نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت صحف عالمية وأفغانية على أهمية دور الدوحة في دفع مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية و حركة طالبان من أجل التوصل إلى سلام شامل ودائم في أفغانستان و بينت التقارير الإعلامية المنشور أمس وترجمتها الشرق أن زيارة الرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني إلى الدوحة تندرج ضمن تعزيز التعاون المشترك وتشجيع الاستثمار القطري في أفغانستان إلى جانب دفع الحوار القائم بين الأطراف الأفغانية و إيقاف العنف من أجل مستقبل أفضل لأفغانستان. و في إطار ذلك تحث واشنطن والأطراف الداعمة المفاوضين للتوجه إلى الأمام. وأبرز تقرير لقناة تولو نيوز الأفغانية الدور القطري في مفاوضات السلام التي بدأت رسمياً بين كابول وحركة طالبان في 12 سبتمبر. وبيّن أن زيارة الرئيس الأفغاني إلى الدوحة تأتي في إطار بحث الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي، حسبما قال المتحدث باسم غني صديق صديقي على تويتر. مفاوضات الدوحة كما ذكرت صحيفة دون الباكستانية أن محللين سياسيين ودبلوماسيين في كابول أكدوا أن زيارة غني تهدف إلى السعي للحصول على دعم قطر لدفع المفاوضات نحو إيقاف إطلاق النار وعقد اتفاق يوقف الاقتتال في البلاد، وتهدف المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان الأفغانية التي بدأت الشهر الماضي إلى موافقة الأطراف المتحاربة على الحد من العنف وإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة في أفغانستان، لكن العنف لم يهدأ حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في محادثات مباشرة للمرة الأولى. من جهة أخرى أورد تقرير لوكالة آسيا نيوز انترناشيونال أن زيارة الرئيس الأفغاني إلى الدوحة تأتي في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات الأفغانية، حيث تعمل جميع الأطراف المشاركة في جهود دفع الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وقال التقرير أن المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل أكد أن واشنطن تضغط من أجل خفض كبير للعنف من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار. فرصة السلام التقى المبعوث الأمريكي خليل زاد مع أوستن سكوت ميللر، القائد العام للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، بالرئيس الأفغاني أشرف غني الذي يزور قطر. وخلال الاجتماع، قال خليل زاد إن الأفغان يجب ألا يتركوا فرصة السلام تفلت من أيدينا ودعا جميع الدول، وخاصة الدول المجاورة واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى أن تحذو حذوها. وقال خليل زاد في سلسلة تغريدات: الرئيس الأفغاني موجود في الدوحة بدعوة من قطر. وقد أتيحت لي الفرصة مع الجنرال ميللر ومناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات السلام في أفغانستان. وأكدت مع الجنرال ميللر الدعم الأمريكي المستمر لأفغانستان وشراكتنا وعملية السلام تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية وإنهاء عقود من الحرب. تدعم الولايات المتحدة عملية يقودها الأفغان وتظل على استعداد للمساعدة. ندعو جميع الدول، وخاصة الجيران واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى فعل الشيء نفسه. تهدف المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طلبان التي بدأت الشهر الماضي إلى موافقة الأطراف المتحاربة على الحد من العنف وإمكانية التوصل إلى اتفاقية جديدة لتقاسم السلطة في أفغانستان، لكن العنف لم يهدأ حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في محادثات مباشرة للمرة الأولى، حيث سيؤدي خفض العنف بشكل كبير إلى إنقاذ الأرواح ؛ وزيادة الثقة ؛ وتوسيع نطاق الدعم للسلام ؛ ومساعدة فرق التفاوض على إحراز تقدم بوتيرة أسرع. وقال خليل زاد إنه يدعم قيام مفاوضي الجمهورية الإسلامية بعملهم طالما استغرق الأمر وأضاف: قلت إن ما سمعته من جميع الأطراف مشجع، بما في ذلك التزام الفريقين بالسلام، وتابع: تدعو الولايات المتحدة جميع الدول، وخاصة الجيران واللاعبين الرئيسيين الآخرين، إلى فعل الشيء نفسه. وتطرق خليل زداد إلى التهديدات المستمرة ضد المدنيين في جميع أنحاء أفغانستان، قائلاً: إن الانخفاض الملحوظ في العنف سينقذ الأرواح، وزيادة الثقة وتوسيع دعم السلام ؛ ومساعدة فرق التفاوض على إحراز تقدم بوتيرة أسرع . من جهة أخرى، التقى الرئيس غني بمفاوضي الحكومة الأفغانية في الدوحة. وأصدر مكتب غني في كابول بيانا قال فيه إن الجانبين ناقشا جهود السلام وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في أفغانستان. تأتي زيارة غني إلى الدوحة في الوقت الذي يواصل فيه ممثلو الحكومة الأفغانية وطالبان الانخراط في محادثات لوضع جدول الأعمال للمحادثات الأفغانية-الأفغانية التاريخية في قطر منذ 12 سبتمبر. دفع الحوار أبرزت صحيفة هندستان تايمز أنه بعد 22 يوماً من حفل افتتاح الحوار بين الأفغان في الدوحة عقدت فرق التفاوض من كلا الجانبين سبعة اجتماعات خلال مفاوضات السلام الجارية الآن، وبحسب التقرير، طالبت طالبان بالاعتراف بالاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان فيما يتعلق بـ الصفقة الأم التي تقوم عليها مفاوضات السلام الأفغانية والفقه الحنفي باعتباره المبادئ التوجيهية القانونية الوحيدة للمحادثات، فيما اقترحت الحكومة الأفغانية بدائل لمقترحات طالبان. و من ناحية أخرى، أجرى الممثل المدني الكبير للناتو، ستيفانو بونتيكورفو، محادثات مع كبير المفاوضين معصوم ستانيكزاي وناقشا عملية السلام. الجدير بالذكر، أن الحديث لا يتوقف في الشارع الأفغاني عن عملية التفاوض في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، و الجميع مشغولون بما يدور بين الوفدين، على أمل أن يتوقف العنف والقتال ويعم السلام والاستقرار، وبرزت قضية وقف إطلاق النار كأحد أبرز مطالب الحكومة الأفغانية، وهو ما كان واضحاً في تصريحات رئيس وفدها معصوم ستانيكزاي من الدوحة، ومنذ اليوم الأول لانطلاق التفاوض، إذ أكد أن الحرب والمفاوضات لا تسيران معاً في آن، لذا لا بد أن توافق طالبان على وقف إطلاق النار خلال عملية التفاوض.
1203
| 07 أكتوبر 2020
90 % من الشعب الأفغاني يعيشون على أقل من دولارين يومياً أفغانستان لا تعاني من فقر الموارد وإنما من سوء تخصيصها أكد فخامة الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، أن قطر تعمل من أجل إقامة وضمان سلام دائم في أفغانستان، مشددا على أن الدوحة تعمل من أجل تحقيق هذا السلام في أفغانستان، وتوجه بالشكر لقطر قيادة وحكومة وشعبا على استضافة مفاوضات السلام الأفغانية، وقال إن أفغانستان خسرت من 1978 إلى عام 2002 حوالي 240 مليار دولار بسبب الحرب، ومنذ 2002 الكلفة لم تحتسب، وهي بطبيعة الحال ليست مادية فقط بل أيضا كلفة بشرية بسقوط ضحايا، علاوة على هجرة الملايين، مشيرا إلى أن كلفة النزوح البشري باهظة جدا لأن البشر هم رأس مال الدولة من كافة المناحي. وأضاف الرئيس الأفغاني في محاضرة له أمس بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة بعنوان بناء السلام في أفغانستان، أن السلام يعطي الأفق أن تفكر في المستقبل وليس في اليوم أو الغد فحسب، وأن تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني للمعادلة، منبها إلى أن مزايا ما بعد الحرب لم تأخذ حيزا كبيرا في البحث الأكاديمي حتى الآن، ونبه إلى أن نمط التفكير والحياة لكل أفغاني كان يتم في إطار هذا النزاع، ولذلك كل فرد في الشعب الأفغاني يريد تخطي هذا النزاع. وأكد غني أن صناعة السلام هي فن صناعة وإدارة الدولة، موضحا أن شعب وحكومة أفغانستان قد تجاوزا اختبار صنع السلام، حيث تم بالفعل تنفيذ الكثير من الخطوات ومنها إطلاق السجناء، وتوجه بالتحية إلى فريق التفاوض. وقال إن السلام يقاد من شعور غريزي بأن يكون هناك أفغانستان تعيش بسلام وتكون دولة ديمقراطية وموحدة، ولأن ذلك مدعوم من قبل المجتمع الدولي، لذلك نجد هناك اصطفافا حول نوع السلام الذي سيتم. وأشار الرئيس غني إلى أن هناك أيضا توافقا قويا في المنطقة لأن يكون هناك استقرار في أفغانستان، وأن تكون البلاد قاعدة للتعاون الإقليمي والدولي، وثمن جهود بعض الدول الأصدقاء التي تساهم أيضا في صناعة السلام في أفغانستان، وأضاف أن أفغانستان تحلم كل يوم بصناعة السلام والاستقرار حتى تبتعد عن الصراع والأحزان، وشدد على أن شعب أفغانستان هو المنتصر من السلام بينما الحرب تدمر كل شيء. وأشار إلى أنه إذا ما تحقق السلام فسيعود مليونان أو ثلاثة إلى بلادهم في أفغانستان. وقال إن 90 % من الشعب الأفغاني يعيشون على أقل من دولارين يوميا، وبالتالي فمن المهم التفكير في الاصطفاف الوطني، فأفغانستان لا تعاني من فقر الموارد وإنما من سوء إدارة تلك الموارد وتخصيصها. وقال الرئيس الأفغاني إن السلام لا يمكن التفكير فيه على أساس محلي فقط، وإنما أيضا على أساسي إقليمي، لأن مستقبل أفغانستان مرتبط بالمنطقة والعالم، والجزء الآخر هو التعاون الدولي، فالنزاع ليس حربا أهلية وإنما حرب إقليمية مأخوذة في سياق دولي، وتابع الرئيس غني بقوله إن الجيولوجيا الموجودة في أفغانستان تقدر بقيمة تريليون دولار، حيث إن أفغانستان غنية بالثروات غير المكتشفة. وقال إن أفغانستان حلقة وصل في قارة آسيا، وهذا الموقع الجغرافي يجلب تريليونات الدولارات، ثم إن هناك الشمس والرياح والمياه وهذه كلها عناصر طبيعية مهمة لأية دولة. قدرات كبيرة وأضاف الرئيس الأفغاني أن بلاده لديها عدد كبير من القدرات الشبابية، فأكثر من 75 % أقل من سن الثلاثين، وبالتالي يجب على حركة طالبان أن تفهم هذا الجيل المتطلع للمستقبل. ويجب التحدث مع الحركة حول طموحات هذا الجيل، علاوة على ذلك فإن النساء لهن دور فاعل في أفغانستان، وهن يمثلن الأجيال المستقبلية. وتقدم الرئيس الأفغاني بالتحية لدولة قطر على إدارتها في جهود مكافحة الجائحة، وأشار إلى أن أفغانستان كانت محظوظة للغاية في ظل جهود مكافحة الوباء، وأوضح أن الصادرات الأفغانية تخطت الآن مليار دولار، بحكم أن الدولة بها قدرات مكتسبة، وأشار إلى أن قوات الأمن الأفغانية قامت بأعمال بطولية منذ يناير 2015 لحماية الأمن والحرية، وكل ذلك بدافع الوطنية. ونبه إلى أنه لا توجد أي مجموعة في أفغانستان رفعت شعار الانفصال، بل كانت النزاعات للتنافس والسيطرة، وأكد أن جمهورية أفغانستان هي الإطار الذي يجمع كافة مكونات الشعب الأفغاني، وفي هذا السياق، فإن ذلك الإطار هو الطريق إلى حل أي مشكلة خاصة بالسلطة. وطالب بضرورة التفكير في المستقبل وفي أجيال الشباب، كما طالب بضرورة الالتزام بالسلام في أفغانستان لأنه يخدم الشعب ككل وليس فئة بعينها. وقال: إنه في الأيام والأسابيع المقبلة يجب التحلي بالشجاعة لإعلان وقف إطلاق النار على المستوى المحلي لكي ننتقل إلى السلام دون أي حواجز، وبالتالي يتعين علينا إقناع الجميع من أجل صناعة السلام. عقبات السلام وحول العقبات التي تحول دون استغلال قدرات أفغانستان، قال الرئيس أشرف غني: إن أفغانستان كانت دائما تركز على المدى القصير، ولم تكن استمرارية الرؤية موجودة، ولم يكن هناك رؤية اقليمية، ولكن ذلك تغير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أصبحنا جزءا مهما من آسيا، وأصبح لدينا شراكات مهمة مع دول المنطقة، وهناك تحول مميز في أفغانستان، وتطلبت الحريات وقتا حتى اصبحت موجودة بالفعل، علاوة على ذلك كانت هناك احباطات ولكن الحل الآن في تطور واضح. وشدد الرئيس غني على أن المجتمع الأفغاني ليس نخبويا، وإنما لديه حقوق متساوية، وبالتالي من الأهمية بمكان أن نفهم طبيعة المجتمعات. وتابع بقوله: بالنسبة لأفغانستان فنحن نتحدث عن جمهورية، وبالتالي فأي اتفاق يجب أن يوافق عليه اللويا جيرجا والبرلمان الأفغاني، وهذه الاماكن تجري فيها المناقشات الوطنية، وفي حالة ما اذا كان السلام نخبويا فإنه يؤسس لنزاعات مستقبلية، لذلك يجب إشراك الشعب والتفكير في مستقبله وفي صناعة السلام. وأضاف قائلا: الشجاعة ليست في إبراز الاختلافات وإنما إبراز المستقبل المشترك، وربما 75 % من سكان جمهورية أفغانستان يوافقون على أن قوة طالبان سلبية، لكننا نعترف بهم كحقيقة، وهم جزء من الواقع، ولابد من صناعة السلام معهم، وعليهم أن يدركوا أن هناك غالبية في المجتمع، وبدون ذلك لن نستطيع المضي قدما، وعليهم التحلي بالشجاعة للاعتراف بأننا مجتمع واحد، فالصراع عبارة عن علاقة، وهذه العلاقات يجب أن تتغير الى أنواع مختلفة من العلاقات، فبدل أن نقبل بعضنا البعض يجب أن نسعى للسلام، والسلطة لا تعني كل شيء مقابل السلام، ونحن راغبون في التوصل لحل سلمي والتحدث مع بعضنا البعض، والشعب الأفغاني فقط هو من سيقرر في نهاية المطاف مستقبله، ونحن نتفاوض منذ 2500 عام ونعرف كيفية التفاوض. وقال الرئيس غني إن أفغانستان كانت واحدة من أفضل مراكز العلم والتعلم في العالم الإسلامي، وعلينا أن نفهم الإسلام كحضارة، وطالب باستعادة الجذور المشتركة وفهم الحضارة الإسلامية العظيمة بشكل صحيح، وهذه الحضارة قدمت نموذجا لثقافة متطورة من الترجمات والعلوم والثقافة. وتابع: إنه من الممكن الربط بين الأصالة والمعاصرة، وكذلك من الممكن أن نتغير سويا، وعلى سبيل المثال ما نريده للمرأة الأفغانية أن تقتدي بأمنا خديجة وعلم أمنا عائشة وشجاعة السيدة زينب. وقال إن معظمنا حنفيون وبعضنا جعفريون، وبالتالي نحتاج إلى الحوار. ونبه الرئيس الأفغاني إلى أن الناس في أفغانستان يريدون إصلاح الأمور والحوار وحل النزاع، وطمأن حركة طالبان بأنه لا أحد سوف يبيدهم بعد وقف إطلاق النار، ويجب عليهم الانخراط مع الآخرين في إنجاح مفاوضات السلام. قيم مغايرة وأوضح الرئيس غني أن تقليد الليو جيرجا مختلف عن تقليد حمورابي، فهذا الأخير يعتمد على أن العين بالعين والسن بالسن، بينما نحن في الليوجيرجا لدينا مبدأ آخر مهم جدا وهو أن نأخذ المستقبل بعين الاعتبار، انظر مثلا إلى أسبانيا بعد مرحلة الجنرال فرانكو كان الحديث هناك عن الديمقراطية ومستقبل البلاد وتطلع الأجيال نحو النماء والتقدم، وبالتالي فقد توصلوا لموازنة بين العدالة وتحقيق الأمن والنظام من جانب، ومبدأ العفو من جانب آخر على أساس عدم التكرار، وبالتالي علينا التعامل مع هذا التحدي، والثقافة الأفغانية غنية بصنع السلام ليس فقط على المستوى الوطني، وهناك بعض الولايات التي ستشهد تحديا في صنع السلام. وتأتي هذه المحاضرة وفق الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، في وقت حاسم بالنسبة لعملية السلام الجارية بين الأطراف الداخلية الأفغانية في الدوحة، مما يتيح الفرصة للاستماع إلى فخامة الرئيس غني مُسلّطًا الضوء على التحديات الحرجة التي تواجهها أفغانستان، ورؤيته لمستقبل مستدام بعد التسوية. وانتخب فخامة الرئيس أشرف غني رئيساً لأفغانستان في سبتمبر 2014، وكان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وحل فيها رابعاً حسب استطلاعات الرأي بعد حامد كرزاي وعبدالله عبد الله ورمضان بشردوست. وقد شغل غني سابقا منصب وزير المالية وكذلك رئيس جامعة كابول، كما عمل غني كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثربولوجيا، وكان يعمل في البنك الدولي على المساعدة الإنمائية الدولية، وعمل كذلك كوزير المالية لأفغانستان بين يوليو 2002 وديسمبر عام 2004، وقاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان بعد انهيار حكومة طالبان، يضاف إلى ذلك أن الرئيس غني هو عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء، وهي مبادرة مستقلة استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي عام 2010 وضعته مجلة السياسة الخارجية في قائمتها السنوية لأفضل 100 مفكر عالمي. وكانت مفاوضات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، قد انطلقت الشهر الماضي في الدوحة، بحضور دولي وإقليمي كبير، في خطوة وصفت بالتاريخية والجادة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان، ويؤكد الاطراف أن تلك المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في أفغانستان ووقف إطلاق النار والبدء في الحوار، كما أن اتفاق السلام الأفغاني يجب أن يكون على أساس المشاركة والحرص على مستقبل البلاد، وقد شارك في المفاوضات عدد كبير من أرفع المسؤولين والدبلوماسيين في العالم، وألقوا كلمات عن بعد وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ووزراء خارجية كل من الصين والهند وباكستان وتركيا، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وأعرب ممثلو دول العالم عن أملهم أن تتكلل تلك المفاوضات بالنجاح، حيث يأمل الشعب الأفغاني في نجاح مفاوضات السلام، وإنهاء المعاناة اليومية لهذا الشعب العريق وإنهاء الحرب وإقامة نظام دستوري يحقق الاستقرار في البلاد.
1616
| 07 أكتوبر 2020
غادر فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الدوحة مساء اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عبدالحكيم دليلي سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى الدولة.
967
| 06 أكتوبر 2020
عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الآسيوية بمجلس الشورى، برئاسة سعادة السيد راشد بن حمد المعضادي رئيس المجموعة، اجتماعاً اليوم، مع وفد مجلسي النواب والشيوخ بجمهورية أفغانستان الإسلامية، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات البرلمانية، بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشيوخ بجمهورية أفغانستان الإسلامية، وسبل دعمها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة السيد أحمد بن خليفة الرميحي، عضو مجلس الشورى.
1165
| 06 أكتوبر 2020
أكد سعادة السفير عبد الحكيم دليلي سفير أفغانستان لدى الدوحة أهمية الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس الدكتور أشرف غني لدولة قطر في ضوء المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين الاطراف الافغانية بعد الاستضافة الناجحة لجولات المفاوضات بين الولايات المتحدة الامريكية وحركة طالبان والتي أفضت الى اتفاق الدوحة في فبراير الماضي. وقال سعادته في تصريح ل الشرق إن زيارة فخامة الرئيس الدكتور أشرف غني مهمة جدا وفي توقيت مهم للغاية في ضوء المفاوضات التي تجري في الدوحة منذ ثلاثة اسابيع. واوضح السفير دليلي ان الزيارة تكتسب اهمية بالنظر الى تشكيلة الوفد الحكومي المرافق لفخامة الرئيس، حيث يضم الوفد النائب الاول لرئيس الجمهورية ومستشار الامن القومي ووزير الخارجية وثلاثة وزراء آخرين ومدير مكتب فخامة الرئيس، مضيفا ان كل هذا يعبر عن اهمية هذه الزيارة فلأول مرة يصطحب فخامته النائب الاول لرئيس الدولة في زيارة خارجية لدولة شقيقة، وقال ان هذا يعبر عن الاهمية التي تعطيها افغانستان للزيارة، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تستضيف فيه الدوحة مفاوضات السلام بين حركة طالبان والحكومة الافغانية. وقال ان زيارة الرئيس ومباحثاته في الدوحة والوفد المرافق ستساهم في توطيد العلاقات الاخوية بين البلدين في كافة المجالات وتوسيعها الى آفاق أرحب، كما انها ستساعد في تسريع عملية المصالحة الافغانية معربا عن امله في ان تكلل بالنجاح في ضوء الوساطات الناجحة التي قامت بها دولة قطر. ومنذ انطلاق الوساطة القطرية رحبت الأطراف الأفغانية بالجهود التي تبذلها الدوحة، حيث اعتبرتها الحكومة الافغانية وحركة طالبان وساطة نزيهة بلا أجندات، واكد ذلك السفير عبدالحكيم دليلي، قائلا إن الوساطة القطرية بلا أجندات ولم تسع قطر إلا إلى تأليف قلوب الأفغان. وخلال زيارته للدوحة سيلقي فخامة الرئيس أشرف غني محاضرة في معهد الدوحة عصر اليوم ينظمها مركز دراسات النزاع والعمل الانساني حول آفاق السلام في أفغانستان تتبعها جلسة نقاشية يديرها البروفيسور سلطان بركات مدير المركز. وتأسس المركز عام 2016 تحت مظلة معهد الدوحة للدراسات العليا ويسعى إلى المساهمة في فتح آفاق الحوار من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والمؤتمرات والمحاضرات العامة. كما يسعى الى بناء معرفة تخصصية وتعميم أفضل الممارسات في مجال إدارة النزاع والعمل الإنساني مع الالتزام بمعالجة التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحًا، بما فيها العنف المسلّح، والكوارث الإنسانية بأسلوب مبتكر ودقيق ومستقل.
2415
| 06 أكتوبر 2020
أبرزت صحف ومواقع عالمية وأفغانية زيارة فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى الدوحة، وأكدت التقارير الإعلامية المنشورة أمس وترجمتها الشرق أن الزيارة ستكون فرصة لدفع التعاون المشترك بين البلدين وبحث سبل التنسيق المشترك. وأشارت التقارير الى أن قطر لعبت دورا محوريا في الوصول إلى الاتفاق التاريخي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، كما أن استضافة الدوحة لمفاوضات السلام الأفغانية - الافغانية يجعل الوساطة القطرية أمرا مهما لإنهاء الاقتتال الدائر في أفغانستان منذ سنوات. قال تقرير راديو أوروبا إن الرئيس الأفغاني أشرف غني يزور قطر لبحث جهود تعميق العلاقات القطرية الأفغانية وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وبين التقرير أن زيارة الرئيس الأفغاني تتزامن مع محادثات السلام التي تستضيفها الدوحة بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان. وتهدف المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي إلى وقف العنف والتوصل إلى اتفاق لاستدامة السلام والاستقرار وتحقيق تسوية سياسية والمحادثات بين الأفغان جزء من اتفاق تاريخي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير الماضي، وبموجب الاتفاق ستغادر القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو2021 مقابل ضمانات من طالبان في مجال مكافحة الإرهاب فضلا عن التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وصيغة لتقاسم السلطة. من جهتها أشارت صحيفة ولينغتون تايمز إلى أن محللين سياسيين ودبلوماسيين في كابول أكدوا أن زيارة الرئيس الافغاني تكتسب اهمية لتزامنها مع المفاوضات الأفغانية. وأورد تقرير لوكالة خاما برس أن الرئيس الأفغاني يرأس وفدا حكوميا رفيع المستوى في زيارته للدوحة، لبحث جهود تعميق العلاقات الثنائية بين قطر وأفغانستان والتعاون المشترك في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يلقي غني كلمة في معهد الدوحة للدراسات العليا، حيث سيحضر أيضًا دبلوماسيون ومحاضرون وأكاديميون وشخصيات بارزة من قطر. وفي السياق قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أبناء الحرب ضد السوفييت يحملون إرثًا من الخسارة والتصميم وهم يجتمعون في الدوحة في محاولة لكسر حلقة العنف، تقول فاطمة جيلاني، التي كان والدها أحد قادة مقاومة السوفييت في فجر انزلاق أفغانستان إلى الفوضى، إذا فقدنا هذه الفرصة، نكون قد فقدنا أفغانستان وتبعت إذا فقدنا هذه الفرصة، نكون قد خذلنا شعب أفغانستان وفوق كل شيء، والأشخاص الذين ماتوا في هذه الحرب.وصلت السيدة جيلاني إلى الدوحة، في سبتمبر كواحدة من 20 مفاوضا من جانب الحكومة بعد أسبوع من الجراحة الثالثة لسرطان الحلق، ولا يزال صوتها أجش. وقالت السيدة جيلاني: أنا امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا، ولا أستطيع تحمل أن أكون متشائمة. أرى ذلك حيث يتم منحنا فرصة أخرى. وبحسب الاناضول قال داوا خان مينابال متحدث آخر باسم الرئاسة، إن الرئيس سيلتقي بمندوبي السلام الذين يمثلون حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية. وتأتي زيارة غني في الوقت الذي يواصل فيه ممثلو الحكومة الأفغانية وطالبان الانخراط في محادثات لوضع جدول الأعمال للمحادثات الأفغانية الأفغانية التاريخية في الدوحة منذ 12 سبتمبر. وبحسب الجزيرة الانجليزية قال مساعد لغني من المقرر عقد عدة اجتماعات لمناقشة جهود تعميق العلاقات الأفغانية القطرية والتعاون المتبادل في مختلف المجالات.
1564
| 06 أكتوبر 2020
اعتبرت فوزية كوفي النائبة في البرلمان وعضو فريق التفاوض الأفغاني في محادثات الدوحة، ترشيحها لجائزة نوبل للسلام هو تقدير للمرأة الأفغانية التي تناضل من أجل أن تُسمع، وقالت في تغريدة على تويتر: يعتبر الترشيح تقديرًا للجهود المشتركة للجميع بما في ذلك النساء في أفغانستان، ويجب على جميع الأطراف ضمان سماع النساء وإشراكهن. إن احترام التنوع في أفغانستان اليوم شرط أساسي لإقامة سلام مستدام. وتم تسمية كوفي من قبل مجلس السلام النرويجي ضمن 5 مرشحين لشجاعتها وتضحيتها. وفي السياق قالت كوفي لصحيفة ذا هندو إن ترشيحها لجائزة نوبل للسلام، التي كشفت عنها قائمة مجلس السلام النرويجي للمرشحين الأوائل الأسبوع الماضي، هو اعتراف بكل النساء الأفغانيات اللواتي يقاتلن ليكونن ضمن عملية المصالحة، وأن يكون لها مكان على الطاولة. وردا على سؤال ما هو شعورك حيال ترشيحك لجائزة نوبل للسلام، وأيضًا لكونك من الأوائل؟ قال كوفي: أعتقد أنه مزيج لكل الجهود التي بذلها شعب أفغانستان والنضالات والتضحيات التي قدموها لأن الجميع في أفغانستان ضحية للحرب. لقد واجهت النساء على وجه الخصوص الظلم والتمييز وفقدن أحباءهن، وتم سلبهن أيضًا الفرص - فرص التعليم والعمل في عهد سابق لذلك، وبحاجة أن يكن جزءًا من عملية السلام، وعليهن التأكد من عدم المساس بحقوقهن. وتابعت كوفي: أعتقد أن هذا الترشيح هو اعتراف بكل الجهود التي بذلتها النساء لإشراكهن في العملية والاستماع إليهن. وأعتقد أنه سيساعد كثيرا في هذه العملية من خلال إعطاء مثل هذا التقدير العالي لجهود المرأة الأفغانية. إنه يمنحني شخصيًا، قوة أكبر بكثير، إلى جانب شقيقاتي الثلاث الأخريات -النساء في فريق التفاوض المؤلف من 21 عضوًا- اللائي يخضن عملية التفاوض هذه. وحول توقعها بالفوز بجائزة نوبل للسلام قالت كوفي: إن حقيقة وصولنا إلى هنا هي إنجاز كبير للمرأة الأفغانية. إنه يشير إلى أن المجتمع الدولي والعالم يراقبان عملية السلام ويتفهمان أهمية إشراك المرأة. حتى لو لم أفز، وأعلم أن لديهم عملية اختيار صعبة، فإن مجرد حقيقة أنني مرشحة لجائزة نوبل يعد نجاحًا كبيرًا ليس فقط للنساء ولكن للجميع. وحول سير محادثات الدوحة قالت كوفي: ما يجب أن نضعه في الاعتبار هو أن الحرب استمرت لأربعة عقود في أفغانستان. أفهم أن التوقعات كبيرة في الوطن، والناس يريدون أن يروا أن عملية السلام تؤثر على حياتهم بسرعة. لكن العملية لها تحدياتها الخاصة أيضًا، نريد حقًا أن نجعل أساس هذه المحادثات قويًا. لذا فنحن نعمل الآن على الأساس والنظام الداخلي. واضافت:لا أريد أن أعتبر مجرد امرأة. أريد أن أعتبر ممثلة لبلدي وكسياسية لها حقوق متساوية في الجلوس عبر الطاولة ومناقشة مستقبل بلدها. ليس فقط مستقبل المرأة ولكن مستقبل الجميع في ذلك البلد. ولا يمكن إخراج المرأة من قوة العمل، وستتمكن المرأة من التمتع بحقوق متساوية؟ لقد عانت النساء بالفعل الكثير. إذا نظرت إلى المؤشرات الاجتماعية، نعم، لقد أحرزنا تقدمًا على مدار العشرين عامًا الماضية فيما يتعلق بتعليم المرأة، والصحة، والمشاركة السياسية، والوصول إلى الموارد الاقتصادية، ولا شيء يمكن مقارنته بالوقت الذي كانت فيه طالبان في السلطة، ولكن لا تزال أفغانستان هي دولة لديها أسوأ المؤشرات، وأعلى معدلات الوفيات النفاسية، وأعلى معدلات الأمية، وما إلى ذلك. فما مقدار المبلغ الذي ندفعه من أجل السلام؟ السلام مع النزاهة والكرامة والشمول هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار. وكانت كوفي قد اعتبرت في وقت سابق انطلاق المفاوضات الافغانية في الدوحة 12 سبتمبر يوما تاريخيا لأفغانستان، وقالت في تغريدة على تويتر: لا يمكن أن تنتهي الحرب بالحرب، فالأشخاص الذين فقدوا أرواحهم خلال 40 عامًا ليسوا مجرد ارقام، فقد دفنت معهم العديد من الفرص والمواهب والأحلام من أجل حياة أفضل، وما زلنا نعاني، حان الوقت للعمل كمواطنين مسؤولين ووضع نهاية لإراقة الدماء . وكوفي هي الرئيسة السابقة لهيئة المرأة والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وزعيمة الحركة من أجل التغيير، المنتدى الاقتصادي العالمي.
1958
| 06 أكتوبر 2020
التقى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بفخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، بمقر إقامة فخامته مساء اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان في ظل مفاوضات السلام الأفغانية التي تستضيفها الدوحة. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء، كما حضرها من الجانب الأفغاني عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
1187
| 05 أكتوبر 2020
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف موكب والي لغمان شرقي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
887
| 05 أكتوبر 2020
وصل فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى الدوحة اليوم في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عبدالحكيم دليلي سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى الدولة.
1439
| 05 أكتوبر 2020
التقى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، صباح اليوم، الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، حيث قدم التعازي بوفاة الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كما قدم الرئيس الأفغاني، التعازي إلى معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وكان الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني والوفد المرافق، قد وصل إلى الكويت في وقت سابق لتقديم واجب العزاء.
1386
| 05 أكتوبر 2020
يصل فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، إلى الدوحة يوم غد، الإثنين، في زيارة رسمية للبلاد. وسيستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس الأفغاني، يوم بعد غد /الثلاثاء/ بالديوان الأميري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
999
| 04 أكتوبر 2020
دشن الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في أفغانستان، مشروع الاستجابة والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، من خلال توفير مواد ومستلزمات الحماية الشخصية لفائدة 300 من الكوادر الطبية والأفراد المخالطين في 50 من مرافق الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية، مما يمكنها من تقديم خدماتها للمستفيدين بأقصى معدلات الأمان والسلامة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المساعدات الطبية والوقائية 40,000 دولار أمريكي ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، وتأتي هذه المساعدات ضمن مشاريع تعزيز جهود مكافحة مرض (كوفيد-19) في 22 بلدا موزعة على 6 قارات حول العالم، ويتم تنفيذه بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني بناء على اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين قبل الشروع في التنفيذ، بالتنسيق مع وزارة الصحة الأفغانية. وبموجب هذه الاتفاقية، تم الانتهاء من كافة التحضيرات والإجراءات اللوجستية والفنية المتعلقة بتنفيذ المشروع، وتلا ذلك استكمال عمليات الشراء والتوريد للمواد الطبية ومستلزمات الحماية الشخصية، مثل الكمامات والقفازات والملابس الواقية ومعقمات ومطهرات اليد، لتبدأ مؤخرا عمليات توزيع الكميات المطلوبة على المرافق الصحية في المناطق والولايات المستهدفة. وقد جاء هذا المشروع من جانب الهلال الأحمر القطري استشعارا للواجب الإنساني تجاه الشعب الأفغاني الشقيق، في ظل ما تعانيه السلطات الصحية الأفغانية من شح الإمكانيات والموارد، في محاولة للتقليل من معدلات انتشار المرض في أوساط السكان والمجتمعات المحلية، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررا والأصعب وصولا في أفغانستان. وتعد أفغانستان من الدول المعرضة بشدة لمخاطر انتشار فيروس كورونا، نظرا لموقعها الجغرافي المجاور لدولتين تتصدران قائمة أعداد المصابين بالفيروس في قارة آسيا، وهما الصين وإيران، بالإضافة إلى عودة آلاف الأفغان من الخارج وما ترتب على ذلك من احتمالية انتقال الفيروس بين أفراد المجتمع، خصوصا مع عدم توافر الأماكن المخصصة أو الإمكانيات اللازمة لاحتوائهم داخل الحجر الصحي، إلى جانب انخفاض مستوى الوعي وتدني الظروف المعيشية لقطاع كبير من السكان في أفغانستان. وبحسب وزارة الصحة الأفغانية، فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في أفغانستان حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي 39,074 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 1,444 حالة. وتبذل السلطات الصحية في البلاد جهودا كبيرة، بدعم من منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول والمنظمات الإنسانية، لاحتواء المشكلة والسيطرة على انتشار الفيروس، حيث تم إعداد خطة استجابة طارئة لذلك الغرض، إلا أن الإمكانيات والقدرات المتوافرة لا تزال دون القدر المطلوب.
1361
| 03 أكتوبر 2020
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع بإقليم ننجارهار شرقي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
794
| 03 أكتوبر 2020
لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم، وأصيب 32 آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة في منطقة غاني خيل بإقليم ننجارهار، شرقي أفغانستان . وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم محافظ ننجارهار إن عددا من المهاجمين حاولوا دخول مبنى بلدية غاني خيل ، لكن القوات الأمنية الأفغانية أوقفتهم وقتلتهم. وقال خوجياني إنه تم حتى الآن نقل 15 جثة و 32 مصابا إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
966
| 03 أكتوبر 2020
عبرت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي للوزارة عن امتنانها للقاء سيدات أفغانيات مشاركات في المفاوضات الافغانية في الدوحة، وقالت سعادتها في تغريدة على حسابها بموقع تويتر بالنسبة لي والعديد من الرجال والنساء على مستوى العالم هناك ما يمكن أن نتعلمه من المرأة الأفغانية. واكدت الخاطر انها ممتنة للقاء فاطمة جيلاني، سرابي حبيبة، وفوزية كوفي وشريفة زورماتي اللائي يمثلن النساء الأفغانيات العظيمات في مفاوضات افغانستان في الدوحة. واضافت انهن شجاعات جدا ومنجزات جدا. من جهة اخرى، عقدت مجموعات الاتصال التابعة لوفدي الحكومة الأفغانية وطالبان سلسلة من الاجتماعات المكثفة لوضع اللمسات الأخيرة على قاعدة إجرائية تهدف إلى توجيه المحادثات الرسمية، حيث اعتبرت طالبان الاتفاق بينها والولايات المتحدة الصفقة الأم بحسب وكالة خاما برس. وقال نادر نادري العضو في الفريق التفاوضي الحكومي الأفغاني إن المسألة الأساسية بالنسبة الينا هي وقف إطلاق النار، والمحادثات حولها لا تزال جارية مع طالبان.
835
| 29 سبتمبر 2020
كشف موقع بي بي سي عن أن اللقاءات الرسمية والمناقشات غير الرسمية على مدى الأيام العشرة الأولى من المفاوضات الأفغانية في الدوحة أسفرت عن بوادر مبكرة لتقدم مأمول. ووصف الموقع – في تقرير كتبته ليز دوسيت كبيرة المراسلين الدوليين في بي بي سي - المفاوضات الأفغانية بأنها حدث تاريخي، مشيرة إلى جلوس الفرقاء الأفغان رسمياً وجهاً لوجه للمرة الأولى لبدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء ما يُعد حالياً أكثر صراع دموي في العالم. وأشار الموقع إلى أن هناك اتفاقاً بين طرفي المحادثات (الحكومة وحركة طالبان) حول 23 نقطة أولية لجلسات المفاوضات مثل استهلال كل جلسة بتلاوة القرآن، واختتامها بالدعاء، والتعامل مع بعضهم البعض بإحترام. ويقول الموقع إنه بعد أيام من الجمود والصمت لجلسات المفاوضات، خرجت تقارير تفيد بإحراز تقدم بعدما جلست معاً مجدداً مجموعات اتصال من الجانبين. ونقل الموقع عن نادر نادري المتحدث باسم الوفد الحكومي قوله: حقيقة أننا نواصل مناقشة هذه القضايا لساعات هي خطوة للأمام. تركيزنا مُنصب على مهمة معينة وهي إنهاء هذه الحرب. فيما نشر نظيره من حركة طالبان الدكتور محمد نعيم تغريدة على موقع تويتر باللغات الانجليزية والفارسية والبشتو نأمل أن يتم التوصل لتوافق بشأن النقاط العالقة. وقف إطلاق النار ويتصدر وقف إطلاق النار قائمة أولويات الحكومة الأفغانية، كما هي الحال بالنسبة لشعب منهك يناشد من أجل إنهاء أعمال العنف اليومية. وبالنسبة لطالبان، فإن ذلك يمكن أن يتحقق فقط بعد إحراز تقدم بشأن شكل نظام جديد. وسيكون هناك بحث جديد في دلالات الألفاظ عن هدنة و خفض وما شابه ذلك. وفي الوقت الحالي، يصر الجانبان على التزامهما بالعملية وعزمهما على إكمالها. ونقل بي بي سي عن أنس حقاني (26 عاما) أصغر عضو في فريق طالبان التفاوضي: نحن جميعاً نقول إننا نريد السلام، لكن هذا سيأخذ وقتا. توافق الجانبين ومنذ لحظة انطلاق الجلسات، كان هناك توافق على نقطة حاسمة في أن تكون عملية يقودها الأفغان ويمتلكها الأفغان، كما يتولى الأفغان إدارتها بالكامل من الشخصيات الرئيسية في المفاوضات إلى موظفي السكرتارية الذين يعملون على مدار الساعة لضمان سير الأمور إلى ترتيب اللقاءات الصحفية والمداخلات. قطر توفر الترتيبات وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين: أرسلت رسالة إلى العاصمة مفادها أن الأمور تسير إلى الآن على ما يرام. ويرى دبلوماسيون أنه من الجيد لعملية التفاوض أن تستمر في قطر؛ حيث توجد هناك بالفعل ترتيبات على نطاق واسع.
1466
| 26 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18668
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3690
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2638
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2400
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2292
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2008
| 26 ديسمبر 2025
استقطبت كأس العرب FIFA قطر 2025، التي أقيمت في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، اهتماما واسع النطاق، وتميزت بتنوع وثراء الثقافة...
1802
| 25 ديسمبر 2025