان/ الأفغانية، الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة دولة قطر لمفاوضات السلام الأفغانية. كما عبر برادر، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت اليوم بالدوحة، عن الشكر لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مثمنا دور دولة قطر وكافة الجهود الدولية التي بذلت لتحقيق عملية السلام في أفغانستان. وأكد على رغبة طالبان في بناء السلام والاستقرار لمستقبل أفغانستان من خلال المفاوضات، مشيرا إلى ما قد يعترض المفاوضات من نقاط اختلاف، مشددا على أن /طالبان/، أخذت في اعتبارها كافة نقاط الاتفاق وبنت عليها، وطالب الطرف الآخر بالالتزام بالمثل لإنجاح العملية وسيرها بسلاسة. وطلب الملا عبد الغني برادر من الجانبين ضرورة الانتباه خلال المفاوضات لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف مع الأخذ بالاعتبار مصالح كافة أطياف شعب أفغانستان وليس جزءا منه. ولفت إلى ما قد يواجه عملية التفاوض من مشاكل وعراقيل، مؤكدا ضرورة الدفع بالمفاوضات والمضي قدما مع التحلي بالصبر والحذر وبذل كافة الجهود بما يحقق مصلحة شعب أفغانستان. ونوه رئيس المكتب السياسي لـ /طالبان/ بأن طالبان تعمل من أجل مصلحة الشعب، وتابع نطمئن الجميع بأننا سنتابع مفاوضات السلام ونعمل من أجل الاستقرار وسنمهد الطريق أمام تحقيق استقرار أفغانستان، مؤكدا على ضرورة أن يدعم العالم هذه المفاوضات حتى تتوصل لنهاية سعيدة وتتوحد الدولة وتحقق التقدم والتنمية بوجود نظام يراعي مصالح الشعب كافة، ويحقق الآخاء بين مختلف أطيافه. وعبر عن تطلعه لأن يكون مستقبل أفغانستان مبنيا على التعاون مع جميع الدول وأن يحظى بعلاقات احترام متبادل مع المجتمع الدولي. وفي كلمات بثت عبر تقنية الاتصال المرئي، عبر عدد من مسؤولي دول مجموعة أصدقاء أفغانستان، عن سعادتهم بعقد مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، معربين عن شكرهم لدولة قطر على استضافة هذا الحدث الهام. وتوقعوا أن تسفر هذه المفاوضات عن وقف الحرب وإحلال السلام في أفغانستان، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد لمد يد العون وتقديم المساعدة إذا طلب منهم ذلك. وشددوا على أهمية الاتفاق ونبذ الخلاف وتجاوز العقبات التي قد تواجه المفاوضات، من أجل كتابة فصل جديد لمستقبل أفغانستان يحقق للشعب تطلعاته وآماله، ويطوي صفحة من تاريخ أفغانستان تخللتها الحروب والنزاعات المسلحة.. مؤكدين ثقتهم في أن أطراف التفاوض ستبني على المكتسبات المحققة. وبينوا أن الوصول إلى سلام دائم وشامل قابل للتحقق من خلال الأدوات السياسية والدبلوماسية المتاحة، مؤكدين أن الجهود الدبلوماسية والسياسية يجب أن تتماشى مع التزام أفغانستان بالتعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاستثماري مع جيرانها من دول الإقليم.. مشيرين في الوقت نفسه إلى ضرورة تنسيق الجهود لتقديم المساعدات لأفغانستان ودعمها لبناء مستقبلها.

1527

| 12 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بومبيو يرحب باستضافة الدوحة لمفاوضات السلام الأفغانية

رحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإعلان الدوحة استضافة مفاوضات السلام الأفغانية . وقال الوزير بومبيو – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – ترحب الولايات المتحدة بإعلان انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية في 12 سبتمبر الجاري. وأضاف: هذه لحظة تاريخية وأفضل فرصة لأفغانستان لإنهاء أربعين عاما من الحرب وإراقة الدماء. ودعا بومبيو المفاوضين الأفغان إلى إظهار المرونة في المفاوضات، وقال إن واشنطن جاهزة للمساعدة إذا طلب منها ذلك، مشيراً إلى أن المسار السياسي الذي هو السبيل الوحيد للسلام الدائم. وأعلنت دولة قطر عن استضافة الدوحة لمفاوضات السلام الأفغانية، والتي ستنطلق يوم السبت 12 سبتمبر الجاري. وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: تعد هذه المفاوضات المباشرة بين مختلف أطياف الشعب الأفغاني خطوة جادة ومهمة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان وخاصة بعد توقيع الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان على اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بداية هذا العام. وتعليقا على استضافة الدوحة لمحادثات السلام الأفغانية، صرح سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية النزاعات: لطالما آمنت دولة قطر بالدبلوماسية والحوار البناء والمباشر بين أطراف النزاع، وها هي اليوم تواصل عملها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويسعدنا أن نتوجه بالشكر لكافة الأطراف والشركاء الدوليين الذين ساهموا في جعل هذه اللحظة التاريخية حقيقة على أرض الواقع.

1674

| 10 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر تعلن استضافة مفاوضات السلام الأفغانية 12 سبتمبر الجاري

أعلنت دولة قطر عن استضافة الدوحة لمفاوضات السلام الأفغانية، والتي ستنطلق يوم السبت 12 سبتمبر الجاري. وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم: تعد هذه المفاوضات المباشرة بين مختلف أطياف الشعب الأفغاني خطوة جادة ومهمة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان وخاصة بعد توقيع الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان على اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بداية هذا العام. وتعليقا على استضافة الدوحة لمحادثات السلام الأفغانية، صرح سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية النزاعات: لطالما آمنت دولة قطر بالدبلوماسية والحوار البناء والمباشر بين أطراف النزاع، وها هي اليوم تواصل عملها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويسعدنا أن نتوجه بالشكر لكافة الأطراف والشركاء الدوليين الذين ساهموا في جعل هذه اللحظة التاريخية حقيقة على أرض الواقع.

1398

| 10 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأمريكي يناقش بدء محادثات الدوحة

قالت حركة طالبان، أمس، إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد عقد اجتماعاً في الدوحة مع رئيس فريق طالبان الجديد الذي من المقرر أن يدخل في محادثات سلام مع فريق من الحكومة الأفغانية. وقال الدكتور محمد نعيم المتحدث باسم طالبان في بيان نشره على تويتر إن رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادار والرئيس الجديد لفريق طالبان عبد الحكيم حقاني اجتمعا في الدوحة مع خليل زاد، وقال نعيم جرت مناقشة القضايا المتعلقة بإطلاق سراح السجناء والبدء الفوري للمحادثات بين الأفغان. وتنطلق المفاوضات في الدوحة، وهي ثمرة اتفاق بين واشنطن وطالبان، بعد إطلاق سراح آخر دفعة تضم حوالي ستة من بين 5000 سجين من طالبان. وكانت المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين على مدى العامين الماضيين جرت بقيادة برادار الذي وقع اتفاق سلام مع واشنطن هذا العام مهد الطريق لانسحاب القوات الدولية وللمفاوضات بين الأفغان. لكن في الأسبوع الماضي، أعلن زعيم حركة طالبان هيبة الله أخونزاده أن حقاني يرأس فريقا جديدا يضم 21 عضوا، وقال مسؤولين من طالبان لرويترز: إن التغيير في فريق التفاوض يهدف لمنحه سلطة اتخاذ القرارات على الفور.

1673

| 09 سبتمبر 2020