رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب - قطر تكشف أسرار الإبداع البشري

استكشف باحثون من وايل كورنيل للطب- قطر الأسس المعرفية والعصبية للإبداع البشري عن طريق رصد النشاط الدماغي لموسيقي يرتجل العزف على آلة الناي. ونُشرت الدراسة في الدورية العالمية المتخصصة Frontiers in Psychology وهي أول دراسة علمية من نوعها في مجال علم الأعصاب الموسيقي تتناول موسيقى منطقة الشرق الأوسط. وقد استخدم فريق الباحثين، بقيادة الدكتورة غزلان بن دريس الأستاذ المساعد في علم الأحياء والحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم العصبية، سماعة رأس لاسلكية لتخطيط كهربيّة الدماغ لتسجيل الموجات الدماغية لموسيقي في أثناء عزفه ما مجموعه 24 معزوفة مرتجلة مختلفة على آلة الناي بإيقاعات منخفضة ومتوسطة وعالية. وكانت الدكتورة بن دريس قد شرعت بتصميم هذا المشروع بعد أن أظهر الطالب محمد يغمور اهتماماً قوياً في هذا المجال، حيث جمعت فريقاً متكاملاً لتوجيهه في تنفيذ دراسته الأصلية.

925

| 30 ديسمبر 2021

محليات alsharq
د. أمل خضر: التطبيب "عن بُعد" سيستمر بعد جائحة كورونا

نظّمت وايل كورنيل للطب - قطر عبر الإنترنت الفعالية السنوية نجوم كورنيل التي تمكّن طلاب السنة الثالثة من برنامج الطب اكتساب المهارات الأساسية لمزاولة مهنة الطب، وذلك من خلال التفاعل مع الأطفال بإشراف أطباء أطفال مؤهلين ومتمرسين. وقبل الجائحة الراهنة، كانت هذه الفعالية إحدى أبرز الفعاليات المدرجة على الرزنامة الأكاديمية لوايل كورنيل للطب - قطر، حيث اعتاد أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية على احضار أطفالهم الصغار إلى مقرّ الكلية في يوم الفعالية لاكساب طلاب الطب المهارات الكفيلة بتمكينهم من التعامل والتفاعل والتواصل مع مرضاهم من الصغار وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم. وتوفّر الفعالية، في ظروف الإغلاق الحالية، فرصة قيّمة لطلاب الطب لإتقان تقديم الاستشارات الطبية الافتراضية عبر منصات المكالمات المرئية التي باتت شائعة ومألوفة بفعل الجائحة. وأشارت الدكتورة أمل خضر، الأستاذ المشارك لطب الأطفال ونائب رئيس لجنة مراجعة البحوث في وايل كورنيل للطب - قطر، إلى أن فعالية نجوم كورنيل أصبحت مجارية اليوم لتدابير الإغلاق، مما جعل طلاب الطب في الكلية يألفون في وقت مبكر أُسس التطبيب عن بُعد. تدريب الطلاب على الطبيب عند بُعد وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة خضر: كانت نجوم كورنيل فعالية تعلّم ثرية لطلاب الطب طوال السنوات الماضية، وكذلك الآن مع انتقالنا إلى منصة الاستشارات الافتراضية بسبب تداعيات الجائحة. ويبدو من المحتمل جداً أن يستمر الأخذ بالتطبيب عن بُعد حتى في حقبة ما بعد الجائحة، لذا من المهم أن يغتنم طلابنا فرصة اكتساب وصقل بعض المهارات اللازمة لتقديم استشارات طبية افتراضية. وأودّ أن أشكر الأطفال المشاركين لدورهم في تعلّم طلابنا الكثير في إطار هذه الفعالية حتى أننا ننظر إلى كلّ واحد منهم كمحاضر صغير. وبالمثل، أودّ أن أشكر آباءهم وزملاءنا في وايل كورنيل للطب - قطر ومؤسسة حمد الطبية وطلابنا لدورهم جميعاً في النجاح الكبير لنسخة هذا العام من نجوم كورنيل. 40 طالباً شاركوا في الفعالية وقد شارك في فعالية هذا العام 18 طفلاً و40 طالباً وطالبة من وايل كورنيل للطب - قطر وسبعة أطباء مشرفين. ونوّهت الدكتورة خضر بالدعم المقدّم من إدارة تكنولوجيا وخدمات المعلومات ومكتب دعم المنهج بالكلية، وأيضاً من أطباء الأطفال الذين سخّروا وقتهم وخبراتهم لطلاب الكلية، وهم الدكاترة مناسك حسن وشابينا خان وسمر عثمان وندى شُرّاب من مؤسسة حمد الطبية، والدكتورة مارسلينا ميان، الأستاذة الفخرية لطب الأطفال والعميد المشارك السابق للتعليم الطبي في وايل كورنيل للطب - قطر. ورحّبت الدكتورة خضر أيضاً بمشاركة اثنتين من خرّيجات وايل كورنيل للطب - قطر هما الدكتورة موزة السليطي رئيس الأطباء المقيمين في طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة شيرين درويش زميلة طب الأطفال العام الأكاديمي في مؤسسة حمد الطبية، وشكرتهما على إسهامها في فعالية هذا العام. الفعالية فرصة للطلاب وقالت الدكتورة ميان: في عالم اليوم حيث تسود تقنيات التعلم والتفاعل الافتراضية، أتاحت فعالية هذا العام فرصة رائعة لطلاب الطب المشاركين للتفاعل والتواصل مع أطفال من مختلف الأعمار والتحدث إليهم والمشاركة في هذه التجربة الثرية التي يتيحها أطفال من مراحل نمو مختلفة، والأطفال أنفسهم كانوا مبتهجين ومتعاونين ومسلّين. وقالت طالبة الطب ريم شمس الدين، من دفعة 2023: كنت أتطلع إلى المشاركة بفعالية نجوم كورنيل منذ السنة الأولى لي ببرنامج الطب. وأقيمت فعالية هذا العام افتراضياً، وعلى الرغم من ذلك كانت مثلما توقعتها تماماً وأعطتنا فرصة للتفاعل مع الأطفال ضمن بيئة صغيرة ومريحة. تحدّث الأطفال إلينا بكل سلاسة وأخبرونا الكثير من قصصهم المرحة والمسلّية. وقضاء بعض الوقت مع الأطفال جعلنا نقدّر المسؤولية العظيمة التي سيوكلها إلينا آباء وأمهات مرضانا من الأطفال في المستقبل.

1732

| 19 مايو 2021

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب - قطر تفوز بجائزة بحثية عالمية

فازت الدكتورة أمل خضر من وايل كورنيل للطب - قطر بجائزة الإنجازات البحثية والأكاديمية لعام 2021 من مجلس تعليم طب الأطفال لطلاب الطب (COMSEP) تقديراً لإسهاماتها القيّمة الداعمة للنهوض بتعليم طب الأطفال ولجهودها البحثية والأكاديمية في هذا الصدد. وتشغل الدكتورة أمل خضر، التي انضمت إلى وايل كورنيل للطب - قطر في عام 2006، منصب الأستاذ المشارك لطب الأطفال، ومدير برنامج التدريبات الإكلينيكية في طب الأطفال، ونائب رئيس لجنة مراجعة البحوث في الكلية، كما أنها حاصلة على اعتماد المجلس الطبي الأمريكي في طب الأطفال إلى جانب امتيازات إكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب، وهي معروفة بمناصرتها منذ عهد بعيد لقضايا صحة الطفل وحقوقه، وحاصلة على عضوية وزمالة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، وتحمل الدكتورة خضر أيضاً رخصة سارية لممارسة طب الأطفال في كل من الولايات المتحدة وقطر والسودان. وجائزة الإنجازات البحثية والأكاديمية هي واحدة من جوائز رفيعة عدة، يمنحها مجلس تعليم طب الأطفال لطلاب الطب (COMSEP)، المجلس الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، ويضمّ في عضويته عدداً كبيراً من الأكاديميين والقائمين على التدريبات الإكلينيكية الساعين بشغف للنهوض بفن وعلوم تعليم طب الأطفال لطلاب الطب. ومن بين إنجازات الدكتورة خضر أنها أدارت أكثر من 30 ورشة على الصعيد المحلي والدولي في مجال الارتقاء بأداء الهيئة التدريسية، وألهمت ووجّهت وأشرفت على طلاب الطب واختار العديد منهم طب الأطفال مساراً مهنياً لهم. وفي سياق متصل، أشرفت على الطلاب الحاصلين على منحة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين المنبثق عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لدراسة القياسات الأنثروبومترية والعادات الغذائية والأنشطة البدنية لأطفال المدارس والمراهقين في قطر. وتعكف الدكتورة خضر حالياً على إجراء دراسة بعنوان تأثير الفوارق الملحوظة بين الأجيال في مشروع التعلم: دراسة تعاونية متعددة المراكز ومتعددة المراحل، وهي تنسّق أيضاً فعالية نجوم كورنيل السنوية، حيث يتفاعل طلاب الطب في السنة الثالثة من دراستهم مع الأطفال لاكتساب الخبرات الكفيلة بتمكينهم من الاعتياد على التعامل مع مرضاهم من الأطفال، يُذكر أن فعالية نجوم كورنيل انتقلت إلى منصة افتراضية بسبب الجائحة الراهنة. وأعربت الدكتورة خضر عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة قائلة: أنا في غاية السعادة، ويشرّفني أن أفوز بجائزة الإنجازات البحثية والأكاديمية من مجلس تعليم طب الأطفال لطلاب الطب، كما أنني ممتنة أن أُتيحت لي فرصة الإسهام في تقدم تعليم الطب والعلوم الصحية من خلال عملي الأكاديمي. وبالمثل، أنا فخورة بعضويتي في مجلس تعليم طب الأطفال لطلاب الطب وعملي في وايل كورنيل للطب - قطر وانتمائي إلى عالم تعليم الطب.

583

| 29 أبريل 2021

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تنظم جلسات تدريبية في مجال البحوث العلمية لأصحاب المهن الصحية

نظم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر جلسات تدريبية في مجال البحوث العلمية شارك فيها عدد من الأطباء والممرضين والأكاديميين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في قطر. وشملت أحدث الجلسات دورة شاملة امتدت لخمسة أيام بعنوان مقدمة عن البحوث النوعية أدارها خبيران معروفان في مجال الإحصاءات الطبية الحيوية هما الدكتور زياد محفوض الأستاذ المشارك لعلوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب قطر، والدكتورة غلاديس حنين أبو حيدر الأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية في بيروت. وتعرف المشاركون على أصول إعداد وتنفيذ البحوث النوعية حيث قدمت لهم إرشادات عن الوقت المناسب لاستخدام البحوث النوعية دون غيرها، والمنهجية التي يجب استخدامها، وكيفية إجراء البحوث وعرض نتائجها، وكيفية تعزيز مصداقية الدراسات البحثية النوعية. كما قدمت الدورة للمشاركين أساسا متينا في المنهج العلمي وفهما وافيا لكيفية الجمع بين الدقة العلمية الصارمة والأخلاقيات في البحوث النوعية. كما نظمت وايل كورنيل للطب - قطر فعالية أخرى بعنوان شهادة اعتماد في تحليل البيانات الطبية: الإحصاءات البيولوجية التطبيقية المتقدمة لأصحاب المهن الصحية، تناولت كيفية استخدام عدد من الأساليب التحليلية الرئيسة لمساعدتهم على فهم البيانات التي يقومون بجمعها لبحوثهم.. وشمل ذلك تعليمات عن كيفية إنشاء الانحدار الخطي المتعدد والانحدار اللوجستي المتعدد، وكيفية تحليل البيانات من تحليل تباين أحادي الاتجاه، وكيفية تحليل البيانات باستخدام إحصاءات غير برامترية إلى جانب عدد من المهارات التأسيسية. وأكد الدكتور زياد محفوض أن اكتساب أصحاب المهن الصحية أساسا راسخا في المهارات التقنية لا يستغرق الكثير من الوقت، ولكن حالما يتقنوها فإنها تمهد الطريق أمامهم لعالم جديد من البحوث العلمية.. موضحا أن مثل هذه الخبرات تمكن المشاركين من استخلاص استنتاجات ذات مغزى من البيانات التي يجمعونها في إطار عملهم في بيئة إكلينيكية أو بطرق أخرى، بالإضافة إلى تعزيز حياتهم المهنية والإسهام في البحوث الطبية الحيوية في قطر وعموم بلدان المنطقة.

1521

| 24 أبريل 2021

محليات alsharq
زيادة كبيرة في تقديم الخدمات الصحية عن بعد

نشر قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب- قطر مراجعة استعراضية علمية للدراسات البحثية التي تناولت الزيادة المذهلة في تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد بسبب التحديات الاستثنائية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وقد أنجز الباحثون استعراضاً وتحليلاً مستفيضَين لما مجموعه 543 مقالة عن تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد نُشرت في 331 مجلة علمية خلال الذروة الأولى للجائحة (من 1 يناير 2020 حتى 10 يونيو 2020)، ووجدوا أن غالبية الدراسات العلمية التي تركّزت على تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد قد أُجريت في الولايات المتحدة، تليها في المرتبة الثانية المملكة المتحدة، ومن ثم تليهما تنازلياً كل من إيطاليا والهند وكندا وأستراليا وفرنسا والصين وإسبانيا وأخيراً سنغافورة. ومن أبرز ما خلصت إليه المراجعة الاستعراضية لفريق الباحثين من وايل كورنيل للطب - قطر أن 7,7% (42/543) من المقالات العلمية المنشورة ركّزت على توفير خدمات رعاية صحية عن بُعد في ما يتعلق بكوفيد-19. فيما تناولت نسبة 92,3% (501/543) من المقالات المنشورة تقديم خدمات الرعاية الصحية للعديد من الأمراض المعدية، مثل السّل وفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك الأمراض غير المعدية مثل داء السكري والسكتة الدماغية. وأشارت المراجعة الاستعراضية أيضاً إلى أن الغالبية العظمى من الدراسات المنشورة أجراها علماء وباحثون في بلدان مرتفعة الدخل، الأمر الذي يثير المخاوف من أن الافتقار للبنية التحتية للاتصالات في البلدان منخفضة الدخل قد يفاقم فجوة عدم المساواة المتسعة على نطاق المجموعات السكانية الفرعية في ظل تزايد تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد. تخفيف القوانين ورصدت الدراسة ملاحظة ثانية هي أن بلداناً عدة عمدت إلى تخفيف القوانين واللوائح الصارمة المطبقة في السابق في ما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد لتمكين أصحاب المهن الصحية من مواصلة تقديم الرعاية اللازمة لمرضاهم دون الإخلال بقواعد التباعد جسدياً المعمول بها للحد من انتشار كوفيد-19. وكان من شأن الإزالة العاجلة للقوانين المصمّمة لضمان المساءلة والممارسات الطبية الأخلاقية وصوْن خصوصية بيانات المريض أن أثارت القلق من التبعات المحتملة، وهو أمر قد يقود إلى تحديات غير متوقعة. يضاف إلى ذلك أن بعض شركات التأمين لا يوفر تغطية للرعاية الصحية المقدّمة باتباع نهج الرعاية الصحية عن بُعد، ما يسبب متاعب للمريض والإداريين وأصحاب المهن الصحية على حد سواء. وأشارت الدراسة أيضاً إلى الحاجة إلى تحديث مناهج كليات الطب وبرامج التعليم الطبي المستمر بما يكفل أن يكتسب مهنيو الرعاية الصحية المهارات الضرورية لتقديم خدمات الرعاية الصحية العالية الجودة عن بُعد. إزالة المعوقات وقال الدكتور ساثيا دوريسوامي، المدير المساعد لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب- قطر، وهو المؤلف الأول للدراسة: أزيلت عقبات قانونية وعملية عدة كانت تعوق تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، وتم ذلك بسرعة بالغة، فقد استجابت حكومات بلدان العالم وأنظمة الرعاية الصحية فيها للحاجة الملحّة لتقديم الرعاية الصحية والتقيد في الوقت نفسه بقواعد التباعد جسدياً المعمول بها للحؤول دون انتشار كوفيد-19. ومن المؤكد أن ذلك أسهم في إنقاذ حياة الكثيرين، لكن مراجعتنا الاستعراضية كشفت عن حاجة ملحّة مماثلة لإرساء توافق في الآراء عالمياً بشأن التعريفات والحدود والبروتوكولات ومسائل الرصد والتقييم وخصوصية البيانات. نُشرت دراسة وايل كورنيل للطب- قطر المعنونة استخدام توفير خدمات الرعاية الصحية خلال جائحة كوفيد-19: مراجعة استقصائية في الدورية الطبية المرموقة Journal of Medical Internet Research، وشارك في تأليفها الدكتور رافيندر مامتاني، نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة، والدكتورة سهيلة شيما العميد المساعد لقسم الصحة السكانية، والدكتور أميت أبراهام المحاضر في علوم الصحة السكانية وأخصائي المشاريع. وقالت الدكتورة سهيلة شيما: أبرزت دراستنا حقيقة أن النمو الواسع والسريع في تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد خلال الجائحة قد أتاح فرصة مذهلة لقطاع الرعاية الصحية لتسخير التقنية الحديثة للنهوض بمفاهيم تقديم الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها. ولكن في المقابل ثمة حاجة إلى عمل عاجل يكفل لنا التدريب السليم والأُطر الرقابية اللازمة لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد بطريقة تضمن حماية حقوق وسلامة وكرامة الطرفين، أي المرضى والقائمين على رعايتهم. ومن المهم للغاية أن يتخذ العالم خطوات تكفل أن يكون سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قادرين على الاستفادة من الطفرة الراهنة في تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد.

1529

| 13 يناير 2021

محليات alsharq
اهتمام عالمي ببحوث وايل كورنيل

نالت مجموعة بحثية في وايل كورنيل للطب - قطر إشادة النقاد عن خمس من أوراقها البحثية المنشورة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما جعل بحوث هذا الفريق في مجال السرطان محل اهتمام عدد أكبر من العلماء في أنحاء العالم. وقد اختيرت أربع أوراق بحثية منشورة للمجموعة لتكون اختيار المحرر في الدوريتين العلميتين المرموقتين Cancers وBiomolecules، فيما اختيرت الورقة البحثية الخامسة للقب الورقة البحثية البارزة في الدورية العلمية Biomolecules. وتضم المجموعة البحثية التي يقودها الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ، كبير الباحثين الاستقصائيين وأستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر، الباحث المشارك الدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل واختصاصية البحوث إليزابيث فارجيز. ونشرت المجموعة 13 ورقة بحثية منذ يونيو 2019 تمحورت حول تأثير المركبات الطبيعية وإدارة الاستقلاب وأدوية السكري في حدوث السرطان وتطوره. وقدم التمويل لهذه البحوث الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطار المنحة البحثية رقم NPRP-11S-1214-170101. واختارت الدورية العلمية Cancers ضمن فئة اختيار المحرر ورقتين بحثيتين نُشرتا سابقاً وأُنجزتا في إطار منحة تمويل التجسير المقدمة إلى الدكتور بيسلبيرغ من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر، وهو البرنامج الذي تموّله مؤسسة قطر. والورقتان البحثيتان المنشورتان هما تأثير يِنْ يانغ للمركّبات الطبيعية في مكافحة السرطان في ما يخص سرطان الثدي الثلاثي السلبية (https://doi.org/10.3390/cancers10100346) التي شارك في تأليفها الدكتور رافيندر مامتاني والدكتورة سهيلة شيما من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، ومركبات فلافونويد في السرطان واستماتة الخلايا (https://doi.org/10.3390/cancers11010028). كما نشرت الدورية العلمية Biomolecules ضمن اختيار المحرر الورقة البحثية ميتفورمين: هل حل السرطان في زهرة؟ المعرفة الحالية والآفاق المستقبلية للميتفورمين كعامل مضاد للسرطان في حالات سرطان الثدي (https://doi.org/10.3390/biom9120846) والتي شارك في تأليفها الدكتور كريس تريغل أستاذ علم الأدوية في وايل كورنيل للطب – قطر. وقد طُلب من فريق الدكتور بيسلبيرغ تسجيل فيديو قصير يناقش الدراسة للترويج لها على نطاق أوسع على شبكات التواصل. واختارت الدورية العلمية Biomolecules ضمن فئة الورقة البحثية البارزة الدراسة المعنونة التأثير المضاد لنشوء الأوعية للكيماويات النباتية في الميكرو رنا المنظّمة لتطوّر سرطان الثدي (https://doi.org/10.3390/biom10020191). وبهذه المناسبة، قال الدكتور بيسلبيرغ: شرف عظيم لنا أن يُشاد بمثل هذا العدد الكبير من دراساتنا خلال فترة وجيزة، وهذا بحد ذاته دليل على المهنية العالية لفريق الباحثين وجهودهم المتميزة وتأكيد لالتزام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتمويل بحوث علمية رصينة تكون لها آثار إيجابية راسخة في حياة المواطنين في قطر والعالم أجمع. وأما الدراسة الأخيرة التي اختارتها الدورية العلمية Biomolecules ضمن فئة اختيار المحرر فأجريت بالتعاون مع باحثين آخرين وعنوانها تقلّبات تعديلات الهِستونات الكيميائية في سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم: تأثير الكيماويات النباتية كآلية دفاعية عن توازن الكروماتين.

1501

| 08 سبتمبر 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب تكشف السرطان الأكثر مقاومة للعلاج

كشف باحثون من وايل كورنيل للطب – قطر عن الدور الرئيس لبروتين محدّد في نمو أنواع سرطان الثدي الأكثر شراسة والأكثر مقاومة للعلاج. وتوصلت دراسة عالمية أسهمت بها مؤسسات علمية عدة وقادها الدكتور لطفي شوشان، أستاذ الطب الوراثي وعلم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في وايل كورنيل للطب - قطر، إلى أن تأثير البروتين المسمى STXBP6 يظل مكبوتاً بعمق في سرطانات الثدي الثلاثية السلبية. وتُحدث هذه السرطانات انتكاسة مبكرة ومن ثم انتشارها نحو أعضاء الجسم الأخرى على الرغم من العلاجات المكثفة المقترنة بالجراحة بالإضافة إلى العلاجين الكيميائي والإشعاعي. وأُجريت الدراسة المعنونة البروتين STXBP6، المنظَّم بطريقة تبادلية مع عملية الالتهام الذاتي للخلايا، يقلل شراسة سرطانات الثدي الثلاثية السلبية بمشاركة باحثين من وايل كورنيل للطب – قطر ونيويورك وسدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة خرونينغن في هولندا، ونُشرت في الدورية الطبية العالمية المرموقة Clinical and Translational Medicine. وموّلت من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر وأيضاً من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة رقم NPRP9-459-3-090). وتمثّل سرطانات الثدي الثلاثية السلبية قرابة 15-20 من مجمل سرطانات الثدي وهي مرتبطة بأسوأ حصيلة علاجية على الإطلاق. وفي حين تعالج أنواع عدة من سرطان الثدي بنجاح وبدرجات متفاوتة، لم يتوصل العلم بعد إلى علاج فعال يستهدف سرطانات الثدي الثلاثية السلبية على وجه التحديد. وتبيّن لفريق الباحثين أن البروتين STXBP6 يساعد على تنظيم عملية خلوية طبيعية تعرف باسم الالتهام الذاتي للخلايا، ويقصد بها استقلاب الخلايا القديمة والتالفة أو القضاء عليها، وهو ما يسمح لخلايا جديدة سليمة بالنمو. وفي الخلايا السرطانية، تعوق عملية الالتهام الذاتي للخلايا نمو الأورام عبر تثبيط بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة واستحثاث موتها. وعندما تعطَّل عملية الالتهام الذاتي للخلايا في ظروف معينة تغدو الخلايا السرطانية أكثر قدرة على النمو والتكاثر. وفي هذا الصدد، قال الدكتور شوشان: ثمة حاجة حقيقية إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف سرطانات الثدي الثلاثية السلبية على وجه التحديد لأنها لا تستجيب كما يجب للعلاجات الحالية. وقد استطعنا في هذه الدراسة أن نعمّق فهمنا كثيراً للآليات التي تقف وراء شراسة سرطانات الثدي الثلاثية السلبية ومقاومتها للعلاج، ونأمل أن توفر نتائجها أهدافا لتطوير علاجات جديدة فعالة لسرطانات الثدي الثلاثية السلبية بما يحسن بشكل ملموس حصيلتها العلاجية. يُطلق على سرطانات الثدي الثلاثية السلبية هذا الاسم لأن الخلايا السرطانية لا تحتوي على هرمون الاستروجين أو مستقبلات البروجسترون (وهي أهداف للعلاجات القائمة على الهرمونات) ولأنها لا تقوم بتصنيع البروتين المسمى HER2 (وهو هدف للعلاجات القائمة على الأجسام المضادة) مثل بعض أشكال سرطان الثدي الأخرى. وشرح الدكتور شوشان قائلا إن تحليلات مخبرية أظهرت أن البروتين STXBP6 يتفاعل مع بروتين آخر هو SNX27، ومن المعروف عن البروتين الأخير دوره المؤثر في عملية الالتهام الذاتي للخلايا. وعلاوة على ذلك، تبين للباحثين، من خلال تجارب مختبرية تستند إلى الخلايا وأيضاً من خلال انحسار انبثاث الأورام في تجارب أجريت داخل أجسام الفئران الحية، أن البروتين STXBP6 يقلل إلى حد كبير قدرة خلايا سرطانات الثدي على الانبثاث والانتقال نحو أعضاء الجسم الأخرى. ومع ذلك، وفي حين أن لعملية الالتهام الذاتي للخلايا دوراً كبيراً، كما يبدو، في الحفاظ على صحة الخلايا والحؤول دون استهلال الأورام في الجسم، تضطلع هذه العملية ذاتها بدور مزدوج متناقض، إذ يمكنها في حالات أخرى أن تسهل بقاء الأورام على قيد الحياة، ويعتمد ذلك على مجموعة متنوعة من العوامل مثل نوع السرطان ومرحلته. وأضاف الدكتور شوشان قائلاً: تجسد هذه الدراسة التي شاركت فيها عدة مؤسسات طبية وعلمية نموذجاً جديداً في فهمنا لدور الالتهام الذاتي للخلايا في سرطانات الثدي، وهذه عملية بالغة التعقيد ومتعددة الأوجه. ونعتقد أن ثمة حاجة إلى مزيد من البحث لفهم دور الالتهام الذاتي للخلايا بالتفصيل خلال المراحل المختلفة من تطور السرطان من أجل إنشاء فئة جديدة من الاستراتيجيات العلاجية تكون فعالة وآمنة بحق. وقال الدكتور خالد مشاقة، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية والعميد المشارك الأول للبحوث والابتكارات والتداول التجاري في وايل كورنيل للطب - قطر: ستمهد هذه الدراسة البحثية الريادية الطريق أمام المزيد من الدراسات الاستقصائية عن العمليات الخلوية التي تسمح لسرطانات الثدي الثلاثية السلبية بمقاومة الاستراتيجيات العلاجية الحالية. وتتيح الدراسة أيضاً أهدافاً مفيدة إلى أبعد حد ستسهم في تصميم عقاقير سرطان جديدة أكثر فاعلية في المستقبل. وتقود هذه التطورات الإيجابية للغاية نحو تطبيق النتائج البحثية في تحسين معايير تقديم خدمات الرعاية الصحية في قطر في الأجل الطويل.

2226

| 06 سبتمبر 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تنظم برنامجا تعليميا لطلبة الثانوية حول "كوفيد- 19"

نظمت وايل كورنيل للطب قطر، برنامجا تعليميا لطلاب المرحلة الثانوية من المهتمين بالعلوم والطب بالتعاون مع متحف قطر الوطني واستمر أسبوعا بتقنية الاتصال المرئي. ركز البرنامج الذي أقيم تحت عنوان نافذة على العلوم: الأبعاد البيولوجية للجوائح على الطرق التي يتبعها العلماء في دراسة الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا كوفيد-19 وتأثير التدابير المتخذة في الحد من انتشاره، كالتباعد الجسدي وتطوير اللقاحات وقيود السفر، واستقصاء الأبعاد البيولوجية والوبائية للفيروس، وذلك باستخدام الأدوات الحسابية. صمم البرنامج، بطريقة تشجع طلاب المرحلة الثانوية على التفكير جدياً بالمهن ذات الصلة بالعلوم والطب، وتعمق فهمهم لجائحة كوفيد-19، إلى جانب تطوير مهارات الطلاب المشاركين وتدريبهم على العمل الجماعي والتفكير الكمي والتصميم التجريبي. وفي هذا الصدد أشاد الدكتور رشيد بن دريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي في وايل كورنيل للطب قطر بمحتوى البرنامج الذي أتاح الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على الجوانب البيولوجية والوبائية لفيروس كورونا، والتعرف على سلسلة الأمراض الفتاكة التي واجهتها قطر في السابق، ومناقشة ما يمكن أن يحمله المستقبل للبشرية. وثمّن عالياً شراكة الجامعة مع متحف قطر الوطني، معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع هذه المؤسسة الكبيرة، من أجل إلهام الأجيال القادمة وتشجيعها على التفكير بجدّية في الآفاق الواعدة للمهن المتعلقة بالعلوم والطب. من جانبها قالت الدكتورة بيكي كريمر أخصائية تدريس البيولوجيا بوايل كورنيل للطب، إن الطلاب المشاركين تابعوا فعاليات البرنامج بكل شغف، وطرحوا أسئلة مهمة عن كوفيد-19 وعن الأدوات التي يستخدمها العلماء في تتبّع انتشار العدوى، والسياق التاريخي للمرض. وقاموا بعد ذلك بتطبيق المعلومات التي اكتسبوها في البرنامج بشكل عملي، حيث شكلوا فيما بينهم فرق عمل خاصة لصياغة فرضية علمية عن الجائحة واختبار هذه الفرضية.. مشيرة إلى أن الطلاب قدموا عروضاً متميزة في ختام البرنامج استندت إلى مسوّغات علمية رصينة، ذات صلة وثيقة بكوفيد-19. بدورها أعربت السيدة فاطمة الكواري نائب المدير لقسم التعليم وتوعية المجتمع في متحف قطر الوطني عن سعادتها بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، قائلة بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/ ، فقد وفرنا فرصة للطلاب للتعرف على هذه الجائحة في مختلف السياقات العلمية والاجتماعية والتاريخية والفنية. وأوضحت أنه تم تقديم، جلسة خاصة عن سلسلة الأمراض الفتاكة التي ضربت قطر عبر التاريخ، اطلع خلالها المشاركون على وثائق تاريخية ذات صلة لافتة إلى أنه في نهاية البرنامج شارك الطلاب في ورشة فنية عبروا فيها عن حياتهم اليومية مع جائحة كورونا بشكل فني. وتابعت نحن كمؤسسة ثقافية تعليمية ملتزمون بتوفير الخدمات التعليمية للجمهور، ونتطلع لإقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التعليمية في المستقبل القريب.

1625

| 26 أغسطس 2020

محليات alsharq
باحثون من وايل كورنيل يبتكرون طريقة غير مسبوقة لاختبار العلاجات السرطانية

ابتكر باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر طريقة غير مسبوقة لاختبار العلاجات السرطانية من أجل التوصل إلى فهم أفضل لقدرة بعض الأورام على مقاومة أدوية العلاج الكيميائي ومن ثم الاستمرار في الانتشار. وقام فريق باحثين تترأسه الدكتورة آنا هالاما الأستاذ المساعد للبحوث في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، بدمج تقنيتين بحثيتين ابتكاريتين لإنشاء منصة اختبار جديدة لا تقتصر أهميتها على إعطاء رؤى أعمق عن الطرق التي تقاوم بها أنواع معينة من السرطان أدوية العلاج الكيميائي لتواصل التكاثر والانتشار، بل تحقق أيضاً وفراً كبيراً في التكلفة والفترة الزمنية المستغرقة مقارنة بالأساليب البحثية الحالية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة هالاما: تشكّل مقاومة الأورام للعلاج الكيميائي عقبة رئيسة في محاربة السرطان، والآليات الكامنة وراء ذلك ليست مفهومة بعد بشكل كامل. ففي بعض الحالات، تغيّر الخلايا السرطانية الطريقة التي تولّد بها الطاقة والعناصر الأساسية اللازمة لنموها للإفلات من العلاج بالعقاقير والاستمرار في التكاثر. ولفهم مثل هذه العمليات ومواجهتها، ثمة حاجة إلى نماذج تجريبية تعكس بالدقة اللازمة الأورام بصفتها كيانات، ولكن توفير مثل هذه النماذج قد يمثل تحدياً لا يستهان به. وعلى سبيل المثال، الخلايا السرطانية المزروعة بالاستنبات في أطباق بترية تفتقر إلى البيئة الصّغرية الواقعية للأورام، في حين أن إنماء الأورام البشرية في الفئران مقيّد بقيود شديدة من حيث الوقت والتكلفة. ودمج فريق الباحثين بقيادة الدكتورة هالاما التقنية المختبرية المتبعة بالفعل والمتمثلة في زرع خلايا سرطانية في أجنّة الدجاج (تسمّى بحوث البويضات) مع طريقة تحليل كيميائية - حيوية بالغة الفعالية تسمّى التقنية الاستقلابية، وبعد زرع خلايا سرطان الثدي المقاومة للعلاج في الأجنّة بدأ الباحثون بعلاجها باستخدام دوكسوروبيسين، وهو عقار قوي مضاد للأورام يستخدم في سياق العلاج الكيميائي. وكما كان متوقعاً، تقلّص نمو الأورام ولكن استمر جزء من الخلايا في التكاثر أكثر فأكثر. وبتحليل هذه الأورام باستخدام تقنيات استقلابية، تمكّن الباحثون من رسم خريطة مفصلة للعمليات الكيميائية الحيوية التي سمحت للخلايا السرطانية بالإفلات من العلاج الكيميائي. تعدّ هذه الدراسة تقدماً علمياً مهماً حتى أنها ظهرت على غلاف Metabolites، إحدى الدوريات العلمية المرموقة في هذا المضمار. ومما تتميز به تقنية البويضات أيضاً تكلفتها المتدنية وسرعة تنفيذها مقارنة باستخدام الفئران، وفي الوقت نفسه تعدّ أكثر موثوقية بكثير من تقنيات زراعة الخلايا الأكثر بساطة. وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة هالاما: نحن سعداء للغاية بنتائج الدراسة البحثية فالمنصة الاختبارية الجديدة التي اقترحناها تتيح لنا إجراء تحليل مفصل للمسارات الأيضية البديلة التي تستخدمها الخلايا السرطانية تحاشياً لتأثير الدواء، وهذه المنصة الاختبارية ذات تكلفة مجدية وسريعة نسبياً، ما يتيح إجراء المزيد من الاختبارات خلال فترة زمنية وجيزة. ومن المهم ملاحظة أن هذه التقنيات ما تزال في مرحلة بحثية وتستخدم لاختبار كل من علاجات السرطان الحالية والناشئة بشكل عام، ولكن في الأجل الطويل يمكنها أن تسهم في تصوّر خيارات علاجية شخصية لتكييف العلاج الكيميائي مع حالات فرادى المرضى. اعتمدت الدراسة المعنونة الإمضاءات الأيضية لاستجابات الأورام للعقار دوكسوروبيسين المبيّنة بالموجزات الأيضية في البويضات على القدرات المتقدمة التي تتميز بها وايل كورنيل للطب - قطر في مجال التحاليل الاستقلابية التي أرساها ضمن برنامج بحوث الطب الحيوي الدكتور كارستن زوري، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية ومدير مختبر المعلومات الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر. أُجريت هذه الدراسة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومعهد ماكس بلانك لبحوث القلب والرئة في بادنواهايم - ألمانيا، وإنوڤوشن - معهد بحوث الطب الحيوي في فرنسا. ويتطلع فريق الباحثين في وايل كورنيل للطب - قطر إلى التعاون مجدداً مع نظراء لهم في مؤسسة حمد الطبية، وهذه المرة لتنفيذ مشاريع بحوث إكلينيكية تيسّر استفادة مرضى السرطان من استراتيجية الاختبار الجديدة. يُذكر أن الدراسة أُنجزت بدعم من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، وحظيت أيضاً بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

766

| 20 أغسطس 2020

أخبار alsharq
ترجيح استمرار المؤتمرات عبر الإنترنت حتى 2021

يستلزم اختيار مهنة في عالم الطب أو تعليم الطب الالتزام بالتعلُّم مدى الحياة، ومثل هذا الالتزام يتواصل مهما بلغت الصعوبات والتحديات، ومنها الجائحة الراهنة، لذا يواصل أعضاء هيئة التدريس والموظفون في وايل كورنيل للطب - قطر متابعتهم ومواكبتهم الدؤوبة لكل ما هو جديد في نطاق تخصصاتهم واهتماماتهم العلمية. وتمثّل المؤتمرات أحد أهم ملتقيات تبادل المعرفة العلمية ومواكبة أحدث التطورات في التخصصات المختلفة، ولها أهمية بالغة بالنسبة للأطباء والباحثين، فخلالها يقومون بالتعريف بأحدث بحوثهم ويطّلعون في الوقت نفسه على أحدث بحوث نظرائهم من حول العالم، ويرافق ذلك انعقاد جلسات نقاشية والاتفاق على تعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك. وبعد أن تسبّبت جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في إغلاق الكثير من مدن العالم، ومن ثم إغلاق أماكن انعقاد المؤتمرات، اعتمد منظمو المؤتمرات على الإنترنت والتكنولوجيا الافتراضية لعقد مؤتمراتهم في مواعيدها، وقد حرص أعضاء هيئة التدريس والموظفون في وايل كورنيل للطب - قطر على الاستفادة من مثل هذه الملتقيات العلمية الافتراضية إلى أبعد حد ممكن. وفي هذا السياق، شارك الدكتور عميد رؤوف الأستاذ المشارك للتشريح في طب الأشعة والدكتور مانجي مانياما الأستاذ المساعد للتشريح في طب الأشعة، في أعمال مؤتمر الجمعية الأمريكية لاختصاصي التشريح الإكلينيكي (AACA) الذي انعقد عبر الإنترنت. وقدّم الدكتور مانياما ملصقين بحثيين، ومن المفارقة أن أحدهما عن التعلُّم بالاستعانة بالتقنية الافتراضية أو عبر الإنترنت بعنوان تدريس التشريح العصبي الوظيفي بالاستعانة بالتعلُّم القائم على الحواسيب في وايل كورنيل للطب - قطر فيما حمل الملصق الآخر عنوان أصل الشرايين الفخذية العميقة والشرايين الفخذية المنعطفة: تقرير حالة. وقال الدكتور مانياما إن أكبر تحدّ واجهه هو أن يسرد معلومات عن الملصق بصوته، وأن يقول كل ما يريد خلال خمس دقائق لا أكثر. وأضاف: هو تحدٍّ أن أسرد كل المعلومات المهمة عن ملصقاتنا البحثية وأن أسجّل ذلك صوتياً وأن يقتصر ذلك على فترة وجيزة، وهو ما حرمنا من التفاعلات الحية المعتادة مع المشاركين في أعمال المؤتمر، فمثل هذا التفاعل يمثل فرصة للتحدث بإسهاب عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، رأينا جانباً إيجابياً تمثل في قرار المنظمين بعقد المؤتمر بالاستعانة بالتكنولوجيا الافتراضية عوضاً عن إلغائه تماماً. وقد أتيح لعدد أكبر من المهتمين فرصة متابعة أعمال المؤتمر بعد انتفاء الحاجة للسفر. وبالمثل، قدّم الدكتور رؤوف ملصقين بحثيين عن التعلُّم الإلكتروني، وأشار إلى أن أبرز مشكلة في تلك التجربة هي عدم التفاعل مع الحضور، وما عدا ذلك كان المؤتمر متميزاً. * عروض من المنزل وكانت السيدة ديمة الشيخلي، مديرة قسم التعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر، قد دعيت لتقديم عرض عبر الإنترنت في إطار المؤتمر السنوي لمجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر. وخلال مشاركتها في جلسة نقاشية، تحدثت الشيخلي عن موضوع نيل درجة الاعتماد مع الثناء: تبني التعلُّم مدى الحياة معاً. ولأن المشاركة كانت أمام حضور من حول العالم يجلس في المنزل أمام شاشات الحواسيب، كان لا بد أن توائم مهاراتها في تقديم العروض مع الظرف القائم، بما في ذلك تقديم عرض وجيز ومختصر، وتقديم معلومة موجهة تشد انتباه المشاركين في المؤتمر عبر الإنترنت. واستحوذ عرض السيدة الشيخلي على متابعة واهتمام المشاركين وناقشت خلاله كيف نالت وايل كورنيل للطب - قطر درجة الاعتماد مع الثناء من مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة وأجابت عن أسئلة المشاركين خلال جلسة نقاشية عبر الإنترنت. وقالت في هذا الصدد: إن القيد الأبرز للمؤتمرات المنعقدة عبر الإنترنت هو الحاجة إلى تقليل عدد الجلسات ومدتها بحيث لا يخفت اهتمام المتابعين، والحاجة أيضاً إلى تخفيف درجة الإجهاد الناجم عن الجلوس لفترة طويلة أمام الشاشة، بالإضافة إلى أن فرصة التعرف عن قرب على المشاركين تظل محدودة وليست كما جرت العادة في المؤتمرات التقليدية. ولكن في المقابل، أتاحت لنا التكنولوجيا الافتراضية فرصة الابتكار في التعليم الطبي ووفرت لنا استراتيجيات بديلة للتواصل والتفاعل مع المشاركين. أما بالنسبة للدكتورة أمل خضر، أستاذة مشاركة لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب - قطر، فقد قدمت ورشتين خلال أعمال مؤتمر أوتاوا 2020 في ماليزيا الذي انعقد أيضاً عبر الإنترنت، الأول بعنوان التحديات الثقافية في التعليم والتعلُّم والتقييم في البيئة الإكلينيكية والآخر بعنوان التصميم المحفّز من أجل وتقييم معضلات المهنية لطلاب ما قبل المناوبات الإكلينيكية: نهج مبتكر. وقد ساهم مع الدكتورة خضر كل من الدكتورة مي محمود، الدكتورة عائشة هند رفاعي، الدكتورة ماجدة وجدي، الدكتور أحمد الحمادي، الدكتورة مارسلينا ميان والسيد سعد لوز. * التحدي التقني وأشارت الدكتورة خضر إلى أن أكبر تحد في هذا الصدد كان التحدي التقني، أي تهيئة المعدات الصوتية والمرئية كما يجب والتحقق من أنها تعمل كما يجب، فيما سارت بقية أمور تقديم العرضين العلميين والمناقشة اللاحقة بسلاسة عبر الإنترنت ونجحت حلقات العمل إلى أبعد حد. وقالت الدكتورة خضر: كان المشاركون سعداء وأعطوا الورشتين درجات عالية في تقييمهم، والمنظمون أيضاً كانوا سعداء جداً أننا استطعنا تقديم الورشتين في غضون مهلة قصيرة. وأما المشكلة الأبرز فكانت في عدم وجود تفاعلات فردية مباشرة كتلك التي تتسم بها المؤتمرات المباشرة المنعقدة داخل قاعات، وعلى الرغم من ذلك شهدنا مناقشة ثرية ونحن ممتنون لإتاحة الفرصة لنا لتقديم أعمالنا خلال المؤتمر. ومع استمرار حظر التجمعات الكبيرة في معظم بلدان البلدان، من المرجح أن تستمر المؤتمرات المنعقدة عبر الإنترنت حتى عام 2021. وعلى الرغم من العوائق الناتجة عن عقد مؤتمرات عن بعد، إلا أنها أثبتت فاعليتها ونجاحها كبديل للمؤتمرات المباشرة وقدرتها على إتاحة فرص للابتكار وأهميتها في تمكين المختصين من كافة المجالات من الاستمرار في تطبيق مفهوم التعلُّم المتواصل مدى الحياة. وقالت الدكتورة ثريا عريسي، العميد المشارك الأول للتعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر: تشكل المدرسة والكلية والجامعة مراحل أولى من تعليمنا، وإذا ما أردنا حقاً أن نواصل مسيرة التطور كأصحاب مهن واختصاص وأيضاً كأفراد، لا بد من أن نظل فضوليين وشغوفين بالمعرفة وأن نأخذ تطوير الذات على محمل الجد. ومما يعزز الثقة والتفاؤل، أن نشاهد أعضاء هيئة التدريس والموظفين في وايل كورنيل للطب - قطر وهم يسعون دون كلل نحو اكتساب المعرفة ونشرها حتى في خضم جائحة كوفيد-19 الراهنة.

1256

| 05 أغسطس 2020

أخبار alsharq
طلاب وايل كورنيل يكتسبون مهارات جديدة

خضع طلاب السنة الثالثة في برنامج الطب في وايل كورنيل للطب - قطر للتدريب على فحص الأطفال من خلال برنامج نجوم كورنيل الذي جرى عبر الإنترنت. وكانت تجربة التعامل مع الأطفال عبر الشبكة الافتراضية جديدة نوعاً ما على الطلاب، علماً أن فحص الأطفال الطبي على أرض الواقع ليس بالأمر السهل في كثير من الأحيان. وقد شارك 51 طالباً وطالبة في هذا البرنامج السنوي الذي يعتبر من أهم الفعاليات الأكاديمية بالنسبة لهم، حيث جرت العادة أن يُحضر أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية أطفالهم ليتمكّن طلاب الطب من اكتساب أفضل أساليب فحص الأطفال ضمن بيئة طبية وتحت إشراف طبيب أخصائي. ولكن هذا العام، وبسبب تفشي كوفيد-19، تمّ الالتزام بشروط التباعد الاجتماعي وأصبح من غير الممكن تنفيذ هذا البرنامج إلاّ عبر الإنترنت من خلال تقنية الاتصال المرئي. ونوّهت الدكتورة أمل خضر، أستاذة مشاركة لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب - قطر، بأهمية هذه الفعالية السنوية واصفة إياها بفرصة تعلُّم قيّمة تتيح للطلاب الفرصة بأن يكونوا على دراية بكيفية التعامل مع الأطفال وذويهم أثناء إجراء الفحص الطبي. ويهدف البرنامج أيضاً إلى لفت نظر الطلاب إلى أن مجال طب الأطفال لا يعتمد فقط على معالجة الأطفال المرضى وحسب، بل أن الأطفال الأصحاء يشكلون نسبة كبيرة من الأطفال الذين يزورون عيادة الأطباء لأسباب مختلفة. وقالت الدكتورة خضر: إن إلغاء نجوم كورنيل لم يكن في الحسبان لأن البرنامج بحدّ ذاته مفيد جداً للطلاب الذين يتحضرون للدخول إلى تجربة إكلينيكية كاملة. لذلك قمنا بتطبيقه من خلال الاتصال المرئي عبر الإنترنت حيث تمكّن الطلاب من التحدث إلى الأطفال وذويهم والتعرف على تاريخهم المرضي والتفاعل معهم والطلب منهم أداء مهام مختلفة. وبالرغم من أن الطلاب لم يتمكنوا من سماع دقات قلب الأطفال، إلاّ أنهم كانوا قادرين على ممارسة مهارات المراقبة التي تعتبر عنصراً مهماً في معالجة الأطفال أثناء التدريب الإكلينيكي. كما تعلّموا كيفية التعامل مع الأطفال وإشراكهم في عملية الفحص الطبي وذلك تحت إشراف أطباء من ذوي الخبرة الذين قدموا المشورة والنصائح للطلاب عبر الإنترنت، وقد شارك معنا في تنفيذ هذا البرنامج 21 طفلاً وطفلة مع ذويهم نشكرهم جزيل الشكر لأنهم كرّسوا وقتهم لمساعدتنا في هذه المهمة. ونوّهت الدكتورة خضر بجهود موظفي قسم تكنولوجيا المعلومات وقسم دعم المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر والأطباء من مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب ومن أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين شاركوا خبرتهم القيّمة مع الطلاب وهم: الدكتورة مديحة كمال، الدكتورة ماجدة وجدي يوسف، الدكتورة سهير الصديق، الدكتورة مناسك حسن، الدكتورة شبينا خان، الدكتورة سمر مقبول، الدكتورة سوزان جميل، الدكتورة ستيلا مايجور والدكتور محمد فيرجي. وقالت السيدة نور المصري، موظفة في وايل كورنيل للطب - قطر، التي تطوّعت مع ابنها في هذا البرنامج: سار البرنامج بسلاسة تامة لأن الطلاب والأطفال اعتادوا على التواصل المرئي عبر الإنترنت منذ أن فرض علينا الحجر المنزلي خلال تفشي فيروس كورونا. واعتبر الطالب جمال العاني - دفعة 2022 أن هذا البرنامج كان تجربة تعليمية مفيدة إذ أنه في الوقت الصعب الذي يمرّ به العالم في هذه الفترة، شكّلت قوة وابتسامات الأطفال فسحة مريحة لأنهم تخطوا خجلهم وتفاعلوا مع الطلاب بكل ثقة. وقال: أتاح لنا البرنامج ممارسة مهاراتنا في إجراء المقابلات والاستفادة من الوقت الممتع مع الأطفال. لطالما أردت العمل مع الأطفال ومناصرتهم، وهذا البرنامج ثبّت لي قناعتي في ذلك، حتى أن بعض الأطفال المشاركين قام برسمي عندما سألناهم أن يرسموا أحداً منا. الأطفال يتمتعون برقّة فائقة والظروف والبيئة التي ينشؤون فيها تشكّل شخصيتهم في المستقبل، وسيكون من دواعي سروري المساهمة في جعلهم الأفضل.

1163

| 01 أغسطس 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تستعرض تأثير التباعد على الصحة العقلية

ألقى الدكتور جاويد شيخ، أستاذ الطب النفسي وعميد وايل كورنيل للطب - قطر، محاضرة على الإنترنت ناقش خلالها سبل جعل المخالطة الجسدية ضمن أضيق نطاق ممكن مع توسيع نطاق التواصل الاجتماعي طوال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وتحدث الدكتور شيخ، أحد الباحثين والأطباء - العلماء المعروفين دولياً في مجال اضطرابات القلق، عن تاريخ تدابير التباعد الجسدي إبّان جوائح عدة اجتاحت العالم، والتأثير المحتمل للتباعد الاجتماعي في صحة الإنسان العقلية ورفاهه، والطرق العملية للحؤول دون مثل هذا التأثير أو التخفيف منه في حال حدوثه من خلال التواصل الاجتماعي بطريقة مدروسة، خصوصاً عبر تسخير التكنولوجيا الحديثة لذلك. وأكد الدكتور شيخ خلال المحاضرة على أهمية عدم فقدان الأمل حيال الحالة الراهنة، وتطوير المرونة الشخصية، وممارسة العناية الذاتية بطريقة واعية، وإحاطة النفس بأشخاص متفائلين، والمواظبة على أنشطة تسهم في تخفيف التوتر وتعزيز المشاركة الاجتماعية مع الآخرين. وتحدث عن عوامل إضافية لتعزيز الصحة العقلية في مقدمتها أنماط الحياة الصحية، بما في ذلك نيل قسط كاف من النوم كل ليلة، وممارسة الكثير من الأنشطة البدنية، والالتزام بنظام غذائي صحي.

983

| 25 يوليو 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تنتهي من دراسة بحثية حول الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا

انتهت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من إعداد دراسة بحثية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، حول الحقائق المعروفة عن الأبعاد الوبائية لفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، واستجابة كل بلد على حدة للفيروس وتفشيه والتقدم المحرز فيه، إلى جانب العلاجات المتاحة واللقاحات المحتملة. وقام الباحثون المشاركون في إعداد الورقة البحثية من كلا الطرفين بإعداد قائمة بإجراءات من شأنها أن تسهم في منع اندلاع جوائح في المستقبل أو التخفيف من تبعاتها في حال حدوثها واقترحوا مجموعة من الدروس المستخلصة للإنسانية عامة من أزمة الجائحة الراهنة. ووثق فريق الباحثين فترة احتضان الفيروس وأعراضه ومعدلات انتقاله وكيف كانت تدابير التباعد الاجتماعي الصارمة المفروضة في بلدان مثل الصين وفيتنام وكوريا الجنوبية فعالة في الحد من انتشار الفيروس، خلافا للتدابير البطيئة والأقل صرامة في بلدان غربية، خصوصا المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الدروس المستفادة من الجائحة الراهنة إذا ما أردنا بالفعل السيطرة على جوائح قد تندلع في العالم مستقبلا ومنها: إنشاء نظام تبليغ سريع يرصد حالات تفشي الأمراض المعدية غير الاعتيادية، وإخطار منظمة الصحة العالمية بالأمر كأولوية عالية، وعزل المصاب/المصابين دون إبطاء، وتحديد الأفراد المخالطين وحجرهم صحيا، وإجراء الفحوص اللازمة والنظر في إمكانية تطبيق الإغلاق على الفور، و فرض قيود على حركة السفر وتقييد التجمعات العامة، والتحديد المبكر لجينوم مسبب المرض لتطوير أفضل الخيارات العلاجية، وتسريع عملية تطوير اللقاح من خلال متابعة التقدم المحرز والتجارب الإكلينيكية الخاصة بلقاحات طورت في السابق، وتعزيز برامج تطوير العقاقير الدوائية، وإنشاء شبكة عالمية تكفل تزويد بلدان العالم بكمية كافية من معدات الوقاية الشخصية ومستلزمات المستشفيات عند حدوث جائحة ما. وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي سلطان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في وايل كورنيل للطب ورئيس الفريق البحثي إذا ما أردنا حقا محاربة فيروس كورونا المستجد يجب علينا أن نفهم ونلم بجوانبه كافة، ويشمل ذلك فهم معدل انتقال الفيروس وفيما إذا كان تطبيق تدابير كارتداء كمامة الوجه يقلص انتشار الفيروس، والفوائد المتأتية إن وجدت من العقاقير الدوائية المتاحة حاليا، وفعالية تدابير التباعد اجتماعيا التي طبقت في أرجاء العالم. وأضاف أن الكلية سعت من خلال هذه الورقة البحثية إلى جمع المعلومات ذات الصلة لتكون متاحة في مكان واحد من خلال التعاون العلمي المشترك والمتواصل مع وزارة الصحة العامة. من جانبه أوضح الدكتور كريس تريغل، أستاذ علم الأدوية في وايل كورنيل للطب قطر وعضو فريق الباحثين أن من التحديات التي واجهتهم أثناء تأليف هذه الورقة البحثية كانت السرعة المذهلة لتغير أخبار الجائحة يوما بعد آخر، والحاجة إلى فصل البيانات ذات المرجعية العلمية عن معلومات ربما تكون مضللة تتناقلها وسائل الإعلام في خضم سعيها لإعداد ونشر التقارير بالسرعة الممكنة. وأضاف أن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ كانت متفاوتة في أنحاء العالم، ما تسبب في تفاوت لافت في أعداد المصابين ومعدلات الوفيات. حيث واجهت بلدان آسيا الفيروس بفعالية تفوق الغرب بكثير، ولكن ما كان ذلك ليتحقق لولا تطبيق تدابير اجتماعية صارمة، وهو ما قد يفسر كتقييد للحريات الأساسية. ولكن في المحصلة تسببت الجائحة بوفيات أقل بكثير في البلدان الآسيوية، لذا يتعين على الشعوب أن تقبل بذلك وأن تعرف التدابير التي حققت المراد منها والتي أخفقت وأسباب إخفاقها، وأن تكون هناك استجابة عالمية موحدة في مواجهة أي أوبئة أو جوائح محتملة في المستقبل. يذكر أن الدراسة البحثية نشرت كمراجعة مصغرة في دورية الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة (ASM) ضمن موقع المصادر المفتوحة( mSphere).

1346

| 02 يونيو 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في دراسة لتطوير عقاقير للسرطان

شارك باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دراسة دولية لإعادة برمجة خلايا بكتيرية تسهم في توليف عقار فعال مضاد للسرطان وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية. وحقق الباحثون هذا الإنجاز بإتلاف وإزالة المادة الوراثية من الخلايا البكتيرية بالاستعانة بإنزيم خاص يتسبب بإحداث تشقق في سلسلتي الحلزون المزدوج للحمض النووي ضمن الكروموسومات، لكن دون أن يمس البنى الخلوية الأخرى التي تواصل عملها. ومن ثم من الممكن أن تُعاد برمجة الخلايا الناجمة المسماة الخلايا البسيطة SimCells بحقنها بمادة وراثية أخرى، الأمر الذي يتيح استخدامها في وظائف مختلفة عدة، منها توليف وتوفير عقاقير دوائية. وتُعرف عملية هندسة الكائنات القائمة بمهام معينة يصممها الباحثون على النحو المذكور باسم البيولوجيا التوليفية، وهو أحد المجالات البحثية الواعدة إلى أبعد حد على صعيد تطوير عقاقير دوائية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض المختلفة. نشرت الدراسة في الدورية المحكّمة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America تحت عنوان الخلايا البكتيرية منزوعة الكروموسوم منصات آمنة وقابلة لإعادة البرمجة لأغراض البيولوجيا التوليفية، استخدم الباحثون خلايا بسيطة معادة البرمجة لتوليف كاتيكول (أحد العقاقير الدوائية القوية المضادة للسرطان) من حمض الساليسيليك ليقوم بمهمة تثبيط الخلايا السرطانية الرئوية والدماغية وأيضاً الخلايا السرطانية في الخلايا الرخوة في المختبر. وأظهر الباحثون أيضاً أن الخلايا البسيطة يمكن استخدامها كوسيط مأمون لتصنيع وطرح عقاقير دوائية لأن هذه الخلايا غير قابلة للتكاثر ولا تتفاعل مع الجينوم المضيف وخالية من الحمض النووي الكروموسومي. ومن بين الباحثين المشاركين بتأليف الورقة البحثية، الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات في وايل كورنيل للطب - قطر، الذي أشار إلى أن المشروع قاده باحثون من قسم العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، وبصفة خاصة البروفيسور واي هوانغ الأستاذ المشارك للبيولوجيا التوليفية، وكاثرين فان باحثة الدراسات العليا، فيما أسهمت وايل كورنيل للطب - قطر بقدراتها المتقدمة في مجال تحليل البروتين. وقد نوّه الدكتور شميت بأهمية الدراسة قائلاً: هذه دراسة مثيرة للاهتمام، فقد أظهرت إمكانية مواءمة الخلايا البكتيرية لتكون بمثابة منصة لإطلاق عقاقير دوائية قد تنقذ أرواح كثيرين، وليس هذا فحسب بل أظهرت أيضاً أنها لا تتكاثر أو تتسبب في عدوى خطيرة أو تتداخل مع الحمض النووي للمريض. نحن سعداء للغاية في وايل كورنيل للطب - قطر بمشاركتنا في مثل هذه الدراسة البحثية الطليعية مع نخبة من الجامعات العريقة مثل جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية، وهي تؤكد مجدداً طموحاتنا وقدراتنا الفائقة في الكلية خاصة، ودولة قطر عامة.

797

| 31 مايو 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في دراسة لتطوير عقاقير للسرطان

شارك باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دراسة دولية لإعادة برمجة خلايا بكتيرية تسهم في توليف عقار فعال مضاد للسرطان وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية. وحقق الباحثون هذا الإنجاز بإتلاف وإزالة المادة الوراثية من الخلايا البكتيرية بالاستعانة بإنزيم خاص يتسبب بإحداث تشقق في سلسلتي الحلزون المزدوج للحمض النووي ضمن الكروموسومات، لكن دون أن يمس البنى الخلوية الأخرى التي تواصل عملها. ومن ثم من الممكن أن تُعاد برمجة الخلايا الناجمة المسماة الخلايا البسيطة SimCells بحقنها بمادة وراثية أخرى، الأمر الذي يتيح استخدامها في وظائف مختلفة عدة، منها توليف وتوفير عقاقير دوائية. وتُعرف عملية هندسة الكائنات القائمة بمهام معينة يصممها الباحثون على النحو المذكور باسم البيولوجيا التوليفية، وهو أحد المجالات البحثية الواعدة إلى أبعد حد على صعيد تطوير عقاقير دوائية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض المختلفة. نشرت الدراسة في الدورية المحكّمة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America تحت عنوان الخلايا البكتيرية منزوعة الكروموسوم منصات آمنة وقابلة لإعادة البرمجة لأغراض البيولوجيا التوليفية، استخدم الباحثون خلايا بسيطة معادة البرمجة لتوليف كاتيكول (أحد العقاقير الدوائية القوية المضادة للسرطان) من حمض الساليسيليك ليقوم بمهمة تثبيط الخلايا السرطانية الرئوية والدماغية وأيضاً الخلايا السرطانية في الخلايا الرخوة في المختبر. وأظهر الباحثون أيضاً أن الخلايا البسيطة يمكن استخدامها كوسيط مأمون لتصنيع وطرح عقاقير دوائية لأن هذه الخلايا غير قابلة للتكاثر ولا تتفاعل مع الجينوم المضيف وخالية من الحمض النووي الكروموسومي. ومن بين الباحثين المشاركين بتأليف الورقة البحثية، الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات في وايل كورنيل للطب - قطر، الذي أشار إلى أن المشروع قاده باحثون من قسم العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، وبصفة خاصة البروفيسور واي هوانغ الأستاذ المشارك للبيولوجيا التوليفية، وكاثرين فان باحثة الدراسات العليا، فيما أسهمت وايل كورنيل للطب - قطر بقدراتها المتقدمة في مجال تحليل البروتين. وقد نوّه الدكتور شميت بأهمية الدراسة قائلاً: هذه دراسة مثيرة للاهتمام، فقد أظهرت إمكانية مواءمة الخلايا البكتيرية لتكون بمثابة منصة لإطلاق عقاقير دوائية قد تنقذ أرواح كثيرين، وليس هذا فحسب بل أظهرت أيضاً أنها لا تتكاثر أو تتسبب في عدوى خطيرة أو تتداخل مع الحمض النووي للمريض. نحن سعداء للغاية في وايل كورنيل للطب - قطر بمشاركتنا في مثل هذه الدراسة البحثية الطليعية مع نخبة من الجامعات العريقة مثل جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية، وهي تؤكد مجدداً طموحاتنا وقدراتنا الفائقة في الكلية خاصة، ودولة قطر عامة.

737

| 31 مايو 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في دراسة بحثية دولية لتطوير عقاقير مضادة للسرطان

شارك باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دراسة دولية لإعادة برمجة خلايا بكتيرية تسهم في توليف عقار فعال مضاد للسرطان وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية. وركزت الدراسة على بناء خلايا قابلة لإعادة البرمجة من ثلاثة أنواع من البكتيريا هي: بكتيريا الإشريكية القولونية، وبكتيريا الزائفة الكريهة، وبكتيريا رالستونيا يوتروفا حيث قام الباحثون بإتلاف وإزالة المادة الوراثية من الخلايا البكتيرية وإعادة برمجتها بحقنها بمادة وراثية أخرى، لإتاحة استخدامها في وظائف مختلفة، منها توليف وتوفير عقاقير دوائية. وأوضحت الدراسة البحثية، أن العديد من أنواع البكتيريا مرتبطة بعلاقة تفضيلية بالأورام السرطانية، ما يبشر بإمكانات هائلة لهندسة البكتيريا في استشعار واستهداف الأورام بجسم المريض ونقل المركبات المضادة للسرطان إليها مباشرة. وأكدت أن الدوائر الجينية (التجمعات الاصطناعية للجينات مخبرية المنشأ) قد حقنت في الخلايا البسيطة ووجد أنها قادرة على استخدام الآلية الخلوية الموجودة فيها لتوليف البروتينات والقيام بوظائف استقلابية مهمة مثل مسارات تحلل السكر ذات الأهمية الأساسية لبقاء الخلايا حية. وتمكنت بعض الخلايا البسيطة التي قام الباحثون بتوليدها من البقاء حية لمدة وصلت إلى 10 أيام. واستخدم الباحثون خلايا بسيطة معادة البرمجة لتوليف كاتيكول (أحد العقاقير الدوائية القوية المضادة للسرطان) من حمض الساليسيليك ليقوم بمهمة تثبيط الخلايا السرطانية الرئوية والدماغية وأيضا الخلايا السرطانية في الخلايا الرخوة، في المختبر. وتعرف هذه العملية (هندسة الكائنات للقيام بمهام معينة يصممها الباحثون) باسم البيولوجيا التوليفية، وهو أحد المجالات البحثية الواعدة على صعيد تطوير عقاقير دوائية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض المختلفة. وبين الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات في وايل كورنيل للطب - قطر، وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة أن المشروع قاده باحثون من قسم العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، فيما أسهمت وايل كورنيل للطب - قطر بقدراتها المتقدمة في مجال تحليل البروتين. وأكد الدكتور شميت على أهمية الدراسة بعد أن أظهرت إمكانية مواءمة الخلايا البكتيرية لتكون بمثابة منصة لإطلاق عقاقير دوائية قد تنقذ أرواح كثيرين، وليس هذا فحسب بل أظهرت أيضا أنها لا تتكاثر أو تتسبب في عدوى خطيرة أو تتداخل مع الحمض النووي للمريض، معربا عن سعادته بمشاركة وايل كورنيل للطب - قطر في مثل هذه الدراسة البحثية الطليعية مع نخبة من الجامعات العريقة مثل جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية، وبما يعكس طموحات وقدرات الكلية الفائقة خاصة، ودولة قطر عامة. يذكر أن الدراسة نشرت في الدورية المحكمة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America تحت عنوان الخلايا البكتيرية منزوعة الكروموسوم منصات آمنة وقابلة لإعادة البرمجة لأغراض البيولوجيا التوليفية، وجاءت مساهمة وايل كورنيل للطب - قطر في الدراسة البحثية بدعم من برنامج بحوث الطب الحيوي في الكلية، وهو البرنامج الممول من مؤسسة قطر.

690

| 28 مايو 2020