* 35 مشروعاً قيد التنفيذ وإنجاز 13 مشروع قبل نهاية 2017 * 9 مراكز صحية في مراحل إعداد عقودها الإنشائية وإعداد المناقصة * إنجاز 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ قرآن في 2016 * نظام تكنولوجي لمراقبة شبكات المياه والصرف والصحي قبل نهاية 2019 * إنجاز 20 مشروعاً للبنية التحتية وتطوير الطرق المحلية في 2016 * نسب إنجاز أعمال مشاريع الصرف الصحي وصلت إلى 99% * إنجاز 80% من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية * 4 مراكز صحية جديدة في معيذر والوجبة والجامعة والوعب * 98% نسبة الإنجاز في محطة المعالجة في الشمال والذخيرة * اكتمال أعمال صيانة محطة معالجة الشمال قبل نهاية مارس 2017 * مشروع المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر * 22 مشروعاً للصرف وإنجاز 97 % من أعمال نفق مسيمير أكد مصدر مسؤول في هيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ "الشرق" اكتمال أعمال إنجاز 13 مشروعاً للطرق والبنية التحتية قبل نهاية 2017، مشيراً إلى أن الهيئة حققت في 2016، تقدماً ملحوظاً في أعمال تنفيذ 10 مشاريع كبري في قطاع الطرق السريعة، تقدر قيمتها بحوالي 48 مليار ريال. وأضاف المصدر أن أعمال إنجاز تلك المشاريع تكتمل خلال الفترة من 2017 حتي 2019، كما تم إنجاز 20 مشروعاً من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية والطرق المحلية في 2016، كما تم إنجاز 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن، فيما يجري العمل حالياً علي تنفيذ 33 مشروعاً لتطوير الطرق والبنية التحتية بمناطق متفرقة في الدولة، وأن الهيئة تقوم حالياً على تنفيذ 4 مشاريع صحية، فيما يوجد 6 مشاريع صحية أخري في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، و3 أخريات في مرحلة إعداد المناقصة وعقود التصميم. وقال المصدر أن تقدم أعمال الإنجاز في 2016 شملت مشاريع الصرف الصحي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية 97%، ونفس النسبة في محطة معالجة شمال الدوحة، فيما بلغت نسبة الإنجاز 99% في مشروع محطة المعالجة في الشمال والذخيرة، مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت 33 مبني لمدارس ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في 2016. وأوضح المصدر لـ"الشرق" أن المشاريع العشر التي تكتمل خلال الفترة من 2017 حتي 2019، تشمل طريق لوسيل السريع، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليار و998 مليون ريال، و طريق دخان السريع – المرحلة الوسطى، بتكلفة إجمالية 2 مليار و240 مليون ريال، وطريق دخان السريع – العقد الشرقي، بتكلفة إجمالية بلغت 6 مليار و933 مليون ريال، وتطوير طريق الريان، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليار و700 مليون ريال، و طريق المحور الغربي والشرقي، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 4 مليار ريال، و طريق امتداد شارع روضة الخيل، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و771 مليون ريال، و طريق الوكرة الموازي، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و354 مليون ريال، و طريق لجمليه - لعطورية – الشيحانية، بتكلفة إجمالية قدرت 788 مليون ريال، والطريق المداري الجديد ، بتكلفة إجمالية اقتربت من 17 مليار ريال. وأضاف: نقوم حالياً علي تنفيذ 21 مشروعاً في مناطق متفرقة بالدولة، منها علي سبيل المثال وليس الحصر، 3 حزم من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية بالدوحة، والتي يتوقع اكتمالها في الربع الأخير من 2019، والحزمة الثالثة من مشروع تطوير طريق روضة راشد، والذي يتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من 2018، إضافة إلى الحزمتين الأولى والثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران، والذي يتوقع أن يكتمل في الربع الأول من 2018. وقال إن 13 مشروعاً للطرق والبنية التحتية تكتمل قبل نهاية عام 2017، وتشمل ( تطوير الطرق والبنية التحتية التحتية في شمال بني هاجر المرحلة الثانية والحزمة السابعة، إنشاء شبكة الصرف الصحي في المنطقة المتبقية من الغرافة، تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة (روضة الحمامة) الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب المشاف الحزمة الثالثة،تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال اسلطة الجديدة،تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب الوكرة المرحلة الثانية الحزمة الثالثة، تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق العزيزية المرحلة الرابعة، شبكة الصرف والصرف الصحي في سوق السمك في أبوهامور، تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات الحكومية في شمال الوكير، تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر المرحلتين الأولي والثانية الحزمة الأولي، تطوير الطرق والبنية التحتية في الثميد وروضة اقديم). وفى القطاع الصحي قال المصدر: هناك 6 مشاريع صحية جديدة في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، وتضم مراكز صحية في (الوكرة، المشاف، أم السنيم، الخور، مركز الشمال، مركز السد الصحي)، إضافة إلى 3 مراكز صحية في مرحلة إعداد المناقصة وعقود التصميم وتشمل مراكز (أم غويلينة، الهلال، بني هاجر)، كما يجري حالياً العمل علي تنفيذ أربعة مراكز صحية أخرى في (معيذر، الوجبة، الجامعة،الوعب). ونوه المصدر إلى أن الهيئة أحرزت تقدم كبير في مشاريع الصرف الصحي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية 97%، وقد انتهت الهيئة تماماً من تنفيذ أعمال حفر الأنفاق الفرعية المتصلة بنفق الصرف الرئيسي في المشروع، كما بلغت نسبة إنجاز أعمال محطة معالجة شمال الدوحة 97%، فيما بلغت نسبة الإنجاز في محطة المعالجة في الشمال والذخيرة 99%، إضافة إلى قرب اكتمال أعمال مشروع تحويل مسار شبكات الصرف بدءً من شارع الجزيرة في منطقة بن محمود وصولاً إلى تقاطع المها على شارع مجلس التعاون. وأضاف: كما يجري العمل علي تنفيذ 22 مشروعاً للصرف حالياً، منها مشروع توسعة محطة معالجة غرب الدوحة، وقد بلغت نسبة إنجازه 49%، ومحطة معالجة جنوب الدوحة التي اكتملت تقريباً، ومشروع تصميم وإنشاء وصيانة محطة معالجة الشمال التي بلغت نسبة إنجازه 46%، و من المتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2017، إضافة إلى العديد من مشاريع توصيل المنازل بشبكة الصرف الصحي في العديد من المناطق المختلفة. ولفت المصدر إلى أن الهيئة أنجزت 20 مشروعاً للطرق والبنية التحتية والطرق المحلية فى 2016، منها 10 مشاريع شملت (الشارع التجاري في الخور، تطوير مناطق لقطيفية وأبا صليل وجنوب الوكير وروضة راشد، إضافة إلى مناطق الدوحة الداخلية ومنطقتي الوجبة والريان، و10 مشاريع أخري شملت طرق محلية منها الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في الكرعانة، والطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في أم بركة، وتحويل العديد من الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية منها (تقاطع الدفاع المدني، 3 تقاطعات على شارع الخفجي)، إضافة إلى تطوير الشوارع المحيطة بمعسكر لخويا بالدحيل، كما يجري العمل في 11 مشروع آخر منها تطوير طريق الدائري الخامس وشارع نجمة، وأعمال تحسين الطرق في منطقة الريان. وفيما يخص مشاريع المباني أكد المصدر أن الهيئة تمكنت في 2016 من تسليم 21 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسي الجاري، إضافة إلى تسليم مبنى بنك الموارد الوراثية لتحسين نسل الإبل ومجمع مباني النظافة العامة بالمنطقة الصناعية بالدوحة، كما حققت إنجاز 80% من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية، كما تم تسليم مجموعة مباني تضم 22 مسجداً وجامعاً ومركزاً لتحفيظ القرآن. وأشار المصدر إلي أن الهيئة افتتحت خلال 2016 عدة مشاريع، حيث افتتحت فى أغسطس الماضي طريق الشيحانية - لعطورية أمام الحركة المرورية، وذلك ضمن مشروع تطوير طريق الشيحانية لعطورية لجملية، كما قامت الهيئة في نوفمبر بفتح مسارين في كل اتجاه على جسر القناة الشمالية للحركة المرورية بعد اكتمال أولى مراحل إنشائه، وضمن مشروع تطوير طريق الشمال افتتحت الهيئة تقاطعين أمام الحركة المرورية هما تقاطع أم صلال محمد ، كما افتتحت جسرين على طريق الشمال، الأول يقع عند تقاطع إزغوى باتجاه الدوحة، أم الجسر الثاني هو الجسر الرابط بين طريق لحويلة وطريق الشمال، كما تم ضمن نفس المشروع افتتاح نفقي الصخامة وأم العمد، وكذلك الطريق الخدمي في منطقة أم صلال في الجانب الغربي من طريق الشمال، والطريق الخدمي الرابط بين تقاطع المزروعة وتقاطع الصخامة شمالاً، ذلك إضافة إلى افتتاح طريق الخور– الشمال أمام حركة المرور في الاتجاهين. وأضاف: وضمن أعمال مشروع امتداد شارع روضة الخيل، افتتحت "أشغال" الجسر الممتد من الطريق الدائري السادس لطريق مسيمير، والذي يعد أطول جسر في قطر إلى الآن ويبلغ طوله حوالي 2 كيلومتر، وفي مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات بدأت الهيئة مؤخراً في تنفيذ الأعمال الإنشائية لبناء أربعة جسور، وذلك كجزء من المرحلة الأولى من المشروع يشمل المشروع بمراحله الأربعة إنشاء طريق بطول حوالي 200 كيلومتراً يصل شمال قطر بجنوبها ممتداً من مسيعيد إلى الخور ويضم 22 تقاطعاً متعدد المستويات، وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال في العقود الأربعة للمشروع حوالي40 % ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2018. وأكد المصدر أن الهيئة أكملت مشروع "المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر" وفي إطار المشروع، نجحت الهيئة في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لأكثر من 18.400 كليلو متر من مسارات الطرق، ما يقرب من 17 ألف كيلومتر من الأصول الطولية (من حواجز الطرق وغيرها) وما يزيد عن 67 كيلو متراً مربعاً من الرصف السطحي، كما بدأت الهيئة في تنفيذ نظام من شأنه أن يمكن الإدارة من مراقبة شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية بشكل مباشر ودائم، يتألف هذا النظام التكنولوجي الحديث من أنظمة مراقبة لشبكات المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي، وقد تم البدء بتنفيذ هذا النظام في مارس 2016، ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الربع الأول من العام 2019.

كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ"الشرق" أن العام الدراسي المقبل سوف يشهد افتتاح مدارس جديدة بالتنسيق مع هيئة أشغال. وأشار المصدر إلى أن وزارة التعليم تحرص دوما على استقطاب العنصر القطري للتدريس بالمدارس الحكومية، مشيرا إلى فتح باب التوظيف للمعلمين والمعلمات القطريين والقطريات طوال العام. وأوضح أن هناك تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي لوزارة التعليم والتعليم العالي بعد الاعلان عن فتح باب التوظيف، حيث تقدم المئات من المعلمين والمعلمات خلال الـ 48 ساعة الماضية، مشيرا إلى أنه سوف يتم فرز كافة الطلبات المقدمة من كافة الدول العربية والخليجية، واختيار المرشحين لتولي الوظيفة ثم التواصل معهم من خلال رسائل نصية عبر الجوال أو عن طريق البريد الالكتروني لتحديد موعد ومكان المقابلة الشخصية. وأوضح المصدر لـ"الشرق" أن العرض الوظيفي الجديد الذي تضمنه إعلان فتح باب التوظيف للمعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل 2017/ 2018 يشمل زيادة في رواتب المعلمين الجدد حسب سنوات الخبرة والدرجات العلمية للمؤهلات الدراسية والذي يصل إلى 21 ألف ريال في حالة حصول المعلم المقيم على الحد الاقصى للراتب وبدل السكن والتنقل وطبيعة العمل، علما أن المعلم أو المعلمة حاليا يتقاضى راتبا موحدا وقدره 15600 ريال شامل كافة البدلات. وشدد المصدر أن وزارة التعليم هي التي سوف تقوم بنفسها لاختيار المرشحين من خلال التقديم عبر الموقع الرسمي للوزارة وسوف تقوم بإجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية وأنه ليس لها اي وسطاء او مكاتب في اي دولة عربية وهي التي سوف تقوم بنفسها بالتواصل المباشر مع المرشحين لتولي وظيفة المعلم بالمدارس الحكومية. وكانت وزارة التعليم قد حددت العرض الوظيفي بالنسبة لموظفي العقود الخارجية التي يتم استقطابها من الخارج، حيث شمل العرض الراتب الأساسي ويبدأ من 6 إلى 10 آلاف ريال ويحدد وفق نتيجة الاختبار والكفاءة والخبرة للمتقدم، كما يشمل الراتب على بدل السكن لفئة المتزوج وقدره 6 آلاف ريال وبدل التنقل 1500 ريال وبدل طبيعة عمل وتحسب من خلال 35 % من الراتب الأساسي، أما بالنسبة للموظف الأعزب فيقدر بدل السكن بـ 3 آلاف ريال وبدل التنقل 1500 ريال وبدل طبيعة العمل 35 % من الراتب الأساسي.

أشغال تعمل على وضع التصاميم علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" تعمل ـ حالياً ـ على وضع التصاميم المبدئية لإحداث عملية تطوير شاملة لشارع النصر التجاري، وذلك ضمن مشروع يستهدف تطوير الطرق والبنية التحتية في فريج النصر وشرق السد والمرقاب الجديد. كما علمت "الشرق" أن الهيئة سوف تحدث تعديلات جذرية على الشارع ضمن التصاميم الجديدة لمشروع التطوير، بهدف تحقيق الانسيابية المرورية على مدار الساعة، مع إحداث تعديلات تستهدف تسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى الشارع، بحيث تكون أفضل من الحالية. وكان حمد خالد الغانم، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 6، والتي تضم ضمن أحيائها شارع النصر التجاري، قد تقدم بمقترح بشأن تطوير شارع النصر التجاري، محذراً من تأخر تنفيذ هذا الأمر، في ظل التوقعات بزيادة الإقبال من المواطنين والمقيمين رواد المنشآت التجارية والاستهلاكية الموجودة بالشارع، أو رواد تلك المنشآت الجديدة التي يتم إنشاؤها من مجمعات أو محال تجارية، مطالباً بإلغاء أحد اتجاهيه ليصبح اتجاها واحدا، مع تحديد وفتح مسارات إضافية جديدة للدخول والخروج من وإلى الشارع بسهولة، وذلك من خلال إعادة التخطيط السليم، مع مراعاة عمل مسار للعودة إلى نفس الشارع لمن يخرج منه، وذلك داخل نطاق الموقع بعد التطوير.

لتفادي العيوب المعمارية في المشاريع الحكومية والتجارية خدمات البنية التحتية من أهم المراحل التي تحدد الرؤية المستقبلية للمبانيعدم إصدار شهادة إتمام البناء إلا بعد التحقق من استيفاء كافة الشروطيتعين على كل من وزارة البلدية والبيئة من جانب وهيئة الأشغال العامة "أشغال" بالإضافة إلى الهيئة العامة للمواصفات والتقييس، إعادة النظر في تطوير معايير رخصة البناء للمشاريع الحكومية والتجارية والخاصة مع إضافة أعلى معايير السلامة من حيث مراقبة تصريف المياه ومنع الفيضانات وإنشاء ممرات ومخازن التصريف.و كذلك تطبيق مواصفات جديدة للعوازل من أجل منع تسرب المياه داخل المباني خاصة ان أمطار العام والعام الماضي كشفت الكثير من العيوب المعمارية والإنشائية في المشاريع التي تم تنفيذها سواء على مستوى القطاع الحكومي أو القطاع الخاص والسبب في ذلك يعود إلى غياب التخطيط للبنية التحتية وافتقار الشركات المنفذة للرقابة المشددة من الجهات المعنية. وبناء على ذلك يفترض ألا يتم إصدار شهادة إتمام البناء إلا بعد التحقق من استيفاء الشركات المنفذة لهذه الشروط، ويقع على عاتق الجهاز الرقابي بالبلديات مهام كثيرة عند إنشاء أي مشروع حكومي أو تجاري أو خاص وفي مقدمتها أهمية الرقابة على تنفيذ عازل الماء والعازل الحراري لأسقف المباني وإدراجه ضمن شروط إتمام شهادة البناء على أن يتم تزويد هذا الجهاز بالعدد الكافي من الكوادر الفنية للقيام بهذه المهمة التي لها أهميتها وما ينتج عنها مستقبلا. وكذلك الرقابة عند البدء في تنفيذ المباني التأكد من الوضع الصحيح لها من حيث الارتفاعات والارتدادات ومنسوب الشارع عن المباني وخدمات البنية التحتية والتي تعتبر من أهم المراحل التي تحدد الرؤية المستقبلية لهذه المباني إضافة إلى قيام البلديات بإعداد تقرير سنوي على مواقع تجمع الأمطار وتحديد أماكنها ورفعها إلى اللجنة المكلفة بطوارئ الأمطار التي بدورها تقوم برفعه إلى هيئة الأشغال العامة لدراسته وإيجاد الحلول الدائمة لها حتى نستطيع العام المقبل تجاوز كل هذه السلبيات التي شهدتها الدوحة وضواحيها نتيجة للأمطار التي تعرضت لها العام الحالي وكشفت عن عيوب مختلفة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت لتقاطع الخريطيات بطريق الشمال أمام الحركة المرورية، اعتبارا من يوم الأحد المقبل ولمدة شهرين. ويتضمن الإغلاق جميع مداخل ومخارج التقاطع، وشارع وادي السلمية في الجهة الغربية وجزءا من شارع العب في الجهة الشرقية، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام استكمال الأعمال الإنشائية لتقاطع الخريطيات ضمن أعمال مشروع تحسينات طريق الشمال. وخلال فترة الإغلاق يستطيع قائدو المركبات استخدام الطرق المحلية في المنطقة فضلا عن تقاطعات إزغوى والخيسة وأم صلال محمد القريبة للوصول للمناطق المجاورة من وإلى طريق الشمال، علما بأن الحركة المرورية بطريق الشمال الرئيسي لن تتأثر بتغيير حركة السير. وبدورها، ستقوم "أشغال" بتثبيت اللافتات والإرشادات المرورية اللازمة، وتهيب الهيئة بمستخدمي الطريق الالتزام بالسرعات المقررة واتباع تعليمات المرور حفاظا على سلامتهم.

بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ مشروع حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي ضمن مشروع البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة. ويشمل المشروع إنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي ويبلغ طوله حوالي 16 كيلو مترا ويتكون من ثلاثة أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى أحد عشر مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وسيعمل هذا النفق على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحالية في جنوب الدوحة. ويربط النفق الرئيسي للصرف الصحي والذي يعمل بالجاذبية عددا من المناطق في جنوب الدوحة بشبكة الصرف الصحي، كما أنه يحد من المشاكل البيئية من خلال السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وكذلك الحدّ من المشاكل البيئية الناتجة عن فيضان مياه الصرف الصحي والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية، حيث تفوق تدفقات الصرف الصحي قدرتها الاستيعابية. وسيتم حفر نفق الصرف الصحي الرئيسي في المشروع باستخدام اثنتين من آلات حفر الأنفاق المصممة خصيصاً للخصائص الجيولوجية في الدوحة. وبهدف الحد من تأثيرات الحفر وتقليل مساحته سيتم حفر الخمسة مداخل الواقعة ضمن مناطق الدوحة الداخلية، باستخدام آلة الحفر الرأسي. ويضم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة أيضاً أعمال حفر سبعة أنفاق فرعية للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كيلو مترا ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. وقد تم تصميم مشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي في جنوب الدوحة ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها على امتداد حوالي مائة عام، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من عشرين محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. ومن المخطط أن يكتمل مشروع تطوير البنية التحتية للصرف في الربع الأول من عام 2019، وهو أول مشروع في المنطقة يطبق نظام (CEEQUAL)، وهو النظام العالمي المستند على الأدلة لتقييم الاستدامة في تنفيذ أعمال مشاريع البنية التحتية.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تغييرا محدودا في حركة السير بجزء من شارع اللقطة في اتجاه الدوحة مقابل مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيتم تحويل المرور إلى مسار آخر مواز يمتد لمسافة 540 مترا . وتبدأ التحويلة، التي تأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، اعتبارا من بعد غد الجمعة وتستمر حتى ديسمبر 2017 . وخلال هذه الفترة، يستطيع القادمون من دخان في اتجاه الدوحة عبر شارع اللقطة الانتقال من الطريق الحالي إلى طريق آخر مواز يمتد لمسافة 540 مترا للوصول إلى شارع اللقطة مرة أخرى دون تغيير في عدد المسارات وستبقى السرعة المقررة عند 50 كيلومترا في الساعة. وتعد هذه التحويلة هي الأخيرة من بين ثلاث تحويلات يتم تنفيذها بمشروع دخان السريع (العقد الشرقي) في المنطقة والتي تهدف إلى إقامة نفق للمشاة وطرق مستقبلية وتركيب نظم تمديدات جديدة. وتدعو الهيئة رواد الطريق إلى الالتزام بحد السرعة وإتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت بتثبيتها لضمان سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم تمديد الإغلاق المروري المؤقت على تقاطع طريق روضة راشد مع طريق سلوى (المخرج 29) لنهاية يناير المقبل بهدف البدء بتنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من مشروع تطوير طريق روضة راشد. ويشمل الإغلاق جزءا من المخرج المتجه من طريق روضة راشد إلى طريق سلوى، حيث يمكن استعمال طريق بديل مواز له خلال فترة الإغلاق، بالإضافة إلى تمديد إغلاق المدخل من طريق سلوى إلى الدوار 2 للمركبات الثقيلة مع إبقائه مفتوحاً للمركبات الخفيفة، ويمكن للمركبات الثقيلة خلال هذه الفترة الاتجاه إلى الدوار 1 والدوران للعودة إلى الطريق الرئيسي. كما سيتم تمديد إغلاق الطريق المتجه من الدوار 2 بالاتجاه جنوباً إلى الدوار 3 ، ومن ثم فعلى المركبات القادمة من أبو سمرة الاتجاه إلى مخرج 24 ثم العودة على طريق سلوى والدخول إلى طريق روضة راشد. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم تمديد الإغلاق المروري المؤقت على تقاطع طريق روضة راشد مع طريق سلوى (المخرج 29) لنهاية يناير المقبل بهدف البدء بتنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من مشروع تطوير طريق روضة راشد. ويشمل الإغلاق جزءا من المخرج المتجه من طريق روضة راشد إلى طريق سلوى حيث يمكن استعمال طريق بديل مواز له خلال فترة الإغلاق، بالإضافة إلى تمديد إغلاق المدخل من طريق سلوى إلى الدوار 2 للمركبات الثقيلة مع إبقائه مفتوحاً للمركبات الخفيفة، ويمكن للمركبات الثقيلة خلال هذه الفترة الاتجاه إلى الدوار 1 والدوران للعودة إلى الطريق الرئيسي. كما سيتم تمديد إغلاق الطريق المتجه من الدوار 2 بالاتجاه جنوباً إلى الدوار 3 ، ومن ثم فعلى المركبات القادمة من أبو سمرة الاتجاه إلى مخرج 24 ثم العودة على طريق سلوى والدخول إلى طريق روضة راشد. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تغييرا محدودا في حركة السير بجزء من شارع اللقطة في اتجاه دخان مقابل مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيتم تحويل المرور إلى مسار آخر مواز يمتد لمسافة 540 مترا. تبدأ التحويلة، والتي تأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، اعتبارا من بعد غد الجمعة وتستمر حتى ديسمبر 2017 . وخلال هذه الفترة، يستطيع القادمون من الدوحة في اتجاه دخان عبر شارع اللقطة الانتقال من الطريق الحالي إلى المسار الموازي الجديد للوصول إلى شارع اللقطة مرة أخرى . وتعد هذه التحويلة هي الثانية من بين ثلاث تحويلات يتم تنفيذها بمشروع دخان السريع (العقد الشرقي) والتي تهدف إلى إقامة نفق للمشاة وطرق مستقبلية وتركيب نظم تمديدات جديدة، وستعلن الهيئة في حينه آخر تطورات المرحلة الأخيرة من التغييرات المرورية في المنطقة. وتدعو الهيئة رواد الطريق الالتزام بالسرعة المحددة واتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت بثبيتها لضمان سلامتهم .

حققت هيئة الأشغال العامة "أشغال" خلال العام الحالي مجموعة عديدة من الإنجازات، من خلال مشروعات عملاقة تهدف الى خدمة المواطنين ودعم الخطط التنموية الطموحة في البلاد. ففي مجال الطرق السريعة، تنفذ الهيئة حالياً عشرة مشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 48 مليار ريال قطري، من أبرزها مشروع المحور الشرقي-الغربي، حيث تم إنجاز أكثر من 65 بالمائة من أعماله شملت افتتاح امتداد شارع نجمة أمام الحركة المرورية، إضافة إلى جسر شارع نجمة الجديد ضمن أعمال المحور الشرقي وذلك في يونيو 2016 . أما مشروع طريق دخان – المرحلة الوسطى، فقد وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى أكثر من 92 بالمائة شملت افتتاح 3.3 كيلومتر من الطريق في أغسطس الماضي . كما افتتحت أشغال في أغسطس الماضي طريق الشيحانية - لعطورية أمام الحركة المرورية، وذلك ضمن مشروع تطوير طريق الشيحانية لعطورية لجملية.. ويعد الطريق الجديد أطول المشروعات التي تم افتتاحها ضمن برنامج الطرق السريعة هذا العام، حيث يمتد لمسافة 13 كيلومترا بداية من طريق دخان السريع مروراً بمضمار سباق الهجن بمدينة الشيحانية وصولاً حتى منطقة لعطورية. وضمن أعمال مشروع طريق لوسيل السريع، قامت هيئة الأشغال العامة بفتح مسارين في كل اتجاه على جسر القناة الشمالية للحركة المرورية في نوفمبر 2016، بعد اكتمال أولى مراحل إنشائه. أما مشروع تطوير طريق الشمال فقد افتتحت أشغال تقاطعين أمام الحركة المرورية هما تقاطع أم صلال محمد الذي افتتح في نوفمبر الماضي ، ويعتبر هذا التقاطع بمثابة حلقة وصل بين المناطق المحلية المجاورة على جانبي التقاطع شرق وغرب طريق الشمال ،ويتألف من مستويين منفصلين، ليشمل جسراً واحداً مكوناً من مسارين إلى ثلاثة مسارات وإشارتين ضوئيتين. كما يحتوي الجسر على أربعة مخارج، تم افتتاح اثنين منها في الناحية الشمالية للجسر بينما جار الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمخرجين الآخرين في الناحية الجنوبية. والتقاطع الثاني هو تقاطع إزغوى الذي افتتحته أشغال للمرور في أكتوبر الماضي . كذلك افتتحت أشغال جسرين على طريق الشمال، الأول يقع عند تقاطع إزغوى وافتتح في يونيو الماضي للقادمين إلى طريق الشمال باتجاه الدوحة، وأما الجسر الثاني فهو الجسر الرابط بين طريق لحويلة وطريق الشمال وافتتح في أكتوبر الماضي . وضمن نفس المشروع تم افتتاح نفقي الصخامة وأم العمد، وكذلك الطريق الخدمي في منطقة أم صلال في الجانب الغربي من طريق الشمال، والطريق الخدمي الرابط بين تقاطع المزروعة وتقاطع الصخامة شمالاً، ذلك إضافة إلى افتتاح طريق الخور – الشمال أمام حركة المرور في الاتجاهين. وضمن أعمال مشروع امتداد شارع روضة الخيل، افتتحت "أشغال" الجسر الممتد من الطريق الدائري السادس لطريق مسيمير في يوليو الماضي والذي يعد أطول جسر في قطر إلى الآن ويبلغ طوله حوالي كيلومترين اثنين. ويعتبر الجسر امتداداً للطريق الدائري السادس ويوفر وصولاً مباشراً إلى منطقة بوهامور والمعمورة وطريق سلوى، كما افتتحت "أشغال" ثلاثة طرق خلفية ثنائية الاتجاه بجوار المنطقة الصناعية، وتحديداً خلف "بروة الشارع التجاري" ضمن نفس المشروع . وبالنسبة لمشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات فقد بدأت الهيئة بتنفيذ الأعمال الإنشائية لبناء أربعة جسور وذلك كجزء من المرحلة الأولى من المشروع. يشمل المشروع بمراحله الأربع إنشاء طريق بطول حوالي 200 كيلومتر يصل شمال قطر بجنوبها ممتداً من مسيعيد إلى الخور ويضم 22 تقاطعاً متعدد المستويات. وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال في العقود الأربعة للمشروع حوالي 40 بالمائة .. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2018 . أما بالنسبة لمشاريع الطرق والبنية التحتية للمناطق، تقوم "أشغال" حالياً بتنفيذ حوالي 21 مشروعاً في مناطق متفرقة من دولة قطر من أهمها ثلاث حزم من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية في الدوحة والتي من المتوقع أن تكتمل في الربع الأخير من عام 2019، الحزمة الثالثة من مشروع تطوير طريق روضة راشد والذي من المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من عام 2018، والحزمتان الأولى والثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة أبا الحيران والذي من المتوقع أن يكتمل في الربع الأول من عام 2018. هذا إضافة إلى 14 مشروعا قيد الإنجاز حالياً من المتوقع اكتمالها في 2017، وثمانية مشاريع أخرى من المتوقع اكتمالها بين 2018 و 2019. وشهد عام 2016 اكتمال 10 من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية منها الشارع التجاري في الخور، وتطوير مناطق لقطيفية، وأبا صليل، وجنوب الوكير، وروضة راشد، ومناطق الدوحة الداخلية، ومنطقتي الوجبة والريان. كما اكتملت حوالي 10 مشاريع تطوير طرق محلية في مناطق مختلفة من الدولة منها الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في الكرعانة، وكذلك الطريق المؤدي إلى محطة المعالجة في أم بركة، إضافة إلى تحويل العديد من الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية منها تقاطع الدفاع المدني وثلاثة تقاطعات على شارع الخفجي، وتطوير الشوارع المحيطة بمعسكر لخويا بالدحيل. كما يجري العمل في 11 مشروعا آخر منها تطوير الطريق الدائري الخامس وشارع نجمة، وأعمال تحسين الطرق في منطقة الريان. ومن بين أهم مشاريع الصرف التي أحرزت هيئة الأشغال العامة تقدماً في تنفيذها، مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 97 بالمائة . وقد انتهت الهيئة من تنفيذ أعمال حفر الأنفاق الفرعية المتصلة بنفق الصرف الرئيسي في المشروع. ويهدف المشروع إلى استيعاب المياه الجوفية ومياه الأمطار، مما يساعد على خفض منسوب المياه السطحية وبالتالي خفض تكلفة الضخ والتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد في الدولة، بالإضافة إلى المحافظة على أساسات المباني وتقليل ظاهرة هبوط الأرض بسبب الأمطار. ويبلغ طول نفق الصرف الرئيسي حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى تسعة أنفاق فرعية بإجمالي طول حوالي كيلومترين اثنين، كما يرتبط هذا النفق الرئيسي بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها. ومن المتوقع اكتمال المشروع نهاية العام الجاري. كما بلغت نسبة إنجاز أعمال محطة معالجة شمال الدوحة 97 بالمائة و 99 بالمائة لمحطة المعالجة في الشمال والذخيرة، مع قرب اكتمال أعمال مشروع تحويل مسار شبكات الصرف بدءا من شارع الجزيرة في منطقة بن محمود وصولاً إلى تقاطع المها على شارع مجلس التعاون، والتي بلغت 98 بالمائة . وتقوم الهيئة بتنفيذ 22 مشروع صرف أهمها مشروع توسعة محطة معالجة غرب الدوحة الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 49 بالمائة ، ومحطة معالجة جنوب الدوحة التي اكتملت تقريباً، ومشروع تصميم وإنشاء وصيانة محطة معالجة الشمال التي بلغت نسبة إنجازه 46 بالمائة ،ومن المتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2017. والعديد من مشاريع توصيل المنازل بشبكة الصرف الصحي في العديد من المناطق المختلفة. وفيما يخص مشاريع المباني، سلمت "أشغال" 21 مدرسة وروضة أطفال للعام الدراسي 2016 / 2017، إضافة إلى تسليم مبنى بنك الموارد الوراثية لتحسين نسل الإبل ومجمع مباني النظافة العامة بالمنطقة الصناعية بالدوحة، بالإضافة إلى إنجاز 80 بالمائة من مشروع مركز أبحاث الأحياء المائية. كما انتهت هيئة الأشغال العامة من تنفيذ مشروع مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية ومشروع بناء وتجهيز مبنى غرف العمليات الجراحية الجديد التابع لمستشفى حمد العام ومركز الأمراض الانتقالية. كما أن هناك ستة مراكز في مراحل إعداد عقودها الإنشائية، وتضم مركز الوكرة، ومركز المشاف، ومركز أم السنيم ومركز الخور ومركز الشمال، إضافة إلى مركز السد الصحي، ومراكز أخرى في مرحلة (إعداد) المناقصة وعقود التصميم، تضم مركز أم غويلينة ومركز الهلال ومركز بني هاجر. كما يتوقع الانتهاء من مشروع رأس مطبخ، ومركز نوفر ومركز المحاكاة في الربع الأول من عام 2017. وتقوم الهيئة حالياً بالعمل على تنفيذ أربعة مراكز صحية أخرى في معيذر، والوجبة، والجامعة، والوعب. وسلمت الهيئة في يونيو 2016 مجموعة مبان تضم 22 مسجداً وجامعاً ومركزاً لتحفيظ القرآن. كما تقوم الهيئة بتنفيذ مشاريع صيانة الطرق، كتعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس لتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول أو الخروج من المدارس، وذلك لأكثر من 380 مدرسة في الدولة. وقد تم في إطار هذا البرنامج الانتهاء من الأعمال للطرق المحيطة بـ 63 مدرسة في مناطق متفرقة، كما تم تنفيذ بعض حلول السلامة المرورية المؤقتة في مواقع 33 مدرسة أخرى ريثما يتم تنفيذ الحلول الدائمة وتطويرها بالكامل. كما أكملت "أشغال" مشروع "المسح الميداني لأصول وعناصر الشوارع في قطر" وفي إطار المشروع، نجحت الهيئة في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لأكثر من 18 ألفا و400 كلم من مسارات الطرق، والتي اشتملت على أكثر من 800 ألف أصل، وما يقرب من 17 ألف كيلومتر من الأصول الطولية (من حواجز الطرق وغيرها) وما يزيد على 67 كيلومتراً مربعاً من الرصف السطحي . وقد بدأت إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف بتنفيذ نظام من شأنه أن يمكن الإدارة من مراقبة شبكات الصرف الصحي والمياه السطحية بشكل مباشر ودائم، وبالتالي تعزيز إجراءات الصيانة الوقائية والاستباقية وتقليل حوادث فيضان مياه الصرف أو المياه السطحية. ويتألف هذا النظام التكنولوجي الحديث من أنظمة مراقبة لشبكات المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي، وقد تم البدء بتنفيذ هذا النظام في مارس 2016، ومن المتوقع أن ينتهي تنفيذه في الربع الأول من عام 2019 . وأتمت "أشغال" تنفيذ خطة التأهب لموسم الأمطار والتي تقوم بتنفيذها شؤون قطاع الأصول سنوياً، وشملت هذه الخطة تطوير مركز إدارة العمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ، وإجراء تدريبات المحاكاة لفريق العمل للتدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، وزيادة قدرة مراكز الاتصال وخدمة العملاء للاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة في اليوم، بالإضافة إلى تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية والتأكد من صلاحيتها وجهوزيتها، وتوزيعها في الأماكن المتوقع تجمع الأمطار فيها لتسريع الاستجابة. كما شملت الخطة تنفيذ أعمال الصيانة والتأكد من فعالية مرافق تصريف مياه الأمطار، والذي يتم من خلالها تنظيف أكثر من 45 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار دورياً، كما تم تنفيذ عمليات الصيانة الوقائية والتنظيف لمحطات الضخ الخاصة بالأنفاق وتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية على مستوى المعدات الميكانيكية والكهربائية، وفتحات تصريف مياه الأمطار والتمديدات المتصلة بها، وتوزيع مولدات الكهرباء الاحتياطية على محطات الضخ الرئيسية. وتحرص هيئة الأشغال العامة "أشغال" على اتباع أعلى معايير الجودة والاستدامة في مشاريعها ،وفي هذا الإطار حصلت في نوفمبر على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "GORD".

انتهاء الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع في الربع الأول من 2017. يتضمن المشروع تطوير مرافق البنية التحتية و تمديدات الكهرباء والاتصالات والمياه أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال نحو 95% من الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع الرحلة الوسطى ضمن برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه الهيئة. وقد انتهت الهيئة من تنفيذ الأعمال الإنشائية لنفق تقاطع الجهانية ولعدد آخر من الجسور والطرق الرابطة بتقاطع الجهانية والتي يتوقع افتتاحها أمام الحركة المرورية يوم الجمعة 9 ديسمبر 2016. كما افتتحت الهيئة ضمن أعمال تقاطع الجهانية امتداد شارع الرفاع أمام الحركة المرورية ، حيث يصل طوله 2.2 كيلومتر. هذا، ويتوقع الانتهاء بشكل كامل من الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) في الربع الأول من 2017. ويوفر مشروع طريق دخان السريع المرحلة الوسطى طريقا بطول 15 كيلومتر ليربط غرب الدوحة بالشيحانية وعدد آخر من المرافق العامة الحيوية وكذلك المناطق السكنية، حيث يتميز الطريق الجديد باحتوائه على أربع مسارات في كل اتجاه وطرق خدمية لتسهيل حركة المرور المحلية. نفق الجهانية ويبلغ طول نفق الجهانية نحو 1.5 كيلومتر يربط بين المناطق التجارية في المنطقة وطريق دخان السريع، حيث سيوفر تدفق مروري حرأسفل تقاطع الجهانية ليربط الطرق المحلية بالحركة المرورية في اتجاه الدوحة. ويتألف النفق من 34 وحدة هيكلية تحتوي على معدات كهربية وميكانيكية متطورة تشتمل على غرفة تحكم مركزية تعمل على مراقبة حركة الطريق على مدار 24 ساعة لضمان سلامة رواد الطريق. كما أنشأت الهيئة ممرات داخلية موازية لتوفير ممر طوارىء للمشاه فضلا عن أنظمة تهوية قوية تسمح بوجود مستويات كافية من الهواء داخل النفق طوال اليوم. كانت أشغال قد بدأت في أعمال الحفر لإقامة النفق في 2014 حيث قامت برفع نحو 450 ألف متر مكعب من المواد ، هذا إلى جانب استخدام نحو 125 ألف متر مكعب من الخرسانة وما يقرب من 10 آلاف طن من المواد الأسفلتية. امتداد شارع الرفاع ويأتي انتهاء الأعمال الإنشائية للنفق ليمثل أحد الإنجازات التي حققتها الهيئة بمشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسط) الشهر الماضي حيث تم افتتاح أيضا امتداد شارع الرفاع بطول 2.2 كيلومتر إلى جانب عدد آخر من الجسور والطرق الرابطة والتي تتصل بطريق دخان. وسيشكل امتداد شارع الرفاع نقطة اتصال مباشرة من وإلى طريق الشمال في اتجاه الدوحة، حيث يتألف من من مسارين في كل اتجاه بهدف تعزيز حركة السير لعدد من المرافق الحيوية في المنطقة من بينها مجمع قاعات احتفالات الرفاع ببلدية الريان. تطورات المشروع كانت الهيئة قد قامت افتتاح أجزاء كبيرة من مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى أمام الحركة المرورية ، حيث تم الإعلان عن انتهاء الأعمال الإنشائية بنفق تقاطع الوجبة وكذلك وافتتاح جزء من المشروع يمتد من تقاطع قصر الوجبة إلى دوار الشيحانية، وشمل هذا الجزء طريقاً بطول 9 كيلومترات بأربعة مسارات باتجاه منطقة دخان، ونفقاً للحركة المرورية في تقاطع معسكر الدحيليات. ويتضمن مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى إنشاء طريق سريع بطول 15 كيلومتراً، يبدأ غرب تقاطع الوجبة الحالي وينتهي على بعد كيلومتر من شرق مدينة الشيحانية، بتكلفة تصل إلى نحو 2 مليار و240 مليون ريال. ويتألف الطريق من 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسار مخصص للدراجات الهوائية لتوفير خيارات تنقل إضافية وتقليل الاعتماد على المركبات. ويشمل المشروع إنشاء تقاطعين بأنفاق هما تقاطع الوجبة وتقاطع الدحيليات ، إضافة إلى تقاطع الجهانية الرئيسي متعدد المستويات والذي يتم إنشاؤه عند مدخل طريق الاحتفالات، مما سيسهل الوصول إلى المنشآت التجارية بالمنطقة واستاد الريان. كما يتضمن المشروع تطوير مرافق البنية التحتية، ولعل من أبرزها إنشاء محطات الكهرباء وتمديدات الكهرباء والاتصالات والمياه وشبكات مياه الصرف الصحي المعالجة، وتصريف المياه السطحية، وإقامة محطات ضخ في كل من تقاطع الوجبة وتقاطع الجهانية وتقاطع الدحيليات، ومرافق لوزن المركبات، ونفقين للجمال لتأمين سلامة مستخدمي الطريق. وتكمن أهمية مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى في أنه جزء مهم من برنامج أشغال للطرق السريعة، حيث سيعمل على تعزيز الانسيابية المرورية بين منطقة دخان ووسط مدينة الدوحة وفصل الحركة المرورية على الطريق السريع عن الحركة المرورية في الطرق الداخلية.

شمل نفق الجهانية وعدد من الجسور وامتداد شارع الرفاع ... *انتهاء الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع في الربع الأول من 2017. **يتضمن المشروع تطوير مرافق البنية التحتية و تمديدات الكهرباء والاتصالات والمياه أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال نحو 95% من الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع الرحلة الوسطى ضمن برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه الهيئة. وقد انتهت الهيئة من تنفيذ الأعمال الإنشائية لنفق تقاطع الجهانية ولعدد آخر من الجسور والطرق الرابطة بتقاطع الجهانية والتي يتوقع افتتاحها أمام الحركة المرورية يوم الجمعة 9 ديسمبر 2016، كما افتتحت الهيئة ضمن أعمال تقاطع الجهانية امتداد شارع الرفاع أمام الحركة المرورية ، حيث يصل طوله 2.2 كيلومتر. هذا، ويتوقع الانتهاء بشكل كامل من الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) في الربع الأول من 2017. ويوفر مشروع طريق دخان السريع المرحلة الوسطى طريقا بطول 15 كيلومتر ليربط غرب الدوحة بالشيحانية وعدد آخر من المرافق العامة الحيوية وكذلك المناطق السكنية، حيث يتميز الطريق الجديد باحتوائه على أربع مسارات في كل اتجاه وطرق خدمية لتسهيل حركة المرور المحلية. نفق الجهانية ويبلغ طول نفق الجهانية نحو 1.5 كيلومتر يربط بين المناطق التجارية في المنطقة وطريق دخان السريع، حيث سيوفر تدفق مروري حرأسفل تقاطع الجهانية ليربط الطرق المحلية بالحركة المرورية في اتجاه الدوحة. ويتألف النفق من 34 وحدة هيكلية تحتوي على معدات كهربية وميكانيكية متطورة تشتمل على غرفة تحكم مركزية تعمل على مراقبة حركة الطريق على مدار 24 ساعة لضمان سلامة رواد الطريق. كما أنشأت الهيئة ممرات داخلية موازية لتوفير ممر طوارىء للمشاه فضلا عن أنظمة تهوية قوية تسمح بوجود مستويات كافية من الهواء داخل النفق طوال اليوم. كانت أشغال قد بدأت في أعمال الحفر لإقامة النفق في 2014 حيث قامت برفع نحو 450 ألف متر مكعب من المواد ، هذا إلى جانب استخدام نحو 125 ألف متر مكعب من الخرسانة وما يقرب من 10 آلاف طن من المواد الأسفلتية. امتداد شارع الرفاع ويأتي انتهاء الأعمال الإنشائية للنفق ليمثل أحد الإنجازات التي حققتها الهيئة بمشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسط) الشهر الماضي حيث تم افتتاح أيضا امتداد شارع الرفاع بطول 2.2 كيلومتر إلى جانب عدد آخر من الجسور والطرق الرابطة والتي تتصل بطريق دخان. وسيشكل امتداد شارع الرفاع نقطة اتصال مباشرة من وإلى طريق الشمال في اتجاه الدوحة، حيث يتألف من من مسارين في كل اتجاه بهدف تعزيز حركة السير لعدد من المرافق الحيوية في المنطقة من بينها مجمع قاعات احتفالات الرفاع ببلدية الريان. تطورات المشروع كانت الهيئة قد قامت افتتاح أجزاء كبيرة من مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى أمام الحركة المرورية ، حيث تم الإعلان عن انتهاء الأعمال الإنشائية بنفق تقاطع الوجبة وكذلك وافتتاح جزء من المشروع يمتد من تقاطع قصر الوجبة إلى دوار الشيحانية، وشمل هذا الجزء طريقاً بطول 9 كيلومترات بأربعة مسارات باتجاه منطقة دخان، ونفقاً للحركة المرورية في تقاطع معسكر الدحيليات. ويتضمن مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى إنشاء طريق سريع بطول 15 كيلومتراً، يبدأ غرب تقاطع الوجبة الحالي وينتهي على بعد كيلومتر من شرق مدينة الشيحانية، بتكلفة تصل إلى نحو 2 مليار و240 مليون ريال. ويتألف الطريق من 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسار مخصص للدراجات الهوائية لتوفير خيارات تنقل إضافية وتقليل الاعتماد على المركبات. ويشمل المشروع إنشاء تقاطعين بأنفاق هما تقاطع الوجبة وتقاطع الدحيليات ، إضافة إلى تقاطع الجهانية الرئيسي متعدد المستويات والذي يتم إنشاؤه عند مدخل طريق الاحتفالات، مما سيسهل الوصول إلى المنشآت التجارية بالمنطقة واستاد الريان. كما يتضمن المشروع تطوير مرافق البنية التحتية، ولعل من أبرزها إنشاء محطات الكهرباء وتمديدات الكهرباء والاتصالات والمياه وشبكات مياه الصرف الصحي المعالجة، وتصريف المياه السطحية، وإقامة محطات ضخ في كل من تقاطع الوجبة وتقاطع الجهانية وتقاطع الدحيليات، ومرافق لوزن المركبات، ونفقين للجمال لتأمين سلامة مستخدمي الطريق. وتكمن أهمية مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى في أنه جزء مهم من برنامج أشغال للطرق السريعة، حيث سيعمل على تعزيز الانسيابية المرورية بين منطقة دخان ووسط مدينة الدوحة وفصل الحركة المرورية على الطريق السريع عن الحركة المرورية في الطرق الداخلية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة عن تنفيذ إغلاق في الاتجاهين على شارع بلال بن رباح بالقرب من الشارع المعروف بشارع ناصر بن عبدالله المسند في الخور، وتحويل الحركة المرورية إلى الشارع المعروف بشارع ابن تيمية والشوارع المحلية البديلة كما هو موضح في الخريطة المرفقة، وذلك ابتداءً من اليوم الخميس ولمدة ثلاثة أشهر، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. كما ستقوم "أشغال" بإغلاق جزء من الطريق الخدمي (في الاتجاهين) على الطريق المعروف بطريق أم بركة، ويقع هذا الجزء بعد تقاطع أم بركة للقادمين من الذخيرة. وسيتم تحويل المرور إلى طريق بديل بجانب الجزء المغلق من الطريق الخدمي، وذلك ابتداءً من يوم السبت الموافق 10 ديسمبر 2016 ولمدة ثلاثة أشهر. ويهدف الإغلاقان المروريان إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال تمديد أنابيب مياه الصرف ومياه الصرف المعالجة ضمن مشروع تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الذخيرة، وتحويل محطة الضخ والأنابيب المرتبطة بها. وستقوم الهيئة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه قائدي المركبات بالإغلاق المروري وتهيب بمستخدمي المركبات الالتزام بحدود السرعة المحددة بخمسين كيلومتر في الساعة حفاظاً على سلامتهم. ومع بدء موسم التخييم تدعو "أشغال" قائدي المركبات المتجهين إلى مواقع التخييم توخي الحذر وخفض سرعة القيامة واتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت الهيئة بتركيبها.

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة على أهمية مضاعفة الجهود في المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وتطلعات الحكومة الرشيدة، والعمل على استكمال مسيرة تنفيذ المشاريع الضخمة التي تشرف عليها هيئة الأشغال العامة "أشغال" والتي تساهم في دعم الخطط التنموية والاقتصادية والاجتماعية بالدولة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادته اليوم مع السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس هيئة الأشغال العامة بالإنابة، وجميع مديري الإدارات بالهيئة. وشدد سعادة الوزير على ضرورة الالتزام بتنفيذ جميع المشاريع الموكلة للهيئة في الوقت المحدد لها ومراقبة تنفيذها من حيث الجودة. ونوه بأهمية مشاركة أبناء الوطن من الكوادر القطرية العاملة بالهيئة، ومساهمتهم الجادة والفاعلة في مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية.

علمت "الشرق" انه تم تعيين السيد عبدالله بن حمد العطية رئيسا لهيئة الأشغال العامة "أشغال" ، خلفا للمهندس ناصر علي المولوي، كما تم إعفاء كل من المهندس جلال الصالحي، مدير شؤون البنية التحتية والمهندس ناصر غيث الكواري مدير إدارة الطرق السريعة بـ"أشغال". وتشرف الهيئة على عملية التخطيط، والتصميم، والبناء، وإدارة الأصول لجميع مشاريع البنية التحتية والمباني والمرافق العامة في قطر. وتشمل مهام "أشغال" الأساسية الإشراف على تصميم وإنشاء وإدارة مشاريع كبرى للطرق والصرف الصحي والمباني العامة من مدارس ومستشفيات ومبانٍ حكومية وغيرها. وتشكل "أشغال" داعماً أساسياً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق رؤية قطر 2030، وتتبع إستراتيجية تهدف إلى تسليم مشاريع حديثة وفق المستويات العالمية، وباعتماد أفضل الممارسات في مجال تطوير وإدارة البنية التحتية.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تحويلا مروريا محدودا على طريق مسيعيد الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب الوكرة اعتبارا من الخميس المقبل ولمدة ثلاثة أشهر. ويهدف تغيير حركة السير إلى إتاحة المجال أمام الأعمال الإنشائية لأحد التقاطعات الحيوية والذي سيربط ميناء حمد الجديد بمشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات. وخلال فترة التحويلة، يتعين على قائدي المركبات القادمين من مسيعيد في اتجاه الوكرة شمالا السير في مسار مواز يمتد لنحو 1400 متر للوصول إلى طريق مسيعيد مرة أخرى. يذكر أن حركة السير لن تتأثر سلبا بالتحويلة المحدودة فلا يوجد تغيير في السعة المرورية للطريق المستحدث حيث سيتألف من مسارين في كلا الاتجاهين مثل الطريق القديم. وتدعو أشغال قائدي المركبات المتجهين إلى مواقع التخييم توخي الحذر وتخفيض سرعة القيادة واتباع اللافتات المرورية الجديدة التي قامت بتركيبها، لضمان سلامتهم.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تغييرا في حركة السير بشارع وادي السلمية الذي يقع غرب تقاطع الخريطيات بطريق الشمال، اعتبارا من بعد غد الأربعاء ولمدة 51 يوما. وأوضحت الهيئة أن التحويلة المرورية المؤقتة، التي تأتي بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، تهدف إلى إتاحة المجال أمام استكمال الأعمال الإنشائية بالجهة الغربية من تقاطع الخريطيات ضمن أعمال مشروع تحسينات طريق الشمال. ويستطيع قائدو المركبات استخدام دوار يتألف من مسارين شرق شارع وادي السلمية للوصول إلى الطرق المحلية بمنطقة الخريطيات. وبدورها، ستقوم "أشغال" بتثبيت اللافتات واللوحات الإرشادات المرورية اللازمة، وتهيب الهيئة بمستخدمي الطريق الالتزام بالسرعات المقررة واتباع تعليمات المرور حفاظا على سلامتهم.

مع استمرار تساقط أمطار الخير على البلاد اليوم، ظل رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" وأعضاء غرفة طوارئ الأمطار بالهيئة في اجتماع مستمر على مدار الساعة، لمتابعة فرض رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ، وانتشرت فرق وأطقم الهيئة، بمعداتها وأفرادها بمختلف المناطق والأحياء، للتعامل السريع مع حالات تجمع المياه ببعض الطرق الرئيسية، كما واصلت فرق الهيئة متابعة حالة الطرق الرئيسية والأنفاق والجسور وأصول البنية التحتية. هذا وقد انتشرت آليات ومعدات وزارة البلدية والبيئة متمثلة في البلديات بمختلف ربوع الدولة، وحرصت فرق البلديات بمختلف الأنحاء على التدخل السريع والفوري، وتعاملت بشكل سريع مع تجمعات مياه الأمطار داخل نطاق تلك البلديات، من خلال أسطول يضم آليات ومضخات وسيارات شفط ومهندسين وعمال، وحرص فرق البلديات على التدخل السريع لمعالجة وشفط تجمعات مياه الأمطار على الدوارات والتقاطعات وفي الشوارع الرئيسية والتجارية والحيوية، وأمام المدارس، حيث تم شفط كميات كبيرة من المياه من خلال ماكينات الشفط والآليات والمعدات المخصصة لهذا العمل. *كميات ضخمة وقال محمد سيف طشال الهاجري، رئيس فريق طوارئ الأمطار إنه تم التنسيق مع فرق الطوارئ بالبلديات والجهات المعنية بالدولة، وتم توجيه كافة السيارات والآليات ومعدات الشفط لسرعة الاستجابة لجميع البلاغات التي تلقتها فرق الطوارئ من الجمهور. وقد بُذلت جهود كبيرة ولا تزال متواصلة لسحب تجمعات المياه وبخاصة من الميادين والشوارع الرئيسية والأنفاق، وقال إن هذه الجهود أسفرت عن سحب كميات ضخمة من المياه ولا تزال متواصلة على مدار الساعة. *عمليات الشفط مستمرة وفي بلدية أم صلال، قامت فرق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 3 ملايين 533 ألفاً و547 جالون مياه في 883 نقلة، حيث سخرت البلدية 28 صهريجاً و6 مضخات و66 عاملاً ميدانياً، وتلقت حوالي 35 بلاغاً يجري تلبيتها، ولا تزال عمليات سحب المياه مستمرة داخل الحدود الإدارية للبلدية، وفي بلدية الريان، تم سحب حوالي مليون و344 ألفا و313 جالون مياه كانت أكثرها من منطقة معيذر الجنوبي (772.000) تليها معيذر الشمالي (296.074) ثم عين خالد (276.046) جالون، أما في بلدية الخور والذخيرة، فقد قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي مليون و591 ألف جالون باستخدام 25 سيارة. *مناطق الدوحة وفي بلدية الدوحة، تم سحب 536 ألفا و800 جالون بعدد 139 نقلة وذلك من مناطق الدحيل، السوق المركزي، الهلال، الدفنة، كليب، زون سنتر، السد، وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 655 نقلة بمعدل 1,363,220 جالونا من مياه الأمطار، حيث عملت 16 سيارة وفريق عمل مؤلف من 45 موظفا من مشرفين وعمال، وفي بلدية الشمال، تم سحب حوالي مليون و591 ألف و500 جالون من مناطق الرويس والشمال وأباظلوف، وفي بلدية الشيحانية، أسفرت جهود فريق طوارئ الأمطار عن سحب (479.820) جالونا، ثم سحب 145 ألفا و600 جالون، وفي بلدية الوكرة، تم سحب حوالي 5 ملايين 303 آلاف جالون، ولا تزال عمليات السحب مستمرة. *تنسيق بين الجهات من جانبها ظلت مكاتب خدمة العملاء في البلديات، تستقبل اتصالات وبلاغات الجمهور على الأرقام المخصصة لطوارئ الأمطار على مدار الساعة، حيث يجري التنسيق بين جميع الجهات المعنية في البلديات والجهات الأخرى خارج الوزارة مثل هيئة الأشغال العامة "أشغال" وكهرماء وإدارة المرور، وقد أسفرت عمليات التنسيق عن شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار. وكان المهندس ناصر المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد أكد على وجود حالة من الطوارئ في العمل داخل غرفة طوارئ الأمطار، وأن عددا من مديري الإدارات المعنية ووزارة البلدية والبيئة تواجدوا على مدار الساعة داخل غرفة العمليات من الخميس الماضي على مدار الساعة، وأن التنسيق قائم مع مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والبلديات ومركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية ثانية بثانية، موضحاً أن نحو 395 موظفاً من "أشغال" وباقي الجهات يستقبلون إشعارات احتمالية سقوط الأمطار وتغير وتصاعد مستويات الإنذار عبر الهاتف الجوال. *الأنفاق بحالة جيدة فيما أشار المهندس ناصر اليامي، مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ إلى ورود 600 بلاغ تقريباً، مشيراً إلى أن 144 مضخة تم توزعها على مختلف أنحاء الدولة للعمل ضمن منظومة شفط تجمعات مياه الأمطار، موضحاً أن 56 تنكرا عملت من قبل الهيئة إلى جانب تناكر وسيارات البلديات، مضيفاً أن جميع الأنفاق بحالة جيدة، وأن النفق الوحيد الذي تضرر من مياه الأمطار بشكل مؤقت، هو نفق عمر بن الخطاب على طريق 22 فبراير، وقد تم إغلاقه لعدد من الساعات بالتنسيق مع الداخلية، وذلك لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أن مياه الأمطار تركزت على عدة مناطق بالدوحة شملت مناطق منها على سبيل المثال وليس الحصر(المعمورة، أبو هامور، طريق الوعب، منطقة فلاجيو، مسيمير وطريق سلوى)، وهو ما أدى إلى تجمعات مياه الأمطار خلال 45 دقيقة فقط وتم التعامل الفوري معها.

علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العامة "أشغال"، انتهت من وضع برنامجها للاحتفال باليوم الوطني، وأن احتفال الهيئة سيكون بإقامة "قرية أشغال التراثية" قرب مبنى الهيئة بمنطقة الدفنة، وتحديداً على الكورنيش مقابل فندق شيراتون الدوحة. كما علمت "الشرق" أن أبرز ملامح برنامج احتفال الهيئة باليوم الوطني هذا العام، سيتضمن قرية تراثية على مساحة فضاء واسعة، تقع بين مبنى الهيئة والكورنيش، وأن خياما عملاقة ستقام في هذه القرية، لاستيعاب أكبر عدد من موظفي الهيئة وضيوف احتفالية "أشغال" باليوم الوطني. كما يتضمن برنامج الهيئة في احتفالات هذا العام، فعاليات ومسابقات وعددا من الأنشطة التراثية، إضافة إلى فقرات شعرية ومسابقات من وحي التراث، إلى جانب معرض للسيارات الكلاسيكية المملوكة لعدد من المواطنين، كما سيتم من خلال برنامج "أشغال" في الاحتفالات، تسليط الضوء على التراث الشعبي الذي تركه الأجداد، من خلال إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة التى تتناسب مع كل ما يخدم تسليط الضوء على مثل هذه العادات الجميلة والتراث الشعبي الأصيل.