ضعف التنسيق بين أشغال والجهات المعنية والمقاولين سبب تأخير المشاريع ضرورة اختيار المواعيد المناسبة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية تفاديا للزحام انتقد عدد من المواطنين التأخير الواضح في إنجاز بعض مشاريع "أشغال"، الخاصة بالبنية التحتية لأراضي المواطنين، وعدم إيجاد الحلول الناجعة لحل المشاكل التي تقع فيها الشركات التي تعمل تحت مظلتها في تنفيذ مشاريعها، خاصةً أنه تم الاعلان مؤخرا عن الانتهاء من جميع مشاريع البنية التحتية خلال العام الجاري. وأشار مواطنون خلال حديثهم لـ الشرق إلى ضعف التنسيق المسبق بين أشغال وشركات المقاولات والجهات المعنية بتوصيل الخدمات لخدمة الجمهور، مشيرين إلى أنه كلما افتتح طريق جديد أو إنشاء منطقة جديدة مرصوفة بشكل كامل، بدأت فيها الحفريات لتوصيل تمديدات الكهرباء أو خطوط الهواتف الأرضية أو شبكات الصرف الصحي. وأكدوا أن على أن هذا الأمر يضر بالبنية التحتية أكثر مما يفيدها، وطالبوا أشغال وشركات المقاولات والجهات المعنية التى تقوم بتوصيل الخدمات مثل كهرماء وooredoo وغيرها من الجهات الخدمية بالمزيد من التواصل والتنسيق فيما بينها لانجاز المشاريع وتوصيل خدمات البنية التحتية فى وقت واحد خلال إجراء عملية حفر الشوارع، مشددين على ضرورة الانتهاء من جميع الخدمات والمرافق قبل رصفها أو السكن فيها، كما انتقد مواطنون عدم اختيار أشغال للمواعيد المناسبة للبدء في أعمالها، حيث تقام مختلف المشروعات الكبرى في فترات الدراسة، أما طوال فصل الصيف فيقومون باستكمال مشاريع سابقة، وعند اقتراب موسم المدارس تبدأ أشغال بتوسعة مشاريعها في مختلف المناطق والمدن. السليطي: إلزام شركات المقاولات بمواعيد تسليم المشروعات أكد المهندس طارق السليطي على أن عدم وجود شروط جزائية حقيقية على الشركات المنفذة لمشروعات هيئة الأشغال العامة "أشغال"، جعلها لا تهتم بتنفيذ مراحل المشروعات بجدولها الزمني المحدد، فالشركات التي تتقاضى المليارات هي شركات لن تتضرر بدفع الملايين كغرامات للتأخير، مستشهدًا بالمثل: "من أمن العقوبة أساء الأدب"، فلابد من فرض شروط جزائية كبيرة، الأمر الذي كان سببًا رئيسيًا في تأخر مشاريع البنية التحتية، علاوةً على بنود تتضمن بعض العقوبات على الشركات المنفذة، كما تطرق السليطي إلى أهمية العمل بمبدأ الثواب والعقاب بين موظفي أشغال المسؤولين عن رقابة تطور مراحل العمل للشركات في المشاريع القائمة. وقال السليطي إنه يساء استخدام فصل الصيف في انجاز المشروعات، حيث يتوقف العمل جزئيًا في فصل الصيف، فلا تعمل فيه الشركات إلا ساعات محدودة، فبإمكانها زيادة أعداد عمالها وفنييها، والعمل ليلًا لساعات أطول، بجانب التركيز على اكتمال كافة المراحل بشكل صحيح، كل مرحلة على حدة، وتحدث طارق السليطي عن أهمية التواصل بين الجهات المعنية بإنشاء البنى التحتية، مثل البلدية وكهرماء وأوريدو وغيرها من الجهات الأخرى، بالإضافة إلى التواصل مع الشركات المنفذة نفسها. الرويلي: ضرورة التخطيط الجيد قبل إغلاق الشوارع طالب حمود الرويلي الجهات المعنية فى أشغال بضرورة التخطيط المسبق مع الجهات المعنية فى تنفيذ مشاريع البنية التحتية بمختلف الطرق والمناطق والمدن، مشيرًا إلى أن أشغال تقوم بحفر طرق وتركها لأسابيع وشهور، حتى تقوم بالبدء في عملها، مستنكرًا هذا التصرف الغريب، ومتسائلًا طالما أنه لم يحن بعد موعد العمل في الشارع أو الطريق لماذا يتم إغلاقه، ويتم عمل تحويلات تتسبب في إعاقة حركة السير؟ كما أنها من إحدى الأسباب الرئيسية في وقوع الحوادث على الطرق المختلفة، وأضاف الرويلي أنه من النادر أن يوجد حي سكني بلا حفريات، الحفريات أصبحت منتشرة في كل مكان، وهذا نتيجة سوء التخطيط قبل البدء في مشروعاتها. البدر: تشديد الرقابة على مشاريع البنية التحتية أشار أحمد البدر إلى أن موضوع تأخر تنفيذ مشاريع البنية التحتية، أمر مهم للغاية، فهو يمس الجميع، فأعمال البنى التحتية أصبحت موجودة تقريبًا في مختلف المناطق خاصةً الجديدة، الأمر الذي أصبح مزعجا للغاية، وله أضرار كثيرة على قاطني تلك المناطق، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق والتواصل بين أشغال وبقية الجهات المعنية فيما يخص البنية التحتية. وأضاف البدر أن الشركات تتحمل قسطًا كبيرًا من المسؤولية، كما تتحمله "أشغال"، ولذلك يجب أن يركزوا معًا لوضع حلول قادرة على أن تنهي مشاكل تأخر مشروعات البنى التحتية.. وقال البدر: على أشغال أن تقوم بتعديل عقودها مع الشركات التي لم تكن على قدر كاف من المسؤولية، خاصةً فيما يتعلق بالشروط الجزائية، فضلًا عن إمكانية سحب المشروعات من الشركات المتأخرة، وغير القادرة على اتمامها، وإعطائها لشركات أفضل منها، وأكد البدر على أهمية مراقبة عمل الشركات على الأرض وعدم الاعتماد على التقارير، فضلًا عن تشكيل فريق رقابي متخصص يراقب الأداء والعمل برمته ومحاسبة المقصرين. الحايكي: ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بتطوير البنية التحتية أكد حسين الحايكي على ضرورة التواصل بين أشغال وكل من الجهات المعنية بالبنى التحتية، متمثلة في كل من كهرماء وأوريدو، فليس من المعقول أن يتم إنشاء طريق جديد ومن ثم يتم حفره لعدم إمداده بكابلات كهربائية، وبعد إغلاقه يتم حفره من جديد لامداده بخطوط الهواتف. ولفت إلى أن هذا لا يدل إلا على الإهمال والعجز في التنسيق بين أشغال وبين من يشترك معها في الارتقاء بالبنية التحتية، كما أنه يعبر عن إهدار المال العام الذي يكلف الدولة ميزانيات إضافية، مقترحا تشكيل لجنة تنبثق من أشغال وكهرماء والبلدية وأوريدو، لتعمل اللجنة على إمداد الشركات القائمة بالمشاريع الجديدة بالمعلومات اللازمة لكيفية عملها، بعد الانتهاء تمامًا من إنهاء كافة الخدمات والمرافق بالمنطقة قبل البدء بالمشروع.

تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" متابعة تنفيذ مشاريع البنية التحتية المتكاملة لأراضي المواطنين، وتخدم أعمال التطوير 30.504 قسائم موزعة على 30 منطقة تقع شمال وغرب وجنوب مدينة الدوحة، وتبلغ مساحة مشاريع التطوير أكثر من 50 مليون متر مربع، وأوضح مصدر مسؤول في اشغال في تصريح ل الشرق انه تم مؤخرا توزيع ما يقرب من 10400 قسيمة سكنية جديدة على المواطنين في 13 منطقة بمختلف الانحاء، يجرى العمل عليها حالياً من قبل أشغال والجهات المختصة لعمل بنية تحتية متكاملة بكلفة تقريبية بلغت 12 مليار ريال، ومن المتوقع الانتهاء منها بشكل كامل في 2021، فيما يتم الانتهاء من البنية التحتية لـ 1829 قسيمة سكنية بمنطقتى الوكير والمشاف الغربية قريباً. كما تم توزيع نحو 20104 قسائم سكنية جديدة مكتملة الخدمات على المواطنين في مختلف أنحاء الدولة خلال الفترة من 2013 إلى 2015، وقد شملت عمليات توزيع القسائم السكنية الجديدة على توزيع 4322 قسيمة أرض سكنية في 2013، و7782 قسيمة في 2014، و8 آلاف قسيمة في 2015، توزعت على عدة مناطق منها على سبيل المثال وليس الحصر (الخريطيات، الجميلية، الوكرة، الوكير، شمال بنى هاجر، الشيحانية، روضة راشد، جنوب وشمال الوكير، الفروش_الخريطيات الحزمة الأولى، شمال الناصرية، روضة أقديم وازغوى، المشاف الغربية_الحزمة الثالثة). تجهيز الأراضي من جانب آخر تواصل الشركات المنفذة لمشاريع التطوير استكمال أعمال تجهيز الأراضى والبنية التحتية والطرقات في مختلف مناطق الدولة، وأبرز هذه المشاريع منطقة بنى هاجر، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أبا الحيران، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الخيسة، ومشروع المنطقة الجنوبية التى تضم الوكرة والمشاف الغربية ومناطق جنوب وشمال الوكير، ¬فضلًا عن منطقتى الفروش والخريطيات،¬ ومشروع منطقة شمال الناصرية¬ ومنطقة روضة اقديم وازغوى، ومناطق الثميد والغرافة والناصرية والعزيزية ومعيذر وأم صلال علي وأم عبيرية وجنوب أم العمد وشمال بوفسيلة. تفاصيل مشاريع القسائم السكنية للمواطنين تعاون وتنسيق من جانب آخر تقوم كل من وزارة البلدية والتخطيط العمرانى وهيئة الأشغال العامة (أشغال) والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بالتعاون والتنسيق فيما بينها لتوفير خدمات البنية التحتية لقسائم الأراضى الجديدة التى تم توزيعها على المواطنين، حيث شهدت الأعوام الأخيرة توزيع عدد كبير من القسائم على المواطنين، وبناء على الاتفاقية المبرمة بين البلدية و(أشغال) بخصوص إجراءات تقسيم وتخصيص الأراضى واستخراج تصاريح البناء،وتقوم هيئة الأشغال العامة بتصميم وتنفيذ البنية التحتية المتكاملة لعدد ستة مشاريع، ويبلغ عدد القسائم بتلك المناطق 8000 قطعة أرض مساحتها ثلاثة وعشرون مليونا وخمسون ألف متر مربع، وبدأت أعمال التنفيذ في بعض المناطق بالربع الثالث من عام 2015، حيث قامت الهيئة حالياً بالتعاون والتنسيق المشترك، بين المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ووزارة البلدية والتخطيط العمرانى وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، بشأن تنفيذ شبكة الكهرباء والمياه وايصال الخدمة لجميع القسائم وذلك تحقيقاً لأهداف واستراتيجية الدولة في ايصال الخدمة للمواطنين. أم صلال والخور ويشهد عام 2020 الانتهاء من البنية التحتية لـ 2487 قسيمة سكنية في نفس 3 مناطق هى (جزء من غرب أبو هامور، جزء من سميسمة، جزء من روضة الجهانية)، إضافة إلى جزء من جنوب الوكير، كما سيتم الانتهاء من البنية التحتية لـ 2487 قسيمة سكنية، تشمل أجزاء من 4 مناطق (جنوب الشيحانية، الخيسة، غرب أم صلال، غرب الخور)، أما العام الأخير في الأعمال وهو عام 2021 فسوف يتم الانتهاء فيه من البنية التحتية لـ 2270 قسيمة سكنية في 4 مناطق (كامل جنوب الوكير، كامل جنوب الشيحانية، كامل سميسمة، كامل غرب أم صلال)، وفي نفس العام سيتم الانتهاء أيضاً من البنية التحتية لـ 2270 قسيمة سكنية في منطقتين (كامل الخيسة، كامل غرب الخور).

6 مسارات بشارع علي بن أبي طالب بدلاً من مسارين تحويل دواري المعاهد والقافلة إلى تقاطعين بإشارات مرورية تطوير البنية التحتية بشكل متكامل وتوفير نظام تصريف لمياه الأمطار أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن انتهاء أعمال تطوير شارع علي بن أبي طالب والشوارع المجاورة، في الربع الأخير من العام الجاري.. مشيرة إلى أن أعمال التطوير القائمة تستهدف نقلة نوعية في شوارع منطقة اسلطة الجديدة، ومنها هذا الشارع الحيوي، والواصل بين الطريق الدائري الثالث والطريق الدائري الرابع، وهو أحد الشوارع الحيوية والرئيسية الواقعة في نطاق منطقة اسلطة الجديدة. وأوضحت الهيئة أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تحويل كل من دواري المعاهد والقافلة إلى تقاطعين بإشارات مرورية، إضافة إلى تطوير شارع علي بن أبي طالب ليصبح بـ 3 مسارات في كل اتجاه بدلاً من مسارين، إضافة إلى طريق خدمي في كلا الاتجاهين، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك توفير نظام تصريف مياه الأمطار وأعمدة الإنارة وأعمال التشجير والتجميل وتركيب الانترلوك، وحماية خطوط الخدمات القائمة. *شارع المعاهد ونوهت الهيئة بأنها حرصت على تقليص حجم الإرباك المروري الناجم عن تنفيذ أعمال المشروع قدر الإمكان، وأنها أبقت على مداخل المناطق السكنية والمنشآت التجارية لتظل مفتوحة طيلة فترة المشروع وأشارت إلى أنه سيتم خلال المشروع تطوير شارع المعاهد في منطقة اسلطة الجديدة، وشارع القافلة الذي يصل بين طريق سلوى وشارع علي بن أبي طالب، حيث ستشمل أعمال التطوير توسعة كل من الطرق المذكورة لتصبح بمسارين في كل اتجاه من أجل تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق. *شبكة الطرق ولفتت "أشغال" إلى أن مشروع شارع علي بن أبي طالب بمنطقة اسلطة الجديدة، يأتي ضمن جهودها لتطوير شبكة الطرق في الدوحة، وهو جزء من مشروع أعمال تطوير الطرق والدوارات في مناطق مختلفة من بلدية الدوحة الكبرى، بهدف تحسين شبكة الطرق في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تحويلة مرورية دائمة على جزء بطول 1.2 كيلومتر من شارع الصناعية الشرقي، جنوب المنطقة الصناعية، حيث سيتم استخدام الطريق البديل كمدخل دائم إلى مدينة بروة البراحة والمنطقة المحيطة بها اعتباراً من بعد غد الخميس. ويتعين على مستخدمي الطريق المتجهين جنوبا من شارع الصناعية الشرقي والراغبين في الدخول إلى مدينة بروة البراحة، الاتجاه جنوباً من الدوار رقم 52، ومن ثم استخدام المخرج الجديد والانعطاف يمينا إلى طريق الخدمات المؤدي إلى مدينة "بروة البراحة". أما مستخدمو الطريق الراغبون في الخروج من مدينة "بروة البراحة" إلى الدوحة فيتعين عليهم التوجه شمالا على شارع الصناعية الشرقي واستخدام الطريق القائم ثم الانعطاف يمينا عند المخرج الأول وهذا المخرج سوف يوجه مستخدمي الطريق إلى مخرج التفافي جديد يتيح الوصول إلى أم السنيم والدوحة مباشرة. ويهدف التحويل المروري إلى إتاحة المجال لاستكمال أعمال مشروع الطريق السريع الجديد جنوب الدوحة والذي يبلغ طوله 22 كيلومترا. يذكر أنه لن يتم تقليل عدد المسارات المتاحة للمرور على الطريق الجديد.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تحويلة مرورية دائمة على جزء بطول 1.2 كيلومتر من شارع الصناعية الشرقي، جنوب المنطقة الصناعية، حيث سيتم استخدام الطريق البديل كمدخل دائم إلى مدينة بروة البراحة والمنطقة المحيطة بها، اعتباراً من يوم الخميس بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وعليه يتعين على مستخدمي الطريق المتجهين جنوباً من شارع الصناعية الشرقي والراغبين في الدخول إلى مدينة بروة البراحة، الاتجاه جنوباً من الدوار رقم 52، ومن ثم استخدام المخرج الجديد والانعطاف يميناً إلى طريق الخدمات المؤدي إلى مدينة "بروة البراحة".

قال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" في ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد" التي نظمتها اليوم قطر ستيل في ماريوت الدوحة، أن أشغال تدعم كل المبادرات الواعدة التي تدعم استخدام المواد المحلية البديلة بما فيها المواد الناتجة عن إعادة تدوير المخلفات ومن ضمنها مخلفات الصناعة والتي يمكن الاستفادة منها بعد إعادة تدويرها بما يحقق تطلعاتنا نحو البناء الأفضل للاستدامة البيئية.وأوضح أن الخلطات الجديدة المبتكرة تحقق معايير منظومة الإنشاءات الخضراء المستدامة وتعالج تراكم المخلفات التي تلوث البيئة بطرق فنية مبتكرة تهدف إلى استغلال المخلفات في النهج المفيد، وبالتالي سيتوفر أكثر من 20% من أحجار البناء المستوردة وبكفاءة لا تقل عن الأحجار المستوردة، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حصل عليها فريق العمل هي دليل على الترابط بين الدائرات الحكومية وشركات التصنيع للعمل بالشراكة في خدمة أهداف الوطن الرامية إلى معالجة القضايا البيئية.وقامت هيئة المشروع بالتعاون مع مقاولين محليين بابتكار خلطات اسفلتية وخرسانية جديدة تحتوي على خبث الحديد كبديل للأحجار المستوردة، وقد تم تطبيق الخلطات الاسفلتية في إنشاء طريق اختباري في منطقة مسيعيد يبلغ طوله ما يقارب 800 متر والخلطات الخرسانية في صناعة حواجز الطرق وقنوات الصرف الصحي وإنشاءات أخرى تحت الأرض. علي بن حسن المريخي وعلى مدى 30 شهرا مدة المشروع، أثبتت نتائج الاختبارات الحقلية والمعملية أن الخلطات الجديدة تطابق المواصفات القياسية المعتمدة وتحقق معايير الجودة المطلوبة.ولفت إلى أن أشغال تساهم بفاعلية في جميع المبادرات التي من شأنها تحقيق هذه الأهداف، حيث تشارك الهيئة بشكل رئيسي في جميع لجان مؤسسات البناء القطرية وفي اللجنة الوطنية لمواد الإنشاء، وقاد أسهم الفريق المتكون من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الاشغال ومعهد أبحاث النقل البريطاني وقطر ستيل في دراسة استخدام خبث الحديد في الخلطات الاسفلتية والخرسانية، ومقارنة النتائج باشتراطات المعايير المحلية والدولية المعتمدة في دولة قطر.من جانبه، قال السيد علي بن حسن المريخي، العضو المنتدب والمدير العام لشركة قطر ستيل في تصريحات صحفية على هامش ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد"، إن الشركة تغطي احتياجات السوق المحلي بنسبة تتراوح بين 85 إلى 90%، مشيراً إلى أن قطر ستيل تلعب دورا أساسيا في بناء النهضة العمرانية للدولة، مشيراً إلى مساهمتها في مشاريع كبيرة يتم تنفيذها حاليا في قطر استعدادا لمونديال 2022.وأضاف أن الندوة تتطرق إلى دراسة تحتية تتعلق بخبث الحديد وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة المواصفات والتقييس، وأشغال وكذلك مختبر الطرق في بريطانيا، حيث أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام خبث الحديث كقيمة مضافة وبديل عن الحجارة المستوردة التي تستخدم في الخرسانة المسلحة، وكذلك يمكن أن تكون بديلا عن المواد والرمل الذي يستخدم في البناء.وفي كلمته أوضح المريخي أنه من خلال عمليات تصنيع الحديد والصلب التي تقوم بها قطر ستيل، يتم إنتاج حوالي 350 ألف طن سنويا من المنتجات الثانوية، وتسمى خبث الحديد وهي من أفضل المواد التي يمكن استخدامها كبديل لأحجار البناء التي يتم استيرادها واستخدامها في تعبيد الطرق والتطبيقات الإنشائية والخرسانية، لما يتمتع به خبث الحديد من قدرة على تحسين استدامة المواد الانشائية في دولة قطر.معالجة تراكم المخلفات الملوثة للبيئةالكواري: وزارة البلدية تسعى لتعزيز البحث العلميقال الدكتور محمد بن سيف الكواري رئيس فريق البحث العلمي في وزارة البلدية والبيئية في ندوة "الاستخدام المبتكر لخبث الحديد في أعمال البناء والتشييد"، إن الخلطة الجديدة والمبتكرة تحقق معايير منظومة الإنشاءات الخضراء المستدامة، الدكتور محمد بن سيف الكواري وتعالج تراكم المخلفات التي تلوث البيئة بطرق فنية مبتكرة تهدف إلى استغلال المخلفات في النفع المفيد، لذلك أطلقنا على الخلطة الجديدة المبتكرة اسم "خلطة الـSlag"نسبة إلى احتوائها على 40% من خبث الحديد، وبالتالي فهي توفر 40% على الأقل من أحجار البناء المستوردة، كما أثبتت التجارب أنها تعطي قوة أكبر للخلطة وتصلح لسير الشاحنات ذات الأثقال الكبيرة للسير عليها، كما يتوقع فريق البحث العلمي زيادة عمرها الافتراضي، كما ثبت لفريق البحث العلمي أيضا أنه يمكن استخدام خبث الحديد Slag في الخلطات الاسمنتية لأساسات المباني الإنشائية تحت الأرض ومانهولات الصرف الصحي الكبيرة، والبحث مستمر لإثبات استخدامها في صناعات إنشائية أخرى.وأشار إلى أن قام فريق البحث العلمي المكون من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" ومركز أبحاث النقل البريطاني TRL، قام بدراسة وبحث استخدام خبث الحديد Slag في الخلطات الإسفلتية تحت رعاية وإشراف وتمويل شركة قطر ستيل.

تنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال" تحويلاً مرورياً دائماً على جزء طوله 600 متر من شارع الكسارات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء القادم، ويهدف التحويل المروري لإتاحة المجال أمام استكمال أعمال مشروع الطريق السريع الجديد الذي سيتم افتتاحه قريباً والذي يبلغ طوله 22 كيلومتراً. وسيتم تحويل الحركة المرورية إلى طريق بديل يوفر مدخلاً مؤقتاً بين شارع الكسارات ومنطقة وادي أبا صليل، وعليه يتعين على مستخدمي الطريق المتجهين لوادي أبا صليل، الاتجاه شمالاً نحو شارع 33 ومن ثم الانعطاف يساراً إلى شارع 2001 باتجاه القرية اللوجستية، ومن ثم إكمال الطريق جنوباً والالتفاف والعودة من خلال الدوار الذي يقع بالقرب من القرية اللوجستية قبل التوجه يميناً باتجاه الجزء المغلق من شارع الكسارات حيث سيتم التحويل تلقائيا باتجاه وادي أبا صليل. أما مستخدمو الطريق المتوجهين شمالاً من وادي ابا صليل باتجاه الدوحة، فيتعين عليهم الاتجاه نحو الجزء المغلق من شارع الكسارات ومن ثم الانعطاف يميناً الى الطريق الجديد الذي تم إنشاؤه ومواصلة السير واستخدام المخرج الالتفافي باتجاه الدوار رقم 52 وشارع الصناعية الشرقي.

الخاطر: طريق الوكرة لم يعد يُحتمل ونريد حلولاً جذرية العبيدلي: ضعف التنسيق بين الجهات القائمة على المشاريع سبب الزحام العمادي: الاختناقات المرورية وصلت إلى داخل المدينة البرديني: الوضع الحالي يستدعي سرعة إنجاز المشاريع الطيب: "أشغال" لا تختار المواعيد الملائمة للقيام بمشاريعها انتقد عدد من سكان وأهالى مدينة الوكرة استمرار الاختناقات المرورية على طريق (الوكرة- الدوحة)، الذي يُعد المنفذ الرئيسي للخروج والدخول من وإلى المدينة، بسبب التحويلات المرورية القائمة على الطريق بفعل المشروعات القائمة على طول الطريق. وأرجعوا سبب تلك الاختناقات إلى سوء تخطيط هيئة الأشغال العامة "أشغال" لمداخل ومخارج المدينة الرئيسية منها والفرعية، مطالبين في الوقت نفسه مسؤولي الهيئة بدراسة قراراتهم بشكل دقيق، قبل أن يخرجوا بها للجمهور ويطبقوها على أرض الواقع. وقالوا خلال جولة ميدانية لـ"الشرق" بمدينة الوكرة إنهم تضرروا من إغلاق مسار ضمن ثلاثة مسارات باتجاه دوار عبدالله عبدالغني في نهاية الطريق، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك المروري لكل من يمر على الطريق، خاصة أن الطريق مليء بالشاحنات وحافلات العمال الضخمة، التي تبطئ حركة السير في الطريق قبل الدخول إلى الدوار. ويعاني أهالي وسكان مدينة الوكرة، والبالغ عددهم ما يقرب من الـ 400 ألف نسمة، من زحام مستمر، يصل مداه في أوقات الذروة، ولم يعد طريق الوكير- مسيمير أقل زحامًا من طريق- الوكرة مسيمير كما في السابق، فأصبح العديد من قاصدي الدوحة يستخدمون هذا الطريق، الذي أصبح يعاني هو الآخر من كثرة الزحام، رغم أن الطريق قد لا يصل بمستخدميه إلى وجهتهم بشكل مباشر، عكس ما يوفره الطريق الرئيسي الأقرب إلى عدة وجهات وليس إلى وجهة واحدة. الخاطر: طريق الوكرة لم يعد يُحتمل ونريد حلولاً جذرية قال منصور الخاطر إن تفاقم مشكلة الزحام على طريق (الوكرة- الدوحة)، ناتج عن زيادة أعداد السيارات والشاحنات، التي تلبي زيادة حجم المشاريع وزيادة السكان، لذلك ينبغي على "أشغال" أن تبدأ بالتفكير خارج الصندوق. وقال إن طريق الوكرة لم يعد يُحتمل، ولابد من وضع حلول جذرية والابتعاد عن المسكنات، التي لا تعمر طويلًا، مقترحًا إقامة طريق موازٍ للطريق الحالي، لتخفيف الضغط عن مستخدميه، فمع بداية صباح يوم جديد، تبدأ معاناة الجميع، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس وأضاف أنه منذ الخروج من الوكرة، وتحديدًا من دوار عبدالله عبد الغني، يصطدم رواد الطريق بإشارة مرورية، ليلتقوا بعدها بإشارة بروة، التي تعطل مسارين من أصل ثلاثة مسارات من الطريق، وبذلك لا يكون لرواد طريق أبو عبود سوى مسار واحد. العبيدلي: ضعف التنسيق بين الجهات القائمة على المشاريع سبب الزحام أعرب أحمد العبيدلي عن أسفه الشديد نتيجة الحال التي وصل إليها طريق الوكرة، فمع حجم المشاريع الواقعة على الطريق، أصبح الموظفون وطلبة الجامعات، مضطرين للخروج من بيوتهم في تمام الساعة السادسة صباحًا. وأكد ان الوقت المستغرق للخروج أو الدخول من وإلى المدينة يصل إلى ساعتين دون مبالغة، مطالبا العبيدلي "أشغال" بسرعة الانتهاء من الطريق الواقع أسفل جسر بروة، وفتحه أمام سكان وأهالي المدينة، الذين أصبحوا يعانون الأمرين بسبب الاختناقات المرورية، التي لم يكن يعرفها أهل الوكرة سابقًا، وأصبحوا يحسون بأنهم خنقوا خلف طرق ضيقة وصغيرة. وأرجع العبيدلي ما وصل إليه الطريق، إلى سوء التخطيط الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع الطرق، وضعف التنسيق بين الجهات القائمة على هذه المشاريع، واستهانة الشركات المنفذة بالالتزام بتوقيت تسليم مراحل المشاريع. العمادي: الاختناقات المرورية وصلت إلى داخل المدينة طالب أحمد العمادي الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من المشاريع، التي فاقمت الزحام داخل مدينة الوكرة نفسها، مشيرا إلى أنه يقضي نصف ساعة، لإيصال أبنائه إلى مدارسهم وهم داخل المدينة، فكيف هو الحال مع طلبة جامعة قطر. وقال إن الزحام لم يعد مرتبطًا بأوقات ذهاب الموظفين إلى دواماتهم وعودتهم منها، بل أصبح الزحام يبدأ صباحًا من السادسة وحتى الـ 12 ظهرًا، ليعاود من الساعة الثانية والنصف ظهرًا وحتى التاسعة مساءً، الأمر الذي يتسبب في تأخر الكثير من الموظفين عن عملهم. وعن تجربة شخصية، قال العمادي إنه ظل نحو ساعتين داخل سيارته على طريق الوكرة، رغم عدم وجود حادث أو سيارة مُعطلة، مؤكدًا أن الطريق غير قادر على استيعاب هذا العدد الهائل من السيارات. البرديني: الوضع الحالي يستدعي سرعة إنجاز المشاريع أكد حمد البرديني على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإنهاء الزحام القائم على طريق الوكرة، الذي أصبح يزداد يومًا بعد الآخر، وهذا نتيجة لزيادة عدد سكان المدينة الذي تضاعف بشكل واضح في السنوات الأخيرة، من جانب، ومرور الشاحنات وحافلات العمال، التي تتوجه نحو المشاريع القائمة على جانبي طريق الوكرة، من جانب آخر. وأضاف أن المشاريع القائمة بالمناطق المحيطة بالمدينة، تستحوذ على عدد كبير من هذه الشاحنات والحافلات، التي تتسبب في زحام داخل المدينة، مما يستدعي سرعة إنجاز المشاريع في المدينة. الطيب: "أشغال" لا تختار المواعيد الملائمة للقيام بمشاريعها أكد عبد الهادي الطيب أن "أشغال" لا تقوم باختيار المواعيد الملائمة للقيام بمشاريعها، فدائمًا ما تأتي مشاريعها في مواعيد تزيد من الأزمة القائمة، والتي من المفترض أن يتم حلها دون أن يشعر بها رواد الطريق، الأمر الذى يتسبب في ازدياد الاختناقات المرورية في الطرق والشوارع الرئيسية، لتنتقل بطبيعة الحال إلى الشوارع الجانبية والداخلية، إما عن طريق التحويلات، أو عن طريق هروب الناس من الازدحامات من خلال ارتياد الطرق الجانبية، مما يتسبب في إزعاج الناس بشكل كبير وواضح. وقال الطيب إن حجم المشاريع الكبرى الواقعة على الطريق العام، مكتظ بالشاحنات التي تؤزم الموقف أكثر فأكثر، وتتسبب في تهالك الطرق بشكل سريع، نتيجة الأحمال الزائدة ، مقترحًا السماح للشاحنات بالمرور خلال المساءً فقط بعد أن تخف حركة الطرق. وأضاف الطيب: خلال الفترة القادمة ستدخل المشاريع القائمة حاليًا في مراحل جديدة، لذلك لا بد على "أشغال" أن تضع جميع الاحتمالات أمامها، وأن تتحمل مسؤولياتها.

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" 37 كيلومترا من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات أمام الحركة المرورية.. والجزء الذي تم افتتاحه هو الواصل بين تقاطع الطريق المداري مع المحور الشرقي الغربي وحتى تقاطع المداري مع طريق دخان مرورا بطريق سلوى بطول 29 كيلومترا، وكذلك 8 كيلومترات من طريق مسيعيد والذي يمتد من جنوب الوكرة وحتى ميناء حمد. وقد تم افتتاح 3 مسارات في كل اتجاه من إجمالي 7 مسارات بالطريق الواصل بين المحور الشرقي الغربي وحتى طريق دخان، كما تم افتتاح مسارين في كل اتجاه من إجمالي 4 مسارات بطريق مسيعيد من جنوب الوكرة وحتى ميناء حمد، وسوف تتوالى افتتاحات الأجزاء المتبقية من المشروع خلال الأشهر المقبلة حتى اكتماله في عام 2018. افتتاح 37 كم من الطريق المداري أمام الحركة المرورية ويزيد من أهمية الجزء الذي تم افتتاحه بطول 29 كيلومترا بالطريق المداري اتصاله المباشر بطريق سلوى وطريق دخان السريع، فهو يوفر طرقا بديلة بعيدا عن الدوحة ما يخفف من الزحام المروري بها، كما يخدم الجزء المفتوح من الطريق عددا كبيرا من الأنشطة الاقتصادية والزراعية حيث يقع على جانبي الطريق عدد كبير من المزارع والعزب وكذلك القرية اللوجيستية. كما ستؤدي زيادة السعة المرورية للطريق من خلال استخدام 3 مسارات في كل اتجاه بدلا من المسارين اللذين كانا يتم استخدامهما سابقا إلى زيادة السعة المرورية إلى نحو 6000 مركبة في الساعة في كل اتجاه بدلا من 4000 ، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض المدة الزمنية للرحلة، خاصة وأنه تم إلغاء أربعة دوارات كانت موجودة بالطريق المؤقت السابق مما سيزيد من الانسابية المرورية، فضلا عن توفير مسار للطوارئ إلى جانب الثلاثة مسارات المرورية لمنع تعطيل الحركة المرورية. كما سيعمل الجزء الذي تم افتتاحه بطول 8 كيلومترات بطريق مسيعيد على تحقيق الانسيابية وسهولة الوصول أمام القادمين من الدوحة والوكرة إلى ميناء حمد والمناطق الجنوبية. وبهذه المناسبة كشف المهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة عن أن افتتاح 37 كيلومترا من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات يأتي قبل موعده المقرر بنحو 30 يوما، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بإعادة جدولة عدد من المشاريع ومن بينها مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات لتسليم هذه المشروعات في موعدها أو قبل موعدها المحدد. وأشار العمادي إلى أن هذا الإنجاز يعتبر الأكبر من نوعه ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات والإنجاز الثاني هذا العام بالمشروع، حيث سبق أن قامت الهيئة بافتتاح الطريق الرابط بين ميناء حمد الجديد وطريق الشاحنات في 27 فبراير الماضي. وأوضح أنه تم أيضا افتتاح أحد الجسور بالتقاطع الرابط بين الطريق المداري الجديد وطريق دخان السريع، تمهيدا لافتتاح جميع جسور التقاطع خلال الأشهر المقبلة حيث تم إنجاز نحو 75 بالمائة من الأعمال الإنشائية للتقاطع والذي يتضمن جسرين رئيسيين، ويتصل عبر طريق دخان بتقاطع الجهانية والذي يعد حلقة وصل للمتجهين من الطريق المداري إلى الريان وطريق الشمال. ولفت إلى أنه تم الانتهاء كذلك من 75 بالمائة من الأعمال الإنشائية لتقاطع الطريق المداري مع المحور الشرقي الغربي، حيث تم الانتهاء من أحد الجسور المخصصة للمركبات الخفيفة فضلا عن النفق الرئيسي المخصص للشاحنات والمتجهة من المحور الشرقي الغربي إلى الطريق المداري، وعند اكتمال التقاطع سيتألف من ثلاثة مستويات وجسرين ونفقين لتسهيل الحركة المروية بين المحور الشرقي الغربي والطريق المداري. جانب من افتتاح 37 كم من الطريق المداري ويعتبر مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات إضافة هامة لشبكة الطرق في قطر حيث إنه سيكون بمثابة محور مروري هام يربط مناطق الجنوب بمناطق الشمال في الدولة، ويبلغ إجمالي طول الطرق التي يتضمنها المشروع حوالي 195 كيلومترا بدءا من مناطق مسيعيد في الجنوب وحتى غرب مدينة الخور في الشمال، ويتم من خلال المشروع أيضا تنفيذ 21 تقاطعا رئيسيا ما بين جسور علوية وأنفاق، تربط بين الطريق المداري والطرق الرئيسية والسريعة التي يمر بها مثل المحور الشرقي الغربي، وطريق سلوى، وطريق دخان، وطريق الشمال، وهو ما سينعكس بشكل كبير على تعزيز الانسيابية المرورية وتقليل زمن الرحلة بنحو 50 بالمائة في المتوسط مقارنة بالزمن الذي كانت تستغرقه نفس الرحلة من خلال الطرق القائمة.

أكد عدد من المواطنين أن افتتاح نفق عنيزة أمام الحركة المرورية لم يأت بجديد، فى ظل الاختناقات التى شهدها عقب افتتاحه مؤخرا، خصوصا بأوقات الذروة حيث تتراوح مدة الانتظار داخل النفق بين 15 و30 دقيقة. وانتقدوا فى تصريحات لـ الشرق السماح للشاحنات وحافلات العمال بالمرور داخل النفق.. مطالبين هيئة الأشغال العامة "أشغال" بسرعة افتتاح المسار الرابع بالنفق بهدف خلق السيولة المرورية. ومن جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ "الشرق" أن الأثر الإيجابي والسيولة المرورية بنفق عنيزة، سوف تتحقق مع اكتمال مشروع طريق لوسيل السريع في يناير 2018، موضحة أن شهر يونيو المقبل سوف يشهد افتتاح الجسر العلوي بتقاطع الخليج الغربي، فيما يشهد شهر سبتمبر افتتاح نفقين منفصلين بتقاطع اللؤلؤة، وهو ما يؤدي إلى تحقيق مزيد من السيولة المرورية. طالبوا بسرعة افتتاح المسار الرابع.. مواطنون: افتتاح نفق عنيزة لم يحقق السيولة المطلوبة يعاني نفق عنيزة الذي تم افتتاحه مؤخرا من اختناقات مرورية مستمرة، منذ افتتاحه أمام الحركة المرورية خصوصا في أوقات الذروة.. وأكد مواطنون لـ الشرق أن نفق عنيزة لم يأت بجديد ولم يستطع أن يحل الأزمة المرورية الخانقة بتلك المنطقة الحيوية.. مشيرين إلى ان النفق المؤدي إلى كل من الحي الثقافي "كتارا" واللؤلؤة ومركز الشفلح وعدد من السفارات والمدارس والخليج الغربي ومركز الدوحة للمعارض ومدينة لوسيل الجديدة وغيرها من المناطق المهمة، جاء بأقل مما كان يُنتظر، حيث يقبع مرتادو النفق في أوقات الذروة لما يصل إلى ساعة، حتى يتمكنوا من العبور منه.. وأشاروا الى أن النفق يعبر منه عدد كبير من الشاحنات وحافلات العمال، للانتقال للعمل فى المشاريع الكبرى القائمة في نطاق هذه المنطقة.. مطالبين هيئة الأشغال العامة "أشغال" بسرعة افتتاح المسار الرابع بالنفق، بهدف خلق سيولة مرورية بالنفق. وقد كانت هيئة الأشغال العامة "أشغال"، قد افتتحت نفق عنيزة نهاية الشهر الماضي، الذي يبلغ طوله حوالي 630 متراً، وحوالي كيلومتر واحد مع المداخل المؤدية إليه من الاتجاهين الجنوبي والشمالي، وقد تم افتتاح ثلاثة مسارات من إجمالي أربعة مسارات بالنفق، الذي يُعد أحد التقاطعات الرئيسية الثلاثة، التي يضمها مشروع طريق لوسيل السريع. أكدت أن الاختنافات ستختفي خلال شهور.. أشغال:سهولة مرورية في نفق عنيزة مع انتهاء مشروع لوسيل يناير المقبل*توزيع الحركة المرورية على الجسور والأنفاق في 3 تقاطعات متعددة المستويات أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن الأثر الإيجابي والسيولة المرورية بنفق عنيزة، سوف تتحقق مع اكتمال مشروع طريق لوسيل السريع في يناير 2018.. مشيرة إلى أنها تواصل العمل للانتهاء من الأجزاء المتبقية من المشروع. وأوضح مصدر لـ الشرق أن شهر يونيو المقبل سوف يشهد افتتاح الجسر العلوي بتقاطع الخليج الغربي، فيما يشهد شهر سبتمبر افتتاح نفقين منفصلين بتقاطع اللؤلؤة، وهو ما يؤدي إلى تحقيق مزيد من السيولة المرورية ضمن نطاق المشروع، وتكتمل الانسيابية المرورية فور الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل بداية العام المقبل. وأكد أن أهمية افتتاح نفق عنيزة تكمن في نقل الحركة المرورية من الطريق المؤقت إلى أول جزء مكتمل من أجزاء طريق لوسيل السريع، وهو ما انعكس ايجابيا على حركة المرور بالمنطقة، إلا أن الأثر الإيجابي الكامل على الانسيابية المرورية سيظهر بوضوح بعد انتهاء كافة أعمال المشروع. وأشار إلى أنه يتم حالياً استكمال أعمال بناء تقاطع عنيزة الذي يتكون من أربعة مستويات، ويضم طريقا رئيسيا بـ 4 مسارات في كل اتجاه بين تقاطع الخليج الغربي وتقاطع اللؤلؤة، كما يضم بجانب نفق عنيزة جسراً علوياً سيربط بين شرق شارع عنيزة والمناطق التي يضمها كالحي الثقافي "كتارا" والمناطق السكنية والفنادق في تلك المنطقة وبين غرب شارع عنيزة، والذي يضم أيضاً مناطق سكنية وعددا من السفارات والمدارس. *الحركة المرورية وقالت الهيئة ان افتتاح الجسر العلوي بتقاطع الخليج الغربي في يونيو المقبل، سوف يحمل الحركة المرورية القادمة من اتجاه "كتارا" عبر نفق عنيزة إلى منطقة الخليج الغربي بدون توقف، مما يساعد على انسيابية الحركة المرورية بالمنطقة، كما أن افتتاح نفقين منفصلين بتقاطع اللؤلؤة في سبتمبر، سيؤدي إلى استيعاب الحركة المرورية القادمة من وإلى اللؤلؤة وربطها بالطريق السريع عبر الجسرين البحريين الشمالي والجنوبي، وسوف يؤدي ذلك إلى التخفيف بدرجة كبيرة من الازدحام المروري. خيارات الوصول ونوهت الهيئة بأن الأثر الإيجابي الكامل لطريق لوسيل السريع على الحركة المرورية في تلك المنطقة، سيظهر من خلال اختصار الزمن المستغرق للوصول بين منطقة الخليج الغربي وبين كتارا واللؤلؤة ومدينة لوسيل والمناطق الشمالية والأحياء السكنية التي تضمها بحيرة لقطيفية، إضافة إلى الفنادق والمعالم المهمة التي تضمها المنطقة أيضاً، وذلك من خلال توفير أكثر من خيار وطريق للوصول من وإلى تلك المناطق، والتي يتم الوصول إليها حالياً من خلال طريق واحد مؤقت، بينما بعد اكتمال طريق لوسيل السريع سيتم توزيع الحركة المرورية وفق الوجهة المرغوبة من خلال الجسور والأنفاق التي تضمها التقاطعات الثلاثة متعددة المستويات، إضافة إلى إنشاء عدد كبير من الطرق الفرعية الخدمية لربط الوجهات المختلفة بالطريق السريع، كما سيزيد عدد المسارات من مسارين إلى 4 مسارات في كل اتجاه، وهو ما سيعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للطريق من 3600 سيارة في الساعة إلى 8000 سيارة في الساعة.

قامت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بتفعيل الشراكة المؤسسية مع الإدارة العامة للدفاع المدني، رافعة شعار "يداً بيد للوقاية من المخاطر" من خلال اتباع سبل تنفيذ اشتراطات السلامة الخاصة بالدفاع المدني في جميع المباني التابعة للهيئة.حضر اللقاء من هيئة الأشغال العامة السيد محمد علي درويش مدير شؤون الدعم الفني والسيد مشعل سلطان الهتمي، رئيس شؤون الخدمات المشتركة وعدد من مديري وموظفي الهيئة، ومن وزارة الداخلية تصدر العميد حمد عثمان الدهيمي، مساعد المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني قائمة الضيوف بجانب عدد من ضباط وأفراد الإدارة.وتتبلور الشراكة بين هيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للدفاع المدني من خلال تفعيل شعار "يداً بيد للوقاية من المخاطر"، حيث تهدف هذه الشراكة إلى اتباع وتنفيذ اشتراطات السلامة في جميع مباني الهيئة بداية من مرحلة التصميم حتى مرحلة التنفيذ، تحت الشعار الذي تتبعه أشغال في هذا الإطار وهو "السلامة أولاً" سواء كان داخل الهيئة أو في مواقع المشاريع التي تقوم بتنفيذها أو المباني التي تقوم ببنائها.قامت قيادات أشغال خلال اللقاء بتكريم الحاضرين من وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني تقديراً لجهودهم في تقديم الدعم لأشغال والمساهمة في تنمية مهارات العاملين بها للحفاظ على أمن وسلامة أرواح موظفي ومنشآت أشغال.توفير بيئة عمل آمنةوأكد السيد مشعل الهتمي، رئيس شؤون الخدمات المشتركة بأشغال، حرص الهيئة على وضع نظام إدارة السلامة والذي يهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة لموظفيها من خلال وضع السياسات العامة للسلامة وتطبيق خطط الإخلاء الوهمية وعمل التدريبات اللازمة للموظفين داخل الهيئة.وأضاف: "قمنا بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بتدريب 160 موظفا من هيئة الأشغال العامة نظرياً وعملياً على كيفية التعامل مع حالات الحريق والحالات الطارئة وطرق إخلاء المباني من الموظفين حتى الوصول إلى أماكن التجمع الآمنة لحين انتهاء الحالة الطارئة، وقد اجتاز بعض موظفي أشغال التدريبات اللازمة حتى حصلوا على شهادات تدريب دولي".تدريب الموظفينوأكد السيد يوسف العبيدلي، مدير إدارة الخدمات العامة على استمرار أواصر التعاون بين أشغال والدفاع المدني من خلال عدة أوجه أهمها تدريب موظفي أشغال على التعامل مع حالات الطوارئ وبخاصة الحرائق، حيث يتم تكرار تجربة الإخلاء الوهمي مرتين سنوياً. هذا بالإضافة إلى برنامج "درب الأمان" التوعوي والذي يهدف إلى تدريب موظفين من المتخصصين في الأمن والسلامة داخل الهيئة من قبل قسم الإعلام والتثقيف الوقائي بإدارة الدفاع المدني.تعزيز الأمنمن جانبه أشاد عبدالله الخيارين رئيس قسم الخدمات العامة ومدير مشروع الإخلاء الوهمي بالهيئة، بالجهود المبذولة من جانب الإدارة العامة للدفاع المدني من أجل تعزيز سبل الأمن والسلامة في الدولة بشكل عام وذلك من خلال مبادرات الإدارة في التوعية المجتمعية وتوسيع انتشارها بكافة السبل من خلال الإعلام المقروء والمرئي بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة.وقال: "تهتم هيئة الأشغال العامة اهتماماً شديداً بتوفير اشتراطات الأمن والسلامة بجميع مباني الهيئة وتسعى دوماً للحفاظ على أجهزة وأنظمة الطوارئ ومكافحة الحرائق في بيئة عمل نظيفة يسهل الوصول إليها، بالإضافة إلى الحرص على صيانتها وضمان استمرارية عملها بالصورة المطلوبة وجهوزيتها لأي حالة طارئة لا قدّر الله".استطرد: "لاحظنا من خلال تكرار عمليات الإخلاء الوهمي المتكررة زيادة الوعي لدى موظفي الهيئة بخطط الإخلاء، وقد انعكس ذلك على التوقيتات القياسية التي استغرقها مسؤولو الطوارئ من كل إدارة لإخلاء المباني خلال المرات السابقة".الحماية من المخاطرأكد العميد حمد الدهيمي، مساعد مدير عام إدارة الدفاع المدني، أهمية التعاون مع أشغال وغيرها من مؤسسات فيما يتعلق بالحفاظ على الأرواح وحمايتها من المخاطر وتعزيز تفعيل شعار "يداً بيد للوقاية من المخاطر"، من خلال مزيد من المبادرات والتدريبات التي تقدمها الإدارة لموظفي أشغال.

بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بتحويل دوار التلفزيون إلى تقاطع بإشارات مرورية على أن تكتمل الأعمال التنفيذية للتحويل قبل بدء العام الدراسي المقبل، وستكون أغلب التحويلات والإغلاقات المرورية خلال فترة العطلة الصيفية. وعقب تحويل الدوار إلى تقاطع سيبدأ العمل في توسعة الشوارع المحيطة بالتقاطع بطول 300 متر على امتداد كل من هذه الشوارع لتصبح بأربعة مسارات رئيسية وثلاثة مسارات للانعطاف إلى اليسار، كما سيتم إضافة ممرات عبور للمشاة على كل جهة من جهات التقاطع. والشوارع التي ستتم توسعتها هي شارع خليفة، وشارع عبدالعزيز بن جاسم، وشارع أحمد بن علي، إضافة إلى تحويل دوارين على شارع عبدالعزيز بن جاسم إلى تقاطعين بإشارات مرورية. كذلك سيتم تطوير الإشارة المرورية عند تقاطع شارعي أحمد بن علي والجزيرة العربية لتسهيل الوصول إلى مباني التلفزيون والمنطقة السكنية المحيطة بها من الطريق الرئيسي.. كما ستشمل الأعمال تطوير الطرق الخدمية على جوانب الطرق. وبهذه الأعمال ستزيد القدرة الإستيعابية للمسارات الرئيسية لتقاطع التلفزيون بنسبة 25 إلى 30%، كما ستزيد القدرة الاستيعابية للمسارات المنعطفة يسارا من التقاطع بنسبة 100 بالمائة من خلال زيادة ثلاثة مسارات جديدة مخصصة لذلك. وسيختصر زمن الانتظار عند التقاطع بنسبة 50% نتيجة لربط إشارات التقاطع بالإشارات الأخرى على الطرق المؤدية إليه.. وسوف يساهم تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات مرورية في تحسين الانسيابية المرورية بشكل كبير، لذا تقوم "أشغال" بتحويل عدد كبير من الدوارات في المناطق الحيوية في الدوحة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية.

الطريق بطول 10 كيلومترات ويتوقع الانتهاء من المشروع نهاية العام بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تنفيذ المرحلة الأولى من الطريق الذي يربط الوكرة والمشاف بمنطقة بروة والدوحة بطول عشرة كيلو مترات وسوف يمتد حتى مستشفى الوكرة ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري. وسوف يشكل الطريق الجديد نقلة نوعية للمدينة والخروج بها من عنق الزجاجة خاصة أنها تعاني منذ فترة طويلة من اختناقات مرورية كبيرة بسبب تنفيذ مشروع الريل والنفق الرئيسي الذي يبدأ من دوار عبد الله عبد الغني حتى دوار اوريدو. وبذلك تحصل الوكرة على ثلاثة مخارج رئيسية بداية من الطريق العام بعد الانتهاء منه وشارع الوكير الصناعية مرورا بهذا المشروع.

* تطوير 7 كيلو مترات في الاتجاهين وتحديث شبكات الصرف الصحي * شبكة متكاملة للصرف السطحي لمياه الأمطار ومسارات للدراجات الهوائية * 100 ألف متر مربع لممرات المشاة و60 ألفاً للمناطق الخضراء أنجزت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ما يقرب من 98% من أعمال مشروع تطوير الدائري الخامس وشارع نجمة، فيما تم إنجاز ما يقرب من 85% من أعمال إنشاء جسر المشاة الواقع على الدائري الخامس مقابل مبنى المرور بمنطقة المطار، والذي تبلغ كلفته ما يقرب من 14 مليون ريال ويبلغ طوله 66 متراً بعرض 4 أمتار، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بشكل كامل خلال الشهر المقبل. وتقوم الشركة المنفذة للمشروع ـ حالياً ـ بوضع لمساتها الأخيرة بكافة مواقع المشروع، حيث يتم حالياً تركيب السياج الحديدي منتصف الطريق، فيما تم الانتهاء من تغطية غالبية الأرصفة بالإنترلوك، في حين تبقت مساحات قليلة جاري العمل على تمهيدها لتغطيتها بالإنترلوك خلال الأيام المقبلة، كما تم تجميل أجزاء ومساحات كبيرة على جانبي الطرق. أجزاء تشهد أعمال وضع الإنترلوك تقاطعان جديدان ويتضمن المشروع الذي تبلغ كلفته 240 مليون ريال، تطوير ما يقرب من 7 كيلومترات من الطرق في الاتجاهين، منها 3 كيلومترات من شارع نجمة، وتحديدا من تقاطع نعيجة باتجاه الدائري السادس، بما في ذلك إعادة تخطيط وتوسعة الشارع وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الحضارة مع شارع نجمة وتقاطع شارع عقبة بن نافع مع شارع نجمة، إضافة إلى تطوير 3.3 كيلومتر من الطريق الدائري الخامس، بما في ذلك إعادة تخطيط وتوسعة الطريق بزيادة عدد مساراته من مسارين و3 مسارات إلى 4 مسارات في كل اتجاه. سيولة مرورية واضحة طريق المطار والوكرة كما يشمل المشروع تخصيص 100 ألف متر مربع لممرات المشاة و60 ألف متر مربع للمناطق الخضراء، وقد تضمنت أعمال المشروع تحويل دوار الثمامة إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وهو ما ساعد في تحقيق الانسيابية المرورية فور افتتاح التقاطع، إضافة إلى تطوير التقاطع الضوئي القائم بين شارع المطار والطريق الدائري الخامس، ليتيح للسائقين إمكانية الدوران للخلف من خلال مسار منفصل، كذلك يتيح للمتجهين إلى طريق المطار والوكرة المرور من خلال مسارين منفصلين أيضاً. جانب من الأعمال بجسر المشاة بنية تحتية متكاملة وقد تضمن مشروع تطوير الدائري الخامس وشارع نجمة، والذي أشرف على تنفيذه نحو 950 مهندساً واستشارياً ومساعداً وعاملاً، جميعهم عملوا لأكثر من 4 ملايين ساعة بدون وقوع إصابات عمل، تنفيذ العديد من التحسينات المهمة للبنية التحتية في المنطقة، منها تحديث شبكات الصرف الصحي وإنشاء شبكة متكاملة للصرف السطحي لمياه الأمطار، كما تمت حماية خطوط كهرباء الضغط العالي في المنطقة وعمل التحويلات اللازمة لبعض هذه الخطوط، إضافة إلى تخصيص مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، إلى جانب مواقف للسيارات.

تبدأ هيئة الأشغال العامة "أشغال" بعد غد الأربعاء تنفيذ الأعمال الإنشائية لأحد التقاطعات الحيوية التي تربط بين طريق المداري الجديد وطريق الشاحنات وطريق دخان السريع، والذي سيعمل على تسهيل الحركة المرورية بين الدوحة ودخان والخور وطريق سلوى. ولإتاحة المجال أمام تنفيذ الإنشاءات، ستقوم الهيئة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بعمل تحويلة مرورية بطريق الخدمات الشمالي بطريق دخان السريع بمنطقة أم الأفاعي بالقرب من تقاطع الدحيليات، اعتبارا من بعد غد الأربعاء ولمدة 3 أشهر، حيث سيتم لاحقا توفير طرق بديلة حسب الوضع الجديد للمشروع.

أكد المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة "أشغال"، خلال تقديم شرح عن المشروع، أن نفق عنيزة هو الأول من نوعه باتجاهين فى الدولة، وأن المشروع تضمن القوس أعلى تقاطع الخليج الغربي، وهو عبارة عن بوابة دخول، تم تصميمه ثلاثى الأبعاد، مأخوذ من شبكة الصيادين، ويتميز بمواصفات عالمية، مشيراً إلى أن نفق عنيزة بطول 630 مترا.وقال العمادي انه بعد افتتاح النفق الرئيسي سيتم استكمال أعمال بناء تقاطع عنيزة يتكون من أربعة مستويات، ويضم طريقا رئيسيا بأربعة مسارات فى كل اتجاه بين تقاطع الخليج الغربى وتقاطع اللؤلؤة، نفق عنيزة كما يضم بجانب نفق عنيزة جسراً علوياً سيربط بين شرق شارع عنيزة والمناطق التى يضمها كالحي الثقافي كتارا والمناطق السكنية والفنادق في تلك المنطقة وبين غرب شارع عنيزة الذى يضم أيضاً مناطق سكنية وعددا من السفارات والمدارس.وأوضح العمادي أن مشروع طريق لوسيل السريع يربط منطقة اللؤلؤة وكتارا ومدينة لوسيل الحديثة بطول 5.5 كيلو متر، ويحتوى على تقاطعات متعددة المستويات، مشيرا إلى أنه يشمل خدمات تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار ومسارا للدراجات الهوائية ومسارا للمشاة يبدأ من تقاطع الخليج الغربي وصولا لتقاطع عنيزة بطول 6.5 كيلو متر، مؤكداً أنه قد تم استخدام 180 ألف متر مكعب خرسانة فى بناء النفق، إضافة إلى 15 طنا من الإسمنت وتم بناؤه من خلال 1278 عاملا بنسبة إنجاز بلغت 76 % حتى الآن ويكتمل فى يناير 2018.

عبدالله بن حمد العطية: توصيل البنية التحتية لـ 10 آلاف قسيمة سكنية جديدة.. افتتاح 3 مسارات من ضمن 7 تربط ميناء حمد الجديد بدخان منتصف العام أعلن السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح جزئين بمشروع المداري الجديد خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الجزء الأول سيتم افتتاحه خلال أيام وهو الجزء الذى يربط ما بين مشروع المحور الشرقي الغربي وطريق دخان، فيما سيتم افتتاح الجزء الثاني ضمن المشروع منتصف العام الجاري، وسوف تشهد افتتاح 3 مسارات من ضمن 7 مسارات من ميناء حمد الجديد حتى دخان، كما سيتم الإعلان قريبا عن انجازات كبيرة فى شبكة الطرق المحلية. وقال نائب رئيس الهيئة ان الإستراتيجية الجديدة للهيئة تستهدف افتتاح المشاريع على مراحل، بهدف التخفيف على مستخدمى الطرق السريعة، وهو ما يتم حالياً، مشيداً بالدعم الكبير من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتوجيه بسرعة إنجاز المشاريع وفق الجودة المطلوبة والمواصفات المتفق عليها. %80 من الطرق السريعة وقال العطية ان الهيئة تعمل حالياً على مد البنية التحتية لنحو 10 آلاف قسيمة سكنية جديدة بمختلف المواقع، ومنها الخريطيات والسيلية والخيسة وأم صلال والمشاف الوكير وغيرها، مشيراً إلى أن 80 % من المواطنين تسلموا أراضيهم الجديدة، موضحاً أن الهيئة تحرص خلال الفترة المقبلة على إنجاز نحو 80 % من الطرق السريعة خلال العام المقبل، مشيراً إلى القيام بتوسعة محطة الدوحة الجنوبية للصرف الصحى، فيما يتم إنشاء محطة بالمنطقة الصناعية، موضحاً أن مشاريع الهيئة لا تنتهي، وأن المهندسين القطريين يتابعون المشروعات في مواقع العمل.

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" صباح اليوم نفق تقاطع عنيزة الرئيسي والذي يعتبر أول نفق باتجاهين في قطر، وحضر الافتتاح الدكتور سعد بن إبراهيم المهندي رئيس الهيئة وعدد من قيادات الهيئة والإدارة العامة للمرور. افتتاح نفق عنيزة كأول نفق باتجاهين في قطر ويعتبر نفق عنيزة أحد الأنفاق والتقاطعات الرئيسية الثلاثة المتعددة المستويات التي يتكون منها مشروع تطوير طريق الوسيل السريع، وقال المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة أشغال، خلال تقديمه عرض عام عن المشروع، قال إن نفق عنيزة الواقع عند إشارات مركز الدوحة للمعارض ويمتد حتى تقاطع الإشارات الضوئية الواقعة عند كتارا، يربط منطقة الخليج الغربي "الدفنة" بمنطقة اللؤلؤة وكتارا بتجاه مدينة لوسيل الحديثة. وأشار في الوقت ذاته إلى أن النفق يوفر تدفقاً حراً للحركة المرورية القادمة من اللؤلؤة والمناطق الشمالية باتجاه الخليج الغربي جنوباً، من دون الوقوف عند الإشارة الضوئية القريبة من مركز المعارض القديم. افتتاح نفق عنيزة كأول نفق باتجاهين في قطر وأوضح العمادي أن طول نفق عنيزة يبلغ 630 متر مربع باتجاهين كل اتجاه أربع مسارات ليكون أول نفق باتجاهين في قطر، مشيراً إلى أنه سيتم فتح 3 مسارات اليوم والمسار الرابع خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن النفق مجهز بكافة خدمات تصريف مياه الأمطار والإنارة الجيدة داخل النفق. افتتاح نفق عنيزة كأول نفق باتجاهين في قطر وفيما يخص الطابع المعماري لنفق عنيزة أشار العمادي إلى أن تصميم النفق يجمع بين التراث القطري الأصيل وحداثة الحاضر، وذلك من خلال الرسومات المنقوشة على جدران النفق الداخلية، حيث تشكل الجدران لوحة أشبه بشبكة الصياد القطري القديم التي كان يُجمع فيها اللؤلؤ. افتتاح نفق عنيزة كأول نفق باتجاهين في قطر من جانبه أكد المهندس سعد أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أن مشروع طريق لوسيل السريع سيؤدي إلى زيادة الطاقة الإستيعابية لعبور المركبات إلى أكثر من الضعف، حيث كان عدد السيارات التي تدخل وتخرج من هذه المنطقة 3000 سيارة في الساعة وبعد المشروع ستصل إلى قرابة 8000 مركبة. وأكد أن النفق الرئيسي بتقاطع عنيزة يسهم بشكل إيجابي في انسيابية حركة المرور بالمنطقة، مشيراً إلى أن الأثر الإيجابي الكامل سيظهر بوضوح بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع طريق لوسيل السريع في يناير2018. حيث ستقل معه مدة التنقل بشكل كبير. المهندس سعد أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة وقال المهندي أنه سيتم خلال الشهور المقبلة افتتاح أجزاء أخرى من مشروع طريق لوسيل السريع ، فخلال يونيو المقبل سيتم افتتاح الجسر الرئيسي بتقاطع الخليج الغربي، وكذلك افتتاح نفقين جديدين بتقاطع اللؤلؤة في سبتمبر المقبل تمهيداً للانتهاء من المشروع بشكل كامل، والذي يتضمن أيضاً مسارات المشاة والدراجات الهوائية بطول أكثر من ستة كيلومترات ونصف الكيلومتر لكل منهما. ويعد مشروع طريق الوسيل السريع من أهم المشاريع في برنامج الطرق السريعة حيث يمتد لـمسافة 5.3 كم على طول شارع الوسيل الحالي من جنوب دوار القوس (الوحدة) إلى شمال القناة التي تربط منطقة الوسيل بوسط المدينة. ويشمل المشروع ثلاثة تقاطعات رئيسية ويربط بين اللؤلؤة، وكتارا، والوسيل، ويتألف من أربعة مسارات في كل اتجاه بالإضافة إلى مسارين إضافيين لحركة المرور بين التقاطعات. افتتاح نفق عنيزة كأول نفق باتجاهين في قطر ويأتي هذا المشروع كجزء من برنامج الطرق السريعة التي تقوم “أشغال” بإنشائها، ويضم المشروع ما يقارب 30 مشروعاً للطرق الرئيسية التي من شأنها تحسين التنقلات في جميع مناطق الدولة. ويشمل البرنامج أكثر من 900 كيلومتر من الطرق السريعة وأكثر من 200 تقاطع رئيسي.

التصريحات التي أدلى بها المسؤولون في البلدية وأشغال والتي أشارت إلى سحب ملايين من جالونات مياه الأمطار هذا العام هل هذه الخطو تمثل نجاحا أم فشلا وفي سبيل ذلك دفعت بفرق الطوارئ في كافة المناطق المتأثرة لمواجهة هذه الأمطار بمشاركة عدد كبير من المهندسين والفنيين والعمال إضافة إلى أسطول من التناكر الحكومية والمستأجرة إلى جانب ما يقرب من 180 مضخة لشفط تجمعات المياه من الشوارع وكل ذلك يعتبر عملا إضافيا مدفوع الأجر ومسحوبا من خزينة الدولة . حيث كان من المفترض قبل الانتهاء من أعمال البنية التحتية للطرق تنظيف منهولات الشوارع الرئيسية وبالمناطق من الأتربة على مدار العام حتى لا تتراكم ومراقبة هذه المنهولات مرتين أو ثلاثة على مدار العام وتنظيفها من جميع الأوساخ والأتربة والمواد الصلبة والأكياس وأي مواد تعيق تدفق مياه الأمطار فيها كما كان من المفترض عند تنفيذ مشاريع الطرق الرئيسية والفرعية عمل فتحات للمنهولات بحجم كبير وطويل على طول الطريق وليس مربعا كما هو الحال حاليا وتكون مغطاة بشبك قوي ومنسوب الشوارع يكون مائلا ومتجها ناحية هذه المنهولات وبذلك تستطيع مياه الأمطار الذهاب نحوها وتصريفها بشكل آمن دون الحاجة للاستعانة بهذه الأعداد الكبيرة من التناكر والعمال والمهندسين لسحب المياه من الشوارع بطريقة تقليدية .

اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على النباتات والأشجار بمنطقة المشروع مشروع سكن العمال يستهدف دعم المنطقة وتطويرها سعداء لتجاوب المواطنين وحرصهم على البيئة القطرية أكدت وزارة البلدية والبيئة أنها اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات للحفاظ على النباتات والأشجار في منطقة أم الزبار وغيرها من المناطق التي اختيرت لإنشاء مساكن للعمال، من خلال تواجد مختصين للإشراف على عملية اقتلاع النباتات والشجيرات والحفاظ عليها تمهيداً لإعادة زراعتها مرة أخرى في ذات المنطقة بعد الانتهاء من تطويرها أو نقلها إلى أماكن أخرى أكثر مناسبة لطبيعتها . وأعربت الوزارة في ردها على مانشرته الشرق حول قيام أشغال بتجريف روضا قريبة من أم الزبار ومطالبة الأهالي بإيقاف المشروع ، عن سرورها بالتجاوب البناء من قبل المواطنين مع كل ما يمس البيئة القطرية ، واعتبرت حرصهم على البيئة كفيلا بخلق روح تعاون بين المواطن وأجهزة الدولة في سبيل تحقيق المصلحة العامة . وفيما يلي نص رد وزارة البلدية والبيئة: " رداً على المادة المنشورة في جريدة "الشرق" في عدد رقم 10512 ، بتاريخ 28-3-2017 تحت عنوان: (أشغال تجرف روضا قريبة من أم الزبار والأهالي يطالبون بإيقاف المشروع) نود إحاطتكم علماً بأنه في إطار تنفيذ سياسة الدولة بتوفير مساكن جديدة للعمال لدعم المشاريع الإنشائية الكبرى التي يجرى تنفيذها حالياً ، تقوم هيئة الأشغال العامة (أشغال) بتنفيذ مشروع لإنشاء مساكن للعمال في منطقة أم الزبار ، وذلك ضمن عدد من المشاريع المماثلة في مناطق عديدة بالدولة بهدف تأمين سكن ملائم للعمال ضمن بيئة مناسبة تتوافر فيها جميع المتطلبات الخدمية والصحية والاجتماعية والدينية . وقد تم اختيار مواقع إنشاء مساكن العمال ومن بينها منطقة أم الزبار، بالتنسيق مع كافة دوائر الخدمات وبناءً على دراسات تخطيطية وعلمية مستفيضة، تم فيها مراعاة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، حيث تستهدف الجهات المعنية بالدولة من إنشاء مساكن بديلة للعمال، إيجاد حلول عملية لمشكلة سكن العمال داخل مناطق سكن العائلات بعد تطبيق القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات . تخريب المنطقة وبالنسبة لما ورد بالتقرير المنشور عن تخريب المنطقة (موقع المشروع) سواء بالتجريف أو اقتلاع النباتات والأشجار، فإنه لمن دواعي سرورنا ما نجده من التجاوب البناء من قبل المواطنين مع كل ما يمس البيئة القطرية وحرصهم عليها ، مما يخلق روح التعاون بين المواطن وأجهزة الدولة في سبيل تحقيق المصلحة العامة ، في حين نود التأكيد أنه وقبل البدء بتنفيذ المشروع ، تم اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات للحفاظ على هذه النباتات والأشجار ، من خلال تواجد مختصين للإشراف على عملية اقتلاعها والحفاظ عليها تمهيداً لإعادة زراعتها مرة أخرى في ذات المنطقة بعد الانتهاء من تطويرها أو نقلها إلى أماكن أخرى أكثر مناسبة لطبيعتها ، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة البلدية والبيئة والتي تبذل جهوداً كبيرة في الحفاظ على البيئة القطرية . تطوير المنطقة وأخيراً .. نود التأكيد أن إقامة هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة تستهدف دعم المنطقة وتطويرها، في إطار جهود الدولة لتطوير مختلف المناطق عمرانياً واقتصادياً ، مع مراعاة كافة الجوانب الاجتماعية والبيئية التي توفر حياة مستقرة وصحية لقاطنيها. ترحيب بالملاحظات وترحب وزارة البلدية والبيئة متمثلة بإداراتها المختصة ، بكل الملاحظات والآراء التي يتقدم بها السادة المواطنون تجاه أية أضرار يلمسونها من جراء المشاريع المذكورة" .