رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي العاشر حول قضايا الترجمة

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، بمركز قطر الدولي للمؤتمرات، تحت عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة مترجمين وخبراء وأكاديميين من أكثر من 22 دولة عربية وأجنبية. وتشتمل الموضوعات التي يطرحها المؤتمر ،على مدى يومين، على مجالات جديدة في دراسات الترجمة وممارساتها ومنها الإنجازات في مجالات الترجمة الشفوية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية، ونقاط التجافي والتلاقي بين كل من الترجمة وعملية إقرار مصطلحات جديدة، والترجمة بوصفها وساطة بين الثقافات، وإسهام دراسات الترجمة في تعزيز المعرفة المرتبطة بالترجمة والفروع المعرفية الأخرى، والأقليات الثقافية واللغوية والاجتماعية، والترجمة فيما وراء النص، والترجمة من أجل المواطنة الفعالة وغيرها. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر، إن النسخة العاشرة من المؤتمر تتميز عن سابقاتها باستضافة عدد أكبر من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مختلف مجالات الترجمة، وأن اللجنة المنظمة اختارت هذا العام عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة لتسليط الضوء على أهمية دور الترجمة والمترجم في تبادل المعارف ومد جسور التواصل بين الشعوب.. لافتة إلى أن المترجمين وعلى الرغم من دورهم بالغ الأهمية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصاد والسياسة، ولكنهم ما زالوا يتبوؤون مكانة هامشية في المجتمع، حيث يعملون في الظل متوارين عن الأنظار، وعلى نفس الشاكلة، تحتل دراسات الترجمة هي الأخرى منزلة مماثلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأكدت أن هذا الأمر أسفر عن تبعات ذات تأثير سلبي على تقدير مهنة الترجمة عموما، و تهميش الأقليات والمستخدمين النهائيين للمادة المترجمة على حد سواء، وأرخى كل ذلك بظلاله على تطور المعرفة في ميدان الترجمة والمجالات المتصلة بها. وأوضحت أن المؤتمر كذلك يبحث في تقديم أحقية المهمشين والفئات الضعيفة في ترجمة تسهم في نقل قضاياهم .. لافتة إلى أن من أهم القضايا التي ينبغي نقلها إلى العالم بمختلف اللغات هي القضية الفلسطينية وانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاهها، فضلا عن قضايا الاقصاء سواء السياسي او الاجتماعي، منوهة بضرورة أن تتخطى الترجمة الحواجز والحدود والتهميش لبناء حوار ثقافي ونقاش هادف يشارك فيه الجميع . وأشارت إلى أن المؤتمر هذا العام جاءت انطلاقته ولأول مرة، بجلسة افتتاحية ميسرة للجميع بفضل وسائل تكنولوجية طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، مؤكدة أن الجامعة تخطو نحو المستقبل، حيث قام المعهد بعمل ابتكارات تقنية جديدة في الترجمة الآلية ليتحول الصوت المسموع إلى ترجمة فورية مقروءة، مؤكدة أن الجامعة تقوم بتطوير الأبحاث التي تخدم هذا المجال بطرق حديثة لإرساء التقارب والتفاهم بين الجميع.. معربة عن أملها في أن يسهم المؤتمر في إثراء دراسات الترجمة، وتعزيز التبادل المعرفي، والإسهام في فك العزلة عن المترجمين المحترفين لضمان المكانة التي يستحقونها في المجتمع. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مؤتمر الترجمة السنوي، إن تقنيات الترجمة موجودة من فترة وهناك تقنيات تساعد المترجم في وظيفته، مثل تقنية إس دي إل ترادوس فهي ضرورية حاليا وتعد خبرة مطلوبة للمترجمين، ولكن المؤتمر يبحث ما بعد هذه البرامج، بل في تقنيات تساوي وظيفة المترجم والتقنية التي تم تجربتها اليوم من تحويل النص المسموع إلى نص مترجم مقروء، وقام بها فريق بحثي من معهد قطر للحوسبة تتويجا لعملهم الذي استمر أكثر من سنتين، وكان افتتاح المؤتمر أول تجربة حية ليؤكد أن الترجمة الآلية صحيحة بنسبة تصل إلى 90%، وهو ما يؤكد أن الاحتياج للإنسان سيظل مستمرا. وردا على سؤال حول المأمول والمخرجات المتوقعة من المؤتمر العاشر، قالت المالكي، إن المؤتمر في نسخته العاشرة يحتاج إلى مراجعة لما وصلنا إليه لتقييمه والتعرف على ماذا قدمنا للترجمة وإلى أي مدى وصلنا حتى نقف على أرض صلبة بما يخدم الترجمة بمختلف أنواعها سواء في قطر أو خارجها، مؤكدة أهمية المؤتمر كونه يشارك فيه خبراء من مختلف دول العالم، ويمكن من طرح نقاشات هادفة بين المشاركين، فضلا عن أننا سوف نقوم في نهاية المؤتمر بطباعة كتاب خاص وجار حاليا الاتفاق مع دار نشر عالمية لهذا الغرض، ليضم الكتاب كافة البحوث التي تمت مناقشتها بأكثر من لغة وسيتاح للجمهور سواء في قطر او خارجها للاستفادة من مخرجات المؤتمر وثراء نقاشاته. وخلال أولى جلسات المؤتمر التي ترأستها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، استعرض ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، اهتمام مفوضية الاتحاد بالترجمة والتوثيق حتى وصلت من أربع لغات تأسيسية إلى حاليا إلى 24 لغة حاليا والحرص على جعل كافة المنشورات متاحة للجمهور، مع الحرص على الدقة في ترجمة المصطلحات وخاصة القانونية، مؤكدا التميز في ممارسات الترجمة بقطاع الخدمة العامة الأوروبي، لافتا إلى كثير من المشروعات التي تبناها الاتحاد الاوروبي دعما للترجمة. بدورها أكدت المترجمة صوفيا جارسيا- بييرت وهي مديرة لإحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، على أهمية تأطير القيمة الاجتماعية للترجمة الشفهية المجتمعية، والتركيز على حقوق الفئات البسيطة في ترجمة ما يحتاجون إليه وخاصة الخدمات، داعية إلى تواجد مترجمين موثوقين في مختلف مؤسسات الخدمات خاصة في الرعاية الصحية والأماكن الشرطية والتعامل مع بعض الاجراءات الحرجة. أما المترجم ميجيل بيرنال-ميرينو فتحدث عن ترجمة البرمجيات الترفيهية التفاعلية متعددة الوسائط وتوطينها إلى لغات متعددة، بدلا من هيمنة اللغة الانجليزية، مؤكدا أن سوق الألعاب الالكترونية يتجاوز 138 مليار دولار وأنها في نمو متزايد سنويا يتراوح بين 10 و20 % مما يدل على اتساعها على نطاق العالم. كما شهد اليوم الأول في جلساته النقاشية عددا من الموضوعات التي شارك فيها الباحثون بأوراق عمل حيث تطرقت الموضوعات إلى : القديم والحديث والمحلي والعالمي في الأدب ، مهنة الترجمة التحريرية والشفوية، تكنولوجيا الترجمة وتجسير الهوة بين التخصصات، مقاربة اللغويات من منظورات جديدة، إبراز الاختلاف من خلال الأعمال الأدبية، الحراكية في الترجمة، والترجمة من أجل الحراكية. وسوف يناقش المؤتمر غدا /الأربعاء/ قضايا مثل : المؤلفون في مجال الترجمة، الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، دراسات الترجمة ومهنة الترجمة، الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة. جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي يشارك فيه مترجمون وأكاديميون من دول: قطر وعمان والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر وتركيا وإيران وإسبانيا وفرنسا وبولندا وسلوفاكيا والبرتغال وبلجيكا والمملكة المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والبرازيل والولايات المتحدة وكندا.

3211

| 26 مارس 2019

محليات alsharq
فتح باب التسجيل للمشاركة في ورشة الترجمة بالمال والأعمال

فتح معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، باب التسجيل للمشاركة في ورشة عمل الترجمة في مجال المال والأعمال، التي ينظمها المعهد خلال الفترة من 24 – 27 فبراير الجاري. وستساعد ورشة العمل، التي يُقَدِمها هشام علي، أخصائي أول الترجمة في معهد دراسات الترجمة، على تطوير المهارات المطلوبة لتأهيل مترجمين فاعلين في قطاع المال والأعمال باستخدام مجموعة من الأساليب العملية. وسيتعرف المشاركون على أساسيات التعامل مع الوثائق التجارية، بما في ذلك كيفية تحرير الوثائق المحاسبية والقوائم المالية، ومراجعتها، وتدقيقها، وتهيئتها. وبهذه المناسبة، صرّحت الأستاذة ندى المحميد، مديرة مركز الترجمة والتدريب بالإنابة، قائلةً: تُشَكِل ورشة العمل جزءًا من هدف المعهد المتمثل في تعزيز مسيرة التعلم والتطور الشخصي المتواصل. وتُعد الترجمة في قطاعات المال والأعمال من المهارات المتخصصة المطلوبة للغاية من جميع شركات الأعمال في المنطقة. ونحن ندعو المترجمين والمهتمين بالترجمة في قطاع المال والأعمال للالتحاق بورشة العمل، التي ستزود المشاركين فيها بالمهارات والثقة اللازمة لترجمة الوثائق التجارية بسلاسة. وستُعَرِف ورشة العمل المشاركين فيها على أساسيات الترجمة المالية من خلال منهج نظري وعملي يُطبّق مجموعة كبيرة من مناهج الترجمة العملية. وتشتمل المواضيع، المزمع تناولها خلال ورشة العمل التي تمتد لأربعة أيام، على فئة الترجمة المالية، وإدارة المخاطر في الترجمة المالية، واستخدام الترجمة الآلية في إدارة مشاريع الترجمة بسرعة، والعناصر العملية والاختلافات المحددة بين الأسواق. وبعد إكمال ورشة العمل، سيتمكن المشاركون من إدارة المخاطر المرتبطة بالاختيارات والقرارات الترجمية، بالإضافة إلى تمكنهم من تحديد وإدارة التحديات العملية خلال ترجمة الوثائق المالية، فضلًا عن استخدام منصات الترجمة الآلية بكفاءة كأدوات مساعِدة، والبحث عن المصطلحات الخاصة بقطاع المال والأعمال في المصادر المتخصصة، والمعرفة الأساسية بخصوصيات أنواع النصوص المالية المختلفة.

443

| 20 فبراير 2019

محليات alsharq
باحثون من 16 دولة يشاركون بمؤتمر الترجمة بجامعة حمد مارس المقبل

أعلن معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، فتح باب التسجيل لحضور مؤتمره السنوي الدولي العاشر للترجمة، المزمع إقامته خلال الفترة من 26 إلى 27 مارس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُقام مؤتمر العام الحالي تحت عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، ويشتمل على محاضرات يلقيها أكثر من 40 متحدثًا من 16 دولة هي: بلجيكا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والبرازيل، وبولندا، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وكندا، والجزائر، والمغرب، وكوريا الجنوبية، وجنوب إفريقيا، وسلوفاكيا، من المتخصصين الرائدين في مجالات الترجمة التحريرية والفورية، والإعلام، والأدب والصحافة. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِّسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة: هذا هو العام العاشر على التوالي الذي يستضيف فيه معهد دراسات الترجمة هذا المؤتمر الذي يستقطب لفيفًا من الأكاديميين والباحثين والعاملين في مختلف مجالات الترجمة.. مضيفة لقد انصب طموحنا خلال العقد الأخير على التوعية بالعلوم والبحوث التي تحفز هذا التطور في مجال خدمات الترجمة، وتعزز عملية التواصل فيما بيننا.. داعية المهتمين بدراسات الترجمة للتسجيل من أجل حضور هذا المؤتمر، واكتساب تجربة غنية ومجزية توفر لهم نظرة عن كثب على التطورات الحالية في هذا المجال، وكيف يتم تطبيقها من قبل الأفراد والمؤسسات والدول بحسب احتياجاتهم الخاصة. ومن المقرر أن يلقي السيد ريتيس مارتيكونيس، المدير العام للترجمة بالمفوضية الأوروبية، كلمة حول موضوع تعدد اللغات في أوروبا: الجامعات، والتدريب المهني، والخدمة الاجتماعية خلال الجلسة الافتتاحية التي ستُعقد تحت عنوان نقاشات افتتاحية. وسيشارك الحضور في عددٍ من جلسات النقاش العامة وورش العمل لمناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات حول الترجمة، ومن بينها الإنجازات في مجالات الترجمة الشفوية والترجمة السمعية البصرية والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية، والإبداع وتجاوز الحدود في بحوث الترجمة والمجالات ذات الصلة، وتدريب المترجم خارج قاعة الدراسة، وأعراف الترجمة وتجاوز الحدود، والترجمة من أجل المواطنة الفعالة، والترجمة فيما وراء النص. جدير بالذكر أن معهد دراسات الترجمة يهتم بتطوير البحوث في مختلف مجالات دراسات الترجمة، حيث يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات الدولية بهدف تطوير المعرفة في مجالات الترجمة التحريرية والفورية واللغات الأجنبية.

1079

| 17 فبراير 2019

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة ينظم مؤتمره السنوي مارس المقبل

أعلن معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التقديم للملخصات البحثية للمشاركة في المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، المقرر إقامته يومي 26 و27 مارس 2019 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، ويدعو المعهد المهتمين من أكاديميين وممارسين في ميدان الترجمة لتقديم ملخصاتهم البحثية التي تتناول موضوع المؤتمر لهذا العام، ألا وهو ’ترجمة التهميش وتهميش الترجمة‘. وقد شهدت النسخ السابقة من المؤتمر مشاركة المئات من الخبراء والمتحدثين والباحثين المحليين والدوليين المرموقين في مجال الترجمة التحريرية والشفوية، بمن فيهم الروائية فادية فقير؛ وديمة الخطيب، مدير موقع إي جي بلس (AJ+)، وبابلو روميرو فريسكو، الأستاذ في الترجمة وصناعة الأفلام بجامعة روهامبتون؛ ومنى بيكر، أستاذ دراسات الترجمة في جامعة مانشستر؛ وفايزة القاسم، أستاذ الترجمة واللغات في جامعة السوربون الجديدة؛ والدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، فضلاً عن شخصيات أخرى بارزة اجتمعت في مدينة الدوحة لتقدم إسهاماتها عبر منبر فريد لتبادل المعرفة والأفكار والبحوث. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِّسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة : شرع معهد دراسات الترجمة قبل عشر سنوات بإنشاء ملتقى دولي للتبادل المهني وتعزيز مهنة الترجمة التحريرية والشفوية، ليرسخ بذلك مكانته كمحرك فعّال للتنمية الاجتماعية التي تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة. وتأتي النسخة العاشرة من المؤتمر هذا العام لتتوج الجهود المبذولة لتحقيق هذا الطموح الكبير كما يظهر جليًا في النطاق متعدد التخصصات على نحو متزايد والكوكبة المتميزة من المتحدثين البارزين . وأضافت : يركز موضوع المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة على التهميش بوصفه تحديًا رئيسيا في مجال الترجمة التحريرية والشفوية. ولذا ندعو جميع المهتمين إلى تقديم ملخصاتهم البحثية التي تتناول هذه القضية كلٌّ من منظوره الخاص، سواء أكان منظورًا متداخل التخصصات أو أوسع نطاقًا، من أجل وضع الأسس التي ستستند إليها المناقشات خلال المؤتمر. وتشمل المجالات التي تتصل بموضوع المؤتمر هذا العام، على سبيل المثال لا الحصر، الآفاق والتصورات الجديدة في دراسات وممارسات الترجمة؛ ومواضع التداخل بين الترجمة الشفوية والترجمة السمعية البصرية والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية؛ والتقارب والتباعد بين الترجمة والتكييف والوساطة؛ والترجمة خارج نطاق الرقابة والمحظورات. كما يدعو المؤتمر الراغبين في المشاركة إلى تقديم بحوث تتناول قضية ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، وتبحث في القضايا والتحديات الترجمية في مختلف القطاعات والتخصصات، التي يندر وجود دراساتٍ تدور حولها. ويمكن أن تتناول البحوث أيضًا الموضوعات التي تقع خارج إطار دراسات الترجمة (مثل منهجيات البحث، والنظريات المعرفية، والنظريات)، والابتكارات في البحث والتطبيق، وتحليل الممارسات المهنية مثل الترجمة التعاونية، والتعهيد الجماعي، وترجمة الهواة. وينبغي ألا يقل الملخص البحثي المقدم عن 300 كلمة بإحدى اللغتين الرسميتين للمؤتمر، العربية أو الإنجليزية، وأن يتضمن أيضًا بيانًا توضيحيًا عن أهمية البحث، ووصفًا موجزًا لمنهجية البحث الأساسية المتبعة، وإشارة واضحة إلى نتائج البحث، والمجال الموضوعي الذي يندرج تحته البحث ويتصل بموضوع المؤتمر لهذا العام. كما يجب أن يتضمن الملخص البحثي معلومات عن المؤسسة التي ينتسب إليها صاحب البحث، ومعلومات الاتصال الخاصة به، وسيرة ذاتية قصيرة لا تزيد على 100 كلمة. ونشير هنا إلى أن الموعد النهائي لتقديم الملخصات البحثية هو 25 أكتوبر 2018. وسيتاح لكل مشارك وقع عليه الاختيار نصف ساعة، 20 دقيقة منها لتقديم بحثه في المؤتمر، و10 دقائق للرد على أسئلة الأقران والحضور.

700

| 25 سبتمبر 2018

محليات alsharq
المدينة التعليمية تستضيف دورات اللغات الشهر المقبل

تستضيف المدينة التعليمية خلال الشهر المقبل دورات في اللغات لخريف 2018 للأطفال والمراهقين، بتنظيم من معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. ويقدم المعهد دوراته من المستوى المبتدئ إلى المتقدم في سبع لغات شائعة هي العربية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية الماندرين والبرتغالية والإسبانية، خلال مجموعتين من الدورات الأولى مخصصة للصغار والمراهقين تبدأ في 15 سبتمبر والثانية للكبار تبدأ في 23 من الشهر نفسه بمبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية وبإشراف مدربين من أصحاب الخبرة، يطبقون أكثر الأساليب التعليمية تقدما لتسريع تعلم الطلاب. وبالإضافة إلى الدورات المنتظمة المخصصة للكبار بعمر 18 عاما وما فوق، تشمل الباقة التي يوفرها معهد دراسات الترجمة برامج متخصصة للشباب. كما يمكن للأطفال والمراهقين الاستفادة من جلسات أسبوعية في اللغات العربية والفرنسية والألمانية والصينية الماندرين والإسبانية تركز على تطورهم المعرفي بمستوى يناسب فئاتهم العمرية، حيث يتم تنظيم أنشطة ترفيهية تشمل الأغاني والألعاب والحرف والموسيقى والدراما والفنون لتحسين نموهم وتطورهم كأفراد متعددي اللغات في المجتمع. ويعتبر معهد دراسات الترجمة مركزًا للتعليم والأبحاث – ومزود خدمات عالمي المستوى - يوفر التدريب والتعليم في مجالات الترجمة واللغات الأجنبية، ويساهم في نمو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من برامج التدريب في مجال الترجمة من أجل إعداد خريجين مؤهلين لدخول العالم المهني والبحثي. ويلتزم المعهد بتطوير الأبحاث في مجالات دراسات الترجمة المختلفة وبخدمة المجتمع من خلال تقديم تعليم في اللغات الأجنبية وخدمات رفيعة المستوى في الترجمة. وتسعى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الأبحاث المتطورة من خلال تقديم البرامج المبتكرة متعددة التخصصات، وتوظيف والاحتفاظ بأفضل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتشجيع بيئة داعمة لأبحاث الطلاب وهيئة التدريس، وتعزيز التعاون البنّاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

790

| 27 أغسطس 2018

محليات alsharq
دورات في اللغات بمعهد دراسات الترجمة 15 سبتمبر

ينفذ معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، دورات في اللغات لخريف 2018 للأطفال والمراهقين. ويقدم المعهد دوراته من المستوى المبتدئ إلى المتقدم في سبع لغات شائعة هي العربية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية الماندرين والبرتغالية والإسبانية، خلال مجموعتين من الدورات الأولى مخصصة للصغار والمراهقين تبدأ في 15 سبتمبر والثانية للكبار تبدأ في 23 من الشهر بمبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية وبإشراف مدربين من أصحاب الخبرة، يطبقون أكثر الأساليب التعليمية تقدما لتسريع تعلم الطلاب. وبالإضافة إلى الدورات المنتظمة المخصصة للكبار بعمر 18 عاما وما فوق، تشمل الباقة التي يوفرها معهد دراسات الترجمة برامج متخصصة للشباب. كما يمكن للأطفال والمراهقين الاستفادة من جلسات أسبوعية في اللغات العربية والفرنسية والألمانية والصينية الماندرين والإسبانية تركز على تطورهم المعرفي بمستوى يناسب فئاتهم العمرية، حيث يتم تنظيم أنشطة ترفيهية تشمل الأغاني والألعاب والحرف والموسيقى والدراما والفنون لتحسين نموهم وتطورهم كأفراد متعددي اللغات في المجتمع. وقال الدكتور أحمد نظري مدير مركز اللغات، إن هذه الدورات جاءت في إطار رسالة المعهد الرامية إلى تعزيز تعلم اللغات بين أفراد المجتمع المحلي، وقد صممت دوراته لتناسب جميع المستويات، سواء أراد الطلاب اكتساب المهارات الأساسية، أو تجديد وتقوية مهاراتهم اللغوية السابقة، أو التعمق في تعلم اللغة لممارستها على مستوى مهني، لافتا إلى أن تعلم لغة أجنبية هو تجربة غنية بحد ذاتها، وأن معهد دراسات الترجمة يوفر لجميع أفراد المجتمع المهتمين فرصة الانخراط في بيئة تعليمية غنية تشجع على تبادل الأفكار والمعرفة وتعكس التنوع الثقافي لدولة قطر. ويعتبر معهد دراسات الترجمة مركزًا للتعليم والأبحاث – ومزود خدمات عالمي المستوى - يوفر التدريب والتعليم في مجالات الترجمة واللغات الأجنبية، ويساهم في نمو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من برامج التدريب في مجال الترجمة من أجل إعداد خريجين مؤهلين لدخول العالم المهني والبحثي. ويلتزم المعهد بتطوير الأبحاث في مجالات دراسات الترجمة المختلفة وبخدمة المجتمع من خلال تقديم تعليم في اللغات الأجنبية وخدمات رفيعة المستوى في الترجمة. وتسعى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الأبحاث المتطورة من خلال تقديم البرامج المبتكرة متعددة التخصصات، وتوظيف والاحتفاظ بأفضل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتشجيع بيئة داعمة لأبحاث الطلاب وهيئة التدريس، وتعزيز التعاون البنّاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. من جهة ثانية، استقبلت جامعة حمد بن خليفة طلبات التقدم للالتحاق بأحد برامج الماجستير والدكتوراه الستة الجديدة التي وفرتها الجامعة بكلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم والهندسة. وتشمل البرامج الأكاديمية الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الدراسات الإسلامية اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل كلا من ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، وبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد، أما برامج كلية العلوم والهندسة فهي ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وماجستير إدارة اللوجستيات والتوريد، وبرنامج الدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد. ويأتي إطلاق هذه البرامج الجديدة والتي فتح باب التقدم إليها في إطار خطط التوسع التي تنتهجها الجامعة، التي تعكس النمو الكبير لها كمؤسسة رفيعة المستوى للتعليم العالي، وتعزز مكانتها كوجهة رائدة للدراسات العليا في دولة قطر والمنطقة.

452

| 21 أغسطس 2018

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يوقع مذكرة تفاهم مع معهد جوته

وقّع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع معهد جوته، في شراكة من شأنها دعم جهود المعهد بتسهيل الوصول إلى التدريب اللغوي ودعم التقارب الثقافي. ويعتبر معهد جوته جمعية ثقافية ألمانية غير هادفة للربح يتبع لوزارة الخارجية الألمانية، ويعمل ضمن 159 دولة حول العالم بهدف تشجيع دراسة اللغة الألمانية في الخارج وتعزيز التبادل الثقافي وتبادل العلاقات على المستوى الدولي. كما يسعى المركز لتعزيز المعرفة بجمهورية ألمانيا في أنحاء العالم من خلال توفير المعلومات حول الثقافة والمجتمع والسياسات في البلاد، والتي تشمل تبادل الأفلام والموسيقى والأعمال المسرحية والأدبية. وقالت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث تأسس معهد دراسات الترجمة: سيتيح هذا التعاون مع معهد جوته لطلابنا فرصة الوصول إلى العديد من الفرص والفعاليات الثقافية المميزة التي يقدمها ضمن دولة قطر والمنطقة، كما سيسمح بتوسيع نطاق التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والمجتمع الناطق بالألمانية في دولة قطر، مما سيعود بفائدة عظيمة على طلابنا. هذا ويعتبر معهد دراسات الترجمة مركزًا للتعليم والأبحاث – ومزود خدمات عالمي المستوى - يوفر التدريب والتعليم في مجالات الترجمة واللغات الأجنبية، ويساهم في نمو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من برامج التدريب في مجال الترجمة من أجل إعداد خريجين مؤهلين لدخول العالم المهني والبحثي. ويلتزم المعهد بتطوير الأبحاث في مجالات دراسات الترجمة المختلفة وبخدمة المجتمع من خلال تقديم تعليم في اللغات الأجنبية وخدمات رفيعة المستوى في الترجمة. وتسعى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الأبحاث المتطورة من خلال تقديم البرامج المبتكرة متعددة التخصصات، وتوظيف والاحتفاظ بأفضل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتشجيع بيئة داعمة لأبحاث الطلاب وهيئة التدريس، وتعزيز التعاون البنّاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وصرح فريد مجري، رئيس معهد جوته لمنطقة الخليج: يكرّس معهدنا جهوده لدعم تقدير الثقافة واللغة الألمانية، وتعزيز الأواصر التي تربط المنطقة بألمانيا. ويقدم معهد دراسات الترجمة مجموعة شاملة من دورات اللغات المدعومة بتفاعلات منتظمة مع العناصر الثقافية هنا في الدوحة. ومن هنا نرى بأن لهذا التعاون بين المعهدين فوائد جليّة ستعود بالخير على جميع المعنيين.

816

| 20 مايو 2018

محليات alsharq
قطر تساهم في إحداث طفرة بقطاع الترجمة عبر استخدام التكنولوجيا

أطلق معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر السنوي التاسع للترجمة بعنوان الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم. واستمر المؤتمر على مدى يومين بحضور قرابة 260 شخصاً في حفل الافتتاح، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من 35 متحدثًا من حوالي 20 دولة. تطرّق المؤتمر لمواضيع متنوعة وواسعة شملت الترجمة الآلية، والترجمة لأغراض محددة، والترجمة غير الاحترافية، والترجمة لشبكة الإنترنت، والترجمة والتلاعب. وترتبط هذه المواضيع بمجموعة متنوعة من المشغلين العاملين في عالم الترجمة، سواء من الباحثين أو الأكاديميين من الجامعات الدولية والمحلية أو المهنيين الذين يعملون في مجالات الترجمة ذات الصلة. ومن بين المتحدثين المشاركين كل من الدكتورة جوزيليا نيفيس، والدكتور ياسر بشر، والدكتور جان لويس كروجر، والدكتور ميف أولوهان، والدكتور ميخائيل أوستينوف، الذين تناول كل واحد منهم أحد الجوانب الفريدة للتحولات النموذجية في بحوث وممارسات الترجمة الحديثة. تقنيات الترجمة تمثل الهدف الرئيسي للمؤتمر في عرض أبحاث رائدة في مجال تقنيات الترجمة وتسليط الضوء على الاستخدامات الواسعة للتقنيات الرقمية في دراسات وممارسات الترجمة وجمع خبراء القطاع تحت سقف واحد. وسلط خبراء القطاع الضوء على الثورة الرقمية الجديدة التي تغير عالم نظرية الترجمة وتطبيقاتها وأصول تدريسها في قطر والعالم. ومن بين الأمثلة الكثيرة عن الأبحاث الرائجة التي قدمها المؤتمر الخطوات المتخذة لتطوير أنظمة ترجمة الكلام والجهود المستمرة للمزج بين تقنيات التعرف على الصوت والترجمة الآلية لبناء أنظمة ترجمة مؤتمرات آلية بالكامل تدعم الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس. وقد ساعدت هذه المقاربات الحديثة في الترجمة في المواءمة بين الاحتياجات السريعة في وقتنا الحاضر والقدرات التقنية المتنامية المتوافرة أمامنا جميعا، والتي يعود الفضل فيها إلى العصر الرقمي. نتائج مبتكرة ومن بين ملاحظات أخرى، اقترحت نتائج المؤتمر بأن الترجمة الآلية والتكنولوجيات الحديثة هي مفتاح العولمة حيث ستكون هناك حاجة لمزيد من المترجمين والترجمات. وأحد هذه التحولات النموذجية هو ما يسمى التحول الرقمي حيث لم يعد بالإمكان إنجاز الترجمة أو حتى تصورها من دون استخدام المنتجات التكنولوجية، التي تعتبر اليوم من المسلمات. وإن ما يسمى التحول الرقمي أو النقلة النوعية التي تحدث في الصناعة – وهو الاتجاه الذي ألهم موضوع المؤتمر لهذا العام - يجعل من عملية الترجمة أكثر كفاءة وفعالية من حيث الوقت، ولكنه أيضًا يغير أدوار المترجمين ويوسع آفاق أبحاث الترجمة، كما أظهرت بوضوح الأوراق المقدمة في المؤتمر. ومن الجوانب الأخرى التي خرج بها المؤتمر كان التأكيد من جديد على الطابع التعاوني متعدد التخصصات لدراسات الترجمة. وتمت الإشارة إلى أن التحول الرقمي كان مألوفًا بالنسبة للباحثين من التخصصات الأخرى لسنوات. وشهدت الأعوام الأخيرة توسعاً هائلاً في الأبحاث متعددة التخصصات في العديد من البلدان. وعلاوة على ذلك، فإنه من المتوقع أن يصبح التوجه نحو تعدد التخصصات أكثر قوة في المستقبل، مما يوفر سبلا جديدة لمشاركة المعارف وفهمها. واقترحت الحوارات التي جرت خلال المؤتمر بأن الترجمة أصبحت اليوم – أكثر من أي وقت مضى – شيئاً لا يتعامل فقط مع المنتج أو المترجم كصانع لهذا المنتج، فبدلاً من ذلك، بدأ المستخدم بالتأثير بشكل متزايد في منتج الترجمة. ويمكن اعتبار عنصر التفاعل هذا ودور المستخدم في تشكيل المنتج نقلة نوعية يجب مراقبتها لأنها قد تؤدي إلى نتائج تحويلية تتجسد في سهولة الوصول إلى الترجمات وتؤثر بشكل إيجابي على تجربة المستخدم، فضلًا عن تأثيرها على نوعية الترجمات أيضاً. أدوات عالمية إن استضافة مؤتمر حول أحدث التطورات العلمية في تقنيات الترجمة يتماشى مع طموحات دولة قطر في التحول إلى بلد متقدم قادر على لعب دور مميز في عالمنا المتزايد الارتباط والتشابك. ومن أجل بناء قدرات الترجمة في مجتمعنا المعاصر، لا سيما في المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى في العالم العربي، لابد من تسليط الضوء على الدور الذي لعبه المترجمون في الماضي، وتأثيرهم بعيد المدى وغير المعترف به في كثير من الأحيان على حاضرنا، والأمل الواعد الذي يحملونه للمستقبل.

1818

| 12 مايو 2018

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة ينظم دورات مجتمعية في اللغات

يقدم معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة دورات مجتمعية ضمن مجموعة من اللغات الأجنبية الأكثر شعبية للأطفال والكبار، مع مراعاة مختلف المستويات. وتقام الدورات ضمن مركز اللغات التابع للمعهد في المدينة التعليمية، وتفتح أبوابها أمام جميع أفراد المجتمع. وتنقسم الدورات الصيفية المبكرة إلى فئتين: للأطفال بعمر من 5 إلى 12 عامًا، وللكبار. وقالت بولينا كاراجانا، منسق اللغة البرتغالية في معهد دراسات الترجمة: يساعد المركز طلابه على التعمق في لغة من اختيارهم من خلال توفير بيئة يشرف عليها معلمون محترفون. إن تعلّم وسيلة تواصل جديدة هو أداة تمكين الناس من مختلف الأعمال، وأنا فخور بالتقدم الذي نحققه مع المشاركين في دورات معهد اللغات وفي كل ما نقدمه من عروض. ويتم إعداد وتقديم هذه الدورات التدريبية من قبل معلمين محترفين، يدعمون بنشاط الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية، بغض النظر عن مستوى مهاراتهم الحالية. ويخضع جميع الطلاب المسجلين لجولة من اختبارات تحديد المستوى الأولية قبل أن يتم إدراجهم في المستوى المناسب. ويمكن ملاحظة المعايير العالية لجودة المناهج الدراسية والبيئة الصفية وجهود مشاركة الطلاب في جميع برامج اللغات، بما في ذلك الترجمة التحريرية والفورية. وستتوافر لكلتا الفئتين دورات باللغات العربية والصينية (الماندرين) والفرنسية والألمانية والإسبانية، بالإضافة إلى الإيطالية والبرتغالية للكبار. وتعتمد الصفوف المخصصة للفئات العمرية الأكبر منهاجًا تعليمياً مختلطًا يستند إلى التعلم من الكتب التقليدية مع توفير الموارد السمعية والبصرية والوسائط المتعددة، بالإضافة إلى المناقشات الفصلية المنظمة. وأما الدورات المخصصة للصغار فتشمل صفوفًا أسبوعية، يستمر كل منها لمدة ساعتين تتوافر خلالها فرصة للأطفال لممارسة اللغة التي يختارونها من خلال دروس معدة بعناية تتضمن الكثير من الأنشطة مثل الفنون والحرف والدراما والألعاب والموسيقى.ويعتبر إطلاق الدورات الصيفية للعامة الأحدث ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها معهد دراسات الترجمة بهدف الترويج لثقافة التعلم والاحتفاء باللغات في المجتمع الأشمل.

694

| 16 أبريل 2018

محليات alsharq
باحثون من 20 دولة يشاركون في المؤتمر السنوي للترجمة

بدأت أمس فعاليات المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم. يشارك في المؤتمر الذي يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين، أكثر من 35 متحدثا من المحترفين والأكاديميين ينتمون لـ 20 دولة من مختلف مناطق العالم مع تمثيل للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية لأول مرة في المؤتمر منذ انطلاقته، إضافة إلى المهنيين والخبراء والباحثين والعاملين في مجال الترجمة والترجمة الفورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ويوفر المؤتمر منصة لمناقشة دور هذه المهنة والتحديات التي تواجهها وكيفية الارتقاء بها نحو آفاق جديدة من خلال مجموعة من ورش العمل، والحلقات النقاشية، والجلسات العامة، والمحاضرات الرئيسية التي تركز على الترجمة في العصر الرقمي والتغيرات الكبيرة في الأدوات والمفاهيم اللغوية والاجتماعية والتي تتغير وتنمو مع تطور التكنولوجيا وتبادل وتلاقح الأفكار والمعرفة، إضافة إلى مستقبل الترجمة في العالم الرقمي وجوانب التطور الرئيسية في هذا المجال، مثل الدور الذي تلعبه مجتمعات الترجمة الإلكترونية في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع الترجمة التعاونية. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة: إن النسخة التاسعة للمؤتمر التي تناقش الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم تتزامن مع إطلاق الكلية لبرنامجي الماجستير في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، مشيرة إلى تأثير هذين التخصصين على مجالات مختلفة أخرى، وأن الكلية بمثل هذه التخصصات توسع الحدود المتعلقة بهذه الدراسات حتى تكون هناك فرص ابتكارية في الأبحاث والمقاربات المختلفة. وأشادت الدكتورة أمل المالكي بتطور المؤتمر ومواكبته للتغيرات الحادثة في مجال الترجمة، وبالتواصل بين الثقافات الذي يوفره من خلال المشاركة الكبيرة من المحترفين والأكاديميين والعاملين والمهتمين بهذا المجال في دوراته المختلفة وتزايد أعدادهم عاما بعد آخر.

607

| 27 مارس 2018

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي للترجمة الثلاثاء المقبل

أعلن معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن انطلاق المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة. خلال يومي 27 و28 مارس الجاري بمشاركة متحدثين وباحثين محليين ودوليين، حيث سيوفر منصة مهمة لتبادل المعلومات والأفكار وأحدث البحوث. ويستضيف المؤتمر هذا العام 37 متحدثًا من 19 دولة حول العالم في مقدمتها قطر و إسبانيا، وتركيا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وفنلندا، والمغرب، والصين، ونيجيريا، والدنمارك، وإيرلندا، وتونس، وإيران، وسلطنة عُمان، وبولندا، وكندا. وسيوفر المؤتمر للمشاركين فرصة فريدة للتواصل، حيث سيشهد حضور باحثين وأكاديميين من مؤسسات محلية ودولية، ومهنيين يعملون في قطاع الترجمة، إلى جانب مسؤولي الجامعة. ويقام المؤتمر السنوي هذا العام تحت عنوان (الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم)، ويهدف إلى مناقشة أحدث أساليب وأدوات وتقنيات الترجمة التي تساهم اليوم في إحداث تحولات جذرية في مجال الترجمة على المستويين النظري والعملي. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة حوارات وجلسات نقاش وورش عمل يقودها باحثون وخبراء متمرسون في مجال الترجمة. وستستضيف الجلسة الأولى خبراء في المجال الرقمي والترجمة، بينهم الدكتور مايكل أوستينوف من جامعة نيس صوفيا أنتبوليس لمناقشة المستقبل المشرق للترجمة. كما سيسلط الدكتور ميف أولوهان من جامعة مانشستر الضوء على المقاربات المهمة في تقنيات الترجمة. وسينضم إليهما الدكتور جان لويس كروجر من جامعة ماكواري، الذي سيتناول الجانب المعرفي في الترجمة. وأخيرًا، سيوضح الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية، تأثير التطورات الإعلامية الرقمية في الترجمة. كما سيتطرق بعض المحاورين إلى موضوعات تشمل الترجمة الآلية والترجمة المتخصصة الهادفة، والترجمة غير المهنية، والترجمة الخاصة بشبكة الإنترنت، إلى جانب موضوع الترجمة والتلاعب في العصر الرقمي.

757

| 23 مارس 2018

محليات alsharq
بدء التسجيل في المؤتمر الدولي للترجمة

أعلن معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة. ويقام المؤتمر خلال يومي 27 و28 مارس بمشاركة متحدثين وباحثين محليين ودوليين، حيث سيوفر منصة مهمة لتبادل المعلومات والأفكار وأحدث البحوث. ويمكن للراغبين بالمشاركة في المؤتمر التسجيل عبر بوابة المعهد على الإنترنت، علمًا أن باب التسجيل سيبقى مفتوحًا حتى اليوم الأول من المؤتمر. ويقام المؤتمر السنوي هذا العام تحت عنوان (الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم)، ويهدف إلى مناقشة أحدث أساليب وأدوات وتقنيات الترجمة التي تساهم اليوم في إحداث تحولات جذرية في مجال الترجمة على المستويين النظري والعملي. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسّسة لكليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية: نرحب بالمشاركين من مختلف أنحاء دولة قطر والعالم لحضور المؤتمر السنوي التاسع للترجمة، لمناقشة أهم القضايا التي تشهدها الأوساط الأكاديمية والقطاع. وأضافت: سيركز المؤتمر على أحدث التقنيات الناشئة وتأثيرها على ممارسات الترجمة اليوم. كما سيساعد موضوع هذا العام في تشجيع النقاشات المهمة عن الأفكار المبتكرة والبحوث الجديدة التي تحمل آثارًا بعيدة المدى على الصناعات حول العالم، وعلى حياتنا في الوقت نفسه. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة حوارات وجلسات نقاش وورش عمل يقودها باحثون وخبراء متمرسون في مجال الترجمة. وستستضيف الجلسة الأولى خبراء في المجال الرقمي والترجمة، بينهم الدكتور مايكل أوستينوف من جامعة نيس صوفيا أنتبوليس لمناقشة المستقبل المشرق للترجمة. كما سيسلط الدكتور ميف أولوهان من جامعة مانشستر الضوء على المقاربات المهمة في تقنيات الترجمة. وسينضم إليهما الدكتور جان لويس كروجر من جامعة ماكواري، الذي سيتناول الجانب المعرفي في الترجمة. وأخيرًا، سيوضح الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية، تأثير التطورات الإعلامية الرقمية في الترجمة.

712

| 27 فبراير 2018

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم دورات في اللغات 20 الجاري

بهدف تعزيز ثقافة التعلم ينظم معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مجموعة من دورات اللغات التي تستهدف الفئات المختلفة في المجتمع، وذلك في مقره بالمدينة التعليمية. ويدرّس في هذه الدورات، التي صممت لتناسب الكبار والصغار، نخبة من المدرسين أصحاب الخبرة والناشطين في مجال دعم تعلم اللغات عند الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية، بغض النظر عن مستواهم الحالي. وبعد جولة من اختبارات تحديد المستوى، سيتم وضع كل طالب في المستوى المناسب له. وسيكون باب التسجيل مفتوحًا حتى 15 يناير الجاري ومن المقرر أن تبدأ الدورات اعتبارًا من 20 يناير الجاري. وستقام الدورات في فترتي الصباح والمساء لتكون مناسبة للمهتمين بالتعلم وتطوير مهاراتهم في اللغة التي اختاروها. وبالنسبة للأطفال بعمر 5 إلى 12 عامًا، تشمل قائمة اللغات التي سيقدمها معهد دراسات الترجمة في الفصل الدراسي لربيع 2018 كلًا من العربية والفرنسية والألمانية والصينية (الماندرين) والإسبانية. وتقام الصفوف الدراسية لمدة ساعتين كل يوم سبت، حيث يتعلم الأطفال اللغة التي اختاروها عبر دروس منظمة تحتوي على الكثير من الأنشطة المتنوعة، بما فيها الفنون والحرف، والدراما، والألعاب، والموسيقى. تعلم اللغات وفي معرض حديثها عن أهمية تعلم لغات جديدة في عالمنا الحالي متعددة الثقافات، قالت إنماكولادا فيلاسوسو، منسق برنامج تدريس اللغة الإسبانية في معهد دراسات الترجمة: نحن نسعى جاهدين لتقديم أفضل دورات اللغة الإسبانية في قطر. وبإشراف فريق من المدرسين الناطقين بالإسبانية من أصحاب الخبرة والكفاءة، يعمل برنامجنا على إعداد الطلاب ليتمكنوا من التواصل بالإسبانية منذ اليوم الأول ضمن بيئة ودية فريدة. وعلاوة على ذلك، يحصل الطلاب على فرص مختلفة للتواصل مع المجتمع الناطق بالإسبانية في قطر خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ننظمها بما يشمل عروض الأفلام وورش العمل المتنوعة، وهو ما يساعد في تعزيز ثقتهم عند التحدث مع الناطقين باللغة، ويسمح لهم بالتعرف عن كثب على هذه الثقافة الجديدة. ويوفر المعهد المستوى نفسه من المناهج النوعية وأجواء الصفوف الدراسية الفريدة والجهود الحثيثة لإشراك الطلاب ضمن جميع برامج اللغات الأخرى التي يقدمها. ويمكن للكبار التسجيل في دورات اللغة العربية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والصينية (الماندرين)، والبرتغالية، والإسبانية. وتستخدم كل دورة نموذج تعلّم مدمج، من خلال الجمع بين التعلم التقليدي من الكتب الدراسية والموارد السمعية والبصرية والوسائط المتعددة إلى جانب الحوارات المنظمة في الصفوف الدراسية. وسيكون باب التسجيل في دورات اللغات السبع التي يقدمها معهد دراسات الترجمة، المقرر عقدها في الفصل الدراسي لربيع 2018 في الجامعة، مفتوحًا حتى يوم 10 يناير الجاري. تعزيز ثقافة التعلم ويأتي إطلاق الدورات العامة للفصل الدراسي لربيع 2018 كأحدث سلسلة من المبادرات التي اتخذها معهد دراسات الترجمة لتعزيز ثقافة التعلم والاحتفاء باللغات المختلفة في المجتمع. وقد احتفل المعهد مؤخرًا باليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الدور المهم للغة العربية في تاريخ البشرية وتقدمها. وعلاوة على ذلك، يستعد المعهد حاليًا للاحتفاء باللغة الصينية الماندرين بمناسبة قدوم السنة الصينية الجديدة في شهر فبراير المقبل.

1341

| 06 يناير 2018

محليات alsharq
معهد الترجمة ينظم دورات لغات للأطفال والكبار

فتح باب التسجيل حتى 15 يناير الجاري ينظم معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مجموعة من دورات اللغات التي تستهدف الفئات المختلفة في المجتمع، وذلك في مقره بالمدينة التعليمية. ويدرّس في هذه الدورات، التي صممت لتناسب الكبار والصغار، نخبة من المدرسين أصحاب الخبرة والناشطين في مجال دعم تعلم اللغات عند الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية، بغض النظر عن مستواهم الحالي، حيث سيتم وضع كل طالب في المستوى المناسب له. وتستخدم كل دورة نموذج تعلّم مدمج، من خلال الجمع بين التعلم التقليدي من الكتب الدراسية والموارد السمعية والبصرية والوسائط المتعددة إلى جانب الحوارات المنظمة في الصفوف الدراسية. ويمكن للكبار التسجيل في دورات اللغة العربية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والصينية (الماندرين)، والبرتغالية، والإسبانية حتى يوم 10 يناير الجاري على أن يبدأ برنامج الصفوف اعتبارًا من 16 من الشهر نفسه في فترتي الصباح والمساء. وبالنسبة للأطفال بعمر 5 إلى 12 عامًا، تشمل قائمة اللغات التي سيقدمها معهد دراسات الترجمة في الفصل الدراسي لربيع 2018 كلًا من: العربية والفرنسية والألمانية والصينية (الماندرين) والإسبانية. وتقام الصفوف الدراسية لمدة ساعتين كل يوم سبت، حيث يتعلم الأطفال اللغة التي اختاروها عبر دروس منظمة تحتوي على الكثير من الأنشطة المتنوعة، بما فيها الفنون والحرف، والدراما، والألعاب، والموسيقى. وسيكون باب التسجيل مفتوحًا حتى 15 يناير ومن المقرر أن تبدأ الدورات اعتبارًا من 20 يناير الجاري. ويأتي إطلاق الدورات العامة للفصل الدراسي لربيع 2018 كأحدث سلسلة من المبادرات التي اتخذها معهد دراسات الترجمة لتعزيز ثقافة التعلم والاحتفاء باللغات المختلفة في المجتمع. ويستعد المعهد حاليًا للاحتفاء باللغة الصينية الماندرين بمناسبة قدوم السنة الصينية الجديدة في شهر فبراير المقبل.

2331

| 01 يناير 2018

محليات alsharq
الدوحة تنظم المؤتمر الدولي للترجمة 27 مارس

مل المالكي: مجالات الترجمة وسائل لبناء جسور رئيسية لنقل المعرفة أعلن معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب قبول المشاركات في المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة، المقرر إقامته بالدوحة يومي 27 و28 مارس المقبل ويناقش قضايا نظرية وعملية تتعلق بموضوع "الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم".ويتناول المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة موضوعات هامة منها: الترجمة العربية في العصر الرقمي، ودور مجتمعات المترجمين على الإنترنت في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع ومبادرات الترجمة التعاونية، والوسائط المتعددة وترجمة الوسائط فائقة التداخل، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية الرقمية.ويدعو المؤتمر، مقدمي طلبات المشاركة ، إلى تقديم دراساتهم لاستكشاف الوجه المتغير لسوق الترجمة مثل التعهد الجماعي ، والاهتمام المتزايد باستخدام قواعد البيانات على الإنترنت، والترجمة الموازية والترجمة الآلية.. ويمكن أن تتناول الأبحاث أيضًا مواضيع مثل الرقابة والتلاعب في العصر الرقمي، والتغييرات التلقائية، والترجمة الإبداعية. جانب من فعاليات معهد دراسات الترجمة الترجمة الإلكترونيةوقالت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، إن الابتكارات الضخمة في عالم التكنولوجيا أثرت بشكل كبير على أنماط التواصل فيما بين الناس في العصر الرقمي.. مضيفة أن محاور المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة تشمل جوانب التطور الرئيسية في هذا المجال، مثل الدور الذي تلعبه مجتمعات الترجمة الإلكترونية في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع الترجمة التعاونية.وأوضحت أن مجالات الترجمة والترجمة الفورية هي بمثابة وسائل لبناء جسور رئيسية تتيح نقل المعرفة بين اللاعبين الاستراتيجيين، مما يمهد الطريق لازدهار التنمية الاجتماعية والمضي نحو اقتصاد معزز قائم على المعرفة.. منوهة بأن التقدم السريع في مجال التقنيات الرقمية يؤدي إلى توفير وصول غير مسبوق إلى المعلومات في جميع أنحاء العالم، مما يعزز أهمية هذا المجال بشكل كبير.ودعت الدكتورة أمل المالكي العاملين في مجال الترجمة إلى تقديم مشاركات تستكشف سوق الترجمة المتطورة، والتي تعتمد بشكل متزايد على الوسائل غير التقليدية. شروط عامةوينبغي ألا تقل المواد المقدمة عن 300 كلمة بإحدى اللغتين الرسميتين للمؤتمر، العربية أو الإنجليزية. ويجب أن تتضمن المقترحات أيضًا معلومات عن الانتماء المؤسسي لمقدم الطلب، ومعلومات الاتصال الخاصة به، وسيرة ذاتية قصيرة لا تزيد على 100 كلمة. وجدير بالذكر أن الموعد النهائي لتقديم الأوراق هو 12 نوفمبر 2017. وسيتاح للمشاركين المختارين فرصة تقديم أوراقهم في المؤتمر خلال 20 دقيقة، كما سيتمكنون من الرد على الأسئلة التي سيطرحها أقرانهم والجمهور على مدى 10 دقائق.

682

| 11 أكتوبر 2017

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يفتح باب المشاركة في المؤتمر الدولي التاسع

أعلن معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب قبول المشاركات في المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة، المقرر إقامته بالدوحة يومي 27 و28 مارس المقبل ويناقش قضايا نظرية وعملية تتعلق بموضوع "الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدل المفاهيم". ويتناول المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة موضوعات هامة منها: الترجمة العربية في العصر الرقمي، ودور مجتمعات المترجمين على الإنترنت في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع ومبادرات الترجمة التعاونية، والوسائط المتعددة وترجمة الوسائط فائقة التداخل، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية الرقمية. ويدعو المؤتمر، مقدمي طلبات المشاركة ، إلى تقديم دراساتهم لاستكشاف الوجه المتغير لسوق الترجمة مثل التعهيد الجماعي ، والاهتمام المتزايد باستخدام قواعد البيانات على الإنترنت، والترجمة الموازية والترجمة الآلية.. ويمكن أن تتناول الأبحاث أيضًا مواضيع مثل الرقابة والتلاعب في العصر الرقمي، والتغييرات التلقائية، والترجمة الإبداعية. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، إن الابتكارات الضخمة في عالم التكنولوجيا أثرت بشكل كبير على أنماط التواصل فيما بين الناس في العصر الرقمي.. مضيفة أن محاور المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة تشمل جوانب التطور الرئيسية في هذا المجال، مثل الدور الذي تلعبه مجتمعات الترجمة الإلكترونية في النشاط الاجتماعي والسياسي، ومشاريع الترجمة التعاونية. وأوضحت أن مجالات الترجمة والترجمة الفورية هي بمثابة وسائل لبناء جسور رئيسية تتيح نقل المعرفة بين اللاعبين الاستراتيجيين، مما يمهد الطريق لازدهار التنمية الاجتماعية والمضي نحو اقتصاد معزز قائم على المعرفة.. منوهة بأن التقدم السريع في مجال التقنيات الرقمية يؤدي إلى توفير وصول غير مسبوق إلى المعلومات في جميع أنحاء العالم، مما يعزز أهمية هذا المجال بشكل كبير. ودعت الدكتورة أمل المالكي العاملين في مجال الترجمة إلى تقديم مشاركات تستكشف سوق الترجمة المتطورة، والتي تعتمد بشكل متزايد على الوسائل غير التقليدية.. مشيرة إلى أن الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة ، 2 نوفمبر المقبل.

626

| 11 أكتوبر 2017