رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مريم القيلان مدير إدارة الخدمات التعليمية بمركز النور للمكفوفين في حوار مع "الشرق": تأهيل 651 مكفوفاً في التطبيقات الإلكترونية والمهارات الرقمية

-مقابلات فردية وتقييم مهارات لـ 12 منتسباً جديداًهذا العام - يجري الإعداد لمكتبة رقمية شاملة الأحدث من نوعها في قطر -تجهيز المرافق بالأدوات التفاعلية للمكفوفين وضعاف البصر - تحديث الصفوف والمختبرات ومصادر التعلم - 3 جلسات أسبوعية لتأهيل أمهات المكفوفين - 116 موظفاً من معلمين وأخصائيين لخدمة ذوي الإعاقة البصرية كشفت السيدة مريم عبد الرحمن القيلان، مدير إدارة الخدمات التعليمية، بمركز النور للمكفوفين، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن ارتفاع أعداد منتسبي المركز إلى 651 منتسبا، وذلك بعد انضمام 12 من المنتسبين الجدد العام الأكاديمي الحالي 2025 /2026، مشيرة إلى أن المركز يضم نحو 166 من الكادر الأكاديمي والأخصائيين والذين يقدمون العديد من الخدمات التعليمية والتدريبية لمنتسبي المركز من المكفوفين وضعاف البصر. وذكرت السيدة مريم القيلان، في حوار مع الشرق، أن مركز النور بدأ العام الحالي في تقديم برامج جديدة، والتي تشمل تطبيق المنهج الموسع على أقسام المركز، والتوسع في جلسات تدريب منتسبي الإدارة على أدوات التكنولوجيا المساعدة للمنتسبين بحسب احتياجاتهم، بالإضافة إلى تطبيق أشكال جديدة من آليات الدعم الأكاديمي والتي تتوافق مع احتياجات منتسبي المركز. وبينت أن النور هو المركز الوحيد في دولة قطر الذي يقوم بتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للمكفوفين وضعاف البصر، لافتة إلى أن المركز يتابع منتسبيه بعد انتقالهم إلى مدارس الدمج كخطوة أولى لدمج ذوي الإعاقة البصرية بالمجتمع تحت إشراف كادر من مركز النور لاستكمال دراستهم في المرحلتين الإعدادية والثانوية في عدد من المدارس المستقلة، مشيرة إلى أن المركز يضم قسم التأهيل المهني، والذي يتخصص في تأهيل وتدريب المكفوفين من أصحاب الإعاقات الأخرى، حيث يحوي هذا القسم منتسبين في مراحل عمرية متقدمة. ولفتت مدير إدارة الخدمات التعليمية إلى أن المركز يعمل خلال الفترة الحالية على إعداد مكتبة رقمية شاملة تضم مواد صوتية وأخرى بصيغة برايل، ونصوصا إلكترونية تفاعلية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواكبة المركز لمتطلبات العصر الحديث من تكنولوجيا ووسائل تقنية حديثة، لافتة في هذا الإطار أنه يجري تعليم المنتسبين طرق استخدام الأجهزة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.. وإلى نص الحوار: ◄ ما هي استعدادات مركز النور لاستقبال العام الأكاديمي الجديد 2025 /2026؟ بدأ العمل بمركز النور للاستعداد للعام الأكاديمي الجديد 2025 /2026، منذ الإجازة الصيفية، وذلك من خلال إعداد خطة شاملة، شملت الإعداد لحفل استقبال للمنتسبين مع بداية العام الأكاديمي الجديد بهدف تهيئة المنتسبين، وتنمية العلاقات بينهم وخاصة الجدد من خلال أنشطة الحفل، بالإضافة إلى إجراء التقييم الأكاديمي والتربوي والتشخيصي للمنتسبين لضمان تقديم أفضل خدمة لكل منتسب بحسب قدراته. كما شملت الخطة تكييف المناهج والبرامج التعليمية المستخدمة لتلائم احتياجات المنتسبين، والعمل على تجهيزها قبل دوام المنتسبين، كما جرى توزيع الكادر التعليمي والمنتسبين على الصفوف، وذلك بحسب طبيعة عمل كل قسم، إضافة إلى العمل على وضع رؤية شاملة لتطوير وتحديث الوسائل والبرامج التعليمية، والتكنولوجية المساعدة، كذلك تنظيم دورات تدريبية لمديري الإدارات ورؤساء الأقسام والوحدات للأخصائيين والمعلمين ومساعدي المعلمين كل في مجال عمله، بالإضافة إلى تهيئة البيئة الداخلية ومرافق الإدارة لتكون أكثر شمولية وأمانًا لمنتسبي المركز بمختلف أقسامه. ◄ كم أعداد المنتسبين الذين تم استقبالهم العام الحالي؟ وكم بلغ العدد الإجمالي؟ وما هي الإجراءات المتبعة لاستقبالهم؟ استقبل مركز النور هذا العام (12) منتسبًا جديدًا، حيث وصل العدد الإجمالي إلى نحو (651) منتسبا ومنتسبة، حيث عمل المركز على تطبيق عدد من الإجراءات خلال شروط التسجيل، والتي شملت تطبيق عدد من الإجراءات الدقيقة الشاملة، منها إجراء المقابلات الفردية للمنتسبين، كذلك تقييم مستوى المهارات الأكاديمية والحياتية لكل منتسب على حدة، بالإضافة إلى العمل على تجهيز الخطط الفردية لتأهيل كل منتسب بشكل فردي، وذلك من خلال مراعاة احتياجات كل طالب. ◄ ما أبرز التحديات التي واجهها المركز خلال الفترة السابقة؟ وكيف تم تجاوزها ؟ مما لا شك فيه أن مركز النور، مثل جميع المراكز المتخصصة في تأهيل ذوي الإعاقة، يواجه العديد من التحديات، حيث تعمل الإدارة على تذليل هذه التحديات والتغلب عليها من خلال الخطط الشاملة والبرامج الحديثة، وتشمل التحديات: مواكبة التطور السريع في التقنيات المساعدة ودمجها في التعليم، الحاجة لزيادة الكوادر المتخصصة والمؤهلة، الحاجة المستمرة لتكييف المواد التعليمية وتحويلها إلى صيغ ميسّرة (برايل، صوتية، إلكترونية). كما تشمل التحديات، نقص المناهج والبرامج المتخصصة أو عدم ملاءمتها بالكامل لاحتياجات المكفوفين، حيث عمل المركز على تجاوز هذه التحديات عبر تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والتقنية، وتوسيع برامج التدريب للمعلمين، محاولة توفير برامج خاصة بالمركز أو تقنين البرامج العالمية الأكثر ملاءمة. ◄ هل هناك خطط جديدة لتطوير البنية التحتية أو البيئة التعليمية؟ نعم، يعمل المركز على تحديث الصفوف الدراسية والمختبرات التقنية والعلمية، ومصادر التعلم، لتكون مجهزة بالكامل بالأدوات التفاعلية، والوسائل المساندة لضعاف البصر والمكفوفين، بالإضافة إلى تحسين مرافق الأنشطة الترفيهية والرياضية. ◄ هل هناك تحديثات على المناهج أو طرق التدريس؟ بالفعل، قام المركز خلال الفترة الماضية وأثناء التجهيز للعام الأكاديمي الجديد، بإدخال تعديلات على المناهج بما يتوافق مع احتياجات المنتسبين، حيث بدأ المركز بداية من العام الحالي في تطبيق عدد من المناهج الجديدة، كما يجري العمل على قياس أثرها خلال الفترة الحالية على المنتسبين، إضافة إلى تطبيق مناهج جديدة يتم تدريسها للمرة الأولى منذ بداية العام الأكاديمي 2025 /2026. ◄ هل يعمل المركز على تقديم خدمات لمنتسبيه بعد انتهاء المرحلة الابتدائية؟ النور هو المركز الوحيد في دولة قطر الذي يقوم بتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للمكفوفين وضعاف البصر، حيث يعمل المركز على متابعة منتسبيه بعد انتقالهم إلى المدارس المستقلة لاستكمال دراستهم، بما فيها المرحلة الجامعية، كما أن المركز يضم قسم التأهيل المهني، والذي يعمل على تأهيل وتدريب المكفوفين من أصحاب الإعاقات الأخرى، حيث يحوي هذا القسم منتسبين في مراحل عمرية متقدمة، والذين ينتسبون إلى المركز بشكل دائم ومستمر. ◄ كم عدد الأطقم التدريسية؟ وكيف يتم تأهيلهم؟ يؤمن مركز النور بأهمية تأمين أطقم تدريسية وإدارية مدربة بشكل جيد، مما يساهم في تنفيذ خطته الأكاديمية والتأهيلية لمنتسبي المركز، لذلك تضم إدارة الخدمات التعليمية بالمركز نحو 116 موظفا ما بين معلمين وأخصائيين ومساعدي مدرس وإداريين، حيث يخضع هذا الطاقم إلى العديد من الدورات التدريبية بشكل دوري، حيث تنقسم هذه الدورات إلى دورات محلية وأخرى ذات طابع دولي، والتي تشمل التعليم الميسر، واستخدام التكنولوجيا المساعدة، وإستراتيجيات الدمج الشامل. ◄ ما أبرز التقنيات والموارد التعليمية المستخدمة؟ تشمل رؤية مركز النور أهمية مواكبة المتطلبات الحديثة من تكنولوجيا ووسائل تعليمية ذات تقنية حديثة، حيث يجري الفترة الحالية تدريب المنتسبين على عدد من الأجهزة الحديثة والتي تشمل: أجهزة برايل الإلكترونية، برامج قراءة الشاشة، أجهزة التكبير البصري، التطبيقات التفاعلية، الأجهزة اللوحية، والمكتبات الصوتية الرقمية. -البرامج والخدمات ◄ لو تحدثينا عن أهم البرامج التعليمية الجديدة هذا العام؟ بدأ مركز النور ومنذ بداية العام الحالي بتطبيق المنهج الموسع على جميع أقسام المركز، كما يجري التوسع في جلسات تدريب منتسبي إدارة الخدمات التعليمية على أدوات التكنولوجيا المساعدة للمنتسبين بحسب احتياجاتهم، إضافة إلى تطبيق آلية دعم أكاديمي تتوافق واحتياجات منتسبي المركز. ◄ هل هناك دورات تدريبية متخصصة في المهارات الرقمية؟ نعم، توجد برامج تدريبية - بشكل مستمر - لتعليم المنتسبين استخدام الأجهزة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب التدريب على الطباعة بطريقة برايل الإلكترونية، كما نقوم بتدريب المنتسبين من جميع الأعمار على استخدام قارئات الشاشة، ومدونات برايل وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة. بالإضافة لوجود حصص للحاسوب، وجلسات التكنولوجيا المساعدة لتدريب المنتسبين على الأجهزة المستخدمة من قبلهم. ◄ ما هي أحدث برامج الدمج مع المدارس والجامعات الأخرى؟ من خلال الخطة التي جرى إعدادها، سيتم هذا العام تعزيز التعاون مع مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لخدمة منتسبينا في مدارس الدمج، وغيرها من المدارس والجامعات داخل قطر، مما يساهم في تسهيل دمج المنتسبين في أنشطة أكاديمية وثقافية مشتركة، حيث تعمل هذه البرامج الحديثة على تهيئة الطلاب من منتسبي المركز لمرحلة ما بعد المدرسة. ◄ هل هناك توسع في اللغات أو التدريب المهني؟ بالفعل، نؤمن بأهمية تكامل العملية التعليمية لمنتسبي المركز، من حيث اللغات أو المواد العلمية والرياضية، فيقوم المركز بتدريس مناهج اللغات بحسب مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى ورش تدريب مهني في مجالات تقنية وإبداعية تناسب قدرات وميول المنتسبين المكفوفين. - الشراكات والدعم ◄ هل هناك تعاون مع مؤسسات حكومية أو خاصة؟ المركز لا يعمل بمعزل عن مؤسسات الدولة، والتي من المؤكد أن لها دورا كبيرا في دعم وتعزيز رؤية ورسالة النور في تأهيل منتسبيه، فهناك اتفاقيات تعاون تربط النور مع وزارات الدولة، بالإضافة إلى مؤسسات محلية من القطاعين العام والخاص ساهمت في توفير الدعم في شتى المجالات. ◄ ما دور الشراكات مع الجامعات أو مراكز الأبحاث؟ إن هذه الشراكات تتيح تطوير مناهج أكثر ابتكارًا، وتبادل الخبرات حول أحدث طرق التدريس والأبحاث المتعلقة بالإعاقة البصرية إلى جانب توفير برامج تدريبية متخصصة للكادر بالشراكة مع الجامعة. ◄ هل هناك مبادرات لدعم أولياء الأمور؟ نعم، ينظم المركز برامج إرشاد وتوعية أسرية، تشمل الكثير من أولياء أمور المنتسبين، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل موجهة لأولياء الأمور، مما يساهم في تمكينهم من متابعة المسار التعليمي والنفسي لأبنائهم، كما يقوم النور بدعوة جميع أولياء أمور المنتسبين بصفة دورية للمشاركة في وضع خطط أبنائهم ومناقشة نتائجهم ومستوى أدائهم. ويقدم المركز ورشا وجلسات تأهيل للأمهات بشكل دوري، تشمل حوالي 3 جلسات أسبوعية. - التكنولوجيا والابتكار ◄ ما الأدوات أو الأجهزة المساندة الحديثة هذا العام؟ تم توفير كثير من الأجهزة المخصصة لتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة من المكفوفين وضعاف البصر، والتي تشمل أجهزة برايل حديثة، طابعات برايل، مدونات إلكترونية، شاشات تفاعلية، أدوات تتعلق بالمهارات الحياتية، إضافة إلى تطبيقات للهواتف الذكية تساعد المنتسبين على التعلم المستقل. ◄ كيف يستفيد المركز من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحويل النصوص إلى صوت، والتعرف على الصور والأشكال، كما نقوم من خلال التقنيات الحديثة بتوليد بعض المصادر والصور والرسومات بشكل خاص لكل مستفيد، وذلك بحسب احتياجاته، إضافة إلى استخدام برامج تعليمية ذكية تراعي الفروق الفردية. ◄ هل هناك خطط لإطلاق مكتبات رقمية أو موارد ميسّرة؟ نعم، يجري العمل على إعداد مكتبة رقمية شاملة تضم مواد بصيغة برايل، صوتية، ونصوصا إلكترونية تفاعلية. -الرؤية المستقبلية ◄ ما أبرز أهداف المركز خلال الفترة المقبلة وبالتحديد من 3 إلى 5 سنوات؟ إضافة إلى الخطط القريبة التي تناولناها خلال حديثنا، هناك خطط بعيدة المدى يقوم مركز النور بالإعداد لها من خلال قراءة المستقبل وتحديد أهداف المركز وتحدياته، والتي تستهدف تحقيق العديد من الأهداف، ومنها تعزيز الدمج الأكاديمي والاجتماعي، التوسع في البرامج المهنية، إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل. ◄ كيف يسهم المركز في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030؟ المركز يعمل من خلال رؤية قطر الوطنية 2030 على تنفيذ الركيزة الأولى والثانية من الرؤية والمعنية بالتنمية البشرية والاجتماعية، وذلك من خلال توفير تعليم عالي الجودة، تعزيز المساواة في الفرص التعليمية، وتمكين المنتسبين ذوي الإعاقة البصرية ليكونوا أفرادًا منتجين وفاعلين في المجتمع. ◄ ما الرسالة التي يوجهها المركز للمجتمع؟ رسالتنا أن المكفوفين وضعاف البصر قادرون على الإبداع والتميّز عندما تتوفر لهم البيئة الداعمة، كما أن دعم المجتمع لهم هو استثمار في مستقبل أكثر شمولية وعدالة.

230

| 08 سبتمبر 2025

محليات alsharq
«النور للمكفوفين» يستعد بخطة إستراتيجية للعام 2025/2026

- خطط العام المقبل تشمل ​حملات توعية ومشاركة بالفعاليات الوطنية والدولية - معارض متخصصة لمهارات ومنتجات ذوي الإعاقة البصرية 2026 في خطوة تعكس التزامه المستمر بتمكين ذوي الإعاقة البصرية، أكد مركز «النور للمكفوفين» العامل تحت مظلة «المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مواصلة تقديم خدماته العلاجية والتأهيلية خلال فترة الصيف، دون انقطاع، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز جودة حياة المستفيدين، ومنع أي تراجع في الحالات التي تتطلب رعاية مستمرة، خصوصًا في مجالات: العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج النفسي، وعلاج النطق واللغة. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية المركز الرامية إلى تأهيل المكفوفين وتمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع، إضافة إلى رفع كفاءة الكوادر المتخصصة العاملة في المجال، لافتاً إلى استمراره في تقديم الجلسات العلاجية والتي تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والنفسي، بالإضافة إلى العمل على رعاية وعلاج النطق واللغة وغيرها من الخدمات. ويعمل المركز خلال الفترة الحالية على تكثيف جهوده لإعداد الخطط الاستراتيجية المستقبلية، بما في ذلك التخطيط للعام الأكاديمي المقبل 2025/2026، حيث يجري حاليًا التخطيط المسبق لمجموعة من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، أبرزها: تنظيم ​حملات التوعية المجتمعية الموسعة، ​المشاركة في الفعاليات الوطنية والدولية ذات العلاقة، ​تنظيم معارض متخصصة لعرض مهارات ومنتجات ذوي الإعاقة البصرية، ​تعزيز الشراكات المجتمعية مع الجهات الداعمة والمراكز ذات الصلة. وذكر المركز أن الأنشطة التي يجري العمل على تنفيذها خلال فترة الصيف، تشمل تنظيم مجموعة من سلسلة الدورات التدريبية المتخصصة، والتي تأتي تحت عنوان: «المنهج التدريبي المفصل لمعلمي المهارات المعيشية للمكفوفين (RTs)»، وذلك استنادًا إلى نماذج مهنية عالمية معتمدة، منها نموذج SAAVI الشهري، وArizona ILB Assessment، ومواصفات تقييم الأداء المهني. حيث تُعد هذه السلسلة جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين جودة الخدمات التأهيلية المقدمة في المركز، حيث تسهم في إعداد كوادر قادرة على تقديم تدريب عملي وفعّال يُعزز من استقلالية المكفوفين ويزيد من ثقتهم بأنفسهم. وتهدف هذه الدورات إلى ​رفع كفاءة الكوادر المتخصصة في تعليم المهارات المعيشية في تدريب المكفوفين على الاستقلالية اليومية، ​توحيد الأساليب التدريبية وفق أفضل الممارسات الدولية، ​تمكين الكوادر من تقييم حالات المستفيدين ووضع خطط تدريب فردية مناسبة، بالإضافة إلى ​تعزيز معايير السلامة، التنظيم، والوعي المكاني في الأنشطة اليومية. وتشمل سلسة الورش التدريبية تنفيذ عدد من الأنشطة المنفذة، والتي تضم ​تقديم شرح نظري مبسط لمحتوى الوحدات التدريبية السبع، ​تنفيذ تطبيقات عملية فردية وجماعية ضمن غرف تدريبية ومرافق تحاكي الواقع المنزلي، كذلك ​إجراء تقييمات فورية للأداء مع تقديم تغذية راجعة مباشرة لكل متدرب، بالإضافة إلى ​إدارة حلقات نقاش تفاعلية لتبادل الخبرات حول التحديات الميدانية والحلول المقترحة. وأوضح مركز النور للمكفوفين، أن النشاط الصيفي يشمل تنظيم عدد من الجلسات التأهيلية التطبيقية، والتي تهدف إلى تعزيز استقلالية المستفيدين من خلال التدريب على ​الطهي وإعداد الوجبات بشكل آمن، ​إدارة الوقت وتنظيم المهام اليومية، ​الترتيب الشخصي والنظافة الشخصية، ​التفاعل الاجتماعي والتواصل الفعّال مع المحيط. حيث يجري تنفيذ هذه الجلسات ضمن بيئة مشجعة تراعي احتياجات المنتسبين، وتوفر لهم الدعم اللازم لاكتساب المهارات اللازمة لحياة مستقلة ومنتجة. وأشار «النور للمكفوفين» إلى أن الخطة الصيفية تضمنت العمل على تنسيق ورشة متقدمة في تعليم طريقة «برايل»، وذلك بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، والتي جرى إطلاقها نهاية يوليو الماضي 2025، وذلك بهدف ​نشر الوعي المجتمعي بأهمية هذه الطريقة كوسيلة رئيسية للتعلم والتواصل للمكفوفين، ​دعم المؤسسات التعليمية في دمج طريقة برايل ضمن مناهجها وخدماتها. كما سيتضمن البرنامج التدريبي محاور نظرية وتطبيقية، بالإضافة إلى عرض تجارب ناجحة وتوصيات لتطوير المحتوى التعليمي الخاص بمهارة القراءة والكتابة بطريقة «برايل». تأتي هذه الأنشطة في إطار التزام مركز النور للمكفوفين برسالته في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والتأهيل الشامل، إلى جانب تعزيز دور المركز كمؤسسة رائدة في المجال على مستوى الدولة والمنطقة. الجدير بالذكر أن الخدمات التعليميَّة والتدريبيَّة التي يقدمها مركز النور لمنتسبيه، تشمل الأطفال مِن سن 3 سنوات وما فوق، وذلك وفقًا لأحدث البرامج المتخصّصة، مع توفير الأجهزة الحديثة من خلال قسم الطفولة المبكرة، والذي يضم الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، ويقدّم خدماته التربويَّة عبر صفوف الحضانة، الروضة، والتمهيدي. ويُطبّق مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. Oregon، وبرنامج VIISA، وINSITE. كما يشمل المركز قسم التعليم الأساسي، ويضمّ المُنتسبين مِن ذوي الإعاقة البصريَّة فقط (كف بصر، ضعف بصر)، بداية مِن الصف الأوَّل الابتدائي إلى الصف السادس، مُستخدمين مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بعدَ تكييفها؛ لتتناسب مع احتياجات المُنتسبين البصريَّة، إضافة إلى مجالات المنهج الموسَّع ECC. إضافة إلى قسم الدمج، والذي يُلبِّي احتياجات المنتسبين بعدَ إتمامهم الصف السادس، وانخراطهم في مدارس الدمج الإعداديَّة والثانويَّة في الدولة، إضافة إلى قسم التربية الخاصَّة، وهو القسم الذي يُعنى بِالمنتسبين الَّذين تجاوزت أعمارهم 6 سنوات، مِن ذوي الإعاقة البصريَّة المصحوبة بإعاقة ذهنيَّة، وإعاقات نمائيَّة أُخرى. كما يضم المركز قسم الأنشطة والبرامج، والذي يقدِّم خدماته لجميع منتسبيه من خلال حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية، كما يَعمل القسم على مشاركة ودمج وتمكين منتسبي المركز مع المجتمع الخارجي من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.

176

| 03 أغسطس 2025

محليات alsharq
مركز النور للمكفوفين يحتفل بتكريم 29 خريجًا من منتسبيه ومستفيديه من مدارس الدمج والجامعات

برعاية وحضور سعادة السيّدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعيَّة والأسرة، أقام مركز النور للمكفوفين، أحد المراكز المنضوية تحت مظلّة المؤسسة القطريَّة للعمل الاجتماعي، الحفل الختامي للعام الأكاديمي 2024–2025، بمقرّ المركز في مدينة لوسيل، حيث جرى تكريم 29 خريجًا من منتسبي المركز والمستفيدين من مدارس الدمج والجامعات. وشهد الحفل حضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وعدد من كبار الشخصيات في الدولة وممثلي الجهات الرسميّة والمجتمعيّة، إلى جانب أسر المنتسبين والمستفيدين والمهتمّين بمجال الإعاقة البصريَّة. استُهِلّ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة من القرآن الكريم، ثمَّ ألقى المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، السيّد مشعل بن عبدالله النعيمي، كلمته التي أكّد فيها أنَّ الحفل يُجسّد حصاد عامٍ كامل من العمل المشترك بين المنتسبين وأسرهم وكوادر المركز، مشيرًا إلى أنَّ المركز ينتهج رؤية استراتيجيّة تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة البصريَّة وتعزيز استقلاليّتهم من خلال بيئة تعليميَّة وتأهيليّة شاملة. وأوضح النعيمي أنَّ البرامج التأهيليَّة في المركز شهدت تطوّرًا نوعيًّا خلال السنوات الأخيرة، عبر إدماج أدواتِ تكنولوجيّة مساعدة وتقنيات ذكيّة دعمت المنتسبين في الجوانب التعليميَّة والمهنيّة المختلفة، مشدّدًا على أنّ هذه التقنيات باتت عنصرًا مهمًّا في عمليّة التأهيل، ويتم تحديثها باستمرار بالشراكة مع مؤسسات محليَّة ودوليَّة. وأشار أيضًا إلى أنَّ المنتسبين والمستفيدين يؤدّون دورًا فاعلًا في صياغة البرامج التي تخدم احتياجاتهم، مؤكّدًا أنَّ نجاحاتهم الأكاديميَّة والمهنيَّة تُعدّ انعكاسًا لفاعليّة هذا النهج التشاركي، ومدى التكامل بين جهود المركز ودعم أولياء الأمور. وتضمّن برنامج الحفل كلمة للمنتسبة العنود المري، إحدى خريجات مدارس الدمج، تحدّثت فيها عن تجربتها التعليميَّة والدور المهم الذي أدّاه المركز في تمكينها وتطوير مهاراتها، وتخلّلت الفقرات أيضًا عرضًا لفيديو وثّق رحلة المنتسبين من مرحلة التأسيس إلى الدمج، إضافة إلى فقرة فنيّة لأغنية بعنوان يا قطر أنت الحياة، قدّمها منتسبو المركز. وشهد الحفل أيضًا تنظيم معرضٍ مصاحب بعنوان رحلة النور، سلّط الضوء على مسار المنتسب منذ مرحلة التقييم، مرورًا ببرامج التأهيل والدمج، وصولًا إلى التخرّج، وتوزّع المعرض إلى ثلاثة أقسام، منها أدوات التكنولوجيا المساعدة، وركنًا للتأهيل المهني عرض أبرز المنتجات المصنوعة بأيادي المنتسبين، بالإضافة إلى لوحات فنيَّة وأعمال تعبّر عن المهارات التي اكتسبوها خلال فترة تأهيلهم. واختُتـِم الحفل بمراسم تكريم الخريجين، تلتها صورة جماعيَّة شارك فيها المنتسبون والمستفيدون وأسرهم والضيوف، في لحظةٍ توَّجت عامًا من الإنجاز والعمل المستمر في خدمة ذوي الإعاقة البصريَّة وتمكينهم.

370

| 26 مايو 2025

محليات alsharq
مركز النور للمكفوفين يختتم عامًا أكاديميًا حافلًا بالإنجازات ويواصل خُطاه نحو التميّز والعالميّة

شهد مركز النور للمكفوفين، أحد المراكز المُنضوية تحت مظلّة المؤسّسة القطريّة للعمل الاجتماعي، خلال العام الحالي 2024/2025 سلسلةً من النجاحات التي رسّخت مكانته كمؤسّسة رائدة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصريّة في قطر والمنطقة، ومع اقتراب ختام العام الأكاديميّ الحالي، يستعرض المركز ملامح ما تحقّق من تطوّرات، ويُؤكّد استعداده لمرحلة جديدة عنوانها التوسّع، التأثير المجتمعي، والانفتاح على الشراكات الدوليّة. في هذا السياق، سلّط مساعد المدير التنفيذيّ لمركز النور للمكفوفين، السيّد محمد عبدالله العبيدلي، الضّوء على أبرز محطّات العام وجهود المركز الرامية إلى تمكين المنتسبين والمستفيدين، ونقل خبراته نحو آفاق أكثر تأثيرًا وابتكارًا. بنية مؤسّسيّة قويّة تعكس الرؤية والرّسالة أوضح السيّد العبيدلي أنّ مركز النور اليوم يقف على بُنية تنظيميّة وإداريّة متينة، تعكس رؤية المركز ورسالة عمله التي تقوم على التمكين والدمج المجتمعي، وتحويل التحدّيات إلى فُرص، قائلًا إنّ المركز شهد خلال الفترة الماضية تطوّرات إداريّة وتقنيّة شملت عددًا من الأقسام والخدمات، ما ساعد في تحسين جودة الأداء، وزيادة عدد المنتسبين والمستفيدين، وتوسيع نطاق التأثير داخل وخارج الدولة. وأكّد أنّ العمل المؤسّسيّ المُستند إلى خُطط استراتيجيّة مدروسة، مكّن المركز من تطوير منظومة خدمات متكاملة تتماشى مع أفضل المُمارسات العالميّة، وتُعلي من كفاءة العمل وتُعزّز من تجربة المنتسبين والمستفيدين. مشاركات مجتمعيّة ومعارض نوعيّة لفت العبيدلي إلى أنّ العام الجاري شهد حضورًا فاعلًا ومُكثّفًا للمركز في الفعاليّات العامّة والمناسبات الوطنيّة، من خلال تنظيم معارض ومبادرات متنوّعة، ما أتاح فرصة واسعة للتعريف بخدمات المركز وتعزيز حضوره المجتمعيّ. وبيّن أنّ هذه المشاركات لم تكن شكليّة أو احتفاليّة فقط، بل تميّزت بمضامين غنيّة قدّمت صورة متكاملة عن قدرات المكفوفين في مختلف المجالات، سواء من خلال المعارض الحرفيّة، أو ورش العمل، أو المبادرات التوعويّة التي لاقت تفاعلًا لافتًا من مختلف شرائح المجتمع. وأشار إلى أنّ هذه الفعاليّات، بما تُحقّقه من تفاعل مباشر، تُعدّ من أهمّ وسائل إيصال رسالة المركز، وتُسهم في تغيير الصور النمطيّة، وبناء مجتمع أكثر شمولًا وتفهّمًا لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصريّة. قَصص نجاح ومُخرجات ملموسة أشار مساعد المدير التنفيذي إلى أنّ من أبرز ما يُميّز مركز النور هو قدرته على ترجمة خططه إلى نتائج واقعيّة ملموسة على الأرض، تمثّلت في قَصص نجاح حقيقيّة استطاع من خلالها العديد من المُنتسبين والمستفيدين الوصول إلى مراحل متقدّمة في حياتهم المهنيّة والاجتماعيّة. وأوضح أنّ المركز يعمل بشكل مُستمر على تطوير المهارات الفرديّة، وتنمية القدرات الذاتيّة، عبر برامج تدريبيّة وتأهيليّة مُصمّمة وفق احتياجات كل مُنتسب ومستفيد، وبما يتماشى مع توجّهات التنمية الشاملة التي تتبنّاها الدولة. وأضاف أنّ عددًا من مُنتسبي المركز تمكّنوا من تحقيق إنجازات لافتة في مجالات مختلفة، منها الفنيّة، والثقافيّة، والتقنيّة، ما يدلّ على أنّ الإعاقة البصريّة لم تكن يومًا عائقًا أمام التميّز، بل دافعًا نحو إثبات الذات وتخطّي التحدّيات. نحو الريادة الإقليميّة والشراكات الدوليّة أوضح العبيدلي أنّ المركز يسير بخُطى ثابتة نحو تعزيز حضوره الإقليميّ والدوليّ من خلال عقد شراكات جديدة، وتبادل الخبرات مع مؤسّسات مشابهة في عدد من الدول، حيث قام وفد من المركز بعدّة زيارات ميدانيّة إلى مراكز متخصّصة، وشارك في فعاليّات إقليميّة، ما أتاح فرصة ثمينة للاطّلاع على أحدث التجارب وتطوير برامج المركز. وبيّن أنّ المركز بدأ فعليًّا ببناء منظومة شراكات محليّة وعالميّة تهدف إلى رفع مستوى الخدمات، والاطّلاع على أحدث التقنيّات الداعمة لذوي الإعاقة البصريّة، مشيرًا إلى أنّ هذه الشراكات ستُسهم في دعم الكوادر الوطنيّة وتوسيع أثر المركز في المنطقة. كفاءة الكوادر وجودة الخدمات نوّه مساعد المدير التنفيذيّ إلى أنّ مركز النور يضمّ اليوم كفاءات وطنيّة وإداريّة وفنيّة متخصّصة، تُسهم بشكل فعّال في تطوير مختلف أقسام المركز، وقال إنّ العمل المُتكامل بين الفِرَق المختلفة ساعد في تقديم خدمات احترافيّة عالية الجودة، تنطلق من فَهم دقيق لاحتياجات المستفيدين. وأكّد أنّ المركز يُولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات الموظّفين، من خلال التدريب المُستمر والتطوير المهني، إيمانًا بأنّ الاستثمار في العنصر البشري هو حجر الأساس لتحقيق رؤية المركز المستقبليّة. رؤية مستقبليّة واعدة في ختام تصريحه، شدّد السيّد محمد عبدالله العبيدلي على أنّ مركز النور سيواصل نهجه في التوسّع والابتكار، وقال إنّ القادم يحمل مزيدًا من المبادرات النوعيّة والخُطط التوسّعيّة، التي تهدف إلى تعزيز دور المركز كمؤسّسة رائدة ليس فقط على المستوى المحلّي، بل على المستويين الإقليميّ والعالميّ. وأشار إلى أنّ المركز يعمل حاليًّا على عدد من المشاريع التي سيتمّ الكشف عنها قريبًا، والتي ستُضيف نقلة نوعيّة في مستوى الخدمات، وتُجسّد شعار المركز في أن يكون بيت الريادة والتمكين لكلّ من فقد نعمة البصر ولم يفقد الطموح. ويُذكر أنّ مركز النور للمكفوفين تأسّس في عام 1998 تحت اسم معهد النور للمكفوفين، بهدف رعاية الأطفال المكفوفين الذين تجاوزوا سنّ الثالثة، وبعد مضي عشرين عامًا، تمّ تحويله إلى مركز في عام 2018، بهدف تقديم خدمات نموذجيّة للأشخاص ذوي الإعاقة البصريّة في مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعيّة بقضاياهم وحقوقهم، لتعزيز حياتهم بمزيد من الاستقلاليّة وتعظيم إدماجهم في المجتمع.

500

| 24 مايو 2025

محليات alsharq
«خطوات بلا عوائق» فعالية لتمكين ذوي الإعاقة

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلةً بإدارة الرعاية المجتمعية وبالتعاون مع مركز النور للمكفوفين، وبلدية الوكرة، فعالية «خطوات بلا عوائق» بمناسبة اليوم الرياضي للدولة 2025. وقد أقيمت الفعالية في الممشى البحري المستدام لذوي الإعاقة البصرية بشاطئ الوكرة العام. يتميز هذا الممشى الذي يمتد بطول 500 متر بكونه مجهزًا بلوحات إرشادية بلغة (برايل) ومصنوعًا من مواد معاد تدويرها، ليكون بذلك الأول من نوعه في المنطقة. تأتي هذه الفعالية ضمن الأنشطة التي نظمتها الوزارة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، وتهدف إلى تعزيز النشاط البدني للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتسليط الضوء على هذه الفئة الهامة في المجتمع القطري، وتشجيع مشاركتهم في الفعاليات المجتمعية. وتسعى الوزارة من خلال «خطوات بلا عوائق» إلى تفعيل دور هذه الفئة في المجتمع، مع تعزيز شعورهم بالتقدير والاحترام من خلال توفير أنشطة تناسب احتياجاتهم الخاصة.

610

| 16 فبراير 2025

محليات alsharq
مركز النور.. حاضنة الإبداع والتميز للمكفوفين

بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للغة برايل، والتي تعد طريقة برايل علامة فارقة في تاريخ تمكين ذوي الإعاقة البصرية، حرص مركز النور للمكفوفين على مشاركة قصص نجاح لبعض منتسبيه، إذ يسعى المركز إلى تقديم بيئة تعليمية شاملة تتيح للأفراد المكفوفين أن يحققوا طموحاتهم في مختلف المجالات. وأكد عدد من منتسبي المركز لـ «الشرق» أن هذه القصص تحمل رسائل قوة وإرادة، تُبرز كيف يمكن للإصرار أن يحوّل العقبات إلى إنجازات ملموسة، وتساهم في كسر الصور النمطية، وتعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية نحو توفير بيئات شاملة تدعم المكفوفين لتحقيق طموحاتهم، وعلاوة على ذلك، تشكل هذه القصص مصدر إلهام للأفراد والمؤسسات لتبني مبادرات تُعزز من اندماجهم في مختلف القطاعات، سواء التعليمية أو المهنية أو الثقافية. - نجاح أكاديمي في البداية تحدث فهد حمد النعيمي، الطالب في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، والذي يعتبر من النماذج الملهمة التي تجسد قدرة الأشخاص المكفوفين على تحقيق النجاح الأكاديمي رغم التحديات التي يواجهونها، عن تجربته، وكيف أسهمت برايل في تسهيل دراسته وتحقيق استقلاليته الأكاديمية، معتبرا أن طريقة برايل كانت حجر الأساس في مسيرته التعليمية، فهي لم تقتصر على كونها أداة للقراءة والكتابة، بل كانت بوابة له للوصول إلى المعرفة والتعلم بشكل مستقل. وقال: «من خلال برايل أستطيع الوصول إلى المناهج الدراسية بشكل مستقل، والتفاعل مع المحتوى التعليمي بكل ثقة، أتمكن من تدوين الملاحظات أثناء المحاضرات بسرعة وكفاءة، وإنجاز واجباتي الدراسية، والمشاركة في الأنشطة الصفية بفاعلية». - برايل ومستوى الأداء وأكد النعيمي على أن استخدام برايل مكنه من المنافسة على قدم المساواة مع زملائه المبصرين، واستطاع المشاركة بفعالية في المناقشات الصفية، تقديم العروض التقديمية، وإنجاز الاختبارات في الوقت نفسه المخصص للطلاب الآخرين وهذا ساعده في بناء استقلاليته الأكاديمية وثقته في نفسه؛ إذ لم يعد يحتاج إلى الاعتماد على الآخرين في القراءة والكتابة. ونصح زملاءه المكفوفين بضرورة إتقان طريقة برايل باعتبارها المفتاح الأساسي للنجاح الأكاديمي والاستقلال التعليمي، والتعرف على التقنيات الحديثة المرتبطة بها، مع عدم الاعتماد فقط على التقنيات الصوتية، لأن برايل يعزز مهارات الإملاء والكتابة، كما نصحهم أيضا بالمثابرة والصبر. - تعزيز الكفاءة في العمل بدوره يقدم يوسف المحمد، الموظف في وزارة الأوقاف، نموذجاً يحتذى به في كيفية تعزيز الكفاءة المهنية باستخدام طريقة برايل، من خلال تجربته اليومية، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه التقنية في تحسين أدائه وتمكينه من تحقيق النجاح في عمله في بيئة دينية تتطلب التعامل مع الكثير من المراجع والمستندات. وأوضح قائلًا: «من خلالها أتمكن من التعامل بسلاسة مع الكم الهائل من المراجع والكتب الدينية التي تتطلبها طبيعة عملي، وتمتد فائدة برايل لتشمل التعامل مع البيانات الإدارية والمراسلات اليومية، مما يمنحني استقلالية تامة في قراءة وكتابة المستندات المختلفة». - أبرز التحديات وأكد المحمد أنه يواجه بعض التحديات في مكان العمل، ومنها التعامل مع الكتب والمراجع المصورة، حيث يتطلب الأمر جهداً إضافياً لتحويلها إلى صيغة يمكن قراءتها بطريقة برايل، إلى جانب التكلفة المرتفعة لبعض الأجهزة التقنية، وحاجة الزملاء إلى التدريب على كيفية مشاركة المستندات بشكل مناسب تعد من أبرز التحديات أيضا. من خلال تجربته، يظهر المحمد كيف يمكن للموظفين المكفوفين استخدام تقنيات مثل برايل لتحسين أدائهم المهني وتجاوز التحديات في بيئة العمل، مما يسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية والمشاركة الفعالة في المجتمع. - برايل والأعمال الفنيّة من جهتها اعتبرت خلود حمد بوشريدة، المبدعة في مجال كتابة أغاني الأطفال والمحتوى التثقيفي، أن طريقة برايل ركيزة أساسية في حياتها الإبداعية، وفي حديثها عن تأثير برايل على أعمالها الفنية، مشيرة إلى أن هذه الطريقة قد لعبت دوراً مهماً في صقل وتطوير النصوص، وهو ما جعلها تحقق تميزاً في مجالها المهني والفني. وأوضحت بوشريدة أن طريقة برايل تمثل أداتها الأساسية للإبداع والتطوير، خاصة وأن عملية الكتابة تتطلب جهدًا دقيقًا ومراجعات متعددة لضمان جودة المحتوى ومناسبته للفئة المستهدفة، وهنا يأتي دور برايل كأداة لا غنى عنها في صقل النصوص وتنقيحها، مضيفة أن برايل يمنحها الثقة والطلاقة في القراءة. - تحديات الأهل ودعمهم بدورها تتحدث أم المنتسب سيد زيدي - أم لابن مكفوف، عن التحديات التي واجهتها مع ابنها في تعلم طريقة برايل وكيف أثرت هذه التجربة في تطور مهاراته وشخصيته، موضحة أن قصة تعلم ابنها لطريقة برايل بدأت عندما كان في الصف الخامس، بعد سنوات من الدراسة في مدارس المبصرين، حيث كان يعتمد على بصره الذي بدأ يتناقص تدريجياً. ووصفت رحلة تعلم ابنها لبرايل بأنها رحلة محفوفة بالتحديات، لكنها كانت حاسمة. وتابعت قائلة: بدأت رحلة ابني مع برايل في وقت متأخر نسبياً، تحديداً عندما التحق بمركز النور في الصف الخامس، قبل ذلك، قضى سنواته الدراسية في مدارس المبصرين، حيث كان يعتمد على بصره المتناقص تدريجياً»، مضيفةً أنهم كأسرة حريصون على دعمه في هذه المرحلة الانتقالية المهمة، ومتابعة تدريباته المنزلية.

578

| 26 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«النور» للمكفوفين يسعى لتعزيز خدماته العلاجية

قام وفد من مركز «النّور» للمكفوفين، التابع لوزارة التنمية الإجتماعية، بزيارة لمراكز متخصِّصة في رعاية ذوي الإعاقة البصريَّة بماليزيا، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجالات التَّعليم، والتَّأهيل، والرِّعاية الصحيَّة المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة البصريَّة . ضم الوفد القطري كلا من: السَّيدة مريم القيلان، مدير إدارة الخدمات التعليميَّة، والسَّيدة منيرة الفلاسي مدير إدارة الخدمات العلاجيَّة، حيث شملت الزيارة جولات ميدانية للجمعية الماليزيَّة للمكفوفين، والمجلس الوطني للمكفوفين، كما تناول الوفد القطري خلال اجتماعاته مع الخبراء والمختصّين الماليزيّين، أهمية تبادل الخبرات في مجالات التَّعليم، والتَّأهيل، والرِّعاية الصحيَّة المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة البصريَّة .

298

| 12 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«جناح القهوة» بمشاركة فنية من ذوي الإعاقة

نظَّم مركز النور للمكفوفين أحد مراكز المؤسَّسة القطريَّة للعمل الاجتماعي، التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعيَّة والأسرة جناح قهوة في كتارا لمدَّة يومين، بالتزامن مع فعاليَّاتٍ موسيقيَّةٍ وورشٍ فنيَّة شارك فيها منتسبو المركز من ذوي الإعاقة البصريَّة؛ وذلك بهدف إبراز قدراتهم وتسليط الضَّوء على مهاراتهم المتميزة، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي بأهميَّة تمكينهم ودعمهم ليكونوا جزءًا فاعلاً في المجتمع. وأقيمت الفعاليَّات في أجواء احتفاليَّة، حيثُ عرض المشاركون مهاراتهم في مختلف المجالات، لا سيَّما في مجال القهوة والفنون، وقد شهد جناح القهوة مشاركة مجموعة من ذوي الإعاقة البصريَّة الذين أداروا الخدمة بأنفسهم، وأعدُّوا القهوة بمهارة لافتة، ما أتاح للزوَّار فرصة التعرُّف إلى قدراتهم الفائقة في هذا المجال.

342

| 10 ديسمبر 2024

محليات alsharq
بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.. "الشرق" تنشر قصص نجاح وتحديات منتسبي مركز النور

■الإعاقة ليست عائقا بل فرصة للتحدي والابتكار في الثالث من ديسمبر كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للإعاقة، الذي يعكس التزام المجتمعات الدولية بتعزيز الوعي بشأن التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، والفرص المتاحة لهم، ويعد مركز النور للمكفوفين من أبرز المؤسسات القطرية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف، عبر تقديم البرامج التأهيلية والتعليمية المتخصصة والتدريب المهني، التي تمكن المكفوفين من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للاندماج في المجتمع. وفي هذا اليوم، تتوجه الأنظار نحو قصص النجاح والتحديات التي يواجهونها، سواء في مجال التعليم أو الحياة العملية، وفي المركز، يعد اليوم العالمي للإعاقة فرصة للاحتفاء بإنجازات المنتسبين، والتأكيد على أهمية التعاون المجتمعي لخلق فرص متساوية للجميع. - رعاية وتطوير الطاقات ويعد مركز النور للمكفوفين إحدى أبرز المؤسسات المحلية التي تقدم برامج متنوعة ومتكاملة وداعمة لذوي الإعاقة البصرية؛ إذ يعتمد المركز على أحدث طرق تدريس برايل، بالإضافة إلى أساليب مبتكرة لتطوير مهارات التواصل والإبداع عن طريق بيئة تعليمية متكاملة. ويوفر المركز لمنتسبيه الأدوات اللازمة لتطوير قدراتهم في المجالات المختلفة، من القراءة والكتابة إلى استخدام التقنيات الحديثة التي تسهل حياتهم اليومية. ويشمل ذلك تقديم دورات تدريبية تهدف إلى تدريبهم على استقلالية التنقل، واستخدام الأدوات المساعدة في الدراسة والعمل. - الإيمان بالقدرات والتحديات المستمرة إن التجارب الحية التي يرويها معلمون مثل إكرامي مداد وأسر مثل أسرة سالم حمد تؤكد على أن الإعاقة ليست عائقا بل فرصة للتحدي والابتكار؛ فالمكفوفون يثبتون كل يوم أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تتغلب على أي تحد، ويعكس ذلك أن النجاح لا يرتبط بالإعاقات بل بالإرادة المستمرة والفرص المناسبة. - إكرامي مداد.. رحلة إصرار وصبر في البداية يروي إكرامي مداد، معلم برايل من ذوي الإعاقة البصرية في المركز، تجربته الشخصية في هذا المجال قائلا: «عندما أتأمل بداية رحلتي المهنية في مركز النور، أستذكر تلك اللحظات المفعمة بالأمل والتطلعات». وأشار إلى أن الفرصة كانت سانحة له عندما علم بحاجة المركز لمعلم برايل، وشعر أنها الفرصة التي ستتيح له اتخاذ مسار مهني يتناسب مع خبراته وتطلعاته؛ ليبدأ مسيرته المهنية حاملا معه رصيدا من الخبرات التي اكتسبها أثناء عمله في المركز القطري الثقافي للمكفوفين الذي شارك فيه بالعديد من المشاريع المتعلقة بطريقة برايل، ما منحه فرصة فريدة للانطلاق في هذا المجال، موضحا أنه يدرك أن النجاح في العمل مع ذوي الإعاقة البصرية يتطلب مزيجا خاصا من الصبر والمثابرة والإبداع، ويؤمن أن كل منهم يمثل عالما فريدا بحد ذاته ويحمل قدراته وتحدياته وطموحاته الخاصة. وأكد مدد أن المرونة والتكيف مع المواقف المختلفة ضرورة في هذا المجال، بالإضافة إلى أن التطور المستمر أمر أساسي لمواكبة التغيرات السريعة في أساليب التدريس والتقنيات المساعدة. وتابع قائلا: واعتقد أن القدوة العملية تمثل أقوى وسيلة للتأثير في المجتمع وتغيير التصورات الخاطئة حول المكفوفين، ويطمح إلى نشر الوعي بأن الإعاقة البصرية ليست نهاية الطريق، بل هي تحد يمكن تجاوزه بالإرادة والعزيمة، مع الدعم المجتمعي المناسب. - أم سالم المري: دعم الأسرة أساس النجاح من جانب آخر، تروي والدة المنتسب للمركز سالم حمد المري تجربتها مع طفلها المكفوف، إذ تصف رحلة دعم ابنها بأنها كانت مزيجا من التحدي والامتياز، وعند علمها أثناء فترة الحمل بأنها ستنجب طفلا كفيفا، اجتاحتها مشاعر معقدة من القلق والخوف، لكنها قررت أن تواجه هذه التحديات مع أسرتها، وأن تبذل كل جهد ممكن لتوفير بيئة داعمة له. وأكدت الأم أن التحاق ابنها بمركز النور كان نقطة تحول كبيرة في حياته وحياة الأسرة، في سن الثالثة، بدأ سالم في برنامج الطفولة المبكرة، وهو ما ساعدها على تعلم كيفية رعاية طفل كفيف وتقديم الدعم الأمثل له. وتابعت قائلة: وقد لاحظت تطورا مذهلا في مهاراته، إذ بدأ في سن الرابعة تعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل بسرعة تفوق التوقعات. وشددت والدة سالم على أهمية الدعم الأسري في تشكيل شخصية الطفل المكفوف وتعزيز ثقته بنفسه، فقد حرصت أسرتها على معاملة سالم مثل أي طفل آخر مع مراعاة احتياجاته الخاصة، وكانوا يحتفلون بكل إنجاز صغير يحققه، ما ساعده على الإيمان بقدراته وإمكاناته.

548

| 01 ديسمبر 2024

محليات alsharq
دعوة «النور للمكفوفين» للمشاركة في مبادرة «مد الجسور بين الأمم»

قام وفد من الملحقية الثقافية الفرنسية بزيارة إلى مركز النّور للمكفوفين أحد المراكز التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وضمَّ الوفد السيدة هانا أمالريك، الملحق الثقافيَّ الفرنسيَّ، والسيدة مادلين إمكي، عضو فريق مبادرة «مد الجسور بين الأمم». وقد استقبل الوفد في المركز السيد مشعل النعيمي، المدير التنفيذيّ لمركز النّور للمكفوفين، إذ قدَّمت السيدة هانا دعوةً رسميَّةً للمركز للمشاركة في مبادرة «مد الجسور بين الأمم»، التي تهدف إلى تعزيز الرَّوابط الثقافيَّة والتبادل المعرفيّ بين مختلف الدول بوساطة مشاريع فنيّة وداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتضمَّنت الزيارة عرضًا تقديميًّا بشأن المبادرة من قِبل السيدة مادلين إمكي، تلتهُ جولة في المركز للتعرُّف إلى الخدمات المتنوّعة التي يقدّمها المركز لمُنتسبيه، بما في ذلك برامج التدريب والتطوير المهنيّ، بالإضافة إلى الخدمات العلاجيَّة والتعليمية والتأهيليَّة التي تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع وتمكينِهم من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعيَّة والمهنيَّة. وفي تصريحٍ للسيد مشعل النعيمي، أكَّد أنَّ هذه الزيارة تعكس أهمية التعاون الثقافيّ بينَ الأمم سيما دولة قطر وفرنسا، مضيفًا أنَّ مبادرةَ «جسورِ الأمم» تمثِّلُ فرصةً مهمَّةً لفتح قنواتٍ جديدةٍ للتبادل الثقافيّ والمعرفيّ، الأمر الذي يسهم في تقديم الدَّعم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز دورهم في المجتمعِ. وأشار النعيمي إلى أنَّ مركزَ النّور يسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لمُنتسبيه، وأنَّ الشراكات مع الجهات الدوليَّة، مثل المبادرة الفرنسيَّة وغيرها، تسهِم في تحقيق هذه الأهداف وتوسيع آفاق المركز في دعم ذوي الإعاقة البصريَّة وتمكينهم من مواجهة تحدّيات الحياة بشكلٍ إيجابيّ. والجدير بالذِّكر أنَّ مبادرة «جسور الأمم» هي مبادرة عالميَّة انطلقت من فرنسا وتهدف إلى تعزيز الوحدة بين المجتمعات عبر الفنّ والدبلوماسيَّة الثقافية، وتسعى إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والاندماج الاجتماعيّ.

528

| 18 نوفمبر 2024

محليات alsharq
رفع الوعي بأهمية العصا البيضاء للمكفوفين

نظَّم مركز النور للمكفوفين في قاعة مركز وفاق ندوة بعنوان «العصا البيضاء - رمز وأداة»، حيث أقيمت بإدارة الأستاذة فاطمة أبوشريدة، رئيس قسم التُّكنولوجيا المُساعدة في المركز، وشهدت حضور عدد كبير من ذوي الإعاقة البصرية والمتخصِّصين والمهتمّين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصريَّة، الأمر الذي يعكس أهميَّة هذا الموضوع في المجتمع. هدفت الندوة إلى رفع مستوى الوعي بشأنِ دور العصا البيضاء الحيويِّ في حياة المكفوفين ودعمهم في تعزيز قدراتهم على التنقِّل والتَّوجيه، وانطلقت الندوة بكلمةٍ افتتاحيَّةٍ من مدير الندوة، التي أكَّدت فيها على أهميَّة العصا البيضاء كرمز يدل على ذوي الإعاقة البصرية وأداة تستخدم في التنقل. بدأت الندوة بمحور «ماهيَّة العصا البيضاء وخدمات التوجُّه والحركة في مركز النُّور»، قدَّمته الأستاذة منى الخالدي، أخصائي التوجُّه والحركة في المركز، وتطرَّقت الخالدي إلى تعريف العصا البيضاء، مشيرةً إلى تاريخها وتطوُّرها عبر الزمن. كذلك فقد أوضحت الأنواع المختلفة للعصيِّ البيضاء ومواصفاتها، وأهمية كل نوع في تقديم الدعم اللازم للأفراد، وأبرزت دور مركز النور في تعزيز استخدام العصا البيضاء، بواسطةِ تقديم تدريبات خاصة للمنتسبين .

350

| 20 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مركز النور للمكفوفين ينظم فعاليات توعوية احتفاء باليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء

نظم مركز النور للمكفوفين، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم فعاليات توعوية احتفاء باليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية دعم ذوي الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في تقييم ومعالجة ضعف البصر. وتضمنت الفعاليات افتتاح جناح خاص في /فاندوم مول/، شملت أنشطة متنوعة وتعريف الجمهور بخدمات المركز المتعددة، لتعزيز الفهم لدور المركز في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. كما تتناول الفعاليات التعريف بأهمية فحص النظر الدوري والاهتمام بصحة العيون، وتسليط الضوء على أحدث المستجدات المتعلقة بذوي الإعاقة البصرية في هذا المجال، كما سيتم التركيز على إبراز الطاقات الكامنة لدى ذوي الإعاقة البصرية، وتقديم شرح مفصل بشأن كيفية الاستخدام الأمثل للعصا البيضاء، وتوظيف حواسهم الخمس للتعرف على الأشياء من حولهم. وفي تصريح له، قال السيد مشعل عبد الله النعيمي المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين: نؤمن بأن التوعية المجتمعية تمثل المفتاح لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز استقلاليتهم، مضيفا أن الفعاليات في جناح /فاندوم مول/ تظهر التزامهم بتقديم حلول مبتكرة وبيئة تعليمية تفاعلية تساعد ذوي الإعاقة البصرية على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وبين أن هذه الأنشطة ستساهم في تعزيز الفهم المجتمعي لأهمية العصا البيضاء كأداة أساسية للاندماج والحركة الذاتية، وفي الوقت نفسه التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للحفاظ على صحة العيون. يذكر أن الفعاليات في جناح فاندوم مول ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وتشتمل على أنشطة وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي بدور العصا البيضاء في حياة ذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الفحوصات الدورية للحفاظ على صحة العين، بما يسهم في تمكين المكفوفين من العيش باستقلالية وثقة.

358

| 10 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مركز النور للمكفوفين يحتفي باليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء

يحتفي مركز النور للمكفوفين، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، باليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء من خلال مجموعة من الفعاليات المتنوعة من 10 إلى 15 أكتوبر الجاري داخل وخارج المركز، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الإبصار، وضرورة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال التركيز على أهمية العصا البيضاء كوسيلة للتنقل والاستقلالية. وتتضمن الفعاليات إقامة جناح في فاندوم مول يتم فيه عرض أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في تقييم ومعالجة الضعف البصري في المركز، بالإضافة إلى أبرز الطرق المستخدمة في الحركة والتوجه، كما يشمل الجناح أنشطة متنوعة للحضور، حيث يتم تعريفهم بخدمات المركز. وتتضمن الفعاليات أيضا ندوة نقاشية يوم 14 أكتوبر الجاري يقدمها أشخاص من ذوي الإعاقة البصرية ومدربون أكفاء من المركز، تتناول أهمية العصا البيضاء في حياة الكفيف، وستتطرق الندوة إلى الأساليب الوقائية للحفاظ على صحة العيون، مما يساهم في رفع مستوى الوعي حول أهمية الرعاية الصحية للعيون، وكيفية تجنب العوامل المسببة للإعاقات البصرية. كما تقام يوم 15 أكتوبر الجاري فعالية داخل المركز، تتضمن معرضا مصاحبا وورشا تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي وتثقيف المجتمع حول أهمية العصا البيضاء، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتشمل عدة أنشطة تفاعلية وورش عمل تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية فحص النظر ودور العصا البيضاء في تعزيز استقلالية الأفراد. يشارك في الفعالية عدد من المدارس لتعزيز الوعي بين الطلاب، وسيكون هناك أخصائي توجه وحركة سيزور المدارس لتوعية طلبتها بأهمية اليومين، كما يشارك أيضا في الفعالية مركز مدى، ومستشفى ذا فيو، وطلاب من جامعة قطر، وذلك لعرض أحدث الأجهزة المبتكرة في مجال العيون وذوي الإعاقة البصرية، كما أن هناك تعاونا مع برنامج ساعة وساعة لإدارة الفعالية وتقديم الهدايا للمشاركين. وفي هذا السياق، قال السيد مشعل عبدالله النعيمي المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، إن اليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء يمثلان فرصة مهمة لتأكيد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة دعمهم، كما أننا في المركز نؤمن بأن توفير البيئة المناسبة والموارد التعليمية الملائمة يمكن أن يساهم في تمكين هؤلاء الأفراد ويعزز من استقلاليتهم. وأضاف النعيمي نسعى جاهدين إلى تقديم خدمات نموذجية في مجالات التعليم والتأهيل، ونعمل على توفير برامج تدريبية تعزز من مهارات التنقل والاعتماد على النفس لدى المنتسبين، مبينا أن فعاليات هذا العام تأتي لتؤكد التزامنا بتعزيز وعي المجتمع حول المحافظة على البصر، وأيضا أهمية العصا البيضاء ودورها المحوري في حياة الكفيف. الجدير بالذكر أن تأسيس مركز النور للمكفوفين جاء تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي تعزز دعم الدولة للفئات الأولى بالرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تأهيلهم ودمجهم.

506

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
تعزيز فهم المجتمع للتحديات النفسية للمكفوفين

يحتفي مركز النور للمكفوفين في العاشر من أكتوبر من هذا العام باليوم العالمي للصّحة النفسية، وذلك لتعزيزِ الوعي حول الصّحة النفسية وتقديم الدّعم لمن يواجهون تحدّيات نفسية، كما سيشارك في معرضٍ تعريفيّ في جامعة قطر لإظهارِ الدّعم المتكاملِ الذي يقدّمه لمنتسبيه، والتّركيز على الجوانب النفسية التي تمسُّ ذوي الإعاقة البصريّة بشكلٍ خاصّ. ونوّهت ثاجبة المقبالي رئيس قسم الخدمات الطبّية في المركز إلى أهمية هذا اليوم كونه يُمثل فرصةً لتعزيز فهم المجتمع للتحديات النفسية التي يواجهها ذوو الإعاقة البصرية، وأكدت على السعي الجاد لتوفير بيئةِ دعم تحتضن حالتهم النفسية وتعزز من استقرارهم العاطفي، موضحًا أنّ صعوبات التّفاعل الاجتماعي وضعف مهارات التواصل تعدُّ من أبرز المشكلات التي تواجههم، ومن هنا كانت أهمّية تعزيز مهارات التواصل والاندماج الاجتماعي لديهم. ومن المشكلات أيضًا التي تعيقهم بينت المقبالي أن تحدّيات التنقل والاستقلاليّة، التي قد تُسبب مشاعر القلق والتوتر، مما يقلّل من فرص الأفراد في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لذلك اهتمّ المركز بتقديم التدريب على التنقل باستخدام العصا البيضاء وغيرها من الأدوات المساعدة. وأوضحت أن إدارة المركز قدّمت استراتيجيّات فعّالة لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية على التكيف مع التحديات اليومية ووفرت التكنولوجيا الحديثة التي لعبت دورًا محوريًا في حياتهم والتطبيقات الذكية التي سهّلت وصولهم للمعلومات وزادت شعورهم بالاستقلالية. وكما أَولى المركز أهمّية كبيرة لتعليم القراءة بطريقة برايل لأنها مكّنت ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المصادر التعليمية بسهولة، مما انعكس على شعورهم بالكفاءة وقلل إحساسهم بالعزلة، ومبينًا أن مركز النور يشارك سنويًا في معرض جامعة قطر للصحة النفسية حيث يعرض مجموعة من الخدمات والبرامج التي يقدمها لتعزيز الصحة النفسية لمنتسبيه، إنّ المشاركة في المعرض تُعتبر خطوة هامة لرفع الوعي بالمشكلات النفسية التي يواجهها ذوو الإعاقة البصرية.

440

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
«النور» يخطط لتطوير حزمة من الخدمات للمكفوفين

- شراكات مع مؤسسات دولية ليكون من المراكز الرائدة في الشرق الأوسط - تطوير خدمات تجعل المركز مرجعاً لذوي الإعاقة البصرية في المنطقة يعتزم مركز النور للمكفوفين، القيام بخطة لتطوير عدد من الخدمات التي يقدمها لمنتسبيه من المكفوفين، خلال الفترة المقبلة، حيث تشمل الخطة إمداد إدارة المركز بالعديد من السياسات الجديدة، والتي تساهم في تذليل المعوقات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تطوير لعملية التقييم بمركز النور، وذلك من خلال الشراكة التي سيتم توقيعها الفترة المقبلة، والتي تجمع مركز النور ومدرسة بيركنز الأمريكية Perkins School for the Blind. كما يعمل مركز «النور» على تنسيق عدد من الشراكات والتعاون مع مؤسسات دولية ذات صلة، بما يحقق رؤية مركز النور في أن يكون من المراكز الرائدة في الشرق الأوسط، كذلك العمل على تطوير الخدمات ليكون المركز مرجعا للمراكز والمعاهد المعنية بذوي الإعاقة البصرية. تشمل الشراكة بين مركز النور والمدرسة الأمريكية، نقل العديد من عمليات التقييم، والتي تشمل: تقييم TDPB وهو تقييم مهارات التوجيه والتنقل، تقييم WAVE وهو التقييم الخاص بقياس إمكانية الوصول إلى الويب، حيث يوفر هذا النوع من التقييم إرشادات قانونية وأخلاقية لمعلمي الطلاب المكفوفين، وضعاف البصر وأخصائيي التوجيه والتنقل. كما ستعمل الشراكة على نقل عدد من سياسات المدرسة، والتي ستساهم في تنمية قدرات ومهارات الأطقم الإدارة والأكاديمية، بما يلبي متطلبات عملية التعليم والتدريب لدى هؤلاء الطلاب، حيث يأتي على رأس هذه السياسات التي سيتم نقلها، برنامج القيادة التربوية (ELP)، والذي يضم شبكة عالمية من نخبة المعلمين المكرسين لتحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، كذلك التعريف بالتقييمات وبناء المهارات للحياة اليومية والتي تحافظ على سير اليوم، وتمكن الطلاب من وضع الخطط والمتابعة وإدارة الوقت والبقاء منظما. بالإضافة إلى أن عملية التطوير ستشمل التخطيط والدعم والدفاع عن الذات للحصول على الاستقلال، كذلك تعليم التكنولوجيا الافتراضية لطلاب المرحلة الابتدائية، كذلك توعية المعلمين ومستشاري الواقع الافتراضي، بطرق تقييم الفجوات في مهارات الطلاب، ومساعدتهم على الاستعداد بشكل أكثر فعالية للاستقلال بعد المدرسة الثانوية. كما تستهدف الشراكة الارتقاء بالخدمات والبرامج التي يقدمها المركز لذوي الإعاقة البصرية في مجالات التعليم والتأهيل، بما يساهم في تعزيز عملية الدمج في المجتمع، وتضمن لهم مشاركة فعالة في المجتمع، كما تتناول الشراكة التعريف بأحدث خطط التدخل المبكر لدى الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، حيث تساهم هذه الخطط في تقوية أساس التعلم وتنمية المهارات منذ سن مبكرة، حيث تشمل خطط التدخل المبكر تدريب الآباء والأسر على التعلم وتنمية المهارات، بما يعمل على صناعة بيئة داعمة في المنزل للأطفال المكفوفين وضعاف البصر منذ الولادة وحتى سن 7 سنوات. وكان مركز «النور» قد أطلق مع بداية العام الأكاديمي 2024/2025، خطة إستراتيجية جديدة تهدف إلى تحسين نوعية الخدمات التي يقدمها، وتشمل هذه الخطة تحديثات في المجالات التالية: تحسين البيئة التقنية، والتي تعمل على تزويد المرافق بأحدث التقنيات، حيث جرى تجهيز المرافق بأحدث الشاشات التفاعلية وأجهزة برايل الذكية، التي توفر للمنتسبين تجربة استخدام مريحة وفعالة، وهذه التقنيات الحديثة تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتمكن الأفراد من التفاعل بشكل أفضل مع محتوى الخدمات المقدمة. كذلك قام المركز بتطوير أدوات مساعدة متقدمة، والتي شملت إدخال تقنيات جديدة مثل أجهزة التكبير المتطورة وأجهزة الآيباد التي تلبي احتياجات الأفراد بشكل فردي، وهذه الأدوات تساعد على تحسين جودة الخدمات وتدعم تفاعل الأفراد بشكل أكثر فعالية مع البيئة المحيطة بهم، بالإضافة لتطوير البرامج العلاجية الشاملة، ويشمل المركز الآن مجموعة من البرامج العلاجية التي تستهدف تحسين الحالة الصحية العامة للأفراد، بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، وقد صممت هذه البرامج لتلبية احتياجات الأفراد بطرق مبتكرة تدعم قدرتهم على التكيف والاندماج. كذلك قام المركز بتطوير الخدمات التأهيلية المخصصة، وذلك بهدف تعزيز الاستقلالية الشخصية والاجتماعية، وتشمل هذه الخدمات التدريب على مهارات الحياة اليومية، وتطوير المهارات الاجتماعية، وتعليم استخدام التكنولوجيا المساعدة بشكل فعال. كما كان أحد أبرز التحسينات التي أدخلها مركز «النور»، العمل على تحديث مجموعة الأجهزة والتقنيات المساعدة، ما يعزز تجربة الاستفادة من الخدمات ويتيح للمنتسبين تحقيق أقصى استفادة ممكنة، ومن بين هذه الأجهزة: برامج قراءة النصوص: مثل NVDA وEVO Player، التي توفر إمكانية قراءة النصوص بصوت عال، وهذه البرامج تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات المكتوبة وتدعم التفاعل مع المحتوى النصي، كذلك مدونات برايل الإلكترونية والكتب التفاعلية والتي توفر وسيلة مريحة للوصول إلى المعلومات والمواد التعليمية، ما يعزز التجربة التعليمية للأفراد، أجهزة قراءة النصوص بطريقة برايل.

690

| 29 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مريم القيلان: توفير بيئة تعليمية لتعزيز حياة المكفوفين

نظَّم مركز النُّور للمكفوفين، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، حفل استقبال منتسبي العام الأكاديميّ الجديد 2024 /‏2025، وذلك بهدف تحفيز منتسبي المركز على الاجتهاد والتعلم خلال الفترة المقبلة، كذلك تعزيز التفاعل بين المنتسبين من الفئات العمريَّة المختلفة. شمل الحفل مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعليَّة، كما ركَّز الحفل على توفير بيئة إيجابيَّة ومحفزة، إذ شملت الأنشطة رُكن الرَّسم على الوجه والشخصيّات الكرتونيَّة وغيرها من الأنشطة التي أضفت جوًّا من المرح والفرح. وفي هذا السياق قالت السيدة مريم القيلان، مدير إدارة الخدمات التعليميَّة بمركز النور: «سعداء بتنظيم هذا الحفل الذي يهدف إلى تعزيز تواصل المنتسبين مع بعضهم البعض، وتهيئتهم للعام الأكاديميِّ الجديد، ونلتزم بتوفير بيئة تعليمية ممتعة وشاملة تدعم المنتسبين، وتعمل على تطوُّرهم في مختلف جوانب حياتهم، نشكرُ كلَّ من ساهم في إنجاح هذا الحدث ونتطلَّع إلى عام أكاديمي مليء بالإنجازات والنجاح». إضافةً إلى تخصيص وقت لتنمية المهارات الحركيَّة لدى المنتسبين، عن طريق أنشطة تهدف إلى تعزيز النَّشاط البدنيِّ والتَّنسيق الحركيّ، وقد تنوَّعت الفعاليات بين الألعاب الحركيَّة والنطاطيات، ما يساعد على تحسين اللياقة البدنيَّة وتعزيز التنسيق بين الحركات. استهدف الحفل عدَّة فئات من المنتسبين، بما في ذلك مُنتسبو الطُّفولة المبكرة الذين استمتعوا بركن التَّلوين والتفاعل مع الشخصيّات الكرتونيَّة، كذلك شملت الفعاليَّة أنشطة تعليميَّة وترفيهيَّة موجَّهة لمنتسبي التَّعليم الأساسيّ، مثل الألعاب الإلكترونيَّة والألعاب التعليميَّة التي تسهم في تطوير المهارات العقليَّة والحركيَّة، إضافةً إلى أنه جرى تقديم أنشطة خاصَّة لدعم احتياجات منتسبي التربية الخاصَّة، وبرامج تدريبيَّة وترفيهيَّة لمنتسبي التأهيل المهني. وتضمَّن الحفل أيضًا مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة المبتكرة مثل؛ ركن وحدة المكتبة، الذي وفر للمنتسبين فرصة للتعرُّف إلى الموارد المتاحة، وركن التلوين الذي أتاح لهم التعبير عن إبداعاتهم الفنيَّة، فضلًا عن توفير عربات طعام تقدِّم مجموعة متنوِّعة من الأطعمة والمشروبات، مما أضاف لمسة اجتماعيَّة إلى الفعاليَّة.

368

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مشعل النعيمي: خطة لتطوير الخدمات الأكاديمية للمكفوفين

شهد مركز النور للمكفوفين، عملية تطوير شاملة لجميع الخدمات التي تقدم إلى منتسبي المركز، وذلك ضمن خطة إستراتيجية جديدة تستهدف تحسين نوعية الخدمات التي يقدمها المركز لمنتسبيه، وذلك بالتزامن مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2024/2025. وخلال جولة بالمركز، التقت الشرق السيد مشعل النعيمي، المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، والسيدة مريم القيلان، مدير إدارة الخدمات التعليمية بمركز النور للمكفوفين، اللذين أكدا على إطلاق خطة شاملة لتحسين جميع الخدمات المقدمة لمنتسبي مركز النور، شملت تحديث المرافق بأحدث الشاشات التفاعلية وأجهزة برايل الذكية، كذلك إدخال أدوات مساعدة متقدمة، مثل أجهزة التكبير المتطورة وأجهزة الآيباد التي تلبي احتياجات الأفراد بشكل فردي، بالإضافة لتطوير الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تستهدف تحسين الحالة الصحية العامة للأفراد، بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، فضلا عن تحسين البنية التحتية التي شملت تجديد المرافق الترفيهية وتطوير البيئة الداخلية بالمركز. تحسين نوعية الخدمات وأكد السيد مشعل النعيمي، المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، على إطلاق المركز لخطة إستراتيجية جديدة تهدف إلى تحسين نوعية الخدمات التي يقدمها المركز لمنتسبيه، وذلك بالتزامن مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2024/2025، لافتا إلى أن الخطة تشمل تحديثات في تحسين البيئة التقنية، وذلك من خلال تجهيز المرافق بأحدث الشاشات التفاعلية وأجهزة برايل الذكية، التي توفر للمنتسبين تجربة الوصول إلى المعلومات بشكل سهل، حيث تمكن هذه التقنيات الأفراد من التفاعل بشكل أفضل مع محتوى الخدمات المقدمة. وأشار السيد مشعل النعيمي خلال تصريحات خاصة لـالشرق، أن الخطة تشمل إدخال أدوات مساعدة متقدمة، مثل أجهزة التكبير المتطورة وأجهزة الآيباد التي تلبي احتياجات الأفراد بشكل فردي، لافتا إلى أن هذه الأدوات تساعد على تحسين جودة الخدمات، وتدعم تفاعل الأفراد بشكل أكثر فعالية مع البيئة المحيطة بهم. تطوير الخدمات العلاجية وأوضح المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، أن هناك تطويرا للخدمات العلاجية والتأهيلية، من خلال برامج علاجية شاملة تستهدف تحسين الحالة الصحية العامة للأفراد، بما في ذلك العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، وقد صممت هذه البرامج لتلبية احتياجات الأفراد بطرق مبتكرة تدعم قدرتهم على التكيف والاندماج، مشيرا إلى أن الخطة تشمل العمل على تطوير الخدمات التأهيلية، والتي تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الشخصية والاجتماعية، وتشمل هذه الخدمات التدريب على مهارات الحياة اليومية، وتطوير المهارات الاجتماعية، وتعليم استخدام التكنولوجيا المساعدة بشكل فعال. ولفت إلى أن إدارة المركز تؤمن بأهمية تحقيق الاستقلالية لذوي الإعاقة البصرية، وذلك من خلال تقديم بيئة داعمة وتحسين البنية التحتية باستمرار، بما في ذلك تجديد المرافق الترفيهية وتطوير البيئة الداخلية لدعم الأنشطة المختلفة، مؤكدا عزم المركز مواصلة العمل بجد لتحقيق رؤيته في تقديم خدمات مبتكرة وشاملة، تعزز إمكانات ذوي الإعاقة البصرية وتساعدهم على تحقيق أهدافهم. أجهزة وتقنيات حديثة وأضاف السيد مشعل النعيمي خلال ذات التصريحات، أن أبرز التحسينات التي أدخلها المركز تحديث مجموعة الأجهزة والتقنيات المساعدة، والتي تعزز تجربة الاستفادة من الخدمات وتتيح للمنتسبين تحقيق أقصى استفادة ممكنة، لافتا إلى أن الأجهزة المتطورة تشمل برامج قراءة النصوص، مثل: NVDA وEVO Player، التي توفر إمكانية قراءة النصوص بصوت عال. محتوى نصي تفاعلي ونوه بأن البرامج تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات المكتوبة وتدعم التفاعل مع المحتوى النصي، كذلك مدونات برايل الإلكترونية والكتب التفاعلية، والتي توفر وسيلة مريحة للوصول إلى المعلومات والمواد التعليمية، ما يعزز التجربة التعليمية للأفراد، بالإضافة إلى أجهزة قراءة النصوص بطريقة برايل، والتي تشمل شاشات برايل الإلكترونية مثل Focus 40 Blue، التي تعرض النصوص عبر رفع النقاط وخفضها، وهذه الأجهزة تدعم القراءة بشكل مريح وفعال. وذكر السيد مشعل النعيمي أن الخطة الحديثة شملت أجهزة المكبرات الذكية، مثل: Seeing AI وEnvision، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل مع البيئة المحيطة وتوفير معلومات مفيدة بشكل مباشر، بالإضافة إلى تحسين برامج المهارات الحياتية، والأنشطة المساعدة، والتي تضم أنشطة إبداعية وفنية ورياضية، حيث جرى إدراج مجموعة من الأنشطة التي تعزز من تطوير المهارات الشخصية، وتوفر تجارب إبداعية وفنية، وتشمل هذه الأنشطة الفن والرياضة، ما يعزز من التكامل بين المهارات الشخصية والأنشطة الترفيهية. وذكر خلال حديثه أن الخطة هدفت إلى تطوير تقنيات متقدمة تتناسب مع الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقة البصرية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، كما تعمل على تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم متطور ومتغير، حيث تستهدف بعض الأنشطة التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة، تنمية المهارات الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الفعاليات الداخلية والخارجية التي تسهم في تطوير المهارات الشخصية والإبداعية. تطوير الخدمات الاجتماعية من جهتها، أكدت الأستاذة مريم القيلان، مدير إدارة الخدمات التعليمية بمركز النور للمكفوفين، التزام المركز بتوفير بيئة داعمة لتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية للمنتسبين، وتحقيق التميز عن طريق تقديم خدمات متقدمة تتناسب مع احتياجات المنتسبين، مشيرة إلى أن المركز، ومع بداية العام الأكاديمي الجديد، قام بتنفيذ مجموعة من الاستعدادات لضمان جاهزية الخدمات والأنشطة، شملت هذه الاستعدادات التقييم الدوري لاحتياجات المنتسبين، وذلك للعمل على تقديم خدمات مناسبة وتلبية احتياجاتهم بشكل مستمر، ويشمل التقييم تقييم الحالة الصحية والوظيفية وتحديد الأهداف الفردية. وبينت السيدة مريم القيلان خلال تصريحاتها لـالشرق، أن المركز يقوم بتنفيذ عدد من التقييمات المجانية للمنتسبين، تشمل فحوصات تأهيلية وعلاجية وتعليمية، وذلك بهدف تحديد الخدمات التي يحتاجها كل منتسب، وضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب لكل فرد على حدة، لافتة إلى تنظيم برامج تدريبية للكادر الإداري والتأهيلي والتعليمي بالمركز، وذلك لضمان استعدادهم وتأهيلهم بشكل جيد للعام الجديد، وتشمل هذه البرامج التدريب على أحدث التقنيات وأساليب التأهيل والدعم، لضمان تقديم خدمات فعالة ومناسبة للمنتسبين. تحسين البنية التحتية وعن تطوير البنية التحتية، أكدت السيدة مريم القيلان تحسين البنية التحتية بما يتناسب مع أحدث الاتجاهات والتقنيات الحديثة التي تم تطويرها بالمركز، وقد شمل ذلك تجديد المرافق الترفيهية، لضمان توفير بيئة ممتعة ومحفزة للأنشطة المختلفة، وتشمل التحسينات تحديث المرافق الرياضية والفنية، كذلك تحسين البيئة الداخلية لدعم الأنشطة المختلفة، وتوفير بيئة محفزة ومريحة لتأهيل وتعليم المنتسبين في المركز، وتشمل التحسينات تجديد المرافق الإدارية وتعزيز الجودة العامة للبيئة بشكل عام. تطوير الكوادر البشرية ولفتت مدير إدارة الخدمات التعليمية بمركز النور إلى اهتمام المركز بشكل خاص بتطوير مهارات الكوادر البشرية، بما يلائم رؤية المركز في تقديم أفضل خدمة لمنتسبيه، مشيرة إلى أن أعضاء فريق المركز يخضع لبرامج تدريبية تستهدف تحسين تقنيات التأهيل، وطرائق الدعم والتعليم الخاص بذوي الإعاقة البصرية، إذ تشمل هذه البرامج التدريب على أحدث الأساليب والتقنيات في المجال. كما تعمل إدارة المركز على تنظيم العديد من ورش العمل والدورات المتخصصة لصقل مهارات الأخصائيين والإداريين في تقديم الدعم اللازم، حيث يتولى الإشراف على هذه البرامج مستشارون متخصصون لضمان تقديم أفضل دعم للمنتسبين، مؤكدة على أن هذه الخدمات تأتي وفق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030، التي تركز على دعم الفئات الأولى بالرعاية وتقديم تأهيل متكامل للأشخاص ذوي الإعاقة. كما يظهر هذا التوجه حرص المركز على تقديم خدمات مبتكرة وشاملة تدعم ذوي الإعاقة البصرية، وتعزز إدماجهم في المجتمع، كذلك تسعى المبادرات المتبعة إلى تحسين جودة الحياة للمنتسبين، وتمكينهم من تحقيق أهدافهم بشكل فعال، حيث إن التوسع في خدمات المركز تأتي بشكل يتماشى مع أحدث التطورات في هذا المجال، ليصبح واحدا من أبرز المراكز المتخصصة في تقديم الدعم التأهيلي والعلاجي والتعليمي. ويواصل مركز النور تعزيز دوره بواسطة إدخال تحديثات إستراتيجية تواكب التقدم التكنولوجي، وتلبي احتياجات المنتسبين والمستفيدين بفعالية أكبر، حيث كثف مركز النور للمكفوفين جهوده منذ التأسيس قبل 26 عاما، لتطوير مجموعة من الخدمات المتميزة، حيث يعد المركز الأول من نوعه في دولة قطر الذي يقدم خدمات مبتكرة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

994

| 06 سبتمبر 2024

محليات alsharq
شاهين السليطي: نتطلع لشراكات دولية لتعزيز خدمات المعاقين بصرياً

في خطوة تعكس الاهتمام الدولي بحقوق ذوي الإعاقة البصرية، قام وفد من الخبراء الإقليميين التابعين للأمم المتحدة بزيارة لمركز النور للمكفوفين، وذلك في إطار تقييم وتبادل أفضل الممارسات في مجال دعم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وكان في استقبال الوفد السيد مشعل بن عبد الله النعيمي، المدير التنفيذي للمركز، وضم الوفد السيدة إشراق بن الزين، منسقة وحدة التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان، والأستاذ نواف كبارة، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسيدة جهدة أبو خليل، المدير العام للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وممثلة عن منظمة الصحة العالمية. خلال الزيارة، قام الوفد بجولة شاملة في المركز اطلعوا خلالها على الخدمات العلاجية وما تقدمه من خدمات طبية وتمريضية ونفسية من خلال وحدة العلاج الطبي النفسي، ووحدة العلاج الطبيعي التي تهدف لوصول المنتسبين للاستقلاليّة، بالإضافة إلى خدمات العيادة البصرية التي تختص بتقييم الوظائف البصرية وتحديد أهلية الأشخاص لتلقي خدمات المركز. وتضمنت الزيارة أيضًا اطلاع الوفد على البرامج التدريبية والتأهيلية المقدمة لمنتسبي ومستفيدي المركز في قسم التأهيل المهني في إدارة خدمات المستفيدين، وما يقدمه من تقييم وتدريب ذوي الإعاقة البصرية الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، وإكسابهم مهارات مهنية تمكنهم من الحصول على وظائف تتناسب مع قدراتهم، وتم الاطلاع على الورش المخصَّصة للمنتسبين الذين يحتاجون إلى بيئات عمل محميَّة. وفي هذا السياق، صرح مدير مكتب الاتصال والإعلام في مركز النور للمكفوفين، السيد شاهين السليطي، قائلاً: «تأتي هذه الزيارة كدليل على التزامنا العميق بتقديم أفضل الخدمات والمرافق لذوي الإعاقة البصرية، ونحن نقدر اهتمام الأمم المتحدة بدعم وتعزيز حقوق هذه الفئة الهامة من المجتمع، ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وتوفير مزيد من الدعم لبرامجنا». كما عبّر السليطي عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز شراكات جديدة مع الهيئات الدولية والمحلية، مما يدعم جهود المركز ليكون نموذجًا يحتذى به في تحقيق رؤيته الشاملة والمتكاملة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز دمجهم في المجتمع. الزيارة تضمنت الزيارة أيضًا جلسة نقاش بين أعضاء الوفد وفريق عمل المركز، حيث تم تبادل الخبرات ووجهات النظر حول سبل تحسين الخدمات المقدمة والاستفادة من التجارب العالمية المميزة لتوسيع نطاق البرامج التدريبية وتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة البصرية. وتأتي هذه الزيارة في وقت حاسم، حيث تركز الأمم المتحدة على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان وصولهم إلى التعليم والتدريب المناسبين، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

592

| 15 أغسطس 2024