أكدت وزارة الداخلية على أهمية التقيد بإرشادات السلامة داخل محطات المترو ومنها المسافة الآمنة من الأبواب والانتباه للأطفال عند صعود السلالم المتحركة. ونصحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء ركاب المترو بالإرشادات التالية: 1- احرص على الحفاظ على مسافة آمنة من الأبواب أثناء فتحها وإغلاقها. 2- في حالات الطوارئ، اطلب المساعدة فوراً. 3- حافظ على مقتنياتك الشخصية. 4- الانتباه للأطفال عند صعود السلالم المتحركة لتجنب السقوط أو الإصابات. 5- عدم التدخين داخل المحطات. 6- التزم بالتعليمات والإرشادات داخل المحطات.

نصحت وزارة الداخلية ركاب المترو بالتقيد بإرشادات السلامة داخل المحطات لضمان رحلة آمنة ومريحة. نصائح داخل محطات المترو، بحسب وزارة الداخلية عبر منصة إكس 1- احرص على الحفاظ على مسافة آمنة من الأبواب أثناء فتحها وإغلاقها. 2- في حالات الطوارئ، اطلب المساعدة فوراً. 3- حافظ على مقتنياتك الشخصية. 4- الانتباه للأطفال عند صعود السلالم المتحركة لتجنب السقوط أو الإصابات. 5- عدم التدخين داخل المحطات. 6- التزم بالتعليمات والإرشادات داخل المحطات.

أعلن مترو الدوحة وترام لوسيل عن تمديد ساعات العمل خلال أيام عيد الفطر، وذلك لتجنب الازدحام والاستمتاع خلال الإجازة في التنقل السهل والمريح، حيث يمكن من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل الوصول إلى جميع الوجهات الترفيهية وأماكن فعاليات العيد. والمواعيد كالآتي: مترو الدوحة يعمل من الساعة 5:30 صباحا وحتى 1:30 من صباح اليوم التالي. ترام لوسيل يقدم خدماته من الساعة 5:30 صباحا وحتى 2 من صباح اليوم التالي. الجدير بالذكر أكدت شركة الرّيل بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الهدر التزامها نحو الإدارة السليمة بيئياً لجميع النفايات الناجمة عن عملياتها التشغيلية عبر اعتماد الأطر الدولية المتبعة واستخدام أحدث الابتكارات في المجال من أجل الحد من إنتاج النفايات والتوسع في عمليات إعادة تدويرها واستعمالها حفاظا على صحة الإنسان والبيئة. حيث أحدث الريل نقلة نوعية في مجال النقل العام من خلال تقديم أفضل الخدمات لعملائه. كما تلتزم الشركة بالجودة والابتكار لضمان تجربة تنقل سلسة ومريحة للجميع في كل يوم.

تتواصل فعاليات اليوم الرياضي في دولة قطر منذ صباح اليوم الثلاثاء في نسخته الـ14، تحت شعار في وقت، بمشاركة جميع فئات المجتمع بمختلف المناطق. وأوضح الحساب الرسمي لمترو الدوحة و ترام لوسيل عبر منصة إكس أن هناك 6 وجهات رياضية يمكنك الوصول إليها بسهولة ويسر عبر شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل خلال اليوم الرياضي لدولة قطر وبشكل يومي، هي: الكورنيش، كتارا هيلز، حديقة البدع، حديقة أسباير، حديقة الأكسجين، ممشى المارينا.

قالت الرّيل في منشور لها على منصة « اكس « ان الشركة تحتفظ بسجل قياسي فيما يتعلق بمعدلات السلامة المسجلة على صعيد العمليات التشغيلية في مختلف مشروعاتها، وعلى سبيل المثال، بلغ معدل تواتر الحوادث الإجمالي في مشروع مترو الدوحة منذ انطلاقته في مايو 2019 نحو 0.01 ما يعكس التزامنا بأعلى المعايير العالمية في السلامة، وهو معدل قياسي يعد من أقل النسب المسجلة في مشاريع السكك الحديدية بالعالم.

قالت الريل إن فريق جودة الخدمات في الشركة قام بإجراء حوالي 24,000 عملية مراجعة للجودة سنويا في شبكة مترو الدوحة، يتم من خلالها القيام بجولات لمتابعة كل خطوة في رحلة عملائنا للتحقق من مستوى جودة الخدمات المقدمة وذلك لضمان تقديم خدمات تنقل موثوقة وعالية الجودة تلبي توقعات عملائنا. وتضع شركة الريل حلولاً ناجحة لتحديات النقل في قطر من خلال مشروعين رئيسين وهما: مترو الدوحة: شبكة سكك حديدية متطورة يمتد معظمها تحت الأرض لربط المناطق الرئيسية داخل العاصمة الدوحة وضواحيها. ترام لوسيل: شبكة ترام توفر وسيلة نقل مريحة وملائمة داخل مدينة لوسيل الجديدة. مهام ومسؤوليات شركة سكك الحديد القطرية الريل: تطوير الإطار التنظيمي لقطاع السكك الحديدية. وضع معايير السكك الحديدية، والتي تشمل السلامة والبيئة وخدمة العملاء. إدارة التكاليف وإجراء دراسات الجدوى. تعيين والإشراف على الاستشاريين المسؤولين عن إدارة المشاريع لضمان التسليم في الوقت المحدد وطبقاً لأرقى المعايير. دمج شبكة السكك الحديدية مع وسائل النقل الأخرى في منظومة النقل العام. وضع سياسات قطاع السكك الحديدية بما في ذلك سياسات التعرفة أجرة، والإستراتيجيات. وتطبيق الأنظمة والمعايير على جميع مشغلي خدمة السكك الحديدية.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية - الريل، اليوم الثلاثاء عن مواعيد العمل الجديدة لمترو الدوحة وترام لوسيل والتي تبدأ اعتباراً من يوم غد الأربعاء 1 يناير 2025. وقالت عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس إن الخطوة تأتي في إطار الحرص على الاستجابة لتطلعات العملاء وتلبية الإقبال الجماهيري المتزايد على خدمات المترو والترام. وجاءت المواعيد الجديدة كالتالي: مترو الدوحة السبت – الخميس: 5 صباحاً – 1 فجراً الجمعة: 9 صباحاً – 1 فجراً ترام لوسيل: السبت – الخميس: 5 صباحاً – 1: 30 فجراً الجمعة: 2 ظهراً – 1: 30 فجراً

أعلن الحساب الرسمي لمترو الدوحة وترام لوسيل اليوم الإثنين عن تمديد ساعات العمل والخدمات لنقل الركاب، وذلك إلى الساعة 2 صباحاً في 31 ديسمبر الجاري. وقال عبر منصة إكس: إذا كنت متجهاً إلى درب لوسيل في 31 ديسمبر تفادى الزحام المروري مع مترو الدوحة.. يمكنكم التوجه من خلال الخط الأحمر للمترو إلى محطة لوسيل QNB، ثم المشي لمسافة قصيرة باتجاه درب لوسيل للاستمتاع بالأجواء بكل سهولة ويسر.

قام سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، امس، بجولة في مشروع مترو الدوحة، اطلع خلالها على العمليات التشغيلية في المحطات. كما اطلع سعادته أثناء الجولة على سير العمل في المبنى التشغيلي لمترو الدوحة، الذي يضم مركز التحكم المتكامل ومستودع القطارات الخاص بعمليات الصيانة، واستمع سعادته لشرح من مسؤولي شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) حول القدرات الفنية وأنظمة المراقبة والتحكم وآلية التشغيل لشبكة المترو.

■ توسيع شبكة مترولينك لتضم 61 مساراً تغطي 30 محطة ■ 99.7 % نسبة رضا العملاء حتى العام الحالي ■ 0.01 % معدل تواتر الحوادث الإجمالي أعلنت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، عن وصول إجمالي أعداد ركاب مترو الدوحة منذ انطلاق عملياته التشغيلية في 2019 وحتى اليوم، إلى رقم قياسي جديد بلغ أكثر من 200 مليون راكب. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد تنامي الثقة الجماهيرية التي بات المترو يحظى بها بين سكان الدولة وزوارها على مدار العام، إلى جانب أهمية الدور الذي يلعبه كبديل فعال وموثوق لتنقل الأفراد يوميا وخلال شتى المناسبات والفعاليات التي تشهدها الدولة. وسجل مترو الدوحة منذ إطلاقه في مايو 2019 وحتى يناير 2023 أكثر من 100 مليون راكب. ورغم أن تحقيق هذا الرقم تطلب نحو 3.5 سنة في البداية، إلا أن المترو تمكن من تكرار نفس الإنجاز في وقت قياسي لم يتجاوز العامين. وهذه الأرقام تعكس بوضوح تزايدا كبيرا وسريعا في ثقة الركاب عاما تلو الآخر في خدمات المترو ونجاحه في تقديم خدمات نقل بمواصفات عالمية، تضمن تجربة تنقل آمنة وموثوقة لمختلف العملاء من خلال شبكة متطورة تضم 37 محطة موزعة على ثلاثة خطوط رئيسية: الأحمر والذهبي والأخضر. - تعزيز حلول النقل وعلى مدار أكثر من 5 أعوام، برزت أهمية مترو الدوحة كركيزة أساسية في منظومة نجاح استضافة وتنظيم أكثر من 20 فعالية وبطولة رياضية محلية وإقليمية وعالمية شهدتها دولة قطر، من أبرزها نهائيات بطولة كأس سمو الأمير، وبطولة كأس العرب 2021، وبطولة كأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا قطر 2023 وغيرها من الفعاليات الكبرى التي اعتمدت خلالها الشركة خططاً تشغيلية غير مسبوقة لخدمة جماهير تلك البطولات، وضمان سلامة العملاء أثناء تواجدهم بالشبكة. وترتبط شبكة المترو بمعظم الوجهات الرئيسية، ومناطق الفعاليات والمعالم السياحية وكذلك مطار حمد الدولي، في الوقت الذي يتواصل فيه التعاون والدعم من الشركاء في وزارة المواصلات وشركة مواصلات كروة لجهود «الرّيل» فيما يتعلق بتعزيز حلول النقل المتكاملة مثل خدمة حافلات مترولينك وخدمة مركبات متروإكسبرس ومواقف «اركن وتنقل». وتسهم تلك الخدمات المصاحبة (الميل الأول والأخير) في تعزيز معدلات استخدام خدمات المترو في التنقلات اليومية، وذلك من خلال توفير خيارات وصول عدة تسهل عملية التنقل من وإلى شبكة المحطات. - شبكة خدمة مترولينك وخلال الأعوام الماضية، توسع نطاق شبكة خدمة مترولينك ليشمل 61 مسارًا حاليا تغطي 30 محطة مترو مقارنة بـ13 مسارًا في مايو 2019. وأصبحت خدمة متروإكسبرس تغطي حاليًا 10 محطات مترو و12 محطة ترام، وذلك بالمقارنة مع محطتي مترو فقط كانت تغطيهما الخدمة عند تدشينها في يوليو 2019. كما أسهم تشغيل شبكة ترام لوسيل وتوسيع نطاق خدماتها في تعزيز تكاملية الشبكتين وارتباطهما من خلال محطة التبديل لقطيفية، في توفير تجربة تنقل متكاملة وميسرة أتاحت للعملاء التنقل بين الشبكتين والوصول لمدينة لوسيل والوجهات الرئيسية فيها. - معايير السلامة وبلغت الأرقام والمعايير المتخصصة في قياس مؤشرات الأداء، بلغ المعدل الإجمالي لرضا العملاء عن خدمات المترو منذ انطلاقته في مايو 2019 وحتى نوفمبر 2024 نحو 99.75%، فيما سجل معدل تواتر الحوادث الإجمالي 0.01 % ما يعكس الالتزام بأعلى المعايير العالمية في السلامة، كما سجلت مؤشرات أداء المترو 99.85 % من حيث انتظام الخدمة، و99.64 % في دقة المواعيد، و99.99 % من حيث توافر الخدمة. كما كشفت نتائج استطلاع أجرته شركة إبسوس، أن مترو الدوحة يحظى بمكانة إيجابية للغاية لدى الجمهور، حيث أكد نحو 90 % من المشاركين في الاستطلاع أن مترو الدوحة هو وسيلة نقل آمنة تقلل من الازدحام المروري وبديل تنقل صديق للبيئة إلى جانب تقديم تجربة نقل ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية الريل، أن إجمالي أعداد ركاب شبكة مترو الدوحة منذ انطلاق عملياته التشغيلية في عام 2019 وحتى اليوم، تجاوز 200 مليون راكب. وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن نسبة انتظام خدمة المترو بلغت 99.85 بالمئة، ونسبة دقة المواعيد ناهزت 99.64 بالمئة، و99.99 بالمئة من حيث توفر الخدمة. وترتبط شبكة المترو بمعظم الوجهات الرئيسية ومناطق الفعاليات والمعالم السياحية وكذلك مطار حمد الدولي، في الوقت الذي يتواصل فيه التعاون والدعم من الشركاء في وزارة المواصلات وشركة مواصلات /كروة/ لجهود /الريل/ فيما يتعلق بتعزيز حلول النقل المتكاملة مثل خدمة حافلات /مترولينك/ وخدمة مركبات /متروإكسبرس/ ومواقف /اركن وتنقل/. وتوسع نطاق شبكة خدمة /مترولينك/ ليشمل 61 مسارا، تغطي 30 محطة مترو مقارنة بـ 13 مسارا في مايو 2019، كما أصبحت خدمة /متروإكسبرس/ تغطي حاليا 10 محطات مترو و12 محطة ترام، بالمقارنة مع محطتي مترو فقط كانت تغطيهما الخدمة عند تدشينها في يوليو 2019. وعلى مدار أكثر من 5 أعوام، برزت أهمية مترو الدوحة كركيزة أساسية في منظومة نجاح استضافة وتنظيم أكثر من 20 فعالية وبطولة رياضية محلية وإقليمية وعالمية شهدتها دولة قطر، من أبرزها نهائيات بطولة كأس سمو الأمير، وبطولة كأس العرب 2021، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023، وغيرها من الفعاليات الكبرى التي اعتمدت خلالها الشركة خططا تشغيلية خاصة لخدمة جماهير تلك البطولات، وضمان سلامة الركاب.

أكد عدد من المواطنين أن الفترة الحالية هي الأنسب لتوسعة مشروع مترو الدوحة، وتجسيد الخطط التنموية الخاصة به، من خلال الوصول به إلى مناطق أخرى كالشمال والرويس، وغيرهما من المدن الجنوبية، وذلك لتعميم الفائدة التي تم جنيها بواسطة المحطات الحالية، معتبرين المترو واحدا من بين أبرز وسائل النقل داخل الدولة، بالنظر إلى إسهامه المباشر في تطوير قطاع النقل المحلي والارتقاء به درجات تطور غير مسبوقة، وهو الذي قدم حلولا مختلفة للركاب الراغبين في التنقل من نقطة لأخرى داخل الدوحة، مع تمكينهم من اختصار الوقت والتقليل من الجهود وبأسعار مقبولة جدا، قد تعد الأفضل في المنطقة، دون نسيان دوره الكبير في التخفيف من الأزمات المرورية وخفض درجات الازدحام لأدنى المستويات الممكنة، وبالذات في أوقات ذروة الحركة المرورية، والتي كانت تشكل هاجسا لرواد الطرق في الأعوام التي سبقت تدشين هذا المشروع المميز. في حين بين البعض الآخر منهم الجدوى اللامتناهية لتوسعة شبكة المترو في البلاد خلال الفترة المقبلة، والسير بها نحو المناطق البعيدة عن الدوحة في صورة المناطق الشمالية على سبيل الذكر لا الحصر، والتي تحتاج لمزيد من التهيئة من ناحية البنية التحتية المتعلقة بقطاع الواصلات، من أجل حث شتى شرائح المجتمع على السير نحوها واتخاذها كمقر للسكن، ما سيقلل من الضغط الذي تعاني منه الدوحة، مشددين على الدور الأساسي لهذه التوسعات حال حدوثها في تقوية القطاع السياحي، باعتبار المترو الطريقة الأنسب من حيث قيمة الاستخدام بالنسبة لزوار البلاد القادمين من مختلف دول العالم، والذين كثيرا ما يبحثون في تنقلاتهم عن طريقة النقل الأحسن من حيث الأسعار لاستخدامها في عمليات التنقل بين المعالم السياحية في أي بلد كان، مضيفين إلى ذلك أهميته الكبيرة في تعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي داخل الدوحة، مفسرين ذلك بالقول ان خريطة النقل تأتي على رأس الأولويات التي يدرسها أصحاب المال قبل التفكير في إطلاق أي مشروع كان، بالنظر لما تقدمه من تسهيلات لإنجاح المشروعات، باعتبارها ركيزة أساسية في الوصول بالسياح أو العملاء لأي منطقة كانت، وهو ما يتماشى ورؤية قطر 2030، المبنية على التقليل من الاستناد الى الناتج المالي لصادرات الغاز الطبيعي المسال، وإنشاء مصادر دخل جديدة قادرة على تقوية الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الدوحة ضمن أفضل العواصم العالمية في شتى المجالات. - كفاءة عالية وفي حديثه لـ الشرق نوه حمد آل إسحاق بمترو الدوحة الذي يعد اليوم واحدا من بين أبرز القطارات المشابهة المستعملة على المستوى العالمي، وذلك بالنظر إلى الحرص الدائم من طرف القائمين عليه على استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في هذا النوع من وسائل النقل، الأمر الذي أدى بصفة مباشرة إلى الرفع من كفاءة مترو الدوحة، والارتقاء به إلى أعلى الدرجات الممكنة في جميع النواحي، وأهمها الراحة خلال عملية التنقل، من خلال وضع الركاب في أريح الظروف، والتركيز بشكل مباشر على التقليص من المدة الزمنية الموجودة بين منطقة وأخرى داخل البلاد. وأكد آل إسحاق أن المترو الذي مر على إطلاقه بضعة أعوام يعد اليوم واحدا من بين أبرز وسائل النقل في البلاد، وهو الذي يشهد إقبالا كبيرا من طرف الطلاب والموظفين، وبالأخص في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، والتي كانت تشكل قبل التأسيس لهذه المشروع هاجسا حقيقيا بالنسبة للأفراد، بسبب ما تشهده من ازدحام في شتى الطرق المؤدية لمناطق التجمع التعليمي أو الخدمي، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على المكانة الحالية للمترو، والتخطيط لمواصلة تنميته بما يخدم ويضمن مصلحة الجميع في قطر. ولفت آل إسحاق إلى أن الريل يعتبر من المشروعات التي عززت بالفعل معطيات البنية التحتية الراسخة التي تشهدها الدولة، من خلال دوره المباشر في تحقيق قطاع النقل لقفزة نوعية، وقيمة مضافة لحركة المواصلات المحلية، ناهيك عن حفاظه على بيئة سليمة بعيدة عن التلوث، علاوة على دوره في فتح الطرقات أمام مستخدمي السيارات في كل الأوقات، ما جعل من التنقل في الدوحة أمرا يسيرا، داعيا الجميع الى استخدام المترو للاطلاع على خدماته النوعية والاستمتاع برحلاته التي تربط ركابه بكافة أرجاء الدولة، شاكرا كافة الجهات التي ساهمت في اطلاق هذا المشروع الحيوي والديناميكي الذي يساعد في تعزيز البنية التحتية المحلية الراسخة ويدعم بمواصفاته المتطورة كافة مشروعات التنمية المستدامة. - نقل متكامل من ناحيته صرح جابر الشاوي بأن مترو الدوحة الذي تم تدشينه منذ أكثر من خمس سنوات قدم ومنذ إطلاقه الرسمي خيارات نقل مميزة قفزت بالقطاع عموما إلى مستويات غير مسبوقة من حيث الجودة والكفاءة، بالاعتماد على خطوطه الثلاثة التي قربت المسافات في البلاد، وجعلت من التنقل من منطقة إلى أخرى مسألة هينة، في ظل وفرة خطوط الميترولينك، التي حفزت شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين على استخدام المترو، الذي يعتبر اليوم وسيلة النقل الأكثر تكاملا في الدوحة، بالأخص في أوقات الذروة التي يزيد فيها الاعتماد على السيارات في الحركة، وترتفع معها معدلات الازدحام لتبلغ أعلى درجاتها اليومية. وأشار الشاوي إلى أن الأحداث الكبرى التي احتضنتها الدوحة، وعلى رأسها النسخة الثانية والعشرون من فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي استضفناها، ساهمت بشكل مباشر في تعزيز ثقافة الاعتماد على الريل كوسيلة نقل فعالة، من شأنها تقديم الخدمة اللازمة للأفراد في مواسم الاكتظاظ، أو حتى في أيام العطل الأسبوعية التي باتت تشكل مناسبة للعائلات من أجل استخدام الريل في الوصول إلى مختلف المراكز التجارية، وحتى إلى الملاعب بالنسبة لجماهير شتى النوادي الناشطة في دوري نجوم أوريدو، قائلا ان النجاح الذي حققه هذا المشروع الى الآن يستدعي فعلا العمل على توسعته وإخراجه من الدائرة الحالية لما هو أكبر، خاصة وأن كل الإمكانيات لذلك متوافرة. - ضرورة التوسعة بدوره قال معتوق التميمي إن النجاح الذي حققه المترو منذ اطلاقه قبل حوالي الخمس سنوات من الآن، يتطلب من القائمين عليه التفكير جديا في توسعته، والسير به نحو ما هو أحسن من حيث رقعة الخدمة، التي بات من الضروري تكبيرها لتصل إلى المزيد من المناطق في الدولة، وذلك من أجل استغلال السمعة الطيبة التي يحظى بها هذا المشروع، والحفاظ عليه كوسيلة نقل بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف شرائح المجتمع القطري، التي باتت ترى في الريل وسيلة نقل عصرية قادرة على تسهيل عمليات النقل ووضعها في أحسن الظروف الممكنة في كل الجوانب. ولفت التميمي إلى أن خريطة المترو الحالية بحاجة إلى المزيد من المحطات، بالأخص في الجانب الشمالي للبلاد، الذي يملك المواصفات اللازمة لتعزيزه بمثل هذا النوع من وسائل النقل، حيث يمكن العمل على إطلاق خطوط جديدة تصل إلى المدن الكبرى كالخور، بالإضافة إلى الرويس والشمال، وهو الحال ذاته بالنسبة للمناطق الجنوبية الآهلة بالسكان، ضاربا المثال بمدينة مسيعيد، مشددا في الأخير على الإيجابيات الكبيرة التي ستعود بها هذه الخطوة على الدولة من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، اللتين سينتقلان معا إلى مستوى آخر من الجودة والكفاءة بفضل مواصلة التركيز على تطوير قطاع النقل في البلاد. - محطات جديدة في ذات السياق قال إبراهيم الجابر إنه وبالنظر للمميزات الكثيرة التي قدمها المترو لركابه في الدولة، ودوره اللامتناهي في التقليل من الازدحام وطرح وسائل نقل عالية الجودة، عززت من قوة القطاع وتنوعه في الدوحة، فإن عملية تطويره باتت ضرورية ومسؤولية على عاتق الجهات المسؤولة على الريل، والتي لم تقصر أبدا منذ إطلاقه قبل حوالي الخمسة أعوام من الآن، وبالأخص في الأمور المتعلقة بالحفاظ على تماشي الريل المستخدم في الدوحة مع أحدث التقنيات التي تستند اليه وسائل النقل المشابهة في أكبر دول العالم، والتي تساوى معها مترو قطر إن لم نقل تجاوزها من حيث الظروف المهيأة لمستخدميه. وبين الجابر أن المقصود بتطوير الريل لا يمس الجوانب التقنية منه، والتي يجزم الجميع على أنها الأفضل في المنطقة، وإنما المراد من هذا الكلام هو القيام بعملية توسعة لزيادة مساحة الرقعة التي يغطيها، والتي تمس حاليا مختلف المناطق الرئيسية في الدوحة، داعيا أصحاب القرار إلى البحث في مضاعفة عدد المحطات وزيادة خطوط أخرى باتجاه المدن البعيدة عن الدوحة والآهلة بالسكان، وبالأخص المتعلقة بالجانب الشمالي من الدولة كأم صلال، الخريطيات، الخور، ودون نسيان الشمال والرويس، بالإضافة إلى الشق الجنوبي الذي من الممكن أن يشهد بدوره التأسيس لمحطات جديدة تصل إلى قلب مدينة الوكرة وتصل إلى غاية حدود مسيعيد، وهو ما سيزيد من شمولية الريل الذي بات واحدا من بين أهم وسائل النقل في الدوحة. - إنعاش المناطق من جانبه رأى راشد المري أن توسعة مشروع المترو في المستقبل القريب، سينعكس بالإيجاب على البلاد في مختلف الجوانب، وبالأخص المجال الاقتصادي الذي قد يكون المستفيد الأكبر من مثل هذه المشاريع، بالنظر لأهميته اللامتناهية بالنسبة لتقريب مختلف مناطق الدولة، ما سيؤدي إلى تنشيط التجارة حتى في النقاط البعيدة كالشمال على سبيل المثال، وذلك بحكم السرعة الكبيرة التي سيجدها المستهلكون في الوصول إليها من خلال الريل، ما يعني أن الحيوية التجارية ستوزع بين الدوحة وباقي المدن، على عكس ما هي عليه اليوم بارتكازها بصفة كبيرة على الدوحة، وذلك بفضل توجه العديد من الناس إلى الإقامة خارجها، بسبب اعتمادهم على الريل الذي يضمن لهم الوصول إلى وجهاتهم في أقصر مدة ممكنة. وأضاف المري أن هذا التغيير والموازنة بين السكان في العاصمة والمناطق الأخرى سيحفز على الاستثمار في المدن التي توصف اليوم بالبعيدة في ظل غياب وسيلة نقل سريعة كالمترو، مؤكدا توجه المستثمرين المحليين وحتى الأجانب إليها في حال ما تم إقرار التوسعة، التي ستؤدي إلى تخفيف الضغط السكني على العاصمة، و تخدم بصورة إيجابية ملاك العقارات من سكنات ومحلات في مناطق كالشمال والرويس، التي من المتوقع أن تزيد قيمة التأجير فيها إذا ما تم ربطها بشبكة مترو كتلك الموجودة اليوم في الدوحة. - تشجيع الاستثمارات وعن إيجابيات توسعة الريل، قال ياسر البلوشي، انه من الجيد أن تملك قطر مترو حديثا يربط بين جميع مدنها، داعيا الأطراف المسؤولة عن القطاع إلى دراسة إمكانية توسعته مستقبلا، والرفع من عدد المحطات من خلال إضافة أخرى في شمال وجنوب البلاد، مشيرا الى الفوائد الكبيرة التي ستعود بها هذه الخطوة، وفي جميع الاتجاهات بداية من الجانب الاجتماعي، كونها ستسهم في الربط بين شتى المدن بطريقة أنجع، ومواصلة الحد من الاختناق المروري بسبب تضاعف عدد السيارات، وصولا إلى دورها في تنشيط الاقتصاد الوطني وتنمية العديد من القطاعات الانتاجية صناعية كانت أو زراعية، وبالذات في المناطق الخارجية والبعيدة نوعا ما عن العاصمة، والتي ستستقطب عددا أكبر من الشركات مستقبلا مقارنة بما هي عليه الآن في حال تطوير شبكات الريل المحلية. وأوضح البلوشي كلامه بأن أبرز ما ينظر إليه رجل الأعمال الأجنبي قبل اتخاذ القرار بالاستثمار في أي بلد كان، هو البنية التحتية التي يتوافر عليها، وبالأخص المرتبطة منها بقطاع النقل، حيث يعد المترو من أحدث الوسائل المستعملة في هذه المجال على المستوى العالمي، وتوفيره في قطر وبعدد كبير من الخطوط يعني إعطاء الحرية اللازمة للزبائن من التحرك والوصول الى شركات ونقاط البيع بالجملة أو بالتجزئة بغض النظر عن موقعها وبالسرعة المطلوبة، ما سيؤدي إلى انعاش العمل الاستثماري في المدن البعيدة عن الدوحة، والتي يتفاداها أصحاب المال خوفا من وجود صعوبة في الوصول إليها، الأمر الذي سيخلصهم منه الريل إذا ما تم تعميمه على كل أرجاء البلاد تقريبا. - دعم للسياحة وفي الختام شدد علي المصلح على أن مشروع المترو يعتبر من أهم مقومات الاقتصاد القطري الحديث، الذي يسعى لايجاد مصادر دخل جديدة للدولة بدلا من التركيز على تصدير الغاز الطبيعي المسال، والتوجه نحو الارتكاز على قطاعات أخرى كالصناعة والزراعة والسياحة، التي استفادت من هذا المشروع سابقا وشهدت زيادة في حجم الاستثمار فيها، لاسيما السياحة التي تملك قطر كل المقومات اللازمة للنهوض بها وإخراجها بالصورة المطلوبة، بما في ذلك المنتجعات الكثيرة التي تم تدشينها في الفترة الماضية، في إطار احتضان الدوحة لفعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الجمال الطبيعي والمواقع التاريخية التي تزخر بها الدولة في مختلف الأرجاء. ودعا المصلح الأطراف القائمة على قطاع النقل في البلاد إلى التركيز على توسعة مشروع المترو خلال الفترة القادمة، والوصول به إلى المزيد من المدن البعيدة عن العاصمة الدوحة، وبالذات المتوافرة على معالم سياحية، سواء كانت في شمال أو جنوب البلاد، ما سيذلل الصعاب أمام السياح الراغبين في اكتشاف المناطق السياحية التي نتوفر عليها، وهم الذين يركزون كثيرا على البحث في جودة البنية التحتية الخاصة بقطاع النقل قبل التفكير في زيارة أي دولة، مؤكدا على أن الرفع من نسبة شمولية المترو وإضافة محطات جديدة في المستقبل القريب، سيسهم دون أي أدنى شك في مضاعفة حجم الزوار السنوي للبلاد، والتسريع في السير به نحو حاجز الستة ملايين زائر سنويا حسب ما تخطط له الدولة ضمن رؤيتها لعام 2030، والتي ترمي من خلالها إلى تعزيز مكانتها كأحد أحسن دول العالم في جميع القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد العمود الرئيسي لبناء قطر المستقبل، بعد أن تمكنت في المرحلة الماضية من تحقيق شوط كبير في مسيرتها التطويرية.

تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبرعاية SEASHORE، نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة إلى مترو الدوحة لمنتسبي المعسكر الصيفي 2024، بهدف تعريف طلاب المعسكر الصيفي بشبكة مترو الدوحة، والمرافق المختلفة في المترو وطريقة استخدام خدمات المترو. قام الشباب بالتعرف على بطاقة الرحلات وأنواعها المختلفة وفئات عربات قطار مترو الدوحة المختلفة، بالإضافة إلى أهم إرشادات السلامة المتبعة داخل المحطات. ومن جانبه قال حمد المهندي مشرف الأنشطة الشبابية بالنادي إن زيارة مترو الدوحة تأتي ضمن جهود النادي لتعريف منتسبيه بأهم الخدمات التي توفرها الدولة للمجتمع والتي ستفيد الأجيال القادمة.

مع انطلاقة خدمات مترو الدوحة، استمرت شركة الرّيل ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، في إطلاق وتنفيذ مبادرات توعوية ومجتمعية متنوعة من شأنها تعزيز التواصل والتفاعل المجتمعي، وبناء بيئة تفاعلية وملهمة تعزز التعلم والترفيه مع المترو، بالإضافة إلى توفير تجارب تنقل استثنائية في شتى المناسبات طوال العام. وعلى صعيد التوعية المجتمعية، ركزت شركة الرّيل بشكل خاص على تعزيز التعاون مع الجهات التعليمية للعمل على طرح مبادرات مشتركة لطلبة المدارس في المراحل المختلفة مثل برنامج الزيارات المدرسية التوعوي في شبكة مترو الدوحة، حيث تسهم هذه الزيارات في تعزيز مفاهيم النقل العام لدى الطلبة، مما يشجعهم على استخدام المترو في تنقلاتهم اليومية. كما تقدم الشركة من خلال مركز الريل للتدريب في كيدزانيا الدوحة تجربة تفاعلية للأطفال للتفاعل مع المترو وتعزيز مفهوم النقل العام، وقد بلغ عدد الأطفال الذي زاروا المركز أكثر من 48 ألف طفل. كما واصلت الشركة تنفيذ وإطلاق مزيد من الخدمات والتسهيلات التي تدعم تطوير وتحسين تجربة تنقل ذوي الإعاقة بوجه عام في شبكة مترو الدوحة. وفي إطار التزامها بدعم وتبني كافة المبادرات التي تسهم في توفير تجربة تنقل آمنة وميسرة لعملائها ذوي الإعاقة، عملت الشركة مع مدى والتي تُعنى بتوظيف التكنولوجيا لتيسير سبل الحياة لذوي الإعاقة لتعزيز تجربة ذوي الإعاقة في محطات مترو الدوحة وتعزيز النفاذ الرقمي لهذه الفئة، وعلى هذا الصعيد فقد حصل موقع مترو الدوحة الإلكتروني على اعتماد مدى للنفاذ الرقمي بعد تطبيقه معايير النفاذ إلى محتوى الويب، كما أطلقت شركة الرّيل بالتعاون مع مركز النور للمكفوفين، دليل مركز النور لشبكة مترو الدوحة، حيث يستخدم الدليل طريقة برايل في تعريف الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر بتفاصيل شبكة ومرافق المترو، وإرشادات وخطوات التنقل بالمترو، وكيفية الاستفادة من خدماته المختلفة المتاحة. وتواصل شركة الرّيل التركيز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وأولويات العمل بالنسبة لمترو الدوحة خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك زيادة قاعدة العملاء، ومواصلة تقديم خدمات آمنة وموثوقة وفعالة، مع تعزيز كفاءة الأعمال.

على صعيد التعاون مع قطاع الأعمال والشركات، منذ انطلاق خدمات مترو الدوحة، عملت شركة الرّيل على بناء قاعدة عملاء برنامج بطاقة الشركات السنوية، ضمن التزام الرّيل بتوفير حلول وخدمات نقل بديلة ومستدامة للكوادر العاملة في الدولة من خلال مترو الدوحة وترام لوسيل. وتم من خلال هذا البرنامج إبرام شراكات ثنائية مباشرة مع مختلف المؤسسات والجهات في الدولة يتم بموجبها توقيع عقود لتوفير بطاقات رحلات سنوية لهذه المؤسسة أو الجهة التي تقوم بدورها بتوزيعها على موظفيها ضمن خططها المتعلقة في تنقل الموظفين. ونجحت الرّيل من خلال ذلك البرنامج في إبرام شراكات مع جهات عدة تعمل في قطاعات النفط والغاز والضيافة والترفيه بالإضافة إلى الصناعات الدوائية وغيرها، فيما تواصل الشركة جهودها الحثيثة لتوسيع قاعدة العملاء المستفيدين من البرنامج. أيضا، قامت شركة الرّيل منذ انطلاق خدمات مترو الدوحة بتعزيز الجهود التطويرية والحملات الترويجية الخاصة لتوسيع الشراكات مع مختلف العلامات التجارية المحلية والعالمية خاصة فيما يتعلق بإشغال المساحات التجارية والإعلانية المتوافرة في شبكة مترو الدوحة بما يسهم في توفير تجربة تنقل ميسرة ومتكاملة لرواد الشبكة وجعل محطات المترو نقاط جذب ليس فقط لركاب المترو بل وللقاطنين في الأحياء المجاورة. مترو الدوحة والاستدامة واصل مترو الدوحة منذ انطلاق عملياته التشغيلية الاضطلاع بدور حيوي يسهم من خلاله في توفير منظومة نقل وطنية متكاملة تقوم على حلول مستدامة تقلل الآثار البيئية السلبية للتنقل. حيث يعتبر مترو الدوحة وسيلة نقل صديقة للبيئة مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود التقليدي. مما يدعم تحقيق هدفي التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في رؤية قطر الوطنية 2030 والإسهام بشكل فعال في تحقيق أهداف استراتيجية قطرالوطنية للبيئة وتغير المناخ وخطة العمل الوطنية للتغير المناخي. تميز مترو الدوحة باتباع أعلى المعايير القياسية في الأداء والاستدامة،مما أسهم في حصوله على اعتمادات وشهادات محلية وعالمية عدة في مجال الاستدامة. وحظيت جهود شركة الرّيل بتقدير العديد من المنظماتالعالمية المرموقة، ومنها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) من خلال شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (GSAS)، ومجلس الأبنية الخضراء الأمريكي من خلال شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وغيرها. وعلى هذا الصعيد أيضاً،حصلت محطة المدينة الرياضية ومحطة البدع ومحطة المدينة التعليمية على شهادة جي ساس للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، وفق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد). وتعمل شركة الرّيل من خلال خططها على هذا الصعيد إلى حصول محطات مترو الدوحة الأخرى على شهادات ذات تصنيفات مماثلة لأنشطتها. وعلى صعيد الحفاظ على الموارد وترشيد استخدامها حاز مترو الدوحة على جائزة أفضل مشروع لإعادة تدوير المياه وذلك عن مشروع إعادة تدوير المياه المستخدمة في غسيل القطارات من البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد. كما قامت شركة الرّيل بتعزيز مفهوم الاستدامة والتوعية به من خلال طرح عدد من المُبادرات المجتمعية وتفعيل الشراكات مع عدد من المؤسسات المعنية بهذا المجال. حيث تلتزم شركة الرّيل بدعم خطط الدولة الرامية إلى زيادة مساحة الرقعة الخضراء وتعزيز الاستدامة البيئيّة من خلال مبادرتها السنوية الرائدة (اغرس شجرة) التي أطلقتها في 2021، إذ تقوم الشركة بزرع شجرة عن كل مليون رحلة يقوم بها الركاب على متن مترو الدوحة حتى العام 2030. إضافة إلى ذلك قامت شركة الرّيل بالإعلان عن مبادرة استخدام الحافلات الكهربائية لنقل الموظفين العاملين في مترو الدوحة حيث تم الانتهاء من التشغيل التجريبي للحافلات الكهربائية لنقل موظفيها من المحطات إلى مقر مركز التحكم المتكامل ومستودع القطارات الرئيسي في مدينة الوكرة في نهاية العام الماضي ويأتي ذلك ضمن مبادرات الشركة الرامية إلى دعم جهود الدولة للتحول إلى النقل الكهربائي المستدام ويعزز الاستدامة على مختلف أصعدة العمليات التشغيلية في شبكة مترو الدوحة.

على صعيد الأداء التشغيلي خلال فترة الخمس السنوات من انطلاقة خدمات مترو الدوحة، سجل المترو عديدا من الأرقام القياسية حيث وصل عدد الركاب إلى أكثر من 170 مليون راكب، وتم تسجيل أكبر عدد من الركاب في يوم واحد خلال 24 من نوفمبر 2022، أثناء بطولة كأس العالم والذي شهد نقل 828,115 راكبا بأمان من وإلى ملاعب البطولة وغيرها من الوجهات من خلال مترو الدوحة. وانعكاسا لتقديم أعلى مستويات الخدمة لعملاء الشبكة، بلغ المعدل الإجمالي لرضا العملاء عن خدمات المترو نحو 99.81%، فيما سجل معدل تواتر الحوادث الإجمالي 0.01 وهو ما يؤكد التزام الشركة بجعل السلامة في صدارة أولوياتها دومًا. كما سجلت مؤشرات أداء المترو 99.85% من حيث انتظام الخدمة، و99.66% في دقة المواعيد، و99.90% من حيث توفر الخدمة. كما كشفت نتائج استطلاع أجرته شركة إبسوس في عام 2023، أن مترو الدوحة يحظى بمكانة إيجابية للغاية لدى الجمهور، حيث قال نحو 90% من المشاركين في الاستطلاع إن مترو الدوحة هو وسيلة نقل آمنة تقلل من الازدحام المروري وبديل تنقل صديق للبيئة إلى جانب تقديم تجربة نقل ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة. هذا الأداء التشغيلي والنقلة النوعية التي أحدثها مترو الدوحة في منظومة النقل العام في الدولة أسهمت في رفع معدلات استخدام النقل العام حيث برز المترو كبديل فعال وموثوق للتنقل من قبل سكان الدولة وزوارها، في ظل ارتباط شبكته بالوجهات الرئيسية، ومناطق الفعاليات والمعالم السياحية وكذلك مطار حمد الدولي وشبكة ترام لوسيل. تجربة تنقل متكاملة وخلال الأعوام الخمسة الماضية، حرصت الرّيل ضمن استراتيجية (الميل الأول والأخير)، على مواصلة تعزيز خيارات تنقل وتسهيل وصول الركاب إلى شبكة المترو من خلال الخدمات المصاحبة مثل مترولينك ومتروإكسبرس. وتم توسيع نطاق شبكة خدمة حافلات مترولينك ليشمل 55 مسارا حتى اليوم مقارنة بـ13 مسارا في مايو 2019. بينما باتت خدمة مركبات متروإكسبرس تغطي حاليا 17 محطة في شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل بالمقارنة مع محطتي مترو فقط كانت تغطيهما الخدمة عند تدشينها في يوليو 2019، بالإضافة إلى توافر 15 موقفا حول محطات المترو ضمن خدمة (اركن وتنقل). وتلتزم شركة الرّيل بمواصلة التعاون مع كافة الشركاء من أجل تعزيز حلول النقل المتكاملة والمستدامة وزيادة معدلات استخدام خدمات المترو في التنقلات اليومية لسكان دولة قطر وزوارها، بالإضافة إلى توفير خيارات وصول تسهل عملية التنقل من وإلى شبكة المترو. دور محوري في إنجاح الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دولة قطر منذ انطلاقة خدماته في العام 2019، كان مترو الدوحة ركيزة أساسية في منظومة نجاح استضافة وتنظيم ما يزيد على 20 فعالية رئيسية وبطولة رياضية محلية وإقليمية وعالمية شهدتها دولة قطر،حيث اعتمدت الشركة خططاً تشغيلية غير مسبوقة لخدمة جماهير تلك البطولات، وضمان سلامة جميع المستخدمين أثناء تواجدهم بالشبكة. ولعل أبرز مساهمات مترو الدوحة كانت في إنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إذ لعب مترو الدوحة دوراً محورياً في إنجاح استضافة وتنظيم هذه البطولة العالمية التي شهدت قيام نحو51% من الجماهير بالتوجه إلى الاستادات المونديالية عبر استخدام شبكة المترو وقام المترو بنقل ما يقارب من 17.4 مليون راكب خلال فترة البطولة. وشكلت خدمات مترو الدوحة بديلا فعالا للتنقل وتسهيل حركة الأفراد وإدارة الحشود. كما بات خيارا مثاليا للتنقل لسكان الدولة وزوارها خلال الفعاليات والمناسبات المختلفة، وعصبا رئيسيا لمنظومة سكك حديدية متطورة ومستدامة تلبي احتياجات مختلف فئات المستخدمين في دولة قطر وتعزز التجربة السياحية. تميز تشغيلي حصد جوائز عالمية تقديرًا لأدائها التشغيلي المتميز خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حصلت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، على جائزة مرموقة خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي للمواصلات العامة (UITP) الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية في شهر يونيو 2023. وحصدت شركة الرّيل جائزة التميز التشغيلي، خلال حفل جوائز قطاع المواصلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أقيم ضمن فعاليات قمة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، وذلك لتفوق عملياتها وتميز أدائها التشغيلي خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، التي كان مترو الدوحة خلالها هو وسيلة النقل المفضلة لـنحو 1.4 مليون زائر قدموا إلى الدولة للاستمتاع بمنافسات وأجواء البطولة.

أكملت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) توسيع نطاق خدمات ترام لوسيل، الذي يشمل تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي ودخول الخط الوردي في الخدمة، الأمر الذي يشكل نقلة نوعية في منظومة النقل العام في مدينة لوسيل، ويعزز بنية النقل التحتية للدولة بشكل عام من خلال توفير شبكة نقل عصرية ومستدامة وتطوير أنظمة نقل الجماهير في الفعاليات والمناسبات الكبرى. ووقفت الشرق خلال جولة إعلامية نظمتها الشركة للصحفيين في شبكة ترام لوسيل، بحضور عدد من مسؤولي الشركة، على انطلاق خدمات ترام لوسيل على الخطوط والمحطات الجديدة بنجاح، وبمرونة وانسيابية ضمن توسعة نطاق خدمات شبكة ترام لوسيل والتي تشمل بدء تشغيل الخط الوردي واكتمال تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي في الشبكة. ومع بدء تشغيل هذه المرحلة من الشبكة، اكتمل تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي، حيث تشمل قائمة المحطات الجديدة بهذا الخط كلا من محطات: نيفا، جبل ثعيلب – جنوب، داون تاون لوسيل، شارع الخيل، جبل ثعيلب – شمال، الحديقة الهلالية – شمال، روضة لوسيل، أركية، استاد لوسيل، الياسمين. كما شملت هذه المرحلة تشغيل جميع محطات الخط الوردي بداية من لقطيفية وصولًا إلى محطة سيف لوسيل - شمال، وذلك باستثناء محطة ميدان السعد، حيث سيتم الإعلان عن تشغيلها في وقت لاحق. ويوفر الخط الوردي والمحطات التي تم افتتاحها إمكانية الوصول المباشر إلى عديد من المناطق والوجهات الرئيسية في مدينة لوسيل بما في ذلك مناطق السيف، والحديقة الهلالية، ودرب لوسيل، وجزيرة المها وغيرها. توفير خدمات نقل ذات أمان وموثوقية عالية للأفراد.. عجلان العنزي: افتتاح بقية المحطات والخطوط مع انتهاء التطوير وفي تصريحات للصحفيين في محطة لقطيفية، التي شهدت انطلاق الخط الوردي، أعرب السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، عن سعادة الشركة بإنجاز توسيع نطاق خدمات ترام لوسيل الذي يشمل إكمال تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي ودخول الخط الوردي في الخدمة، وهذا الأمر هو نقلة نوعية في منظومة النقل العام في مدينة لوسيل. وقال السيد العنزي: نحن فخورون بالجهود التي بذلتها الفرق العاملة على هذا المشروع المهم، ونتطلع إلى استمرار تعزيز خدمات الترام وتوسيع نطاقها وافتتاح بقية المحطات في المستقبل القريب لخدمة مقيمي وزوار مدينة لوسيل. وأوضح في تصريحاته أنه في يناير 2022، تم البدء في مرحلة التشغيل التجريبي لخدمات ترام لوسيل بشكل تدريجي، ومنذ ذلك الوقت وهو يحظى بإقبال جماهيري متزايد، حيث بلغ إجمالي أعداد مستخدميه منذ انطلاقه في يناير من العام 2022 حتى الآن نحو 5.5 مليون راكب. واشار إلى أن هذا الترام لعب دورا مهما في تيسير تنقل سكان الدولة وزوارها داخل مدينة لوسيل خلال الفعاليات الكبرى التي استضافتها الدولة خلال العامين الماضيين، وفي مقدمتها بطولتا كأس العالم لكرة القدم 2022، وكأس آسيا 2023. واشار السيد العنزي إلى أن بطاقات الرحلات تتيح للركاب التنقل بين شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل واستخدام الخدمات المصاحبة والتي تشمل مترو إكسبرس ومترو لينك بأسعار رمزية، وذلك انسجاماً مع مساعي الرّيل الرامية لتقديم تجربة تنقل ميسرة ومتكاملة. وفيما يخص افتتاح بقية المحطات والخطوط في شبكة ترام لوسيل، قال رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، إنه سيتم افتتاح بقية المحطات والخطوط في شبكة ترام لوسيل بالتزامن مع انتهاء أعمال التطوير الجارية في منطقة لوسيل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارتي المواصلات والداخلية وشركة الديار القطرية، حيث سيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب. وأشار السيد العنزي إلى أنه من خلال توفير خدمات نقل ذات أمان وموثوقية عالية للأفراد، تسعى الشركة لتلبية احتياجات سكان المدينة وزوارها، وتعزيز التنقل المستدام في مختلف أرجائها. كما تنصح الشركة جميع رواد مدينة لوسيل بالتزام الحذر والحيطة واتباع الإشارات المرورية، لاسيما وأن هذه المرحلة الجديدة شهدت افتتاح محطات فوق سطح الأرض وسير الترام في الشوارع إلى جانب السيارات والمشاة. تشغيل 21 محطة من 25 .. أحمد الصالح: 80 % من محطات الشبكة مفتوحة أمام الجمهور وفي حديثه للصحفيين من محطة وادي، ضمن رحلة الجولة على المحطات الجديدة، أوضح المهندس أحمد محمد الصالح، المدير التنفيذي لمشروع ترام لوسيل في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، أنه مع بدء تشغيل الخط الوردي واكتمال تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي سيكون قد اكتمل تشغيل نحو 21 محطة من إجمالي 25 محطة تضمها الشبكة أي أن نحو80 % من محطات الشبكة باتت مفتوحة أمام الجمهور، الأمر الذي سيشجع رواد المدينة على استخدام الترام للتنقل في مختلف أرجائها والوصول إلى وجهاتهم. واضاف أنه للمرة الأولى، يضم تشغيل شبكة الترام، المحطات التي تقع على مستوى الشارع العام إلى الخدمة، إلى جانب تنقل الترام في عدد من شوارع وطرق مدينة لوسيل بموازاة حركة المرور والمشاة. ولذلك حرصت شركة الرّيل بالتنسيق مع مختلف الشركاء في وزارتي المواصلات والداخلية على القيام بحملات توعوية استهدفت التعريف بنظام الترام والتأكيد على أهمية وجوب التزام المشاة والسائقين بإرشادات السلامة المرورية والشواخص والإشارات المرورية لضمان سلامة الجميع. وأشار السيد الصالح إلى أن نظام الترام يختلف تمامًا عن المركبات الأخرى التي تسير في الشارع، حيث يعمل الترام على مسارات مخصصة وبسرعة ثابتة، وهذا يجعل من الضروري على جمهور المشاة والسائقين فهم طريقة تحرك الترام والالتزام بالقواعد المرورية الخاصة به لضمان سلامتهم. وأيضا، من أهم نصائح الاستخدام للجمهور تمرير البطاقة على الجهاز القارئ في قطار الترام عند الصعود والنزول منه. واضاف السيد الصالح إلى أن الشركة تسعى جاهدة لتوفير وسيلة نقل مستدامة وآمنة لسكان وزوار مدينة لوسيل. وهي ملتزمة بمواصلة العمل الجاد والدؤوب للمضي قدمًا في توفير أعلى معايير السلامة والجودة في شبكة الترام لضمان التشغيل الآمن والفعال لمختلف محطات ومرافق الشبكة. وأضاف السيد الصالح أن ترام لوسيل يعتبر من أنظمة النقل صديقة البيئة، حيث يعتمد على التغذية الأرضية بالكهرباء، واستخدام أنظمة LED في الإضاءة وأنظمة مكابح كهربائية متطورة. كما يعتبر نظام الترام أكثر تكاملاً مع البيئة العصرية من أنظمة القطارات التقليدية كونه يتعامل مع العوائق المرورية بشكل أفضل وأكثر سلاسة من الحافلات كما أن مركبة ترام واحدة تغني عن استخدام 40 سيارة، الأمر الذي يسهم في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التنقل لاسيما انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. دخول محطات الخط الوردي في الخدمة باستثناء ميدان السعد.. جاسم الأنصاري: توفير خدمات نقل موثوقة لسكان لوسيل وزوارها وفي تصريحاته للصحفيين من محطة لقطيفية، وذلك في المحطة الأخيرة من الجولة التي عاد فيها الإعلاميون لنقطة بداية الانطلاق، أوضح المهندس جاسم محمد الأنصاري، رئيس قطاع تسليم المشاريع في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، أن توسيع نطاق خدمات ترام لوسيل يشمل إكمال تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي ودخول الخط الوردي في الخدمة باستثناء محطة ميدان السعد. وأشار الأنصاري إلى أنه تم الانتهاء من الاختبارات التشغيلية للمرحلة التي تم افتتاحها بنجاح، ويسهم تشغيل الخطوط والمحطات الجديدة في تطوير منظومة النقل العام في مدينة لوسيل وتوفير حلول وخدمات نقل موثوقة أمام سكان المدينة وزوارها. وأوضح السيد الأنصاري أنه مع بدء التشغيل لهذه المرحلة من الشبكة، اكتمل تشغيل جميع محطات الخط البرتقالي عقب تشغيل 10 محطات جديدة على هذا الخط، كما تشمل هذه المرحلة تشغيل جميع محطات الخط الوردي بداية من لقطيفية وصولًا إلى محطة سيف لوسيل - شمال، وذلك باستثناء محطة ميدان السعد، حيث سيتم الإعلان عن تشغيلها في وقت لاحق. وأوضح السيد الأنصاري أن الترام سيعمل طوال أيام الأسبوع وستكون أوقات الخدمة متزامنة مع أوقات عمل مترو الدوحة، مشيرا إلى أن شبكة ترام لوسيل، التي تمتد على مسافة 19 كيلومترا وتشمل 25 محطة موزعة على أربعة خطوط هي البرتقالي والوردي والبنفسجي والفيروزي، تغطي الوجهات الرئيسية في مدينة لوسيل مثل مكاتب الجهات الحكومية والأبراج السكنية والمرافق الرياضية ومنطقة المارينا والوجهات الأخرى. وهذه المرحلة التي تم افتتاحها تعد مرحلة مهمة بالنسبة لشركة الرّيل وكذلك مدينة لوسيل، حيث شهدت افتتاح ضعف عدد المحطات التي تم افتتاحها في يناير من العام 2022 مع افتتاح محطات تقع على سطح الأرض تغطي مناطق سكنية وتجارية ووجهات جديدة داخل المدينة. وتوفر المحطات التي تم افتتاحها إمكانية الوصول المباشر إلى عديد من المناطق والوجهات الرئيسية في مدينة لوسيل بما في ذلك منطقة السيف، والحديقة الهلالية، ودرب لوسيل، وجزيرة المها وغيرها. وبدون رسوم إضافية، تتيح بطاقات الرحلات للركاب التنقل بين شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل من خلال محطة لقطيفية وهي محطة التبديل التي تعمل حاليًا بين الشبكتين، إلى جانب استخدام الخدمات المصاحبة والتي تشمل حافلات مترو لينك ومركبات مترو إكسبرس. إلى جانب المرافق الرياضية والمارينا.. ربط مكاتب الجهات الحكومية والأبراج السكنية مستقبلا يعد الترام وسيلة نقل صديقة للبيئة يسهل استخدامها في التنقل، وعند افتتاح الشبكة بالكامل ستربط شبكة ترام لوسيل بين الوجهات الرئيسية في مدينة لوسيل مثل مكاتب الجهات الحكومية والأبراج السكنية والمرافق الرياضية ومنطقة المارينا والوجهات الأخرى في المدينة. وتم تصنيع قطارات ترام لوسيل في فرنسا من قبل شركة ألستوم والتي تعد أحد أكبر الشركات المصنعة للقطارات في العالم ويضم مشروع ترام لوسيل 28 قطاراً من طراز (سيتاديس x05)، ويعتمد الترام على تغذية الكهرباء الأرضية وهو من الأنظمة الحديثة لشبكات الترام. ويحتوي كل قطار ترام على 64 مقعداً وتتألف عرباته من فئتين للركاب وهما الاقتصادية والعائلية، وتبلغ طاقته الاستيعابية الإجمالية 209 ركاب، كما تتوفر على متن الترام شاشات للمعلومات ومنافذ كهربائية لشحن الأجهزة وعربات الترام مجهزة بأنظمة الأمن والسلامة لضمان سلامة الركاب. ويختلف الترام عن المترو حيث يوجد سائق لكل ترام الذي تبلغ السرعة القصوى له 60 كم/‏ ساعة تقريباً. ويعد الترام من الأنظمة الصديقة للبيئة حيث يتم استخدام أنظمة LED في الإضاءة وأنظمة المكابح الكهربائية. ويستطيع الركاب استخدام بطاقة رحلات مترو الدوحة ذاتها للتنقل على ترام لوسيل والتبديل إلى شبكة مترو الدوحة بكل سلاسة ودون دفع رسوم إضافية، على أن يتوجب على الركاب تمرير بطاقة الرحلات على جهاز القارئ الآلي الموجود على متن الترام عند الصعود والنزول منه لتجنب دفع الرسوم مرتين. وتضم محطات ترام لوسيل مرافق عامة لخدمة الركاب أثناء رحلاتهم وهي مكيفة بالكامل وتشمل كل محطة مكتبا لخدمة العملاء وآلات لبيع التذاكر وشاشات لعرض مستجدات الخدمة ومعلومات آنية عن الرحلات. كما تحتوي أيضاً على أماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الإعاقة. وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية للعملاء. وتحتوي المحطات على مساحات تجارية سيتم فتحها بشكل تدريجي لخدمة زوار المحطات وكذلك الركاب. كما أن المحطات مجهزة بكاميرات مراقبة في الأماكن العامة، ومزودة بغرفة للإسعافات الأولية حفاظاً على سلامة وأمن الركاب.وتم تصميم قطار ترام لوسيل مستوحى من شكّل «المحمل»، وهو المركب الشراعي التقليدي القطري الذي كان يُستخدم في صيد اللؤلؤ. إذ ركّز مفهوم التصميم على البحر متمثلاً في صيد اللؤلؤ باستخدام المحمل، ليستمدّ منه عناصر السكون والهدوء والرقي.أما محطات ترام لوسيل فتمتاز بتصاميمها المستمدة من عناصر التراث القطري والإرث التاريخي لدولة قطر، حيث تم تطوير تصميم المحطات مع الأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عناصر أساسية وهي الألوان المستوحاة من صناعة الأقمشة التراثية اليدوية والزجاج الملون المستخدم في المنازل التراثية، وأنماط الزخارف الداخلية والخارجية في الأبنية القديمة وتم دمج هذه الزخارف في الأرضيات وكذلك الجدران الداخلية للمحطات على امتداد الشبكة. وضمن مساعي شركة الرّيل لتقديم تجربة تنقل متكاملة بين جميع شبكاتها يمكن للركاب التنقل بين شبكتي ترام لوسيل ومترو الدوحة باستخدام بطاقة رحلات واحدة. ويستطيع الركاب استخدام بطاقة رحلات مترو الدوحة ذاتها للتنقل على ترام لوسيل والتبديل إلى شبكة مترو الدوحة بكل سلاسة دون رسوم إضافية، وذلك من خلال محطة لقطيفية وهي محطة التبديل بين الشبكتين، وعلى الركاب التأكد من تمرير البطاقة على الجهاز القارئ في الترام عند الصعود إلى الترام والنزول منه لتجنب دفع رسوم إضافية.

اعلنت الريل عن افتتاح جناح للشركة في كيدزموندو الدوحة، حيث يمكن للأطفال والعائلات من زيارة الجناح والاستمتاع بتجربة معرفية وترفيهية مع مترو الدوحة يتم من خلالها التعرف بأسلوب تثقيفي ترفيهي على طبيعة أدوار الموظفين ومنظومة شبكات السكك الحديدية. الجدير بالذكر أن شركة الريل حصدت مؤخرا شهادة الخمس نجوم للتميز المؤسسي الشامل من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل عن حصول محطة المدينة الرياضية التابعة لشبكة مترو الدوحة على شهادة جي ساس للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، وفق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد. وتسلم السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الرّيل، الشهادة من قبل الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، في محطة المدينة الرياضية. وبهذا الإنجاز، أصبحت محطة المدينة الرياضية الواقعة بالخط الذهبي للمترو، هي ثالث المحطات في شبكة مترو الدوحة التي تحصل على هذا التصنيف المرموق شهادة جي ساس للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، وذلك بعد محطة المدينة التعليمية التي حصلت على تلك الشهادة في أكتوبر 2022، ومحطة البدع التي نالتها في سبتمبر من العام 2023.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، عن بلوغ إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، خلال بطولة كأس آسيا قطر2023، أكثر من 6.46 مليون راكب، بواقع 6.22 مليون راكب عبر المترو و236 ألف راكب عبر الترام. ولعب كل من المترو والترام دورا محوريا في تيسير تنقل جماهير البطولة وزوار الدولة من وإلى الملاعب ومختلف مناطق الفعاليات والوجهات الرئيسية، وذلك من خلال تقديم خدمات نقل عالمية المستوى وتجربة تنقل آمنة وموثوقة طوال فترة البطولة. وعلى صعيد العمليات التشغيلية، بلغ إجمالي الرحلات التي قطعتها قطارات مترو الدوحة وترام لوسيل 83,358 رحلة، بواقع 72,010 رحلات للمترو و11,348 رحلة للترام. هذا وقد بلغت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو لحضور مباريات البطولة 29%، فيما وصلت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو للذهاب إلى الاستادات التي ترتبط بشكل مباشر بشبكة المترو 36 %. وسجلت الشبكة خلال المباراة النهائية للبطولة أعلى عدد يومي للركاب خلال البطولة والذي وصل إلى 303,500 راكب، حيث بلغت أعداد مستخدمي المترو عبر محطاته السبع والثلاثين 295,900 راكب بينما بلغ عدد ركاب ترام لوسيل 7,600. وقد شهد يوم مباراة نهائي كأس آسيا أيضاً، أعلى نسبة لاستخدام المترو من قبل الجماهير حيث قام 53 % من الجماهير المتوجهة للاستاد باختيار المترو للذهاب لحضور النهائي. كما تم في ذلك اليوم أيضاً تسجيل أعلى عدد للركاب في محطة لوسيل QNB حيث وصل إلى 115 ألف راكب. إلى جانب ذلك تم تسجيل أعلى إجمالي لعدد الركاب في محطات ومرافق شبكة مترو الدوحة التابعة والذي وصل إلى 734 ألف راكب. عجلان العنزي: كأس آسيا شكلت تجربة ثرية أكد السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الرّيل: بالنسبة لنا شكلت بطولة كأس آسيا تجربة ثرية أخرى تضاف لسجل أداء شبكة مترو الدوحة المتميز وأكدت على كفاءة الخدمة خلال الفعاليات الكبرى، حيث سجل المترو نجاحا جديدا من حيث كونه أبرز ركائز منظومة النقل للبطولة، وذلك بالنظر إلى دوره الهام في إثراء تجربة الجماهير وزوار دولة على حد سواء طوال فترة كأس آسيا عبر تقديم تجربة تنقل ميسرة لعشاق كرة القدم القادمين من جميع أنحاء قارة آسيا. لقد حرصنا طوال البطولة على تكريس كافة الجهود لضمان سلاسة حركة الجماهير أثناء تواجدهم في المحطات، ومن أجل أن يحظى جميع المشجعين والزوار بتجربة تنقل موثوقة ومتكاملة على متن شبكاتنا سواء من وإلى الملاعب أو خلال تنقلاتهم اليومية إلى شتى الوجهات الرئيسية ومناطق وأماكن إقامة الفعاليات المصاحبة للبطولة. كما التزمنا بمواصلة التركيز على خدمة العملاء كمحور أساسي لخدماتنا من خلال توفير جميع المعلومات وتوفير خدمات نقل متميزة وآمنة طوال فترة البطولة. واستجابة للطلب الذي شهدته خدمات المترو والترام خلال البطولة، تم نشر كوادر إضافية لتنظيم إدارة الحشود في الخطوط الأمامية بالمحطات بالتنسيق مع الشركاء في شركة آر كيه إتش قطارات، كما تم وضع لوحات إرشادية إضافية في المحطات وتطوير دليل إلى الملعب بالمترو الذي أسهم في تسهيل توجيه وإرشاد الجماهير وحصولهم على كافة معلومات التنقل إلى الملاعب والوجهات الرئيسية. أيضا، تم تنفيذ إجراءات عدة لضمان توفير الاستجابة السريعة والدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة الدورية والطارئة بما يضمن تقديم تجربة تنقل سلسلة وآمنة للجماهير طوال فترة البطولة. المهندس عبدالله السليطي: فخورون بالأداء التشغيلي المتميز خلال البطولة قال المهندس عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الرّيل: فخورون بالأداء التشغيلي المتميز المسجل خلال كأس آسيا قطر 2023، والمساهمة في إنجاح تنظيمها في دولة قطر عبر تقديم نموذج ناجح على صعيد عمليات نقل الجماهير وزوار الدولة طوال فترة البطولة من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل. نتوجه بالشكر لجميع موظفينا والكوادر العاملة في شبكتي المترو والترام تقديرا لإسهامهم في تنفيذ الخطة التشغيلية لبطولة كأس آسيا بنجاح. وأضاف: لا شك أن هذا النجاح يعود إلى المستوى العالي من التخطيط المسبق والجاهزية للبطولة حيث تم أخذ جميع الدروس المستفادة من بطولة كأس العالم قطر 2022 وما سبقها من فعاليات على صعيد العمليات التشغيلية وإدارة الحشود وخدمة العملاء وغيرها بعين الاعتبار. حيث تم تطوير منظومة عمل متكاملة لتلبية متطلبات البطولة تم من خلالها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة الطاقة الاستيعابية للمترو بتشغيل كامل الأسطول المكون من 110 قطارات، وتشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر، إلى جانب تحديد زمن تردد القطارات على جميع الخطوط ليكون 3 دقائق قبل وبعد أوقات المباريات. أيضا، لا يمكن أن نغفل دور الجهود التنسيقية التي تمت على مختلف المستويات بين جميع الجهات المعنية لاسيما وزارة المواصلات واللجنة المحلية المنظمة للبطولة من أجل تقديم تجربة تنقل سلسة وآمنة. وأسهم كل من مترو الدوحة وترام لوسيل بشكل استثنائي في تقديم تجربة تنقل آمنة وموثوقة أتاحت للجمهور فرصة حضور 4 مباريات في يوم واحد بدور المجموعات. وإلى جانب الارتباط المباشر لشبكة مترو الدوحة بخمسة من ملاعب البطولة التسعة، ساهمت الشبكة في تقديم بديل فعال للتنقل وتسهيل حركة وصول الجماهير إلى مختلف مناطق الفعاليات في مدينتي الدوحة ولوسيل، خاصة معرض إكسبو 2023 ، وفعاليات درب لوسيل ومهرجان مرحبا آسيا، وكذلك المسرح المكشوف في كتارا حيث أقيمت عدة فعاليات لقطر للسياح. عودة دوري نجوم إكسبو 19 فبراير أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر، عن تأجيل استئناف بطولة دوري نجوم إكسبو القطري، بعد تتويج العنابي ببطولة كأس آسيا 2023، وكان مُقررًا أن تعود عجلة دوري نجوم إكسبو إلى الدوران، بدءًا من الأسبوع الـ13 للبطولة، لكن تأهل العنابي إلى نهائي كأس آسيا، وتتويجه باللقب دفع الجهات المعنية لاتخاذ قرار يقضي بتأجيل موعد استئناف المسابقة، وقالت مؤسسة دوري نجوم قطر بالإشارة إلى وصول منتخبنا للمباراة النهائية لكأس آسيا، وتحصله على البطولة، يُرحى التكرم بالعلم أنه سيتم تأجيل مباريات الأسبوع الـ13، وسوف تُستأنف مباريات الدوري من الأسبوع الـ14، بتاريخ 19 فبراير 2024.