رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء لـ «الشرق»: مخاطر مشروبات الطاقة تعادل التبغ

رحَّب أطباء ومختصون بالتغذية العلاجية بتوصية المجلس البلدي المركزي في اجتماعه السادس عشر والمتعلقة بمنع مشروبات الطاقة والتدخين بمحلات الألعاب الإلكترونية، مثمنين هذه الخطوة على اعتبارها خطوة نحو تقنين استهلاك مشروبات الطاقة لما لها من خطر جسيم على صحة مدمنيها يوازي خطر استهلاك التبغ بأنواعه. وحذر الأطباء ومختصو التغذية العلاجية في حديثهم لـ الشرق من استهلاك مشروبات الطاقة التي يلجأ إليها المراهقون ظناً منهم أنها تمنح أجسادهم النشاط في حين أنَّ مخاطرها متشعبة تتعلق بتسارع دقات القلب بسبب التأثير على الأوعية الدموية، إلى جانب تحفيز هرمونات التوتر وبالتالي زيادة الاضطراب لديهم، كما أنها تمنح شعورا مزيفا بالنشاط سرعان ما يتلاشى ليحل محله الإجهاد العام. وأكد الأطباء والمختصون أنَّ هذه التوصية وسيلة ردع فعالة كما أنها تسهم في تعديل السلوك الجمعي لمرتادي محلات الألعاب الإلكترونية وخاصة من هم في بداية المراهقة إذ إنَّ العديد منهم يكتسب السلوكيات السيئة من مجموعة الأقران كنوع من أنواع التجربة والتقليد لينتهي به المطاف مدخنا شرها أو مدمناً على مشروبات الطاقة، لذا توصية المنع تساعد على تعديل سلوكهم وتخفض من استهلاك هذه المشروبات متمنين زيادة الضرائب عليها وعلى مشتقات التبغ مرة أخرى. وكان المجلس البلدي المركزي خلال اجتماعه السادس عشر المنعقد في 23 الجاري قد أوصى بمنع مشروبات الطاقة والتدخين في محال الألعاب الإلكترونية، وتم رفع التوصية إلى وزارتي التجارة والصناعة والصحة العامة. د. محمد حندوس: المنع يسهم في تقليل ضررها رحب الدكتور محمد حندوس – رئيس قسم طب الأطفال واستشاري أول وبروفيسور في طب الأطفال-، بتوصية المجلس البلدي بمنع مشروبات الطاقة والتدخين داخل محال الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أنَّ هذا المنع فرصة لخفض استهلاكها سيما وأنَّ الدراسات أكدت خطرها على المدى البعيد وأضرارها على المدى القريب. وأضاف الدكتور محمد حندوس قائلا «إنَّ خطر مشروبات الطاقة يتعلق بنسب الكافيين والسكر التي تحتوي عليها، إذ إن استهلاكها يؤدي على المدى البعيد إلى متلازمة التمثيل الغذائي والتي تشير إلى ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم فضلا عن زيادة في نسبة الدهون الضارة، فيما أنَّ استهلاكها يؤثر آنيا على القلب بحيث تزيد ضربات القلب، كما أنها تجهد الجسم، إذ إنَّ هذه الزيادة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة بسبب عدم انتظام ضربات القلب عند استهلاك كميات كبيرة من هذه المشروبات». د. رشاد لاشين: خطوة مهمة للحد من استهلاكها بين المراهقين أكد الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين - أهمية هذه التوصية، متمنيا تبنيها من قبل وزارتي الصحة العامة والتجارة والصناعة، لما لهذه المشروبات من تأثير سلبي على الأطفال والمراهقين، سيما وأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين وكل منهما مضر عند استهلاكهما حد الإدمان. ورأى الدكتور رشاد لاشين أنَّ توصية المنع في محال الألعاب الإلكترونية خطوة ذكية سيما وأنَّ المراهقين لا يكتسبون المعرفة أو السلوك من والديهم وإنما من الأقران فإن صلحت صلح المراهق والعكس صحيح، لذا فهذه المحال تتيح ما يعرف بالسلوك الجمعي فقد يكون أحدهم يستهلك مشروبات الطاقة أو مشتقات التبغ وغيره، إلا أنَّ الآخر يكون لديه الاستعداد للتجربة ومن ثم ممارسة السلوك والإدمان عليه، فحين يتم منع مشروبات الطاقة ومشتقات التبغ في هذه الأماكن سيحد نوعا ما من تفشي هذه الممارسات. وأوضح الدكتور رشاد لاشين قائلا «إنَّ مشروبات الطاقة لا تمنح أي طاقة بل تمنح طاقة زائفة ونشاطا لا يحتاجه الجسم، لذا على المراهقين استثمار طاقاتهم الطبيعية بممارسة التغذية الجسدية والروحية من خلال ممارسة الرياضة والعبادات والانشغال بالقراءة أو بالهوايات النافعة لتحفيز هرمونات السعادة التي يفرزها الجسم عند ممارسة الرياضة أو العبادة. د. حكمت الحميدي: التوصية تنم عن وعي المسؤولين رأى الدكتور حكمت الحميدي- استشاري طب الأطفال-، أنَّ هذه التوصية تنم عن وعي المسؤولين والبحث عن سبل لحماية الجيل الجديد خاصة وأنَّ مشروبات الطاقة ومشتقات التبغ من المواد الاستهلاكية التي قتلت بحثا ويكاد الجميع ومن بينهم المستهلكين لها أنفسهم يعلمون بمضارها إلا أنهم مستمرون باستهلاكها، لافتا إلى أنَّ مشروبات الطاقة تحتوي على نسب عالية من الكافيين وتؤثر على القلب والأوعية الدموية، كما أنها تسهم في عدم انتظام نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهذه الأضرار جميعها تتضاعف مع التقدم بالعمر وتضاعف من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، خاصة للأطفال والمراهقين الذين يستهلكون كميات كبيرة دون وعي لمخاطرها. وأشار الدكتور الحميدي إلى أنَّ الأمر ذاته ينطبق على التبغ ومشتقاته إلا أنَّ الأمر لن ينتهي بزيادة الضرائب ثانية على هذه المستهلكات، وإنما المنع وتقنين الاستهلاك يعد من الخيارات الأكثر نجاعة من وجهة نظره. غادة عبد العزيز: نتطلع لمنعها بالمطلق لأضرارها ثمنت السيدة غادة عبد العزيز- اختصاصية تغذية علاجية- بتوصية المجلس البلدي المركزي بمنع مشروبات الطاقة والتدخين في محال الألعاب الإلكترونية متطلعة ألا تصبح توصية بتحديد دائرة المنع بل في أن يتم منعها بالمطلق، لما لها من أضرار، كما أنَّ الكثيرين لا يتقيدون بنشرة التغذية المدبوغة على العلبة في أنها ممنوع على من هم أقل من 18 عاما، وممنوع على بعض الفئات، إلا أنَّ بيعها لا يخضع لأي رقابة فبالإمكان أن يشريتها أي أحد حتى وإن كان ضمن دائرة الممنوعات كالأطفال أو من هم أقل من 18 عاماً، كما أنَّ مشروبات الطاقة لها تأثير مضاعف على الجهاز العصبي فضلا عن الأمراض السرطانية، متطلعة أيضا النظر في مشتقات التبغ من خلال منعها وزيادة الضريبة. ورأت السيدة غادة عبد العزيز أنَّ من أسباب منعها في محال الألعاب الإلكترونية هو تحفيزها لهرمونات التوتر وبالتالي مع الاندماج في اللعب تزداد فرص التوتر والعصبية لدى الأطفال والمراهقين أو من يلعب هذه الألعاب، فيجعله أكثر عصبية وأكثر عنفا.

752

| 25 أبريل 2024

محليات alsharq
توصية بمنع مشروبات الطاقة بمحلات الألعاب الإلكترونية

عقد المجلس البلدي اجتماعه السادس عشر أمس الثلاثاء بقاعة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، حيث ناقش تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن منع مشروبات الطاقة والتدخين داخل محلات الألعاب الإلكترونية، والمقدم بناء على مقترح الدكتور بدر بن سلطان الرميحي ممثل الدائرة الرابعة، ورفع المجلس توصيات بهذا الخصوص لوزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة العامة. وأوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس وزارة الصحة العامة بالعمل على سرعة الانتهاء من إصدار قرار وزير الصحة بشأن تنظيم بيع وتداول مشروبات الطاقة، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على محلات الألعاب الإلكترونية للتأكد من الالتزام بتطبيق أحكام القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته. وزيادة التوعية بكافة الوسائل الحديثة لبيان وتنبيه الجمهور حول المخاطر المحتملة لمشروبات الطاقة. كما أوصت اللجنة وزارة التجارة والصناعة بإلزام المحلات ومنافذ البيع المختلفة التي تقدم مشروبات الطاقة بالتقيد بالمواصفات القياسية المتعلقة بمشروبات الطاقة وعدم خلطها بمشروبات أخرى. ودراسة إمكانية إصدار الأداة القانونية المناسبة التي تحظر بيعها لمن هم دون سن محددة في ضوء ما يتطلبه قانون حماية المستهلك. والتقيد بالأنشطة المسموح بها في الرخصة الممنوحة لمحلات الألعاب الإلكترونية وتشديد الرقابة لضبط المخالفين، وتفعيل توصيات المجلس السابقة بشأن مواجهة أخطار مشروبات الطاقة. وفي سياق الاجتماع ناقش المجلس تقرير وتوصيات لجنة الشكاوى والعرائض بشأن شكوى مواطن بخصوص وضع ضوابط لـ « كرفانات» الرحالة والتخييم، وبعد تداول الشكوى رفعت اللجنة توصياتها لوزارة البلدية وهي كالتالي: إقامة حملات تفتيش على الشواطئ لضبط « كرفانات « الرحالة المخالفة وإلزامهم بالتقيد بترك مسافة بين الكرفان والساحل وفقا للقانون، خاصة في ساحل جبل فويرط وهو موضوع الشكوى المقدمة للمجلس، ودراسة تخصيص جزء خاص في الشواطئ لوقوف الكرفانات الرحالة مع مراعاة مسافة الارتداد المسموح بها على غرار كرفانات التخييم « العنن « ومدى إمكانية توفير خزانات أرضية ثابتة للكرفانات الرحالة لحماية البيئة من التلوث. والتأكيد على عدم جواز حجز مكان مسبق قبل الوقت المحدد، وإعادة النظر في الفترات المحددة التي يسمح بها بوقوف الكرفانات على الشواطئ العامة بالدولة، وتوفير لوحات توعوية وارشادية لمرتادي الشواطئ. واوصت اللجنة وزارة التجارة والصناعة بتشديد الرقابة على الأنشطة التجارية للكرفانات الرحالة غير المرخصة على الشواطئ البحرية والتي يتم تأجيرها للغير. وناقش المجلس أيضا تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصية المجلس حول إنشاء مواقف للغرف المتحركة « البورت كابن» الصادرة بناء على مقترح ممثل الدائرة «20» السيد سعيد بن علي المري. كما ناقش المجلس الرد على توصية وضع ضوابط ورقابة على سوق الأغنام الصادرة من المجلس بناء على مقترح ممثل الدائرة 23 السيد محمد بن ظافر الهاجري. وفي سياق الاجتماع استضاف المجلس السادة المسؤولين من وزارة البلدية ووزارة التجارة والصناعة وشركة ودام الغذائية للاطلاع على استعدادات عيد الأضحى المبارك، حيث اطلع ممثلو البلديات ووزارة التجارة والصناعة السادة أعضاء المجلس على الاستعدادات المكثفة لاستقبال العيد، وذلك من تجهيز مقاصب وتوفير اضاح من خلال مبادرة شراء الأغنام المحلية من العزب المنتجة وغيرها.. كما حضر الاجتماع من الأمانة العامة السيد محمد عبدالحميد نصر الله الامين العام للمجلس والسادة محمد زابن الدوسري مدير العاقات العامة والاتصال والسيد خالد محمد الأسود مدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء والمستشار القانوني للمجلس.

760

| 24 أبريل 2024

تقارير وحوارات alsharq
حمد الطبية: 5 أضرار خطيرة لمشروبات الطاقة على صحة الأطفال والمراهقين

أوضحت مؤسسة حمد طبية أن مشروبات الطاقة تسبب أضرارا جسمية على صحة الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن هذه المشرويات الضارة تؤدي إلى تغيير النشاط الكهربائي للقلب. وبينت المؤسسة في منشور لها على منصة X إلى أن أضرار المشروبات التي تعرف بأنها تمد السجم بالطاقة قد تصيب الأطفال بأمراض القلب والشرايين. وعن الاضرار الـ 5 التي بينتها مؤسسة حمد الطبية فهي كتالي: 1- تغيير النشاط الكهربائي للقلب والإصابة بأمراض القلب والشرايين. 2- اضطراب الجهاز العصبي وقلة النوم والتوتر والقلق. 3 - زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين في سن مبكر. 4 - تلف شديد للأسنان لاحتوائها على نسبة عالية من الأحماض. 5 - التأثير على الذاكرة وعدم القدرة على التركيز. وفي وقت سابق أكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أنها لا تسمح بالإعلان عن مشروبات الطاقة على أنها مشروبات يمكن أن تعزز الأداء البدني والفكري لدى الأشخاص، فيما اعترض البرلمان الأوروبي على أية إمكانية لتصنيف هذا النوع من المشروبات صحيا. وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية يمكن تلخيص المخاطر الرئيسة لمشروبات الطاقة في ثلاث مجموعات، كل مجموعة تضم أضرارا عدة، منها زيادة خطر السكتة القلبية واحتشاء عضلة القلب، إضافة للقلق والأرق وتشنجات العضلات، ناهيك عن زيادة خطر السمنة والتسوس ومقاومةالأنسولين.

1432

| 05 سبتمبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
أطباء لـ الشرق: هذا ما تفعله مشروبات الطاقة بأدمغة الطلاب

مشروبات الطاقة تمنح متناولها نشاطاً مزيفاً يقابله إجهاد عام الإفراط في شربها خلال الاختبارات يؤثر سلباً على تركيز الطلبة تسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وزيادة هرمونات التوتر أحد أعراضها حذر عدد من الأطباء واختصاصيي التغذية العلاجية من مشروبات الطاقة، التي يلجأ إليها عادة المراهقين خلال فترة الاختبارات ظنا منهم بأنها تساعد في زيادة نسبة التركيز، مؤكدين أنَّ مخاطرها متشعبة ومتنوعة تتعلق بتسارع دقات القلب بسبب التأثير على الأوعية الدموية، إلى جانب تحفيز هرمونات التوتر وبالتالي زيادة الاضطراب والتوتر الذي يفقد الطلبة التركيز خلال الاختبارات. وطالب الأطباء واختصاصيو التغذية خلال حديثهم لـالشرق بضرورة تشديد الرقابة من قبل وزارة الصحة العامة، وسن قوانين لضمان تقنين بيعها إلى مادون الـ18 عاما لحماية الأطفال والمراهقين من آثارها السلبية على صحتهم، سيما وأنها تسبب تلفا في الخلايا العصبية، وقد تقود مدمنيها إلى المستشفيات بسبب آثارها الخطيرة في حال الإفراط في تناولها، والتي يتخذها بعض الطلبة ذريعة خلال فترة الاختبارات لزيادة تركيزهم وهذه معلومات مغلوطة. د. محمد عشَّا: سن قوانين لتقنين بيعها.. ضرورة دعا الدكتور محمد عشَّا استشاري أمراض باطنة وأمراض النوم بالفردان الطبية ونورث ويسترن مديسن- إلى ضرورة سن قوانين تسهم في تقنين بيع مشروبات الطاقة إلى ما بعد سم الـ18 عاما أسوة ببعض الدول، ليس لاحتوائها على مواد ممنوعة بل لخطرها على صحة الأطفال والمراهقين على المدى البعيد. وأوضح الدكتور محمد عشا قائلا إن مشروبات الطاقة تندرج تحت المشروبات الغازية، ومشكلتها احتواؤها على كميات عالية من السكر والكافيين، وتحتوي على مادة (التورين) وهذه المادة هي أيضا مادة منبهة وتؤثر على هرمون النمو العظمي لدى الأطفال، ومن مضاره التأثير على الجهاز الهضمي، وصداع وتسارع في دقات القلب ويؤثر على النوم، والفكرة هو أن السهر لا يؤدي إلى التركيز، فعدم النوم لساعات طويلة مع الإفراط في شرب مشروبات الطاقة لا يسهم بأي حال من الأحوال بالتركيز بل على العكس يسهم في تشتت المعلومة لدى الطالب أو الطالبة في ظل عدم النوم مع شرب مشروبات الطاقة بكميات كبيرة، إذ إن الإفراط فيها يزيد القلق والتوتر وعدم التركيز بسبب نسبة السكريات والكافيين، وتجعل الشخص متوترا وذا ردات فعل عنيفة، كما تحفز هذه المشروبات عند الأطفال بعض السلوكيات كفرط الحركة وضعف التركيز. د. أشرف حسنين: تتلف الخلايا العصبية قال الدكتور أشرف حسنين - اختصاصي أمراض باطنة-، إن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وتؤثر على القلب والأوعية الدموية، وتسهم في عدم انتظام نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، والكافيين سلاح ذو حدين إن أخذ بكميات متوسطة فله فوائد، لكن الجرعات العالية لها خطر على الشباب وصغار السن، إلى جانب الكميات الكبيرة من السكر الذي يرفع هرمون الأنسولين فيشعر الشخص بالإجهاد والكسل للمراكز العصبية ويؤثر على عضلة القلب، ويزيد من هرمونات التوتر كالكيرتزون والأنسولين، حيث يمنح الجسم لحظة مؤقتة من التنبيه ولكن عواقبه وخيمة حيث يجهد خلايا الشخص العصبية حيث إن النوم يضطرب فالخلايا حينها لا تستطيع أن تنمو أو الخلايا لا تتجدد، فمشروبات الطاقة تعمل على تلف الخلايا العصبية حيث ينسى الطالب كل ما درسه ويشعر بالتعب لأجهزة جسمه، ويجب أن تحظى برقابة لأنه يضاف عليها بعض الفيتامينات المنبهة كفيتامين (ب12) وفيتامين (ب6) ويجب ألا تباع للأطفال والمراهقين، مؤكدا أن الشخص قد يصبح مدمنا وتسبب السكر من النوع الثاني، وقد يصاب بأمراض قلبية، مشددا على أهمية تقنين بيعها لضررها، في أن متعاطيها قد يصاب باضطرابات سلوكية وعصبية ومشاكل اجتماعية ونفسية وصحية، مشددا على دور الأهل والجهات المعنية في رفع الوعي بمخاطرها، والحد من بيعها بحيث لا تكون في متناول الأعمار الصغيرة على وجه الخصوص. د. عائشة صقر: تعطي شعوراً مزيفاً بالنشاط والتركيز طالبت الدكتورة عائشة صقر –أخصائية تغذية علاجية وسمنة-، بتقنين بيع مشروبات الطاقة لمن هم أقل من 16 عاما كما هو معمول به في عدد من دول العالم، حيث وللأسف في المنطقة العربية والخليجية لا ضوابط على بيعها سيما وأنّ هذا النوع من المشروبات يمد الجسم بطاقة مفرغة أي طاقة دون فائدة بعكس المواد التي تمد بالطاقة النافعة ومصدرها النشويات والدهون النافعة، حيث إنَّ مشروبات الطاقة بعكس ما يعتقد الطلبة فهي معدومة الفوائد كما أنها لا تساعد على التركيز، وخطرها يتضاعف عندما يبدأ يدمنها الطلبة لاسيما خلال فترة الاختبارات، حيث تسهم في تسارع ضربات القلب كما أنها تعمل على تنبيه الجهاز العصبي بشكل أكثر من الطبيعي مما يسبب رعشة في اليدين، ويصبح متناولها ذا نشاط مفرط فبالتالي يصبح ضررها أكثر من فائدتها. وحول حقيقة تسببها بالوفاة، أوضحت الدكتورة عائشة صقر قائلة إنَّ هذا النوع من المشروبات قد يقود بعض الأطفال والمراهقين لإدمانها كونها تعطي شعورا مزيفا بالنشاط والحيوية والسعادة، الأمر الذي يدفعهم لشربها بكميات أكبر وبالتالي يصبح الجهاز العصبي متقبلا لتركيز أعلى من المواد التي يحتويها، حيث إن الإفراط في تناولها قد يصل لمرحلة يستدعي فيها نقله إلى المستشفى نتيجة المضاعفات الناتجة عن شربها من تسارع في ضربات القلب، وارتفاع الضغط. وشددت الدكتور عائشة صقر في ختام حديثها على دور الأهل الرقابي، وفي رفع وعي أبنائهم بمخاطر هذه المشروبات، ودحض فكرة أنها تساعد على زيادة التركيز لزيادة التحصيل العلمي في فترة الاختبارات، مؤكدة أنَّ من الأهمية بمكان تناول وجبات غذائية متوازنة، إلى جانب المشروبات المفيدة كالحليب المضاف إليه بعض بودرة الكاكاو التي تحتوي على نسب معقولة وآمنة من الكافيين، مطالبة الأهالي بالتدرج مع أبنائهم المدمنين لهذا النوع من المشروبات في سحبها من نظامهم الغذائي. د. رشاد لاشين: إدمانها سبب للإصابة بالسكري النوع الثاني اعتبر الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، أنَّ تعزيز الوعي لدى هذه الفئة ولدى أولياء أمورهم هي الركيزة الأساسية حتى تعي هذه الفئة مخاطر شرب مشروبات الطاقة، والاعتقاد أنها ذات فائدة وفعالية في زيادة مستويات التركيز والانتباه لاسيما خلال فترة الاختبارات، مؤكدا أنَّ مشروبات الطاقة تعتمد في تصنيعها على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، وكلا المادتين ضررهما أكثر من نفعهما، إذ أنَّ مادة الكافيين تسهم في إحداث تنبيه زائد في الجهاز العصبي، إلا أن هذا التنبيه آثاره الجانبية هو أنه قد يسهم في زيادة التوتر، كما أنه يسهم في زيادة ضربات القلب، والتحفيز الزائد عن الحد قد يتبعه نوع من الانتكاس، كما أنه مدر للبول وبالتالي سيعاني الشخص من الجفاف، أما بالنسبة للسكريات فهي تقوم بشيءيسمى الشبع الزائف، حيث يحدث لمركز الشهية في المخ تضليل بالشبع بسبب السكر المرتفع فبالتالي لن يأخذ الجسم القيمة الغذائية المناسبة له وبالتالي كفاءة الجسم ستنخفض، وإن اعتاد الشخص عليها ستقود لأضرار منها الإصابة بالسكري النوع الثاني، والسمنة. وعرج الدكتور رشاد لاشين على البدائل من خلال الدعم النفسي من أولياء الأمور، والغذاء المتوازن، فضلا عن شرب الماء حيث أنَّ كفاءة الجهاز العصبي تزداد مع شرب كميات كافية من الماء، فضلا عن ممارسة الرياضة والعبادة تسهم في زيادة الطاقة. وأيد الدكتور رشاد لاشين بتقنين بيع هذا النوع من المشروبات من خلال الرقابة وسن قوانين تمنع بيعها للأطفال والمراهقين لمن هم أقل من 18 سنة، متطلعا عدم بيعها لأضرارها حقيقة على الأطفال والمراهقين والبالغين. إيمان الحمصي: لا ننصح بشرب المشروبات المحتوية على الكافيين شددت السيدة إيمان الحمصي - مساعد اختصاصي التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية-، على أهمية إعداد الطعام المتوازن للطلبة لاسيما خلال فترة الاختبارات حتى تساعدهم على التركيز، مؤكدة أنَّ نوع الطعام له تأثير مباشر على الأداء المعرفي، بل يمكن أن يساعد الغذاء الصحي المتوازن على إدارة الإجهاد خلال فترة الاختبارات. ودعت إيمان الحمصي أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم بعدم تخطي وجبات الطعام لتعزيز التركيز لديهم، حيث لابد من تزويد أدمغتهم بالطاقة، من خلال الحفاظ على الوجبات الرئيسية خلال اليوم، مؤكدة أن تناول وجبة الإفطار في صباح يوم الاختبار من الأمور المهمة للحصول على أفضل النتائج بالاعتماد على النشويات المعقدة والبروتينات أو مخفوق الفواكه الطبيعية، مشيرة إلى أهمية تناول الطعام باعتدال دون إسراف وتجنب الإفراط في تناول الطعام كآلية للتعامل مع الإجهاد النفسي، والاستعاضة عنه بتوفير الدعم النفسي المناسب للطلبة، وتقديم وجبات غذائية صغيرة كالمكسرات التي ستعزز الطاقة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف والدهون النافعة لصحة الدماغ، والمساعدة على التركيز، مع ضرورة الحفاظ على جسم رطب بشرب الماء أو شاي الأعشاب، محذرة من شرب مشروبات الطاقة أو المشروبات المحتوية على كافيين كالقهوة أو الشاي حيث إنها تزيد من معدل التوتر وتؤثر سلبا على جودة النوم. غنوة الزبير: مشروبات ضارة بالدماغ أكدت السيدة غنوة الزبير-أخصائية تغذية ومدربة صحة شمولية بالفردان الطبية ونورث ويسترن مديسن-، أنَّ مشروبات الطاقة تمنح الشخص طاقة لمدة محدودة، حيث إن مضارها كثيرة لاحتوائها على نسب عالية من السكر والكافيين والمواد الملونة والمنكهة، وجميعها مواد ضارة بصحة الإنسان. وأضافت غنوة الزبير قائلة إن مشروبات الطاقة تعطي طاقة قصيرة الأمد، وتسهم في إرهاق الغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز هرمون النشاط، والسكر يؤثر على الشيخوخة والهرمونات والوزن ومضاعفة فرصة الالتهابات في الجسم، كما أنها تشتمل على المنكهات والملونات، والدراسات أثبتت أنها مسؤولة عن السرطانات، فلا يوجد شيء طبيعي، بل كل موادها ضارة للجسم والدماغ.

2565

| 03 يونيو 2022

محليات alsharq
البلدي يناقش مواجهة أخطار مشروبات الطاقة

يناقش المجلس البلدي المركزي، غداً الثلاثاء في اجتماعه السابع والستين بالدورة الخامسة، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن (مواجهة أخطار مشروبات الطاقة)، بناءً على المقترح المقدم من العضو سعيد بن مبارك الراشدي، ممثل الدائرة (28). كما يناقش البلدي، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد الوارد من السيد مدير مكتب سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس بخصوص (تنظيم اللوحات الارشادية للمناطق)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي. وكذلك يناقش البلدي، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد الوارد من السيد مدير مكتب سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس بخصوص (تخصيص مساحة تجارية في كل عمارة سكنية أو استثمارية)، والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو محمد بن صالح الخيارين، ممثل الدائرة (16). ويستضيف المجلس البلدي المركزي، السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس اللجنة المشتركة لمواجهة طوارئ الامطار ومخاطرها، لعرض الخطط الاستراتيجية للجنة لمواجهة الاضرار والمخاطر الناتجة عن مياه الامطار.

829

| 28 يناير 2019

اقتصاد alsharq
مواطنون لـ الشرق: الضريبة الانتقائية توازن بين حماية المستهلك وتنمية الاقتصاد

** الكثيري: القانون (25) لسنة 2018 سيغير الكثير من المعطيات ** عقيل: توسعة قائمة المنتجات المعنية بالضرائب التلقائية ** اليامي: التشريع يؤكد مسايرة التطورات الضريبية ** الأنصاري: على التجار تنفيذ القانون بحذافيره ** مواطنون يطالبون بتوسع القائمة لتضم كافة السلع المضرة بالصحة قال مواطنون التقتهم الشرق إن قانون الضريبة الانتقائية يوازن بين حماية المستهلك وتنمية الاقتصاد، وأعربوا عن تطلعهم لأن تتحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة من قرار إنشاء الهيئة العامة للضرائب، وصدور القانون رقم (24) لسنة 2018 المعنى بإقرار قانون الضريبة على الدخل، بالإضافة إلى القانون رقم (25) لسنة 2018 الخاص بالضريبة الانتقائية المقرر تطبيقه مع بداية السنة المقبلة، وهو التشريع الذي ستترتب عليه تغييرات على مستوى أسعار عدد من البضائع، كونه يهدف إلى فرض ضرائب على بعض السلع المنتقاة، حيث يتضمن القانون قائمة بالسلع المستهدفة التي سيتم فرض ضرائب إضافية عليها بداية من سنة 2019، ومن المقرر أن تصل المضاعفات إلى نسبة 100% على منتجات التبغ ومشروبات الطاقة، بينما سيتم رفعها بنسبة 50% على المشروبات الغازية المحلاة. وفي استطلاع لـالشرق عبر عدد من المواطنين عن رضاهم بهذه التشريعات، التي تسعى إلى تعزيز كفاءة الموارد المالية العامة للدولة، والتي باتت تواكب أفضل الممارسات الدولية في مجال الضرائب بما يدعم النمو الاقتصادي، مشددين على أن النظام الضريبي اليوم بات أحد الركائز الرئيسية للسياسة المالية في معظم دول العالم. وأبدى المواطنون الذين استطلعت الشرق آراءهم ارتياحهم بخصوص هذا القرار الذي لم يمس أيا من المواد الاستهلاكية الضرورية، بل المواد التي تضر بالمستهلكين أكثر مما تنفعهم، وذلك وفقا لإحصائيات رسمية، منها ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السرطان في الآونة الأخيرة بسبب مثل هذه المواد، وطالب هؤلاء بتوسيع قائمة المنتجات المعنية بهذا القانون وضم كل السلع المضرة بالصحة لها، داعين التجار إلى التفكير في المصلحة العامة وعدم النظر إلى الأرباح فقط، والبحث عن نشاطات بديلة لتجارة التبع والمشروبات الطاقوية والغازية. القانون (25) لسنة 2018 وفي حديثه للشرق رحب السيد سعد الكثيري بالقانون رقم (25) لسنة 2018 الخاص بالضريبة الانتقائية المقرر اعتماده رسميا مع بداية عام 2019، قائلا: إن الحكومة أصابت بقرار مضاعفتها للضرائب المتعلقة بالتبع والمشروبات الطاقوية بنسبة بلغت 100 %، في حين زادت ب 50 بالمائة فيما يتعلق بالمشروبات الغازية المحلاة، مضيفا بأن هذا القرار وقبل أن يندرج في إطار تقوية النظام الضريبي للدولة، جاء حفاظا على صحة مستهلكي هذه المواد التي أكد العلم إضرارها بمستهلكيها بأكثر مما تنفعهم. وتابع الكثيري كلامه بالتأكيد على أن هذا التشريع من شأنه تغيير الكثير من المعطيات، بل سيتمكن من دفع مستخدمي هذه المواد إلى تركها أو التقليل منها على الأقل، وبالأخص التدخين الذي يفتك كل سنة بملايين الناس فعلا وليس قولا، والدليل في إحصائيات الإصابة بمرض السرطان سواء داخل قطر أو خارجها. مشيرا إلى أن قرار الضريبة الانتقائية يجب أن يعمم على باقي المنتجات غير الضرورية في حياة الأفراد، والتي قد يكون استخدامها محرما حتى من الناحية الشرعية بالنسبة للبعض منها، خاتما كلامه بشكر قيادتنا الرشيدة التي تضع مصلحة المستهلكين دائما فوق كل اعتبار، وتبحث باستمرار عن عدم المساس بقدرتهم الشرائية، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الضروررية لحياة الأفراد كالخضر والفواكه والألبان، التي لازالت تحظى ولحد الساعة بالدعم من طرف الدولة المركزة على ضمان العيش الكريم لكل من تطأ قدمه أرض قطر مواطنا كان أو مقيما. وفي ذات السياق صرح ناصر عقيل بأنه مع قرار تطبيق الضريبة الانتقائية انطلاقا من بداية سنة 2019، خاصة وأنه خص منتجات وسلع بإمكان الجميع الاستغناء عنها ومن دون أي حرج كونها لاتغني ولا تسمن من جوع، بل بالعكس من ذلك تماما فهذا القانون رقم (25) لسنة 2018 في مصلحة المستهلكين الذين قد تدفعهم الزيادات المنتظرة إلى الإقلاع عن ممارسة الكثير من العادات السيئة كالتدخين وشرب المشروبات الغازية المحلاة، التي تؤدي سواء طال الزمن أو قصر إلى العديد من الأمراض الفتاكة، مبديا ارتياحه التام فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة التي ستواصل فيها الدولة دعم المستهلكين مواطنين كانوا أو مقيمين في تكاليف كل البضائع الضرورية بداية من الألبان والزيوت مرورا بالخضر ووصولا إلى الفواكه وباقي البضائع الهامة. وبين عقيل أن القرار لقي ترحيبا من الجميع سواء كانوا مستخدمين لهذه المواد أو لا، مؤكدا على أن مثل هذه الضرائب تفرض على سلع كالتبغ والمشروبات الكحولية والطاقاوية في جميع بلدان العالم، وما فعلته الحكومة لا يدخل سوى في إطار حماية شعبها أولا من اضرار هذه المنتجات، ومن ثم إتباعا لأحدث الممارسات الدولية في مجال الضرائب بما يدعم التطور الاقتصادي للدولة، داعيا لتوسعة القائمة المعنية بالقانون (25) وتعميمه على كل المنتجات الضارة. مسايرة التشريعات العالمية وبدوره اعتبر الإعلامي فهد اليامي أن إقرار الدولة لقانون رقم (25) لسنة 2018 الخاص بالضريبة الانتقائية أمرا مفهوما، يدخل في إطار مسايرة قطر لآخر التطورات الحاصلة على مستوى قطاع الضرائب في العالم، وهو ما حدث بإصدار هذا التشريع الذي سيفرض من خلاله مضاعفة الضرائب على التجار في السلع المتصلة بالتبغ والمشروبات الطاقوية والغازية المحلاة، مضيفا بأن هذا ما يحصل اليوم في معظم دول العالم التي تفرض على مثل هذه المنتجات ضرائب خاصة تختلف عن غيرها من السلع، ضاربا المثال بفرنسا التي بلغ سعر العلبة من السجاير فيها (8 يورو)، أي ما يفوق 30 ريالا قطريا. وشدد اليامي على أن هذا القانون من شأنه أن يخدم جميع الجهات حكومة كانت أو مستهلكين، وذلك بالقول بأن مضاعفة ضرائب التبغ مثلا سيؤدي بالضرورة إلى تسجيل زيادة في أسعاره، ما سيجر مدمنيه إلى التوقف عنه واستبداله بما هو أحسن لصحتهم، كما أنه سيعود بالنفع على الدولة التي ستجد لنفسها من خلال هذه الضرائب مصادر دخل جديدة تساعد في خلق الاستقرار المالي، وتقوية الاقتصاد الوطني عن طريق الأموال التي سيدفعها التجار الناشطون في هذه القطاعات، مبديا رغبته في أن تضم قائمة البضائع المعنية بهذا القرار سلعا أخرى رفض ذكر اسمها، إلا أنه وصفها بغير المتماشية مع عادات وتقاليد المجتمع القطري. الفائدة العامة من جانبه طالب عبد العزيز سعيد الأنصاري ممتهني تجارة التبغ والمشروبات الغازية وغيرها من السلع المعنية بقانون الضرائب الانتقائية، بأخذ الفائدة العامة للمجتمع بعين الاعتبار بدل التركيز على فوائدهم الخاصة التي يجنونها من بيع مثل هذه البضائع، التي أضرت بما فيه الكفاية بمستهلكيها، بل فتكت بالكثير منهم إن صح القول خاصة إذا تعلق الأمر بالتبع ومختلف علامات السجائر التي رفعت من أعداد المصابين بداء السرطان إلى أرقام كبيرة، واصفا أسعارها الحالية بالرمزية والتي لا يستعصي على أحد اقتناؤها حتى ولوكان تلميذا لم يصل بعد إلى درجة تحقيق دخل شهري خاص به. داعيا التجار إلى عدم التنديد بالقرار وتنفيذه بكامل حذافيره، مؤكدا على أنهم مرغمون على دفع الضرائب الإضافية إذا ما أرادوا المواصلة في هذا المجال بداية من السنة المقبلة، ومشيرا إلى إمكانية تغييرهم لنشاطهم التجاري إذا ما أحسوا بالضرر من هذا القانون، والاتجاه نحو تسويق منتجات أخرى غذائية كانت أو صناعية، مبينا على أن هذا القرار جاء ليدل على حرص قيادتنا الرشيدة على شعبها من الناحيتين المادية والصحية، بعد أن مست هذه المنتجات مستهلكيها بخسائر جمة خاصة بالنسبة للمسرفين في استخدامها.

3614

| 24 ديسمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
شرب عبوتين من مشروبات الطاقة قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة القلبية

توصلت دراسة أسترالية إلى أن شرب عبوتين من مشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسكتة قلبية عند المصابين بمتلازمة "كيو تي الطويلة"، وهي حالة اضطراب قلبي وراثي نادر تؤثر على واحد من بين 200 شخص، حيث تسبب هذه المتلازمة اضطرابا في نشاط القلب الكهربائي ولا يوجد لها أعراض جسدية واضحة. وشارك في الدراسة 24 مريضا تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما، ممن شخصت حالتهم على أنهم يعانون من المتلازمة حيث قسموا لمجموعتين، وتناولت "المجموعة الأولى" عبوات مشروب الطاقة خالية من السكر تحتوي على 160 ميليجرام من الكافيين، أما "المجموعة الثانية" تناولت نوعا آخر من المشروب الخالي من الكافيين. وقام العلماء بدراسة آثار مشروبات الطاقة وكيفية تأثيرها لدى المشاركين في الدراسة ووجدوا بعد مراقبة ضغط الدم والنشاط الكهربائي لقلوبهم كل عشر دقائق، خلال ساعة ونصف، ظهرت أعراض المتلازمة عند ثلاثة من المرضى زيادة حادة في ضغط الدم. وقال معد الدراسة الأستاذ، سيمزاريان "أنه ما تزال المخاطر المحتملة لمشروبات الطاقة على القلب والأوعية الدموية مسألة هامة تتطلب دراسة موسعة وبما أن مشروبات الطاقة متاحة على نطاق واسع لجميع الأعمار، فمن المهم دراسة آثارها على القلب". وأضاف إنه يجب تجنب نشر إنذارات ومخاوف لا مبرر لها، وفي الوقت نفسه، يجب عدم تجاهل المخاطر المحتملة.

1801

| 11 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
هل القهوة مثل مشروبات الطاقة؟.. دراسة توضح الفارق

أوضحت دراسة جديدة أن احتساء نحو 29 ملليلترا من مشروبات الطاقة يرتبط بتغييرات مضرة محتملة في ضغط الدم ووظائف القلب بشكل يفوق آثار الكافيين. وهناك إقبال متزايد على مشروبات الطاقة تقابله زيادة في عدد الوفيات أو دخول غرف الطوارئ بالمستشفيات لأسباب تتعلق بتناول مثل هذه المشروبات. ويزعم منتجو مشروبات الطاقة ومحبوها إنها آمنة مثل الكافيين ولكن ليست هناك أدلة تذكر لدعم هذه المزاعم. ووفقاً لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية فإن تناول 400 مليجرام من الكافيين "نحو 5 أقداح من القهوة يومياً" أمر آمن. وتشير الدراسة التي نشرتها دورية جمعية القلب الأمريكية إلى أنه رغم أن مشروبات الطاقة عادة ما تحتوي على الكافيين إلا أنه من غير المعروف تماماً مدى سلامة بقية مكونات مثل هذه المشروبات. ولمعرفة الآثار المحتملة لمثل هذه المكونات قارن الباحثون التغييرات الجسمانية لدى 18 من الرجال والنساء الأصحاء بعد تناولهم أحد مشروبات الطاقة وبعد تناول مشروب آخر يحتوي على نفس كمية الكافيين ولكن لا يحتوي على بقية المكونات. وإضافة إلى 320 مليجراماً من الكافيين "أي نحو 4 أقداح من القهوة" يحتوي مشروب الطاقة على 113 جراماً من السكر وعدة أنواع من فيتامين ب و"مزيج للطاقة" يحتوي على حمض التورين وغيره من المكونات التي كثيراً ما تكون موجودة في مشروبات مثل رد بول. وقام الباحث ساتشين إيه شاه من مركز ديفيد جرانت الطبي في قاعدة ترافيس للسلاح الجوي والأستاذ بجامعة باسيفيك في ستوكتون بكاليفورنيا وزملاؤه بقياس ضغط دم المشاركين في الدراسة واستخدموا جهاز رسم القلب لقياس النشاط الكهربائي به لمدة 24 ساعة بعد تناول المشاركين في الدراسة للمشروبات. وقال الباحثون، إن رسم القلب رصد بعد احتساء المشاركين لمشروبات الطاقة متلازمة كيو تي وهي اضطراب قد يرتبط في بعض أحيان بعدم انتظام ضربات القلب بصورة تهدد الحياة ولكن لم يتم رصد ذلك بعد تناولهم مشروب يحتوي على الكافيين فقط. وأوضحت الدراسة أن ضغط الدم ارتفع 5 نقاط بعد احتساء مشروب الطاقة ونقطة واحدة فقط بعد احتساء مشروب يحتوي على الكافيين. وأضافت أن ضغط الدم ظل مرتفعاً بعد 6 ساعات. وقال الباحثون إن هذه التغييرات لا تثير القلق لدى الأصحاء ولكن بالنسبة لبعض مرضى القلب قد يكون توخي الحذر ضرورياً عند تناولهم مشروبات الطاقة.

14698

| 01 مايو 2017

اقتصاد alsharq
اللجنة الخليجية للمواصفات الغذائية والزراعية تجتمع بالدوحة غدا

تعقد اللجنة الخليجية للمواصفات الغذائية والزراعية إجتماعاً بالدوحة غداً الاثنين ويستمر لمدة يومين.وفي إطار الفعاليات التي تصاحب الإجتماع، عقدت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالدوحة اليوم، ورشة عمل حول التشريعات والتنظيمات القانونية لمشروبات الطاقة. وقال المهندس عبدالله الهدلق، رئيس قسم اللجان الفنية المكلف في هيئة التقييس الخليجية، إن الورشة تناولت المواضيع ذات العلاقة بأعمال اللجنة الخليجية للمواصفات الغذائية والزراعية ومن ضمنها مشروبات الطاقة بحضور العديد من المسئولين من قطر ودول مجلس التعاون، والشركات العلمية والفنية والاستشارية المتخصصة.وأوضح الهدلق، في تصريح له، أن الورشة ناقشت التشريعات والتنظيمات القانونية التي تتعلق بمشروبات الطاقة واشتراطاتها ومتطلبات منظمة التجارة العالمية وضرورة توافق التشريعات الخليجية مع هذه المتطلبات لضمان انسيابية السلع البينية بين الدول الأعضاء والدول الأخرى على أسس علمية وعلى مستوى عال من الحيادية

391

| 26 فبراير 2017

محليات alsharq
مطالبات بمنع بيع مشروبات الطاقة قرب المدارس

رغم التحذيرات والدراسات التي تؤكد خطورة مشروبات الطاقة، فانه مازال هناك الكثير من الأطفال يقبلون على شرائها من محلات السوبر ماركت، لذلك يجب وضع القوانين التي تمنع بيعها وتداولها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما يجب منع بيع هذه المشروبات في محلات البقالة القريبة من المدارس، حيث أنها لا تقل خطورة عن التدخين، لما لها من آثار جانبية سلبية على الطفل، ووظائفه الحيوية وعلى نموه بالشكل السليم، ومن الملاحظ أن تناول مشروبات الطاقة لدى فئة الشباب والفتيات أصبح ظاهرة ازدادت في الفترة الأخيرة وتحديدا أيام الاختبارات، لاعتقادهم بأنها تضاعف تركيزهم ونشاطهم، وتساعدهم على السهر، حتى أصبح التعود عليها مثل الإدمان للكثير من الشباب، ووصل الأمر أيضا للأطفال.

433

| 24 يناير 2017

اقتصاد alsharq
مصادر لـ "الشرق": مناقشات لفرض 50% ضريبة إستهلاكية على مشروبات الطاقة

100 % ضريبة التبغ ورقابة مشددة على الأسعار د. السعيدي: أنظمة خليجية موحدة لتعقب منتجات التبغ حتى وصولها المنطقةقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن هناك خططاً لفرض رقابة مشددة على محلات بيع سلع التدخين، بعد رفع أسعار التبغ، وفرض الضريبة الخليجية على سلعه بنسبة 100%، وقد بدأت فعليا العديد من الدول الخليجية تطبيق الضريبة بدءا من العام الجاري، وسيتم متابعة المتاجر المحلية، ومدى تقيدها بالأسعار خلال الفترة المقبلة.وعلمت "الشرق" من مصادر مطلعة، أن هنالك مناقشات جادة لفرض ضريبة على مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية بنسبة لا تقل عن 50%، مشيرا إلى أن التكلفة العالمية لهذه المنتجات ارتفعت منذ 2014، لأسباب لها علاقة مباشرة بالتغيرات الإقتصادية والسياسية، وتذبذب وضع العملات العالمية، وتسعى دول الخليج لتنفيذ خطة إصلاح ضريبي شاملة تمتد على سنوات عديدة، تهدف إلى تنويع العائدات. ومن جهة أخرى فإن هنالك توجهاً عالمياً أخذ بالتصاعد، على مستوى الصحة، من سوء هذه المنتجات والسلع على صحة المستهلكين، وذلك بحسب العديد من الدراسات والأبحاث العالمية، وحول أهمية هذه الضرائب ومدى جدواها الاقتصادي والاستهلاكي.هيكليات ضريبيةوفي هذا الصدد أشار الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر السعيدي المدير الإداري لشركة السعيدي وشركاه، إلى أنه من المهم لدول الخليج استبدال هيكلّية ضريبة انتقائّية محددة بالرسوم الجمركية، لتفادي الممارسات التجارية غير المشروعة حال رفع قيمة الضريبة، مع ضرورة تفادي الضرائب بحسب القيمة. مؤكدا على وجوب التوحيد بين الهيكلّيات الضريبّية والتنسيق والتوفيق بينها عبر دول مجلس التعاون الخليجي بما يتماشى مع مقتضيات الوحدة الجمركّية في دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الموّحدة وتفادي تشّوهات السوق الناشئة عن الضرائب والمتاجرة، كما يجب أن تكون مبنّية على بيانات السوق والمعلومات والتحاليل.وأوصى السعيدي الهيكلّيات الضريبّية الجديدة ببناء القدرة الضريبّية وإنشاء إدارات جديدة للعائدات تكون منفصلة عن الجمارك وخاضعة لسلطة وزراء المال، ويجب أن يقترن تطبيق الحاجات الضريبّية بتدابير حماية العائدات ومكافحة التهريب بما في ذلك الطوابع الضريبّية.معدلات عاليةوعامل التعريف الموَّحد يأتي مع نفاذ القانون، حيث ستؤدي الزيادة اللافتة في الضرائب إلى زيادة في التجارة غير المشروعة، والتهريب الذي تمِّول عائداته النشاطات الجرمّية والإرهاب نظرا لقرب دول مجلس التعاون الخليجي من الدول التي تُعاني اضطرابات أمنّية وغياب الأمن، ما يؤّدي إلى اختراق المنتجات غير القانونّية السوق بمعدلات عالية. هذا مع الأهمية بمكان وضع أنظمة تعقّب وتتبع على مستوى دول المجلس لمنتجات التبغ ومكِّوناته والمعدات ومنتجات التبغ النهائّية غير المشروعة من خلال تطبيق معايير مفتوحة ستسمح بتشارك المعلومات عبر دول مجلس التعاون الخليجي، ويعني التعقّب رصد الطريق الذي تسلكه منتجات التبغ وتسجيله من خلال سلاسل التوريد عن طريق الأنظمة والتكنولوجيا في حين يعني التتبع معاينة الخطوات الأساسّية التي يخطوها منتج عبر سلسلة التوريد. وأضاف: "خلصت دراسة حول الضرائب الانتقائّية في أوروبا إلى أن زيادةً بنسبة 20% في الضريبة المحددة الانتقائّية من شأنها أن تزيد العائدات الحكومّية من استهلاك السجائر بنسبة تتراوح بين 4 %و 6% في حين أن زيادة بنسبة 20% في الضريبة الانتقائّية بحسب القيمة ستخفِّض العائدات الحكومّية من استهلاك الضرائب بنسبة تتراوح بين 1.5% و 2%. واتفق وزراء المال في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع ُ عقد في نوفمبر 2015 على إمكانّية فرض ضريبة إضافّية موّحدة بنسبة 100%على منتجات التبغ، وقد بدأ فعلا تطبيق القرار بشكل جزئي منذ 2016.

949

| 12 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
قلة النوم تدفع الأشخاص للإفراط في تناول السكر والكافيين

حذرت دراسة أمريكية حديثة، من أن عدم حصول الأشخاص على كفايتهم من النوم ليلاً، يدفعهم للإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر بكثرة، مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، التي تزيد من الإصابة بالسمنة السكري. الدراسة أجراها باحثون بمركز "يو إس سان فرانسيسكو" للصحة، التابع لجامعة كاليفورنيا، في أمريكا، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية (Sleep Health) العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته على 18 ألفًا و 779 شخصًا من البالغين في سان فرانسيسكو، لرصد آثار قلة النوم ليلاً على استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر والمنبهات. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون 5 ساعات فأقل ليلاً، يزيد استهلاكهم من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر، مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة. وعن السر في ذلك، رأى فريق البحث أن الحرمان من النوم ليلاً يجعل الأشخاص يميلون لتناول المزيد من السكر والكافيين للبقاء مستيقظين. وأضافوا أن الحرص على الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، يساعد على خفض كمية السكر، التي يتناولها الأشخاص، وعدم إصابته بالأمراض المرتبطة بالتمثيل الغذائي، مثل السكري والسمنة.

352

| 09 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة قد يضر بصحة الكبد

ربطت دراسة أمريكية، بين إصابة أحد الأشخاص، في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتهاب الكبد الوبائي "سي"، وبين الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة، وهى الحالة الثانية التي يشخصها أطباء أمريكيون بعد حالة أولى رصدت في عام 2011. وقال باحثون في كلية الطب بجامعة فلوريدا الأمريكية، في دراسة نشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، أن التهاب كبد أحد الأشخاص نتج عن الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة. وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية (BMJ Case Reports) العلمية، فإن الرجل الأمريكي، البالغ من العمر 50 عاما، ويعمل في قطاع البناء، بدأ باستهلاك مشروبات الطاقة سعيا منه لتحمل مشقات العمل. وتابعت أن هذا الرجل كان يتمتع بصحة جيدة قبل الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، ولم يطرأ عليه أي تغيير في نظامه الغذائي، كما أنه لا يتعاطى المخدرات، وليس لديه تاريخ عائلي لأمراض الكبد. ولفتت أنه كان خلال 3 أسابيع، يستهلك من 4 إلى 5 زجاجات من هذه المشروبات بشكل يومي، مشيرة إلى أن كل زجاجة كانت تحتوي على ضعف النسبة الموصى بها لليوم الواحد من فيتامينات "بي 3" (مادة النياسين). ووفقا للدراسة، ظل الرجل يعاني لمدة أسبوعين من آلام في المعدة وتقيؤ، ظن في البداية أنها عوارض لإصابته بأنفلونزا قبل أن تظهر عليه أعراض اليرقان (الاصفرار) ويغمق لون بوله، وهي أعراض الإصابة بأمراض الكبد. وتابعت أنه عندما نقل المريض إلى الطوارئ، شخص الأطباء إصابته بالتهاب الكبد الوبائي من نوع "سي"، وفي هذا السياق، اعتبر الباحثون في نتائج دراستهم أن إصابة هذا الرجل بمرض "التهاب الكبد نجم عن الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة، ولاسيما مادة النياسين".

386

| 02 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
"المافيا".. خلطة تغزو مطاعم الوجبات السريعة

* مشروبات الطاقة.. الوهم معبأ في علب ملونة * ناصر الشمري: أغلب متناوليها الشباب عند السفر وقرب الاختبارات * علي اليزيدي: خضت تجربة مُرةً لن تتكرر مع هذه المشروبات وأطالب بمنعها * عبدالعزيز العمري: بعض الشباب الكسول يمني نفسه بالنشاط من خلالها * أحمد زيد: يزداد تناولها في الصيف ولا أرى مشكلة في ذلك * د. جلال العيسائي: مشروبات الطاقة أكثر ضرراً من المشروبات الغازية * عالجت مراهقاً عاني من الهلوسة البصرية بسبب تناوله أحد مشروبات الطاقة * المفرطون في تناولها قد يحسون بزيادة خفقان القلب والنبضات انتشرت في الآونة الأخيرة، وفي العديد من مطاعم وكافتيريات الوجبات السريعة في الدولة مشروبات عديدة وبمسميات غريبة وعجيبة، منها على سبيل المثال لا الحصر مشروب يطلقُ عليه أسم "المافيا" وهناك اسماء مختلفة والذي يتم تحضيره بمزج أحد مشروبات الطاقة مع أحد العصائر المعلبة أو النكهات الاصطناعية وغيرها ليقدم بعد ذلك بارداً لمتناوليه. فلو غضضنا الطرف عن اسم هذا المشروب الذي يرمز كما يعلم الجميع إلى مسمى أحد أكبر عصابات الإجرام الدولية فلن نستطيع أن نغض الطرف عن الآثار الصحية العديدة المترتبة على تناول هكذا مشروب والذي يتكون في أساسه من مشروبات الطاقة المنبهة والضارة جداً بجسم الإنسان خصوصاً عند تعود تناولها وإدمانها من قبل بعض شبابنا وعلى فترات طويلة. لا جدل في مضرتها الشرق قامت بالبحث حول هذا الموضوع المهم، حيث تحدث إلينا بداية ناصر الشمري قائلاً: إنه لا جدال أبداً في مدى ضرر مشروبات الطاقة على جسم الإنسان فكيف الحال إذا تم خلطها مع مشروبات أخرى معلبة أو مع نكهات اصطناعية؟؟ وتابع: إنني أضطر أحياناً الى تناول هذه المشروبات وبالأخص اثناء السفر براً وذلك لأنها تبقيني يقظاً ومنتبهاً للطريق، وأعتقد ان هذا الأمر يرجع إلى عاملين مهمين أولهما نفسّي وهو شعورك بأنك تستمد الطاقة والنشاط من هذه المشروبات والثاني في المواد التي تتكون منها هذه المشروبات والتي أغلبها منبّه لعقل الإنسان. ولفت الشمري إلى أن أغلب من يقبل على هذه المشروبات الشباب والمراهقون خاصة عند السفر أو في موسم الاختبارات المدرسية لاعتقادهم بأن هذه المشروبات تمدهم بما يحتاجونه من تركيز وقدرة على الاستيعاب أثناء المذاكرة. وقال: مقارنة بما أراه عند سفري للخارج فإن إقبال الشباب العربي كبير على هذه المشروبات ويصل إلى حد الإدمان وهو كما أرى تقليدٌ أعمى وتأثر بما يطرحه الغرب من دعايات كبرى على هذه المشروبات الضارة وغيرها. تجربةٌ مُرة علي اليزيدي موظف حكومي يقول: "كنت سابقاً من عشاق مشروبات الطاقة ولفترة زادت على 7 سنوات، وكنت أقوم بتناولها بشكل يومي، وذلك بسبب ما كنت أسمعه عن هذه المشروبات بأنها تقوم بمد الجسم بما يحتاجه من طاقة ونشاط مهمين لحياة الإنسان".. ويتابع: توقفت عن تناولها تماماً بعد ذلك بسبب الأضرار العديدة التي سببتها لي نتيجة الإدمان عليها مثل الأرق المستمر وارتفاع نسبة السكر في الدم وآلام مبرحة في إحدى كليتي والأهم من ذلك هو عدم تمتعي بأي نشاط أو حيوية تذكر بل العكس من ذلك فقد زادت نسبة الخمول والكسل عندي بشكل كبير. وأكد اليزيدي دور الدولة المهم في منع دخول مثل هذه المشروبات الضارة إلى داخل البلاد وعدم الاكتفاء بوضع ملصقات تحذرية عليها ودخول ما تصرح به فقط وزارة الصحة حماية لشبابنا من مضارها العديدة. تأثير نفسي من جهته يقول عبد العزيز العمري لاعب كرة قدم سابق إن مشروبات الطاقة للأسف تبيع الوهم لشبابنا غير المدرك تماماً لمخاطر تناول هكذا مشروبات خصوصاً على المدى البعيد، وبحكم أنني رياضي ولاعب كرة قدم سابق فقد توقف اكثر الرياضيين عن تناول هذه المشروبات لعدم فائدتها للجسم وبسبب تحذير الأطباء والمختصين الدائم لنا. ونوه بأنه في السابق كانت جميع الأندية تهتم بجلب أنواع عديدة من مشروبات الطاقة للاعبيها ورياضييها بمختلف الألعاب جهل منها بمدى الخطورة المترتبة عليها ولكن هذا الأمر توقف كلياً بعد اكتشاف زيف فائدتها وأنها بالعكس من ذلك مضرة جداً بجسم الإنسان. وأوضح أن أكثر من يقبل على هذه المشروبات هم الشباب غير الرياضي الذي لا يعي مدى تأثير هذه المشروبات على صحته، فمن يتناولها ولا يمارس الرياضة فكيف سيكون حاله بعد ذلك؟؟ واختتم العمري حديثه قائلاً إني أشبه مشروبات الطاقة بالملصقات الملونة الخاصة بإصابات الاعبين التي تستعمل في حالات الشد وغيرها فهذه يكون تأثيرها نفسيا فقط وليس لها تلك الفائدة الكبيرة للاعبين. مشروبات منعشة رأيٌ مخالفٌ هو رأي أحمد زيد الذي يعمل موظفا حكوميا، حيث قلل من الصخب الحاصل على مشروبات الطاقة وقال: أحرص دائماً على شرائها وبكميات كافية حيث أشعر بارتياح وزوال للتعب عند تناولها مع بعض قطع الليمون والنعناح المنعشة بإضافة مكعبات الثلج إليها. وأضاف: إن فصل الصيف هو الفصل الذي يزداد معه الطلب على تناول هذه المشروبات وذلك لأنها تقدم باردة ولطعمها اللذيذ وتعمل على التخفيف من آثار الحر والتعب، كما أنها تجدد نشاطي لمواصة باقي ساعات العمل حيث إنني أعمل بنظام الورديات. ولفت أحمد الى أن معظم الشباب يتناول هذه المشروبات خصوصاً في المقاهي وعند السفر أو جلسات السمر وأنه لا يرى حرجاً في تناولها حالها حال باقي المشروبات الغازية والمنبهة التي تباع في كل المحال والمجمعات في الدولة. رأي الطب من جانبه أوضح الدكتور جلال صالح العيسائي اختصاصي طب الطوارئ والسموم في مستشفى حمد العام أن مشروبات الطاقة ليست بها أي فائدة علاجية تذكر وأن كثيرا من المواد الداخلة في تركيبها غير منظّمة، أيضاً فالمواد المكونة المعروفة وغير المعروفة المحتوية في هذه المشروبات بالاضافة إلى تقارير التسمم كل هذا رفَع مدى الوعي عن الأعراض الجانبية الخطيرة المرتبطة بها. ونوه بأن مشروبات الطاقة تختلف عن المشروبات الغازية في محتواها ووظيفتها، فمشروبات الطاقة تحتوي على مواد وظائفية تؤثر في وظائف جسم الانسان المختلفة، فهي تحتوي على مادة الكافيين وعدد من الفيتامينات ومادة التورين والسكر، بينما المشروبات الغازية تحتوي بشكل اساسي على مواد كربونية تعطي مفعول الانتعاش، بالاضافة الى أنها محلاة بالسكر او بعض المُحليّات غير الغذائية.. وتابع: هناك بعض المشروبات الغازية ومن ضمنها انواع الكولا تحتوي على الكافيين ولكن لا تحتوي على المكونات الوظائفية الاخرى ومن ذلك يمكننا القول إن مشروبات الطاقة أكثرُ ضرراً نسبياً من المشروبات الغازية. وبين أن أهم ما تحتويه هذه المشروبات هو كميات كبيرة من مادة الكافيين وبعض الاحماض الامينية مثل التورين، وبعض الاحماض الدهنية والدهون، والعديد من المنبهات مثل الجينسنغ والجوارانا والكارنتين، وسكريات بسيطة كالسكروز والفركتوز، والفيتامينات مثل ب 6 (B2)، ب 6 (B6)، ب 12 (B12) والعديد من المعادن مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور. هلوسةٌ بصرية وأشار إلى اختلاف تأثر الاشخاص بالمنبهات وأن أكثر مضار مشروبات الطاقة شيوعاً إذا ما تم الإفراط في تناولها هو خفقان القلب وزيادة النبضات، والارتعاش والرجفة، والنرفزة وعدم الراحة، ومشاكل بالجهاز الهضمي، وآلام الصدر، والدوخة والإغماء، وتنمل الأطراف، والأرق، وصعوبات في التنفس، وزيادة التبول، والصداع وأعراضٌ أخرى مختلفة تتفاوت من حيث الحدةِ والخطورة. ولفت إلى أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الكافيين الموجود بكميات كبيرة في هذه المشروبات له تأثيرٌ سلبي على وظائف الجهاز العصبي والجهاز الدوري والهضمي والكلى، ولذلك وضعت بعض الدول الصناعية تشريعات تُلّزم المنتجين بوضع تحذيرٍ على غلاف العبوة بخصوص الآثار السلبية لهذه المشروبات على الصحة العامة للجسم.

1589

| 09 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون ومختصون: معالجة أضرار مشروبات الطاقة لا تقبل الحلول الوسط

رغم إشادة البعض، بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخاص بمشروبات الطاقة، والذى يقضي بالزام جميع مزودي السوق القطري من مشروبات الطاقة، باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية ، بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة بخلفية بيضاء ، وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج، وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة ، سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، إلا أن عددا من المواطنين طالبوا بمزيد من الإجراءات الاحترازية بشأن تناول مشروبات الطاقة. وبينوا أنه نظرا لما تمثله تلك المشروبات من خطورة كبيرة ، وتحديدا على فئة الأطفال والمراهقين من سن 12 إلي 19 سنة ، لذلك يجب منع تداول هذه المشروبات داخل محلات السوبر ماركت والمجمعات التجارية ، خاصة مع الاقبال الكبير عليها من قبل الأطفال وطلبة المدارس والجامعات ، متوهمين أنها تساهم في منحهم الطاقة اللازمة لتحمل السهر والاستذكار ، غير مدركين بآثارها السلبية وأنها تسبب تقلصات فى عضلة القلب، كما يؤدى كثرة تناول هذه المشروبات الى الاصابة بالصداع النصفى ، فمعظم أنواع مشروبات الطاقة تسبب صداعا نصفيا بسبب حدوث تغيير مفاجئ لنسبة الكافيين فى الجسم. ونوه البعض الى أن عددا من الدول المجاورة فى المنطقة قامت بمنعها من دخول اسواقها ، وهذا ما يتمناه عدد من أولياء الأمور والآباء ، بمنعها داخل مجمعاتنا التجارية ومحلات السوبر ماركت ، حيث إنها كانت تباع ضمن قائمة المشروبات الباردة مما يعد استهانة بالأضرار والأمراض الناتجة عنها. كيفية التخلص منها في البداية كشف الدكتور محمد عبد السلام - اختصاصي التغذية العلاجية وأمراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة – عن الخطوات التي يجب إتباعها لمساعدة الشباب على التخلص من إدمان مشروبات الطاقة ، لافتا الى أنه يجب محاولة تقليل عادة شرب هذه المشروبات عند شبابنا وتوعيتهم بسلبياتها ، بحيث نحاول اقناعهم عبر ذكر بعض المشاكل الجسدية والنفسية الخطيرة التي قد تسببها كثرة تناول هذه المشروبات، والتي قد يلاحظها المدمن في نفسه ، مثل الارق وصعوبة النوم وقلة التركيز والقلق والسلوكيات العدوانية والصداع. وتابع: لابد ان يعي المدمن على مشروبات الطاقة التحذيرات الصحية المكتوبة على العلبة ، ونقنعه بأن هذه البداية فقط وبأن تطور الموضوع سيكون خطيرا جدا، وقد يؤدي الى تليف الكبد او ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم وعدم انتظام دقات القلب وغيرها الكثير من الأضرار، وبصفتها مادة شبيهة بتأثير المخدرات نحاول ألا نمنعه منعا باتا وإنما نتدرج معه ، حتى يستطيع التخلص منها نهائيا. وتحدث عن المواد المكونة لمشروبات الطاقة: إنها تتكون من مادة التورين، وهى أحد أهم المكونات الرئيسية لمشروبات الطاقة بالفعل، وهى عبارة عن حمض أمينى هام ومكون أساسى فى بناء العضلات فى الجسم، وتساعد الرياضيين بالفعل فى هذا الصدد، وتستخرج من السائل المنوى للثور ومن خصيتى الثور والعصارة الصفراوية أيضا، كذلك تستخرج من الأمعاء، مشيرا الى أن هذه الأحماض تتواجد بشكل فاعل أيضا فى اللحوم والأسماك، ولكن من الممكن أن تحضر أيضا كيميائيا ومعمليا، لذا يمكن إعدادها بطرق صناعية، وهذا ما أكدت عليه الشركات المصنعة أن مادة التورين المستخدمة هى صناعية ومخلقة كيميائيا، ولكن خطورة هذه المادة تتمثل فى زيادة تركيزها فى الدم، والتى قد تؤدى إلى تشنجات خصوصا أن نسبتها ضئيلة فى جسم الإنسان الطبيعى. وتطرق اختصاصي التغذية إلى تجاوزنسبة الكافيين الحد الموصى به يوميا لكل شخص بهذا تصبح خطرا على الصحة، ان 300 ملغم من الكافيين في اليوم او ما يعادل 3 الى 4 فناجين من القهوة سريعة التحضير يعتبر كمية معتدلة لمعظم الاشخاص، وكمية الكافيين في مشروبات الطاقة يمكن ان تتراوح ما بين 75ملغم الى اكثر من 200 ملغم لكل حصة، مؤكدا أن مشروبات الطاقة تعتبر خطرة على صحة الحوامل والمرضعات والاطفال ومرضى القلب والسكري ويفضل تجنب تناولها، فزيادة الكافيين المتناول من قبل الحامل عن ما نسبته 200 ملغم يوميا اثبتت الابحاث الحديثة بانه قد يؤدي الى تشوهات الاجنة او الولادة المبكرة او الاجهاض، وزيادة تناوله لدى الاطفال ستؤدي الى الاسهال وصعوبة التركيز والقلق وتغيرات سلوكية وحدة الطبع وزيادة في خفقان القلب. ورحب المواطن حسن عامر الجعيدي، بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد والتجارة ، وخاصة فيما يتعلق ، بضرورة فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة ، سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، وذلك حتى لا يسهل تداولها، لافتا الى أنه يجب أن تكون هناك إجراءات أخرى أكثر تشددا وصرامة ، بحيث تضمن عدم بيع وتداول هذه المشروبات وخاصة في محلات السوبر ماركت الصغيرة ، والمنتشرة في كافة الأحياء والفرجان ، والتي يقبل عليها فئة الأطفال من سن 12 سنة ، ويقومون بشراء هذه المشروبات بكميات كبيرة ، بعيدا عن أعين الرقابة. وقال أن الأمر بحاجة إلي زيادة حملات التوعية من قبل الأسرة والمدرسة ، عن طريق استمرار تنبيه وتحذير الأجيال الناشئة من تناول مشروبات الطاقة , والإدمان عليها حيث تعمد الشركات المصنعة لهذه المشروبات ، على استغلال صورة الرياضيين والفنانين وشعبيتهم في الترويج لمنتجاتها ، لذلك يزداد الاقبال عليها من فئة الشباب والمراهقين. وطالب الجهات المعنية بضرورة السيطرة والتحكم في منع بيع هذه المشروبات الضارة ، نهائيا لفئة المراهقين والأطفال ، وخاصة في المناطق الخارجية والتي تحتاج إلى رقابة مشددة، مع ضرورة فرض عقوبات صارمة على من يتهاون في صحة ابنائنا، فالعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أضرارها الكثيرة، مما أدى إلى أن بعض الدول المجاورة قامت بالفعل بمنعها نهائيا. جهود مبذولة بدوره أشاد المواطن عادل السعدي بالجهود الواضحة والدور الفعال لوزارة الاقتصاد والتجارة، في كل ما يتعلق بالمستهلك، وخاصة الاجراءات التي وضعها على مستوردي مشروبات الطاقة، لافتا الى أن فئة الشباب هم أكثر انجذابا نحو هذه المشروبات، التي تنوعت اشكالها وألوانها وعروضها الترويجية، مما كان له الأثر الواضح في طريقة انتشارها حتى اصبح من الصعب السيطرة على تداولها فى المجتمع ، خاصة وأنها اصبحت تجذب الأطفال أكثر عبر الحملات الاعلانية التي تقوم بها الشركات وتبثها عبر الفضائيات ، والتي تصور من خلالها هذه المشروبات تمد الناس بالطاقة والحيوية ، التي يفتقدونها أثناء العمل او الدراسة ، مما يجعلهم يسعون نحو تعويض القوة لديهم من خلال هذا المشروب الصناعي الذي شكل لديهم قيمة كبيرة ، من دون إدراكهم مدى خطورة هذه المشروبات على صحتهم التي تتأثر تدريجياً ، مع استمرار تناولهم المشروب الذي اصبح الشراب المفضل لدى الكبار والصغار ، بسبب تركيبته المختلفة عن المشروبات الاخرى. وقال أن الآثار الجانبية لتناول هذه المشروبات قد تظهر على الأبناء ، من خفقان في القلب والتشنجات وغيرها من الاضرار ، ولا يدرك الآباء السبب الحقيقي لمثل هذه الاعراض التي تظهر عليهم ، خاصة وأن هذه المشروبات متاحة ويتم بيعها في محلات السوبر ماركت دون رقابة ، لذلك فإنه يجب منعها نهائيا. المواصفات القياسية وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد ألزمت جميع مزودي السوق القطري من مشروبات الطاقة باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة بخلفية بيضاء وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج، وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، كما منعت الوزارة بيع أي منتج لمشروب الطاقة في السوق ما لم يلتزم بوضع الإعلان التحذيري بشكل واضح على العبوة، وكذلك عدم بيع أي منتج لمشروب الطاقة لأي فئة لا تطابق المواصفات المعلن عنها. يأتي هذا الإجراء في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على التأكد من مدى مطابقة السلع والمنتجات المعروضة للمواصفات القياسية المقررة، والتأكد من مدى التزام المحلات ومنافذ البيع المختلفة بقانون حماية المستهلك. وكانت إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة قد عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع مندوبي الشركات المعنية للعمل على إبراز البيانات الإيضاحية وذلك بإلزام الشركات بكتابة العبارات التحذيرية التالية (عدم تناول المشروب من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست عشرة سنة، والأشخاص الذين لديهم حساسية للكافيين والـذيـن يعانـون مـن مشـاكـل فــي القـلب والريـاضيين أثناء ممـارسة الرياضة). ويجري التنسيق حاليا مع منافذ البيع التي تبيع هذا النوع من المشروبات لفصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات ، بالإضافة إلى وضع ملصق باللغتين العربية والإنجليزية متضمنا النص التحذيري المشار إليه. وتأمل وزارة الاقتصاد والتجارة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى الحد من إقبال المستهلكين وخاصة من فئات الشباب على مشروبات الطاقة والتي أثبتت تقارير الجهات المختصة أضرارها على صحة وسلامة المستهلك، واستخدام البدائل الطبيعية المفيدة للصحة، وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أومخالفات وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل المتاحة.

3792

| 17 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"الاقتصاد" تلزم شركات بيع مشروبات الطاقة بالمواصفات القطرية

ألزمت وزارة الإقتصاد والتجارة جميع مزودي السوق القطري من مشروبات الطاقة باشتراطات المواصفات القياسية المقررة لهذه المشروبات، وذلك من خلال إلزام الشركات الموردة بوضع الملصق التحذيري باللغتين العربية والإنجليزية بشكل واضح على عبوة مشروب الطاقة بخلفية بيضاء وبخط واضح ولون مميز عن باقي بيانات المنتج، وكذلك فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات، كما منعت الوزارة بيع أي منتج لمشروب الطاقة في السوق ما لم يلتزم بوضع الإعلان التحذيري بشكل واضح على العبوة، وكذلك عدم بيع أي منتج لمشروب الطاقة لأي فئة لا تطابق المواصفات المعلن عنها.يأتي هذا الإجراء في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على التأكد من مدى مطابقة السلع والمنتجات المعروضة للمواصفات القياسية المقررة، والتأكد من مدى التزام المحلات ومنافذ البيع المختلفة بقانون حماية المستهلك. فصل أماكن عرض مشروبات الطاقة عن باقي الأصناف الأخرى بمراكز البيع كانت إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة قد عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع مندوبي الشركات المعنية للعمل على إبراز البيانات الإيضاحية وذلك بإلزام الشركات بكتابة العبارات التحذيرية التالية (عدم تناول المشروب من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست عشرة سنة، والأشخاص الذين لديهم حساسية للكافيين والذين يعانون من مشاكل في القلب والرياضيين أثناء ممارسة الرياضة).ويجري التنسيق حاليا مع منافذ البيع التي تبيع هذا النوع من المشروبات لفصل أماكن عرض مشروبات الطاقة سواء كانت بالثلاجات أو بالرفوف المبردة عن أماكن عرض باقي المشروبات، بالإضافة إلى وضع ملصق باللغتين العربية والإنجليزية متضمنا النص التحذيري المشار إليه.وتأمل وزارة الاقتصاد والتجارة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى الحد من إقبال المستهلكين وخاصة من فئات الشباب على مشروبات الطاقة والتي أثبتت تقارير الجهات المختصة أضرارها على صحة وسلامة المستهلك، واستخدام البدائل الطبيعية المفيدة للصحة.وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أومخالفات وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل المتاحة.

1049

| 15 فبراير 2016

صحافة عالمية alsharq
دول الخليج ستفرض ضريبة على مشروبات الطاقة 100% والغازية 50%

اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي، على فرض ضريبة انتقائية بشكل موحد تشمل المشروبات الغازية بنسبة 50%، ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، والسلع ذات الطبيعة الخاصة بسقف أعلى تصل إلى 100% إضافة إلى التبغ. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها: إنه "سيتم توقيع اتفاقية فرض الضريبة في موعد أقصاه منتصف العام الجاري لإقرارها مطلع 2017". وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الكويتي، قد كشف شهر نوفمبر من العام الماضي عن اتفاق دول مجلس التعاون على فرض ضريبة انتقائية على التبغ ومشتقاته بنسبة 100% مماثلة للرسوم الجمركية. وتضمن القرار فرض ضريبة انتقائية لمكافحة التبغ على جميع الأصناف الواردة في التعرفة الجمركية الموحدة لدول المجلس المستورد أو الذي تتم زراعته أو صناعته في بعض دول المجلس، على أن تعادل الرسوم الضرائب الجمركية القيمية أو النوعية التي يتم تحصيلها على التبغ ومشتقاته وفق الآلية التي ستقرها لجنة التعاون المالي والاقتصادي. وتضمن القرار تحديد جدول زمني لجاهزية تطبيق دول المجلس للضريبة الانتقائية، ومصادقة المجلس على الاتفاقية بحسب الإجراءات الداخلية المتبعة في كل دولة، على أن تعتبر الاتفاقية نافذة اعتباراً من إيداع وثيقة تصديق الدولة الثانية من دول مجلس التعاون لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون بالنسبة للدول الموقعة عليها.

1675

| 10 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
تخلص من مشروبات الطاقة بملعقة سكر في الماء!

أثبت دراسة حديثة أن إذابة السكر في زجاجة ماء قبل أي نشاط رياضي، أكثر فاعلية وصحة من مشروبات الطاقة، ونصح باحثون في جامعة "باث" البريطانية، بالتخلّص من بعض مشروبات الطاقة، عن طريق إضافة ملعقة سكر الطعام في زجاجة مياه وخلطها مع بعضها. وقارن الباحثون في دراسة جديدة، تأثير تمارين التحمل في مستويات الجليكوجين في الكبد، واختبر فريق البحث مشروبات مختلفة ليروا كيف يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المختلفة في تجنّب انخفاض مستويات الجليكوجين والشعور بالتعب. وأظهرت التجربة التي قام بها الباحثون، والتي أجريت على راكبي الدراجات لمسافات طويلة، أن تناول الكربوهيدرات في شكل الجلوكوز أو السكروز يمكن أن يحقق تأثيرات مشروبات الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية ويحذّر العلماء من أن المشروبات التي تحتوي على الجلوكوز فقط يمكن أن تتسبّب بمشكلات في الأمعاء، ونصحوا بالبدائل القائمة على السكروز، أو ببساطة إذابة السكر في الماء.

668

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
دول التعاون تبحث فرض ضريبة على المشروبات الغازية والطاقة

تبحث دول الخليج إقتراحاً بفرض ضريبة انتقائية على المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسبة 100 %.وكانت كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قد تقدمتا بهذا الاقتراح إلى لجنة التعاون المالي والاقتصادي بمجلس التعاون الخليجي خلال إجتماعها بالدوحة مؤخراً. وطلبت الدولتان إدراج الموضوع على اجتماعات لجنة وكلاء وزارات المالية، التي تبحث مختلف القضايا المالية والجمركية والضريبية بين دول المجلس، ويأتي الاقتراح للحد من استهلاك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة في منطقة الخليج بسبب الأضرار الكبيرة التي تسببها في الصحة العامة للأفراد.وأكدت الدراسات الاقتصادية أن سوق مشروبات الطاقة في الخليج ينمو بنسبة 10% سنويا، نتيجة إقبال الشباب على هذه المشروبات بدعوى زيادة قدراتهم الذهنية والبدنية حاصة الطلبة منهم، وهو ما استدعى بعض دول الخليج إلى منع بيع مشروبات الطاقة، ولكن منظمة التجارة العالمية اعترضت على هذه القرارات، مما إدى إلى تعديلها بمنع بيعها لأقل من 18 عاما.. وتقدر الدراسات أن سوق مشروبات الطاقة في منطقة الخليج يقوم بتوزيع نحو 20 مليون لتر، ويصل حجم التعامل فيه إلى 500 مليون دولار سنويا. 20 مليون لتر حجم المبيعات سنوياً في دول التعاون بقيمة 500 مليون دولار وكانت دول الخليج قد بحثت مؤخراً إنشاء وحدة خاصة لتقييم المخاطر الغذائية، ودراسة حظر مشروبات الطاقة أو تقييد تسويقها، بالإضافة إلى مناقشة السماح للجنة سلامة الأغذية بإنشاء فرق عمل مؤقتة.. من جانبها، حذرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في مستشفى "مايو كلينك" بولاية مينيسوتا الأمريكية من نتائج بالغة الخطورة لمشروبات الطاقة على صحة الشباب.. وأوضح الباحثون أن تناول عبوة واحدة فقط من مشروبات الطاقة، ترفع من هرمون التوتر والإجهاد لدى الشباب، إضافة إلى أنها تسبب ارتفاعا مفاجئا في ضغط الدم، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك في غضون 30 دقيقة من تناول العبوة.وراقب الباحثون بقيادة الدكتورة تأثير مشروبات الطاقة على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتوتر، لدى 25 شابا يبلغ متوسط أعمارهم 29 عاما، ولا يعانون من أي عوامل مرضية متعلقة بالقلب وضغط الدم.ووجد الباحثون أنه بعد تناول عبوة واحدة من مشروب الطاقة، بنصف ساعة، فقد ارتفع ضغط الدم بنسبة 6.8%، كما أنه ارتفعت نسب إفراز هرمون التوتر والإجهاد، بنسبة 71%، وزادت معدلات ضربات القلب والتنفس لدى الشباب.ووصفت قائدة فريق البحث، نتائج الدراسة بأنها "مدعاة للقلق، حيث إن الزيادة في ضغط الدم وهرمون التوتر التي تم رصدها بعد استهلاك مشروب الطاقة قد ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الشباب الأصحاء".

1641

| 21 نوفمبر 2015