رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوات موالية للإمارات تهاجم عرضاً عسكرياً في عدن

مصدر أمني يمني: دوافع إنفصالية وراء الهجوم شنّت قوات مسلحة تتبع دولة الإمارات في العاصمة اليمنية عدن هجوماً على الكلية العسكرية، والتي كانت تشهد عرضاً عسكرياً بمناسبة تخرج دفع مختلفة التخصصات من الجيش الوطني اليمني، ونتج عنها مقتل ضابط على الأقل، وإصابة أربعة من زملائه المتخرجين. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـالموقع بوست فقد أغلقت قوات مشتركة من الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات وكذا مجاميع مسلحة تقودها شخصيات محسوبة على ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، جسر البريقة وهو المدخل الوحيد للمديرية في ساعات الصباح الأولى من يوم امس. وأضافت أنه عقب إغلاق الجسر تحركت وحدات عسكرية من القوات المدعومة إماراتيا، باتجاه الكلية العسكرية في صلاح الدين وباشرت بإطلاق الأعيرة النارية المتوسطة والخفيفة واشتبكت مع حراسة الكلية. وذكرت المصادر أن قيادة هيئة الأركان ووزارة الدفاع اليمنية قررتا إلغاء حفل التخرج بعد تعذر الوصول للمكان، وكذا بسبب حالة التوتر الأمني. وأفادت مصادر إعلامية يمنية أن دوافع الهجوم على الكلية العسكرية كانت تتعلق برفع مسؤولي الكلية أعلام الجمهورية اليمنية وهو ما أثار حفيظة تلك القوات المعروفة بتلقيها أوامر إماراتية في كل تحركاتها. وتعترض تلك القوات على رفع علم الجمهورية اليمنية، في أي احتفالية تقام في العاصمة اليمنية عدن، وتسعى إلى إنزاله ولو بقوة السلاح. ومطلع العام الحالي اندلعت اشتباكات عسكرية بين قوات تابعة (للمجلس الانتقالي الجنوبي) من جهة، وقوات تابعة (للحكومة اليمنية الشرعية) من جهة أخرى، ذهب ضحيتها عشرات القتلى، قبل أن تتدخل قوات التحالف العربي وتوقف المعركة بعد اقتراب قوات المجلس الانتقالي من قصر معاشيق الرئاسي.

494

| 19 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
رئيس مخابرات أبوظبي زار إسرائيل الأسبوع الماضي

ضمن وفد إماراتي رفيع للإعداد لصفقة مدوية تعيش دولة الإمارات فترتها الذهبية وغير المسبوقة في تاريخ علاقاتها مع إسرائيل، التي بنت معها خلال شهور قليلة فقط، أكبر جسور التطبيع التي تمهد للوصول نحو مرحلة جديدة تكون فيها دولة الاحتلال حليفًا قويًا. موقف الإمارات من فتح باب العلاقات على مصراعيه مع إسرائيل لم يعد خفيًا، فجهودها وتحركاتها ولقاءاتها الأخيرة وحتى تصريحات مسئوليها تؤكد أنها ماضية بخطى ثابتة للدخول بنفق التطبيع العلني، رغم كل النداءات التي تخرج من الفلسطينيين والمساندين لقضيتهم للابتعاد عن هذا النفق المظلم. تطورات العلاقات التي تكبر تدريجيًا بين إسرائيل والإمارات تجسدت حين تم الكشف عن زيارة وفد أمني استخباراتي إماراتي رفيع إلى تل أبيب قبل أيام، وإجرائه لقاءات مع مسئولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين، بحسب مصادر مطلعة من رام الله لـالخليج أونلاين. وأكدت المصادر أن الوفد الإماراتي الذي زار إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان يترأسه رئيس جهاز الاستخبارات في أبوظبي علي محمود الشامسي، إضافة لأربع شخصيات أمنية إماراتية أخرى، أجرى العديد من اللقاءات والجولات داخل إسرائيل برفقة وفود إسرائيلية مرموقة. وزادت المصادر أن الوفد زار عدة مواقع عسكرية إسرائيلية سرية وهامة، وعقد لقاءات مع مسئولين عسكريين وأمنيين لمناقشة تبادل الخبرات وكذلك توسيع دائرة العلاقات العسكرية والزيارات المتبادلة بين الطرفين. ولفتت المصادر إلى أن الوفد الإماراتي قد زارإسرائيل قبل أشهر، وهناك اتفاق رسمي بين الطرفين على الزيارات المتبادلة المنتظمة ونقل الخبرات العسكرية من تل أبيب إلى أبوظبي والتوقيع على شراء عتاد وأسلحة كبيرة تشمل طائرات كبيرة ومن دون طيار وصواريخ وأجهزة اتصالات وجيبات عسكرية متطورة. وذكرت أن تلك الصفقة الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل ستعلن قريبًا جدًا وستكون مدوية، خاصة من جهة أن دولة عربية تشتري أسلحة من دولة الاحتلال بشكل مباشر رغم كل الأزمات الحاصلة في المنطقة وخاصة ما يجري من تطورات عسكرية وتصعيد داخل الأراضي الفلسطينية. وفي سياق متصل كشفت المصادر ذاتها لـالخليج أونلاين، أن إسرائيل قدمت طلبًا رسميًا في شهر يوليو الماضي لدى دولة الإمارات لزيادة عدد ممثليها وبعثتهم الدبلوماسية داخل دولتهم، تم الموافقة على الطلب بشكل فوري. وختمت بان هناك اتصالات قوية للغاية بين المسئولين الإسرائيليين والإماراتيين، وهذه الاتصالات والعلاقات التي تتغنى بها دولة الاحتلال ستترجم خلال الأيام المقبلة بصفقات مدوية وكبيرة تكشف وتفضح الدور العربي وما يجري داخل الغرف المغلقة.

5903

| 13 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تمنع قيادات الحكومة اليمنية من التحرك في بلدهم

منعت قوات أمنية موالية للإمارات قيادياً بارزاً في الحكومة اليمنية الشرعية من المرور بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، بمبرر عدم حصوله على موافقة إماراتية. وقالت مصادر محلية لـ الشرق إن نقطة أمنية تابعة للنخبة الشبوانية الموالية للإمارات، منعت موكب محافظ الجوف، أمين العكيمي، أمس، من دخول مدينة عتق والمرور بها، أثناء عودته إلى محافظته بعد لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن. وأوضحت، أن أفراد النقطة الأمنية رفضوا تماماً وبشكل قاطع مرور محافظ الجوف رغم تعليمات صدرت لهم من عمليات محافظة شبوة وإدارة الأمن، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بمرور المحافظ إلا بتوجيهات من القائد الإماراتي. وأشارت المصادر إلى أن المحافظ العكيمي اضطر لتغيير طريقه عبر حضرموت بعد أن تم إيقافه عند النقطة لمدة ثلاث ساعات ورفض التواصل مع القائد الإماراتي. إلى ذلك، ناشد موظفو الهلال الأحمر اليمني بشبوة، المنظمات الإنسانية بالتدخل للإفراج عن الدكتور علي صبري العولقي الذي اعتقلته قوات النخبة الشبوانية قبل أكثر من أسبوع دون أي سبب. وأفادوا أن قوات النخبة الشبوانية (موالية للإمارات ولا تخضع لسلطة الحكومة الشرعية)، اعتقلت العولقي في إحدى نقاطها الأمنية بمديرية عزان في شبوة، حيث أنزلته من سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، بعد عودته من المكلا حيث قام بإسعاف جنود من الحزام الأمني تعرضوا لهجوم ارهابي بمديرية المحفد محافظة أبين، الجمعة الماضي.

772

| 13 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تدفع باليمن نحو سيناريو الفوضى

عمليات الاغتيال تتصدر قائمة الجرائم في عدن يوليو سجل أعلى معدل لجرائم الاغتيال خلال 3 أعوام ارتفعت وتيرة الفوضى والانفلات الأمني مؤخراً، في المناطق اليمنية المحررة، وتكررت حوادث الاغتيالات، وسط اتهامات للإمارات التي تفرض سيطرتها على تلك المناطق بافتعال ذلك، خدمة لأجنداتها وأهدافها السياسية. وامتدت ظاهرة الاغتيالات من مدينة عدن إلى شبوة (شرق اليمن)، حيث نجا قائد عسكري كبير من محاولة اغتيال أثناء مروره في نقطة تفتيش لقوات ما تسمى النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات. وبحسب مصدر محلي، فان قائد محور عتق قائد اللواء 130 مشاة العميد الركن عزيز ناصر العتيقي، تعرض لإطلاق نار ومحاولة اغتيال من قبل قوات النخبة الشبوانية ما أدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه. وأوضح المصدر، أن اشتباكات اندلعت عقب ذلك، فيما تشهد مدينة عتق (عاصمة شبوة) توتر كبير بين القوات الموالية للإمارات والشرعية اليمنية، خاصة أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في ذات النقطة. وتجددت حوادث الاغتيالات في عدن التي تشهد حالة من الانفلات الأمني المريع، حيث نجا القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو المجلس المحلي بمديرية المعلا، عرفات حزام، من محاولة اغتيال عبر تفخيخ سيارته التي انفجرت قبل خروجه بلحظات، كما أفاد بذلك مصدر خاص لـ الشرق. سيناريو الفوضى وأكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ الشرق، أن حالة الفوضى التي تعم مدينة عدن والمناطق المحررة، هي واحدة من أوراق الضغط التي تستخدمها أبوظبي ضد الشرعية اليمنية بعد رفضها إشراك ممثلين عن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في المشاورات السياسية المتوقعة الشهر القادم والتي ترعاها الأمم المتحدة. وأوضحت، أن هناك ضغوطات أخرى تمارسها الإمارات على الشرعية اليمنية من خلال هذه الفوضى المفتعلة عبر أدواتها ومليشياتها المسلحة في المناطق المحررة، بما في ذلك تصدر الاحتجاجات الشعبية الجارية حاليا ضد الحكومة تنديداً بالاوضاع المعيشية المتردية نظراً لتهاوي أسعار صرف العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها. وفي الأثناء، رصدت إحصائية نشرتها مؤسسة يمنية مستقلة وقوع 26 جريمة في عدن خلال شهر يوليو الماضي، تنوعت بين عمليات اغتيال وجرائم قتل واعتداءات على صحفيين ووسائل إعلام، إضافة إلى رصد هجمات مسلحة على تجمعات نازحين وعمليات اختطاف. وكشفت مؤسسة خليج عدن للإعلام، أن عمليات الاغتيال تصدرت قائمة الجرائم ب 16 عملية، وبنسبة 62% من العدد الإجمالي، وطالت ضباطاً وجنوداً في المؤسستين الأمنية والعسكرية إضافة إلى إمام مسجد و2 عقال حارات، كما تضمنت الإحصائية محاولة اغتيال فاشلة استهدفت صحفي. وهذا هو أعلى رقم شهري في عمليات الاغتيال التي شهدتها عدن منذ تحريرها من سيطرة الحوثيين قبل ثلاثة أعوام. كما تضمنت الإحصائية رصد 3 جرائم قتل خلال يوليو الماضي، و3 حالات استهداف صحفيين ووسائل إعلام، وحالتين لهجمات مسلحة استهدفت تجمعات نازحين وعملية واحدة لكل من عمليات الاختطاف والاشتباكات المسلحة. أبوظبي المتهم الأول ويرى الناشط الحقوقي سيف أحمد، إن ما تشهده عدن من فوضى منظمة يجري برضا تام من الإمارات ومنظومة التحالف على وجه العموم، الهدف منها على ما يبدو التضييق على الحكومة، وإظهارها بمظهر العاجز فضلاً عن استغلال هذا الوضع لتصفية الخصوم. وحول الأطراف المستفيدة من مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني، يقول سيف إنه في المقام الأول تأتي دولة الإمارات التي تسعى إلى عرقلة جهود الحكومة، ومحاولة خلق كيان مواز بديلاً عنها. واستبعد قدرة الحكومة الشرعية على وقف مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني، وهو ما يؤكده صحفيون وناشطون وحقوقيون يمنيون نظراً إلى حالة الاستلاب التي تعيشها الحكومة والارتهان لأجندات التحالف التي تسعى من وراء ذلك إلى السيطرة على ثروات البلد وموانئه وحقوله النفطية الغنية، بحسب تقديرهم. إنهاء الوجود الإماراتي وفي حديث لـالخليج أونلاين، يقول الكاتب الصحفي وديع عطا: لا تفسير لذلك إلا أنها مؤامرة تستهدف عدن المدنية والتعايش، وتحويلها لقرية فاقدة للأمن ولكل أسباب المدنية. ويوضح عطا في حديثه أن طرفاً يريد إفراغ عدن من عناصر الإصلاح، باستهداف رموزها الدينية والدعوية المعروفين بوسطيَّتهم واعتدالهم. ويضيف: نعوّل على أبناء عدن أن يستيقظوا وينتبهوا، لوضع حدٍّ لهذا السيناريو الخبيث الذي يستهدف السِّلم الاجتماعي في عدن المدنية والتعايش فيها. المحلل السياسي عامر الدميني اعتبر عمليات الاستهداف ونوعية المستهدَفِين عملية ممنهجة ومقصودة؛ لتمرير مشاريع معيَّنة من الجهة المستفيدة، وتهدف بذلك إلى سحق كل الأصوات التي ترى أنها تشكل حاجز صدٍّ أمام مخططاتها وأجندتها. وأكد الدميني في حديثه لـالخليج أونلاين، أن الأجهزة الأمنية في عدن لا تستطيع تقديم الحماية للمستهدَفِين، فهي -كما يرى- متواطئة مع القتلة والجناة، ولم تستطع تقديم متورِّط واحد في كل عمليات الاغتيال. الدميني أشار إلى أن موجة التصريحات وعودة ظاهرة الاغتيالات تستهدفان الرئيس هادي، وتسعيان لإثبات أنه بلا وزن، ولا قدرة له على تنفيذ توجيهاته أو مشروعه. واعتبر الدميني أن مسلسل استهداف الخطباء والأئمة لن ينتهي إلا بانتهاء أسبابه، والوجود الإماراتي هو أحد هذه الأسباب، وبقاء التشكيلات الأمنية بمختلف أسمائها، التابعة لأبوظبي وغير الخاضعة لسلطة الحكومة، سبب آخر. وشدد على أنه ما دامت هذه المسببات موجودة فستظل ظاهرة الاغتيالات. أما الدور الحكومي، فهو ضعيف، لا يخرج عن التنديد. وبحسب الدميني، فالإمارات تريد بقاء عدن منطقة فوضى؛ ليستمر بقاؤها، في حين تدعم التيار الانفصالي؛ ليتسنى لها إيجاد قوة تمثل مشروعها في السيطرة على عدن باعتبارها منطقة حيوية، وتحويلها إلى ورقة ابتزاز للشرعية نفسها، تلوِّح بها من وقت لآخر.

885

| 10 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
28 % تراجع أرباح الدار العقارية الإماراتية

أثر ارتفاع خسائر إعادة تقييم عقارات استثمارية انخفص صافي أرباح شركة الدار العقارية المدرجة في سوق أبوظبي المالي خلال الربع الثاني من العام الجاري 2018 بنحو 28% على أساس سنوي، مسجلة 447 مليون درهم. ويعزى السبب الرئيسي لتراجع الأرباح إلى ارتفاع الخسارة من إعادة تقييم عقارات استثمارية بمقدار 150 مليون درهم إلى نحو 190 مليون درهم في الفترة ذاتها، هذا وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة ذاتها بنحو 12% الى 1.5 مليار درهم إماراتي.

857

| 08 أغسطس 2018

اقتصاد alsharq
استمرار تدني مستويات السيولة بالسوق الإماراتي

تراجع أحجام التداول لـ 773 مليون سهم يوليو الماضي تعاني الأسواق الرئيسية فى الإمارات من حالة تدن واضحة لمستويات السيولة والتداولات مع دخول فترة الربع الثالث من عام 2018. ففى سوق أبوظبي تراجعت أحجام التداول في يوليو الى 773.05 مليون سهم مقابل 1.045 مليار سهم في يونيو، فيما انخفضت السيولة إلى 2.23 مليار درهم مقابل 2.62 مليار درهم في الشهر السابق. كما أن سوق دبي تراجعت فيه أحجام التداول في يوليو الى 2.93 مليار سهم مقابل 3 مليارات سهم في يونيو، فيما انخفضت السيولة إلى 3.67 مليار درهم مقابل 4.53 مليار درهم في الشهر السابق. وتباين أداء المؤشرات الرئيسية لأسواق الأسهم الإماراتية مع استقرار غالبية الأسهم من دون تغيير، فيما انخفضت السيولة لأدنى مستوياتها في عدة أشهر بختام تعاملات أمس مع ترقب المستثمرين لإفصاح الشركات القيادية عن نتائجها المالية للنصف الأول ولا سيما في القطاع العقاري بحسب صحيفة البيان الإماراتية. وارتفع سوق دبي بنسبة 0.13% أو ما يعادل 4 نقاط ليغلق عند 2977.89 نقطة مع ارتفاع أسهم شركات العقار والتأمين والنقل والسلع، فيما فقد سوق أبوظبي نحو 5.12 نقاط أو ما نسبته 0.11% ليصل إلى 4806.3 نقاط من انخفاض أسهم العقار والاتصالات والتأمين والطاقة والصناعة والخدمات. ووصلت السيولة الكلية للسوقين إلى 78 مليون درهم، موزعة بواقع 43.3 مليوناً في دبي، و35 مليوناً في أبوظبي، وجرى تداول 47.7 مليون سهم، منها 31.45 مليون سهم في دبي، و16.24 مليون سهم في أبوظبي، عبر 1216 صفقة. تراجع البنوك وجاء صعود سوق دبي بدعم ارتفاع قطاع العقار بنسبة 0.31% مع صعود «إعمار العقارية» 0.75% و«دريك آند سكل» 1.42% و«إعمار للتطوير» 0.19% و«إعمار مولز» 0.97% و«الاتحاد العقارية» 0.28%، كما ارتفع قطاع النقل 1.7% مع صعود سهم «العربية للطيران» 1.9% و«أرامكس» 2%. في المقابل، انخفض قطاع البنوك هامشياً مع تراجع «دبي الإسلامي» 0.2% واستقرار «الإمارات دبي الوطني»، كما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 0.24% مع هبوط سهم «سوق دبي المالي» 0.31% و«شعاع كابيتال» 3.7% واستقرار «دبي للاستثمار». وهيمن سهم «جي إف إتش» على النشاط في سوق دبي بسيولة 7.8 ملايين درهم، ثم سهم «إعمار العقارية» بتداولات بقيمة 7 ملايين درهم، تلاه سهم «أرامكس» مستقطباً نحو 4.6 ملايين درهم. وتصدر سهم «مجموعة السلام القابضة» الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.01% إلى 0.39 درهم، فيما سجل سهم «دبي للمرطبات» أكبر نسبة هبوط بنحو 7.92% إلى 11.05 درهماً. هبوط قطاع الاتصالات وفي سوق أبوظبي، ارتفع قطاع البنوك هامشياً 0.06% مع صعود «أبوظبي الأول» 0.37% فيما انخفض «أبوظبي التجاري» 1.39%، في المقابل، تراجع قطاع العقار بنسبة 0.67% مع انخفاض سهم «الدار» 0.49%. وهبط قطاع الاتصالات 0.29% مع تراجع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها، فيما تراجع قطاع الطاقة 0.31% مع هبوط سهم «أدنوك للتوزيع» 1.2% واستقرار سهمي «دانة غاز» و«طاقة». وحل سهم «اتصالات» في صدارة الأنشط بسوق العاصمة بسيولة 8.78 ملايين درهم، تلاه سهم «أبوظبي الأول» مستقطباً نحو 8.28 ملايين درهم، ثم «رأس الخيمة العقارية» بتداولات بـلغت 4.34 ملايين درهم، وكان أكبر الرابحين سهم «العالمية القابضة» بنسبة 6.5% إلى 1.31 درهم، فيما كان «أبوظبي لبناء السفن» الأكثر انخفاضاً بنسبة 8.06% إلى 1.71 درهم. الأجانب ومالت تعاملات الأجانب غير العرب نحو الشراء بصافي استثمار 5.2 ملايين درهم، في المقابل اتجه العرب والخليجيون والمواطنون نحو البيع بصافي استثمار 5.2 ملايين درهم، منها 2.27 مليون درهم للعرب، و2.35 مليون للخليجيين، و600 ألف درهم للمواطنين. واتجهت المؤسسات والمحافظ الاستثمارية أيضاً نحو الشراء بصافي استثمار 15 مليون درهم، منها 7 ملايين درهم في أبوظبي، و8 ملايين في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو البيع بصافي استثمار 15 مليوناً، منها 7 ملايين درهم في أبوظبي، و8 ملايين درهم في دبي. انخفض مؤشر فوتسي ناسداك دبي 20 أمس بنسبة 0.16% أو ما يعادل 5.11 نقاط إلى 3263.23 نقطة، بعد تداول 326.4 ألف سهم بقيمة 296.8 ألف دولار من خلال 22 عملية، وفي سوق العقود المستقبلية جرى التداول على عقود «إعمار العقارية» فقط لترتفع بنسبة 0.71% بعد تداول 850 عقداً بقيمة 453.98 ألف درهم من خلال 3 عمليات.

683

| 07 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: اشتباكات في المخا والتحالف يحشد بالحديدة

انتهاكات بحق الأبرياء تمارسها قوات تدعمها الإمارات شهد ميناء مدينة المخا غربي اليمن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والإماراتية المنضوية في التحالف ومسلحي جماعة الحوثي، في حين يواصل التحالف حشد قواته في الحديدة تمهيدا لاستئناف المعارك. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري يمني قوله إن القوات الحكومية والإماراتية المنضوية في التحالف صدت هجوما مسلحا شنه الحوثيون على ميناء المخا، الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة عسكرية لها. وأوضح المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة اندلعت بين القوات الحكومية والإماراتية من جهة، ومسلحي الحوثي من جهة أخرى. ووفق المصدر فإن الهجوم جاء بعد ساعات من هجوم مماثل فجر الاثنين، حيث استهدف الحوثيون الميناء بصاروخين مما أسفر عن انفجارات عنيفة في الميناء. وتتخذ القوات الإماراتية من ميناء مدينة المخا منطقة عسكرية لها في المدينة الخاضعة لسيطرتها وسيطرة القوات الحكومية منذ مطلع العام الماضي. من جهتها، قالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، إن القوات البحرية التابعة للجماعة، نفذت عملية عسكرية هجومية على القوات المتمركزة في ميناء المخا. وقالت إن العملية حققت أهدافها بدقة بالغة، وفجرت خلالها مخازن العتاد الحربي، وغرف عمليات العدو؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في أوساط قوات الغزاة بينهم قيادات كبيرة. وذكرت أن الانفجارات واشتعال النيران في الرصيف البحري استمر لفترة طويلة. منشورات للتحالف: إلى ذلك، ألقى طيران التحالف منشورات على مدينتين بمحافظة الحديدة غربي اليمن، استعدادا لاقتحامهما. وذكر بيان لـألوية العمالقة - وهي قوات يمنية جنوبية تدعمها الإمارات - أن طائرات تابعة لقيادة قوات التحالف العربي ألقت منشورات على مدينتي زبيد والحسينية، تزامنا مع استعدادات قوات ألوية العمالقة المرابطة على تخوم مدينة زبيد لاقتحامهما. وقالت قوات التحالف في المنشور إنها قادمة لتحرير مناطقهم من مليشيات الحوثي التي تزج بأبناء هذه المناطق في حرب خاسرة. ودعت قوات التحالف في منشوراتها إلى عدم مساندة هذه المليشيات في القتال وعدم التصديق للعلامات، والنظر إلى المناطق المحررة كيف تنعم بالأمن والاستقرار والمشاريع التنموية. ودخلت معركة الحُديدة شهرها الثاني من التجميد بضغوط دولية، بعد أن وصلت القوات اليمينية المسنودة من التحالف العربي إلى مطار المدينة الدولي. انتهاكات بحق الأبرياء: من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية عن انتهاكات، بحق الأبرياء، تمارسها قوات مدعومة من الإمارات في الساحل الغربي جنوب الحديدة. وقال الصحفي وديع عطا، وهو أحد أبناء الحديدة، إن قوات العمالقة المدعومة من الإمارات تقوم باعتقالات كيدية وسجون خارج سيطرة الدولة بعضها سرية، في المناطق التي تحررت جنوب الحديدة. وأشار عطا في صفحته على الفيسبوك إلى أن قوات العمالقة تقتحم منازل النازحين، وتقوم بالسطو على ممتلكات مواطنين نزحوا هرباً من الحرب، مشيرا إلى أن هناك حالات تعذيب بعيدة عن عدسات الإعلام، وحالات قتل لمجرد الاشتباه، وتدمير أضرحة لموتى صالحين. وأوضح أن تلك الانتهاكات مورست في أكثر من منطقة تحررت أو تم فتحها من المخا مروراً بحيس وصولاً إلى قرية منظر بالحديدة. وتقود الإمارات العملية العسكرية في الحديدة بمقاتلين من ألوية العمالقة الذين ينتمون إلى المحافظات الجنوبية وقوات أخرى تابعة لطارق صالح نجل شقيق المخلوع علي عبدالله صالح، الذي قتل على يد حلفائه الحوثيين مطلع ديسمبر العام الماضي إثر مواجهات مسلحة بين حليفي الانقلاب.

731

| 25 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الإمارات تعتقل 70 صياداً في حضرموت

اعتقلت ميليشيات تابعة لدولة الإمارات في اليمن عشرات الصيادين بمحافظة حضرموت على خلفية اعتراضهم على الإجراءات التعسفية التي تقوم بها أبوظبي بحقهم. ونقلت مواقع يمنية عن ناشطين وإعلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي قولهم، إن ضباطا إماراتيين أقدموا على اعتقال ما يقارب 70 صياداً في ساحل حضرموت بسبب اعتراضهم على قرار أصدره مسؤول إماراتي قضى بمنع الاصطياد في أغلب السواحل هناك. واستنكر الناشطون منع أبو ظبي الصيادين في الشواطئ التي تسيطر عليها الإمارات من الاصطياد في أرضهم بالمخا وشبوة وحضرموت في ظل صمت الحكومة الشرعية على ما يتعرض له الصيادون من تعسفات وانتهاكات طالت لقمة عيشهم وقطع أرزاقهم على أيدي ضباط الإمارات التي تقوم باحتكار مهنة الصيد ونهب وسرقة أسماك اليمن ومن ثم تقوم بتعليبها داخل مصانعها لتقوم ببيعه بعد ذلك في الأسواق اليمنية على أنها منتجات إماراتية.

674

| 25 يوليو 2018