يطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة فعالياته وأنشطته التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف 8 مارس من كل عام، حيث يطلق المركز مجموعة من الورش التوعوية والتعريفية عن دور المركز تجاه المرأة في كل من جامعة قطر وكلية المجتمع قطر وجامعة لوسيل يقدمها عدداً من الأخصائيين بإدارتي الحماية والتأهيل بمركز أمان، بالإضافة إلى تنظيم ركن تعريفي على هامش الورش التوعوية لتعريف الجمهور بدور المركز أهم الخدمات التي تقد للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف أو المعرضين لذلك. وبهذه المناسبة تحدث المدير التنفيذي للمركز الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد آل ثاني عن الحدث قائلاً: يأتي احتفال المركز بهذا الحدث لتسليط الضوء على ما تقدمه المرأة من إنجازات في كافة المجالات، وللتأكيد على دورها المهم في بناء المستقبل، وقد حرصنا أن يكون احتفالنا متماشياً مع احتفال الأمم المتحدة التي اختارت المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام ويأتي هذا لتشجيع الفتيات والسيدات اللائي يقدون مهمة التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من حدته، والاستجابة له من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة. دعم المرأة وأكد سعادته الحرص على توضيح دور المركز وأهم الخدمات التي تقدم للمرأة، فغايتنا هي توفير الحماية الاجتماعية ودعمها لاستكمال إنجازاتها ونجاحاتها في جميع المجالات، فالمرأة اليوم هي شريكة الرجال في تحقيق الإنجازات والبطولات. وعن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وضح سعادته عن أهم أنشطة الاحتفال بهذا اليوم، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الرسائل التوعوية المتنوعة، حيث تبدأ باطلاع مجموعة من المواد الفيلمية والتصاميم التوعوية الخاصة بالمرأة في وسائل التواصل الاجتماعي على حسابات المركز. كما سيتم التعاون مع جامعة قطر وكلية المجتمع قطر وجامعة لوسيل لتنظيم سلسلة من الورش التوعوية عن مواضيع تتعلق بالمرأة، وبدورها في المجتمع، وعن أهم الخدمات التي وفرها مركز أمان لتوفير الحماية الاجتماعية لها. بالإضافة إلى تخصيص جناح تعريفي لمركز أمان في داخل الحرم الجامعي، لتعريفهم بدور المركز اتجاه المرأة، من خلال تسليط الضوء على أهم الخدمات المتوفرة في مركز أمان مثل خدمة الخط الساخن (919) والتطبيقات الالكترونية كتطبيق شاوريني الخاص بالمرأة، وغيرها من خدمات التوعية والحماية والتأهيل والرعاية اللاحقة والمستمرة.

شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي العاملة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تستضيفه السويد، وذلك بوفد ترأسته جواهر الكواري مساعد المدير التنفيذي للمركز، وبحضور أعضاء المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل وعدد من المسؤولين بالقطاع الحكومي والمهنيين والحقوقيين والشركاء حول العالم. ويستعرض المؤتمر، الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، أهم المشكلات التي تواجهها الخطوط الساخنة في دول الإقليم، خاصة في مناطق الحروب والنزاعات والأزمات وإمكانية دعم دول الإقليم للخطوط الساخنة، باعتبار أن الأطفال من أشد المتضررين جراء تلك الحروب والأزمات. ويوفر المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى والتجارب المستفادة حول آليات عمل الخطوط الساخنة في دول الإقليم وأهم الإضافات والتحسينات التي يمكن إدخالها على تلك الخطوط بهدف تعظيم الاستفادة منها. ويركز المؤتمر هذا العام على صمود الأطفال والشباب خلال الأزمات الشديدة، لا سيما فيما يتعلق بصحتهم العقلية أثناء جائحة كورونا /كوفيد-19/ وما ترتب عليها من إجراءات للوقاية كالتباعد الاجتماعي وإغلاق المدارس والتغيرات الأساسية الأخرى بالمجتمع، وكيف يمكن لخطوط مساعدة الأطفال تعزيز قدرة الأطفال على الصمود، والمساهمة في تقديم الدعم لهم لتحسين وضعهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم عروض لأفضل الممارسات لخطوط مساندة الطفل على المستوى العالمي خلال فترة الجائحة. وأكدت بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بالإنابة بمركز /أمان/ أهمية مشاركة المركز في مثل تلك المؤتمرات، بهدف الاستفادة من خبرات الدول وتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بخطوط مساندة الطفل. كما أكدت أهمية تفعيل الشراكة المجتمعية والدولية في القضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة للمركز من ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال. يذكر أن المنظمة العالمية لخطوط مساندة الطفل، هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2003 ومقرها في مدينة أمستردام بهولندا، وتتمتع المنظمة بالصفة الإشرافية في الأمم المتحدة، وتضم 181 عضوا يمثلون 147 دولة، ويعملون جميعهم تحت شعار (صوت لكل طفل).

وقع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) -أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- بروتوكول تعاون مع المنظمة البلجيكية لحماية الطفل بهدف توطيد أواصر التعاون بين الطرفين. وقع الاتفاقية من طرف مركز (أمان) السيد عبد العزيز آل إسحاق المدير التنفيذي، ومن طرف المنظمة البلجيكية (Child Focus) السيدة هيدي دو بوو الرئيس التنفيذي. وتهدف اتفاقية التعاون إلى تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين، من خلال خلق إطار عمل مستدام وعملي بينهما بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للأطفال، ودعم قدرات الشركاء الإقليميين والوطنيين من خلال برنامج مستدام يقوم على توفير أعلى مستويات الرعاية والحماية الاجتماعية المقدمة للأطفال. ووفقا لهذا التعاون سيتم تفعيل هذه الاتفاقية بين الطرفين، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الدورات والورش التدريبية بما يخدم الفئات المستهدفة لكل الجهتين، والسعي لتحقيق التطوير المستمر في مجال الحماية والتأهيل الاجتماعي من خلال الاستفادة من الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا الأطفال. وفي هذا السياق، أكد السيد عبد العزيز آل إسحاق، المدير التنفيذي لمركز (أمان)، أهمية توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة منظمات دولية وإقليمية، مشيرا إلى أن تعاون المركز مع المنظمة البلجيكية سيسهم في تحقيق الاستفادة لكلا الطرفين، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات المتعلقة بسير العمل، بالإضافة الى حرص الجهتين على تحقيق الابتكار والتطوير في المقترحات الخاصة بآليات العمل في مجال الحماية الاجتماعية للطفل. وأوضح أن هذا التعاون سيسهم في إبراز دور وخدمات مركز أمان للفئات المستهدفة من النساء والأطفال، وضحايا التصدع الأسري من العنف، من خلال نقل تجربة المركز في توفير الحماية اللازمة للحد من العنف على المستوى الدولي والإقليمي. ومن جانبها، عبرت السيدة هيدي دو بوو الرئيس التنفيذي لمنظمة (Child Focus) عن أهمية تفعيل الشراكة الدولية مع دولة قطر، خاصة مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، فمن خلال بروتوكول التعاون سيتم عقد عدة فعاليات ودورات توعية وحلقات نقاشية للقضايا المتعلقة بالطفل. وأشادت السيدة هيدي بمستوى الخدمات المقدمة للطفل في مركز (أمان)، وأكدت على ضرورة الاستفادة من هذا النموذج على المستوى الدولي. وتعد المنظمة العالمية البلجيكية (Child Focus)، التي أنشئت في عام 1998 بمبادرة من أهالي الضحايا، منظمة تحارب ظاهرة اختفاء الأطفال واستغلالهم، وتدعو السكان إلى تكريم الضحايا وتكرار دعم والدي وأقارب الأطفال المفقودين، ففي 20 أكتوبر 1996 نزل ما يقرب من 300 ألف مواطن بلجيكي إلى شوارع العاصمة للمطالبة بتحسين أداء النظام القضائي، وتوفير الحماية والرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال. الجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان عن إطلاق جائزة المرأة 2022 ضمن أربع فئات من التسابق، وقال المركز عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، إن باب الترشيح للجائزة مفتوح حتى مطلع أكتوبر المقبل، ويتم التسجيل عبر مسح رمز QR code. وحسب مركز أمان تتكون الجائزة من أربع فئات: الفئة الأولى لأفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة، والتي تكون ساهمت في دعم المرأة اجتماعياً وإعلامياً (المشاركة في المحافل المحلية والدولية - المؤتمرات - الأنشطة الإعلامية- المؤلفات- البحوث والدراسات- الورش- الدورات- المحاضرات)، وكذلك الإسهامات والانجازات في العمل التطوعي أو الاجتماعي أو الخيري، والجوائز وشهادات الشكر والتقدير. أما الفئة الثانية تكون لأفضل مشروع لخدمة المرأة، ويتناسب مع عمل مركز أمان تطبيق إلكتروني يخدم المرأة تطبيق استشارات للنساء، والفئة الثالثة لأفضل جهة تدعم تمكين المرأة من خلال، تقديم تسهيلات ولوائح داخلية مرنة (الحمل والرضاعة وإجازة الأمومة- السماح بتوصيل الأبناء- تقليل ساعات العمل للمرأة)، والفئة الرابعة لأفضل متطوعة من نادي أصدقاء أمان، والتي تدعم المركز وتتابع فعالياته وأنشطته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المشاركة فيها، والتفاعل مع حسابات المركز.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/ أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل يوم الإثنين المقبل، بمشاركة أكثر من 30 منظمة وجهة دولية وإقليمية لحشد الجهود والمناصرة في القضايا المتعلقة بالطفل. ويسعى المؤتمر لتعزيز المناصرة وحشد التأييد، وتفعيل آليات حماية الطفل عبر توسيع الشراكة المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة في مجال خطوط مساندة الطفل. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تنطلق أعماله بعد غد /الإثنين/ بفندق جراند حياة قاعة السيلية وعلى مدى يومين متتاليين بالتزامن مع اليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من مايو من كل عام، مجموعة من المحاور كمقاربة مركز /أمان/ في حماية الطفل وتجربة الخط الساخن، وتحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل على المستوى الدولي والإقليمي، وآليات الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في الأزمات السياسية من خلال المنظمات الأممية، ودور خطوط مساندة الطفل في تحقيق الأهداف الألفية واستعراض لأهم الممارسات والتجارب الدولية والإقليمية والقوانين والنظم والسياسات وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وأكد السيد سعد معرفي مدير إدارة الخدمات المساندة بالإنابة بمركز أمان ونائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، عن الاستعدادات الحثيثة لفرق ولجان المركز في تنظيم هذا المؤتمر الدولي التخصصي في مجال خطوط مساندة الطفل، حيث ستكون قيمة مضافة للقضايا المتعلقة بالطفل. وأضاف، في كلمة له في هذا السياق، من الناحية التنظيمية فقد تم تشكيل عدة لجان من أجل إنجاح هذه الفعالية وقامت اللجنة التنظيمية منذ فترة بوضع استراتيجية كاملة للتنظيم والإشراف المباشر على أعمال اللجان المختلفة والتدقيق الإداري على كافة المعاملات الخاصة باللجان. وبدورها أكدت الأستاذة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان، ورئيس اللجنة الإعلامية للجنة المنظمة، أن المركز يحرص على تنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي يبحث القضايا الخاصة بمساندة خطوط الطفل والآليات المتبعة فيه من خلال التعاون والشراكة مع المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل وذلك لخلق بيئة آمنة للأطفال ولتحقيق رؤية ورسالة مركز أمان في توفير الحماية والتأهيل للحد من العنف. ونوهت إلى أن تنظيم هذا الحدث الدولي والذي يأتي في إطار الاحتفال بالأيام الدولية والمحلية للقضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري من العنف بهدف تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية والدولية لزيادة الوعي بالقضايا التي تهم هذه الفئات. ومن جانبه أكد، ناصر المرزوقي رئيس قسم الخدمات الإدارية ورئيس لجنة المراسم والبروتكول في اللجنة التنظيمية، أن المركز وفر كل الوسائل اللوجستية من أجل تسهيل وصول الوفود إلى الدوحة، مشيراً إلى أن جميع اللجان مستمرة في استكمال أعمال تنظيم المؤتمر من أجل إخراج هذا الحدث في أبهى صورة، وعبر عن سعادته بنجاح المركز في الوصول إلى هذا التنوع من المنظمات الدولية والإقليمية والتي وبلا شك ستدعم خدمات مساندة الطفل وتأهيله وحمايته داخل وخارج قطر.

احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل، والذي يصادف 17 مايو من كل عام، وذلك من خلال نشر العديد من الرسائل التوعوية حول القضايا الخاصة بخطوط مساندة الطفل، وتنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، خلال 23 - 24 مايو الجاري. ويتضمن المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل مشاركة العديد من الأشخاص المهتمين بقضايا الحماية الاجتماعية لدى الأطفال من داخل دولة قطر ومن خارجها. وفي هذا السياق، قالت السيدة آمنة المحمود مدير إدارة الحماية بمركز أمان: إن الاهتمام بمساندة الطفل يعتبر تحديًا حقيقيًّا للجميع، فالطفل هو المستقبل، وعلى عاتقه تقدم ونجاح المجتمع، موضحة أن مركز (أمان) يحرص على تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية الخاصة للاستفادة من تجارب الدول وتبادل المعلومات في القضايا التي تناقش آليات حماية الأطفال. وأوضحت السيدة آمنة المحمود أن تحديات العمل كبيرة في مجال خطوط مساندة الطفل، إلا أن الجهود المبذولة كبيرة وستؤتي أكلها ونتائجها بشكل سريع وفعال في المجتمع. وأكدت حرص المركز على الاحتفال بالأيام الدولية والمحلية للقضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري والعنف بهدف تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية والدولية، وخلق بيئة آمنة للأطفال، ولتحقيق رؤية ورسالة مركز (أمان) في توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف. الجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) قد تم انتخابه في عام 2021 نائبًا لرئيس المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعنى المركز بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع. والمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، منظمة غير ربحية تأسست عام 2003، ومقرها في مدينة أمستردام بهولندا، وتتمتع المنظمة بالصفة الإشرافية في الأمم المتحدة، وتضم 181 عضوًا يمثلون 147 دولة، ويعملون جميعهم تحت شعار (صوت لكل طفل).

يواصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التركيز على تنظيم مشاريع نوعية، والتي من شأنها مواجهة كافة التحديات التي تواجه المركز، وذلك من خلال الاحتفال بمناهضة العنف ضد المرأة، والذي تم تقديمه بشكل مختلف، وتمت مصارحة المجتمع بكل الانتقادات التي توجه لمركز أمان، لتوضيح الفكرة عن المركز، وأيضا يوم المرأة تم الاحتفال به بشكل مختلف، وكذلك من خلال تنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، والذي تعتبر فكرته جديدة على المجتمع القطري.. ويسعى المركز لتقديم كل البرامج والأنشطة والفعاليات بما يتناسب مع القدرة على إيصال رسالة المركز بشكل سلس وواضح. ويعمل المركز على مراجعة التصنيفات والبروتوكولات العلاجية والتأهيلية في إدارة الحماية والتأهيل، وبالتالي هذه المراجعة الكاملة، وتم تشكيل فريق استشاري من داخل وخارج المركز، وسيتم الانتهاء من أعماله قريبا، كما سيتم وضع سياسات كاملة لكل إجراءات الحماية والتأهيل داخل المركز، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قطرية معتمدة، كما نجح المركز في الحصول على شهادة الأيزو، وحاليا بصدد الحصول على شهادات اعتمادات إضافية من الأيزو. * جودة الخدمات ويسعى المركز إلى جودة الخدمات المقدمة، بحيث تقدم بناء على المعايير الدولية والمحلية، وذلك من خلال القيام بالتركيز على النظرة المحلية لمركز أمان، حيث يتم الاستعانة بجامعة قطر، وكذلك الاستعانة بمنظمات دولية، كما تتم الاستعانة بفريق استشاري من داخل المركز، وفريق آخر من خارج المركز، خاصة وأن تجويد الخدمات يتطلب الاستفادة من جميع الخبرات محلية كانت أو دولية، لهذا فإن الأيزو منظمة دولية وضعت معايير شارك بها كل العالم، وهذه المعايير أساسية، حيث يتم الاستفادة منها بالحصول على ما يطور خدماتهم، ويضيفون لها ما يتناسب مع طبيعة المركز. أيضا عمل المركز على مراجعة كافة البروتوكولات الإدارية الداخلية للمركز، كما أنهم بصدد وضع إستراتيجية خماسية كاملة للمركز، من خلال شركة متخصصة في الخبرات الإستراتيجية، حيث تهدف هذه الخطوة إلى الوصول بمركز أمان إلى مرحلة من الاستقرار الإداري الكامل، من خلال تقديم خدماتهم وفق معايير معتمدة دوليا، وأيضا التوسع في تقديم هذه الخدمات، أي أنه قد تؤدي هذه الخطة الإستراتيجية إلى التغيير، وسيتم البدء فيه قريبا، من خلال وضع الخطة الإستراتيجية للمركز، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال فترة 6 أشهر، ثم سيتم تطبيقها لفترة 5 سنوات. * قضايا المرأة وفيما يتعلق بقضايا المرأة، فقد عانى المركز كثيرا من الفهم المغلوط من المجتمع لاختصاصات المركز، كون مسمى المركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، هناك انتقاد بأن المركز معني بكل ما يخص المرأة، سواء حقوقها الوظيفية أو السياسية أو العائلية، وهذا غير صحيح، ويعمل المركز بشكل مستمر على التوعية بخدماته وتعريفها للمجتمع، ولكن بشكل مدروس،، خاصة وأن الدور التوعوي مرتبط بالتوعية بخدمات المركز. كما يعمل مركز أمان على مواجهة التحديات التي تواجههم، والتي يتمثل أحدها في عدم القدرة على الفخر بإنجازاتهم أو إعلانها للمجتمع، خاصة وأنه دائما ما تحرص المراكز والمؤسسات في نهاية العام على إظهار التقرير السنوي والإحصاءات وحصاد العام، ولكن بسبب حفاظ المركز على سياسة الخصوصية والسرية لا يستطيع تزويد أو إعلان عدد الحالات التي لجأت لهم أو جنسياتهم أو أعمارها، فقط من الممكن تزويد مراكز البحث العلمي بإحصاءات محددة، ولكن لا يستطيعون تزويد وسائل الإعلام أو الجمهور بهذه الأرقام والإحصائيات، وبالفعل فإن المركز عبر إداراته المتعاقبة قد حقق الكثير من الإنجازات، لكن هذه الإنجازات ربما لا يمكن نشر نتائجها الفعلية. * تحديات أخرى أما التحدي الآخر الذي يواجه المركز، فيتمثل في عدم قدرة المركز على الكشف عن الحالات أو تدخله ودوره الذي يقوم به مع الحالات، وقد يكون هناك ضغط من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة من الحالات، ويتساءلون أين مركز أمان، ولماذا لا يتدخل؟ ولكن حتى في حالات التدخل، ولكنهم لن يعلنوا عن ذلك، فهذا جزء من بروتوكول السرية والخصوصية الخاص بالحالة، حتى وإن خرجت الحالة في مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجمت المركز، لأن الخدمة التي تلقتها لم تكن مناسبة أو أنها لجأت للمركز ولم يقدم لها الخدمة، فلن يرد المركز عليها، فالمركز موجود لتقديم الخدمات وليس الانشغال بالردود. * فعاليات سنوية ويقيم مركز أمان العديد من الفعاليات السنوية، ولديهم حملة إعلامية سنوية، وكذلك لديهم الاحتفال بالأيام العالمية مثل يوم الطفل الخليجي، ويوم الأسرة في قطر، ويوم المرأة ويوم مناهضة العنف ضد المرأة، ويوم الطفل الدولي واليوم الوطني، بالإضافة إلى معرض الكتاب، كما يحرص المركز على إقامة فعاليات كبيرة، كل هذه الأحداث الدولية تأتي في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به. وكذلك يقدم المركز حملات توعوية لطلبة المدارس، وحاليا يعمل المركز على تفعيل مذكرة التفاهم مرة أخرى مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خاصة وأنه ما زالت الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا موجودة، مما يشكل صعوبة إقامة الفعاليات مع نهاية العام الدراسي الحالي، ولكنهم يعزمون على مواصلة واستئناف الحملات التوعوية على كافة المدارس لتوعية الطلاب، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد. • نادي أمان وحرص مركز أمان على إطلاق نادي أصدقاء أمان، من منطلق حرصهم أن يكونوا أكثر قرباً من أفراد المجتمع، وتمكين كل من يتطلع للعمل التطوعي في التعاون مع المركز، وبالفعل بدأ المركز في تلقي طلبات التطوع نادي أصدقاء أمان، وقد وصل العدد حتى الآن إلى ما يقارب 150 متطوعا من الجنسين، مع توقعات بزيادة الأعداد، خاصة في ظل تنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، حيث يجب التذكير بأن نادي أصدقاء أمان، مرتبط بأحداث وفعاليات المركز، والتي يزيد نسبة الإقبال والتسجيل خلالها. * المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل ويستعد مركز أمان خلال الأيام القادمة لتنظيم المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، والمؤتمر تستضيفه دولة قطر لأول مرة، وذلك خلال يومي 24 و23 من الشهر الجاري، ويعتبر الهدف الرئيسي من تنظيم المؤتمر، قيام مركز أمان بدور فاعل على المستوى الدولي، حتى يرجع حضور أمان الدولي كما كان، خاصة وفيما يتعلق بالتوعية بخطوط الطفل المساندة، حيث إن ثقافة العنف ضد الطفل يعتبرها المجتمع العربي باختلاف ثقافاته جزءا من حقوق الأب والأم، ولذلك فإن الإشكالية التي يواجهها الأطفال حول العالم، هي كيفية اللجوء للمساعدة، خاصة في الأزمات الإنسانية والحروب وحالات الفقر، بالإضافة إلى أن الخلافات العائلية تعد واحدة من أهم الأسباب التي من الممكن أن يلجأ لها الطفل لمن يسانده، والمشاكل التي يتعرض لها الطفل اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا والمدارس والأماكن العامة. وبالتالي فإن خطوط الطفل المساندة موجودة لمساعدة الأطفال للإبلاغ عن أي شيء قد يتعرضون له، كما يسعى المركز لتعزيز الترويج للخط الساخن لمركز أمان، وأيضا دفع المجتمع لتقبل مثل هذه الأفكار، والتي في النهاية هي موجودة لحماية أطفالهم، وليس للانتقام منهم، حيث يوجد أكثر من 50 جهة دولية ستشارك في المؤتمر، فضلا عن الورش المصاحبة التي ستقام في المؤتمر، كما يوجد عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية التي ستحضر خصيصا لتغطية المؤتمر.

أكدت السيدة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان لـ الشرق، عن بدء تلقي طلبات المشاركة في جائزة المرأة، والتي قد أعلن المركز عن فتح باب الترشيح لجائزة المرأة حتى شهر أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن استمارات الترشح متاحة إلكترونيا على موقع المركز وصفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية شهر ديسمبر المقبل في حفل ينظمه المركز لتتويج الفائزات. وأوضحت أن هذه الجائزة ستكون من المشاريع السنوية لمركز أمان، وستتوزع على أربعة مجالات تتمثل في أفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة، وأفضل مشروع لخدمة المرأة، وأفضل مؤسسة تدعم تمكين المرأة، وأفضل متطوعة في نادي أصدقاء أمان، مشيرة إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع النساء على المساهمة بأدوار مجتمعية فعالة ومؤثرة، وتقدير دور المميزات في المجتمع ودفعهن للمزيد من الإنجاز وتشجيع المؤسسات والشركات على تمكين المرأة عبر التشريعات والقوانين التي تحقق لها المساواة والعدالة ورفع مستوى المشاركة الفعالة في نادي أصدقاء أمان التطوعي. ولفتت إلى أهمية الجائزة في تشجيع النساء على لعب دور أكبر في تمكين المرأة، مبينة أنه من أهم الشروط الواجب مراعاتها للمترشحين للجائزة باستيفاء استمارة الترشح، إلكترونيا، وإرفاق جميع المستندات، وإرسال خطابي تزكية من جهتين مختلفتين ترتبطان بمجال نشاطه (أفراد أو مؤسسات) وإجراء مقابلة مع لجنة التحكيم. وأشارت إلى حرص مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، على نشر الوعي والتثقيف لتعزيز الحماية، والتأهيل للحد من العنف والتصدع الأسري، وذلك بهدف رفع الوعي والتثقيف، وتعزيز الحماية والتأهيل، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية، منوهة إلى أنه من أهم الخدمات التي يقدمها المركز التوعية، من خلال ورش وندوات وحملات مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا وكما عمل المركز تم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، استمرار تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، هذا وقد تم توزيع عدد 4638 كتاب عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوست توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاش توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، وتنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، وأيضا مشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري. كما استقبل الخط الساخن للمركز (919) ما يقارب 13,329 اتصالا، وقد أعلن مركز أمان مؤخرا إضافة 6 لغات أجنبية إلى اللغات المعتمدة في خدمة الخط الساخن، والتي يقدمها على مدار الساعة لحماية النساء والأطفال من العنف، وذلك خلال شهري نوفمبر وديسمبر تزامناً مع استضافة الدولة لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. أما في مجال الدعم القانوني فتم تقديم 5507 عمليات إرشاد، كما تم تقديم 657 استشارة قانونية، ونفذ المركز عدد 3 حملات توعوية، بالإضافة إلى 14 حلقة نقاشية، ونظم 7 أيام عالمية، فضلا عن تطبيق ساعدني وتطبيق شاورني، كما شارك في 50 دورة تدريبية لبناء قدرات منتسبي المركز، ويستمر المركز في تلقي البلاغات والاستشارات على مدار الساعة.

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) إضافة 6 لغات أجنبية إلى اللغات المعتمدة في خدمة الخط الساخن (919)، والتي يقدمها على مدار الساعة لحماية النساء والأطفال من العنف، وذلك خلال شهري نوفمبر وديسمبر تزامناً مع استضافة الدولة لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وكشف المدير التنفيذي للمركز السيد عبدالعزيز آل إسحاق أن مركز الاتصال والخط الساخن سيضم 6 لغات إضافية هي الفرنسية والبرتغالية والأسبانية والأوردو (أكثر اللغات شيوعاً في جنوب غرب آسيا مثل الهند وباكستان وإيران) والتاغالو (اللغة الرسمية في الفلبين ويتكلم بها الكثير من الشعوب في دول أخرى حول العالم) الماندرين (هي اللغة الرسمية المعيار في جمهورية الصين الشعبية ويتحدث بها في تايوان وسنغافورة المندرينية تحتوي على عدد كبير من اللهجات وتستخدم بكثرة في شمال وجنوب غرب الصين.) بالإضافة للغتين العربية والانجليزية. خدمة ضيوف البلاد وأضاف السيد عبدالعزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز أمان عن حرص المركز الشديد في تفعيل هذه الخدمة والتي تعد خطوة مهمة جداً لقسم الاتصال والخط الساخن بالمركز، حيث سيتمكن مركز أمان من تقديم خدماته لضيوف البلاد على أعلى مستوى بما يتناسب مع عدد الجماهير وتنوعها الثقافي، لهذا اخترنا اللغات التي تتناسب مع نسبة الجماهير المتوقعة خلال البطولة. وأكد الأستاذ عبدالعزيز آل إسحاق أن عمل السيدات سيكون بنظام دوام المناوبات أو فترات صباحية ومسائية خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2022 عبر تلقي الاتصالات على رقم الخط الساخن (919) الذي يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم وطوال الأسبوع، وأن المركز سيكون حريصاً بالتعاون مع كافة الجهات ذات الاختصاص على تحقيق الأهداف الخاصة بحماية المرأة والطفل. ويمكن للراغبات بالتقديم إرسال سيرتهن الذاتية على البريد الالكتروني لمركز أمان: [email protected] والجدير بالذكر بان مركز الاتصال والخط الساخن (919) التابع لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يتيح هذه الخدمة للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التصدع الأسري من ضحايا العنف، حيث يمكنهم الاتصال على رقم الخط الساخن (919) على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، والذي يقدم خدمة متطورة لاستقبال طلبات الحماية الاجتماعية والخدمات الاستشارية القانونية أو النفسية والاجتماعية. ويتم إدارة الخط الساخن بطريقة مهنية وسلسة من قبل كوادر متخصصة تتمتع بحرفية عالية في رصد المؤشرات المبدئية للتشخيص ورصد الإحصائيات بدقة، بالإضافة إلى تسجيل البيانات اللازمة والرد على الاستفسارات.​​​​

أعلن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، عن إطلاقه جائزة تدعم تمكين المرأة في دولة قطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام. وكشف المركز في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة، أن الجائزة التي تحمل اسم /جائزة المرأة/ ستكون سنوية بداية من العام الجاري وستتوزع على أربعة مجالات تتمثل في: أفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة، وأفضل مشروع لخدمة المرأة، وأفضل مؤسسة تدعم تمكين المرأة، وأفضل متطوعة في نادي أصدقاء /أمان/. وأوضح المركز أن إطلاق الجائزة يستهدف تشجيع النساء على المساهمة بأدوار مجتمعية فعالة ومؤثرة وتقدير دور النساء المميزات في المجتمع وتشجيعهن على المزيد من الإنجاز وتشجيع المؤسسات والشركات على تمكين المرأة عبر التشريعات والقوانين التي تحقق لها المساواة والعدالة ورفع مستوى المشاركة الفعالة في نادي أصدقاء /أمان/. ويفتح المركز أبواب الترشح للجائزة بمختلف مجالاتها سنويا من 1 أبريل إلى 1 أكتوبر على أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية شهر ديسمبر الموالي في حفل ينظم بالمناسبة. ويشترط للمترشح للجائزة استيفاء استمارة الترشح /إلكترونيا/ وإرفاق جميع المستندات، وإرسال خطابي تزكية من جهتين مختلفتين ترتبطان بمجال نشاطه (أفراد أو مؤسسات) وإجراء مقابلة مع لجنة التحكيم، فيما لا يحق للمنتسبين للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أو الجهات التابعة لها الترشح للجائزة. وشدد السيد عبدالعزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، خلال المؤتمر الصحفي، على أهمية الجائزة في تشجيع النساء على لعب دور أكبر في تمكين المرأة. وأوضح أن الجائزة شبيهة بالعديد من الجوائز الأخرى في الدولة التي تشجع على الإبداع والابتكار سواء في مجالات مؤسساتية أو إعلامية أو مجالات أخرى، مضيفا أن الجائزة ستتراوح قيمتها بين مالية وتقديرية. من جهة أخرى، كرم مركز /أمان/، خلال المؤتمر الصحفي، أربعة قطاعات عاملة في الدولة لجهودها الكبيرة في مكافحة جائحة كورونا /كوفيد-19/، فعن القطاع التعليمي كرم السيدة علياء صالح الهديفي، وعن القطاع الصحي السيدة علياء حسن الكواري، وعن القطاع الإعلامي السيدة شيخة سلطان المناعي وعن القطاع الاجتماعي كرم السيدة فخرية علي التميمي.

أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم مبادرة /نادي أصدقاء أمان التطوعية/، للمساهمة في نشر رؤيته ورسالته من حيث حماية المرأة والطفل، وتبادل الخبرات مع المختصين في كافة المجالات ذات العلاقة بعمله. وتهدف المبادرة لتمكين من يتطلعون للعمل التطوعي، للتعاون مع المركز بما يخدم الفئات المستهدفة وفقا لتخصصات المتطوعين، بجانب تبادل الخبرات في مجال الحماية والتأهيل الاجتماعي، وتنفيذ بعض الأنشطة والحملات التوعوية والمبادرات والبرامج التدريبية بما يجعل المركز أكثر قربا من المجتمع. وتتركز مجالات العمل التطوعي لهذه المبادرة في مهام مرتبطة بعمل المركز مثل خدمات الحماية والتأهيل والتي تشمل تقديم الدعم في المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية والتمريض والتغذية والتأهيل الوظيفي للحالات، إضافة لجوانب أخرى مثل العلاقات العامة والإعلام والتوعية وتنظيم الأنشطة والفعاليات، وتقديم الدورات والورش المتعددة لنزلاء دار /أمان/. وعن هذه المبادرة، قالت السيدة حنان العلي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز /أمان/، في تصريحات، إن المركز يسعى لإيجاد مزيد من أبواب التواصل مع المجتمع المحلي للتعريف بخدماته وإشراك المختصين في تجربة العمل الاجتماعي وتقديم خبرتهم في مجالاتهم بما يعود بالنفع على المجتمع، معتبرة أن هذا العمل يعد من أرقى الأعمال التطوعية التي يحرص الكثير من المختصين حول العالم على القيام بها. وأشارت إلى أن فكرة النادي ولدت من رغبة الكثير من المختصين في العمل مع المركز سواء كانوا أفرادا مختصين في مجال الطب النفسي والتأهيل الاجتماعي أو مكاتب محاماة تقدم خدماتها التطوعية للمركز، قائلة لهذا ارتأينا تنظيم هذا الجانب بما يتناسب مع توجهات المركز وجذب المزيد من الخبرات بما يحقق الفائدة لكل الأطراف. يذكر أن مركز /أمان/ يستعد للاحتفال باليوم الدولي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس القادم عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة تتناسب وفئاته المستهدفة.

حقق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان جملة من الانجازات، حيث عمل على وضع استراتيجية خمسية كاملة للمركز، بما يتناسب مع تطلعات المجتمع، والعمل على إعادة مراجعة التصنيفات والبروتوكولات العلاجية، وإعادة تفعيل وتجديد الشراكات مع جميع الجهات المعنية في الدولة. وقام المركز خلال العام المنصرم بتقديم خدمات الخط الساخن والتطبيقات الإلكترونية لأكثر من 16 ألف مستفيد، وتم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، وإطلاق تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، وتم توزيع عدد 4638 كتابا عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوستا توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاشا توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، ومشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري. كما اطلق المركز نادي أصدقاء أمان، والذي يهدف أن يكونوا أكثر قرباً من المجتمع، وتمكين كل من يتطلع للعمل التطوعي في التعاون مع المركز، ويصل عدد المستفدين من خدمات المركز خلال اخر 7 سنوات، وقد تم تقديم 50 ألفا من الخدمات والاستشارات، كما تم تلقي 77 ألف اتصال عبر الخط الساخن 919 والذي يعمل على مدار الساعة.

حصل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، على شهادة نظام إدارة الجودة، بموجب معايير المواصفة القياسية الدولية /ISO 9001:2015/ وذلك بعد تقييم الإجراءات الإدارية والتنفيذية المتبعة في المركز وآليات سير العمل والخدمات التي يقدمها للفئات المستهدفة من ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال من خلال تطبيق معايير المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس /ISO/ ومقرها جنيف. وفي هذا الصدد، قامت لجنة من المدققين الخارجيين شركة /TUV NORD Gulf/ الألمانية باعتماد منح هذه الشهادة، من خلال إجراء اختبار وتقييم لجميع الإجراءات والعمليات التي تقوم بها إدارات المركز وأقسامه والتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية لإدارة الجودة ومقاييسها، وهو ما يسلط الضوء على مدى التزامه بتقديم خدمات ذات جودة عالية، وكذا عمله وفق المعايير الدولية لنظم إدارة الجودة ومقاييسها لزيادة رضا المستفيدين من خدماته. وقال السيد عبدالعزيز آل إسحاق القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز /أمان/ بإعلاننا اليوم عن حصولنا على شهادة /الأيزو/، نؤكد حرصنا على تقديم خدمات ذات جودة عالية للفئات المستهدفة من النساء والأطفال، والعمل على حمايتهم وتأهيلهم وإدماجهم بالمجتمع، مشيرا إلى أن اعتماد /الأيزو/ جاء في إطار تنفيذ خطة التنمية والتطوير بالمركز. وأضاف أن السعي للحصول على شهادة الجودة وفق المعايير والضوابط العالمية يعد خطوة إيجابية لتغيير أسلوب العمل الداخلي، وتحسين جودة ونوعية الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة. ويؤكد مركز /أمان/ بحصوله على هذه الشهادة حرصه على تطوير كوادره البشرية فيما يخص أساليب التعامل مع الفئات المستهدفة وفق معايير دولية، من أجل تعزيز قدراتها المهنية وتسخير أحدث الأساليب والطرق التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية، وتكنولوجيا المعلومات، بهدف حماية خصوصيتها وتحقيق الجودة والتميز في تقديم الدعم والرعاية للنساء والأطفال سواء كانوا في دار الإيواء أو خارجها، من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه قال المهندس وائل كمال الرئيس التنفيذي لشركة /Tuv Nord Gulf / إن حرص مركز /أمان/ وسعيه إلى تبني المعايير الدولية في إدارة الجودة، دليل على إصراره على تحسين جودة الخدمات التي تقدم لفئاته المستهدفة، مؤكدا أن المركز بحصوله على شهادة الاعتماد الدولية لمعايير الجودة، سيحرص على تعزيز ثقة المجتمع بفاعلية الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة. وشدد السيد عبدالله الجميلي مدير التدريب المهني لأكاديمية قطر للمال والأعمال على أن شهادة الاعتماد الدولي لمعايير الجودة ستعزز دور مركز /أمان/ في تحسين العمل، ما يؤثر بدوره على ثقة المستفيدين من خدماته، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الاجتماعية تضع لها أهدافا ومؤشرات تسعى لتحقيقها سنويا، وأنه باتباع نظام إدارة الجودة يسهل تحقيق الأهداف وتقييمها ووضع حلول لتحسين العمل بشكل مستمر. من جهتها، قالت السيدة عنود الهاجري، رئيس مكتب التخطيط والتطوير بالمركز حرصنا بمركز أمان على التعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال لإنجاح مشروع تطبيق نظام إدارة الجودة وفق مواصفات /ISO 9001:2015 / حيث إن غايتنا تتجسد في توفير خدمات متميزة عالية الجودة لجميع المستفيدين من الخدمات التي يقدمها.

أكدت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان انه رغم أن العام الماضي كان عاماً مليئاً بالتحديات والتغيرات الكبرى، إلا انهم قد عملوا بجهد وأعينهم على تقليص الفجوة بين طموح المجتمع وعمل المركز واستكمال ما تم إنجازه في الفترة السابقة، مشيرة إلى أن المركز قد واجه تحديا كبيرا خلال جائحة كورونا، خاصة وأن عملهم اليومي متمثل في مقابلة الحالات وتقديم الحماية لها. وقالت في حوار خاص لـ الشرق انهم حرصوا على استمرار عملية التطوير بالمركز لرفع كفاءة ومهارات مقدمي الرعاية، وذلك من خلال إصدار دليل الخط الساخن، ووضع 31 سياسة جديدة تتعلق بالسكن والإيواء، حيث تم عقد 4 دورات تدريبية لتدريب العاملين عليها، والذي كان بمثابة تحدٍ خلال الجائحة، لافتة إلى ان نجاح المركز في توثيق جميع الاجراءات الإدارية والفنية داخل المركز وفقا لمعايير ISO العالمية، وعقد 6 جلسات حوار مجتمعي في الجامعات ومجالس أهل قطر للتقارب الفكري ونشر التوعية، كل هذا بالإضافة إلى كونهم في طور تغيير الصورة الذهنية للمركز. ونوهت إلى سعيهم للحصول على شهادة الأمن والسلامة للسكن الخاص بالمركز، والاطلاع على تجارب أخرى للاستفادة منها بالتعاون مع السفارة الامريكية والكندية وتجارب عربية أيضا، وفيما يلي نص الحوار: دليل الخط الساخن في البداية حدثينا عن دليل الخط الساخن؟ الحمد لله نجحنا خلال الفترة الماضية، في إعداد دليل خاص بالخط الساخن لتسريع عملية الاستجابة والتحرك وهو يشمل جميع الاجراءات التي يمكن الاستعانة بها، من قبل موظفي الخط الساخن، ليتبعوها، أي كأنها بمثابة خطوات يسيرون عليها، وتم تدريبهم على هذا الدليل بشكل خاص، كما تم تدريبهم على طريقة التعامل والاستماع مع كافة الحالات، وكذلك عمل تقييم للحالة عندما تأتي إلينا، لمعرفة هل هي حالة معرضة للخطر بشكل كبير، ام بدرجة متوسطة، وايضا تم تدريبهم على طرق الاستماع للحالة، خاصة وأن هناك اختلاف بين الحالات، فالطفل مختلف عن المرأة، كما يشمل الدليل ارشادات كثيرة، تسهل على العاملين بالخط الساخن التعامل مع جميع الحالات، كما يضم تصنيفات للحالات. والدليل تم إصداره بلغتين وهما العربية والانجليزية، وفيما يتعلق بالرد على الحالات عمل المركز على إدراج 4 لغات مختلفة إلى لغات الاستقبال وهي (عربي، انجليزي، فرنسي، اوردو)، فضلا عن زيادة عدد ساعات الخط الساخن من 12 ساعة إلى 24 ساعة طوال ايام الأسبوع. نوع الاتصالات وما هي نوعية الاتصالات التي تأتى إليكم؟ الاتصالات التي تردنا غالبا ما تكون إما حالة معنفة او معرضة للعنف، و قد تأتينا حالات خارج اختصاص مركز أمان، وفي هذا الإطار لدينا بروتوكول خاص بالإحالة إلى جهات معينة، بحيث يتم استخدام هذه السياسة لتحويل الحالة إلى الجهات المختلفة، وكذلك تم تدريب الموظفين أيضا على هذه الجزئية، بحيث عندما تأتينا حالة غير خاصة بالمركز يتم احالتها مباشرة للجهة المعنية سواء كان مركزا من المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أو لأحد المستشفيات او للطب النفسي. وأحيانا تردنا اتصالات من قبل اطفال يقومون بالاتصال بأنفسهم، وهنا هم بحاجة لمعاملة خاصة وصبر، وكذلك طرح السؤال عليه أكثر من مرة، وبطرق مختلفة للتأكد من صحة كلامهم وان البلاغ ليس كاذبا، وان بالفعل هذا الطفل معرض للخطر، فمثلا في حالة شعور الموظف بعدم القدرة على التحكم، فيقوم مباشرة بتحويل الحالة للاخصائي النفسي، اى انه يتم تدريب العاملين لمعرفة والتفريق بين الاتصال العشوائي والكيدي والحقيقي. وهناك اتصالات طارئة قد تأتي إلينا، ويقوم الموظف حسب تصنيف الحالات طبقا للدليل، لمعرفة هل هي حالة خطرة ام معرضة للعنف بشكل متوسط، ومدى حاجتها لجلسات المتابعة والارشاد، أي أنه على حسب الحالة ويوجد بالدليل. دورات تدريبية حدثينا عن الدورات التدريبية التي نفذها المركز لرفع كفاءة مقدمي الرعاية. إن تدريب جميع الأخصائيين ومقدمي الرعاية، على الاجراءات والسياسات والبروتوكولات الجديدة المتبعة في المركز حاجة ضرورية، ليكون هناك نظام محدد وواضح لجميع العاملين، ولذلك تم عقد 4 دورات تدريبية وورش عمل، لجميع العاملين بمركز أمان وهي عن السياسات والاجراءات ومنها الخط الساخن، حيث تم تدريب 63 موظفا من مقدمي الرعاية والحماية لرفع كفاءتهم، وتطوير عملهم باستمرار لمعرفة كيفية التعامل مع الفئات المستهدفة. سياسات جديدة قد أعلنتم في وقت سابق عن قيام المركز بعدد من السياسات الجديدة، حدثينا عنها؟ بالفعل تم إعداد 31 سياسة وإجراءً جديدا، منها 19 سياسة تتعلق بالسكن و11 سياسة عامة، فضلا عن 4 بروتوكولات حول التصدي للعنف ضد الطفل والمرأة، وبروتوكول الإحالة إلى الجهات الخارجية، فضلا عن بروتوكول الخط الساخن وإيواء الحالات، ومن اهم ملامح هذه السياسات السرية والخصوصية واحترام كرامة الانسان، بجانب وضع بروتوكولات علاجية تتعلق بتأهيل المرأة والطفل، وذلك في إطار حرصنا على احترام خصوصية الاشخاص الذين يأتون إلينا، فمثلا سياسة الايواء توفير سبل الراحة، مع قدر كبير من الخصوصية، وعدم تحديد الموقع الخاص بمكان الإيواء لضمان خصوصية الحالات التي تأتي إلينا، خاصة واننا لدينا فريق متعدد التخصصات، وفي حالة انه ارتأى ان الحالة بحاجة لإبعادها عن البيئة المتواجدة فيها نظرا لكونها قد تشكل خطرا عليها، هنا يتم التدخل وصدور قرار بالموافقة على إدخالها للإيواء، ولا يتم إدخال ايه حالة للإيواء الخاص بأمان إلا بالتعاون مع الجهة الأمنية، وهذا الإيواء يشمل المرأة والطفل. وهناك تعاون كبير بيننا وبين نيابة الأسرة، وخاصة وأن لدى أمان فروع منها بالنيابة العامة، وهذه الفروع مختصة بتحويل الحالات الخاصة بالأسر من امرأة أو طفل لتحويلها على مركز أمان، كل هذا بالإضافة إلى فروع المركز الأخرى في مستشفى سدرة، و مستشفى الوكرة و طوارئ حمد الطبية، وأمن العاصمة، وأيضا في الشرطة المجتمعية. اتفاقيات تعاون وقع المركز عددا من اتفاقيات التعاون خلال جائحة كورونا، حدثينا عن أهدافها. دائما الحالات التي تأتي إلينا تكون بحاجة للتأهيل عند الخروج من المركز، وبالفعل لدينا إدارة كاملة تحت مسمى إدارة التأهيل سواء النفسي او الاجتماعي، وكذلك التأهيل الوظيفي او الاقتصادي إذا استطعنا، وذلك على حسب المتوفر لدينا، ومن هذا المنطلق وقع المركز عددا من الاتفاقيات بهدف الحماية والتطوير المهني وتبني المواهب، اهمها اتفاقية توظيف مع الحرس الأميري على توفير فرص عمل للحالات، وجمع 500 ألف ريال تبرعات لدعم حالات مركز أمان، وايضا اتفاقية تعاون مع رابطة المحامين القطريين لتقديم خدمات قانونية مجانية للحالات التي ترد المركز، وتعويضات مالية بقيمة مليونين و950 ألف ريال قطري، حيث تم تعويض عدد من الحالات الواردة للمركز والمتعرضة للعنف والإساءة بتعويضات مالية من قبل المعنفين. كما وقع المركز اتفاقية مع شركة فودافون لتطوير خدمات الخط الساخن ورفع كفاءة الموظفين فيما يتعلق بخدمة العملاء، وكذلك توفير فرص عمل للفئات المستهدفة بعد عملية الايواء، وايضا وقع مذكرة تفاهم مع مركز قطر للمال والأعمال لرفع كفاءة الموظفين فيما يخص تطوير العمليات الإدارية وإجراءات الأمن والسلامة، كل هذا بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع هيئة متاحف قطر الهدف منها التدريب المهني لأبناء أمان ثم توفير فرص عمل لهم. تدريب مهني وهل يقوم المركز بتوفير فرص عمل للحالات التي تعرضت للعنف؟ نحاول توفير كافة أنواع التأهيل للحالات التي تأتينا، وبالفعل هناك بعض الحالات تم عمل مقابلات عمل لها، على أساس معرفة وتصنيف الحالات لتحديد الأماكن التي يمكن توظيفهم وتأهيلهم بها، وقد قدمت شركة فودافون لهم تأهيلا مهنيا، خاصة وإن معظم الحالات لدينا لم ينهوا المراحل الدراسية، بحيث عند تخرجهم يستطيعون الالتحاق بسوق العمل.. واننا بصدد توفير فرص عمل خاصة، حيث بدأنا بالتدريب والتأهيل المهني ثم تأتي مرحلة التوظيف، أي أن هناك تدريبا مهنيا للحالات، سواء كان للمرأة او للأطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 16 و17 عاما، اى انها بمثابة منحة لهم بجانب دراستهم، بحيث تساعدهم على اكتساب مهارات معينة في العمل، بحيث عندما يصل لسن العمل نستطيع مساعدته للحصول على وظيفة. توثيق الإجراءات نجح المركز في توثيق جميع الاجراءات وفقا لمعايير ISO العالمية، ما أهمية هذا التوثيق؟ بالفعل قام بتوثيق جميع الاجراءات الإدارية والفنية داخل المركز وفقا لمعايير ISO العالمية، والتي ستشكل إطار عمل مستقبليًّا للمركز يتم من خلاله تعزيز الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، فالتوثيق من الأمور الهامة، خاصة عند البحث عن اجراء او سياسة للتعامل مع الحالات، فتكون واضحة ويتمكن الموظف من معرفتها، وهذه هي اهم خطوة بالنسبة لي إداريا، بحيث يتم ترك إطار عمل ونظام موجود وواضح لأي شخص في أمان يعلمه كيفية التعامل مع كافة الحالات. برامج توعوية حديثنا عن أهم الحملات التوعوية التي قام بها المركز مؤخرا. يحرص المركز على إطلاق الحملات والبرامج الاعلامية والتوعوية المكثفة وبأفكار وأساليب جديدة، بهدف العمل على تعزيز الوعي المجتمعي بالقوانين الوطنية لحماية الطفل والمرأة، حيث أطلقنا برنامجا توعويا تحت عنوان بحكم القانون، البرنامج يتناول جميع القوانين الخاصة بدولة قطر، من قوانين العقوبات او قوانين تخص المرأة وحقوقها، وكذلك الطفل بحيث يمكن الرجوع لها في اى وقت، لأننا دائما ما نسمع عبارة لا يوجد قوانين، بل هناك قوانين تحمي، ولكن قد يكون ليس لدينا الوعي الكافي بها، ويمكن لأنها لا يكتب عليها قوانين تحمي المرأة لأنها قوانين تحمي الأسرة ككل، لذلك حاولنا تسليط الضوء على القوانين الموجودة للاستفادة منها والتوعية بها. التعامل مع حالات الإيواء كيف تم التعامل مع الحالات الموجودة بالإيواء خلال جائحة كورونا؟ قمنا بإصدار دليل خاص بالتعامل مع الحالات داخل السكن خلال الجائحة، واضطررنا لغلق الإيواء بشكل كامل، بحيث لا يستطيع أي شخص الدخول او الخروج، وذلك خلال فترة الحجر الصحي المنزلي بالدولة، لذلك وضعنا اجراءات احترازية مشددة، وكان هناك اقامة دائمة للعاملين منها التمريض، والطاقم الموجودة لمدة 4 شهور ثم عزل هذا الفريق، واستبداله بفريق آخر، اقامة كاملة لهم، والحمدلله تم تثبيت هذا الإجراء للطوارئ، كل هذا بالإضافة إلى استمرار العمل عن بُعد للموظفين، وكذلك استمرار الدورات التدريبية، وأيضا شكلنا فريقا مصغرا للطوارئ، وذلك للتعامل مع الحالات التي بحاجة لذلك، بحيث يعمل من المركز مع مراعاة التباعد الاجتماعي. حوارات مجتمعية حدثينا عن الحوارات المجتمعة التي نظمها المركز في المجالس. عقد المركز 6 جلسات حوار مجتمعي في الجامعات ومجالس أهل قطر، و أعتقد أن هذه الجلسات من أنجح الأمور التي قمنا بها في مركز أمان، خاصة وإننا حرصنا على ألا تشمل المشاركة فقط المختصين والأكاديمين، بل أيضا أفراد المجتمع نفسه، نظرا لأننا مركز اجتماعي، ولذلك حرصنا على الذهاب إلى المنازل والمجالس، بعد أن تلقينا دعوات من مجالس أهل قطر سواء النساء والرجال، وتم تخصيص فريق من الشباب والرجال وفريق آخر من النساء، وذلك لسماع المشاكل والتحديات التي تواجههم، كما أننا قمنا باختيار فئات عمرية مختلفة، بحيث تشمل جميع شرائح المجتمع، وذلك لمعرفة هل هناك فجوة فكرية بين الأم وأبنائها، وأيضا معرفة مدى توافق الأبناء مع أسرتهم، ومعرفة اسباب الاختلاف إن وجدت، أي انه بمثابة نوع من التقارب الفكري بين مركز امان والمجتمع، وكذلك لنشر الوعي بخدمات المركز، والتشديد على أهمية الحوار الفعال بين افراد الأسرة لتخطي جميع المشاكل، وخرجنا من هذه المجالس بـ 28 توصية من المجتمع، بهدف تحسين المركز وتطويره، وكذلك معرفة الموضوعات التي يرغبن في التوعية بها، منها تكثيف التوعية في المدارس وللموظفات في جهات العمل، وإشراك الرجل مع المرأة في الدورات التدريبية بحيث تكون موجهة للأسرة ككل. تحديات ما أبرز التحديات التي تواجه مركز أمان؟ لقد واجه المركز مع بداية شهر مارس الماضي خلال الجائحة، تحديا كبيرا في عملنا اليومي المتمثل في مقابلة الحالات، وخاصة وأن عملنا ايضا يتمثل في تقديم الحماية، خاصة مع العمل عن بُعد، والتباعد الاجتماعي، وهذا تحدٍ كبير بالنسبة لنا. أما التحدي الثاني تمثل في حرصنا على استمرار عملية التطوير من دورات تدريبية وورش عمل، وذلك لتطوير كفاءة ومهارات مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى وضع الاجراءات والسياسات وتدريب الموظفين عليها، كان ايضا بمثابة تحدٍ، وكذلك وضع فريق للطوارئ و الاجراءات الاحترازية للإيواء في زمن قياسي، خاصة وأن الجائحة كانت أمرا جديدا علينا، كل هذا بالإضافة إلى كوننا في طور تغيير الصورة الذهنية لمركز أمان، وهذا ايضا تحدٍ آخر، نظرا لحرصنا على عمل اشياء ملموسة من قبل المجتمع، والحمدلله استطعنا القيام بالتطوير وتوصيل خدماتنا، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الجائحة، والحصول على شهادة الأيزو وتوثيق جميع السياسات والإجراءات. و في النهاية إننا مركز يقدم خدمة لأناس يعانون من مشاكل أسرية، وقد يعانون من ضغوطات، ومن الطبيعي أن ليس كل الخدمات التي نقدمها تكون وفقا لتوقعاتهم، ولكننا نتقبل النقد البناء ونتعلم منه الكثير. تجارب أخرى هل تشعرين أن المركز نجح في تقليص الفجوة بين عمله و طموح المجتمع؟ ولله الحمد، هناك تقدم كبير في عمل وسياسة مركز أمان، وأصبح هناك ثقة أكبر من قبل أفراد المجتمع فيه، خاصة وإننا قمنا بالإطلاع على تجارب دول أخرى، وتم التواصل مع الكثير من السفارات لمعرفة الخدمات المقدمة في دولهم، ووجدت أننا كمركز داخل قطر متميزون، كوننا نقدم خدمات قانونية ونفسية وتأهيل وإيواء وحماية في نفس المركز، اما باقي التجارب في تلك الدول لديهم مركز مختص فقط في الخدمة الاجتماعية أو للخدمة النفسية، ولكننا بمثابة مركز شامل يقدم كل الخدمات التي تحتاجها الحالات في مكان واحد، وأرى ان هذه تعد نقطة قوة بالنسبة لنا، ولدي تفاؤل كبير اننا في المستقبل سنكون محط انظار ومثالا يحتذى به من الدول الأخرى لتطبيقه والتعلم منه. جديد المركز ما هي خطط مركز أمان خلال الفترة القادمة؟ إننا نسعى للاستمرارية في تثبيت خطانا خلال الفترة القادمة، وذلك فيما يتعلق بالإجراءات المكتوبة واتباعها، وايضا تكثيف التدريب ليشمل المرأة والرجل والطفل، بحيث يكون هناك توعية للأطفال ونفس الوقت تدريب للأم والأب لخلق جو أسري يعمه الحوار، فالوقاية خير من العلاج. وكذلك نسعى للحصول على شهادة الأمن والسلامة بمعايير دولية فيما يتعلق بسكن الحالات، والاطلاع على تجارب أخرى للاستفادة منها ورفع كفاءة مقدمي الرعاية بالتعاون مع السفارة الامريكية والكندية، وكذلك الاطلاع على تجارب عربية أيضا، وكذلك سيتم اطلاق مشاريع وحملات توعوية مكثفة حول الحوار الاسري الفعال والتماسك الاسري، منها طفولة بلا عنف ومشروع الحماية من العنف والتصدع الاسري، ومشروع تمكين وتثقيف المرأة، وكذلك مشروع التوعية المجتمعية حول أهمية الحوار تحت مسمى من وجهة نظرهم، واستكمال حملة بحكم القانون للتوعية بالقوانين الوطنية. ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً يذكر أن مركز أمان، احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويستهدف النساء والأطفال، من ضحايا العنف والتصدع الأسري والمعرضين لذلك، وتم اختيار مديرة المركز السيدة مريم المسند، ضمن الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2020، من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية بدولة الكويت، وهي أيضا أول سفيرة خليجية حاصلة على جائزة الكفاءة الإنسانية من منظمة التعاون الإسلامي للصناديق الإسلامية.

ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ورشة تدريبية بعنوان التدريب على السياسات والإجراءات والبروتوكولات العلاجية لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، وذلك لجميع الأخصائيين والعاملين في إدارتي الحماية والتأهيل بالمركز والتي بدأت اليوم وتستمر حتى 15 أكتوبر المقبل. وتهدف الورشة إلى تعريف وتدريب المشاركين بأهم السياسات والإجراءات والبروتوكولات العلاجية الجديدة المتبعة في المركز، بالإضافة إلى تطوير الكوادر العاملة في مجال حماية المرأة والطفل والتصدع الأسري، وذلك لتعزيز آليات حماية المرأة والطفل، وتحقيق التماسك الأسري. ويشارك في الدورة التدريبية أكثر من 70 أخصائيا اجتماعيا ونفسيا وقانونيا من المركز، وتعتمد الورشة على منهجية الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية. وفي هذا السياق، صرحت الأستاذة مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي لمركز أمان بأن تدريب جميع الأخصائيين على السياسات والإجراءات والبروتوكولات الجديدة المتبعة في المركز حاجة ضرورية، ليكون هناك نظام واضح لجميع العاملين، حيث تم إعداد 30 سياسة وإجراء جديدا، منها 19 سياسة تتعلق بالسكن، و11 سياسة عامة، بالإضافة إلى 4 بروتوكولات حول التصدي للعنف الجسدي ضد الطفل والمرأة، وبروتوكول إحالة للجهات المتعاونة خارج المركز، بالإضافة إلى الميثاق الأخلاقي للعاملين بالمركز، وسياسات جديدة خاصة بالإيواء في إطار التأكيد على كونه سكنا مؤقتا لفئاتنا المستهدفة، وكل هذه السياسات والإجراءات والبروتوكولات العلاجية يتم تدريب العاملين والأخصائيين لرفع كفاءتهم وتطوير عملهم باستمرار لمعرفة كيفية التعامل مع الفئات المستهدفة، كما أضافت أن مخرجات وتوصيات الورشة ستشكل إطار عمل مستقبلي للمركز يتم من خلاله تعزيز الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة. من جانبه، صرح السيد بندر آل خليفة مدير إدارة الحماية بمركز أمان أن الورشة تناقش السياسات الجديدة للمركز، وتركز على أهم الإجراءات والبروتوكولات العلاجية المتبعة في إدارتي الحماية والتأهيل مما سيزيد من ثقافة المشاركين والمشاركات في هذا المجال، مضيفا أن التجهيز للورشة تم بعناية لضمان أن تأتي موضوعاتها ومخرجاتها متوافقة مع تحديد احتياجات الأخصائيين والأخصائيات في هذا المجال مما يعظم من الاستفادة الحقيقية من الورشة. وأوضح أن الورشة ستقدم إطارا واضحا لآلية الحماية المتبعة في مركز أمان والتي ستسهم في زيادة الوعي للخدمات المقدمة لمساعدة وحماية الفئات المستهدفة.

تأمين كافة الاحتياجات الصحية للمقيمين في الإيواء قام مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بعدد من الإجراءات الاحترازية للمساهمة في الحد من انتقال فيروس كورونا، وللحرص على سلامة جميع أفراد المجتمع، من خلال تقديم خدماته لعملائه عن بعد، من خلال الاتصال بالخط الساخن 919، وتقديم الاستشارة الإلكترونية من خلال استخدام تطبيق الجوال شارويني، وهو تطبيق إلكتروني مخصص لتقديم الاستشارات للنساء مجانا سواء كانت استشارة اجتماعية أو قانونية أو نفسية، وكذلك تطبيق ساعدني وهو تطبيق مخصص للأطفال، للإبلاغ عن أي إساءة قد يتعرض لها الطفل. كما يحرص المركز على تقديم افضل الخدمات لفئاته المستهدفة من النساء والأطفال وفق معايير مهنية واحترافية من اجل حمايتهم ووقايتهم، حيث تم عمل الموظفين عن بُعد، وعدم الاختلاط بالفئة المستهدفة، كما تم إلغاء الاجتماعات الدورية والاعتماد على التقارير، كما نظم فريق نظم المعلومات بالمركز ورشة تدريبية أون لاين لتوضيح بعض الروابط التي تساعد على استمرارية العمل عن بُعد. وفيما يتعلق بالإيواء، قام المركز بتأمين كافة الاحتياجات الصحية والاشتراطات الصحية للمقيمين في الإيواء، كما تم تخصيص إحدى الفلل للعزل في حال ظهور أي أعراض صحية على الفئات المستهدفة، كما يحرص المركز على التأكد من سلامة الأطعمة المقدمة للمقيمين في الإيواء، بالإضافة إلى التشديد على عاملي الأمن باتباع الإرشادات الصحية للوقاية والحد من انتشار الفيروس، والحرص على رفع مناعة المقيمين في الإيواء عن طريق إعطائهم الفيتامينات المناسبة من خلال المكملات الغذائية وتوفير الطعام الصحي لهم، وتوفير عدد من الأنشطة المتنوعة للمقيمين في الإيواء. وفيما يتعلق بعملاء المركز، فقام أمان بتقديم الخدمات لعملاء المركز من خلال تخصيص رقم خاص للواتس أب، وأيضا التعاون مع مكتب الاتصال الحكومي بتحويل كافة اتصالات الخط الساخن ( ٩١٩ ) على الأخصائيات بحيث لا يتم فقد ولا عملية اتصال، كما تم تفعيل التطبيقات الإلكترونية شاوريني - ساعدني، كل هذا بالإضافة إلى حرص المركز على الاستمرار في نشر الرسائل والفيديوهات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر عدد من الفيديوهات والرسائل التوعوية، بالإضافة إلى نشر عدد من الرسائل التوعوية عبر البريد الإلكتروني للموظفين بعنوان: صحتك تهمنا للوقاية من انتشار الفيروس.

** مريم المسند: التمكين أهم أهداف المركز في بناء القدرات تحتفل جمعية المحامين القطرية بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان) المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي باليوم العالمي للمرأة يوم السبت 7 مارس بفندق سانت ريجنس الساعة الخامسة مساء، حيث سيتم عقد ملتقى تفاعلي بعنوان المرأة بين الواقع والتحديات. ويهدف الملتقى للاحتفال باليوم العالمي للمرأة من خلال طرح قضاياها في الواقع ومناقشة اهم التحديات التي تعرض لها، واكساب المشاركات مهارات جديدة عن بناء قدراتهن وكيفية تمكين المرأة وحمايتها بوصفها قيمة ثقافية واجتماعية وإنسانية، بالإضافة الى إبراز دورها في بناء المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل. فتمكين المرأة هدف منشود على كل المستويات لما له من فائدة على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي. ويتضمن الملتقى محورين أساسيين وهما المحور الاجتماعي ويتناول قضايا المرأة من منظور المجتمع المدني، والمحور القانوني ويتناول قضايا المرأة في التشريعات القطرية. ويشارك في الملتقى كل من السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد راشد النعيمي رئيس جمعية المحامين القطرية، ويشارك في الجلسة الأولى التي تديرها السيدة نورة الهاجري كل من الفاضلة جواهر الكواري – اخصائي قانوني بمركز أمان، والدكتورة عائشة المناعي عضو مجلس الشورى، والمحامية ريم الانصاري، والسيدة ريسة الدوسري المدير التنفيذي لمركز ريادة الفتيات، كما يشارك في الجلسة الثانية التي تديرها السيدة مريم الهاجري كل من القاضية د. حصة السليطي، والسيدة مريم الجاير رئيس نيابة الأسرة والأحداث، والأستاذة امينة المنصوري محامية تمييز. من جانبها أشارت السيدة مريم المسند المدير التنفيذي لمركز أمان أن المركز يحرص على ان يترجم الملتقى التفاعلي أهداف مركز أمان بما يعود بالفائدة على الفئات المستهدفة لديه وفي مقدمتها التوعية وبناء قدرات من خلال التمكين، وتعزيز مهارات الحماية من خلال اكتساب مهارات وأساليب جديدة في الحياة تمكن المرأة من التغلب على ما تواجهه من تحديات. وأضافت ان التمكين لم يعد خيارا فرديا مطروحا بل ضرورة اجتماعية ومجتمعية فرضها الواقع المعاصر وترجمتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختلفة التي صادقت عليها دولة قطر مما يعكس الأهمية الكبيرة لمفهوم وأساليب التمكين. وأضافت ان مثل هذا الملتقى التفاعلي يساهم في احداث الوعي وتصحيح المفاهيم المتداخلة او المغلوطة حول بعض القضايا، ومن بينها تحقيق الذات والتحرر الإيجابي، والدور العملي للمرأة في الازمات باعتبارها قلب الاسرة والاساس في تحقيق التماسك الاسري. واكدت ان مثل هذه المفاهيم تؤثر بشكل كبير في تشكيل وعي ووجدان الجيل الجديد من الشباب والفتيات، ونحن كمركز معني بتحقيق التماسك الاسري، وحماية وتأهيل المرأة وجدنا ان من واجبنا ان نساهم في تحقيق التغيير الإيجابي من خلال تمكين المرأة لتحقيق التماسك بصورة عملية. ومن جانبه أكد السيد جذنان الهاجري نائب رئيس جمعية المحامين القطرية ان التشريعات القطرية توفر الحماية القانونية للمرأة مؤكدا على اهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة خاصة ان قطر من الدول الموقعة على العهدين الدوليين لحقوق الإنسان، وهما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما سينعكس إيجابيا على استراتيجيات وسياسات وتشريعات الدولة وأبرزها رؤيتها الوطنية 2030 وبدورها قالت السيدة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز أمان على ضرورة واهمية المشاركة في الاحتفالات بالأيام الدولية بهدف التثقيف، وتفعيل مبدأ الأمم المتحدة في المشاركة والاحتفال بالأيام الدولية من خلال تنظيم بعض الانشطة والفعاليات، وأضافت، نحن في مركز أمان نحتفل ونحرص على ان نترجم احتفالنا بالمرأة بفعاليات تناقش قضايا المرأة بصراحة وشفافية. وقالت المحامية شيخة الكعبي إن تنظيم جمعية المحامين لفاعلية ملتقى المرأة دلالة على مدى الفخر والاعتزاز بالقيادات النسائية وتعد خطوة مهمة وموقفاً يحسب لها فهذا الجمع الغفير من الشخصيات النسائية المهمة في مختلف المجالات تحت ظل هذا الملتقى يشكل فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بينهن، وهذا إن دل فإنما يدل على أن دولة قطر لا تبخس بحق أحد وأن مجتمعها مجتمع منصف وعادل ويعطي كل ذي حق حقه، فالمرأة القطرية اليوم على قدر الكفاءة والعلم لتترأس المناصب القيادية.