نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
افتتحت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وبتصميم من معماريي زها حديد، قرية كتارا في مدينة قباسين، شمال شرق الباب في شمال سوريا. وتبرز هذه المبادرة التزام المؤسسة بتوفير التعليم والمأوى للفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً حول العالم، ودعم الجهود الإنسانية والتنموية في المناطق المتأثرة بالنزوح والنزاعات. وقرية كتارا هي تجسيد للابتكار والأمل، وتهدف إلى منح العائلات النازحة حياة كريمة تتجاوز قيود مخيمات اللاجئين. وتم تشييد القرية لتلبية أعلى المعايير الإنسانية والبيئية، وتتميز بمرافق تعليمية وصحية وخدمية، وتوفر بيئة مستدامة وشاملة للأفراد الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم وسط النزاعات والنزوح. ومع تجهيزها بأربعة مرافق تعليمية مصممة بمساحة 175 مترًا مربعًا، توفر القرية بيئة تعليمية معاصرة مصممة خصيصاً لاحتياجات الأطفال النازحين، حيث تم تطويرها بالتعاون مع معماريي زها حديد. وفي تصريح له، قال السيد محمد سعد الكبيسي من مؤسسة التعليم فوق الجميع: «في مؤسسة التعليم فوق الجميع، نعتبر التعليم ركيزة أساسية لإحداث التغيير والتنمية المستدامة. إن قرية كتارا تجسد هذا المبدأ، حيث تقدم للأطفال والشباب الفرصة للتعلم والتطور ضمن بيئة تعليمية آمنة وملهمة». من جانبه، نوه السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، إلى اعتزازه بهذه الشراكة الرائدة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت على مر السنين عشرات المشاريع الإنسانية الناجحة لمساعدة ضحايا النزاعات والكوارث في كل مكان، وتغيير حياتهم إلى الأفضل، مؤكداً حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم كل ما يلزم من تفاهم وموارد لتعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين.
460
| 10 مارس 2024
قد تكون المشاركة في بطولة كأس العالم حلم كل لاعب ونجم مع منتخب بلاده، وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من النجوم العالميين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة بالمونديال والظهور في هذا الحدث الكروي العالمي، فمبالك أن تكون شخصا تطمح لان تكون لاعبا وكل الظروف التي حولك غير مساعدة بل ومستحيلة أن تحقق ذلك.. هي قصة النجم الأسترالي أوير مابيل ذي الأصول السودانية الذي فتحت الأبواب أمامه بعدما كانت موصدة، وهو الذي عاش لاجئا في مخيمات كينيا بعدما طردته الظروف السياسية والحروب الأهلية التي كان يعيشها مع أهله في جنوب السودان ليجدوا أنفسهم لاجئين بدون مأوى ولا سكن في مخيمات اللاجئين بكينيا، هذه الصعوبات والتحديات لم تثن عزيمة اللاعب أوير مابيل الذي ولد بكوخ صغير داخل تلك المخيمات وبدأ رحلته مع ممارسة الكرة ليجد نفسه يمثل منتخب بلاد أخرى لم يولد فيها.. وسنحاول خلال هذا التقرير سرد قصة اللاعب أوير الذي يشارك مع المنتخب الأسترالي في مونديال 2022. ولد عام 1995 وُلد أوير مابيل ذلك الفتى الشقي في مخيم للاجئين بكينيا عام 1995 بعد سنة من فرار أهله من الصراع في جنوب السودان، وكانت ظروف العائلة المهاجرة صعبة بسبب المشاكل السياسية التي كانت تعيشها المنطقة من نزاعات وحروب، وكانت كل العائلة تعيش في تلك المخيمات على ما يتم تقديمه لهم وكان الجميع يعيش على وجبة واحدة في اليوم عندما كان طفلا ويركل الكرة لتمضية الوقت، مثله مثل كل الشباب الحالمين والعاشقين لكرة القدم وللخروج من تلك الظروف المزرية التي كانوا يعيشونها في مخيمات اللاجئين. السفر لأستراليا 2006 عاش الشاب فترة طفولته الصعبة والتي وصفها بالتعيسة في مخيمات اللاجئين لمدة 11 سنة تقريبا، وفي عام 2006، بدأت ملامح الفرج تبزغ خيوطها شيئا فشيئا، فقد تمت إعادة توطينه مع عائلته في أستراليا في سنة 2006 وهو في سن الحادية عشرة، ليجد الأرضية الخصبة لتطوير مستواه وأدائه ما مكنه من الانضمام إلى نادي أديلايد يونايتد في سن المراهقة، قبل أن ينقل إلى ميدتيلاند الدنماركي في عام 2015، ويبدي الفتى الشاب مهارات وإمكانيات كبيرة امتزجت بالفن الأفريقي والـتألق في بلاد الكنغر الأسترالي بالنظر للظروف والإمكانيات والرعاية الكبيرة التي تم توفيرها له. الاحتراف بالدوري الإسباني تمكن اللاعب أوير مابيل من التألق بسرعة وخاض تجارب احترافية ناجحة بسرعة البرق حيث لعب في الدوري الدنماركي عام 2015، ثم انتقل إلى الدوري البرتغالي عام 2017 من بوابة نادي باكوس دي فيريرا، وفي عام 2018 خاض تجربة احترافية اخرى مع نادي قاسم باشا التركي، قبل ان يتعاقد معه نادي قادش الإسباني وهو يلعب حاليا في صفوفه كمهاجم صريح، ليجد نفسه ضمن تشكيلة المنتخب الأسترالي ويتم التوجيه الدعوة له لتمثيل المنتخب خلال التصفيات المؤلهة لكأس العالم وخوض الملحق العالمي. أهل أستراليا للمونديال في ظرف وجيز تمكن اللاعب من كتابة اسمه بأحرف من ذهب، فبعدما عاش فترة طفولة صعبة وكان حائرا بين تحقيق حلمه أو التخلي عنه وجد نفسه لاعبا محترفا، وتم ضمه لتشكيلة المنتخب الأسترالي وخاض اللاعب الشاب التصفيات المؤهلة مع أستراليا، وكتب له أن يكون هو وراء تسجيل الركلة الأخيرة من سلسلة ضربات الترجيح المؤهلة لكأس العالم في مباراة الملحق العالمي ضد البيرو ليمنح المنتخب الأسترالي بطاقة التأهل والعبور إلى الدوحة في قصة كانت أكثر من رائعة للاعب الذي لم يصدق ما كان يحدث حوله وهل هو في حلم أو واقع؟. هدفي شكر لأستراليا ركع مابيل احتفالا، وهو في حالة من الذهول بعد تسجيله للركلة الأخيرة وتأهل المنتخب الأسترالي، وقال للصحفيين كُتب لي أن أسجل، وأضاف لاعب الجناح الذي دخل بديلا في الشوط الثاني: كنت أدرك أنني سأسجل، وكانت هي الطريقة الوحيدة لأقول شكرًا لأستراليا نيابة عن عائلتي، وتابع قائلا وقتها: وُلدت في كوخ، كوخ صغير، غرفة الفندق الخاصة بي هنا حتمًا أكبر من الكوخ، والغرفة التي كنا نمكث فيها أنا وعائلتي في مخيم اللاجئين. الاستدعاء للمونديال وجه مدرب المنتخب الأسترالي غراهام آرنولد الدعوة لــ 26 لاعبا من اجل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، حيث سيلعب المنتخب الأسترالي في مجموعة قوية تضم كلا من أستراليا وفرنسا والدنمارك وتونس، وتواجد المهاجم أوير مابيل صاحب الــ 27 ضمن قائمة المنتخب الأسترالي المشاركة في المونديال، وهو ما جعل حلم اللاعب حقيقة، لأن التواجد ببطولات كأس العالم لم تتاح حتى لأكبر النجوم وأعرق المنتخبات، وصدق من قال انه لا يوجد مستحيل في حال إذا ما آمنت بنفسك وحلمك واجتهدت في تحقيق ذلك بالرغم من الصعوبات والتحديات الخارجة عن الإرادة. تأثر عائلته بالقصة أكد أوير بول شقيق مابيل الأكبر لصحيفة أديلاد أدفرتايزر أن عائلته متأثرة جدا بما حصل، وقال ليس من السهل أن تكون طفلا وُلد في مخيم للاجئين، فقد كانت لحظات مؤثرة جدا لمجتمعنا، وبمجرد رؤيته يدخل أرض الملعب وهو يمثل أستراليا يمنحنا شعورا جميلا، كان بمثابة حلم للاعب وللعائلة. وانضم مابيل إلى المنتخب الأول للمرة الأولى في نوفمبر من عام 2018 بعد أشهر من مونديال روسيا. وبات لاعبا يعتمد عليه المدرب الحالي غراهام أرنولد، وأكد أنه يأمل أن يُلهم ما حققه لاجئين آخرين، وان تشكل قصتي دافعا معنويا كبيرا لهم مستقبلا من أجل التحدي والوصول للهدف والمبتغى بالرغم من الصعوبات الكبيرة.
1081
| 15 نوفمبر 2022
مع استمرار الازمة السورية تستمر معاناة النازحين بالمخيمات، وعلى رأسهم الأطفال السوريين الذين تتزايد أعدادهم سنويا بالمخيمات، إذ ولد ما لا يقل عن 6 ملايين طفل سوري منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011. مع تزايد المواليد الجدد بالمخيمات، تزداد مصاعب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيصال المساعدات الحيوية لهؤلاء الأطفال المحتجزين في المخيمات هربا من الصراعات الدامية بسورية. في هذا الخصوص أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها تحتاج حاليا 575 مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال السوريين منها نحو 241 مليون للتعليم حسب وكالة (فرانس برس). ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي ذلك يستضيف فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مؤتمر بروكسل الرابع لدعم المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة. وجاء في بيان المنظمة الأممية لتواصل يونيسيف تقديم المساعدة الحيوية للأطفال السوريين، تحتاج حاليًا إلى 575 مليون دولار لبرامج داخل سوريا وفي الدول المجاورة منها 241,2 مليون دولار لبرامج التعليم. وحضت المنظمة المجتمعين في مؤتمر بروكسل على تقديم الدعم لضمان استمرار تقديم العون للسوريين. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفرانس بريس نطلب من المانحين الحفاظ على كرمهم تجاه أطفال سوريا والدول المجاورة، ليتمكن الأطفال من تعويض ما فاتهم من سنوات تعليم أو مواصلة تعليمهم. وأضاف الآن، وقد تعطل التعليم غير الرسمي جزئيًا في بعض المراكز التي تدعمها يونيسف والأماكن الصديقة للأطفال بسبب (كوفيد-19) أصبح التمويل على نطاق واسع أكثر أهمية، هذا الأمر أساسي جدّا لمستقبل الأطفال، كما لمستقبل سوريا. ووفقا ليونيسف هناك 2,8 مليون طفل سوري لا يرتادون المدرسة، ونحو خمسة ملايين طفل سوري داخل سوريا والدول المجاورة لا يزالون يحصلون على التعليم رغم كل الصعوبات. وأضافت أنه يتعرّض للقتل في سوريا ما معدله طفل كل 10 ساعات بسبب العنف ناهيك عن 2,5 مليون طفل أرغموا على الفرار الى دول الجوار. وتبنّت يونيسف نتائج استطلاع للرأي ونشرت محتوياته على موقعها الرسمي، أجرته شركة جالوب إنترناشيونال، أو آر بي إنترناشيونال، مع 3500 سوري حول أكبر التحديات والمخاوف التي تواجههم وأطفالهم منذ بداية الحرب. وبحسب الاستطلاع التعليم حاجة ملحة بالنسبة للعائلات السورية (داخل سوريا) حيث حدد أكثر من ثلث (35 %) العائلات السورية جودة التعليم، و23 % من العائلات إمكانية الحصول على التعليم، كإحدى أكبر التحديات التي تواجه أطفالها. واعتبر 65 % من السوريين المقيمين في الاردن و47 % من السوريين المقيمين في لبنان أن إعادة الأطفال إلى التعليم بدوام كامل بمجرد انتهاء النزاع أولوية قصوى. وقال أكثر من ثلث هؤلاء إن لديهم طفل واحد على الأقل لا يذهب الى المدرسة حاليا. ويستضيف لبنان مليون سوري مسجل كلاجئ لدى الأمم المتحدة، بينما هناك نحو 650 ألف سوري مسجل كلاجئ في الاردن. وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ويبقى مستقبل الأطفال السوريين رهين بالإعانات والمنح التي تقدمها الدول المانحة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، علما أن الأزمة الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد العالمي بسبب تفشي وباء كورونا، صعب مأمورية (يونيسف) في تلبية حاجيات هؤلاء الأطفال مع انخفاض الإعانات الدولية.
4645
| 30 يونيو 2020
دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى مساعدة من يطلق عليهم رعايا الدول الثالثة ممن يعيشون في مخيمات النزوح المكتظة شمال شرقي سوريا. وحثت دول هؤلاء الرعايا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادتهم لبلدان المنشأ في ضوء القيود الخطيرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية والمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا. وبحسب المفوضية، يعيش نحو 90 ألف سوري وعراقي ورعايا دول ثالثة لديهم روابط أسرية مزعومة مع عناصر تابعين لتنظيم (داعش) في مخيمات النزوح المكتظة، ولا يزال نحو 85 ألف طفل من أكثر من 60 دولة محتجزين في تلك المخيمات ، 8 آلاف منهم من رعايا دول ثالثة. وفي بيان صدر اليوم أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان،السيدة ميشيل باشيليت، عن قلقها البالغ إزاء محنة الآلاف من رعايا الدول الثالثة أي من دول غير سوريا أو العراق، ومعظمهم نساء وأطفال. وقالت باشيليت: عندما يعود الناس إلى ديارهم، يمكن للدول أن تمضي قدما في إجراءات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، والتحقيق، والمحاكمة إذا لزم الأمر. ولدى الكثير من دول المنشأ أنظمة عدالة جنائية قوية قادرة على التحقيق العادل والفعّال ومحاكمة أولئك الذين توجد ضدهم أدلة كافية على السلوك الإجرامي. وأكدت أنه ينبغي على جميع الدول أن تتحمل مسؤولية مواطنيها وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقالت: بعض الدول اتخذت إجراءات لحرمان الأفراد في المخيمات من جنسياتها، وهو ما يجعلهم مواطنين مجرّدين من الجنسية. وتم رفض تقديم الخدمات القنصلية للبعض أو إبطائها.
491
| 23 يونيو 2020
تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في بلدة عرسال البقاعية، بالتنسيق مع البلدية، إيماناً بأهمية تضافر الجهود للخروج بالحل الأمثل لمجمل التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. وفي إطار انطلاقة مشروع «تكرير وتوصيل مياه الشرب للاجئين السوريين في بلدة عرسال»، باشرت البعثة توزيع مياه الشرب المكررة على إجمالي 36,000 لاجئ يومياً، موزعين على 63 مخيماً للاجئين السوريين في البلدة. ويمتد المشروع لمدة 3 أشهر حتى نهاية العام الجاري، بميزانية إجمالية قدرها 176,546 دولاراً أمريكياً. وتجري عملية التوزيع وفق آلية محددة ومنظمة تم تنسيقها بالشراكة مع المشرفين على المخيمات، بما يضمن تأمين المياه الآمنة والنظيفة للاجئين، وبالتالي الحد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وفي تصريح له، أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي أن مشاريع المياه تحظى بأهمية حيوية واستراتيجية ضمن توجه الهلال الأحمر القطري خلال الأعوام المقبلة، لافتاً إلى أن محطة مياه عرسال تشكل امتداداً لمشروع كانت قد بدأته البعثة في بلدة سعدنايل التابعة لقضاء زحلة، وكشف عن أن البعثة بصدد إطلاق مشروع ثالث مماثل في شمال لبنان. وأشاد اللاجئ السوري محمد عبد الرحيم حقوق بمبادرة الهلال الأحمر القطري إلى توزيع المياه المفلترة، قائلا: «لقد وفروا علينا كلفة شراء المياه لعائلاتنا وأطفالنا، والتي كانت تقارب 7 دولارات أسبوعياً أو حتى كل أقل من أسبوع. جزاهم الله خيراً. لقد خففوا جزءاً من معاناتنا».
1064
| 25 أكتوبر 2018
كشف عن روايته الجديدة رغوة سوداء كشف الروائي الإريتري المقيم في قطر عن روايته القادمة التي ستحمل عنوان رغوة سوداء موضحا أنها تدور أحداثها في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا، مشيرا إلى أنها حكاية كتبها بالمزج بين رواياته الثلاث للقول إنّ المضطَهد حين يجد طريقة سيضطهِد وسيكون أكثر قسوة من الجلاد حينما يجد فرصة. وأضاف حجي خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها مبادرة بعيون قارئ للحديث عن روايته لعبة المِغزل أنا أكتب عن جهلي بإريتريا وليس عن معرفتي بها وأريد من الآخر أن يتعرف معي عليها. مؤكدا أنّ مع كل كتاب تأتي أسئلة مختلفة ويكون في مزاج مختلف حيث إنّ لغة الكتابة فيها درجة من التجريد إذا تحدثت عن فكرة التاريخ وما قيل لنا وتجريب حالة تناسل الحكايات، حيث بدأتها بالنهاية ومن ثم تدرج تسلسل الحكايات وكل قارئ يتلقاها بطريقته. وأشار إلى أنّ للكتابة متعة كبيرة فهي نوع من التسلط يكون فيها الكاتب قادراً على تسيير الأمور كما يشاء وفق رغبته الخاصة. وبخصوص روايته القادمة، قال حجي إنها ستحمل عنوان رغوة سوداء التي تتكلم عن داود الذي يخرج من إريتريا إلى إثيوبيا في مخيمات اللاجئين وهناك يكتشف حجم المحاباة التي يحظى بها المسيحيون فيتحول إلى ديفيد ثم يعرف أن آخر فوج من اليهود الفلاشة سينتقلون إلى فلسطين المحتلة فيتحول إلى داويد: نفس الشخص يتنقل بين الديانات الثلاث في دائرة مغلقة.
2131
| 05 فبراير 2018
أبكتني قصص أطفال شاهدوا بأم أعينهم مقتل ذويهم شخصيتي تغيرت كلياً عند معايشتي لمن شردتهم الحروب المساعدات الإنسانية لا تنظر إلى دين أو جنسية المحتاجين القليل من لاجئي الزعتري يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن وليس خيمة رسومات الأطفال عبارة عن دبابات وأشخاص يقتلون ويغلب عليها لون الدم رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ ينازع بين الحياة والموت لاجئون يعيشون في طابوق بدون فرش أو أثاث مدرسة المخيم عبارة عن خيمة داخلها سبورة واحدة وكتاب واحد راشد ماجد الكواري، رسام كاريكاتير وناشط بمواقع التواصل الاجتماعي من النماذج الشابة المهتمة بالأعمال الخيرية التطوعية، يتحدث لـ"سفراء الخير" عن رحلاته التطوعية بمخيم الزعترى بالأردن، وتركيا وبنجلاديش والنيجر. في البداية قال: إنه منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وخاصة مع بداية الأزمة السورية، ومشاهد ذبح وقتل الأطفال، مازال مشهد صلاة القيام في رمضان بمساجد الدوحة، وكان جميع المصلين يبكون، ومن هنا بدأ التفكير في الذهاب مع فريق قطر الخيرية. أطفال اللاجئين السوريين نفسيتهم محطمة ووجوههم وبشرتهم خشنة الملمسوتابع قائلاً: ما شاهدته عندما ذهبت لمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، مختلف تماماً عن الصور، تجربة تهز كيان أي إنسان، وغيرت شخصيتي وتفكيري، فالمخيم عبارة عن أسوار من الأسلاك الشائكة، ثم أسوار من الجدران، عليها رسومات مختلفة في محاولة لإضفاء نوع من الحياة على المكان الذي أشبه ما يكون بالسجون، وقبل الدخول شرح لنا البعض كيفية التعامل مع الموجودين بالمخيم، وعدم إعطائهم التبرعات العينية بشكل مباشر، تجنباً للزحام. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين ويضيف: أول ما دخلنا جاء إلينا مجموعة أطفال، وتحدثوا معنا، وعندما سألناهم ماذا يريدون؟، أو ما الذي نستطيع تقديمه لهم، للأمانة لم يقم أي شخص بطلب شيء لنفسه، وكلها طلبات جماعية، أبرزها ضرورة توفير المياه والكهرباء، ولم يطلب منا أي شخص مبلغاً مالياً رغم صعوبة أوضاعهم، لمسنا فيهم العزة والكرامة. قسوة الظروف وأشار إلى أن الأطفال هناك كانت نفسيتهم محطمة، يغلب عليهم قساوة الظروف التي مرّوا بها، وجوههم وبشرتهم خشنة من البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولا يختلف حالهم عن حال الأطفال الذين يعيشون في المخيمات العشوائية البعيدة عن مخيم الزعتري، فالبعض منهم يرتدي ملابس والبعض يرتدي ملابس مقاسها أكبر من أجسادهم. أوضاع مأساوية يعيشها أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين وقال: رأينا أطفالاً ذكورا يلبسون ملابس فتيات، ورغم ذلك هناك حالة من التعاون بين العائلات وتبادل المواد الغذائية وغيرها، مشيراً إلى أن القليل منهم يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن يعيش فيه، خاصة أن الأغلبية تعيش في خيام، أحلامهم وأمانيهم هي الرجوع مرة أخرى لحياتهم الطبيعية، حتى الأطفال عند سؤالهم عن أحلامهم، نفاجأ من ردهم أن حلمهم هو الرجوع لبلدهم ليكونوا شهداء، وأوضح أنهم قاموا بزيارة بعض الأيتام الذين يعيشون في عمارة سكنية، تم تأجيرها لهم من تبرعات الجمعيات الأهلية هناك، وهي مخصصة للأطفال الأيتام فاقدي الأب والأم، وأيضاً الأطفال برفقة أمهاتهم فقط. أثناء هروب بعض العائلات نفد الطعام فأكلوا أوراق الشجر وتابع راشد الكواري قائلاً: إن أعضاء الفريق بكى عند رؤية بعض الأطفال أعمارهم تتراوح بين 4 و5 سنوات شهدوا بعيونهم مقتل أمهاتهم وآبائهم وكل عائلاتهم، وهم تمكنوا من الهرب سراً بصحبة البعض من أقربائهم، مؤكداً حرص وفد الجمعية على تنظيم بعض الفعاليات لإدخال السرور على نفوس الأطفال، وقاموا بإعطائهم أوراقاً وألواناً ليرسموا بعض الرسومات، إلا أنهم فوجئوا بأن جميع الرسومات يغلب عليها لون الدم، فالبعض رسم دبابات وأشخاصاً يقتلون، بالإضافة إلى أن معظم قصص الأطفال عن قتل أو إصابة أحد أفراد عائلاتهم. أوضاع صعبة وأكد راشد الكواري أن أوضاع العائلات التي تعيش في المخيمات الخارجية صعبة جداً، فالأطفال يجلسون في بيئة صحراوية قاسية بالقرب من مياه المجاري، وبعد خروجنا من احد المخيمات القريبة من الحدود، سمعنا أنه دارت معركة صغيرة قريبة من المكان، مشيراً إلى أنهم رأوا الكثير من المشاهد، كطوابير العائلات التي هربت من سوريا، يقفون في انتظار دخولهم للمخيم، ويغلب عليهم مظاهر التعب والإرهاق، والبعض منهم أثناء رحلة هروبهم من بلادهم، نفد طعامهم مما اضطرهم لأكل أوراق الشجر. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين زيارة المصابين وأشار إلى أنهم ذهبوا لأحد المستشفيات خصص صاحبه طابقاً كاملاً لاستقبال المصابين والمرضى من اللاجئين السوريين، وقاموا بتوزيع بعض الهدايا على المرضي، وهناك رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ، وهو ينازع بين الحياة والموت، مشهد تقشعر له الأبدان، مضيفاً أنهم قاموا بالذهاب للمخيمات الخارجية والموجودة في الصحراء، وتعيش على دعم الأهالي، ووجدنا البعض منهم يعيش في غرف من الطابوق أشبه بغرف الكهرباء عندنا، بدون أي فرش أو أثاث عبارة عن جدران تحميهم من عوامل الطقس فقط، والبعض الآخر يعيش في الخيام، ثم رجعنا للفندق يتملكنا الشعور بالذنب، من حالنا وكيفية معيشتنا وإخواننا يعيشون في مثل هذه الظروف القاسية، وبمجرد تغيير ملابسي، نزلت منها كمية رهيبة من الأتربة والغبار، لذلك عند عودتنا للدوحة نقلنا الصورة كما رأيناها للناس، بالإضافة إلى الصورة التي تتحدث عن صعوبة معيشة هؤلاء اللاجئين، وبفضل الله تفاعل الكثير من الناس، حتى تم جمع تبرعات تصل إلى 12 مليون ريال. أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين.. معاناة مستمرة مخيمات تركيا وبالنسبة لمخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في تركيا، فأكد الكواري أنها تعتبر أفضل حالاً عن نظيرتها في الأردن، فكان هناك عدد من الكبائن المتصلة ببعضها البعض عبارة عن مدرسة متكاملة وبها صفوف، على عكس الموجودة بمخيم الزعتري كانت عبارة عن خيمة مكتوب عليها لافتة مدرسة وداخلها سبورة واحدة وكتاب واحد، ولكن في النهاية الجميع مروا بتجارب صعبة، فنفس الرسومات التي يغلب عليها طابع الدم وجدناها في تركيا، لذلك في تركيا يخضعون الأطفال لبرنامج نفسي لإعادة تأهيلهم. رسام الكاريكاتير راشد ماجد الكواري بكينا عند الحديث مع أطفال شهدوا مصرع أمهاتهم وآبائهم ذبحاً أمام عيونهم وأوضح أنهم نظموا حفلة بسيطة للأيتام هناك، وتم توزيع بعض الهدايا عليهم، وكان أحد أعضاء الفريق لديه قدرة عجيبة على التعامل مع الأطفال، فكانوا يتجمعون حوله بمجرد رؤيته، وعند الجلوس مع الأطفال والحديث معهم، أرى حطام أطفال، فهيئتهم الخارجية هيئة طفل، ولكن داخلهم محطم تماماً، لذلك كان أكثر مشهد مؤثر في نفوس الجميع. راشد الكواري يتحدث للشرق.. تصوير أيوب عبدالله ويضيف: وعندما رجعت للدوحة كنت دائماً ما أتحدث عنهم، وأوصفهم، ظلوا في ذاكراتي فترة طويلة وخاصة طفلة تدعى "شهد" كان عمرها 3 سنوات، تغني وتنطق الأرقام والحروف بالإنجليزية، كانت تعيش مع أهلها داخل طابوق، فرغم قساوة الظروف وصعوبة الحياة التي يعشونها فالأطفال هناك يحاولون الفرح بأبسط الطرق، ورأينا أحد الأطفال قد صنع من خيش التبرعات، أرجوحة يلعب بها. وفي النهاية، تعلمت من الرحلات الخيرية أن الإنسان مهما كان دينه أو وطنه أو مذهبه يجب مساعدته، بعد السفر تغيرت شخصيتي بمقدار مائة وثمانين درجة وبعد رجوعي للدوحة حملت على أكتافي مسؤولية أكبر تجاههم، وشعوراً كبيراً بالذنب، وإدراك النعم المحيطة بنا، وأشعر أن استمرار الرحلات التطوعية وخاصة للاجئين السوريين بمثابة رسالة خاصة إنهم مثلنا يشبهون مجتمعاتنا. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين
1756
| 16 مارس 2017
اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ومؤسسة خطوات.. وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم مؤسسة "خطوات" لتدريب 6.220 طفلا في مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشا في فلسطين والأردن ولبنان ممن تتراوح أعمارهم بين سبع وست عشرة سنة على مدار عام كامل. وتقوم هذه المنحة بدعم أنشطة المؤسسة الأساسية لعام 2017 والتي تتمثل في الصحة والنظافة بالإضافة إلى البرامج الرياضية والدورات التوعوية المقدمة للأطفال. وقع اتفاقية المنحة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد هاني قطان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة خطوات. وأوضح صندوق قطر للتنمية، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية للأطفال من خلال البرامج والأنشطة الرياضية والتثقيفية، كما يقوم ببناء قدرات المدربين وصقل مهاراتهم وتوسيع قاعدة مشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية وجعلهم مرشدين وقدوة للأطفال من خلال برامج تشمل المهارات الفنية والحياتية والصحية والغذائية. كما يساعد الدعم في تحسين قدرات الشركاء المحليين من خلال توفير دورات متقدمة للإدارة المالية وإدارة المشاريع بجانب توفير فرص متساوية لكلا الجنسين في البرنامج الرياضي. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الصندوق يولي اهتمامًا بالغًا بمساعدة الأطفال الفلسطينيين في فلسطين والدول المجاورة ويستمر في تقديم العون وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والاستفادة من فرص التدريب والتطوير في جميع المجالات الحياتية بشكل عام وفي مجال الصحة والنظافة بشكل خاص. من جانبه أوضح السيد هاني قطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة خطوات أن الشراكة تعبر عن الرؤية المشتركة للطرفين والتزامهما بتحسين مستوى المعيشة والرفاه للمجتمعات الفلسطينية المهمشة حيث تعمل مؤسسة خطوات جاهدة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من أطفال ومدربين ونواد شريكة كل عام في كل من فلسطين والأردن ولبنان. ويتمثل دور مؤسسة خطوات الخيرية في توفير الحياة الصحية وحماية الأطفال من العنف وأوقات الفراغ عن طريق ممارسة الرياضة وجذبهم إلى التعليم. كما تهدف إلى توفير الحياة الصحية لأطفال مخيمات اللاجئين والمجتمعات المهمشة الأمر الذي يؤدي إلى دفع عجلة الرفاه العام والتنمية المادية والاجتماعية، ومساعدتهم على تطوير شخصيتهم إلى منتجين في المستقبل.
319
| 05 فبراير 2017
أغرقت مياه الأمطار 5 مخيمات للنازحين بمحافظة الأنبار، اليوم السبت، من أصل 15 مخيما بالمحافظة يوجد بها نحو 42 ألف أسرة نازحة، بحسب تصريح صحفي لمسؤول محلي عراقي أدلى به لوكالة الأناضول. ودعا صباح كرحوت، عضو مجلس محافظة الأنبار، الحكومة العراقية والمنظمات الدولية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين الذين غرقت مخيماتهم، دون توضيح عددهم ودون الحديث عن إصابات أو ضحايا. وأوضح كرحوت، أن المخيمات الغارقة هي "الخالدية" و"الحبانية"، و"بزيبز" و"العامرية" و"18 كيلو"، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية للنازحين بالأنبار "متدهورة للغاية نتيجة البرد القارص"، والظروف الجوية السيئة التي يمر بها العراق هذه الأيام.
1081
| 24 ديسمبر 2016
سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة طبية لمخيمات اللاجئين من أفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد، استمرت أسبوعا كاملا، قام الفريق الطبي خلالها بتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج والقيام بالجراحات الصغيرة (جراحة اليوم الواحد) لما يزيد على 1700 حالة مرضية من اللاجئين داخل وخارج المخيمات. تم تسيير القافلة الطبية، التي بلغت تكلفتها 250 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، بالتنسيق مع جمعية أصدقاء المجتمع شريك راف في تشاد، والجهات الحكومية المسؤولة من وزارتي الشؤون الاجتماعية والأسرة والصحة. وجاء تسيير القافلة عقب إجراء مسح شامل للمرضى والمصابين وتحديد أهم الأمراض والأوبئة المنتشرة، لتجهيز الأدوية والمعدات الطبية اللازمة والكافية لهم، حيث تم التخطيط لهذه القافلة بعد تفشي الأوبئة والأمراض المعدية والمعوية في أوساط اللاجئين، مع ارتفاع تكاليف الأدوية وعجز اللاجئين عن شرائها، في ظل البيئة غير الصحية لتجمعات اللاجئين. وقد زاد معدل الوفيات في معسكر اللاجئين، بسبب عدم توافر الأدوية والمعدات الطبية والكادر الطبي بالمعسكر، فوجهت الجهات المعنية بالمخيمات نداء للمنظمات الإنسانية لإنقاذ الوضع الصحي للاجئين ومساعدتهم. دور راف وقد سارعت مؤسسة "راف" وشركاؤها بالتحرك على مستويين إثر هذا النداء، الأول: تقديم مساعدات وإغاثات تموينية للقاطنين في المخيمات لتحصين الوضع الصحي الخاص بالأمراض المترتبة على سوء التغذية وتم هذا منذ شهر تقريبا. والثاني: تسيير القافلة الطبية التي استمرت لمدة أسبوع متواصل وقعت خلاله الكشف الطبي وصرفت علاجات وأجرت عمليات جراحية لـ 578 رجلا، و836 امرأة، و293 طفلا مريضا بمجموع 1707 مرضى، علاوة على صرف الأدوية الطبية بكميات كافية، كما تم توفير 3 أجهزة ميكروسكوب للفحص المعملي، و3 أجهزة سنتر فيوش (دوار) للدم، وكافة المعدات الطبية اللازمة من أَسِرَّة كشف، وطاولات، وكراسي، وغيرها. أثر كبير وتركت القافلة أثرا كبيرا في تحسين الوضع الصحي العام للاجئين، وتحقيق حلمهم في بلوغ العافية، وتزويد المرضى بالمستلزمات العلاجية والدوائية، كما منحتهم المزيد من الأمل في حياة أفضل، وخففت من معاناة النزوح والمأساة التي يعيشونها، وساعدت على التقليل من نسبة الوفيات والأمراض الوبائية بالمعسكر. وساهمت بشكل كبير وواضح في تحسين صحة الأمومة والطفولة بالمعسكر، مع توثيق للحالات التي تحتاج للمتابعة المستمرة في سجلات وملفات طبية ستساعد في المستقبل على متابعة الحالات المرضية. وأوصى الأطباء إدارة المخيمات بالتوعية الصحية في تنظيف المخيمات، واستخدام الناموسيات لتفادي البعوض المسبب للملاريا، لإنقاذ حياة المئات من المرضى المهددين. 11.4 مليون ريال وكانت "راف" قد نفذت خلال السنوات الثلاث الماضية 30 مشروعا إغاثيا وطبيا وموسميا لصالح لاجئي إفريقيا الوسطى بتكلفة بلغت 11 مليونا و422 ألف ريال، استفاد منها أكثر من 332 ألف مستفيد، شملت توزيع سلال تموينية وإقامة مخيمات وتسيير قوافل طبية وإفطار رمضان وتوزيع كسوة العيد ولحوم الأضاحي وغيرها من المشاريع الهادفة للتخفيف من معاناة اللجوء. وقد توسعت جهود راف في أماكن اللجوء بالسودان والكاميرون وتشاد، وساعدت في إنشاء مخيمات للنازحين وتلبية حاجتهم بصفة مستمرة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 98 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
619
| 22 نوفمبر 2016
السحيباني ل" الشرق " المشروع يستهدف إدارة الحشود وقطاع الخدمات الإنسانية والإغاثية طرحت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر(ARCO) ومجموعة اسكوب السعودية أخيراً مشروع "إستجابة" الذي يعد أول قاعدة بيانات اغاثية إنسانية في العالم، والمتمثل في "السوارة الذكية" والتي تعتبر أحدث مشروع يخص الاستجابة السريعة وتحمل باركوداً خاصاً يعمل وفق نظامي (off Line) و (on Line)، مما يعطيها ميزة لا مثيل لها حتى الآن، حيث تمت تجربة هذه السوارة خلال زيارات المنظمة الأخيرة لمخيمات اللاجئين، وحققت تلك التجارب نجاحاً باهرا ولقي أصداء طيبة نظراً لما توفره من جهد ووقت ومال . وأعلن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني الذي وقع المشروع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة اسكوب علي الفليج ، أن الجهات التي تعتمد على الاستجابة السريعة بشكل كبير سيكون بمقدورها تنفيذه ومن ذلك وزارة الحج والعمرة لضيوف بيت الله الحرام وما يختص بإدارة وتنظيم الحشود ومؤسسات الطوافة. واوضح السحيباني ان المشروع يستهدف وزارة الصحة للمرضى والمنومين في المستشفيات ، بالإضافة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمنظمات الدولية المختصة باللاجئين والنازحين ومنظمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمستهدفين من عمليات الإغاثة الغذائية والطبية والإنسانية بشكل عام. وكشف "السحيباني" في تصريح خاص لـ " الشرق " أنه تمت الإستجابة العاجلة فيما يخص المشروع لطلبات بعض الجهات الحكومية بخصوصها ، مشيراً إلى أنها تتناسب مع الأطفال والبالغين الرجال والنساء ، وأضاف أنه يمكن تكييف "السوارة الذكية " لتتناسب مع احتياجات الجهة ذات العلاقة من بيات شخصية وصحية . وأكد أن المشروع سوف يخدم المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تعمل في مجال الأمن الصحي والغذائي والحقوق والحريات والتخطيط والرقابة لتلك المشاريع والخدمات المقدمة كأعمال إنسانية ورقابية ، حيث يعتمد المشروع على الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة في مجالات عدة للمستفيدين في مجموعة الدول العربية وإنشاء قاعدة بيانات ووسائل ربط الكترونية لأكثر من (20) مليون مستهدف في أكثر من خمس دول في المنطقة العربية كمرحلة أولى. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة اسكوب علي الفليج أن مشروع "إستجابة" يعد ثمرة تعاون بناء ووثيق تسمح بتنظيم وحصر الاستجابة الإنسانية الطارئة وغيرها وتسليمها لمستحقيها مباشرة من خلال "السوارة الذكية" التي توضع على اليد ، وتضم كافة المعلومات الخاصة بحاملها وصورته وبياناته كاملة. وقال انه بإمكان قراءة هذه المعلومات من خلال تطبيق إلكتروني يقرأ هذه الخدمة عن بعد من خلال الهاتف المحمول أو القارئ الضوئي ما يجعل عملية تقديم العون تكون بكفاءة عالية للمنظمة ، فيما ستكون المنظمة مرجعية في العمليات التخطيطية للأعمال الإنسانية ذات العلاقة بالمستفيدين ، وتعتبر هذه التقنية نقلة نوعية في استثمار التقنية لخدمة أفواج الحشود ، والحجاج ، واللاجئين ، والنازحين ، والمتضررين من الكوارث والأزمات .
449
| 29 يوليو 2016
* قصص إنسانية تستصرخ الصامتين لدعم قضيتهم * المخيمات تجمع أطفالاً أيتاماً وعجائز وأرامل وشباب * مسؤولون أتراك: قمة إنسانية بأسطنبول الشهر القادم لدعم المنكوبين بدول العالم * تركيا تتكفل بتوفير كافة أشكال الدعم للسوريين بمعسكرات اللاجئين * "إخواننا "هو الوصف المفضل بين الأتراك بدلاً من اللاجئين السوريين * مدارس للمراحل التعليمية ومستشفيات وملاه ومراكز تدريب وترفيه داخل المعسكرات عندما تقترب من محافظة غازي عنتاب التركية، حيث معسكرات اللاجئين السوريين، ينتاب الزائر إليها شعوراً بالحزن والفخر في آن، الأول للدور المبذول تجاههم من قبل الدولة التركية، بتوفير كافة سبل الإقامة لهم، والثاني لواقع هؤلاء اللاجئين، الذين تزيد مدة إقاماتهم بهذه المعسكرات عن ثلاثة أعوام، دون أفق ملموس لإعادتهم إلى وطنهم. غير أن الزائر سرعان ما يتبدد لديه هذا الشعور الأليم، عندما يتحدث مع القائمين بهذه المعسكرات من مختلف الأعمار والشرائح، إذ لا تسمع منهم غير عبارات الصبر والشجاعة، والرغبة الأكيدة في العودة إلى الوطن، وإن طال الزمن. في جولة لـ"الشرق" بهذه المعسكرات، كان تلمس هذه العبارات جلياً ، فعلى الرغم من وحشة الغربة، وألم فراق الأهل والأحبة والأصدقاء، إلا أن الأمل يراود الجميع في أن يحمل المستقبل المزيد من بشائر الأمل للعودة إلى سوريا، على الرغم من كل الجراح التي يتجرعونها، ويلتحفون فيها السماء، ويشكون خلالها ما وقع عليهم من ظلم، وسط تخاذل عربي وإسلامي وعالمي، غير أنهم استثنوا الدولة التركية من كل ذلك للدور الذي تقوم به في رعايتهم، والتكفل بهم. وكان لهذا الدور انعكاساته، على نحو حرص الحكومة التركية على توفير كافة وسائل الراحة والطمأنينة لهم، في الوقت الذي يعتبرهم فيها المسؤولون الأتراك بأنهم "ضيوف لدينا وإخوان لنا "، وهو نفس النهج الذي يختطه أيضاً عموم الشعب الشعب التركي وضيافتهم لإخوانهم السوريين. هذه الضيافة، يترجمها الأتراك أنفسهم تجاه إخوانهم السوريين، وذلك بتقاسم طعامهم معهم، ويعتبرون هذا واجب عليهم، وحق إنساني بالدرجة الأولى. وربما لكون قضيتهم إنسانية بإمتياز ، فإن الحكومة التركية تسابق الليل قبل النهار حالياً لإستضافة أول قمة إنسانية عالمية في أسطنبول، خلال الفترة من 23 إلى 24 الشهر المقبل ، وذلك برعاية الأمم المتحدة، وحضور قرابة 6 آلاف مشارك، يمثلون 70 دولة. معالجات إنسانية وفي هذا السياق، يؤكد السيد مراد برهان، مساعد مستشار وزير الخارجية التركي، إن القمة تأتي في إطار الأزمات والنكبات التي يشهدها العالم، ومنها الأزمة السورية ، لتكون مناقشاتها بمثابة تقديم لحللو ناجعة لمعالجة هذه الأزمات عن طريق تبني الدول المانحة لمشاريع مستدامة ، تعنى بمواجهة أزمات المنكوبين بدول العالم، ومنها الأزمة السورية. ويقول إن "اللاجئين السوريين هم إخواننا، ومن حقهم العيش في حياة أفضل، ولذا يجب على الجميع التدخل لحل أزماتهم، كونها تعدت الحدود ، ونحن بدورنا في تركيا نقوم بواجبنا، ولكن من الضروري لدول العالم أن تقوم بدورها أيضاً، لذلك فإن القمة ستبحث عن حلول مستدامة للاجئين، وليست حلولاً آنية". وفي رده على سؤال لـ"الشرق" حول إذا كان من مخرجات القمة المرتقبة إنشاء صندوق لتلقي تبرعات المانحين لأصحاب الأزمات في العالم، ومنها الأزمة السورية. رد السيد مراد برهان بقوله:إن القمة لن تخرج بإنشاء صنادق للمنح ، ولكن سيتم عرض مشاريع يمكن تقديمها للمنكوبين بدول العالم، لترعاها الدول المانحة". ويلفت إلى أن الأزمات التي يعيشها العالم تتطلب احترام الإنسانية ، "وهذه مسؤولية الجميع ، خاصة وأن 80 % من المشكلات التي يعاني منها عالم اليوم ، تأتي من النزاعات المسلحة، وانعكاستها على الإنسان، ما يتطلب ضرورة التحرك لحماية المنكوبين، ومنهم اللاجئين السوريين. وأكد أنه سيتم دعوة منظمات المجتمع المدني للمشاركة بالقمة، فضلاً عن دعوة قادة دول من حكام ومسؤولين، وأنه بنهاية القمة سيتم إصدار وثيقتين ، الأولى مختصرة لما دار خلالها، والثانية تتضمن التعهدات التي ستقدمها الدول المانحة لتقديم تبرعاتها إلى المنكوبين بدول العالم. مشدداً على أهمية توفر الإرادة السياسية لمعالجة الأزمات حال وقوعها، أو بالعمل على الحد من وقوعها. ويضيف: "إن تركيا كانت حريصة على استضافة اللاجئين السوريين، ويأتي إنفاقها على المشاريع الإستثمارية الموجهة إلى المنكوبين بدول العالم في المرتبة الثالثة، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، "وإن كنا نثق في أن الأردن ولبنان يقدمان كل ما لديهما من مساعدت لدعم السوريين، فإننا نطالب دول العالم القيام بواجباتها تجاههم". لافتاً إلى أنه "ليس من أهداف القمة حل المشكلات السياسية، أو الخوض فيها، بقدر حرصها على تقديم مشاريع مستدامة واستثمارية للمنكوبين". وحول قيمة تكلفة إقامة القمة، والجهة التي ستمولها، رد السيد مراد برهان بأن تركيا باعتبارها صاحبة الدار، فسوف تتحمل النصيب الأكبر من التكلفة، "وستكون هناك مساهمة من قبل الأمم المتحدة، وإن كانت محدودة". مستصعباً تحديد قيمة التكلفة المادية لإستضافة القمة، "في ظل وجود مستجدات يومية تطالب بها الأمم المتحدة ". حياة آمنة السيد خليل يلماظ، مساعد محافظ غازي عنتاب، يؤكد أن قرابة 1.9 مليون سوري يعيشون في معسكرات أعدت خصيصاً لهم ، "ونرفض وصفهم باللاجئين، فهم إخوان لنا، وضيوف علينا، وهم في مناطق ضيافة تليق بهم، ونقوم بالوفاء باحتياجتهم، ومنحهم بطاقات تعريفية ، وتقديم كافة الخدمات الصحية والطبية والتعليمية لهم". ويقدر "يلماظ" أعداد الطلاب الدارسين في هذه المعسكرات بنحو 95 ألف طالب ، "نوفر لهم جميع المراحل التعليمية، وأغلب المدرسين هم من السوريين ، مع نسبة من المدرسين الأتراك، لتعليمهم اللغة التركية". ورداً على سؤال لـ"الشرق" حول طبيعة هذه المناهج، إذا كانت سورية أم تركية. قال يلماظ إنها سورية، "غير أننا نحرص على تقديم بعض الحصص ذات المنهج التركي، بتعليمهم للغة التركية حتى يتعرفوا عليها ، وأحرص على زيارتهم داخل هذه المخيمات مرتين شهرياً على الأقل للإطمئنان على توفير كافة الخدمات لهم". ويضيف أنه يسمح لهم بالخروج من المعسكرات إلى داخل المجتمع التركي مع ضمان عودتهم مجدداً، وذلك حفاظاً على حياتهم وأمنهم ، وأن من يجد منهم عملاً فليس هناك مانع في ذلك، ما دام ذلك وفق قانون العمل التركي، الذي يحظر زيادة نسبة غير الأتراك في حقل العمل عن 10%". وعلى مسافة 100 كيلو متر تقريباً كان اللقاء داخل معسكرات اللاجئين السوريين، وهى المعسكرات التي تم توفير كافة سبل الإعاشة بها، وتكفل الحكومة التركية بتوفير مدارس لجميع المراحل التعليمية للدارسين، علاوة على توفير وسائل ترفية للأطفال، بجانب توفير محلات البقالة، بعد تكفل الحكومة لكل شخص داخل المعسكرات بتوفير 85 ليرة تركية شهرياً له، بالإضافة إلى توفير محلات البقالة ، والملاعب الرياضية، والمراكز النسائية لتعليمهن الحياكة وغيرها. قصص إنسانية وداخل هذه المعسكرات، يمكن للزائر أن يجد العديد من القصص الإنسانية التي تدمي القلب، ما بين أطفال أيتام، وآخرين، يعيش أولياء أمورهم في سوريا، أو أحدهم، خلاف الأرامل والثكالى والعجائز، بجانب الشباب، الذين أعيتهم الحرب، فأتت على منازلهم. من هذه الحالات، تأتي فهيمة حاج قربان، والتي ترملت بعد استشهاد زوجها ، نتيجة الضربات العسكرية التي استهدفته بالكيماوي، بعد انضمامه للجيش الحر، "حتى بعد استشهاده، كانت قوات النظام السوري تسأل عنه في كل مكان لإعتقاله، لعدم تصديقهم بنبأ استشهاده". استشهاد زوج هذه الأرملة ، خلف ورائه ثلاثة أولاد، الأول عمره 11 سنة، والثاني 10 سنوات، والثالث 6 سنوات، وتتساءل أرملته بحسرة يكسوها الألم:" ماذا لو استمرت هذه الحرب، هل سيكون مكتوباً علينا العيش خارج الوطن؟" الحاجة فهمية بيرم بك، عمرها 85 سنة ، واحدة أيضاً من العجائز اللاتي يعانين غياب الإبن لإستشهاده ، ما جعلها تعيش في أجواء من الحزن ليل نهار، غير أنها بعزم وإصرار تحتسب وليدها شهيداً لتقدمه فداء للثورة السورية. حالة إنسانية أخرى، يعكسها عبدالكريم الغريبي، عمره 15 سنة ، قعيد الحركة، لم يجد ملاذاً آمناً في وطنه، بعدما أعياه الحرب، فقرر الترحال إلى تركيا ، ليقيم في ذات المخيم، طمعاً في العيش آمناً، بمساعدة المحيطين به من أقاربه وأصدقائه. العملة خديجة أبوكاشف، واحدة ممن غادرن إدلب هرباً من جحيم الحرب، لتصل إلى تركيا منذ 3 سنوات، لتقيم في ذات المخيم، بعد هدم منزلها، فما كان منها وزوجها وأولادها إلا أن حملوا ما تبقى من أطلال منزلهم ليغادروا وطنهم، طمعاً في عيش آمن بتركيا. كثيرون من الأطفال، وإن اختلفت قصصهم الإنسانية، إلا أن جميعها كان هدفها واحداً ، وهو الهرب من آلة الحرب السورية للعيش في ملاذ آمن، من أمثال صابر عباس، محمود محمد، ماجد النجار، عبدالهل رسيلي، إبراهيم الشاعر، أحمد حايك، جميعهم أطفال في عمر الزهور ، يدرسون في المدارس التي أنشئت خصيصاً لهم داخل المعسكرات لتلقي تعليمهم، حتى لا يفوتهم قطار التعليم، بعدما حرموا منه في كنف الوطن. معونات تنموية وتعليمية السيد محمد الماسي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية والشراكات المؤسسية بوكالة التنمية والتعاون التركي، يشير إلى طبيعة الدور الذي تقوم به الوكالة في دعم المنكوبين بدول العالم، ومنهم اللاجئين السوريين، وحجم المساعدات التي تقدمها، وتتوجه خلالها إلى قرابة 130 دولة حول العالم، "وذلك من منطلق إنساني ، خاصة وأن ثقافتنا الإجتماعية تحتم علينا الوصول إلى المنكوبين بجميع دول العالم". ويلفت إلى أن من بين هذه المساعدات، تلك التي تقدمها تركيا إلى اللاجئين السوريين، "ولذلك فإن استضافة تركيا للقمة الإنسانية المرتقبة لم يكن عبثاً ، ولكنه ينطلق من واجب إنساني ، كونها تدعم اللاجئين ".مؤكداً أن المشاركين بالقمة سوق يلتقون لمنع الكوارث بدول العالم، ووضع حلول لمعالجتها ، والحد من مخاطرها، أو تفاقمها، وتحويل الحالات الحرجة إلى تنمية مستدامة". وفي سياق الدعم التركي للاجئين السوريين أيضاً. يقول السيد قدرت بلبل، رئيس إدارة المغتربين والمجتمعات ذات القربى، إن مهمة الدائرة تقوية العلاقات الثقافية والتاريخية لدى الجالية التركية المقيمة في الخارج، وتقديم المنح الدراسية للطلاب الراغبية للدراسة في تركيا، ومنهم الطلاب السوريين، "حيث تتكفل الحكومة التركية بتكاليف الإعاشة والإقامة الكاملة لهم". ويضيف بلبل إن السنوات الأخيرة شهدت تقدم دارسون من قرابة 182 دولة بطلبات للإستفادة من المنح الدراسية في تركيا، وأن "أكثر الطلبات التي تردنا هى من سوريا والعراق، ونتحمل تكاليف دراسة جميع الطلاب على نفقة الحكومة التركية حيث تكلفنا قرابة 250 مليون ليرة تركية سنوياً، شاملة مساعدة محدودة من الأمم المتحدة". أما السيد منصور ازدمير، مساعد مدير المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء، فيؤكد أن الشعب التركي حريص على الإهتمام بإخوانه السوريين المقيمين في تركيا، حيث يتقاسم معهم "لقمة الخبز"، معرباً عن أمله في انتهاء الحروب والنزاعات والكوارث من العالم، "لنعيش جميعاً في سلام". ألم فقدان الأب إن أكثر ما يوجع القلب، تلك الزيارة لمرحلة الروضة التعليمية، عندما يقابل الزائر أطفالاً من عمر عامين ويزيد، يخاطبون زائريهم بـ"أبي"، بعدما طال انتظارهم طمعاً في أن يعود إليهم الأب، دون أن يعلموا أنه لن يعود إلى الأبد، بعدما استشهدوا في سوريا، ووفدوا إلى تركيا مع أصدقاء أو أقارب أولياء أمورهم، وكأنها مأساة جديدة، لن تندمل، ما دامت في أعمارهم بقية حياة.
1740
| 19 أبريل 2016
افتتحت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي، امس سلسلة مشاريع إنسانية وخدمية لأهالي البقاعين الأوسط والغربي دعما للاجئين السوريين، وذلك برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستهلت المحطة الأولى في منطقة سعد نايل، حيث تم افتتاح محطة تكرير المياه، بحضور ممثل السفير القطري في لبنان القائم بالأعمال سعادة الأستاذ سلطان مبارك الكبيسي، ورئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير وممثل أمين عام الهلال الأحمر القطري عيسى آل إسحاق. وتخلل المحطة الثانية افتتاح مشروع العزل الحراري في مخيم البر في منطقة المرج في البقاع الغربي اللبناني، سعيا للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وتلبية حاجات المجتمعات اللبنانية المضيفة. وأعرب ممثل امين عام الهلال الاحمر القطري عيسى ال إسحاق عن فرحه للتواجد بين اخوته في لبنان لمساعدة اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الإخوة الكويتيين وبجهود مجلس التعاون الخليجي الذي يعمل على تنسيق الأعمال الإغاثية لتقديم أكبر عدد من المساعدات للاجئين. وقال: "هدفنا توفير العيش الكريم للأشقاء السوريين في لبنان"،مضيفاً أن التعاون بين الهلال الأحمر القطري والكويتي يمتد إلى مجالات متعددة من واقع اهتمام الجمعيتين بتأمين حياة آمنة وبحفظ كرامة اللاجئين، ونحن نحظى بدعم السفارتين القطرية والكويتية لمد يد العون للبنانيين والسوريين. بدوره اعتبر القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى لبنان سعادة الأستاذ سلطان مبارك الكبيسي، أن أهمية المشاريع التي تم افتتاحها في البقاع تندرج تحت مظلة عمل الجمعيات الخليجية بهدف خدمة اللاجئين في كل المناطق اللبنانية، وفي مختلف الظروف المناخية، والسعي مستمر لتوفير عدد أكبر من الحصص الغذائية ولتعبيد الطرقات وتسهيل الوصول الى النازحين. وأوضح الدكتور هلال الساير أن افتتاح محطة تكرير المياه هو أحد المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري، وسوف تساهم المحطة في تكرير نحو 40 ألف ليتر من المياه لمساعدة نحو ألفي عائلة سورية نازحة، لافتا إلى أن مشروع العزل الحراري يخدم نحو 1800 عائلة نازحة، وهو يساهم في التخفيف من مصروف المازوت ويؤمن التدفئة للاجئين. وأضاف نسعى مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري إلى استهداف باقي المخيمات في البقاع والبالغ عددها نحو 147 مخيما، من أجل تحسين ظروف عيش الإخوة اللاجئين السوريين.
811
| 20 يناير 2016
تمكنت قوات الأمن التركية، مساء أمس الثلاثاء، من ضبط 35 لاجئا سوريا بينهم نساء وأطفال، في قضاء "قارشي يكا" التابعة لولاية إزمير غربي البلاد، كانوا ينوون التوجه للجزر اليونانية بصورة غير قانونية. وتتبعت طواقم الشرطة اللاجئين الذين تجمعوا في إحدى الأزقة الفرعية، ثم استقلوا حافلة صغيرة، وعند توقيفهم، تبين للشرطة وجود 29 سترة نجاة و6 أطواق نجاة ومحركين. وتم تحويلهم إلى مديرية الهجرة في الولاية، بعد التأكد من هويات الأشخاص، تمهيدا لنقلهم إلى مخيمات اللاجئين القريبة من الحدود السورية، فيما تمَّ توقيف سائق الحافلة. ومن جانب آخر أوقفت السلطات التركية في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، 8 أشخاص قدموا من مدينة الدار البيضاء المغربية، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
180
| 18 نوفمبر 2015
حذر المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بالأردن، جوناثان كامبل، من "كارثة إنسانية داخل مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، خلال شهر رمضان المقبل، نتيجة عدم كفاية المخصصات المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات الإغاثية للاجئين". وقال كامبل في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: "إن المبلغ الذي يحتاجه برنامج الغذاء العالمي في الأردن للأشهر الثلاثة المقبلة، هو 41 مليون دولار، في الوقت الذي لا يتوفر لدينا فيه سوى 4 ملايين دولار، فيما يحتاج اللاجئون السوريون في الأردن لـ 15 مليون دولار شهريًا". وأضاف المسؤول الأممي أن برنامج الأغذية العالمي، اضطر بداية العام الحالي، لتخفيض قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين من 20 دينار أردني (28.25 دولارا)، إلى 13 دينارًا( 18.4 دولار) للفرد الواحد شهرياً، بسبب نقص التمويل، كما أن التخفيض قد استمر إلى أقل من ذلك، خلال الشهر الماضي، حيث وصلت قيمة القسيمة الواحدة إلى 10 دنانير فقط (14 دولارًا). وأوضح كامبل أن تأثيرات التخفيض تنذر بالخطر على اللاجئين لاسيما الأطفال، خاصة وأن التقييمات والمسوحات التي أجريت خلال 2015، أظهرت بأن أسرة من كل ثلاث أسر، قامت بسحب أبناءها من المدارس، فيما انخرط 13% من الأطفال في مجال العمل، بشكل مخالف للقانون، وقال: "هذا الجيل الضائع في نهاية المطاف سيصبح عبئًا على سوريا". وعن أعداد اللاجئين السوريين الذين تشملهم مساعدات برنامج الأغذية العالمي، أكد كامبل أن عدد المستفيدين بلغ خلال شهر مايو عام 2015، نحو 521 ألفًا و739 لاجئًا سوريًا، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني، وقال: "إذا لم نتمكن من دعم هؤلاء الناس، سيكونون أمام خيار العودة إلى مناطق النزاع في سوريا، أو العمل بشكل غير قانوني في الأردن". ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و388 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمجرافي، فيما سجل البقية كلاجئين. وتضم المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين - وعددها خمسة مخيمات أكبرها "الزعتري"- ما يزيد على 100 ألف لاجئ، فيما يتوزع بقية اللاجئين على مدن الأردن وقراه.
347
| 05 يونيو 2015
قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا في الأراضي الأردنية بلغ نحو 636 ألف لاجئ. وقال مدير إدارة مخيمات اللاجئين العميد وضاح الحمود: "بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في مفوضية شؤون اللاجئين بالأردن، منذ بداية الأزمة (2011) ولغاية اليوم 635 ألفا و971 لاجئا". وأضاف المصدر أنه "دخل إلى الأردن خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 218 لاجئا سوريا". وبين المصدر أن "مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين تضم 101 ألف و832، منهم 83 ألفا و804 في مخيم الزعتري، و11 ألفا و812 في مخيم الأزرق، بينما يتوزع البقية على المخيمات الأخرى". وأشار المصدر إلى أنه "وبحسب إحصائية اليوم يصبح عدد السوريين في الأردن بين لاجئ وغير لاجئ هو مليون و385 ألفا و971".
215
| 01 فبراير 2015
انتشر مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي، للنجمة العالمية أنجلينا جولي، التي زارت مخيمات اللاجئين السوريين والعراقيين، بصفتها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة. شملت الزيارة مخيم خانكي للنازحين الإيزيديين، ومخيم آخر يقطنه 18 ألف من اللاجئين السوريين، أنشأتهما الأمم المتحدة في محافظة دهوك شمالي العراق. وظهر من زيارة النجمة العالمية لمخيمات اللاجئين، فيدو متداول على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لجولى وهى تستمع لشكوى نازحة عراقية، وتأثرت بشكواها، واحتضنتها باكية. يذكر أن النجمة العالمية لم تعط أي اهتمام للدعوات التي حثتها على عدم زيارة المخيمات خوفا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، والذين ينتشرون بقوة في العراق وسوريا، وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين هناك.
3050
| 29 يناير 2015
توفي رجل وطفل سوريان في جنوب شرق لبنان في العاصفة الثلجية التي تضرب هذا البلد ودولا أخرى في المنطقة، والتي تسببت اليوم الأربعاء، بمحاصرة خيم للاجئين السوريين في عدة مناطق لبنانية. وقال مصدر في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة فرانس برس اليوم، إن "رجلا وطفلا يبلغ من العمر 6 سنوات توفيا في منطقة شبعا في جنوب شرق البلاد بعد أن حاصرتهما العاصفة. من جهتها، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، عن "وفاة الراعي السوري عمار كمال في منطقة الرشاحة في شبعا جراء العاصفة، كما توفي طفل سوري كان بطريقه مع والده وشقيقه عبر الطريق الجردية إلى شبعا". وذكر مصدر امني لفرانس برس، أن الرجل والطفل لاجئان يعيشان في لبنان، وغالبا ما يجتازان مع آخرين الحدود إلى سوريا في منطقة جبل الشيخ، حيث تدنت الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، ويعودون إلى لبنان عبرها، الأمر الذي لم تؤكده مصادر أخرى.
578
| 07 يناير 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37832
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7806
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6466
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6194
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4110
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3120
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2666
| 19 أكتوبر 2025