اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح اليوم، مع سعادة السيد خورخي فاوري وزير الخارجية وشؤون العبادة بجمهورية الأرجنتين. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين مؤسسة قطر والأرجنتين في مجالات التعليم والعلوم الطبيعية والبحوث. حضرت الاجتماع سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر.

تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات النسخة الثالثة، من المرسم الفني أرت أتلييه بدءًا من اليوم الإثنين، وذلك بالمركز الترفيهي في المدينة التعليمية، وقد تم افتتاح النسخة الثالثة من المرسم مساء اليوم في أمسية مفتوحة للجمهور. يجمع المعرض المفتوح نخبة من الفنانين المحليين والعالميين، ويتيح الفرصة لأفراد المجتمع للتعرف على المزيد من الأساليب والتقنيات الإبداعية المتنوعة. كما يمثل المعرض كذلك منصًة للمشاركة والمناقشة والتفاعل الاجتماعي. ويستعرض المشاركون عملَين من أعمالهم الفنية، قاموا بتصميمها خصيصًا لهذا المعرض، وذلك خلال ورشة عمل تم عقدها لهذه الغاية، وهدفت إلى تسليط الضوء على ثقافة المنطقة العربية وتاريخها وقالت السيدة إيمان المنصوري، مشرف أول قسم لوجستيات ودعم الفعاليات، تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، قائلةً: يسرنا استضافة النسخة الثالثة من المرسم الفني أرت أتلييه. وأضافت: يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على دور الفن وأهميته في تحفيز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفير مجال واسع للإبداع في قطر للفنانين الناشئين. ونأمل كذلك أن يحفز المعرض الزوار على اكتشاف مواهبهم الإبداعية والفنية.

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، عن أرقام قياسية لعدد الحضور خلال أسبوع قطر للاستدامة لعام 2018، والذي عُقد من 27 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر، وذلك خلال حفل تكريمي للمنظمات الشريكة للمبادرة التي تهدف إلى إرساء ثقافة الاستدامة وترسيخها في قطر بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية في رؤية قطر الوطنية 2030. ووفقًا لبيانات مجلس قطر للمباني الخضراء، قامت 123 مؤسسة شريكة بتنظيم 214 فعالية تحت شعار أسبوع قطر للاستدامة 2018، مما استقطب أكثر من 30000 زائر وهو أكثر من عدد المشاركين في فعالية العام الماضي بنسبة تزيد على 50%. وبحسب تقدير مجلس قطر للمباني الخضراء فقد حققت المبادرة رسالتها حول اتباع نمط حياة مستدامة إلى 700000 شخص آخر. وخلال حفل التكريم، أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء أيضًا عن موعد انطلاق أسبوع قطر للاستدامة لعام 2019 الذي سيعقد بين 26 أكتوبر و2 نوفمبر من العام المقبل. وعلى غرار السنوات السابقة، سيُستهل الأسبوع بمؤتمر قطر للمباني الخضراء 2019 من 27 إلى 29 أكتوبر، حيث سيتم توزيع جوائز قطر للاستدامة في 27 أكتوبر. وقد حضر حفل التكريم أكثر من 100 شريك من القطاعين العام والخاص ممن استضافوا فعاليات الاستدامة المسجلة في أسبوع قطر للاستدامة 2018.

وقعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، والسيد أندرو فولكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر اليوم، اتفاقية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي من خلال دعم برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين/ UREP / التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، وذلك في المقر الرئيسي للمؤسسة بالمدينة التعليمية. ويدعم برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، أحد برامج تمويل البحوث في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، طلاب الجامعات في الدولة، ويحثهم على إجراء بحوث في المجالات التي تلبي الاحتياجات الوطنية بدعمٍ من الخبراء المختصين، والتي تتوافق أيضًا مع أهداف مؤسسة قطر في بناء قدرات الأفراد واكسابهم المهارات اللازمة من خلال الاستثمار في التعليم والعلوم والبحوث والابتكار. وبموجب الاتفاقية، سيصبح برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، برنامجا تمويليا مشتركا بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وشل قطر. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني بهذه المناسبة، تبرز أهمية عقد مثل هذه الاتفاقيات لتعزيز شراكة القطاعات المعنية بالدولة للعمل معًا لتوحيد الجهود المبذولة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة من خلال تبادل الخبرات والمعارف الضرورية لتلبية الاحتياجات الوطنية في دولتنا ومجابهة التحديات المستقبلية. وأضافت سعادتها قائلة إن بناء هذه الشراكات وتعزيزها يأتي في إطار مساعينا الرامية إلى رفد الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في دولتنا، حيث إن التمويل المشترك لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين /UREP/، سيوفر لعدد من الشباب المبتكر والعلماء منهم سبلا لتحقيق تطلعاتهم بدعمٍ من أصحاب الخبرة، كما سيتم تحفيزهم على تطوير الحلول المبتكرة وتقديم مزيدٍ من الإبداعات، ما يدعم مسيرة الدولة نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وقال السيد أندرو فولكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر نحن في شل، نقدر الابتكار والشراكات مع المعاهد والجامعات البحثية المحلية. ومن خلال هذه الاتفاقية، لن تقوم شل قطر بالمشاركة في تأسيس برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين فحسب، بل ستقدم أيضا دعما من خلال خبراء البحوث والتطوير العاملين في مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا. ويتماشى ذلك أيضًا مع أهداف شل قطر في المساهمة في رؤية قطر الوطنية 2030 والتزامنا المشترك بتعزيز نظام البحث والابتكار عبر التعاون ونقل المعرفة.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، أنه سيعقد مؤتمره القادم وعلى مدى ثلاثة أيام في 28 أكتوبر 2019. وأوضح في بيان اليوم، أنه تم بهذا الصدد، تنظيم ورشة عمل مجتمعية بمشاركة عدد من المؤسسات والجهات المعنية المحلية، وذلك لبلورة رؤية لما سيكون عليه المؤتمر القادم، حيث التقى فريق عمل /وايز/ بما يزيد عن أربعين مشاركا من مختلف المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات الأكاديمية رفيعة المستوى، إلى جانب مشاركين من مؤسسة قطر. ونوه إلى أن الحضور قد تشاركوا خبراتهم وأفكارهم مع فريق العمل فيما يتعلق بموضوعات المؤتمر، مثل الصحة النفسية والرفاه، والتواصل بين الأجيال، والوعي الإعلامي، وتأثير النماذج الناجحة في المجتمع، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المتنوعة، وكيفية إشراك المجتمع المحلي فيها. وفي هذا السياق، أشار السيد عبدالعزيز فرح، المستشار الاستراتيجي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أحد المشاركين، إلى أهمية إشراك أكبر عدد ممكن من المعلمين لأنهم جزء حقيقي من مسيرة التغيير حيث إنهم في الصفوف الأمامية في العملية التعليمية. من جهته، أعلن ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/، خلال هذه الورشة عن إطلاق برنامج أحداث وايز المعني بعقد سلسلة من اللقاءات الشهرية التي تهدف إلى مشاركة المجتمع المحلي في أنشطة ذات طابع تعليمي، تتراوح بين مناقشات حول الطاولة المستديرة لسياسات التعليم، وعقد ورش لفنون الأطفال، وندوات مختلفة مع شركاء محليين مثل ابتكار ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وجامعة قطر. وقال إنه من خلال أحداث وايز سيتم العمل على تعزيز إشراك المجتمع المحلي في حوارات مختلفة عن التعليم.

أطلقت أكاديميّة قطر بالخور، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، برنامجًا قياديًّا جديدًا للتلاميذ حول الأمن والسّلامة بعنوان «نادي ضبّاط الغد للأمن والسّلامة». يهدف البرنامج الذي يقدم لطلاب الصّفّ الثّالث والرّابع والخامس، إلى تعزيز مهارات القيادة لديهم، ونشر الوعي فيما يخصّ السّلامة، ووضع أساليب لحلّ النّزاعات وطرق لمكافحة التّنمّر. ويجري تدريب الطلاب من قِبَل موظّفي الإدارة وموظّفي الأمن والسّلامة المحلّيّين. وعند الانتهاء من التدريب يؤدي الطلاب قسم اليمين بحضور ممثّل قطريّ محلّي عن الشّرطة وذلك خلال حفل التّجنيد. وخلال فترة العمل، يرتدي الطلاب سترات السّلامة، ويصدرون المخالفات بحقّ الطلاب المخالفين لقوانين السّلامة المدرسيّة، وسيتولّى الطلاب مهام قيادة النادي لفترة خمسة أسابيع ثم يتقاعدون. وخلال فترة تقاعدهم يعمل الضباط كمرشدين للضبّاط الجُدد. وعلى مدار العام الدّراسيّ، ستتاح الفرصة أمام كلّ طالب من طلاب الصّفّ الثّالث والرّابع والخامس للتدرب والعمل كضابط في نادي ضبّاط الغد للأمن والسلامة في أكاديميّة قطر- الخور.

أطلق مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، النسخة الثامنة من مجلة دليلك المهني السنوية؛ التي أطلقت في عام 2016 تطبيقًا تفاعليًا للهواتف الذكية ليعدّ الأول من نوعه لإحدى المجلات الصادرة عن مؤسسة قطر. يضم هذا العدد مجموعة من الموضوعات الشيقة، منها التطلعات القطرية في تطوير المجالات المهنية الحالية والمستقبلية. وتزخر ملفات هذا العدد، الذي يتوزع على 84 صفحة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، بالعديد من المقالات والنصائح القيّمة، التي لطالما جذبت اهتمام الشباب القطري وذويهم، بالإضافة لجميع المهتمين والمتخصّصين في التنمية البشرية والعاملين في مجال التطوير المهني. كما تحتوي نسخة هذا العام على مجموعة من الموضوعات التي تسهم في تسليط الضوء على عمل المركز وأولوياته المتعلقة بالتطوير المهني في دولة قطر، إضافًة إلى البرامج والدراسات التي عمل عليها خلال العام المنصرم، سعيًا منه للوصول إلى مبتغاه في تحقيق أهدافه وإطلاق قدرات الشباب القطري وتمكينهم، وخلق مناخ وطني يحفزهم على الإبداع والمضي بالوطن قُدُمًا. وبمناسبة إطلاق هذا العدد من المجلّة، علّق السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، قائلًا: ها نحن على أبواب عدد جديد من دليلك المهني، الذي دأب مركز قطر للتطوير المهني على إصداره سنويًا ليكون مرجعًا لجيل المستقبل، لنيل أعلى المراتب وبلوغ آمالهم المنشودة، ومرشدًا في المقام الأول يساعدهم على أولى خطوات مساراتهم المهنية التي من شأنها تحقيق طموحاتهم والنهوض بالوطن، والمساهمة بشكل فاعل في نمو دولة قطر وازدهارها. وأضاف المنصوري: لقد حرصنا في تصميم برامجنا ومبادراتنا على أن نكثف جهودنا فيما يتعلق بالأبحاث التي تُعنى بإطلاق القدرات الكامنة والأفكار الخلّاقة في نفوس من يعيش في كنف هذا الوطن. هذا وستجدون بين طيات هذا الدليل نتائج وتوصيات دراسة وافية أجراها مركزنا، سلّطت الضوء على موضوعات ذات أولوية للجهات المعنية بالتطوير المهني في قطر، للإسهام بشكل أكبر في النهوض برؤيتنا الوطنية، من خلال تحقيق فهم أعمق لديناميكيات سوق العمل. ولن تسهم هذه الدراسة في تطوير استراتيجياتنا وبرامجنا فحسب، بل ستكون بمثابة وثيقة مرجعية للجهات المعنية بتعزيز التنمية البشرية والمهنية في دولة قطر.

شهدت الحلقة الأخيرة من الموسم العاشر من برنامج نجوم العلوم الإعلان عن فوز وليد البنّا بلقب أفضل مخترع في العالم العربي. ونجح وليد، جراح المخ والأعصاب الفلسطيني، والبالغ من العمر 35 عاماً، فى كسب قلوب الجماهير، بالإضافة إلى إعجاب لجنة التحكيم متفوقًا على منافسيه في حلقة مليئة بالتشويق. وبفضل اختراعه نظارات تحليل شبكية العين لصحة الدماغ والذي يدعم المرضى ويحميهم من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية المتكررة، فاز وليد بالمركز الأول، ليحصل على مبلغ وقدره 300,000 دولار أمريكي للاستثمار في مشروعه. وفي هذا السياق، قال خليفة الكبيسي، مدير العلاقات الإعلامية بمؤسسة قطر: يقدم برنامج نجوم العلوم، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، فرصة فريدة لجميع مبتكري العالم العربي، إذ نشهد في كل عام مستوى متقدّما من المنافسة ومجموعة متنوعة من الأفكار المبتكرة وقد أثبت الموسم العاشر تميزه، إذ نحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على دعم برنامج نجوم العلوم والابتكارات التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي في المنطقة العربية، وأود أن أهنئ وليد البنّا على فوزه بالمركز الأول، والمتسابقين الآخرين على النجاحات التي حققوها، ونحن في مؤسسة قطر نتمنى لهم النجاح في حياتهم المستقبلية ولابدّ من تهنئتهم على مساهماتهم التي لن ننساها من خلال هذا البرنامج . هذا وقد انكبّ محبو البرنامج والعلوم والتكنولوجيا الأسبوع الماضي على التصويت عبر شبكة الإنترنت، لاختيار أحد المتأهلين الأربعة، وبفضل تصويت الجمهور ولجنة التحكيم، حصل وليد على اللقب عن مشروعه نظارات تحليل شبكية العين لصحة الدماغ بنسبة 32.5 بالمائة. ومن جانبه قال وليد: أشعر بالسعادة البالغة، وأعتقد أنه لا توجد كلمات لوصف شعوري الآن. أود أن أعرب عن شكري العميق لمؤسسة قطر ولبرنامج نجوم العلوم وأسرتي وأصدقائي ولكل من دعمني خلال هذه الرحلة المذهلة التي غيرت حياتي. وأقول لجميع المبتكرين والمبتكرات الذين تضج عقولهم بأفكار مذهلة حول كيفية تحسين حياتنا؛ تذكروا دوماً أن أفكاركم مهمة وتستحق السعى والاستكشاف. لقد تمكنت من تحقيق الفوز، فكونوا على ثقة بقدرتكم على تحقيق أحلامكم بلا شك. واستحقت نور مجبور الفوز بالمركز الثاني بجدارة عن مشروعها عدة بحثية لتشخيص مرض الباركنسون الذي تسعى من خلالها للتغيير من صورة هذا المرض المستعصي عن طريق تقنية تشخيصية مبتكرة، وحققت معدل نقاط بلغ 31.3 بالمائة لتضمن الفوز بجائزة قدرها 150,000 دولار. بينما جاءت سيليا خشني في المركز الثالث بمعدل نقاط بلغ 30.1 بالمائة لتفوز بمبلغ قدره 100,000 دولار عن مشروعها جهاز رصد وتشويش طائرات الدرونز لحماية المنازل الهادف للحفاظ على خصوصية الأفراد والعائلات عن طريق استهدافه وحجبه لبث طائرات الهواة المسيرة بدون طيار. وأخيرًا وليس آخرًا، احتل سالم الكعبي المركز الرابع بمعدل نقاط بلغ 6.1 بالمائة عن مشروعه دهان الورنيش النباتي الآمن للفنانين الذي يستخدم صمغ اللبان العماني لخلق بيئة أكثر أمانًا للمبدعين عن طريق التخلص من تأثيرات الورنيش السلبية على صحة الرسامين والرسامات، ليحصل على جائزة بقيمة 50,000 دولار أمريكي.

شهدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، حفل توزيع المنح الدراسية السنوي الذي نظمته مؤسسة قطر. وحضر الحفل كذلك الشيخ سلمان بن حسن آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمؤسسة قطر، والسيدة مشاعل حسن النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر، والسيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إضافة إلى عمداء الجامعات في المدينة التعليمية. وخلال الحفل تم تقديم منح التفوق الأكاديمي لطلاب من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر تكريمًا لتفوقهم الأكاديمي. كما تم تقديم المنح التعليمية القطرية من قبل صندوق قطر للتنمية، والذي أقامت معه مؤسسة قطر شراكة من أجل تعزيز فرص التعليم لشباب قطر والعالم وتمكين الطلاب المتميزين للاستفادة من فرص التعليم في مؤسسة قطر.

حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم احتفالية برنامج نجوم العلوم بمرور عشر سنوات على إطلاقه ودعمه للمبتكرين الشباب في العالم العربي، وذلك بالمقرّ الرئيسي للمؤسسة. وقد جمعت الاحتفالية 51 مبتكراً من المواسم العشرة السابقة، احتفاءً بمرور عقدٍ على إطلاق البرنامج ومساعيه في تعزيز ثقافة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا في العالم العربي. إضافة إلى خبراء من القطاعين العام والخاص، ونخبة من الأكاديميين، وشركاء برنامج نجوم العلوم، وعدد من مسؤولي مؤسسة قطر ومجتمع المدينة التعليمية. وبهذه المناسبة قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: تُمثل هذه الفعالية نموذجًا حقيقيًا عن التأثير الإيجابي الذي أحدثه برنامج نجوم العلوم ليس فقط على مدى المواسم العشرة السابقة، وإنما هو دليل مستمر عن وجود بوتقة من المبتكرين الموهوبين الذين يحفل بهم وطننا العربي، وقد وفرّت لهم إحدى مبادرات مؤسسة قطر المنصة المُلهمة التي جمعتهم ودعمتهم وقدّمت ابتكاراتهم إلى العالم. وتابعت سعادتها بالقول إن خريجي برنامج نجوم العلوم هم سفراء وطننا العربي في مجال الابتكار، فقد أثبتوا ما يمكن تحقيقه من خلال التطبيق العملي للأفكار الجيدة، وبمساعيهم الجادة وتفانيهم في العمل فقد نجحوا بتحويل الأفكار إلى ابتكارات أحدثت تغييرات إيجابية في حياة العديد من الناس، وقد تميّز المبتكرون بمؤهلات عززّت من قدرتهم على تحقيق أهدافهم كالخيال وإمكانية تجاوز التحديات. وأضافت سعادة الشيخة هند أن نجوم العلوم يشجع على إحداث التأثير الإيجابي المنشود ودعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال المرتبطة بالتكنولوجيا في عالمنا، لافتة إلى أنه بعد مرور عشر سنوات، يعطي هؤلاء النجوم دليلًا آخر على الاستمرارية في تحقيق النجاحات، وعن إيمان مؤسسة قطر بأهمية الابتكار وتأثيره في تحسين حياة الناس، وبناء المجتمعات وتعزيز تماسكها، بالإضافة إلى الفرصة الحقيقية في رسم مستقبل أفضل. واستعرض الاحتفال مجموعة من الاختراعات الفائزة في البرنامج منذ نشأته والتي تطورت ووجدت طريقها إلى الأسواق ومنها اختراع أوليفر للمبتكر خالد أبو جسّوم وهو أول مواطن قطري يفوز بالمركز الأول في برنامج نجوم العلوم عام 2012 ومن خلال اختراعه أسس شركة للتقنيات في قطر وفتح فرعا لها في كندا ، وكذلك ابتكار لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم وآخر لتنظيف عدسة المنظار دون الحاجة لإخراجها من جسم المريض أثناء الجراحة . يذكر أن الإعلان عن الفائز بالموسم العاشر من برنامج نجوم العلوم سيتم في الحلقة النهائية يوم السبت المقبل حيث يستمر التصويت عبر الإنترنت حتى يوم غد الخميس .

حمد الطبية والبلدية وجامعة قطر والسدرة للطب حصلوا على منح بحثية حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المنتدى السنوي العاشر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي عُقد أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وجائزة أفضل مكتب أبحاث لعام 2018. وكانت الدورة الحادية عشرة قد استقبلت 284 مقترحًا بحثيًا، حصل 77 منها على منح تمويلية ، واشتملت لائحة الفائزين على باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة ، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، ومركز السدرة للطب ، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، ووايل كورنيل للطب ، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر. من جهته ، قال الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: أولويتنا في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تحديد المشروعات البحثية ذات الأثر الإيجابي لدولة قطر من خلال الابتكار. ويستلم الصندوق، عاماً بعد عام ، عشرات من المقترحات من باحثين في المعاهد الأكاديمية والبحثية في الدولة، مما يشير إلى نمو الثقافة البحثية التي يهدف الصندوق إلى غرسها ودعمها. ونحن ننظر قدمًا إلى توجيه الفائزين بالمنح التمويلية في الدورة الحادية عشرة، ومساعدتهم في إطار عملهم الهادف لتوفير مساهمات قيّمة تلبي أهداف الدولة البحثية. وأضاف : تمثل الدورة الحادية عشرة السنة الثانية التي يتم فيها دمج مبدأ الشراكة في التمويل بهدف تشجيع التعاون بين الباحثين والمعاهد مما يزيد من حماسهم لإيجاد الحلول للتحديات البحثية الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطر ، إذ تُعد قطاعات البحوث والتطوير والابتكار مفتاحًا للاكتفاء الذاتي والازدهار المستدام بالنسبة للدولة . ومن جهتها ، قالت المتحدثة الرئيسية، الدكتورة كاتريونا ماكالوم، مدير العلوم المتاحة للجميع في مؤسسة هنداوي للنشر، من المملكة المتحدة، في محاضرة تناولت الإتاحة الحرة للنشر والمعلومات، وإدارة المعلومات، والتحديات والفرص التي تزخر بها الشبكة العالمية للعلوم المفتوحة ، سوف تغيّر العلوم المفتوحة أسلوب نشر البحوث واكتشافها ، وقد اتخذ بعض القادة التقدميين، على غرار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، خطوات مهمة في سياق تعزيز اكتشاف البحوث التي يمولونها. وفي هذا الخصوص فقد تم إحراز الكثير من التقدم، لكن لا تزال هنالك العديد من التحديات التقنية والاقتصادية والثقافية التي ينبغي علينا تجاوزها من أجل تحقيق شبكة عالمية حرة للبحوث ، والفرصة متاحة لجميع المعنيين التقدميين من أجل موازنة اهتماماتهم والعمل معاً لخير العلم والمجتمع . ونالت جامعة تكساس ، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر ، جائزة أفضل مكتب أبحاث لعام 2018، ثمرة لأدائها المميز والتزامها بسياسات إدارة المنح لدى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي خلال كافة مراحل مشروعاتها المُمولة. ويُعتبر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي البرنامج التمويلي الأساس للصندوق ، كونه يدعم المشروعات البحثية التي تتصدى للتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة ضمن الركائز الأربع لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي البيئة والطاقة، والطب الحيوي والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون. واشتملت المشروعات التي تركز على الطاقة والبيئة، هذا العام، الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وإنتاج المياه، والنفط والغاز ، وفي مجال الطب الحيوي والصحة، ركزت المشروعات على أمراض السكري، والسرطان، والأمراض الوراثية، وعلم الأمراض الوبائية. أما ركيزة العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات فتناولت مشروعات متعلقة باستدامة النمو السكاني، والتنوع الاقتصادي، والهوية الثقافية. وأخيرًا، ركزت مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأمن السيبراني، والشبكات الذكية، وتقنية سلاسل الثقة، والذكاء الاصطناعي. كما يسمح لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي بتعزيز الرأسمال البشري من خلال تمكين نقل المعرفة والتكنولوجيا ، ويربط البرنامج الباحثين في قطر مع المجتمع البحثي الدولي، ويشجع على التعاون وبناء الشراكات مع مؤسسات مرموقة حول العالم. ومن خلال دورة برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، فقد نجح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء شراكات ما بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين، فضلاً عن دعم البحوث الأساسية والتطبيقية، والبحوث الانتقالية، والتطوير الاختباري.

توفّر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بالمدينة التعليمية دورات مجتمعية متنوعة وهادفة تعزز الإبداع والتفكير الإيجابي النقدي البنّاء، وذلك في إطار مبادراتها المجتمعية والتنموية التي تُسهم من خلالها في تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ونشر ثقافة التعلّم مدى الحياة. ويتسنى للراغبين في المشاركة في هذه الدورات التدريبية الاختيار بين مجموعات مختلفة من الدورات، والتي جاءت تحت عناوين: مقدمة في إدارة الطوارئ والكوارث، كيف تطور قدراتك المهنية والذاتية، التحدث والخطابة بالعربية، فهم التسويق الرقمي، واستمتع بتحدث اللغة الفرنسية، وغيرها. وأطلقت جامعة حمد بن خليفة، دوراتها التعليمية للمرة الأولى، في عام 2016 حيث شهدت خلال العامين السابقين إقبالا كبيرا. وفي هذا الشأن، قال السيد عبدالله العمادي منسق تنظيم الفعاليات بمركز الطلاب في قسم شؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة: تشهد الدورات التعليمية التي توفرها جامعة حمد بن خليفة، حضورا كبيرا، وخاصة من قبل الإناث وذلك بنسبة 80 بالمائة، وحوالي 70 بالمائة من مجمل الحضور قطريون. وتوفر الدورات دروسا عملية ونظرية وتدعم توفير التعليم لعموم أفراد المجتمع في قطر ولتحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة لهم، وذلك من خلال دروس متخصصة في مواضيع القيادة والمشاركة في التدريب الفعال وريادة الأعمال وإجادة فن الخطابة. وأضاف العمادي: إننا نسعى إلى دعم المجتمع من خلال توفير دورات متنوعة صممت لتلبية احتياجات الطلاب وكل الأفراد ولمساعدتهم في تطورهم المهني، وإن غايتنا هي أن تصبح الجامعة وجهة مثالية لكل الأفراد الذي يرغبون في فرصة ملائمة لمتابعة دراستهم . وكذلك يوفر معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، دورات في اللغة العربية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والصينية (الماندرين)، والبرتغالية والإسبانية. وتدعم هذه الدورات تعلم اللغات وتعززها، وهي مفتوحة لعامة الناس باختلاف قدراتهم، ومن كافة الشرائح العمرية. وفي هذا السياق قالت الدكتورة سينثيا هيبزغارد، المساعدة الأولى للعميد ومديرة التعليم التنفيذي والمهني في جامعة جورجتاون: إن المجتمع لديه رغبة مستمرة في التعلم ونحن نريد دعمه من خلال توفير أفضل تعليم له. ويذكر أن دورات جامعة جورجتاون في قطر تفتح أبوابها مرتين سنويا في الخريف والربيع، وتبلغ مدة البرنامج ستة أسابيع متتالية، وهي متوافرة باللغتين العربية والإنجليزية. وتشمل الدورات التعليمية مجموعة واسعة من المواضيع مثل الشؤون الدولية دروس حول مهارات الحياة، والتطوير المهني، وتصميم مواقع الانترنت، والأدب. وأشارت إلى أن العديد من الدورات لها صلة بقضايا المنطقة المحلية، وتعتبر مفيدة لأبناء المجتمع من الوافدين الذين يسعون إلى توسيع معارفهم في مجالات قد لا يدرسونها على الأغلب في أوطانهم مثل قضايا الشرق الأوسط أو الأدب التركي. وتقدم جامعة فرجينيا كومنولث دورات مماثلة تهدف إلى استكشاف المواهب الجديدة ودعمها لترتقي بها إلى مراحل متقدمة. وقامت الطالبة سلمى عوض، المتخصصة في مجال الرسم والتلوين والطباعة، قبل التحاقها بالجامعة، بالتسجيل بأربع دورات وهي: دورة الرسم بالملاحظة، والرسم والتلوين، وأساسيات التصميم الجرافيكي، وتطوير ملف الفنون. وقالت: شاركت بالدورات لأنني بالفعل لم أكن أعلم ما هو التخصص الذي أردت دراسته في الجامعة، لقد ساعدتني هذه الدورات على تحديد المسار الذي أردت أن أصل إليه في المستقبل وكان بالفعل مسار الفن.

مشيرب قلب الدوحة تفوق على عدد كبير من المشاريع العالمية حققت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إنجازاً دولياً كبيراً متمثلاً بالفوز بجائزة عالمية مرموقة ضمن جوائز المدن الذكية وذلك على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للمدن الذكية ( إكسبو) 2018 الذي أقيم في مدينة برشلونة الأسبوع الماضي. وفي نسخة هذا العام من المعرض وما يقدمه من جوائز، تنافس أكثر من 473 مشاركاً من 57 دولة. هذا وتم ترشيح 47 دولة من مجموع الدول المشاركة إلى القائمة النهائية. وتم توزيع الجوائز في حفل خاص أقيم بتاريخ 14 نوفمبر، وجدير بالذكر أن 7 شركات من بين أكثر من 473 شركة فقط استطاعت بالفوز علماً بأن مشاركات هذا العام تميزت بزيادة قدرها 53% عن مشاركات العام الماضي. وفازت مشيرب العقارية بجائزة الحوكمة والترشيد المالي التي تمنح للمشاريع الأكثر ابتكاراً ونجاحاً في مجالي الحوكمة والكفاءة العالية في إدارة الشؤون المالية. وقد أثبت مشروع مشيرب قلب الدوحة نجاحه في تحقيق أعلى مستويات وممارسات الحوكمة والترشيد المالي خلال عملية البناء في كافة مراحل المشروع الضخم الذي بلغت تكلفة بنائه حوالي 20 مليار ريال قطري. وصرّح علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: يعد هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الشعب القطري. فمشيرب العقارية فازت بهذه الجائزة الدولية المرموقة في واحد من أبرز المعارض والمؤتمرات العالمية متفوقة بذلك على العديد من الشركات الدولية الكبرى. كما ويؤكد هذا الأمر مكانة الشركة وقدرتها على تطوير مشروعها الرائد مشيرب قلب الدوحة الذي بات معروفاً على مستوى العالم بأنه من أفضل وأهم المدن الذكية والمستدامة. إن هذه الجائزة تعكس الموقع الريادي لدولة قطر المتمثل في دعم التوجهات الجديدة في البناء الذكي والمستدام في قطر والمنطقة والعالم على حدّ سواء. وأضاف الكواري: نود أن نتوجه بالشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة على الرؤية الحكيمة والدعم المستمر الذي قادنا إلى تحقيق الفوز بهذه الجائزة الدولية المرموقة. هذا الإنجاز ليس خاصاً بمشيرب العقارية فحسب، بل بوطننا الحبيب قطر. إننا نقدر جهود الإدارة لدينا وكافة الموظفين والعاملين الذين تفانوا من أجل إنجاز المشروع والفوز بهذا التقدير. واليوم، نحتفل جميعاً بهذا الإنجاز الوطني الكبير ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاح والتألق في المستقبل. وتعتبر جائزة الحوكمة والترشيد المالي واحدة من عدة جوائز فازت بها مشيرب العقارية في هذا العام، لتؤكد على سجلها المميز في تحقيق الإنجازات وعلى قدرة الشركات القطرية الوطنية في تطوير مشاريع ضخمة ذكية ومستدامة منها مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي يعد ثاني أذكى مدينة في العالم. ومن بين الجوائز القيمة التي حصلت عليها مشيرب العقارية في هذا العام, جائزة في الصحة والسلامة المهنية من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA)، وجائزتين مرموقتين من جوائز قطر للاستدامة، وعديد من الجوائز ضمن البرنامج الوطني لترشيد الطاقة (ترشيد) وغيرها. وقد ضم جناح مشيرب العقارية مجسماً يجسد كامل مشروع مشيرب قلب الدوحة كما شمل ثلاثة أقسام تفاعلية عرضت كل ما يتميز به المشروع ومن خلالها تم تسليط الضوء على عناصر المدينة الذكية ومختلف التطبيقات الإلكترونية التي تجعل من مشيرب مدينة ذكية بالكامل. كما عرض الجناح تفاصيل مصورة عن غرف التحكم والقيادة التي يشتمل عليها المشروع والتي من خلالها يتم الإشراف على كل ما يتعلق بآلية عمل التطبيقات الذكية في المدينة وبشكل فوري. وبصفتها الراعي الدولي الرسمي للمعرض، عملت مشيرب العقارية على تعزيز حضورها على المستوى العالمي مؤكدة التزامها بتطوير المدن الذكية والمستدامة في المستقبل. وتعد مشيرب قلب الدوحة مدينة ذكية بالكامل اعتمدت منذ تأسيسها على تبني جميع مفاهيم وتقنيات المدينة الذكية، ابتداءً من التصاميم والبنية التحتية والمواصلات وأسلوب العيش والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى آخر مراحل التسليم. وتهدف المدينة إلى أن تصبح المكان المفضل للعيش والعمل والتسوق وقضاء الأوقات مع الأسرة والأصدقاء. ومن خلال اعتمادها على مجموعة من المنصات وأنظمة التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية، تمكّن مدينة مشيرب قلب الدوحة الجميع من الاستمتاع بتجربة مميزة قائمة على التواصل الاجتماعي وجودة الحياة إلى جانب الاهتمام البالغ بالبيئة العمرانية.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انعقاد المنتدى الإقليمي وايز/ باريس في العاصمة الفرنسية باريس، يومي 20 و21 فبراير المقبل تحت عنوان مستقبل التعليم: دعم مجتمعات التعلم. ويشارك في نسخة وايز /باريس التي تركز على استقراء سيناريوهات التعليم المستقبلية 800 من صانعي القرار السياسي ورواد العمل الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية والطلاب والمعنيين بقطاع التعليم في فرنسا وأوروبا ومختلف دول العالم. وبهذه المناسبة أعرب السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز عن أمله في نجاح هذه النسخة وأن تستكمل البناء على ما حققته منتديات وايز الإقليمية السابقة من نجاحات، وأن يؤتي ثماره بتعزيز رسالة قمة وايز في إحداث تغيير في التعليم على مستوى العالم. وأوضح ستافروس أن الموضوعات التي يناقشها منتدى وايز /باريس تدور حول إعادة النظر في مرحلة التعليم المبكر، وتمكين المعلمين، وقادة التعليم، واستقراء العمل المستقبلي وإرساء المواطنة العالمية لافتا إلى أن أنشطة ما قبل المنتدى ستنطلق في 20 فبراير بمواقع شركاء وايز /باريس المختلفة، وستشمل ورش عمل وحلقات نقاشية وجلسات المائدة المستديرة بينما المنتدى الرئيسي سيعقد يوم 21 فبراير. يذكر أن منتدى وايز /باريس سيكون المنتدى الإقليمي الأخير قبل قمة وايز المقبلة في أكتوبر 2019 بالدوحة. وقد عقدت المنتديات السابقة في كل من أكرا، وبكين، ومدريد، وتونس، وأخيرا في ولاية نيويورك الأمريكية خلال أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة.

يستعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، للاعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية في الدورة 11 من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وعن جائزة أفضل مكتب بحثي، وذلك خلال المنتدى السنوي العاشر الذي ينظمه الصندوق 20 نوفمبر الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وخلال المنتدى يستعرض الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، استراتيجية الصندوق ومحطاته المفصلية.، في حين يعرف السيد عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس البحوث والتطوير والابتكار، عددا من أعضاء المجلس بالمجتمع العلمي.، بينما تناقش الدكتورة كاتريونا ماكالوم، مديرة العلوم المتاحة للجميع في هنداوي، مفهوم الإتاحة الحرة للمعلومات وسُبل إدارتها. كما يشهد المنتدى السنوي تسليط الضوء على أهمية الدورة 11 من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في تطوير العمل البحثي في الدولة، وخاصة في المجالات ذات الأولوية، وذلك من قبل السيدة نور المريخي، مدير إدارة البرامج ونائب المدير التنفيذي في الصندوق. ويشار الى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في عام 2006 قد تأسس بهدف تشجيع ثقافة البحث العلمي في قطر، ويعمل الصندوق الذي يتبع قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على تطوير المعرفة والتعليم عن طريق توفير الدعم للباحثين. يدير الصندوق تمويل الأبحاث العلمية الأصلية والمختارة بطريقة تنافسية، كما يعمل على تعزيز التعاون داخل المؤسّسات الأكاديمية والعامة والخاصة والحكومية والجهات غير الحكومية من خلال شراكات فعالة متبادلة النفع، ومن خلال سعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للتعاون مع باحثين معروفين على المستوى الدولي، فإنه يعمل على تمويل البحوث التي تلبّي الاحتياجات الوطنية لدولة قطر.