وقعت وزارة البلدية ووايل كورنيل للطب، أمس الإثنين عقد شراكة استراتيجية لتعزيز دور مشروع «لايف هَب» الرائد في مشيرب قلب الدوحة، الذي يمثل مركزًا تعليميًا تفاعليًا فريدًا يجسّد رؤية قطر الوطنية في بناء مستقبل أكثر استدامةً قائم على الابتكار وتقدّم الإنسان. وقّع عقد الشراكة عن وزارة البلدية المهندس عبدالله أحمد الكراني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، وعن وايل كورنيل للطب - قطر الدكتور جاويد شيخ، عميد الكلية، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. أحدث التقنيات وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله أحمد الكراني: «تعتمد وزارة البلدية أحدث التقنيات والابتكارات لبناء حلول ذكية للتحديات المعاصرة، وتواصل تطوير البنية التحتية وخدماتها لتوفير بيئة مستدامة تدعم صحة الإنسان في وطننا، ومن شأن شراكتنا مع مشروع «لايف هَب» أن تعزز المشاركة المجتمعية في جهود الاستدامة، بما يمكّننا من المضي قدمًا نحو دولة آمنة وصحية ومستدامة، لما فيه خير الأجيال الحالية والقادمة». وأضاف: «تسعى الوزارة إلى توسيع قاعدة الشراكات مع المؤسسات الوطنية في القضايا المرتبطة باختصاصاتها، مثل إعادة التدوير، النظافة العامة، الزراعة والتخضير، والسلامة والأمن الغذائي، بما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، خصوصًا لدى الطلاب والشباب». شراكة إستراتيجية ومن جانبه، قال الدكتور جاويد شيخ: «نفخر بإبرام هذه الشراكة الإستراتيجية بين وزارة البلدية ومشروع «لايف هَب»، إذ سنتمكن في هذا الإطار من إبراز الفرص السانحة لتسخير التكنولوجيات المتقدمة في تعزيز مسار الإنجاز على صعيد الاستدامة وصحة الإنسان وحماية البيئة. وسيكون «لايف هَب» مركزًا قيّمًا للتعليم والحوار والإلهام لكل من يزوره في سياق سعينا الدؤوب نحو مستقبل أفضل». تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 لبناء جيل واعٍ بقضايا الصحة والاستدامة، وانطلاقًا من حرص وزارة البلدية على نشر الوعي بإعادة التدوير والتخضير وحماية البيئة بما يعزز جودة الحياة وأنسنة المدن. ويستند المشروع إلى النجاح الذي حققته وايل كورنيل للطب - قطر خلال «إكسبو 2023 الدوحة»، حيث استقطب جناح «لايف هَب» أكثر من 70,000 زائر ووفّر تجربة تفاعلية غامرة أبرزت دور الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات العالمية. «لايف هَب مشيرب» ويُنفّذ المشروع في مبنى «The Z Building» بمشيرب تحت مسمى «لايف هَب مشيرب»، على مساحة 1,634 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق بالقرب من محطة المترو ومجمع الجاليريا، مع توفير مواقف للزوار وكبار الشخصيات والحافلات لسهولة الوصول. كما خُصّصت منطقة تعليمية متكاملة باسم وزارة البلدية داخل «لايف هَب»، صُممت وفق أحدث المعايير التفاعلية. ويهدف المشروع إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة ترفع الوعي المجتمعي في مجالات الصحة العامة، الاستدامة، إعادة التدوير، الأمن الغذائي، والزراعة الحضرية، مستهدفة طلاب المدارس والعائلات والزوار من مختلف الفئات، بما ينسجم مع توجهات رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلنت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ممثلة في قسم التعليم الطبي، عن تنظيم مؤتمر استكشاف الروابط المشتركة بين الصحة والمناخ والبيئة 2025 بمشاركة محلية ودولية، وذلك يومي 25 و26 أكتوبر المقبل. وأوضحت وايل كورنيل للطب - قطر في بيان لها، أن المشاركين في المؤتمر سينالون ساعات اعتماد من إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي تنظيم المؤتمر في ظل تنامي الاهتمام بالدور المؤثر لتغير المناخ وتدهور البيئة على الصحة العامة، وما يمثلانه من تحد ملح يتطلب استجابة وتدابير عالمية مشتركة. ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من متخصصين وباحثين وواضعي سياسات وخبراء في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، بهدف استكشاف استراتيجيات قائمة على الأدلة للحد من آثار التغيرات المناخية على الصحة العامة. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات عامة، وحلقات نقاشية على مستوى الخبراء، وورش عمل تفاعلية، حيث سيعمل المشاركون على صياغة توصيات لحلول عملية في مجالات مثل الرعاية الصحية المستدامة، ورعاية المرضى المبتكرة، وتصميم المناطق الحضرية. كما سيتبادل المشاركون رؤى معمقة ذات تطبيقات عملية بشأن سبل تعزيز المرونة وترسيخ إدماج المناخ والصحة في الدراسات والسياسات والممارسات. ويمثل المشاركون مؤسسات دولية وقطرية عدة، من أبرزها: مستشفى هيوستن ميثوديست في تكساس، وايل كورنيل للطب، جامعة كيس ويسترن ريزيرف، كلية طب جامعة هارفرد، مستشفى ماساتشوستس العام، جامعة تكساس أيه أند إم، كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفرد ، بالإضافة إلى المركز الطبي الجامعي في جامعة يوهانس غوتنبرغ ماينز بألمانيا، جامعة كاليفورنيا سان دييغو، كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، جامعة كولورادو، ومؤسسة قطر، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، وغيرها.

أقامت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل انطلاق السنة الأكاديمية الجديدة، تخلّله ارتداء طلاب الطب الجدد المعطف الأبيض والسماعة الطبية لأول مرة في مسيرتهم الأكاديمية، وتسليم طلاب برنامج ما قبل الطب المستجدين زر ابن سينا، إلى أحد أبرز علماء العصر الذهبي للإسلام وأكثرهم تأثيراً. ويُنظّم هذا الحفل سنوياً تتويجاً للبرنامج التوجيهي الذي يُعقد قبل بدء الدراسة الفعلية لتعريف الطلاب الجدد على المناهج وعلى متطلبات الحياة الأكاديمية، حيث التحق 25 طالباً بالبرنامج التأسيسي، و57 طالباً ببرنامج الطب المدمج الممتد لست سنوات الذي يتألف من برنامجي ما قبل الطب والطب، و57 طالباً ببرنامج الطب الممتد لأربع سنوات. وتتألف الدفعة الجديدة الملتحقة ببرنامج الطب من 26 طالباً و31 طالبة، من بينهم 19 طالباً وطالبة من المواطنين القطريين، حيث سيحصلون في نهاية دراستهم على شهادة دكتوراه في الطب من جامعة كورنيل العريقة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر، إن ارتداء الطبيب المتدرب للمعطف الأبيض لأول مرة يشكل علامة فارقة في حياته المهنية، فهذه اللحظة تمثّل نقطة انطلاقه نحو مهنة تستلزم منه أن يكون متميزاً في علمه ومتعاطفاً مع مرضاه ومتفانياً في تأدية رسالته، مضيفا نحن في وايل كورنيل للطب - قطر واثقون كل الثقة بأن طلاب هذه الدفعة سيتفوقون وسيشكّلون جيل المستقبل من القياديين في قطاع العلوم الطبية والابتكار، دافعين مهنتنا نحو مستقبل مشرق يقوم على تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا. وألقت الكلمة الرئيسة خلال المراسم الدكتورة نور الخوري، خرّيجة وايل كورنيل للطب - قطر واستشارية في طب الأشعة في سدرة للطب، حيث قالت بارتدائكم للمعطف الأبيض اليوم، استحضروا في أذهانكم روعة هذه اللحظة، واستشعروا ثقل الثقة الموضوعة فيكم، وأهمية هذه اللحظة التاريخية في حياتكم المهنية.. ولكن أيضاً استشعروا حماسة المرحلة التالية من رحلتكم مع مهنة الطب، فهذا المعطف رمز يميّزكم عن غيركم، ويدلّ على إنسانيتكم ورأفتكم ومبادئكم الراسخة إزاء مرضاكم في كل ظرف، وهو لسان حالكم بأنكم ستقدّمون لهم الرعاية الطبية المثلى، مراعين كرامتهم وإنسانيتهم.

حصلت /وايل كورنيل للطب - قطر/، على اعتماد رسمي كمركز تميز من قبل الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، لتصبح بذلك أول مؤسسة طبية في قطر تنال هذا الاعتماد، تقديرا لإسهاماتها في مجالات البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية والرعاية الصحية المرتبطة بداء السكري. وبهذا الاعتماد، تنضم /وايل كورنيل للطب - قطر/ إلى نخبة تضم 25 مركز تميز حول العالم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسكري، الذي يعد من أبرز الجهات العالمية المعنية بمكافحة هذا المرض. ويأتي هذا التكريم بعد استيفاء الكلية لمجموعة من معايير الأهلية الصارمة التي يشترطها الاتحاد، وتشمل توفر بنية تحتية متطورة للتعليم، وسجلا متميزا في البحوث العلمية عالية الجودة في مجال داء السكري، إلى جانب وجود فريق طبي متعدد التخصصات يقدم خدمات رعاية شاملة لمرضى السكري، تشمل الوقاية والعلاج والدعم. ويعد الاتحاد الدولي للسكري منظمة عالمية غير ربحية، تمثل صوت الجهات المعنية بداء السكري على مستوى العالم، وتضم في عضويتها 251 جمعية وطنية لمرضى السكري في 158 دولة ومنطقة، وتسعى إلى تمكين أكثر من 590 مليون مريض بالسكري وتحسين جودة حياتهم، فضلا عن العمل على الوقاية من المرض لدى المعرضين للإصابة به. بهذه المناسبة، أعرب الدكتور رياز مالك أستاذ الطب والعميد المساعد لشراكات البحوث الإكلينيكية في /وايل كورنيل للطب - قطر/، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلا: نحن فخورون بالحصول على هذا الاعتماد المرموق من الاتحاد الدولي للسكري، والذي يعد تقديرا لإسهاماتنا البحثية والأكاديمية العالمية في مجال داء السكري. وسيسهم هذا الاعتماد في تعزيز قدرتنا على إجراء المزيد من البحوث حول المرض ومضاعفاته، وتقديم برامج تعليمية متقدمة للممارسين الصحيين، تسهم في تحسين سبل التشخيص والإدارة الفعالة للمرض. وأشار الدكتور مالك إلى نتائج دراسة مراجعة منهجية نشرت له ولعدد من الباحثين في دورية Lancet Diabetes & Endocrinology، كشفت أن فقدان ما نسبته 20 إلى 29 بالمئة من وزن الجسم قد يؤدي إلى التعافي الجزئي من السكري من النوع الثاني لدى نحو 70 بالمئة من المصابين، مؤكدا أن الكشف المبكر عن المضاعفات التي تؤثر على الأعصاب أو العينين أو الكلى من شأنه أن يقي من فقدان البصر أو الحاجة إلى غسيل الكلى أو حتى بتر الأطراف. من جهته، أعرب الدكتور جاويد شيخ عميد /وايل كورنيل للطب - قطر/، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلا: يشرفنا حصول الكلية على اعتماد مركز تميز من الاتحاد الدولي للسكري، في ظل التحديات الصحية التي تفرضها معدلات الإصابة المرتفعة بهذا المرض في منطقتنا. ونحن نتبع نهجا متعدد الأبعاد في التصدي لهذا التحدي، يجمع بين البحث العلمي، والتميز في الرعاية الإكلينيكية، والمبادرات التعليمية، والدعم المباشر لمرضى السكري.

زار ستّون طالباً من برنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر مؤسسة حمد الطبية حيث تعرّفوا خلالها على الأهمية المتنامية للفيزياء الطبية في تشخيص الأمراض وعلاجها، وفي توفير الرعاية الطبية المثلى للمرضى، وعلى دور التقدّم التكنولوجي المتسارع في إبراز أهمية الفهم السليم للفيزياء في أوساط الأطباء في العصر الحديث. وتحت إشراف الدكتور محمد يوسف، أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر، زار الطلاب المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، أحد أبرز مستشفيات علاج السرطان وأكثرها تقدّماً في المنطقة. وقد استقبلهم عند وصولهم عدد من كبار الأطباء والمختصين في الفيزياء الطبية حيث شرحوا للطلاب الدور البارز للتكنولوجيات الفائقة، ومنها الذكاء الاصطناعي، في جعل تشخيص السرطان وعلاجه أكثر فاعلية من أي وقت مضى.

استضاف قسم التعليم الطبي في وايل كورنيل للطب - قطر ورشة بعنوان «استكشاف الأمراض النسائية في سنّ المراهقة والطفولة: نصائح وإستراتيجيات عملية من أجل رعاية فعالة»، شارك فيها عدد من الأكاديميين والممرضين والأطباء والباحثين وطلاب الطب. وتناولت الورشة أحدث التطورات الطبية على صعيد الأمراض النسائية في سنّ المراهقة والطفولة، واستعرضت موضوعات مختلفة شملت الحزاز المتصلّب عند الفتيات وداء البلهارسيات وقرحة ليبشوتز التناسلية. ومكّنت الورشة المتخصصة أصحاب المهن الصحية الإلمام بأحدث التطورات والممارسات ذات الصلة ومن ثم تقديم أفضل رعاية للمريضات الشابات في مجتمعهم. وألقت الدكتورة كيتلين هاكل المدير المشارك لطب النساء والتوليد والمدير المشارك لبرنامج التدريبات الإكلينيكية في طب النساء والتوليد في وايل كورنيل للطب - قطر، محاضرة تناولت اضطرابات الصحة النسائية في سنّ المراهقة والطفولة وأفضل الطرق المتّبعة في إدارتها وعلاجها. ثم قام المشاركون في إطار مناقشات جماعية باستعراض المظاهر الإكلينيكية عند المراهقات، والتمييز بين النتائج الطبيعية وغير الطبيعية عند الإناث الأصغر سناً، ومناقشة أفضل العلاجات المتاحة لهذه المجموعة. وتعليقاً على انعقاد الورشة، قالت الدكتورة هاكل: «أتيحت الفرصة للمتخصصين في مجال الرعاية الصحية لاستعراض اضطرابات الصحة النسائية في سنّ الطفولة والمراهقة، مع التأكيد على نهج شامل يتعامل مع الاحتياجات الخاصة بهذه المجموعة، ولتعميق فهمهم لمجموعة متنوعة من سيناريوهات الحالات المرضيّة، وهو ما سيعزّز حتماً قدرتهم على تقديم رعاية فعّالة لهذه المجموعة». وختمت قائلة: «من شأن فهمنا العميق والدقيق للصحة النسائية في سنّ المراهقة والطفولة أن يضمن لأصحاب المهن الصحية تقديم رعاية مراعية لكلّ حالة على حدة، وتعزيز مفهوم التشخيص والتدخل المبكّرين، والنهوض برفاه النساء في مجمله، وهو ما يوفر للفتيات حياة أكثر صحة وعافية».

عقد قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر دورة متخصصة بعنوان «بلا حدود في الرعاية الصحية: منظورات الإنصاف في مجال الصحة»، هدفت إلى تمكين الأطباء والأكاديميين وكافة أصحاب المهن الصحية والباحثين من اكتساب المعرفة والمهارات والكفاءات اللازمة لدعم تحقيق مفهوم الإنصاف في مجال الصحة. ويُقصد بالإنصاف في مجال الصحة، أو ما يُعرف أيضاً باسم العدالة الصحية، تلك الممارسة المتّبعة التي تمنح الأولوية في العلاج والرعاية الصحية بحسب الحاجة الفعلية بصرف النظر عن مكانة المرء الاجتماعية. وعندما يتحقق مفهوم الإنصاف في مجال الصحة يحصل كل فرد على فرصة عادلة لتحقيق أعلى مستوى ممكن من الصحة. وقد أتاحت الدورة للمشاركين منصة لإظهار إحاطتهم بالمحددات الاجتماعية للصحة وأثرها في الرعاية الإكلينيكية وتعليم الطب والبحوث العلمية، ووصف الحالة الراهنة للجهود المبذولة لترسيخ التنوع والإنصاف والشمول في مجال الرعاية الصحية، ومعرفة كيف تجد التحيّزات الضمنية طريقها إلى الرعاية الإكلينيكية وتعليم الطب والبحوث العلمية. وأدارت الدورة الدكتورة ثريا عريسي نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر، عاونها الدكتور برونو موراو باتشيكو وهو خرّيج وايل كورنيل للطب - قطر ويعمل حالياً طبيباً مقيماً في منظومة الرعاية الصحية لايفسبان في بروفيدنس، رود آيلاند الولايات المتحدة، وكان أحد المتحدثين أيضاً. وتحدّث خلال الدورة أيضاً كل من الدكتور آرنو كوماغايا أستاذ ونائب رئيس التعليم في جامعة تورنتو بكندا، والدكتور دامون تويدي الأستاذ المشارك للطب النفسي في كلية طب جامعة ديوك - نورث كارولاينا. وناقش الدكتور كوماغايا مفهومي الإنصاف والعدالة في الرعاية الصحية في كلمة بعنوان: «في المقدمة: التدريس لتحقيق الإنصاف والعدالة في الرعاية الصحية»، بينما تحدّث الدكتور تويدي عن إخلال العنصرية بمفهوم الإنصاف في الرعاية الصحية، مستشهداً بدراسة حالة عن العِرق وأمريكا في فترة خمسينيات وستينيات القرن العشرين تقريباً. عُقدت الدورة في إطار موضوع «التنوع والإنصاف والشمول» الذي يستكشف مختلف أوجه الرعاية الإكلينيكية وتعليم الطب والبحوث العلمية والتواصل مع المجتمع، بهدف تعزيز الإنصاف في مجال الصحة عند التعامل مع الفئات المحرومة والمستضعفة من السكان. وفي هذا الصدد، قال الدكتور موراو: «عُقدت الدورة بهدف تمكين أصحاب المهن الصحية من فهم ومعالجة الأسباب الرئيسة لعدم الإنصاف في مجال الصحة، بما في ذلك التمييز العنصري والعِرقي والتفاوت في التعليم والفجوات في الأجور والبيئات الاجتماعية وسائر المحددات الهيكلية للصحة. لقد سعدنا بمشاركة أطباء وأكاديميين ونحن واثقون بأن مثل هذا الدعم المقدّم سيجعلنا نواصل تمكين المزيد من أصحاب المهن الصحية من اكتساب فهم أفضل لمفهوم الإنصاف في مجال الصحة». وقد تمّ اعتماد هذه المحاضرة من قبل قسم الاعتماد في إدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة القطرية ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة.

اكتسبت ست باحثات واعدات مجموعة متكاملة من المهارات البحثية الأساسية باجتيازهن البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي للمواطنين القطريين الذي تنظّمه وايل كورنيل للطب - قطر. وتكريماً للمتدربات الخرّيجات، أقام قسم البحوث في الكلية حفلاً لتسليمهن شهادات إكمال للبرنامج بنجاح. وأكملت دورة هذا العام المتدربات ليان سكيك، دلال ظافر القحطاني، أريج خالد بركة، وعد أمير عثمان أحمد، وضحى أحمد العطية، مريم مثنى المنصوب. والمتدربات خرّيجات جامعة قطر باستثناء المتدربة وعد فهي خرّيجة جامعة هدرسفيلد البريطانية. والبرنامج الطموح مصمّم لإتاحة الفرصة للخرّيجين الجامعيين الجدد من المواطنين القطريين والوافدين المقيمين بدولة قطر منذ أمد بعيد لاكتساب معرفة راسخة في مهارات المختبرات وإدارة البحوث العلمية، وتجربة عملية في إجراء بحوث إكلينيكية بالعمل جنباً إلى جنب مع أعضاء الهيئة العلمية والبحثية المرموقة في مختبرات الكلية المضاهية لأفضل المختبرات العالمية.

أعلنت وايل كورنيل للطب - قطر عن بدء استقبال طلبات الالتحاق بالبرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي في موعد أقصاه 25 مايو 2023. والبرنامج المذكور بدأ في عام 2011 وأتم أكثر من عشر دورات بنجاح وهو متاح أمام الخريجين الجامعيين الجدد من القطريين ومن المقيمين في قطر منذ أمد بعيد وسينعقد بين 3 سبتمبر 2023 و27 يونيو 2024. وسيعمل المتدربون الملتحقون بالبرنامج جنباً إلى جنب مع نخبة من علماء وباحثي وايل كورنيل للطب - قطر المعروفين عالمياً، وسيكتسبون المهارات المختبرية العملية، وسيحيطون بأصول إدارة البحوث العلمية، وسيلمون بكيفية إجراء مشاريع البحوث الإكلينيكية وكتابتها. وإلى جانب ذلك، يتيح البرنامج للمتدربين فرصة قل نظيرها للإسهام في الدراسات العلمية قيد التنفيذ حالياً في وايل كورنيل للطب - قطر. ويتطلب البرنامج التزاماً كاملاً وسيحصل المتدربون على شهادة عند إتمام التدريب. ومع أن البرنامج يستهدف الخريجين الجدد المهتمين بمزاولة مهن في مجال البحوث المختبرية أو الإكلينيكية، إلا أن الكلية ترحب أيضاً بطلبات الخرّيجين القطريين والمقيمين في قطر منذ أمد بعيد بصرف النظر عن تخصصاتهم العلمية. ولمعرفة المزيد عن هذا البرنامج أو لتقديم طلبات الالتحاق فيه، يُرجى الضغط على هذا الرابط أو مراسلة فريق التدريب على العنوان التالي: [email protected] يذكر أن هذا البرنامج الناجح ممول بشكل كامل من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وحقق خريجو الدورات السابقة من البرنامج إنجازات لافتة شملت نشر دراسات في دوريات علمية مرموقة، ونيل قبول من برامج دراسات عليا داخل قطر وخارجها، ومزاولة مهن مرموقة في مجال بحوث الطب الحيوي في مؤسسات علمية وبحثية بارزة في قطر.

نشر باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر دراسة بحثية بعنوان الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا: مراجعة تقييمية منهجية وتحليلات إحصائية، وذلك في الدورية الطبية العالمية المرموقة Lancet Regional Health-Europe. وقد أنجزت هذه الدراسة بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة NPRP 9-040-3-008) إلى جانب تمويل المشاريع التجريبية من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر. وأجرى باحثو مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب - قطر هذه الدراسة البحثية المهمة تلبية لأحد أهداف الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها قدمت أول وصف مفصل للجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني (HSV-2) في أوروبا. ووجدت أن قرابة 10% من سكان أوروبا مصابين بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء منه بين الرجال، وأن انتشار الفيروس المذكور آخذ بالانحسار في أوروبا، وإِنْ كان الانحسار بطيئاً نسبياً لا يتجاوز 1% سنوياً، أي أقلّ من معدل انحساره في مناطق أخرى من العالم. وقالت الباحثة أصالة العريقي المؤلف الأول المشارك في الدراسة: قمنا بتطبيق منهجيات صارمة لتقييم الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا ووجدنا أن انتشار الفيروس المذكور بين البالغين بلغ في المتوسط نحو 12%، غير أن انتشار الفيروس انحسر بمعدل 1% سنوياً خلال العقود الثلاثة الماضية. وعلى الرغم من انحسار انتقال هذه العدوى بالاتصال الجنسي، شهدنا اتجاهاً تصاعدياً في انتشار الهربس بين المواليد الجدد بسبب نقل الأمهات لعدوى الهربس إليهم. وقالت الباحثة عائشة عثمان المؤلف الأول المشارك في الدراسة: وجدنا أن نحو خُمس (22%) حالات مرض القرحة التناسلية ونحو ثُلثي (66%) حالات الهربس التناسلي، مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. وتدعو نتائجنا إلى تطبيق تدابير وقائية لمكافحة هذه العدوى بحلول عام 2030 لتحقيق أحد الأهداف الرئيسة للاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً والمنبثقة عن منظمة الصحة العالمية. من جهته، قال الدكتور ليث أبو رداد المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر: تترتّب على هذه العدوى أعباء هائلة، ومع ذلك لا يتوافر بعد لقاح لمواجهة انتشارها عالمياً. إن هذه النتائج تُظهر الحاجة إلى الإسراع في تطوير لقاح لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني يُذكر أن عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني تنتقل بالاتصال الجنسي وتنتشر في أنحاء العالم. ولا تظهر أيّ أعراض على أغلب المصابين بالمرض، إلا أنه قد يتسبّب بمجموعة من الأعراض والآثار الصحية السلبية، مثل تقرحات الأعضاء التناسلية المؤلمة المتكررة والعدوى الشديدة بين المواليد الجدد. كما يرتبط فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني بتفاقم خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ونقله. أبرز النتائج العلمية للدراسة: 12 % من السكان البالغين في أوروبا مصابون بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني، غير أن انتشار العدوى آخذ بالانحسار بنسبة 1 % سنوياً. 22 % من حالات مرض القرحة التناسلية المشخّصة إكلينيكياً و66 % من حالات الهربس التناسلي المثْبتة مختبرياً في أوروبا مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. هربس المواليد الجدد في ازدياد في أوروبا حيث تنقل الأمهات على نحو متزايد عدوى الهربس إلى مواليدهن الجدد.

كرّمت وايل كورنيل للطب – قطر ثلاثة وخمسين طالباً متفوقاً من برنامج ما قبل الطب والبرنامج التأسيسي أحرزوا معدلاً تراكمياً لا يقلّ عن 3.75 نقطة خلال فصل ربيع أو فصل خريف السنة الأكاديمية 2021-2022. وقد أُدرِجت أسماؤهم على لائحة العميد ومن بينهم ثلاثون طالباً حققوا تفوقاً مزدوجاً بأن أُدرجت أسماؤهم للفصلين المذكورين كليهما. وخلال الحفل تحدّث د. جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر، قائلاً: أتوجه بالتهنئة الصادقة إلى الطلاب كافة الذين ظهرت أسماؤهم عن استحقاق في لائحة شرف العميد. فمثل هذا الإنجاز المتميّز لا يتحقق إلا بكثير من المثابرة والالتزام، وقد أظهرت هذه الثلة من طلاب الكلية كل ذلك وأكثر. وأهنئهم مرة أخرى على هذا الإنجاز. وقال د. شـون هولرويـد، العميد المشارك لشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب – قطر: نحن سعداء للغاية بالاحتفاء في هذا اليوم بهذا العدد الكبير من طلاب الكلية بحضور أُسرهم وزملائهم. ويجسّد هؤلاء الطلاب الالتزام والمثابرة في دراسة الطب ما جعلهم يستحقون إدراج أسمائهم على لائحة العميد، وهُم اليوم ينطلقون من أساس متين نحو إثراء معرفتهم العلمية طوال الأعوام القادمة من دراستهم للطب. وأقول لهم جميعاً أحسنتم. وقالت الطالبة عائشة الملا من دفعة 2026 والتي كرّمت عن تفوّقها في برنامج ما قبل الطب: لم أتفوّق أكاديمياً إلا بعد أن اجتهدت وتغلّبت على الكثير من العقبات والتحديات، لذا، سررت كثيراً بهذا التكريم. وألقى د. محمد الحجي، خريج وايل كورنيل للطب - قطر - دفعة 2011 والذي يشغل حالياً منصب استشاري أمراض القلب الهيكلية وطب القلب التدخلي في مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، الكلمة الرئيسة خلال الحفل قائلاً: ذات يوم قال السير وليام أوسلر أفضل استعداد للغد هو أن يقوم المرء بما يجب عليه القيام به اليوم على أكمل وجه. وفيما يلي أسماء المتفوقين عن دراستهم في البرنامج التأسيسي: لولوة العبدالغني، عبدالعزيز الأنصاري، يعقوب الجيدة، سارة الكعبي، مها المري، سما أيوب، شهد إبراهيم، جاين مانياما. أما المتفوقون عن دراستهم في برنامج ما قبل الطب فهم: لينا أبوإدريس، عمرو أحمد، لينا أحمد، يونغ يو أهن، أحمد الأنصاري، محمد الأنصاري، نفلا العطية، محمد البشري، مريم الحمادي، سمية حسين علي، الدانة الخلف، هيا الكواري، نواف المهندي، عائشة الملا، فاطمة المصلح، أمل النعيمي، يوسف النجار، نور الصايغ، منار الشكري، كريم علي، سوشانتي أنانداراجا، مريم عرابي، سارة بايغ، أزوا دلاور، أنام احتشام، أحمد النعاس، كريم فانوس، عمر حمد، رغد إبراهيم، نور جاعوني، يزن قدروة، عائشة كافود، ابتهال كمال، محمد كشيش، سورين لي، أنس محبوب، حنان نيشان، عاقب عبدالرحمن، زويا صلاح الدين، أبراجيتا ساركر، شاوانك ساركير، ديجيري كالانا سينيفيرتني، لينا سيد، سانيش فرجس، محمود يوسف.

عاد ثلاثة خرّيجين من وايل كورنيل للطب - قطر يزاولون حالياً مهنة الطب في قطر والولايات المتحدة الأميركية إلى كلّيتهم الأم، لإسداء المشورة لطلاب الطب بشأن كيفية تحديد مساراتهم وخياراتهم المهنية المستقبلية. وقد شارك في الحلقة الدراسية التي تعقد مرتين في السنة كلّ من أخصائية طب الأشعة الدكتورة جيهان الرياحي من سدرة للطب، وطبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة سارة الخواجة من مؤسسة حمد الطبية، والدكتور مصطفى القواز أخصائي علم الأمراض من جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية. وتحدّث الأطباء المشاركون إلى خمسين طالباً من دفعة 2025 عن اختياراتهم المهنية الشخصية، وتطرّقوا إلى تجاربهم الذاتية بالكلية وأيضاً في البيئة الإكلينيكية، والإرشادات التي تلقوها من المشرفين عليهم، وتأثير كلّ ما سبق في اختيارهم لتخصصاتهم الطبية الحالية. كما انضمّ إليهم الدكتور أناند كارثا، رئيس طب المستشفيات واستشاري أول الطب العام في مستشفى حمد العام، لإسداء مشورته إلى الطلاب. ونسّقت لانعقاد الحلقة الدراسية الدكتورة مي محمود، العميد المساعد لشؤون هيئة التدريس والأستاذ المشارك لتدريس الطب ومدير برنامج الإرشاد الأكاديمي للطلاب في وايل كورنيل للطب - قطر. ورحّبت الدكتورة محمود بالأطباء المشاركين قائلة: «دراسة الطب تشرّع الأبواب لمسارات مهنية واسعة الآفاق، لا تنحصر في مزاولة مهنة الطب فحسب، بل تشمل أيضاً البحوث العلمية وتدريس الطب وإدارة المؤسسات الطبية وغيرها الكثير. لذا، يُحثّ طلاب الطب على البدء بالتفكير جدياً في خياراتهم وأهدافهم المهنية في وقت مبكر من دراسة الطب ليتمكنوا من مواءمة دراستهم وأنشطتهم اللامنهجية مع غاياتهم وطموحاتهم. وإصغاء طلاب الطب الحاليين إلى إنجازات أطباء ناجحين في إطار الحلقة الدراسية لإسداء المشورة المهنية يمنحهم الإلهام ويسدّد خطاهم في خضم تفكيرهم في خياراتهم المهنية». وتتمثل الأهداف العامة لبرنامج الإرشاد الأكاديمي للطلاب في وايل كورنيل للطب - قطر في تمكين طلاب الكلية من بلوغ أقصى كفاءة ممكنة، وتقديم الدعم لهم في التغلب على مختلف التحديات الأكاديمية، وتمكينهم أيضاً من اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة. ويتألف البرنامج من مكوّنين هُما الاستشارات الطولية والاستشارات المهنية، وهما يمتدّان على مدار منهج الطب طوال أربع سنوات. وفي إطار خدمة الاستشارات الطولية يُكلّف كل عضو من أعضاء هيئة التدريس بمتابعة طالب محدّد في ما يتعلق بدراسته وتقديم الدعم له كلّما اقتضت الحاجة. ويتلقى طلاب الطب أيضاً دعماً خاصاً ومشورة مهنية في سنتهم الأكاديمية الأخيرة عندما يختارون تخصصاتهم الطبية ويتقدّمون بطلبات الالتحاق ببرامج إقامة الأطباء. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ثريا عريسي، نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: «تتيح الحلقة الدراسية لإسداء المشورة المهنية فرصة رائعة لطلاب الطب الحاليين للإصغاء إلى مجموعة من الخرّيجين السابقين من الكلية الذين يشغلون حالياً مناصب ناجحة ومجزية ومرموقة في قطر والولايات المتحدة وبلدان أخرى. فمثل هؤلاء الخرّيجين يبرهنون على الفرص الواعدة العديدة المتاحة أمام طلاب الطب بعد تخرّجهم وحصولهم على شهادة «دكتور في الطب» من وايل كورنيل للطب - قطر».

أعلنت كلية وايل كورنيل للطب - قطر انضمام دفعة جديدة من أطباء المستقبل، حيث تم عقد برامج توجيهية لهم على مدار ثلاثة أيام، اختتمت بحفل بدء السنة الأكاديمية الجديدة. وتألفت الدفعة الجديدة من 24 طالبا وطالبة في البرنامج التأسيسي، أغلبهم قطريون، 51 طالبا وطالبة في برنامج ما قبل الطب، و49 طالبا وطالبة في برنامج الطب. وقد تعرف طلاب برنامج الطب خلال البرنامج التوجيهي على منهج الطب، وحضروا جلسات عن مهارات الدراسة، والدعم المقدم للطلاب، والكفاءة الثقافية في الرعاية الصحية، وسياسة الكلية، ليتم اختتام البرنامج التوجيهي بحفل ارتداء طلاب الطب المعطف الأبيض والسماعة الطبية كاثنين من أهم رموز مزاولة مهنة الطب. أما طلاب البرنامج التأسيسي وبرنامج ما قبل الطب، فقد حضروا جلسات عن إدارة الوقت والتوقعات والنزاهة الأكاديمية وصحة الطلاب ورفاههم. ويتألف برنامج الطب المدمج الممتد لست سنوات في /وايل كورنيل للطب - قطر/، من منهج ما قبل الطب لسنتين، يليه منهج الطب لأربع سنوات، وأما البرنامج التأسيسي فيتألف من مساقات مكثفة في العلوم الأساسية واللغة الإنجليزية والرياضيات لإعداد الطلاب بالشكل الأمثل لبرنامج الطب الممتد لست سنوات. ويتولى مهمة التنسيق للبرامج الإرشادية قسم شؤون الطلاب في الكلية، وهي مصممة لتعريف الطلاب بمنهج الكلية ومرافقها والهيئتين التدريسية والإدارية، وكل الأمور ذات الصلة، بما يسهل عملية التحاقهم بالكلية، ويعجل ببدء دراسة مختلف المواد العلمية المطلوبة منهم. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد /وايل كورنيل للطب - قطر/: إن هذه الدفعة الجديدة من أطباء المستقبل في مستهل رحلتهم مع دراسة الطب لن يتعلموا المعارف العلمية والمهارات العملية التي تمكنهم من تقديم أفضل رعاية طبية لمرضاهم في المستقبل فحسب، بل ستعدهم الكلية كباحثين ومبتكرين وبارعين في حل المشكلات. وأضاف أن كل ذلك سيسهم في تأهيلهم كأطباء علماء قادرين على تسخير التكنولوجيا الناشئة للنهوض بالصحة البشرية.

نشر عدد من أبرز الباحثين في وايل كورنيل للطب - قطر جنباً إلى جنب مع أربعة طالبات بالكلية، بحثاً تناول سبل تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية. وقد نُشرت الدراسة في الدورية العلمية المتخصصة /Frontiers in Cardiovascular Medicine/ ضمن عدد خاص عن الطب التجديدي بعنوان /منصات فحص أدوية الأوعية قيد التطوير القائمة على هندسة الأنسجة ثلاثية الأبعاد: آفاق واعدة واعتبارات واجبة/. وقادت فريق الباحثين الدكتورة إسراء مرعي، باحثة ما بعد الدكتوراة في علم الأدوية، وضمّ الفريق في عضويته الطالبات تالا أبو سمعان ومريم علي القره داغي وأسماء فرح وشامين حياة محمود، إلى جانب الدكتور كريس تريغل أستاذ علم الأدوية، والدكتورة هونغ دينغ الأستاذ المشارك في علم الأدوية. وتركز الدراسة على تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية، إذ يمثّل الفحص خطوة مهمة لتطوير سبل اكتشاف الأدوية التي تمرّ بخطوات فحص وتَحَقّق متعددة قبل إقرارها والموافقة على استخداماتها الإكلينيكية. وتستغرق هذه العملية ما لا يقلّ عن عشر سنوات تشمل التجارب المخبرية والدراسات الإكلينيكية قبل إمكانية تطبيقها إكلينيكياً. وقد تبدي بعض الأدوية نتائج واعدة جداً في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، إلاّ أن 10% فقط من الأدوية الواعدة التي تدخل المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية تواصل مسارها لتصل مرحلة تقديم طلب الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد يوفر إضفاء الصفة الشخصية باستخدام أنظمة ثلاثية الأبعاد طريقة تنبؤية وفعالة لاستبعاد الأدوية غير الناجحة في مراحل مبكرة من التطوير والبحث، ممّا سيقلّل من الحاجة إلى إجراء تجارب إكلينيكية وسيقلّل نسبياً من تكاليف هذه التجارب. وناقش البحث الآفاق الواعدة لهذه الأنظمة والعوامل التي ينبغي الأخذ بها لإنتاج أوعية ثلاثية الأبعاد ناجحة يمكن الاعتماد عليها وقابلة لتكرارها في آن معاً. وأشادت الدكتورة إسراء مرعي بجهود الطالبات وقالت إنهن كن متحمّسات طوال المشروع على الرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة، فقد أُنجزن معظم البحث عبر منصات افتراضية بسبب جائحة كورونا وما فرضته من تدابير الإغلاق. وأضافت قائلة: إن معدل الإخفاق المرتفع للعديد من الأدوية في مرحلة التطوير يمكن أن يُعزى جزئياً إلى قيود النماذج الثنائية الأبعاد المستخدمة حالياً في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، فهي لا تعكس بدقة كافية مختلف الاستجابات الفسيولوجية البشرية لذا، ثمة حاجة إلى محاكاة الظروف الفسيولوجية البشرية في الدراسات قبل الإكلينيكية من أجل تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير. وثمة نهج جديد يقوم على استخدام الخلايا الجذعية للمريض لاستحداث تركيبات في المختبر قائمة على هندسة الأنسجة الثلاثية الأبعاد، مشيرة إلى أن هذه المنصات تتيح أيضاً إمكانية إجراء اختبارات للأدوية وفقاً لكل مريض لتلبية الاحتياجات المحددة له مضيفة: نشعر أن لهذه الدراسة آفاقاً واسعة فيما يتعلق بجعل فحص الأدوية قيد التطوير أكثر فعالية.

نشر عدد من أبرز الباحثين في /وايل كورنيل للطب - قطر/ جنبا إلى جنب مع أربعة طلاب طب من دفعة 2024، بحثا تناول سبل تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية. وقد نشرت الدراسة في الدورية العلمية المتخصصة Frontiers in Cardiovascular Medicine ضمن عدد خاص عن الطب التجديدي بعنوان منصات فحص أدوية الأوعية قيد التطوير القائمة على هندسة الأنسجة الثلاثية الأبعاد: آفاق واعدة واعتبارات واجبة. وقادت فريق البحث الدكتورة إسراء مرعي، باحثة ما بعد الدكتوراه في علم الأدوية، وضم الفريق في عضويته الطلاب تالا أبو سمعان ومريم علي القره داغي وأسماء فرح وشامين حياة محمود، إلى جانب الدكتور كريس تريغل أستاذ علم الأدوية، والدكتورة هونغ دينغ الأستاذ المشارك في علم الأدوية. وتركز الدراسة على تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية، إذ يمثل الفحص خطوة مهمة لتطوير سبل اكتشاف الأدوية التي تمر بخطوات فحص وتحقق متعددة قبل إقرارها والموافقة على استخداماتها الإكلينيكية. وتستغرق هذه العملية ما لا يقل عن عشر سنوات تشمل التجارب المخبرية والدراسات الإكلينيكية قبل إمكانية تطبيقها إكلينيكيا، وقد تبدي بعض الأدوية نتائج واعدة جدا في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، إلا أن 10 بالمئة فقط من الأدوية الواعدة التي تدخل المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية تواصل مسارها لتصل مرحلة تقديم طلب الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد أشادت الدكتورة إسراء مرعي، بالطلاب، وقالت إنهم كانوا متحمسين طوال المشروع على الرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة، فقد أنجز معظم البحث عبر منصات افتراضية بسبب الجائحة وما فرضته من تدابير الإغلاق، وأضافت قائلة: إن معدل الإخفاق المرتفع للعديد من الأدوية في مرحلة التطوير يمكن أن يعزى جزئيا إلى قيود النماذج الثنائية الأبعاد المستخدمة حاليا في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، فهي لا تعكس بدقة كافية مختلف الاستجابات الفسيولوجية البشرية، لذا، ثمة حاجة إلى محاكاة الظروف الفسيولوجية البشرية في الدراسات قبل الإكلينيكية من أجل تحسين منصات فحص الأدوية قيد التطوير، وثمة نهج جديد يقوم على استخدام الخلايا الجذعية للمريض لاستحداث تركيبات في المختبر قائمة على هندسة الأنسجة الثلاثية الأبعاد، وستتيح مثل هذه المنصات أيضا إمكانية إجراء اختبارات للأدوية وفقا لكل مريض لتلبية الاحتياجات المحددة له، ونحن نشعر أن لهذه الدراسة آفاقا واسعة فيما يتعلق بجعل فحص الأدوية قيد التطوير أكثر فعالية، وهو ما زاد بالفعل شغف الطلاب المشاركين الذين قدموا إسهامات متميزة في هذه الدراسة. وأوضحت أن إضفاء الصفة الشخصية باستخدام أنظمة ثلاثية الأبعاد، قد بوفر طريقة تنبؤية وفعالة لاستبعاد الأدوية غير الناجحة في مراحل مبكرة من التطوير والبحث، مما سيقلل من الحاجة إلى إجراء تجارب إكلينيكية وسيقلل نسبيا من تكاليف هذه التجارب، وناقش البحث الآفاق الواعدة لهذه الأنظمة والعوامل التي ينبغي الأخذ بها لإنتاج أوعية ثلاثية الأبعاد ناجحة يمكن الاعتماد عليها وقابلة لتكرارها في آن معا. وانطلقت عملية كتابة البحث من المنحة UREP25-042-3-011 المقدمة في إطار برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين المنبثق عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، واختير لهذا المشروع عنوان نحو تطوير منصات ثلاثية الأبعاد لفحص العقاقير الدوائية الوعائية بالاعتماد على الخلايا الأصلية البطانية وأيضا من مشروع متطلبات بحوث علوم الطب الحيوي المخصص للطالبة مريم القره داغي، وبسبب تقييد الدخول إلى المختبرات في عام 2020 إبان الجائحة، نظمت الدكتورة إسراء مرعي اجتماعات افتراضية منتظمة خلال المرحلة الأولى من مشروع برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، ما أثمر عن صوغ المخطوطة التي قدمت للنشر في أواخر عام 2021، وكانت الدكتورة إسراء قد فازت بجائزة لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم للشرق الأوسط المرموقة في عام 2020 ، وقد حظيت هذه الدراسة بإشادة ودعم الهيئة المشرفة على الجائزة. وقالت طالبة الطب تالا أبو سمعان: للطب آفاق غير محدودة وهي تتوسع يوما بعد يوم، فطوال مشاركتي في هذا المشروع، كنت أطرح من الأسئلة ما يفوق بكثير الأجوبة المتاحة، وهذا بحد ذاته دليل على الآفاق الواعدة لهذه التقنية، فاستزراع أوعية دموية ثلاثية الأبعاد لن يحدث ثورة في فحص الأدوية فحسب، بل من المحتمل أيضا أن يغير مستقبل علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وتمثل هندسة الأنسجة الثلاثية الأبعاد أرضا خصبة للعديد من الاستخدامات الطبية المستقبلية. من جهتها، قالت زميلتها طالبة الطب مريم القره داغي: في إطار برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، أتاحت لي مشاركتي في هذا المشروع أن أفهم أساسيات البحث العلمي على نحو أشمل، وفهم هذه الأساسيات من الآن مسألة بالغة الأهمية لمستقبلي في مزاولة مهنة الطب التي تتطلب مني فهم المؤلفات الطبية والبحوث العلمية لمواكبة أحدث التطورات في عالم الطب. وبالإضافة إلى نشر الورقة البحثية، قدم فريق البحث عرضا تقديميا للجوانب التجريبية من المشروع خلال مؤتمر #NatconfTissue21 الذي استضافته مجموعة Nature للدوريات العلمية بعنوان علاجات الأنسجة الابتكارية من المختبر إلى سرير المريض عبر منصة افتراضية في نوفمبر الماضي.

عقدت وايل كورنيل للطب - قطر سلسلة محاضرات عبر الإنترنت، أطلقها قسم الصحة السكانية بعنوان الصحة وأنت، دعت فيها إلى ترسيخ مفهوم الرعاية الذاتية، والنهوض بجودة الحياة، والحدّ من انتشار الأمراض، وتمكين الإنسان من أن ينعم بالصحة والعافية معظم حياته. وتناولت سلسلة المحاضرات أبرز قضايا الصحة الملحّة التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وناقشت سُبل النهوض بصحة الإنسان من خلال الاختيارات الصحية والمتأنية لأنماط الحياة، والرعاية الذاتية، والأخذ بتدابير قائمة على أدلة علمية. وتحدث الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية، في جلسة تولّ مسؤولية صحتك بنفسك عن الثقافة المعاصرة للصحة والمرض والمعلومات القائمة على أدلة علمية عن الرعاية الذاتية. كما استعرضت الدكتورة سهيلة شيما، الأستاذ المشارك لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية في جلسة أسرار طول العمر أهم مناطق العالم المعروفة بطول عمر سكانها. وقالت إن سكان هذه المناطق ينعمون بالصحة حتى سنّ التسعين، وتقلّ بينهم الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والاكتئاب وداء السكري والسمنة مقارنة بسكان مناطق أخرى من العالم. وأوضحت أن المعالم المشتركة بين تلك المناطق، تتمثل في الأنظمة الغذائية الصحية وإحساس الإنسان العميق بانتمائه إلى مجتمعه والمواظبة على الأنشطة البدنية ومستويات التوتر المتدنية.

عقدت وايل كورنيل للطب - قطر سلسلة محاضرات حول الصحة السكانية والعافية بهدف دعم الجهود المبذولة في مواجهة التحديات الملحة للصحة العالمية. وقد استكشفت هذه السلسلة التي عقدت عبر الإنترنت كيفية إسهام النُهج التكاملية والوقائية القائمة على أدلة علمية في النهوض بالصحة السكانية والتغلب على مختلف مشكلات الصحة العامة، ابتداء من الأمراض المعدية مثل (كوفيد-19) والتهاب الكبد الوبائي سي، وصولا إلى الأمراض غير السارية الناجمة عن أنماط الحياة مثل داء السكري من النوع الثاني والسمنة والمتلازمة الأيضية. واستضافت وايل كورنيل منذ إطلاق هذه السلسلة 12 محاضرة، تحدث في كل واحدة منها أحد الخبراء البارزين في مجال تخصصه من دولة قطر ومن مختلف دول العالم. وتناولت جلساتها موضوعات متنوعة ومنها: المحددات الاجتماعية للأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط، ودور نمط الحياة في الصحة السكانية، وتجربة الكلية في إثراء بحوث الصحة العامة طوال جائحة (كوفيد-19)، واستخدام البيانات الضخمة في بحوث الصحة السكانية فيما يتعلق بالتهاب الكبد الوبائي سي و(كوفيد-19)، ومحاضرة بعنوان محاربة جائحة (كوفيد-19): منظور من قطر. كما شملت السلسلة محاضرة عن منظور ولاية نيويورك للسلوكيات المهنية الطبية، ومحاضرة عن الدروس المستفادة طوال أربعة عقود من تدريس الطب، وعن استراتيجيات إدماج البيانات الواقعية مع بيانات التجارب الإكلينيكية من أجل تحسين عملية اتخاذ القرارات، وأخرى بعنوان الفجوة المعيشية: سُبل تجسيرها بالتعاطف. وفي هذا الصدد أعرب الدكتور رافيندر مامتاني، أستاذ علوم الصحة السكانية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب - قطر عن سعادته بالجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر لاحتواء جائحة (كوفيد-19)، وما أسهمت به تلك الجهود الدؤوبة في إنقاذ حياة الكثيرين. وامتنانه للخبراء المحاضرين في هذه السلسلة على محاضراتهم الثرية، وما حققته من نجاح واسع.

يشارك قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022 المقام بمركز دبي التجاري العالمي، انطلاقاً من حرصه على التعريف إقليمياً ببرامجه وخبراته وإنجازاته. وفي هذا الإطار، قدّمت السيدة ديمة الشيخلي، مدير التعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر والمحاضِرة في تعليم الطب في وايل كورنيل للطب - قطر، عرضاً خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022 تحدثت خلاله عن مهامّ القسم وأعماله. وقالت السيدة الشيخلي: «الطب الحديث آخذ بالتطور على نحو مذهل، ما يجعل من المهم للغاية أن يواكب الأطباء وسائر أصحاب المهن الصحية ذلك بتحديث معرفتهم العلمية ومهاراتهم العملية باستمرار. وتحقيقاً لهذه الغاية، نحن ماضون في إتاحة فرص التعليم والتطوير المستمرين وفق أفضل المعايير العالمية وبما يتفق مع احتياجات ومتطلبات نطاق عريض من التخصصات الطبية، انطلاقاً من التزامنا بتيسير التعليم مدى الحياة من خلال برنامج مبتكر ومتطور باستمرار يوفر مختلف النشاطات التي تهم تلك التخصصات». وتجذب برامج قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر مشاركة واسعة ومتنامية وتستقطب اليوم أعداداً متزايدة من المشاركين من خارج دولة قطر. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة الشيخلي قائلة: «بدأت أنشطتنا باجتذاب أصحاب المهن الصحية من مختلف بلدان الخليج بل وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما خلال الجائحة. يُذكر أن وايل كورنيل للطب - قطر مزوِّد معتمد ببرامج التعليم الطبي المستمر، فهي معتمدة محلياً من قبل إدارة التخصصات الصحية، سابقاً المجلس القطري للتخصصات الصحية، بوزارة الصحة العامة القطرية، ومعتمدة دولياً من قبل مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة.

تشارك وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022 المقام بمركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويمثل وايل كورنيل للطب في المعرض والمؤتمر قسم التعليم الطبي المستمر، الذي يهدف من خلال المشاركة للتعريف بما يقدمه من حلقات عمل وحلقات دراسية شبكية وبرامج شهادة اعتماد وكلها معترف بها دولياً. وقدمت السيدة ديمة الشيخلي، مدير قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب، عرضاً خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022 تحدثت فيه عن مهامّ القسم وأعماله، مشيرة إلى أن الطب الحديث آخذ بالتطور على نحو مذهل، ما يحتم على الأطباء وسائر أصحاب المهن الصحية مواكبة ذلك بتحديث معارفهم العلمية ومهاراتهم العملية باستمرار. وأضافت أن التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ماض في إتاحة فرص التعليم والتطوير المستمرين وفق أفضل المعايير العالمية، وبما يتفق مع احتياجات ومتطلبات نطاق عريض من التخصصات الطبية، التزاما بتيسير التعليم مدى الحياة من خلال برامج مبتكرة ومتطورة باستمرار يوفر مختلف النشاطات التي تهم تلك التخصصات. ولفتت إلى أن برامج قسم التعليم الطبي المستمر تحظى بمشاركة واسعة ومتنامية وتستقطب أعداداً متزايدة من المشاركين من خارج دولة قطر، قائلة بدأت أنشطتنا باجتذاب أصحاب المهن الصحية من مختلف بلدان الخليج بل وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما خلال جائحة كورونا. يُذكر أن وايل كورنيل للطب - قطر مزوِد معتمد ببرامج التعليم الطبي المستمر، محلياً من قبل إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة، ودولياً من قبل مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة .

دشنت حملة /صحتك أولا/ التي أطلقتها وايل كورنيل للطب- قطر ، اليوم ، منصة /فتنس بوكس/ لتعزيز الصحة والرفاه لجميع أفراد المجتمع الذين يرتادون الحدائق العامة داخل قطر، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية وبحضور عدد من مسؤولي وزارة البلدية ووايل كورنيل للطب والسفراء المعتمدين لدى الدولة. و/فتنس بوكس/ هي منصة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية ومصنعة من حاويات شحن أعيد تصميمها وتدويرها ومزودة بأجهزة لياقة بدنية وشاشة عملاقة لبث تمارين لياقة بدنية يقودها مدربون معروفون دوليا. وأوضح الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب- قطر، أن منصة /فتنس بوكس/ تم تدشينها في موقعين كبداية هما حديقة الريان /البساط الأخضر/ وحديقة المطار /منطقة المطار القديم/، وتقام من خلالها تدريبات /فتنس/ طوال أيام الأسبوع، على أن يقام المزيد من المنصات في حدائق أخرى بجميع أنحاء قطر. وأضاف أن هذه المبادرة المبتكرة صممت لتكون ملهمة لجميع أفراد المجتمع للمواظبة على التمارين البدنية، ولغرس أهمية اللياقة والحفاظ على الصحة في أذهانهم، حيث توفر المنصة تمارين بدنية مجانية، واختيرت الحدائق العامة لإقامتها لما تمثله من مساحات مفتوحة وآمنة في الهواء الطلق تمكن رواد الحدائق من مشاهدة التمارين ومتابعة المدربين على شاشة عملاقة. ولفت الدكتور جاويد شيخ إلى أن كل تدريب لياقة صمم على حدة على يد مدربين معروفين ووفق معايير وضعتها حملة /صحتك أولا/ مع التركيز على اجتذاب جميع أفراد المجتمع، باختلاف أعمارهم ومستويات لياقتهم، مبينا أن هذه التدريبات تبث بلغات ثلاث هي الإنجليزية والعربية والأوردو بما يعمم الفائدة المرجوة منها. بدورها أكدت السيدة نسرين الرفاعي الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية والتطوير في وايل كورنيل للطب- قطر والتي تقود جهود /صحتك أولا/ ، أن دولة قطر تولي أهمية قصوى لتمكين الشباب من الحفاظ على لياقتهم وصحتهم بما يجعلهم قادرين على الإسهام في مسيرة قطر الوطنية بخطواتها الواثقة نحو المستقبل ، مشيرة إلى أن وايل كورنيل توفر من خلال مبادرة /فتنس بوكس/ لجميع أفراد المجتمع فرصة الالتقاء والاستمتاع بالتمارين الرياضية بطريقة مستدامة، وبالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنية، تسهم التمارين الرياضية أيضا في الوقاية من الأمراض وتعزز صحة الإنسان النفسية. من جانبه قال السيد محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية إن التعاون مع حملة /صحتك أولا/ التي أطلقتها وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، يعكس الإدراك بأهمية المسؤولية المجتمعية التي تتكاتف فيها جميع الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030، ودعم الأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية بالتعاون مع المؤسسات الصحية والرياضية في تنمية مساحات الترفيه في الحدائق العامة، إضافة إلى تشجيع زوار ومرتادي الحدائق العامة بمختلف الفئات العمرية على ممارسة الرياضة، حيث أن منصة /فتنس بوكس/ تسهم في النهوض بصحة المجتمع ورفاهه. ونوه بأنه مع اقتراب احتضان قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فلا غرابة أن يصل الاهتمام باللياقة البدنية في قطر إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى دور /فتنس بوكس/ في مساعدة الجميع على بلوغ مستويات اللياقة البدنية المأمولة وتعميق الروابط المجتمعية في قطر. وبين المهندس الخوري أن /فتنس بوكس/ تعمل بالطاقة الشمسية وهي سمة مهمة في تعزيز الاستدامة واللجوء للطاقة البديلة من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية من جهة وصحة الإنسان ورفاهه من جهة أخرى وبما يسهم في خلق بيئة صحية وحياة أفضل للجميع. من جهته أعرب السيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان عن فخره بأن تكون حديقة الريان التي تحتضن /فتنس بوكس/ جزءا من هذه المبادرة المهمة التي تتيح الفرصة أمام كافة الشرائح العمرية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق من أجل تعزيز الصحة المجتمعية ، وجعل الريان مدينة صحية تسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن حملة /صحتك أولا/ التي أطلقتها وتديرها وايل كورنيل للطب- قطر منذ العام 2012 ، تحظى بدعم شركاء استراتيجيين هم: مؤسسة قطر، وزارة الصحة العامة، وزارة التعليم والتعليم العالي، وزارة البلدية، وزارة البيئة، وإكسون موبيل قطر ، وتعمل على إلهام جميع أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستمتاع بالصحة والعافية بطرق مستدامة من خلال مجموعة واسعة من المبادرات.