رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور .. المئات يشاركون في دفن جثة لمى الروقي

بعد عملية بحث طويلة استغرقت أكثر من شهرين، شيع أهالي منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية الطفلة لمى الروقي التي بعد صلاة الجمعة يوم أمس فقد تم انتشال أجزاء من جثتها قبل فترة من بئر وادي الأسمر إلى مثواها الأخير . لمى الورقي فبعد شهور عديدة احتلت فيها أخبارها حيزا كبيرا من اهتمام الوسائل الأعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، صرح والد الطفلة بأنه سيتسلم رفات ابنته صباح يوم أمس الجمعة للصلاة عليها ودفنها، مشيراً إلى أنه استفتى أهل العلم وأجازوا الصلاة عليها. ومن جانب آخر توعد والدها عائض الروقي مروجي الإشاعات خلال فترة البحث عن الطفلة في البئر، والتي كانت تتهمه شخصياً بإخفاء ابنته. لمى الروقي وقد تابعت "بوابة الشرق" قضية الطفلة لمى الروقي منذ سقوطها قبل شهرين عبر سلسة من الأخبار والتقارير التي تابعت عمليات البحث أول بأول إلى أن تم الإعلان عن انتشال أجزاء من جسدها وتوقف عملية البحث وردم البئر ويذكر أن الطفلة لمى الروقي كانت قد سقطت في ديسمبر الماضي، في بئر ارتوازية يصل عمقها إلى 114 متراً، بوادي الأسمر بتبوك، وطالت عمليات البحث عنها حتى تم انتشال أجزاء متحللة من جثتها بعد مرور أكثر من شهرين على سقوطها في البئر

3196

| 29 مارس 2014

محليات alsharq
بالفيديو..إنتشال طفل سعودي بعد حادثة الروقي

بعد مرور أكثر من 3 أشهر على قضية لمى الروقي التي شغلت الرأي العام السعودي في الأشهر الاخيرة الماضية وأحدثت ردود فعل غاضبة , إنتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي تداوله الناشطون منذ أيام يظهر عملية إستخراج طفل سقط هو الآخر في بئر مفتوحة بالسعودية. ويظهر الفيديو الذي لاتتجاوز مدته الدقيقتين محاولة السلطات السعودية لإستخراج الطفل بالإستعانة بأحد آليات الحفر المتطورة وسط تجمع عدد كبير من الناس لمتابعة الحدث , حيث تمت في النهاية عملية إنتشاله من البئر بنجاح. مصيدة الموت ويأتي هذا الإهتمام الكبير من قبل السلطات السعودية وسرعة الإستجابة للتفاعل مع سقوط الطفل بعد الضجة الواسعة والإنتقادات التي طالتها إزاء فشلها في إنتشال جثة الطفلة لمى الروقي التي مكثت أكثر من شهر داخل بئر سحيقة سقطت فيها في أوائل يناير الماضي. كما تسائل الناشطون عن جدية الإجراءات التي تتبعها السلطات السعودية لإغلاق تلك الآبار مفتوحة والتي باتت كمصيدة الموت الذي يهدد حياة الأسر التي تخرج للتنزه في البر وتعود بعد فقدان أحد أطفالها فيه.

326

| 23 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
تحميل صاحب البئر مسؤولية موت لمى الروقي

أوضحت اللجنة المختصة المشكلة للتحقيق في قضية الطفلة “لمى الروقي” أن صاحب البئر التي سقطت فيه الطفلة هو المتحمل مسؤولية وفاتها.وأكدت اللجنة أن صاحب البئر قام بحفره مرة أخرى بعد أن صدر أمر بردمه لوقوعه في حدود أراضٍ مملوكة لوزارة الدفاع.وأضافت اللجنة أن المالك لم يردم البئر بالصورة المطلوبة، بل اكتفى بوضع حجرٍ على فوهة البئر وردم السطح فقط، وبمرور السنوات وتراكم مياه الأمطار والسيول، بدأ الجزء العلوي بالتآكل، ما أدى إلى انهيار البئر وفتحه من بعض جوانبه.يأتي هذا بعد أن أعلنت مديرية الدفاع المدني بتبوك، إنهاء عملية البحث عن الطفلة لمى الروقي في بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تمكنت من استخراج الأجزاء المتبقية من جثتها من البئر، وتمّ إرسالها للطب الشرعي، وذلك بعد 48 يوماً من سقوط الطفلة في بئر ارتوازية في وادي الأسمر قرب محافظة حقل. وكان تقرير الطب الشرعي أكد أن الرفات التي تم استخراجها قبل نحو أسبوعين، تعود الى الطفله لمى عايض الروقي، التي كانت قد سقطت في بئر بتبوك قبل نحو شهرين، وشغلت قضية استخراجها الرأي العام داخل السعودية وخارجها، كشف والدها في تصريح لجريدة "سبق " الإلكترونية قبل أيام أنه رفض تسلُّم رُفاتها، مشترطاً أن يطلع على التقارير الطبية الخاصّة بها كاملةً، والتي مُنع من الاطلاع عليها "حسب قوله".وقال عائض الروقي، "عندما حضرت للدفاع المدني بتبوك، بعد ظهور النتائج الأخيرة، قدّموا لي ورقتين، ورقة لتسلُّم الرُفات وكف البحث ودفن البئر والأخرى مفادها "هل تتسلَّم الرُفات أم لا؟".وأضاف "الروقي": "طلبت منهم مقابل التسلُّم الاطلاع على تقارير الكيس التي استخرجته شركة معادن، وتأخّر ثلاثة أسابيع عند الفريق الطبي والأدلة الجنائية، إلا أنهم رفضوا".وناشد "الروقي"، وزير الداخلية بتشكيل لجنة عاجلة للتحقّق من الإجراءات التي اتخذها الدفاع المدني/ كما طلب تمكينه من الاطلاع على التقارير الطبية، وتسلُّم نسخة منها، وأشار إلى أنه ذهب للبئر ووجدها مطمورة.ولم يتم الإعلان حتى اليوم ما إذا كان تم دفن رفاة الطفلة لمى الروقي أم لا.تقرير لمى الروقي الذي أضحى "سريا"، يأتي في الوقت الذي طفت فيه للسطح مجددا قضية الطفلة رهام الحكمي الشهيرة بـ"طفلة الإيدز" والذي سبق أن شغلت قضيها الرأي العام في النصف الأول من العام الماضي على خلفية نقل دم ملوث بفيروس "الإيدز" لها فى مستشفى حكومي، الأمر الذي أثار غضب واستياء سعوديين، قبل أن تعاود وزارة الصحة السعودية بعد عدة أشهر وتعلن أنه ثبت أن دم الطفلة خالي من الفيروس بناء على تحاليل وتقارير وفحوصات محلية وعالمية.. تلك التحاليل والتقارير والفحوصات أكد محامي رهام الحكمي أنه لم يتمكن من الإطلاع عليها حتى اليوم، مؤكدا أن الطفلة مازالت مصابة بالفيروس

2086

| 02 مارس 2014

منوعات alsharq
لمى الروقي وطفلة الإيدز.. التقارير السرية

أعرب البعض عن استغرابه من رفض الجهات الرسمية لتسليم كل من والد لمى الروقي الشهيرة بـ"طفلة البئر" على تقرير الطب الشرعي الخاص برفاة ابنته، وكذلك رفض وزارة الصحة إطلاع محامي الطفلة رهام الحكمي- الشهيرة بـ"طفلة الإيدز" والذي سبق أن شغلت قضيها الرأي العام في النصف الأول من العام الماضي على خلفية نقل دم ملوث بفيروس "الإيدز" لها فى مستشفى حكومي - على تقرير تقول الوزارة أنها أجرته بالخارج ويثبت أن دم رهام خالي من فيروس الإيدز.. وتساءلوا ما هو سر هذه التقارير الذي يجعلها "سرية" حتى على المعنيين بالأمر. وبعد نحو أسبوع من إعلان الدفاع المدنيفي 13 فبراير الجاري أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الرفات التي تم استخراجها قبل نحو أسبوعين، تعود الى الطفله لمى عايض الروقي، التي كانت قد سقطت في بئر بتبوك قبل نحو شهرين، وشغلت قضية استخراجها الرأي العام داخل السعودية وخارجها، كشف والدها في تصريح لجريدة "سبق " الإلكترونية قبل أيام أنه رفض تسلُّم رُفاتها، مشترطاً أن يطلع على التقارير الطبية الخاصّة بها كاملةً، والتي مُنع من الاطلاع عليها "حسب قوله". وقال عائض الروقي، "عندما حضرت للدفاع المدني بتبوك، بعد ظهور النتائج الأخيرة، قدّموا لي ورقتين، ورقة لتسلُّم الرُفات وكف البحث ودفن البئر والأخرى مفادها "هل تتسلَّم الرُفات أم لا؟". وأضاف "الروقي": "طلبت منهم مقابل التسلُّم الاطلاع على تقارير الكيس التي استخرجته شركة معادن، وتأخّر ثلاثة أسابيع عند الفريق الطبي والأدلة الجنائية، إلا أنهم رفضوا". وناشد "الروقي"، وزير الداخلية بتشكيل لجنة عاجلة للتحقّق من الإجراءات التي اتخذها الدفاع المدني/ كما طلب تمكينه من الاطلاع على التقارير الطبية، وتسلُّم نسخة منها، وأشار إلى أنه ذهب للبئر ووجدها مطمورة. ولم يتم الإعلان حتى اليوم ما إذا كان تم دفن رفاة الطفلة لمى الروقي أم لا.وما يزال السعوديون بانتظار الكشف عن "التقاير السرية" لمعرفة حقيقة حالة رهام الحكمي ، وحتى يتمكن والد لمى الروقي من دفن رفاة ابنته. تقرير لمى الروقي الذي أضحى "سريا"، يأتي في الوقت الذي طفت فيه للسطح مجددا قضية الطفلة رهام الحكمي الشهيرة بـ"طفلة الإيدز" والذي سبق أن شغلت قضيها الرأي العام في النصف الأول من العام الماضي على خلفية نقل دم ملوث بفيروس "الإيدز" لها فى مستشفى حكومي، الأمر الذي أثار غضب واستياء سعوديين، قبل أن تعاود وزارة الصحة السعودية بعد عدة أشهر وتعلن أنه ثبت أن دم الطفلة خالي من الفيروس بناء على تحاليل وتقارير وفحوصات محلية وعالمية.. تلك التحاليل والتقارير والفحوصات أكد محامي رهام الحكمي أنه لم يتمكن من الإطلاع عليها حتى اليوم، مؤكدا أن الطفلة مازالت مصابة بالفيروس. وكشف إبراهيم الحكمي، محامي رهام الحكمي، أنه قام برفع قضية على وزارة الصحة في الهيئة الصحية الطبية بمنطقة عسير؛ فقاموا بمخاطبة وزارة الصحة، ثم خاطبوا المستشفى التخصصي، وطلبوا منهم تقريراً عن حالة رهام منذ دخولها المستشفى التخصصي، من أول يوم حتى خروجها. وأردف: للأسف الشديد جاء في الرد "لا نستطيع تزويدكم بتقرير عن الطفلة رهام إلا بعد تسعة أشهر"، وللأسف انقضت تلك الأشهر، ولم يتم تزويد الهيئة الصحية بالتقرير حتى الآن، وما زلنا نطالب بذلك وبانعقاد الجلسة في المحكمة. وكشف أن قضية الطفلة رهام الحكمي كانت - وما زالت - معلقة حتى الآن بين المحاكم ووزارة الصحة؛ إذ ادعت "الصحة" في وقت سابق إرسالها عينة إلى أمريكا، وزعمت في التقرير القادم من أمريكا أنه تم إثبات أن دم الطفلة خالٍ من فيروس الإيدز. وأضاف: وبصفتي محامياً لقضيتها، كنت وما زلت أطلب منهم الاطلاع أو صورة من التقرير؛ كوني محامي القضية، ولكن للأسف قوبل طلبي بالرفض من وزارة الصحة. وتابع: ما زلت أحاول الوصول لهذا التقرير، الذي تدعيه وزارة الصحة، ولو كانوا صادقين لزودوا الإعلام والرأي العام بنسخة من هذا التقرير؛ حتى يثبتوا للرأي العام والمجتمع صحة خلوها من فيروس الإيدز؛ لأن القضية تخص المجتمع السعودي كله، ولا تخص الطفلة رهام وأسرتها وحدهم. وتعرضت وزارة الصحة السعودية لانتقادات واسعة مطلع العام الماضي في أعقاب نشر وسائل إعلام لقضية الطفلة السعودية رهام حكمى البالغة من العمر 13 عاما، والتى وقعت ضحية نقل دم ملوث بفيروس HIV "الإيدز" فى مستشفى جازان الحكومى. إلا أن هذه الانتقادات قد خفت حدتها بعد إعلان مسئول بوزارة الصحة في مايو الماضي بأن بأن آخر الفحوصات والتحاليل المخبرية التي أجريت للطفلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أكدت عدم وجود أي نشاط للفيروس بدم الطفلة، مشيرا إلى أنه أجريت الفحوصات ثلاث مرات وعلى فترات مختلفة آخرها منذ أيام قليلة، وتم تأكيدها كذلك في مختبرات مايو كلينك بأمريكا وبنفس النتيجة. واوضح المصدر أنه وحرصاً على زيادة التأكيد تمت الاستعانة بالمختبر المرجعي بمستشفى بريقم آندوومن بجامعة هارفارد لإجراء فحص دقيق جداً يسمى (single copy test) وظهرت النتيجة بعدم وجود أي نشاط لأي جزء من الفيروس. وما يزال السعوديون بانتظار الكشف عن "التقاير السرية" لمعرفة حقيقة حالة رهام الحكمي ، وحتى يتمكن والد لمى الروقي من دفن رفاة ابنته.

2992

| 26 فبراير 2014

منوعات alsharq
تسليم رفات لمى الروقي لوالدها.. وردم البئر

أعلن الدفاع المدني السعودي، اليوم الخميس، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الرفات التي تم استخراجها قبل نحو اسبوعين، تعود الى الطفله لمى عايض الروقي، التي كانت قد سقطت في بئر بتبوك قبل نحو شهرين، وشغلت قضية استخراجها الرأي العام داخل السعودية وخارجها. وقال الدفاع المدني في بيان بثه على موقعه الإلكتروني أنه "صدر توجيه أمير منطقة تبوك بتسليم رفات الطفله لوالدها وانهاء عمليات البحث". ويعد هذا هو أول إعلان رسمي باستخراج رفات لمى وإنهاء البحث عنها بعد سقوطها قبل 56 يوما. وفيما لم يتسنى بعد معرفة رد فعل والد لمى الروقي، الذي كان قد كشف في تصريحات سابقة في أعقاب الإعلان عن استخراج رفاتها مطلع الشهر الجاري، أنه عندما توجه للفريق الطبي في مستشفى الملك خالد بتبوك لمعرفة مصير جثة ابنته، ذكروا له أن ما تم استخراجه مؤخراً عبارة عن "شعر وطين". وبين أنه طلب منهم مشاهدة ما تم استخراجه في السابق، ووجده "ساقي وقدمي ابنته". وأكد الروقي أن "الدفاع المدني لم يذكر لي أنهم انتشلوا كامل الجثة أو بعضها". يأتي هذا فيما ترددت أنباء غير مؤكدة أنه سيتم ردم البئر خلال يومين، بعد إنهاء عملية البحث رسميا. وفي حال التأكد من اكتمال رفات جثمان الطفلة، يتوقع دفنها، لتنتهي تلك القصة التي هزت تفاصيلها مشاعر الكثيرين حول العالم . وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

1099

| 13 فبراير 2014

منوعات alsharq
بعد لمى الروقي.. "تركي المطيري" مأساة سعودية جديدة

من لمى الروقي وفتيات رماح مروراً بـ"شقيقي الباحة".. إلى تركي عميش المطيري.. يواصل السعوديون أحزانهم.. ومن بئر وادي الأسمر في تبوك.. مروراً بمستنقع بمحافظة رماح شمال شرق الرياض ثم وادي سد المليح بقرية الهدوان بمنطقة الباحة.. وصولاً إلى بئر غرب بلدة العاقر في القصيم.. تتعدد الأسباب و"القبر المؤقت" واحد. "تركي المطيري".. مأساة جديدة تعيشها السعودية منذ الأربعاء الماضي مع اختفاء الطفل ابن الـ7 أعوام من منطقة مرعى أغنام عائلته في بريمان الشمالي، ببلدة ضرية جنوب غرب القصيم، لتعيش الأسرة ويشاركهم السعوديون أيام من الترقب والقلق تراودهم صور لمى الروقي صاحبة المأساة الأشهر التي سقطت في بئر بتبوك قبل 50 يوماً وجار انتشال جثمانها حتى اليوم!، وفتيات رماح الست اللاتي غرقن قبل شهر تقريباً، لتزاحمهم صورة شقيقي الباحة اللذان ماتا غرقاً أيضاً. "مطير.. فاقدتك وريمان تبكيك.. والناس ياتركي تعزيك.. مطير وانت على الجنة ترِفّ بجناحيك"وتمر الساعات وما أصعبها على عائلة "تركي عميش".. ويرصد الأب مكافأة 150 ألف ريال سعودي لمن يعثر على ابنه حياً أو ميتاً، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تواصل الجهات الأمنية بالقصيم جهودها ودليلهم رواية والدة الطفل التي كانت آخر من رآه قبل أن تتركه ليقود رجلاً جاء يسأل عن والده "عميش المطيري" إلى مكان الأب. وغادرت مأساة الطفل تركي جدران "تويتر" الذي امتلأ بتغريدات الحزن والألم منذ اختفاء الطفل وبعد العثور على جثته، إلى مكاتب الأمراء وكبار المسؤولين بالمنطقة وعلى رأسهم أمير منطقة القصيم اﻷمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الذي كان يتابع سير التحقيقات أولاً بأول إلى أن تم العثور على الجاني البالغ من العمر 40 سنة، أمس الجمعة، ليعترف بجريمته ويقود شرطة القصيم إلى المكان الذي أخفى فيه جثة الطفل بإحدى الآبار غرب بلدة العاقر، بحسب وسائل إعلام سعودية. وأوضح مصري المطيري، ابن عم الطفل المفقود، في تصريحات صحفية لجريدة "الشرق" السعودية، أن "تركي" تم اختطافه مساء الأربعاء الماضي عندما كان يرافق والدته ومعه أخيه بجوار قرية ريمان، حيث استوقفهم صاحب سيارة في الثلاثينيات من العمر يسأل عن "عميش المطيري"، فما كان من الأم إلى أن طلبت من "تركي" أن يصطحب السائل إلى حيث أبيه بمكان قريب من القرية, وكانت الصدمة، والحديث لـ"مصري المطيري"، عندما عاد والد الطفل وحده دون "تركي" فسألته الأم: أين الولد.. فأستنكر الوالد سؤالها مؤكداً أنه لم ير "تركي".. وهنا قصّت الأم على الأب ما حدث، لتبدأ الأسرة رحلة من الألم والحزن والبحث بعدما أيقنوا أن هناك مكروه أصاب نجلهم. الجاني قتل الطفل ثم ألقى بجثته في بئر مهجور يبلغ عمقها حوالي 20 متراً غرب جبل حسلا بالقرب من بلدة العاقر وفي سياق متصل نفى عميش المطيري الذي يعمل مؤذن بأحد مساجد القرية، وجود أية علاقة تربطه بالجاني، قائلاً: "إن الجاني من قبيلة أخرى، ويعمل حارس أمن في كلية البنات في ضرية، وعرف عنه أنه فقير، ويأتي بين فترة وأخرى يطلب المساعدة ونعطيه ما تجود به النفس ويذهب". ولم يكن يعرف الأب أن في هذه المرة سيأتي الجاني ليأخذ أغلى ما تجود به النفس وهو "تركي عميش المطيري" الذي تم قتله والتخلص من جثمانه في بئر مهجور يبلغ عمقها حوالي 20 متراً، وقُطرها حوالي المترين، غرب جبل حسلا بحوالي 4 كم من بالقرب من بلدة العاقر. وأغرق المغرّدون السعوديون "تويتر" بعبارات الحزن والألم والمواساة لأهل "عميش المطيري" في فقدان نجلهم "تركي"، حيث كتب المُغرّد "عبدالله العوني ‏abdolah29@": "مطير.. فاقدتك وريمان تبكيك.. والناس ياتركي تعزيك.. مطير وانت على الجنة ترِفّ بجناحيك.. والثأر من قاتلك مافيه تأخير"، فيما نعي "أبو معاذ ‏Mishalhmood @" الطفل تركي عميش، قائلاً: "جبر الله مصاب والديه وذويه.. عندما يتجرد الإنسان من القيم والأخلاق فلا تسأل عن عظيم الجرم". ورثى "راشد العبداني ‏Rashedabdanyy@" "تركي عميش"، مضيفاً: "ريمان يبكي والحزن في ضواحيه.. سبة طفل مقتول هز المكاني.. طفلن رحل مغدور ماحدن بناسيه.. رحل وكله طهر يم الجناني"، بينما تساءلت "عنود مطير ‏Kjlalord @"مستنكرة "ماذنب الطفل يخطف ويقتل ويرمى في بئر.. جريمة يحترق منها القلب.. الله يصبر أهله.. حسبي الله ونعم الوكيل". وأكد حساب "أخبار مجالس مطير as44997396@" بموقع "تويتر" بعد ساعات من إلقاء القبض على الجاني أن عائلة الطفل لن يرضوا بغير القصاص بديلاً مُستشهداً بقول الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، مُشدداً على أنه "قريباً إن شاء الله.. القصاص من المجرم قاتل الطفل تركي المطيري.. حسبنا الله ونعم الوكيل".

6806

| 08 فبراير 2014

منوعات alsharq
لمى الروقي .. ضاعت في بئر الصمت

رغم مرور 5 أيام على تداول أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 48 يوما، إلا أنه لم يتم الإعلان رسميا – حتى مساء اليوم الخميس- عما إذا كان تم انتشال جثمانها كاملا أم لا، ولم يتم التأكيد ما إذا كانت هناك أجزاء من جثمان الطفلة ما زالت في البئر أم لا، وفتح صمت الجهات الرسمية- دون نفي أو تأكيد لما يتم نشره- الباب واسعا للشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تارة وللاجتهادات في وسائل الإعلام تارة أخرى، وبين الشائعات والاجتهادات ضاعت لمى في بئر الصمت الرسمي، وأضحى المجال واسعا أن يتبنى كل شخص القصة الذي يريدها، دون أن يعرف أحد، ولا حتى ذويها، ما هي الحقيقة؟ ومتى تنتهي هذه المأساة؟ عايض والد "لمى الروقي" قال في تصريحات صحيفة سابقة لموقع "سبق" أنه عندما توجه للفريق الطبي في مستشفى الملك خالد بتبوك لمعرفة مصير جثة ابنته، ذكروا له أن ما تم استخراجه مؤخراً عبارة عن "شعر وطين". وبين أنه طلب منهم مشاهدة ما تم استخراجه في السابق، ووجده "ساقي وقدمي ابنته". وأكد الروقي أن "الدفاع المدني لم يذكر لي أنهم انتشلوا كامل الجثة أو بعضها". يأتي هذا فيما أكد مصدر مختص لـجريدة «عكاظ» اليوم، أن ما تم استخراجه من بئر وادي الأسمر وعبر جهود فريق الإنقاذ بواسطة (الكبسولة) الخاصة بالدفاع المدني، كان عبارة عن رفات ولا يمكن تسميته جثة. وحول ما تردد عن عدم اكتمال الجثة وأنها ناقصة أوضح المصدر، أن ما قيل في هذا الخصوص غير صحيح مطلقا وأن ما تم استخراجه من البئر عبارة عن رفات تم وضعها بثلاثة أكياس تزن 15 كيلو تقريبا وهي ملتصقة بالطين والطمي. وأشار إلى أنه يصعب تحديد ملامح الرفات كونها متحللة، وأضاف "التوجيهات لدى فريق الإنقاذ مشددة وواضحة بعدم تفتيش الرفات بل تحريزها جيدا وتسليمها إلى الجهات المعنية وسط إجراءات أمنية مشددة تحافظ على سرية العمل وكرامة الميت". وأفاد المصدر، أن الأمر الآن هو لدى إدارة الطب الشرعي وهي الجهة التي تفصل في الأمر وتحدد إن كانت الرفات للطفلة لمى الروقي أو غير ذلك. ورغم أن الجميع يحدوهم الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، لتنتهي تلك القصة التي هزت تفاصيلها مشاعر الكثيرين حول العالم ، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر، حتى يطمئن قلوبهم. وفي ظل ما تحظى به القضية من اهتمام ومتابعة ينتظر الكثيرون من الدفاع المدني أن يعلن تأكيد أو نفي هذه الأنباء. وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس قبل الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي). جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها. وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من 3 أسابيع . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي كانت تقوم بها شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

4613

| 06 فبراير 2014

منوعات alsharq
هل تم استخراج جثة لمى الروقي ؟

رغم تداول أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان الطفلة لمى الروقي ، التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 44 يوما، إلا أنه لم يتم الإعلان رسميا – حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد- عن انتشال الجثمان. ورغم أن الجميع يحدوهم الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، لتنتهي تلك القصة التي هزت تفاصيلها مشاعر الكثيرين حول العالم ، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر، حتى يطمئن قلوبهم. وكانت العديد من وسائل الإعلام السعودية قد تناقلت أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان لمى الروقي، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى أنهم اقتربوا من انتشال الجثمان، في مؤشر على قرب نهاية قضية الطفلة لمى الروقي. وفيما بثت جريدة "عكاظ" السعودية خبرا عاجل بشأن انتشال جثمان الطفلة لمى الروقي، إلا أن الصحيفة نفسها ذكرت أن الدفاع المدني يتحفظ عن الإعلان وأن والدها لم يتم إبلاغه حتى الآن. يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أن فِرق الدفاع المدني وشركتَي أرامكو ومعادن وصلت مغرب أمس للمراحل النهائية من الوصول إلى بقايا جثة الطفلة لمى الروقي، وبينت أنه يتوقع إعلان نتائج الأعمال الجارية خلال الساعات المقبلة. وفي ظل ما تحظى به القضية من اهتمام ومتابعة ينتظر الكثيرون من الدفاع المدني أن يعلن تأكيد أو نفي هذه الأنباء، وسط ترجيحات باحتمالية صحة تلك الأنباء، ولا سيما في ظل ما تم نشره مؤخرا عن قرب الوصول لجثمان لمى. وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي). جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها. وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

7197

| 02 فبراير 2014

منوعات alsharq
أنباء عن انتشال جثمان لمى الروقي

في مؤشر على قرب نهاية قضية الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 44 يوما ، وشغلت قصتها السعودية والعالم على مدار الفترة الماضية، تداولت وسائل إعلام سعودية أنباء عن انتشال ما تبقى من جثمان لمى الروقي ، فيما لم يتم الإعلان رسميا عن انتشال الجثمان، وسط توقعات أن يكون الإعلان الرسمي خلال ساعات. وفيما بثت جريدة "عكاظ" السعودية خبرا عاجل بشأن انتشال جثمان الطفلة لمى الروقي، إلا أن الصحيفة نفسها ذكرت أن الدفاع المدني يتحفظ عن الإعلان وأن والدها لم يتم إبلاغه حتى الآن. يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أن فِرق الدفاع المدني وشركتَي أرامكو ومعادن وصلت مغرب أمس للمراحل النهائية من الوصول إلى بقايا جثة الطفلة لمى الروقي، وبينت أنه يتوقع إعلان نتائج الأعمال الجارية خلال الساعات المقبلة. وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي). جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها. وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

1424

| 01 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
مشاهدة جثة لمى الروقي للمرة الثانية بـ 40 يوما

في مؤشر على قرب نهاية قضية الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو 40 يوما ، وشغلت قصتها السعودية والعالم على مدار الفترة الماضية، كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، دون أن يحددوا الوقت المتوقع للوصول إلى جثمانها، تمهيدا لدفنها. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ نحو شهر، والثانية منذ سقوطها، حيث سبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر. وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية أن شركة «معادن»- التي تشارك في بفريق في جهود الإنقاذ- قد شقت نفقاً من البئر الموازية إلى البئر الارتوازية التي تضم ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي التي سقطت فيها منذ أكثر من شهر. وقالت الصحيفة أنه تمت مشاهدة جثة الطفلة من على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، وقامت معادن بالحفر بعدها بحوالي 5 أمتار تقريباً، وانتهت من شق النفق وبينت أنه يجري تركيب دعامات في البئر الارتوازية لكي تمنع سقوط الطفلة إلى أسفل البئر. هذا ولم تؤكد مصادر رسمية أو تنفي ما ذكرته "الشرق" السعودية. ويحدو كثيرون الأمل أن يكون إعلان شركة "معادن" مؤشرا على قرب استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر والخطوة القادمة لاستخراج ما تبقى من جثمان لمى. وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ نحو أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال. وما زال ذوي الطفلة لمى الروقي حتى اليوم الأربعاء في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وكانت عمليات الدفاع المدني قد واجهت صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

16179

| 29 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
بعد حادثة لمى الروقي.. البلدية تحذر مرتادي البر من الحفر والآبار

طالبت وزارة البلدية والتخطيط العمراني مرتادي البر بأخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأطفال لوجود حفر وآبار عميقة فى بعض المزارع القديمة ..مؤكدة انه جارى العمل من قبل الجهات ذات العلاقة لرصد وإغلاق هذه الحفر والآبار على وجه السرعة. البلدية تحذر مرتادي البر من وجود حفر وآبار عميقة جاء هذا الإعلان التحذيري عقب الحادث الأليم الذي تعرضت له الطفلة السعودية لمى الروقي التي سقطت في إحدي الآبار المهجورة بالبر السعودي في منطقة تبوك في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وأثارت هذه الحادثة أصداءاً واسعة في العالم بصورة عامة وفي منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص. إعلان تحذيري البر من وجود حفر وأبار عميقة في البر القطري يذكر أن الإعلان التحذيري لوزارة البلدية يؤكد وجود عدد من الحفر والآبار في البر القطري، والتي كانت تستخدم بغرض ري المزارع قبل فترة طويلة وقد تم هجرها في الوقت الحالي، ونسبة لإرتباط أغلب المواطنين القطريين وأسرهم وأطفالهم بقضاء أوقات التخييم والخروج إلى البر لقضاء أيام الإجازات الرسمية فيرجى الإنتباه إلى مناطق التخييم والعمل على تفقدها ومراقبة أطفالهم خلال فترات لعبهم التي يقضونها وسط النباتات والأشجار التي يتميز بها البر القطري .

1425

| 27 يناير 2014

منوعات alsharq
بين لمى الروقي وطفلة الإيدز.. أين الحقيقة؟

فيما بدأ الكثير من السعوديين يتساءلون عن آخر أخبار جهود استخراج الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بوادي الأسمر في تبوك (شمال غرب المملكة) قبل 38 يوما ولم تخرج حتى اليوم، في ظل عدم وجود مصادر رسمية توافي المواطنين بمستجدات القضية التي أصبحت الشغل الشاغل للرأي العام على مدار الفترة الماضية، طفت للسطح مجددا قضية الطفلة رهام الحكمي الشهيرة بـ"طفلة الإيدز" والذي سبق أن شغلت قضيها الرأي العام في النصف الأول من العام الماضي على خلفية نقل دم ملوث بفيروس "الإيدز" لها فى مستشفى حكومي، الأمر الذي أثار غضب واستياء سعوديين، قبل أن تعاود وزارة الصحة السعودية بعد عدة أشهر وتعلن أنه ثبت أن دم الطفلة خالي من الفيروس بناء على تحاليل وتقارير وفحوصات محلية وعالمية.. تلك التحاليل والتقارير والفحوصات أكد محامي رهام الحكمي أنه لم يتمكن من الإطلاع عليها حتى اليوم، مؤكدا أن الطفلة مازالت مصابة بالفيروس. وكشف إبراهيم الحكمي، محامي رهام الحكمي، في تصريح لـصحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية أنه قام برفع قضية على وزارة الصحة في الهيئة الصحية الطبية بمنطقة عسير؛ فقاموا بمخاطبة وزارة الصحة، ثم خاطبوا المستشفى التخصصي، وطلبوا منهم تقريراً عن حالة رهام منذ دخولها المستشفى التخصصي، من أول يوم حتى خروجها. وأردف: للأسف الشديد جاء في الرد "لا نستطيع تزويدكم بتقرير عن الطفلة رهام إلا بعد تسعة أشهر"، وللأسف انقضت تلك الأشهر، ولم يتم تزويد الهيئة الصحية بالتقرير حتى الآن، وما زلنا نطالب بذلك وبانعقاد الجلسة في المحكمة. وكشف أن قضية الطفلة رهام الحكمي كانت - وما زالت - معلقة حتى الآن بين المحاكم ووزارة الصحة؛ إذ ادعت "الصحة" في وقت سابق إرسالها عينة إلى أمريكا، وزعمت في التقرير القادم من أمريكا أنه تم إثبات أن دم الطفلة خالٍ من فيروس الإيدز. وأضاف: وبصفتي محامياً لقضيتها، كنت وما زلت أطلب منهم الاطلاع أو صورة من التقرير؛ كوني محامي القضية، ولكن للأسف قوبل طلبي بالرفض من وزارة الصحة. وتابع: ما زلت أحاول الوصول لهذا التقرير، الذي تدعيه وزارة الصحة، ولو كانوا صادقين لزودوا الإعلام والرأي العام بنسخة من هذا التقرير؛ حتى يثبتوا للرأي العام والمجتمع صحة خلوها من فيروس الإيدز؛ لأن القضية تخص المجتمع السعودي كله، ولا تخص الطفلة رهام وأسرتها وحدهم. وعن صحة ما تم تداوله بخصوص خلوها من فيروس الإيدز علق "الحكمي": الطفلة رهام - للأسف – ما زالت تحمل فيروس الإيدز دون شك، وما يُعطى لها من أدوية عبارة عن مسكنات فقط؛ كي تجعل الفيروس خاملاً، ولو توقفت عن هذه الأدوية سينشط الفيروس بالتأكيد. وبين الحكمي أن أسرة الطفلة رهام تنوي السفر خارج السعودية حالياً لعمل بعض الفحوصات والعلاج، ولكن حتى الآن لم يصلني بصفتي محاميهم ما استُجدَّ في سفرهم. وتعرضت وزارة الصحة السعودية لانتقادات واسعة مطلع العام الماضي في أعقاب نشر وسائل إعلام لقضية الطفلة السعودية رهام حكمى البالغة من العمر 13 عاما، والتى وقعت ضحية نقل دم ملوث بفيروس HIV "الإيدز" فى مستشفى جازان الحكومى. إلا أن هذه الانتقادات قد خفت حدتها بعد إعلان مسئول بوزارة الصحة في مايو الماضي بأن بأن آخر الفحوصات والتحاليل المخبرية التي أجريت للطفلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أكدت عدم وجود أي نشاط للفيروس بدم الطفلة، مشيرا إلى أنه أجريت الفحوصات ثلاث مرات وعلى فترات مختلفة آخرها منذ أيام قليلة، وتم تأكيدها كذلك في مختبرات مايو كلينك بأمريكا وبنفس النتيجة. واوضح المصدر أنه وحرصاً على زيادة التأكيد تمت الاستعانة بالمختبر المرجعي بمستشفى بريقم آندوومن بجامعة هارفارد لإجراء فحص دقيق جداً يسمى (single copy test) وظهرت النتيجة بعدم وجود أي نشاط لأي جزء من الفيروس. وفيما يزال السعوديون بانتظار حقيقة حالة رهام الحكمي للتأكد ما إذا كانت مصابة كما يقول محاميها أو أن دمها خالي من الفيروس كما تقول وزارة الصحة، لا يزال آخرون يتساءلون عن سبب غياب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ نحو أسبوعين . وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل أسبوعين هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وما زال ذوي الطفلة لمى الروقي حتى اليوم الإثنين في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها، وذلك بعد أن تأكد وفاته، وذلك بعد الإعلان قبل أيام أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل أسبوعين تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وكانت عمليات الدفاع المدني قد واجهت صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو". وما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 38 يوما مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

10390

| 27 يناير 2014

منوعات alsharq
كبد عبد الله المعيقل يخفف أحزان لمى الروقي

في لفتة إنسانية تجسد كل معاني الإيثار والوفاء والبر بالوالدين، قام الشاب السعودي عبدالله بن صالح المعيقل العلي بالتبرع بـ 70% من كبده لأمه المريضة، رغم رفضها لذلك خوفا على ابنها. ورغم معارضة الأم لتبرع الابن لها بجزء من كبده، إلا انها أصر على ذلك، وقال في تصريحات صحفية له إن "الغالية تستحق أكثر من كبدي .. عمري لو أرادت منحته إياها"، في كلمات هزت مشاعر الكثيرين، وتم تداولها على نطاق واسع، وسط مشاعر الاحتفاء والفخر بالابن البار بوالدته. الشاب بالبار بوالدته عاد إلى مدينته الجوف أمس وسط استقبال شعبي حافل من أهله وذويه وأصدقائه واهالي الجوف، وذلك بعد أجريت عملية تبرعه لوالدته التي تكللت بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الشهر الماضي. وقد حرص الكثير من السعوديون على متابعة أخبار عبد الله المعيقل ووالدته منذ إجرائه العملية الجراحية الشهر الماضي وحتى عودته إلى مدينته أمس ، وسط حرص من الكثيرين على زيارته في المستشفى لشكره على لفتته الإنسانية. ودشن مغردون وسما تحت عنوان #شكرا_عبدالله_المعيقل حمل عبارات ثناء ودعاء للشاب ووالدته، معتبرين إياه نموذجا يستحق الاقتداء به في البر بالوالدين. ومن بين من تفاعل مع الوسم المغرد محمد الحقباني، الذي قال " شكراً أيها البار بوالدتك أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة ويطيل في عمر والدتكم ..ولد بار لأم أحسنت التربية" أما المغرد نواف الجبل فقال "لله درك من ابنٍ بار .. وهل في الدنيا أغلى من الأم .. هنيئًا لك حين تبرعت بجزء من كبدها لها، فأنت فلذة كبدها". وكانت تغريد طلال السهيان من التغريدات المميزة بالوسم، حيث قال : "مِن وفائه حتى احشائه وفيّه حنت للمكان الذي نشأت فيه هاهي قطعه من كبده تعود الى موطنها الأصلي". عبد الله المعيقل عقب تبرعه لوالدته.. وأهالي الجوف يستقبلونه بالمطار بعد عودته فرحة السعوديين بنجاح العملية الجراحية لعبد الله المعيقل ووالدته خففت قليلا عنهم جراء حزنهم على الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بوادي الأسمر في تبوك (شمال غرب المملكة) قبل 35 يوما ولم تخرج حتى اليوم. وما زال ذوي الطفلة لمى الروقي حتى اليوم الجمعة في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها، وذلك بعد أن تأكد وفاته، وذلك بعد الإعلان قبل أيام أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل أسبوعين تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس الماضي أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل أسبوعين هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 32 يوما مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

3026

| 24 يناير 2014

منوعات alsharq
من لمى الروقي لشقيقي الباحة.. السعودية تغرق حزنا

فيما يترقب السعوديون، العمليات الجارية لمحاولة انتشال جثة الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر بوادي الأسمر في تبوك (شمال غرب المملكة) قبل 32 يوما ولم تخرج حتى اليوم، وفي الوقت الذي ما زال فيه الحزن يلف محافظة رماح شمال شرق العاصمة الرياض (وسط المملكة) بعد غرق 6 فتيات سعوديات، من بينهن 4 شقيقات، تباعا، في مستنقع بوادي عرمة، خلال محاولتهن إنقاذ إحداهن، فؤجئ السعوديون اليوم بغرق شقيقين بغدير بوادي سد المليح بقرية الهدوان في محافظة القرى يمنطقة الباحة (جنوب غرب المملكة)، ليصبح الحزن يلف السعودية من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي مرورا بالوسط، فيما القاسم المشترك بين جميع الضحايا الخروج للتنزه في أحد الأودية، قبل أن تتحول النزهة إلى فاجعة، وسط مطالب مستمرة بدراسة أسباب زيادة تلك الحوادث، ومحاولة إيجاد حلا لها. واعلن الدفاع المدني السعودي اليوم عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انتشال جثة شابين بمنطقة الباحة محافظة القرى، مشيرا إلى ان فرق الدفاع المدني عثرت على آثارهما بالقرب من غدير. أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالباحة المقدم جمعان دايس الغامدي، في تصريحات صحفية، أن سبب الحادث هو نزول الأخ الأصغر(17 عاما) لغرض السباحة، فغرق، ولحق به الأخ الأكبر (19 عاما) لمحاولة إنقاذه، ولكن مشيئة الله سبقت، ولم يستطع إنقاذ شقيقه، وبين ان الجثتين كانت متعانقتان خلال انتشالهما. وتتشابه تلك الحادثة ، مع حادثة فيتات محافظة رماح، السبت الماضي، حيث غرقت 6 فتيات ، من بينهن 4 شقيقات، تباعا، في مستنقع بمحافظة رماح شمال شرق العاصمة الرياض، خلال محاولتهن إنقاذ إحداهن.ليصبح الحزن يلف السعودية من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي مرورا بالوسط، فيما القاسم المشترك بين جميع الضحايا الخروج للتنزه في أحد الأودية، قبل أن تتحول النزهة إلى فاجعة، وسط مطالب مستمرة بدراسة أسباب زيادة تلك الحوادث، ومحاولة إيجاد حلا لها. وقال الدفاع المدني السعودي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن ست فتيات، أعمارهن تتراوح من ١٨الي٢٥سنة غرقن في مستنقع بوداي العرمة بمنطقة رماح. وكانت المتوفيات في نزهة برية، فسقطت إحداهن في مستنقع مياه تكوّن بفعل الأمطار الأخيرة التي سقطت على منطقة الرياض، وعندما همت شقيقتها الأخرى بإخراجها لحقت بها، ثم كان مصير الأخريات مشابهاً لهما، إذ كلما حاولت واحدة إنقاذ صاحبتها سقطت وراءها، ليغرقن في النهاية جميعاً. وسبق أن حذر الدفاع المدني من خطورة التنزه والتجمع بالقرب من أماكن السيول ومستنقعات المياه التي تخلفها الأمطار. وفيما تم تشييع جثامين فتيات رماح إلى مثواهن الأخير، الأحد الماضي، وسط دعوات لهن بالرحمة والمغفرة، ما زال ذوي الطفلة لمى الروقي حتى اليوم الثلاثاء في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها، وذلك بعد أن تأكد وفاته، وذلك بعد الإعلان قبل أيام أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل أسبوعين تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس الماضي أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل 10 ايام هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 32 يوما مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

4438

| 21 يناير 2014

منوعات alsharq
والد "لمى الروقي" يقاضي مروجي الإشاعات ضد أسرته

وكل والد الطفلة لمى الروقي، مكتب محاماة دولي لمقاضاة مروجي الإشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ضد أسرته واتهامه بقتل طفلته أو إخفائها، مؤكدا أنه سيرفع دعوا ضد إعلاميين ومغرديين روجوا الإشاعات حول قضية سقوط الطفلة. وكشفت مجموعة "الأزيبي" الدولية للمحاماة، إن عائض الروقي ـ والد لمى ـ أوكله برفع قضية ضد مطلقي الإشاعات وأسندت إليها متابعة الوضع القانوني والمرافعة والمدافعة، مشيرة إلى أنه ستتم محاسبة كل من تثبت إدانته، وأن هذه الوقائع تقع تحت نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية التي تصل عقوبتها إلى السجن مدة عام والغرامة 500 ألف ريال أو بأحدهما، بحسب صحيفة "الحياة" السعودية. وكانت الطفلة لمى ذات الـ 6 أعوام قد سقطت في بئر مكشوفة يصل عمقه إلى 114 متراً، وغير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، خلالخروجها مع عائلتها للتنزه، أواخر ديسمبر الماضي، وأثبتت تحاليل DNA أن الأشلاء التي عُثر عليها في البئر تعود فعلاً إلى الطفلة، وتصدر هاشتاق "لمى الروقي" قائمة الهاشتاقات الأكثر نشاطاً منذ سقوطها في البئر.

1264

| 20 يناير 2014

منوعات alsharq
السعودية تودع فتيات رماح وتنتظر دفن لمى الروقي

فيما لم يفق السعوديون بعد من صدمة لمى الروقي التي سقطت في بئر بتبوك قبل نحو شهر خلال خروجها مع عائلتها للتنزه ولم تخرج حتى اليوم، فجع السعوديون أمس السبت بغرق 6 فتيات سعوديات، من بينهن 4 شقيقات، تباعا، في مستنقع بمحافظة رماح شمال شرق العاصمة الرياض، خلال محاولتهن إنقاذ إحداهن، الأمر الذي خلق حالة من فوبيا النزهات في البر لدى البعض، خشية أن تكون نزهتهن الأخيرة، وسط مطالب ببحث أسباب تكرار تلك الحوادث ومحاولة تلافيها.فيما تم تشييع جثامين فتيات رماح إلى مثواهن الأخير، وسط دعوات لهن بالرحمة والمغفرة، ما زال ذوي الطفلة لمى الروقي في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها وقال الدفاع المدني السعودي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن ست فتيات، أعمارهن تتراوح من ١٨الي٢٥سنة غرقن في مستنقع بالعرمة بمنطقة رماح. وبين الدفاع المدني السعودي أنه تم إخراج أربع جثامين، قبل أن يعلن في فجر اليوم الأحد انتشال الجثتين الخامسة والسادسة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني النقيب محمد الحمادي في تصريحات صحفية أن عائلة المتوفيات كانت في نزهة برية، وهي تتكون من أسرة شقيقين. وبين أنه أثناء اقتراب الفتيات من مستنقع مياه تكوّن بفعل الأمطار الأخيرة التي سقطت على منطقة الرياض، سقطت إحداهن داخله، وعندما همت شقيقتها الأخرى بإخراجها لحقت بها، ثم كان مصير الأخريات مشابهاً لهما، إذ كلما حاولت واحدة إنقاذ صاحبتها سقطت وراءها، ليغرقن في النهاية جميعاً. وكان المستنقع قد تكون إثر هطول الأمطار المتواصل الذي شهدته أنحاء متفرقة من منطقة الرياض خلال الأيام الماضية. وسبق أن حذر الدفاع المدني من خطورة التنزه والتجمع بالقرب من أماكن السيول ومستنقعات المياه التي تخلفها الأمطار. هذا، وشيعت اليوم جثامين الفتيات الستة وصُلّي على الفتيات الستة في مسجد الراجحي في الرياض. وفيما تم تشييع جثامين فتيات رماح إلى مثواهن الأخير، وسط دعوات لهن بالرحمة والمغفرة، ما زال ذوي الطفلة لمى الروقي في انتظار استخراج جثمان ابنتهن حتى يتمكنوا من دفنها، وذلك بعد أن تأكد وفاته، وذلك بعد الإعلان قبل أيام أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل أسبوعين تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس الماضي أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل 10 ايام هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو شهر مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء قبل الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي. وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع. وبعد استخراج الأشلاء، اعلن الدفاع المدني أن انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر قد يستغرق (40 يوماً) أخرى. وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الأحد) يومها الـ30 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

8333

| 19 يناير 2014

منوعات alsharq
متى سيتم دفن لمى الروقي ؟

بعد أن تأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر قبل 27 يوما، قد وافتها المنية وصعدت روحها إلى بارئها، وذلك بعد الإعلان اليوم أن الأشلاء التي تم العثور عليها في البئر قبل 10 أيام تعود للطفلة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي DNA، يظل السؤال الملح الآن متى يتم استخراج الجثة لدفنها ؟ أيعقل ان ينتظر ذويها نحو 40 يوما أخرى حتى يتم استخراج الجثة؟ أليس هناك وسيلة أو طريقة لاختصار هذه المدة الزمنية الطويلة إكراما لجثمانها ورحمة بذويها؟ إن والدها الذي ظل فترة بعد سقوطها في البئر يرمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وانها ستخرج حية، أصبحت أسمى أمانيه اليوم أن يتم استخراج جثمان ابنته حتى يتم دفنها ، فهل أصبح من المستحيل أن يتم تحقيق أمنية رجل يريد ان يدفن ابنته بعد وفاتها؟ الجميع في انتظار الإجابة على هذا السؤال، والأمل يداعب الجميع ألا يطول الانتظار. وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن اليوم الخميس أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر قبل 10 ايام هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي. وقال التقرير- بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للدفاع المدني- بأنه في يوم الاثنين الموافق 1435/3/5 تم انتشال اشلاء جثة من البئر متوقع انها تعود للطفله لمى وتم تسليمها للطب الشرعي وقد اخذت عينات من والديها لفحص اختبارات الحمض النووي الوراثي DNA وقد صدر تقرير الادلة الجنائية (DNA) صباح هذا اليوم الخميس الموافق 1435/3/15 والذي يفيد بان الطفله لمى هي ابنة عايض بن راشد الروقي. واكد الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيدممدوح العنزي ان النتائج التي تم التوصل اليها تدحض الافتراءات والاشاعات التي تم تداولها في الايام الماضية والتي اساءت بحق ذوي الطفله البريئة والى الجهود التي اتخذت من قبل الجهات المعنيه. جاء هذا التقرير على وجه الخصوص، بعد أن راجت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأشلاء التي تم استخراجها من البئر ليست أشلاء بشرية. وبعيدا عن حرب الشائعات المتواصلة بين الدفاع المدني ومواقع الاجتماعي بشأن لمى الروقي، ما زالت عمليات محاولة انتشال جثة الطفلة "لمى الروقي" من البئر الارتوازية في وادي الأسمر، والتي سقطت داخلها قبل نحو 27 يوماً مستمرة، حيث تعمل آليات شركة "أرامكو" على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء قبل الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي. وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع. وبعد استخراج الأشلاء، اعلن الدفاع المدني أن انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر قد يستغرق (40 يوماً) أخرى. وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الخميس) يومها الـ27 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

3496

| 16 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الأشلاء المستخرجة من البئر تعود لـ"لمى الروقي"

كشف المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في تبوك العقيد ممدوح العنزي، اليوم الخميس، أن نتائج فحص البصمة الوراثية "DNA" للأشلاء التي عثر عليها في البئر تعود إلى الطفلة لمى الروقي، وذلك بعد أن ثبت تطابق عينات أخذت من الجثة مع عينات أخدث من والديها. وقال إن ما أثير وتم تداوله على نطاق واسع لا يعدوا إلا مجرد إشاعات تم ترويجها من قبل مجهولي، موضحاً أن الدفاع المدني سوف يصدر بياناً بشأن ذلك في غضون الساعات القادمة، حسب ما أوردت صحيفة "الحياة السعودية". وكان العقيد العنزي قد نفى أول من أمس، الإشاعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية المتداولة على نطاق واسع بين الأهالي بأن الأشلاء التي عثرت عليها "الدفاع المدني" تعود لحيوان. وبحسب المصادر فإن نتائج فحوصات عينات البصمة الوراثية حسمت الجدل حول هوية أشلاء الجثة التي سحبت من داخل البئر الذي سقطت فيه الطفلة لمى قبل أكثر من شهر.

621

| 16 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
لمى الروقي ضائعة بين الشائعات والصمت الرسمي

غياب الحقيقة الكاملة عن ما توصلت إليه السلطات الرسمية في تبوك بالمملكة العربية السعودية إزاء تفاصيل حادثة الطفلة لمى الروقي التي تحولت إلى قضية رأي عام، وخصوصاً الغموض حيال ما توصلت إليه تقارير تشريح الطبي الشرعي للأشلاء التي تم العثور عليها في البئر التي وقعت فيها "لمى" وما إذا كانت هذه الأشلاء تخص الطفلة الفقيدة أم لا؟، وفي ظل هذا الصمت الرسمي إنفتح الباب على مصراعيه أمام الشائعات والأكاذيب التي إنتشرت في الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، ليجد أصحاب النفوس الضعيفة ضآلتهم في هذه البيئة الخصبة لترويج الإشاعات وتأويل الأحداث وطبخ القصص الوهمية حول القضية وما آلت إليه التحقيقات وتحريف ماتوصلت إليه فرق البحث، وتوافرت كل الأسباب جراء هذا الصمت لإنتشار رسائل يتم تداولها الآن على "الواتس آب" تتحدث عن سيناريوهات غريبة بخصوص الحادثة أشبه ما تكون بقصص الأفلام السينمائية في حبكتها وخبثها، ولا تتناسب على الإطلاق مع قضية تمس الوجدان الإنساني.والمقام الآن لا يسمح بتداول ما تم نقله عبر وسائل الإعلام الجديد وتفنيده بقدر ما هو مقام البحث عن الحقيقة في القضية التي هزت مشاعر العالم بعد أن تعدت سيرتها جغرافيا السعودية لتنتشر في مشارق الأرض ومغاربها، ورغم هذه الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثارتها الحادثة إلى أن الجهات المسؤولة في مدينة تبوك لم تصدر حتى الأن تقريراً أو تصريحاً رسمياً يوضح الحقائق الغائبة عن المتابعين للقضية من خلال كشف ما توصل إليه تقرير الطب الشرعي بعد تشريحه للأشلاء التي عثر عليها في البئر لتغلق بذلك الباب أمام المتاجرة بهذه القضية الإنسانية المؤلمة.ومازال الأمل قائماً لدى الكثيرين الذين تأثروا وتفاعلوا مع الحادثة بأن يتم العثور على الطفلة لمى الروقي حية، ولم يكف الناس عن الدعاء لها بأن يحفظها الله، سائلين المولى عز وجل أن يردها إلى أهلها سالمة وبصحة وعافية.يذكر أن الطفلة لمى الروقي قد سقطت في بئر مكشوفة عمقها 114 متراً بوادي الأسمر في مدينة تبوك بتاريخ 20 ديسمبر الماضي، وإلى هذه اللحظة لم يتم العثور على الطفلة المفقودة ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل تثبت وجودها بهذه البئر من عدمه.

1793

| 14 يناير 2014

منوعات alsharq
أين ذهبت جثة لمى الروقي؟

بمجرد إعلان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك- قبل عدة أيام- التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر بمنطقة تبوك قبل نحو 3 أسابيع، ظن كثيرون أن القصة أوشكت على النهاية، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من استخراج جثمان الطفلة، ولكن هذا الأمل سرعان ما تبدد مع الإعلان مجددا بأن الوصول لجثمان لمى قد يستغرق 40 يوما أخرى، وهو ما يعني أن الوقت التقديري للوصول إلى جثمان الطفلة سيستغرق شهرين، وهو ما جعل الكثيرون يتساءلون.. هل ستبقى الجثة على حالها كل تلك المدة؟ وهل ينتظر أن يتم الكشف عن مفاجآت جديدة بعد مرور 60 يوما ؟ وهل يجب الصلاة على لمى ؟ أم لا باد من الانتظار لاستخراج جثتها؟ ومن المسئول عن تأخير عملية الاستخراج؟ أسئلة كثيرة تثير أذهان الكثير من السعوديين، وحدها الأيام، كفيلة بتقديم إجابات عنها، ولكن كل ما يخيف السعوديون ولا سيما ذوي أسرى لمى المكلومة أن تمر الشهرين ، ولا يزال الناس يسألون أين ذهبت جثة لمى الروقي؟ يأتي هذا فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك استمرار عمليات الحفر والتمهيد لاستخدام الحفار التابع لشركة أرامكو لانتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الارتوازي لمدة لن تقل عن (40 يوماً). وأفاد الناطق الإعلامي لمدني المنطقة العقيد ممدوح العنزي في تصريحات صحفية أن العمل مستمر حيث يتم الآن عمل توسعة حول فوهة البئر لمسافة (30م) من كل اتجاه لجعل البئر الارتوازي بالوسط ليتم بعد ذلك إنزال الحفار التابع لشركة أرامكو إلى مسافة (37م) لحفر بئر جديد موازي بعمق (80م)، وبعدها يقوم فريق الإنقاذ بالنزول بكبسولة مخصصة لمثل هذه الاحتجازات لاستخراج جثة الطفلة. وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي،. وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع. ولم يتم الكشف بعد عن نتيجة تحليل الطب الشرعي. يذكر أن رجال الدفاع المدني سبق أن قالوا أنهم شاهدوا جثمان الطفلة الثلاثاء قبل الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها. وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الأحد) يومها الـ24 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة. وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها. وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها. وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.

11509

| 12 يناير 2014