-تعزيز أنظمة العناية المركزة للحالات الحرجة بالمركز الوطني لعلاج الحروق - إلحاق قسم المرضى النفسيين لمستشفى مسيعيد لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية وتوزيع الموارد الطبية والبشرية على المنطقة - تحويل بعض الحالات إلى حمد العام وفق بروتوكولات إحالة واضحة ومعتمدة - نقل عيادات التخصصات الباطنية والجراحة التجميلية والمركز الوطني للسكري إلى مستشفى مسيعيد - نقل بعض الخدمات لـ مسيعيد قلل الازدحام وحسن وقت الانتظار - 4500 حالة إدخال يشهدها مستشفى الوكرة شهرياً - 900 مراجع لأقسام الطوارئ يومياً - إنشاء قسم شامل لمرضى الحروق في العيادات الخارجية بـ الوكرة - إدخال 286 حالة حروق لقسم العمليات عام 2024 - حالات الطوارئ البسيطة تُوجه إلى مراكز الرعاية الصحية -خدمات متنوعة لقسم النساء و6 آلاف ولادة سنوياً - منطقة استقبال حالات الحوادث والحالات الحرجة تضم 15 سريرا مجهزا -مركز المها يُعنى برعاية الأطفال ممن يحتاجون عناية طويلة الأمد كشف الدكتور عمر القحطاني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الوكرة، النقاب عن أن المستشفى يشهد توسعاً ملحوظاً في خدماته، استجابةً للزيادة السكانية في المناطق الجنوبية من دولة قطر، وما يرافقها من ارتفاع في عدد المراجعين، وتم بالفعل استحداث تخصص جديد ضمن قسم طب الشيخوخة، وذلك استجابة للنمو السكاني والتغيرات الديموغرافية. وأعلن الدكتور القحطاني في حوار مع الشرق توسع مستشفى الوكرة يشمل نقل عدد من التخصصات إلى مستشفى مسيعيد، بهدف تعزيز القدرة الاستيعابية وتقديم خدمات صحية أكثر كفاءة، بما يضمن خدمة أكبر عدد من المرضى في ظل الطلب المتزايد، كنقل عدد من العيادات بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى عبر توزيع الحالات بما يضمن تقليل الازدحام وتحسين وقت الانتظار. -استحداث قسم جديد ◄ بداية ما هي التخصصات التي يقدمها مستشفى الوكرة لسكان المناطق الجنوبية؟ يضم مستشفى الوكرة مجموعة متكاملة من التخصصات الطبية والجراحية التي تلبي احتياجات المرضى في مختلف المجالات، ويُعد من أبرز المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فيضم التخصصات الجراحية والتي تشمل الجراحة العامة، الجراحة النسائية، جراحة العظام، جراحة الجهاز الهضمي، جراحة المسالك البولية، جراحة الحروق والتجميل، جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العيون، جراحة اليد، جراحة الفم والوجه والفكين، أما التخصصات الطبية المتاحة فهي الأمراض الباطنية، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، أمراض القلب، أمراض الجهاز العصبي، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الكلى، أمراض الرئة، أمراض الروماتيزم، طب العيون، الأذن والأنف والحنجرة، الأمراض الجلدية، الغدد الصماء والسكري، الطب النفسي، الأمراض السارية والمعدية، طب الأسنان، التغذية السريرية، العلاج والتأهيل الطبيعي، علاج النطق واللغة، التصوير السريري، طب التخدير العام، طب الطوارئ، عيادة الموظفين، قسم طب الشيخوخة، الرعاية التخصصية للأطفال والرعاية طويلة الأمد، علاج الألم الحاد. ◄ هل لديكم نية لإضافة تخصصات جديده؟ وفقًا لتقارير رسمية وخطط التطوير المعتمدة من مؤسسة حمد الطبية، هناك توجه واضح نحو توسعة الخدمات الصحية في مستشفى الوكرة، بما يتماشى مع احتياجات السكان المتزايدة في المناطق الجنوبية، وفي هذا السياق، تم بالفعل استحداث تخصص جديد ضمن قسم طب الشيخوخة، وذلك استجابة للنمو السكاني والتغيرات الديموغرافية، وبناءً على توجيهات إدارة المؤسسة لضمان توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لجميع الفئات العمرية. -خدمات لمسيعيد ◄ما هي الخدمات التي أُحيلت من مستشفى الوكرة إلى مستشفى مسيعيد؟ وما هي الأسباب وراء هذا الدمج؟ الخدمات تشمل عيادات التخصصات الباطنية، الجراحة التجميلية، بالإضافة إلى المركز الوطني للسكري، كما تم نقل قسم المرضى النفسيين إلى مستشفى مسيعيد أيضا، وهذا بهدف تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتوزيع الموارد الطبية والبشرية بشكل أفضل على مستوى المنطقة، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد من خلال الاستفادة القصوى من البنية التحتية والمعدات المتوفرة في مستشفى مسيعيد، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى عبر توزيع الحالات بما يضمن تقليل الازدحام وتحسين وقت الانتظار، إلى جانب دعم استمرارية الرعاية الصحية من خلال تسهيل إحالة الحالات بين المستشفيات ضمن شبكة موحدة تضمن الجودة وتكامل الخدمات. ◄ هل يمكنكم أن تحدثونا عن فرع المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة؟ افتُتح المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة في أكتوبر 2013، ليكون بذلك ثاني مركز وطني لعلاج السكري ضمن سلسلة مرافق مؤسسة حمد الطبية، وتم الإعلان الرسمي عن افتتاحه في ديسمبر 2014، جاء تأسيس المركز بهدف تقديم رعاية متخصصة وشاملة لمرضى السكري القاطنين في جنوب الدولة، حيث يجمع تحت سقف واحد خدمات متعددة مثل التثقيف الطبي، الرعاية بالقدم، فحص شبكية العين، والعلاج بمضخات الأنسولين. واعتمد المركز منذ إنشائه نموذجا متكاملا للرعاية، يقوم على فرق متعددة التخصصات تضم أطباء، ممرضين، مثقفي سكري، اختصاصيي تغذية وأقدام، ما أسهم في تقديم تجربة علاجية أكثر سلاسة وكفاءة، والتخفيف من الضغط على مستشفى حمد العام. وفي نوفمبر 2021، تم نقل المركز إلى مستشفى مسيعيد بهدف توسيع مساحته، وتمكين الكوادر الطبية من خدمة عدد أكبر من المرضى بجودة أعلى، ولا يزال المركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة معتمدًا كأحد المراكز الثلاثة الوطنية للسكري في الدولة، إلى جانب مركز مستشفى حمد العام ومركز صحة المرأة والأبحاث، وقد حصل مؤخرًا على شهادة إعادة الاعتماد الثالثة على التوالي، ما يعكس التزامه المستمر بمعايير الرعاية العالمية. -مركز وطني للحروق ◄ مستشفى الوكرة يُعد من المستشفيات المتفردة في قطر بوجود مركز متخصص لعلاج الحروق، هل يمكنكم أن تحدثونا أكثر عن هذا المركز وعدد الحالات التي يستقبلها؟ مستشفى الوكرة الوحيد في الدولة الذي يضم مركزا وطنيا متخصصا لعلاج إصابات الحروق، ويتميز بتوفيره خدمات متكاملة تشمل غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف عناية خاصة لمرضى الحروق مزودة بأنظمة حديثة تضمن أعلى مستويات الرعاية، ويضم المركز وحدة متخصصة لعلاج جميع درجات الحروق، بما فيها الحالات المعقدة والحرجة، ويستقبل سنويا مئات الحالات من مختلف الأعمار، تشمل الحروق الحرارية والكيميائية والكهربائية، إضافة إلى تلك الناتجة عن الإشعاع أو الاحتكار، ويعتمد المركز بروتوكولات علاجية دولية لضمان تقديم أفضل النتائج للمرضى، وقد استقبل خلال عام 2024 نحو 286 حالة حروق في قسم العمليات، وتم إدخال 232 حالة إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج والرعاية اللازمة. ◄ هل تم إدخال علاجات جديدة لعلاج الحروق؟ حقيقة لقد شهد مركز الحروق في مستشفى الوكرة خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في أساليب العلاج، حيث تم إدخال مجموعة من التقنيات الحديثة التي أسهمت في تحسين نتائج التعافي وتقليل المضاعفات، من أبرز هذه التطورات استخدام الضمادات البيولوجية المتقدمة التي تسرّع من التئام الجروح وتقلل من تشكّل الندوب، إلى جانب اعتماد العلاجات الخلوية وزراعة الجلد باستخدام تقنيات تنمية الخلايا الكيراتينية، كما تم تعزيز أنظمة العناية المركزة الخاصة بمرضى الحروق الحرجة، بما يشمل التحكم الدقيق في الألم ومراقبة السوائل الحيوية، إضافة إلى تطبيق التدخلات الجراحية المبكرة لإزالة الأنسجة التالفة والحد من المضاعفات، وفي إطار تحسين تجربة المرضى، تم إنشاء قسم شامل في العيادات الخارجية يوفر خدمات متكاملة لمرضى الحروق، ما أسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليل مدة الإقامة في المستشفى، إلى جانب تحسين جودة الحياة بعد التعافي. -قسم الطوارئ والعيادات ◄ كم تبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى؟ وكم يصل عدد المستفيدين من خدماته؟ تبلغ الطاقة الاستيعابية لمستشفى الوكرة 375 سريرا موزعة بين الحالات الحرجة وغير الحرجة، إضافة إلى الرعاية طويلة الأمد، كما يحتوي على 12 غرفة عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب غرف مخصصة للعزل الصحي، مما يعزز من جاهزيته للتعامل مع الحالات المعقدة والطارئة، وبفضل هذه الإمكانيات، يستطيع المستشفى استقبال عدد كبير من المرضى الداخليين شهريا، خاصة في ظل الطلب المرتفع على خدماته، ويُعد مستشفى الوكرة ثاني أكثر المستشفيات ازدحاما ضمن مؤسسة حمد الطبية، حيث يتراوح عدد حالات الدخول فيه بين 4000 إلى 4500 حالة شهريا، ليصل إجمالي عدد المرضى إلى نحو 52 ألف سنوياً. ◄ ما هو متوسط عدد المراجعين في مستشفى الوكرة؟، وفي العيادات الخارجية والطوارئ؟ في حقيقة الأمر تشهد أقسام الطوارئ في مستشفى الوكرة نشاطا يوميا مكثفا، حيث تستقبل ما بين 800 إلى 900 مراجع يوميا في أقسامها المختلفة، بما يشمل طوارئ الأطفال، طوارئ البالغين وطوارئ النساء، وهو ما يعادل نحو 25.500 مراجع شهريا، ويصل إلى أكثر من 306.000 مراجع سنويا، أما العيادات الخارجية، فتستقبل شهريا ما بين 36.000 إلى 38.000 مراجع في مختلف التخصصات، ليصل عدد المراجعين سنويا إلى نحو نصف مليون شخص، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على خدمات المستشفى وتنوعها. -التصنيف والأطفال ◄ ما هو النظام المتبع لاستقبال المرضى في قسم طوارئ مستشفى الوكرة؟ تستقبل أقسام الطوارئ في مستشفى الوكرة يوميا ما بين 800 إلى 900 مراجع في أقسامه المختلفة، قرابة 306.000 مراجع سنوياً، وعلى المراجعين أن يتأكدوا بأن استقبال المرضى يتم وفق بروتوكول بالاستناد إلى الحالة الصحية للمريض، لذا فعند وصول المريض، تبدأ العملية بتسجيل بياناته الأساسية وتحديد سبب الزيارة، ثم يُجرى تقييم أولي للحالة الصحية عبر نظام فرز معتمد (Triage) من قبل ممرضة مختصة، حيث تُصنّف الحالات إلى خمس درجات حسب الخطورة، لتحديد أولوية العلاج، بناء على هذا التقييم، يُوجّه المرضى إلى المناطق المناسبة داخل القسم؛ فالحالات الحرجة تُنقل مباشرة إلى غرف العناية المتقدمة، بينما تُعالج الحالات المتوسطة في أقسام المراقبة أو العلاج السريع، أما الحالات البسيطة فقد تُحوّل إلى عيادات المراجعة أو يُنصح أصحابها بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، بعد ذلك، يُجري الأطباء الفحوصات اللازمة ويبدأون في تقديم العلاج المناسب، ثم يُقرّر الفريق الطبي ما إذا كان المريض بحاجة إلى دخول المستشفى أو يمكنه العودة إلى المنزل مع توصيات للمتابعة، ويضم القسم منطقة مخصصة للتعامل مع الحالات الحرجة والحوادث، تحتوي على 15 سريرا مجهزا بأحدث التجهيزات الطبية، حيث يتم تقديم الرعاية الفورية للمريض. ◄ هل يمكنكم إطلاعنا على قسم الأطفال لديكم؟ ونوعية الحالات التي يستقبلها؟ وكم عدد المستفيدين من خدماته؟ يضم مستشفى الوكرة قسما متكاملا لطب الأطفال، مجهزا لاستقبال ورعاية مختلف الحالات الحادة والمزمنة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، الالتهابات، وأمراض الجهاز الهضمي، إلى جانب قسم طوارئ مخصص للأطفال، كما يحتوي القسم على وحدات متخصصة للعناية المركزة للأطفال (PICU) والعناية المركزة لحديثي الولادة (NICU)، بالإضافة إلى خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة. ويشمل القسم أيضا مركز المها الذي يُعنى برعاية الأطفال الذين يحتاجون إلى متابعة طويلة الأمد، إلى جانب عيادات خارجية متخصصة بنمو الطفل وتطوره، وتضم برامج متعددة من بينها برنامج علاج اضطرابات طيف التوحد. أما من حيث عدد المستفيدين، فقد استقبل قسم الأطفال في مستشفى الوكرة خلال العام الماضي أكثر من 120.000 حالة، شملت خدمات الطوارئ، التنويم، والعناية المركزة. -النساء والولادة ◄ ماذا عن الخدمات والتخصصات بقسم النساء والولادة في مستشفى الوكرة؟ يقدم قسم أمراض النساء والولادة في مستشفى الوكرة رعاية صحية شاملة للنساء في مختلف مراحل حياتهن، مع تركيز خاص على صحة الأم والصحة الإنجابية، يشمل القسم خدمات ما قبل الولادة وما بعدها، بالإضافة إلى علاج أمراض النساء ورعاية حديثي الولادة، ويضم تخصصات فرعية مثل الولادة الطبيعية والقيصرية، جراحات التوليد، والجراحات النسائية، كما يحرص القسم على ضمان رضا المريضات من خلال توفير بيئة داعمة ومتكاملة، حيث تشارك القابلات في تقديم التثقيف الصحي للنساء داخل غرفة المخاض والولادة، بما في ذلك تعزيز التواصل الجسدي المباشر بين الأم والطفل بعد الولادة مباشرة، فضلا عن تقديم برامج تثقيفية للأمهات قبل الولادة، تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والاستعداد النفسي والجسدي. ويعمل في القسم فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة واسعة، ويكرّس جهوده لتقديم رعاية عالية الجودة، أما خدمات الطوارئ في القسم، فهي متاحة على مدار الساعة، وتستقبل يوميا نحو 200 مريضة، يتم فرزهن وفقا لحالتهن الصحية، ليُتخذ بناءً على ذلك الإجراء الطبي المناسب، سواء كان علاجا فوريا أو تحويلا إلى أقسام أخرى داخل المستشفى. ◄وماذا عن عدد الولادات؟ تبلغ عدد الولادات قرابة الـستة آلاف ولادة سنوياً. -الجراحة ◄ هل بالإمكان الحديث عن قسم الجراحة في مستشفى الوكرة ؟ يُعد مستشفى الوكرة من أبرز المراكز الطبية في الدولة في مجال الجراحة، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الجراحية المتقدمة تشمل الجراحات الكبرى والمعقدة، حيث خلال عام 2024 أجرى المستشفى ما مجموعه 11.578 عملية جراحية، من بينها عدد كبير من العمليات الكبرى التي شملت جراحات الجهاز الهضمي السفلي، جراحات العظام، وحالات الحروق، وهذه العمليات تتنوع بين الجراحات المعقدة التي تتطلب تجهيزات دقيقة وفِرق طبية متخصصة، والجراحات البسيطة التي تُجرى ضمن إجراءات يومية، وأستطيع أن أقول أنَّ هذا النشاط الجراحي يعكس حجم الثقة التي يحظى بها المستشفى، وكفاءة الطواقم الطبية العاملة فيه، إلى جانب جاهزية غرف العمليات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مختلف التخصصات الجراحية. ◄ هل هناك تعاون بينكم وبين مستشفى حمد العام فيما يتعلق بتحويل الحالات؟ بلى، هناك تعاون وتنسيق مستمر بين مستشفى الوكرة ومستشفى حمد العام، إلى جانب باقي مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، فيما يخص تحويل الحالات التي تتطلب تدخلات تخصصية أو إجراءات طبية غير متوفرة في مستشفى الوكرة، حيث يتم التحويل وفق بروتوكولات إحالة واضحة ومعتمدة، تضمن سرعة الاستجابة واستمرارية الرعاية، بما يحقق أفضل النتائج العلاجية للمرضى ويعزز من جودة الخدمات المقدمة ضمن منظومة مؤسسة حمد الطبية.

حصل مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية على جائزة «الالتزام بالتميز في الرعاية لكبار القدر» من المستوى الثاني لنظام صحي يقدم الرعاية لكبار القدر. ويمثل هذا أعلى تقدير من معهد تطوير الرعاية الصحية (IHI) الأمريكي ويعد تقدّمًا ملحوظًا مقارنةً بتصنيف «مشارك» من المستوى الأول الذي حصل عليه المستشفى في وقت سابق . يؤكد التقدير الجديد التزام مستشفى الوكرة بتطوير معايير الرعاية للمرضى فوق الـ 60 عامًا .قالت د. هنادي الحمد، نائب رئيس الإدارة الطبية للرعاية المطوّلة وإعادة التأهيل وطب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية: « لقد انتقل مستشفى الوكرة من مستوى المشارك إلى مستوى الالتزام بالرعاية المتميزة في وقت قصير. يعكس هذا التقدير تفاني فرقنا في تقديم خدمات عالية الجودة وفي الوقت المناسب للمرضى كبار القدر. وقال د. عمر القحطاني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الوكرة: «من خلال تطبيق ممارسات الرعاية المعتمدة، فقد طوّر المستشفى نتائج رعاية مرضى كبار القدر، وأصبح مثالاً يُحتذى به لمقدمي الرعاية الصحية في المنطقة. ويعكس الحصول على جائزة «الالتزام بالتميز في الرعاية» التزام فريقنا بتقديم خدمات رعاية صحية مراعية لكبار القدر بأفضل المستويات. وبدوره قال السيد ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية: «أهنئ فريق مستشفى الوكرة على حصوله على هذا التقدير الرفيع في رعاية كبار القدر.

حصل مستشفى الوكرة على صفة مشارك بمبادرة النظام الصحي الصديق لكبار القدر من معهد تطوير الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد أحد الشركاء المؤسسين لمبادرة أنظمة الرعاية الصحية الصديقة لكبار القدر. ويؤكد هذا الاعتراف التزام مستشفى الوكرة الدائم بتقديم رعاية صحية عالية الجودة وصديقة لكبار القدر، حيث ينضم المستشفى إلى هذه المبادرة المهمة لتوفير رعاية متخصصة وعالية الجودة للأشخاص البالغين 60 عاما فما فوق بمؤسسة حمد الطبية، إلى جانب مستشفى الرميلة، من خلال دمج ممارسات الرعاية المبنية على الأدلة العلمية ضمن منظومة الرعاية الصحية. ويعد معهد تطوير الرعاية الصحية مؤسسة غير ربحية مرموقة ورائدة عالميا في مجال تحسين جودة الرعاية الصحية، حيث يطبق المعهد منذ أكثر من 30 عاما منهجيات تحسين الجودة القائمة على الأدلة العلمية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الرعاية الصحية. وقالت الدكتورة هنادي خميس الحمد نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، إن هذا الاعتراف يعكس حجم الجهود التي تبذلها فرق الرعاية الصحية متعددة التخصصات بمستشفى الوكرة لضمان حصول المرضى من كبار القدر على خدمات صحية عالية الجودة وفي الوقت المناسب. وأشارت في تصريح صحفي إلى أنه مع استمرار نمو شريحة كبار القدر ضمن الشرائح السكانية المختلفة في قطر، فإن مؤسسة حمد الطبية تؤكد الالتزام المستمر بتطوير خدمات الرعاية الصحية التخصصية وتعزيز أنماط الحياة الصحية للأفراد بعمر 60 عاما فما فوق. من جانبه قال الدكتور عمر محمد القحطاني الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الوكرة، إن الحصول على هذا التصنيف والاعتراف المرموق يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في رعاية كبار القدر. من جهتها نوهت السيدة ميليسا باناجيديس بوش الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات بمعهد تطوير الرعاية الصحية بانضمام مستشفى الوكرة إلى مبادرة أنظمة الرعاية الصحية الصديقة لكبار القدر، حيث إن الحصول على هذا الاعتراف يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية مناسبة لكبار القدر. ويبرز حصول مستشفى الوكرة على هذا الاعتراف المرموق مدى ريادة مؤسسة حمد الطبية في رفع معايير الرعاية الصحية في قطر والمنطقة، كما يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير بيئة رعاية شاملة وحانية ومرتكزة على الأدلة لكبار القدر، بما يضمن لهم حياة كريمة ودعما مستمرا في جميع مراحل الرعاية الصحية.

أصدر المدير العام لمؤسسة حمد الطبية قرارًا بتعيين الدكتور عمر محمد القحطاني رئيسًا تنفيذيًا ومديرًا طبيًا لمستشفى الوكرة التابع للمؤسسة. ويأتي هذا القرار في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين والمرضى.

احتفل مركز المها للرعاية التخصصية بمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يوافق 21 مارس من كل عام وذلك تحت شعار «إنهاء التصورات النمطية»، بهدف رفع مستوى الوعي بين الجمهور للتواصل مع الأفراد المصابين بمتلازمة داون وتعزيز جودة الحياة لهم بصورة أفضل وحماية حقوقهم. وتم عرض المطويات التثقيفية والتوعوية والملصقات الإعلانية في المنصات المخصصة للتوعية والمتواجدة في القاعة الرئيسية لمركز المها للرعاية التخصصية للأطفال ومركز تطوير الطفل، لرفع مستوى الوعي بمتلازمة داون لدى زوار مستشفى الوكرة. ومن جانبه، أوضح الدكتور عمار أبو شاهين، نائب رئيس مركز تطوير الطفل بمستشفى الوكرة، أن شعار هذا العام لليوم العالمي لمتلازمة داون يهدف إلى مناصرة الحقوق والإدراج والرفاهية الصحية للأشخاص المصابين بمتلازمة داون. وقال، نؤكد بأن الأفراد المصابين بمتلازمة داون لديهم الحقوق ذاتها مثل جميع الأشخاص والتي تستند إلى القيم المشتركة والمتمثلة في الكرامة والإنصاف والمساواة والاحترام والاستقلالية. إن كل مصاب بمتلازمة داون هو مختلف، فهم لا يتصرفون جميعاً بالطريقة نفسها أو يحبون الأشياء نفسها. كل فرد منهم لديه هوية منفردة واهتمامات وأشياء يحبها وأخرى لا يحبها ومواهب مثل الآخرين. إن الإصابة بمتلازمة داون هو فقط جزء واحد من هويتهم. وأضاف، في اليوم العالمي لمتلازمة داون 2024، أطلقنا دعوة للجميع إلى إنهاء التصورات النمطية وهي مجموعة من الأفكار التي تكون لدى الأشخاص حول الكيفية التي يكون عليها شخص ما أو شيء ما وتكون عادة هذه الأفكار غير دقيقة أو مغلوطة. إن التصورات النمطية تجعلنا نمتنع عن معاملة المصابين بمتلازمة داون كالأفراد الآخرين. كما شدد على أن المناصرة يمكن أن تغير الطريقة التي يفكر بها الأشخاص ويعملون بها ويسلكونها، وقال،من خلال اتخاذ إجراءات معاً، يمكن أن نضمن حماية حقوق الأفراد المصابين بمتلازمة داون ونضمن مشاركتهم ودمجهم في المجتمع ككل. وأوضح أن حمد الطبية توفر للأطفال المصابين بمتلازمة داون مجموعة من البرامج والخدمات بما في ذلك الفحص والتقييم التنموي وبرنامج التدخل المبكر في مركز المها ومركز تطوير الطفل. وقال إن مركز المها يقدم خدماته حالياً لنحو 122 طفلاً من حالات متلازمة داون يتلقون التدخلات العلاجية وبرامج التدريب الأسري التي تقدمها فرق متعددة الاختصصات وعالية التأهيل؛ من المعالجين الفيزيائيين والمعالجين الوظيفيين ومعالجي النطق وخبراء التعليم الخاص واختصاصيي علم نفس الأطفال. ويؤكد د. أبو شاهين بأنه يمكن للمصابين بمتلازمة داون عيش حياة طبيعية حال إعطاؤهم الفرص الصحيحة والدعم الضروري والرعاية الصحية المناسبة.

نجح الفريق الطبي بقسم النساء والولادة في مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية في مساعدة زوجين كانا يعانيان من العقم لأكثر من 14 عاماً، حيث وضعت الزوجة أربعة توائم في كامل صحتهم عقب تلقي العلاج وهي في عقدها الثالث، علماً بأنها كانت تعاني من مشاكل بالجهاز المناعي أدت إلى عدم حدوث حمل طيلة فترة زواجها على مدار أربعة عشر عاماً. وأوضحت د. لولوة الأنصاري -استشاري أول ورئيس قسم النساء والولادة بمستشفى الوكرة- قائلةً: «تعد هذه الحالة واحدة من بين كثير من الحالات المماثلة التي وفقنا الله خلالها لحدوث الحمل بعد قيام المريضات بمحاولات للعلاج في مراكز أخرى. والفريد في هذه الحالة أنها أول حالة حمل بأربعة توائم منذ إنشاء وحدة المساعدة على الإنجاب في فبراير 2022، حيث جاءت المريضة للمتابعة بالعيادة تشكو من تأخر في الإنجاب لمدة 14 عاماً، خضعت خلالها لإجراء عمليتي حقن مجهري خارج مؤسسة حمد الطبية، ولكن لم يُكتب لها النجاح». وأضافت: «بناءً على ذلك، قام الطاقم الطبي بإجراء كافة التحاليل والفحوصات، وتم التوصل إلى أن المشكلة بالجهاز المناعي للأم، لذا تم وضع خطة علاجية للمريضة تضمنت إجراء عملية الحقن المجهري وإرجاع جنينين للرحم. وبعد أسبوعين من إجراء العملية، وخلال المتابعة الدورية، تبين وجود 3 أكياس في رحم الأم وليس اثنين فقط. ثم استكملت الأم العلاج المناعي، وأثناء متابعة الحمل الاعتيادية بالأسبوع الثاني عشر كانت المفاجأة، حيث تبين وجود كيس رابع، واستمرت الأم في المتابعة طوال فترة الحمل حتى تمت ولادة أربعة توائم بنجاح بعملية قيصرية في الأسبوع الواحد والثلاثين من الحمل، وجميع المواليد كانوا بصحة جيدة». وقالت «تُعد وحدة المساعدة على الإنجاب بمستشفى الوكرة إضافة مهمة، حيث ساعدت على استيعاب المزيد من حالات تأخر الإنجاب، واستقبلت الوحدة منذ افتتاحها حتى الآن ما يقارب 446 مريضة، وتم خلال تلك الفترة إجراء أكثر من 100 محاولة أطفال أنابيب بنسبة حمل تصل إلى 65 بالمائة. وتستقبل الوحدة التحويلات من المراكز الخاصة والحكومية والمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، أو من عيادات تأخر الحمل، حيث تتم مراجعتها من خلال أطباء مُتخصصين وفرزها لإعطاء مواعيد لهذه التحويلات، وبناء على نتائج التحاليل والفحوصات التي يتم إجراؤها، تُوضع خطة العلاج التي قد تتمثل في الخضوع لعملية الحقن المجهري أو الخضوع لإجراءات أخرى». وأوضحت د. لولوة الأنصاري أنه يتم إجراء مقابلة مع الزوجة والزوج لتحديد سبب المشكلة بشكل دقيق حيث يُدرس التاريخ الطبي لكليهما وتُجرى الاختبارات اللازمة للطرفين، ومن ثم يتم علاجهما في عيادة الخصوبة إذا كان العلاج بسيطًا، أو تُحوّل الحالة إلى عيادة الحقن المجهري، ويُؤخذ عامل السن بعين الاعتبار، فإذا كانت المريضة فوق سن 35 عامًا تكون لها الأولوية. وخلال تلك الفترة، تُفحص الأجنة يوميًا حتى في أيام العطلات الأسبوعية لمتابعتها وإعطاء تقرير يومي حول الموعد المناسب لإجراء عملية زراعة الجنين في الرحم. وأشارت الدكتورة لولوة الأنصاري إلى أنه في الغالبية العظمى من الحالات، يتم إجراء عملية الزراعة في اليوم الثالث أو الخامس من الحقن المجهري، أو تجميد الأجنة لإجراء عملية الفحص الجيني قبل الزرع، وهي عملية مهمة جدًا خاصة في حال وجود أمراض وراثية في العائلة. وعند نجاح عملية الحقن المجهري والتأكد من حدوث الحمل، يتم تحويل الحالة للمتابعة في عيادات الحوامل بشكل طبيعي.

حقق مركز المها للرعاية التخصصية بمستشفى الوكرة خطوة مهمة إلى الأمام في رعاية المرضى مع إطلاق نظام المعلومات والترفيه للمريض في السابع من مارس الجاري، إذ تشمل هذه المبادرة تثبيت شاشة تفاعلية في جميع غرف نوم المرضى، وهو أسلوب جديد من مشاركة المرضى والرفاهية في الرعاية الصحية. وتم تدشين نظام المعلومات والترفيه للمريض بحضور الدكتور صباح القاضي، المدير التنفيذي والرئيس الطبي لمستشفى الوكرة، حيث قام الدكتور صباح ومجموعة من المدراء التنفيذيين بمستشفى الوكرة بتجربة النظام بشكل مباشر لمعرفة الإمكانات التحويلية لهذا النظام المتقدم من خلال عرض حي في إحدى غرف المرضى. كما أن مشاهدة المريض يتنقل عبر الشاشة دون عناء باستخدام تقنية تتبع العين يؤكد التأثير العميق والإمكانيات المبتكرة لنظام المعلومات والترفيه وفقاً لهذه المبادرة الجديدة. يعتبر نظام المعلومات والترفيه المشار إليه الأول في الشرق الأوسط ويعد نظاما رائدا في دمج التكنولوجيا المساعدة التي يتم تصميمها وفقا للاحتياجات الفريدة لمركز المها. ومع حالات المرضى الداخليين الذين تتطلب حالاتهم إجراء متابعة معقدة في وحدات رعاية الحالات الحادة للأطفال يلبي هذا النظام المتطور احتياجات الرعاية الصحية المتنوعة. تشمل الميزات الرئيسية لنظام المعلومات والترفيه للمرضى الوصول إلى مكتبة واسعة من الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية والمحتوى العلاجي والبرامج التعليمية التفاعلية. كما يستفيد مقدمو الرعاية من التحديثات في الوقت الفعلي من خلال لوحة النشاط، بينما يجد المرضى ذوو القدرة المحدودة على الحركة حلولا أفضل من خلال إمكانية تتبع العين وتتبع الوجه المبتكرة. وقال الدكتور صباح القاضي: «تعد هذه المبادرة تطوراً مهما في التزامنا بتحسين رعاية المريض وتجربته، إن دمج التكنولوجيا لا يعمل فقط على تمكين المرضى، بل يعمل أيضاً على تبسيط العمليات السريرية ويؤدي في النهاية إلى نتائج أفضل، وهذه المبادرة تثبت التزامنا بتقديم رعاية ترتكز على المريض وتسخير التكنولوجيا لتحسين النتائج السريرية.» تمتد امتيازات نظام المعلومات والترفيه إلى ما هو أبعد من الترفيه لتشمل تحسين الاتصال والتعليم وكفاءة سير العمل. من خلال استبدال السبورات البيضاء اليدوية بمنصات رقمية آمنة.

كشف الدكتور صباح القاضي - المدير الطبي لمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية -، النقاب عن أنَّ نقل عدد من العيادات من مستشفى الوكرة إلى مستشفى مسيعيد، أسهم في زيادة المساحة المتاحة للعمل على تدشين عدد من العيادات الإضافية الجديدة بهدف استقبال عدد أكبر من المراجعين، سيما وأنَّ مستشفى مسيعيد بات منشأة صحية ملحقة بمستشفى الوكرة. وأعلن د. القاضي في تصريحات لـ»الشرق» انتقال عدد من العيادات والتخصصات إلى مستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية، وهو المركز الوطني للسكري في بادرة تهدف إلى تمكين الكوادر متعددة التخصصات الطبية من تقديم الرعاية الصحية لأكبر عدد ممكن من المرضى الذين يعانون من مرض السكّري، فضلا عن التخصصات المتعلقة بالأمراض الباطنة، الجلدية، العصبية وجراحات التجميل. أوضح د. القاضي قائلا « إنَّ مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية المستشفى الوحيد الذي ينفرد بتقديم خدمات علاجية لإصابات الحروق، من خلال المركز الوطني للحروق في الدولة، الذي يحتوي على غرفة عمليات متخصصة تحتوي على أحدث الأجهزة، إضافة إلى غرف خاصة لمرضى الحروق مزودة بأحدث التقنيات التي تساعد في إجراء الضمادات الخاصة بالحروق ومزودة بحمام خاص لهذه النوعية من المرضى، إلى جانب التخصصات الأخرى، ومستشفى الوكرة هو مستشفى عام يقدم جميع الخدمات الطبية باستثناء جراحة القلب وجراحة الأعصاب، والتخصصات تتضمن الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة العيون، جراحة الأنف الأذن والحنجرة، جراحة التجميل، جراحة المسالك البولية، جراحة الوجه والفكين، جراحة الحروق، فضلا عن تخصصات الأمراض الباطنة كالأمراض الصدرية، أمراض الكلى، الأمراض المعدية، أمراض الجهاز الهضمي، الأمراض الجلدية، المفاصل والروماتيزم، أمراض الغدد الصماء والأمراض العصبية». وعرج د. القاضي في تصريحاته على تنسيق مستشفى الوكرة مع مختلف المستشفيات التابعة لحمد الطبية فيما يتعلق بإجراء الجراحات وتبادل المرضى، لافتا إلى أنَّ هناك تنسيقا تاما مع جميع مستشفيات ومرافق حمد الطبية على مستوى جراحات القلب، جراحات المخ غير المتوفرة لدينا فيتم التنسيق مع القسم المعني وإجراء الجراحة، كما أن هناك تنسيقا على صعيد جراحات الأطفال مع سدرة لطب الأطفال. وقال:» إنَّ مستشفى الوكرة حاز على جائزة التميز في إنشاء مشروع نقل المرضى المحتاجين إلى قسطرة القلب الذين كانوا ينتظرون أيام عديدة لحين توفر سرير في مستشفى القلب، حيث قمنا بالتعاون مع قسم القلب وخدمة الإسعاف لنقل المريض لإجراء قسطرة للقلب في مستشفى القلب ومن ثم إعادته إلى مستشفى الوكرة في نفس اليوم، محققة بذلك إنجازاً كبيراً لانقاذ المرضى من خطورة الانتظار لهذا الإجراء المنقذ للحياة، كما أنَّ الأمر ذاته يحدث مع حالات الجلطات الدماغية». 620 ألف حالة وكشف د. القاضي عن استقبال قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة ما لايقل عن 270 ألف مريض سنويا، فيما تستقبل العيادات الخارجية 350 ألف مراجع، فيما يبلغ عدد المرضى الداخليين سنويا 17 ألف مريض، ويتم إجراء 13 ألف جراحة سنوياً بالمستشفى في كافة التخصصات باستثناء التخصصات غير الموجودة بالمستشفى، إذ أنَّ المستشفى يتضمن العديد من التخصصات كالنساء والولادة بفروعها، وأمراض القلب، والأطفال، والأسنان، إلى جانب العناية المركزة (البالغين+الأطفال+الأطفال الخدج)، وأقسام الطوارئ (البالغين+الأطفال+النساء). 345 سريرا وأشار إلى أنَّ الطاقة الاستيعابية لمستشفى الوكرة تصل إلى 345 سريرا، فيما يبلغ عدد أسِّرة مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال التابع لحمد الطبية الواقع بحرم مستشفى الوكرة إلى 96 سريرا، ويقدم المركز الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية التخصصية المطوّلة والعاجلة من الأطفال من ذوي الإعاقات، كما يعدّ الأول من نوعه في المنطقة، ويعد مرفقا مثاليا صمم بحيث يوفر بيئة استشفائية شبيهة بالبيئة المنزلية. 1000 مريض طوارئ يوميا وبين د. القاضي أنَّ قسم الطوارئ بأقسامه الثلاثة من بالغين ذكورا وإناثا وأطفالا يتم استقبال من 800-1000 مريض يوميا بكافة الأمراض والحوادث، مشيرا إلى أنَّ القسم يستقبل جميع السكان من المواطنين والمقيمين، والمسافرين من مطار حمد الدولي، متابعا، أنه لا يتم رد أي مريض بحاجة إلى المساعدة الطبية، ودوماً الأولوية في قسم الطوارئ للحالات الحرجة المهددة للحياة.

تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، وخطط الوزارة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، قامت وحدة الاستدامة ببلدية الوكرة، بنشر حاويات النفايات العضوية بمستشفى الوكرة، وذلك بمشاركة فريق الاستدامة التطوعي، وفي إطار تنفيذ بنود الاتفاقية الخاصة بالقواعد 18 لإعادة التدوير الموقعة مع إدارة تدوير ومعالجة النفايات بالوزارة. تم خلال الفعالية شرح خطوات فرز النفايات العضوية من المصدر، وتدريب موظفي المستشفى على كيفية الحصول على السماد العضوي، والتوعية بأهداف المبادرة لتحقيق رؤية قطر 2030، ودعم استراتيجية وزارة البلدية في التحول الأخضر.

تحت عنوان «الاستدامة البيئية»، نظمت بلدية الظعائن بالتعاون مع بلدية الدوحة وفاندوم بلاس فعالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. وقال السيد خالد الشمري من بلدية الظعاين في فيديو على موقع وزارة البلدية إن الفعالية استهدفت، الأطفال حيث تم تعليمهم كيفية التعامل مع المخلفات البيئية. كما نظمت بلدية الظعاين المدينة الصحية والمسؤولة اجتماعيا لعام 2023 بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومتجر ايكيا، زيارة لمركز المها للرعاية التخصصية للأطفال. حضر الفعالية كل من: السيد محمد مسلم الدوسري -المدير التنفيذي لمستشفى الوكرة ومركز المها ومستشفى مسيعيد، والدكتور محمد العامري -رئيس قسم طب الأطفال ومدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، والسيد عبد الله سعيد النعيمي- رئيس قسم المالية ببلدية الظعاين وعدد من المسؤولين والموظفين بمتجر ايكيا. وبهذه المناسبة، عبر السيد راشد مشلش الخيارين مدير عام بلدية الظعاين عن سعادته بانطلاق مبادرة «مع بعض نفرح»، والتي تحمل أجمل معاني الإنسانية التي تتمثل في دعم ومشاركة أبنائنا وأهلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى بالمستشفيات أهم الاحتفالات والأعياد الدينية والوطنية لتحسين مستوى الجانب النفسي والمعنوي لديهم. وأكد «أن بلدية الظعاين المدينة الصحية التي حصلت على لقب المدينة المسؤولة اجتماعياً لعام 2023 تسعى دائما لمشاركة جميع أبناء المجتمع في كافة المناسبات والفعاليات لنشر الوعي والتثقيف وتوفير جميع احتياجات المدن الصحية». تعاون بين البلدية وحمد الطبية وفي ذات السياق، عبّر الدكتور محمد العامري- رئيس قسم طب الأطفال ومدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية عن شكره لبلدية الظعاين لزيارتهم مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مثمّناً الجهود التي تبذلها وزارة البلدية لتعزيز التواصل مع مؤسسة حمد الطبية وتأكيد الأدوار الإنسانية والاجتماعية تجاه المجتمع. وأشار الدكتور محمد العامري إلى أن مركز المها يقدم الرعاية الصحية للأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية التخصصية المطوّلة والعاجلة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يعدّ الأول من نوعه في المنطقة، وهو مرفق مثالي تمّ تصميمه بحيث يوفر بيئة استشفائية شبيهة بالبيئة المنزلية، ويأتي ذلك في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية بتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدّمة للأطفال من مرضى الرعاية المطوّلة من ذوي الاحتياجات الخاصة. جدير بالذكر أن فريق لجنة المدن الصحية ببلدية الظعاين، نظم أنشطة ترفيهية مميزة لرسم فرحة العيد ورفع الروح المعنوية لدى الأطفال وتوزيع هدايا على عدد 80 طفلا مقيما داخل المستشفى لتهنئتهم بالعيد. وتعد هذه الفعالية أولى فعاليات مبادرة «مع بعض نفرح» التي أطلقتها بلدية الظعاين ضمن جهودها لدعم المدن الصحية وتوفير مدن صحية أفضل من خلال مشاركة المرضى المقيمين داخل المستشفيات وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة جميع الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية بهدف تحسين الجانب النفسي والمعنوي لديهم.

نظمت بلدية الوكرة زيارة اجتماعية لمستشفى الوكرة تم خلال الزيارة توزيع مجموعة من باقات الورود والهدايا التذكارية للمرضى، وقالت وزارة البلدية عبر تغريدة نشرتها أمس عبر حسابها الرسمي في تويتر إن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية وتفعيل مفاهيم التواصل والترابط الاجتماعي وتقديم الدعم المعنوي للمرضى. يجدر الذكر ان وزارة البلدية تنظم فعاليات متنوعة موزعة على جميع البلديات احتفالا بعيد الفطر المبارك، وذلك من خلال الترويج لجهودها وإبراز إنجازاتها والتعريف بخدماتها للجمهور، كما تعمل على إشراك مختلف فئات المجتمع في فعالياتها المتنوعة التي تنظمها بهدف رفع الوعي حول جهود النظافة وتهيئة المصليات والحدائق والشواطئ، وجهود الرقابة الصحية وزيادة التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والترويج للفعاليات والأنشطة وتوثيق هذه الأحداث وتعزيز التواصل بين الوزارة والجمهور.

كشف الدكتور صباح القاضي - المدير الطبي لمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية -، النقاب عن أنَّ مستشفى مسيعيد بات منشأة تكميلية لمستشفى الوكرة، وعليه تمت التوسعة في افتتاح عيادات خارجية في مستشفى مسيعيد بعد إلحاقه بمستشفى الوكرة، إذ تم الاستفادة من مستشفى مسيعيد للتوسع بعدد العيادات الخارجية، والذي عليه تم نقل مركز علاج السكري التابع لمستشفى الوكرة إلى مستشفى مسيعيد، إذ يمتاز المركز الجديد بمساحته الواسعة التي تسهم في تحسين تجارب المرضى والمراجعين، واستقبال عدد أكبر منهم. وأعلن الدكتور صباح القاضي في تصريحات لـالشرق، تأسيس غرفة منع التلوث، وهي غرفة تم إنشاؤها خارج قسم الطوارئ في حالات الكوارث والتسمم بالمواد الكيمياوية أو البيولوجية، إذ تستخدم لغسل المرضى المصابين بهذا التلوث قبل إدخالهم إلى قسم الطوارئ لمنع انتقال التسمم للآخرين، كما تم افتتاح مركز الأطفال التخصصي (المها) هذا المستشفى الذي شُيِد في حرم مستشفى الوكرة، ويعتمد المركز كلِّياً على مستشفى الوكرة من خدمات الهندسة والأمن و الضيافة، وقد ألحق بمستشفى الوكرة، هو مركز تطوير الطفل وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الدائمة وقسم عام للأطفال، ويعتبر مستشفى تخصصيا للأطفال. وأضاف الدكتور صباح القاضي قائلاً إنَّنا استطعنا وبالرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا من الوفاء بوعودنا في إحداث توسعة بالمستشفى وزيادة عدد العيادات الخارجية، كما استطعنا على الصعيد التقني إضافة جهاز رنين مغناطيسي آخر، ليصبح هناك جهازان للرنين المغناطيسي (MRI)، وجهاز تصويري طبقي محوري آخر CT scan، كما أضيف جهاز تفتيت الحصى إلى خدمات المسالك البولية. زيادة عدد المراجعين وكشف الدكتور صباح القاضي النقاب عن زيادة أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة، إذ بلغ عددهم ما يقارب الألف مريض يومياً، أي حوالي 450 مراجعا في قسم الطوارئ العام، 400 مراجع في طوارئ الأطفال و100 مراجعة في طوارئ النساء والولادة. وتابع الدكتور صباح القاضي قائلا إن العيادات الخارجية في مستشفى الوكرة تستقبل حوالي 800 مراجع يومياً في العيادات العامة، و300 مراجع في عيادات النساء والولادة، و50 مراجعا في عيادات الأسنان، و200 مراجعا في عيادات التأهيل والعلاج الطبيعي مما يجعل مجموع المراجعين ما بين 1300 -1400 مريض يوميا بالعيادات الخارجية، كما يوجد بالمستشفى قسم لغسل الكلى ويستقبل ما يقارب 1200 مراجع شهرياً، وحول عدد العمليات الجراحية، يتم إجراء ما يقارب 1000 عملية جراحية شهرياً. 30 % التخلف عن المواعيد وعرج الدكتور صباح القاضي في حديثه على عدد المرضى الذين يتخلفون عن مواعيدهم في العيادات الخارجية، قائلا بداية أود أن أشير إلى أهمية هذا السؤال، إذ يصل معدل تخلف المراجعين عن مواعيدهم بالعيادات الخارجية في مستشفى الوكرة نسبة 25% - 30%، وهي باعتقادي ذات النسبة في أغلب منشآت مؤسسة حمد الطبية. حالات غير عاجلة وفيما يتعلق بوقت الانتظار للمرضى في أقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة، أوضح الدكتور القاضي قائلا إنَّنا نعتمد على مقياس عالمي للانتظار في قسم الطوارئ، ويعتبر أساس العمل وهو بحدود الأربع ساعات، ويطبق بالشكل التالي فمرضى الحالات المستعجلة لا يوجد لهم انتظار حيث تم تصنيف المرضى الذين يصلون إلى باب الطوارئ إلى خمس درجات، (1) الحالات الحرجة، ( 2) الأقل خطورة أو الطارئة، (3) الأقل خطورة، أما التصنيفان (4) و(5) هما من الحالات غير المستعجلة وليست حثيثة، فالمرضى في الحالات الحرجة والخطرة والمستعجلة لا ينتظرون فهم حالات تأتي عن طريق الاسعاف أو كان في متوسط العمر ووصل بنفسه ويعاني من ألم في الصدر هذا المريض لا يتنظر بل يدخل إلى العلاج المبكر والعلاج الحثيث ويتم التعامل معه بدون انتظار، أما باقي المرضى - فعلى سبيل المثال لا الحصر – من يعاني من سعال ويأتي في منتصف الليل ويكون الأمر له أشهر لدى المريض فهذا يتم تصنيفه حالة 4 أو 5، وهذا النوع من الحالات سيهدر وقتاً طويلاً، وسيشكل ازدحاما غير مبرر، لأن شكواه لها فترة طويلة، وهذا النوع من الحالات عليه التوجه للعيادات في المراكز الصحية وليس أقسام الطوارئ، ومع ذلك نحن نقبله ولكن يضطر أن ينتظر لساعات حيث لا يمكننا أن نترك الحالات الخطرة لمعالجة حالات من الدرجتين 4 أو 5، وأشير إلى أنّ 70% من مرضى أقسام الطوارئ يتم تصنيفهم إما الدرجة 4 أو الدرجة 5. جميع التخصصات متوافرة وحول التخصصات الطبية التي يضمها مستشفى الوكرة، أكد الدكتور القاضي أنَّ جميع التخصصات متوافرة في المستشفى، كقسم الباطنية حيث فيه أقسام وشعب (أمراض الكلى – الأمراض العصبية – الأمراض الجلدية- الأمراض الباطنية- أمراض الروماتيزم- الأمراض المعدية- أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الرئة) والجراحة العامة وشعبها ( جراحة العيون – الجراحة التجميلية – جراحة الأنف والحنجرة – وشعبة الحروق – جراحة الكسور- جراحة السمنة- الجراحة البولية- الجراحة العامة وجراحة الوجه والفكين)، وبالحديث عن مركز الحروق حيث ان المستشفى مجهز بأعلى التقنيات المطلوبة لعلاج الحروق، معبراً عن فخره بالخدمات المقدمة لعلاج الحروق وهذا يتكامل مع وجود جراحة التجميل خصوصاً في علاج الحالات التي تحتاج الى ترقيع ما بعد الحرق، وقسم الحروق مجهز تجهيزا كاملا وغرفة عمليات خاصة وردهة خاصة وبركة خاصة لهذا النوع من المرضى. تحويل جراحات القلب والعمود الفقري أما التخصصات غير المتوافرة كجراحة القلب، جراحة العمود الفقري والجراحات العصبية، فيتم تحويل المريض إلى مستشفى حمد العام، إذ إنه توفر كافة المستلزمات إلى جانب الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة وبالضرورة ان يكون الكادر لديه استمرارية الخبرة لجمع جميع المرضى في مكان واحد ليكون العلاج من أرقى المستويات بدون تشتت الجهود على مراكز عديدة ولا يستفيد منها المريض الاستفادة الكافية.

منذ عام 2020 وهو ينتظر بلا جدوى موعداً في مستشفى الوكرة.. وهو الآن مهدد بالموت .. بهذه الكلمات، بدأت متصلة على برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر، طالبة الرحمة لنجلها (10 سنوات) الذي لم يأكل منذ 10 أيام بسبب التهابات أسنانه . وتقول أم محمود : ولدي من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم نحصل على موعد لعلاج أسنانه في مستشفى الوكرة منذ 2020 ولا أحد يرد عليّ، ولا يستطيع أن يأكل على أسنانه ودخل الآن في يومه العاشر وهو يعيش على المياه فقط . وتضيف: راجعت مستشفى الوكرة وقلت لهم إن ابني يغمى عليه ويموت، منذ عام 2020 كان يعاني التهاباً بسيطاً والآن وصل إلى عصب الأسنان. وتابعت: في عام 2020 راجعت المركز الصحي فقالوا إن حالته تحتاج لتخدير كامل لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وقاموا بتحويلي على مستشفى الوكرة منذ عام 2020 وحتى الآن لم يجدوا له موعدا ويتحججون بكورونا. وأقسمت أم محمود أن نجلها يموت فعلياً ومنذ 10 أيام لا يأكل شيئاً غير المياه.

قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتزويد مستشفى الوكرة بعدد من الكراسي المتحركة والتي من شأنها أن تساهم بتسهيل حركة المرضى ونقلهم سواء في قسم الطوارئ أو تنقلاتهم ضمن أقسام المستشفى المختلفة، وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المستمر الذي يجمع بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة حمد الطبية. تواصل المؤسسة دعم أنشطة القطاع الصحي في الدولة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات عملا برؤيتها «صحة وتعليم لحياة أفضل» التي تعزز من حضورها الريادي في مساندة مختلف الجهود للوصول إلى بناء منظومة صحية متطورة.

استأنفت عيادة صحة المرأة بمستشفى الوكرة تقديم خدماتها بشكل كامل والتي تتضمن الاستشارة الطبية الدورية مع التركيز على تعزيز صحة المرأة خلال الحمل والولادة وفترة 12 شهراً بعد الولادة، علما أن المستشفى كان مخصصاً في السابق كمرفق لعلاج كوفيد-19. وفي هذا الصدد تم معاينة أكثر من 2000 مريضة لتقييم حاجاتهن الصحية منذ إنشاء العيادة في يوليو من العام الماضي، ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2016-2022 . وقد صممت الخدمة التي تتخذ من مستشفى الوكرة مقراً لها لتأمين بيئة علاجية مريحة لصحة النساء من الناحية الجسدية والنفسية خلال فترة الحمل. كما أنه إدراكاً لحجم التغيرات التي تطرأ على حياتهن خلال فترة الحمل والتي تجعل النساء أكثر حساسية تجاه المشاكل النفسية، تم تخصيص خدمة نفسية للواتي يواجهن منهن مشاكل نفسية خلال فترة الحمل، حيث تتضمن خدمة الدعم النفسي عند فقدان الجنين في حال ولادة طفل متوفى أو وفاته عند الولادة ، وتقديم الدعم النفسي لكلا الزوجين. وللحصول على الخدمة، يمكن طلب تحويل طبي من الطبيب أو الاتصال على خدمة صحة المرأة النفسية على الرقم 16000 واختيار خط المساعدة الخاص والسري للصحة النفسية. وأوضحت الدكتورة سازجار عبدالله حمد، القائد الطبي للخدمة الافتراضية لصحة المرأة ورعاية ما قبل وبعد الولادة ، أن الفريق الطبي قد راقب معدلات الإصابات بالقلق والاكتئاب عند النساء بالمقارنة مع معدلات الإصابة العالمية، وقالت في هذا السياق مع استمرار الوضع الوبائي الذي يفرضه /كوفيد-19/، نقوم بمعاينة المزيد من حالات القلق المتوسطة الحدة إلى الشديدة بين الحوامل والأمهات الجديدات والتي يكون سببها بشكل رئيسي الشعور بالخوف من الولادة والتغيرات في فرق الرعاية الطبية مثل الأطباء وكوادر التمريض والقابلات جراء المتطلبات التي يفرضها وباء /كوفيد-19/، مشيرة إلى أن القلق بالنسبة لبعض النساء يتمثل في الشعور بالخوف من التواجد بمفردهن خلال الولادة وبعدها دون تواجد أفراد الأسرة معهن خلال هذه الفترة الحساسة. وأضافت أن الخدمة تراعي الحاجات المحلية، وتعتبر جديدة نوعاً ما لافتة إلى أن الصحة النفسية خلال الحمل تعتبر تحدياً بالنسبة للنساء وأسرهن عند الحديث عنها حتى مع فرق الرعاية الصحية المتخصصة ، ما يتطلب الحرص على اتباع معايير الخصوصية الصارمة في كل استشارة يتم تقديمها لمنح النساء المزيد من الثقة للتحدث. وقالت إن وباء/ كوفيد-19/ أسهم في زيادة مستويات الشعور بالقلق والتوتر بشكل عام بين السكان في العالم، منوهة بأن هذه التجربة ساعدت أيضاً في زيادة الحديث العام عن الصحة النفسية والعلاج والحد من الوصمة التي تمنع الأشخاص من طلب المساعدة المتخصصة، وأكدت أن عيادة صحة المرأة تقدم خدماتها بسرية تامة وتستعين بالمتخصصين في صحة المرأة النفسية خلال الحمل لتوفير رعاية متخصصة عند الحاجة إليها.

أعلن الدكتور صباح القاضي، الرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمستشفى الوكرة، اليوم، عن عودة خدمات الرعاية الصحية المعتادة بالمستشفى غداً، وذلك بعد خروج آخر دفعة من مرضى كورونا كوفيد 19 كانت تتلقى العلاج بالمستشفى الذي كان من بين المرافق التي تمّ تخصيصها خلال الفترة الماضية لمساندة القطاع الصحي في تلبية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية في مرافق المؤسسة خلال الموجة الثانية من تفشي الفيروس. وقامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة، صباح اليوم بزيارة مستشفى الوكرة تزامناً مع خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من مستشفيي الوكرة ومستشفى رأس لفان. وقال الدكتور صباح القاضي، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية: مع انتهاء دور مستشفى الوكرة كمرفق مخصص لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) فإننا نتطلّع إلى معاودة المستشفى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة كالمعتاد للمرضى في منطقة الوكرة وما حولها حيث تقوم كوادرنا المدربة بالعمل دون كلل على تقديم الرعاية الصحية لآلاف المرضى كل أسبوع وذلك في مختلف التخصصات الطبية في العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ وقسم النساء والولادة وقسم الأطفال ووحدة الأسنان ووحدة الحروق وقسم الأمراض الجلدية وأقسام الجراحة العامة والتخصصية، وسوف تكون كافة خدمات الرعاية الصحية – بما في ذلك أقسام الطوارئ – متاحة للمرضى كالمعتاد اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 26 مايو 2021. من جانبه قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: لقد كان تحويل مستشفى الوكرة إلى مرفق لرعاية مرضى كوفيد-19 قراراً صعباً إلا أنه كان من الضروري اتخاذه لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة والكافية للمجتمع خاصة في ظروف عدم الإستقرار التي تميزت بها جائحة كورونا. وأضاف: وقد قدّم كل من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان الرعاية الصحية اللازمة لمرضى كورونا (كوفيد-19) منذ أن تمّ تخصيص هذين المستشفيين كمرفقين لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجة الثانية من الجائحة، وقد تطلّبت عملية تحويل المستشفيين جهوداً حثيثة والتزاماً منقطع النظير من قبل المئات من الكوادر من أطباء وممرضين إضافة إلى الكوادر المساندة من مختلف التخصصات.

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، صباح اليوم بزيارة مستشفى الوكرة تزامناً مع خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من مستشفيي الوكرة ومستشفى رأس لفان. وأكّدت سعادتها خلال الزيارة، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية، على الدور الحيوي والهام الذي أدّاه مستشفيا الوكرة ورأس لفان إبّان الموجة الثانية من تفشي الفيروس، مشيرةً إلى أن مطلع العام الجاري شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا (كوفيد-19) مما ترتب عليه ارتفاع كبير في أعداد المرضى الذين تمّ إدخالهم إلى المستشفيات بسبب تعرضهم للعدوى بفيروس كورونا (كوفيد-19) ومعاناتهم من أعراض مرضية تراوحت بين المتوسطة إلى الشديدة جراء ذلك. وكان كل من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان من بين المرافق التي تمّ تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) لمساندة القطاع الصحي في تلبية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية في مرافق المؤسسة خلال الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وبيّنت وزيرة الصحة أنه استجابةً لهذه الزيادة في عدد الإصابات ولتأمين العلاج والرعاية الصحية عالية الجودة للمرضى تمّ وضع كلّ من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان من ضمن المرافق السبعة المخصصة لرعاية مرضى جائحة كورونا (كوفيد-19). وأضافت سعادتها أنه مع تراجع أعداد الإصابات الجديدة بكورونا بصورة ثابتة على مدى الأسابيع الماضية شهدت أعداد المرضى الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفيات بسبب أعراض العدوى بهذا الفيروس انخفاضاً ملحوظاً. وتابعت: وليس هناك من شكّ في أن خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان وعودة هذين المرفقين إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية المعتادة يظهر وبصورة جليّة كيف تضافرت جهود القيود الإحترازية المفروضة من قبل الجهات الحكومية المختصة، وتطبيق البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتزام المجتمع القطري بالإجراءات والتدابير الوقائية في كبح جماح الموجة الثانية من تفشي الفيروس في الدولة. وأعربت وزير الصحة عن شكرها لكوادر الرعاية الصحية في مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان لما بذلته هذه الكوادر من جهد وتفانٍ في العمل في سبيل تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للآلاف من مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة الماضية. وفي ختام الزيارة التقت سعادتها بأعضاء فريق الإدارة العليا لمستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفان وقدّمت لهم درعين تذكاريين تقديراً للأداء المتميز لجميع العاملين في المستشفيين. كما التقت سعادتها أيضاً باثنين من المرضى اللذين كانا قد أُدخلا إلى مستشفى الوكرة وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما وتعافا من أعراض كورونا (كوفيد-19). من جانبه قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: لقد كان تحويل مستشفى الوكرة إلى مرفق لرعاية مرضى كوفيد-19 قراراً صعباً إلا أنه كان من الضروري اتخاذه لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة والكافية للمجتمع خاصة في ظروف عدم الإستقرار التي تميزت بها جائحة كورونا، وقد قدّم كل من مستشفى الوكرة ومستشفى رأس لفّان الرعاية الصحية اللازمة لمرضى كورونا (كوفيد-19) منذ أن تمّ تخصيص هذين المستشفيين كمرفقين لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجة الثانية من الجائحة، وقد تطلّبت عملية تحويل المستشفيين جهوداً حثيثة والتزاماً منقطع النظير من قبل المئات من الكوادر من أطباء وممرضين إضافة إلى الكوادر المساندة من مختلف التخصصات. وتقدم بالشكر لكل من قام بدور في خدمة كل مريض من مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الجائحة وعلى ما حققوه من إنجازات على صعيد إعادة مستشفى الوكرة للعمل في خدمة مرضاه كالمعتاد في أقصر فترة زمنية ممكنة. بدوره قال الدكتور خالد الجلهم، المدير الطبي لمستشفى رأس لفان: لقد كان مستشفى رأس لفان من بين المرافق التي تمّ تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجتين الأولى والثانية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، ومنذ بداية الجائحة قامت الكوادر الطبية في مستشفى رأس لفان بتقديم الرعاية الصحية لما يزيد على 8 آلاف من مرضى كورونا (كوفيد-19)، وقد ساهم كل فرد من كوادر المستشفى بصورة فاعلة في الاستجابة الشاملة لجائحة كورونا. وأضاف: من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية لمرافقنا الصحية وتقديم الرعاية الصحية الفورية ذات الجودة العالية لكل من يحتاجها من المرضى تمكنت دولة قطر من تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بعدوى كورونا (كوفيد-19) في العالم، وإني أشعر بالكثير من الاعتزاز بكوادر مستشفى رأس لفان وما حققته من إنجازات. ومن جهته قال الدكتور صباح القاضي، الرئيس التنفيذي بالوكالة والمدير الطبي لمستشفى الوكرة: مع انتهاء دور مستشفى الوكرة كمرفق مخصص لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) فإننا نتطلّع إلى معاودة المستشفى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة كالمعتاد للمرضى في منطقة الوكرة وما حولها حيث تقوم كوادرنا المدربة بالعمل دون كلل على تقديم الرعاية الصحية لآلاف المرضى كل أسبوع وذلك في مختلف التخصصات الطبية في العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ وقسم النساء والولادة وقسم الأطفال ووحدة الأسنان ووحدة الحروق وقسم الأمراض الجلدية وأقسام الجراحة العامة والتخصصية، وسوف تكون كافة خدمات الرعاية الصحية – بما في ذلك أقسام الطوارئ – متاحة للمرضى كالمعتاد اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 26 مايو 2021.

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بزيارة تفقدية اليوم لمستشفى الوكرة، حيث التقت بكبار أعضاء مجموعة القيادة التكتيكية بمؤسسة حمد الطبية وفريق قيادة مستشفى الوكرة الذي تم تخصيصه مؤخرا كمرفق طبي لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت سعادتها إن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عدد المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة، وقد تم تخصيص مستشفى الوكرة، أحد أكبر المستشفيات في شبكة مؤسسة حمد الطبية ليصبح هناك سبعة مرافق طبية مخصصة لتقديم الرعاية الطبية والدعم لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضحت سعادة وزير الصحة العامة بهذا الخصوص أنه تم اتباع نهج استباقي لتوسيع استراتيجيتنا التي تتمثل في زيادة قدراتنا خلال فترة مكافحة هذا الوباء، مما يضمن أن لدينا دائما سعة كافية في عدد الأسرة لتلبية أي زيادات مستقبلية في حاجة المرضى إلى دخول المستشفى. وأشارت إلى أن أكثر من 2100 من مرضى /كوفيد-19/ يحصلون على الرعاية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، من بينهم أكثر من 400 مريض تم إدخالهم لوحدات العناية المركزة في مختلف مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد المخصصة لذلك. وقالت سعادتها إنه مع ادخال مستشفى الوكرة الى شبكة المرافق المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كرونا (كوفيد19) أصبح هناك في الوقت الحالي 400 سرير إضافي و 150 سريرا خاصا للمرضى الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج في وحدة العناية المركزة في حال تطلب الأمر ذلك. وتم خلال الزيارة التفقدية التطرق مع كبار قادة مؤسسة حمد الطبية إلى كيفية لعب مستشفى الوكرة دورا مهما في استراتيجية ضمان قدرة نظام الرعاية الصحية على إدارة أي تصعيد مستقبلي في عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) ممن يحتاجون إلى علاج طبي. كما قامت سعادتها خلال الزيارة بتفقد وحدات المرضى الداخليين ووحدات العناية المركزة ومدى استعدادهم لاستقبال مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) كما اطلعت على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى. ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن مستشفى الوكرة يعتبر سابع مرفق طبي مخصص لتقديم الرعاية الطبية لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19). واشار الى انه من خلال التقسيم الواضح بين المرافق المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) والأخرى غير المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يمكن الاستفادة من الموارد واستخدامها على أكمل وجه لتقديم رعاية عالية الجودة للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى المتوجهين إلى المرافق غير المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) الحصول على خدماتهم الطبية الروتينية بشكل آمن دون التعرض لخطر الإصابة بالعدوى. وأضاف انه نظرا لتخصيص مستشفى الوكرة كمرفق طبي لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، فقد تم نقل غالبية الخدمات الروتينية إلى مستشفيات أخرى، مما يعني استمرار المرضى في الحصول على أفضل رعاية ممكنة خلال هذا الوقت، منوها بدعم وتفهم الجمهور خلال هذه الموجة الثانية من فيروس كورونا (كوفيد-19). تجدر الإشارة الى انه تم نقل غالبية الخدمات في مستشفى الوكرة يوم السبت الماضي إلى مستشفيات أخرى في قطاع الرعاية الصحية العام للاستفادة من مستشفى الوكرة كمرفق مخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19).