أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وجه وزيران مصريان انتقادات حادة للمجتمع الدولي والدول الغربية، على خلفية مواقفها من قضية وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي خلال جلسة محاكمته. ونشر كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج، والاستثمار السابق يحيى حامد مقالا مشتركا في مجلة نيوزويك الأمريكية -ترجمته عربي21- اعتبرا فيه وفاة الرئيس مرسي بأنها نهاية مأساوية. واستعرض الوزيران في مقالهما الأوضاع التي مر بها الرئيس الراحل خلال فترة سجنه، والانتهاكات التي تعرض لها من سلطات الانقلاب العسكري، وقالا إنه دفع حياته ثمنا للثبات على المبدأ. وأشار الوزيران إلى أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا إزاء تعرض رئيس دولة منتخب للاحتجاز بتهم لا أساس لها من الصحة، مضيفين أن الغرب لم يصدر عنه أي إجراء حتى بعد أن خلصت هيئة من كبار المحامين وأعضاء البرلمان في بريطانيا، إلى أن المعاملة التي يلقاها الدكتور مرسي ينطبق عليها تعريف التعذيب. واعتبر الوزيران أن أقل ما يتوجب على المجتمع الدولي فعله هو أن يقوم بإجراء تحقيق مستقل وقوي ودون تسويف، وختما بالقول: لا بد من الانتباه إلى أنه بموت الرئيس مرسي، بدأت تتلاشى سريعا الشرعية الديمقراطية للمنظومة الغربية في أعين كثير من الناس في العالم العربي. وفيما يلي جزء من نص المقال: مات الدكتور محمد مرسي، رئيس مصر الأول والوحيد المنتخب ديمقراطيا، داخل قفص. وكان قد وقف داخل صندوق زجاجي في محكمة بالقاهرة الاثنين الماضي، وقد بدت عليه بوضوح أمارات التدهور الصحي، في آخر جلسة من جلسات محاكمته بتهم سخيفة بالتجسس. وعندما أعلن القاضي رفع الجلسة، وقع على الأرض. قال محاميه إنه سمع المتهمين الآخرين يطرقون جدران القفص الزجاجية، وكانوا يصرخون: لقد مات مرسي. كانت تلك نهاية مأساوية، ولكن حتمية، لحياة الرئيس مرسي. لقد كان موته أكثر من مجرد جريمة بشعة نفذت على مدى أعوام، موت بطيء -كما وصفه معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان- وهو المصير الذي ينتظر الكثيرين ممن يقبعون في السجون داخل مصر. خلال السنوات الست التي مضت منذ الإطاحة بالدكتور مرسي، الذي حل محله عبد الفتاح السيسي، الجنرال الذي تحول إلى رئيس، قضى مرسي معظم الوقت داخل حبس انفرادي، محروما من زيارات عائلته ومن العناية الطبية التي زادت حاجته إليها مع مرور الزمن. كما حرم من الموارد القانونية التي تمكنه من الدفاع عن نفسه أمام تهم ملفقة وجهت إليه. لقد عانى من مشاكل صحية خطيرة ذات علاقة بعمره وبمرض السكري، ولم يلق الرعاية اللازمة. وفعلا، تعرض أكثر من مرة لنوبات إغماء بسبب السكري. لم يكن الرئيس محمد مرسي مجرما، بل كان رجل مبدأ دفع ثمن التزامه بالدفاع عن حرية شعبه وعن سيادة القانون وعن الديمقراطية، وكان الثمن حريته التي انتزعت منه لستة أعوام طوال. ولكن، بالرغم من أن هذه القيم هي نفسها التي يدعي الغرب التمسك بها وإعلاء شأنها، إلا أن الغرب أخفق في الدفاع عنها؛ لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا إزاء تعرض رئيس دولة منتخب للاحتجاز بتهم لا أساس لها من الصحة، ولا تتجاوز كونها محاولات لتشويه صورته وسمعته. ولم يصدر عن الغرب أي إجراء حتى بعد أن خلصت هيئة من كبار المحامين وأعضاء البرلمان في بريطانيا، إلى أن المعاملة التي يلقاها الدكتور مرسي ينطبق عليها تعريف التعذيب. ولم يفعل الغرب شيئا حتى بعد أن قال رئيس الهيئة، النائب البريطاني كريسبين بلانت، إن الرجل في ذلك الوضع ما كان ليعمر طويلا، ما لم يطرأ تغير على المعاملة التي يلقاها. وطوال الوقت، تُرك الشخص الذي اغتصب الرئاسة من الدكتور مرسي ليرتكب جرائمه بعنف وجرأة متزايدين، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية، والاختفاءات القسرية، والقتل خارج إطار القانون. لقد سُمح للسيسي بأن يقود البلاد ذات الـ100 مليون نسمة إلى حافة الدولة الفاشلة، وذلك بفضل ما يحظى به من دعم علني من قبل دونالد ترامب وكذلك من قبل إيمانويل ماكرون، كما أوحت بذلك مقاربته التطمينية تجاه السياسة الخارجية. ويبدو أن لامبالاة الغرب تجاه احتجاز ومعاناة الرئيس مرسي، تعكس لامبالاته تجاه العنف والبؤس الذي بات اليوم سمة من سمات الحياة اليومية في مصر. إننا أمام حكاية رئيس تُرك وحيدا ليتعفن داخل محبسه بعد أن تخلى عنه أولئك الذين يزعمون أنهم يشاطرونه الاعتقاد بالمبادئ نفسها. إن أقل ما يتوجب على المجتمع الدولي فعله هو أن يقوم بإجراء تحقيق مستقل وقوي ودون تسويف. بإمكان المجتمع الدولي أن يجد في تضحية الرئيس مرسي ما يسلط به الضوء على الفظائع التي ترتكب داخل مصر، وبإمكانه أن يكرم ذكراه من خلال تأكيد حق الناس في حرية التعبير وفي الديمقراطية وفي سيادة القانون، وذلك في تحد واضح لأولئك الذين ينتهكون هذا الحق. إن لم يكن من أجلهم هم، على الغربيين أن يؤكدوا الالتزام بهذه القيم، وذلك ببساطة لأنه يوجد شباب في مختلف أرجاء العالم العربي نشؤوا على الاعتقاد بوجود مجتمع دولي يعلي شأن القيم والمبادئ، ويقف حارسا أمينا لضمان هذه القيم الكونية. بل لقد أضحت مثل هذه القيم توصف بأنها قيم غربية لما كان يظنه الناس من تمسك الغربيين بها. لكن الغرب بدا يوم الاثنين غير مبال بمثل هذه القيم، وإن إخفاقه في العض عليها بالنواجذ، ليجعل دول العالم الديمقراطية متواطئة في عملية القتل البطيء التي تعرض لها أول رئيس دولة يختاره المصريون في تاريخ بلادهم بحرية عبر صناديق الاقتراع. لا بد من الانتباه إلى أنه بموت الرئيس مرسي، بدأت تتلاشى سريعا الشرعية الديمقراطية للمنظومة الغربية في أعين كثير من الناس في العالم العربي.
2590
| 22 يونيو 2019
اتهم عبد الله، نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين بنظامه بقتل والده. وقال عبد الله تويتر: لا تنسوا أن وزيرَي الداخلية وتحديدًا (الحالي) محمود توفيق و(السابق) مجدي عبدالغفار، والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري وتحديداً (القضاة) شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري، والنائب العام (نبيل صادق) شركاء (السيسي) ومدير مخابراته (عباس كامل) في قتل الرئيس الشهيد مرسي. وختم تغريدته التي تفاعل معها مئات المغردين، قائلا: “عند الله نلتقي وعند الله تجتمع الخصوم”. وتوفي مرسي، الإثنين، بعد 6 سنوات قضاها في السجن إثر إطاحة قادة الجيش به، صيف 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم. وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين وجهات حقوقية ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبرها البعض “قتلا متعمدا” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.
6589
| 21 يونيو 2019
خطة السيسي الحكم مدى الحياة وممارسة الاستبداد بأبشع صوره قائد الانقلاب يقف فوق القانون وترامب يدعمه للبقاء في السلطة زعماء العالم الحر يتحملون مسؤولية مقتل مرسي حركة تمرد شكلتها المخابرات العسكرية باعتراف أعضائها اكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في مقال له بموقع ميدل إيست ان السلطات المصرية حاولت إقناع الشعب المصري بأن رئيسهم السابق مات مريضا، وأن مثل هذه المهمة يجب أن تتم على الملأ، وهو ما نفذته السلطات يوم الاثنين الماضي. ولفت الكاتب إلى النهاية الدرامية لأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، مبرزا رمزية اليوم الذي توفي فيه مرسي 17 من يونيو، بعد 7 سنوات بالضبط من جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في البلاد والتي توجت بفوز مرسي. واشار الكاتب إلى انه طوال فترة وجوده في السجن، ظل مرسي محتجزا في حبس انفرادي، ولم يُسمح له إلا بثلاث زيارات من أسرته خلال ما يقرب من ست سنوات، مؤكداً أنه لم يكن من الصعب على السلطات المصرية، أن تقتل مريضا بالسكري، معزولا عن الناس ويعاني من ارتفاع ضغط الدم. وأبرز الكاتب تجاهل الغرب لمحنة مرسي، قائلا إن أيا من القادة الغربيين لم يمارس أي ضغط على السيسي خلال كل هذه الفترة التي قضاها الرئيس المعزول في الحبس الانفرادي، بل إن أحدهم قال بالحرف وهو يرفض ممارسة الضغط على السيسي ماذا نفعل للمصريين إن كانوا يريدون أن يقتل بعضهم البعض؟. وانتقد الكاتب ترحيب الدول الغربية بالسيسي في عواصمها واجتماعها به في شرم الشيخ، مضيفا: بدلا من إعطائه محاضرات حول حقوق الإنسان بالقمة، كان السيسي هو من يعطي تلك المحاضرات، بل ويعلق في حديثه على إعدامات مصر. وتابع، هكذا ظل مرسي يتهاوى داخل سجنه وقد نسيه الجميع باستثناء حفنة من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وجدوا أنفسهم يصرخون في غرفة فارغة. وتساءل من المسؤول عن موت مرسي؟ مضيفا إنهم أولئك الذين يسمون أنفسهم زعماء العالم الحر. كما تساءل، حتى لو مات مرسي في السجن بشكل طبيعي، فمَن هم المسؤولون عن موته أمام محكمة التاريخ؟ وأكد هيرست أن السيسي يقف فوق القانون، وخارج نطاق الانتخابات والبرلمان، منوهاً إلى أن الرئيس الأمريكي قال عن السيسي أعتقد أنه يقوم بعمل رائع.. رئيس عظيم. وكشف ان حركة تمرد صنيعة المخابرات العسكرية، وشُكلت من قبلهم باعتراف أعضاء مشاركين في تأسيسها. ورأى الكاتب ان مرسي كرَّس حياته لشعب تخلى عنه، وإذا كان سيد قطب قد أصبح قبلَه بطلاً للإسلاميين، سواء كانوا من الإخوان أو القاعدة، فإن إرث مرسي سيكون إرثاً ديمقراطياً. واختتم الكاتب مقاله بالقول: إن الرجل الذي يُحتفى به الآن على مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره الرئيس الشهيد سيتمتع في موته بوضع لم يكن ليحصل عليه أبداً في حياته، لأنه تعهد حتى نهاية حياته بأنه لن يعترف أبداً بالانقلاب العسكري الذي أطاح به، وهذا هو إرث مرسي، وإنه لإرث مهم، فقد كان مرسي نفسه رجلاً مخلصاً، وديمقراطياً حقيقياً. وفي معظم السنة التي كان فيها بالحكم، لم يكن مسيطراً فعلاً، ووُضع في دوامة أصبحت مع الوقت كبيرة جداً بالنسبة له.
2583
| 20 يونيو 2019
الرئيس دافع عن قضايا الأمة وكان دائماً مع فلسطين مرسي عاش لمبادئه وقيمه وناضل من أجلها ولقي ربه ثابتاً عليها الراحل لم يتنازل عن شبر واحد من سيناء ورفض ضم غزة لمصر شارك المئات من المواطنين والمقيمين في عزاء الرئيس محمد مرسي الذي اقيم أمس في الدوحة، وكان في مقدمة الحضور فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل. وتحدث خالد مشعل، عن مناقب ومواقف الرئيس مرسي، وخاصة موقفه من القضية الفلسطينية. وذكر شهادته في حق الرئيس محمد مرسي اثناء العدوان الصهيوني على غزة عام 2012، حيث قال: عندما كان الرئيس محمد مرسي في الحكم ساند غزة اثناء العدوان عليها وقال قولته المشهورة غزة لن تقف وحدها وارسل رئيس وزرائه الدكتور هشام قنديل إلى غزة، وخاطب الرئيس الامريكي باراك اوباما قائلا: يجب ان يتوقف العدوان على غزة فورا، وهي لغة لم يعتد عليها الاسرائيليون والامريكيون. ونفى مشعل ان يكون الرئيس مرسي وافق أو تنازل عن اي شبر من أرض سيناء، مشيراً إلى أنه كانت هناك مقترحات غربية، ولربما حركها الإسرائيليون أرسلت إلى الرئيس مرسي تتمثل في أن يأخذ غزة في مقابل حل جميع مشاكلها بشرط إذا انطلق صاروخ من غزة تتحمل القاهرة المسؤولية عن ذلك؛ إلا ان الرئيس الشهيد رفض ورفضت قيادة الإخوان في القاهرة ورفضت قيادة حماس، مؤكدا انه لن يقبل أحد أن يبيع أو يشتري على حساب مصر ولا على حساب فلسطين. وأكد مشعل: نحن أمة واحدة ونحترم القواعد والأصول والرئيس مرسي بريء من هذه الاتهامات إلى أن لقي ربه ثابتا على الجمر ولم يبع ولم يشتر ولم يفرط. واضاف مشعل: كما قلناها مع أشقائنا في الأردن الأردن هي الأردن؛ وفلسطين هي فلسطين ونقولها مرة ثانية فلسطين وغزة هي فلسطين وغزة ومصر وسيناء هي مصر وسيناء. وأضاف مشعل: الرئيس مرسي وقف مع قطاع غزة ووقف مع القدس ومع الأقصى المبارك؛ وللأسف تأتي بعد ذلك أصوات فلسطينية تتهم فيها الرئيس مرسي ليس عندما كان في سدة الحكم وإنما بعد أن أصبح حبيس السجن لتفترى على الرئيس مرسي وأنه وافق على مشروع ضم جزء من سيناء إلى قطاع غزة لتكوين دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة. واقسم مشعل: والله العظيم الذي لا إله إلا هو وفي مقام الموت أقول إن هذا كذب على الرئيس مرسي. وتابع مشعل حديثه: الرئيس مرسي دافع عن قضايا الأمة ونحن اليوم نفتقد الرئيس مرسي؛ وهو رجل عظيم وكان دائم الدفاع عن فلسطين عندما كان نائبا في البرلمان المصري ومن مواقعه المعروفة آنذاك كان مع فلسطين مواكبا لنضال شعبها وصموده ومقاومته وله صفحات قبل أن يكون رئيساً لمصر وإن شاء الله هي صدقة جارية يزيد الله له في حسناته ويرفع فيها درجاته وله من الله الرحمة والمغفرة. رجل قيم ومبادئ وقال رئيس المكتب السياسي السابق لحماس: هذه تجربة عشناها مع الرئيس مرسي، والرجال معادن؛ ومنذ أن عرفناه وهو رجل قيم ورجل مبادئ، ورجل أصيل ولم يغير الموقع من تواضعه وخلقه ولطفه وفهمه ووعيه؛ وعاش لمبادئه ولقيمه وناضل من أجلها ودافع عنها ولقي ربه وهو ثابت عليها. وختم حديثه بالقول: أسأل الله أن يتقبله وأن يجزيه عنا خير الجزاء وهي شهادة حق في هذا الرجل وأنا شاهد عليها أمام الله؛ ولك الرحمة والرضوان أيها الرئيس الدكتور محمد مرسي وأسأل الله لك شهادة ولك الرفعة، ولعل القبول الذي كتبه الله لك مع لحظات استشهادك تنبئ عن قدرك عند الله، ولا أنسى حين وقفت مصر ومعها تركيا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، وكيف كانت وقفتهم مع غزة خلال الحرب الصهيونية عليها عام ٢٠١٢ وكانت مؤشرا على وحدة الأمة ولو استمر ذلك لفعلت فعلها في تحرير فلسطين والقدس والأقصى ولاستعدنا بها حقوقنا ومكانتنا بين الأمم.
1995
| 20 يونيو 2019
تركيا ستبقى إلى جانب الحق وليس إلى جانب الظلمة أردوغان يدعو منظمة التعاون الإسلامي للقيام بواجباتها حيال وفاة مرسي تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تفعل بلاده ما بوسعها من أجل مقاضاة السلطات المصرية في المحاكم الدولية، على خلفية وفاة الرئيس المصري محمد مرسي، مشيرا إلى أنه سيطرح الموضوع خلال اجتماعات مجموعة العشرين في اليابان. وقال أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول: سنتابع التطورات المتعلقة بوفاة مرسي، وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر لمقاضاة مصر في المحاكم الدولية. وأوضح أردوغان أن مرسي لم يمت بأجله، بل قُتل، مضيفًا: خافوا حتى من نعش مرسي الرئيس المنتخب ديمقراطيًا بنسبة أصوات 52 بالمئة، ولم يسلموه لأسرته، ولم تتواجد عقيلته بين من استلموه، ولم يدفنوه في قريته بناءً على وصيته، وإنما في مكان حددته الدولة، لأنهم كانوا يخافون، فهم جبناء. شكك أردوغان مجددا في الرواية الرسمية للسلطات المصرية بشأن وفاة مرسي، لافتا إلى أن مرسي لم يمت بأجله، بل قُتل. وأردف قائلا: للأسف بقي محمد مرسي يصارع الموت على الأرض لمدة 20 دقيقة في قاعة المحكمة ولم يتدخل المسؤولون هناك لإسعافه. واستطرد: الذين يتوقعون لأردوغان مصيرا مشابهًا لمصير مرسي، هم من أتباع عقلية السيسي، نحن لا نخاف من هؤلاء، لأننا ارتدينا أكفاننا وسلكنا هذا الطريق. ودعا الرئيس التركي منظمة التعاون الإسلامي للقيام بواجباتها حيال وفاة محمد مرسي، مؤكداً أنه لا بد من قيام المنظمة بما يلزم. وأشار أردوغان إلى أنه سيطرح هذه المسألة خلال اجتماعات مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، مشددًا على أن تركيا ستبقى إلى جانب الحق، وليس إلى جانب الظلمة، وإنما سيكونون ضدهم.
590
| 20 يونيو 2019
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11956
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8400
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
7894
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6388
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3566
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3488
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3146
| 05 أكتوبر 2025