يحتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بيوم الطفل الخليجي الذي يوافق الخامس عشر من يناير من كل عام بتوزيع ساعة أمان على الأطفال الخليجيين المقيمين بالدولة. وينظم المركز احتفاله لهذا العام بالشراكة مع شركة فودافون قطر، من خلال توزيع مئات الهدايا المجانية ساعة أمان التي أطلقها المركز بالشراكة مع فودافون في صيف العام 2017 ، على أطفال الخليج المقيمين في دولة قطر، وتتميز هذه الساعة بأنها تساعد في حماية الطفل وتسهل التواصل معه هاتفياً وتتبع حركته. وبهذه المناسبة أكد السيد منصور السعدي المدير التنفيذي للمركز، حرص مركز أمان على المشاركة في مناسبة يوم الطفل الخليجي، وتعزيز التواصل مع الأطفال الخليجيين المقيمين على ارض قطر الطيبة، التي تحتضنهم كما تحتضن جميع أبنائها. وقال إن الأطفال دائماً بحاجة لأفكار إبداعية تجذبهم، ومن هنا كانت فكرة هذه الساعة مناسبة جداً، فجيل اليوم يفضل التعامل مع التكنولوجيا، مضيفاً بأن المبادرة تتماشى مع أهداف ورسالة المركز بتوفير الحماية ونشر الوعي المجتمعي. وشدد على أهمية تعريف وتوعية الأطفال بحقوقهم ونشر ثقافة الوقاية والحماية في المجتمع حيث تعد ساعة أمان المتطورة من أفضل الوسائل للتواصل مع الطفل في حالة فقدانه او حاجته للمساعدة، فضلاً عن أن هذا المشروع يعد استثماراً لمبدأ المسؤولية المجتمعية داخل المجتمع في دعم قضايا المركز وفئاته المستهدفة، ولبناء شراكات مجتمعية بالإضافة إلى إيصال رسائل لتوعية الأطفال بالمشكلات والمخاطر المحتملة وكيفية حماية أنفسهم ووقايتهم منها. ولفت السعدي إلى دور مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان في تأكيد دور المجتمع المدني والاهتمام بما يحتاجه الطفل وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي له، ونشر الوعي المجتمعي. من جانبه قال السيد محمد اليامي الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية في فودافون قطر، إن دعم هذه المبادرة تأكيد على التزام فودافون بمسؤوليتها الاجتماعية، معرباً عن سعادته بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان والمشاركة في توزيع ساعة أمان المزودة بخدمات شبكة فودافون مجاناً في يوم الطفل الخليجي، فالطفل هو أساس المجتمع. وأضاف بان هذه المبادرة تتمحور حول تزويد الساعات بخدمات شبكة فودافون الأكبر في العالم. وأكد اليامي حرص الشركة على دعم الاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا. وتوظيفها في مجال حماية الأطفال وهو ما يتجلى بوضوح من خلال برنامج السلامة الرقمية الخاص بالأهالي AmanTECH. وقد أطلق المركز رابطاً إلكترونياً على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن لأي طفل خليجي مقيم في دولة قطر أو ذويه التسجيل من خلاله، ليتم بعدها التواصل معهم لتسليمهم الساعة. وتقوم فكرة ساعة أمان على تسهيل عملية الاتصال بين الأطفال وذويهم، من خلال تدعيم الساعة بشريحة هاتف، ويقوم بربطها إلكترونياً مع الهاتف الجوال الذكي لولي أمر الطفل، مما يسهل التواصل معه وتتبع حركة الطفل إلكترونياً، حيث تعتبر الساعة في يد الطفل أكثر ضمانا من الجوال الذي يمكن أن يفقده الطفل أثناء حركته، وتوفر الساعة عنصر الحماية الذي يحقق الفائدة والاطمئنان بقدر أكبر، كما توفر الساعة مميزات أخرى للطفل مثل ألعاب الكترونية ونظام تحفيزي يسمح بتسجيل عدد من النقاط لمكافأة الطفل من جهة والديه. وأطلق المركز ساعة أمان في يونيو عام 2017 بالتعاون مع مطار حمد الدولي وشركة فودافون قطر، حيث تم توزيع 3 آلاف ساعة مجاناً في مطار حمد الدولي وحصل كل طفل مسافر أقل من 12 سنة على هذه الهدية المجانية. وقد شملت التوزيع حتى اللآن شريحة كبيرة من الأطفال، حيث تم توزيع ما يقارب أربع آلاف ساعة مجانية، على الأطفال المسافرين وأطفال الشفلح وعدد من أطفال المدارس. وتحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهذا اليوم في المؤسسات المجتمعية في دول المجلس حيث تقام الفعاليات الترفيهية والتثقيفية للطفل مع التركيز على غرس مفاهيم ومعايير تنبع من تقاليد المجتمع الخليجي وتحث على التمسك بالهوية الخليجية، ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحقوق الأطفال وتجنيبهم ممارسات العنف التي تعتدي على براءتهم، وذلك تعزيزاً لاتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 م، وصادقت عليها دولة قطر وكثير من دول العالم المتقدمة.

أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حملة توعوية للأطفال بعنوان لا تلمسني لحماية طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال من التحرش بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الحملة، التي تستمر حتى شهر يونيو المقبل إلى الوصول لأغلب مدارس الدولة الابتدائية ورياض الأطفال بالإضافة لعدد من المراكز المعنية بالطفل مثل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوعيتهم بأساليب حماية أنفسهم من التحرش، ونشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية لديهم من خلال نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين المختصين في هذا المجال. وتتضمن الحملة خضوع المشاركين من الأطفال لاختبار أولي لقياس مفهوم الحماية لديهم، ثم ممارسة عدد من الألعاب التثقيفية والتعليمية ومشاهدة بعض الأفلام التوعوية التي يتم من خلالها تدريبهم على كيفية حماية أنفسهم من أي تحرش قد يتعرضون له، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات والأنشطة العملية، والورش التدريبية التي تقدم من قبل كوادر قطرية مؤهلة على آليات التعامل مع الطفل وكيفية إيصال الرسالة بطريقة سهلة ومبسطة. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة زينب المحمود رئيس فريق الحملة أن مركز أمان المعني بحماية الطفل والمرأة يقوم بإعداد وتصميم برامج تجذب الطفل وتساعده في الاستفادة منها، مشيرة إلى أن حملة لا تلمسني تهدف إلى توصيل عدة مفاهيم للطفل منها تعزيز الملكية، والعلاقة بالذات ومع الآخرين، والتفاعل مع الغير، والدفاع عن النفس حيث تصل كل هذه المفاهيم بطريقة اللعب لتترسخ في ذهن الطفل. وأضافت أن الحملة تتضمن كذلك تعريف الطفل بطرق الإبلاغ في حال تعرضهم لأي تحرش أو اعتداء، وذلك بإخبار أولياء الأمور، أو إحدى المعلمات أو بالاتصال على الخط الساخن الخاص بمركز أمان، لافتة إلى أن الحملة يقودها عدد من المختصين من منتسبي المركز ذوي الخبرات والكفاءات وخاصة في مجال التربية والخدمة الاجتماعية والذين يعتمدون على الأساليب العملية لترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الأطفال. يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال الزيارات الخارجية والرعاية الداخلية.

احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق الخامس والعشرين نوفمبر من كل عام. ويأتي احتفال المركز بهذه المناسبة تأكيداً على تحقيق رؤيته ورسالته في تعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة، ورفع الوعي بالعنف في المجتمع، وتسليط الضوء على دور المرأة ومكانتها، والتوعية بأهمية احترامها ودعمها وتمكينها، وعدم الإساءة لها. وقالت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي للمركز، إن هذه الفعالية تقام تضامناً مع المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة العنف بجميع أشكاله، وكذلك لأهمية تمكين رفع وعي المرأة بحقوقها وواجباتها، وتعزيز ثقتها بنفسها وقدراتها، نظراً لكون المرأة ركيزة أساسية في المجتمع. وأكدت حرص المركز على توفير خدمات الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة، ومنها خدمات الوصول والمساندة عن طريق كادر مؤهل مختص باستقبال الحالات وكذلك الخطوط الساخنة، إضافة إلى خدمات أخرى يسعى المركز من خلالها إلى تقديم الأفضل للفئات المستهدفة في الدولة. يذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" هو مؤسسة خاصة ذات نفع عام يهدف إلى تمكين وتأهيل النساء والفتيات والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية والاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية، ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء.

نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي فعالية بطولة الألعاب الإلكترونية لكرة القدم للأطفال من سن 7 إلى 12 سنة، ضمن برنامج " طفولة آمنة" التي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالطفل . وتهدف هذه البطولة إلى تقوية أواصر الترابط بين الآباء والأبناء، بالإضافة إلى مشاركة الأبناء إهتماماتهم بعيداً عن الألعاب الالكترونية العنيفة التي تؤثر بصورة سلبية على شخصية الأبناء وتنمى فيهم روح العنف، وتزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية لديهم، كما إنها تزرع قيماً بعيدة عن قيم مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وتمثل غزواً ثقافياً لمجتمعاتنا العربية . وفي هذا الإطار أكد السيد عبد العزيز العبد الملك -رئيس قسم الإنتاج الفني في المركز- أن البطولة تهدف لتقوية العلاقة بين الأب والأم والابن، فغالبية المشاكل ناتجة عن ابتعاد الوالدين عن اهتمامات الأبناء، والآن مع وجود الألعاب الإلكترونية التي تسمح للطفل، وهو في منزله أن يلعب مع أي شخص حول العالم عن طريق الإنترنت، بات ضرورياً أن يعرف الوالدين إهتمامات الأبناء وعدم تركهم لبناء عالمهم الخاص وحدهم. وأضاف العبد الملك قائلاً " إنَّ هدفنا في هذه البطولة التي كانت مخصصة لكرة القدم إلى تعريف الوالدين على إهتمامات الأبناء وكيفية إبعادهم عن الألعاب العنيفة في مجال الألعاب الإلكترونية.

ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حملة توعية بعنوان ( ولدك أمانة ) ،تستهدف أولياء الأمور وأبناءهم من الذكور خلال الفترة من 16 وحتى 23 أبريل الجاري، بمشاركة عشر مدارس من المرحلة النموذجية والابتدائية للبنين بالإضافة إلى المراكز التي تنضوي تحت مظلة المؤسسة .وسيتم خلال الحملة تقديم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتثقيفية و الترفيهية ومسابقات تشجيعية ، وألعاب متنوعة يتشارك فيها الوالدان و الأبناء ، المتعة والفرحة ويحقق نوعا من التفاهم والثقة فيما بينهم ،وتنظيم يوم مفتوح لأولياء الأمور وأولادهم تحت عنوان " يوم مع ابنك " يقام في إحدى الاستراحات بالدوحة ، مع مشاركة مجموعة من الخبراء والأساتذة من ذوي الاختصاص. بالإضافة إلى التعريف بالمركز واختصاصاته والفئات المستهدفة.كما تتضمن الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة، وسيتم الإعلان عن الحملة والمشاركة في " يوم مع ابنك " من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز، اضافة الى أنه سيتم التواصل مع أولياء الأمور لتأكيد حضورهم وحضور أبنائهم في هذا اليوم ، و من المقرر أن تكون الحملة في نسختها الأولى موجهه للبنين وستخصص نسخة ثانية للبنات.ونوهت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي للمركز بأن الهدف الأساسي من تبني هذه الحملة هو تحقيق بيئة سليمة وآمنة للطفل داخل المجتمع القطري ، بالإضافة إلى تعزيز الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة في عمل المركز ، وبناء وتطوير القدرات المؤسسية ، ورفع وعي وتثقيف المجتمع .جدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يسهم في نشر الوعي والتثقيف وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف ضد المرأة والأطفال والفتاة وضحايا التصدع الأسري، وتقوم إدارة التوعية المجتمعية بتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في هذا الخصوص.

أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي رسمياً، فيديو كليب خاص بنشيد "ها أنذا" بالتعاون مع الفنان الكويتي حمود الخضر، في إطار حرصه على زيادة المحتوى الإيجابي العربي المرئي المعني بقضايا المركز، حيث يؤكد النشيد على ضرورة التماسك الأسري، حيث أن توفير بيئة إيجابية للأبناء يساهم في تحقيقهم لطموحاتهم وأحلامهم.وجاء الإطلاق بعد أربعة أشهر على إطلاق النشيد في ألبوم الفنان حمود الخضر والذي حقق ما يقارب الثلاثة مليون مشاهدة تقريباً على الحساب الرسمي، ومن المتوقع أن يشهد تدشين الفيديو كليب مشاهدة عالية جداً مقارنة مع مشاهدته السابقة بدون تصوير.وكان العمل قد بدأ العمل على إنتاجه في العام 2013 وهو من كلمات وألحان الفنان سيف فاضل وأداء الفنان حمود الخضر وتوزيع الفنان التركي العالمي مصطفى جيجيلي وإخراج المخرج التركي حسن ، وتم التصوير في إسطنبول.وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة شريفة العمادي – المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بأن المركز حرص على إنتاج هذا العمل حرصاً منه على زيادة المحتوى الإيجابي المرئي، وهو نهج تم التركيز عليه في الفترة الماضية من خلال تنويع الإنتاج التوعوي سواء كان النشيد أو الأفلام الوثائقية أو الفلاشات التوعوية.وأضافت: لا بد لنا في العمل الاجتماعي أن نتماشى مع أدوات العصر وأن نسعى للوصول لكافة شرائح المجتمع من خلال القنوات التي يمكن الوصول إليها، وقد وجدنا في الفنان حمود الخضر ما يمكن أن يناسب رسالة المركز، سواء على مستوى شهرة الفنان ورسالته الفنية أو على المستوى الشخصي كفنان ملتزم ويملك رسالة نبيلة.وأضافت الدكتورة شريفة العمادي قائلة " إن رسالة "ها أنذا" يمكن أن توجه لجميع الشباب في العالم حرصنا على أن يكون التصوير عام لا ينتمي لمنطقة بعينها، وقد قمنا بتوزيع النشيد وإرساله إلى كافة المحطات العربية لبثه بشكل مجاني، فالهدف الحقيقي من الإنتاج هو نشر الرسالة الإيجابية وتوصليها لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور."واختتمت المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي حديثها متمنية أن يحوز هذا العمل على إعجاب الجمهور في قطر والعالم وأتمنى أن تصل الرسالة التي أُنتج هذا العمل من أجلها وتحقق أهدافها.من جانبه عبر الفنان حمود الخضر عن سعادته بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي من خلال أغنية "هانذا"، حيث كانت مبادرة من المركز حينما طلب منه عمل أغنية تعبر عن أهداف وقيم المركز ، قائلاً " قمت بالتعاون مع الشاعر والملحن سيد فاضل ، حيث قام بكتابة الأغنية، وأردنا ان نترجم هذا العمل إلى فيديو كليب لما لذلك من أثر أعمق وانتشار أوسع بين فئات المجتمع.

احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، وذلك إيمانا بأهمية دور المرأة ومكانتها في المجتمع.وقالت الدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي للمركز في كلمة لها إن المرأة احتلت المرأة مكانا بارزاً في دولة قطر وتعمل بشكل فاعل ومتميز وقدمت إسهامات بناءة في شتى المجالات في المجتمع القطري وخارجه، مشيرة إلى أن كل ذلك يأتي تحت التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.وأضافت الدكتورة العمادي أن الدولة تعمل على تشجيع عمل المرأة وتوفير بيئة العمل المناسبة لها وتحقيق التكافؤ بين الجنسين في مجالات التعليم والتنمية البشرية وتنمية القدرات الإدارية وغيرها، كما انها رعت ودعمت دور المرأة من خلال تعزيز دور المنظمات الاجتماعية التي تعنى بشؤونها وذلك برهانا على مكانة المرأة القطرية وقدرتها على تبوؤ أعلى المناصب وأداء الأدوار المنوط بها بكل فاعلية ومسؤولية.وقالت "أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر أولت اهتماما جليا بكافة الجوانب المتعلقة بإبراز دور المرأة القطرية وتشجيعها للنهوض بالمجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة كما ان سموها ترعى مؤتمرات نسائية متنوعة تستهدف مناقشة قضايا المرأة وتقديم الحلول الناجعة للعقبات التي تواجهها.وأشارت إلى مشاركة القطريات في الانتخابات البلدية التي بدأت عام 1998 بنسبة 47% بعد إقرار حقي الانتخاب والترشيح للمرأة القطرية عام 1997 والى ان دولة قطر انضمت إلى البروتوكولات الدولية الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله ومكافحة الاتجار بالبشر، وصادقتعلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)ولفتت إلى أن الدستور القطري أكد على مبدأ المساواة أمام القانون بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس وان الدولة سنت مجموعة من القوانين التي تركز على حماية المرأة من العنف بمختلف أشكاله.. كما نجحت في تضمين قضايا المرأة والأسرة في رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية بقطاعيها التماسك الأسري وتمكين المرأة، والحماية الاجتماعية وتبنت سياسات عملية في التصدي لهذه القضايا من خلال إنشاء جهات حكومية مختصة ودعم منظمات المجتمع المدني.وقالت الدكتورة شريفة العمادي إن إنشاء المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي جاء ليؤطر ويتوج هذه الجهود من خلال مراكز المؤسسة المختلفة وعلى رأسها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي والذي يختص بتمكين وتأهيل وحماية النساء من ضحايا العنف وإعادة دمجهم في المجتمع إضافة إلى نشر الوعي وتثقيف المجتمع والفئات المستهدفة.وأشارت إلى أن المركز قد أطلق فعاليات متنوعة تصب في تمكين وتثقيف المرأة اجتماعيا وحقوقيا وتوفير الدعم النفسي لها وذلك من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية لها، إضافة إلى طيف واسع من الخدمات التأهيلية والاستشارات التي يقدمها المركز ومكاتبه المتعددة للمرأة والفتاة ومنها دار أمان والخط الساخن والحملات التوعوية الوقائية.وأوضحت أن العالم أجمع يحتفل في الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، ويعود الاحتفال بهذا اليوم إلى مطلع العشرينات ولكن الأمم المتحدة اعتمدت الاحتفال في هذا اليوم العالمي في عام 1975 أثناء السنة الدولية للمرأة، مشيرة إلى أنه وفي عام 1995 قدم إعلان ومنهاج عمل بكين رؤيته لعالم تتمتع فيه المرأة والفتاة بحقها في ممارسة اختياراتها والمشاركة السياسية والحصول على التعليم وكسب الدخل والعيش في مجتمع خال من العنف والتمييز. وفي عام 2014 ركزت الدورة الـ58 للجنة وضع المرأة على التحديات والانجازات في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية في ما يتصل بالمرأة والفتاة". من جهته قال السيد عبدالعزيز آل إسحاق مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز إن اليوم العالمي للمرأة يمثل موعداً يجتمع فيه العالم للاحتفاء بأهم من يبني المجتمع والأمم.وأضاف في كلمته "أن المركز حرص على أن يحتفل هذا العام في جامعة قطر للوصول إلى مجتمع الطالبات، كما حرصنا على التعاون مع مركز مناظرات قطر للتأكيد على أن للمرأة صوتا ومطالب تستحق أن نسمعها ونلتفت إليها ونعطيها كامل الحقوق التي أكدتها كافة المواثيق والأعراف الدولية وقبل ذلك ما أعطاه لها ديننا الإسلامي العظيم من حقوق كما حرصنا على عرض ثلاثة نماذج نسائية نفخر بها في المجتمع القطري وللاستماع لتجاربهن والتحديات التي واجهتها كل منهن للوصول لتحقيق أهدافها" .وأعرب آل اسحاق عن أمله في ان يكون اليوم العالمي للمرأة يوماً لتجديد التأكيد على أن المجتمعات لا تبنى ولا تتطور إلا بتمكين المرأة من حقوقها.وتم خلال الحفل الذي أقيم بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر، التعريف بالمركز واختصاصاته والفئات المستهدفة، كما تضمن العديد من الفقرات منها محاورة مفتوحة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، وحلقة نقاشية عن المرأة ودورها الفعال في المجتمع .ويهدف المركز من خلال هذه الفعاليات إلى التركيز على الجانب الإيجابي الذي حققته دولة قطر في مجال تمكين المرأة حيث وفرت العديد من المراكز الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا المرأة وتهتم بتمكين المرأة من ممارسة كافة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما يحرص المركز على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها، وبناء مقدرتها، ليكون لها دور أساسي وفعّال في المجتمع.

يحتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع جامعة قطر بعد غد باليوم العالمي للمرأة في قاعة ابن خلدون بحضور أكثر من 300 طالب وطالبة. سيتم خلال الحفل التعريف بالمركز واختصاصاته والفئات المستهدفة، كما يتضمن الحفل العديد من الفقرات منها محاورة مفتوحة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، إضافة إلى حلقة نقاشية عن المرأة ودورها الفعال في المجتمع . ويهدف المركز من خلال هذه الفعاليات إلى التركيز على الجانب الايجابي الذي حققته دولة قطر في مجال تمكين المرأة حيث وفرت العديد من المراكز الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا المرأة وتهتم بتمكين المرأة من ممارسة كافة حقوقها السياسية والإجتماعية والإقتصادية، كما يحرص المركز على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها، وبناء مقدرتها، ليكون لها دور أساسي وفعّال في المجتمع . والجدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن من مارس في كل عام باليوم العالمي للمرأة، وجاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، ويهتم المركز بالاحتفال بهذا اليوم كل عام لإيمانه بأهمية دور المرأة ومكانتها في المجتمع فالمرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، فهي أساس المجتمع .

صادق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم على قرار مجلس الوزراء رقم /2/ لسنة 2016 بسريان أحكام القانون رقم /24/ لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي. وقضى القرار بتنفيذه وأن ينشر في الجريدة الرسمية. كما صادق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 2016 بسريان أحكام القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين في الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية. كما صادق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم على قرار مجلس الوزراء رقم (4) لسنة 2016 بسريان أحكام القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين في الشركات التالية: 1 - شركة توتال بتروكيميكالز فرانس الفرنسية. 2 - شركة إمداد القابضة. 3 - بنك مورغان ستانلي. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

يحتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي باليوم العالمي للطفل الخليجي، الذي يوافق الـ15 من يناير من كل عام، وذلك عبر عدد من الأنشطة الداخلية والتوعوية الجماهيرية.وسيقيم المركز يوم غد محاضرة توعوية عامة عن حقوق الطفل الصحية، تقدمها الدكتورة وسام عبده الداد استشاري الطب النفسي بالمركز، بهدف توعية الاباء والأمهات بضرورة التعريف بهذه الحقوق وأهميتها في ضمان سلامة الطفل النفسية والبدنية.وقال الدكتور صلاح المناعي مدير إدارة التأهيل إن هذه المحاضرة تأتي بهدف توعية أولياء الأمور والمتخصصين في العمل مع الطفل حول كيفية ضمان حماية حقوق الأطفال ومناصرتها ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم، اضافة إلى التعريف بالحقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان - ودون تمييز، موضحا ان هذه الحقوق هي حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاراكة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى توعية أولياء الأمور للمشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال وتعزيز التواصل الفعال بين أولياء الأمور والأطفال.الجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يسهم في نشر الوعي والتثقيف وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف ضد المرأة والأطفال والفتاة وضحايا التصدع الأسري، وعليه يقوم المركز بتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية للحد من أي شكل من أشكال العنف.وتحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بيوم الطفل الخليجي في 15 من يناير من كل عام في كافة المؤسسات المجتمعية في دول المجلس حيث تقام الفعاليات الترفيهية والتثقيفية التي يحتاجها الطفل مع التركيز على غرس مفاهيم ومعايير تنبع من تقاليد المجتمع الخليجي وتحث على التمسك بالهوية الخليجية، ويراعى في الاحتفال بهذا اليوم التذكير بحقوق الطفل عموما، ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحقوق الأطفال وتجنيبهم تلك الممارسات العنيفة التي تهين براءتهم وتصادر ضحكاتهم. ويأتي هذا اليوم تعزيزاً لاتفاقية حقوق الطفل التي اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 م.

يشارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي في احتفالات اليوم الوطني من خلال فعاليات وبرامج متنوعة ، تشترك في تقديمها جميع المراكز الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وذلك في خيمة الدوحة بدرب الساعي، وتستمر حتى العشرين من الشهر الجاري. وتضم الخيمة مجموعة من منتسبي المراكز الاجتماعية كمركز الاستشارات العائلية ، ومركز تمكين لرعاية المسنين ، ومركز رعاية الأيتام ، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ، ومركز الإنماء الاجتماعي ، ومركز بست باديز قطر. وتضم فعاليات درب الساعي 21 فعالية متنوعة تعكس مدى الحرص على الاحتفاء بتراث الآباء والأجداد وتربط الأجيال الصاعدة بحياة الأولين. وتشتمل الفعاليات على العديد من الأنشطة التي تستهدف جميع الفئات العمرية مثل التصوير حيث تم تقسيم بعض أجزاء الجناح إلى زوايا مبتكرة كخلفيات تصوير مثل زاوية "سيلفي بلادي" وتحتوي عدد من الخلفيات لمعالم الدولة، تتغير بحسب اختيار الزائر، و زاوية "فديت هلي" تشمل تصويرا وتسليما فوريا للصور، بخلفية معبرة، لكل عائلة تزور الجناح. كما تم تجهيز ورشة مصغرة لرسومات وتلوين للأطفال، ووضع لوحاتهم على مجسم يصمم باسم "الله ياعمري قطر"، إضافة إلى زاوية شاشة تفاعلية لمسابقات وجوائز، بأسئلة ذات علاقة بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها. وتأتي مشاركة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ضمن جناح المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في إطار الاحتفال بهذه المناسبة التي تهدف إلى تنمية روح الانتماء للوطن الغالي وتعزيز الهوية القطرية لما تمثله من المعاني والقيم الوطنية العريقة.

يشارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي في النسخة الأولى من معرض التوعية والوسائل المساعدة لعام 2015، الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 25 وحتى27 أكتوبر الجاري، تحت شعار "التوعية خير رعاية". ويهدف المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في دولة قطر والوطن العربي، مساعدة الجهات المشاركة للتعريف عن نفسها وبرامجها التوعوية وتسهيل تواصلها مع أفراد المجتمع بواسطة أحدث الأساليب المتداولة والمتبعة علمياً وعالمياً، بالإضافة إلى فتح قنوات متطورة مع الأجيال الصاعدة بأساليب التواصل العلمية الحديثة، وتسليط الضوء على أحدث برامج التوعية بهدف طرحها ودمجها مع المجتمع القطري متنوع الثقافات. وقال السيد نايف الشهراني، مسؤول أول علاقات عامة وفعاليات في دار الإنماء الاجتماعي تعليقاً على المشاركة، "نحن نفخر بالمشاركة في معرض التوعية 2015 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للمرة الأولى والمساهمة في تحقيق التكامل بين عمل المؤسسات بما يصب في مصلحة المجتمع. وتعمل الدار منذ عام 1996 على نشر التوعية في المجال الاجتماعي والاقتصادي وتمكين القدرات البشرية من تحقيق أقصى إمكانياتها، وذلك من خلال بحوث اجتماعية وبرامج تدريبية وتأهيلية وخدمات الدعم الفني والمادي المدروسة التي تشجع الأفراد على التطور والإنتاج، والمساهمة في بناء مجتمع معاصر قائم على المعرفة، ثقافته راسخة، ويتمتع بالعدالة الاجتماعية والأمن الاقتصادي." يأتي إطلاق هذا المعرض في الوقت الذي تشهد به قطر تطوراً كبيراً في كافة المجالات بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والأمنية والصحية والبيئية، وهو يسلط الضوء على التحديات المصاحبة للتطور السريع وأهمية تنفيذ الحملات التوعوية واستخدام الأساليب الحديثة لدعم الفكر المتجدد دون المساومة على المعارف والسلوكيات السليمة التي يتميز بها المجتمع القطري.

يشارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي في معرض التوعية والوسائل المساعدة لعام 2015، الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار "التوعية خير رعاية". ويهدف المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في دولة قطر والوطن العربي، إلى مساعدة الجهات المشاركة للتعريف بالخدمات والبرامج التوعوية التي تقدمها لفئاتها المستهدفة، بالإضافة إلى تسهيل تواصلها مع كافة أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أحداث البرامج التوعوية المتبعة في المجتمع. من جانبها، قالت الأستاذة بخيتة الغياثين رئيس مكتب العلاقات العامة والإعلام بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "إننا حرصنا على المشاركة في هذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه في قطر والوطن العربي، والذي يهدف إلى نشر مفهوم التوعية الشاملة وهذا ما تحرص عليه كل المؤسسات والهيئات بالدولة، مضيفة أن المعرض يعد حلقة وصل بين كل الجهات المختصة في مجال التوعية الشاملة، ويواكب رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر. وأشارت إلى حرصهم الدائم على التواصل بشكل مباشر مع الجمهور وأن مثل هذه المناسبات توفر هذه الفرص، موضحة أنه بالإضافة إلى توعية الجمهور بالدور الذي يقوم به المركز، فإننا نتواصل مع الشباب الراغبين في التطوع في أنشطة المركز وبرامجه. وختمت رئيس مكتب العلاقات العامة والإعلام بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي حديثها بالتأكيد على أن المشاركة في هذا المعرض تتم تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وبرفقة المؤسسات الشقيقة التي تشارك في المساحة المخصصة للمؤسسات المنضوية تحت مظلة مؤسسة العمل الاجتماعي، وهي فرصة للتعريف بالمؤسسة والمركز والتوجهات الاستراتيجية لجميع المراكز. الجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يسهم في نشر الوعي والتثقيف وتوفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للحد من العنف ضد المرأة والأطفال والفتاة وضحايا التصدع الأسري، وعليه تقوم إدارة التوعية المجتمعية بتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية للحد من أي شكل من أشكال العنف.

احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي باليوم الدولي للاعنف من خلال المشاركة بركن توعوي في مجمع الحياة بلازا، تم خلاله التعريف بالمركز واختصاصاته والإجابة على أسئلة الزوار. ويعتبر هذا اليوم الدولي مناسبة لنشر رسالة اللاعنف، عن طريق التعليم وتوعية الجمهور، ويؤكد على الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم. وعن هذه الفعالية قالت الأستاذة بخيتة الغياثين — رئيسة مكتب العلاقات العامة والإعلام في المركز — ان مشاركة المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي في ظل حرصنا على الاستفادة من الأحداث الدولية الكبرى للتعريف بالمركز وقضاياه، واللاعنف هو الهدف السامي الذي تسعى له المجتمعات المتحضرة للوصول إليه في كافة قضاياها. وأضافت: تعدد استخدام المؤسسات لهذا اليوم الدولي تحديداً من قبل المؤسسات المجتمعية حول العالم كل في مجاله، وبالتالي ركزنا في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي على قضية العنف ضد الطفل والمرأة. ويعتبر مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي مؤسسة رائدة تهدف إلى تمكين وتأهيل النساء والأطفال من ضحايا العنف، والأطفال من ضحايا التصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع، كما يقوم المركز باستقبال الحالات في مقره وفروعه المتعددة، ويقدم الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال العيادات الخارجية ودار الإيواء، بالاضافة الى توفير خدمة الخطوط الساخنة.

ينظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي يوم الاثنين المقبل حفل تدشين النسخة الثانية من مسابقة الافلام القصيرة بالإضافة إلى تكريم الفائزين والمشاركين في النسخة الأولى من المسابقة. وتعتبر مسابقة الافلام القصيرة مسابقة مفتوحة لكافة المبدعين أو المخرجين الواعدين والمهتمين بصناعة الافلام القصيرة في قطر وخارجها شريطة ان يتناول الفيلم موضوعا يتحدث عن المشكلات الاجتماعية وطرق العلاج والوقاية، حيث يتم تشكيل لجنة لاختيار الفيلم الافضل. وتهدف المسابقة الى تفعيل تواصل المركز مع الشباب عبر وسائل التواصل الحديثة وزيادة المحتوى الايجابي المرئي عبر شبكة الانترنت وإيمان المجتمع بما يقدمه المركز لتنمية القدرات الانسانية. وتشمل المسابقة عددا من المواضيع وهي: التنمر الطلابي وإدمان المخدرات وإدمان الشبكات الاجتماعية والانترنت وأهمية الاسرة و بناء الشخصية، اضافة الى التفاعل الاجتماعي وأسباب الهروب من المدرسة وأسباب ادمان الوجبات السريعة ومفهوم الصداقة. وتشترط المسابقة أن تكون مدة الفيلم من دقيقة واحدة الى 5 دقائق ، وأن تكون المشاركات جديدة ، وان تستخدم افكارا حديثة غير مكررة ولا مرتبطة بالواقع، وتحمل قيمة ومغزى وان يقدم معالجة وحلول مشكلات اجتماعية ونفسية.

نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي احتفالية بليلة القرنقعوه ومأدبة سحور لكافة منتسبي المركز ودور الإيواء والرعاية الإنسانية. حيث استضاف قسم العوين الكاتب والباحث خليفة السيد، الذي شارك النزلاء في الدار بالحديث عن ليلة القرنقعوه وعن ذكرياته الجميلة المرتبطة بالمناسبة ، وعلاقات الناس الاجتماعية والتقارب بين الأسر، كما دار نقاش مطول مع النزلاء حول العادات والتقاليد القطرية بالإضافة الى اختلاف الحياة بين الماضي والحاضر، وكيفية تحصين الأفراد لأنفسهم من أي مضار أو أفكار تخالف التعاليم الإسلامية، والعادات والتقاليد القطرية. وفي هذا الإطار أشار الدكتورعبدالله الجوهي، مدير إدارة العلاج والتأهيل، إلى أهمية مشاركة الحالات بمثل هذه الفعاليات وتحقيق الألفة والروح الاجتماعية بينهم وبين المسؤولين والموظفين، مشيرا إلى أنَّ مثل هذه الملتقيات الرمضانية تساعد على التطور والإبداع في العمل وتعزيز العلاقات الاجتماعية فيما بينهم. وأقيمت على هامش الاحتفالية المسابقات المتنوعة للنزلاء واختتم بسحور قطري شعبي. أما في دار الإيواء والرعاية الانسانية فقد تم الاحتفال بالنزلاء والأطفال من خلال تنظيم احتفالية ترفيهية وتقديم بعض المسابقات المتنوعة للنزلاء وذلك حرصا على زيادة الالفة الاجتماعية بين الموظفين والنزلاء وخلق أجواء إيجابية في الدار .