أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان) المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في فعاليات المؤتمر العربي الدولي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال (أسبكان) والذي أقيم بمسقط بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات في 15-17 سبتمبر الجاري، تحت رعاية مجلس الوزراء العُماني وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف. وشهد المؤتمر مشاركة قطرية متميزة ممثلة بمركز أمان ومستشفى سدرة وإدارة رعاية الأحداث بوزارة الداخلية. هذا وقد أعلن مستشفى سدرة عن استضافة المؤتمر في دورته القادمة عام 2020 بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالطفل في دولة قطر، بعنوان حماية الطفل خبرة الماضي والحاضر والمستقبل، ويعد مركز أمان من أهم الشركاء في التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر القادم بالتعاون مع سدرة. وتناولت ورقة مركز أمان التي قدمها الدكتور منصور السعدي اليافعي. بالتعاون مع د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر، والدكتور عبدالله بادحدح من جامعة داكوتا بالولايات المتحدة، تقديرات عدد الأطفال بالنسبة لسكان العالم بالتركيز على المنطقة العربية والخليج، كما تم استعراض مفهوم أمان الأطفال استناداً للمعايير الدولية التي وضعتها اليونيسيف لتحقيق التوعية الفعالة بقضايا الطفولة مثل التوافق مع العادات والتقاليد والالتزام الحكومي بتوفير الأمن والصحة والتعليم والحوار المفتوح مع الأطفال وتزويدهم بالمهارات الحياتية المناسبة. وقال الدكتور منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان قائلاً نشعر بالفخر أن من آخر إنجازات دولة قطر المستمرة هو إنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. و أضاف السعدي أن المجتمع المدني في قطر يعمل على ترجمة اتفاقية حقوق الطفل لتطبيقات عملية.
1341
| 22 سبتمبر 2019
نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) ورشة عمل متخصصة حول المعايير الدولية للتصدي للعنف ضد المرأة. وتهدف الورشة لتعريف المشاركين بالمعايير الدولية وأفضل الممارسات في مجال مكافحة العنف، والآليات الوطنية في هذا الصدد، وأهمية توفير بيانات متكاملة حول العنف الأسري والتكلفة الاقتصادية الخاصة به، وإلقاء الضوء على دور مختلف الجهات الوطنية، الحكومية وغير الحكومية في مجال التصدي للعنف وأهمية بناء الشراكات بين الجهات المعنية. وقدم الورشة خبراء من الاسكوا، وشارك فيها 25 من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، واعتمدت على منهجية الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية. وقالت السيدة أمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن المؤسسة قد سعت لمثل هذه البرامج والورش التخصصية مع منظمات الأمم المتحدة مثل الاسكوا لإتاحة المجال للعاملين بالمراكز التابعة لها وخاصة الموظفين المختصين في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، للتعرف على الأطر والآليات الدولية المعنية وأخصها اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، وأهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بهذا المجال، ومسؤولية القطاعات الوطنية وكيفية تعاطيها معها بهدف تطوير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والخدمات في هذا الصدد. وأكدت أنه بعد الانتهاء من التنظيم الإداري للمراكز خلال الثلاثة أعوام الماضية، نعمل حاليا على بناء أنظمة الحماية والتأهيل بالمراكز (كل حسب مجاله والفئة المستهدفة من خدماته) من خلال تبني وتطبيق المراكز التابعة للمؤسسة للمعايير الدولية في تقديم خدماتها للفئات المستهدفة منها، بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية مثل الاسكوا وهذا ما يميز الأنشطة والخدمات التي نقدمها. وأشارت إلى أن مخرجات وتوصيات الورشة ستشكل إطار عمل مستقبلي يمكن من خلاله تعزيز الخدمات المقدمة للمرأة. من جانبه، قال السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان، إن الورشة تطبيقية وتفاعلية لضمان أكبر قدر من الاستفادة، لذلك تم إشراك الجنسين بهدف إكسابهم مهارات نوعية في مجال تطبيق المعايير والآليات الدولية في مجال العنف ضد المرأة. وأكد أن مخرجات الورشة ستشكل إضافة هامة في مجال بناء القدرات الوطنية لمكافحة العنف الأسري مما يعزز من الخدمات التي يقدمها المركز للنساء في مجال الحماية والتأهيل. من جهتها، أكدت السيدة نور الحر مديرة إدارة التأهيل بمركز /أمان/، أن الورشة طرحت موضوعات جديدة مثل التكلفة الاقتصادية للعنف، وسلوك البحث عن المساعدة من قبل الناجيات من العنف مما سيزيد من ثقافة المشاركين والمشاركات في هذا المجال. وأضافت أن التجهيز للورشة تم بعناية لضمان توافق موضوعاتها ومخرجاتها مع تحديد احتياجات الاخصائيين والاخصائيات في هذا المجال مما يعظم من الاستفادة الحقيقية من الورشة. وأكدت أن الورشة قدمت إطارا واضحا للمعايير للخدمات المتعددة التي تسهم في التصدي للعنف سواء من خلال الخدمات الخاصة بزيادة الوعي أو الخدمات المقدمة لمساعدة وحماية الناجيات (الخط الآمن، مراكز الإيواء، الخدمات الأمنية، الإرشاد القانوني والاجتماعي).
2401
| 16 أبريل 2019
أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سنيار (2) غوص، وهي لعبة إلكترونية قطرية (ON LINE) صديقة للطفل وخالية من العنف وتعد امتداداً لسنيار (1) الصيد، والتي تمتاز بهويتها القطرية. وقام مركز أمان بتجهيز جناح تعريفي للعبة سنيار (1) الصيد (الحداق في الفترة من 26 إلى 29 مارس) والتي أطلقها في العام الماضي، وكذلك سنيار(2) الغوص في كتار والتي تستمر من اليوم وحتى الخامس من أبريل الجاري. وأعلن مركز /أمان/ و/كتارا/ وشركاؤهم، عن تخصيص جوائز منوعة للفائزين والمتصدرين في اللعبة، بهدف جذب الأطفال للعب، وسيتم السحب على الجوائز في اليوم الأخير. وتتيح لعبة سنيار (2) غوص الإلكترونية للأطفال التعرف على البيئة القطرية البحرية وتاريخ وتراث البحر وأنواع السفن وأساليب الصيد، والأسماك والغوص بحثا عن اللؤلؤ، وتزويدهم بمفردات الثقافة البحرية، ومناطق الصيد في قطر، وغيرها من المعلومات الخاصة بالبيئة والثقافة القطرية، مما سيكون له مردود إيجابي على ثقافة الأطفال في قطر. ووفقا لدراسة قطرية حديثة، استهدفت أكثر من ألف طفل، أظهرت أن 85 بالمائة من الأطفال يمارسون الألعاب الإلكترونية يوميا ولساعات طويلة، وأن 56 بالمائة يلعبون إلكترونيا عبر شبكة النت (ONLINE) مع أشخاص مجهولين، كما أن 60 بالمائة من الأطفال يعانون تغيرات سلبية سلوكية كالعنف والغضب وصحية كالسمنة وضعف النظر بسبب الألعاب الإلكترونية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي- مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن وجود مثل هذه الألعاب يعزز الهوية القطرية، ويزيد من معرفة وثقافة الأطفال بالبيئة القطرية البحرية وتراث الأجداد الزاخر بالقصص التي تعزز من قيمة الولاء والانتماء.. مضيفا أن لعبتي سنيار الصيد والغوص تعدان مثالا ناجحا على التوظيف الناجح للتكنولوجيا من خلال محاكاة بطولة سنيار التي تنظمها كتارا. من جهته ، أكد السيد عبدالعزيز آل إسحاق مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز /أمان/، أن تدشين سنيار الغوص (2) يعد امتدادا لنجاح سنيار الصيد (1) التي تم إطلاقها العام الماضي مؤكدا أن التوعية الناجحة لا تكون بالمنع بل بإيجاد البديل القطري الذي يحقق المتعة والفائدة معا. يذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ قد نظمت سابقا أنشطة بحرية خاصة بالأطفال مثل حداق الأطفال، وسنيار الأطفال والنشء تحت اسم بطولة المينه. كما وقعت /كتارا/ مذكرة تفاهم مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بهدف دعم وتعزيز الشراكة والتعاون مع المراكز المنضوية تحت مظلتها، بالإضافة لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسستين.
2069
| 02 أبريل 2019
منصور السعدي: نسعى لتوعية وتثقيف الطفل بآثار الألعاب الإلكترونية راشد النعيمي: برامج توعوية لمعالجة الإدمان الرقمي بمركز دعم نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان )، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، اليوم ندوة بعنوان ( العنف والإدمان الرقمي ) في فندق سيتي سنتر روتانا، وقد شارك بها كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الاطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد. وهدفت الندوة لتعزيز الوعي الاجتماعي بتوفير الحماية اللازمة للأطفال وتوعيتهم وتثقيفهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ويصب هذا التعاون بين منظمات المجتمع المدني في مصلحة الاسرة والطفل وحمايتهم. وقد دعا المشاركون إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي، محذرين من مخاطر الإدمان الرقمي على النشء والشباب، لافتين إلى أهمية نشر التوعية واقتراح معالجات للتقليل من المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. وناقشت الندوة عددا من المحاور الهامة منها التفكك الاسري الناتج عن الاغتراب الاجتماعي، إدمان الانترنت داخل الاسرة، الأطفال وعنف التكنولوجيا، إضافة إلى تأثير الإدمان الرقمي على السلوك الاجتماعي. *أهمية الندوة وقد أكد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، على أهمية موضوع الندوة خاصة مع انتشار مخاطر العولمة التكنولوجية التي غزت بيوتنا ومجتمعاتنا، مشددا على أهمية التعاون بين امان وبين مركز دعم الصحة السلوكية لتقديم ندوة تتطرق لموضوع هام ومؤثر في العصر الحالي وهو العنف والادمان الرقمي، وأشار إلى أن المركز يهتم بتنظيم مثل هذه الفعاليات بهدف توعية وتثقيف الطفل خاصة في ظل التحديات التي يواجهها ابناؤنا اليوم، من العاب الكترونية عنيفة تؤثر على سلوك الطفل، وتفعيلاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية المرتبطة بالطفل والتي صادقت عليها دولة قطر. *ظواهر خطيرة وأوضح راشد النعيمي مدير مركز دعم الصحة السلوكية، أن ظاهرة الإدمان الرقمي أصبحت من الظواهر الخطيرة في العالم، في السنوات الأخيرة نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي جعل من الأجهزة الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، مشيرا إلى انه قد صاحب ذلك تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز، وانخفاض الأداء في الدراسة والعمل، وصراعات في العلاقات مع الآخرين، والْعُزْلَة الاجتماعية، إضافة إلى الإجهاد البدني والعصبي. وشدد على أهمية مواجهة هذه الظاهرة حتى لا تتفاقم تأثيراتها وذلك من خلال وضع برامج لتوعية أبناء المجتمع خاصة الشباب والنشء بطرق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وتقنين استخدامها، لافتا إلى انه في هذا الإطار يوفر مركز دعم الصحة السلوكية برامج توعوية وعلاجية للذين يعانون من الإدمان الرقمي بوصفه من القضايا السلوكية المعني بها عمل المركز. *آثار سلبية بدوره قال الدكتور بدر المشعان استاذ الاعلام الحديث من الكويت، إنه على الرغم من الآثار السلبية الكبيرة للأجهزة اللوحية، إلا انه لا يمكن منعها تماماً عن الأطفال، مشيرا إلى أهمية استخدامها في إطار واع وفي أعمار معينة خاصة أن الأطفال في النهاية لا يمكن فصلهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه بسبب الخوف عليهم. وتابع قائلا: بعض الألعاب الالكترونية توسع مدارك الأطفال إذا تمت بالشكل الصحيح، لذلك فإن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية يجب أن يخضع لرقابة الأهل وتحت إشرافهم وبمواعيد محددة ولفترة زمنية ليست بالطويلة خلال اليوم، حيث انه لا يوجد حلول واضحة لمعالجة الإدمان الرقمي، ولكن هناك وسائل وخطوات يمكن من خلالها أن يقوم الشخص بتقنين استخدامه مما يقلل من أضرارها وآثارها السلبية.
2615
| 05 ديسمبر 2018
حذر خبراء في مجال الصحة النفسية والسلوكية من مخاطر الإدمان الرقمي لاسيما على النشء والشباب.. داعين إلى تضافر جهود الأسرة والمؤسسات المجتمعية المعنية لنشر التوعية واقتراح المعالجات لدرء تلك المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. جاء ذلك في ندوة بعنوان العنف والإدمان الرقمي نظمها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية دعم، بمشاركة كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الأطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. ونبه السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان إلى الظواهر والعادات التي غزت المجتمعات المعاصرة بفعل العالم الرقمي، والإفراط الكبير في التعلق بأجهزة الاتصال الحديثة التي نقلت الأسر إلى العيش في عالم افتراضي وهمي بعيدا عن الواقع تماما. وأكد على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية ووسائل الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة ومحاولة نشر الوعي بالمخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على الاستخدام المفرط والسيئ لبعض الأجهزة الرقمية الحديثة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية الشخصية. بدوره قال السيد راشد النعيمي المدير التنفيذي لمركز الصحة السلوكية دعم إن ظاهرة الإدمان الرقمي من الظواهر الخطيرة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة البشر. ونبه إلى أن هذه الوسائل المعاصرة تترك الكثير من الآثار السلبية على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات، وقال يتسبب الإفراط في استخدم الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز ومستوى الأداء في الدراسة والعمل، فضلا عن الصراعات في العلاقات مع الآخرين والعزلة الاجتماعية والإجهاد العصبي والبدني. ودعا إلى مواجهة هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية من خلال برامج التوعية لدى الشباب والنشء بطرق الاستخدام المثلى للتكنولوجيا وتقنين استخدامها.. لافتا إلى أن مركز دعم يقدم برامج علاجية متخصصة للإدمان الرقمي باعتباره من القضايا السلوكية التي يعنى بها المركز. بدورها حذرت الدكتورة ليلى شحرور الكاتبة والإخصائية في علم النفس الاجتماعي (لبنان) من خطر الاغتراب الاجتماعي الذي يسببه العالم الرقمي وأجهزة الاتصال الحديثة.. وقالت إن الاغتراب الاجتماعي يشكل خطرا عميقا على الفرد والأسرة، ويزعزع الحالة الاجتماعية، ويهدد المنظومة القيمية الذاتية والوطنية. وأضافت أن الإدمان الرقمي يؤدي بالفرد إلى الانسحاب من العالم المحيط به مثل الأسرة والأصدقاء، ويتصل فقط بعالمه الافتراضي، مما يؤدي في النهاية إلى حالة من الانطواء والخجل والاضطراب النفسي والعصيان وقد يقود إلى التصدع الأسري. إلى ذلك، لفت الدكتور بدر المشعان المتخصص في الإعلام الحديث (الكويت) إلى بعض الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى المعدلات العالية في استخدام الهواتف المحمولة وقضاء الفرد ساعات طويلة في العالم الرقمي، لا سيما الشباب والأطفال. وحذر من مخاطر بعض الظواهر المصاحبة للاستخدام غير الواعي للإنترنت مثل التنمر السيبراني والعواقب النفسية والقانونية التي قد تترتب على الاستخدام غير المنضبط، إلى جانب إمكانية التعرض إلى محتوى غير لائق واستغلال المعلومات الشخصية وتهديد سلامة الأطفال. ودارت خلال الندوة نقاشات عميقة حول الإدمان الرقمي والنتائج المترتبة على الصحة الاجتماعية والنفسية لاسيما على الأطفال الذي يواجهون مخاطر حقيقية بسبب الأجهزة الرقمية. وشددت الندوة على أن الإدمان الرقمي يترك أثرا سلبيا على الطفل والمراهق مثل الشعور الدائم بالكسل والخمول والعزلة الاجتماعية واضطراب النوم والإعياء والعصبية والنسيان والميل إلى العنف والعدوان كذلك. ودعت إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي.
4958
| 05 ديسمبر 2018
* منصور السعدي: تسليط الضوء على إنجازات حماية وتعزيز حقوق الطفل يحتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) ومركز رعاية وتمكين الأيتام (دريمة)، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق) ومركزا الشفلح وبست باديز، وهي من المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بيوم الطفل العربي من خلال فعالية مشتركة تقام في مجمع قطر مول يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع اطلاق حملة اعلامية توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال الاحتفالية يقوم مركز دريمة بعرض جدارية لخريطة الوطن العربي ملونة بعدة ألوان، كل لون يرمز إلى أحد المراكز، ويقوم الطفل بوضع دبوس على بلده وعندها يتم اعطاء سؤال عن المركز والبلد في اطار ترفيهي تشويقي، كما سيتم مرور الاطفال في طريق يمثل مشوار طفولتهم والوقوف عند نقاط متمثلة في صور( الأسرة — الأمان — التعليم — الصحة) ويعبر عند كل صورة عن حقه فيها تجسيدا لحقوق الطفل، كما سيتم عرض شجرة الأمنيات حيث يقوم كل طفل بكتابة أمنيته المستقبلية وتعليق الورقة بالشجرة، وسيشارك مركز الشفلح في الفعالية بعرض لوحة من أعمال منتسبي مركز الشفلح. وفي هذا السياق عبر الأستاذ منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان قائلاً إن احتفالنا بهذا اليوم يعد فرصة لتسليط الضوء على أهم الانجازات التي تحققت في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل. وايماناً بأهميـــة الوعـــــي والتثـــقيف المـجـتمعي بالقضايا المتعلقــة بالطفل، قام مركز أمان بإطلاق تطبيق الجوال ساعدني كأول تطبيق إلكتروني يمكن للطفل من خلاله طلب المساعدة عند تعرضه لأي أذى قد يتعرض له، كما قام المركز بإصدار مبادرة ساعة امان وهي ساعة تتيح تتبع حركة الطفل وتساعد في حمايته وتسهل التواصل معه هاتفيا حيث تم توزيع ما يقارب اربعة آلاف ساعة مجانياً على الأطفال من مواطنين ومقيمين في دولة قطر. وأضاف بان قطاع المجتمع المدني في قطر يركز جل اهتمامه على الطفل وقضاياه، وذلك ضمن علاقة تشاركية وتكاملية مع باقي قطاعات الدولة، لاسيما ان اطفال اليوم هم رجال الغد ومستقبله الذين سيكملون مسيرة التنمية والتقدم الذي سيشهدونه بأنفسهم في المستقبل القريب 2030. بدورها أكدت الفاضلة مريم المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة)، في كلمتها بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العربي وتحت شعار نعيش طفولتنا يأتي الاحتفاء بيوم الطفل العربي ضمن الجهود المشتركة بين المراكز والمؤسسات التي تعنى بالطفولة، وتأتي أهمية الاحتفال بهذا اليوم بالنسبة لأبناء مركز رعاية الايتام دريمة الذين يشاركون في الفعاليات المقامة في هذا اليوم مع غيرهم من الاطفال، واكدت ان الاحتفال بهذا اليوم يساهم في تعريف المجتمع بالهوية والثقافة العربية من جانب ويعزز الوعي بحماية حقوق الاطفال من جانب اخر. كما يسلط الضوء بشكل كبير على الجهود الرامية لدمج الأيتام في المجتمع وغرس مبادي التكافل الاجتماعي. وأضافت أن الاحتفال بيوم الطفل العربي يعد فرصة للوقوف على المكاسب والانجازات الرائدة التي تحققت للأطفال باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان ووجهاً من وجوه الاستثمار في الحاضر والمستقبل مؤكدة اهمية توفير الظروف الملائمة لتعزيز الوعي بحماية حقوق الاطفال في ظل مناخ تربوي ونفسي واجتماعي يشجع على المبادرة والابتكار والإبداع ويفتح أمام الطفل العربي جسور المشاركة الفاعلة، ويوفر الفرص المتكافئة أمام كل الأطفال بالمنطقة العربية، وأضافت ان الاقتراب من واقع الطفل العربي يقتضي ملامسة متطلبات تأمين الحياة الكريمة للطفل سواء عبر تحقيق التكافؤ في فرص التعليم وتوافر البيئة الآمنة والمستقرة للأطفال من وسائل التعليم واللعب وغيرها. من جهتها أكدت حنان العلي مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز أمان على ضرورة الاحتفال بهذا اليوم الذي يمثل فيه الطفل الركيزة الاساسية لعمل المركز، فمشاركتنا في هذا اليوم تعد فرصة لتوعية المجتمع بحقوق الطفل باعتباره جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، فهذا الاحتفال يكرس تنامي الوعي العربي بضرورة حماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم ودعمهم في كافة المجالات.
2905
| 29 سبتمبر 2018
منصور السعدي: الأولوية دائماً لاحتياجات وسلامة الأطفال يستمر مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حملته لتعريف الأطفال بتطبيق ساعدني، وهي أول خدمة إلكترونية للطفل تمكنه من طلب المساعدة عبر الجوّال، في حال تعرضه لأي أذى. وقد تم تخصيص جناح تعريفي للتطبيق، يتنقل في عدة مجمعات تجارية، في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بالتزامن مع فترة الصيف، هذا وستكون الانطلاقة الثالثة في مجمع اللاند مارك بجوار منطقة الألعاب، حيث كانت الانطلاقة الثانية في مجمع قطر مول بالقرب من منطقة الألعاب، فيما كانت البداية في مجمع طوار مول في شهر مايو الماضي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للخطوط الساخنة للطفل، وقد حظي جناح تطبيق ساعدني التعريفي في مجمع قطر مول بإقبال كبير من أولياء الأمور والمهتمين والأطفال، حيث عبر عدد كبير من أولياء الأمور عن إعجابهم بخدمة ساعدني التي تساهم في حماية الطفل وتعريفه بحقوقه، مما يؤدي إلى اطمئنان الوالدين على أبنائهم وضمان سلامتهم عبر توعيتهم بهذا التطبيق المتميز، هذا ويقدم الجناح التعريفي عرضاً تفاعلياً لتطبيق الجوال ساعدني وطريقة تحميله عبر الجوال وكيفية استخدامه. تطبيق ساعدني ويهدف التطبيق الإلكتروني عبر الجوال والأجهزة اللوحية، إلى تعزيز سلامة الأطفال وتأمين الحماية اللازمة له، حيث يتيح التطبيق للطفل الإبلاغ عن تعرضه لسوء أو عنف، سواء كان لفظيا كالسب أو جسدياً كالضرب أو جنسياً كالتحرش أو مقيداً للحرية كالحبس، كما يتيح للطفل طلب المساعدة عبر ثلاثة أساليب، وهي: (الكتابة النصية لمشكلته أو تسجيلها صوتياً في حال كان الطفل صغيراً في العمر ولا يستطيع الكتابة أو توثيقها بالصور)، أو قد يكتفي بمجرد اختيار صورة تعبر عن مشكلته، من ضمن الصور التي يوفرها التطبيق، هذا ويوفر التطبيق ميزة التعرف على مكان الطفل للتمكن من الوصول إليه ومساعدته في حال تفعيل هذه الخاصية في التطبيق، والتطبيق متوفر بالمجان ويمكن تحميله عبر الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي التي تعمل بنظامي التشغيل آي.أو.إس أو أندرويد بسهولة من خلال المتاجر الإلكترونية مثل Apple store أو، Google play وغيرها، ومن ثم يتم التواصل مع الطفل من خلال بيانات بسيطة مثل رقم هاتفه أو اسمه واسم مدرسته وعمره. ومن الجدير بالذكر، أنه يقوم فريق متخصص مكون من كوادر مؤهلة وهم أخصائيون اجتماعيون مدربون على الاستجابة في حال تعرض الطفل لأي انتهاك، حيث يقومون بتوفير حماية فورية للطفل، والتواصل مع الجهات المعنية ومتابعة حالة الطفل حتى بعد حل المشكلة، والتعاون مع أسرته والقائمين على رعايته لحمايته من التعرض لأي خطر في المستقبل. ويقوم هذا الفريق المتخصص باستقبال طلبات المساعدة عبر آليات التعامل مع أي بلاغات، سواء عبر تطبيق ساعدني أو من خلال الخط الساخن (919) المخصص لاستقبال أي شكاوى أو بلاغات حول العنف أو التصدع الأسري لمن يتعرض لأحدهما من النساء والأطفال. حقوق الطفل وفي هذا السياق، أكد منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان: أن تطبيق ساعدني جاء للتأكيد على حقوق الأطفال، حيث يعد تتويجاً للجهود المبذولة لحماية الأطفال المعرضين لسوء المعاملة أو العنف بكافة أشكاله، حيث سيقوم المركز بتوفير شبكة للموارد والدعم لمساعدة الصغار الذين يتعرضون للعنف، إلى جانب تأهليهم وعلاجهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى في جو سليم وخالٍ من العنف، هذا إلى جانب العمل بشكل وثيق مع المؤسسات الأخرى لتعزيز منهج العمل بروح الفريق لضمان أن تكون الأولوية دائما لاحتياجات وسلامة الأطفال، فالأطفال اليوم هم غراسنا وحمايتهم حماية لمستقبلنا. ومن جانبها، قالت فاطمة النعمة، خبير اجتماعي بمركز أمان: لا تنحصر قضية حماية الطفل في رفع الأذى عن من يتعرض للإساءة له، لأن أي إساءة تجعل هذا الطفل عرضة للخطر بشكل أكبر، لاسيما بعد الأذى النفسي الذي تسببه له، كما أن قضية الإساءة وحدها كفيلة بإحداث أذى نفسي لعائلة كاملة، بل وربما للحي أو المجتمع الذي ينتمي إليه الطفل، ولهذا فإننا مدعوون جميعاً للتعامل مع جميع مسببات الإساءة أو الانتهاك ورفع الخطر قبل وقوعه، وإلى احتواء الطفل بشكل كامل وحماية حقوقه في العيش بأمان وسلام واحترام رغباته وقدراته فيما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية وثقافتنا العربية، واحترام إنسانيته ووجوده ورأيه، آخذين بعين الاعتبار أن الأطفال هم قادة المستقبل. بدورها، قالت آمنة الزاهد، خبير فني بمركز أمان: أن هدف مركز أمان هو توعية الطفل وحمايته من أي أذى قد يتعرض له، ولذلك فإننا نحرص على ابتكار تطبيقات تتناسب مع غايتنا في حماية الطفل وتوفير بيئة آمنة له. فتطبيق ساعدني خاص بالطفل، وهناك مشاريع مستقبلية كتوفير تطبيق خاص بالمرأة تستطيع من خلاله طلب أي نوع من الاستشارات الاجتماعية والقانونية والنفسية.
636
| 12 يوليو 2018
قدم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التوعية لأكثر من 7500 طالب وطالبة بنحو 45 مدرسة بأساليب حماية أنفسهم من السلوكيات الخاطئة، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإيجابية لديهم. جاء ذلك في إطار الحملة التوعوية لا تلمسني التي ينظمها المركز بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وتستهدف جميع طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال والمراكز المعنية بالطفل مثل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومجمع التربية السمعية ومعهد النور للمكفوفين. وتتضمن الحملة التي بدأت العام الماضي وتستمر لنهاية العام الدراسي الجاري خضوع المشاركين من الأطفال لاختبار أولي لقياس مفهوم الحماية لديهم ثم يقوم الطفل بممارسة خمس ألعاب تثقيفية تعليمية (عملية) يتم من خلالها تدريبه على كيفية حماية نفسه من أي سلوكيات خاطئة قد يتعرض لها، كما تشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تقدم من قبل كوادر قطرية مؤهلة على آليات التعامل مع الطفل وكيفية إيصال الرسالة بطريقة سهلة ومبسطة، بالإضافة إلى وجود نخبة من الاختصاصيين الاجتماعيين المختصين في هذا المجال. وفي هذا السياق أوضح السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان أن هذه الحملة تتميز بكونها تخاطب الطفل مباشرة، لتمكينه من حماية نفسه وليس عن طريق والديه، مؤكدا حرص المركز على تنفيذ برامج تفاعلية تجذب الطفل وتساعده في كيفية الحماية من أي مخاطر قد يتعرض لها. ولفت السعدي إلى أن حملة لا تلمسني تحاكي الطفل وتتماشى مع طريقة تفكيره، وتقدم الفعاليات المختلفة بطريقة تجذب الاطفال، كما تعرض الأفلام الكرتونية لإيصال بعض الرسائل التوعوية لهم لتبث رسائل مباشرة لمواجهة الأخطار التي تواجههم ومنها استخدام وسائل جاذبة وممتعة مثل روبوت تم تصميمه خصيصا لهذا الغرض. وأضاف أن الحملة يشارك فيها عدد من المختصين وذوي الخبرات والكفاءات وخاصة في مجال التربية والخدمة الاجتماعية الذين يعتمدون على الاساليب العملية لترسيخ المفاهيم لدى الطفل وتعريفه باللمسة الصحيحة والخاطئة، وعدم مصاحبة الأشخاص الغرباء، وتوعيتهم بطرق الوقاية والتصدي لأي مواقف غريبة عليهم، وكيفية الإبلاغ في حال تعرضهم لأي سوء، وذلك بإخبار أولياء الأمور أو إحدى المعلمات داخل الحرم المدرسي، أو بالاتصال على رقم الخط الساخن الخاص بمركز أمان الذي يقدم خدمات متطورة لاستقبال طلبات الحماية الاجتماعية أو الخدمات الاستشارية والقانونية والنفسية والاجتماعية. يذكر أن مركز أمان يولي اهتماماً بالقضايا الخاصة بالطفل, ويعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع، كما يقدم المركز الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية ويعمل على تأهيل الفئات المستهدفة من خلال الزيارات الخارجية والرعاية الداخلية.
671
| 09 أبريل 2018
احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للمرأة، حيث تم عقد لقاء تفاعلي بعنوان أدعم مجتمعي كرائدة التمكين، مخصص للمرأة، شارك فيه من دولة الكويت الدكتورة أمل العتيبي مدربة معتمدة في إدارة الحياة، والأستاذة لطيفة اللوغاني مدربة في فن الإتيكيت والبروتوكول الدولي، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الرائدات القطريات، وعدد من الشخصيات النسائية البارزة في دولة قطر، وتم منح شهادة حضور لجميع المشاركات. ويأتي هذا اللقاء، في إطار احتفال مركز أمان باليوم العالمي للمرأة، بهدف تمكين المشاركات، وإكسابهن مهارات جديدة وبناء قدراتهن وتعزيز المعرفة لديهن، كما ناقش عدداً من الموضوعات التي تهم المرأة العربية والخليجية على وجه الخصوص، منها إتيكيت التعامل مع الذات، واللياقة النفسية، ودستور السعادة، بالإضافة إلى اتيكيت الجمال وكذلك التأثير بالنية القلبية. وقد شهد اللقاء، حضوراً كبيراً وتفاعلاً من جانب الفتيات والنساء للاحتفال، واللاتي وصل عددهن أكثر من 600 سيدة، كما تضمن اللقاء فقرات تفاعلية، التصويت الإلكتروني، حيث تم طرح العديد من المحاور للتصويت مثل البلوك العقلي، حب الحياة، الشخصية المؤثرة، الحياة المسؤولة. واليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في الثامن من شهر مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات فيه للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. مكانة المرأة وقالت أمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من خلال المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، والتي تعمل في شتى مجالات العمل الاجتماعي بدولة قطر يؤكد على قيمة ومكانة المرأة في قطر، والتي تحظى بدعم كبير في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة يأتي في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة، خاصة أن الموضوع الرئيسي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة للعام 2018 هو حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة. وأضافت قائلة: نحن في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حريصون على تمكين المرأة من خلال تحقيق التوعية بقضاياها، وتوفير سبل حمايتها، والمساعدة في تأهيلها لتعزيز قدراتها للاضطلاع بمسؤولياتها المتزايدة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع ومسؤولة عن النصف الآخر. وأكّدت على أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تسعى جاهدة لتحقيق طموحات وتطلعات المرأة القطرية ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي، بل والدولي أيضاً من خلال تفعيل المساهمات والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالمرأة، ولذا فإن احتفال المؤسسة بهذا اليوم يعد صورة من صور هذا الاهتمام ودليلاً حضارياً على تفاعل قطاع المجتمع المدني مع الأنشطة والمناسبات الدولية، والتي من أهمها اليوم العالمي للمرأة. تمكين المرأة ومن جانبه، قال منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان، بأن اختيار المركز لموضوع، تمكين المرأة في اليوم العالمي لها يعكس رؤية ورسالة مركز أمان للتأكيد على دور المرأة، ومكانتها في المجتمع، القطري والتوعية بقضاياها، مشيراً إلى إبراز دور مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي كمركز مجتمع مدني رائد في تقديم خدمات، وبرامج نشر الوعي المجتمعي، لفئاته المستهدفة من النساء والأطفال، فهو يعني بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع. لطيفة اللوغاني تتحدث خلال اللقاء
2472
| 08 مارس 2018
احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي باليوم الدولي للمرأة من خلال لقاء تفاعلي بعنوان أدعم مجتمعي كرائدة التمكين شاركت فيه متحدثات من دولة الكويت الشقيقة ونخبة من الشخصيات النسائية البارزة في دولة قطر. تناول اللقاء الذي أقيم اليوم بالدوحة عددا من الموضوعات التي تهم المرأة العربية والخليجية على وجه الخصوص، منها اتيكيت التعامل مع الذات ، واللياقة النفسية، ودستور السعادة، بالإضافة إلى اتيكيت الجمال وكذلك التأثير بالنية القلبية. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن المؤسسة حريصة على تمكين المرأة من خلال تحقيق التوعية بقضاياها، وتوفير سبل حمايتها، والمساعدة في تأهيلها لتعزيز قدراتها للاضطلاع بمسؤولياتها المتزايدة باعتبارها تمثل نصف المجتمع ومسؤولة عن النصف الآخر. وقالت إن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تسعى جاهدة لتحقيق طموحات وتطلعات المرأة القطرية ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي بل والدولي أيضا من خلال تفعيل المساهمات والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالمرأة، ولذا فإن احتفال المؤسسة بهذا اليوم يعد صورة من صور هذا الاهتمام ودليلا حضاريا على تفاعل قطاع المجتمع المدني مع الأنشطة والمناسبات الدولية والتي من أهمها اليوم الدولي للمرأة. وأضافت آمال المناعي أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من خلال المراكز التابعة للمؤسسة والتي تعمل في شتى مجالات العمل الاجتماعي بدولة قطر يؤكد على قيمة ومكانة المرأة في قطر والتي تحظى بدعم كبير في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة..مشيرة إلى أن اليوم العالمي للمرأة يأتي في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة. واليوم الدولي للمرأة الذي يأتي هذا العام تحت شعار حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة هو احتفال عالمي يوافق الثامن من شهر مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات فيه للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
958
| 07 مارس 2018
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025