رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

394

المحامي عبدالله نويمي الهاجري لـ الشرق: القوانين الوطنية عززت الرياضة كركيزة صحية وتنموية

13 فبراير 2024 , 07:00ص
alsharq
توفير أماكن مفتوحة للتدريبات الرياضية
❖ وفاء زايد

أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أن المشرع أولى الرياضة اهتماماً بالغاً بصياغة قوانين تعنى بكل أوجه الشأن الرياضي من تأسيس أندية ومراكز شبابية وبرامج ودورات تتناول أهمية الرياضة كركيزة تنموية وبشرية مهمة، وصاغها المشرع في مواد قانونية تنظيمية وإجراءات مرنة تمكن القائمين على كل أنواع الرياضات لتفعيلها على أرض الواقع، وترسم آليات مقننة لتحفيز موظفيها على المشاركة في كل البرامج الرياضية، وإشراك الشباب والصغار والعائلات في الفعاليات المجتمعية.

وقال في حديث للشرق إن أبرز تلك التشريعات هو القرار رقم 80 لسنة 2011 بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام يوماً رياضياً للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر، تنظم خلالها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون والمنتسبون إليها، بما يتناسب مع أوضاعهم وأعمارهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وأن تتولى هذه الجهات تزويد المشاركين بما يلزم للمشاركة في الفعاليات الرياضية المنظمة.

وأضاف أن التشريعات الوطنية تعنى بكل أنواع الرياضات الحركية والذهنية والنفسية والإلكترونية، إضافة إلى المسابقات الرياضية والأنشطة البدنية والثقافية والتراثية المتنوعة، منوهاً أن كل رياضة تعنى بالعقل والجسم والنفس والمهارة هي رياضة تضيف إلى عمر الإنسان قيمة صحية جديدة وفكراً صافياً.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي أولى هذا اليوم اهتماماً خاصاً، وأسس اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والرخاء والرفاهية، وهو احتفال عالمي يحذو حذو قطر في تأسيس فكرة يوم لرياضة المجتمع في أحضان البيئة الوطنية، بما يقوي الروابط الاجتماعي، ويعزز الصحة كركيزة أساسية في حياة كل فرد.

ولفت الانتباه إلى أن الدولة نجحت في تأسيس بنية تحتية من المنشآت الضخمة والملاعب والمرافق الترفيهية والرياضية والمراكز الشبابية والتطوعية وفي إقامة بطولات دولية وبرامج رياضية لكل الفئات والأعمار، وأبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وبطولة كأس آسيا 2024، والعديد من البطولات القارية والإقليمية والدولية التي ستشهدها الدولة خلال السنوات القادمة بإذن الله.

وأكد أن كل القوانين التي تعنى بالجانب الرياضي أو التأسيسي صاغت استراتيجيات واضحة لتمكين القائمين على تلك الألعاب من وضع برامج هادفة تلامس احتياجات المجتمع، وتلبي تطلعات الشباب والعائلات، بما يتيح لهم الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب في دول عدة.

وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة تركز على التنمية البشرية والصحية التي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال برامج صحية ورياضية تكون كنهج سلوك وحياة، وتعزز من النمط الإيجابي في حياة السكان.

وحرصت الدولة على صياغة ركائز أساسية للرياضة واللياقة البدنية والصحة النفسية والعقلية هي: خلق بيئة رياضية محفزة لأفراد المجتمع، وتمكين الشباب من تعزيز إسهاماته في بناء الوطن، ورعاية الموهوبين والمتفوقين وتطوير مهاراتهم، وإثراء مجال البحوث الرياضية، وبناء وتطوير منظومة مستدامة للأحداث الرياضية، وتعزيز رياضة المرأة، ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستغلال الأحداث الرياضية لإلهام الشباب وتحفيزهم على التفوق.

    قوانين رياضية

ومن هذه القوانين التي وضعت ضوابط وإجراءات تنظيمية: قانون تنظيم الأندية الرياضية، ومكافحة المنشطات، ونادي حلبة لوسيل الرياضي، والتحكيم الرياضي، وتأسيس مركز الريادة للفتيات، ومركز فتيات الخور، وإنشاء الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وتأسيس مركز نوماس، وتأسيس مركز قطر للرسوم المتحركة، وتأسيس مركز مواتر، ومركز قطر للعمل التطوعي، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ومركز شباب الكعبان، ونادي الرمي الرياضي، ومركز قطر للشعر ديوان العرب، ونادي حلبة لوسيل الرياضي، والرياضة البحرية، ومركز أصدقاء البيئة، والنادي القطري لرياضة المعاقين، والعديد من قوانين تأسيس الأندية الرياضية والمراكز الشبابية.

مساحة إعلانية