رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التسجيل لدورات اللغات صيف 2024 بجامعة حمد

يدعو مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة الراغبين في تعلم اللغات إلى التسجيل في دورات اللغات لصيف 2024. ويمكن للطلاب المهتمين التسجيل في دورات لغات تغطي ١٢ لغة، وهي اللغات العربية والصينية (الماندرين) والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والروسية والإسبانية والتركية، وتستخدم هذه الدورات التي تستمر لمدة شهر أساليب وتقنيات حديثة لإشراك الطلاب في بيئة تعليمية تفاعلية. ويمكن للمشتركين الاختيار بين الحضور الشخصي في الفصول الدراسية أو عبر الانترنت، حيث يمكنهم تطوير قدراتهم في التحدث والاستماع والقراءة والكتابة باللغة التي يختارونها وفقا لمستوى إجادتهم واحتياجاتهم. ويجب على المشتركين إكمال متطلبات التسجيل قبل يوم 8 مايو 2024. وتعليقًا على بدء الفصل الدراسي الجديد، قالت الدكتورة أمينة حسين، مديرة مركز اللغات: «يرحب مركز اللغات بالدارسين الذين يتطلعون إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة في بداية فصل الصيف بالدوحة، وذلك من خلال الانخراط في تعلم لغة جديدة أو صقل مهاراتهم في لغات أخرى، حيث يتم تشجيع المقيمين من جميع الأعمار على استكشاف ثقافات جديدة والتواصل مع الناطقين بها». وستعقد الدورات الخاصة بالحضور الشخصي في المدينة التعليمية، وبالنسبة للطلاب الذين لديهم معرفة مسبقة بإحدى اللغات، فعليهم إجراء اختبار تحديد المستوى لاختيار نوع الدورة التي تناسب احتياجاتهم.

660

| 21 أبريل 2024

محليات alsharq
ورش للترجمة الاحترافية بجامعة حمد

أعلن مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التسجيل لورش العمل التدريبية الاحترافية التي يقدمها المركز للعام الأكاديمي 2023-2024. وابتداءً من 10 سبتمبر 2023، سيتم تدريب المشاركين في الدورات، التي ستمتد لتسعة أشهر، على المهارات الأساسية اللازمة في الترجمة وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة عبر مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك الترجمة في مجال المال والأعمال والقانون والطب. وتُقدَّم ورش العمل باللغتين العربية والإنجليزية، وتغطي موضوعات هامة للمترجمين، بما في ذلك الترجمة الفورية الاحترافية، ومراجعة الترجمة وضبط جودتها، والكتابة وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها في قطاع الأعمال باللغة العربية وقطاع الرياضة. وهذا العام سيقدم مركز الترجمة والتدريب ورشة عمل جديدة، وهي ورشة الكتابة الإبداعية والترجمة الإبداعية، التي ستفتح للطلاب أفقًا جديدًا لتطوير مهاراتهم. وبهذه المناسبة صرّحت الأستاذة ندى المحميد، مديرة مركز الترجمة والتدريب: «كما هو الحال في كل عام، نتطلع إلى الترحيب بالمتدربين العازمين على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتوفير فرص تدريب لهم للانخراط في مجالاتهم المختارة من منظور أوسع. تهدف ورش العمل التي نعقدها في مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة إلى المساهمة في تنمية المجتمع، وبناء القدرات داخل قطر وخارجها، من خلال توفير فرص للتطوير المهني للعاملين في مجال الترجمة التحريرية والفورية وغيرهم ممن يعملون باستمرار في بيئات متعددة اللغات». ومن الجدير بالذكر أن مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة قد اختتم مؤخرًا موسمًا آخر ناجحًا في تدريب المترجمين وتطوير قدراتهم في مختلف تخصصات الترجمة التحريرية والفورية. واستفاد من برامج المركز القصيرة والطويلة 224 مترجمًا ومترجمة، والتحق بعضهم من دول خارج قطر مثل السعودية وعُمان والسودان والولايات المتحدة، وهو إقبالٌ لافت ويدلّل على زيادة منسوب الوعي بأهمية الترجمة في عالم اليوم وعلى المساهمة القيّمة التي يشارك بها معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة في هذا المجال.

820

| 05 سبتمبر 2023

محليات alsharq
دورات لتعليم 12 لغة في معهد دراسات الترجمة

أعلن مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة فتح باب التسجيل لدورات اللغات لفصل الخريف لعام 2023. وتشمل دورات المركز، التي تبدأ يوم 16 سبتمبر 2023، 12 لغة وهي: العربية والصينية (الماندرين) والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، والروسية والإسبانية، والتركية، والتي تناسب جميع المستويات، كما يوفر المركز برامج متخصصة لتدريس اللغات لأغراض تجارية أو خاصة. ويتم تقديم الدورات داخل فصول دراسية أو عبر الانترنت، وترتكز على تطوير أربع مهارات رئيسة لدى الطلاب، وهي: المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، ويقوم بإعداد المناهج التدريبية خبراء متخصصون ذوو مؤهلات رفيعة المستوى ويستخدمون منهجيات وأساليب حديثة وتقنيات جديدة بغية توفير بيئة تعليمية مثالية. وتعليقًا على فتح باب التسجيل، قالت الدكتورة أمينة حسين، مديرة مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة: «نحن متحمسون لدعوة أفراد المجتمع من جديد للتسجيل في دوراتنا والاستفادة من خبرات مدرّسيتا المتفانين لتطوير مهاراتهم اللغوية أو تعلّم لغات جديدة، وتماشيًا مع مهمتنا القائمة على تعزيز التعدد اللغوي والتعلم مدى الحياة في دولة قطر، فإن هذه الدورات تتيح للطلاب الفرصة لاكتساب اللغات في سياقها الثقافي، ومن ثم استخدام هذه المعرفة لبناء جسورٍ من التواصل بين المجتمعات». وتُعقد الفصول الدراسية في مبنى بنروز هاوس بالمدينة التعليمية، وعلى الطلاب الذين لديهم دراية مسبقة بلغة ما إجراء اختبار لتحديد المستوى للالتحاق بالدورة الأنسب لهم.

1192

| 24 أغسطس 2023

محليات alsharq
جامعة حمد: دورات لتعليم 12 لغة عالمية للجمهور

يحتفل معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة بمرور 10 سنوات على تأسيسه في 2012، وقدم عدداً من الإنجازات النوعية في علوم الترجمة، بهدف تطوير قدرات الترجمة في قطر وخارجها، وليكون بمثابة جهة متخصصة تقدم تعليماً متطوراً للترجمة التحريرية والشفوية بجودة تضاهي أعلى المعايير العالمية، ورسالته إعداد طلاب مزودين بالمهارات اللازمة لتأهيلهم لمسيرة مهنية ناجحة كمترجمين في التحرير وفوريين في مختلف التخصصات اللغوية. ولدى مركز الترجمة بالمعهد، 3 أقسام أساسية هي قسم دراسات الترجمة ويضم 3 برامج متخصصة في الماجستير منها برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية وماجستير الآداب التواصل بين الثقافات وتمّ اعتماد برنامجين منهما من جامعة جنيف. والقسم الثاني مركز اللغات ويتم طرح 12 برنامجاً لغوياً للجمهور بمختلف المستويات للكبار ويتكون من 12 لغة هي: اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والصينية ـ الماندرين، والبرتغالية، والروسية، والأسبانية، والتركية.

412

| 10 أبريل 2023

محليات alsharq
د. أمل المالكي: نقلة نوعية لدراسات الترجمة متعددة التخصصات

انطلق أمس المؤتمر الدولي الثاني عشر للترجمة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في علوم الترجمة من قطر والعالم، والذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بمركز قطر للمؤتمرات، ويختتم اليوم بسلسلة من الحلقات النقاشية والورش المهنية بهدف تسليط الضوء على المفاهيم المتداخلة بين الترجمة والإبداع. أكدت الدكتورة أمل المالكي العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ورئيس معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر، في كلمتها الافتتاحية أنّ المؤتمر دعوة لإعادة ابتكار الترجمة والتفكير في نقلة نوعية ممكنة من خلال الإبداع ولعرض دراسات الترجمة من منظور متعدد التخصصات مما يتيح للإبداع أن يعمل كقوة ومحرك فعال، منوهة أن المؤتمر فرصة مميزة لأنه أول لقاء مباشر مع المختصين بعد الانتهاء من الجائحة كوفيد 19 بإعتبار المعهد مركزا متعدد الثقافات حيث إن المعهد من أكثر الكليات تنوعاً في جامعة حمد بن خليفة. وأشارت إلى أنّ المعهد يحتفل بتأسيسه منذ 10 سنوات باستضافة نخبة متميزة من المتخصصين. وقالت د. أمل المالكي: لقد تأسس معهد دراسات الترجمة كمركز تعليمي متخصص بهدف توثيق الاتصال مع الثقافات لإيجاد حلول جديدة للتحديات التي تواجهها المجتمعات، وكان دورنا في جعل كأس العالم 2022 الأكثر سهولة في الوصول إليه أحد الأمثلة التي نفخر بها، مضيفة أنّ المعهد قام بتدريب وإعداد العديد ممن قدموا خدمات الاتصال وإمكانية الوصول خلال الحدث الرياضي الضخم من المترجمين التحريريين والفوريين، وكانت تجربة متقدمة وغير عادية بين الثقافات. ونوهت أنّ أعضاء هيئة التدريس وخريجي وطلاب المعهد ارتقوا إلى مستوى التحدي وخدموا الدولة بكل الإمكانيات المتاحة. وأشارت إلى أنه على مدى العشر سنوات الماضية قام المعهد بتأسيس برامج متخصصة وماجستير في دراسات الترجمة والترجمة السمعية البصرية والتواصل بين الثقافات لأكثر من 125 خريجاً و28 طالباً يدرسون حالياً في قسم دراسات الترجمة والترجمة الفورية، كما جذب المعهد أكثر من 14 ألف متعلم بين الأطفال والمراهقين والبالغين. وتناولت جلسات المؤتمر عدداً من أوراق العمل حول الترجمة والإبداع، ومفهوم وممارسة الإبداع في الترجمة العربية والإنجليزية، ومفهوم الإبداع في فكر الترجمة وما بعده وغيرها.

1460

| 16 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة حمد تستضيف مؤتمر الترجمة 15 مارس

يستضيف معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، المؤتمر الدولي الثاني عشر للترجمة، خلال الفترة من 15 إلى 16 مارس 2023، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويعقد المؤتمر بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المعهد، الذي حقق خلالها إنجازات عديدة، ويعكس برنامج المؤتمر المسيرة الناجحة للمعهد، حيث يتضمن تخصصات عديدة تستكشف المفاهيم المتداخلة بين الترجمة والإبداع، بالاضافة إلى تنظيم سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات، التي يستكشف فيها المشاركون مجموعة متنوعة من القضايا وموضوعات متعددة، بما في ذلك إعادة تشكيل الأنماط الجمالية والسياسية للترجمة، واستخدام الترجمة في البحوث الإبداعية، ومفهوم الإبداع، وما بعد الترجمة، فضلاً عن قضايا أخرى سيناقشها المؤتمر. كما سيعرض المؤتمر فيلم «المترجم» الذي أنتج عام 2020، وتدور أحداثه خلال الثورة السورية والذي يتتبع قصة مترجم يعود إلى وطنه عندما يتم أسر شقيقه الناشط، من قبل نظام الأسد، وبعد انتهاء الفيلم ستعقد جلسة أسئلة وأجوبة مع إحدى المُخرجات للفيلم، وهي الدكتورة رنا كزكز، الأستاذ المساعد في جامعة نورثويسترن في قطر. وتعليقاً على عقد المؤتمر، قالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة: «يسرنا الاحتفال بعقد كامل من الإبداع والتميز في مجال الترجمة التحريرية والفورية في معهد دراسات الترجمة، ولطالما ارتبطت الترجمة والدراسات المتعلقة بالثقافات، بوسائط الابداع اللغوية والثقافية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية، ولكل ذلك فإننا نتطلع إلى المناقشات والقضايا الشيقة التي ستُطرح في المؤتمر».

1130

| 24 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
تعاون بين الجزيرة و«دراسات الترجمة»

وقع معهد الجزيرة للإعلام ومعهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة أمس مذكرة تعاون تتناول جوانب تعاون إعلامية وتدريبية بحضور قيادات من الطرفين.وقالت إيمان العامري: مديرة معهد الجزيرة للإعلام، إنها سعيدة بهذا التعاون الذي يندرج ضمن تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين، موضحة أهمية تطوير مهارات الكوادر الإعلامية للجامعة ورفع كفاءتها المهنية، والاستثمار في العنصر الإنساني الذي يعتبر عماد أي مؤسسة ناجحة تتطلع للتميز والارتقاء. ورحبت د. أمل محمد المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة عن معهد دراسات الترجمة، بتوقيع الاتفاقية التي تمهد لتعاون مثمر بين الجانبين، وأشادت بدور معهد الجزيرة للإعلام الريادي في مجال تطوير مهارات الكوادر الإعلامية، محليا وإقليميا.

511

| 22 فبراير 2023

محليات alsharq
أخصائي تدقيق الترجمة بجامعة حمد نبيل راشد لـ الشرق: توفير خدمات ترجمة عالية الجودة لمواكبة كأس العالم

قال السيد نبيل راشد أخصائي في تدقيق الترجمة بمعهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، مع انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، تتسارع بشكل مطرد وتيرة ترجمة أخبار البطولة العالمية وكل ما يتعلق بها على شبكة الإنترنت. ويترجم مترجمو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمفردهم حوالي 3 ملايين كلمة في اللغات الأربع الرسمية المعتمدة لدى الفيفا كل عام. ومع مشاركة منتخبات من 32 دولة تتحدث 20 لغة مختلفة تقريبًا، من المتوقع أن يجتاح حجم كبير من المحتوى المتعلق بهذه البطولة وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء استضافتها وبعد إسدال الستار على فعالياتها، وستصل التغطية التلفزيونية بعدة لغات إلى مليارات المشاهدين في جميع أنحاء العالم. وسوف تستدعي الطبيعة العالمية لهذا الحدث الرياضي الدولي الضخم وعولمة الرياضة بوجه عام حتمًا توفير خدمات ترجمة عالية الجودة لتسهيل الانتشار الواسع لهذا الحجم الهائل من المحتوى الرياضي ذي الطابع الفني الخاص. وأوضح أنّ ترجمة المحتوى الرياضي ليست بالأمر الهين؛ إذ تنطوي على عدد من التحديات التي تتطلب مجموعة حلول عملية لضمان الجودة. ولابد أن تعكس الترجمات المفردات المتخصصة والسياقات الفريدة في اللغة المستهدفة بأمانة لغويًا ودلاليًا، لكن التحدي المتمثل في العثور على مفردات دلالية وثقافية مكافئة عند الترجمة يجعل من التعامل مع النصوص الرياضية تحديًا أمام المترجم الذي يضطلع بهذه المهمة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب صياغة جمل مكافئة ناقلة للمعنى ترجمة إبداعية، وسلامة لغوية في اللغة المستهدفة، وإلمامًا ثقافيًا بكلتا اللغتين. وقال: إن ترجمة النصوص الرياضية تستوجب تبني منهجية مختلفة عن تلك المتبعة عند ترجمة أي نص عام؛ فقبل الاضطلاع بترجمة النصوص الرياضية، ينبغي للمترجم الإلمام جيدًا بالمصطلحات الرياضية، بالإضافة إلى امتلاكه لمهارات البحث المعجمي والدلالي الكفيلة بضمان جودة الترجمة، مضيفاً إنه على عكس أي ترجمة عامة تتم بمساعدة القواميس، تتطلب ترجمة النصوص الرياضية إجراء بحث دلالي عن المكافئ للمفردات والتعبيرات الاصطلاحية المتخصصة. المفردات والسياقات ويتوجب على المترجم في هذا المجال التعامل مع مثل هذه المفردات والسياقات بدرجة أعلى من الدقة، سواء بشكل دلالي أو صريح، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمترجم استخدام أساليب أخرى عند التعامل مع تحديات الترجمة الرياضية، كلما كان ذلك ممكنًا، وقد يشمل ذلك النقل الحرفي للمفردات، أو النسخ اللفظي للمفردات، أو استخدام التعبير المحلي الشائع، أو تبني كلمة مستحدثة، أو ترجمة اقتراضية، وما إلى ذلك من أساليب ترجمية مختلفة. وينبغي للمترجم أيضًا تبني تكنولوجيا الترجمة في عمله، بالإضافة إلى المنهجية المذكورة أعلاه، بغية الوصول إلى ترجمة عالية الجودة في المجال الرياضي. ويمكن الاستفادة بشكل كبير من استخدام التقنيات الترجمية المتاحة بمساعدة الحاسوب كأنظمة ذاكرة الترجمة (TM)، وقواعد المصطلحات الرقمية وغيرها ضمن برامج الترجمة الرقمية، وستحقق الترجمة أعلى معايير الجودة إذا أتيحت لها إمكانية الاستعانة بنصوص أو معاجم رياضية متخصصة ثنائية اللغة تم التحقق من صحتها اللغوية والدلالية. النصوص الرياضية لها خصوصياتها هناك ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام تتمثل في قلة المفردات الرياضية التي توفرها القواميس ذات الطابع العام، وتطرح هذه القواميس في كثير من الأحيان تعريفًا عامًا للمفردات المدرجة فيها على أساس معجمي، أما القواميس المتخصصة في المجال الرياضي فهي على عكس ذلك وتعد ذات قيمة عالية للمترجمين من حيث ملاءمة المفردات المكافئة في اللغة المستهدفة وصحة دلالاتها؛ لذلك يُنصح بشدة باستخدام هذه القواميس المتخصصة. لنتناول على سبيل المثال مصطلح the box؛ غالبًا ما يعرفه القاموس العام بأنه صندوق، في حين أن تعريفه في القاموس الرياضي المتخصص هو منطقة الجزاء. أجواء إثارة الألعاب في السياق وأشار إلى أن ثمة عاملا جوهريا آخر في جودة الترجمة الرياضية يتمثل في أسلوب الكتابة والسياق، فعادةً ما تكون النصوص الرياضية ممتعة، خاصة عند تسليط الضوء على الفوز بميدالية، أو ملف تعريف خاص بنجم رياضي، أو تنظيم حدث رياضي مجمع. إنها مشابهة للتعليق الرياضي خلال بث الأحداث، ولكن بشكل نص مكتوب، بالإضافة إلى ذلك، هناك معايير شائعة في صياغة النصوص الرياضية ينبغي أن يعكسها المترجم في عمله؛ فهي ضرورية وتساعد في الحفاظ على الأسلوب الصحفي المثير في صياغة هذه النصوص. والترجمة الرياضية تستهدف دائمًا جمهورًا محددًا وتستخدم مفردات خاصة بالمجال الرياضي. من هنا يسعى المترجمون في المجال الرياضي دائمًا إلى تقديم ترجمة دقيقة ومتسقة من حيث المصطلحات، لذا نجدهم يجرون بحثًا مكثفًا دائمًا خلال عملهم ويتحققون أكثر من مرة من دقة هذه المصطلحات. ومن هذا المنطلق، يتوجب دائمًا على المهتمين بالترجمة والكتابة في المجال الرياضي أن يتذكروا هذا التصنيف ليضعوا حدًا فاصلاً بين الترجمة العامة وترجمة النصوص الرياضية.

1244

| 27 نوفمبر 2022

محليات alsharq
 معهد "دراسات الترجمة" يحتفي بالثقافة الفرانكفونية

عقد معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة فعالية خاصة للاحتفاء بالثقافة الفرانكفونية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الفرنسية 2022 والأسبوع الفرانكفوني، تحت شعار اللغة الفرنسية، التواصل من أجل العمل. وربطت الفعالية أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالمجتمع العالمي للناطقين باللغة الفرنسية، أو الأشخاص الذين لديهم ارتباط باللغة، كما قدم طلاب السنة النهائية مشاريع طوروها باستخدام مهاراتهم في اللغة الفرنسية . وساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تؤديه اللغة المنطوقة في ربط الأفراد من مختلف الثقافات والأعمار والبلدان، سواء كانوا يتعلمون الفرنسية من أجل إثراء مهاراتهم الشخصية أو العمل أو لأغراض التعليم العالي، كما ساهمت في تعزيز الوعي الدولي بالروابط التي يمكن أن توثقها اللغة الفرنسية. وقال الدكتور أحمد نزاري، مدير مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يمثل الأسبوع الفرانكوفوني مناسبة رائعة للاحتفاء بالهوية الفرنكوفونية وتطويرها، وتسليط الضوء على القيم التي تعكسها بشكل تقليدي، وقد أظهر طلابنا باقتدار جميع الطرق التي يمكن أن تساهم عملية تعلم اللغة وتعدد اللغات من خلالها في توسيع مداركهم الثقافية، وتوطيد روابط الصداقة، أو العمل وأداء الأعمال في مجتمعات متنوعة لغويا. يشار إلى أن اللغة الفرنسية التي يتحدث بها ما يقرب من( 300 ) مليون شخص في خمس قارات مختلفة، تعد لغة العمل في العديد من المنظمات الدولية وهي الآن ثاني أكثر اللغات تدريسا في العالم.

620

| 27 مارس 2022

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يفتح باب التسجيل في دورته الجديدة للكتابة الإبداعية

افتتح مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة التسجيل في دورته الجديدة للكتابة الإبداعية، بالتعاون مع /قلم حبر/، وهي شركة توفر للكتاب المحليين منصات كتابة إبداعية. وسوف تقدم الروائية القطرية كمام المعاضيد، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر بالإنابة، الدورة التي تحمل عنوان مدخل للكتابة الإبداعية: الرواية القصيرة، وتتضمن روايات السيدة المعاضيد /الوردة المفقودة/ و/طلب السحر/. وتقدم الدورة عبر الإنترنت خلال الفترة من 14 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل، على أن تعقد الجلسات أيام /الإثنين/ و/الأربعاء/ من الرابعة عصرا وحتى السادسة مساء، وستركز كل جلسة على ناحية معينة من نواحي صقل قدرات ومهارات الكاتب، وعلى مدار هذه الدورة، سيطور المشاركون فهما حول كيفية دمج كل عنصر من العناصر لإنتاج رواية مقنعة. وحول إطلاق الدورة الجديدة، علق الدكتور نيما نزاري مدير مركز اللغات بالقول: يتمثل جزء مهم من رؤيتنا في مركز اللغات في خدمة مجتمع قطر المتنوع، ومن هنا، فنحن في غاية الحماسة لتوسيع تقديماتنا، وقد صممت دورة الكتابة الإبداعية لتتيح لكافة مشاركينا الأدوات التي يحتاجونها لتطوير مشاريعهم الروائية، وصقل مهاراتهم، مع توفير الفرصة لأداء كل ذلك تحت إشراف واحدة من أكثر الروائيين في قطر موهبة. وأضاف أنه نظرا لمحدودية الأماكن، ننصح بالتسجيل المبكر، و زيارة: tii.qa/cw .

1168

| 04 يناير 2021

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يفتح باب التقديم للمشاركة في مؤتمره الدولي الـ11

أعلن معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التقديم لتلقي الملخصات البحثية للمشاركة في المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة الذي سيعقد خلال الفترة من 24 - 25 مارس المقبل في شكل سلسلة من العروض التقديمية والكلمات الرئيسية عبر الإنترنت. وسوف يستكشف المؤتمر، الذي يُعقد تحت عنوان جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) والتغيرات الحالية في دراسات الترجمة، كيف أعادت الجائحة صياغة شكل الترجمة التحريرية والشفهية أكاديميًا ومهنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. ومن بين المحاور التي ستُطرح للنقاش في هذا المؤتمر/وفق بيان صادر عن جامعة حمد بن خليفة/: الرقمنة المتقدمة لخدمات الترجمة التحريرية والشفهية والمزايا والتحديات التي يطرحها هذا الأمر لمهنة الترجمة. وحددت جامعة حمد بن خليفة آخر موعد لتقديم الملخصات البحثية يوم 1 يناير 2021، على أن يُخطر المتقدمون بقبول ملخصاتهم بتاريخ 30 يناير داعية الباحثين والأكاديميين والمختصين لتقديم أوراقهم البحثية المتعلقة بتأثير الجائحة الحالية، بما في ذلك المحاور الفرعية التالية: دراسات الترجمة ووسائل التواصل الاجتماعي والاتجاهات والتقاليد التربوية في دراسات الترجمة ودراسات الترجمة وبروتوكولات السلامة في الرعاية الصحية ودراسات الترجمة في العالم العربي في أعقاب الجائحة ودراسات الترجمة المتعلقة بمنصات العمل الرقمية وأمن البيانات والترجمة السمعية البصرية وما بعدها ودراسات الترجمة والتنوع وتيسير المحتوى والتغييرات في التدريس: التعلم عبر الإنترنت والتعلم المدمج في دراسات الترجمة والتبعات الثقافية واللغوية والاجتماعية ودراسات الترجمة وأصول التدريس والدراسات المقارنة في ظل الجائحة والإيثار والحفاوة والهوية والذاكرة والإحياء. وعلَّق الدكتور هيندريك كوكارت، مدير قسم دراسات الترجمة التحريرية والشفهية بمعهد دراسات الترجمة على محاور تركيز النسخة المقبلة من المؤتمر، موضحا أن جامعة حمد بن خليفة لم تكن بمنأى عن الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كورونا كوفيد 19، لافتا إلى أن قطاع الترجمة لعب دورًا حيويًا في تطوير المحتوى بعدة لغات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيسير إمكانيات التواصل في مجال الرعاية الصحية، وتنسيق الوساطة بين الثقافات، وتسهيل سبل الوصول، وتعزيز التنوع والشمول، فضلاً عن دعم التقدم المجتمعي. وأضاف أنه من أجل مواصلة التكيف والابتكار لتوجيه المجتمع ومساعدته في التغلب على هذه التحديات وغيرها من التحديات الملحة، يوفر المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة منصةً للمجتمع الأكاديمي لوضع تصور للتطورات الجديدة المتعلقة بدراسات الترجمة. ومنذ إطلاقه في عام 2010، تحول المؤتمر الدولي للترجمة إلى مؤتمر علمي متكامل يروج لرؤية معهد دراسات الترجمة باعتباره مركزًا للتعليم والبحوث. واعتبارًا من عام 2021، سينظم معهد دراسات الترجمة المؤتمر كل عامين، وهو ما سيتيح مزيدًا من الوقت لمتابعة جداول الأعمال البحثية التي من شأنها تعزيز عمق المناقشات.

2786

| 06 ديسمبر 2020

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يشارك في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي

يشارك معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة، في مهرجان أجيال السينمائي الذي ينطلق عن بعد، غدا الأربعاءويستمر حتى يوم الاثنين، بتقديم العديد من العروض الشاملة بما يتماشى مع رسالته المتمثلة في إثراء المجتمع القطري عبر تقديم تجارب تعليمية تحويلية. وسيوفر المعهد خلال المهرجان ترجمة سمعية وبصرية لأفلام مختارة، تحت إشراف مركز الترجمة والتدريب التابع له. وقالت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، نحن نتطلع إلى دعم جولة أخرى من العروض في مهرجان أجيال السينمائي هذا العام، ورغم أن فيروس /كوفيد - 19/ استلزم إجراء تغييرات على فعالية العام الحالي، فإننا لا نزال ملتزمين بتقديم دعم عالي الجودة للترجمة السمعية والبصرية. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي، الذي سينطلق عبر الإنترنت، سيكون كذلك في سينما السيارات بمدينة لوسيل، ومجموعة سينمات فوكس في الدوحة فستيفال سيتي، أما العروض الشاملة التي تحظى بدعمٍ من معهد دراسات الترجمة فستقام خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر، وستكون متاحة أيضًا على شبكة الإنترنت عبر الرابط أدناه:www.watch.ajyalfilm.com/2020

1932

| 17 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
محمد علي بحري خبير في مؤسسة قطر: تنوع اللغة العربية عامل إثراء في المفردات المحكية

أكد السيد محمد علي بحري خبير في اللغة العربية ومنسق اللغة العربية في معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر: أنّ تنوع اللغة يجب أن يكون عامل إثراء لا عاملاً مثيراً للعنصرية. وعن كيفية تعامل اللغة العربية مع هذه الظاهرة قال: ليس هناك خاصية معينة في العربية تجعلها تنحو نحو العنصرية أو ضدها، لكن لما كان العرب القدماء يتفاخرون بينهم بالأنساب لتصبح نوعًا من الشعور بالتفوق على الآخر. فيما يتعلق بمصطلح العنصرية فهو حديث الظهور، ولكن كلمة عنصر وردت في المعجمات القديمة بمعنى الأصل، وما يعنينا هو وجود معنى العنصرية وإن لم تُسَمَّ بهذا الاسم في تاريخنا وأدبنا قديمًا، ومن المعروف أن هناك كلمات تتطور دلاليًا وتستعمل في عصر ثم يقلّ استعمالها أو يختفي في عصر آخر مع بقائها في اللغة. ـ كيف أثر ذلك في تطور اللغة العربية؟ تكمن العنصرية في المجتمعات، لا في طبيعة اللغة؛ ولأن اللغة ظاهرة تخضع لِما تخضع له الظواهر الاجتماعية من التطور والتغير وربما الانقراض؛ فإن اللغة العربية يمكن أن تتطور في دلالات مفرداتها، ووفقًا لبعض اللغويين الذين درسوا طبيعة التغير الدلالي للمفردات فهو توسع للمفردة والمهم أن الناس هي التي تقوم بهذا التغيير بطريقة ما، وتُطلِق اللفظ على دلالة قريبة أو مختلفة عن المعنى الأصلي. فمثلاً، كانوا يطلقون على الأجنبي بتعبير اليوم لفظ الأعجمي والكلمة مأخوذة من العُجمة وهي عدم الإفصاح والبيان، والعرب تسمي الأعجمي من كان غير عربي؛ لأنهم رأوا أن ما من لغة كالعربية في بيانها وبلاغتها وفصاحتها، وربما أطلقوا كلمة أعجمي على الذي لا يُحسن البيان ولو كان عربيًا. والغريب أن الدراسات الحديثة في موضوع العنصرية واللغة العربية شبه غائبة فيما أعلم، مع أن هذا الموضوع مطروق في لغات أخرى، وربما كان لذلك عدة أسباب، منها قلة طرحنا لموضوع العنصرية أصلاً أو لأنها موجودة في عالمنا العربي بدرجة أقل من بعض بلاد الغرب مثلاً. اللغة أداة للتعبير ـ هل ساهمت اللغة العربية في وضع القوالب النمطية في المجتمع العربي؟ اللغة هي أداة التعبير، واللغة لها دور في التنميط وهو يرجع إلى العقلية التي كثيراً ما تحكم على الأشياء حكمًا عامًا. ـ هل للتفرقة العنصرية أثر ضمني على لغتنا العربية؟ لأنه سيؤدي إلى انتشار لهجة أو مجموعة كلمات واندثار لهجة أخرى أو تعبيرات. السبب ليس اللغة أصلاً لكنه التحيز أو التفرقة العنصرية. وهنا يبرز الارتباط الوثيق بين ثقافة المجتمع واللغة التي تنتشر بين أفراده. ـ هل تكفي دراسة العنصرية من دون النظر في اللغة العربية ودورها وآثارها؟ اللغة هي أحد انعكاسات العنصرية لكن علينا أن ننظر في الانعكاسات الأخرى التي قد تبرز في القوانين أحيانًا أو في التصرفات الشخصية للناس، وهي الهوية فاللغة مرتبطة بالهوية وهي أحد مكوناتها. ـ هل تشكل اللغة العربية كلمات تعبر عن العنصرية؟ هناك كلمات في العربية كأي لغة أخرى قد نراها اليوم نوعًا من العنصرية. مثلاً يقول الناس: القِرْش الأبيض والصفحة البيضاء والقلب الأبيض والفارس الأبيض، حتى في بعض الكذب يقولون كذبة بيضاء كما يقولون من جانب آخر: اليوم الأسود والقائمة السوداء والسوق السوداء. ويجعلون في الغالب المحمود أبيض والمذموم أسود وربما تؤثر أمثال كهذه في اللاوعي. اهتمام بالمفردات ـ كيف يمكننا التحكم بلغتنا العربية؟ يجب أن نضع في اعتبارنا الطريقة التي نعلم ونربي بها أطفالنا وشبابنا، وألا نسمح لعالمَي الفن والإعلام أن يأخذانا نحو العنصرية بدون أن نشعر، سواء بلغة الكلمة أم بلغة الصورة. وعلى المعلمين والمربين أن ينتهبوا كثيراً للمفردات التي يستعملونها، وأن يثيروا لدى أبنائهم وطلابهم الأسئلة التي تنبههم للطريقة التي حكموا فيها على الأشخاص والأشياء، وعلى المفردات التي استعملوها في ذلك. ويُفترض بأهل اللغة العربية وعلم الاجتماع أن يشحذوا الهمم لدراسة اللغة بعلاقتها بالمجتمع.

7947

| 28 أغسطس 2020

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يفتح باب التسجيل لدورات ربيع 2020

يوفر تجربة تعليمية ثقافية في 12 لغة مختلفة فتح معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، باب التسجيل للمشاركة في دورات اللغات التي سيقدمها المعهد للأطفال واليافعين والكبار في ربيع عام 2020، وذلك في إطار سعي المعهد لتعزيز قدرات أفراد المجتمع على استكشاف البلدان والثقافات المختلفة. وتشتمل الدورات المتاحة للأطفال واليافعين والكبار على دورات في اللغة العربية، والألمانية، والفرنسية، والصينية، والبرتغالية، والإسبانية. وفي الوقت نفسه، يمكن للكبار كذلك التسجيل في دورات اللغات التي تقدم في اللغة الإيطالية، والروسية، والتركية، واليابانية، والكورية، والإنجليزية. وستوفر الدورات، التي يقدمها مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة، سياقا ثقافيا لتطوير الذات، والإثراء المهني، وأغراض السفر. ويمكن أن يتطلع الطلاب إلى تجربة تعليمية ثرية ثقافيا، حيث سيتعلمون اللغات من خلال دروس مصممة بعناية توظف أحدث المناهج، والأغاني، والألعاب، والحرف، والموسيقى، والدراما، والفنون لتسهيل عملية التعلم. وقال الدكتور نيما نزاري، مدير مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة: صُممت المجموعة الواسعة من دورات اللغات بحيث تناسب الأفراد من جميع الفئات العمرية ومستويات إتقان اللغات بهدف توفير تجربة تعليمية شاملة فعالة وتفاعلية في الوقت نفسه. ونحن نرحب بأفراد المجتمع للتسجيل في دورات اللغات، وهو الأمر الذي لن يساهم في توسيع ذخيرتهم اللغوية فحسب، بل إنه سيعزز كذلك من معرفتهم بالبلدان والثقافات المختلفة التي تشكل لبنات بناء المجتمع القطري المتنوع ثقافيا. ويُقدم هذه الدورات مدرسون مؤهلون يتمتعون بخبرات سابقة في التدريس للأطفال والكبار، وستُعقد في أوقات مرنة طوال أيام الأسبوع. وتعزز دورات الربيع مهمة معهد دراسات الترجمة الرامية لتوفير تعليم رفيع المستوى في مجال اللغات الأجنبية يمكن المتعلمين من اكتساب لغة جديدة في أوضاع طبيعية. من جهة ثانية، يستضيف معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل مرافق الضيافة والفعاليات الميسرة خلال الفترة من 5 – 8 يناير الجاري، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز التطوير المهني المستمر. وتهدف الورشة، التي تُقدمها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذ بمعهد دراسات الترجمة، إلى تعريف المشاركين بالمتطلبات اللازمة لتيسير سُبل الوصول إلى مرافق الضيافة على مستوى العالم، من فنادق، ومطاعم، ومعالم سياحية للأفراد من مختلف الثقافات، والخلفيات اللغوية، والقدرات البدنية والإدراكية والحسيّة. وعلقت قائلة: تهدف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال ورش العمل المتعددة التي تعقدها على مدار العام، إلى تشجيع أفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ لتعلم مهارات جديدة وتوسيع نطاق مهاراتهم الحالية. وسوف تُعرف ورشتنا الأولى التي تُعقد خلال عام 2020 المشاركين على كيفية ضمان تيسير سبل الوصول إلى مرافق الضيافة من خلال طريقة تواصل شاملة. وستركز الورشة التي تُعقد باللغة الإنجليزية على عدة موضوعات من بينها استيعاب الأنماط والمتطلبات المختلفة للمستخدمين، وتحليل احتياجات تيسير سبل الوصول البدنية والهيكلية والتواصلية المتعلقة بتصميم تلك المرافق، والتعرف على المتطلبات المرتبطة بها، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لتنفيذها. ويُنصح الطلاب والأخصائيون العاملون أو المهتمون بمجال الاتصال، أو الضيافة، أو المهن السياحية بالتسجيل للمشاركة في الورشة. ولا يتطلب الأمر وجود معرفة سابقة بموضوع الورشة أو تلقي أي تدريب سابق في هذا المجال.

1605

| 05 يناير 2020

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يعزز مهارات أخصائيي الضيافة

لتيسير سبل الوصول إلى مرافق الضيافة والفعاليات يستضيف معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل مرافق الضيافة والفعاليات الميسرة خلال الفترة من 5 – 8 يناير 2020، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز التطوير المهني المستمر. وتهدف الورشة، التي تُقدمها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذ بمعهد دراسات الترجمة، إلى تعريف المشاركين بالمتطلبات اللازمة لتيسير سُبل الوصول إلى مرافق الضيافة على مستوى العالم، من فنادق، ومطاعم، ومعالم سياحية للأفراد من مختلف الثقافات، والخلفيات اللغوية، والقدرات البدنية والإدراكية والحسيّة. وعلقت قائلة ً : تهدف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال ورش العمل المتعددة التي تعقدها على مدار العام، إلى تشجيع أفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ لتعلم مهارات جديدة وتوسيع نطاق مهاراتهم الحالية. وسوف تُعرف ورشتنا الأولى التي تُعقد خلال عام 2020 المشاركين على كيفية ضمان تيسير سبل الوصول إلى مرافق الضيافة من خلال طريقة تواصل شاملة. وستركز الورشة التي تُعقد باللغة الإنجليزية على عدة موضوعات من بينها استيعاب الأنماط والمتطلبات المختلفة للمستخدمين، وتحليل احتياجات تيسير سبل الوصول البدنية والهيكلية والتواصلية المتعلقة بتصميم تلك المرافق، والتعرف على المتطلبات المرتبطة بها، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لتنفيذها. ويُنصح الطلاب والأخصائيون العاملون أو المهتمون بمجال الاتصال، أو الضيافة، أو المهن السياحية بالتسجيل للمشاركة في الورشة. ولا يتطلب الأمر وجود معرفة سابقة بموضوع الورشة أو تلقي أي تدريب سابق في هذا المجال. وستُعقد ورشة مرافق الضيافة والفعاليات الميسرة خلال الفترة من 5 – 8 يناير 2020 بالقاعة رقم A015 في بنروزهاوس (مبنى الآداب والعلوم) بجامعة حمد بن خليفة من الساعة 4 عصرًا إلى 7 مساءً.

1105

| 01 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يوفر 5 أفلام مترجمة بتقنيات خاصة

يقدم مهرجان أجيال السينمائي، الذي تحتفي من خلاله مؤسسة الدوحة للأفلام بالسينما كل عام، في نسخته السابعة، ضمن برنامج صنع في قطر، تجربة متكاملة وذلك في21 نوفمبر الجاري، بعد انتقاء خمسة أفلام لتعكس شعار المهرجان بهدف إتاحة السينما للجميع بصرف النظر عن المعوقات المادية. يقدم المهرجان البرنامج بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ويتضمن خمسة أفلام مميزة ومنتقاة بحرص وعناية لمخرجين محليين. وسيتمكن الحضور من المكفوفين وضعاف البصر من تجربة الأفلام من خلال الاستماع لأوصاف صوتية للعناصر المرئية، فيما سيتمكن المشاهدون ممّن يعانون من اعتلالات سمعية من الاستمتاع بالترجمة باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى ترجمة بلغة الإشارة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير المهرجان: المهرجان منصة للإمكانيات غير المحدودة ومصدر إلهام لشبابنا كي يحققوا أحلامهم. إن برنامج صنع في قطر تجربة متكاملة، والأول من نوعه في المنطقة، يقدم وسيلة للوصول إلى التجربة السنيمائية الكاملة لعشاق الأفلام بمختلف إمكانياتهم، مما يعرض قوة الأفلام كأداة للشمول تتعدى المعوقات المادية. مضيفة: نشعر بالفخر مع شركائنا في معهد دراسات الترجمة، بتقديم هذه التجربة الشاملة لجمهور أجيال. وفي كل عام، نقدم بيئة شاملة أكثر من النسخة السابقة، تقوم بكسر حواجز مخفية وتقدم وسيلة وصول لروعة السينما. وتتضمن الأفلام، فيلم كنوز لوّل (2017) لروان النصيري وندى بدير، وهو وثائقي عن ثلاث جدات قطريات مفعمات بالحياة والإيجابية، وفيلم ألف يوم ويوم (2017) لعائشة الجيدة، الذي يتخيل القصة الكامنة خلف أسطورة ألف ليلة وليلة، ويركز على شخصية شهرزاد، وعامر: أسطورة الخيل العربية (2016) لجاسم الرميحي، عن عامر، ذلك الحصان الصحراوي الأكثر شهرة في تاريخ سباق الخيل العربي، وقابل للكسر (2019) لخلود العلي، فيلم الرسوم المتحركة القصير الذي يتتبع رحلة فتاة مصنوعة من السيراميك لاكتشاف الذات والتجديد، وفيلم شهاب (2018) لأمل المفتاح، الذي يتناول قصة فتاة مشاكسة عمرها 8 أعوام في قرية الوكرة القديمة.

1687

| 14 نوفمبر 2019

أخبار alsharq
إطلاق دورات في 6 لغات مخصصة للأطفال

طرح معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ست دورات لتعليم اللغات الأجنبية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 عاماً. وسوف تستمر هذه الدورات لمدة 15 أسبوعاً، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهر سبتمبر 2019. وتشتمل دورات فصل الخريف، التي يُقَدمها مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة، على دورات في اللغة العربية، والصينية، والفرنسية، والألمانية، والبرتغالية، والإسبانية. ويطرح المركز برنامجا خاصا لتعليم اللغة العربية للطلاب غير الناطقين بها ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 و11 عامًا بهدف تعزيز مهارات القراءة لديهم وتنمية قدرتهم على التواصل. وستوظف الدورة تدريبات المحادثة البسيطة، وستساعد الطلاب على القراءة وفهم الفقرات القصيرة التي تتناول المواقف الحياتية اليومية. ويمكن للطلاب أن يتطلعوا إلى خوض تجربة ثرية ومجزية ثقافيا، حيث سيتعرفون في أثناء الدورات على تاريخ اللغة من خلال دروس مخططة بعناية توظِف مناهج وأنشطة مُحَدَثة مثل الأغاني، والألعاب، والحرف، والموسيقى، والدراما، والفن. قال الدكتور أحمد نزاري، مدير مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة: تظهر البحوث أن الأطفال لديهم قدرة فطرية أقوى على تعلم اللغات وإتقانها مقارنة بالكبار. ولهذا السبب، تركز دوراتنا على تنمية المهارات المعرفية والإبداع لدى الطلاب عبر تشجيعهم على التعلم في بيئة داعمة. وفي دولة متعددة الثقافات مثل قطر، حيث تتشابك العديد من اللغات والثقافات، تُمثل القدرة على التحدث بلغةٍ أخرى رصيدًا قيِّماً للأطفال لأنها تعزز من فهمهم للثقافات الأخرى وترفع مهارات التفكير النقدي لديهم. وسيتعلم الطلاب اللغات الأجنبية في هذا البرنامج في إطار تجربة شيقة تماما، وسيتم تشجيعهم على التفكير بشكل إبداعي والتعاون مع الطلاب الآخرين. ويُقدم الدورات مدرسون مؤهلون لديهم تجربة سابقة في التدريس للأطفال، وستُعقد في أيام السبت من كل أسبوع خلال الفترة من 7 سبتمبر إلى 14 ديسمبر. وتعزز دورات فصل الخريف، التي يقدمها مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة، من رسالة المعهد الرامية إلى تقديم برامج تعليمية عالمية الطراز في اللغات الأجنبية تُمَكِن المتعلمين من اكتساب لغة جديدة في وضعٍ طبيعيٍ. وتشجع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد دراسات الترجمة التابع للكلية البرامج التعليمية متعددة التخصصات. وتقدم الكلية خمسة برامج مبتكرة على مستوى الماجستير والدكتوراه تتناول مجالات الترجمة، والترجمة السمعية البصرية، ودراسات المرأة في المجتمع والتنمية، والعلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية. وقد طرحت الكلية، في الآونة الأخيرة، برنامج الدكتوراه الأول من نوعه بدولة قطر في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية لتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية المتنامية.

643

| 04 أغسطس 2019

محليات alsharq
اختتام مؤتمر الترجمة الدولي العاشر بجامعة حمد بن خليفة

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي نظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لمناقشة قضية ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة نخبة من المترجمين والخبراء من 22 دولة عربية وأجنبية. وتناولت جلسات المؤتمر في يومه الثاني والأخير مجموعة من المحاور المتعلقة بالموضوع الرئيسي، حيث خصصت أولى جلسات اليوم لمناقشة محور المؤلفون في الترجمة وتم خلالها مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية ومنها كتابات إيتيل عدنان بلغات متعددة تنقل الأماكن إلى فضاءات أرحب للدكتورة أميرة الزين أستاذ مشارك في جامعة جورج تاون في قطر، الكتابة من على مقاعد الطائرة للكاتب والمترجم ـ أحمد دياب. أما الجلسة التالية فخصصت لمناقشة محور الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، بمشاركة عدد من المترجمين، حيث قدمت بسمة بودهان ورقة بحثية بعنوان عن بلاغة الصوت والصورة في السترجة : مقاربة متعددة التخصصات في نقل التكرار الصوتي من الإنجليزية إلى العربية، وجاءت ورقة رشيد يحياوي بعنوان انحرافات الترجمة الموائمة للإشارات الثقافية الغربية في الدبلجة العربية: عائلة سيمبسون وآل شمشون، دراسة مقارنة، فيما قدم ريندون كوندو ورقة بعنوان ترجمة المسرح بوصفها نقيلة مغروسة في بيئة اللغة الهدف: مكان تشيخوف وأثره في بنغال ما بعد الاستقلال. وفي محور دراسات الترجمة ومهنة الترجمة تم تقديم عدد من الأوراق البحثية للمترجمين والباحثين منها ورقة بعنوان هل بإمكان دراسات الترجمة الاستفادة من منظور مختلف لعملية الترجمة؟ لـ ضياء بورسلي، ومعايير الترجمة من العهود الغابرة: تراث العرب الترجمي أنموذجاً لـ محمد أحمد الثوابتة ، والمترجمون بوصفهم عناصر فاعلة نشطة والترجمة بوصفها أداة لمناهضة الهيمنة في الحيز المدني لـ كيونغ هي كيم. أما محور الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة فقد شهد نقاش عدد من الأوراق ومنها الملمح البصري في ترجمة الرموز الثقافية السويدية إلى البولندية لــ سيلفيا ليزلنغ- نيلسون، والحكم على الكتب من سماتها البصرية: دراسة حالة لثلاث ترجمات فارسية لمقالة فرجينيا وولف النسوية المطولة غرفة خاصة للمرء وحده لــ ميهرنوش بيرهاياتي ، والاحتلال متجليًا في التعليقات: ترجمة سرديات المتاحف في الدول الجديدة لــ كتارزينا ياروش. لتختتم جلسات اليوم الثاني بجلسة حول الترجمة وآفاقها المستقبلية برئاسة الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، وشارك فيها كل من ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، وصوفيا جارسيا- بييرت مدير إحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، والمترجم ميجيل بيرنال-ميرينو، حيث طالبوا بتعزيز الترجمة كحق من حقوق كل الفئات على اختلاف الهويات الثقافية. وقالت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر: إن مؤتمر ترجمة التهميش وتهميش الترجمة تجاوز الحدود والمناطق، وتخطى كذلك التقسيمات العقلية والمادية المفروضة لبناء أسس مشتركة للنقاش وتبادل الآراء ليؤكد أن الترجمة يمكن ان تكون سبيلا للتغيير في عصر العولمة مع تمتعها بالقوة اللازمة لإرساء قواعد للتفاعل الثقافي. كما أقيمت خلال المؤتمر ورشتان الأولى بعنوان أتطمح لاحتراف الترجمة التتبعية؟ ،عليك أولاً احتراف نظام التدوين، والثانية بعنوان الترجمة الاحترافية: مبادئ أساسية. وقد شارك في المؤتمر السنوي العاشر للترجمة ثلاثة وأربعون متحدثًا من أكثر من 20 دولة لمناقشة موضوعات متعلقة بالترجمة التحريرية والشفوية، واشتملت قائمة الموضوعات التي طُرِحت للنقاش خلال المؤتمر على قضايا التداخل بين الترجمة الفورية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية،والترجمة الذاتية والابتكار والانتهاكات في أبحاث الترجمة والمجالات المرتبطة بها، وتدريب المترجم خارج قاعات الدراسة، ومعايير الترجمة والتجاوزات، والترجمة من أجل المواطنة الفاعلة، وترجمة ما وراء الكلمة. جدير بالذكر ان معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة يستضيف بانتظام مجموعة واسعة من الفعاليات المحلية والدولية بهدف تطوير دراسات الترجمة التحريرية والشفوية واللغات الأجنبية. ومنذ إنشائه، تركزت رسالة المعهد في دعم تنمية مجتمع المترجمين واللغويين والمهنيين العاملين في قطر والمنطقة. ويقدم المعهد برنامجيّ ماجستير معتَمدَين وحاصليَن على تصديق من جامعة جنيف.

2765

| 28 مارس 2019

محليات alsharq
معهد الترجمة بجامعة حمد يختتم مؤتمره السنوي

اختتم معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، اليوم، مؤتمره السنوي الدولي العاشر للترجمة أمس الذي عُقِدَ في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 26 – 27 مارس. والتقى 43 متحدثًا من 20 دولة في الدوحة لمناقشة موضوعات تتعلق بالترجمة التحريرية والشفوية ، الذي عُقِد تحت شعار ترجمة التهميش وتهميش الترجمة. قالت الدكتورة أمل المالكي في كلمتها: تُمَثِل الترجمة محاولة لفهم العالم، وتجاوز المسارات مثل الكتابة، تُعَدُ الترجمة عملًا بالوكالة، واختيارًا، وقرارًا، وأيديولوجيةً. ولا يمكننا مناقشة الترجمة بمعزل عن الأيديولوجية وعلاقات القوة. وأضافت : تناول المؤتمر ترجمة التهميش وتهميش الترجمة الحدود والمناطق، ويتخطى كذلك التقسيمات العقلية والمادية المفروضة لبناء أسس مشتركة للنقاش وتبادل الآراء ، وتتحول الترجمة إلى وكالة للتغيير في عصر العولمة مع تمتعها بالقوة اللازمة لإرساء قواعد للتفاعل الثقافي ، وتتداخل الأوساط الأكاديمية والمهنية، حيث تُشَّكِل وتحدد التجارب المحيطة بنا التي تتطلب الوساطة، ويصبح المترجم في صميم التجارب باعتباره وسيطًا ثقافيًا. واشتملت جلسات النقاش على جلسة بعنوان القديم والحديث والمحلي والعالمي في الأدب؛ وجلسة ثانية بعنوان مهنة الترجمة التحريرية والشفوية؛ وجلسة تكنولوجيا الترجمة وتجسير الهوة بين التخصصات؛ وجلسة رابعة بعنوان مقاربة اللغويات من منظورات جديدة؛ وجلسة إبراز الاختلاف من خلال الأعمال الأدبية؛ وجلسة سادسة بعنوان الحراكية في الترجمة، والترجمة من أجل الحراكية. وفي اليوم الختامي، تناولت جلسات النقاش موضوعات المؤلفون في الترجمة؛ والترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه؛ ودراسات الترجمة ومهنة الترجمة؛ والترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة؛ بينما تناولت الجلسة الختامية الآفاق المستقبلية للترجمة.

1467

| 27 مارس 2019