أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أن المشرع أولى الرياضة اهتماماً بالغاً بصياغة قوانين تعنى بكل أوجه الشأن الرياضي من تأسيس أندية ومراكز شبابية وبرامج ودورات تتناول أهمية الرياضة كركيزة تنموية وبشرية مهمة، وصاغها المشرع في مواد قانونية تنظيمية وإجراءات مرنة تمكن القائمين على كل أنواع الرياضات لتفعيلها على أرض الواقع، وترسم آليات مقننة لتحفيز موظفيها على المشاركة في كل البرامج الرياضية، وإشراك الشباب والصغار والعائلات في الفعاليات المجتمعية. وقال في حديث للشرق إن أبرز تلك التشريعات هو القرار رقم 80 لسنة 2011 بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام يوماً رياضياً للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلالها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون والمنتسبون إليها، بما يتناسب مع أوضاعهم وأعمارهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وأن تتولى هذه الجهات تزويد المشاركين بما يلزم للمشاركة في الفعاليات الرياضية المنظمة. وأضاف أن التشريعات الوطنية تعنى بكل أنواع الرياضات الحركية والذهنية والنفسية والإلكترونية، إضافة إلى المسابقات الرياضية والأنشطة البدنية والثقافية والتراثية المتنوعة، منوهاً أن كل رياضة تعنى بالعقل والجسم والنفس والمهارة هي رياضة تضيف إلى عمر الإنسان قيمة صحية جديدة وفكراً صافياً. وأشار إلى أن المجتمع الدولي أولى هذا اليوم اهتماماً خاصاً، وأسس اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والرخاء والرفاهية، وهو احتفال عالمي يحذو حذو قطر في تأسيس فكرة يوم لرياضة المجتمع في أحضان البيئة الوطنية، بما يقوي الروابط الاجتماعي، ويعزز الصحة كركيزة أساسية في حياة كل فرد. ولفت الانتباه إلى أن الدولة نجحت في تأسيس بنية تحتية من المنشآت الضخمة والملاعب والمرافق الترفيهية والرياضية والمراكز الشبابية والتطوعية وفي إقامة بطولات دولية وبرامج رياضية لكل الفئات والأعمار، وأبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وبطولة كأس آسيا 2024، والعديد من البطولات القارية والإقليمية والدولية التي ستشهدها الدولة خلال السنوات القادمة بإذن الله. وأكد أن كل القوانين التي تعنى بالجانب الرياضي أو التأسيسي صاغت استراتيجيات واضحة لتمكين القائمين على تلك الألعاب من وضع برامج هادفة تلامس احتياجات المجتمع، وتلبي تطلعات الشباب والعائلات، بما يتيح لهم الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب في دول عدة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة تركز على التنمية البشرية والصحية التي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال برامج صحية ورياضية تكون كنهج سلوك وحياة، وتعزز من النمط الإيجابي في حياة السكان. وحرصت الدولة على صياغة ركائز أساسية للرياضة واللياقة البدنية والصحة النفسية والعقلية هي: خلق بيئة رياضية محفزة لأفراد المجتمع، وتمكين الشباب من تعزيز إسهاماته في بناء الوطن، ورعاية الموهوبين والمتفوقين وتطوير مهاراتهم، وإثراء مجال البحوث الرياضية، وبناء وتطوير منظومة مستدامة للأحداث الرياضية، وتعزيز رياضة المرأة، ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستغلال الأحداث الرياضية لإلهام الشباب وتحفيزهم على التفوق. قوانين رياضية ومن هذه القوانين التي وضعت ضوابط وإجراءات تنظيمية: قانون تنظيم الأندية الرياضية، ومكافحة المنشطات، ونادي حلبة لوسيل الرياضي، والتحكيم الرياضي، وتأسيس مركز الريادة للفتيات، ومركز فتيات الخور، وإنشاء الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وتأسيس مركز نوماس، وتأسيس مركز قطر للرسوم المتحركة، وتأسيس مركز مواتر، ومركز قطر للعمل التطوعي، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ومركز شباب الكعبان، ونادي الرمي الرياضي، ومركز قطر للشعر ديوان العرب، ونادي حلبة لوسيل الرياضي، والرياضة البحرية، ومركز أصدقاء البيئة، والنادي القطري لرياضة المعاقين، والعديد من قوانين تأسيس الأندية الرياضية والمراكز الشبابية.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، امس، مشاركته في مشروع اكتشاف المواهب الرياضية القطرية بكرة القدم 2023 - 2024، وذلك بالشراكة مع نادي لوسيل وبالتعاون مع مراكز شباب سميسمة والظعاين، والذخيرة، والجميلية. وذكر اتحاد الرياضة للجميع، في بيان، أن المشروع الذي يأتي ضمن فعاليات البرنامج الرياضي الصيفي، يعنى بالأطفال، والنشء القطريين، والمقيمين، من سن 5 سنوات إلى 16 سنة، شرط ألا يكون اللاعب مسجلا بكشوف الأندية الرياضية، لافتا إلى أن المشروع الطموح يهدف للتعرف على مواهب الصغار، واكتشاف الموهوبين منهم، في سن مبكرة لتطوير مهاراتهم عبر توفير المناخ الرياضي والدراسي المناسب لهم، والسعي إلى تنمية تلك القدرات من خلال الصقل والتدريب والإعداد المتواصل تحت إشراف مدربين متخصصين في كرة القدم حيث يتم التركيز على تعلم مهارات اللعبة. كما تسعى هذه المبادرة إلى المساهمة في إعداد جيل واعد يضم لاعبين يمتلكون قدرات ومواهب مميزة تخدم الرياضة القطرية، وترفد الفرق والمنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين. على صعيد آخر، نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع بطولة تحدي منتسبي المراكز الشبابية لكرة القدم للصالات، بالتعاون مع ستة مراكز شبابية، هي: مركز شباب سميسمة والظعاين، وشباب الدوحة، والكعبان، والجميلية، والذخيرة، ومركز شباب برزان، بالإضافة إلى نادي لوسيل الرياضي.

أكد مديرو مراكز شبابية ومسؤولون عن الأنشطة، أن البرامج الصيفية التي انطلقت شهر يونيو الماضي وتستمر حتى نهاية أغسطس الجاري، حققت أهدافها المطلوبة بحسب معايير وإستراتيجية ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، لافتين إلى أن الإقبال الكبير على هذه البرامج دليل على نجاحها على كافة الأصعدة، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد استمرار الفعاليات المتنوعة، بالإضافة إلى سعي المراكز الشبابية لوضع خططها طيلة العام الجاري، وبما في ذلك الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، حيث مشاركة العديد من المراكز الشبابية ومراكز وملتقيات الفتيات، واللجان والأجهزة الشبابية بهذا الحدث العالمي والمهم المرتقب. الشرق التقت عددا من الشباب المنتسبين للبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، واعربوا عن سعادتهم بالتحاقهم بالأنشطة والفعاليات التي استمرت طيلة الإجازة الصيفية، وأسهمت في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم وتوجيههم لاستغلال اوقات فراغهم بالشكل المناسب والمطلوب، موضحين أن الفعاليات كانت متنوعة شاملة، عملت على تغيير فكر وتوجه الشباب من خلال قضاء أوقاتهم فيما ينفعهم وممارسة هواياتهم المفضلة بعيدا عن وسائل التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية التي كانت تستنزف أوقاتهم ويقبعون خلف الشاشات لساعات على هذه الألعاب. وأشادوا بتوجيهات القائمين على هذه الأنشطة الذين راعوا ضمن الخطة البرامجية كافة الفئات العمرية وشملوا جميع الهوايات والألعاب، بما في ذلك تنظيم بطولات منها في الألعاب الإلكترونية كون أن لها جمهورها ولاعبين في هذا المجال، وصاحبت هذه الفعاليات محاضرات توعوية حول عدم الإفراط باللعب والجلوس على الأجهزة الإلكترونية. واشتملت البرامج الصيفية في تلك الجهات على عدد من الفعاليات المختلفة منها فعاليات الخدمة المجتمعية (برامج خدمة المجتمع)، برنامج رفع الوعي مع الإدارة العامة للمرور، ونفس البرنامج مع إدارة شرطة الأحداث، وكذلك زيارات ميدانية، علاوة على فعاليات تحث المشتركين على القراءة، وتعلم مهارات البحث في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة رياضية منها الرماية بالقوس والسهم، وكذلك دوري كرة القدم، وتدريب موياي تاي للدفاع عن النفس، وأنشطة رياضية في التجديف والسباحة أيضا. خليفة الشهواني: إعداد شباب قادر على الإدارة قال السيد خليفة الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية: تسعى وزارة الرياضة والشباب من خلال استراتيجيتها الموضوعة إلى تمكين الشباب من حيث تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم في شتى المجالات، والعمل على إعداد شباب قطري واعد قادر على الإدارة بكفاءة عالية وذلك منبثق من الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الرياضة والشباب. وأكد الشهواني أن مركز شباب الجميلية عمل طيلة الفترة الماضية وخلال الشهر الجاري أيضا على تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والبطولات وذلك ضمن البرنامج الصيفي الذي وضعه المركز. وأوضح رئيس المركز أن فعاليات البرنامج الصيفي في شباب الجميلية تستمر حتى تاريخ 31 من شهر أغسطس الجاري، حيث ستقام العديد من الفعاليات والأنشطة المفيدة للشباب طيلة الشهر الجاري. نواف المضاحكة: عوضنا الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا من جهته قال السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين: إن مركز شباب سميسمة والظعاين عمل على إعداد مجموعة من الفعاليات والأنشطة لتعويض الشباب عن التوقف خلال أزمة كورونا، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات المختلفة التي تتواصل طيلة شهر أغسطس الجاري، وتضمنت التركيز على شراكات مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ونادي لوسيل الرياضي، ومركز فرسان، ومركز شباب الجميلية، ومركز شباب الذخيرة، ومركز الوجدان الحضاري، كما شملت الفعاليات والأنشطة برامج متنوعة للزيارات الخارجية، منها برنامج الاحتفال بيوم الشباب الخليجي، ويوم الشباب الدولي خلال فترة الصيف، ويوم الشباب العربي. عبد الرحمن العجي: حرصت على الالتحاق بالبرامج الصيفية أوضح عبدالرحمن العجي، انه حرص على الالتحاق بالبرامج والأنشطة الصيفية المقامة في مركز شباب سميسمة والظعاين، وذلك بعد الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، حيث انه يرغب في استغلال الاجازة الصيفية بممارسة هوايته المفضلة، موضحا انه التحق ببرامج رياضية تعلمه الدفاع عن النفس، اذ انه كان يقضي وقتا مناسبا في تعلم هذه الالعاب القتالية، مؤكدا انه استفاد كثيرا من التحاقه بالبرنامج الصيفي الذي جاء متنوعا شاملا للعديد من الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أن المركز قدم أنشطة وفعاليات مفيدة مكنته من استثمار وقته فيما ينفعه والابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية وممارسة الألعاب التي لا فائدة لها، آملا استمرار مثل هذه الفعاليات طوال العام خاصة بعد أن حققت نجاحا كبيرا طيلة الإجازة الصيفية. وتوجه بالشكر الى جميع القائمين على الانشطة الصيفية والبرامج المتنوعة في المركز الشبابية، لما لها من فائدة كبيرة تعود بالنفع على كافة الفئات العمرية المشاركة بها. خالد باوزير: استغلال وقت الفراغ يرى خالد باوزير، أن الفعاليات والأنشطة الصيفية المتنوعة مكنته من استغلال وقت فراغه بالشكل الصحيح، وذلك بعد التحاقه بالمركز، حيث انه التحق ببرنامج صناع، وتعرف من خلال هذا البرنامج على العديد من الأمور التي لم يكن يعرفها من قبل، ومنها كيفية البدء بعمل مشروع، والاطلاع على أبرز العوامل التي تحقق نجاح المشروع، والعكس أيضا. ولفت إلى أن برنامج صناع كان مميزا وهادفا مغيرا لتوجه وفكر الشباب الطموح، متمنيا استمرار هذه الفعاليات والبرامج التوعوية التي تغير فكر الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم، آملا التوسع بالأنشطة الفترة المقبلة وان تكون اكثر شمولية، والتركيز على المحاضرات التوعوية والأخرى الهادفة التي تسهم في تغيير فكر الشباب والتركيز على استثمار أوقات الفراغ. وأكد أن جميع المشاركين في البرامج الصيفية استفادوا من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذا البرنامج، مثمنا جهود القائمين عليها من وزارة الرياضة والشباب والمركز نفسه، وخاصة المشرفين الذين يتابعون الأنشطة أولا بأول ويوجهون المدربين للقيام باللازم وفق التوجه والتصور. عبدالرحمن مسعد العجي: استفدت من برنامج البحث والقراءة أكد عبدالرحمن مسعد العجي أن استفاد الكثير من التحاقه والتسجيل بالبرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي، لافتا إلى انه حرص على استثمار وقته بتنمية مهارة القراءة والاطلاع، لما لها من فائدة كبيرة للعقل، وتسهم في زيادة الوعي والتثقيف، إذ إن القراءة تبقى غذاء للروح والعقل، وبالاطلاع يكتسب الشباب المعرفة في جميع الأمور. ولفت إلى انه تعلم أيضا مهارات وأسس البحث ضمن برنامج القراءة والبحث بمكتبة قطر الوطنية، متمنيا إضافة المزيد من الأفكار ضمن برامج المراكز الشبابية تحث الشباب على الاطلاع والبحث، خاصة في ظل الوضع الراهن ومع اقتحام ودخول وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة الى منازلنا ووصلها إلى الشباب، اذ اصبح الشباب بحاجة للابتعاد عن هذه الوسائل التي تجمع المعرفة لدى حد معين، ولا تزول الا بالبرامج والأنشطة التي تحتوي على فعاليات اطلاع وبحث وقراءة. محمد العبيد: فعاليات مفيدة ونطالب بالمزيد قال محمد العبيد: ان المراكز الشبابية عملت خلال فترة الصيف على اطلاق مجموعة من الفعاليات والانشطة المهمة والهادفة التي استفاد منها جميع الملتحقين بها من الشباب وغيرهم، لافتا إلى انه التحق بفعاليات مركز شباب سميسمة والظعاين الصيفية، وحقق الفائدة المطلوبة، مشيرا إلى ان الفعاليات كانت شاملة متنوعة ذات قيمة هادفة، اذ انه تعرف على سياسة قطر الوطنية والهدف منها، والتعرف أيضا على دور الشباب تجاه الوطن وماذا ينبغي عليهم فعله لخدمة الوطن الذي قدم لهم الكثير، وهو برنامج يعزز الهوية وحب الوطن لدى نفوس الشباب، ويعرفهم على جوانب أخرى مهمة في خدمة البلاد وبذل الغالي والنفيس من اجل ذلك. وشكر جهود وزارة الرياضة والشباب على تقديم برامج مفيدة للشباب ضمن الفعاليات الصيفية التي انطلقت خلال الاشهر الماضية وتستمر خلال الشهر الجاري ايضا، مشيدا بدور المدربين والمحاضرين والمشرفين على البرامج الصيفية في المراكز الشبابية. عيسى حماد: تنوع الفعاليات خدم الشباب أما عيسى حماد فقال: إن ما يميز الأنشطة والبرامج الصيفية التي انطلقت هذا العام بالمراكز الشبابية تنوع الفعاليات التي خدمت الشباب، وشموليتها لكافة الفئات العمرية المناسبة، موضحا انه استفاد كثيرا من البرنامج الصيفي الذي صقل مهاراتهم ونمى موهبته وطوره كثيرا، حيث إنه التحق برياضة القوس والسهم، وتعلم أساسيات هذه الرياضة مما طوره كثيرا وجعله يصبح مساعد مدرب في ذات الرياضة، علاوة على تحقيقه المعايير المطلوبة بنفس الرياضة منها الدقة والتركيز ومهارة في التصويب، إلى أن أصبح يصوب بدقة عالية، متمنيا استمرار هذه الفعاليات طوال العام، وألا تقتصر على فترة الصيف فقط. وأشاد بجهود القائمين على رياضة القوس والسهم بتعليم المبتدئين أساسيات الرياضة، إلى أن حققوا الأهداف المطلوبة ومنها تعلم الإمساك بالقوس والتصويب نحو الهدف بمهارة عالية. وأكد ضرورة استمرار الزيارات الميدانية بين المراكز الشبابية، وتبادل الزيارات فيما بينها حتى يتعرف الشباب على بعضهم ويتبادلون الخبرات فيما بينهم، آملا ان تقام أنشطة وفعاليات وبطولات بين المراكز الشبابية لخلق نوع من التنافس الشريف بين المنتسبين الشباب. حسين المناعي: برامج هادفة تصقل المواهب من جانبه اكد حسين المناعي استفادته من البرامج الصيفية، حيث إنه تعلم مهارة التحفيز وممارسة الرياضة والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل التي لا فائدة لها، موضحا انه منذ التحاقه بالنشاط الصيفي وجد اختلافا وتطورا ملحوظا في شخصيته وفي محافظته على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهو دليل واضح على حجم الاستفادة من البرنامج الصيفي الذي أثر عليه وعلى باقي الشباب بشكل إيجابي. ودعا جميع الشباب الى الالتحاق بالمراكز الشبابية والاستفادة من الفعاليات والانشطة التي تقدمها طوال العام دون توقف، حيث ان تلك المراكز وجدت لصالح الشباب واستغلال اوقاتهم بما ينفعهم، وصقل مواهبهم واكتشاف مهاراتهم وتنميتها على ايدي أمهر المدربين في مختلف المجالات والتخصصات الرياضية. سعيد المريخي: جهود واضحة لتمكين الشباب أشاد سعيد المريخي بالجهود الواضحة التي تبذلها إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في توفير كل ما يلزم من برامج وانشطة وفعاليات مختلفة للشباب عن طريق المراكز الشبابية الموجودة في مختلف مناطق الدولة، ولعل ابرز ما قدمته الادارة توجيه المراكز لإطلاق حزمة من البرامج الصيفية التي تستمر طيلة فترة الاجازة الصيفية تهدف الى تطوير وتمكين الشباب، ويأتي الهدف من هذه البرامج لتطوير المهارات لدى الشباب واكتشاف المواهب على ايدي المدربين والمحاضرين، منوها باكتشاف العديد من الطاقات الابداعية لدى الشباب عبر المراكز الشبابية التي تهدف الى دعم القدرات والطاقات الشبابية وتؤهلها لان تكون قيادية في المستقبل. ولفت إلى انه استفاد من التحاقه بالألعاب الاجتماعية، والرياضات المقامة ضمن البرامج الصيفية ومنها الرماية والسباحة، حيث انه تعلم الكثير في اساسيات هذه الرياضات من خلال ممارسته لها بإشراف مباشر من مدربين معتمدين يعلمون جاهدين على تطوير المهارات الشبابية في جميع الرياضات. سلطان بابجير: برنامج متنوع وشامل قال سلطان بابجير: استفدت مهارات عالية بعد التحاقي بالأنشطة والبرامج الصيفية في المراكز الشبابية، مشيدا بدور كافة الأطراف في تسيير البرنامج الصيفي الذي انطلق شهر يونيو الماضي ويستمر خلال الشهر الجاري أيضا، إذ إنه جاء متنوعا شاملا، مؤكدا نجاح البرنامج بكافة المقاييس، وذلك من خلال كثرة توافد كافة الفئات العمرية للالتحاق بالأنشطة والبرامج الصيفية. ولفت إلى انه تعلم مهارة التعاون والعمل ضمن الفريق الواحد، بالإضافة إلى انه تمكن من تكوين صداقات خلال التحاقه بالبرنامج الصيفي والاحتكاك مع باقي الشباب عبر الرياضات والفعاليات التي تقام بشكل يومي. وتمنى تطوير بعض الفعاليات والعمل على توسعتها، وكذلك استمرارها طيلة العام في المراكز الشبابية، آملا أن تشهد الفترة القادمة من العام الجاري وجود فعاليات مناسبة للجميع وأخرى تتناسب مع الحدث الأبرز والاهم وهو استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، إذ إن المشاركة في هذا الحدث عبر برنامج وأنشطة شبابية واجبة على كل شاب قطري او مقيم، لتقديم صورة عن بلادنا من خلال الفعاليات التي تقدمها المراكز خلال هذا الحدث العالمي.

كشف مديرو مراكز شبابية ورؤساء لجان شبابية بالأندية، عن استئناف البرامج الصيفية عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، في إطار تنفيذ خطة وزارة الرياضة والشباب في تنفيذ أنشطة صيفية وتعليمية ورياضية للشباب والفتيات من مختلف الفئات، تهدف إلى صقل المهارات وتنمية القدرات والمواهب الشبابية، واكتشاف المواهب والعمل على صقلها من خلال برامج تدريبية. وأكدوا في تصريحات لـ ، أن القسم الثاني من الفعاليات عقب إجازة العيد سوف يكون أكثر تنوعاً، وسوف تشمل أنشطة رياضية، وورش عمل للفتيات في عدد من الصناعات اليدوية والتراثية القديمة، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية، ومجموعة محاضرات حول التأهيل المهني، والتنمية البشرية وغيرها من المواضيع التي تهم الشباب واليافعين، هذا بالإضافة إلى تخصيص برامج أخرى ترفيهية. تنمية الفكر والمواهب وحرصت المراكز الشبابية وملتقيات الفتيات هذا العام على وضع خطة برامج صيفية وعرضها على إدارة الشؤون الشبابية للموافقة عليها، وتم تنفيذها خلال شهر يونيو الماضي وتستمر حتى أغسطس المقبل بكافة تلك المراكز. وشهدت الفعاليات والبرامج الصيفية المنطلقة بعدد من المراكز والملتقيات اقبالا كبيرا هذا العام على التسجيل بها، خاصة انها تتضمن برامج توعوية وأخرى تثقيفية تنمي الفكر والموهبة وتعزز الهوية. وفي هذا الصدد قال علي راشد المهندي رئيس اللجنة الشبابية بنادي الخور: «أطلقت اللجنة الشبابية مجموعة من الفعاليات في وقت سابق، وتوقفت خلال اجازة العيد، وسوف تستأنف الفعاليات والبرامج الصيفية عقب إجازة العيد، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت اقامة بطولة كرة طائرة شاطئية بمشاركة خمسة فرق في النادي وذلك ضمن فعاليات النشاط الصيفي 2022، وتحت اشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب». مهارات ولياقة عالية وأضاف المهندي: «إن الهدف من تنظيم هذه البطولة هو نشر ثقافة الألعاب الشاطئية في المجتمع القطري، والتشجيع على ممارستها خاصة انها رياضة مهمة وتتطلب مهارات عالية ولياقة بدانية ولها جمهورها في الدولة، وفي ختام البطولة تم تكريم الفرق الثالثة الأولى». وأكد أن مثل هذه البطولات فرصة لممارسة النشاط البدني للشباب، خاصة أن الهدف منها المشاركة وليس المنافسة، إضافة إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل مستمر. وأضاف رئيس اللجنة الشبابية ان الفترة المقبلة ستشهد إقامة بطولات رياضية أخرى في السباحة وكرة القدم. أعمال إبداعية من جهتها أكدت ولاء يوسف مدير مركز الدانة للفتيات، أن المركز أعلن في وقت سابق عن انطلاق أنشطته الصيفية للموسم 2022 والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري وتتضمن الفعاليات أنشطة ثقافية ورياضية ومهارية وإبداعية متميزة وأنشطة برامج هادفة تنمي كافة الجوانب لدى الفتيات. وأكدت مديرة المركز أن نشاط الدانة الصيفي، جزء لا يتجزأ من الخطة الموضوعة للمركز مشيرة الى الإقبال الكبير من المنتسبات على الأنشطة المطروحة خلال الفترة السابقة وأشارت أن عدد الفتيات المنتسبات للمركز بلغ أكثر من 500 فتاة منتسبة، حيث يقدم المركز أنشطة وبرامج هادفة تنمى كافة الجوانب لدى الفتيات مؤكدة أن الدانة يوفر بيئة تفاعلية للفتيات تحفزهن على الإبداع والابتكار حيث تعد الدانة من المراكز الرائدة في صقل مواهب الفتيات. تفعيل دور الشباب ولفتت إلى انه سيتم خلال الفترة الصيفية لهذا الموسم طرح العديد من الأنشطة المتنوعة وذلك تماشيا مع استراتيجية وزارة الرياضة والشباب التي تهدف الى تفعيل دور الشباب في المجتمع القطري، مشيرة إلى ان البرنامج الصيفي سيشهد العديد من الفعاليات المختلفة. وأشارت في اطار برنامج لمسة إبداعية وفنية من كل عام، طرح المركز مجموعة من الورش الهادفة منها ورشة (دمى الاصابع) والتي تهدف الى إطلاق قدرات الفتيات الفنية ودعم مواهبهن واكساب المنتسبات مهارات جديده تعود عليهن بالنفع في حياتهن، وكذلك وورشة عزز هويتك بالقيم (ورش متنوعة عن قيمة العلم وربطها بأهمية البحث العلمي)، وورشة (ريادة الاعمال بين التكنولوجيا والتطبيق) وورش أخرى حول زيادة الوعي بأهمية الأنشطة الرياضية، وورشة بعنوان (كيف تنظم وقتك من خلال الخريطة الذهنية)، وورشة الرسم على «التشيرت» بالتراث الشعبي، كما تم تقديم دورة بعنوان إدارة الأعمال، واستمرت لمدة 3 أيام قدمتها السيدة رشا السليطي، كما أقيمت رحلة الى مكتبة قطر الوطنية تحث على القراءة والاهتمام بها لكونها غذاء للعقل والروح. أنشطة تراثية وأوضحت أنه للحفاظ على الموروث الشعبي، قدم المركز أيضا محاضرة حول توعية الشباب بمخاطر المخدرات، علاوة على فعاليات رياضية متنوعة منها تعلم اساسيات السباحة، كما تم اطلاق برنامج سباحة بالتعاون مع مركز النادي العربي لمدة يومين في الأسبوع، مشيرة إلى طرح ورشة حول أساسيات التعرف على ركوب الخيل بالتعاون مع نادي الفروسية. وفي سياق متصل قالت نجلاء الهاجري مديرة مركز الريادة للفتيات: إن مركز الريادة للفتيات التابع لإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب لديه رؤية واضحة، في اعداد فتيات رائدات قادرات على المشاركة الفعالة في المجتمع بثقة وفكر متزن واع، ورسالة المركز تأتي اتساقا مع رسالة وزارة الرياضة والشباب في تمكين الفتيات في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية عن طريق خلق بيئة مناسبة للفتيات، واستثمار الطاقات والمواهب واكسابهن مهارات جديدة. برامج في اللغات اما ما يخص فعاليات صيف 2022، فقد دأب المركز على وضع خطة برامجية هادفة تتضمن فعاليات وأنشطة رياضية وأخرى ترفيهية وذهنية، ومشاريع متنوعة تكسب المنتسبات معرفة، ومن بين الفعاليات مشروع اللغات – اللغة التركية، وتأتي محدداته في خلق بيئة ممكنة وداعمة ومؤهلة تمكن الشباب أن ينعم فيها بحقوقه وتقوده لتنميته وإعداده للعب أدوار قيادية والتحلي بروح المسؤولية المجتمعية، موضحة ان مبادئ هذا العمل في التركيز على الاحتياجات الحقيقية للشباب وعدم التشتت في برامج غير ذات نفع أو أثر مباشر على الشباب، مشيرة إلى ان ملخص المشروع في تمكين الفتيات من التعرف على قيمة الآخر والعلم من خلال الثقافات الأخرى وممارسة لغات جديدة، مشيرة إلى ان البرنامج يتكون من ورش نظرية وعملية. وأضافت مديرة المركز، يواصل المركز فعاليات بتقديم مشروع الجبل الثلجي، الذي تأتي محدداته في تعليم الفتيات مهارات وقدرات جديدة استجابة بما يتناسب مع تطلعات المجتمع، حيث ان مبادئ العمل تتمحور حول إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في صنع القرار داخل المركز على مستوى التخطيط للبرامج أو التنفيذ مع إيجاد البيئة التي تحتضن الشباب لممارسة هوايتهم وتنفيذ مبادراتهم، وملخص خلفية المشروع برنامج صيفي لفئة البراعم والرائدات، ويهتم بتعزيز مقومات الهوية الوطنية الظاهرة والعميقة، من خلال البرامج التي سوف تطرح في المركز والرحلات الخارجية. فئة البراعم وتابعت الهاجري بما يخص الأنشطة التنفيذية، يعمل المركز على إقامة فعاليات ومتنوعة منها رحلة البحث عن قيم الهوية الوطنية في مركز الريادة للفتيات، ويستهدف فئة البراعم من خلال (الحديقة السرية) وهي حديقة معدة داخل مركز الريادة للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 12 سنه والتي تختص بتعزيز هذه القيم من عبر أنشطة ترفيهية وتربوية ومسابقات، وكذلك رحلة البحث والاكتشاف عن قيم الهوية الوطنية الظاهرة والعميقة من خلال زيارة الرائدات لمتحف قطر الوطني والتقاط صور تعزز الهوية الوطنية. ونوهت الى مشروع محطات الريادة الذي تأتي محدداته في تعليم الفتيات مهارات وقدرات جديدة استجابة بما يتناسب مع تطلعات المجتمع، ومبادئ العمل في إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في صنع القرار داخل المركز على مستوى التخطيط للبرامج أو التنفيذ مع إيجاد البيئة التي تحتضن الشباب لممارسة هوايتهم وتنفيذ مبادراتهم، وملخصه (خلفية المشروع)، برنامج صيفي لفئة البراعم والرائدات يهتم بتقديم ورش حرفية واعمال فنية بالإضافة الى برامج الأنشطة التنفيذي منها التطريز البرازيلي، الحدائق المصغرة، صناعة الفخار، صناعة المبخر، وكذلك ورشة فن الاتية، وورش رسم وفنون، وورشة سكب الالوان الشيف الصغير، متمنية للجميع التوفيق والاستمتاع ببرنامج المركز الصيفي.

قالت السيدة حورية العجمي مديرة مركز فتيات الدوحة: إن خطة المركز خلال العام الجديد 2017 تتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى ورش ودورات ومحاضرات في مختلف القضايا والموضوعات المهمة والمفيدة. وأكدت فى تصريحات لـ "الشرق" أن مركز فتيات الدوحة يعمل جاهداً لتحقيق رسالة مجتمعية سامية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، وهي فتيات المرحلة الثانوية والجامعية والموظفات، وفق برامج تعمل بمعايير الجودة والتميز والريادة. المخيم التنقل وأشارت حورية العجمي إلى أن خريطة الأنشطة التي سينظمها المركز خلال الفترة القادمة ستكون عبارة عن تنظيم عدة فعاليات، منها المخيم المتنقل وملتقى الربيع الثاني في ابريل القادم، بالإضافة إلى تنظيم لقاء الفريج في نسخته الثانية ومعرض رعابيب، وهو معرض يختص بتقديم جميع المستلزمات المتعلقة باليوم الوطني، حيث تقوم الفتيات المنتسبات بعرض جميع منتجاتهن ومشغولاتهن التي تتزين بلون العلم القطري سواء كانت ملابس أو هدايا تذكارية أو صناديق الهدايا وغيرها، وأقيم المعرض في نسختة الأولى خلال نوفمبر الماضي، وسيحرص المركز على تنظيم المعرض في النسخة الثانية خلال نفس الفترة من العام الجاري. مبادرات الفتيات كما تتضمن خريطة المركز "كولكشن رمضان والعيد" في شهر مايو، وإطلاق مسابقة جائزة التميز العلمي، وبرنامج غبقة الذي يقام عادة في شهر رمضان من كل عام، هذا بالإضافة إلى ورشة حول التطوير المهني وحملة المسؤولية الاجتماعية. كما يهدف المركز إلى المشاركة الفعّالة في البرامج والأنشطة المجتمعية، بصورها المختلفة، في إطار اختصاص المركز، وتبنّي مبادرات الفتيات، وتفعيلها، ومتابعتها في مراحلها المختلفة من خلال اكتشاف المواهب وتحفيزها، ودفعها لتحقيق آمالها وآمال الأمة، ابتكار مشاريع رائدة وهادفة، تسهم في تحقيق الإبداع، وتفتح آفاقًا عالمية لمبدعاتنا في الجوانب المختلفة. وأشارت السيدة حورية فى ختام تصريحها لـ الشرق الى أن المركز حريص على استحداث برامج وفعاليات بشكل دوري للمنتسبات كما أنه يحرص على دعم الفتيات وتبني مبادراتهن، مؤكدة ان مراكز الفتيات تلعب دوراً مهما في دعم افكار الفتيات والاهتمام بمواهبهن وابداعاتهن بشكل متواصل. ختام ملتقى الربيع في سياق متصل اختتم مركز فتيات الدوحة فعاليات ملتقى الربيع "ربيعنا - لقياكم" الذي استمر في الفترة من 22 - 30 من يناير للقطريات فقط من عمر 15 - 25 سنة. وكان الملتقى قد تضمن عددا من الجولات السياحية بعدد من الأماكن التراثية والتاريخية بالدوحة مصحوبة بفعاليات متنوعة تراثية ورياضية وثقافية. واشتمل برنامج الملتقى على فعالية "باص الدوحة السياحي"، حيث يمر على ثلاث محطات وهي ( كتارا - المتحف الإسلامي - سوق واقف) وتنظيم مخيم "سكر باشا" وهو معسكر يشتمل على مسابقات وألغاز، هذا بالإضافة إلى زيارة لحلبة لوسيل، بالإضافة إلى استراحة الشلال، حيث تشتمل على ألعاب رياضية ومسابقات متنوعة، كذلك زيارة لمركز البولينج وفي اليوم الأخير للملتقى الربيعي كانت هناك زيارة لأسباير.

أصدر سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، 3 قرارات وزارية باعتماد النظام الأساسي لكل من مركزي شباب الوكرة والعزيزية، والمركز الشبابي للهوايات، فيما تم دمج مركز قطر للرسوم المتحركة، مع الشبابي للهوايات. وينص النظام الأساسي لمركزي شباب العزيزية والوكرة، على أن يدير شؤون المركز مدير يكلفه الوزير بناءً على اقتراح الإدارة، ويجوز للمدير تشكيل مجلس تنفيذي يعاونه في ذلك، ويتكون من عدد من الأعضاء لا يقل عن ثلاثة، ولا يزيد على سبعة يعينهم المدير بعد موافقة الإدارة. ويتولى المدير إدارة شؤون المركز الفنية والإدارية والمالية، بما يضمن تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، وتسيير أعمالة في حدود القانون والنظام الأساسي، وفي إطار السياسة العامة للوزارة، ويباشر الاختصاصات التالية: وضع الخطط والبرامج، ورفع مستوى الأعضاء، كذلك توفير الوسائل للأعضاء لمزاولة أنشطة المركز، ووضع الهيكل التنظيمي خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر، والنظم واللوائح اللازمة لتنظيم شؤون المركز، تعيين أعضاء المجلس التنفيذي المعاون له، وإعداد تقرير نصف سنوي للوزارة؛ عن أعمال المركز، وبرامج وخطة أعمال السنة المقبلة. شخصية الشباب كما ينص النظام الأساسي لمركزي الوكرة والعزيزية، على: صقل شخصية الشباب ثقافياً واجتماعياً، وغرس القيم الحميدة، واكتشاف المواهب المتميزة والمبدعة، ورعايتها بما يؤهلها لخدمة الوطن في شتى مجالات التنمية، هذا بالإضافة إلى توفير المناخ المناسب لتنشئة الشباب والنشء؛ ثقافياً واجتماعياً وروحياً، والاهتمام بإعداد وتنفيذ برامج الخدمة العامة للشباب؛ سواء داخل المركز أو من خلال البيئة المحيطة به، كذلك إعداد الشباب إعداداً سليماً من النواحي: الخلقية والرياضية والاجتماعية والروحية، وتدريبهم على تحمّل المسؤولية، وتنظيم واستثمار أوقات فراغ الشباب بالبرامج، التي تنمي شخصياتهم، وتستغل طاقاتهم، وتساعد على تنشئتهم تنشئة صالحة، بالإضافة إلى تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات المختلفة، وتنظيم مساهمة الشباب في مشروعات الخدمة البيئية والعامة، ونشر روح الخدمة العامة، والعمل على إيجاد البيئة المناسبة لتفعيل طاقات الشباب، في المجالات: الشبابية والاجتماعية، ومساعدتهم على شغل أوقات الفراغ، وتنمية مواهبهم، بالإضافة إلى المشاركة بالفعاليات الشبابية والاجتماعية، التي تقام في الدولة، والتعاون مع الجهات الحكومية التي تعمل في المجالات المتعلّقة بالأنشطة الشبابية والاجتماعية. عضوية المركز وفيما يتعلّق بعضوية المركز، فقد أقرت المادة 7 من النظام الأساسي، لإنشاء المركز، ألا يقل عمر الأعضاء عن ثمانية عشر عاماً، وأن يكون الشاب حسن السيرة وطيب السمعة، وألا يكون قد سبق فصله، أو إسقاط عضويته من أحد المراكز الأخرى، أو الأندية الرياضية، أو الثقافية، أو الاجتماعية، لأسباب تأديبية أو أسباب تتصل بالآداب العامة، أو النظام العام، أو التقاليد المرعية في البلاد.. ويجوز لمدير المركز أن يقوم بتوقيع أحد الجزاءات التالية (في حال مخالفة عضو من الأعضاء شروط وأنظمة المركز)، ومن بينها: لفت النظر، والإنذار، والحرمان من دخول المركز لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، ووقف العضوية لمدة لا تتجاوز ستة أشهر. ولا يجوز توقيع أي من الجزاءات السابقة، إلا بعد التحقيق مع العضو المخالف، وسماع أقواله، وللعضو الذي صدر قرار بتوقيع جزاء عليه ماعدا جزاءَي لفت النظر والإنذار، أن يتظلم للوزير خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إخطاره، بتوقيع الجزاء عليه، كما يجوز للمدير قبل إجراء التحقيق، أن يصدر قراراً بإيقاف العضو مؤقتاً لمدة لا تزيد على شهرين، كإجراء تحفظي، وعلى المركز أن ينتهي من التحقيق والبت فيه قبل نهاية مدة الإيقاف التي حددها. المركز الشبابي أما فيما يتعلّق بالنظام الأساسي للمركز الشبابي للهوايات، فيكون للمركز وضع الخطط والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية الهوايات المختلفة، وتشجيع الشباب وتدريبهم من الجنسين، على مختلف الهوايات، وتعميق روح الانتماء للجماعة، والتفاني في خدمة الوطن، وغرس روح التعاون والقيم الإنسانية، وتمثيل قطاع الشباب في المهرجانات المحلية، والمناسبات الوطنية، والعربية، والدولية ذات الصلة، كذلك تنظيم البحوث والدراسات والمؤتمرات، لبحث وسائل الارتقاء بالهوايات الشبابية والنهوض بها. مراقب حسابات تنص المادتان رقم 35، و36 من النظام التأسيسي، على أن للإدارة حق الاطلاع، على جميع دفاتر المركز وسجلاته ومستنداته، وطلب البيانات التي ترى ضرورة الحصول عليها، لأداء واجبها، كما يجوز للوزارة أن تعين مراقب حسابات؛ يتولي مراجعة حسابات المركز، ويحق له طلب كافة البيانات والمعلومات، التي يرى ضرورة الحصول عليها. عزل المدير أو نائبه نصت المادة رقم 25 من النظام التأسيسي، لإنشاء المراكز الشبابية، على أنه يجوز لأغلبية ثلثي الأعضاء العاملين في المركز، تقديم اقتراح لعزل المدير أو نائبه، ويقدم الاقتراح للإدارة، لاتخاذ ماتراه مناسباً بشأنه، وفي حال رفض الاقتراح من قبل الإدارة، يجوز للأعضاء المعنيين رفع الموضوع للوزير، ويكون قرار الوزير في هذا الشأن نهائياً. يجوز للوزير حل أو دمج المركز مع آخر نصت المادة رقم 27 من النظام التأسيسي للمراكز الشبابية، على أنه يجوز ـ بقرار من الوزير، وبناءً على اقتراح من الإدارة ـ حل المركز أو إدماجه في مركز آخر من المراكز التابعة لها، أو تتولى الإشراف عليها، وذلك تحقيقاً للمصلحة العامة، وتؤول جميع حقوق والتزامات المركز بعد الحل للوزارة؛ يتولي المركز الدامج جميع اختصاصات المركز المندمج، وتؤول إليه أمواله وممتلكاته. كما نصت المادتان رقم 28 ، و29 على أن للوزارة تولي اتخاذ إجراءات حل أو دمج المركز، وتعيين من يتولي مباشرة هذه الإجراءات، كما يجوز للإدارة أن تقوم بإغلاق المركز إدارياً لمدة مؤقتة، قابلة للتمديد، وذلك كإجراء مؤقت، لحين تقرير حله أو إدماجه أو تكليف مدير جديد.

انطلقت فعاليات النشاط الربيعي بمركز شباب برزان لعام 2017 وتستمر حتى 2 فبراير القادم ، يسعى المركز إلى تنويع الأنشطة خلال فترة الأجازات لتشمل أنشطة ذات طابع ثقافي وترفيهي بهدف رفع مستوى الوعي لدى منتسبي المركز . وكان المركز قد بدأ الجمعة الماضية 13 من الشهر الجاري بزيارة إلى "موقع الزبارة الأثري " وبرنامج للتخييم بالموقع بمشاركة 25 من منتسبي المركز . وشمل برنامج الزيارة محاضرة تعريفية على أساليب ومواد وأدوات البناء التقليدي القطري بمنطقة الزبارة قدّمها السيد فيصل النعيمي – مدير إدارة الآثار في متاحف قطر وكذلك الأماكن التي تم ترميمها مسبقا وأساليب الترميم بالثمانينيات بالإضافة إلى أساليب أعمال الحفاظ المعماري التي تجري حاليا وكذلك زيارة لمدافن ما قبل الإسلام وزيارة نقوش بلاع و وقرية عين محمد وزيارة المدينة الأثرية . كما شمل برنامج الرحلة حفلة سمر شملت مسابقات ترفيهية ودينية ومسرحية وفقرة لتوزيع الهدايا على المشاركين. وقال أحمد المالكي رئيس قسم النشاط الثقافي بالمركز أن الزيارة هدفت إلى تعريف المنتسبين بالتراث القطري من أجل تعزيز الهوية والتعريف أيضا بتراث الأجداد . وأوضح أهمية الزيارة في التعريف بأحد أهم المواقع الأثرية إن لم يكن أهمها في قطر، والقلعة هي الوحيدة في قطر التي توجد ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو، فضلا عن غرس القيم التراثية في الشباب، والتعرف على التراث القديم وأهمية القلاع في المدن القديمة ودلالة وجودها، وكذلك إثبات وجود إرث تركه الأجداد للأبناء لمعرفة مدى كفاحهم وتفانيهم في الدفاع عن أنفسهم ومدنهم. من جهته قال محمد سالم النعيمي مشرف الفعاليات والأنشطة بالمركز أن برنامج الرحلة يأتي في إطار خطة المركز للفعاليات خلال العام الجديد 2017 مشيراً إلى أن البرنامج هو باكورة الأنشطة خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أن النشاط الربيعي يتضمن أيضاً دورة في المونتاج من الفترة 17 -21 من الشهر الجاري ، وكذلك مخيم البواسل العالمي للسكري باسباير في الفترة من 27 – 2 من فبراير القادم ، وزيارة إلى سهيل سات وفعالية تجمعات شبابية بالمركز وستكون في الفترة من 22 – 26 من الشهر الجاري. ويحرص مركز شباب برزان على التواصل الدائم مع الشباب عامة والمنتسبين للمركز خاصة في كافة الأوقات لاسيما المواسم التي يكثر بها أوقات الفراغ، حيث ينظم المركز تلك البرامج لملء تلك الأوقات بما يعود على الشباب بالنفع والفائدة الحقيقية.

تدرس وزارة الثقافة والرياضة حالياً إنشاء مراكز شبابية جديدة بهدف تلبية احتياجات سكان المناطق المختلفة وخاصة التى تفتقر لوجود مراكز شبابية، وقد أرست الوزارة أعمال تصميم مركز شباب الجميلية على الاستشاري وإنها بصدد الحصول علي الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، ليتم بعد ذلك طرح أعمال تنفيذ المشروع. جاء ذلك فى رد لوزارة الثقافة والرياضة على مقترحات لعضوين بالمجلس البلدي. وكانت الوزارة قد اعلنت مؤخرا عن افتتاح 3 مراكز شبابية للفتيات قريبا وأن لديها توجهاً لإنشاء مراكز شبابية خاصة بالفتيات خلال المرحلة المقبلة، كخطوة تشجيعية للفتيات القطريات نحو المشاركة في أنشطة وفعاليات تلك المراكز

انطلقت بمركز شباب برزان أعمال الدورة الرابعة للملتقى الشبابي لفن "القلطة" (المحاورة الشعرية) بالبرنامج التدريبي لإعداد وتأهيل صفوف قطرية جديدة والذي يشارك فيه 20 متدرباً من الشباب القطريين. وقال الشاعر مشعل بن عنان المري المشرف على الملتقى إن الدورة الجديدة للملتقى بدأت بالبرنامج التدريبي لتكوين صفوف قطرية لفن "القلطة" ، مشيراً إلى أنه تم اختيار المشاركين الذين يرتبطون بهذا الفن في محيط بيئاتهم، ويتم تدريبهم على طريقة الألحان، مشيرا إلى أن الملتقى يحرص على صقل المتدربين الجدد وتطويرهم وإبراز مواهبهم. وأضاف أن الدورة الجديدة سوف تشهد أمسية أسبوعية يتم خلالها استضافة كبار الشعراء بالمنطقة، إضافة إلى تقديم وجوه شعرية جديدة في هذا الفن، مؤكدً أن الملتقى سوف يواصل مسيرته في إحياء فن المحاورة الشعرية والحفاظ على هذا التراث الذي يهم شريحة كبيرة من الجمهور في المنطقة. وكشف بن عنان عن مشاركة الملتقى في مهرجان "خريف صلالة" بسلطنة عمان بفريق يضم 30 شخصاً يقدمون خلال أمسيات المهرجان إبداعاتهم في فن المحاورة الشعرية والقصائد المنبرية وفن الشلات، معربا عن ثقته في قدرة الشباب على تحقيق نتائج متميزة في هذه المحافل. وأوضح أنه تم الانتهاء من الإعداد للمسابقة الخاصة بطلاب المدارس لإحياء فن المحاورة الشعرية ونشرها واكتشاف المواهب، وتأسيس صفوف قطرية تمثل الدولة في المحافل الدولية، لافتاً إلى أن المسابقة تستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وسوف تبدأ مرحلتها التمهيدية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، ثم تتبعها التصفيات النهائية على مدار 3 أيام متواصلة لاختيار أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، من خلال لجنة خاصة تضم كبار الشعراء من دول الخليج وقطر.

أعلن مركز الإبداع الثقافي عن إطلاق مشروع " جائزة إبداع للعمل الثقافي الشبابي " والذي يهدف إلى انخراط الشباب القطري في المجال الثقافي بكل أشكاله وأنواعه. وفي هذا الصدد صرح السيد عيسى عبد الله مدير المركز بأن جائزة إبداع للعمل الثقافي والشبابي يطلقها المركز لأول مرة وسوف تكون سنوية للقطريين من الجنسين للفئات العمرية من 15 إلى 29 عاما، حيث تساهم في إقبال المزيد من الشباب على العمل الثقافي بمختلف ألوانه، وأهم ما يميزها أنها جائزة شاملة وليست متخصصة حيث يستطيع التقدم إليها كل من أسهم أو شارك في أي عمل ثقافي، سواء بحضور ندوات أم دورات تدريبية أم ورش عمل أم من قام بكتابة قصص أم شارك في التأليف، بشرط أن ترتبط جميع هذه الأعمال بالشأن الثقافي. وأشار إلى أن هذا المشروع سوف يخلق حالة من التنوع الثقافي لدى الشباب حيث هناك الكثير من المهتمين بالمجال الثقافي ولكن ليست لهم أعمال ثقافية مكتوبة أو مقدمة. لذلك فإن المسابقة سوف تضمنهم نظرا لأهميتهم ما يساعد في النهاية على تبني مواهبهم المختلفة. وأكد مدير المركز أن الجائزة ستنطلق خلال الفترة القادمة وأن هناك لجنة تحكيم من خارج المركز تضم كوكبة من المثقفين وأساتذة الجامعة في الشأن الثقافي، للاطلاع على الأعمال المقدمة إليهم من المشاركين في المسابقة وتقييمها طبقا لمعايير وشروط محددة. وأوضح أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث مستويات أو فئات هي: الذهبية والبرونزية ثم الفضية. كما تتضمن الجوائز المقدمة إلى الفائزين على دروع تم تصميمها خصيصا لمشروع المسابقة وشهادات من لجنة التحكيم، ونوه عيسى عبد الله عن أن المسابقة تأتي ضمن خطط واستراتيجيات المركز في تحفيز وتشجيع الشباب على العمل الثقافي. من جانبه أكد الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس الإدارة أن المركز حريص على تقديم كل أشكال الدعم للشباب القطري، حيث هناك الكثير من البرامج والفعاليات الثقافية التي سيشهدها المركز الأيام المقبلة.

تقيم مراكز شبابية بالدولة أنشطة وفعاليات متنوعة بمناسبة اليوم الرياضي غدا الثلاثاء وذلك بهدف تحقيق الغايات السامية من اليوم الرياضي والتركيز على نشر الأسلوب السليم لممارسة الرياضة، وتعريف الجمهور بالرياضات المختلفة. ففي مركز شباب الذخيرة يقدم المركز أنشطة متنوعة على مدار اليوم الرياضي، لتشمل الأنشطة كل الأعمار من المواطنين والمقيمين، حيث هَيّأ المركز كافة المرافق والإمكانات من أجل نجاح اليوم الراضي، وتوفير الجو المناسب للمشاركين، وقد تم إعداد برنامج خاص بالبراعم مثل المسابقات والألعاب والبرامج التي منها ما هو مشترك لجميع الأعمار، إضافة إلى الأنشطة الخاصة بالنساء، كما حرص المركز على إقامة الأنشطة الرياضية والحركية، مثل كرة الصالات، وطواف بالدراجات الهوائية والتنس والبلياردو والسباحة وغيرها من الأنشطة الرياضية. وينظم مركز شباب برزان فعاليات مختلفة بهذه المناسبة ومنها مسابقات لكرة الطاولة بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة الطاولة، كما يقوم فريق التايكوندو بالمركز بالتعاون مع الاتحاد القطري للتايكوندو بتنظيم مباريات بين أعضاء الفريق من أجل تعريف رواد حديقة برزان باللعبة، وكذلك فريق لعبة الجودو، كما يتم إقامة مسابقات في التنس الأرضي والكرة الطائرة. كما يشارك في الاحتفالية مركز فتيات برزان بتنظيم عدة فعاليات متنوعة تشمل الألعاب الشعبية والترفيهية والحركية وتقديم برامج توعوية عن التمارين والنصائح الرياضية والمعلومات المفيدة والتي تهتم بالصحة، فضلا عن إقامة مسابقات في الألعاب الرياضية التراثية بين مرتادي حديقة برزان الأولمبية من الفتيات. وفي مركز شباب الجميلية تقام الفعاليات المتنوعة منها مسابقات الدراجات الهوائية وتنس الطاولة والبلياردو وكرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية والترفيهية. كما يقيم مركز شباب سميسمة فعاليات رياضية وترفيهية مماثلة في مقر المركز وعلى شاطئ سميسمة، تتضمن العديد من الألعاب والمسابقات الرياضية المختلفة. وتأتي مشاركة المركز الشبابي للفنون في فعاليات اليوم الرياضي في إطار حرصه على المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والمهمة على مستوى الدولة حيث ينظم عدة برامج وأنشطة لأعضائه ومنتسبيه في مقره بمنطقة المعمورة يتم التركيز خلالها على الأداء الحركي عبر أنشطة رياضية متنوعة.

قال فيصل كوهجي – مدير مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين أن النشاط الربيعي للمركز حافل بالكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة هذا العام مشيراً إلى وجود برامج تنظيم محاضرات في مجال التنمية البشرية ، ورحلات خارجية وعدد من الأنشطة الهامة الأخرى وتهدف تلك البرامج إلى جعل الكفيف يعتمد على ذاته وأن يتكيف مع الظروف الموجودة حوله والتعايش معها . وأوضح أن عدد منتسبي المركز بلغ 220 حالة بمختلف الفئات العمرية من 5 – ما فوق 60 عاما ، ويهدف المركز إلى التعريف بقدرات الكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات الدعوة إليها ، العمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع ،نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة ، العمل على شغل أوقات فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع ، العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في حياتهم اليومية ، توطيد العلاقات بين أعضاء المركز ،والمراكز العربية والدولية التي تتشابه في الأهداف. وحول الأنشطة الموجهة للأعضاء والعضوات بالمركز فقال " تنقسم تلك الأنشطة إلى أربعة محاور وهي : "ثقافية" من خلال زيادة الوعي من ذوي الإعاقة البصرية ، والتوسع في القضايا الخاصة بهم ، "اجتماعية" من خلال المشاركة المستمرة مع المؤسسات والتعاون مع باقي المراكز بهدف تحقيق الدمج ، "رياضية" من خلال إقامة الأنشطة الرياضية ومنها " كرة الهدف للمكفوفين " ولعبة " الشوداون " showdown وكذلك الرياضيات الذهنية والتي قد لاتحتاج إلى نشاط بدني مثل " الشطرنج " مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى نشر لعبة الشطرنج الخاصة بالمكفوفين وأخيرا المحور " التقني " حيث يضم المركز مجموعة من الدورات المختلفة ، والوسائل الحديثة " أجهزة خاصة بالمكفوفين " ، وبعض المذكرات الرقمية التي يحملها الشخص مؤكداً على ضرورة استفادة كافة أفراد المجتمع من التكنولوجيا وليس حصرها في فئة معين مشيراً إلى العمل على تبديد الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا متوافرة فقط للعامة من الناس دون ذوي الاحتياجات الخاصة، بل علينا توعية المجتمع بأن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات إنما صنعت لمساعدة الإنسان على مجابهة التحديات وتخطي الصعاب. وصرّح كوهجي لــ" الشرق " أن المركز حريص على الانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمكفوفين ، والمركز يعتبر عضو في المنظمات التالية الاتحاد العالمي للمكفوفين الاتحاد الآسيوي للمكفوفين الاتحاد العربي للمكفوفين ، منظمة التأهيل الدولي – الإقليم العربي مضيفاً أن المركز يسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم نحو الاهتمام بالكفيف وإكمال مسيرة العمل والتي تتطلب مننا تقديم الدعم اللازم لتلك الفئة من المجتمع على وجه الخصوص .

إختتم مركز شباب ومركز فتيات برزان البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل بالتعاون مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة ومعهد النور للمكفوفين. وأتاح المركز فرصة التدريب العملي لخمسة من الفتيات والشباب بمقر المركز على أعمال المراسلات الداخلية، والعلاقات العامة، الاستقبال، الاتصالات. وقال السيد ناصر محمد الكعبي المدير التنفيذي لمركز شباب برزان في بيان صحفي اليوم" إن المركز قام بتدريب هذه الفئة وتأهيلها لسوق العمل تأكيدا لدوره في الشراكة المجتمعية وتقديم الخدمات للمجتمع بمختلف فئاته، حيث من الضروري أن يشعر المجتمع بأهمية هذه الفئات واندماجهم في المجتمع، وأن لهم الحق في العمل على قدم المساواة مع الآخرين، وإتاحة الفرصة لهم لكسب الرزق في عمل يناسبهم، معرباً عن استعداد المركز لاستقبال دفعات أخرى للتدريب في المركز في المستقبل. وأشار إلى أن البرنامج التدريبي شمل أعمالاً تتناسب مع إمكانياتهم، ويؤهلهم مستقبلاً للوظيفة المناسبة لهم ويحقق لهم القدر المناسب للاندماج في سوق العمل ويجعلهم قوة منتجة تخدم مجتمعهم، خاصة ان هذه الفئة لديها جوانب قوة يجب استغلالها واستثمارها جيداً. من جانبها أكدت فاطمة الكواري مديرة مركز الفتيات أهمية دمج هذه الفئة مع المجتمع، مشيرة إلى دور مراكز الشباب في تنمية مهارات هذه الفئة وتوفير التدريب والدعم الفني اللازم لتأهيلهم للعمل والشراكة المجتمعية ومساعدتهم على سرعة الاندماج في المجتمع والمساهمة في تطويره، مؤكدة أن الفتاتين اللتين تدربتا بمركز الفتيات أثبتتا جدارة خلال فترة التدريب. بدوره أشاد خالد محمد النعيمي مشرف التأهيل الوظيفي بمعهد النور للمكفوفين بتعاون مركز شباب برزان ومركز فتيات برزان وترحيبهما بالمتدربين، مشيراً إلى أنها التجربة الأولى للمتدربين في المراكز الشبابية لافتا إلى أن المتدربين يتم تأهيلهم لسوق العمل بعد تدريب مكثف قد يستمر 8 أشهر، وقد تم توظيف خمسة من الشباب إضافة إلى فتاة بعدد من مؤسسات الدولة منها اللجنة الأولمبية، ووزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة الداخلية، وجامعة قطر.

طالب مختصون في تطوير المواهب المؤسسات المختلفة بالتكاتف لوضع خطة واضحة لتنمية مهارات الأجيال الحديثة في المراحل العمرية المبكرة للنهوض بهذه الأجيال ووضعها على المسار الصحيح في معرفة مواهبها ومن ثم اختيار مجالات الدراسة المناسبة، وقد وجه المختصون رسالة إلى الآباء والأمهات بضرورة تنمية مهارات أبنائهم في المجالات المختلفة وعدم وضع خطة مسبقة لحياتهم الدراسية حتى لا يقضوا على إبداعهم الذي يتحملون مسؤولية تنميته من خلال الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية. دور تكاملي من جانبه يقول الدكتور أحمد صقر، استشاري تطوير المؤسسات ومدرب عالمي محترف: ان اكتشاف المواهب لا يقتصر على المدارس فقط بل هو دور تكاملي مع الأسرة ومؤسسات الدولة ويؤكد أن هناك فكرة نمطية لدى الآباء والأمهات عن أهمية بعض المجالات في المجتمع دون غيرها مما يجعلهم يغرسون ذلك في أبنائهم، فيختار الأبناء تخصصات دراستهم بناء على تلك الأفكار الخاطئة التي تحرم شريحة كبيرة بالمجتمع من دراسة التخصصات التي يبدعون فيها، فينتج عن ذلك نجاح 7 % من الأشخاص في مهنهم. مناخ إبداعي وتشير المهندسة منى عبداللطيف رئيسة قطاع تطوير الأعمال والمدربة التربوية بالتفكير الإبداعي، الى أنه يجب تدريب الطالب من صغره على استراتيجيات التفكير ليستطيع التغلب على مشاكله عن طريق التفكير الإبداعي وغير النمطي وهذا يساعده في كيفية اتخاذ القرارات ويدعمه في اختيار المسار العلمي المناسب له. وترى المهندسة منى أن توجيه الآباء لأبنائهم لاختيار مسار معين يقلل من إبداعهم وقد ينجح الشخص في دراسة هذا المجال لكنه غالبا يفشل في هذه المهنة لأنها لا تتناسب مع مهاراته. وتقترح أن يتم إجراء مقابلات للطالب في جميع الكليات قبل إلتحاقه بالكلية لمعرفة تكافؤ مهاراته مع مجال الكلية التي اختارها والذي سيترتب عليه تفوقه في مستقبله المهني. تنمية المهارات وفي إشارة إلى المرحلة العمرية المناسبة لتنمية مهارات الطفل يرى المدرب هيثم العمري، المستشار التربوي ومدرب التنمية البشرية، أن بداية تنمية المهارات لدى الطفل تبدأ من المرحلة الجنينية، حيث يسجل كل ما يسمعه في العالم الخارجي ويخزنه في الذاكرة طويلة المدى التي تسترجع هذه المعلومات في مرحلة النطق، وهذا يفسر اختلاف المهارة اللغوية من طفل لآخر المراكز الشبابية وتشير السيدة منى السليطي، رئيسة مجلس إدارة مركز إبداع الفتاة، إلى أن دور المراكز الشبابية هو إخراج القدرات الإبداعية لجميع الأعمار وصقل تلك المواهب بتوجيهها على أسس علمية، مضيفة أنه لا يمكن حصر الإبداع في مجالات محددة، فالفنون بأنواعها والشعر والأشغال اليدوية كلها أشكال مختلفة للإبداع. وأضافت: إن المراكز الشبابية عليها إيجاد أساليب جذابة لاستقطاب الشباب واكتشاف مواهبهم لتخريج أجيال مبدعة، وذلك من خلال التعاون مع المدارس من خلال إعطاء الورش التدريبية للطلاب للتغلب على دور المدارس المفقود في تنمية المواهب الطلابية.